الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 12/2/2020

سوريا في الصحافة العالمية 12/2/2020

13.02.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :المعركة الأحدث على إدلب قد تسبب موجة أخرى من اللاجئين إلى أوروبا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/latest-battle-for-idlib-could-send-another-wave-of-refugees-to-europe
 
الصحافة الروسية :
  • أرغومينتي اي فاكتي :تمرد أردوغان. هل ستبدأ تركيا حربا في سوريا؟
https://arabic.rt.com/press/1084703-تمرد-أردوغان-هل-ستبدأ-تركيا-حربا-في-سوريا/
  • أوراسيا ديلي :تركيا والمقاتلون الإسلاميون يهاجمون الجيش السوري في إدلب
https://arabic.rt.com/press/1084706-تركيا-والمقاتلون-الإسلاميون-يهاجمون-الجيش-السوري-في-إدلب/
  • فزغلياد :لماذا تجر تركيا الناتو إلى حرب في سوريا
https://arabic.rt.com/press/1084948-لماذا-تجر-تركيا-الناتو-إلى-حرب-في-سوريا/
 
الصحافة التركية :
  • يني شفق: هذا عدد الجنود الأتراك بإدلب.. بانتظار الضوء الأخضر
https://arabi21.com/story/1244389/صحيفة-هذا-عدد-الجنود-الأتراك-بإدلب-بانتظار-الضوء-الأخضر#tag_49219
 
الصحافة البريطانية :
  • في ديلي تلغراف: على الأمم المتحدة الضغط لوقف إطلاق النار في إدلب
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-51470039
 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :المعركة الأحدث على إدلب قد تسبب موجة أخرى من اللاجئين إلى أوروبا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/latest-battle-for-idlib-could-send-another-wave-of-refugees-to-europe
فابريس بالونش
متاح أيضاً في English
10 شباط/فبراير 2020
تزداد حدة المعركة من أجل محافظة إدلب، آخر معاقل قوات المتمردين السوريين. وحيث تشتد الاشتباكات بين الجنود الأتراك وقوات نظام الأسد والمدنيين المشردين على طول الحدود، تدرس مختلف الجهات الفاعلة الخارجية والمحلية الخطوات التي قد ترسل مئات آلاف اللاجئين إلى أجزاء أخرى من سوريا، أو شمال العراق أو أوروبا.
مخاوف أوروبا، نفوذ تركيا
إن أكثر ما تخشاه دول "الاتحاد الأوروبي" هو رؤية موجة جديدة من اللاجئين السوريين تجتاح القارة. فاثنان من الدول اللتان فتحتا أبوابهما على مصراعيها خلال موجة تدفق اللاجئين الجماعية السابقة في عام 2015 - ألمانيا والسويد - غير مستعدتين الآن لتكرار ذلك. أما فرنسا، فلم تتأثر إلى حدّ كبير بالموجة السابقة، لكن الرئيس إيمانويل ماكرون يسعى مع ذلك إلى تجنيب بلاده من أن تصبح الملاذ الجماعي التالي. وبدلاً من ذلك، اقترح آلية لتوزيع اللاجئين الجدد بالتناسب بين جميع الدول الأعضاء في "الاتحاد الأوروبي". لكن دول أوروبا الشرقية رفضت هذه الفكرة رفضاً قاطعاً، خاصة بولندا والمجر.
ومن الأسباب التي تجعل أوروبا مترددة للغاية في إعادة فتح أبوابها هي الهجمات الإرهابية المتعددة التي شهدتها في السنوات الأخيرة، بعضها ارتكبها جهاديون تسللوا إلى القارة بموجب آليات تهدف إلى مساعدة اللاجئين. ويُعتبر توقيف إسلام علوش الشهر الماضي في مرسيليا خير دليل على أن أجهزة الاستخبارات الأوروبية غالباً ما تعجز عن فصل الصالح عن الطالح عند التدقيق بالمتطرفين العنيفين. وكان علوش، وهو مسؤول سابق في جماعة "جيش الإسلام" الإسلامية السورية الوحشية المتمردة، قد وصل إلى أوروبا في العام الماضي بواسطة تأشيرة طالب في إطار برنامج منح دراسية تابع لـ "الاتحاد الأوروبي"، وبقي هناك لعدة أشهر قبل أن يتم القبض عليه بتهم التعذيب وارتكاب جرائم حرب أخرى.
وقد تسببت التكلفة الاقتصادية المحتملة المترتبة على استضافة ملايين اللاجئين الجدد في قلق أوروبا أيضاً. علاوةً على ذلك، تتعامل القارة حالياً مع موجة انتخابية شعبوية معادية للأجانب. وإذا ما أضيفت هذه العوامل إلى مفاعيل الدومينو المحتملة الناجمة عن معركة إدلب، فهي تطرح تهديدات خطيرة على تماسك "الاتحاد الأوروبي" في كافة القضايا، كما أنها تهدّد الوضع القائم الباهظ الثمن الذي أنشأته أوروبا مع تركيا في عام 2015.
وتدرك تركيا جيداً المعضلة التي يواجهها "الاتحاد الأوروبي". فنظراً لأن اللاجئين السوريين ليسوا مهاجرين اقتصاديين، بل يشكلون حالة شعب يعاني ضيقاً حقيقياً هاجر بسبب الحرب، فقد شعر العديد من القادة الأوروبيين بأنهم ملزمون بإظهار قدر من التضامن معهم. وقد استغل الرئيس رجب طيب أردوغان هذه المشاعر من خلال ابتزازه "الاتحاد الأوروبي" بشكل رئيسي، الذي موّل ملايين اللاجئين السوريين الذين ما زالوا يقيمون في تركيا بخطة دعم قيمتها 6 مليارات يورو منذ عام 2016. ويواصل "الاتحاد الأوروبي" أيضاً دعم الزراعة، والسياحة، والثقافة التركية، والقطاعات الأخرى في تلك البلاد كما لو كانت تركيا لا تزال منخرطة في جهد جاد للانضمام إلى "الاتحاد الأوروبي"، على الرغم من أن كلا الجانبين يعرف أن هذا لم يعد هو الحال. وأخيراً وليس آخراً، حرص المسؤولون الأوروبيون على عدم إدانة أنقرة أو معاقبتها على انتهاكات حقوق الإنسان الناجمة عن عملياتها العسكرية ضد الأكراد في سوريا، ولو فقط لأنهم لا يملكون خطة بديلة جاهزة إذا قرر أردوغان الانتقام عبر إثارة مشاكل لا حصر لها ترتبط بالهجرة الجماعية.
سيناريوهات النزوح واللاجئين
منذ كانون الأول/ديسمبر، دفع تقدم الجيش السوري السريع في إدلب بحوالي 400,000 مدني إلى الهرب والاحتماء قرب الحدود الشمالية للمحافظة مع تركيا، حيث يوجد أساساً ما يقرب من مليون من النازحين داخلياً. وإجمالاً، قد يؤدي القتال في النهاية إلى تشريد حوالي 2.5 مليون شخص في إدلب إذا أتت حملة النظام ثمارها. وكان أردوغان قد بنى جداراً لمنع هؤلاء المشردين داخلياً من عبور الحدود والانضمام إلى اللاجئين السورين الموجودين أساساً في تركيا والذين يقدّر عددهم بـ 3.5 مليون - وهو عدد أصبح يعتبره لا يطاق من الناحيتين السياسية والاقتصادية بعد أن استضافت تركيا اللاجئين لسنوات وقدمت لهم دعماً كبيراً.
على الرغم من أن أردوغان حاول كسب الوقت من خلال إبطاء وتيرة التقدم السوري بالقوة وتقديم الإنذارات العسكرية إلى دمشق، إلا أنه سيضطر في النهاية إلى اختيار أحد الحلّين التاليين: السماح للأشخاص النازحين داخلياً بعبور الأراضي التركية باتجاه وجهتهم النهائية المتمثلة في الوصول إلى أوروبا، أو إرسالهم إلى أجزاء أخرى من سوريا. وإذا اتبع المقاربة الأولى، سيوقف "الاتحاد الأوروبي" فوراً مساعداته المالية الضخمة إلى تركيا. لكن المقاربة الثانية تطرح عقبات خاصة بها. فمعظم اللاجئين السوريين لا يريدون العودة إلى بلد مدمر، قد يتعرض فيه الكثير منهم لخطر الانتقام بسبب مشاركتهم في التمرد. وحتى أن الاستقرار في المناطق السورية الخاضعة لسيطرة تركيا سيتطلب تنمية اقتصادية هائلة وأمناً محلياً كبيراً، وهما عنصران غير متوافرين حالياً. وعلى عكس ذلك، فإن ملايين اللاجئين الموجودين بالفعل في تركيا راضون عن التمتع بظروف معيشية أفضل وأمل دائم في الانضمام إلى "الاتحاد الأوروبي" في نهاية المطاف.
وبغض النظر عن هذه العقبات، يعتقد أردوغان أن التهديد بموجة جديدة من اللاجئين كبير بما يكفي لدفع أوروبا إلى قبول وتمويل الخيار الثاني. وتنطوي النسخة الحالية من خطة تركيا على إنشاء منطقة عازلة على عمق 32 كيلومتراً من نهر دجلة [على الحدود] شمال شرق سوريا وصولاً إلى إدلب، ومن ثم نقل أكبر عدد ممكن من اللاجئين السوريين إلى هناك. ومع هذا، سيتطلب ذلك استئناف العمليات العسكرية المتوقفة ضد الأكراد السوريين، بهدف الاستيلاء على مختلف البلدات الحدودية التي لم تستولي عليها أساساً تركيا والميليشيات التابعة لها (جميع البلدات الحدودية باستثناء القامشلي، التي ستبقى تحت سيادة نظام الأسد). 
ولا شكّ أن التداعيات العرقية لمثل هذه الحملة ستكون خطيرة. فمنذ كانون الثاني/يناير 2018، وهو تاريخ الهجوم التركي على عفرين في شمال غرب سوريا، غادر أكثر من نصف السكان الأكراد في هذا الكانتون (200،000 نسمة). وعلى مسافة أبعد إلى الشرق، فر جميع الأكراد (70،000 نسمة) والمنتشرين بين تل أبيض ورأس العين بسبب التوغلات التركية اللاحقة. ويتمثل هدف أردوغان في استبدال هؤلاء الأكراد بالعرب السنّة من أجل إقامة منطقة عازلة خالية من الأكراد على طول الحدود - وهي نتيجة تتواءم مع جهوده الأوسع نطاقاً لقمع «حزب العمال الكردستاني» العنيف محلياً وميليشيته الشقيقة «وحدات حماية الشعب» في شمال سوريا.
يُذكر أن هذه العملية تجري على قدم وساق في عفرين، حيث أن عوائل المقاتلين السوريين من ميليشيا "الجيش الوطني السوري" المدعومة من تركيا تحتل منازل الأكراد الذين فروا من المنطقة. كما تم نقل بعض السوريين المشردين إلى تل أبيض ورأس العين، على الرغم من تباطؤ هذا الجهد بسبب استمرار انعدام الأمن في المنطقة وغياب الاستمرارية الإقليمية مع إدلب، وهي المنطقة الأكثر احتياجاً إلى إعادة توطين المشردين داخلياً. ويواجه معظم اللاجئين في إدلب ظروفاً إنسانية بائسة وخوفاً من الوقوع تحت رحمة الجيش السوري الذي يتقدّم بخطى ثابتة إلى المنطقة.   
وإذا نجح أردوغان في إقامة كامل المنطقة العازلة التي يرغب فيها، من المرجح أن يتم تهجير 650،000 من سكان شمال شرق سوريا - ثلاثة أرباعهم من الأكراد. وبدلاً من الانتقال إلى أجزاء أخرى من سوريا يُفترض أن يفر معظمهم إلى مناطق «حكومة إقليم كردستان» في شمال العراق ومن ثم إلى أوروبا، حيث لديهم أساساً شبكات هجرة جاهزة لاستقبالهم.  
وحالياً، تعارض روسيا والولايات المتحدة خطة تركيا، ويعود السبب جزئياً إلى أنها ستؤدي إلى شنّ هجوم آخر ضد الأكراد، وبسبب التكاليف المالية التي تتطلبها إعادة التوطين المقترحة أيضاً. وحتى إذا ما تمّ تذليل هاتين العائقتين الرئيسيتين، يبقى الواقع القائم يتمثل في أن المناطق العازلة المقترحة لن تكون قادرة على استيعاب ما يقرب من 2.5 مليون سوري عالقين في إدلب - حيث قد يحظى بعض مئات الآلاف فقط على أكثر تقدير على دعم. وعلى هذا النحو، سوف يظل غالبية المدنيين في إدلب عالقين على أبواب الجدار الحدودي التركي ومعرضين لتهديد الجيش السوري ذي الميول الانتقامية كما يُحتمل وعرضةً للجماعات الجهادية التي ستسعى على الأرجح إلى الاستفادة من إدارة الملاذ الصغير المتبقي.
وفي ذلك الحين، ستواجه دول "الاتحاد الأوروبي" موجة مزدوجة محتملة من اللاجئين؛ حيث ستكون الأولى متصاعدة ومؤلفة من الأكراد الذين ينتقلون تدريجياً من كردستان العراق إلى أوروبا. أما الثانية، فستكون على الأرجح فجائية وقاسية بشكل أكبر - فتركيا لا يمكنها احتواء الضغوط الناجمة عن 2.5 مليون شخص إلى الأبد، وبالتالي ستكون الانتهاكات العنيفة لجدارها في إدلب حتمية.  
لقد سعت روسيا إلى إقناع الأوروبيين بأن هناك خياراً ثالثاً، يتمثل بشكل رئيسي بإصدار دمشق عفواً شاملاً وتقديمها ضمانات أمنية لجميع سكان المحافظة، مع تسهيل هذه التنازلات بمساعدة مالية سخية من "الاتحاد الأوروبي" ورفع العقوبات ضد دمشق. غير أن هذه الفكرة لم تلق تأييداً في أوروبا، ويرجع ذلك جزئياً إلى سجل نظام الأسد المعروف في الإخلال بمثل هذه الضمانات ومواصلة معاملته الوحشية للسوريين النازحين.
وإلى أن يتم حل هذه المسائل، سيستمر تنامي التهديد بزحف جديد للاجئين نحو دول "الاتحاد الأوروبي"، مما سيدفع بعض الدول إلى النظر في وسائل لتعزيز أمن حدودها - على سبيل المثال، اقترحت اليونان بناء جدران عائمة في بحر إيجه لمنع مهاجري القوارب. ومن هذا المنطلق، قد يلعب مسار الأحداث في إدلب دوراً حاسماً في معضلة أوروبا الأكثر إلحاحاً، وهي: كيف يمكن الحفاظ على مبادئها الإنسانية والإبقاء على أمنها ووحدتها في الوقت نفسه. 
===========================
الصحافة الروسية :
أرغومينتي اي فاكتي :تمرد أردوغان. هل ستبدأ تركيا حربا في سوريا؟
https://arabic.rt.com/press/1084703-تمرد-أردوغان-هل-ستبدأ-تركيا-حربا-في-سوريا/
تحت العنوان أعلاه، كتب غليب إيفانوف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول مخاطر تطور الوضع في إدلب إلى معركة شاملة وما إذا كانت المصالح الروسية التركية المشتركة قادرة على إيقافها.
وجاء في المقال: الأتراك، يوجهون "ضربات انتقامية" للجيش السوري، الذي يواصل تحرير إدلب من المقاتلين. والهجوم السوري، عقّد العلاقات الروسية التركية.
في خريف العام 2018، تم توقيع بروتوكولات سوتشي، التي حددت "المنطقة الأمنية في إدلب". وبموجبها، تعهدت روسيا بمنع القوات السورية من مهاجمة هذه الأراضي، وتعدت تركيا بفصل هيئة تحرير الشام عن المعارضة المسلحة المستعدة للحوار مع دمشق، وطرد المتشددين غير القابلين للتسوية من المحافظة. والآن، يتهم أردوغان روسيا بانتهاك هذه الاتفاقية.
وقد قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن المشكلة تكمن في أن تركيا لم تف بالتزاماتها، رغم مرور أكثر من عام على إبرام الاتفاقية. وأكد أن الإرهابيين في إدلب لا يتوقفون عن الاستفزازات. ووفقا له، فإن أنقرة لم تبلغ الجيش الروسي بنشر القوات التركية في إدلب.
وفي الصدد، يرى خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، رسلان محمدوف، أن خطر التصعيد ممكن دائما، لكن على الأرجح سيحاول الجانب التركي التغلب على الخلافات مع روسيا في سوريا، لمجرد أن هناك عددا كبيرا من المشاريع المشتركة الأخرى التي يناقشها الجانبان. فقد تم استثمار قدر كبير من المال والجهد، في ""إس-400، والسيل التركي، ومحطة  أكويو للطاقة النووية. وهناك رغبة في استكمال هذه المشاريع. لذلك، فإن هذا سوف يردع موسكو وأنقرة عن القيام بإجراءات راديكالية على الجبهة السورية. رغم ذلك، بالطبع، هناك إمكانية لضغوط من تركيا على سوريا. وسوف تتمثل في دعم الجماعات المسلحة التي تقاتل الجيش الحكومي".
ووفقا لـ محمدوف، فإن أي "عملية انتقامية" تركية على مقتل الجنود الأتراك ستقتصر على إدلب. و"من المرجح أن تظل تلك الأراضي التي تشغلها القوات السورية بالفعل تحت سيطرتها. على أية حال، فإن المعركة الرئيسية من أجل سوريا ستحدث الآن، ولكن ليس في إدلب، إنما في مكاتب السياسيين".
===========================
أوراسيا ديلي :تركيا والمقاتلون الإسلاميون يهاجمون الجيش السوري في إدلب
https://arabic.rt.com/press/1084706-تركيا-والمقاتلون-الإسلاميون-يهاجمون-الجيش-السوري-في-إدلب/
تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا ديلي" مقالا حول الدلائل الموثّقة التي تؤكد دعم الجيش التركي لإرهابيي جبهة النصرة، وتحضير أنقرة لعملية عسكرية كبيرة في سوريا.
وجاء في المقال: ليلة الـ 9 من فبراير، أرسلت القيادة التركية مجموعة كبيرة من المعدات العسكرية إلى سوريا، قوامها حوالي 200 وحدة مختلفة من المعدات الثقيلة. تم إدخال عشرات الدبابات وناقلات الجند المدرعة والمدفعية (مدافع الهاوتزر ذاتية الدفع ومدافع الميدان) إلى محافظة إدلب، وتم نشر وحدات إضافية من القوات الخاصة.
على مدار الأسبوعين الماضيين، ضاعفت تركيا قوتها في محافظة إدلب وتواصل تعزيزها. وتشير المصادر المحلية إلى أن دعم "نقاط المراقبة" الموجودة وتشكيل أخرى جديدة، مجرد غطاء. فبالإضافة إلى ذلك، يتم نشر وحدات مؤللة وقوات خاصة (بما في ذلك قناصة وطائرات مسيرة) ومدفعية وعدد كبير من أنظمة إطلاق الصواريخ إلى المناطق التي يسيطر عليها المقاتلون.
صباح الاثنين، هاجمت القوات التركية مواقع الجيش السوري شرق مدينة سرمين، وبعد ذلك شن مسلحو "هيئة تحرير الشام" هجوما على النيرب. ووفقا للمواقع الإسلامية، يشن المسلحون هجوما مضادا آخر بمشاركة مباشرة من القوات الخاصة التركية.
انطلاقًا من الصور القادمة من منطقة الحرب، فإن القوات التركية تعمل في الواقع عن كثب مع مقاتلي جماعة "هيئة تحرير الشام". فبعد القصف المدفعي، تقدمت مجموعات مسلحة من المقاتلين والقوات التركية الخاصة في منطقة النيرب. كما يستخدم المسلحون ناقلات الجنود المدرعة التركية.
إن الإدخال شبه اليومي للقوات التركية إلى إدلب ودعم المدفعية المباشر للمسلحين يشهدان على حقيقة أن تركيا تنوي حقاً القيام بعمليات عسكرية واسعة النطاق ضد الجيش السوري.
===========================
فزغلياد :لماذا تجر تركيا الناتو إلى حرب في سوريا
https://arabic.rt.com/press/1084948-لماذا-تجر-تركيا-الناتو-إلى-حرب-في-سوريا/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيفان أباكوموف ونتاليا ماكاروفا، في "فزغلياد"، حول مخطط أردوغان لضم حلب السورية إلى امبراطوريته العثمانية التي يسعى لاستعادتها.
وجاء في المقال: أدى التصعيد في إدلب إلى خسائر كبيرة في صفوف كل من القوات الحكومية السورية والتركية. تنتظر أنقرة الدعم من الناتو في محافظة إدلب السورية، حيث تشن القوات الحكومية هجوما. فقد عبّر عن هذا الطلب، أمس الأول، الناطق الرسمي باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، عمر جليك. ولكن أنقرة لم تحصل من الناتو حتى الآن سوى على الدعم الشفوي.
ستُناقش قضية إدلب في اجتماع لوزراء دفاع الناتو، اليوم الأربعاء، وفق ما نقلت "تاس"، عن ستولتنبرغ. ومن الجدير بالذكر أن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، قال إن العسكريين الروس والأمريكيين على اتصال بشأن جميع القضايا في الوضع في سوريا، وإن الوضع في محافظة إدلب لا يخرج عن هذه المناقشات.
وفي الصدد، قال مدير مركز دراسات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، سيميون باغداساروف، لـ"فزغلياد"، إن أردوغان، يحاول تحقيق طموحات تركيا بأن تصبح قوة عظمى. وفي أنه يحث الناتو على الانضمام إلى عمليات الأتراك في إدلب، على أراضي تحت سيادة دولة أخرى – سوريا-  يشير إلى أن أنقرة تعتبر شمال سوريا إقطاعية تابعة لها.
وأضاف باغداساروف أن أردوغان يريد الاستيلاء على حلب، وهذا واضح. فـ "الزعيم التركي سياسي ذكي ذو طموحات امبراطورية، ويجب الاعتراف بذلك. فقد كانت حلب، بعد القسطنطينية، ثاني أكبر مدن الإمبراطورية العثمانية. ولا يزال الأتراك يعتبرونها ملكهم. والآن، يريد أردوغان عمليا بسط السيطرة على هذه المدينة".
ووفقا لضيف الصحيفة، يريد أردوغان إخافة روسيا من خلال التهديد بتدخل حلف شمال الأطلسي، وفرض مخططه، بمعنى ارحلوا أنتم، وأنا أتدبر الأمر بنفسي. و"يستخدم أردوغان كلاً من روسيا والولايات المتحدة، في الواقع، لضم الأراضي السورية".
===========================
الصحافة التركية :
يني شفق: هذا عدد الجنود الأتراك بإدلب.. بانتظار الضوء الأخضر
https://arabi21.com/story/1244389/صحيفة-هذا-عدد-الجنود-الأتراك-بإدلب-بانتظار-الضوء-الأخضر#tag_49219
عربي21- عماد أبو الروس# الأربعاء، 12 فبراير 2020 06:37 ص بتوقيت غرينتش0
قالت صحيفة "يني شفق" التركية، إن التحضيرات التركية لشن عملية عسكرية ضد النظام السوري المدعوم من روسيا وإيران، وصلت إلى أعلى مستوى.
وأشارت الصحيفة في تقرير، ترجمته "عربي21"، إلى أن عدد نقاط المراقبة التي أنشئت في منطقة خفض التصعيد بعد أن كان عددها 12 موقعا، وصلت في شباط/ فبراير الجاري إلى نحو 21 نقطة مراقبة.
وحول عدد الجنود الأتراك المتواجدين في إدلب حاليا، لفتت الصحيفة إلى أن عدد القوات التركية، بعد أن كان 1200 جندي، فقد وصل خلال الشهر الجاري إلى 10 آلاف.
ولفتت إلى أن عدد المركبات العسكرية التي شحنت إلى سوريا في الأسابيع الماضية القليلة وصل عددها إلى نحو 2000، منوهة إلى أنه خلال اليومين الماضيين فقط، عبرت حوالي 1000 مركبة الحدود باتجاه مدينة إدلب.
وأضافت أن القوات التركية عززت من انتشارها بشكل مكثف حول الطريق الدولي "أم5" الممتد من حماة إلى حلب، والطريق الدولي الآخر "أم4" الممتد من اللاذقية إلى حلب، لافتة إلى أن أنقرة تواصل عملياتها ضد النظام السوري، لإخراجه من مدينة سراقب الاستراتيجية، فيما عززت من قواتها بالقاعدة العسكرية في تفتناز بإدلب.
وأكدت الصحيفة، أن القوات التركية في حالة تأهب بانتظار أوامر الهجوم الفعلي، في الوقت الذي انتهت فيه المحادثات بين الوفد الروسي والتركي في أنقرة، ولم تنتج عنه أي نتائج ملموسة.
وأوضحت أن "القرار النهائي سيصدر بعد مكالمة هاتفية مرتقبة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين"، مشيرة إلى أنه "إذا فشلت الجهود الدبلوماسية بشكل كامل، فسيبدأ الجيش التركي بشن عملياته على أهداف النظام السوري والمليشيات الإيرانية في جبهات عدة".
وأضافت أن القوات التركية، ستقوم بدفع النظام السوري إلى المنطقة الواصلة باتجاه حلب، لتحقيق سلامة الطريقين الدوليين "أم4"، و"أم5"، ونقاط المراقبة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن الثلاثاء أنه سيعلن اليوم الأربعاء الخطوات الي ستتخذها بلاده بخصوص إدلب، وذلك بعد يوم من مقتل خمسة جنود أتراك بقصف للنظام السوري على قاعدة تتواجد فيها القوات التركية.
وأكد أردوغان أن الجيش التركي رد على النظام السوري بأقصى درجة، بعد مقتل الجنود الأتراك، مشددا في الوقت ذاته على أنهم "سيدفعون ثمنا باهظا كلما اعتدوا على جنودنا".
===========================
الصحافة البريطانية :
في ديلي تلغراف: على الأمم المتحدة الضغط لوقف إطلاق النار في إدلب
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-51470039
نشرت صحيفة ديلي تلغراف مقالا كتبه مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، يقول فيه إن المنظمة الدولية مطالبة بتقديم الشؤون الإنسانية على السياسية والدفع إلى وقف إطلاق النار في إدلب.
وقال الكاتب إنه "خلال الساعات الماضية جمع نحو 20 ألف سوري أغراضهم وهربوا خوفا من القصف، وأغلبهم نساء وأطفال يركبون شاحنات مكشوفة أو مشيا على الأقدام. وينظرون إلى السماء وهم يمشون خائفين أن تنزل عليهم القذائف".
وأضاف أنهم "يتوجهون شمالا وغربا إلى المناطق الصغيرة التي يشعرون فيها بالأمان قرب الحدود التركية"، مشيرا إلى أن "أغلب المخيمات هناك مكتظة، والكثيرون ينامون في العراء. فقد وصلت الأزمة شمال غربي سوريا إلى ذروتها".
ويضيف لوكوك أن ما يريده أهل إدلب هو وقف فوري للأعمال العدائية، قائلا إن الهجوم على المدنيين والبنى التحتية أمر غير مقبول، ولابد له أن يتوقف.
وأشار إلى أنه "لم يعد لأهل إدلب مكان يهربون إليه. فالكثيرون نزحوا مرات ومرات. وأينما رحلوا تبعهم القصف. السوريون الذين تحدثت معهم في المدينة مصدومون، يشعرون أن العالم تخلى عنهم".
ويذكر الكاتب أن عمليات الإغاثة لا تستطيع التكفل بالأعداد المتزايدة من النازحين، كما أن القصف طال أيضا مستودعا للمساعدات الإنسانية، والعديد من المنظمات نقلت عامليها ومنشآتها.
وقال إن "المدارس أغلقت، كما أغلق أكثر من 70 مستشفى ومركز صحي، وهو ما يهدد بخطر تفشي الأمراض والأوبئة بعدما دمرت الحرب البنى التحتية الأساسية. فالكارثة الإنسانية الوشيكة أكبر من إمكانيات الإغاثة المتاحة".
ويرى الكاتب أن "الكارثة يمكن تجنبها إذا تجاوزت الدول الأعضاء في مجلس الأمن والدول المؤثرة في الأزمة مصالحها وقدمت المصلحة الإنسانية. وهذا يتطلب قرارات صعبة خاصة من أعضاء مجلس الأمن الذين يملكون حق النقض. فالأطراف المتنازعة ملزمة قانونا وأخلاقيا باحترام القانون الإنساني الدولي".
===========================