الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 1/2/2017

سوريا في الصحافة العالمية 1/2/2017

02.02.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الروسية : الصحافة التركية : الصحافة الامريكية :   الصحافة البريطانية والعبرية :  
الصحافة الروسية :
إيزفيستيا: “الغربان السوداء” ستطير إلى سوريا
http://www.raialyoum.com/?p=613167
تطرقت صحيفة “إيزفيستيا” إلى تحديث طائرات “سوخوي–25 إس إم3؛ مشيرة إلى أنها ستتوجه إلى سوريا لضرب مواقع الإرهابيين ليل نهار.
جاء في مقال الصحيفة:
ستتوجه أحدث الطائرات الروسية الهجومية “سوخوي–25 إس إم3 نهاية الصيف المقبل إلى قاعدة حميميم في سوريا، لتنضم إلى مجموعة طائرات القوة الجو-فضائية الروسية العاملة هناك. وستتمثل مهمة هذه الطائرات، المزودة بأحدث الأجهزة الخاصة بتحديد الهدف في مختلف الظروف المناخية، بتدمير العربات القتالية ووسائط النقل وتحصينات الإرهابيين.
هذه الطائرات مزودة بأجهزة حماية ذاتية، لذلك أطلق عليها اسم “الغربان التي لا تقهر”.
وقد أشارت مصادر مطلعة في وزارة الدفاع وقطاع صناعة الطائرات في حديث مع “إيزفيستيا”، إلى التخطيط لإرسال أربع طائرات من هذا النوع إلى سوريا، من دون أن تحدد هذه المصادر تاريخ إرسالها بدقة.
وقال أحد هذه المصادر إن هذه الطائرات تخضع حاليا لاختبارات إضافية شاملة، لأن اختبارات السنة الماضية أظهرت وجود بعض المشكلات في توجيه منظومة التهديف، والآن وبعد التعديلات، التي أُدخلت عليها، تخضع لاختبارات إضافية. وسوف تتوجه نحو سوريا في شهر أغسطس/آب المقبل.
وقد زودت هذه الطائرات بمنظومة توجيه “سولت-25 بصرية–ليزرية، تستطيع بواسطة كاميرا تصوير تلفزيونية وأجهزة التصوير الحراري اكتشاف الهدف في مختلف الظروف المناخية ليلا ونهارا، فيما يقيس جهاز الليزر المسافة إلى الهدف ويحدد إحداثياته. كما أنه يُسقط بقعة خاصة على مواقع العدو، لكي “تراها” الصواريخ والقنابل ذاتية التوجيه. وبفضل هذه المنظومة، يسهل على “الغربان” تدمير مواقع العدو الثابتة والمتحركة بسرعة كبيرة.
أما منظومة الحماية الذاتية “فيتيبسك”، فإنها تحمي الطائرة من صواريخ الدفاع الجوي المحمولة مثل “ستينغر” و”ستريلا”، وكذلك الصواريخ بعيدة المدى مثل “باتريوت” و”بوك” وغيرها. كما أنها تغير اتجاه الصواريخ، التي تتوجه نحو محركات الطائرة بالتأثير الحراري. وهي بفضل أجهزة استشعار بالأشعة فوق البنفسجية، التي تكتشف تأين الهواء نتيجة مرور الصواريخ، يمكنها تحديد نقطة إطلاق هذه الصواريخ، وتدمرها.
وتستطيع هذه الطائرات التخلص من صواريخ “باتريوت” و”بوك” وغيرها باستخدام التشويش الإلكتروني، حيث يستطيع قائد الطائرة عند الضرورة إطلاق صاروخ خاص نحو رادار منظومة صواريخ العدو الأرضية.
ويشير الخبير العسكري المستقل أنطون لافروف إلى أن هذه الطائرات ضرورية للقوات الجو-فضائية الروسية، وخاصة أنها عمليا قاذفة قنابل خفيفة، يمكنها القيام بـ 5-6 طلعات يوميا، في حين أن قاذفة القنابل “سوخوي–24 تستطيع القيام بطلعتين فقط. (روسيا اليوم)
========================
صحيفة روسية: هكذا يجري تقسيم سوريا إلى "مناطق آمنة"
http://arabi21.com/story/982088/صحيفة-روسية-هكذا-يجري-تقسيم-سوريا-إلى-مناطق-آمنة
تطرقت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" إلى موضوع تقسيم سوريا، وموقف دول الخليج من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من المنطقة الآمنة، وما يتبعها من تفاصيل.
وقالت في تقريرها: "لا يستبعد الخبراء أن تؤدي مبادرة ترامب حول إنشاء مناطق آمنة في سوريا إلى ترسيم حدود مناطق النفوذ المختلفة في هذا البلد".
وأضافت أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طرح موضوع إنشائها أثناء مكالمته مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. ووفقا للمكتب الصحافي للبيت الأبيض، فإن محادثَي ترامب أيدا هذه الإجراءات".
وذكرت الصحيفة قول مسؤول سعودي رفيع المستوى لرويترز إن الملك السعودي والرئيس الأمريكي تحدثا عبر الهاتف أكثر من ساعة، وإن الزعيمين أعربا عن الاستعداد لمحاربة الإرهاب، والحفاظ على التعاون العسكري والاقتصادي بين البلدين. وإنهما، إضافة إلى مسألة النفوذ الإيراني والأزمة السورية، تطرقا إلى موضوع تنظيم "الاخوان المسلمين"، المحظور في الكثير من الدول، بما فيها الاتحاد الروسي. ولاحظ الجانبان أن أسامة بن لادن تم تجنيده في مرحلة مبكرة من قبل تنظيم "الإخوان"، كما ذكر المتحدث السعودي.
وتلفت الصحيفة الروسية إلى أن إنشاء مناطق عازلة في سوريا يبقى أحد الموضوعات الرئيسة في جدول أعمال ترامب الحالي.
من جهته، أعلن الجانب الروسي أنه يدرس خطة الرئيس الأمريكي. وقال وزير الخارجية سيرغي لافروف إنه "سوف يستوضح من الجانب الأمريكي جوانب هذا الموضوع"، وأشار إلى أن هذا الموضوع المطروح يختلف عن الأفكار التي كانت تطرح في المراحل السابقة للأزمة السورية، التي كانت تفترض إنشاء ساحة ما على الأراضي السورية تكون مقرا لحكومة بديلة، وتُستخدم كنقطة انطلاق لإسقاط النظام"، بحسب ما نقلت "روسيا اليوم".
ولفتت إلى أن "تركيا، الشريك الحالي لروسيا، كانت من بين اللاعبين الدوليين الذين اقترحوا فكرة إنشاء "منطقة عازلة". ولكن روسيا رفضت مناقشة الاقتراح، كما انتقدت الخارجية الروسية في آذار/ مارس 2016 المبادرة التركية، وحذرت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنقرة من أن "القيادة التركية يجب أن تتوقف عن محاولات الدفع بهذه المبادرة"، مشيرة إلى ضرورة "التنسيق مع هيئة الأمم المتحدة والحكومة السورية" في حال الحديث عن موضوع المناطق الآمنة".
ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن "الهدف الأمريكي من إنشاء مناطق آمنة في سوريا، "كما أنا أفهمه"، هو تسهيل حياة اللاجئين السوريين، والحد من سفرهم إلى الدول المحيطة وأوروبا. وإذا كان الحديث يعني هنا تحديدا مسألة إيجاد حل لأزمة المهاجرين، فإن هذا يمكن حله عبر التنسيق مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وغيرها من البنى المختلفة التابعة لهيئة الأمم المتحدة".
وأضاف لافروف: "بالطبع، إن مبدأ إنشاء مناطق آمنة، وكذلك تفاصيله، بحاجة إلى موافقة حكومة الجمهورية العربية السورية".
وتقول الصحيفة: "قد يسلط الضوء على مخططات ترامب ما جاء في مقابلته مع صحيفة "بيلد" الألمانية، حيث أفصح سيد البيت الأبيض عما يدور في خلده بالقول إن على "بلدان الخليج أن تسدد ثمن ذلك، (أي ثمن المناطق العازلة)؛ لأنها في نهاية المطاف تمتلك مالا وفيرا لا وجود لمثله عند أحد آخر".
وفي لقاء مع قناة "إي بي سي نيوز"، أوضح ترامب أنه لا يرغب بأن تتكرر في الولايات المتحدة أزمة الهجرة التي حدثت في أوروبا قبل عام. وعلى ما يبدو، فإن مسألة إنشاء مناطق آمنة تنسجم مع فهمه لكيفية مكافحة تدفق المهاجرين.
========================
موسكو تايمز :فلاديمير فرولوف :روسيا من الحرب إلى السلام في سورية
http://www.alhayat.com/Opinion/Writers/19915475/روسيا-من-الحرب-إلى-السلام-في-سورية
النسخة: الورقية - دولي الأربعاء، ١ فبراير/ شباط ٢٠١٧ (٠٠:٠ - بتوقيت غرينتش)
انتهت المحادثات السورية في آستانة من دون انفراج يذكر، في وقت أصدرت الجهات الراعية الاجتماع، روسيا وتركيا وإيران، بياناً تعهدت فيه مراقبة و «تحديد سُبل وقف إطلاق النار». وصمد، إلى حد كبير، وقف إطلاق النار منذ إقراره في 29 كانون الأول (ديسمبر) 2016، فيما خلا بعض المناطق في ريف دمشق. وعلى رغم أن وفدي النظام السوري والمعارضة لم يوقعا على البيان الختامي، إلا أن المحادثات قد تمثل محطة بارزة في طريق التسوية النهائية للحرب في سورية. ورمت المفاوضات، وهي أول لقاء من نوعه بين مسؤولين في الحكومة السورية وممثلين عن أبرز الجماعات المسلحة، إلى تناول التفاصيل العسكرية لوقف إطلاق النار - ولا غنى عنه في التمهيد لأجواء للتفاوض على التسوية السياسية.
وعلى رغم الخوف من أن تستبدل «منصة آستانة» مسار جنيف الذي تقوده الأمم المتحدة، أيّد البيان الختامي العملية السياسية التي تقودها الولايات المتحدة استناداً إلى قرار مجلس الأمن الدولي 2254، والتي قد تستأنف في 8 شباط (فبراير). وصارت محادثات آستانة ممكنة بعد انعطاف الاستراتيجية الروسية في سورية من عمليات عسكرية إلى ديبلوماسية، وتحديداً إلى الانخراط المباشر مع المعارضة المسلحة المعتدلة التي كانت موسكو تنفي وجودها قبل بضعة أشهر. وإثر تدخلها العسكري وضمان بقاء النظام السوري، تقتضي المصلحة الروسية اليوم إنهاء النزاع السوري. وفي سعيها إلى الحفاظ على نفوذها في سورية، استدارت موسكو من القتال إلى صنع سلام. وبعد حملة القصف، تفوق صدقية روسيا صدقية إيران في أوساط المعارضة المسلحة. لذا، في وسع موسكو اللجوء إلى القوة الناعمة.
وتخلى الإعلام الروسي عن الإشارة إلى المعارضة المسلحة بـ «الإرهابيين»، وانتهج لهجة أكثر حيادية. وقدمت موسكو للمعارضة السورية مشروع الدستور السوري الجديد، والذي صيغ في 2016 في شراكة روسية وثيقة مع إدارة أوباما في واشنطن. ومدّت روسيا يدها كذلك إلى الفصائل السياسية في المعارضة السورية، ودعت مجموعات القاهرة والرياض إلى موسكو للقاء مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 27 كانون الثاني (يناير). وفي وقت تعول طهران على ميليشياتها للحفاظ على نفوذها في سورية، تسعى موسكو إلى إحياء الدولة السورية القوية التي تحتكر القوة المسلحة، ويتقاسم فيها النظام والمعارضة السلطة.
وأجهضت طهران سعي موسكو إلى وضع الميليشيات المحلية تحت قيادة عسكرية موحدة، فبادر الجيش الروسي إلى تدريب قوات سورية برية خاصة وتجهيزها. وتتحمل إيران وميليشياتها الشيعية والنظام السوري المسؤولية الأكبر عن انتهاك وقف إطلاق النار الذي تدعمه روسيا وتركيا. وهذه الانتهاكات تدور في وادي بردى، وهي ضاحية من ضواحي دمشق. عليه، لا عجب في أن جماعات المعارضة السورية في آستانة رفضت التفاوض مع إيران وأصرت على انسحاب المقاتلين الأجانب الشيعة من سورية.
وتقبل موسكو بتسوية سياسية تترك مساحات من سورية تحت السيطرة الفعلية للمعارضة، شرط أن تندمج الأخيرة شكلياً في بنية الحكومة السورية (مثل الشيشان في روسيا). لكن إيران ودمشق ترفضان تسوية تترك للمعارضة أي نوع من حكم ذاتي يحول دون السيطرة العسكرية الشاملة على كامل سورية. وشاغل موسكو اليوم تحدٍّ بارز: العثور على طريقة للتأثير في النظام السوري وداعمه الإيراني من أجل إلزامهما بوقف إطلاق النار وحملهما على التوصل إلى تسوية سياسية. وفي إشارة إلى جدّية روسيا في الضغط على نظام الأسد لتقديم تنازلات، أصدر الجيش الروسي بياناً اتهم فيه صراحة الحكومة السورية بانتهاك وقف إطلاق النار. وهمشت الولايات المتحدة في محادثات آستانة، واقتصر تمثيلها هناك على صفة مراقب (شأن دول الاتحاد الأوروبي التي أرسلت مراقبين). ولا تريد موسكو من واشنطن المساهمة في رسم معالم التسوية السياسية التي يرجح أن تشمل بقاء الرئيس الأسد في السلطة على الأقل إلى 2021. لكنها تحتاج إلى توقيع أميركا والاتحاد الأوروبي أيَّ تسوية مستقبلية، في مناطق السلطة ومناطق قوى الأمر الواقع المعارضة، لجمع أموال إعادة الإعمار من الجهات الإقليمية المانحة. وتقول إدارة ترامب أنها مستعدة للدخول في شراكة مع موسكو لمكافحة تنظيم «داعش»، وثمة مؤشرات إلى تبادل للبيانات والمعلومات بين موسكو وواشنطن من طريق تركيا. فالقانون الأميركي يمنع البنتاغون من إجراء عمليات مشتركة مع القوات المسلحة الروسية. وقد يرفع ترامب هذه القيود، لكن الغموض يلف ما يترتب على خطة الإدارة الأميركية للـ «قضاء على الإرهاب الإسلامي الراديكالي من على وجه الأرض».
 
* محلل سياسي، عن «موسكو تــايـــمــــز» الـــروســــــي، 25/1/2017، إعداد علي شرف الدين
========================
الصحافة التركية :
صحيفة صباح :عودة الولايات المتحدة الأمريكية السريعة إلى الملف السوري
http://www.turkpress.co/node/30570
برهان الدين دوران –صحيفة صباح- ترجمة وتحرير ترك برس
صرّح الرئيس ترمب بأنه سيعمل على تشكيل منطقة آمنة في سوريا ودول الجوار، وذلك بهدف إبقاء اللاجئين في بلدانهم، وهناك ادّعاءات تفيد بأن البيت الأبيض يعمل على خطة من أجل مكافحة داعش. ويقال: إن القوات الخاصة التي غذّاها أوباما في الرقة ستستخدم في مكافحة التنظيم.
إن هذه الإحداثيات لا يمكن النظر إليها على أنها عبارة عن جهود يبذلها ترمب لإداخال الوعود التي أطلقها خلال الحملة الانتخابية قيد التنفيذ، ومن ضمنها أيضا، تعليق دخول مواطني سبع دول إسلامية، وبناء الجدار العازل على طول الحدود مع المكسيك. نجد أن الأمر يبدو وكأن ترمب يحاول أن يشكل عودة سريعة ومؤثرة إلى الساحة السورية، ولا سيما أن ترمب على دراية تامة بأن الولايات المتحدة الأمريكية فقدت المبادرة في سوريا لصالح روسيا.
خلال المرحلة الانتقالية للإدارة الجديدة في الولايات المتحدة الأمريكية، اكتسبت اجتماعات أستانة التي عُقدت بمبادرة تركية-روسية زخما كبيرا،  "روسيا وتركيا وإيران" التي أجبرت الأطراف المتنازعة في سوريا على الجلوس حول طاولة واحدة خلال اجتماعات أستانة، تحاول بذل جهود كبيرة مشتركة لتطبيق وقف إطلاق النار في عموم سوريا. بل وعلاوة على ذلك فإن الطائرات الحربية الروسية قدمت الدعم لتركيا في مواجهتا لداعش.
أشيع كثيرا أن الغرب بما فيه الولايات المتحدة الأمريكية تُركوا خارج اجتماعات أستانة، وعلى الرغم من معارضة إيران إلا أن تركيا وروسيا أوليا اهتماما كبيرا بحضور أمريكا إلى الاجتماعات، وانتظر الطرفان انتهاء رئاسة أوباما، وبدء مرحلة ترمب لتوجيه دعوة له من أجل الحضور إلى الاجتماع.
ربما كان السبب خلف مشاركة أمريكا على مستوى السفير، هو أن ترمب لم يكن حينها قد أنهى تعيين أسماء المسؤولين لاستلام المناصب الرفيعة في الدولة، وربما السبب الرئيس يتعلق بسياسة واشنطن تجاه الأزمة السورية.
إن مركز الثقل فيما يخص توازنات الأزمة السورية تبدو وكأنها رجحت لكفة روسيا، وتبدو مع هذا أنظار إسرائيل والأردن وكأنها توجّهت إلى الكرملين بدلا من البيت الأبيض.
علينا ألا ننتظر من ترمب الذي عرض على بوتين إمكانية التعاون المشترك لمحاربة داعش، أن يقبل بتراجع الموقف الأمريكي عما يجري في الشرق الأوسط وسوريا.
إن كانت التصريحات الأمريكية التي تفيد باحتمالية إنشاء منطقة آمنة في سوريا، تُعد نقطة تحول، ورغبة من قبل أمريكا للعودة بشكل فعال ومؤثر إلى الملف السوري، فهذا يفرض احتماليات مختلفة منها تغيير المواقف سواء في الساحة أم على الطاولة. وهذا هو السبب الكامن وراء نظرة الشك من قبل روسيا، والنظرة التدبيرية من قبل تركيا إلى تصريحات ترمب.
المساحات التي سيشكل فيها ترمب المنطقة الآمنة، والجماعات التي سيشملها القرار ستؤثر باللاعبين الرئيسيين في مرحلة اجتماعات أستانة.
من المهم جدا تحديد المناطق التي ستُشكّل فيها المناطق الآمنة، فهل ستكون في المناطق التي ستطهّر من عناصر داعش والنصرة في كل من الرقة وإدلب؟ أم أنها ستكون في المناطق التي تقع تحت سيطرة الجيش الحر مثل "أعزاز وجرابلس والباب؟ أم في المناطق التي تقع تحت سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي؟
والأمر الآخر المهم أيضا هو أن المنطقة الآمنة ستشكل ضد من؟ هل ضد نظام الأسد، أم ضد النصرة وداعش؟ أم ضد محاولات التصفية التركية لوحدات الحماية الشعبية؟
من المعروف أن تركيا حاولت خلال فترة إدارة أوباما بإقناعه في تشكيل منطقة آمنة في سوريا، والآن الموضوع نفسه عاد ليكون محور نقاش ولكن مع رئيس جديد، ولكن هذه المرة بعد أن مرت أحداث كبيرة في سوريا، وبعد أن مضى وقت كبير.
بفضل التقارب الروسي-التركي تمت عملية درع الفرات، وكذلك عُقدت اجتماعات أستانة، ولكي تعود أمريكا إلى توازنات الوضع السوري، يجب أن يكون لديها تواجد عسكري ذات قيمة على الأرض، ذلك لأن فكرة المنطقة الآمنة قد تزعج جميع اللاعبين الرئيسيين في سوريا.
استهداف ترمب لنظام الأسد قد يزعج روسيا، وحمايته لحزب الاتحاد الديمقراطي قد تقود العلاقات التركية-الأمريكية التي ساءت في عهد أوباما إلى أسوا مما كانت عليه.
والخيار الآخر المتبقي هو أن تتعاون أمريكا مع تركيا، وتعمل على تمكين المعارضة المعتدلة في المناطق التي تُطهّر من تنظيم داعش، وهذا الأمر بدوره سيكون مزعجا بالنسبة إلى روسيا وإيران ونظام الأسد.
فلننتظر الخطة التي سيتبعها ترمب خلال المرحلة القادمة.
========================
 صحيفة قرار  :الأزمة السورية في المرحلة الجديدة
http://www.turkpress.co/node/30573
غالب دالاي - صحيفة قرار - ترجمة وتحرير ترك برس
اعتدنا على استخدام مصطلح المعارضة في سوريا بارتياح كبير. والتعامل معه كمصطلح تضمن وحظي بالشكل ذاته عن المعارضة لدى الجميع. غير أن استخدام مصطلح المعارضة بهذه الصيغة الفردية لا يمت للواقع بصلة. نتيجة لوجود أنماط ومجموعات مختلفة من المعارضة في سوريا. بالإضافة إلى مجموعات الجيش السوري الحر، ومعارضة عملية درع الفرات، وجبهة النصرة، وداعش، ومعارضة القاهرة وموسكو، وحزب الاتحاد الديمقراطي التي تعمل وفق أولويات وتوقعات ورؤى ومهمات مختلفة. وبينما يطالب بعض تلك المجموعات بتغيير النظام والإدارة الحاكمة معاً يطالب البعض الآخر بتغيير الإدارة فحسب. في حين تطالب معارضة القاهرة وموسكو إلى جانب حزب الاتحاد الديمقراطي بإعادة هيكلة النظام الأساسي لتقاسم السلطة وإصلاح النظام السياسي بدلاً من تغيير الإدارة.  
وفي هذا الإطار، نالت خاصية التداخل بين رؤى ومطالب حزب الاتحاد الديمقراطي ومعارضة القاهرة – موسكو مع مشروع الدستور الذي وزعته روسيا على المشاركين في مؤتمر أستانة والذي عكس رؤيتها تجاه حل الأزمة في سوريا. ولكن العرض لم يقترح تغيير السلطة الحاكمة. بل اقترح حكم ذاتي ثقافي داخل البلاد وإجراء إصلاح بالنظام السياسي. كما تضمن المشروع المتضمن تسليم العديد من الصلاحيات التي بحوزة رئيس الجمهورية إلى البرلمان عكس التنوع السكاني المذهبي والعرقي في سوريا على توزيع الوظائف داخل مؤسسات الدولة. وتخطيطه وضع حصص محددة من أجل كافة الفئات القومية
هذا وقد رفض الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مع الهيئة العليا للمفاوضات الإطار الأوسع للمعارضة السورية هذا العرض المتداخل بين رؤى حزب الاتحاد الديمقراطي ومعارضة القاهرة وموسكو المطلعة على الأزمة السورية عبر مسائل الإصلاح السياسي وتقاسم السلطة. كما لم تستجب الهيئة العليا للمفاوضات والائتلاف الوطني لدعوة روسيا الراغبة في جمع الجناح السياسي للمعارضة السورية في موسكو من أجل تسريع جدولها الزمني في سوريا. فضلاً عن مشاركة رندة قسيس من منصة أستانة ذات العلاقات الوثيقة مع لافروف وقدري جميل من معارضة موسكو وجهاد مقدسي المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية السورية وخالد عيسى ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي في فرنسا وعلي عبد السلام ممثل موسكو. حيث التقت في باريس مع ابن ترامب وبعض الأسماء التابعة للمعارضة السورية والمقربة لروسيا في 11 تشرين الأول الماضي
وبعيداً عن عملية أستانة يظهر الاجتماع ومشروع الدستور ما يلي: أولاً، بالرغم من الخلافات التي بينها وبين إيران لم تشهد تغيراً في القراءة الروسية للأزمة السورية. مما يعني وجود حالة من الديمومة هنا. وبالتالي يشكل منح ضمانات ثقافية وسياسية لجميع الفئات القومية إلى جانب نقل السلطة من المركز إلى المناطق المحلية، وإصلاح النظام بدلاً من تغييره، المحور الأساسي للحل السياسي الروسي. ثانياً، تظهر طبيعة اجتماع موسكو، إلى جانب عملية أستانة، مواصلة روسيا مساعيها لتشكيل المعارضة السورية. ومثلما شكل تدعيم النظام في سوريا هدفاً أولياً لدى روسيا في سوريا منذ أيلول عام 2015 وفق مبدأ المنفعة المتبادلة، يتوقع أن يصبح تشكيل المعارضة المقبولة إحدى الأهداف الرئيسية لروسيا في المرحلة الجديدة. ثالثاً، بالرغم من تقاربها مع تركيا لم تتخلى روسيا عن حزب الاتحاد الديمقراطي. كما ينبغي التذكير دائماً أن روسيا وعلى العكس من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية لا تعتبر بي كي كي تنظيماً إرهابياً. وبناء عليه لا يزال الخلاف موجود بين روسيا وتركيا في إطار المساعي لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.   
وبعيداً عن روسيا تستعد الولايات المتحدة الأمريكية للتدخل في الموضوع السوري أيضاً. وتجلى ذلك في مناقشة ترامب للملف السوري بمجرد توليه السلطة.
 فقد طلب الرئيس ترامب في القرار الرئاسي من وزارة الدفاع ووزارة الخارجية الأمريكية إعداد خطة مشروع إقامة مناطق آمنة في سوريا والبلدان المجاورة خلال ثلاثة أشهر. فضلاً عن إصداره أوامر إلى وزارة الدفاع بإعداد "خطة للقضاء على داعش في سوريا والعراق" خلال 30 يوماً.
وبذلك تظهر هذه المحاولة الأولى عدم وجود تفاوت كبير بين الإدارة الأمريكية الحالية والإدارة السابقة بشأن قراءة الأزمة السورية. والفرق الوحيد هو مواصلة الإدارة الحالية السياسة التي طبقتها الإدارة السابقة بكثاقة أكبر ووفق أدوات جديدة.   
وبمعنى أدق يعود تراجع إدارة ترامب إلى أمرين اثنين هما: إيقاف الحرب وموجة اللاجئين والإرهاب. ولهذا سيسعون إلى حل هاتين المشكلتين باستراتيجية تعتمد على المناطق الآمنة وحرب أشد ضراوة مع داعش.
ولكن كلاهما سيؤديان إلى إثارة مخاوف تركيا. أولاً، يتوقع توجيه مسعى الولايات المتحدة الأمريكية نحو تحقيق تقدم سريع ضد داعش إلى العمل بكثافة أكبر مع المجموعات المتعاملة معها إلى الآن. وبهذا الخصوص هناك احتمال قوي بأن تعمل الولايات المتحدة الأمريكية بكثافة أكبر مع قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل العامود الفقري لقوات حماية الشعب الكردي. إضافة إلى تعزيز موقف الراغبين بالتعاون مع تلك القوات في البنتاغون من أجل عرقلة سيطرة عملية درع الفرات التركية على مدينة الباب، والمطالبة بدعم القوات الروسية والأمريكية وتوفير منطقة شاسعة مساحتها قرابة 200 كم بين الرقة والباب.   
وبالمقابل، تحدثت تركيا مطولاً عن فكرة المنطقة الآمنة. ولكن ما يثير قلقها هو احتمال وجود اختلاف بين نموذج المنطقة الآمنة التي تفكر إدارة ترامب بتطبيقها وتصورها عن تلك المنطقة التي تحدثت عنه فيما مضى. وبخاصة أننا لا نملك تفاصيل حول كيفية تخطيط إدارة ترامب لتلك المناطق الأمنة. ولكن السؤال الحرج هنا هو: هل تفكر إدارة ترامب إيقاف موجة اللاجئين عبر إقامة تلك المناطق الآمنة فحسب أم تخطط لتعزيز مناطق النفوذ الأمريكي في سوريا وتقوية حلفائها الناتجين عن مناطق نفوذها هذه؟ إذا كان الجواب هو الأول فإنه يبين إمكانية تعاون الولايات المتحدة الأمريكية مع تركيا، أما إذا كان الثاني فسيوفر أرضية خصبة للصدام بين كلا البلدين. لأن المناطق الآمنة التي تفكر الولايات المتحدة الأمريكية بإقامتها ستسعى ربما إلى توفير مظلة أمنية لحزب الاتحاد الديمقراطي إن جاز التعبير.    
مما يعني انتظار تركيا مرحلة صعبة في الملف السوري. وربما الانتقال إلى واقع سلبي جداً يحل محل التوقعات والأجواء التفاؤلية السليمة مع تولي ترامب للسلطة.
========================
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز :لماذا سيفشل تحالف ترمب مع بوتن بسوريا؟
http://www.alarab.qa/story/1086724/لماذا-سيفشل-تحالف-ترمب-مع-بوتن-بسوريا#section_75
احمد الوكيل
الأربعاء، 01 فبراير 2017 01:08 ص
وجَّه الكاتب الأميركي دنيال بنجامين نقدا لاذعا لمقترح الرئيس دونالد ترمب بالتعاون مع روسيا، لمكافحة ما يسمَّى الإرهاب، ووصف الفكرة بالسيئة، مشيرا إلى أن اشتراك واشنطن مع موسكو سيضعف قوة أميركا لدحر التطرف وسيدمر علاقات أميركا مع الدول السنية.
وتعرض الكاتب للفكرة في مقال له بصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، وقالت إن مكافحة روسيا للإرهاب لم يكن يوما ما يتعلق بفعل الأشياء الصحيحة، بل إن مبدأ روسيا هو استعمال العنف العشوائي واستهداف قلة من الإرهابيين وكثير من المدنيين حتى لا يتجرأ أحد على استهدافها.

وأشار الكاتب إلى أن استراتيجية بوتن وروسيا تتناقض مع رؤية أميركا لمكافحة الإرهاب، التي تهدف إلى قتل الإرهابيين، وفي الوقت ذاته الحد من مقتل المدنيين قدر الإمكان.
ويؤكد الكاتب، الذي عمل مسؤولا في شؤون مكافحة الإرهاب إبان عهد أوباما، أن نهج أميركا قائم ليس فقط على الإقرار بخطأ قتل المدنيين، لكن يستند أيضا إلى فكرة أن القتل العشوائي يشجع التطرف ويذكِّيه.
ويستطرد بنجامين قائلا: «إن أميركا تفعل ما بوسعها للحد من القتل في الغارات الجوية، لسببين: الأول للحد من آثار الدمار في المنطقة المستهدفة، وثانيا لحرمان المتطرفين من بث مادة دعائية تؤجج غضب المسلمين».
وأشار الكاتب إلى أن إحصائيات تشير إلى أن أميركا تمارس الحذر عند الاستهداف الجوي، فيما تقوم روسيا بمجازر، وهو ما اتضح في سوريا حيث اتهم مركز «أيروارز» - ومقره لندن، الراصد للغارات الجوية هناك - روسيا بقتل المدنيين بمعدل أعلى 8 مرات من نظيرتها الأميركية.
ويرى الكاتب أن وحشية روسيا التي مارستها في دول مثل الشيشان وداغستان، تبرز مدى خطورة نهج موسكو، الذي يطبق حرفيا الآن في سوريا، فالأساليب الوحشية لبوتن تسبب إثارة التطرف داخل أراضي روسيا، وأيضا هجرة آلاف المتطرفين الروس إلى أراضي تنظيم الدولة، حيث يشكلون الجزء الأكبر من الأجانب في صفوف المسلحين.
ويحذر الكاتب من أن الرئيس ترمب يبدو غير واع لهذه التهديدات.
ويشير بنجامين إلى أن تصرفات روسيا وأساليبها الوحشية يحتمل أن يذكي المشاعر المناهضة لأميركا في الدول الإسلامية، ويشجع على التطرف حول العالم.
ويصف الكاتب فكرة المجازفة بتحمل خطر كهذا هي فكرة حمقاء، خاصة أن مسلمي أميركا من أفضل المجموعات المندمجة في المجتمع الأميركي، والأقل تطرفا في دولة غير مسلمة.
في منطقة الشرق الأوسط، يحذر الكاتب إدارة ترمب من أن التعاون مع روسيا سيضر بعلاقات أميركا مع الدول السنية، التي تعتبر نظام بوتن الراعي الرئيسي لنظام بشار، حليف إيران وأحد رعاة حزب الله الإرهابي، وهي أطراف تعتبر كلها مسؤولة عن ذبح سُنة سوريا.
وتابع دنيال بنجامين القول: «إن الحكومات السنية التي ابتهجت بفوز ترمب لمعرفتهم نيته التغاضي عن انتهاكات حقوق الإنسان، التي ترتكبها أنظمتهم، سرعان ما ستظهر وجها آخر لترمب إذا رأته يساعد الحلف الإيراني-الروسي- السوري».
ويحذر الكاتب من أن أميركا ستخسر من ناحية الشؤون الاستخباراتية، إذا تنكرت لها النظم العربية التي تمد واشنطن بمعلومات قيمة عن المتطرفين.;
========================
جون دانييل دافيدسون — (ذا فيدراليست) 24/1/2017 :بن رودس لا يعرف لماذا هددت سياسة أوباما الخارجية العالم
http://www.alghad.com/articles/1408942-بن-رودس-لا-يعرف-لماذا-هددت-سياسة-أوباما-الخارجية-العالم
جون دانييل دافيدسون — (ذا فيدراليست) 24/1/2017
في مقابلة حديثة مع مستشار الأمن القومي الأميركي السابق للرئيس أوباما، بن رودس يكشف أنه لا يفهم سبب تراجع القوة الأميركية
*   *   *
حتى الآن، يعتقد بن رودس، مستشار الأمن القومي الأميركي للرئيس أوباما، بأن الولايات المتحدة تتمتع "بموقف أقوى" الآن مقارنة بما كانت عليه قبل ثمانية أعوام عندما تولى أوباما الرئاسة للمرة الأولى. وفي مقابلة حديثة مع صحيفة "بوليتيكو"، شخّص بن رودس سياسة أوباما الخارجية بعبارات تثير الفضول، فقال: "كان الكثير مما عملناه من أجل استعادة الولايات المتحدة إلى مركز النظام العالمي".
 بكل مقياس تقريباً، يبدو ادعاء بن رودس زائفاً بشكل ظاهر. فمن الباسفيك الآسيوي إلى الشرق الأوسط إلى أوروبا القارية، أضعف أوباما بشكل كبير قدرة أميركا على تشكيل الشؤون العالمية والتأثير فيها. وفي الحقيقة، يجد المرء صعوبة في تذكر فترة أخرى في تاريخنا شهدت تراجعاً في القيادة الأميركية في الخارج أكثر مع ما شهدناه في الأعوام الثمانية الماضية. ولا يسمح المتسع بالتطرق إلى تاريخ كامل يسرد عثرات السياسة الخارجية لأوباما، لكن ذكر أبرزها سيكفي.
في سورية، هلك نصف مليون شخص تقريباً حتى الآن في حرب أهلية تركت خاتمة ذلك البلد المنقسم بشدة في يد الرئيس بشار الأسد. وبالإضافة إلى المعاناة التي تسبب بها لشعبه، أظهر انتصار الأسد لبقية الشرق الأوسط أن أميركا لم تعد ترغب في الاستثمار في استقرار المنطقة، وأنها بدلاً من ذلك قانعة بالسماح لراعيتي الأسد، روسيا وإيران، بتحقيق مصالحهما هناك. وبالنسبة لطهران التي أتخمت الآن بالسيولة النقدية بفضل الصفقة النووية الإيرانية التي أبرمها أوباما، فإن تلك المصالح ليست شيئاً إذا ما قورنت بالسيطرة الإقليمية.
على العكس من ذلك، ثمة القليل من الصلة بين دوافع روسيا في سورية وبين الشرق الأوسط، لكنها لها الكثير من الصلة بأوكرانيا وأوروبا الشرقية. فبعد أن تركتها الولايات المتحدة لتدبر أمورها بوسائلها الخاصة بعدما ضمت روسيا القرم في العام 2014، تستخدم أوكرانيا الآن مصانع دبابات الحقبة السوفياتية لتحديث جيشها توقعاً لهجوم روسي جديد. ويمتد ظل الكرملين المنتقم إلى بولندا التي أضافت 50.000 جندي متطوع إلى جيشها في العام الماضي في شكل مليشيات دفاع محلية مجهزة بأسلحة بولندية الصنع. وتجري جهود مماثلة في دول البلطيق.
كل هذه الأحداث تبدو صغيرة أمام اندفاع الصين في بحر الصين الجنوبي، حيث يبني الجيش الصيني المتاريس في جزر دفاعية مسلحة. وبالإضافة إلى تأكيد السيطرة على واحد من ممرات الشحن الأكثر نشاطاً في العالم، فإن الهدف من البناء هو تهميش الولايات المتحدة وإجبار حلفائنا في الباسفيك الآسيوي على السعي للتوصل إلى تفاهم مع بكين. ويبدو أن البعض، مثل الرئيس الفلبيني رودريغو ديوتورت، قد تلقى الرسالة.
رودس لا يعرف ما هي الدبلوماسية
في كل هذا، لا يرى رودس مشكلة منهجية أو نمطاً من التراجع. وبالنسبة له، فإن العالم هو ببساطة هكذا. وهو يعتقد بأن "طبيعة القوة في اللحظة الراهنة" هي التي تحدد الكيفية التي تستطيع الولايات المتحدة من خلالها تأطير الشؤون الدولية. ومنذ نهاية الحرب الباردة إلى العام 2002، كما قال، "كان للولايات المتحدة قدر كبير من حرية العمل.. واستطعنا التعويل على كون روسيا تقف على قدمها الخلفية عندما وسعنا الناتو. كان لدينا بعض الوقت قبل أن تشرع الصين في محاولة تشكيل الأحداث في مناطقها".
على الرغم من اعتراف رودس بأن أميركا ما تزال البلد الأكثر قوة في العالم، فإن "الذي تغير هو أن هناك مراكز قوة أخرى ستضمن أن تكون هناك حدود لأشياء معينة تريد الولايات المتحدة فعلها".
هذا هو صلب تفكير رودس في السياسة الخارجية: إنه يعتقد أن صعود قوى أخرى هو السبب وراء انضباط أميركا في الشؤون العالمية وليس من تداعياته. لكن تقاعس أميركا عن العمل شجع قوى أخرى على متابعة أهداف وحدوية. وكان هذا حجر الزاوية في تفكير السياسة الخارجية لأوباما منذ انتخابات العام 2008 عندما خاض الانتخابات على برنامج معادٍ للحرب. وكان أوباما قد وعد بإخراجنا من حربي جورج دبليو بوش غير الشعبيتين في العراق وأفغانستان، وبإعادة تأهيل علاقات أميركا في عموم الكرة الأرضية. لن نقدم على التصرف بشكل أحادي. ولن نشن أي حروب. ومن الناحية الفعلية، سنصبح مجرد دولة أخرى في عائلة الدول.
في أساس نهج أوباما، يكمن الافتراض بأن عمل الجيش الأميركي في الخارج هو قوة مزعزعة للاستقرار. ومن هنا، تأتي قوة أميركا الصحيحة ونفوذها من ضبطنا لأنفسنا ومن النزول عند إرادة المؤسسات متعددة الأطراف و"الإجماع الدولي".
يشكل هذا انقطاعاً كبيراً في السياسة الخارجية الأميركية. ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية، لم تكن الولايات المتحدة مجرد دولة أخرى، وإنما كانت الأمة التي لا يمكن الاستغناء عنها. وخلال الحرب الباردة، ضمنت الأسلحة والمساعدات الأميركية سلاماً في الكرة الأرضية وازدهاراً في الغرب. وبعد هزيمة الشيوعية وانهيار الاتحاد السوفياتي، أضفت القيادة الأميركية الاستقرار وأدامت نظاماً دولياً عزز التجارة الحرة بين الأمم وإجراء الانتخابات الحرة في داخلها والحل السلمي للنزاعات.
عكف أوباما على تفكيك هذه "الباكس أميركانا"، لكنه تحدث عنها بلغة نزعة الليبرالية العالمية. وفي خطابه في القاهرة في العام 2009، قال أوباما إنه على الرغم من أن الشعب العراقي أصبح في وضع أفضل من دون صدام حسين، فقد "ذكًرت التطورات في العراق أميركا بالحاجة إلى استخدام الدبلوماسية وبناء الإجماع الدولي لحل مشاكلنا كلما كان ذلك ممكناً". ومن الناحية العملية، عنى ذلك التخلي عن دور أميركا القيادي. وفي الأعوام التالية، كان أوباما يحرك "الدبلوماسية" و"الإجماع الدولي" غالباً كمسوغين لرفض التدخل، حتى للحفاظ على النظام الدولي لما بعد الحرب الباردة.
عندما طلب منه تلخيص إرث السياسة الخارجية لأوباما، ردد رودس هذا الخط من التفكير. وقال: "لقد انخرطنا دبلوماسياً في كل أنحاء العالم. انخرطنا مع أعداء سابقين. وانخرطنا مع جماهير. وسعينا إلى العمل من خلال ائتلافات ومؤسسات متعددة الأطراف بهدف إعادة موضعة الولايات المتحدة لتقود".
لكن التفكير في الانخراط بهذه الطريقة يفتقر إلى فهم الهدف من الدبلوماسية، ويسيء فهم دور أميركا الذي لا يمكن الاستغناء عنه. وكوزير سابق للخارجية الأميركية، أمضى جون كيري الأعوام العديدة السابقة لإثبات أن الدبلوماسية ستكون عبثية إذا لم تكن مدعومة باستخدام معقول للقوة. وفي الحقيقة، يسير الاثنان يداً بيد.
غالباً ما أطر أوباما مواضيع مثل الصفقة النووية الإيرانية كخيار ثنائي بين الدبلوماسية والحرب. والحقيقة هي أن طيف الحرب يسمح للانخراط الدبلوماسي بأن يكون فعالاً، لأن الصراع العسكري يكون أحياناً الشيء الوحيد الذي يستطيع توفير الروافع اللازمة للتفاوض. وبعد كل شيء، فإن الدبلوماسية هي المفاوضات في البدء والنهاية. وكما قال وزير الخارجية الأميركية دين اشيتون ذات مرة: "تفترض المفاوضات بالمفهوم الدبلوماسي أن الأطراف تكون أكثر شغفاً بالموافقة من عدم الموافقة". وحتى تؤتي الدبلوماسية أكلها، فإنك تحتاج في بعض الأحيان إلى أن تجعل العدو تواقاً إلى الموافقة".
سورية تلخص إخفاقات سياسة أوباما الخارجية
ليس هناك وضع يجسد فشل أوباما في فهم هذا الواقع أكثر من الحرب الأهلية السورية. فمن خلال رفضه العمل بعد إنذار "الخط الأحمر" بخصوص استخدام الأسلحة الكيميائية، أزال أوباما خيار القوة العسكرية عن الطاولة. وعند تلك النقطة، لم يعد هناك سبب لدى الأسد للتفاوض على تسوية. وأدرك أن عليه الانتظار وحسب. ومع أن الفضل أُسنِد إلى أوباما ورودس في إخراج الأسلحة الكيميائية من سورية تحت إشراف روسي، فإن ذلك كان انتصاراً مكلفاً جداً. كان هدف الأسد النهائي هو البقاء في السلطة وليس الاحتفاظ بالأسلحة الكيميائية –وهو لم يقم بتسليم الكثير منها على أي حال.
لكن أوباما كان مصمماً على عدم السماح لرئاسته بالتورط في حرب شرق أوسطية أخرى. وفي مقالة تقرأ على نطاق واسع عن سياسة أوباما الخارجية، استنتج الصحفي في مجلة "أتلانتيك"، جيفري غولدبيرغ، محقاً أنه "في مسألة النظام السوري وراعييه الإيراني والروسي، راهن أوباما -ويبدو أنه مستعد- للاستمرار في المراهنة على أن ثمن العمل الأميركي المباشر سيكون أعلى من ثمن عدم العمل".
كان ثمن عدم العمل، كما نعرف الآن، مجزرة مدنية على نطاق جماعي. لكن رودس وأوباما يتحدثان عنها بريح من القدرية. وقال أوباما لغولد بيرغ: "تستطيع أن تصفني بأنني واقعي يؤمن بأننا لا نستطيع التخلص من كل البؤس في العالم". وقال رودس في المقابلة مع مجلة "بوليتيكو": "إننا لا نستطيع حل القضايا الداخلية لهذه البلدان". وكرر رودس أيضاً نسخة من الخطاب الذي استخدمه أوباما غالباً عند بحثه الصفقة النووية الإيرانية وعن أنها كانت خياراً ثنائياً بين الصفقة وبين الحرب مع إيران: "لا أعرف كيف كان لنا أن نبدأ صراعاً عسكرياً مع الأسد، والذي لم نشعر بأننا مجبرون على محاولة إنهائه بإسقاط الأسد".
التظاهر بأن العمل العسكري الأميركي سيقود حتماً إلى حرب وتغيير نظام هو طريقة لتبرير تفكيك النظام الدولي لما بعد الحرب الباردة، ولتراجع أميركا عن موقع القيادة العالمية. لكنه أيضاً أكثر من تبرير: فأوباما ورودس يعتقدان فعلاً بأنه صحيح. ويطالب منطق وجهتي نظرهما أميركا بعدم العمل حتى عندما يهاجم زعيم مثل الأسد المدنيين بأسلحة كيميائية، أو عندما تقوم روسيا بغزو القرم، أو عندما تهدد الصين جيرانها. وما لم يكن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة منعقداً، تكون الولايات المتحدة بلا حول ولا قوة للعمل.
في خطابه الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول (سبتمبر) الماضي، قال أوباما: "إذا أردنا أن نكون صادقين، فإننا نعرف أن أي قوة خارجية لن تكون قادرة على إجبار مجتمعات دينية مختلفة أو مجتمعات إثنية على التعايش المشترك لردح طويل من الزمن". ومع أن التاريخ والخبرة يقولان عكس ذلك، فإن اعتقاد رودس وأوباما هو أن وجود أميركا غير قادرة على فرض إرادتها أو التمسك بالأعراف الدولية، سيكون ضرورياً لخلق عالم أفضل -حتى لو عنى ذلك أننا سنجلس ونشاهدها وهي تحترق.
========================
 المونيتور: نظام الأسد يسعى للتصالح مع الأكراد.. ولا أحد يستطيع أن يتنبأ بما سيجري هناك
http://www.watanserb.com/2017/01/31/المونيتور-نظام-الأسد-يسعى-للتصالح-مع-ا/
الكاتب : ترجمة "وطن" 31 يناير، 2017  لا يوجد تعليقات
قال موقع المونيتور إن الأكراد السوريون يعملون بهدوء ولكن بشكل محموم لبناء كيان الدولة مع الحفاظ على أمنها واقتصادها والهيئات الاجتماعية والثقافية، ولكن ماذا لو رفضت دمشق هذا النظام وختارت الحرب؟
وأضاف الموقع الأمريكي في تقرير ترجمته وطن أن عدد من المسؤولين السوريين يتحدثون عن تصفية منظمات مثل فتح الشام، ومن ثم استعادة السيطرة على مناطق الأكراد دون القتال معهم، ولكن مع عدم السماح لهم ليتحولوا إلى فيدرالية، موضحا أن الأكراد في نهاية المطاف يريدون تطبيق الهيكل الاتحادي في سوريا، حيث أن كردستان السورية ربما ستكون مقدمة للحكم الذاتي المعترف به في الدستور على غرار كردستان العراق، لكن الحرب هي آخر شيء يريده الأكراد، وهم يدركون أنه في ظل الظروف الراهنة، فإنه لا يمكنهم التفكير في تقسيم البلاد أو إقامة دولة مستقلة.
واعتبر المونيتور أن الأكراد والنظام السوري يقتربان من عتبة حرجة تثير عدة تساؤلات أهمها كيف سيكون رأي النظام السوري في إقامة إدارة الأكراد؟ وماذا سيحدث لكردستان السورية إذا قررت تركيا التعاون مع سوريا؟ وهل يمكن للأكراد الدخول في خطر قتال الجيش السوري؟، مؤكدا أن الأكراد اتخذوا بالفعل خطوات كبيرة نحو بنية الدولة مع الدستور، والجمعية التأسيسية واللجان الشعبية وقوات الدفاع والأمن، والتعليم، والمؤسسات الثقافية.
وتساءل الموقع الأمريكي: ماذا لو اندلعت الحرب بين النظام السوري والأكراد؟، موضحا أن القيادات الكردية السورية تؤكد أنه: إذا لم نتمكن من إقناع الدولة، فإننا سوف ننتقل إلى الناس، حيث يجب أن يكون هناك استفتاء في الشمال وعلى الحكومة أن تقبل نتائجه.
ولفت المونيتور إلى أنه عقد مؤخرا لقاء بين النظام السوري والأكراد، حيث عقد الاجتماع بعد اجتماعين تم الترتيب إليهما من قبل الروس لم يحضره قيادات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، بينما تجاهلت دمشق دعوة عدد من الكيانات المؤثرة في الأكراد، وركزت على الكتل الأقل نفوذا، الأمر الذي أثار تساؤلات كثيرة حول نوايا دمشق.
وأضاف الموقع أن مستقبل كردستان السورية يعتمد على مواقف أطراف المشكلة، لا سيما وأنها ليست مشكلة يمكن حلها عن طريق القوات المحلية، كما أنه لا يمكن أن يكون هناك أي حل دون الولايات المتحدة وروسيا وإيران وتركيا، لذا فإن الأمر لا يمكن أن يتحقق من جانب واحد.
وأشار المونيتور إلى أن تركيا عقبة أمام كردستان السورية، حيث أن أنقرة جنبا إلى جنب مع رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني يسعيان للقضاء على حركة الحكم الذاتي في كردستان السورية، كما أن الأمن العشوائي في المنطقة ونقص التواصل والتنسيق بين المجموعات المختلفة هناك.
وذكر الموقع أنه لا أحد يستطيع أن يتنبأ بنهاية المساومة في دمشق مع الأكراد، ولكن النظام لا يستطيع تجاهل الواقع في شمال سوريا إلى الأبد، معتبرا أن حركة الحكم الذاتي في كردستان السورية، طرحت فكرة اللامركزية للنظام السوري لا سيما وأنها تثير الشكوك حول مستقبل  الإدارات المحلية، لذا فإن الأمور يجب أن تتغير حتى داخل بنية البعث، خاصة وأن هناك مناقشة للتحول من القومية العربية إلى القومية السورية، كما أن عدد قليل جدا من السوريين يوافقون على الحكم الذاتي الكردي، ولكن هناك بعض الذين يقولون إن النظام يمكن أن يتعلم من تجربة الأكراد.
========================
أتلانتيك  :من أين يأتي إرهابيو أمريكا؟
http://altagreer.com/من-أين-يأتي-إرهابيو-أمريكا؟/
أتلانتيك – التقرير
في نهاية هذا الأسبوع، شرح مساعد الرئيس الأمريكي رودي جولياني في قناة “فوكس نيوز”، لماذا لا يعتبر قرار دونالد ترامب بمنع اللاجئين السوريين من دخول أمريكا، ووقف التأشيرات للمواطنين من 7 دول ذات غالبية مسلمة، حظر  ضد الإسلام.
وقال “ما قمنا به هو أننا ركزنا على الخطر الذي يهدد أمريكا بدلا من التركيز على الدين”، في إشارة إلى الدول المستهدفة من الحظر وهي “إيران، والعراق، وليبيا، والصومال، والسودان، سوريا، واليمن”، مضيفا أن اختيار الدول جاء على أساس أدلة قوية على أنهم يرسلون الإرهابيين.
لكن سياسة ترامب ليس لديها الأساس الواقعي الذي يدعيه جولياني، فالبيانات الخاصة بالإرهاب في الولايات المتحدة تشير باستمرار إلى أن التهديد يكمن إلى حد كبير في مكان آخر.
ولا يزال “داعش” يسيطر على أراضٍ في سوريا، والعراق، وليبيا، في حين أن تنظيم القاعدة له وجود رئيسي في اليمن، وجماعة الشباب الإرهابية في الصومال، إلا أن  وزارة الخارجية الأمريكية تزعم أن حكومات إيران والسودان وسوريا تدعم الإرهاب الدولي.
واختارت إدارة ترامب هذه البلدان أيضًا لأن إدارة أوباما والكونغرس كانو قد عينوا هذه الدول سابقا كأماكن لا يمكن للناس زيارتها إذا كانوا يعتزمون المشاركة في برنامج تأشيرة الولايات المتحدة.
إضافة إلى ذلك، هناك أناس في البلاد التي يشملها الحظر ارتكبوا أعمال إرهاب في الولايات المتحدة؛ مثل عندما أصاب لاجئ صومالي عدة أشخاص في هجوم في جامعة ولاية أوهايو خريف هذا العام، وأيضًا في الآونة الأخيرة تورط طالبي اللجوء في مؤامرات إرهابية في أوروبا.
ولكن بعد غربلة قواعد البيانات والتقارير الإعلامية، ووثائق المحكمة، وغيرها من المصادر، توصل أليكس نوراستيه، خبير الهجرة في معهد كاتو، إلى استنتاج صادم مواطني الدول السبع التي حددها ترامب لم يقتلوا أحدًا على الأراضي الأمريكية بين 1975 و 2015!.
أدين 6 إيرانيين، و6 سودانيين وصوماليان وعراقيان، ويمني في محاولة أو تنفيذ العمليات الإرهابية على الأراضي الأمريكية خلال تلك الفترة الزمنية، وفقا لبحث نوراستيه، في حين لم يتم إدانة أي ليبي أو سوري بمحاولة أو ارتكاب جرائم ارهابية.
أما بالنسبة للاجئين، كتب نوراستيه أن قرار ترامب “هو استجابة لتهديد وهمي”. فعلى مدى العقود الأربعة الماضية، 20 من أصل 3.25 مليون لاجئ رحبت بهم  الولايات المتحدة أدينوا بمحاولة أو ارتكاب الإرهاب على الأراضي الأمريكية.
في حين لم يقتل أي أمريكي في أي هجوم ارهابي من قبل اللاجئين السوريين.
ووجد نوراستيه أن الإرهابيين المولودين في الخارج الذين دخلوا البلاد، سواء مهاجرين أو السياح، تورطوا في 3024 جريمة قتل من إجمالي 3432 التي تسبب فيها الإرهابيون على أرض الولايات المتحدة من عام 1975 حتى عام 2015، ولكن 2983 من المجموع الكلي كان في تفجيرات 11 سبتمبر وحدها.
والصورة النمطية للأجنبي كعميل إرهابي أصبحت قديمة وغير واقعية، وفقًا لمركز أبحاث “نيو أمريكا”، ويضيف المركز، أنه توصل لهذه النتيجة بعد جمعه بيانات ومعلومات عن أنماط الإرهاب في الولايات المتحدة، وركز خلال بحثه على الإرهاب الجهادي في البلاد في أعقاب 11/9، ويتضمن بيانات الأشخاص المتهمين بجرائم تتعلق بالإرهاب، وليس فقط أولئك الذين أدينوا، وكذلك مواطني الولايات المتحدة والمقيمين وليس فقط الأجانب.
وتوصل المركز البحثي الأمريكي إلى النتيجة التالية كل جهادي نفذ هجوم مميت داخل الولايات المتحدة منذ 11 سبتمبر 2001 كان مواطنًا أو مقيما في البلاد بصفة قانونية”.
وكما قالت السياسية جين هول لوت المنسقة الخاصة المعنية بتحسين استجابة الأمم المتحدة للاستغلال والانتهاك الجنسي، إننا نتبنى دائما نظرية أن الأشرار قادمين إلينا من هناك، ماذا لو أن الأشرار هنا بالفعل؟.
يركز ترامب فقط على التهديد القادم من تنظيم داعش، ولكن كل الإحصائيات لا تتماشى مع سياسة ترامب، فمنذ عام 2014، كانت الغالبية العظمى من الأشخاص المتهمين في الولايات المتحدة بجرائم تتعلق بتنظيم “داعش” هم من المواطنين الأمريكيين بنسبة تصل إلى 58% أو من المقيمين الدائمين بنسبة 6%.
إضافة إلى ذلك، تثبت الأرقام أن أغلب مقاتلي “داعش” في سوري.. والعراق قادمين من المملكة العربية السعودية، تونس، المغرب، تركيا، روسيا، مصر، والصين أكثر من أي بلد مدرجة في حظر ترامب.
========================
نيويورك تايمز” تكشف عن خطط سرية جديدة لـ “ترمب” في سوريا
http://www.souriat.com/2017/01/35526.html
 31 يناير,2017 أخبار محلية نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ، أن الأخير سيكلف وزير الدفاع بإعداد خطة للعمل في سوريا. وبحسب الصحيفة، تتضمن الخطة التي يجب وضعها في غضون 30 يوماً، نشر مدفعية أمريكية داخل الأراضي السورية، أو شن هجمات باستخدام مروحيات قتالية أمريكية لدعم الهجوم البري على معقل “داعش” في مدينة الرقة. أضاف المسؤولون، إن من الخيارات المحتملة، توسيع استخدام قوات العمليات الأمريكية الخاصة، وزيادة عدد العسكريين الأمركيين المنتشرين في العراق وسوريا، وكذلك منح البنتاغون والقادة الميدانيين صلاحيات إضافية لتسريع عملية اتخاذ القرارات. ووفق “نيويورك تايمز” يبدو أن أحد القرارات الأكثر صعوبة يتعلق بموقف واشنطن المستقبلي من دعم الميلشيا الكردية في سوريا، والمخاطر التي ينطوي عليها هذا الدعم بالنسبة للعلاقات الأمريكية التركية. وتتمثل الخيارات المتاحة في هذا الخصوص، إما في مواصلة تسليح الأكراد لخوض معركة الرقة، أو في الانخراط في جهود مشتركة لتشكيل قوات أكثر تعددا، ستضم عسكريين أتراك وميليشيات سورية معارضة مدعومة من أنقرة، وحتى، ربما، عناصر من الفرقة الـ82 المحمولة جويا من الجيش الأمريكية، بالإضافة إلى مروحيات “أباتشي” ومدفعية. وفي السياق ذاته، ذكرت “نيويورك تايمز” أنها حصلت على على مسودة أمر تنفيذي لترامب يكلف بموجبه وزير الدفاع ماتيس ووزير الخارجية ريكس تيلرسون بوضع خطة أخرى في غضون 90 يوماً، تتعلق بإقامة “مناطق آمنة” في سوريا. كما من المتوقع أن يطالب البيت الأبيض في تعليماته الجديدة البنتاغون بمراجعة استراتيجية الولايات المتحدة في المجال النووي ، بما في ذلك تحديث الثلاثية النووية (أي الطائرات والغواصات التي يمكن إطلاق صواريخ نووية منها، والصواريخ الباليستية)، وكذلك الخطط الخاصة بنشر منظومة الدرع الصاروخية العالمية للولايات المتحدة، إضافة إلى اتخاذ خطوات رامية لزيادة قدرة القوات على الدخول الفوري في القتال. ولفتت الصحيفة إلى أن إحدى الخطوات الأولى لوزير الدفاع الأمريكي الجديد بعد تولي مهام منصبه، تتمثل في الاتصال بأمين عام حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، ليؤكد له دعم واشنطن للناتو، ومن المتوقع أن يقوم ماتيس قريبا بجولة إلى أوروبا ليلتقي مع حلفاء واشنطن في بروكسل قبل مشاركته في مؤتمر الأمن بميونيخ. وذكرت “نيويورك تايمز” أنه على الرغم من وجود نقاط تلاق كثيرة بين ترامب وماتيس حول النفقات العسكرية وتعزيز قدرات الجيش، من المتوقع أن تنشب بينهما خلافات معينة، ولا سيما بسبب ارتيابية وزير الدفاع الجديد إزاء “نوايا روسيا” وعلى خلفية دعمه القوي لحلفاء واشنطن الأوروبيين ورفضه المطلق لاستخدام أساليب التعذيب لدى استجواب “الإرهابيين”. يذكر أن ترمب صرح قبل قليل بعد لقائه برئيسة الوزراء البريطانية، أنه من المبكر الحديث عن رفع العقوبات عن روسيا
========================
واشنطن بوست: سوريون أمريكيون يدعمون حظر ترامب للاجئين
http://www.innfrad.com/News/25/550040/واشنطن-بوست-سوريون-أمريكيون-يدعمون-حظر-ترامب-للاجئين
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن بعض السوريين الأمريكيين المقيمين فى ولاية بنسلفانيا يرون أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب محقا فى قراراته، فيما يتعلق بحظر اللاجئين ومنع دخول مواطنى بعض الدول الإسلامية إلى الولايات المتحدة. ونقلت الصحيفة عن إلياس شيتايه، الأمريكى السورى، قوله إن ترامب محقا بطريقة ما فيما يتعلق بالأمر التنفيذى الذى أصدره لمنع دخول المهاجرين إلى الولايات المتحدة، وأضاف أن هذا البلد يذهب إلى كارثة. وتوضح الصحيفة أن مقاطعة ليهاى فى بنسلفانيا يوجد بها واحدة من أكبر الجاليات للأمريكيين السوريين فى الولايات المتحدة، وأغلبهم من المسيحيين الذين هاجروا من سوريا منذ عقود، وقد ساعدوا عائلاتهم للالتحاق بهم فى الولايات المتحدة. وما يثير دهشة الكثيرين، أنهم قدموا دعما كبير لترامب خلال الحملة الانتخابية. ونقلت "واشنطن بوست" عن أحد الأمريكيين السوريين قوله "لن نريد إحضار لاجئين هنا لسبب بسيط، إننا لا نعرف خلفياتهم.. ونشعر بالقلق، لو وقع حادث إرهابى لا قدر الله، سنصنف جميعا على أننا أشرار، وأنا أكره أن أقول هذا". وأضاف عزيز وهبى، رئيس جمعية خيرية للأمريكيين السوريين الأرمن فى بنسلفانيا، قائلا: لسنا متحيزين بأى شكل ضد الإسلام، فطالما أنك إنسان جيد، لك الحق فى أن تؤمن بما تريد، إلا أن أغلب السكان هنا من السوريين المسحيين، والآن هم يحضرون عناصر جديدة من سوريا، لاجئين صدمتهم حرب دينية. وربما يحملون كراهية فى قلوبهم بسبب ما حدث لهم.. ونحن لا نريد أن نرى صراعا دينيا هنا.

========================
الصحافة البريطانية والعبرية :
التليغراف: إقدام ترامب على إشعال صراع الحضارات لايصب إلا في مصلحة "الإرهابيين الإسلاميين"
http://www.shamlnews.com/world/419881.html
 نشرت الديلي تليغراف موضوعا لكون كوغلين محرر شؤون الدفاع في الجريدة بعنوان "صراع الحضارات الذي يشعله ترامب لا يصب إلا في مصلحة الإرهابيين الإسلاميين".
يقول كوغلين إنه منذ ظهور الجماعات "الإرهابية الإسلامية" على الساحة الدولية مثل تنظيم القاعدة التي تبنت منهجا عنيفا قبل نحو عقدين من الزمن كان هدفهم دوما هو نشر الضرر في العالم الغربي.
ويوضح أن الأذي الذي يقع على المسافرين من تفتيش دقيق وانتظار طويل في المطارات يعود في الأصل إلى إقدام القاعدة على استخدام المواد الكيميائية السائلة في صنع المتفجرات وتفجيرها على متن الرحلات الجوية.
ويواصل كوغلين مبررا إقدام أجهزة الاستخبارات على اختراق رسائل البريد الإليكتروني الخاص بالأفراد والتنصت على المكالمات الهاتفية لم يكن إلا بسبب حرصها على إحباط خطط هذه الجماعات والتعرف على الخلايا النائمة.
ويشير كوغلين إلى أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب يقوم الآن بإضافة بعد جديد إلى الجو العام من الريبة والشك والخوف المبنيين على غير أساس بعدما قرر منع مواطني 7 دول إسلامية من دخول الولايات المتحدة الامريكية.
ويوضح الكاتب أن ترامب يرى ان هذا الإجراء سيساعد في تأمين حدود بلاده رغم أن الهجمات التي وقعت مؤخرا في الولايات المتحدة لم يشارك فيها أي شخص سافر إليها من أي دولة أخرى.
ويشير كوغلين إلى أن هذا الإجراء يثير الريبة والشك بسبب أن الدور الامريكي تضاءل بالفعل في عدد من الدول الإسلامية التي تورطت فيها من قبل مثل أفغانستان والعراق واليمن كما أن دورها تراجع في الصراعات الجارية في سوريا وليبيا واليمن.
ويرى كوغلين ان هذا الاتجاه يصب في مصلحة التيارات الإسلامية المقاتلة في سوريا واليمن وليبيا حيث يتموقع قادة تنظيم الدولة الإسلامية مطالبا بأن يكون هناك تفريق في التعامل مع المسافرين المتوجهين لأمريكا من هذه البلدان وبين المسافرين القادمين من بلدان أخرى لاتشكل تهديدا على الولايات المتحدة.
 
========================
هآرتس’ عن تعاظم قوة حزب الله: بات يمتلك صواريخ ذات مديات أبعد وأدق
http://muhitelyemen.net/local/news/681728.html
فى: 2017-01-31 16:21فى: صحافة عربية ودولية طباعة البريد الالكترونى
موقع أنصار الله  || صحافة عربية ودولية || رأت صحيفة “هآرتس” “أنّ مخاوف كيان العدو من تعرض المنشآت النووية “الإسرائيلية” أو المصانع الموجودة في خليج حيفا، موجودة منذ سنوات، إلا أنها تفاقمت على ضوء تسلح حزب الله بالصواريخ الدقيقة
وبهذا الصدد، استعرضت صحيفة “هآرتس” رؤية أحد خبراء الكيمياء الدوليين، أُعدّت مؤخراً بشكل سري، وحدّدت أن لدى “إسرائيل” نقطة ضعف أمنية من المتوقع أن تؤدي إلى مقتل عشرات الآلاف ووقوع آلاف المصابين، وأوضحت أن التهديدات قائمة منذ عدة سنوات لكنها تعاظمت على ضوء تسلح حزب الله بصواريخ ذات مديات بعيدة ودقة كبيرة.
وبحسب الرؤية، فإنّ المعلومات الأمنية الحساسة موجودة ومتوفرة عبر مواقع إنترنت خاصة- بما في ذلك العدو الذي يرغب بإحداث ضربة استراتيجية فعلية في أحد المواقع الحساسة في “إسرائيل””.
هذه الرؤية قُدمت قبل عدة أشهر، وعلمت صحيفة “هآرتس” “أنه بالموازاة مع تقديم الرؤية، أُرسلت رسالة سرية تشمل أسس الرؤية إلى رئيس الحكومة وجهات إضافية”.
وبحسب هآرتس، فقد اعترف ضابط في هيئة الأركان العامة مؤخراً أنّ لدى حزب الله القدرة على التطوير والحصول على صواريخ وقذائف ذات دقة عالية، وهي التي “تقلق وتزعج “إسرائيل” وهي التهديد الجوهري”، مشيرًا الى “أنّ حزب الله يشغِّل صواريخ أرض- أرض متطورة، وهذا الأمر ليس جديداً، لكنّ حجم هذا التطور والتجهز في السنوات الأخيرة زاد بشكل كبير، واليوم لدى حزب الله عشرات الأضعاف من الصواريخ التي كان يمتلكها عشية حرب الـ2006”.
وأضافت الصحيفة “إنّ لدى حزب الله اليوم قرابة الـ130 ألف صاروخ من أنواع مختلفة: غراد لمديات تصل إلى 40 كلم، صواريخ فجر الذي يصل مداه إلى 75 كلم، صواريخ زلزال الإيراني الصنع الذي يبلغ مداه 200 كلم، صواريخ فاتح M-110  التي يصل مداها إلى 250 كلم، وصواريخ سكود السورية من نوع D التي تغطي مدى 700 كلم”، مشددةً على “أن لدى حزب الله قدرة متنوعة على إطلاق الصواريخ: منصات تحت الأرض، منصات في محميات طبيعية ومنصات متحركة على شاحنات وآليات تجارية محددة”.
ووفق هآرتس، يقدرون في الجيش “الإسرائيلي” أن حزب الله بمقدوره في الحرب المقبلة إطلاق 1500 صاروخ في اليوم الواحد-مقارنة مع قرابة الـ200 صاروخ خلال الحرب في العام 2006.
ونوّهت “هآرتس” الى “أنّ خطاب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر تشرين الأول من العام 2015 يُستدل منه أن حزب الله نجح بتهريب منظومات سلاح متطورة من سوريا إلى لبنان، ومن بينها صواريخ أرض-أرض دقيقة، وصواريخ مضادة للطائرات من نوع sa-22، وصواريخ ساحل بحر من نوع ياخونت”.
وختمت الصحيفة بالقول “الإمداد الجاري للسلاح النوعي، إلى جانب التجربة التي راكمها في سوريا، أكسبا حزب الله قدرة ذاتية في مجالات حيوية أيضًا مثل قتال الكومندوس وتفعيل الطائرات بدون طيار، من بينها الطائرات الهجومية”.
========================