الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 12/2/2017

سوريا في الصحافة العالمية 12/2/2017

13.02.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : الصحافة الروسية : الصحافة التركية : الصحافة الفرنسية والعبرية : الصحافة البريطانية :  
الصحافة الامريكية :
لوس أنجلوس تايمز: العالم يواجه جرائم النظام السوري بالاستنكار
http://www.eda2a.com/news.php?menu_id=1&news_id=142746
كتب ماري مراد | السبت 11-02-2017 12:16
أكد تقرير نشرته صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، أنه في الوقت الذي ترتكب فيه الحكومة السورية فظائع، تلجأ الأمم المتحدة وواشنطن للاستنكار، ولا يحدث أي شيء على أرض الواقع.
وكانت منظمة العفو الدولية "أمنيستى"، التي وثقت مقتل 13 ألفًا في سجون النظام السوري، قد استنتج أن عمليات القتل كانت جزءًا من سياسة الحكومة المنظمة وجرائمه ضد الإنسانية، داعية الأمم المتحدة بتحقيق مستقل للسجون ومراكز الاعتقال الأخرى، وللتحرك فورا لوقف تلك الجرائم، مؤكدة أن التقاعس عن العمل سيكون من غير المعقول، لكن "التقاعس كان القاعدة"، على حد تعبير الصحيفة.
وذكر التقرير أنه رغم تحذير الرئيس الأمريكي باراك أوباما لنظيره السوري بشار الأسد آنذاك، عام 2012، من أن استخدام الأسلحة الكيميائية سيكون خطا أحمر يبرر عملية عسكرية أمريكية في سوريا، إلا أنه عندما تعدى بشار الخط الأحمر، لم يفعل أوباما شيئًا.
ولفتت "لوس أنجلوس تايمز" إلى أنه في الوقت الذي تقصف فيه الحكومة السورية المدنيين بالبراميل المتفجرة، وتنفذ غارات على المستشفيات وتفرض حصارا على حلب، أصدرت واشنطن مزيد من الاستنكارات، وصعدت العقوبات الاقتصادية وسلحت أعدادا قليلة من المعارضين.
وأوضح التقرير أن أوباما لم يقنع الكونجرس أو قادة العالم بشن عملية عسكرية في سوريا، وجزء من المشكلة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أضحى حليفا قويا لنظيره السوري، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي لم يتخذ إجراءات جدية لملاحقة جرائم الحرب التي ترتكب هناك.
وعلى الصعيد ذاته، أوضح أليكس وايتنج، أستاذ في كلية الحقوق بجامعة هارفارد، أن الأمم المتحدة لديها العديد من الخيارات، فيمكن أن يحيل مجلس الأمن المسألة إلى المحكمة الجنائية الدولية كما فعل في ليبيا بعد أسابيع من بدء القتال في 2011، أو ينشئ محكمة حرب مخصصة كما فعل بعد ظهور تقارير عن جرائم الحرب في يوغوسلافيا السابقة عام 1993.
وأردف أليكس قائلًا: "عندما يكون هناك إرادة واتفاق سياسي يمكن لمجلس الأمن التحرك بسرعة كبيرة"، متابعًا: "المشكلة هي أن الأعضاء الخمسة الدائمين بمجلس الأمن يجب أن يوافقوا على ذلك"، وفي سوريا لم يتفقوا ما يفسر لماذا كان عمل الأمم المتحدة محدودا.
وكانت الأمم المتحدة قد أنشأت لجنة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب في سوريا وخلصت إلى أن الدولة السورية ذبحت المعتقلين بشكل جماعي.
وفي عام 2014، نظر مجلس الأمن قرار بإحالة الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية، لكن روسيا والصين استخدمتا حق الفيتو، كما أثبتت حلول أخرى فشلها على نحو مماثل مثل إدانة انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، منها فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية والمطالبة بوقف إطلاق النار، حسبما جاء في التقرير.
ومن جانبها، قالت سوزانا سيركين، تدير السياسة الدولية لمجموعة أطباء من أجل حقوق الإنسان: "إنها وصمة عار، فحتى الآن ليس هناك آلية يمكنها تقديم مرتكبي هذه الجرائم ضد الإنسانية للعدالة".
وفي ديسمبر، صوتت الجمعية العامة لصالح تشكيل فريق تحقيق لجمع وتحليل أدلة انتهاكات وجرائم حقوق الإنسان في سوريا، لكن أعضاء الفريق حتى الآن لم يتم اختيارهم، وخلافا للمحكمة الجنائية الدولية أو محكمة الحرب، لا يستطيع الفريق إجبار سوريا قانونيا على التعاون.
وفي السياق ذاته، قال ليون يسلتير، زميل بارز في معهد بروكينغز، إن السبيل الوحيد لوقف الأسد يمكن أن يكون من خلال العمل العسكري، مضيفا: "إذا كان هدفكم الوصول إلى وقف الرعب، عليكم أن تفعلوا هذا بالقوة".
واستطرد يسلتير قائلًا: "كان هناك حالة طوارئ أخلاقية وإستراتيجية، لكننا لم نفعل شيئًا، وما حدث نتيجة فتح هذا الفراغ أن بوتين هرع لملأه"، مشيرا إلى أن نافذة الفرص ربما تكون قد مرت وانتهت، بسبب تصاعد العنف في سوريا، ووجود إرادة سياسية أقل في أمريكا، مؤكدًا أن ترامب ليس لديه ميل لنشر قوة أمريكية في دول خارجية أو تحدي بوتين.
وبموجب القانون الدولي،  التدخل العسكري الأجنبي غير قانوني، إلا عندما يكون دفاعا عن النفس، أو بدعوة من دولة أخرى أو بناء على تفويض من مجلس الأمن الدولي، لكن بعض الباحثين اعتبروا أن السبب الإنساني وجيه أيضًا.
"هناك العديد من الحالات التاريخية، حيث استخدمت الدول القوة لوقف كوارث إنسانية دون إذن" هذا ما أكده ريان جودمان، وهو أستاذ في جامعة نيويورك للقانون الدولي، متابعا: "إذا بنيت حالات بشكل كاف، يمكنك أن تقول هناك قاعدة قانونية".
واستشهد جودمان  بقصف حلف شمال الأطلسي لكوسفو، عام 1999، لوضع حد لقتل الآلاف من أصل ألباني على أيدي الصربيين، موضحا أنه رغم أن الهجوم الجوي لم يكن مخولا من قبل مجلس الأمن، لكنه اعتبر من قبل العديد في المجتمع الدولي بأنه غير قانوني ولكن شرعي لأسباب إنسانية، مشددًا على أن الأوضاع في سوريا تتفق تمامًا مع هذا.
========================
"فورين بوليسي: 3 مناطق صراع في سوريا تصلح كل واحدة منها لتصبح "منطقة آمنة"
http://www.basnews.com/index.php/ar/news/middle-east/329550
 Narin Kobani  11 شباط/فبراير 2017 الشرق الاوسط
أبدى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مع دخوله إلى البيت الأبيض، عزما على إقامة منطقة آمنة في سوريا، قصد تسخيرها لاستقبال النازحين الفارين من المعارك، معيدا بذلك جدلا حول المقترح "الشائك" الذي أثير في كثير من محطات الأزمة السورية، وظل يصطدم بكثير من الإكراهات اللوجستية والاستراتيجية.
وترى مجلة "فورين بوليسي" الأميركية أن إقامة منطقة آمنة في سوريا، تستدعي إرسال جنود إلى الميدان، لا الاكتفاء بقوات جوية فقط، وهو أمر تفاداه الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، مخافة التورط في الأزمة السورية على مدى طويل.
ويضيف التقرير الأميركي أن المنطقة الآمنة تحتاج إلى طرف يتولى الدفاع عنها، حتى يكون بوسع النازحين أن يمكثوا على أراضيها التي قد يتخطى طولها 91 كيلومترا.
وبحسب القراءة المذكورة، ثمة ثلاث مناطق للصراع اليوم في سوريا، تصلح كل واحدة منها لتصبح منطقة آمنة، أولها الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم داعش وسط سوريا وشرقها.
أما المنطقة الثانية، فتقع في شمال حلب قرب نهر الفرات، حيث يقترب الجيش التركي ومقاتلو الجيش السوري الحر من مدينة الباب، ثم منطقة إدلب في الشمال، حيث لا يزال فصيل "جبهة فتح الشام" التابع للقاعدة، القوة القتالية الأبرز.
ومن العراقيل التي تنتصب أمام مسعى إقامة منطقة آمنة، أن القوات التي تقاتل داعش مثلا على الأرض، عبارة عن ميليشيات ضعيفة التدريب في أغلبها.
في المقابل، يتطلب المشروع العسكري لمساعدة النازحين، قوات على درجة عالية من التدريب، يمكن أن تتشكل في تحالف "أرضي" يضم قوات من تركيا ودول المنطقة.
ويرى التقرير أن مسعى واشنطن لإقامة منطقة آمنة لا يجب أن يقتصر على الرقة، وإنما ينبغي أن يشمل دير الزور أيضا، كما لا يجدر بمن سيتولون أمر المنطقة، أن يسمحوا لميليشيات موالية لنظام بشار الأسد بالحلول مكانها، لأن ذلك يعني عودة الإرهاب.
========================
فورين بوليسي: (ملحمة) للمقاولات العسكرية.. شركة ذائعة الصيت بسوريا تقدم خدمات القتال والتدريب
http://www.all4syria.info/Archive/387325
 كلنا شركاء: فورين بوليسي- ترجمة هافينغتون بوست عربي
سترى هؤلاء الرجال يدافعون عن الخنادق، ويقتحمون المباني، ويقفون أمام ألواح الدراسة البيضاء ليعطوا دروساً تكتيكية؛ وستجدهم مدججين بالسلاح ومجهزين بالسترات الواقية والخوذ الباليستية.
ورغم أن عناوين هذه المقاطع المصورة على يوتيوب تحمل الحروف الأبجدية الروسية؛ فإن الموسيقى المصاحبة لها هي أنغام الترانيم الإسلامية المعروفة باسم “النشيد”، والتي عادةً ما تستخدمها الجماعات المتشددة في الأفلام الدعائية.
لكن هؤلاء الرجال ليسوا جهاديين عاديين. هم أعضاءٌ في “ملحمة التكتيكية”، أول شركة استشاراتٍ ومقاولاتٍ عسكريةٍ جهادية خاصة في العالم.
شركة “ملحمة التكتيكية” ليست شركةً عسكرية عملاقة مثل شركة “بلاك ووتر” الشهيرة (التي تُعرَف الآن باسم شركة “أكاديمي”). تتكون الشركة من 10 مقاتلين متمرسين من أوزبكستان والجمهوريات المضطربة ذات الأغلبية المسلمة في القوقاز الروسي، وفقاً لما ذكرت مجلة فورين بولسي الأميركية.
لكن الحجم ليس كل شيء في مجال الاستشارات العسكرية، خاصةً في عصر الشبكات الاجتماعية. وتقوم شركة “ملحمة” بتسويق معاركها على منصات الإنترنت، وأدى تسويقها المستمر إلى عوائد مثمرة. إذ إن برامج القتال والتدريب الفائقة أصبحت ذائعة الصيت بين الجهاديين في سوريا ومحبيهم في كل مكان. وأسهم في ذلك أن المجموعة لا زالت حتى الآن تخصص خدماتها للتركيز على الإطاحة بنظام بشار الأسد واستبداله بحكومةٍ إسلاميةٍ متشددة.
قائد المجموعة، الذي يبلغ من العمر 24 عاماً، من أوزبكستان، يحمل اسم “أبو رفيق” (اسمٌ مستعار). ولا تتوافر عنه أية معلومات؛ سوى أنه يتنقل بسرعة بين الحسابات الشخصية على الشبكات الاجتماعية باستخدام أسماءٍ ومعلوماتٍ وهمية للتخلص من جهود المراقبة على الإنترنت.
وفي كل فيديو وصورةٍ منشورةٍ على الإنترنت؛ يظهر مُرتدياً قناعاً أو وشاحاً لتغطية وجهه من الأنف إلى الأسفل، ولا يظهر من وجهه سوى عينيه السوداوين الضيقتين، وشعره المتشابك الطويل والحالك السواد. يتحدث أبو رفيق الروسية بطلاقة، لكن بلكنةٍ أوزبكية بسيطة.
تجارة رائجة
منذ إطلاقها في مايو/أيار 2016، أصبحت تجارة شركة “ملحمة” رائجةً في سوريا، إذ تم التعاقد معها على القتال وتقديم الاستشارات التدريبية والحربية لجماعاتٍ مثل جبهة فتح الشام المرتبطة بتنظيم القاعدة (والمعروفة سابقاً باسم جبهة النصرة) والحزب الإسلامي التركستاني (جماعة الأويغور المتشددة من إقليم سنجان الصيني المضطرب). وبرغم الانتكاسات الأخيرة للمتمردين في سوريا، بما في ذلك خسارة حلب، زاد الطلب على خدمات “ملحمة” الاستشارية في البلاد أكثر من ذي قبل، وذلك وفقاً لتصريحات أبي رفيق لمجلة “فورين بوليسي” الأميركية، خلال لقاءٍ أجري عبر تطبيق الرسائل الفورية “تيليجرام”.
لكنه بدأ أيضاً التفكير في توسيع رقعة أعماله لمناطق أخرى. ويقول أبو رفيق إنَّ مجموعته على استعدادٍ لتقديم خدماتها للمسلمين السُّنة المضطهدين في أي مكان. وأشار إلى الصين وميانمار كأماكن يمكن أن تستفيد من الجهاد. كما أشار أيضاً إلى احتمال قيام “ملحمة” بالعودة إلى جذورها والقتال في شمال القوقاز ضد الحكومة الروسية.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي؛ وضعت المجموعة إعلان توظيف على فيسبوك تبحث فيه عن مدربين ذوي خبرةٍ قتالية للانضمام إلى المجموعة. ووصف الإعلان المجموعة بأنها “فريق عمل مرح وودود”، يبحث عن مجندين على استعدادٍ “للاشتباك، والتطوير، والتعلم باستمرار”، والعمل مع جبهة فتح الشام.
كما أوضح الإعلان تفصيلاً أن المدربين سيحصلون على مزايا، مثل إجازةٍ سنوية، ويوم راحة من الجهاد كل أسبوع. وأتت الصياغة أشبه بإعلانات شركات قائمة “فورتشين 500، وليس مجموعةً من المتشددين الذين يخوضون حرباً وحشيةً دموية. وأصبح الجهاد ظاهرةً عالمية قبل ظهور “ملحمة” على الساحة بوقتٍ طويل، لكنه لم يسبق وأن امتلك مثل هذه الروح الريادية في مجال الأعمال من قبل.
وعلى الرغم من أن ملحمة هي أول شركة مقاولات عسكرية خاصة تعمل خصيصاً مع الجماعات المتشددة، فإنها ليست أول شركة تدخل ساحة المعركة السورية. الحرب السورية مستمرة منذ قرابة الستة أعوام حتى الآن، وكبدت البلاد خسائر بشرية تقارب 400 ألف رجل، وامرأة، وطفل. وأصبحت الجبهة السورية مرتعاً للمقاولين العسكريين الذين يعملون لصالح طرفي المعركة، وسط فوضى الجماعات مثل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ووحدات حماية الشعب الكردية اليسارية، وجبهة فتح الشام، وتنافسها للسيطرة على الأراضي ومد نفوذها.
أتى الظهور الأول لشركات المقاولات العسكرية الخاصة في سوريا عن طريق شركة “سالفونيك كوربس” المشؤومة، وهي شركةٌ مسجلة في هونغ كونغ، وتضم عسكريين روسيين سابقين شاركوا لفترةٍ قصيرةٍ مع القوات الحكومية عام 2013، وفقاً لتقريرٍ نشرته مجلة “إنتربريتر”.
لكن سرعان ما اتضح أنها لا تمتلك دعم الحكومة السورية الكامل. إذ قام الجيش السوري أولاً بسرقة عرباتهم، ولم تصلهم أجورهم أبداً، وأخيراً تحطمت مروحيةٌ تابعةٌ للقوات الجوية السورية في قافلةٍ تابعةٍ للشركة، بعد أن كانت تطير على ارتفاعٍ منخفضٍ جداً واصطدمت بخطوط الكهرباء، لينتج عنها إصابة أحد المرتزقة.
وانتهت مغامرات “سالفونيك كوربس” الفاشلة بعد حل المجموعة إثر هزيمتها على يد المعارضة في الصحراء قرب مدينة السخنة جنوبي سوريا في أكتوبر/تشرين الأول 2013. وعاد المرتزقة بعدها إلى وطنهم في موسكو، وألقى جهاز الأمن الاتحادي الروسي القبض عليهم مباشرةً بسبب تدخلهم في سوريا دون تصريح.
منطقة الصراع
وبعد تدخل الكرملين نفسه في سوريا في سبتمبر/أيلول 2015؛ وصل منطقة الصراع نحو 1500 من المرتزقة الروس المنتمين إلى مجموعة “واغنر”، وهي شركة مقاولات عسكرية خاصة سرية وسيئة السمعة من روسيا، شاركت مُسبقاً في القتال بجانب الانفصاليين الذين تدعمهم روسيا شرقي أوكرانيا، وفقاً لتحقيقٍ أجرته قناة “سكاي نيوز”.
كانت مهمتهم مساعدة نظام الأسد، وبعكس شركة “سالفونيك كوربس”، تتمتع شركة “واغنر” بدعمٍ مكثفٍ من الحكومة الروسية. ويُزعم بأن ديميتري أوتكين، القائد السابق للواء القوات الخاصة بجهاز المخابرات الحربية الروسي، هو القائد الحالي للمجموعة.
وبرغم عدم توافر معلوماتٍ كثيرةٍ عن شركة “واغنر”، يُعتقد بأنها تحاكي نموذج شركة “أكاديمي” عن طريق العمل كوحدة مشاة من نخبة المقاتلين اعتماداً على دعم الحكومة الروسية، والطيران إلى سوريا على متن طائراتٍ عسكريةٍ روسية رسمية، والتدرب في قاعدة القوات الخاصة الروسية في مولكينو جنوب غرب روسيا. ولا زالت شركة “واغنر” تُمارس أعمالها في سوريا حتى يومنا هذا.
وفي الوقت نفسه، خاض عددٌ كبير من المقاتلين الناطقين باللغة الروسية المعارك إلى جانب الجماعات الجهادية التي شنت حرباً ضد الحكومة السورية. ووفقاً لمجموعة “صوفان”، يتواجد ما لا يقل عن 4700 مقاتل أجنبي من دول الاتحاد السوفيتي سابقاً في سوريا، يأتي معظمهم من الجمهوريات الروسية مثل الشيشان وداغستان.
ويصل هؤلاء المقاتلون إلى سوريا بعتادٍ وتدريبٍ أفضل من المتشددين المحليين، كما يمتلكون سنواتٍ من الخبرة في القتال ضد الحكومة الروسية بين جبال الشيشان وداغستان خلال التسعينيات والألفية الثالثة.
وسرعان ما كسب أولئك المقاتلون المتمرسون احترام المتشددين المحليين، الذين لاحظوا أن الناطقين باللغة الروسية حققوا معدلات قتل تتخطى المقاتلين المحليين بفارقٍ كبير. وجاؤوا لتعبئة صفوف تنظيم داعش، وجبهة فتح الشام، بالإضافة إلى عددٍ آخر من الجماعات الأصغر حجماً.
ويُشير إليهم المحليون بوصف “الانغماسيين”، وهو اللفظ الشائع بين الجهاديين لوصف المقاتلين الذين يندفعون إلى الخطوط الأمامية بغرض إلحاق أكبر قدر من الخسائر بالعدو دون خطةٍ للعودة على قيد الحياة. ويحارب الانغماسي المثالي حتى تنفد ذخيرته، ثم يفجر حزامه الناسف قبل اجتياح موقعه.
ولكن، بينما أصبح مواطنوهم قوةً ضاربةً في الخطوط الأمامية للمواجهة، قرر المقاتلون السوفييت السابقون في “ملحمة” أن يسلكوا طريقاً مختلفاً، ليصنعوا مكانةً مميزةً لهم بين عالمي شركات المقاولات العسكرية الخاصة والجماعات الجهادية العاملة في سوريا. إذ يعملون كمستشارين وتجار أسلحة، وأحياناً مقاتلين من النخبة.
وضع شركة “ملحمة” المتميز منطقي بالنسبة لخلفية “أبي رفيق” العملية في المجال العسكري. إذ صرح أبو رفيق للمجلة بأنه انتقل في شبابه من أوزبكستان إلى روسيا، حيث كوّن أسرته، وانضم إلى واحدةٍ من أفضل الوحدات العسكرية التابعة للحكومة الروسية، وهي مجموعة من القوات المحمولة جواً وتُدعى اختصاراً “في دي في”.
وفي عام 2013، ترك أبو رفيق روسيا متجهاً إلى سوريا. وبعكس معظم المقاتلين الأجانب الذين ينضمون إلى فصيلٍ بعينه، ظل أبو رفيق مستقلاً يتنقل بين الفصائل المختلفة، حتى أسس “ملحمة” عام 2016.
وخلال عام 2016، قامت عناصر “ملحمة” بتدريب جماعات المعارضة الإسلامية المتشددة، مثل حركة أحرار الشام الإسلامية، وجبهة فتح الشام، على القتال في المناطق الحضرية، بغرض دعم معركتهم ضد النظام السوري في حلب.
وفي أحد المقاطع المصورة، يقوم المتدربون بإطلاق عدة صواريخ “آر بي جي”، والعمل في فِرقٍ لاقتحام أحد المباني. وفي مقطعٍ آخر، يقوم فريقٌ من رجلين بإخلاء الغرف، والقضاء على أهدافهم باستخدام القنابل اليدوية والأسلحة النارية، تحت أنظار مدربي “ملحمة”.
هذا النوع من التدريبات ليس رخيصاً على الإطلاق، فطلقة الـ”آر بي جي” التي تستخدمها “ملحمة” في حصصها التدريبية تُكلف قرابة 800 دولار أميركي في السوق السوداء. لهذا عادةً ما يعتمد التدريب العسكري لجماعات المعارضة والجهاديين في سوريا على ما لا يزيد على الزحف، والحركات البهلوانية، وتدريبات الرماية الأساسية.
أما بالنسبة للجماعات الجهادية التي يمكنها تحمل التكلفة، فإن تدريبات المشاة التكتيكية التي تقدمها “ملحمة” تستحق التكلفة المدفوعة فيها. وأقر مقاولٌ عسكريٌ أوروبي (رفض الإفصاح عن هويته) بأن المهارات التكتيكية للمجموعة ستمنحها ومتدربيها ميزةً وتفوقاً واضحاً على ساحة المعركة السورية.
ملحمة” تحت الطلب
يقوم موظفو “ملحمة” من وقتٍ لآخر بالعمل كقواتٍ خاصة لصالح مختلف الجماعات الجهادية. ففي سبتمبر/أيلول 2016؛ شاركت “ملحمة” مع الحزب الإسلامي التركستاني لمساعدته في التصدي لهجوم نظام الأسد على جنوبي حلب، وفقاً لتصريحات ناشطٍ معارض على درايةٍ بالمجموعة.
ويقول أبو رفيق إنَّ الهدف الأساسي لمجموعته هو تدريب الجماعات المعارضة والجهادية الأخرى على القتال، بدلاً من المشاركة في الصفوف الأمامية. كما اعترف أبو رفيق بقيام “ملحمة” بإنتاج معداتٍ للجماعات الجهادية الأخرى عند الحاجة.
وتقوم “ملحمة” على سبيل المثال بتصنيع ملحقات رشاش “بي كي”، وهو رشاش شهير متعدد الأغراض روسي الصنع، بطلقاتٍ من عيار 7.62 ملم. واكتسبت السترات الواقية والمقابض شهرةً واسعةً بين الجهاديين، وجرى استخدامها على نطاقٍ واسعٍ في حلب خلال المعارك المحتدمة التي جرت هناك.
تأخذ “ملحمة” مسألة تواجدها على الشبكات الاجتماعية على محمل الجد. إذ تقوم المجموعة بالإعلان عن خدماتها من خلال مواقع فيسبوك، ويوتيوب، وتويتر، والشبكة الاجتماعية الروسية “فكونتاكتي”، رغم أن حسابها على ذلك الموقع تم إيقافه.
أما حساب المجموعة على موقع إنستغرام فسيمنحك شعوراً بأنه يقدم منتجات إحدى شركات السلاح الكبرى. إذ يحتوي الحساب على لقطاتٍ فنية معدلة للأسلحة والمقاتلين، تم التقاطها من مختلف الزوايا، وتدخل فيها تصميمات شعار “ملحمة” عالي الجودة.
كما تمتلك “ملحمة” تواجداً قوياً على موقع يوتيوب مقارنةً بحجمها، إذ حصدت قناتها أكثر من 208 آلاف مشاهدة. وبالمقارنة، فإن قناة كتائب المعتصم التابعة للجيش السوري الحر (التي تتخطى أعدادها “ملحمة” بـ50 ضعفاً، وتعتبر أكبر منها بستة أشهر)، لا تمتلك سوى حوالي 110 آلاف مشاهدةٍ فقط. ويقوم الجميع بالتعليق على منشورات “ملحمة”، بدايةً من المعارضين في سوريا، وحتى الجنود الأوكرانيين والانفصاليين الروس في منطقة دونيتسك.
وتوفر قناة “ملحمة” على يوتيوب، وصفحتها على فيسبوك، دروساً مجانية على الإنترنت للجهاديين عن طريقة صنع القنابل اليدوية البدائية، وتنظيف الأسلحة، وإخلاء الغرف، وحرب المناطق الحضرية، إلى جانب عدد من المهارات الأخرى.
وينظم مدربو المجموعة حصصاً تدريبيةً على شبكة الإنترنت، تشمل مواضيعاً مثل الإسعافات الأولية في المعركة، واستخدام الأسلحة مثل “آر بي جي 7، واستخدام إشارات اليد في حرب المناطق الحضرية، ومقدمات عن كيفية عمل الكمائن، وذلك حينما يتعذر تقديم المساعدة والاستشارات وجهاً لوجه.
ويصر أبو رفيق على أنه ليس من المرتزقة؛ على الرغم من أن “ملحمة” تحصل على مقابل مادي للخدمات التي تقدمها. ويقول إنَّ دوافع مجموعته تتخطى مسألة الحصول على الأموال. ويضيف: “هدفنا مختلف، فنحن نقاتل من أجل فكرة: وهي الجهاد ضد الأسد”.
ويقول شون ماكفيت، الأستاذ المساعد في جامعة الدفاع الوطني، ومؤلف كتاب “The Modern Mercenary” عن الجيوش الخاصة: “سنشهد الكثير من هذه الأنشطة وازدياد حجمها في العقود المقبلة”. وبالنسبة لماكفيت؛ فإنَّ نمو “ملحمة” هو نتيجةٌ طبيعية للحرب السورية الطويلة، لكن قيام المجموعة بالمزج بين المفهوم المتشدد وخصخصة الحرب هو بمثابة توجهٍ فريد من نوعه، ومثير للقلق في الوقت ذاته.
ويضيف ماكفيت: “أن تقوم مجموعةٌ جهادية بفعل ذلك يعني أننا وصلنا لمستوى جديد، فعند الحديث عن قيام متشددين بدفع الأموال من أجل الحصول على (تدريبٍ عسكري)، يكون هذا بمثابة علامةٍ فارقة في عالم الحروب الحديثة”.
لفتت قيادة أبو رفيق أنظار واهتمام الحكومة الروسية غير المرغوب فيها؛ إذ تعتبره بمثابة تهديدٍ إرهابي ضخم. وفي السابع من فبراير/شباط؛ دمرت الضربات الجوية الروسية شقة أبو رفيق في إدلب، وتسببت في مقتل زوجته، وطفله الرضيع، وعددٍ آخر من المدنيين. وبعكس ما جاء في التقارير الأولية؛ أكد مصدرٌ محلي أن الضربات الجوية لم تُصب أبو رفيق على الإطلاق، إذ إنه غادر شقته قبل الهجوم بدقائق لمساعدة ضحايا أحد الانفجارات القريبة.
وفي جميع الأحوال؛ فإن نموذج شركات المقاولات العسكرية الجهادية الخاصة الذي وضعه أبو رفيق نجح بالفعل في إحداث فارقٍ ملموس في المعارك شمالي سوريا، ومن المتوقع أن يُلهم هذا النموذج ظهور منظماتٍ مشابهة خارج نطاق الشرق الأوسط. وحتى لو قُتل أبو رفيق، ودُمرت شركة “ملحمة”، فقد أحدث فارقاً كبيراً في موازين الحرب ضد الأسد، وربما في مستقبل المجمع العسكري-الصناعي في العالم أجمع.
========================
واشنطن بوست: سياسة ترامب الخارجية لن تكون في مصلحة روسيا
http://www.all4syria.info/Archive/387173
كلنا شركاء: واشنطن بوست- ترجمة منال حميد- الخليج اونلاين
اعتبر محللون السياسة “الزئبقية” الخارجية للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لن تكون بأي حال من الأحوال في مصلحة روسيا رغم ما قيل عن عمق العلاقة بين بوتين وترامب، بحسب ما نقلته صحيفة الواشنطن بوست.
الصحيفة تحدثت عن المكالمة الهاتفية التي دارت بين الزعيمين، الخميس الماضي، حيث ظهرت تفاصيل مسربة عن طبيعة المكالمة وما دار بينهما.
فلقد انتقد ترامب معاهدة الحد من نشر الأسلحة النووية في ظل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، وبعد تردد سأل بوتين أحد مساعديه عن المعاهدة، كما ندد ترامب بمعاهدة ستارت الجديدة والتي قال إنها كانت لمصلحة روسيا.
الكرملين رفض، من جانبه، التعليق على فحوى التفاصيل المسربة للمكالمة، حيث أبلغ ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم بوتين، الصحفيين، أنه “لا يستيطع تأكيد ذلك”، مبيناً: “كما سبق أن ذكرت، كل ما دار في المكالمة الهاتفية تم تلخيصه وتقديمه، وليس لدينا شيء للإضافة”.
من جهته، قال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض شون سبايسر، إن روسيا متحمسة لخطاب ترامب، وعملية إعادة العلاقات في ظل إدارته.
محللون اعتبروا السياسة الخارجية لترامب، بما في ذلك رغبته في إعادة فتح ملف الحد من التسلح، لن تكون في مصلحة موسكو.
يقول إليكسي ماكاركين، نائب مدير مركز التكنولوجيا السياسية في موسكو، إنه إلى الآن لا يمكن التبنؤ بطبيعة سياسة ترامب؛ إنه يتصرف بطريقة أحادية، صحيح أن الساسة الروس أشادوا به على شاشات التليفزيون، إلا أن الكرملين كان لديه مخاوف من ترامب حتى قبل الانتخابات.
إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، تلقت العديد من الانتقادات من طرف الكرملين، غير أنه لا يمكن إنكار أن تلك الإدارة أسهمت مع روسيا في توقيع الاتفاق النووي مع إيران عام 2015، والذي تنظر إليه موسكو على أنه إنجاز كبير، بحسب الصحيفة.
ويرى ماكاركين، أن الأخطر هو أن تقوم إدارة ترامب بمراجعة تراث الإدارة السابقة، فهو على ما يبدو سيرفض حتى الأشياء المفيدة، مثل معاهدة ستارت الجديدة.
من جهته، قال سيرغي كاراغانوف، أستاذ العلوم السياسية، وعميد العلاقات الدولية في المدرسة العليا بموسكو، إن الكرملين سيكون سعيداً إذا ما قضى ترامب مزيداً من الوقت في التركيز على القضايا المحلية.
وأضاف: “هناك بعض الشكوك حول ما يمكن أن يتحقق على أرض الواقع في ظل إدارة ترامب، أفضل سيناريو هو أن نبقى يشتم بعضنا بعضاً”، على حد قوله.
إلا أنه يؤكد أن هناك إمكانية للتعاون مع ترامب في محاربة تنظيم “داعش” وأيضاً إدارة الصراع في أوكرانيا، ولكن من المهم القول إن روسيا لن تكون مستعدة لمراجعة أي من الاتفاقيات المتعلقة بالحد من الأسلحة النووية.
ترامب اقترح سابقاً إجراء عملية لتخفيض الأسلحة النووية مقابل تخفيف العقوبات على روسيا، إلا أن الاقتراح قابلته موسكو بالتقليل من أهميته.
ومعاهدة ستارت بين أمريكا وروسيا حددت الرؤوس النووية، التي يمكن أن تنشرها كل دولة بما لا يزيد على 1550، وهي المعاهدة التي انتقدها ترامب خلال حملته الانتخابية، معتبراً أن روسيا زادت عدد صواريخها النووية المنتشرة حول العالم، في حين أن أمريكا لم تفعل ذلك.
========================
«فورين أفيرز»:لماذا لن تساعد روسيا ترامب لمواجهة إيران؟
http://www.kolakhbark.net/arabic-news/article-409982
توقع «إيلان بيرمان» نائب الرئيس الأول في مجلس السياسة الخارجية الأمريكية أن تواجه الإدارة الأمريكية الجديدة المصاعب في حال أرادت أن تفك الارتباط الروسي الإيراني الحالي خاصة وأن الحليفين تربطهما صلات سياسية واقتصادية كبيرة في الوقت الراهن.
وقال «بيرمان» في مقال نشرته مجلة «فورين آفيرز» الأمريكية إن الدلائل تشير إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» تستعد لمحاولة عمل مصالحة تاريخية مع روسيا. في جزء منها تهدف الاستراتيجية إلى دق إسفين في الشراكة الاستراتيجية طويلة الامد بين موسكو وطهران.
«هناك تقارب بين روسيا وإيران على وجه اليقين» هكذا قال مسؤول أجنبي مطلع على مداولات البيت الأبيض. وأضاف «ما هو غير واضح هو ماذا سيطلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المقابل لإضعاف التحالف».
الكاتب ذكر أن الرئيس الجديد ومستشاريه قد يكتشفون قريبًا ومع ذلك أن حدوث الانقسام الروسي الإيراني هو أمر صعب للغاية. وقد وفر العقد الماضي دليلًا كافيًا على أن الروابط العسكرية والسياسية والاقتصادية التي بنتها روسيا والجمهورية الإسلامية على مدى ربع القرن الماضي هي مرنة بشكل ملحوظ. واليوم هناك سبب للاعتقاد بأن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين أقوى من أي وقت مضى.
طموحات روسيا
في عام 2005 متحدثًا أمام مؤتمر للأمن في ميونيخ أشار «بوتين» إلى أن انهيار الاتحاد السوفياتي كان «أكبر كارثة جيوسياسية في القرن العشرين». ومنذ ذلك الوقت تبنى الرئيس الروسي انتهاج سياسة خارجية تركز في جزء كبير منها على إعادة خلق نسخة معدلة من تأثير الاتحاد السوفيتي القديم بحسب ما أورد الكاتب.
من الناحية العسكرية فإن ذلك كان يعني خلق أو دعم كتلًا أمنية مثل منظمة معاهدة الأمن الجماعي ومنظمة شنغهاي للتعاون التي ترتبط بالكرملين وهي مصممة لدفع الأولويات الاستراتيجية الروسية في المسرح الأوروبي الآسيوي.
وعلى الصعيد الاقتصادي أسس «بوتين» بديلًا للاتحاد الأوروبي والمعروف على نطاق واسع باسم «الاتحاد الاقتصادي الأورو-آسيوي». على الرغم من أنه بالكاد يحقق نجاحًا باهرًا إلا أن الاتحاد مع ذلك هو بناء قابل للحياة. يتكون من أربعة أعضاء بالإضافة إلى روسيا (أرمينيا بيلاروسيا كازاخستان وقيرغيزستان) وقد تنضم إليه منغوليا وطاجيكستان.
سياسيًا وفي الوقت نفسه فقد استثمرت موسكو أموالًا ضخمة في بناء علاقات وثيقة مع دول مثل روسيا البيضاء وأنظمة آسيا الوسطى المختلفة وحكومات أوروبا الشرقية في محاولة لاضفاء المزيد من الحرية السياسية على تحركاتها على امتداد محيطها. والنتيجة هي ما يمكن أن يوصف بأنه امبراطورية ما بعد الحداثة الروسية-إمبراطورية لا تحظى بالسيطرة العسكرية الفعلية ولكن التبعية السياسية والاقتصادية.
وفقًا للكاتب تلعب #إيران دورًا كبيرًا في هذه الخطط. لم لا وموقف #إيران الاستراتيجي في #الشرق_الأوسط جنبًا إلى جنب مع ثقافة #إيران الاستراتيجية المتميزة والتاريخ تجعلها شريكًا مؤقتًا جذابًا لروسيا وهي تكتسب قوة لاستعادة دورها العالمي.
تابع الكاتب بقوله «تنعكس قيمة طهران الاستراتيجية لموسكو في الجهود المستمرة للكرملين لرفع #إيران من مجرد دولة مراقب إلى عضو كامل العضوية في منظمة شنغهاي للتعاون-وهو ما تعارضه الصين على الأقل حتى الآن- وفي التشجيع الهادئ لتوسيع #إيران لاتصالاتها مع جمهوريات آسيا الوسطى. والنتيجة وكما يأمل منظرو السياسة الخارجية لروسيا هي خلق وكيل يعتمد عليه في منطقة #الشرق_الأوسط يمكن أن يساعد في زيادة القوة والأهداف الروسية هناك».
شراكة اقتصادية
أيضًا أشار الكاتب إلى أن #إيران تمثل طرفًا حيويًا بشكل متزايد للاقتصاد الروسي. على مدى السنوات القليلة الماضية عانى الاقتصاد الروسي نتيجة انخفاض أسعار النفط العالمية والجولات المتتالية من العقوبات الغربية التي تهدف إلى معاقبتها لسياستها العدوانية تجاه أوكرانيا. يقدر صندوق النقد الدولي أن الاقتصاد الروسي الذي تضاءل بنسبة تصل إلى 3.5% في عام 2015 انكمش بنحو 1% أخرى في العام الماضي ومستمر في عملية طويلة من التراجع القومي.
وعلى الرغم من أن هناك الآن بعض العلامات التي قد تشير إلى أن روسيا قد تشهد انتعاشًا طفيفًا في عام 2017 سارع الخبراء الاقتصاديون بالإشارة إلى أن التحولات الحقيقية لن تحدث في المستقبل المنظور؛ بسبب الفساد المستشري في البلاد ونقاط الضعف في النظام.
وفي الوقت نفسه فإن عددًا من الجروح الذاتية فاقمت الضغوط المالية الخارجية. أضاف ضم شبه جزيرة القرم حوالي 7.5 مليار دولار للنفقات السنوية للميزانية الاتحادية. مغامرة روسيا العسكرية المكلفة في أوكرانيا وسوريا وفي الوقت نفسه استنزفت خزائنها أبعد من ذلك. دراسة صادرة في شهر أغسطس (آب)  عن وكالة انباء RosBusinessConsulting قدرت أن موسكو ربما تنفق كل شهر ما يصل إلى 150 مليون دولار فقط على المتعاقدين العسكريين لدعم عملياتها في سوريا.
على هذه الخلفية قال الكاتب «إن #إيران حازت أهمية متزايدة لدى الكرملين. نتيجة للاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في الصيف الماضي (المعروف رسميًا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة أو JCPOA) تمتعت #إيران بفرص اقتصادية لم يسبق لها مثيل. تخفيف العقوبات المباشرة وزيادة اتفاقيات التجارة بعد رفع العقوبات مع مجموعة من الشركاء الدوليين بما في ذلك الصين والهند ربما يتيح لإيران استثمارات بقيمة 100 مليار دولار».
من جانبه على مدى الأشهر القليلة الماضية أبرم الكرملين اتفاقيات بحوالي 10 مليار دولار شملت صفقات أسلحة جديدة مع النظام الإيراني. كما شهدت التجارة النووية بين البلدين طفرة مماثلة.
الراعي في سوريا
في الشأن السوري أوضح الكاتب أن روسيا تحتاج أيضًا #إيران للحفاظ على وجودها في منطقة #الشرق_الأوسط. مثل الجمهورية الإسلامية أصبحت روسيا لاعبًا حاسمًا في الحرب الأهلية السورية الجارية ولكن خلافًا لطهران نهاية اللعبة لموسكو في سوريا ليست واضحة تمامًا.
حتى الآن تركز استراتيجية الكرملين على توسيع وتعزيز وجوده العسكري في شرق سوريا وعلى مكافحة المتطرفين الإسلاميين المحتشدين ضد نظام الرئيس السوري «بشار الأسد» ويتحدر الكثير من أعضائها من روسيا وأجزاء أخرى من الاتحاد السوفيتي السابق.
على النقيض من ذلك شدد المرشد الأعلى الإيراني على أن الحفاظ على استقرار نظام «الأسد» هو أولوية رئيسة واستثمرت #إيران مبالغ ضخمة من المال والعتاد العسكري لضمان هذه النتيجة. هذه الاستثمارات إلى جانب عمليات غربية موازية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) نجحت في تحويل مجرى الصراع لصالح الديكتاتور المحاصر في سوريا.
على هذا النحو استطرد الكاتب بقوله: إنه من المعقول أن نستنتج أن أية تسوية قد تنشأ في نهاية المطاف في سوريا فإن طهران سيكون لها تأثير كبير في التوصل إلى مثل هذه التسوية التي تعود بالفائدة على #إيران. وفي ظل هذه الظروف سوف تحتاج موسكو للبقاء على تقارب جيد مع #إيران للحفاظ على موطئ قدم استراتيجي في سوريا على المدى الطويل.
كل هذا يشير-بحسب الكاتب إلى أنه على الرغم من رغبة البيت الأبيض الحارة إلا أن التحالف الروسي-الإيراني على حد سواء هو تحالف دائم ومرن. في الواقع لا توازي خطة إدارة «ترامب» الجهود المتكررة لإدارة الرئيس الأمريكي السابق «بيل كلينتون» في التسعينات لسحب سوريا بعيدًا عن #إيران ودفعها نحو المدار الغربي. فشلت تلك المحاولات فشلًا ذريعًا لأسباب ليس أقلها أن واشنطن قللت إلى حد كبير من القيمة الاستراتيجية التي علقتها سوريا على شراكتها المتواصلة مع طهران.
واختتم الكاتب بقوله «اليوم تواجه واشنطن مخاطر لتكرار نفس الخطأ مع موسكو. في حين أن الرئيس الجديد أكد أنه يريد علاقة أكثر ودية مع الكرملين فإنه يتعين عليه أن يمضي قدمًا مع العلم أن هذه العلاقات سوف تكون حتمًا مقيدة بأهمية أن المسؤولين الروس مرتبطين بحلفائهم في طهران».
========================
جريدة أميركية: تنظيم "ي ب ك" ارتكب جرائم حرب في سوريا
https://www.treckat.com/uncategorized/955254/جريدة-أميركية-تنظيم-ي-ب-ك-ارتكب-جرائم-حرب-في-سوريا.html
نشرت جريدة “ذا نايشن” (The Nation) الأميركية، مؤخراً، ملفاً بحثياً، ألقى الضوء على الجرائم التي يرتكبها بها في سوريا، تنظيم “ي ب ك” الجناح العسكري، لمنظمة “ب ي د” الامتداد السوري لمنظمة “بي كا كا”.
ووفقاً للملف، قام التنظيم بتهجير عشرات آلاف المدنيين العرب والأكراد من قراهم، في المنطقة التي يسيطر عليها شمالي سوريا، وارتكاب جرائم حرب، وتعذيب للقادة السياسيين المنافسين له، فضلاً عن ممارسة الضغوط على الصحافيين المحايدين، وتجنيد المدنيين بصفوفه تحت تهديد السلاح.
وأعدت الجريدة الملف البحثي بالتعاون مع صندوق الصحافة الاستقصائية، عبر عقد لقاءات مع أكثر من 80 لاجئ عربي وكردي سوري، وعدد من عناصر “بي كا كا / ب ي د”، وعناصر سابقين في المنظمتين، ومسؤولين سابقين في النظام السوري، وناشطين سياسيين، ومسؤولين شمالي العراق.
وقال الشهود الذين تحدثت معهم الجريدة إن التنظيم الذي يقع تحت تأثير نظام الأسد وإيران، ويتعاون من حين لآخر مع تنظيم “الدولة الاسلامية”، يقوم منذ عام 2013 بشكل ممنهج بإجبار العرب والأكراد المعارضين لنظام الأسد على مغادرة أراضيهم في المناطق الخاضعة لسيطرته، ويدمر مناطقهم من خلال هدم وحرق منازلهم.
وأضاف الشهود أن عمليات التهجير تصاعدت منتصف عام 2015، الذي بدأت فيه الولايات المتحدة الأمريكية بدعم “بي كا كا/ ب ي د” في مواجهة “الدولة” من خلال الغارات الجوية، إذ كان التنظيم يهدد العرب أنه في حال لم يتركوا منازلهم في مناطق سيطرته سيتم تدمير قراهم بالغارات الجوية.
وأشار الملف البحثي أن “ي ب ك” بدأ في 2016 في استهداف منافسيه السياسيين، حيث قام بسجنهم وتعذيبهم ونفيهم.
وقال مسؤولو الإقليم الكردي في شمالي العراق لمعدي الملف إن 300 ألف كردي سوري على الأقل تركوا منازلهم في مناطق سيطرة التنظيم شمالي سوريا ولجأوا إلى الإقليم، كما لجأ أكثر من 200 ألف كردي إلى تركيا هرباً من الضغوط التي يمارسها التنظيم عليهم، من بينها إجبارهم على القتال في صفوفه.
وتوقع مسؤولو شمالي العراق أنه في حال خفف “ي ب ك” من قبضته على الحدود، فإن معظم الأكراد الذين يقيمون في مناطق سيطرته سيعبرون الحدود للدول المجاورة.
وأشار الملف أنه على الرغم من توثيق العديد من منظمات حقوق الإنسان، ومن بينها الشبكة السورية لحقوق الإنسان، لعمليات التهجير التي قام بها “ي ب ك” فإن منظمة “ب ي د” لم تقم بإجراء تحقيق داخلي حول الأمر.
ولفت الملف إلى أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت تدمير 26 قرية بشكل كامل، و40 قرية بشكل جزئي، وإخلاء 48 قرية في محافظة الحسكة وحدها (شمال شرقي سوريا).
وأكد الملف أن “ي ب ك” هي الذراع السوري لمنظمة “بي كا كا”، التي تقوم بأعمال مسلحة في تركيا منذ عام 1984.
وقال الملف إن اعتبار الإدارة الأمريكية “ي ب ك” تنظيماً ليس له علاقة بـ”بي كا كا” المدرجة على قائمة الإرهاب في واشنطن، هو بمثابة التفاف على القوانين الأمريكية التي تمنع التعاون مع المنظمات المدرجة على قائمة الإرهاب.
وأكد 4 من عناصر “بي كا كا”، التقت معهم الجريدة، أن موقف الإدارة الأمريكية بخصوص تنظيم “ي ب ك” غير صحيح، قائلين إن سياسات التنظيم في مناطق سيطرته شمالي سوريا، يتم إعدادها في مقر قيادة “بي كا كا” في جبال قنديل شمالي العراق.
========================
كريستيان ساينس مونيتور :العائدون من سوريا والعراق يثيرون خوف بلدانهم
http://www.alarab.qa/story/1094867/العائدون-من-سوريا-والعراق-يثيرون-خوف-بلدانهم#section_75
الأحد، 12 فبراير 2017 06:17 ص
سلطت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية الضوء على مشكلة ستواجه بعض الدول العربية مع إطباق التحالف الدولي حصاره على الموصل والرقة وهي عودة مقاتلي التنظيم إلى بلدانهم الأصلية مجددا وهو ما يمثل «كارثة» بحسب بعض المراقبين.
وأضافت الصحيفة: أن أكثر دولتين متأثرتين بهذه الكارثة الكبيرة المحتملة هما الأردن وتونس، اللتان شهدتا انضمام كثير من مواطنيها إلى تنظيم الدولة في سوريا والعراق أكثر من أية دولة عربية أخرى، خاصة أن الأردن يجاور التنظيم في سوريا أما تونس فتجاوره في ليبيا.
وأوضحت ساينس مونيتور أن السجون في هذه الدول مكتظة أصلا بالنزلاء وكانت تعتبر أرضا خصبة لتفريخ المتطرفين، محذرة من أن سجن العائدين من سوريا والعراق وليبيا يمكن أن يزيد الطين بلة على المدى الطويل.
ولفتت الصحيفة إلى مشكلة أخرى وهي الإنهاك الذي تعاني منه أصلا الأجهزة الأمنية في الدول العربية وقلة مواردها، فدول مثل الأردن وتونس تتطلعان إلى أوروبا لدراسة نماذج حول كيفية تحديد واحتجاز وإعادة تأهيل جيل من المتطرفين ربما يجلب خبراته القتالية إلى بلدانه الأصلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن التهديدات التي يشكلها هؤلاء المسلحون ليست محل تخمين، فقد عاد بالفعل عدد منهم إلى بلدانهم، ومنها الأردن التي شهدت هجمتين إرهابيتين وقعتا في مدينة الكرك ونفذهما مقاتلون عائدون من سوريا.
وتقول الصحيفة: إن الهجمات تركت المواطنين في حالة من القلق، ودفعت بعضهم للاعتراض على عودة المقاتلين، كما في تونس حيث تظاهر مواطنون أمام البرلمان يطالبون السلطات بإغلاق الباب في وجه ما أسموه الإرهاب.;
 
========================
الصحافة الروسية :
صحيفة كوميرسانت الروسية: قصف الطيران الروسي لقوات تركية في سورية يكمن في تحرك هذه القوات إلى منطقة مستهدفة دون تنسيق مع الجانب الروسي
http://www.gulfeyes.net/world/1211761.html
ذكرت صحيفة كوميرسانت الروسية أن سبب قصف الطيران الروسي لقوات تركية في سورية قد يكمن في تحرك الأخيرة دون تنسيق مع الجانب الروسي إلى منطقة مستهدفة من قبل القوات الجوية الروسية.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادرها اليوم إن “طائرات روسية أقلعت من قاعدة حميميم في محافظة اللاذقية بعد تحديد أهداف لقصفها في منطقة الباب وأسقطت قنابل دون أي انحراف كبير عن الهدف ويبدو أن العسكريين الأتراك تحركوا إلى المربع المستهدف في الوقت الفاصل بين تحديد الهدف وتنفيذ المهمة دون التنسيق مع الجهات الروسية فوقعوا تحت نيران القصف”.
وعلمت القوات الروسية بوقوع الحادث فور عودة الطائرات إلى حميميم وتم إبلاغ القيادة السياسية العسكرية الروسية بذلك بشكل عاجل .
يشار إلى أن النظام التركي يشن عدوانا على الأراضي السورية بدا من منطقة جرابلس ومحيطها بريف حلب في آب الماضي تحت ذريعة محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي الذي يوفر له الدعم ويقوم بشراء النفط المسروق من الآبار السورية والعراقية منه.
========================
كوميرسانت: روسيا وتركيا.. النيران الصديقة لن يسمح لها بالاضطرام
http://www.raialyoum.com/?p=619946
أكدت صحيفة “كوميرسانت” أن مقتل العسكريين الأتراك بقصف القوة الجو-فضائية الروسية لن يؤدي إلى فتور في العلاقات الروسية-التركية.
جاء في المقال:
للمرة الثانية منذ اندلاع الحرب في سوريا، يقع حادث خطير بين القوات المسلحة الروسية والتركية في سوريا، ويؤدي إلى وقوع ضحايا. فقد قصفت طائرة روسية في منطقة الباب شمالَ سوريا بالخطأ عسكريين أتراكا، كانوا يخوضون مواجهة مع فصائل تنظيم “داعش”، الذي يسيطر على المدينة؛ ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة 11 آخرين بجروح. وفور وقوع الحادث، أجرى الرئيس فلاديمير بوتين اتصالا هاتفيا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقدم إليه تعازيه. وكما يبدو من ردة فعل أنقرة الأولية، فإن هذا الواقعة المأسَوية لن تثير أزمة في العلاقات الثنائية. ذلك خلافا لحادثة إسقاط الطيران التركي طائرة “سوخوي-24 الروسية في نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2015.
وقد أعلن الناطق باسم هيئة أركان القوات المسلحة التركية عن وقوع هذا الحادث، الذي أدى إلى مقتل ثلاثة وجرح أحد عشر آخرين من الجنود الأتراك، يوم الخميس 09/02/22017، وقال إن “الطائرات الحربية الروسية وأثناء غاراتها على مواقع “داعش”، أصابت مصادفة مبنى، كان يوجد فيه العسكريون الأتراك، الذين كانوا يشاركون في عملية “درع الفرات””.
 من جانبها، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنه بنتيجة مباحثات طارئة بين رئيس أركان القوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف ونظيره التركي خلوصي أكار، اتفق الجانبان على التنسيق الوثيق لاحقا، ليشمل الأنشطة المشتركة كافة، وتبادل المعلومات عن الوضع على الأرض. وفي وقت لاحق، أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن قيادتي البلدين العسكريتين قررتا تحسين “آلية التنسيق المشتركة في محاربة الإرهاب في سوريا”. وامتنعت وزارة الدفاع الروسية عن الإدلاء بأي تعليقات إضافية.
ووفقا لمصادر صحيفة “كوميرسانت” في الأوساط العسكرية الروسية، فإن الأهداف، التي قصفها الطيران الحربي الروسي، تم تحديدها بعد استطلاعات أجريت من الفضاء وعلى الأرض، وتم الاتفاق عليها مسبقا عبر خط هيئتي أركان البلدين وقادة مجموعات الطيران الحربي.
وكما أوضحت مصادر الصحيفة، فإن أفراد طواقم طائرات “سوخوي-24 و”سوخوي-34 الجبهوية وطائرات “سوخوي-25 إس إم” الهجومية لديهم ساعات طيران كافية، وغالبيتهم يمتلكون خبرة في تنفيذ المهمات القتالية في سوريا. وهذه الطائرات بالذات، وبترابط وثيق مع طائرات “إف-16 و”إف-4 التركية، هي التي قصفت المسلحين في الباب أيام 18، 21 و26 يناير/شباط الجاري. وبنتيجة تحليل الأنشطة المشتركة، الذي أجراه العسكريون الروس والأتراك، توصلوا إلى أن تجربة القيام بالغارات الجوية المشتركة كانت ناجحة. واتفق الجانبان على مواصلتها.
بيد أن مصادر الصحيفة تفترض أن يكون أحد أسباب المأساة غياب التنسيق مع الجانب الروسي حول حركة القوات البرية التركية على الأرض بشكل مسبق، وتحديدا في المربع المتفق على استهدافه من الجو. وبأي حال، فإن التحقيق المشترك يجب أن يدحض هذه الفرضية أو يؤكدها.
هذا، وفور صدور التقارير الأولى، التي أكدت عفوية الحادث المأسَوي، جرى اتصال هاتفي بين الرئيسين الروسي والتركي، اللذين كانا على ما يبدو على بينة من تفاصيل الحادث. وقدم بوتين تعازيه إلى أردوغان. وفقط بعد 20 دقيقة من هذه المكالمة، أعلن ممثلو القيادة التركية عن ضلوع القوة الجو-فضائية الروسية في الحادث.
الخبير التركي كريم هاس، من المنظمة الدولية للبحوث الاستراتيجية في أنقرة، رأى أن “بوتين باتصاله بالرئيس التركي تصرف بمهارة”، وأعرب هاس عن ثقته في أن يدفع هذا الحادث قيادتي البلدين نحو تنسيق أكبر في العمل العسكري المشترك على الأراضي السورية. (روسيا اليوم)
========================
الصحافة التركية :
ملييت التركية: خطة الرقة والليلة الطويلة في مقر الأركان
http://www.all4syria.info/Archive/387189
كلنا شركاء: سربيل تشويكجان – ملييت – ترجمة وتحرير ترك برس
تمت المكالمة  الهاتفية المنتظرة بين الرئيس الأمريكي ترامب والتركي رجب طيب أردوغان في إحدى ليالي الأسبوع الماضي، وتناولت قضايا إقليمية ساخنة. ومنها مكافحة الإرهاب وإعادة زعيم التنظيم الموازي غولن والخطط التي تركز على الموضوع السوري.
وحيث أن الارتقاء بالعلاقات الأمريكية –التركية على أساس الشراكة الاستراتيجية متعلق بهذه المواضيع بشكل مباشر. فإن أحد أهم هذه المواضيع بكل تأكيد هو الموضوع السوري. الموضوع السوري هو عنوان يضم تحته مواضيع إشكالية كثيرة بين البلدين منها، الدعم الأمريكي لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي بالسلاح والعتاد وعملية الرقة والاختلاف بوجهات النظر بشأن إقامة منطقة آمنة وحتى موضوع اللاجئين.
وحسب المعلومات الواردة فإن الرئيس الأمريكي ترامب ينظر بإيجابية لوجهة النظر التركية التي نقلها له الرئيس أردوغان وتدافع عنها تركيا منذ زمن طويل فيما يتعلق بهذه المواضيع كلها. وهو بصدد توجيه فريقي الدولتين نحو عمل دراسة مشتركة لهذه القضايا.
أردوغـان عـرض اقـتـراحـات مـلـمـوسـة
أردوغان في محادثته مع ترامب لم يكتف بتكرار وجهة النظر التركية وإنما قدم أيضا اقتراحات ملموسة فيما يتعلق بهذه القضايا التي تعمل تركيا على دراستها منذ زمن طويل.
وفي حين تستمر المرحلة القانونية في قضية إعادة زعيم التنظيم الموازي غولن إلى تركيا، أشار المسؤولون الأمريكيون إلى أنهم قد يتخذون قرارات تتعلق بإيقاف نشاطاته في الولايات المتحدة.
وأكدوا أيضا في قضية المنطقة الآمنة أنه يمكن تمشيط منطقة بمساحة 5 الآف كيلومتر مربع على خط مدن اعزاز- جرابلس- الباب وجعلها منطقة مناسبة لإقامة اللاجئين فيها.
وفيما يتعلق بعملية الرقة، أكدوا أن من الخطأ جعل حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي طرفا مشاركا في هذه العملية. ومن زاوية أخرى تم وضع التقرير المتعلق بالتنسيق التركي الأمريكي في كيفية القيام بهذه العملية على جدول أعمال المختصين.
قـوة تـتـكـون مـن 10 الآف عـنـصـر
البارحة وصلتني تفاصيل متعلقة بهذا التقرير من العاصمة أنقرة.
هوية الأطراف التي ستشارك بعملية الرقة تحمل أهمية كبيرة.
تركيا ترفض مشاركة قوات سوريا الديمقراطية التي يشكل حزب الاتحاد الديمقراطي الأغلبية  الساحقة فيها بما نسبته 90%.
هذه القوى هي قوى إرهابية في بنيتها ولا تختلف عن تنظيم دعش الإرهابي. حزب الاتحاد الديمقراطي هو الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني. ومن معروف لدى الجميع أن تركيا ترفض مشاركة هذه الأحزاب الإرهابية في عملية الرقة.
الخطة التركية مشابهة لعملية درع الفرات كونها تتضمن مشاركة قوات الجيش السوري الحر والقوات المحلية العربية في تلك المناطق ودعم القوات التركية للسيطرة على الرقة.
وبعد السيطرة على مدينة الباب ودحر داعش، من الممكن تكوين قوة يصل عددها إلى 8-10 الآف عنصر تتضمن المشاركين في عملية درع الفرات.
وهناك كذلك خطط لمرافقة 200 عنصر من القوات الخاصة التركية لهذه العناصر. وقد تمت مناقشة موضوع مرافقة قوات خاصة أمريكية أيضا لهذه القوات.
وحتى هذه اللحظة هناك حوالي ألفي عسكري تركي يقومون بمهماتهم في سوريا وخاصة في منطقة الباب. منهم 150 عنصرا من القوات الخاصة التركية التي تتركز مهماتها على الاستكشاف والعمليات النوعية وفتح الطريق أمام القوات في ساحة العمليات. وعملية الرقة أيضا ستطبق بهذه الصورة.
جميع هذه الخطط تمت مناقشتها بشكل مشترك بين المسؤولين الأتراك والأمريكيين.
ولكي يتم البدء بعمية الرقة يجب الانتهاء من عملية الباب ودحر داعش منها.
القوات المسلحة التركية بمشاركة قوات الجيس السوري الحر تمكنت من اقتحام مركز المدينة بعد عملية استمرت حتى الصباح قبل أيام.
وحسب المعلومات الواردة فإنه تمت السيطرة بشكل تام على تلال ذات أهمية استراتيجية في مدينة الباب إلى جانب السيطرة بشكل كبير على مساكن كباسين وبزاقة.
في مواجهات هذه العملية سقط شهداء وجرحى للجيش التركي.
أكـار: “لا تـقـبـلـوا بـالـخـسـارة، اسـحـبـوا الـعـنـاصـر مـن تـلـك الـمـنـطـقـة
حسب المعلومات الواردة من المصادر العسكرية فإن رئيس الأركان الجنرال خلوصي أكار أدار هذه العمليات بشكل شخصي.
وصل أكار إلى مقر الأركان الساعة 11:15 ليلا بعد مشاركته في عشاء على شرف الرئيس الإثيوبي.
استدعى رئيس الأركان كلا من قائد قوات المشاة وقائد القوات الجوية ونائب رئيس الأركان من مقراتهم الى مقر رئاسة الأركان.
استمر القادة بمتابعة العمليات عن قرب خطوة بخطوة وحتى الصباح الباكر.
وفي حين كان الجنرال أكار يتابع العمليات من مركز قيادة عمليات القوات المسلحة لم يكتف بمشاهدة العمليات وإنما قام بإعطاء التعليمات للوحدات المشاركة بالعمليات.
تم إيصال هذه الأوامر والتعليمات إلى جميع الوحدات عبر أجهزة اللاسلكي.
بينما كان الجنرال يشاهد العمليات بشكل مباشر، كان يعطي تعليمات مباشرة حيث قال: “عناصر داعش يتحركون في هذ المنطقة. يتجهزون لإطلاق قذائف الهاون، فلتتحرك الوحدات من تلك المنطقة”. “لا يذهبوا من تلك المنطقة، فليذهبوا من المنطقة اليمنى، إذا ذهبوا من تلك المنطقة فستتم مباغتتهم”. “لا يذهبوا من تلك الطريق، لا تقبلوا بالخسارة، اسحبوا الوحدات من تلك المنطقة”.
قاد الجنرال أكار الوحدات بشكل دقيق وبعناية وكأن أبناءه شخصيا يحاربون في تلك العملية.
استمر الجنرال أكار في قيادة العمليات من غرفته الخاصة بعد الخروج إليها من مركز قيادة العمليات في الساعة السادسة صباحا. وساعد في إنجاز العملية بشكل سريع وناجح من خلال مشاهد لساحة العمليات من طائرات بلا طيار تركية.
الـتـنـظـيـم يـقـتـرب مـن فـقـد الـسـيـطـرة
بعد هذه العملية الشاملة تم فرض الأمن والسيطرة على ثلاث تلال ستساعد في السيطرة على مدينة الباب.
تم البدء بعمل تحصينات في تلك المنطقة. لأنه في منطقة الباب ما زال هناك حوالي 400 عنصر من عناصر داعش. إذا تمت السيطرة على هذه المنطقة بشكل كامل فإن تنظيم داعش سيفقد توازنه في مركز المدينة وسيخسر تأثيره فيها.
القوات المسلحة التركية بمشاركة قوات الجيس السوري الحر تحاصر المدينة من الشمال والشرق والغرب.
طريق الرقة تقطع بنار العناصر المتواجدة في الشرق.
أما من الجنوب فإن قوات النظام السوري تتجه منها نحو مدينة الباب.
الـمـسـافـة مـع قـوات الـنـظـام وصـلـت إلـى 2.5 كـيـلـومـتـر
أصبحت القوات المشاركة في عملية درع الفرات قاب قوسين أو أدنى من الاصطدام بقوات النظام السوري، المسافة بينهما وصلت إلى 2.5 كيلومتر.
من أجل ذلك يتم التنسيق مع روسيا للحيلولة دون وقوع تماس مباشر بينهما.
عندما تقوم قوات النظام بقصف مواقع داعش فإن روسيا  تبلغ تركيا لسحب قواتها من المناطق التي يتم قصفها.
أما المقاتلات التركية فإنها تنفذ طلعاتها بعد أن تكمل قوات النظام السوري مهماتها وفي هذا الموضوع أيضا يتم التنسيق مع روسيا.
هذه المرحلة حساسة جدا.
العمليات مستمرة.
بعد الانتهاء من عملية الباب سيأتي الدور إلى التفكير بوجهة النظر الأمريكية فيما يتعلق بالعملية التالية وهي عملية استعادة الرقة.
========================
صباح التركية :الهدف من زيارة رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية إلى تركيا....
http://www.turkpress.co/node/30925
برهان الدين دوران – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
قام رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "مايك بومبيو" بزيارة أنقرة قبل يومين. كانت زيارة "بومبيو" إلى تركيا أول زيارة رسمية يقوم بها خارج الولايات المتحدة الأمريكية عقب مكالمة هاتفية انتهت بنتائج إيجابية بين الرئيسين أردوغان وترامب يوم الثلاثاء الماضي. حيث كانت الغاية من زيارته مناقشة تفاصيل القضايا التي تناولها الرئيسان خلال مكالمتهم الهاتفية. والتي تتلخص بما يلي:
استراتيجية مكافحة تنظيم داعش, القيام بعملية مشتركة في منطقتي الباب والرقة, تشكيل منطقة آمنة بالإضافة إلى مسألة وحدات الحماية الشعبية.
سيتوضح المدى العملي لإرسال ترامب لـ "بومبيو" إلى أنقرة بعد أن أعطى مهلة 30 يوماً لوزارة الدفاع الأمريكية للتخطيط لعمليات ضد داعش, و 90 يوماً لتشكيل المنطقة الآمنة.
لا شك في أن نوايا الرئيسين "أردوغان وترامب" تهدف إلى إصلاح الضرر الذي لحق بالعلاقات الاستراتيجية الثنائية خلال فترة إدارة أوباما بعد عام 2013. إذ أجبر أوباما تركيا بسبب  الدعم الذي قدمه لوحدات الحماية الشعبية على الاعتماد على مبدأ "التفاؤل الحذر" خلال مرحلة إصلاح العلاقات مع أمريكا.
 وسيستند اجتماع هذه المصالح والسياسات إلى فترة تفاوض كثيفة على المستويات جميعها. وتطهير تركيا لمناطق أعزاز, جرابلس والباب من قوات تنظيم داعش خلال عملية درع الفرات هو السبب المادي في التمكن من عقد مثل هذه الصفقة.
كما تغيرت وجهة نظر أمريكا نظراً إلى أوضاع الساحة الحربية بعد أن كانت تعارض تقدم القوات المسلحة التركية لأكثر من 20 كيلو متر داخل الحدود السورية.  وتحاول أنقرة إقناع إدارة ترامب على إنشاء أساس لتعاون واسع النطاق من خلال التخطيط لعمليات مشتركة للقوات الخاصة. لذلك لن يكون مفاجئاً إبرازعامل تركيا في المقدمة ضمن الاستراتيجية التي تتبعها أمريكا في مكافحة داعش.
 ولكن الموقف الحرج سيكون حول كيفية انعكاس اتفاق جديد يتم الوصول إليه في مواجهة داعش على وحدات الحماية الشعبية.
أنقرة تطالب أمريكا بإنهاء العمل مع وحدات الحماية الشعبية بدءاً من عملية الرقة, وإخراج هذه الوحدات من منطقة منبج بعد إنهاء العلاقات معها.
 إن استمرار إدارة ترامب في استخدام وحدات الحماية الشعبية سيولد توترات لا مفر منها. لكن من الضروري أيضاً إيجاد طريقة لتسيير الاتفاق ضد داعش دون إفشال مرحلة اتفاق أستانة المنعقد مع روسيا ايضاً.
أنقرة ستحاول السير في طريق يحقق لها أقصى حد ممكن من مصالحها في سوريا من خلال تحقيق التوازن بين واشنطن وموسكو. لكن من الممكن رؤية الوضوح في صعوبة هذا الأمر وارتباطه بتوازن المعادلة الإقليمية الجديدة أيضاً.
لا بد من توقع زيارة "بومبيو" لبعض العواصم الأخرى في الشرق الأوسط بعد إنهاء زيارته في أنقرة. وذلك بهدف تجهيز البنية التحتية للمواضيع التي قام ترامب بالحديث حولها عبر مكالمات هاتفية مع قادات المنطقة. وقد تكون الأردن والسعودية وبعض دول الخليج الأخرى ضمن هذه الجولة الإقليمية أيضاً.
في الواقع, هناك أمر  آخر مهم, مختلف عن مكافحة داعش, يجب مناقشته بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية في الإطار الإقليمي. وهو هدف إدارة ترامب لرسم حدود جديدة لإيران التي ينظر إليها على أنها الممول الأكبر للإرهاب. الخطوة الأولى في أي سياسة رسم حدود دولة تبدأ بتحقيق الاتفاق بين استخبارات القوى المعارضة للدولة المستهدفة.
========================
الصحافة الفرنسية والعبرية :
البايس: شهادات عن العنف الذي تتعرض له لاجئات سوريات
http://arabi21.com/story/984496/البايس-شهادات-عن-العنف-الذي-تتعرض-له-لاجئات-سوريات#tag_49219
نشرت صحيفة "البايس" الإسبانية تقريرا، عرضت فيه قصصا صادمة حول حياة اللاجئات السوريات اللواتي يواجهن اللامبالاة والفقر والتهميش في البلدان المضيفة، بعد أن أجبرتهن الحرب على مغادرة البلاد والبحث عن مكان أكثر استقرارا.
وقالت الصحيفة في تقريرها، الذي ترجمته "عربي21"، إن لينا البالغة من العمر 13 سنة، هي إحدى اللاجئات السوريات اللاتي تحولن مع عائلاتهن إلى الأردن؛ بحثا عن مأوى؛ هربا من الحرب، إلا أن البلد المضيف لم يضع حدا لمعاناتها؛ إذ أجبرتها أمها بعد بضعة أشهر على الارتباط برجل يكبرها في السن.
فعلى الرغم من رفض الفتاة المراهقة هذا الزواج، إلا أنه بالنسبة لعائلتها يعدّ من بين الوسائل التي من شأنها تخفيف العبء المادي عليها في ظل تأزم الأوضاع.
وأضافت الصحيفة أن الأردن يشهد سنويا حوالي 500 حالة زواج لفتيات سوريات دون سن الثامنة عشرة.
وقالت الناشطة النسوية ليلى حمارنة، مديرة مشاريع منظمة المرأة العربية في عمّان: "يجب أن نعي أن جءا كبيرا من هذه الزيجات في صفوف القاصرات غير مسجل في أي محكمة. وتزداد المشكلة تعقيدا عندما تنجب إحدى القاصرات طفلا، ليبقى دون جنسية".
وأوضحت الصحيفة أنه إلى جانب تزويج القاصرات بالإكراه، تعيش النساء السوريات في جحيم، سواء داخل البيت أو خارجه. وقالت نساء سوريات إنهن يتعرضن للعنف الجسدي على يد أزواجهن داخل البيت. أما خارجه، فتؤكد الحمارنة أن "النساء السوريات يتعرضن للعنف المعنوي في الأماكن العامة، هذا فضلا عن انتهاك حقوقهن وتعرضهن للتمييز على أساس الجنس".
وأشارت الصحيفة إلى أن نصف اللاجئين من النساء والقاصرات اضطررن لمواجهة الوباء العالمي الجديد: العنف ضد المرأة.
ونقلت الصحيفة شهادة لمنظمة المرأة العربية في عمّان، جاء فيها أن "امرأة أكدت أن ابنتها حاولت الانتحار أكثر من مرة، بعد أن أصبحت غير قادرة على تحمل العنف الذي تتعرض له على يد زوجها".
وفي لبنان، تنقل الصحيفة عن خديجة الحسيني، الأمينة العامة للجنة حقوق المرأة اللبنانية، أن ملجأ النساء السوريات يقتصر على "خيم صغيرة تضم الواحدة منها أكثر من 20 شخصا. وتفتقر هذه الخيم للماء الصالح للشرب، هذا إضافة إلى انقطاع الكهرباء بصفة دورية، مع محدودية فرص الحصول على الغذاء".
ونقلت الصحيفة عن الحسيني قولها إن "النساء السوريات يعشن في معزل، كأنهن يعشن في غيتو أو ما يسمى "بحارة اليهود". كما تتعرض النساء يوميا لاعتداءات مختلفة؛ الاغتصاب، والتحرش، والعنف المعنوي والجسدي، والصدمات النفسية، والعنف المنزلي، والشعور بالحرمان من الأمن في المنزل، والزواج المبكر والقسري".
وتابعت الحسيني قائلة: "اضطرت العديد منهن للعمل في الدعارة؛ للتمكن من البقاء على قيد الحياة، هذا إضافة إلى التكفل بمصاريف الأبناء وباقي أفراد العائلة"، مشيرة إلى أن هناك "عجزا عن وضع حد لهذه الممارسات ضد المرأة".
وتؤكد الناشطة خديجة الحسيني، وفق ما نقلته الصحيفة، أن "التوعية هي أحد الحلول التي من شأنها أن تضع حدا للأزمة التي تواجه اللاجئات". وأضافت: "هذا هو دور المرأة؛ إذ يجب عليها أن تكون واعية وتكافح من أجل الظفر بحقوقها. أما المجتمع الدولي، فيجب أن يضع حدا لبيع الأسلحة وللحرب".
========================
الصحف الاسرائيلية ليبرمان: "التسوية في سوريا وقضية إيران" تحدياتٌ كبيرة لإسرائيل
http://24.com.eg/palestine/2298279/الصحف-الاسرائيلية-ليبرمان-التسوية-في-سوريا-وقضية-إيران-تحدياتٌ-كبيرة-لإسرائيل.html
اخبار اسرائيل اليوم حيث توقع وزير الجيش الإسرائيلي أفغيدور ليبرمان ان يناقش رئيس الوزراء الإٍسرئيلي بينامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ما سمّاها بـ "القضية الثقيلة" التي ترافق إسرائيل منذ سنوات طويلة وهي "قضية إيران".
 وأضاف ليبرمان في مقابلة مع القناة العبرية الثانية "إذا أردت أن أحلل ما هو الخطر والتهديد الأكبر على إسرائيل لقلت، إيران، إيران، إيران، إيران مع السلاح النووي ومع الصواريخ الباليستية، إيران التي تمول حزب الله بمليار دولار في السنة وتعطيه كل السلاح والمستشارين العسكريين، إيران التي تموّل حماس والجهاد الإسلامي، قبل كل شيء يجب التركيز على هذا الموضوع وهو التحدي الأكبر".
وأكّد ليبرمان أنّه بعد "قضية إيران" هناك تحديات كثيرة من بينها مستقبل سوريا وتساءل "ماذا عن التسوية المستقبلية في سوريا، لا يمكن عدم الحديث عن ذلك في مثل هذا اللقاء والتفكير في المصالح الإسرائيلية هناك".
وعن عملية التسوية مع الفلسطينيين جدد ليبرمان المطلب الإسرائيلي بالاعتراف بالدولة اليهودية وقال "بالنسبة للحل مع الفلسطينيين فأنا أريد دولة يهودية، ويجب التوجه إلى حل تبادل الأرضي والسكان بحيث أريد أن أنفصل عن كل الفلسطينيين الذين يجلسون هنا داخل أراضي الـ 67 ويذهبوا إلى أبو مازن ويصبحوا مواطنين في السلطة الفلسطينية".
وحول "قانون التسوية" الذي أقرّه الكنيست الإسرائيلي مؤخراً قال ليبرمان "لا علاقة له بالاستيطان بل إنّه يضرّ به".
وفي تعليق له عن التحقيقات الجارية مع نتنياهو قال ليبرمان "لا يجب أن يستقيل في حال تقديم لائحة اتهام ضده في التحقيقات الجارية معه".
========================
الصحافة البريطانية :
 الميل أون صنداي :"هولوكوست الأسد"
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-38947590
وتنشر صحيفة الميل أون صنداي تحقيقا عما تسميه "هولوكوست الأسد في القرن الواحد والعشرين"، في إشارة إلى ما تقول إنهم ضحايا مجزرة في سجن سوري يديره نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
وترفق الصحيفة تحقيقها بصورة صادمة لجثث ملقاة على الأرض وقد بدا على بعضها أعراض الهزال أو التعذيب.
وتقول الصحيفة إن هذه الجثث كانت تُسلم يوميا إلى مستشفى وعليها علامات تعذيب مروعة وآثار جفاف وسوء تغذية وآثار حروق بالحمض أو بالسجائر أو الصعقات الكهربائية أو جروح بسكاكين.
وتضيف أن اطباء المستشفى في دمشق أجبروا على التغطية على ذلك واصدار شهادات وفاة للضحايا على أنهم توفوا من جراء السكتة القلبية أو صعوبات في التنفس.
وينقل التحقيق عن نمير حسن، الذي يصفه بأنه أحد الاطباء الذين تعاملوا مع الضحايا، قوله "كان أشبه بمشهد من الجحيم، لم يكن لدينا الوقت حتى للتأكد من موتهم أصلا، لقد شاهدت الكثير من الأشياء المروعة".
ويضيف التحقيق إن خبراء أممين ممن فحصوا صور الضحايا قارنوا ما فيها بالرعب الذي شهدته معسكرات الموت النازية.
وتقول الصحيفة إن نمير، وهو اسم مستعار لطبيب سوري في الثلاثينيات من عمره يعيش الآن في ألمانيا، قد تحدثت معه قبل اسبوعين، وشكلت شهادته جزءا من تقرير بشأن فظائع ارتكبها النظام في سوريا اصدرتة منظمة العفو الدولية الأسبوع الماضي.
ويقول تقرير منظمة العفو إن نحو 13 الف شخص قد قتلوا في حملة قتل واعدامات جماعية بلامحاكمات في أحد السجون السورية المعروفة، وهو ما وصفه الرئيس الأسد "بالأخبار الكاذبة"، كما أنكر (بتعبير الصحيفة) الآف الصور لضحايا بانت عليهم علامات الهزال والتعذيب سربت من مصور لدى القوات الأمنية السورية.
ويضيف التحقيق إن هذه التسريبات قادت إلى رفع قضية انتهاك حقوق الإنسان في اسبانيا ضد مسؤولين سوريين رفيعين.
 
========================
موقع بريطاني: ما السر وراء الدعم الإيراني المستمر لـ "الأسد"؟!
http://www.elhadas.com/arabic/156434.html
قال موقع "ميدل إيست أي" البريطاني في تقرير تحليلي نشره اليوم، السبت: "مرت 6 سنوات على الحرب الدائرة في سوريا، ومازالت إيران تدعم وتساند النظام السوري بشكل عام، وبشار الاسد بشكل خاص، فهل لذلك مدلول من الناحية النفسية؟!"
وذكر الموقع أن سياسة إيران استمرت في دعم نظام "الأسد" على الرغم من تحول الصراع إلى حرب إنهاك، بعدما ارتفعت الأعباء المالية إلى أضعاف مضاعفة على كل الأطراف المتناحرة بما فيها إيران، علاوة على الدمار والخراب اللذين خلفتهما الأزمة منذ اندلاعها.
وأضاف الموقع أن الواقعيين يرون التدخل الإيراني في الشأن السوري بأنه خطة لحفظ المحور الشيعي السائد - ويعرف بـ"محور المقاومة" - قويًا، ولكن هذا لا يبرر الالتزام الثابت والقوي الذي تتخذه إيران تجاه حليفها "الأسد".
وأشار الموقع إلى أن هذا المسلك الإيراني - الذي يعد غريبًا في مجال السياسة الخارجية - تقوده بعض العوامل النفسية، والتي لا يتمكن صناع القرار الإيرانيون من إغفالها.
وتابع الموقع: "وفقًا لمصدر مقرب من (ستيفان دي ميستورا) - المبعوث الأممي إلى سوريا - فقد أنفقت إيران قرابة 6 مليارات دولار في العام الواحد على نظام الأسد، بينما يقدر البعض المساعدات العسكرية والاقتصادية الإيرانية للأسد  ما بين 15 إلى 20 مليار دولار سنويًا".
واستدرك الموقع بالقول: "بعيدًا عن الإنفاق، يعد التدخل الإيراني في سوريا هو أول تدخل إيراني في دولة خارجية منذ الثورة الإسلامية التي اندلعت عام 1979، علاوة على مشاركة إيران بقوات من الحرس الثوري تبلغ 700 شخص".
واستطرد الموقع: "إن الحرب بجانب نظام الأسد في حرب منهكة ساعد أيضًا في زيادة خسائر حزب الله الموالي لإيران، حيث فقد 1000 مقاتل من مقاتليه ما بين رتب عليا ومتوسطة في الحرب الدائرة في سوريا".
ويرى الموقع أن إيران تعتقد أن التخلي عن "الأسد" سوف يبعث بإشارات خطيرة ومضطربة من عدم الولاء لكل الموالين لإيران بأنها دولة لا يعتمد عليها.
ونقل الموقع عن قائد فيلق القدس الإيراني "قاسم سليماني" - في مكالمة خاصة مع قائد عراقي - قوله: "لسنا مثل الأمريكيين، فنحن لا نتخلى عن أصدقائنا".
========================