الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 12/8/2018

سوريا في الصحافة العالمية 12/8/2018

13.08.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية التركية :
  • «الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية (إن بي آر) :«لست مستعدة للموت لأجل سوريا».. نساء غربيات تركن أزواجًا يحاربون مع «داعش»
https://www.sasapost.com/translation/women-escaped-isis
  • ملليت :موقع إدلب من العلاقات التركية الروسية
http://www.turkpress.co/node/51902
 
الصحافة البريطانية و الروسية :
  • صنداي تايمز :"عشرة أيام غيرت العالم"
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-45159462
  • صحيفة روسية: موسكو تبحث عن بديل لإيران في سورية
https://www.alsharqtimes.com/Arab/1915804/أخبار-سوريا-صحيفة-روسية-موسكو-تبحث-عن-بديل-لإيران-في-سورية
 
الصحافة العبرية :
  • التايمز أوف إسرائيل تكشف حجم الدمار في البحوث العلمية بمصياف
http://o-t.tv/wUA
 
الصحافة الامريكية التركية :
«الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية (إن بي آر) :«لست مستعدة للموت لأجل سوريا».. نساء غربيات تركن أزواجًا يحاربون مع «داعش»
https://www.sasapost.com/translation/women-escaped-isis/
تناول تقرير لموقع «الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية (إن بي آر)»، للكاتب جريج ماير، المختص في تغطية الأمن الوطني الأمريكي والشرق الأوسط، قصتين لامرأتين فرتا من سوريا بعد انضمام زوجيهما إلى «تنظيم الدولة الإسلامية». وألقى الكاتب الضوء على الصعوبة التي تواجهها السلطات في التعامل مع مِثل هذه الحالات لصعوبة معرفة القصة الحقيقية.
يحكي التقرير عن امرأة أمريكية تٌدعى سامانثا سالي، عاشت حياة مستقرة مع زوجها المغربي وأبنائها في مدينة إلخارت بولاية إنديانا، حسب روايتها. ذهبت العائلة في عطلة إلى تركيا عام 2015، وهناك قام زوجها ويُدعى موسى الحسّاني بخداعهم – على حد تعبير سالي – وعبور الحدود بهم إلى سوريا. تقول سالي في لقاء لها مع قناة «سي إن إن» الأمريكية بأنها كان عليها البقاء مع ابنهما ورؤية زوجها يغادر مع ابنتهما، لذلك اضطرت لمرافقتهما معتقدةً أن بإمكانها العودة مرة أخرى عبر الحدود.
بعد أن وصلت العائلة إلى سوريا، أعلن الأب أنه سينضم إلى «تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)»، وانتقلت العائلة إلى مدينة الرقة التي اتخذها التنظيم عاصمة له. كانت السنوات الثلاث التالية بمثابة كابوس بالنسبة لسالي، فقد تم إجبار ابنها ذي العشر سنوات على الظهور في فيديو دعائي للتنظيم. كما تقول سامانثا سالي إن زوجها لم يقتصر على الحرب مع «داعش»، بل اشترى فتاتين كرقيق، وكان يغتصبهما باستمرار في منزله، كما أشارت إلى تعرضها للعنف الأسري خلال تلك الفترة.
حالات معقدةإن الحالات التي تتضمن فرار زوجات المتطرفين عادة ما تكون معقدة، بحسب ما قالت كريستيان بوردو، وهي كندية تقود مبادرة «أمهات من أجل الحياة»  التي تسعى لمكافحة التطرف، والتي بدأتها بوردو بعد هروب ابنها للانضمام لتنظيم (داعش) قبل أن يُقتَل في سوريا. تقول بوردو: «في بعض الحالات، كانت النساء قد اتخذنّ القرار بكامل وعيهنّ، وكان القرار عائد لهنّ وحدهنّ. وفي حالات أخرى، كُنّ في علاقات ظالمة. الأمر معقّد للغاية ومن الصعب تحديد إلى أي نوع منهما تنتمي».
على الرغم من غرابتها، فإن قصة سالي ليست فريدة من نوعها. تانيا جويا، مسلمة بريطانية انتقلت إلى تكساس قبل 15 عامًا لتتزوج من أمريكيّ يُدعى جون جورجلاس، والذي كان قد اعتنق الإسلام. كل من جويا وزوجها كانا متدينيْن بشدة، ودعما الحركات الإسلامية بشكل عام؛ مما دفعهم للانتقال إلى مصر. بحلول عام 2013، كان لديهما ثلاثة أبناء، وكانا ينتظران قدوم الرابع. حينها أصرّ زوجها على ذهابهم إلى سوريا؛ حيث أراد الانضمام إلى (داعش).
جويا أثناء تواجدها في مصر عام 2011
قاومت جويا تلك الفكرة؛ لأنها اعتقدت أن التنظيم كان متطرفًا للغاية، بحسب ما ذكرَته. وأضافت: «لم أكن مستعدةً للموت من أجل سوريا، وبالطبع لم أرغب في أن يموت أبنائي من أجل سوريا أيضًا»، لكن زوجها لم يتراجع عن إصراره، فوافقت جويا على الذهاب لمدة أسبوعين في تردد، وفقًا لروايتها. عندما قرر زوجها البقاء، هربت جويا مع أطفالها، واتصلت بالسلطات الأمريكية، وطلبت منهم السماح لها بالعودة إلى الولايات المتحدة، فعلى الرغم من كونها بريطانية، إلا أن أطفالها الأربعة – حينها – أمريكيون.
وافقت السلطات في النهاية بشرط أن تخبرهم جويا بكل ما تعرفه، والتي شعرت بسعادة بالغة لأنها أرادت الابتعاد عن زوجها، لذلك انتقلت إلى تكساس وتعاونت مع المسئولين الأمريكيين وقدمت لهم معلومات عن المتطرفين، ولم يتم اتهامها بأي جرائم. طلّقت جويا زوجها، والذي يُعتقَد أنه ما زال في سوريا، لكنها ليست على اتصال به ولا تعلم مكانه.
قررت جويا أن تبدأ حياة جديدة، فدخلت على موقع «Match.com» للتعارف، وكتبت قصتها، ثم التقت برجل يُدعى كريج بورما، وتزوجا في يونيو (حزيران) الماضي.
جويا وزوجها كريج بورما. تغيرت جويا بشكل كبير، إذ توضح الصورة خلعها الحجاب والزي الإسلامي
استثناء
النهايات السعيدة هي الاستثناء لما يقرب من 70 أمريكيًا – أغلبهم رجال – يُعرف أنهم سافروا إلى سوريا أو العراق للانضمام إلى جماعات متطرفة، فالكثير منهم يموت أثناء القتال. ومن بين 14 أمريكيّ عادوا إلى بلادهم، تمت محاكمة 11 منهم، وفقًا لسيموس هيوز، نائب مدير برنامج جامعة جورج واشنطن لمكافحة التطرف.
يقول هيوز: «أغلبهم يعودون بعد أن رأوا الصورة الحقيقية وتخلصوا من الأوهام خلال الفترة التي قضوها مع (داعش)، ويكونون على استعداد تام للتعاون مع سلطات تنفيذ القانون»، مشيرًا إلى أن تعاونهم يؤدي إلى تخفيض عقوبات السجن. جدير بالذكر أن من تعاونوا مع السلطات حُكِم عليهم بنحو 10 سنوات في المتوسط.
فيما يتعلق بالنساء اللاتي عُدنَ إلى الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى، يرى هيوز أن روايتهنّ تحتاج إلى تحقيق دقيق. يقول هيوز: إن روايتهن دائمًا ما تكون «لم أكن على دراية بما أفعله، لقد خدعني زوجي، لم أكن أكثر من زوجة تعيش بين تنظيم الدولة الإسلامية»، لكن عندما يتم التحقيق معهم بشكل أعمق، تجد أنهنّ في معظم الحالات كُنَّ مشاركات نشطات هناك، بحسب ما ذكره هيوز.
العودة إلى أمريكا
عندما قامت القوات الأمريكية بقصف الرقة وتدميرها تمامًا العام الماضي، قُتِل زوج سالي أثناء القتال. كانت سالي هي وأطفالها من بين المدنيين الذين سُمِح لهم بمغادرة المدنية المُدمَّرة، وانتهى بهم الحال إلى معسكر اعتقال في شمال سوريا تديره ميليشيا كردية موالية للولايات المتحدة. في 24 يوليو (تموز) الماضي، تم تسليم العائلة إلى الجيش الأمريكي ونقلها إلى ولاية إنديانا.
تم اتهام سالي بتقديم بيانات كاذبة لـ«مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)»، لكن لم يتم اتهامها بدعم التنظيم، بينما احتفظت الولاية بحضانة أبنائها.
في تطور للقضية، كانت سالي قد اتُّهمت بتقديم بيانات كاذبة إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي في إنديانا في 19 مارس (آذار) عام 2015، أي قبل أن تغادر مع عائلتها إلى سوريا. لم يسمح الادعاء ولا الدفاع بمناقشة التفاصيل، لكن اتهامها في عام 2015 يشير إلى أنها هي وزوجها كانا تحت أنظار مكتب التحقيقات الفيدرالي قبل مغادرتهما إلى الشرق الأوسط.
قال توم دوركين، المحامي الذي يمثل سالي: «لست طبيبًا نفسيًا، لكن إذا لم تكن تعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، فسأكون مندهشًا». تم تحديد سبتمبر (أيلول) المقبل لمحاكمة سالي، ويقول دوركين «نأمل في إحراز بعض التقدم لإخراجها حتى تجتمع مع أطفالها مرة أخرى».
==========================
ملليت :موقع إدلب من العلاقات التركية الروسية
http://www.turkpress.co/node/51902
نهاد علي أوزجان – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس
نشهد سلسلة نتائج غير متوقعة للحرب السورية. فبينما أفسدت الحرب ذات بين تركيا والولايات المتحدة، عززت وعمقت علاقات أنقرة- موسكو على نحو غير مسبوق.
السؤال المطروح اليوم هو: بما أن طبيعة العلاقات التركية الروسية بدأت تتغير في سوريا، هل تفسد بعض المشاكل الميدانية هذه العلاقات؟
أجلت تركيا وروسيا بعض المشاكل وتمكنتا من العمل بشكل "منسجم". وصلنا الآن المرحلة الأخيرة من الحرب السورية. يجب قراءة المشهد من جديد في جميع المجالات، وعلى الأخص في أربع قضايا.
مستقبل الأسد، والوضع السياسي للمعارضة المسلحة المدعومة من تركيا، وعلاقة موسكو مع تنظيم "بي كي كي" الذي استولى على "تمثيل" أكراد سوريا، ومشكلة إدلب.
تثير هذه القائمة فضول الكثير من المحليين السياسيين والعسكريين والاستخباراتيين، الذين يسعون لاستشراف كيفية تأثير الوضع المحتقن حاليًّا على العلاقات التركية الروسية. ومعظمهم يتوقع حدوث مشكلة خطيرة بين البلدين.
من أجل تحديد مدى خطورة المشكلة ينبغي قراءة حجم وعمق التعاون بين أنقرة وموسكو. وعند النظر من هذه الناحية يتضح أن سوريا عمومًا وإدلب خصوصًا مسألة "ثانوية".
فالعلاقات التركية الروسية تجاوزت المسألة السورية بأشواط، وهي تتقدم بخطوات واثقة على العديد من الصعد بدءًا من الاقتصاد والطاقة، وحتى التجارة والسياحة والدبلوماسية والتعاون العسكري والاستخباري.
هذا التقدم والتعاون المتنوع يعزز قوة روسيا في مواجهة الناتو والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وليس سرًّا أن الجناح الجنوبي للناتو "تراخى"، وهذا يثير قلق الغرب.
منذ أن اكتشف طرق وأدوات ممارسة السياسة التركية، والرئيس الروسي يبدو أنه بنى استراتيجيته بصبر كبير على موقف الغرب الذي لا يبعث على الثقة، تجاه تركيا.
وبشكل عام، يبدو أن بوتين يمتلك المرونة والبصيرة اللتين تتيحان له إدارة الأمور في سوريا دون مواجهة مشاكل مع تركيا. وبينما يترك بعض المسائل للوقت، سيلقي بسؤولية المشاكل الأخرى كبي كي كي، على عاتق الغرب.
بالنتيجة، مستقبل الأسد والمعارضة المدعومة تركيًّا أمر يمكن مناقشته لاحقًا. وبي كي كي مشكلة متأصلة في المنطقة. أما إدلب فهي مشكلة تكتيكية تُرك حلها لتركيا. العلاقات التركية الروسية تتمتع بأهمية كبيرة إلى درجة أن بوتين لن يسمح لمشكلة إدلب بأن تفسدها.
==========================
الصحافة البريطانية و الروسية :
صنداي تايمز :"عشرة أيام غيرت العالم"
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-45159462
تخصص صحيفة صنداي تايمز مقالا افتتاحيا للشأن السوري تحت عنوان "نهاية اللعبة بالنسبة للأسد بدأت مع فشل الغرب في القيام بفعل". كما تخصص عددا من الصفحات الداخلية فيها لمقال موسع كتبه المؤرخ انتوني سَلدون تحت عنوان "عشرة ايام غيرت العالم"، هو تلخيص لجزء من كتاب أنجزه وسينشر العام المقبل.
ويرى سَلدون أن الهجوم الكيميائي الذي وقع في الغوطة قرب دمشق في أب عام 2013 كان تجاوزا لخط أحمر واضح، وأن الأيام العشرة التي اعقبته كان لها على المدى البعيد تأثيرا يضاهي هجمات 11 سبتمبر/ايلول 2001 في الولايات المتحدة والأزمة المالية عام 2008.
ويضيف أن العالم الذي نعيش فيه اليوم قد تشكل بقوة بفعل الأحداث التي جرت خلال تلك الأيام في عام 2013 وسيستمر تأثيرها لعدة سنوات مقبلة.
ويتهم الكاتب نظام الرئيس بشار الأسد بإلقاء قنابل غاز الأعصاب من الجو على منطقة الغوطة الشرقية في 21 أغسطس/آب 2013، ما أسفر عن مقتل نحو 1000 شخص. ويحاول في مقاله مراجعة اللحظات التي اعقبت ذلك، وكيف أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني حينها ديفيد كاميرون حاولا الحصول على دعم لفعل عسكري ردا على ما جرى، لكنهما فشلا في تحقيق ذلك إثر المعارضة المتزايدة من خصومهما لمثل هذا الإجراء.
ويرى سَلدون أن هذا الفشل هو ما قاد إلى ظهور روسيا ولعبها دورا مؤثرا في الصراع السوري، وكذلك قاد إلى مجيئ ترامب.
وتنشر الصحيفة أيضا مقالا آخر للورانس فريدمان، البروفسور في دراسات الحرب في كنغز كوليج، تحت عنوان "لو أن بريطانيا قادت لتبعها أوباما الحذر".
ويرى فريدمان أن تصويت البرلمان البريطاني في أغسطس/آب ضد التدخل في سوريا جعل من بريطانيا لاعبا هامشيا في الشؤون الدولية وحليفا أقل موثوقية بالنسبة للولايات المتحدة.
ويرى أن الرئيس أوباما تراجع عن اتخاذ قرار بضرب أهداف تابعة للنظام في سوريا بعد التصويت البريطاني، وبعد أن وجد مناخا متشككا في الكونغرس، وعندما أعطته روسيا فرصة للانسحاب بعرضها صفقة تفكيك ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية بإشراف دولي.
==========================
صحيفة روسية: موسكو تبحث عن بديل لإيران في سورية
https://www.alsharqtimes.com/Arab/1915804/أخبار-سوريا-صحيفة-روسية-موسكو-تبحث-عن-بديل-لإيران-في-سورية
تحت عنوان «روسيا تبحث عن بديل لإيران في سورية» نشرت صحيفة «كوميرسانت» مقالات لماريانا بيلينكايا وإيفان سافرونوف، تحدثا فيه عن المكاسب الروسية من الانتصار على تنظيم داعش في البادية السورية.
وجاء في المقال: في شمال شرق محافظة السويداء، يقوم الجيش السوري بعملية ضد مقاتلي «داعش»، الذين يحتجزون ثلاثين رهينة من الدروز.
انضمت جماعات المعارضة المسلحة، التي قبلت عرض روسيا بالمصالحة في المناطق المجاورة، إلى القوات الحكومية.
كما أوضح قائد إحدى جماعات المعارضة السورية المسلحة المسماة «تحرير الوطن» العقيد فاتح حسون، فإن المقيمين في جنوب سورية، بما في ذلك في السويداء يلاحظون مزيدا من الاحتكاك بين الجيش الروسي والقوات الموالية لإيران.
وبحسب العقيد حسون، فإن القوات الموالية لإيران لا يعجبها التواصل الوثيق بين الدروز والجيش الروسي.
وبحسبه، لدى إيران قوات موالية لها في المحافظة تحت مسميات «الدفاع الوطني، وميليشيا البعث»، وروسيا ناورت سياسيا لتوسيع نفوذها على الأرض وإزاحة النفوذ الإيراني والقوات الموالية لإيران.
ويرى المقال كما نقلت عنه وكالة سبوتنيك، أن إحدى مهام الجيش الروسي، دمج الجماعات المسلحة المختلفة في الجيش السوري، كما هو مطلوب في المبادئ الـ12 للتسوية السورية التي صاغها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سورية، ستيفان ديمستورا.
أطلقت موسكو هذه المحاولات في العام 2015، عندها بذلت جهودا لدمج التشكيلات المؤيدة لإيران في الفيلق الرابع.
وفي نهاية العام 2016، أصبح معروفا إنشاء الفيلق الخامس، الذي، وفقا للإعلام العربي، يخضع لوصاية الجيش الروسي.
الآن، كجزء من عملية المصالحة، تغدو قضية التكامل أكثر إلحاحا.
لم يستبعد فاتح حسون أن تصبح «قوات المصالحة» أداة تأثير بيد روسيا كقوة موازية لإيران، رغم أنه لا يمكن القول بأن هذه العملية ناجحة تماما.
وأكد أن هذه قوى ليست مع الثورة ولا مع النظام، وتحاول إيران وروسيا جذبها الى جانبها، فيأتي البعض مع الروس، فيما ينضم بعض آخر إلى الفيلق الرابع بالجيش السوري الخاضع لسيطرة ايران.
==========================
الصحافة العبرية :
التايمز أوف إسرائيل تكشف حجم الدمار في البحوث العلمية بمصياف
http://o-t.tv/wUA
نشرت صحيفة "التايمز أوف إسرائيل" صوراً التقطتها الأقمار الصناعية لموقع استخباراتي إسرائيلي تظهر آثار غارة جوية على منشأة لإنتاج الصواريخ الإيرانية في مدينة مصياف غربي حماة الشهر الماضي.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية المنشأة قبل يومين من الهجوم في 22 تموز الماضي، حيث أفادت مصادر خاصة لأورينت وقتها  أن القصف الجوي الذي استهدف مبنى للبحوث العملية في معامل الدفاع، أسفر عن مقتل 8 عناصر من ميليشيا أسد الطائفية و11 عنصرا من الميليشيات الإيرانية.
وأضافت الصحيفة أن الموقع قد استخدم في السابق لإنتاج وتخزين الأسلحة الكيميائية. كان يديره (الدكتور عزيز إسبر) وهو أحد كبار علماء الأسلحة الكيميائية والصواريخ في سوريا، الذي قتل في وقت سابق من هذا الشهر عندما انفجرت سيارته في مصياف. حيث أشار أحد كبار المسؤولين في وكالة استخبارات الشرق الأوسط إلى الموساد الإسرائيلي بتهمة الاغتيال، حسبما جاء في تقرير نشرته صحيفة (نيويورك تايمز) هذا الأسبوع.
ووفقاً لتقرير (نيويورك تايمز) اعتقدت إسرائيل أن (إسبر) كان يقود برنامجاً سرياً لتطوير الأسلحة يسمى القطاع 4 في مركز الدراسات والبحوث العلمية التابع لنظام الأسد، وكان مشغولاً بإعادة بناء مصنع أسلحة تحت الأرض ليحل محل المصنّع الذي دمرته إسرائيل العام الماضي.
وأشار التقرير إلى أن هذا الموقع مسؤولاً عن إنتاج نسخ نظام الأسد من صواريخ (أرض-سطح إيران Fateh 110)  التي يبلغ مداها حوالي 200 كم.
وكانت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد اتهمت إسرائيل بالوقوف وراء القصف، حيث قالت إن "قصفاً اسرائيلياً استهدف منطقة مصياف" دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل، بينما نشرت صفحة "دمشق الآن" الموالية للنظام شريطاً مصوراً، قالت إنه للحظة القصف على القرية المذكورة.
بالمقابل، أوردت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية خبراً عاجلاً لم تؤكد فيه أن القصف مصدره إسرائيل، وقالت إن "مقاتلات إسرائيلية نُقل أنها استهدفت أهدافاً غرب سوريا".
=========================