الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 12/1/2019

سوريا في الصحافة العالمية 12/1/2019

13.01.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :

  • "وول ستريت": البنتاغون يدفع باتجاه الانسحاب من سوريا ويمضي في خططه لمغادرة جميع القوات
http://alasr.ws/articles/view/21137
  • المونيتور: عفرين تُنهب تحت مرأى ومسمع تركيا
https://7al.net/2019/01/11/المونيتور-عفرين-تُنهب-تحت-مرأى-ومسمع-ت/
  • واشنطن بوست: بومبيو يلوم أوباما ثم يتبنى سياسته بسوريا
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/1/11/واشنطن-بوست-بومبيو-أوباما-سوريا
  • فورين بوليسي: تركيا غير متعاطفة مع تنظيم الدولة
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/1/11/سوريا-تركيا-أردوغان-الأكراد-حماية-الشعب-تنظيم-الدولة-تحالف-الولايات-المتحدة
 
الصحافة الاسبانية :
  • "بوبليكو": الانسحاب من سوريا يهزّ استقرار إدارة ترامب
https://arabi21.com/story/1151043/بوبليكو-الانسحاب-من-سوريا-يهز-استقرار-إدارة-ترامب#tag_49219
 
الصحافة الروسية :
  • إزفستيا: الطريق إلى ما وراء الفرات: هل ستعبر أنقرة النهر
https://www.raialyoum.com/index.php/إزفستيا-الطريق-إلى-ما-وراء-الفرات-هل-س/

الصحافة التركية :
  • صباح التركية :تداعيات الانسحاب الأميركي من سوريا على إسرائيل وتركيا
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/1/11/انسحاب-أردوغان-ترامب-تركيا-إسرائيل-ماتيس-بومبيو-بولتون
  • صحيفة تركيا :قلجدار أوغلو يقدم تحليلًا "عميقًا" حول سوريا
http://www.turkpress.co/node/56667
  • صحيفة تركية: ماذا تريد أميركا مقابل تخليها عن الوحدات الكردية بسوريا؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/1/11/انسحاب-ترامب-سوريا-تركيا-أكراد-أردوغان-بومبيو-بولتون-إسرائيل-إيران
 
الصحافة العبرية :
  • صحيفة إسرائيلية تكشف تفاصيل قصف مواقع ميليشيات أسد قرب دمشق
https://www.orient-news.net/ar/news_show/159894/0/صحيفة-إسرائيلية-تكشف-تفاصيل-قصف-مواقع-ميليشيات-أسد-قرب-دمشق
 
الصحافة البريطانية :
  • ميدل إيست آي : هذه نقاط واشنطن الخمس التي سلمت لأنقرة حول سوريا

https://arabi21.com/story/1151047/MEE-هذه-نقاط-واشنطن-الخمس-التي-سلمت-لأنقرة-حول-سوريا#tag_49219
 
الصحافة الامريكية :
"وول ستريت": البنتاغون يدفع باتجاه الانسحاب من سوريا ويمضي في خططه لمغادرة جميع القوات
http://alasr.ws/articles/view/21137
2019-1-11 | خدمة العصر
يتخذ الجيش الأمريكي خطوات لسحب القوات في ظل تزايد الشكوك بشأن الجدول الزمني للمغادرة. وقال مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية، وفقا لما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن الجيش الأمريكي يمضي قدما في خططه لسحب جميع القوات من سوريا، استجابة لتوجيهات البيت الأبيض في ديسمبر الماضي، على الرغم من أنه من المرجح أن الخلاف بين الولايات المتحدة وتركيا قد يؤخر الانسحاب.
وقد أعلن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون بولتون، هذا الأسبوع أن الولايات المتحدة لن تغادر سوريا حتى تتعهد تركيا بعدم استهداف الشركاء الأكراد في الولايات المتحدة، مما أثار غضباً في خلال زيارته لأنقرة، لكن مسئولي الدفاع قالوا إن البنتاغون لم يتلق أي اتجاه جديد، وإلى أن يظهر ذلك، فإن المسؤولين يسيرون في خطط الانسحاب.
ونقل مسؤولون أن العشرات من القوات البرية يتجهون نحو سوريا للمساعدة في تحريك القوات ونقلها. وتتجه مجموعة من السفن البحرية برئاسة السفينة الحربية البرمائية الأمريكية (كيرزارج) إلى المنطقة لدعم القوات لحظة مغادرتها، وتحمل السفينة الحربية المئات من المارينز والمروحيات والطائرات الأخرى. وفي هذا، صرح مسؤول في وزارة الدفاع، قائلا: "لم يتغير شيء...ونحن لا نتلقى أوامر من بولتون".
وتحسبا لأي تغييرات في الخطط، سيقوم الجيش بإعداد الأفراد والمعدات اللازمة لسحب محتمل، بدلاً من تحريك القوات الأمريكية. وأفادت الصحيفة أن القوات المكلفة بالمساعدة على الانسحاب النهائي موجودة في المنطقة، في أماكن مثل الكويت وقاعدة الأسد الجوية في غرب العراق.
مع وصولهم، هناك الآن المزيد من القوات في المنطقة المجاورة مما كان عليه الوضع قبل إعلان الرئيس ترامب في ديسمبر الماضي أن الولايات المتحدة سوف تغادر سوريا بعد أن هزمت "تنظيم الدولة". وتغيرت خطة الانسحاب الذي أعلن عنه ترامب خلال الشهر الماضي بعد أن اشتبك البيت الأبيض والبنتاغون ووزارة الخارجية حول الجدول الزمني والشروط. كما شكك المشرعون من كلا الحزبين في ملاءمة التوقيت.
في البداية، أفاد مسؤولون أمريكيون أنهم كانوا يستعدون لإخراج جميع القوات من سوريا في غضون أسابيع، قائلين إن تركيا ستتولى القتال للاستيلاء على الجيوب القليلة المتبقية لمقاتلي "داعش" في سوريا، كما هو متفق عليه في الاتصال الأخير (14 ديسمبر) بين ترامب والرئيس أردوغان. وطلب الجيش ما يصل إلى أربعة أشهر للمغادرة، خوفا من أن تهاجم تركيا شركاء الولايات المتحدة على الأرض (الأكراد)، واحتمال عودة "داعش" للظهور مرة أخرى.
والآن، أوضح ترامب أن الجدول الزمني مفتوح، وهي خطوة مصممة لمنح المسؤولين الأمريكيين الوقت الكافي للتوصل لاتفاق مع تركيا والمقاتلين الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة في سوريا، الذين يعتبرهم أردوغان إرهابيين يمثلون تهديدا لتركيا.
وقال مسؤول كبير في إدارة ترامب، أمس الخميس، إن الولايات المتحدة لا تزال تعمل مع تركيا لضمان عدم استهداف الشركاء الأكراد في سوريا عندما تغادر القوات. وأضاف: "ستسحب الولايات المتحدة قواتها من سوريا بطريقة قوية ومدروسة ومنسقة، وتسعى لضمان ألا تكون القوى التي قاتلت إلى جانب شركاء التحالف في الحملة ضد "داعش" معرضة للخطر".
ويرى النقاد أن التقديرات المتفاوتة للخطط الأمريكية تعكس حالة الانقسام داخل إدارة ترامب حول دعوة الرئيس في ديسمبر الماضي لسحب جميع القوات من سوريا، وهو القرار الذي اتخذه قبل أن يشرح التفاصيل مع فريق الأمن القومي.
ونقلت الصحيفة عن المحلل آرون شتاين، مدير برنامج الشرق الأوسط في معهد أبحاث السياسة الخارجية، قوله: "إنها صنع السياسة في الاتجاه المعاكس"، مضيفا: "إنهم جميعًا يحاولون تفسير توجيهات الرئيس بطرق تتوافق مع مشاريعهم الخاصة بالأمن القومي، ولا يركزون على الخروج بمجموعة واحدة من أجزاء اللعب التي يمكن لكل طرف في الحكومة العمل معا على تركيبها".
ويقول المسؤولون الأمريكيون الآن أن الانسحاب يعتمد على الظروف. وحتى بعد مغادرة القوات الأمريكية، فإن الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد "تنظيم الدولة" لن تنتهي، كما صرح البنتاغون. إذ يمكن للولايات المتحدة ضرب مواقع يشتبه أنها تابعة لتنظيم "داعش"، والقوات البرية في البلدان المجاورة يمكن أن تدعم وتدرب القوات المحلية. وقال مسؤولون في وزارة الدفاع إن تنفيذ البنتاغون للأمر الذي يوجه عملية الانسحاب يمكن تعديله مع تحديد تفاصيل خطة الانسحاب. ولم يتضمن الترتيب الحالي موعدًا لمغادرة القوات، كما قال اثنان من مسؤولي الدفاع، مما سمح للجيش بتحديد وتيرة تحرك القوات.
واعتقد المسؤولون الأمريكيون أنهم حصلوا على ضمانات من أردوغان بأنه لن يهاجم الشركاء الأكراد في الولايات المتحدة في سوريا، لكن الرئيس التركي أوضح هذا الأسبوع أنه لن يوافق على هذا الشرط. كما تنظر الولايات المتحدة في ما إذا كانت ستستعيد الأسلحة التي قدمتها إلى المقاتلين الأكراد في سوريا، وهي خطوة تعهد البنتاغون بمتابعتها لترضية أردوغان.
==========================
المونيتور: عفرين تُنهب تحت مرأى ومسمع تركيا
https://7al.net/2019/01/11/المونيتور-عفرين-تُنهب-تحت-مرأى-ومسمع-ت/
2019-01-11
وكالات (الحل) – مع اقتراب الذكرى السنوية لعملية “غصن الزيتون” التي شنتها تركيا في كانون الثاني من العام الماضي، لإنهاء هيمنة وحدات حماية الشعب الكردية (YPG) والتي تعتبرها تركيا “جماعة إرهابية”، بمدينة عفرين في سوريا، تُناقض التقارير المقلقة المتواترة باستمرار ما تفخر أنقرة بتحقيقه من نظام وقانون في “المنطقة الكردية”.
فقد نشر موقع المونيتور الأمريكي تقريراً يسلط الضوء على عمليات النهب والسرقة التي طالت بساتين الزيتون في سوريا على مرأى القوات التركية والتي تقوم بها بعض الفصائل المسلحة المدعومة منها. فيشير المونيتور إلى أن الأمم المتحدة تلقّت ادعاءات تفيد بأن الجماعات المسلحة التي دفعت بها تركيا إلى عفرين مسؤولة عن عمليات النهب والسلب المسلح والسطو والخطف والتعذيب. وبالرغم من ورود ذكر بعض تلك الأفعال “الإجرامية” في تقرير مجلس حقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر أيلول من العام الماضي، إلا أن تركيا تستمر في رفض تلك الاتهامات. حيث وردت شهادات في التقرير تفيد بأن الجنود الأتراك كانوا متواجدين عند حدوث مثل تلك “الجرائم”، لكنهم لم يحركوا ساكناً.
ويوضّح التقرير بأن بساتين الزيتون لم تسلم من الظلم أيضاً، حيث كانت موضع نقاش في البرلمان التركي في السادس عشر من شهر تشرين الثاني من العام الماضي. وبحسب السجلات الرسمية، قال اثنان من النواب عن حزب الشعب الجمهوري (CHP) إنهما علما بتهريب ما يقارب 50 ألف طن من زيت الزيتون من مدينة عفرين إلى تركيا. كما أكد نور الدين ماكين، نائب عن الحزب الديمقراطي الشعبي المؤيد للأكراد (HDP) أن الجماعات المسلحة نقلت أكثر من 50 ألف طن من الزيت إلى تركيا، إضافةً إلى تدميرهم بساتين الزيتون في عفرين.
 وقال: “يجب على تركيا التخلي عن سياسات السلب والنهب هذه”. إلا أن رد وزير الزراعة التركي باكير باكدميرلي كان: “نحن كحكومة، لا نريد لحزب العمال الكردستاني (PKK) أن يكسب المال من الزيتون”. حيث تعتبر تركيا حزب العمال الكردستاني “مجموعة إرهابية”. وعندما اعترض أحمد كايا، نائب عن (CHP) موجهاً سؤاله للوزير قائلاً: “ولكن، أليست عفرين تحت سيطرتنا التركية”، أشار الوزير بالإيجاب قائلاً: “أنت على حق، لكننا نريد لعائدات عفرين أن تصل إلينا في المنطقة التي نسيطر عليها. فإلى الآن لم يصل سوى 600 طن من الإنتاج فقط. ومن المخزي أن نتحدث عن هكذا كمية صغيرة في حين يتوفر هناك 200 ألف طن من زيت الزيتون”.
وبحسب التقرير، فقد افتتحت تركيا في الثامن من شهر تشرين الثاني الماضي معبراً حدودياً “من جانبها فقط” يطلق عليه اسم “غصن الزيتون” بالقرب من قرية حمام في منطقة جنديريس، حيث يتم نقل كل المنتجات الزراعية بشكل رسمي من عفرين إلى تركيا عبر هذا المعبر. وقد أعلن باكدميرلي في السادس عشر من شهر تشرين الثاني أن تركيا تخطط لشراء خمسة آلاف طن فقط من الزيتون. إلا أن كلامه تنافى مع ما قاله ممثلو القطاع العام للمونيتور خلال الاحتفال باليوم العالمي للزيتون في الرابع والعشرين من ذات الشهر: “لقد وصلت كمية زيت الزيتون القادمة من سوريا فعلياً من 20 إلى 25 ألف طن”.
من جهة أخرى، التقى المونيتور بـ جَلنك عمر، خبير اقتصادي من عفرين، لينقل وجهة نظر الطرف الآخر. حيث أخبر هذا الأخير المونيتور أنه توجد 18 مليون شجرة زيتون في عفرين، وهي تغطي مساحة 65% من الأراضي الزراعية في المنطقة. ويعتمد الناس على إنتاج الزيتون وزيت الزيتون والصابون في كسب معظم دخلهم، حيث يشكل إنتاج عفرين لهذه الموارد 30% من الإنتاج العام في سوريا، إضافة إلى وجود 2.5 مليون شجرة فاكهة. وبحسب عمر، فقد تم حصاد 270 ألف طن من الزيتون خلال العام الماضي، أرسل 80% منه إلى مصانع لإنتاج زيت الزيتون حيث يقدّر مجموعه بـ 50 ألف طن. مضيفاً أن القيمة التسويقية لكمية الإنتاج تلك تبلغ 150 مليون دولار، إلا أن المُنتجين في عفرين خسروا خلال العام الماضي حوالي 100 مليون دولار من هذا المبلغ. وقد أوضح عمر سبب هذه الخسائر: فالجماعات المسلحة أحرقت “أو دمرت بشكلٍ آخر” حوالي 12 ألف شجرة زيتون في عفرين. وتمنع هذه الجماعات مزارعي الزيتون من بيع إنتاجهم إلى التجار السوريين الذين اعتادوا التعامل معهم مسبقاً، ما يضطرهم لبيع إنتاجهم إلى سماسرة من اختيار الجماعات المسلحة ذاتها وبأسعار تحددها هي.
ففي السابق كان المزارعون يبيعون تنكة زيتون سعة 16 كغ مقابل 50 إلى 55 دولاراً، لكنهم اليوم مجبرون على بيعها مقابل 20 إلى 28 دولار. حيث يشتري السماسرة الزيتون بأسعار منخفضة ليتم نقلها إلى تركيا. وبحسب عمر يتم استيراد قسم من هذا الإنتاج إلى سوريا عبر معبر باب الهوى وباب السلام ويتم بيعة بأسعار مرتفعة في المدن السورية الأخرى. هذا بإضافة إلى أن ما يسمى بالمجلس المحلي في عفرين، والذين تم تعيينهم من قبل الأتراك، والذي يفرض على المزارعين منحهم 15 % من الناتج الزراعي كضريبة. ذلك بغض النظر عن الرشاوى التي يدفعها المزارعون إلى الجماعات المسلحة ليسمحوا لهم بالوصول إلى بساتين الزيتون. ويضيف عمر إلى أسباب الخسائر نهب العديد من المرافق.
فمن أصل 295 معصرة زيتون في المنطقة لا يعمل اليوم سوى 125 فقط. حيث فككت الجماعات المسلحة 109 معصرة والتي تبلغ تكلفة الواحدة منهم 200 ألف دولار، إضافة إلى وجود 61 معصرة معطلة أو خارجة عن الخدمة. كذلك لم تنجوا آلات عجن الزيتون وصنع الصابون، فقد قامت المجموعات المسلحة بإزالة 17 آلة من أصل 44. حيث تبلغ قيمة الطاقة الإنتاجية لكل آلة ثمانية آلاف طن، وتبلغ تكلفة هذه المسروقات 20 مليون دولار. كما أجبر المزارعون على بيع 10 آلاف طن من محصول القمح بأسعار منخفضة, فبلغ سعر الطن الواحد 200 دولار، في حين كانت الحكومة السورية تدفع للمزارعين500 دولار للطن الواحد.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان, فقد استولت الجماعات المسلحة في العام الماضي على 75% من بساتين الزيتون في عفرين، مستأجرة البعض منها. وقد أصدر “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا أوامر بتسليم بساتين الزيتون إلى المجالس المحلية التي عينتها تركيا. كما أفاد المرصد بأن “فرقة السلطان مراد” أجبرت المزارعين في منطقة شران على تسليمهم ما يفوق الـ 30% من إنتاج الزيتون مقابل السماح لهم بالوصول إلى بساتينهم. كما استولت فرقة الحمزة على إنتاج الزيتون في عدة مناطق وباعته لصالحها. وكذلك فعل “لواء السلطان سليمان شاه” في إحدى القرى. وتؤكد المصادر الكردية أنه توجد العديد من الحالات المشابهة في المنطقة. فبالنسبة لهذه المجموعات المسلحة, تعتبر مثل هذه الممارسات غنيمة حرب طبيعية. كما أن الحكومة التركية تسمح أو تغض الطرف عن مثل تلك الممارسات في سبيل منع القوات الكردية من الاستفادة من الموارد المالية في المنطقة. ومع ذلك, يرى أهالي عفرين أن مثل هذه التصرفات ليست إلا آلية للابتزاز المسلح والقمع بلا رحمة تحت وصاية تركيا.
==========================
واشنطن بوست: بومبيو يلوم أوباما ثم يتبنى سياسته بسوريا
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/1/11/واشنطن-بوست-بومبيو-أوباما-سوريا
11/1/2019
 علقت واشنطن بوست على الخطاب الذي ألقاه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال زيارته إلى القاهرة أمس الخميس بأنه كان من المفترض أن يوضح سياسة إدارة الرئيس دونالد ترامب في الشرق الأوسط، لكنه بدلا من ذلك كان دراسة في تناقضاته.
فقد بدأ بومبيو بتشويه سجل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما بشكل فج قائلا "عندما تنسحب أميركا غالبا ما تعقب الفوضى"، لكنه انتهى بتأكيد أن القوات الأميركية ستغادر سوريا، وذكر إستراتيجية مماثلة لتلك التي انتهجها أوباما دون نجاح.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها إن بومبيو كان يسعى إلى إقناع العرب بأن "أميركا قوة للخير في الشرق الأوسط"، لكن مستمعيه كان لديهم سبب للارتباك أكثر من اقتناعهم.
وهذا معناه أن بومبيو حدد السياسة الخارجية لترامب بداية بأنها نقيض لسياسة أوباما، ويبدو أن القيام بعكس ما فعله أوباما بدلا من تشكيل أحكام عقلانية للمشاكل المعقدة في المنطقة هو نبراس الإدارة.
وأضافت الصحيفة أن بومبيو بخطابه هذا -الذي قد يكون أكثر ملاءمة في مناظرة حزبية في واشنطن من خطاب في عاصمة أجنبية- لام الرئيس السابق على مواجهته للدكتاتور السوري بشار الأسد، وكذلك ما وصفه بـ"التعامي المقصود" بالنسبة إلى إيران.
ومع تأكيده دون مبرر أن "الآن هو الوقت المناسب" لسحب القوات الأميركية من سوريا أصر بومبيو على أن الولايات المتحدة سوف "تطرد كل الجنود الإيرانيين" من سوريا عبر "الدبلوماسية والعمل مع شركائنا".
وقالت الصحيفة إن خطاب بومبيو هذا متطابق تقريبا مع خطاب وزير الخارجية آنذاك جون كيري الذي أثبتت تحركاته الدؤوبة على مدى سنوات عدة بشكل قاطع أن هذه الأهداف لا يمكن تحقيقها بدون تأثير القوة العسكرية الأميركية.
وأردفت أنه على الرغم من تكرار كلام كيري فإن بومبيو شوش رسالة مستشار الأمن القومي لإدارة ترامب جون بولتون التي حور فيها تصريحات ترامب عندما أشار في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى ضرورة الوفاء بـ"الأهداف" قبل مغادرة القوات الأميركية سوريا، بما في ذلك هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية هزيمة كاملة وضمانات من تركيا بأنها لن تهاجم الأكراد حلفاء أميركا.
وختمت الصحيفة بأن هناك شيئا خاطئا للغاية، وأن أولويات ترامب تبدو واضحة وإن كانت بلا أساس، وهي مخالفة لأي سياسة اتبعها أوباما، ويبدو أن لا أحد منهم يفهم أنهم في الوقت الذي يدينون فيه أخطاء أوباما فإنهم على وشك تكرار الأخطاء نفسها في سوريا.
==========================
فورين بوليسي: تركيا غير متعاطفة مع تنظيم الدولة
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/1/11/سوريا-تركيا-أردوغان-الأكراد-حماية-الشعب-تنظيم-الدولة-تحالف-الولايات-المتحدة
المكالمة بين ترامب وأردوغان انتهت بإعلان واشنطن سحب قواتها من سوريا وترك المجال لأنقرة لقتال تنظيم الدولة (الأوروبية)
يقول الكاتب التركي سليم سازك إن حكومة بلاده لا تتعاطف مع تنظيم الدولة الإسلامية، وإن أنقرة ستكون أكبر الخاسرين إذا عاد هذا التنظيم إلى الظهور مجددا.
ويشير سازك في مقال نشرته له مجلة فورين بوليسي الأميركية، إلى أن الخبراء في الشؤون التركية في واشنطن ظلوا يعملون لساعات إضافية خلال موسم الأعياد بعد المكالمة الروتينية التي دارت بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.
ويضيف أن هذه المكالمة انتهت بإعلان الولايات المتحدة سحب قواتها من سوريا على الفور، وفسح المجال لتركيا لتولي زمام الأمور وقتال تنظيم الدولة هناك، مشيرا إلى أن مناورة ترامب هذه أثارت المخاوف من أن يبدد الانسحاب المبكر من سوريا المكاسب التي تحققت ضد هذه "الجماعات الإرهابية".
ويستدرك سازك بأن مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون اقترح الأحد الماضي أن قوات بلاده ستبقى منتشرة في سوريا حتى يتم إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة، وحتى يبقى حلفاء واشنطن الأكراد محميين، الأمر الذي أثار ردة فعل غاضبة من جانب أردوغان خلال خطاب أدلى به أمام البرلمان التركي.
زيارة بولتون
ويضيف سازك أن أردوغان أبدى التحدي في مقال نشرته له صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، تعهد من خلاله بإلحاق الهزيمة بالأكراد المتمثلين في وحدات حماية الشعب، وهي الحركة التي تعتبرها تركيا منظمة إرهابية تابعة لحزب العمال الكردستاني.
ويوضح أن غضب أردوغان كان جليا أيضا من خلال رفضه لقاء بولتون الذي زار تركيا بعد زيارته إسرائيل.
ويشير إلى أنه رغم محاولة بولتون الأخيرة لجعل ترامب يتراجع عن خطة الانسحاب، فإنه من المرجح أن تسحب الولايات المتحدة البعض من قواتها قريبا، حيث يطغى التوتر على النقاد وصانعي السياسة في واشنطن إزاء عدم قدرة تركيا على ملء الفراغ الذي سيخلفه هذا الانسحاب.
ويعتبر الكاتب التركي أن "السلفية الوهابية" تلهم تنظيم الدولة، وأن هذا التنظيم استهدف شيوخ الطرق الصوفية التركية.
تنظيم الدولة
ويضيف سازك أن أردوغان لا يعتبر متعاطفا مع تنظيم الدولة، وأن التنظيم يعتبره طاغية، وأن تركيا وغيرها من البلدان تواجه تهديدات كبيرة من جانب هذا التنظيم.
ويشير إلى أن تنظيم الدولة شن أخطر الهجمات التي استهدفت مظاهرات المعارضة في تركيا، فضلا عن المواقع السياحية في إسطنبول ومطارها الدولي وأحد أشهر نواديها الليلية.
ويضيف سازك أن هذه الهجمات ألحقت الضرر باقتصاد تركيا وأدت إلى تراجع إيرادات السياحة إلى أكثر من الثلث، وأنها هددت كذلك السلام الهش الذي تعيشه البلاد، كما تسببت في إيقاف المحادثات الجارية مع حزب العمال الكردستاني وفي تجدد أعمال العنف في جنوبي شرقي البلاد الذي يقطنه الأكراد.
ويقول إنه يعتبر من غير المنطقي القول إن أنقرة تغض الطرف عن تنظيم الدولة في الوقت الذي ستكون فيه هي أكثر الأطراف تضررا إذا استعادت هذه المجموعة الإرهابية نفوذها السابق.
مخاوف تركيا
ويشير الكاتب التركي إلى أن الشراكة بين الولايات المتحدة ووحدات حماية الشعب الكردية كانت أمرا مثيرا للجدل في تركيا، وأن التودد الأميركي لهذه الحركة أثار المخاوف لدى أنقرة.
ويوضح أنه بعد أن قضت تركيا عقودا لإزاحة حزب العمال الكردستاني من موقعه شمال العراق بعد حرب الخليج التي اندلعت سنة 1991، كانت أنقرة تخشى ظهور قاعدة مماثلة لهذا الحزب في سوريا.
ويضيف أنه مع التقدم المستمر الذي حققته وحدات حماية الشعب على الأراضي السورية، فإن تركيا اضطرت إلى التحرك ضدها.
ويشير سازك إلى أن وحدات حماية الشعب الكردية لا تخفي تمجيدها لمؤسس حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، الذي يقضي حكما بالسجن مدى الحياة في أحد السجون التركية، حيث سبق لهذه الوحدات أن رفعت شعار أوجلان بعد انتزعت مدينة الرقة السورية من تنظيم الدولة.
وتحدث الكاتب بإسهاب عن تفاصيل تدخل تركيا ضد العناصر الكردية المسلحة في سوريا، في ظل تطورات الحرب التي عصفت بالبلاد لسنوات.
==========================
الصحافة الاسبانية :
"بوبليكو": الانسحاب من سوريا يهزّ استقرار إدارة ترامب
https://arabi21.com/story/1151043/بوبليكو-الانسحاب-من-سوريا-يهز-استقرار-إدارة-ترامب#tag_49219
عربي21- ندى دردور الخميس، 10 يناير 2019 10:07 م00
نشرت صحيفة "بوبليكو" الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن حالة عدم الاستقرار التي تعيش على وقعها إدارة ترامب منذ إعلانه عن قرار الانسحاب العسكري من الأراضي السورية.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الجولة الأخيرة لمستشار الأمن القومي جون بولتون في الشرق الأوسط، تعكس مدى تباين الآراء في واشنطن بشأن انسحاب القوات الأمريكية المتمركزة في إقليم كردستان شمال شرق سوريا، القرار الذي فاجأ به ترامب الجميع في منتصف شهر كانون الأول/ ديسمبر.
وبينت أن بولتون زار إسرائيل أولا، حيث التقى بصديقه القديم بنيامين نتنياهو. وبعد الاجتماع، صرح مستشار الأمن القومي أن واشنطن لن تسحب قواتها إلى أن تضمن أمن المقاتلين الأكراد. ويكتسي هذا التصريح الذي أدلى به بولتن في إسرائيل أهمية بالغة، ربما لأنه كان بطلب من نتنياهو.
ويوم الاثنين، سافر بولتون إلى أنقرة بهدف الاجتماع مع رجب طيب أردوغان، لكن الرئيس التركي قد علّق الاجتماع بحجة أن طلبه الأخير غير مقبول. كما أصر أردوغان على أن الميليشيات الكردية في سوريا هي في الواقع مجموعة إرهابية موالية لحزب العمال الكردستاني في تركيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن أردوغان أكد أن الأتراك ليس لديهم أي شيء ضد الأكراد في سوريا، على الرغم من أنهم ضد ميليشياتهم، مبينا أن الميليشيات الكردية "لا يمكن أن تمثل الأكراد". وتكمن المشكلة أساسا في أن المقاتلين الأكراد متحالفون مع الولايات المتحدة، ويتمتعون بدعم إسرائيل أيضا. كما أوضح أردوغان موقفه بالفعل خلال محادثة هاتفية مع ترامب في منتصف شهر كانون الأول/ ديسمبر، وهو ما دفع الرئيس الأمريكي إلى الإعلان عن الانسحاب السريع للأمريكيين من الأراضي السورية.
وأضافت الصحيفة أن أردوغان وصف طلب بولتون بأنه "خطأ فادح" مشيرا إلى أن معركة الميليشيات الكردية ضد تنظيم الدولة، الذي لا زال يسيطر على عدة أراضي في شمال شرق سوريا، "أكذوبة كبيرة".
وأضاف الرئيس التركي أن كلمات بولتون تتناقض مع "الاتفاق الواضح" الذي توصل إليه مع ترامب، إذ أن "أفراد الإدارة الأمريكية يقولون أمورا مختلفة عما تم الاتفاق عليه"، في إشارة واضحة إلى بولتون.
وتجدر الإشارة إلى أن صحيفة "نيويورك تايمز" قد لمّحت إلى أن "بولتون ليس عضوا في الدائرة الداخلية للرئيس، كما أن علاقته بترامب ليست شبيهة بعلاقته بجورج بوش. في المقابل، يعد بولتون سياسيا خطيرا للغاية، حيث أن قربه من إسرائيل قد قاده في إحدى المناسبات إلى توصية وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق شاؤول موفاز بقصف طهران دون إعلام الولايات المتحدة، وذلك حسب إعترافات موفاز نفسه.
وأوضحت الصحيفة أن أردوغان يريد أن يكون له حرية اختراق سوريا وتدمير الميليشيات الكردية، على الرغم من أن هذا الأمر قد يكون خطأ فادحا من جانبه لأنه سيؤدي إلى مزيد زعزعة استقرار المنطقة ويمكن أن تكون له آثار عكسية على تركيا. ومع ذلك، أكد الرئيس التركي أن الاستعدادات العسكرية لدخول كردستان السورية قد اكتملت.
وفي كانون الأول/ ديسمبر، تعهد أردوغان للرئيس ترامب بأن تركيا ستتولى مهمة القضاء على ما تبقى من معاقل تنظيم الدولة في حال غادرت القوات الأمريكية كردستان. وقد خلفت المواجهة بين ترامب وأعضاء إدارته إلى حد اليوم ثلاث استقالات من العيار الثقيل إلى جانب وابل من الانتقادات.
وأفادت الصحيفة بأنه بعد وقت قصير من إعلان ترامب عن الانسحاب السريع من سوريا في 16 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، استقال وزير الدفاع جيمس ماتيس. بعد ذلك، استقال المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا بريت ماكغورك، تلاه رئيس هيئة الأركان في البنتاغون كيفين سويني. وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض مرسيدس شلاب لقناة "فوكس نيوز" يوم الاثنين أن "موقف الرئيس لم يتغير، فهدفه الأساسي هو ضمان سلامة قواتنا وسلامة حلفائنا أيضا"، دون أن تحدد من حليفه الذي أشار إليه.
ويوم الثلاثاء، كشف موقع "ميدل إيست آي" البريطاني للعموم عن "الاجتماع السري" الذي عقده رئيس المخابرات الإسرائيلية في الخارج يوسي كوهين، مع نظرائه من عدد من دول الخليج بهدف منع سوريا من المشاركة مرة أخرى في اجتماعات جامعة الدول العربية.
وأضافت الصحيفة أنه في هذا الاجتماع تناول كوهين موضوع "تبريد" العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة بعد قضية خاشقجي، وصرح أيضا بأن "القوة الإيرانية هشة للغاية". وفي ظل هذا الوضع المعقد، فإن الشيء الأكثر ملاءمة بالنسبة لجميع الأطراف هو توصل الأكراد إلى اتفاق مع دمشق وموسكو للتخلي عن أسلحتهم والحصول على نوع من الحكم الذاتي. وخوفا من حدوث أي تدخل عسكري تركي ضدهم، بدأ الأكراد بالفعل محادثات مع موسكو ودمشق، لكن ليس من الواضح أنهم يريدون نبذ السلاح.
==========================
الصحافة الروسية :
إزفستيا: الطريق إلى ما وراء الفرات: هل ستعبر أنقرة النهر
https://www.raialyoum.com/index.php/إزفستيا-الطريق-إلى-ما-وراء-الفرات-هل-س/
تحت العنوان أعلاه، كتب تيمور أخميتوف، في “إزفستيا”، حول ما ينتظر تركيا في سوريا بعد انسحاب الأمريكيين منها، ومحاولة واشنطن الإيقاع بين موسكو وأنقرة.
وجاء في المقال: مراقبة تحول العلاقات بين أنقرة وواشنطن من شراكة فكرية إلى زواج مصلحة قسري، والغرق في مساومات متواصلة وابتزاز، تقود إلى ملاحظة تمسك الحكومة التركية بالاعتقاد بإمكانية التعاون مع الولايات المتحدة في شمال سوريا. حتى وقت قريب، عمل السياسيون الأتراك على تنفيذ خططهم لخلق نموذج سياسي على الأراضي التي تسيطر عليها الولايات المتحدة، يمكن أن يصبح بديلاً عن سلطة دمشق في الفترة الانتقالية.
في الوقت نفسه، يحاول الجانب التركي إقناع الشركاء الأمريكيين بالتخلي عن دعم حزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي السوري. كبديل للأكراد، تقدم تركيا مساعدتها في محاربة بقايا تنظيم الدولة الإسلامية، وفي مسألة الاستقرار اللاحق في أراضي ما وراء الفرات الشاسعة.
يبدو أن ترامب أعطى تركيا تفويضا مطلقا للقيام بعملية ضد مقاتلي حزب الاتحاد الديمقراطي، الذي قامت الولايات المتحدة بتسليحه وتدريبه منذ العام 2016. ولكن، حتى في مسألة حرب تركيا ضد الأكراد السوريين، هناك حالة مقلقة من عدم اليقين. فالحرب ضد الأكراد السوريين، يمكن أن تتحول إلى عملية ضد فدائيين، في عمق كبير مع خط جبهة غير محدد. بالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي إلى إفشال العملية المواجهات المحتملة مع قوات الحكومة السورية. وبشكل أعم، فإن فشل عملية واسعة النطاق، تدعو الولايات المتحدة الأمريكية شركاءها الأتراك إليها، يمكن أن يحد من طموحات تركيا السياسية.
الأولوية بالنسبة لتركيا، الآن، هي نقل منبج إلى القوات المحلية الموالية لأنقرة. من المفترض أن يفتح انسحاب القوات الأمريكية من المدينة الطريق أمام القوات التركية. لكن في الوقت نفسه، يتبين، كما أظهرت زيارة الوفد التركي الأخيرة إلى موسكو، ضرورة تنسيق الإجراءات مع الجانب الروسي. ربما كانت هذه هي خطة ترامب: تحويل مصير المدينة إلى إسفين في العلاقة بين موسكو وأنقرة. (روسيا اليوم)
==========================
الصحافة التركية :
صباح التركية :تداعيات الانسحاب الأميركي من سوريا على إسرائيل وتركيا
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/1/11/انسحاب-أردوغان-ترامب-تركيا-إسرائيل-ماتيس-بومبيو-بولتون
يقول كاتب تركي إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من سوريا، الذي كان له وقع زلزال في المنطقة، يكشف عن خلاف عميق بينه وبين رجال إدارته، وإنه يواجه معارضة من اللوبيات وجماعات الضغط التابعة لإسرائيل.
ويشير الكاتب برجان توتار في مقالٍ له بصحيفة صباح التركية إلى أن صقور الليبراليين والجمهوريين في الولايات المتحدة يرون في تنسيق الولايات المتحدة مع تركيا أثناء الانسحاب من سوريا يمثل هزيمة لبلدهم، في حين يرى بعض النقاد أن الانسحاب يمثل مكاسب لتركيا.
ويقول الكاتب إن بعض أعداء تركيا المتطرفين والمتشبثين بعدائهم ينسون أن قرار ترامب الانسحاب من سوريا لا يعتبر محاباة لتركيا أو إعجابا بلون عيونها، بل لأن واشنطن أصبحت عالقة في سوريا ولم تعد تتحمل المزيد، إضافة إلى أن أبهة أميركا وسيطرتها على العالم بوصفها قطبا وحيدا صارت على المحك، وأن أميركا غدت بحاجة للتفرغ لتعزيز مكانتها.
خيار وواقع
ويشير الكاتب إلى أن الرئيس ترامب يرى أن الانسحاب الأميركي من سوريا ليس خيارا يرغب فيه، بل واقعا فرضته المعطيات الحالية في سوريا، مضيفا أن ترامب يعمل على الوقوف أمام المد الروسي والصيني في العالم، وأنه يرغب في أن تكون تركيا في المعسكر الغربي في هذا السياق.
ويضيف توتار أن ترامب أبدى رغبته في التعاون مع تركيا أثناء حملته الانتخابية، الأمر الذي جعل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يبدي اهتماما خاصا بإستراتيجية الولايات المتحدة الجديدة في سوريا.
ويقول إن الجنرال الأميركي جيمس ماتيس قدّم عرضا للرئيس الأميركي ترامب بشأن إستراتيجيات الولايات المتحدة، وإنه بحسب صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، فإن ترامب قال بعد انتهاء العرض التفصيلي، الذي كان يرى فيه ماتيس تركيا منافسا جديدا، "هذه هي الأمور التي لا أرغب في فعلها"!
ويلفت الكاتب إلى أن الكثير من الآراء المؤيدة لترامب متحمسة لانسحاب الولايات المتحدة من سوريا، وأنها ترى أن أميركا توقفت بذلك عن تولي تنفيذ الأعمال القذرة لإسرائيل ولبعض دول الخليج.
الكاتب: محاولات رئيس الموساد الإسرائيلي كوهين إبرام اتفاق يضم مصر والإمارات والسعودية ضد تركيا مآلها الفشل (الأناضول)
تباك وهزيمة
ويرى الكاتب أن قرار ترامب يمثل هزيمة لإسرائيل وانتصارا لتركيا، ولذا فإن الأطراف المدعومة من إسرائيل تتباكى معتبرة القرار هزيمة سياسية.
ويضيف الكاتب أن على تركيا عدم الاكتراث لهذيان كل من وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي جون بولتون، اللذين يحاولان أن يُكسبا التنظيمات الإرهابية شرعية، متعللين بحماية الأكراد.
ويختتم بأن محاولات رئيس الموساد الإسرائيلي يوشي كوهين إبرام اتفاق يضم مصر والإمارات والسعودية مآلها الفشل.
==========================
صحيفة تركيا :قلجدار أوغلو يقدم تحليلًا "عميقًا" حول سوريا
http://www.turkpress.co/node/56667
 باطوهان يشار – صحيفة تركيا – ترجمة وتحرير ترك برس
الثلاثاء.. تتوالى الأخبار العاجلة على الشاشات حول لقاء المسؤولين الأتراك والأمريكيين.
في تلك اللحظة ظهر زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال قلجدار أوغلو ليلقي كلمته أمام كتلة حزبه النيابية في البرلمان.
جميعنا كنا ننتظر بترقب ما سيقوله بخصوص "سوريا"..
قال إن القوى العظمى تسعى لجر تركيا إلى مستنقع سوريا..
زاد ترقبنا.. ماذا سيقول أيضًا يا ترى؟
- سيجروننا إلى المستنقع.. عندما نعارض سيقولون إن حزب الشعب الجمهوري يدعم الإرهاب..".
- "من كلفكم بمهمة مكافحة داعش؟ هل داعش موجود على حدودنا؟".
- كتب مقالة في الصحيفة (أردوغان في نيويورك تايمز) قال فيها "ترامب محق". هذا ما ستقوله بطبيعة الحال، وإلا فإنهم يعرفون كيف يجعلونك تندم".
لكن هذا كل شيء.. المجموع ثلاث جمل لا غير..
هذا ما يطالب به قلجدار أوغلو، فهل لديه اقتراح بديل؟
تنتظر تركيا بأسرها أن يطرح قلجدار أوغلو رؤية بديلة في السياسة الخارجية..
ما هي البدائل النموذجية التي سيقدمها حول سوريا؟
عارض قلجدار أوغلو عملية غصن الزيتون بشدة..
بعد ذلك اضطر للقبول لكنه قال: "علينا ألا ندخل عفرين"..
سرقوا 40 عامًا من تركيا..
استهلكوا قوتنا وطاقتنا من خلال إشغالنا بتنظيم بي كي كي..
والآن يريدون سرقة 40 عامًا أخرى عبر نقل معاقل بي كي كي من قنديل في شمال العراق إلى شرق الفرات بسوريا..
ولا يقف المخطط عند ذلك، بل يرمي إلى تقسيم وتمزيق تركيا..
حزب الشعب الجمهوري هو أكبر أحزاب المعارضة، أي أنه بديل للحكومة..
لكنه لا يطرح أي شيء يمكنه تسميته رؤية في السياسة الخارجية.
السيد كمال لم يتحدث حتى دقيقتين عن الملف السوري.
حتى ما قاله غير منطقي وليس مفهومًا..
ليس لديه إجابة عن سؤال "ماذا سيحدث إذن؟".
لنفترض أن قلجدار أوغلو استلم مقاليد الحكم..
1- كيف سيحل الأزمة السورية؟
2- في أي المسائل سينسق مع الولايات المتحدة وروسيا في سوريا؟
3- أي مشاكل هامة يمكنه حلها من خلال إقامة علاقات مع الأسد؟
4- كيف سيحول دون إرهاب حزب الاتحاد الديمقراطي، فرع بي كي كي في سوريا؟
ننتظر الإجابة عن هذه الأسئلة..
==========================
صحيفة تركية: ماذا تريد أميركا مقابل تخليها عن الوحدات الكردية بسوريا؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/1/11/انسحاب-ترامب-سوريا-تركيا-أكراد-أردوغان-بومبيو-بولتون-إسرائيل-إيران
يقول كاتب تركي إن الولايات المتحدة ترغب في فتح قواعد عسكرية لها شمالي العراق، مقابل تخليها عن دعم الوحدات الكردية شمالي سوريا.
ويشير الكاتب زكريا كورشون في مقاله بصحيفة "يني شفق" التركية إلى أن بعض المعارضين يرون في قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من سوريا تغيرا في سياسة بلاده تجاه الشرق الأوسط.
غير أن الكاتب لا يرى أن الولايات المتحدة غيرت إستراتيجيتها الثابتة تجاه الشرق الأوسط، بل يرى أنها غيرت فقط تكتيكها في تنفيذ الإستراتيجية نفسها التي كانت تعمل بها سابقا.
ويضيف كورشون أن تصريحات ترامب أثناء مكالمته مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وربطه الانسحاب من سوريا بجدول زمني، ثم إنكار هذا الأمر، إضافة إلى تصريحات مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون من إسرائيل؛ كلها تبيّن أن الولايات المتحدة لم تغير سياستها.
سياسة أميركية
ويضيف كورشون أن المتمعن في النظر يمكنه أن يرى عدم تغير السياسة الأميركية في المنطقة؛ فالسياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط لم تتغير من تلقاء نفسها خلال العقدين الماضيين، وأن ما يجري اليوم هو فقط تغير في طريقة عرض تلك السياسة.
ويشير إلى أن ترامب -الذي يحاول أن يبدو في بلاده بطلا- يعمل على إثارة الرأي العام الأميركي بهذا القرار، حيث يتسبب في استفزاز معارضيه لمهاجمته بهذه الصورة، وذلك كي يجمع الرأي العام حوله.
ويرى الكاتب أن تصريحات بولتون المستفزة من إسرائيل، ثم ظهوره بشكل أحمق في أنقرة، هو جزء من هذه السياسة.
ويؤكد كورشون أن الانسحاب الأميركي من سوريا لن يكون سهلا، بل سيكون مثقلا بالكثير من المفاوضات إزاء ملفات سيقدمها كل طرف له علاقة بالأمر.
أمران اثنان
ويقول كورشون إن سياسة الولايات المتحدة تقوم على أساسين اثنين، وهما: أمن إسرائيل، والمحافظة على إنتاج البترول وضخه من الخليج.
ويوضح الكاتب أن الولايات المتحدة تحرص على إظهار أن أمن إسرائيل أولويتها، ولهذا زار بولتون إسرائيل قبل تركيا، وذلك من أجل إثبات حسن النوايا الأميركية تجاه إسرائيل، كما أن تصريحاته من هناك بشأن حماية الوحدات الكردية، والتي تعتبر الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني، كانت من أجل حماية حلفاء أميركا غير القانونيين، لأنها هي من أنشأتهم ورعتهم.
ويشير كورشون إلى أهمية تزامن زيارة بولتون إلى تركيا وإسرائيل مع جولة الزيارات التي يقوم بها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى مصر والأردن ودول الخليج، ويقول إن قرار الولايات المتحدة النهائي سيكون واضحا في ضوء زيارات بومبيو وليس زيارات بولتون.
أمن إسرائيل
ويقول الكاتب التركي إن وراء تصريحات بولتون مفاوضات في ملفين اثنين، ولكن لا نعرف إن استطاع بولتون أن يطرحهما في تركيا، فتصريحات الرئاسة التركية تبين أن بولتون قام بالمساومة في ملفات متنوعة.
ويضيف الكاتب أن واشطن ستسحب دعمها للوحدات الكردية في سوريا دون الإضرار بأمن إسرائيل، حيث تريد أن تسحب قواتها من سوريا إلى شمال العراق.
ويبين الكاتب أن أردوغان والرئيس العراقي برهم صالح تناولا هذه القضية بشكل مطول خلال زيارة الأخير لأنقرة، حيث يهدف ترامب من خلال هذه الخطوة إلى العودة لسياسات 2003، والسيطرة على تحركات إيران في المنطقة.
ويقول الكاتب إن هذه الخطة تضر الحكومة المركزية في بغداد، كما أنها لا تلبي مطالب تركيا، ويضيف أن هدف تصريحات بولتون من إسرائيل كان فتح باب المفاوضات في هذا الخصوص، إذ إنه في حال انسحبت القوات الأميركية من سوريا، فإنها ستبقى فترة في القاعدة الأميركية في مدينة أربيل العراقية، ثم تتجه بعد ذلك لتأسيس قاعدة في كركوك.
ويعود الكاتب إلى زيارة بومبيو قائلا إنها تأتي في إطار صفقة القرن وعقد سلام دائم بين العرب وإسرائيل.
عداء لإيران
ويعتبر كورشون أن واشنطن تنتهج سياسة عداء إيران من أجل تحقيق هذا الهدف، حيث سيطلب من الدول العربية التي بنت علاقات دبلوماسية سرية مع إسرائيل إظهار هذه العلاقات للعلن، وسيُطلب من الدول العربية التخلي عن القدس مقابل دعمهم ضد إيران.
ويضيف كورشون أن الهدف الآخر من جولة بومبيو هو إعادة العلاقات مع النظام السوري، وذلك لخفض مستوى قوة تركيا في سوريا، ولإضعاف علاقة النظام السوري بروسيا، وكل هذا من أجل محاولة إعادة العمل بالسياسة الأميركية التقليدية.
ويقول الكاتب إن عرض بومبيو للدول العربية سيكون سهل القبول لديها بعد جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي والوضع الذي وقعت في السعودية إثر ذلك.
ويختم بأن القصة الحقيقية تكمن في النتائج التي سيصل إليها بومبيو، وأن تحرك بولتون مجرد طُعم فقط لتركيا.
==========================
الصحافة العبرية :
صحيفة إسرائيلية تكشف تفاصيل قصف مواقع ميليشيات أسد قرب دمشق
https://www.orient-news.net/ar/news_show/159894/0/صحيفة-إسرائيلية-تكشف-تفاصيل-قصف-مواقع-ميليشيات-أسد-قرب-دمشق
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2019-01-12 00:34
كشفت صحيفة "جيروساليم بوست" الإسرائيلية منتصف ليل (الجمعة - السبت) أن بارجات إسرائيلية في البحر المتوسط قد تكون استهدفت عدة مواقع استراتيجية لميليشيات أسد في محيط العاصمة دمشق.
وقالت الصحيفة، إنه "تم الادعاء بأن الهجمات استهدفت مطار المزة العسكري ومشفى داريا العسكري الذي حوله النظام لمستودع أسلحة تابع للفرقة الرابعة والكتيبة 555 غربي دمشق".
وأضافت الصحيفة "ووفقاً لتقارير عربية فإن سفن الأسطول الإسرائيلي كانت عند الساحل اللبناني الجنوبي لحظة الهجمات على مواقع النظام" واستطردت "وفقاً لتقرير آخر لبناني، فإن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي قد حلّقت على علو منخفض وخرقت جدار الصوت فوق مدينة صور جنوبي لبنان".
وكانت وكالة أنباء نظام أسد (سانا) ادعت أن الدفاعات الجوية في ميليشيات أسد أسقطت ما أسمتها "أهدافاً معادية" في سماء دمشق، ونقلت عمن سمته "مصدراً عسكرياً" قوله، إنه "في تمام الساعة 23:15 قامت طائرات حربية إسرائيلية قادمة من اتجاه إصبع الجليل بإطلاق عدة صواريخ باتجاه محيط دمشق، وعلى الفور تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية وأسقطت معظمها واقتصرت نتائج العدوان حتى الآن على إصابة أحد المستودعات في مطار دمشق الدولي".
بدورها كشفت شبكات إخبارية موالية للنظام أن انفجارات عدة سمع دويها في محيط دمشق، في حين أكد معلقون على الخبر أن بعض المواقع غربي دمشق تعرضت لقصف صاروخي، بعضها في محيط بلدة جديدة عرطوز (القريبة من قيادة الفرقة الرابعة ومطار المزة العسكري) كما أشار آخرون إلى أن دوي انفجارات سمع بالقرب من منطقة الكسوة.
من جهته، نقل موقع "صوت العاصمة" عن مصادر "خاصة" تأكيدها أن القصف استهدف شحنة أسلحة للميليشيات الإيرانية في مُحيط مطار دمشق الدولي قبل قليل.
==========================
الصحافة البريطانية :
ميدل إيست آي : هذه نقاط واشنطن الخمس التي سلمت لأنقرة حول سوريا
https://arabi21.com/story/1151047/MEE-هذه-نقاط-واشنطن-الخمس-التي-سلمت-لأنقرة-حول-سوريا#tag_49219
لندن – عربي21 الخميس، 10 يناير 2019 10:18 م10
قال موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، إن المسؤولين والدبلوماسيين والعسكريين الأمريكيين الذين زاروا انقرة مؤخرا وعلى رأسهم مستشار الأمن القومي جون بولتون، لم يقدموا أية تفاصيل محددة لنظرائهم الأتراك بشأن خطط الانسحاب الأمريكي من سوريا.
وذكر الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، أن المسؤولين الأتراك، توقعوا من بولتون وحاشيته أن يحملوا معهم مسودة خطط لسحب حوالي 2000 جندي تم نشرهم كجزء من الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد "داعش" في سوريا، في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي عن نيته الانسحاب.
وقال الموقع إن الوفد الأمريكي قدم بدلاً من ذلك ما وصفه المسؤولون الأتراك بـ "الورقة غير الرسمية"، وهي مذكرة دبلوماسية غير رسمية تدرج موقف الدولة من بعض المسائل المفتوحة للنقاش ليس أكثر.
واقترحت الوثيقة المكونة من خمس نقاط، حلًا تفاوضيًا يتناول المخاوف الأمنية التركية بشأن وحدات حماية الشعب الكردية، وهي الميليشيا الكردية السورية التي تتهمها أنقرة بالارتباط بحزب العمال الكردستاني المحظور، وتشكل الحامية المدعومة أمريكيا لمحارية تنظيم الدولة.
ونقل الموقع البريطاني عن مسؤول تركي طلب عدم ذكر اسمه، أن الوفد الأمريكي قال لنا بأن الانسحاب الأمريكي سيكون "منظما"، لكن المسؤولين الأمريكيين لم يقدموا أي معلومات عملية أو ناقشوا جدولا زمنيا أو خطة ما بعد الانسحاب، حسب تصريح المسؤول.
وكشف التقرير أن من بين أعضاء الوفد الذي قدم مع بولتون، خلال الاجتماع الذي استغرق ساعتين في القصر الرئاسي، الجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة وأرفع ضابط في الجيش الأمريكي، وجيمس جيفري، المبعوث الأمريكي الخاص إلى التحالف المناهض لداعش، وعلى الجانب التركي كان المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالين.
وأضاف المسؤول التركي أن الرسالة الرئيسية لزيارة الوفد الأمريكي، كانت التأكيد  على مخاوفهم بشأن سلامة مقاتلي وحدات حماية الشعب في أعقاب الانسحاب الأمريكي.
ونقل التقرير عن مسؤول أمريكي وصفه "بالكبير" أنه تم تسليم تركيا خمس نقاط أمريكية، حول الانسحاب من سوريا هي:
أولاً : كررت الولايات المتحدة التأكيد على أن انسحاب قواتها المناهضة لداعش في شمال شرق سورية سيحدث بطريقة منظمة، وأن واشنطن تعارض "أي سوء معاملة لقوات المعارضة التي قاتلت مع الولايات المتحدة".
ثانياً ، ألزمت الولايات المتحدة ، في الورقة غير الرسمية ، نفسها بهزيمة بقايا داعش واستمرارها في إلحاق الضرر بأهداف التنظيم خلال فترة الانسحاب.
أما ثالثًا، فقد أعلنت الولايات المتحدة أنها تريد حلًا تفاوضيًا للمخاوف الأمنية التركية فيما يتعلق بمسلحي "حماية الشعب الكردية" القريبين من الحدود"، وذكر المسؤول الأمريكي أن " الولايات المتحدة ستتعاون مع تركيا وأعضاء الائتلاف الآخرين على مواصلة العمليات ضد تنظيم الدولة، وتغطية المجال الجوي فوق شمال شرق سوريا.
وذكر رابعا، أن الولايات المتحدة ستتابع سحب القوات المدعومة إيرانياً من سوريا، والحل السياسي كذلك عن كثب، مؤكدا المسؤول الأمريكي أن واشنطن لن تنسحب من قاعدة التنف في الجنوب في هذا الوقت.
 وأخيراً، أوضحت الولايات المتحدة عن رفضها للتصريحات والتهديدات التي خرجت من قوات" قسد"، والتي قالت فيها إنها ستطلق سراح مقاتلي تنظيم "داعش" الموجودين بسجونها، وقال المسؤول ان التصرف المستقبلي الملائم لهؤلاء السجناء يمثل أولوية قصوى بالنسبة لواشنطن والتحالف الدولي.
وقال مصدر مطلع بالمحادثات إن المسؤولين الأتراك، وافقوا في اجتماعهم في أنقرة، على عدم القيام بعمليات عسكرية ضد أهداف تابعة لقوات حماية الشعب الكردية، طالما بقيت القوات الأمريكية في سوريا، لكنه كرر موقف أنقرة بأن وحدات حماية الشعب "هي منظمة إرهابية"، ولتركيا كل الحق في طردها من المناطق الحدودية.
وتقول تركيا إنها ستواصل شن هجمات ضد الوحدات الكردية، وأشار التقرير لتصريحات وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، والتي هدد فيها أن بلاده ستواصل الهجمات ضد القوات الكردية في حال أجلت واشنطن انسحابها "بأعذار سخيفة"، مضيفا :" لن نحصل على إذن من أحد".
وقال المصدر أيضا إن بولتون "استفسرعن حالة المفاوضات بين تركيا وروسيا بشأن الانسحاب بعد الولايات المتحدة"، لكن الأتراك رفضوا تقديم أية تفصيلات عن طبيعة ما تم واتفق مع موسكو.
ويتوقع المسؤولون الأتراك أن يتم الانسحاب خلال 120 يومًا ، وخلال هذا الوقت، وفقًا للمصدر، يحتاج المسؤولون الأمريكيون إلى إظهار بعض النوايا الحسنة لإرضاء مخاوف تركيا.
==========================