الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 13/10/2018

سوريا في الصحافة العالمية 13/10/2018

14.10.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • المونيتور: لماذا لن تنتهي الخلافات الأمريكية الروسية في سوريا؟
http://o-t.tv/xKK
  • فورين بوليسي: داعش يسعى لاستعادة نفوذه بتقوية اقتصاده عبر استغلاله للفساد في العراق وسوريا
https://altaghier.tv/2018/10/12/فورين-بوليسي-داعش-يسعى-لاستعادة-نفوذه/
  • بلومبرج: بورقة اللاجئين .. روسيا تضغط على أوروبا لإعمار سوريا
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1486368-بلومبرج--بورقة-اللاجئين---روسيا-تضغط-على-أوروبا-لإعمار-سوريا

الصحافة البريطانية والعبرية :
  • الغارديان: جيش الأسد المتهالك لن يستطيع خوض معركة إدلب
http://o-t.tv/xKG
  • إسرائيل اليوم :هذا شرط موسكو للاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان
https://arabi21.com/story/1129186/كاتب-هذا-شرط-موسكو-للاعتراف-بسيادة-إسرائيل-على-الجولان#tag_49219
 
الصحافة الروسية :
  • سفوبودنايا بريسا :"روسيا أرسلت إلى سوريا قوات مشاة"
https://arabic.rt.com/press/976022-روسيا-أرسلت-سوريا-قوات-مشاة/
 
 
الصحافة الامريكية :
المونيتور: لماذا لن تنتهي الخلافات الأمريكية الروسية في سوريا؟
http://o-t.tv/xKK
أشار موقع "المونيتور" في تقرير له إلى أن سوريا أصبحت ساحة رئيسية لمعركة "التنافس بين القوى العظمى" وذلك بحسب مسؤولين عسكريين أمريكيين.
وبحسب التقرير، فإن قرب انتهاء العمليات العسكرية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد "تنظيم داعش" في سوريا، ومع الدفع بتسوية سياسية تدعمها الأمم المتحدة، يبدو أن البلد الذي مزقته الحرب قد أصبح ساحة للتنافس بين روسيا والولايات المتحدة.
ويدور الصراع الحالي، حول الكيفية التي يرغب فيها كل طرف بصوغ مستقبل سوريا بعد انتهاء الحرب فيها، والتي استمرت قرابة سبع سنوات.
وقالت الجنرال (ليا لودرباك) التي شغلت منصب مدير الاستخبارات في عملية "العزم الصلب" حتى حزيران الفائت، إن "تنافس الدول العظمى كان هدفاً روسياً" وذلك خلال مؤتمر عقده الجيش الأمريكي في واشنطن هذا الأسبوع، وأضافت "لقد رأونا كمتنفس لهم، وأرادوا الاستفادة من ذلك بأي طريقة ممكنة".
وأشارت (لودرباك) في معرض كلامها عن الحملة المناهضة لـ "داعش" إلى أن روسيا تسعى على وجه التحديد، إلى السيطرة على حقول النفط المنتشرة في سوريا، بهدف تمويل عمليات إعادة الإعمار والعمل على بث الاستقرار في المناطق الأكثر تضرراً، بسبب مجريات الحرب، قائلةً: "من الناحية الاقتصادية، أرادوا الاستيلاء على حقول النفط، كما رغبوا بالحصول على المناقصات والعقود التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية في سوريا بهدف تأمين استقرارها على المدى الطويل".
حروب للطائرات بدون طيار
ويشير التقرير إلى أن الولايات المتحدة، والتي ضاعفت من عدد دبلوماسيها داخل سوريا، تحاول في هذه الأثناء، ومع تحول محور القتال في سوريا بعيداً عن "داعش"، إلى لعب دور شرطي المرور في المجال الجوي السوري، الذي أصبح أكثر ازدحاماً مع تزايد نقاط التوتر المحتملة، والتي من الممكن أن تؤدي إلى فتح صراعات مستقبلية.
وتقوم كل من روسيا وسوريا وإيران وحتى "داعش" بنشر طائرات بدون طيار في مناطق الحرب، حيث قالت (لودرباك) "المجال الجوي هذا، سيصبح مزدحما للغاية، لأنه لا توجد طريقة لخفض التصعيد مع الإيرانيين" مشيرةً إلى أن "داعش" قد حقق نقلة نوعية عبر استخدم طائرات بدون طيار مهترئة مزودة بقنابل متفجرة بهدف نسف مستودعات أسلحة تابعة لروسيا وللنظام في دير الزور. كما تمكن التنظيم، من إلحاق الأضرار بمطار تستخدمه روسيا في كانون الثاني، مما يثبت أن التنظيم لايزال يشكل تهديداً حتى على المناطق التي هزم فيها".
أما الجنرال في الجيش البريطاني (فيليكس جِدني) والنائب السابق لقائد عمليات "العزم الصلب"، فأكد أن "الجيش لن ينتشر مرة أخرى في مسرح عمليات لا يكون فيها عرضة لتهديدات من أنظمة جوية بدون طيار" مشيراً إلى "كلا النظامين، سواء الأنظمة التابعة لمنافسينا أو الأخرى المتدنية التي تم تطويرها من قبل أعدائنا غير المتناظرين معنا.. نحن بحاجة إلى التعود عليها".
ومن المتوقع أن تتمكن "قسد" بدعم الولايات المتحدة من هزيمة الجيب الأخير لـ"داعش" في هجين، شمال شرق سوريا، حيث وصفت هذه المعركة على أنها الأخيرة التي يقودها التحالف الدولي قبل إتمام مهتمة في القضاء على فلول التنظيم.
==========================
فورين بوليسي: داعش يسعى لاستعادة نفوذه بتقوية اقتصاده عبر استغلاله للفساد في العراق وسوريا
https://altaghier.tv/2018/10/12/فورين-بوليسي-داعش-يسعى-لاستعادة-نفوذه/
ذكرت مجلة فورين بوليسي الأميركية ان تنظيم داعش الإرهابي يسعى حاليا لاستعادة نفوذه الذي خسره في العراق وسوريا عبر تنفيذه استراتيجيات جديدة لإنقاذ اقتصاده وذلك عبر استغلاله للفساد المتفشي في العراق وسوريا.
وأوضحت المجلة في تقرير لها بهذا الخصوص انه بالرغم من فقدان التنظيم الارهابي سيطرته على نحو ثماني وتسعين بالمئة من الاراضي التي كان يسيطر عليها في العراق وسوريا الا انه على ما يبدو لن يعلن استسلامه بسهولة والسبب في ذلك ان التنظيم الارهابي يعد تنظيما عسكريا ارهابيا وليس سياسيا،مشيرة الى ان داعش كان يعتمد في السابق على وسائل مختلفة للحصول على ايرادات تمويله كعمليات السطو والابتزاز وبيع النفط المكرر وفرض ضرائب باهظة على اهل المدن التي كان يسيطر عليها الا انه في الوقت الراهن أصبح يعتمد على وسائل جديدة دون الحاجة الى السيطرة الفعلية على الاراضي والمدن.
واضافت المجلة الأميركية أن عددا من زعماء التنظيم الارهابي قاموا بتهريب نحو اربعمئة مليون دولار من العراق وسوريا ويعملون حاليا على ايجاد طرق لغسل هذه الاموال من خلال شركات وهمية في المنطقة مبينة أن تركيا ربما ستكون الملاذ الأخير للارهابيين لغسل اموالهم المهربة الذي سيمكنهم من تحويل تلك المبالغ الضخمة إلى ذهب وتخزينها للبيع في المستقبل من اجل توفير موارد مالية تتيح لهم المجال للتحرك كمجموعة إرهابية سرية لديها القدرة على شن حرب عصابات في جميع أنحاء العراق وسوريا .
ولفتت المجلة الى ان الموازنة التي كان يملكها التنظيم الارهابي تعادل موازنة دولة بأكملها حيث تمكن خلال فترة سيطرته على مدن في العراق وسوريا عام الفين وخمسة عشر من الحصول على اجمالي عائدات بلغت نحو خمسمئة مليون دولار من واردات النفط والغاز كما حصل على نحو ثلاثمئة وستين مليون دولار من عائدات الضرائب والابتزاز اما ما حصل عليه من عائدات خلال احتلاله لمدينة الموصل لوحدها فقد بلغ نحو خمسمئة مليون دولار.
==========================
بلومبرج: بورقة اللاجئين .. روسيا تضغط على أوروبا لإعمار سوريا
 
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1486368-بلومبرج--بورقة-اللاجئين---روسيا-تضغط-على-أوروبا-لإعمار-سوريا
 
قالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية إن روسيا "تضغط" على أوروبا لاتخاذ موقفا مغايرا لموقف الولايات المتحدة من الأزمة السورية والمساهمة في إعادة إعمار سوريا.
ونقلت الوكالة عن فيتالي نوماكين وهو مستشار رفيع المستوى في الحكومة الروسية أن بلاده تحث كلا من ألمانيا وفرنسا للتخلي عن تحالفها مع الولايات المتحدة والمساعدة في إعادة إعمار سوريا، الأمر الذي يسمح بعودة اللاجئين لديارهم.
وأشار إلى وجود احتمال ضعيف لعقد اتفاق مع الولايات المتحدة التي تتعهد ببقاء قوات في سوريا لحين انسحاب إيران. ودفع ذلك روسيا للتركيز على جهود تنظيم قمة حول سوريا في تركيا مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ولكن يعوق الخطة المطالب الأوروبية بإنهاء حكم بشار الأسد.
وقال ناومكين، المتخصص في الشأن السوري: "لا أفهم لماذا يجب على أوروبا أن تنحني دوما لواشنطن .. إذا اعتقدت أوروبا أنه بإمكاننا التخلص من الأسد وأن بعض قوى المعارضة المعتدلة سوف تصل إلى السلطة، فهم يعيشون في عالم من الخيال. سوف يستولى المتطرفون الذين يذبحون الناس على السلطة ".
وواجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ميركل بالحاجة إلى الأموال لإعادة بناء سوريا عندما التقيا في مقر الحكومة الألمانية خارج برلين في أغسطس الماضي، حيث شدد على خطر تدفق المزيد من اللاجئين يتدفقون على أوروبا.
ولكن لم تتفق ميركل أو باقي أوروبا مع روسيا بشأن سوريا، وهو ما يزيد من خطر بقاء روسيا في المستنقع السوري، بحسب الوكالة التي ترى أن تدخله العسكري ساعد في تعزيز حكم الأسد إلا أن فاتورة إعادة إعمار سوريا تقدرها الأمم المتحدة بـ 250 مليار دولار وترفض القوى الغربية التفاوض مع روسيا حول هذا الشأن.
وعن هذا قال ناومكين رئيس معهد الدراسات الشرقية في موسكو: "لماذا لا ترغبون في مساعدة المواطنين على العودة إلى سوريا، حتى ولو في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة؟"، ودعا الدول الأوروبية إلى إعادة بناء المنازل والمدارس والمستشفيات والطرق.
في المقابل يرى زعماء الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أن الأسد مسؤول بشكل كبير عن مقتل مئات الآلاف من الناس خلال الحرب، وأن تحقيق الاستقرار مستحيل تحت حكمه.
==========================
 
الصحافة البريطانية والعبرية :
 
الغارديان: جيش الأسد المتهالك لن يستطيع خوض معركة إدلب
 
http://o-t.tv/xKG
 
قالت صحيفة (الغارديان) البريطانية، إن (بشار الأسد) لا ينوي ترك إدلب على وضعها الحالي بيد الثوار؛ إلا أن موقف حلفائه الروس والإيرانيين المتردد حيال المعركة يضعف موقفه، بسبب وضع قواته المترهلة والتي لا يمكنها أداء هذه المهمة بمفردها بدون مساعدة هؤلاء الحلفاء.
وأشارت الصحيفة إلى التصريح الصادر عن نظام (الأسد) حيال اتفاق إدلب، والذي اعتبره "مؤقتاً" ويهدف فقط إلى تجنب حدوث قتلى بين صفوف المدنيين. حيث يرغب النظام بحدوث مواجهة كبرى تشارك فيها القوات الجوية الروسية والمليشيات البرية المدعومة من إيران؛ إلا أن كلا الداعمين يبدو متردداً من المعركة النهائية، الأمر الذي يشكل مصدر إحباط كبير لنظام الأسد.
وأدت الخسائر المستمرة لقوات النظام، بالإضافة إلى عمليات الفرار والانشقاق إلى التسبب بحدوث خسائر فادحة بين صفوف قواته، وعلى هذا الأساس، يرى نظام (الأسد)، الاتفاق الحالي، بمثابة فرصة له يحاول من خلالها العمل على تقوية قواته المنهارة.
الصحيفة نوهت في تقريرها إلى أن تغيير القواعد التي كان يعمل بها سابقاً في الجامعات، يظهر يأس النظام الذي يحاول سوق الذكور إلى الخدمة العسكرية بشتى الطرق، حيث أعلن عن إلغاء الدورة التكميلية بدون إعلام الطلاب في محاولة منه لسحب الطلاب الذكور إلى قواته المسلحة.
وبحسب الصحيفة، فإنه وحتى مع محاولات النظام التي تهدف إلى تجنيد أكبر عدد ممكن من الطلاب في الجامعات، إلا أن قواته العسكرية لن تكون قادرة على استعادة إدلب بدون مساعدة طهران وموسكو، والذي يبدو أنه لا تتوفر لديهم النية الكافية لخوض هذه المعركة.
كما أن النظام -بحسب الصحيفة - لن يتمكن من العودة إلى وضعه السابق، حيث كانت قواته تضم الخريجين والمتطوعين. ويعاني أيضاً مع مجنديه الحاليين، والذي على الرغم من خبرتهم الحربية، إلا أنهم منهكون والبعض منهم يقاتل بدون توقف منذ عام 2011.
مستقبل معركة إدلب
ومع استعادة ميليشيا النظام السيطرة على معظم الأراضي السورية، أصبحت قواته أكثر تمدداً بسبب انتشارها بين الأراضي التي كانت تخضع سابقاً لسيطرة الثوار أو تلك التي استعادها من سيطرة "تنظيم داعش".
وتقدر القوة الحالية للنظام بين 20 ألف إلى 25 ألف مجند فقط، سيشكلون القوة الضاربة لأي معركة جديدة تفتح ضد إدلب والتي يقدر عدد المقاتلين فيها بحوالي 70 ألف مقاتل.
وبحسب ما قال دبلوماسي أوروبي للصحيفة، تبدو معركة إدلب هي المعركة الأقوى للنظام، "ومن المحتمل أن يتكبد فيها خسائر فادحة، لأنه لن يضع قوات النخبة في الخط الأمامي"، وأكد على عدم التزام إيران بالقتال مع النظام على الأرض.
وتواجه روسيا وإيران وقوات "حزب الله" ضغوطاً محلية كبيرة للانسحاب من العمليات المكلفة والدموية في سوريا، بعد أن لعبوا دوراً عسكرياً مهماً في تامين حكم (الأسد).
وقالت الصحيفة، إنه وحتى مع رفض الجماعات المتشددة في إدلب الاتفاق الروسي - التركي، وفي حال فشلت الدول في نزع سلاحها أو إلزامها على وقف إطلاق النار، فإنه من غير المحتمل أن يتمكن النظام من اتباع تكتيك الأرض المحروقة في حلب والغوطة، كما أن شن عملية عسكرية سيتطلب من (الأسد) تعزيز صفوف قواته أولاً ومن ثم العمل على الرفع من معنوياتها.
========================
 
إسرائيل اليوم :هذا شرط موسكو للاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان
 
https://arabi21.com/story/1129186/كاتب-هذا-شرط-موسكو-للاعتراف-بسيادة-إسرائيل-على-الجولان#tag_49219
 
ذكر بولشتاين أن "اعتراف الحكومات الأجنبية بهذا الواقع سيأتي آجلا أم عاجلا وسيكون خطوة مباركة"- جيتي
تحدث كاتب إسرائيلي الخميس، عن إمكانية الاعتراف الروسي بهضبة الجولان المحتلة أنها "أرض تحت السيادة الإسرائيلية"، على غرار الاعتراف الأمريكي المنتظر.
وقال الكاتب الإسرائيلي في صحيفة "إسرائيل اليوم" اريئيل بولشتاين في مقال له، إن "تصريح وزير الخارجية الروسي الأخير، حول الحاجة إلى تلقي إذن مجلس الأمن في الأمم المتحدة لسيادة إسرائيلية على هضبة الجولان يوحي لأمور أخرى"، موضحا أن "مضمون تصريحات الوزير الروسي لا تخضع لاختبار القانون الدولي ولا تتطابق مع سوابق الماضي".
ورأى بولشتاين أن "الروس يفهمون أن الاعتراف الأمريكي بالجولان الإسرائيلي لا بد أنه سيأتي"، مشددا على أن "موسكو لا تعتزم منح الاعتراف الروسي بلا مقابل"، بحسب تقديره.
وحول شرط موسكو، بين أنه "في الكرملين لا يؤمنون بالوجبات المجانية، وسيحاولون أن يبتزوا إسرائيل للحصول على تنازلات فيما يتعلق بنشاط تل أبيب في سوريا"، لافتا إلى أن "حالات الضم الإقليمي في الماضي وقعت دون أن يعطي مجلس الأمن مباركته، وقد تم في بعض الحالات بموافقة الطرفين، معطي الأرض ومتلقي الأرض، مثلما حصل في نقل جزر تيران من مصر إلى السعودية، أحيانا من خلال ضم من طرف واحدـ مثلما فعلت روسيا نفسها حين احتلت عمليا شبه الجزيرة الأوكرانية القرم وضمتها".
وأكد أنه "في كل السوابق لم يطلب أحد موافقة مجلس الأمن، وإسرائيل هي الأخرى لا تحتاج إلى شرعية من دول أخرى"، منوها إلى أنه "منذ أن أحالت حكومة مناحيم بيغن القانون الإسرائيلي على هضبة الجولان، أصبح هذا الإقليم جزء من دولة إسرائيل إلى الأبد"، وفق تعبيره.
وذكر بولشتاين أن "اعتراف الحكومات الأجنبية بهذا الواقع سيأتي آجلا أم عاجلا وسيكون خطوة مباركة"، مستدركا بقوله إن "تصريح الوزير الروسي مفاجئ بالذات في ما ليس فيه، لأنه لم يخطر على باله أن يذكر سوريا والنظام الحاكم فيها".
واقتراح الكاتب الإسرائيلي أن "تبحث إسرائيل عن موافقة القوى العظمى (الأعضاء الخمسة الدائمة في مجلس الأمن بمن فيهم روسيا) لكي تضمن حكمها في الجولان"، معتبرا أن "تجاهل وزير خارجية روسيا النظام السوري عند حديثه عن الجولان، يعطي تلميحا من جانب الكرملين، وربما تكون دعوة للشروع في حوار بين إسرائيل وروسيا على شروط الاعتراف الروسي بهضبة الجولان".
==========================
الصحافة الروسية :
 
سفوبودنايا بريسا :"روسيا أرسلت إلى سوريا قوات مشاة"
 
https://arabic.rt.com/press/976022-روسيا-أرسلت-سوريا-قوات-مشاة/
 
تحت العنوان أعلاه، كتب زاؤور كاراييف، في "سفوبودنايا بريسا"، حول ما يقال عن إرسال قوات روسية إلى البوكمال، المنطقة التي كثيرا ما تتعرض لقصف قوات التحالف.
وجاء في المقال: بعد حادثة إسقاط الطائرة الروسية، بدأت القوات الروسية والإيرانية إعادة انتشار نشطة. ربما يرجع ذلك إلى خطة عامة لتعزيز تفاعلنا مع الفرس، الذين، عبّروا في السابق عن امتعاضهم من تقاعس حلفائهم.
في البوكمال، تعرّض الإيرانيون إلى شيء مشابه. لكن من قصفهم ليس الإسرائيليين إنما الأمريكيون وحلفاؤهم. يبدو أن الوقت قد حان لوضع حد لذلك. فقد ذكرت مصادر محلية أن مجموعة من الجيش الروسي على ناقلات جنود مدرعة وشاحنات توجهت إلى البوكمال، إلى مكان مجاور لموقع القوات الإيرانية. في الوقت الراهن يصعب تحديد طبيعة هذه المجموعة.
وفي الصدد، التقت الصحيفة المستشرق أوليغ غوشين، فقال:
أشك كثيرا في أن تكون قوة نظامية... إذا كانت هذه قوة من شركة عسكرية خاصة، فإنها، بطبيعة الحال، لن تحمي الإيرانيين، ولا غيرهم على الإطلاق. تقوم الشركات العسكرية الخاصة بمهام محددة بدقة... مرابطتهم بجوار الفرس لا تدعو إلى الاستغراب. ربما البنية التحتية أكثر ملاءمة. أما بالنسبة للحماية، فهذا غطاء سيء للغاية، وقد يفكر الأمريكيون بقصفهم مع الإيرانيين. ولكن، أنا أعلم على وجه اليقين أن التفاعل بين عسكريينا والأمريكيين في سوريا على أرض الواقع على مستوى أعلى بكثير من التواصل بين كبار المسؤولين. بطبيعة الحال، إذا أُرسل جنودنا إلى البوكمال، فسيتم إبلاغ الأمريكيين بذلك.
هناك مثل هذه الثقة؟
بالمناسبة، ربما تم ذلك بناء على طلب من الولايات المتحدة، بحيث يمكن لعسكريينا التأثير بطريقة أو بأخرى على الإيرانيين وكبحهم. ومع ذلك، فإن شرق سورية ليس "أبرشيتنا"، فهناك الأمريكيون ينفذون مشاريعهم، ويبدو أننا تصالحنا مع ذلك. وقد يكون الإيرانيون نشطين للغاية، ما يضر بشكل ما باتفاقياتنا مع الولايات المتحدة. لكن ما زلت أعتقد أن وزارة الدفاع لم ترسل أي قوات كبيرة إلى هناك.
=========================