الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 12/7/2018

سوريا في الصحافة العالمية 12/7/2018

14.07.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فورين بوليسي: موسكو لا تستطيع إخراج إيران من سوريا
http://natourcenter.info/portal/فورين-بوليسي-موسكو-لا-تستطيع-إخراج-إير/
  • فورين بوليسي: صفقة مرتقبة بين ترامب وبوتين خلال قمة هلسنكي.. من ينتصر في سوريا؟
http://aliwaa.com.lb/صحافة-أجنبية/فورين-بوليسي-صفقة-مرتقبة-بين-ترامب-وبوتين-خلال-قمة-هلسنكي-من-ينتصر-في-سوريا/
  • معهد دراسات الحرب  :فوز الأسد سيقود إلى المزيد من الفوضى
  
http://24.ae/article/451331/فوز-الأسد-سيقود-إلى-المزيد-من-الفوضى
  • بلومبيرغ :بعد 40 عاماً من الهدوء.. هل تشتعل حدود إسرائيل مع سوريا؟
http://alkhaleejonline.net/سياسة/بعد-40-عاماً-من-الهدوء-هل-تشتعل-حدود-إسرائيل-مع-سوريا؟
 
الصحافة العبرية :
  • يديعوت: الجيش الإسرائيلي أسقط طائرة سورية دخلت 9 كيلو بالأجواء الشمالية
http://shashe.net/news/36428/5/?title=يديعوت:_الجيش_الإسرائيلي_أسقط_طائرة_سورية_دخلت_9_كيلو_بالأجواء_الشمالية
  • اسرائيل اليوم :فوّتنا فرصة إستراتيجية في سورية
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=12c0de9fy314629791Y12c0de9f
  • مباط عال :سباق التسلح التقليـدي في الشرق الأوسط
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=12c0e9c4y314632644Y12c0e9c4
  • هآرتس :نتنياهو سيطرح على بوتين إبعاد إيران من سوريا مقابل رفع العقوبات عن روسيا
http://www.alquds.co.uk/?p=972497
 
الصحافة الروسية والفرنسية :
  • "لوموند" الفرنسية: الحرب في سوريا لن تنتهي قريباً
https://www.alsouria.net/content/لوموند-الفرنسية-الحرب-في-سوريا-لن-تنتهي-قريباً
  • كوميرسانت: “إسرائيل” تستعد لعمليات الجيش السوري في الجولان
https://www.syriantelegraph.net/?p=175193
  • إل جورنالي الإيطالي: شويغو: دمشق لم تطلب منا توريد “إس-300” حتى الآن
https://www.raialyoum.com/index.php/إل-جورنالي-الإيطالي-شويغو-دمشق-لم-تطلب/
 
الصحافة البريطانية :
  • ديلي تلغراف :حلم الثورة يوشك على الاندحار
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-44803416
  • إندبندنت: هل سيخسر تنظيم الدولة آخر معاقله بالعراق وسوريا؟
https://arabi21.com/story/1108023/إندبندنت-هل-سيخسر-تنظيم-الدولة-آخر-معاقله-بالعراق-وسوريا#tag_49219
 
الصحافة الامريكية :
فورين بوليسي: موسكو لا تستطيع إخراج إيران من سوريا
http://natourcenter.info/portal/فورين-بوليسي-موسكو-لا-تستطيع-إخراج-إير/
بقلم: إيمي ماكينون، فورين بوليسي ٩-٧-٢٠١٨
تسعى الولايات المتحدة إلى الحصول على المساعدة من روسيا من أجل طرد القوات الإيرانية من سوريا، فإذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخطط للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القمة القادمة لمساعدته في طرد القوات الإيرانية من سوريا، فإنه لن ينجح في ذلك على الأغلب.
يعتقد محللون ومسؤولون سابقون أنه ليس لبوتين مصلحة في طرد إيران من سوريا، ولو أراد ذلك فإنه ليس لديه على الأرجح ما يكفي من القوة للقيام بذلك.
وقال مستشار ترامب للأمن القومي، جون بولتون، في نهاية الأسبوع الماضي، إن القمة تعتبر فرصة لإجراء “مفاوضات أكبر بشأن الحصول على المساعدة لإخراج القوات الإيرانية من سوريا”. وأضاف بولتون قائلاً إن من شأن صفقة كهذه أن تكون “خطوة نحو الأمام” في تعزيز المصالح الأمريكية بالمنطقة، والتي تشمل الحد من نفوذ إيران.
لكن العديد من المسؤولين السابقين قالوا إن التصريحات كشفت عن سوء قراءة من جانب إدارة ترامب لموقف روسيا في المنطقة.
أعتقد أنه من المبالغة في التقدير جزم أن بوتين يستطيع أن يأمر المليشيات الإيرانية بالخروج من سوريا. وقال مايكل ماكفول، السفير الأمريكي السابق لدى موسكو: “لا يملك بوتين هذا النوع من النفوذ على إيران”.
تدعم كل من روسيا وإيران نظام بشار الأسد، حيث يقاتل عشرات الآلاف من المقاتلين الذين تدعمهم إيران، إلى جانب قوات الأسد، جماعات الثوار. ظلت روسيا مترددة بشأن مشاركة جنودها في القتال لكنها قامت بضربات جوية نيابة عن النظام منذ عام 2015.
وعلى الرغم من أن موسكو وطهران تختلفان في الكثير من القضايا بخصوص الملف السوري، إلا أن تعاونهما ساعد في قلب موازين القوى لصالح الأسد وساعد روسيا في تحقيق هدفها الرئيسي المتمثل في الحيلولة دون تغيير النظام في سوريا، وهو ما أتاح لها تعزيز نفوذها في الشرق الأوسط.
وقال يوري بارمين، خبير الشرق الأوسط في مجلس الشؤون الدولية الروسي: “أعتقد أنه بات من الواضح الآن أن روسيا لا تتخلى عن شركائها بسهولة”، مضيفاً “لو كان الأمر عكس كذلك، لكانت روسيا قد تخلت عن الأسد وإيران منذ زمن طويل”.
ومن المقرر أن يعقد ترامب وبوتين أول قمة رسمية لهما في 16 تموز/ يوليو الجاري في هلسنكي، غير أنه لم يتم الإعلان عن جدول الأعمال الرسمي بعد.
وفي ظهور له أمام الكونغرس في 27 حزيران/ يونيو الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إنه “سيثني على هذه الخطوة” إذا تمكّن الروس من إخراج إيران من سوريا، لكنه اعترف بأن “هذه مسألة غير محسومة”.
وقال ريتشارد نيفيو، نائب المنسق الرئيسي السابق لسياسة العقوبات في وزارة الخارجية الأمريكية، سيتطلب الأمر تنازلاً كبيراً من الولايات المتحدة لدفع بوتين للتحرك ضد إيران في حال كانت موسكو طرفاً في صفقات التفاوض.
وأضاف نيفي، الذي شارك في المفاوضات السابقة مع روسيا بشأن فرض عقوبات على إيران قائلاً: “إذا أعربت إدارة ترامب عن رغبتها في إخراج الإيرانيين وحزب الله من سوريا والإطاحة بالأسد، وبأنها تسعى للوصول إلى انتقال ديمقراطي وسلمي للسلطة داخل سوريا، فسيرفض الروس ذلك لا محالة”.
وقال ماكفول، السفير السابق، إن استراتيجية بوتين قد تكون الموافقة على شيء غير محدد ومن ثم عدم الالتزام به. مضيفاً “إنها لعبة ملهمة لكنها تبقى غامضة، وقد يستغرق الأمر عدة سنوات للتوصل لاتفاق بين الأمريكيين والروس، ومن المرجح أن يعلن الطرفان أن ما تم التوصل إليه نتيجة مباشرة للقمة المزمع عقدها في الشهر الجاري”.
وقال مسؤولو الإدارة إن الزعيمين سيبحثان أيضًا الوضع في أوكرانيا ومسألة التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016.
وفي حديثه للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأسبوع الماضي، رفض ترامب استبعاد اعتراف الولايات المتحدة بضم روسيا لشبه جزيرة القرم، قائلاً “سنرى ما الذي سيحدث”.
ورفض دانيال فرايد، مساعد وزير الخارجية السابق للشؤون الأوروبية والأور-آسيوية، هذه التصريحات ووصفها بأنها ليست أكثر من “ثرثرة”، لكنه عبّر عن مخاوفه من غياب أهداف واضحة لإدارة ترامب بشأن القمة.
وقال فرايد، الذي تقاعد العام الماضي كأقدم دبلوماسي في أمريكا: “لن يعترف” ترامب بضم روسيا لشبه جزيرة القرم. “وهو أمر محزن للغاية، فمن المستحيل أن يعترف بذلك”.
==========================
 
فورين بوليسي: صفقة مرتقبة بين ترامب وبوتين خلال قمة هلسنكي.. من ينتصر في سوريا؟
 
http://aliwaa.com.lb/صحافة-أجنبية/فورين-بوليسي-صفقة-مرتقبة-بين-ترامب-وبوتين-خلال-قمة-هلسنكي-من-ينتصر-في-سوريا/
 
يقول الكاتبان صموئيل تشاراب وجيفير مارتيني في مقال نشرته لهما مجلة فورين بوليسي الأميركية إنه يجب على الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يوقع صفقة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن سوريا في قمة هلسنكي المرتقبة.
ويضيف المقال أن الولايات المتحدة لن تحصل على كل ما تريد في سوريا، بيد أنه سيكون من الحكمة محاولتها حماية مصالحها المتبقية في سوريا قبل فوات الأوان.
ويشير الكاتبان إلى أن ثمة مزاعم بأن ترامب يدرس إبرام صفقة مع بوتين بشأن سوريا، وذلك في قمتهما المزمع انعقادها في 16 من الشهر الجاري في هلسنكي بفنلندا .
وتعتبر هذه الخطوة -إذا تمت- تطورا إيجابيا، خاصة في ظل الهجوم المتواصل الذي يشنه نظام الرئيس السوري بشار الأسد على واحدة من المناطق القليلة المتبقية تحت سيطرة المعارضة، الأمر الذي يؤكد الحاجة الملحة إلى أن تسعى الولايات المتحدة إلى إيجاد حل دبلوماسي للأزمة السورية ، إذا أرادت الحفاظ على مصالحها في النزاع، أو الحفاظ على المكاسب التي تحققت عقب إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية ، ومن أجل التمكن من محاولة تقييد النفوذ الإيراني في البلاد.
أهداف وهزيمة
ويضيف المقال أن الولايات المتحدة تمتعت برفاهية في سوريا على مدى السنوات الأربع الماضية، لكن هذه الحالة ستختفي قريبا، فلقد كانت أولوية واشنطن العليا تتمثل في هزيمة الدولة الإسلامية في الجزء الشرقي من سوريا تتوافق مع أولوية النظام السوري المتمثلة في إلحاقه الهزيمة بالمتمردين في الجزء الغربي من البلاد.
ويوضح الكاتبان أن النظام السوري قبل عمليات الولايات المتحدة والسيطرة الفعلية في شرقي سوريا، في حين تخلت واشنطن عن المعارضة السورية المناوئة للأسد غربي البلاد، وذلك تدريجيا في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ، ثم بشكل سريع مع مجيء الرئيس ترامب.
ويضيف المقال أن هذا الترتيب غير المكتوب أصبح الآن غير مكتمل، حيث يقوم الطرفان بتحويل أهدافهما، إذ يسعى الأسد وحلفاؤه للتوصل إلى "سوريا المفيدة"، بينما تضع إدارة ترامب نصب عينيها "طرد إيران من سوريا".
ويقول الكاتبان إنه على الرغم من أن النفوذ الأميركي في سوريا تقلص إلى حد كبير بفضل المكاسب الأخيرة التي حققها نظام الأسد، فلا تزال هناك فرص أمام واشنطن و موسكو للتوصل إلى تسوية تحافظ على بعض المصالح الأميركية في البلاد.
رغبة روسيا
ولا ترغب روسيا في مواصلة حملتها الجوية في سوريا لأجل غير مسمى، وذلك لأن من شأن ذلكأن يدعم نتيجة تخدم مصالح الأسد وإيران في نهاية المطاف، ولهذا فإنه يتوقع من موسكو دعم تسوية سياسية تفي بمآربها في سوريا التي تتمثل في عدم تغيير النظام وعدم وجود عسكري أميركي دائم في سوريا.
وأما إدارة ترامب فترغب في منع عودة ظهور الدولة الإسلامية، وحرمان إيران من حرية توسيع نفوذها في الشرق الأوسط، وذلك في اللحظة التي تشعر فيها روسيا بالقلق من السماح لإيران بالسيطرة على سوريا، وفي عدم وجود مصلحة لموسكو بالسماح لتنظيم الدولة الإسلامية بالازدهار.
كما أن لأقرب شركاء واشنطن في خط المواجهة في سوريا المتمثلين في إسرائيل و الأردن أهدافا مماثلة؛ فهاتان الدولتان تعارضان بشدة وجود أي قوات متحالفة مع إيران تعمل في محيطهما.
ويضيف المقال أن الحال الراهنة في سوريا تشكل أرضا خصبة للتسوية، وأنه لمن الجيد أن تبادر إدارة ترامب إلى استغلالها.
ويضيف أنه إذا أرادت الولايات المتحدة أن تنجح فإنه يجب على إدارة ترامب أن تجعل شرط أي انسحاب مستقبلي لها من شرق سوريا مرهونا بالالتزامات الروسية بتقييد النفوذ الإيراني في البلاد.
ويقول الكاتبان إنه رغم هذه التحديات، فإن هناك كل الأسباب لاختبار الاقتراح القائل إن روسيا ستكون منفتحة على اتفاق ينهي إراقة الدماء ويحفظ بعض الحكم الذاتي لشرق سوريا، ويمنع البلاد من السقوط الكامل تحت السيطرة الإيرانية، بل ويسمح بمواصلة جهود مكافحة الإرهاب ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
ويختمان بأنه إذا استطاع ترامب إقناع بوتين بالالتزام بمثل هذا الترتيب في قمتهما المرتقبة، فإن هذا سيكون إنجازا كبيرا.
==========================
 
معهد دراسات الحرب  :فوز الأسد سيقود إلى المزيد من الفوضى
  
http://24.ae/article/451331/فوز-الأسد-سيقود-إلى-المزيد-من-الفوضى
 
الخميس 12 يوليو 2018 / 09:08 24- مروة هاشم
حذرت الباحثة جينيفر كافاريلا، بمعهد دراسات الحرب في واشنطن، من انسحاب الولايات المتحدة من سوريا؛ خاصة لأن الرئيس السوري بشار الأسد لم يحقق الفوز في الحرب الأهلية التي تجتاح بلاده، والأسوأ من ذلك أن الحرب تدخل الآن في مرحلة أكثر خطورة، كما أن انتصار الأسد في نهاية المطاف لن يؤدي إلى السلام والاستقرار وإنما سيقود إلى المزيد من الفوضى.
التدخل الإيراني والروسي قد أسفر عن انقاذ نظام الأسد على المدى القصير، ولكنه في الوقت نفسه يعيد رسم خارطة النفوذ في الشرق الأوسط على نحو سيقود إلى المزيد من عدم الاستقرار وتشير الباحثة، في تقرير تحليلي مطول نشرته مجلة “فورين أفيرز” الأمريكية، أن القوات التي تحارب بالنيابة عن نظام الأسد حققت مكاسب مهمة في السنوات الأخيرة، لاسيما بعد الاستيلاء على مدينة حلب في عام 2016 (ثاني أكبر مدينة سورية) وتأمين العاصمة دمشق في عام 2018، وحالياً يشن نظام الأسد (مدعوماً من روسيا وإيران) هجمات ضد معاقل المعارضة في المحافظات الجنوبية في القنيطرة ودرعا حيث بدأت الانتفاضة ضد الأسد.
الأسد أضعف مما يبدو
وعلى الرغم من أن انتصارات الأسد قد غيرت مسار الحرب وقوضت المعارضة المعتدلة؛ فإن الحرب في سوريا لن تنتهي؛ لأن الأسد أضعف كثيراً مما يبدو؛ إذ يعتمد حكمه على دعم الرعاة الأجانب (روسيا وإيران) إضافة إلى استنزاف الدول التي كانت تعارضه في السابق مثل الأردن، والواقع أن قرار الأسد بتدويل الحرب يمهد الطريق للحروب المستقبلية، كما تهدد تكتيكاته للمذابح الجماعية بإشعال وقود الجهاد العالمي على الآمد الطويل، الأمر الذي سوف يجعل القتال مستعراً في سوريا لسنوات قادمة.
ولتجنب ذلك، تحض الباحثة الولايات المتحدة على عدم تجاهل سوريا والعمل على بناء نفوذ أمريكي من أجل اتخاذ إجراءات حاسمة في المستقبل من خلال تعزيز القدرات العسكرية والحوكمة لحلفائها على الأرض واستعادة ثقة المعارضة السورية وإعادة بناء قواتها، فضلاً عن حرمان الأسد من الحصول على الشرعية الدولية التي يطمح إليها. ولا تزال لدى الولايات المتحدة خيارات لتقويض الأسد ومؤيديه ولكنها تحتاج إلى توافر الإرادة الكافية لاستخدامها.
تقويض النظام العالمي
ويؤكد تقرير "فورين أفيرز" أن التدخل الإيراني والروسي قد أسفر عن انقاذ نظام الأسد على المدى القصير، ولكنه في الوقت نفسه يعيد رسم خارطة النفوذ في الشرق الأوسط على نحو سيقود إلى المزيد من عدم الاستقرار، فعلى سبيل المثال تستطيع الآن كل من إيران وروسيا استخدام سوريا باعتبارها "نقطة انطلاق" لعدوانهما الدولي، وقد بدأت روسيا فعلاً في استخدام قاعدتها الجوية السورية لدعم العمليات التي تنفذها ميليشيات المرتزقة المدعومة من الكرملين في جمهورية إفريقيا الوسطى والسودان، الأمر الذي يساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جهوده الرامية إلى تقويض حلف الناتو والنظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وإلى ذلك، تعمد إيران أيضاً إلى إنشاء قواعد عسكرية ووكلاء سوريين لفتح جبهة ثانية ضد إسرائيل في حرب مستقبلية، وقد أوضحت إسرائيل من قبل أنها لن تتسامح أبداً مع ذلك حتى إذا وصل التصعيد لشن عملية برية إسرائيلية في جنوب سوريا لمنع حدوث ذلك.
حرب إقليمية
وتنوه الباحثة إلى أن إجلاء الأسد للسكان من المناطق التي كانت واقعة تحت سيطرة المعارضة يتسبب في زعزعة استقرار الدول المجاورة ويؤدى إلى زيادة عدم الاستقرار الإقليمي وهذا يعني إطالة أمد الحرب. وعلى سبيل المثال لم يكن تقويض الأكراد هو السبب الوحيد لغزو أنقرة لشمال سوريا في عام 2016؛ إذ كانت تركيا تستهدف تخفيف عبء اللاجئين عن أراضيها بالقوة من خلال إعادة توطين اللاجئين في شمال سوريا وبناء قوة بالوكالة من المعارضة لممارسة الحكم، ولكن وجود القوات المناهضة لنظام الأسد وكذلك السكان المدنيين ربما يقود إلى إطالة أمد الحرب.
وعلى الرغم من دعم تركيا لقوات المعارضة، فإن تركيا على الأمد القصير تنحاز إلى الأسد ومؤيديه في محاربة قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد (الشريك الرئيسي للولايات المتحدة في الحرب ضد داعش)، وتهدد الهجمات التركية ضد الأكراد في سوريا بتوسيع العمليات الانتقامية داخل تركيا، وربما يتحول النزاع بين تركيا والأكراد إلى حرب إقليمية.
ويحذر التقرير من أن انسحاب الولايات المتحدة من شرق سوريا (التي يوجد بها الآن قرابة 2000 جندي أمريكي) من شأنه أن يخلق فراغاً تتصارع أطراف عديدة لملئه وهم الأسد ومؤيدوه وتركيا والجماعات الجهادية مثل القاعدة وداعش؛ حيث يطمحون إلى السيطرة على الأراضي التي استعادها تحالف الولايات المتحدة والأكراد من قبضة داعش، وسيقود انسحاب الولايات المتحدة إلى تسريع هذا الصراع.
الخلايا النائمة لداعش والقاعدة
وتلفت الباحثة إلى أن منطقة شرق سوريا تشكل قاعدة محتملة للتنظيمات الجهادية مثل القاعدة وداعش، وعلى الأرجح أنها تضم الكثير من الخلايا الإرهابية النائمة المنتشرة في جيوب صغيرة بجميع أنحاء البلاد. ولن تقضي مكاسب الأسد في ساحة المعركة على الجماعات الجهادية؛ لأن وحشية الأسد (استخدام الأسلحة الكيماوية وعمليات الإعدام الجماعية والتجويع والتعذيب) هي التي أدت إلى انضمام الكثيرين إلى تلك الجماعات الإرهابية، وسوف يستمر عشرات الآلاف من الجهاديين في معارضة نظام الأسد ومحاربته لعقود قادمة، وعلى الأرجح أن تنظيم القاعدة سيقود هذه المعركة ضد الأسد حيث تتمركز قواته في شمال غرب سوريا وفي المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في جنوب سوريا، وعلاوة على ذلك فإنه من المحتمل أن تخترق هجمات القاعدة وداعش المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد مثل دمشق وحلب وحماه وحمص.
وترى الباحثة أن بقاء الأسد في السلطة واستعادة سيطرته على البلاد لن يمنع التهديدات الإرهابية ضد الغرب؛ وبخاصة لأن الأسد قد عمد إلى تعزيز صعود داعش والقاعدة من أجل استخدامهما ضد الغرب حتى ينتهي من دحر المعارضة المعتدلة التي كانت ترغب في التفاوض على السلام، ولاشك في أن غزو الأسد لمناطق جنوب سوريا التي كانت واقعة نحت سيطرة المعارضة المدعومة أمريكيا يعني القضاء على المعقل الأخير للمعارضة المعتدلة وتقويض العملية الدبلوماسية الدولية، بيد أن هزيمة الأسد للمعارضة المعتدلة لا تعني فوزه في الحرب وإنما تمهد الطريق للجماعات الإرهابية مثل القاعدة لإعادة تعريف طبيعة المعركة السورية من ثورة مؤيدة للديمقراطية إلى جهاد عالمي.
تغيير مسار الحرب
ويحض تقرير فورين أفيرز الولايات المتحدة على دعم المعارضة المعتدلة عسكرياً لمحاربة الأسد وتغيير مسار الحرب بشكل جذري وكذلك دعم قوات سوريا الديمقراطية وحرمان الأسد من الوصول إلى موارد النفط السورية التي يسيطر الأكراد على أجزاء كبيرة منها. وتحتاج الولايات المتحدة أيضاً إلى استعادة صدقيتها مع الشعب السوري من خلال التنمية المستدامة وتحقيق الاستقرار ومساعدة اللاجئين والمشردين داخلياً على العودة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية.
ويلفت التقرير إلى أنه يجب أن تعترف واشنطن بفشل العملية الدبلوماسية الدولية وأن تبتعد عنها، وهذا من شأنه أن يقوض جهود روسيا لاختطاف العملية الدبلوماسية (من خلال رفض المحادثات المدعومة من الأمم المتحدة واستضافتها محادثات سوتشي) وبذلك يتم بناء النوايا الحسنة مع السكان السوريين المعارضين لنظام الأسد. وعلاوة على ذلك سوف تحتاج واشنطن إلى التوصل إلى اتفاق مع تركيا لإنهاء الحرب مع الأكراد والدخول في تحالف مع الولايات المتحدة ضد نظام الأسد ومؤيديه.
وتختتم الباحثة: "وعلى الرغم من أن هذه الخطوات المقترحة لن تحل أزمة الحرب السورية ولن تجبر الأسد على التفاوض، فإنها سوف تمنح الولايات المتحدة النفوذ اللازم لتشكيل محور أمريكي للتدخل في سوريا عقب الهزيمة الإسمية لداعش، إنها خطوات مكلفة وصعبة، ولكنها تعكس أفضل سبيل للمضي قدما في حرب شريرة بعيدة كل البعد من أن تقترب إلى نهايتها؛ إذ أنها على الأرجح سوف تتحول إلى صراعات جديدة ربما تكون أشد ضراوة".   
==========================
 
بلومبيرغ :بعد 40 عاماً من الهدوء.. هل تشتعل حدود إسرائيل مع سوريا؟
 
http://alkhaleejonline.net/سياسة/بعد-40-عاماً-من-الهدوء-هل-تشتعل-حدود-إسرائيل-مع-سوريا؟
 
منال حميد - ترجمة الخليج أونلاين
أربعون عاماً من الهدوء، لم تشهد فيها الحدود الإسرائيلية مع سوريا أي خرق لوقف إطلاق النار الذي جرى عقب حرب عام 1973، وكانت من أهدأ حدود إسرائيل، على الرغم من أن دمشق رفضت التطبيع أو توقيع أي معاهدة سلام مع تل أبيب، على غرار ما فعلته الأردن ومصر، بحسب شبكة بلومبيرغ الأمريكية.
لكن، يبدو أن هذا الهدوء الطويل ينتظر تصعيداً غير مسبوق مع اقتراب المعارك بين قوات النظام والفصائل المعارضة من حدود إسرائيل، وأيضاً في ظل الوجود الإيراني الذي يرافق القوات النظامية، كل ذلك دفع إسرائيل إلى تعزيز قواتها على الحدود، حيث انتشرت قوة معززة بالدبابات والمَدافع الثقيلة على طول الحدود، بحسب ما تذكره الشبكة الأمريكية.
وتضيف أن جيش النظام يسعى إلى استعادة درعا الواقعة جنوبي البلاد، والتي كانت سبباً في اشتعال الثورة ضد النظام السوري عام 2011، وتضم اليوم أبرز الفصائل السورية المعارضة للنظام.
غير أن التي ساعدت الأسد على الصمود بوجه معارضيه، بات لها وجود على أعتاب الحدود مع إسرائيل، عدوها اللدود، في وقت يمكن القول إن الولايات المتحدة تراقب المشهد من بعيد دون أن يكون لها تأثير كبير، في حين تملك روسيا فقط القدرة على منع إسرائيل من الدخول بعمق الصراع السوري.
يقول قاسم صباغ، عضو طائفة الدروز في الجولان السوري المحتل: "لا أحد هنا يمكن أن يصدق أن الأمور ستعود إلى ما كانت عليه، العالم كله يريد أن يحصل على قطعة من سوريا: إيران، الولايات المتحدة، إسرائيل، روسيا.
تقول "بلومبيرغ": "لقد كان التدخل الروسي بالحرب السورية حاسماً في تحويل مسار الحرب لصالح الأسد، واليوم الأربعاء سيتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى موسكو؛ للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للمرة الثانية منذ دخول روسيا كطرف في الصراع السوري، ومن المتوقع أن يجدد نتنياهو ضغوطه على موسكو من أجل طرد إيران من سوريا والتمسك باتفاقية فك الارتباط الموقعة عام 1974، والتي حددت المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل".
كلا الهدفين معقد، كما تقول "بلومبيرغ"، وإذا لم يتحقق، فإن الشرق الأوسط قد يشهد أول حرب مباشرة بين القوى الإقليمية منذ غزو إسرائيل للبنان عام 1982.
وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، قال أمس الثلاثاء، إن أي جندي سوري يدخل المنطقة العازلة يُعرض حياته للخطر،  مضيفاً: "نحن لسنا مستعدين لقبول أي وجود إيراني في سوريا".
لقد نفذت إسرائيل بالفعل العديد من الهجمات ضد أهداف إيرانية في سوريا، كما استهدفت قوافل أسلحة متجهة إلى حزب الله، الذي يقاتل هو الآخر إلى جانب قوات الأسد، لكن بعد دعم الأسد لمدة سبعة أعوام، فإنه لا يبدو ممكناً أن تتخلى إيران بسهولة عن بنيتها التحتية العسكرية في سوريا، وضمن ذلك المليشيات والقواعد العسكرية.
مسؤول روسي كبير قال إن دور إيران بالحرب السورية سيكون على رأس القائمة، في قمة ترامب وبوتين المقررة بهلسنكي في السادس عشر من يوليو الجاري.
وسبق أن وافق بوتين من حيث المبدأ، على عدم إشراك القوات الإيرانية في معارك جنوبي سوريا، بحسب ما ذكره مستشار في الكرملين، لكن تبقى قدرة روسيا على فرض الاتفاقيات الثنائية مع ترامب أمراً مشكوكاً فيه، وسيكون هناك حدود لمدى قدرة بوتين على فرض أمر بعينه على إيران.
يقول أندريه كورتونوف، رئيس مجلس الشؤون الدولية الروسي، إن بوتين قد يوافق على الاستمرار في السماح لإسرائيل بقصف القوافل الإيرانية التي تنقل أسلحة متطورة إلى حزب الله، في الوقت ذاته، الذي سيوافق فيه لإيران على مد حزب الله بالسلاح عبر سوريا.
إيران تلعب لعبة طويلة المدى، بحسب عمر لامراني، كبير المحللين العسكريين في شركة ستارت فور ومقرها تكساس، مؤكداً أنها يمكن أن تخرج من معركة الجنوب؛ لكون هذا الخيار هو الأقل خسارة بالنسبة لها، المهم أن يصل جيش الأسد إلى تلك النقطة، وبعد ذلك، وفي وقت من اختيارهم، سيكون بإمكانهم اختراق المنطقة الحدودية.
==========================
 
الصحافة العبرية :
 
يديعوت: الجيش الإسرائيلي أسقط طائرة سورية دخلت 9 كيلو بالأجواء الشمالية
 
http://shashe.net/news/36428/5/?title=يديعوت:_الجيش_الإسرائيلي_أسقط_طائرة_سورية_دخلت_9_كيلو_بالأجواء_الشمالية
 
قالت صحيفة (يديعوت أحرونوت): إن الجيش الإسرائيلي، رصد عصر اليوم الأربعاء، طائرة استطلاع سورية اخترقت الأجواء الإسرائيلية لمسافة 9.6 كيلومترات.
وذكرت الصحيفة، أن الطائرة مرت عبر الأردن، وقام الجيش الإسرائيلي برصدها وانتظر مدة 15 دقيقة حيث أرسل 4 طائرات نحوها وبعد أن اتضح أن هذه ليست طائرة روسية أو أردنية، تم إطلاق صاروخ باتريوت نحوها وتدميرها.
وأضافت يديعوت، أن الطائرة عُثر على حطامها قبل قليل في طبريا، ولم تكن تحمل أي متفجرات بل كانت في مهمة تصوير، وفق المزاعم الإسرائيلية.
إلى ذلك، أفادت القناة الـ 14 الإسرائيلية، بأن طائرة بدون طيار تسللت من سوريا الى منطقة الجولان، فأطق الجيش الاسرائيلي صاروخ باتيريوت نحوها.وعلى أثر ذلك، دوت صافرات الانذار في منطقة الجولان وغور الاردن.
==========================
 
اسرائيل اليوم :فوّتنا فرصة إستراتيجية في سورية
 
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=12c0de9fy314629791Y12c0de9f
 
بقلم: اريئيل كهانا
إذا لم يقع تطور مفاجئ فإن قمة ترامب – بوتين في فنلندا، الأسبوع القادم، ستسجل نهاية للحرب الأهلية في سورية.
صحيح أنه في عدة أماكن في أرجاء الدولة بقيت جيوب مقاومة لنظام الأسد، وبينها مثلاً نحو ألف من رجال «داعش: تحت اسم «شهداء اليرموك» على مسافة غير بعيدة من حدود إسرائيل، إلا أنه في نهاية المطاف، يمكن القول إن الرئيس فعل ما لا يصدق، وخرج منتصراً من الجحيم الذي خلقه هو نفسه.
كيف تصل إسرائيل إلى خط النهاية؟ بشكل لا يمكن فهمه ورغم الفرص التي لم تكن مثلها، الجواب هو – بلا إنجازات، فالحرب خلف الحدود لم تجرفنا، وهذه نقطة ليست مفهومة من تلقاء ذاتها، فالهدف الاستراتيجي الذي تقرره إسرائيل لنفسها الآن هو بالإجمال العودة إلى وضع الأمور الذي كان قبل الحرب، أو كما صاغ هذا رئيس الوزراء إذ قال: «الحفاظ بشكل متشدد على اتفاق الفصل للعام 1974».
من الصعب أن نصف كم هو متدنٍ مستوى هذا التطلع، فما هي «اتفاقات فصل القوات»؟ معناها أن الأسد يمكنه أن يبني جيشه من جديد؛ معناها عودة إلى طاولة تهديد الحرب التقليدية بين إسرائيل وسورية؛ معناها تأهب خالد في هضبة الجولان خوفاً من هجوم مفاجئ سوري على نمط حرب يوم الغفران، بما في ذلك الاحتفاظ بألوية من الدبابات في الجولان في حالة تأهب دائمة؛ معناها أن الساحة الجغرافية الاستراتيجية انقلبت رأسا على عقب، ولكننا نتحدث مثلما تحدثنا في العام الماضي.
إذا كان ينبغي أن نقول الحقيقة، فإن إسرائيل يجب ألا تعود إلى نقطة البداية، إذ من نواحٍ عديدة سيكون الوضع أخطر بأضعاف، إذ ليس فقط سورية ستهددنا من الشمال، بل وسيدتها الكبرى، روسيا أيضا.
وليس هما فقط بل إيران أيضا، سواء مباشرة أم من خلال المليشيات، وبالطبع في ظل محاولات التواجد الدائم.
وينضم إلى هذه الجوقة «حزب الله»، الذراع الاستراتيجية لإيران يعود إلى لبنان مدربا، خبيرا، مسلحا، والآن محررا لأن يتحدانا حين يجد ذلك من الصواب.
حتى من الناحية السياسية، التي هي أقل أهمية لموضوعنا، لا يبدو أن إسرائيل توشك على تحقيق إنجاز ما.
هنا وهناك كانت أحاديث عن السعي إلى اعتراف دولي بهضبة الجولان، ولكن وفقاً للتسريبات التي خرجت من واشنطن يبدو أن ترامب لن يستجيب لهذا الطلب.  بعد أيام أو أسابيع ستعود سورية لتكون سورية، وكأنه لم تكن سبع سنوات من الحرب، وكأنه لم تكن هنا فرص، وكأنه لم تكن هنا إمكانيات.
ولكنها كانت. كان يمكن تثبيت حقائق استيطانية في هضبة الجولان؛ استغلال ضائقة «حزب الله» وتوجيه ضربة ساحقة لمخزوناته من الصواريخ؛ مساعدة الأكراد.
كان يمكن، ولا يزال، المطالبة بتجريد سوري مضاعف من السلاح مما في تلك الاتفاقات البائسة من العام 1974.
ليست هذه حكمة في نظرة إلى الوراء، فهذه الاقتراحات رفعت في الزمن الحقيقي في جلسات الكابنت، في الصحف وعلى منصات أخرى، ولكن إسرائيل، من رئيس الوزراء وعبر الوزراء المتغيرين وحتى الأجهزة الأمنية، تجمدت على حالها بسبب قصر نظر استراتيجي.
يدير نتنياهو منظومة علاقات حميمة وغير مسبوقة مع بوتين ومع ترامب على حد سواء.
في الساحة السورية وجهت هذه العلاقات – ولا سيما مع بوتين – إلى إنجازات مهمة، وعلى رأسها حفظ حرية العمل الإسرائيلية، أما الرفع للمستوى الاستراتيجي الذي كان يفترض به أن يكون نتيجة لهذه الأحداث، فلم يحصل.
«الشرق الأوسط يجتاز هزة تاريخية»، شرح لنا نتنياهو مرات عديدة جداً، فهل الحد الأقصى الذي كان يمكن لإسرائيل أن تستخلصه من ذلك هو فقط أن تتلقى مرة أخرى الأسد يجلس على الجدران؟ بالتأكيد لا.
 
عن «إسرائيل اليوم»
==========================
 
مباط عال :ســـبـــاق التسلـــح التـقـلـيـدي فـــي الشــرق الأوســط
 
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=12c0e9c4y314632644Y12c0e9c4
 
بقلم: ياهل أرنون، ويوئيل غوزنسكي*
بينما يتخوف كثيرون، وعن حق، من سباق على التسلح النووي في الشرق الأوسط ويتمحور جدول الأعمال الإقليمي والدولي على هذا المجال، فإن المنطقة نفسها هي الآن  في ذروة السباق على التسلح التقليدي. وكميات ونوعيات السلاح التي يمكن أن تصل إلى المنطقة قد تمس بالتفوق العسكري النوعي الإسرائيلي. الدافع وراء عمليات الشراء له علاقة بصورة خاصة بالتخوف من إيران، وبالسباق الداخلي - الإقليمي، وبرغبة الدول العربية وفي طليعتها دول الخليج، في  التموضع كأطراف لها مكانة واعتبار.
 
توجهات في تعاظم القوة الإقليمية
بحسب الأرقام التي نشرها معهد SPRI [معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام]، ارتفع الحجم المالي لتصدير السلاح إلى الشرق الأوسط نحو 103%  في الفترة 2013-2017 مقارنة بالفترة 2008-2012. فالسعودية ومصر (أكبر دولتين تشتريان السلاح من ضمن خمس دول في العالم) زادتا في هذه الفترة من استيرادهما السلاح على التوالي بنحو 225% و215%. وعلى الرغم من الوضع الاقتصادي الصعب في مصر، وعملية شد الحزام في دول الخليج بسبب الانخفاض في أسعار النفط في السنوات الأخيرة، فإن الميزانيات الأمنية في هذه الدول لم تتأثر بشكل كبير، وبصورة عامة لم تتقلص عمليات الشراء العسكرية. تشهد مصر عملية واسعة النطاق لبناء قوة عسكرية. ويمر سلاحا الجو والبحر وذراع الدفاع الجوية حالياً بعملية تحديث واسعة تشمل التزود بحاملتين للطوافات من فرنسا، وأربع غواصات حديثة من ألمانيا، و50 طائرة ميغ-29 ومنظومة دفاع جوي من طرازS-300  من روسيا. وفي الساحة الخليجية تجاوز شراء السلاح في السعودية والإمارات العربية المتحدة في حجمه ما تشتريه دول أوروبا الغربية كلها مجتمعة، بالإضافة إلى ذلك، يحوَّل جزء كبير من ميزانيات الشراء نحو منظومات هجومية، غربية وغير غربية، طائرات هجومية من دون طيار، وأيضاً صواريخ أرض-أرض (ذات مدى قصير خصوصاً)، سلاح موجّه بدقة (GPS)، ومن ضمن هذا قذائف تخترق المخابىء تحت الأرض وصواريخ تُطلق من الجو (air launched).
في السنوات الأخيرة، توثقت علاقات عدد من الدول العربية الأمنية بالصين وروسيا، اللتين تخضعان لقيود أقل من الأميركيين فيما يتعلق بتصدير السلاح، وجرى تزويد دول المنطقة بمنظومات سلاح متقدمة من إنتاجهما بوتيرة أسرع من الماضي. وهدفت عمليات الشراء إلى تعزيز العلاقات بين هذه الدول وبين موسكو وبيجين؛ وخلق أداة ضغط على الولايات المتحدة، وأيضاً كردّ على رفض الأميركيين بيع منظومات معينة؛ ومن أجل اقتصار التبعية على مزود واحد. يتطلب شراء السلاح من مصادر متعددة قطع غيار مناسبة، وتأهيلاً خاصاً ومنظومة صيانة محددة، وهو ما يفرض عبئاً على الجيوش. لكن توزيع الشراء يقلص أيضاً من تبعية الدول للولايات المتحدة ويعزز قدرتها على انتهاج سياسة مستقلة. جزء من الصفقات مع الصين وروسيا يشمل إنتاجاً مشتركاً ونقل تكنولوجيا. وعلى سبيل المثال، الصين التي تزود الأردن والعراق والجزائر والإمارات العربية المتحدة والسعودية بطائرات هجومية من دون طيار، وافقت على بناء مصنع للإنتاج في السعودية. وفي السنوات الأخيرة جرى الحديث عن شراء مصر والإمارات العربية المتحدة السلاح من كوريا الشمالية. لذلك تشكل التطورات التي سُجلت في السنوات الأخيرة في مجال شراء السلاح التقليدي في الشرق الأوسط تحدياً لإسرائيل.
إن التعاظم الحالي ناجم إلى حد بعيد عن التوترات بين الدول في الشرق الأوسط (وأيضاً بين الدول العربية)، لكنه أيضاً يترافق معها. أحد النماذج الاهتمام في السعودية وقطر بمنظومة الدفاع الجوي الروسية. إذ تدفع السعودية قدماً بشراء منظومة للدفاع الجوي من الولايات المتحدة THAAD [Terminal High Altitude Area Defence] (تستخدمها الإمارات العربية المتحدة) لكنها وقّعت العام الماضي مذكرة تفاهم مع روسيا لشراء المنظومة الروسية، وتشمل المذكرة موافقة روسيا على نقل تكنولوجيا إليها. وللسعوديين، الذين يعملون على منع تقدُّم صفقة بين قطر وروسيا، مصلحة في توثيق العلاقة بروسيا كجزء من خطتهم لتطوير صناعة محلية للسلاح ضمن «رؤية 2030». وعلى خلفية العداء بين الدوحة والرياض، اشترت الدوحة مؤخراً، بشكل سري أيضاً، صواريخ أرض - أرض صينية دقيقة من طراز SY-400.
 
هل طرأ تآكل على المكانة الأميركية؟
تُظهر تقارير متعددة حدوث تآكل في مكانة واشنطن- التي لا تزال مسؤولة عن تزويد المنطقة بنحو نصف السلاح الذي يصل إليها - في موضوع بيع منصات متقدمة إلى بعض دول الخليج. يتعين على إسرائيل توضيح موقف الإدارة الأميركية وإظهار المخاطر المحتملة التي ينطوي عليها هذا التوجّه. ضمن هذا السياق، أعربت دولتان على الأقل، هما السعودية والإمارات العربية المتحدة عن اهتمامهما بشراء الطائرة الحربية المتطورة إف-35.  يتعين على إسرائيل أن تستعد لاحتمال، أنه خلال ولاية إدارة ترامب، ستسمح الولايات المتحدة ببيع هذه الطائرة المتقدمة للإمارات وللسعودية. والمطلوب من الإدارة الأميركية حالياً وبصورة عامة إجراء مراجعة شاملة وإبداء مرونة في سياستها بشأن كل ما يتعلق بتصدير السلاح بما في ذلك طائرات حربية وطائرات من دون طيار، بشكل يزيد من القدرة التنافسية للشركات الأميركية. يعلق الرئيس الأميركي أمله على مساعدة الصفقات في تحقيق وعده بزيادة الوظائف في السوق الأميركية. بناء على ذلك من المعقول أن موقف إسرائيل حيال هذه الصفقات سيُفحص أيضاً في هذا السياق. ويبدو أن الإدارة الأميركية تتوقع أن تمتنع إسرائيل من إحباط تحقيق هذه الصفقات.
إن هدف المنصات المتطورة التي تصل إلى الخليح، والتي يُعتبر جزء منها أكثر تقدماً من تلك التي تملكها إسرائيل، بالنسبة إلى دول الخليج هو الاستعداد جيداً للدفاع عن نفسها في مواجهة إيران، والسماح لها عند الحاجة بالانضمام إلى أي عملية عسكرية أميركية محتملة ضد إيران، وأيضاً ضد رد إيراني موجّه إليها.
 
المعضلة الإسرائيلية
تواجه إسرائيل عدداً من المعضلات. أولاً، تدافع إدارة ترامب عن الحاجة إلى تعزيز الأنظمة الصديقة في الخليج في مواجهة إيران وتشدد على مصالح صناعة السلاح الأميركية، وأيضاً على التنافس مع مزودين آخرين وفي طليعتهم روسيا والصين. لا ترغب إسرائيل في أن تظهر بأنها  تلحق الضرر بمصلحة أميركية أساسية وفي قدرة الإدارة الحالية، التي وضعت تحسين وضع الاقتصاد الأميركي هدفاً لها مع التشديد على «استعادة الأميركيين الوظائف»، وتحقيق أهدافها. بالإضافة إلى ذلك، التعاون الأمني الذي توثق بين إسرائيل ودول الخليج، وأيضاً مع مصر والأردن وليس من مصلحة إسرائيل المس به. وبسبب هذا التطور في العلاقات والرغبة في بلورة كتلة ضد إيران، فقد أبدت إسرائيل مرونة فعلية في موقفها من موضوع تصدير السلاح المتقدم إلى هذه الدول. علاوة على ذلك، يجري الحديث عن أن إسرائيل نفسها تبيع بعض الدول العربية منظومات أمنية متطورة من إنتاجها في السنوات الأخيرة. ويُطرح السؤال: إلى أي حد تستطيع حكومة إسرائيل العمل بحرية في مواجهة الإدارة الأميركية الحالية التي وضعت هدفاً مركزياً لها هو زيادة تصدير السلاح من إنتاجها، وإلى أي حد يمكن أن يضر تحرك إسرائيلي صارم ضد بيع دول الخليج منظومات سلاح أميركية متقدمة بشبكة العلاقات التي نشأت بين إسرائيل وبعض الدول العربية؟
في الختام، هناك تخوف دائم يتعلق بعدم الاستقرار الدائم للأنظمة. لقد قدم الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة نماذج  لحدوث تغيير في التوجهات وانهيار أنظمة كانت تبدو مستقرة، وأحياناً من دون مؤشرات مسبقة. لا يمكن أن نستبعد مطلقاً انهيار الاستقرار في إحدى الدول واحتمال سقوط منظومات السلاح لديها في «أيدٍ غير صحيحة»، كما حدث لمنظومات السلاح الأقل تطوراً نسبياً في ليبيا وسورية والعراق. في هذا السياق يجب أن نتساءل هل إسرائيل تعي ما يحدث في مجال شراء السلاح التقليدي في شبه الجزيرة العربية، وفي تركيا ومصر؟ وهل تستطيع الحصول على ضمانات أميركية أمنية وسياسية بأن هذا السلاح لن يوّجه ضدها؟
في الخلاصة، لم تتورط دول الخليج قط في صدام عسكري مباشر مع إسرائيل، لكن لا يمكن أن نستبعد تماماً ألاّ يوجَّه السلاح الذي تتزود به الآن ضد إسرائيل، حتى لو من طريق طرف آخر غيرها. بناء على ذلك يتعين على إسرائيل أن  تفحص انعكاسات وصول تكنولوجيا نوعية متعددة إلى الشرق الأوسط على أمنها القومي، ويجب عليها أن تطرح أمام الأميركيين تخوفها من وصول هذا السلاح، وأن تحاول عند الحاجة اشتراط ذلك بالمحافظة على الفجوة في التفوق العسكري بينها وبين هذه الأنظمة التي تُعتبر صديقة لها حالياً.
 
عن «مباط عال»
 
*باحثان في معهد دراسات الأمن القومي.
==========================

هآرتس :نتنياهو سيطرح على بوتين إبعاد إيران من سوريا مقابل رفع العقوبات عن روسيا
 
http://www.alquds.co.uk/?p=972497
 
صحف عبرية
Jul 12, 2018
 
إن مطالبة إسرائيل بسحب كل القوات الإيرانية من سوريا يتوقع أن تقف في صلب اللقاء بين الرئيس نتنياهو والرئيس بوتين، الذي يتوقع عقده هذا اليوم في روسيا. هذا على ضوء وزير الخارجية الروسي سرجيه لافروف الذي قال إنه سيكون من غير المنطقي تمامًا المطالبة بانسحاب شامل.
أوضحت روسيا لإسرائيل، في عدة مناسبات، بأنها تستطيع على أبعد تقدير أن تعمل من أجل سحب كبير للقوات الإيرانية والمليشيات العاملة تحت إمرتها، بما في ذلك حزب الله، من الحدود الإسرائيلية في هضبة الجولان، لكنها لا تستطيع أن تجعل إيران تنسحب من الساحة السورية. إذن فتحقيق وعدها بسحب جزئي للقوات الإيرانية لن ينجح.
حسب تقارير من سوريا، فإنه حتى خلال الاحتلال السوري لمنطقة درعا، كان هناك مراقبون وضباط إيرانيون ورجال من حزب الله مع قوات الجيش السوري، ويتضح أن الجيش السوري سيطر على معبر الحدود بين سوريا والأردن ومعبر نصيب، ودخل إلى مناطق تحت سيطرة المتمردين خلافًا للاتفاق الذي تم التوصل إليه في الأسبوع الماضي. بناء على ذلك، ليس واضحًا إلى ماذا يستند تقدير إسرائيل أو إيمانها بأن روسيا بوسعها إبعاد إيران. مع ذلك يبدو أن هذا التقدير يرافق إسرائيل على الأقل في السنتين الأخيرتين، حتى قبل انتخاب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، وبصورة أكبر بعد انتخابه.
كشفت المجلة الأمريكية «نيويوركر» اليوم أن السعودية ودولة الإمارات وإسرائيل اقترحت على ترامب معادلة حسبها ترفع الولايات المتحدة العقوبات التي فرضتها على روسيا قبل أربع سنوات في أعقاب الحرب في أوكرانيا واحتلال شبه جزيرة القرم، وفي المقابل تعمل روسيا على إخراج القوات الإيرانية من سوريا. لقد كتب مراسل المجلة آدم انتوس أنه قبل فترة قصيرة من الانتخابات الأمريكية التقى ولي عهد دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد مع وسيط أمريكي، قال له ابن زايد إن بوتين سيكون مهتمًا بحل الأزمة السورية مقابل رفع العقوبات عن بلاده. والشيخ زايد، حسب أقوال المراسل، لم يكن الوحيد الذي سعى في هذا الاتجاه، فقد عملت معه شخصيات إسرائيلية وسعودية رفيعة، شجعوا هذه الفكرة في المحادثات مع شخصيات أمريكية رفيعة.
في نيسان 2017م كشف انتوس في تقرير له في «واشنطن بوست» عن عقد اللقاء الذي جرى في جزيرة سيشل بين اريك فرينس، مؤسس شركة «بلاك ووتر» التي عملت في العراق واتهمت بمخالفات جنائية، وبين المقرب من ستيف بانون الذي كان في حينه المستشار المقرب جدًا من ترامب وكيريل دمترييف، مدير صندوق أموال روسي. الثلاثة التقوا في موقع استجمام للشيخ زايد بهدف فحص إذا كانت روسيا مستعدة لتقليص علاقتها مع إيران وتعاونها مع طهران في سوريا مقابل تنازلات أمريكية تتعلق بالعقوبات. بعد ذلك استثمرت السعودية والإمارات مليارات الدولارات في مشاريع في سوريا من أجل تشجيع بوتين على تبني سياسة الانفصال عن إيران. لا يعرف الكاتب هل هذا الاقتراح قدمه بوتين نفسه أو أحد مساعديه أو أن الاقتراح هو مبادرة شخصية من ولي عهد دولة الإمارات.
بعد انتخاب ترامب، أحد الحضور في اللقاء الخاص الذي حضره سفير إسرائيل روني ديرمر، ذكر أن ديرمر قال إن إسرائيل تشجع التعاون بين ترامب وبوتين على أمل اقناع روسيا بدفع إيران إلى خارج سوريا. مصدر إسرائيلي رفيع قال لـ «نيويوركر» إن «إسرائيل تعتقد أنه يمكن عقد اتفاق روسي ـ أمريكي في سوريا يدفع الإيرانيين إلى الهامش»، وإذا تحقق ذلك «يمكن أن يكون هذا بداية لتحسين العلاقة بين الولايات المتحدة وروسيا». مصدر شغل وظيفة في الإدارة الأمريكية وتحدث مع وزير إسرائيلي مقرب من نتنياهو قال لمراسل المجلة إن الوزير سوقت له فكرة «استبدال أوكرانيا بسوريا»، أي رفع العقوبات عن روسيا مقابل إبعاد إيران عن سوريا.
وزير خارجية السعودية ووزير خارجية دولة الإمارات سوقا أيضًا هذه الفكرة. وقد تساءلوا في السعودية ولا سيما أمام شخصيات أمريكية كبيرة: لماذا لا ترفع واشنطن العقوبات مقابل إبعاد إيران؟. «هذا لم يكن بالون اختبار، لقد حاولوا تحويل الفكرة إلى أمر مقبول»، قال مصدر لمجلة «نيويوركر».
هل ترامب مستعد لصفقة من هذا النوع؟ حسب رأي مصادر في المجلة، حتى لو أنه رغب جدًا في ذلك فإن روسيا لا يمكنها الوفاء بذلك. علاوة على ذلك، في الوقت الذي يخضع فيه ترامب للتحقيق بشأن علاقته مع روسيا قبل الانتخابات، فإن مجرد طرح الفكرة من شأنه أن يضر بالدفاع عنه.
من غير المستبعد أن نتنياهو نفسه سيحاول بيع بوتين هذه الصفقة. وربما سيتم طرح هذا الأمر في القمة التي ستعقد بين بوتين وترامب في 16 تموز/يونيو الحالي. إذا كان هناك من يتسلى بتمارين الإقناع الدولية فليس من الفضول فحص ما الذي تستعد له إيران. المنطق السياسي يقول إن إيران ستكون مستعدة لتقديم تنازلات في سوريا مقابل رفع العقوبات الأمريكية الجديدة عنها وإعادة الاتفاق النووي إلى سابق عهده. ولكن هذا المنطق يصطدم مع مواقف ترامب ونتنياهو والسعودية والإمارات المتصلبة حول الاتفاق النووي. لإيران نفسها موقف واضح جدًا بالنسبة لمصالحها في البقاء في سوريا، مثلما أنها تصر بشدة على أن الاتفاق النووي غير خاضع للمفاوضات. في هذه المرحلة يمكن لإسرائيل على الأكثر أن تتوقع مخططًا روسيًا مريحًا يسوي مسألة إعادة هضبة الجولان السورية إلى سيطرة النظام دون دخول قوات سوريا إليها وتنسيق الوضع الراهن بينها وبين إسرائيل بعد انتهاء الحرب.
 
تسفي برئيل
هآرتس 11/7/2018
==========================
 
الصحافة الروسية والفرنسية :
 
"لوموند" الفرنسية: الحرب في سوريا لن تنتهي قريباً
 
https://www.alsouria.net/content/لوموند-الفرنسية-الحرب-في-سوريا-لن-تنتهي-قريباً
 
الأربعاء 11 يوليو / تموز 2018
نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية مقالاً بعنوان "لماذا لن تنتهي الحرب في سوريا قريباً"، أشارت فيه إلى أنّه "على الرغم من النجاحات العسكريّة التي يحققها جيش نظام الأسد إلا أنّ الواقع المحلّي والدولي يوضح أنّ الحرب مستمرة.
وقالت الصحيفة إنه بعد سيطرة جيش النظام على المحور الرئيسي من دمشق الى حلب، عادت ضاحية دمشق والعاصمة إلى قبضته أيضًا، ليأتي دور الهجوم الحاسم على درعا في جنوب سوريا، والتي شهدت في 2011 انطلاق أولى الاعتصامات الشعبية.
وأضافت أن سيطرة النظام على تلك المناطق أدت لإخلاء سكان من تلك المناطق، كما أشارت إلى حجم الدمار الهائل، الذى تسببت بمعظمه الضربات الجويّة الروسية، محوّلةً تلك المناطق إلى حقول كبيرة من الدمار، مؤكدة أنه من المستبعد أن يُطلق نظام الأسد عمليّة إعادة إعمار تتيح عودة السكان المعادين له، بالإضافة إلى أن القانون رقم 10 الذي أصدره بشار الأسد بشأن الملكية، يسمح بمصادرة جماعية لأملاك السوريين الذين أبعدتهم المعارك عن مناطق سكنهم.
وتقدر المفوضية العليا للاجئين عدد النازحين السوريين بـ5.6 مليون سوري، ما يعني أنّ التقدّم الذي يحققه الأسد لا يشير إلى نهاية للحرب، مع هذه الزيادة في النزوح.
واعتبرت لوموند في تقريرها أنّ المعركة التي تشنّ في جنوب غرب سوريا تؤكّد أنّه حتّى مع اتفاق الولايات المتحدة الأمريكية والأردن، فإنّ نظام الأسد مستمرّ بهجومه، لا سيّما مع إظهار  روسيا عدم قدرتها للتوصل إلى دعم سياسيّ للنظام، لافتة إلى أن التطوّرات الأخيرة التي تؤثّر على الوضع السوري، لا سيّما فرض إسرائيل لـ"خطوط حمراء" على إيران، وصولاً إلى هدف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالتوصّل إلى حلّ يقضي بتقليص الحكم الذاتي الكردي في سوريا.
وأوضحت الصحيفة أنّ المستفيد من التناقضات في سوريا هو تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي لا يزال محافظاً على منطقة صحراويّة،  وأن غياب الحلّ السياسي للصراع، لن يؤدّي سوى إلى عودة  التنظيم المتطرف واستبعاد أفق الاستقرار في البلاد
==========================
 
كوميرسانت: “إسرائيل” تستعد لعمليات الجيش السوري في الجولان
 
https://www.syriantelegraph.net/?p=175193
“بنيامين نتنياهو سيلعب ضد إيران”، عنوان مقال ماريانا بيلينكايا، في “كوميرسانت“، حول زيارة رئيس وزراء إسرائيل إلى موسكو، ومباحثاته مع فلاديمير بوتين حول تطورات الوضع في سوريا.
وجاء في المقال: يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محادثات في موسكو اليوم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يناقش معه خلالها التسوية الفلسطينية- الإسرائيلية وسوريا. الموضوع الأخير مركزي: من دون الاتفاق مع إسرائيل، لن يكون استمرار عمل الجيش السوري في جنوب البلاد سهلاً.
“أولا، لن نتسامح مع وجود إيران العسكري وتوابعها في أي مكان في سوريا. لا بالقرب من الحدود ولا بعيداً عنها؛ ثانياً، سنطالب سوريا والقوات السورية بالالتزام الصارم باتفاق العام 1974 للفصل بين القوات”. بهذه الكلمات، أوضح بنيامين نتنياهو الهدف من زيارته لموسكو.
مطالب إسرائيل هذه، تتطابق تماما مع الموقف الأمريكي، الذي يتم التعبير عنه بانتظام في المفاوضات مع الجانب الروسي، ويلقى دائما ردا مراوغا من موسكو. ووفقًا لمصادر “كوميرسانت” الدبلوماسية، فإن إمكانية سحب القوات الموالية لإيران من الحدود الإسرائيلية إلى عمق 80 كم جرت مناقشتها مع إسرائيل. إلا أن الأطراف لم تتوصل إلى اتفاق بعد.
لقد أوضح المسؤولون الروس مراراً أن موسكو لن تضغط على طهران ولا تريد الاختلاف مع شريكتها في التسوية السورية.
التنازل الوحيد لإسرائيل، الذي تسمح به روسيا لنفسها، هو عدم الرد على ضرب المنشآت العسكرية التي تعتبرها تل أبيب إيرانية في سوريا. كما تواصل روسيا الحوار مع الإسرائيليين حول قضايا تكتيكية، من بينها، عملية الجيش السوري القادمة لبسط السيطرة على محافظة القنيطرة، المتاخمة لهضبة الجولان المحتلة.
من الجدير بالذكر أن أفيغدور ليبرمان زار مرتفعات الجولان في اليوم الذي سبق وصول بنيامين نتنياهو إلى موسكو. وفي خطاب إلى موسكو عمليا، كرر مطالب إسرائيل: يجب على الجنود السوريين عدم دخول المنطقة المنزوعة السلاح بين البلدين، ويجب ألا تنتهك القوات السورية اتفاقية العام 1974 الخاصة بفك الارتباط بين سوريا وإسرائيل. ليس من الصعب الوفاء بهذا المطلب: يمكن لموسكو أن تكون الضامن للاتفاقية.
أما الأمر الأكثر صعوبة فهو مطلب الإسرائيليين التالي: حتى القذائف العشوائية خلال العملية العسكرية في سوريا يجب ألا تدخل الأراضي الإسرائيلية والمنطقة المجردة من السلاح. وإلا، فكما سبق، ستكون هناك ضربة للمواقع السورية. روسيا لا تحتاج لمثل هذه المفاجآت. والسؤال هو كيف يمكن تجنب ذلك، إذا ما تعذر إقناع المعارضة السورية بتسليم الأسلحة، على غرار ما تم عمليا في الجزء الشرقي من محافظة درعا.
==========================
 
إل جورنالي الإيطالي: شويغو: دمشق لم تطلب منا توريد “إس-300” حتى الآن
 
https://www.raialyoum.com/index.php/إل-جورنالي-الإيطالي-شويغو-دمشق-لم-تطلب/
 
أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن موسكو مستعدة لبحث مسألة توريد صواريخ إس-300 لسوريا، لكنها لم تتلق حتى الآن طلبا من دمشق بهذا الخصوص.
وقال الوزير في حديث لصحيفة “إل جورنالي” الإيطالية: “اس-300 منظومات تسليح دفاعية. لذلك لا يمكنها تشكيل تهديد على الأمن القومي لأي كان، وعدا ذلك، قرار توريد هذه العينة لتسليح جيش أي دولة أجنبية يتخذ على أساس الطلب المعني وهو غير موجود حتى الآن”.
وأشار إلى أن روسيا مستعدة لبحث الموضوع مع سوريا وأضاف: “العدوان الأمريكي البريطاني الفرنسي على سوريا يظهر ضرورة وجود منظومات دفاع جوي حديثة لدى السوريين”.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروفعلق على نشر بلاده منظومتي “إس 300 و”إس 400” في سوريا بأنهما منظومتان دفاعيتان بشكل بحت، ولا تهددان أحدا. وأوضح أن موسكو نشرت المنظومتين الدفاعيتين لتأمين الحماية لقاعدتي حميميم وطرطوس في سوريا.
==========================
 
الصحافة البريطانية :
 
ديلي تلغراف :حلم الثورة يوشك على الاندحار
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-44803416
 
ونواصل مع الشأن السوري، وتقرير في صحيفة ديلي تلغراف لجوزيف إنسور وجوزيف حبوش من بيروت بعنوان "طفل الثورة في سوريا يخشى اقتراب النهاية". وتقول الصحيفة إن نص رسالة وصلت من مقاتل في الجيش السوري الحر "انتهى كل شيء. لقد انتهينا. إنهم يتخلون عن سوريا".
وتقول الصحيفة إن معاوية سياسنة تعهد بمواصلة القتال حتى الموت أو النصر، ولكن الشاب، الذي أشعل شرارة الثورة السورية برسم غرافيتي على جدار مدرسته عام 2011، يستعد الآن للهزيمة.
وتقول الصحيفة إن المعارضة المسلحة في محافظة درعا جنوب غرب سوريا وافقت في نهاية الأسبوع الماضي على اتفاق استسلام مع الحلفاء الروس للحكومة السورية، وتحاصر قوات الرئيس السوري بشار الأسد مدينة درعا ومن المتوقع أن تسترد سيطرتها عليها قريبا.
وتقول الصحيفة إن سقوط المنطقة التي شهدت مولد الانتفاضة السورية، وآخر معقل مدني للجيش السوري الحر، يعد ضربة قاضية للمعارضة.
==========================
 
إندبندنت: هل سيخسر تنظيم الدولة آخر معاقله بالعراق وسوريا؟
 
https://arabi21.com/story/1108023/إندبندنت-هل-سيخسر-تنظيم-الدولة-آخر-معاقله-بالعراق-وسوريا#tag_49219
 
لندن- عربي21- باسل درويش# الأربعاء، 11 يوليو 2018 03:06 م00
نشرت صحيفة "إندبندنت" تقريرا لمراسلها باتريك كوكبيرن، يقول فيه إن هناك ما يقدر بعدة مئات انتحاري، و4000 مقاتل ينتمون لتنظيم الدولة، يجهزون أنفسهم للدفاع عن بلدة هجين في شرق سوريا بالقرب من حدود العراق.
 ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن هذه البلدة تعد آخر معقل لتنظيم الدولة، الذي سيطر العام الماضي على مساحة قريبة من مساحة بريطانيا، لافتا إلى أن معركة هجين تأتي بعد عام بالضبط من خسارة تنظيم الدولة خسارة حاسمة في الموصل في 10 تموز/ يوليو 2017، عندما سيطرت القوات العراقية على المدينة مدعومة بالتحالف الذي تقوده أمريكا على المدينة.
ويلفت كوكبيرن إلى أن هناك قوات عدة تقاتل ضد تنظيم الدولة تغلق الطوق حول هجين، التي تقع شرق نهر اليرموك في محافظة دير الزور، بحسب شهود عيان فروا إلى المناطق التي يسيطر عليها الأكراد.
وتنقل الصحيفة عن سطام (32 عاما)، وهو معلم لغة عربية في البحرة في شمال هجين، قوله: "سمعت من الناس الذين يعملون مع مسؤولي تنظيم الدولة بأن هناك أكثر من 200 طفل انتحاري، يسمون بالأشبال في هجين"، وأضاف: "لا يزال هناك 35 ألف مدني في البلدة، و4000 عنصر من عناصر تنظيم الدولة في البلدة"، مشيرا إلى أن أقاربه في البلدة يقولون إن عناصر تنظيم الدولة حفروا أنفاقا عميقة لحماية أنفسهم من الغارات الجوية.
وينوه التقرير إلى أن سطام يتوقع أن تأخذ المعركة للسيطرة على البلدة أكثر من أربعة أشهر، وهي المدة التي أخذتها الرقة، التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من أمريكا في تشرين الأول/ أكتوبر، ويقول سطام إن هجين تقصف بشكل مستمر من الجو، لكن الهجوم البري لم يتم بعد.
ويورد الكاتب نقلا عن الحكومة العراقية، قولها إن طائراتها من طراز "إف-16" استهدفت اجتماعا لقيادات تنظيم الدولة في ثلاثة بيوت يربطها نفق، في تاريخ 23 حزيران/ يونيو، وقتلت 45 منهم، مشيرا إلى أنه كان من بين القتلى نائب وزير الحرب لدى تنظيم الدولة، وقائد الشرطة، ومراسل أبي بكر البغدادي، الذي نصب نفسه خليفة للدولة الإسلامية، الذي يعتقد أنه موجود في منطقة الحدود العراقية السورية.
 وتذكر الصحيفة أن سطام لا يريد أن يعطي اسمه كاملا؛ خشية على ابن عمه، وهو مزارع لا يزال يعيش في هجين، وأعطى صورة مفصلة عن الحياة في آخر معقل لتنظيم الدولة، حيث يقوم التنظيم على نطاق ضيق بتطبيق نظام إداري معقد كان يستخدمه في المدن الكبيرة، مثل الموصل والرقة والفلوحة والرمادي.
 ويقول سطام للصحيفة: "كنت على اتصال ببعض الأصدقاء العراقيين الذين يعملون في مكتب الضرائب لدى تنظيم الدولة في هجين.. وهم يجمعون الرسوم من سكان البلدة الأثرياء؛ لأن كثيرا منهم ملاك عقارات، وبعضهم يملك مشاريع تجارية في السعودية وقطر".
 ويضيف سطام أن البلدة معروفة ببيوتها الكبيرة، التي يملكها تجار من عشائر محلية كبيرة ومتنفذة، مشيرا إلى أن خلافات وقعت الصيف الماضي بين تنظيم الدولة وسكان هجين، حيث يقول: "أتذكر عندما استطاع عدد من الشباب العراقيين والسوريين إشعال النار في مركز لأمن تنظيم الدولة".
 ويفيد التقرير بأن تنظيم الدولة يمنع الآن المدنيين من الفرار من البلدة، وهو التكتيك ذاته الذي استخدمه التنظيم في الموصل والرقة، وهو ما أدى إلى خسائر كبيرة بسبب الغارات الجوية والقصف المدفعي.
 ويرى كوكبيرن أنه مهما كان التوقيت للهجوم النهائي على هجين، فهي لا بد ستسقط؛ لأنها محاصرة من ثلاثة جيوش مختلفة، فيعدد سطام محاصري المدينة: قوات سوريا الديمقراطية من الشمال والشمال الغربي والغرب، ثم الحشد الشعبي العراقي من الشرق، وقوات رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى الجنوب.
 وبحسب الصحيفة، فإن أحد أسباب هزيمة تنظيم الدولة، بالرغم من البراعة العسكرية والتشدد، هو عدد المقاتلين في جانب العدو، مشيرة إلى أنه لدى سؤال سطام عن البغدادي، فإنه قال: "لا أحد من أعضاء تنظيم الدولة أو أولئك الذين يعملون معه يتحدث عنه، أو عن أي بيان صدر عنه، أو قرار قام باتخاذه"، وأضاف أن الكلام المنتشر في ريف دير الزور هو "حتى لو كان الخليفة ميتا فإنه قد ترك خلفه مئات الأبناء مفجرين انتحاريين".
ويجد التقرير أن هذا ليس دليلا على وفاة البغدادي، حيث أنه لو كان ذلك صحيحا فإنه سيتم الاعتراف به، أو سيكون سرا تحتفظ به دائرته المقربة، لافتا إلى أن ابنه حذيفة البدري (18 عاما) قتل في حمص وهو يقاتل الروس والجيش السوري، وعملت له مواقع تنظيم الدولة أو ما بقي منها ضجة كبيرة.
 وينوه الكاتب إلى أن قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الذي تقوده أمريكا قامت بإطلاق عملية "راونداب" في 1 أيار/ مايو؛ بهدف الاستيلاء على آخر معاقل تنظيم الدولة على الحدود السورية العراقية، مشيرا إلى أن العملية نجحت إلى الآن في الاستيلاء على البلدة الآخرى الوحيدة، دشيشة – قضاء الحسكة، التي سيطر عليها تنظيم الدولة على مدى خمس سنوات، ساءت فيها ظروف السكان.
 وقد وصف المزارع سالم أبو علي (48 عاما) من بلدة دشيشة، الحياة تحت حكم تنظيم الدولة بتفاصيلها لـ"إندبندنت" في البلدة التي بقي فيها حتى استولت عليها قوات سوريا الديمقراطية، فيقول سالم: "لم أستطع مغادرة البلدة؛ لأن زوجتي معوقة، ولأن ابني غادر إلى العراق عام 2013، عندما استولى تنظيم الدولة على البلدة".
 وتقول الصحيفة إنه "عندما سيطر تنظيم الدولة في تموز/ يوليو 2013 على البلدة، فإن عناصره عاملوا الناس معاملة حسنة، لكن في السنة التي تلتها، وربما تكون انتصاراتهم جعلتهم أكثر جرأة، أصبحوا يقمعون المواطنين وبدأوا بعمليات الإعدام في الأماكن العامة".
وينقل التقرير عن سالم، قوله: "الرهيب في الأمر الذي شهدته مرات كثيرة هو أن الناس لم يدركوا أن تنظيم الدولة سيقطع رؤوسهم"، وأضاف: "لا أزال أذكر رجلا عرفته، اسمه أبو محمد، كان معصوب العينين ويصيح أنه بريء، لكن فجاة تم ذبحه بسكينة كبيرة.."، مشيرا إلى أن الرجل الذي قطع رأسه كان يقول: "الله أمرنا أن نقتل الكفار دون رحمة".
 ويورد كوكبيرن نقلا عن سالم، قوله إن رجلا اتهم صديقه بأنه كان يتاجر مع الحكومة السورية، ويذكر أن هذا حصل في تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، عندما كان مقاتلو تنظيم الدولة غاضبين بسبب الأخبار القادمة من الموصل، التي كان يحاصرها الجيش العراقي.
وتشير الصحيفة إلى أن مقاتلي تنظيم الدولة بدأوا يصلون من العراق بأعداد كبيرة، ومعهم مدرعات وسجينات، ويقول سالم: "قيل لنا فيما بعد إنهن أزيديات سيتم أخذهن إلى الرقة"، وبدأ هجوم قوات سوريا الديمقراطية على دشيشة قبل شهرين، وصاحبته غارات جوية كل يوم، ويقول سالم: "لم يكن هناك قتال في البلدة، لكن كان في المزارع حول دشيشة، ومعظم المقاتلين كانوا أجانب، وغالبا من أذربيجان".
 وبحسب التقرير، فإن مقاتلي تنظيم الدولة المحليين انسحبوا، واستسلم كثير منهم للسلطات في سوريا أو العراق، مشيرا إلى أن الأمر انتهى بسالم إلى الاعتقال في معسكر اعتقال تديره قوات سوريا الديمقراطية، حتى أنقذه ابن عم له قدم ضمانات بأنه لا يشكل خطرا.
وتختم "إندبندنت" تقريرها بالقول إنه "بعد سلسلة من الهزائم الكارثية في العراق وسوريا، فإن معنويات مقاتلي تنظيم الدولة قد تكون تراجعت، ولم يعودوا مصممين على القتال حتى النهاية، وإن كان الأمر كذلك فقد تكون هذه أخبارا جيدة لآلاف الناس العالقين في الهجين ينتظرون بداية المعركة الأخيرة".
==========================