الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 12/11/2018

سوريا في الصحافة العالمية 12/11/2018

13.11.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • ناشونال انترست: هكذا استغل الجيش الروسي الحرب في سوريا
http://o-t.tv/yeZ
  • واشنطن بوست :إدارة ترامب تريد إجبار إيران على التغيير. فهل تستطيع؟
https://www.alghad.com/articles/2540662-إدارة-ترامب-تريد-إجبار-إيران-على-التغيير-فهل-تستطيع؟
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة صباح :هل تنجح واشنطن بفصل "الاتحاد الديمقراطي" عن "بي كي كي"؟
http://www.turkpress.co/node/54749
 
 
الصحافة الامريكية :
ناشونال انترست: هكذا استغل الجيش الروسي الحرب في سوريا
http://o-t.tv/yeZ
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2018-11-12 08:38
أشار تقرير جديد صادر عن "مركز ناشونال انترست" إلى الكيفية التي استفاد منها الجيش الروسي في سوريا والتي مثلت الحرب بالنسبة له فرصة تعليمية هائلة لتعويض القصور العسكري الذي كان يعاني منه.
وأكد التقرير الصادر تحت عنوان "التدخل الروسي في سوريا" والذي أشرف عليه عدد من الشخصيات العسكرية الأمريكية وأخصائيين في الشرق الأوسط، إلى أن روسيا وإيران لن تتمكنا من إرساء نظام سياسي مستقر في سوريا بدون مساعدة مالية كبيرة لإعادة الإعمار، والتي من غير المرجح أن تقدمها الحكومات الغربية التي تمتنع عن المشاركة في أي مساعدات مالية بدون حدوث تغيير سياسي في سوريا. وعلى هذا الأساس، سيكون للولايات المتحدة تأثير كبير على مستقبل سوريا السياسي أكبر من التوقعات الحالية.
واعتبر التقرير أن روسيا تواجه ثلاثة تحديات في حملتها العسكرية على سوريا: التحدي الأول يتمثل في دعم نظام (الأسد) والثاني بسبب التوتر القائم على الحدود السورية بين الجيش التركي والمليشيات الكردية أما الثالث فهو الأخطر، بسبب الصراع المفتوح بين إيران وإسرائيل، وهو بمثابة صراع وجودي، يسعى فيه كل طرف لإلغاء الآخر، ويضع روسيا في المنتصف على اعتبارها الجهة الوحيدة التي تتمتع بعلاقات جيدة مع الطرفين.
ناقش التقرير التكتيكات العسكرية الروسية والقدرات العملياتية معتبراً أن سوريا وفرت ساحة اختبار للجيش الروسي بعد أن تحولت لمسرح للقوات الروسية تقوم فيه باختبار قدراتها القتالية، مشيراً إلى أن حوالي ثلثي الأصول الجوية التكتيكية الروسية تناوبت للمشاركة في سوريا، بهدف تدريب ضباط الأركان والجنود على الحرب الحديثة بما في ذلك العمل على أفكار جديدة لتطبيقها في النزاعات التي يمكن أن تنشأ في المستقبل.
وأشار التقرير إلى "وجود أسباب عديدة تجعل من الجيش الروسي يحب سوريا ويريد البقاء فيها. حيث لا يمكنه القيام بتطبيق حقيقي للتكنولوجيا الخاصة به ومقارنتها مع التكنولوجيا التي تمتلكها الولايات المتحدة في أي مكان آخر".
حدود للنزاع مع الولايات المتحدة
الكولونيل المتقاعد (روبرت هاميلتون) والذي أشرف على الوحدة العسكرية المسؤولة عن خط فض النزاع بين القوات الروسية والقوات الأمريكية في سوريا أشار إلى أن روسيا أعطت القوات الأمريكية المتواجدة في "قاعدة التنف" مهلة 48 ساعة في حزيران 2017 بهدف الانسحاب من القاعدة العسكرية الحرجة والتي تقع على الحدود الثلاثية مع الأردن والعراق. وصف (هاميلتون) المكالمة المتوترة التي جرت مع الجانب الروسي، حيث قام جنرال روسي على الخط بتحديد جدول زمني منذراً بضربة وشيكة، رد عليه القائد الأمريكي قائلاً " إذا كنت تهدد قواتي، فإن هذه المكالمة منتهية، عليّ أن أغلق الخط وأن أذهب لإبلاغ قائدي للاستعداد والدفاع عن نفسه. فهل تفضل استمرار الحديث أو تفضل القتال؟" لحسن الحظ، قال (هاميلتون)، رد الروسي "دعنا نكمل الكلام حول هذه الموضوع إذا".
وأشار (هاميلتون) إلى أن روسيا استفادت من إدارة التحالف الذي جمعها مع إيران في سوريا حيث لم يكن لديها خبرة كبيرة بتحالفات من هذا النوع من قبل. معتبراً أن "روسيا قد تجاوزت الآن الفترة التي كانت فيها تخبر جميع شركائها بما يريدون سماعه بدون مقابل".
ونوه إلى أن الأهداف المختلفة والمتضاربة في بعض الأحيان لشركاء روسيا في سوريا تطرح تحديات لا يمكن حلها بسهولة. فمن المشكوك مثلاً أن تتمكن روسيا من دعم الهلال الشيعي الممتد من طهران إلى بيروت دون إثارة صراع مع إسرائيل، وربما حتى مع الولايات المتحدة.
==========================
 
واشنطن بوست :إدارة ترامب تريد إجبار إيران على التغيير. فهل تستطيع؟
 
https://www.alghad.com/articles/2540662-إدارة-ترامب-تريد-إجبار-إيران-على-التغيير-فهل-تستطيع؟
 
هيئة التحرير - (الواشنطن بوست) 7/11/2018
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
 
سوف يؤدي الحظر الأميركي الجديد على النفط الإيراني إلى تدهور ميزانية الحكومة إلى حد كبير، وربما يدفع بإيران مرة أخرى إلى الركود. لكن من غير المرجح أن يكون هذا الحظر الجديد بنفس فعالية ذلك الذي كان قد جلب إيران إلى طاولة المفاوضات النووية. وعلى سبيل المثال، سوف تكون الصين، والهند، وروسيا وتركيا من بين الدول التي ستواصل شراء النفط الإيراني على الرغم من الحظر.
*   *   *
ثمة قضية يجب أن تُقام لتبرير فرض عقوبات أشد على إيران، مثل تلك التي فرضتها إدارة ترامب يوم الاثنين؛ الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي. فمنذ توقيع اتفاق العام 2015 للحد من برنامج إيران النووي، قامت طهران بتصعيد أعمالها العدوانية فحسب، فزودت المتمردين الحوثيين بالصواريخ في اليمن ليستخدموها ضد المملكة العربية السعودية، كما قامت بتهريبها إلى لبنان وسورية لاستخدامها المحتمل ضد إسرائيل. وتم ضبطها مرتين في غضون أربعة أشهر فقط وهي تحاول قتل معارضين في البلدان الأوروبية.
كانت آمال الرئيس السابق باراك أوباما في أن تؤدي الصفقة النووية إلى تخفيف النشاط الإيراني الخبيث مجرد أوهام. والآن، بعد أن انسحب الرئيس الأميركي من ذلك الاتفاق -في عمل تعوزه الحكمة، في رأينا- يراهن الرئيس ترامب على أن استئناف العقوبات القاسية سوف يجبر نظام آية الله علي خامنئي على الركوع. وفي حين أن العقاب قد يكون مبرراً، فإن فرصة حدوث تغيير شامل في طهران تظل ضئيلة.
وفقاً لما يقوله محللون، فإن الإجراءات الجديدة التي تستهدف صادرات النفط الايراني، وقطاعي الشحن والبنوك، ربما تخفض صادرات طهران من النفط الى ثلث ذروتها الأخيرة التي بلغت نحو 2.8 مليون برميل يومياً. وسيؤدي ذلك إلى تدهور ميزانية الحكومة إلى حد كبير، وربما يدفع بإيران مرة أخرى إلى الركود. لكن من غير المرجح أن يكون هذا الحظر الجديد بنفس فعالية ذلك الذي كان قد جلب إيران إلى طاولة المفاوضات النووية. وعلى سبيل المثال، سوف تكون الصين، والهند، وروسيا وتركيا من بين الدول التي ستواصل شراء النفط الإيراني على الرغم من الحظر.
قد تجد إيران صعوبة في العثور على المليارات التي تنفقها على دعم الميليشيات الشيعية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط. لكن من غير المرجح أن يتقهقر الحرس الثوري الإيراني وينسحب من العراق أو من بلاد الشام، حتى لو كان الثمن فرض المزيد من الصعوبات والمشقة على المواطنين الإيرانيين الذين يعانون أصلاً من الاضطرابات والقلق في الوطن. ومن الواضح أن كبار مسؤولي إدارة ترامب يأملون في أن يؤدي الضغط الاقتصادي المتجدد على إيران إلى الإيذان بتغيير النظام. لكن واشنطن كانت تنتظر عبثاً اندلاع مثل هذه الثورة المضادة منذ العام 1979.
أياً تكن المكافآت التي تأتي من الضغط على الجمهورية الإسلامية، فإنها ربما تكون مصحوبة بتكاليف جديدة. وعلى سبيل المثال، يمكن أن تستأنف إيران شن الهجمات على أهداف أميركية في العراق أو في سورية، أو أنها قد تعمد إلى تحدي الأسطول الأميركي المتضائل في الخليج الفارسي. ويمكن أن تتخذ خطوات نحو استئناف برنامجها النووي -وهو ما سيكون من شأنه أن يترك إدارة ترامب مع القليل من الخيارات غير القيام بعمل عسكري. وإذا كانت هذه هي النتيجة، فإن قرار السيد ترامب بالانسحاب من الصفقة النووية -التي يقول المفتشون الدوليون إن إيران قد التزمت ببنودها- ستكون له نتائج عكسية مذهلة. وكان بإمكانه أن يكثف الضغط على طهران من دون أن يُقدِم على هذه المخاطرة.
يقول السيد ترامب إنه يريد التفاوض على صفقة جديدة مع الملالي، والتي تغطي أكثر من مجرد البرنامج النووي. وإذا كان جاداً حقاً في ذلك، فسوف يترتب عليه أن يقوم بتعديل نهجه. لن توافق طهران أبداً على التخلي من جانب واحد عن حصصها وأصولها في العراق أو في أي مكان آخر في الشرق الأوسط. وسوف يكون المفتاح لأي صفقة كبرى هو إيجاد توازن سلمي لمصالحها مع مصالح المملكة العربية السعودية وحلفائها السنة. وفي المقابل، سوف يتطلب ذلك من إدارة ترامب أن تتراجع عن احتضانها المبالغ فيه للمعسكر السني المقابل في المنطقة -الذي يحتاج، مثله مثل إيران، إلى ضبط تصرفاته ووضعها تحت السيطرة.
==========================
الصحافة التركية :
صحيفة صباح :هل تنجح واشنطن بفصل "الاتحاد الديمقراطي" عن "بي كي كي"؟
http://www.turkpress.co/node/54749
محمود أوفور – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
ليس من المعروف كيف ستتطور الأمور بعد إعلان الولايات المتحدة رصدها مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات عن قياديين في تنظيم "بي كي كي".
السؤال المطروح هو: بينما تحاول واشنطن فرض حزب الاتحاد الديمقراطي على تركيا، هل تنصب لها فخًّا أو تفتح بابًا جديدًا؟
كتبت في وقت سابق أن هذا الموقف ليس جديدًا على الولايات المتحدة، في مقالة لي يوم 1 مارس/ آذار الماضي.
أشرت حينها إلى تصريح وزير الدفاع الأمريكي "يمكننا جعل وحدات حماية الشعب تحارب بي كي كي"، وقول وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون " يمكننا نزع سلاح بي كي كي وبالتالي إنهاء عمله المسلح في تركيا، وفي المقابل على أنقرة قبول حزب الاتحاد الديقراطي في سوريا".
وكتبت: "من الواضح أن تركيا لن تقبل بذلك، لكن الولايات المتحدة في مأزق حرج. وتسعى إلى الخروج منه باستخدام بي كي كي كطعم، ولهذا تستخدم كل التناقضات داخل التنظيم. وفي هذا السياق تتداول وسائل الإعلام أنباءً عن وجود انقسام في التنظيم ما بين الموالين لإيران والموالين لأمريكا، بل إن بعض الأخبار تقول إن عددًا كبيرًا من قادة التنظيم الموالين لإيران ومن بينهم مصطفى قره صو طُردوا من سوريا".
كل ذلك يدل أن الولايات المتحدة كانت تعد العدة لما تفعله اليوم. ولأن التحضيرات وصلت المرحلة الأخيرة، هناك سؤالان يثيران الفضول: ما هو الهدف النهائي لواشنطن؟ وماذا ستفعل تركيا أو ماذا عليها أن تفعل؟
الأمر الواضح أن تركيا والولايات المتحدة لا تريدان مجابهة بعضهما في شرق الفرات. تلجأ واشنطن إلى ذريعة داعش وإلى حزب الاتحاد الديمقراطي من أجل البقاء باستمرار هناك.
طبعًا السبب في ذلك ليس فقط أن تكون كلمتها نافذة في سوريا، وإنما التضييق على تركيا وتهديد إيران من حين لآخر، والأهم من ذلك ربما، تحقيق أمن إسرائيل.
ولأن تركيا تعرف ذلك، تأخذ موقفًا معاكسًا فلا تتعامل مع حزب الاتحاد الديمقراطي وبي كي كي. لأنها ترى أن الطرح الأمريكي بفصل الحزب عن بي كي كي، غير مقنع، بل ومضحك.
وصلنا إلى طريق مسدود، ومن الصعب عبوره. هناك طرح متداول بين الأوساط الدولية يقول: "لا الشارع العالمي ولا العالم العربي يريدان أن يكون هناك كيان له كلمته في سوريا، يتلقى أوامر من الأسد أو من أوجلان أو من قادة بي كي كي. تدرك الولايات المتحدة ذلك، وبالتالي لا حل لديها إلا أن تبعد بي كي كي عن حزب الاتحاد الديمقراطي. الأفضل أن تفعل ذلك مع تركيا، وأن تأخذ الأخيرة المبادرة".
ورغم اعتبار هذ المقترح فخًّا إلا أنه سيكون محل نقاش خلال الفترة القادمة.
ماذا سيكون رد تركيا ومعها روسيا وإيران على هذا الطرح؟ وهل ستقدم أنقرة لواشنطن مقترحًا جديدًا حول العرب والأكراد باستثناء حزب الاتحاد الديمقراطي؟
الإجابة عن هذه الأسئلة غير معروفة بعد، لكن المؤكد أن المقترح المذكور أعلاه يقوي بشكل أكبر موقف تركيا، التي تلعب دورًا فعالًا في السياسة الإقليمية الدولية.
==========================