الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 12/5/2020

سوريا في الصحافة العالمية 12/5/2020

13.05.2020
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية :
  • MEE: بريطانيا روجت سرا لمعارضة الأسد منذ 2012
https://arabi21.com/story/1269368/MEE-بريطانيا-روجت-سرا-لمعارضة-الأسد-منذ-2012#tag_49219
  • «الجارديان»: هل يتفكك النظام السوري بسبب خلاف الأسد ومخلوف؟
https://www.sasapost.com/translation/could-assad-row-with-cousin-tear-down-syrian-regime/
 
الصحافة التركية :
  • خبر ترك : دور سعودي لمخطط أمريكي شمال سوريا.. تفاصيل
https://arabi21.com/story/1269500/صحيفة-دور-سعودي-لمخطط-أمريكي-شمال-سوريا-تفاصيل
 
الصحافة العبرية :
  • القناة 12: الحديث عن انسحاب إيراني من سوريا مبالغ فيه
https://www.baladi-news.com/ar/articles/60481/باحث-إسرائيلي:-الحديث-عن-انسحاب-إيراني-من-سوريا-مبالغ-فيه
 
الصحافة البريطانية :
MEE: بريطانيا روجت سرا لمعارضة الأسد منذ 2012
https://arabi21.com/story/1269368/MEE-بريطانيا-روجت-سرا-لمعارضة-الأسد-منذ-2012#tag_49219
عربي21- بلال ياسين# الإثنين، 11 مايو 2020 04:40 م بتوقيت غرينتش0
نشر موقع "ميدل إيست آي" تقريرا خاصا يلقي الضوء على نتائج مراجعة رسمية للجهود الدعائية البريطانية في سوريا لدعم "المعارضة المعتدلة".
وتوصلت تلك المراجعة، بحسب التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن "البرامج الدعائية" لم تكن متماسكة، ونفذت بطريقة سيئة، و"أدت لخسارة أرواح"، بل إنها قد تكون مخالفة للقانون البريطاني.
ويوضح تقرير الموقع البريطاني، الذي أعده كل من "إيان كوبين" و"أليس روس"، أن لندن تعاقدت مع شركات اتصال للقيام بمهمة إضعاف حضور كل من نظام الأسد وتنظيم الدولة، وتعزيز موقع المعارضة شعبيا، باستخدام منصات مثل وكالات الأنباء ووسائل التواصل الاجتماعي وشركات صناعة الملصقات وكتب الأطفال المصورة.
وبدأت الحملة الدعائية البريطانية عام 2012 وعززتها في العام التالي بعد محاولة الحكومة الحفاظ على موقف استراتيجي في سوريا، بعدما صوت البرلمان ضد أي عمل عسكري في النزاع.
وأطلق على سلسلة الأنشطة تلك اسم "العملية الحلزونية"، فيما اعتبر المشاركون فيها بأنهم كانوا يعملون على "تواصل استراتيجي"، لا مجرد دعاية، إلا أن المراجعة التي جرت في صيف 2016 توصلت إلى أن "مظاهر القصور الأساسية" للمبادرة بدت من خلال "غياب تحليل الصراع، وتحليل الجمهور المستهدف".
وكشفت المراجعة عن مظاهر القلق داخل الحكومة حول الحاجة لبرامج كهذه، والتي دفعت بها وزارة الدفاع وسط القيود التي وضعها تصويت البرلمان ضد أية عملية عسكرية في سوريا.
ولكن مشاركة بريطانيا الدعائية كانت محاولة من الحكومة للظهور بمظهر من يعمل شيئا للقضية السورية أو لإثارة إعجاب الولايات المتحدة. وجاء في المراجعة أن "المشاريع كانت تدفعها محاولات تحقيق إنجازات سريعة مع نتائج ضحلة".
وعبرت الدراسة عن قلق من وجود "مخاطر كبيرة" بشأن نشاطات المتعهدين البريطانيين والتي ربما "خالفت القانون"، مع أن الذين أشرفوا على المراجعة لم يكشفوا عن الكيفية التي خرقت من خلالها تلك الأنشطة القانون.
وأشارت المراجعة إلى المواد الكبيرة التي أنتجها مسؤولو الدعاية، بحيث خلقت باقة من الوسائل الإعلامية التي أربكت الجمهور السوري والناشطين، الذين لم يفرقوا بين الدعاية الواجب عليهم تصديقها من تلك التي يجب تكذيبها.
وقامت المراجعة بدراسة أربعة برامج، اثنين منها أدارتهما وحدة الآثار الاستراتيجية العسكرية في وزارة الدفاع والآخرين أدارتها مجموعة داخل وزارة الخارجية اسمها مواجهة خلية الاتصال في داعش.
وهناك برنامج خامس أدارته مجموعة حكومية اسمها صندوق الاستقرار، وهو النزاع والأمن بهدف مواجهة التهديدات على المصالح البريطانية.
وفي أربعة برامج تم التعاقد مع شركات اتصال بريطانية يديرها مسؤولون عسكريون وأمنيون سابقون. وقامت هذه الشركات بفتح مكاتب لها في إسطنبول وعمان، حيث وظّفت سوريين للقيام بالأعمال اليومية.
أما البرنامج الخامس فتم التعاقد لتنفيذه مع شركة استطلاعات مقرها في الولايات المتحدة. وكانت البرامج الخمسة تهدف لتعزيز دور "المواطن الصحفي" في سوريا وتقوية الجماعات التي اعتبرتها المراجعة الداخلية جزءا من المعارضة المعتدلة، ومواجهة الأفكار المتطرفة وتشجيع المعارضة داخل الطائفة العلوية التي تنتمي إليها عائلة الأسد.
ووظف الطاقم السوري سوريين آخرين تم التعاقد معهم كـ "مراسلين محليين" في داخل البلاد. ولم يكن الكثير يعرفون عن طبيعة المشاريع التي يعملون فيها ولا كونها مدارة ومدعومة من الحكومة البريطانية.
وقام باحث أنثروبولوجي يعمل في مجال مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية في لندن بتحديد المعالم الرئيسية لثلاثة برامج. وبلغت ميزانيتها الإجمالية 11.9 مليون دولار بين عامي 2015 و2016 وكلها جاءت من الحكومة البريطانية، مع زيادة في السنوات اللاحقة.
ولاحظت المراجعة أن البرامج قصد منها إرشاد الاستراتيجية التي حددها مجلس الأمن القومي التابع للحكومة، إلا أنها استنتجت أن الإستراتيجية إما "ضعيفة" أو "غامضة".
ولم يكن الكثيرون داخل الحكومة البريطانية يعرفون ما يمكن لـ"الاتصال الإستراتيجي" تحقيقه أو ما لا يمكن تحقيقه. وأشارت المراجعة إلى "غياب في الفهم لما يريده الجمهور السوري وما يفكر به".
وانتقدت المراجعة غياب الانسجام في البرامج وتكرار الجهود، وتحدثت عن تعقيد العمل مع جماعات المعارضة السورية المتغيرة، محذرة من إمكانية الإضرار بمصداقية وسمعة "حكومة صاحبة الجلالة" حال تم تسريب معلومات عن علاقتها مع الجماعات المسلحة المعتدلة.
وأضافت أن عددا من الذين أوكلت لهم مهمة التنفيذ خسروا أعدادا من موظفيهم وأن الخسائر أضرت كثيرا بالبرنامج. وسلكت إحدى "الشركات التجارية" التابعة للبرنامج مخاطرات سياسية وشخصية، وعلّقت المراجعة بالقول: "هناك مخاطر من إفراطها في المخاطر بحيث يترك أثره على من تعمل لصالحهم".
وتسبب المراسلون والجماعات المعارضة في ضرر لم تحدده المراجعة، حيث قالت: "كان المراسلون وجماعة المعارضة المسلحة المعتدلة يعملون في مناخ قد يتسبب بضرر في حال متابعة نشاطاتهم".
وكشفت المراجعة أن مظاهر القلق كانت واضحة داخل وخارج العاملين في البرامج. وتساءل بعض المسؤولين عن استخدام "أموال دافع الضرائب" في نشاطات وبرامج كهذه، فيما شكك آخرون داخل الحكومة في نجاعة بعض شركاء الحكومة.
في المقابل، فإن بعض البرامج لم يكن الهدف منها تغيير سلوك المشاهد السوري بل جمع "المعلومات المفيدة" والأمنية عن التحالفات داخل المعارضة ونشاطاتها العسكرية. وكانت واحدة من شركات الاتصال توفر معلومات أمنية إلى القوات العسكرية الدولية بناء على المعلومات التي يوفرها 240 مراسلا يديرون منبر حوار على الإنترنت.
ومن منافع البرامج الدعائية، بحسب التقرير، "تواصل الحكومة مع شبكات مختلفة (مسلحة وغير مسلحة)"، إلا أن المراجعة استنتجت ضرورة التفكير مليا باحتياجات الحكومة البريطانية والمشاهد السوري وبناء توازن بينهما، والطريقة الوحيدة هي الفصل بين البنى التي تركز على جمع المعلومات الأمنية وتلك التي تستهدف المواطن العادي.
===========================
«الجارديان»: هل يتفكك النظام السوري بسبب خلاف الأسد ومخلوف؟
https://www.sasapost.com/translation/could-assad-row-with-cousin-tear-down-syrian-regime/
فريق العمل
كتب مارتن شولوف مراسل صحيفة «الجارديان» لشؤون الشرق الأوسط، مقالًا حول «الدراما التي تسلّي السوريين» في رمضان الحالي، ويقصد الصراع بين الرئيس الأسد وزوجته أسماء مع رامي مخلوف ابن خاله وأغنى فرد في العائلة الحاكمة في سوريا، وهو ما خلق تكهنات بأن روسيا ربما تسعي إلى تغيير السلطة.
يقول شولوف في بداية مقاله: إن «الطاغية المتهور وزوجته القاسية يدخلان في مواجهة ضد أحد أفراد الأوليجارشية (الأقلية الحاكمة) داخل العائلة؛ مما يضع ثروات البلاد المنهوبة على المحك».
بحسب وصف الكاتب، قد يصلح هذا لأن يكون مسلسلًا رمضانيًّا تقليديًّا، لكنه لن يعرض هذا العام، وبدلًا عن ذلك، في دراما حقيقية مذهلة سلبت لُبَّ البلاد والمنطقة، جرت تعرية كل الدسائس التي تموج بها العائلة الحاكمة في سوريا.
أبرز الممثلين في هذا المسلسل هو الرئيس السوري بشار الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد، ولكن دور البطولة حتى الآن يستحوذ عليه ابن خال الرئيس، رامي مخلوف، الذي اتجه إلى موقع «فيسبوك» الأسبوع الماضي ليفعل ما لم يخطر ببال أحد، وهو أن ينشر الغسيل القذر للعائلة، الغامض عادةً.
خلافات الطائفة العلوية تهدد النظام السوري
شكى مخلوف، وهو أقوى رجل أعمال وأثرى أثرياء سوريا طوال العشرين عامًا التي تولى الأسد الحكم فيها، من أن ابن عمته يرسل الشرطة السرية لمصادرة أصول تابعة له ويغلق شركاته. وبقوله ذلك، عرّى الصراع على السلطة الذي يهدد الآن وجود النظام السوري نفسه؛ مما يثير تصدعات في الطائفة العلوية الحاكمة، ويترك السوريين العاديين في حالة من الذهول.
وفي حديث جاد تمامًا، فاخر مخلوف بأنه يمول قوات الأمن السورية سيئة السمعة، التي عذبت آلاف الأشخاص على مدار تسع سنوات وأدت إلى اختفائهم، ثم شكى من أن مستخدميه عوملوا «بطريقة غير إنسانية»، حسبما يشير مراسل «الجارديان».
وقال المحامي منير النابلسي، من شمال سوريا: «شعرنا جميعًا بالصدمة من ذلك. حتى أصدقائي العلويين. وعلى الرغم من أن لهجته تتسم بالتبجيل تجاه بشار، إلا أن كلماته كان لها مغزى. كان هو وآل مخلوف يديرون أموال البلاد، بينما كانت عائلة الأسد تدير السياسة والأمن. كان هذا هو الاتفاق. ولكن ما الذي حدث الآن؟».
مقطعا الفيديو اللذان نشرهما رامي كانا موضع سخرية على نطاق واسع بسبب لهجته التي تفتقر إلى الوعي والمضمون، بصورة تجعلها أشبه بالتهكم. ولكن منذ ذلك الحين، أدلى سوريون أقوياء بالمزيد من البيانات العلنية التي ألقت بضوء مختلف على تصريحات رامي. أحدهم هو فراس طلاس، نجل وزير الدفاع السابق، الذي ظهر على قناة شبكة قناة «روسيا اليوم» التلفزيونية المملوكة لموسكو، ليؤكد أن مخلوف يشن هجومًا مباشرًا على زوجة الرئيس وشقيقه ماهر.
وقال طلاس: «طلب من بشار مرارًا ألا يدع الآخرين يبعثرون الأموال؛ لأنها حق الفقراء. وكان يقصد بالآخرين أسماء وماهر. تسببت كلمات رامي في حدوث صدع بين مؤيدي الأسد. وهم جميعا ما زالوا يدعمون النظام، ولكن البعض منهم يدعم تساؤلات رامي حول سبب قيام الرئيس بذلك تجاه ابن خاله. هذا أمر غير مسبوق».
هل نفد صبر روسيا وتريد الإطاحة بالأسد؟
تصريحات مخلوف الجريئة وصراحة طلاس أدت بأنصار النظام وخصومه إلى التلميح بأن روسيا ترعى هذا الخلاف، وهي من أصحاب المصلحة البارزين في سوريا، وداعمة للأسد اسميًا.
وفي الأسابيع التي سبقت ظهور مخلوف، تحدث مسؤولون روس عن شعورهم بخيبة الأمل من الزعيم السوري، إذ أشار دبلوماسيان سابقان إلى أنه لم يقم بأية تحركات تجاه الحل السياسي؛ وهو شرط مسبق لأموال إعادة الإعمار، التي انتظرتها موسكو طويلًا. كذلك نعى الدبلوماسيان أداء الجيش السوري في ميدان المعركة، وزعما أن الأسد نجا من الهزيمة إلى حد كبير بفضل 25 مقاتلة روسية.
«تمكن الأسد من إقامة جيش من الموالين له. وهم ليسوا علويين فحسب، بل هم من كل طائفة. إنها حقيقة مخيفة للغاية».
يوم الجمعة، قاوم مؤيدو الأسد الضغوط، وشككوا في فعالية الصواريخ المضادة للطائرات المقدمة من روسيا، والتي لم تفعل شيئًا لوقف الهجمات الإسرائيلية المتكررة على الأهداف الإيرانية داخل سوريا. وشكت منشورات مؤيدي الأسد على وسائل التواصل الاجتماعي من أن فلاديمير بوتين فرض حلولًا سياسية على سوريا، ولكنه لم يرسل سوى القليل من المعونة الغذائية.
ويقول طلاس: «تمكن الأسد من إقامة جيش من الموالين له. وهم ليسوا علويين فحسب، بل هم من كل طائفة. إنها حقيقة مخيفة للغاية».
ويقول الكاتب: إن تمييز الحقائق من الدراما غير العادية أصبح تسلية الشهر الكريم في كل أنحاء سوريا. وكان مكان مخلوف أمرًا محوريًا في ألعاب التخمينات، إذ يشير أفراد عائلته إلى أنه لجأ إلى الساحل بالقرب من قرية أجداده التي تحمل اسم بستان الباشا، والتوقعات التي انطلقت في وقت سابق من هذا الأسبوع بأن الأسد اعتقل ابن خاله، اتضح أن لا أساس لها.
مقدمة محتملة لتغيير الحرس؟
قال أحد أفراد العشيرة العلوية، والذي يعيش في المنفى خارج سوريا: «بالرغم من ذلك، يضع (الأسد) زوجته – وهي مصرفية استثمارية مدربة – في مواجهته. من يتراجع الآن يخسر. إنه أمر كبير أن يفعل بشار ذلك، كما أنه يمثل منعطفًا أكبر لرامي. بشار يريد مفاتيح الخزانة. لكن عليه أن يتخلص من آل مخلوف وبوتين للحصول عليها».
بالنسبة لكثيرين، تثبت الحياة الحقيقية لعائلة الأسد أنها استثنائية مثل النسخة الخيالية التي كانت موضع تكهنات على مدار عقود. ويقول رجل الصناعة الحلبي فادي نور الله الذي يعيش في جنوب تركيا: «هناك ابتزاز وعاشقات واغتيالات ومؤامرت في القصر. كل شيء ظننا أنه قد يكون حقيقيًا هو حقيقي، بل أكثر من ذلك».
والبعض، بمن فيهم طلاس، يرى أن المكائد الحالية قد تكون مقدمة محتملة لتغيير الحرس، وهو أمر ظلت روسيا حريصة على تجنبه أثناء الحرب، ولا سيما منذ انضمت إلى الصراع رسميا في سبتمبر (ايلول) 2015.
وقال طلاس: «أولئك الذين يقولون إنه لا يوجد بديل للأسد من الواضح أنهم يريدون فقط بقائه في السلطة. روسيا هي من تتولى السلطة الآن، ويمكنها تشكيل مجموعة من خمسة جنرالات للإشراف على انتخابات لتشكيل حكومة انتقالية متى أرادت ذلك».
وحتى على الرغم من ذلك، فان المخاطرة بمزيد من انعدام الاستقرار الذي يمكن أن يعقب تغيير السلطة هو أمر لا يبدو أن روسيا مستعدة للقيام به. في الوقت نفسه، فإن لعبة «الدفع نحو حافة الهاوية» الثلاثية، بين الأسد ومخلوف وربما روسيا، تقترب من منطقة جديدة.
وقال طلاس «عائلتا الأسد ومخلوف لا تهتمان بإعادة بناء سوريا. إنهما يريدان إنهاك الجميع والبقاء في السلطة. ليست هناك حياة سياسية في سوريا، هناك فقط الأوامر والطاعة».
===========================
الصحافة التركية :
خبر ترك : دور سعودي لمخطط أمريكي شمال سوريا.. تفاصيل
https://arabi21.com/story/1269500/صحيفة-دور-سعودي-لمخطط-أمريكي-شمال-سوريا-تفاصيل
عربي21- عماد أبو الروس# الثلاثاء، 12 مايو 2020 07:45 ص بتوقيت غرينتش1
كشفت صحيفة تركية، عن الدور السعودي في مخطط أمريكي يسعى لتشكيل كيان كردي يهدف لإضفاء الغطاء الدولي على الوحدات الكردية المسلحة.
وقالت صحيفة "خبر ترك"، في تقرير ترجمته "عربي21"، إنه في الوقت الذي أحبطت فيه تركيا "الممر الإرهابي" للوحدات الكردية المسلحة، تسعى أمريكا بجهد جديد لإقامة "دولة إرهابية" في الشمال السوري.
وأضافت، أن الولايات المتحدة، اجتمعت مع هياكل سياسية كردية، خارجة عن سيطرة "العمال الكردستاني"، لدمجها تحت سيطرتها، بهيكل جديد.
ولفتت إلى أنه بعد 21 يوما من الاجتماعات المكوكية، عملت الولايات المتحدة على التوافق سياسيا بين حركة المجتمع الديمقراطي الكردية الخاضعة تحت سيطرة "العمال الكردستاني"، والمجلس الوطني الكردي العضو في ائتلاف المعارضة السورية.
دعم سعودي
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة أبلغت الطرفين، بأنها تعتزم تشكيل جيش جديد يدمج بينهما.
وكشفت الصحيفة، أن السعودية جزء من المخطط الذي تعمل عليه الولايات المتحدة، لافتة إلى أن الرياض أرسلت 120 مليون دولار لحزب العمال الكردستاني الأسبوع الماضي.
ولفتت إلى أن الهيكل العسكري الجديد، سيتم تخصيص 520 مليون دولار له على مدار ثلاث سنوات، مع 200 مليون دولار على شكل نفقات.
وأكدت أن المخطط الجديد، يعد تهديدا حقيقيا لتركيا، كما أنه يشكل مصدر قلق بالنسبة للحكومة الإقليمية الكردية العراقية.
يشار إلى أن العلاقات بين تركيا وبين السعودية والإمارات، توترت بشكل متصاعد على مدار السنوات الماضية، على خلفية عدة ملفات، أبرزها اتهامات للبلدين الخليجيين بمحاولة الإطاحة بالحكومة التركية أو دعم منظمات انفصالية، فضلا عن قضية اغتيال الصحفي جمال خاشجقي في سفارة الرياض بإسطنبول.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الاثنين، إن تركيا لن تخلي الساحة لما وصفها بـ"قوى الشر".
وأدرج الزعيم التركي في ذلك الوصف طيفا من خصوم بلاده، بدءا بتنظيمي "غولن" و"حزب العمال الكردستاني" اللذين تعتبرهما أنقرة إرهابيين، مرورا بـ"اللوبيات الأرمنية والرومية"، وصولا إلى "محاور العداء التي مصدرها الخليج".
===========================
الصحافة العبرية :
القناة 12: الحديث عن انسحاب إيراني من سوريا مبالغ فيه
https://www.baladi-news.com/ar/articles/60481/باحث-إسرائيلي:-الحديث-عن-انسحاب-إيراني-من-سوريا-مبالغ-فيه
بلدي نيوز
اعتبر باحث إسرائيلي إن هناك الكثير من المبالغات في الحديث الإسرائيلي عن الانسحاب الإيراني من سوريا مؤخرا، مشيرا إلى أنه للمرة الأولى يقوم "الحرس الثوري الإيراني" بإخلاء قواعدهم في سوريا وإخراج قواته من هناك".
وأضاف إيهود يعاري، الخبير الإسرائيلي في الشؤون الفلسطينية والعربية، في تقريره على موقع القناة 12 الإسرائيلية، أنه "ربما حدث خطأ ما في هذا التصريح الإسرائيلي، ولذلك دفع الاندفاع الإسرائيلي لتفاخر المسؤول الأمني ذاته بالمبالغة فيما كان يحدث في الواقع، ودفع الصحفيين لنشر نصف الحقيقة، التي تضلل الجمهور الإسرائيلي فقط، وهو ما كان غير ضروري على الإطلاق".
وقال يعاري: "الأمر بحاجة للقليل من تنظيم النقاش الإسرائيلي، صحيح أن الإيرانيين يقومون فعلا بتغيير في سلاح فيلق القدس وحزب الله ومليشياتهم التابعة لإيران، وقد غادر 150 من رجالهم مؤخرا مقرهم الرئيسي في مخيم الكسوة المسؤول عن مرتفعات الجولان، كما غادر آخرون منطقة "جمرية" بالقرب من دمشق، حيث يتم إطلاق الصواريخ، وكذلك مقاتلي المليشيات من عدة مواقع تسيطر عليها الحدود الإسرائيلية، مثل تل الأحمر".
وأشار إلى أن هناك سببين رئيسيين لهذه التحركات: الأول البحث عن الاختباء في الأماكن التي يصعب فيها تشغيل القوات الجوية، ولا يمكن الوصول إليها بواسطة الصواريخ من الأرض، والسبب الثاني تراجع حدة القتال في سوريا بشكل كبير منذ اتفاق وقف إطلاق النار التركي الروسي في محافظة إدلب.
وأضاف: "تم تحويل التركيز الإيراني مؤخرا إلى الجانب العراقي من الحدود مع سوريا، إلى منطقة الأنبار التي أطلق منها صدام حسين صواريخ سكود إلى إسرائيل خلال حرب الخليج 1991، وتتمركز مليشياتهم هناك على أساس أنهم كانوا يعملون ضد تنظيم الدولة في الأشهر الأخيرة".
وأشار إلى أن "المسؤولين الإسرائيليين في تل أبيب والأمريكيين في واشنطن كانوا غاضبين من تفاخر المسؤول الأمني الإسرائيلي الكبير، وعلق المسؤول الأمريكي عن القضية السورية في إدارة الرئيس دونالد ترامب، السفير الخاص جيم جيفري، بأنه لا يوجد تغيير في الاتجاه الإيراني لاستخدام سوريا كمحطة قصف صاروخي ضد إسرائيل، وخط أنابيب لنقل الأسلحة إلى حزب الله".
وأوضح أن "الإيرانيين قاموا بتقليل عدد المقاتلين من الخطوط الأمامية من جهة، لكنهم من جهة أخرى لم يغيروا الخطة الاستراتيجية على الإطلاق، ويمكن قولها بشكل معتدل، إن الأمريكان لم يعجبوا بالسلوك الصادر عن تل أبيب".
المصدر: عربي 21
===========================