الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 12/6/2018

سوريا في الصحافة العالمية 12/6/2018

13.06.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية والامريكية :
  • ديلي ميل: صور صادمة لأطفال سوريين في لبنان
https://arabi21.com/story/1100706/ديلي-ميل-صور-صادمة-لأطفال-سوريين-في-لبنان-شاهد#tag_49219
  • "وول ستريت جورنال" تكشف مفاجأة عن انسحاب الميليشيات الإيرانية من الجنوب السوري
https://eldorar.com/node/122969
 
 
الصحافة العبرية والتركية :
  • كاتب إسرائيلي: بقاء الأسد مرتبط بإبعاد إيران من جنوب سوريا
https://arabi21.com/story/1100839/كاتب-إسرائيلي-بقاء-الأسد-مرتبط-بإبعاد-إيران-من-جنوب-سوريا#tag_49219
  • اسرائيل اليوم :إخلاء الإيرانيين… مصلحة الأسد وروسيا
http://www.alquds.co.uk/?p=952928
  • ملليت :في ثلاث نقاط.. "اتفاق منبج" مع الولايات المتحدة
http://www.turkpress.co/node/50099
 
الصحافة البريطانية والامريكية :
ديلي ميل: صور صادمة لأطفال سوريين في لبنان
https://arabi21.com/story/1100706/ديلي-ميل-صور-صادمة-لأطفال-سوريين-في-لبنان-شاهد#tag_49219
 
نشرت صحيفة "ديلي ميل" صورا صادمة لأطفال سوريين في لبنان، أجبروا على العمل لمساعدة عائلاتهم، حيث يبيعون الحلويات في الشوارع وأشرطة "سي دي"، ويبحثون عن المواد البلاستيكية في أكوام النفايات.
وتقول جيسكا غرين في تقريرها، الذي ترجمته "عربي21"، إن هناك أكثر من 180 ألف طفل يعملون في الشوارع عبر الشرق الأوسط، منهم ألف أو يزيد يقضون يومهم في شوارع المدن اللبنانية.
 وتفيد الصحيفة بأنه عندما تواجه العائلة مشكلات في الحصول على عمل، فإن أقلية من اللاجئين تقوم بإرسال أبنائها إلى الشوارع للتسول، وبيع الأشرطة أو الحلويات، والبحث في النفايات عن المواد البلاستيكية وبيعها.
وينقل التقرير عن منسقة حماية الأطفال في لجنة الإنقاذ الدولية سارة مابغير، قولها: "العائلات السورية التي نتحدث معها لا تريد إرسال أبنائها للعمل، لكنها الطريقة الوحيدة بالنسبة للبعض للحصول على الطعام أو سكن" .
وتشير الكاتبة إلى أن دراسة إحصائية للجنة الإنقاذ الدولية كشفت عن أن ثلثي الأطفال يعملون لمدة ستة أيام في الأسبوع، ونصفهم يعملون أكثر من ست ساعات يوميا، وتتراوح أعمارهم ما بين 6 و10 أعوام، وأن من يتسولون حول المطاعم الشهيرة والبارات يحصلون على 10 دولارات في اليوم.
وتورد الصحيفة نقلا عن لجنة الإنقاذ الدولية، قولها إن قضاء الأطفال أيامهم في الشوارع يعرضهم للخطر، حيث عانت نسبة 60% ممن شملتهم الدراسة لنوع من أنواع العنف، وقال والد طفل عمره 13 عاما إن أشرطة ابنه "سي دي"، التي يبيعها في شوارع طرابلس تسرق منه ويتعرض للضرب.
 ويلفت التقرير إلى أنه في الوقت الذي يسمح فيه للأطفال بالعمل في ظروف معينة، فإن قانون العمل اللبناني يمنع أي طفل تحت سنة الثامنة عشرة من العمل الذي يعرض حياة الطفل للخطر.
 وتنوه غرين إلى أن تعريف العمل الخطر يشمل أي عمل مضر بالصحة ولرفاه الطفل، وأي عمل يعرض الأطفال لمواد خطيرة، مثل الأسمدة، أو المساهمة في حصاد التنباك، الذي يحتوي على مواد سامة.
 وتستدرك الصحيفة بأن لجنة الإنقاذ الدولية تقول إنها وجدت أطفالا يعملون في هذه الظروف، فطفل عمره 14 عاما  عمل في المزارع لقطف الزيتون ورش السماد دون سترة واقية، وقال إنه يضع كوفية على فمه لحماية نفسه من المواد الكيماوية، حيث يقول: "أول مرة أدى ذلك إلى ظهور البثور على جسدي، وأصبح الوضع عاديا الآن، ولا أستطيع رفض القيام بهذا، وإلا لن يدفعوا لي".
 وتختم "ديلي ميل" تقريرها بالإشارة إلى أن هناك طفلة أخرى عمرها 10 أعوام تساعد أمها وإخوانها في حصاد التنباك، وتقول: "أكره العمل.. قطاف التنباك هو الأسوأ"، وتضيف: "قبل أن يوفروا لنا القفازات كنا نستخدم أيدينا العارية، ونستخدم إبرا حادة لقطب ورق التنباك، وعادة ما أجرح أصابعي".
==========================
 
"وول ستريت جورنال" تكشف مفاجأة عن انسحاب الميليشيات الإيرانية من الجنوب السوري
 
https://eldorar.com/node/122969
 
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، مفاجأة عن انسحاب الميليشيات الإيرانية وعلى رأسها "حزب الله" اللبناني من مناطق الجنوب السوري.
وقالت الصحيفة في تقريرٍ لها: "إن الميليشيات الإيرانية و(حزب الله) بعد التظاهر المبدئي بالانسحاب محافظتي درعا والقنيطرة في الجنوب الغربي السوري بالقرب من الحدود الإسرائيلية، عادت مجددًا إلى مواقعها".
وأكدت أن القوافل العسكرية التي يقودها "الحرس الثوري" الإيراني في سوريا كان عناصرها "يرتدون الملابس العسكرية النظامية السورية ويرفعون الأعلام الحكومية السورية".
وأوضحت الصحيفة أن النظام السوري يعمد على تمويه الميليشيات الموالية لإيران بالزي العسكري لمقاتليه في محاولة تجنب مزيد من الغارات الجوية الإسرائيلية ضد الأهداف الإيرانية في سوريا.
وتعتبر "إسرائيل" الوجود العسكري الإيراني على حدودها مع سوريا من زاوية التهديد الوجودي المحتمل، وفي الشهر الماضي، شنّت تل أبيب أكبر عملياتها العسكرية ضد المواقع الإيرانية حيث نفّذت الغارات الجوية ضد عشرات المواقع.
==========================
الصحافة العبرية :
 
كاتب إسرائيلي: بقاء الأسد مرتبط بإبعاد إيران من جنوب سوريا
 
https://arabi21.com/story/1100839/كاتب-إسرائيلي-بقاء-الأسد-مرتبط-بإبعاد-إيران-من-جنوب-سوريا#tag_49219
 
قال كاتب إسرائيلي في صحيفة "إسرائيل اليوم" إن من مصلحة رئيس النظام السوري بشار الأسد الحفاظ على نظامه، وضمان عدم توريط نفسه في صدام بين إيران وإسرائيل انطلاقا من الأراضي السورية.
وأضاف أفرايم كام في مقال له ترجمته "عربي21"،أن لدى إيران نوايا واضحة في الإبقاء لمدى طويل على قوات تابعة لها في سوريا، بهدف تعزيز نفوذها في كل من سوريا، ولبنان، والعراق إضافة إلى خلق تهديد أكبر على إسرائيل من جهة سوريا.
لكن كام رأى أن الأمور تعقدت مؤخرا بالنسبة لإيران على ضوء الهجمات الإسرائيلية الأخيرة التي طالت مواقع مهمة لها في سوريا، وقال إن علامات استفهام تثار حول مستقبل القوات الإيرانية في سوريا.
وأردف: "ليس لدى طهران جواب على الهجمات الإسرائيلية على الأهداف الإيرانية في سوريا، فقواتها وقواعدها معرضة للهجمات الإسرائيلية، وسلاح الجو الإيراني أدنى جدا من الإسرائيلي، والدفاع الجوي عن الأهداف الإيرانية ليس كافيا، وروسيا لا تساعد إيران ضد الهجمات".
وأشار إلى أن إيران هددت برد "أليم"، لكنها ردت بإطلاق الطائرة المسيرة التي تحمل مواد "تخريبية" إلى إسرائيل، وبصواريخ باتجاه هضبة الجولان يوم 10 أيار/ مايو الماضي، "وفشلت في كليهما"، حسب قوله.
وحول العلاقة الإيرانية الروسية في سوريا قال كام، إن هناك توترا نشب بين الجانبين بعد أن احتلت روسيا مكان إيران بصفتها اللاعب الخارجي الأهم في سوريا، وخاصة بعد علاقات التفاهم بين روسيا وإسرائيل، والاتفاق بين الجانبين على ضرورة عدم وجود قوات إيرانية في سوريا.
وفي هذا الصدد لفت كام إلى تصريح لمسؤولين روسيين قالوا فيه، إن كل القوات الأجنبية، بما فيها القوات الإيرانية وقوات حزب الله؛ ستخرج من سوريا، والجيش السوري وحده سيبقى في جنوب سوريا، بجوار الحدود مع إسرائيل والأردن. وهو التصريح الذي ردت عليه محافل إيرانية قائلة إن تواجد قواتها في سوريا ليس مؤقتا وسيستمر أيضا على مقربة من الحدود الجنوبية.
وقال الكاتب الإسرائيلي إن على نظام الأسد أن يعي أن تواجد قوات إيرانية في سوريا يتحول من ذخر إلى عبء، وأن إمكانية توسع المواجهة مع إسرائيل تعرض مستقبله للخطر.
ورأى كام أنه انطلاقا من هذا الاعتبار؛ فإن النظام كفيل بتقدير أنه من الأفضل له أن يتحرر من التعلق بقوات أجنبية، ويبني استقراره ذاتيا فضلا عن أن إسرائيل تبدي استعداداها للتسليم باستمرار حكم الأسد، إذا ما أخرج القوات المرتبطة بإيران من سوريا.
وأوضح الكاتب بالقول: "إذا توصل نظام الأسد وروسيا إلى تفاهم يقضي بإبعاد القوات التابعة لإيران عن الحدود مع إسرائيل، ستضطر إيران إلى أن تنفذ ذلك رغم نواياها المعلنة لمواصلة التواجد في هذه الجبهة". لكنه يعتقد أن إيران لن تكون مطالبة في هذه المرحلة بإخراج عموم قواتها من الأراضي السورية، وأن نظام الأسد سيكتفي بإبعادها عن حدود إسرائيل، بشكل يقلص مخاطر المواجهة بين إيران وإسرائيل.
==========================

اسرائيل اليوم :إخلاء الإيرانيين… مصلحة الأسد وروسيا
 
http://www.alquds.co.uk/?p=952928
 
أفرايم كام
Jun 12, 2018
 
نية إيران واضحة: الإبقاء لمدى طويل القوات الإيرانية والشيعية التي بقيادتها في سوريا لتعزيز نفوذها فيها وفي لبنان وفي العراق وخلق تهديد موسع وذي مغزى أكبر على إسرائيل من جهة سوريا أيضاً. غير أن الامور تعقدت من ناحيتها مؤخراً، وثارت علامة استفهام على مستقبل القوات في سوريا.
ليس لدى طهران جواب على الهجمات الإسرائيلية على الأهداف الإيرانية في سوريا: فقواتها وقواعدها في سوريا معرضة للهجمات الإسرائيلية. وسلاح الجو الإيراني أدنى جداً من الإسرائيلي ولا يتواجد في الساحة السورية. والدفاع الجوي عن الاهداف الإيرانية ليس كافيا. وروسيا لا تساعد إيران ضد الهجمات. لقد هددت إيران برد أليم على الهجمات، ولكنها ردت في هذه الاثناء مرتين باطلاق الطائرة المسيرة التي تحمل مواد تخريبية إلى الاراضي الإسرائيلية، وبنار الصواريخ باتجاه هضبة الجولان في المواجهة التي نشبت في 10 أيار/مايو وفشلت في كلتيهما.
جراء ذلك نشب توتر بين إيران وروسيا، وذلك ضمن أمور أخرى في ضوء الوضع الذي احتلت فيه روسيا مكان إيران بصفتها اللاعب الخارجي الأهم في سوريا. كما أن الإيرانيين يشكّكون بأن روسيا تتصدى إلى منح المساعدة الاقتصادية لنظام الأسد لإعمار سوريا، على حسابهم. كما ان العلاقة المتواصلة بين روسيا وإسرائيل، على أعلى المستويات، والتي تحتل فيها مسألة القوات الاجنبية في روسيا مركز الصدارة لا بد تقلق إيران.
ينعكس التوتر بين روسيا وإيران أيضاً في مسألة القوات الإيرانية الشيوعية في سوريا. فروسيا تتطلع علناً لأن تقلص دور إيران وفروعها في سوريا، لأن تطلعات ونشاطات إيران في الجبهة السورية تورط الجيش السوري أيضاً، تجعل من الصعب الوصول إلى تسوية في سوريا ومن شأنها ان تعرض نظام الأسد للخطر. فقد قالت شخصيات روسية ان كل القوات الاجنبية، بما فيها القوات الإيرانية وقوات حزب الله ستخرج من سوريا، والجيش السوري وحده سيبقى في جنوب سوريا، بجوار الحدود مع إسرائيل والأردن. وعلى هذا ردت محافل إيرانية بأن تواجد القوات الإيرانية في سوريا ليس مؤقتا وسيستمر ايضاً على مقربة من الحدود الجنوبية. يحتمل ان ينضم نظام الأسد أيضاً إلى الضغط لتقديره بأن المساعدة الهامة التي تلقاها من إيران لاستقرار نظامه قريبة من استنفاد نفسها، بعد ان استقر النظام وضعف اعداؤه. من هنا فإن استمرار تواجد القوات الإيرانية/ الشيعية في سوريا معناه هجمات إسرائيلية أخرى ضد أهداف سورية. يمكن بالتالي أن يكون النظام يقدر الان بأن تواجد هذه القوات في سوريا يتحول من ذخر إلى عبء، وان امكانية توسع المواجهة مع إسرائيل تعرض مستقبله للخطر. انطلاقا من هذا الاعتبار فإن النظام كفيل بأن يقدر بأن من الافضل له أن يتحرر من التعلق بقوات أجنبية ويبني استقراره بقواته الذاتية ومن خلال المساعدة الاقتصادية ناهيك عن ان إسرائيل هي الاخرى تبث رسالة انها مستعدة لأن تسلّم باستمرار حكمه، إذا ما أخرج القوات المرتبطة بإيران من سوريا. للضغط على إيران في مسألة دورها في سوريا يضاف جانب داخلي. فليس الكل في إيران يؤيد الدور، والذي هو أغلب الظن، ثمرة مبادرة وتأييد الحرس الثوري، قوة القدس ومحافل متطرفة أخرى. فمحافل أكثر إعتدالا في إيران تتحفظ من هذا الدور في سوريا، سواء جراء الخسائر التي لحقت بالقوات الإيرانية أم جراء الكلفة المالية الباهظة على المالية الإيرانية. ووجد هذا التحفظ تعبيره في المظاهرات الاخيرة في إيران، والتي دعت فيها الجماهير إلى وقف النفقات الإيرانية العالية في سوريا وفي دول أخرى ونقلها في صالح الشعب الإيراني. استنتاج الامر هو انه اذا توصل نظام الأسد وروسيا إلى تفاهم يقضي بأنهما يفضلان إبعاد القوات التي تحت السيطرة الإيرانية عن الحدود مع إسرائيل، ستضطر إيران إلى أن تنفذ ذلك رغم نواياها المعلنة لمواصلة التواجد في هذه الجبهة. ومع ذلك معقول اكثر الافتراض بأن إيران لن تكون مطالبة في هذه المرحلة بإخراج عموم قواتها من الاراضي السورية، وان نظام الأسد سيكتفي بابعادها عن حدود إسرائيل، بشكل يقلص مخاطر المواجهة بين إيران وإسرائيل. كما أنه ليس واضحا ماذا سيكون مستقبل المنشآت لبناء السلاح النوعي وتركيب رؤوس متفجرة دقيقة بنتها إيران من أجل حزب الله، وكم ستنجح في تنمية السبل لتجاوز الضغط لإخلاء قواتها.
 
إسرائيل اليوم 11 /6/2018
==========================
 
ملليت :في ثلاث نقاط.. "اتفاق منبج" مع الولايات المتحدة
 
http://www.turkpress.co/node/50099
 
 سامي كوهين – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس
يمكننا تلخيص أهمية الاتفاق الذي توصلت إليه تركيا والولايات المتحدة بخصوص مدينة منبج السورية في ثلاث نقاط على النحو التالي:
1- مع مغادرة وحدات حماية الشعب هذه المدينة الاستراتيجية وتركها أسلحتها، ينتهي وجود هذا التنظيم الذي يعتبر ذراعًا لحزب العمال الكردستاني في شمال سوريا، في منطقة غربي الفرات.
وبذلك يتلاشى حلم قادة وحدات حماية الشعب في تأسيس "حزام كردي" يصل إلى البحر الأبيض المتوسط.
2- بعد فترة طويلة من التردد، وافقت الولايات المتحدة على الطلب الملح لتركيا، وفضلت واشنطن في الخيار ما بين تركيا ووحات حماية الشعب، حليفتها القديمة.
وهذا أظهر أن واشنطن قادرة على اتخاذ موقف تصالحي أكثر إزاء المشاكل الأخرى، التي تثير أزمات بين الولايات المتحدة وتركيا.
فعقب التوصل إلى اتفاق بخصوص مدينة منبج مباشرة فتح مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقًا حول تنظيم "فتح الله غولن" في الولايات المتحدة.
وتنتظر أنقرة الآن أن تتصرف واشنطن بشكل أكثر تفهمًا في القضايا الحساسة الاخرى (وفي مسألة تسليم مقاتلات إف-35 إلى تركيا).
3- بدأ تطبيق خطة تركيا بخصوص مدينة منبج في نهاية المطاف، وإن جاء ذلك متأخرًا. مع أنه إلى ماقبل بضعة أسابيع فقط كادت القوات التركية والأمريكية تصل حد الاشتباك في منبج.
وهذا ما يؤكد أن أصعب وأعقد المسائل يمكن وضعها في مسارها الصحيح عن طريق الدبلوماسية والحوار..
لكن اتفاق منبج هو بداية طريق جديد. هناك الكثير من الأسئلة تنتظر إجابة عنها.. هل ستتجه وحدات حماية الشعب بعد انسحابها من منبج إلى "الكانتونات" في شرقي الفرات؟ ماذا عن مستقبل المقاتلين في شرقي الفرات (تشير تقديرات إلى أن عددهم ما بين 50 ألف و60 ألف)؟ كيف سيُحدد مصير تلك المنطقة؟
ولهذا فإن الشكوك وعدم الثقة بالجانب الأمريكي لم تتلاشَ بعد. لكن الآن لدى الطرفين إرادة البحث عن حل عبر التوصل إلى اتفاق، وهذا بحد ذاته تطور هام..
نظرة الشارع التركي
أجرت جامعة "قادر خاص" استطلاعًا في تركيا، أظهر سلبية نظرة الشارع في البلاد إلى الولايات المتحدة.
فقد بلغت نسبة من يعتبرون الولايات المتحدة في طليعة "البلدان التي تشكل تهديدًا على تركيا" 60%.
وبحسب الاستطلاع يعتبر 38.9% من الشارع التركي الولايات المتحدة "بلد لا يؤمن جانبه"، و16.2% "عدوًّا". في حين أن 11.4% فقط يعتبرون الولايات المتحدة "شريكًا استراتيجيًّأ" و3% "حليفًا"، و1.1% "صديقًا".
فكيف سيكون تأثير المصالحة الجديدة التي يؤمل أن تبدأ مع اتفاق منبج، على آراء الشارع التركي بخصوص الولايات المتحدة؟
==========================