الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 1/2/2020

سوريا في الصحافة العالمية 1/2/2020

02.02.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • وول ستريت جورنال: إنعاش اقتصاد سوريا.. معركة شاقة بعد سنوات من الحرب
https://www.alquds.co.uk/وول-ستريت-جورنال-إنعاش-اقتصاد-سوريا-م/
  • معهد واشنطن :الميليشيات الشيعية في العراق وسوريا ولبنان ما بعد سليماني
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/shia-militias-in-iraq-syria-and-lebanon-post-soleimani
 
الصحافة البريطانية :
  • ميدل إيست آي: هل انتهت التفاهمات الروسية – التركية في إدلب؟
http://o-t.tv/DDD
  • الجارديان تحذر من أزمة إنسانية مع استئناف الأسد قصف إدلب
https://masralarabia.net/صحافة-أجنبية/1531270-الجارديان-تحذر-من-أزمة-إنسانية-مع-استئناف-الأسد-قصف-إدلب
 
الصحافة الروسية والتركية :
  • سفوبودنايا بريسا :"تحذير" أردوغان لبوتين في سوريا؟
https://ar.rt.com/n6io
  • صحيفة تركية تكشف مصير نقاط المراقبة بسوريا في ظل التصعيد الروسي
https://eldorar.com/node/147514
 
الصحافة الامريكية :
وول ستريت جورنال: إنعاش اقتصاد سوريا.. معركة شاقة بعد سنوات من الحرب
https://www.alquds.co.uk/وول-ستريت-جورنال-إنعاش-اقتصاد-سوريا-م/
تناولت صحيفة” وول ستريت جورنال”، التي تتصدر صحف العالم في شؤون الاقتصاد والمال، ، التحديات التي تواجه الاقتصاد السوري بعد حرب مدمرة استمرت تسع سنوات.
وقد يبدو أن نظام بشار الأسد قد فاز بالحرب الدموية، ولكنه يواجه تحدياً يتمثل في إنعاش اقتصاد دمرته الحرب و تتجنبه الاستثمارات الأجنبية وتخنقه العقوبات الغربية، ووفقا لما قاله تقرير الصحيفة، فإن الاقتصاد السوري يعاني، الآن، من ضربة جديدة، حيث تسببت العملة المتراجعة في ارتفاع التضخم وشحن المظاهرات النادرة والمحفوفة بالمخاطر ضد النظام، حيث احتج السوريون على الزيادات الحادة في تكلفة الغذاء والدواء والنقل.
وتضمن التقرير شهادات مؤلمة للواقع المعيشي الجديد في البلاد المنكوية، ومن بينها شهادة لسيدة تدعى “أم محمد”، تقول فيها إنها لم تعد قادرة على إدارة وضع عائلتها بعد الآن، مؤكدة بأنها خائفة جداً مما يخبئه المستقبل.
وتعمل السيدة أم محمد، التي اعتقل النظام زوجها  في عام 2014، ولم تسمع عنه بعد ذلك، وظائف غريبة مثل تنظيف المنازل والحصول على مساعدات تافهة من جمعية خيرية محلية، وكان عليها أن تقترض المال من الجيران، وقالت إنها لا تستطيع توفير سوى نصف ما تحتاجه أسرتها من حيث الغذاء والدواء والوقود، وعلى سبيل المثال، اضطرت إلى عدم زيارة الطبيب رغم حاجتها اليه.
وقد دمرت الحرب الطرق والمستشفيات وغيرها من البنى التحتية، واغلقت العديد من الشركات والمصانع ، وجعلت العقوبات الدولية الثقيلة من الصعب للغاية استيراد العناصر الأساسية وتمكين التجارة مع العالم الخارجي.
وأشار التقرير إلى انخفاض الليرة السورية إلى مستوى قياسي بلغ 1100 مقابل الدولار الأمريكي في السوق السوداء، وإلى ترك أكثر من 15 في المئة من السوريين عاطلين عن العمل بسبب تقلص الاقتصاد، وحسب بعض التقديرات، أكثر من 83 في المئة يعيشون الآن تحت خط الفقر.
واستنتجت الصحيفة أن حلفاء النظام السوري، إيران وروسيا، قد ساعدوا على انقاذ النظام من الانهيار العسكري والهزيمة ولكن حلفاء الاسد لم يُظهروا أي ميل للقيام بالاستثمارات للمساعدة في إصلاح ما دمرته الحرب.
===========================
معهد واشنطن :الميليشيات الشيعية في العراق وسوريا ولبنان ما بعد سليماني
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/shia-militias-in-iraq-syria-and-lebanon-post-soleimani
مايكل نايتس, فيليب سميث, و حنين غدار
"في 28 كانون الثاني/يناير، خاطب مايكل نايتس، فيليب سميث وحنين غدار منتدى سياسي في معهد واشنطن. ونايتس هو زميل أقدم في المعهد، وكان قد أجرى أبحاث ميدانية على مدار عقدين من الزمن في العراق إلى جانب قوات الأمن والوزارات الحكومية. وسميث هو زميل "سوريف" في المعهد ومؤسس "المشروع التفاعلي لإعداد خرائط بمواقع انتشار الميليشيات الشيعية" الخاص بالمعهد. وغدار، هي زميلة "فريدمان" في المعهد، وعملت كمديرة تحرير وصحفية في العديد من وسائل الإعلام اللبنانية. وفيما يلي ملخص المقررة لملاحظاتهم".
مايكل نايتس
اضطلع قائد «فيلق القدس» الراحل قاسم سليماني بدور خاص ضمن المؤسسة الإيرانية التي تتمتع بنفوذ [كبير]. وكان مقرباً بشكل فريد من المرشد الأعلى علي خامنئي وتمتع بالذكاء والإبداع والدعم السياسي من أجل تصميم وتنفيذ سياسة النظام المعقدة القائمة على بناء وتولي قيادة شبكة من الجماعات المسلحة الوكيلة. وكانت بعض جهات الاتصال الميليشياوية الأقرب إليه تتواجد في العراق، حيث قام برعاية أبو مهدي المهندس المخلص والقادر، وهو ضحية أخرى في الضربة الأمريكية التي قتلت سليماني في الثالث من كانون الثاني/يناير.   
وتحمل تلك الضربة تداعيات خطيرة على المدى الطويل بالنسبة للعراق. فبحلول أيلول/سبتمبر الماضي، بلغ «الحرس الثوري الإسلامي» الإيراني ذروة نفوذه في الدولة المجاورة، حيث ارتقى من حرب غير تقليدية إلى مهام "دفاعية داخلية في الخارج". وبعد أن حقق هذه السيطرة الكبيرة في العراق، يحتاج «الحرس الثوري» الآن إلى الحفاظ عليها.
ولكن «الحرس الثوري» الإيراني و«قوات الحشد الشعبي» العراقية أصبحا يعتمدان بشكل مفرط على سليماني والمهندس. وقد ساهمت الضربة الأمريكية في وقف زخم «الحرس الثوري» وفتحت مجالاً سياسياً في العراق، مما قد يؤدي إلى تعيين رئيس وزراء أفضل قريباً جداً. كما أربكت مشروع توحيد «قوات الحشد الشعبي» وأطلقت المزيد من المنافسة في أوساط الميليشيات. وسابقاً، كان المهندس قد حثّ «كتائب حزب الله» التي يرأسها للاضطلاع بدور قيادي في هذا التوحيد. لكن المجال أصبح الآن متاحاً أمام الجماعة الميليشياوية بأكملها للعمل بطريقة مختلفة، وقد يضعف ذلك مكانة «كتائب حزب الله».
وساهمت الضربة الأمريكية أيضاً حتى في جعل الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر جهة سياسية فاعلة أكثر قوة، ومن المرجح أن يكون له تأثير في اختيار رئيس الوزراء المقبل. لكن حتى بعد أن اكتسب شهرة وأظهر نفوذه من خلال "المسيرة المليونية" التي نُظمت في 24 كانون الثاني/يناير، لا يزال يواجه معارضة من عناصر في حركته المنقسمة والتي يصعب السيطرة عليها. فقد يندفع بعض الصدريين إلى المعسكر الإيراني، في حين قد يركب آخرون الموجة المستمرة من حركة الاحتجاج المدني.  
أما بالنسبة لـ «فيلق القدس»، فمن غير المرجح أن يعتمد على زعيمين إلى المدى الذي عوّل فيه على سليماني والمهندس. وبدلاً من ذلك، من المرجح أن يعيد توزيع القوى بين العديد من القادة الصغار، مما يؤسس طريقة عمل أكثر أماناً وتنوعاً.
وخلال الفترة القادمة، يتعين على الحكومة الأمريكية اتخاذ ثلاث خطوات لتحسين سياستها تجاه العراق. أولاً، يجب أن تحدد الجهات الفاعلة الصديقة وتدعمها. ويشمل ذلك الدفاع عن المتظاهرين، والإصغاء إلى الجيل القادم من قادة البلاد، وإعداد عراقيين مختارين من الشباب لحوارات "المسار الثاني" في المستقبل. ثانياً، عليها فرض تهديدات وعقوبات مؤكدة ضد الشخصيات العراقية التي تستحقها. ثالثاً، يتعين عليها التفاوض مع بغداد حول إطار تعاون أمني مستدام.   
ومن خلال الاضطلاع بدور عسكري أكثر أماناً وأقل حركة في العراق، قد تتلاءم سياسة الولايات المتحدة حتى مع أهداف الصدر. وللحفاظ على شرعيته، على الصدر الضغط علناً من أجل انسحاب القوات الأجنبية، ولكن هذا الأمر لا يتطلب انسحاباً أمريكياً شاملاً، بل قد يعني تغيير في الرؤية والعمليات القتالية. لقد فتح موت سليماني المجال أمام إمكانية إجراء محادثة مهذبة - بعد فترة انقطاع - حول إطار تعاون أمني جديد. وسيمثل الصدريون جزءاً مهماً من هذه المحادثة. أما بالنسبة لاحتمال تحسين العلاقات الأمريكية مع طهران، فقد يتعين الانتظار حتى عام 2021، أي بعد الانتخابات الأمريكية والإيرانية.  
فيليب سميث
تبنّى سليماني مقاربة عملية للغاية في القيادة. فقد كان ماهراً في تفويض المهام وتحريض الجماعات ضدّ بعضها البعض. وفي ظل قيادته، مثّلت سوريا المركز الأكبر للتدخل الإيراني في الخارج، ولا تزال كذلك حتى بعد مقتله. وقد تم أساساً ترسيخ آلية الوكالة الخاصة بطهران هناك ومن غير المرجح أن يتم التخلي عنها في أي وقت قريب. ولا يملك بشار الأسد القوة لطرد إيران حتى لو أراد ذلك - وليس هناك دليل على رغبته في القيام بذلك. وعلى الرغم من أنه لا يزال يتعين على طهران التنافس مع النفوذ الروسي والتركي على الأرض، إلّا أن سوريا تمثل جائزتها الاستراتيجية الكبرى. فقد كانت تُقيم قواعد لها هناك من أجل توجيه الصواريخ إلى إسرائيل وتعزيز سيطرتها على أراضيها. وفي غضون ذلك، تدفع بسردية "المقاومة" التي تنتهجها قدماً بشكل مطرد، داعمةً أهدافها الإيديولوجية من خلال إنشاء مراكز ثقافية وإعداد جماعات شيعية محلية.     
وفي أعقاب مقتل سليماني، قد توسّع طهران رقعة النموذج الذي أتّقنته في سوريا: أي تعزيز تشكيل عدة جماعات أصغر حجماً، ووضعها تحت مظلة إيرانية عامة لضمان فعاليتها، وتحريضها الواحدة ضد الأخرى من أجل إبقائها تحت السيطرة. وحالياً، تتداخل الكثير من الأراضي السورية الخاضعة لسيطرة مثل هذه الجماعات، ولا سيما حول الحدود مع العراق. وتضمّ هذه المناطق عدداً كبيراً من القواعد، ومراكز لاعتناق المذهب الشيعي، كما تشهد جهوداً للتجنيد. ونظراً لأنها تشكل جزءاً رئيسياً من "الجسر البري" الإيراني إلى الحدود اللبنانية مع إسرائيل، فهي مهمة جداً من الناحية الجغرافية-الاستراتيجية.
وإذا شنت الولايات المتحدة المزيد من العمليات العسكرية رداً على عدوان إيراني أو آخر من قبل وكلاء إيران، فسيكون من الأفضل القيام به في سوريا، لأن ذلك سيخدم الهدفين المزدوجين المتمثلين بتجنب المزيد من أعمال التصعيد في العراق واستهداف مركز إيراني مهم. وكان اغتيال سليماني والمهندس على الأراضي العراقية قد مكّن مقتدى الصدر من استغلال الغضب المحلي لتحقيق أغراضه الخاصة. كما من شأن استهداف جماعات وكيلة في سوريا أن يبعث برسالة مفادها أن واشنطن تهدف إلى وضع حدّ لمشروع طهران العابر للحدود. وقد تكون العمليات داخل سوريا أكثر صعوبة بعد أن أصبح لدى الولايات المتحدة عدد أقل من الحلفاء، إلا أن أي إجراءات تتخذها هناك قد تكون أكثر علنية. أخيراً، يتعين على المسؤولين الأمريكيين التحقق من كيفية ترابط الجماعات الشيعية المختلفة في سوريا وغيرها من الدول، مع أخذ هذا التداخل في الاعتبار عند وضع العقوبات المستقبلية.    
حنين غدار
لا يزال «حزب الله» اللبناني أكثر الوكلاء الإيرانيين ترسخاً من الناحية المؤسسية. غير أن مقتل سليماني سيشكل تحديات أكثر مما سيقدّم فرصاً لهذا الحزب.
يُذكر أنه في المرة الأخيرة التي وصلت فيها العلاقة بين «حزب الله» وإيران إلى مفترق طرق كانت في عام 2011. وحتى تلك المرحلة، كان أمام الحزب مجال أكبر للمناورة كما كان لقادته نفاذ مباشر للنظام الإيراني الذي غالباً ما تشاور معهم في مسائل مرتبطة بلبنان وباقي دول العالم العربي. غير أنه بعد عام 2011، أدّى التدخل في سوريا وتحكّم سليماني المتزايد إلى التقليل تدريجياً من قدرة الحزب على المناورة من الناحيتين العسكرية والسياسية.
والآن بعد زوال سيطرة سليماني، يعتقد «حزب الله» على ما يبدو أنه قادر على استعادة بعض من الاستقلالية التي كان يتمتع بها قبل عام 2011. لكنه يدرك في الوقت نفسه صعوبة موقفه في الوقت الراهن. فقد كان الحزب يعاني من انخفاض الموارد والأفراد، خاصةٍ بعد تعرضه لعقوبات أكثر تشدداً، وخسارته العديد من قادة النخبة في سوريا، واعتماده المفرط على سليماني كقائد عسكري. وعلى هذا النحو، فإن الحزب منتشر حالياً بصورة متسعة بحيث يتعذر عليه الاضطلاع بدور أكبر في العراق أو باقي دول الهلال الشيعي.
وأدّت الاحتجاجات المحلية الأخيرة إلى تفاقم هذه المشاكل. وخلافاً لما يحصل في العراق، يتحدى المحتجون في لبنان الميليشيا الشيعية المحلية بشكل غير مباشر - فهم يتظاهرون ضدّ الفساد، علماً بأن «حزب الله» يحمي النظام الفاسد.
ويتمثل ردّ «حزب الله» على هذه التحديات في توطيد سيطرته المحلية. وللمرة الأولى على الإطلاق، شكّل حكومة مؤلفة بالكامل من حلفائه. ورغم أنه سيواصل العمل على قدرات الصواريخ الدقيقة بمساعدة إيران، إلا أنه لا يستطيع تحمّل تكلفة إشعال فتيل حرب مع إسرائيل قبل أن يكون مستعداً للقيام بذلك، لذا يتمثل هدفه المؤقت في السيطرة على جميع المناصب العسكرية والأمنية داخل الحكومة. كما يستعد لانهيار الاقتصاد والدولة في لبنان وذلك من خلال تخزين المواد الغذائية والسلع، معتقداً أن بإمكانه استعادة السيطرة من خلال تقديم هذه المواد والسلع كإغاثة وسط الأزمة المتفاقمة. وفي غضون ذلك، غمر «حزب الله» السوق المحلي بالسلع الإيرانية من خلال مواصلة عمليات التهريب، واستغل نقص الدولار في لبنان من خلال تخزينه الدولارات الأمريكية من العراق.
ولتعزيز نهج واشنطن الحالي القائم على العقوبات، على المسؤولين الأمريكيين اللجوء إلى "قانون ماغنيتسكي الدولي" لاستهداف حلفاء «حزب الله» السياسيين الفاسدين. ومن شأن هذه الخطوة الإضرار بالحزب وفي الوقت نفسه دعم مطالب المحتجين بإنهاء الفساد.
وهناك طريقة أخرى لمواجهة «حزب الله» وهي الامتناع عن إنقاذ الحكومة اللبنانية الحالية مالياً. فقادة الحزب بارعون في التلاعب برغبة المجتمع الدولي في الاستقرار في لبنان. وتحت هذه الذريعة، طرحوا حكومة يسيطر عليها «حزب الله» لن تنفذ أي إصلاحات جوهرية. إن إنقاذ هذه الإدارة لن يضفي إلا الشرعية على سيطرة الحزب على السياسة اللبنانية. ويقيناً، من المرجح أن ينهار الاقتصاد والحكومة معاً في ظل غياب خطة إنقاذ، الأمر الذي سيترتب عنه تداعيات إنسانية خطيرة. ومع ذلك، فإن الشعب اللبناني مستعد لقبول دولة فاشلة إذ كان الوصول إلى الحضيض سيمنحه فرصة حقيقية لإعادة بناء النظام.
 أعدت هذا الملخص إليز بور.
أمكن تنفيذ سلسلة برامج منتدى السياسات بفضل سخاء "عائلة فلورنس وروبرت كوفمان".
===========================
الصحافة البريطانية :
ميدل إيست آي: هل انتهت التفاهمات الروسية – التركية في إدلب؟
http://o-t.tv/DDD
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2020-02-01 06:50
أشار تقرير لميدل إيست آي إلى التحديات المباشرة التي تواجهها تركيا بسبب دور روسيا في الكارثة الإنسانية التي تحصل في إدلب، خصوصاً أن القوات الجوية الروسية تشارك بشكل مباشر في استهداف البنية التحتية المدنية مثل المشافي والمخابز وحتى التجمعات السكنية المأهولة.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يحاول عدم ربط روسيا بشكل مباشر بالأعمال العسكرية الأخيرة، ويكرر في عدة مناسبات أنه يعول على نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، لحل المشكلات على الأرض؛ إلا أن هذا الموقف تغير وبشكل مفاجئ يوم الأربعاء.
وقال أردوغان للصحفيين في إشارة إلى اتفاق وقف التصعيد، إن "روسيا، وللأسف، لم تلتزم باستانا أو سوتشي.. لم يعد هنالك عملية أستانا. فقدنا صبرنا في إدلب. إن لم تتوقف روسيا عن استهداف إدلب سنتخذ الخطوات اللازمة".
وهذا يعني بالنسبة للمحللين في أنقرة، أن تركيا لن تتسامح مع المزيد من الهجمات الروسية على المنطقة التي تضم نحو ثلاثة ملايين سوري، حيث تسبب الهجوم الذي يشنه النظام، بدعم من القوات الجوية الروسية، بنزوح حوالي 390 ألف شخص باتجاه الحدود التركية، وذلك وفقاً لإحصاءات الأمم المتحدة الأخيرة.
التمسك بنقاط المراقبة
وعقد المسؤولون الأتراك اجتماعات عديدة مع نظرائهم الروس، بهدف التوصل لاتفاق يقضي بإيقاف المذبحة، وأدت بعض هذه الاجتماعات لوقف إطلاق النار لم يلتزم بها النظام على الأرض.
وقال مسؤول تركي مطلع على النقاشات الحاصلة مع موسكو لموقع ميل إيست آي: "نعلم على الدوام أن روسيا لن تؤدي اتفاق وقف إطلاق النار.. ولكن، توقف روسيا الهجوم لمدة أسبوع أو أسبوعين لتتظاهر بأنها ملتزمة بالاتفاق. حالياً، يعلنون وقف إطلاق النار يوم الإثنين ليستأنفوا الهجوم يوم الأربعاء".
وكانت ميليشيا أسد قد استولت مؤخراً على معرة النعمان، وبدأت تتجه لتطويق نقطة مراقبة تركية ثالثة في المنطقة المجاورة. وبحسب المسؤولين الأتراك، فإن قلة القوات البرية التي يمتلكها النظام دفعته لاستخدام تكتيكات وحشية للاستيلاء على الأرض.
وقال مسؤول تركي آخر: "القصف كان استراتيجياً وعن عمد، من المستشفيات إلى المدارس.. يخلقون حالة من الدمار الشامل. يهرب الناس، ومن ثم يستولون على مدن من الاشباح".
وتعتقد أنقرة أن النظام يحاول الضغط على تركيا للتخلي على نقاط المراقبة العسكرية في إدلب، مما يعد انتهاكا واضحا لكل الاتفاقيات السابقة.
وقال المسؤول: "لن نتخلى عن هذه النقاط، وسندافع عنها في حال وقوع أي هجوم".
ومع ذلك، فإن المشاكل مع روسيا لا تقتصر على فقط على إدلب، حيث تتجاهل روسيا اتفاقاً آخر تضمن فيه بقاء ميليشيا قسد على بعد لا يقل عن 30 كلم من الحدود التركية.
الاعتراف بالأمر الواقع
نفذت قسد بندا واحدا من الاتفاق، وهو استبدال حرس الحدود التابعين لها بحرس الحدود التابع للنظام، ولكن الروس لم يطبقوا أي بند من بنود الاتفاق. وقال مسؤول تركي ثالث: "الروس لم يخبروهم بأنه عليهم الانسحاب. متواجدون في كوباني، ومنبج. متواجدون في كل مكان".
وتستضيف تركيا حوالي 3.5 مليون لاجئ سوري، وتشعر بالقلق من أي موجة نزوح جديدة سببها الهجوم على إدلب. ويعتقد الخبراء أن تركيا ليس أمامها خيارات لمنع أزمة كهذه، بخلاف التوصل إلى تسوية مؤقتة، تقبل فيها أنقرة الأراضي التي استولى عليها النظام الواقعة على الطرق السريعة في M4 وM5.
وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، قال الأسبوع الماضي لوسائل الاعلام، إن "المنطقة الآمنة" هي الحل الوحيد لإنهاء قتل المدنيين في إدلب.
وتعمل تركيا حالياً على بناء أكثر من 25 ألف منزل في إدلب. وأعلن أردوغان في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن ألمانيا وعدت بالمساهمة بمبلغ 25 مليون يورو للمساعدة في تطوير هذا المشروع.
إلا أن فقدان السيطرة على المناطق الممتدة من الطرق السريعة M4 وM5 سيعود بالسلب على تركيا لأنه سيعيق وصولها إلى عفرين.
وفي تصعيد جديد قال أردوغان، إن الجيش التركي سيقوم بعملية شاملة في إدلب ضد قوات النظام، إن لم توقف العملية العسكرية، وذلك بعد أن أعلن مجلس الأمن القومي التركي، يوم الخميس، عن استعداد الحكومة التركية لاتخاذ إجراءات إضافية لحماية أرواح المدنيين.
===========================
الجارديان تحذر من أزمة إنسانية مع استئناف الأسد قصف إدلب
https://masralarabia.net/صحافة-أجنبية/1531270-الجارديان-تحذر-من-أزمة-إنسانية-مع-استئناف-الأسد-قصف-إدلب
إسلام محمد31 يناير 2020 19:44
حذرت صحيفة "الجارديان" البريطانية من أن استئناف الرئيس السوري بشار الأسد لإدلب" target="_blank">قصف إدلب يهدد بأزمة إنسانية جديدة، مع فرار نحو 700 ألف مدني باتجاه الحدود التركية.
وقالت الصحيفة، إن آخر محافظة سورية تسيطر عليها المعارضة تعرضت لنحو 200 غارة خلال الأيام الثلاثة الماضية في هجوم دفع 700 ألف مدني للفرار باتجاه الحدود التركية، وأثار مخاوف من أزمة دولية وشيكة.
وأوضح المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري الخميس، بإن الغارات على شمال غرب إدلب نفذت بشكل أساسي ضد المدنيين.
وأشار عمال انقاذ إلى أن مستشفى ومخابز بمدينة أريحا استهدفهما حلفاء بشار الأسد الخميس وقتلوا 11 شخصا، كما استهدفت الطرق المزدحمة بقوافل المدنيين المسافرين شمالاً.قال الكرملين إن روسيا ملتزمة تمامًا بالتزاماتها في إدلب، ولن نسمح بقسوة النظام لسوري تجاه شعبه، بهجمات وتسبب في إراقة الدماء، وسنفعل ما هو ضروري عندما يهدد شخص ما ترابنا، وذلك ردا على تصريحات لتركيا.
لقد تدخلت تركيا عسكريًا في سوريا ثلاث مرات حتى الآن في عمليات ضد داعش الإرهابي، والقوات الكردية وتعتبرها تهديدًا إرهابيًا، لكنها لم تدخل في قتال مباشر مع قوات الأسد والميليشيات المتحالفة معها.
وإدلب والمناطق الريفية المحيطة بها محمية اسميا باتفاقية وقف التصعيد التي تم التوصل إليها بوساطة موسكو وأنقرة في عام 2018.
لكن القتال في المنطقة ازداد سوءًا بشكل مستمر، منذ ظهور جبهة "تحرير الشام" التابعة لتنظيم القاعدة.
وتقول دمشق وموسكو إنهما يقصفان جبهة النصرة اليت تسيطر على إدلب الإرهابيين غير المشمولين باتفاق وقف إطلاق النار الذين كثفوا من الهجمات على حلب التي تسيطر عليها الحكومة.
غير أن وكالات الإغاثة وعمال الإنقاذ يقولون إن الغارات الجوية دمرت عشرات المستشفيات والمدارس وغيرها من البنى التحتية المدنية، وتحذر من حدوث أكبر أزمة إنسانية في الحرب المستمرة منذ تسع سنوات.
قالت الأمم المتحدة هذا الأسبوع إن حوالي 390 ألف شخص، حوالي 80٪ منهم من النساء والأطفال فروا من منازلهم منذ الأول من ديسمبر
وتؤوي المدارس والمساجد قرب الحدود التركية الآلاف من العائلات، الذين يعيشون في ظروف إنسانية سيئة للغاية مع نقص شديد في الطعام أو الدواء.
من المقرر تنظيم مظاهرة حاشدة في المنطقة تدعو السلطات التركية لفتح الحدود أمام اللاجئين الأحد.
===========================
الصحافة الروسية والتركية :
سفوبودنايا بريسا :"تحذير" أردوغان لبوتين في سوريا؟
https://ar.rt.com/n6io
كتب دميتري روديونوف، في "سفوبودنايا بريسا"، متسائلا عما إذا كان تطور الوضع في إدلب السورية سيضع نهاية للصداقة بين روسيا وتركيا.
وجاء في المقال: اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان روسيا بعدم الالتزام باتفاقيات "سوتشي" و"أستانا" حول سوريا.
ففي الثامن والعشرين من يناير الجاري، أُعلن عن سيطرة مقاتلي الجيش السوري على مدينة معرة النعمان ذات الأهمية الاستراتيجية في محافظة إدلب، والتي كان المتطرفون قد استولوا عليها في العام 2012.
وفي اليوم نفسه، أجرى أردوغان محادثة هاتفية حول الوضع في سوريا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث اتفقا، وفقا للناطق باسم البيت الأبيض، جاد دير، على أهداف مشتركة في المنطقة، وعلى أن المواجهات في إدلب يجب أن تتوقف.
وفي الصدد، التقت "سفوبودنايا بريسا"، خبير معهد العولمة والحركات الاجتماعية في الشرق الأوسط ميخائيل بالبوس، فقال:
هذا احتجاج إجرائي، لن تتبعه أعمال في الواقع. الاحتجاج، ضروري لتهدئة الجزء الموالي للأتراك من المتشددين الناشطين في إدلب.
ما هي المصالح المشتركة بين الولايات المتحدة وتركيا في إدلب؟
تهتم كل من الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا بتجميد مؤقت للنزاع، كل منهما لأسبابها الخاصة. لذلك، فليس من المفيد لهما تحرير المنطقة من المسلحين.
تحدث أردوغان عن تعليق "عملية أستانا". ماذا يعني هذا؟
كلمات أردوغان، لا تتوافق مع الأفعال، بأي حال من الأحوال. ففي الواقع، يتم نقل المتشددين المؤيدين للأتراك من محافظة إدلب إلى ليبيا لدعم المصالح التركية المرتبطة بحكومة السراج.
تنطوي كلمات أردوغان على رغبة في إعادة النظر في الصفقة مع روسيا، وسط الانهيار الفعلي للاتفاقيات السابقة، بسبب عجز تركيا عن ضمان التزاماتها.
هل تركيا في الواقع لا تسيطر على جماعات إدلب؟
يمكن لتركيا أن تؤثر في جزء فقط من الجماعات هناك، بينما في إدلب، الأغلبية من "هيئة تحرير الشام". ولا تأثير لتركيا عليهم..
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة
===========================
صحيفة تركية تكشف مصير نقاط المراقبة بسوريا في ظل التصعيد الروسي
https://eldorar.com/node/147514
كشفت صحيفة "حرييت" التركية، اليوم الجمعة، مصير نقاط المراقبة التركية في منطقة إدلب، في ظل التصعيد الروسي وحليفه نظام الأسد.
وذكرت الصحيفة، نقلًا عن مصدر أمني، أن أنقرة لا تفكر حاليًّا بإخلاء أو نقل نقاط المراقبة التركية المنتشرة في منطقة "خفض التصعيد" بإدلب.
وأضافت أن قوات النظام التي تواصل تقدمها في إدلب، اقتربت من نقطة المراقبة التركية الموجودة في منطقة الراشدين بريف حلب الغربي، ومنطقة التمركز المؤقتة في معر حطاط في جنوب قضاء معرة النعمان التي استولى عليها النظام السوري، لافتة إلى أنه لم يسجل أي إطلاق نار على نقاط المراقبة.
وذكرت صحيفة "حرييت"، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، انتقد الموقف الروسي بسبب استمرار العمليات في إدلب، رغم التهدئة التي دعا إليها ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأشارت إلى أن القوات التركية أرسلت تعزيزات كبيرة إلى الحدود مع سوريا، تضمنت مدرعات ووحدات مغاوير من أنحاء تركيا كافة.
وكان "أردوغان" أعلن الأربعاء، انتهاء مسار "أستانا"، بشأن الحل السياسي في سوريا، محذرًا روسيا من تداعيات التصعيد على إدلب.
وقال الرئيس "أردوغان"، إن تركيا أبلغت روسيا أن صبرها ينفذ بخصوص استمرار القصف في إدلب بشمال سوريا، منوهًا بأن روسيا لم تلتزم حتى الآن باتفاقيتي "سوتشي" و"أستانا".
وأضاف "أردوغان" في تصريحات صحفية: "في حال التزمت روسيا باتفاقيتي سوتشي وأستانا، فإن تركيا ستواصل الالتزام بهما.. روسيا لم تلتزم حتى الآن بالاتفاقيتين".
ورغم اتفاق منطقة "خفض التصعيد" في إدلب، التي توصلت إليها روسيا وتركيا وإيران، في مايو/أيار 2017، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1500 مدني، ونزوح أكثر من مليون آخرين.
==========================