الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 11/8/2018

سوريا في الصحافة العالمية 11/8/2018

12.08.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الأمريكية :
  • "ديلي بيست" يكشف تفاصيل أحداث مجزرة السويداء
https://arabi21.com/story/1114761/ديلي-بيست-يكشف-تفاصيل-أحداث-مجزرة-السويداء
  • واشنطن بوست: في سوريا.. الحرب تدخل آخر وأخطر مراحلها
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1482631--مسائي--واشنطن-بوست--في-سوريا--الحرب-تدخل-أخر-وأخطر-مراحلها

 
  • مقال بقلم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية
https://www.qasioun-news.com/ar/news/show/158267/مقال_بقلم_الرئيس_التركي_رجب_طيب_أردوغان_بصحيفة_نيويورك_تايمز_الأمريكية
  • «بيزنس إنسايدر»: كيف ينقذ بوتين إيران من سيل العقوبات الأمريكية؟
https://www.sasapost.com/translation/trump-sanctions-iran-central-bank-summit-russia-putin/
 
الصحافة البريطانية :
  • الإكونومست: اللاجئون السوريون بين المطرقة والسندان
https://7al.net/2018/08/09/الإكونومست-اللاجئون-السوريون-بين-الم/
  • الغارديان تكشف لقاءً سرياً جمع عضواً في الكونغرس الأمريكي ببشار الأسد
http://o-t.tv/wSO
 
الصحافة الفرنسية والتركية :
  • ليبراسيون: ما عدد المهاجرين الغرقى في البحر المتوسط وأين يتم دفنهم؟
https://7al.net/2018/08/10/ليبراسيون-ما-عدد-المهاجرين-الغرقى-في-ا/
  • صحيفة تركية: هذا ما تبقى من عمر النظام الإيراني
https://www.orient-news.net/ar/news_show/152394/0/صحيفة-تركية-هذا-ما-تبقى-من-عمر-النظام-الإيراني
 
الصحافة الامريكية :
"ديلي بيست" يكشف تفاصيل أحداث مجزرة السويداء
https://arabi21.com/story/1114761/ديلي-بيست-يكشف-تفاصيل-أحداث-مجزرة-السويداء
نشر موقع "ديلي بيست" تقريرا يكشف فيه عن تفاصيل المجزرة التي ارتكبت في محافظة السويداء الشهر الماضي.
 ويكشف التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، عن أن عشرة من الجهاديين التابعين لتنظيم الدولة دخلوا البلدة في 25 تموز/ يوليو، وكانوا يرتدون الزِّي التقليدي، البنطال الواسع والصدرية المفتوحة، لكنهم خبأوا تحتها الأحزمة الانتحارية، وفجروا ثلاثة منها في السوق الرئيسية، وبعدها رافق أحدهم الجرحى إلى المستشفى وفتح فتيل الحزام، لافتا إلى أن الستة الباقين تمت السيطرة عليهم قبل تفجير أنفسهم، بحسب مسؤولين دروز.
ويشير الموقع إلى أنه في الوقت ذاته دخل مئات من مقاتلي التنظيم قرى قريبة من السويداء، وانتقلوا من بيت لآخر، وذبحوا عائلاتها فردا فردا، وخلفوا شاهدا واحدا ليروي ما جرى لها، وقتل في المحصلة 273 درزيا فيما جرح 220.
وبحسب التقرير، فإن السكان يشكون من أن الهجوم تم بالتعاون مع القوات التابعة للنظام السوري لبشار الأسد، وهذا ما أكده إلى حد ما معتقلو تنظيم الدولة الذين اعتقلتهم القوات الكردية في شمال سوريا، مشيرا إلى قول المسؤولين الدروز إنهم حضروا للمناطق الشمالية للبحث في كيفية بناء تحالف يوفر لهم الحماية المشتركة.
ويقول الموقع إن "قصة المذبحة تم تداولها في الإعلام العالمي، لكن السياق الذي قاد إليها لا يزال غير مفهوم، ولا تزيد نسبة الدروز في سوريا على 3% من تعداد السكان، أي حوالي مليون نسمة، وهم محاربون أشداء شاركوا في حروب الشرق، وهم منتشرون في سوريا ولبنان وشمال إسرائيل والأردن، ويطلق على المنطقة التي يتمركزون فيها في سوريا جبل الدروز، ويشاركون في جيوش لبنان وإسرائيل وحتى وقت قريب في الجيش السوري، وقال المسؤولون الدروز إن لديهم مليشيا خاصة يبلغ عدد عناصرها 53 ألف مقاتل".
 ويلفت التقرير إلى أن المذبحة بدأت في السويداء في الساعات الأولى من الصباح، وتم قطع خطوط الهاتف والكهرباء بطريقة تثير الريب، لكن أخبارها انتشرت من خلال الهواتف النقالة، وتدفق المقاتلون الدروز للدفاع عن مجتمعهم، وقال مسؤول إن المعركة الأكبر بدأت في الساعة الثامنة صباحا.
 وينقل الموقع عن سياسي درزي، قوله إن حوالي 400 مقاتل من تنظيم الدولة شاركوا في الهجمات وواجهوا آلافا من المقاتلين الدروز الذين نهضوا للدفاع عن القرى، حيث قتل في المعركة 250 من مقاتلي تنظيم الدولة، ويضيف: "لم يكن هناك مقاتلون جرحى من تنظيم الدولة، وقتلنا الكثيرين منهم، وقتل آخرون مع استمرار المناوشات التي تحدث عندما يأتي مقاتلو التنظيم من الصحراء لمهاجمة الدروز، وفي كل يوم نعثر على جثة (داعشي/ مقاتل من تنظيم الدولة) مات متأثرا بجراحه أثناء محاولته الهروب، ولم يستطع التنظيم إخلاء مقاتليه من خلال عربات الدفع الرباعي، وليس لدينا أي اهتمام بدفنهم".
ويفيد التقرير بأن من بين 10 مقاتلين من تنظيم الدولة أسروا تم إعدام ثلاثة منهم حالا، وتم القبض على واحد أثناء المناوشات وإعدامه، فيما تطالب السلطات السورية بتسليمها أيا من مقاتلي تنظيم الدولة الناجين، إلا أن الدروز رفضوا.
 ويقول الموقع إن ما زاد من رعب المذبحة في السويداء عندما علم الدروز أن تنظيم الدولة اختطف نساء وأطفالا، حيث يقول المسؤول الدرزي: "تم قتل معظم مهاجمي تنظيم الدولة.. الذين هربوا هم من هاجموا القرى أولا وأخذوا معهم 29 امرأة وأطفالا صغارا".
 ويكشف التقرير عن أن التنظيم أعدم شابا عمره 19 عاما، وقام بنشر صور النساء المخطوفات، وطالب النظام السوري بالتوقف عن مهاجمته، والإفراج عن السجناء من التنظيم مقابل إطلاق سراح الرهائن، مشيرا إلى أنه بالإضافة إلى تصوير الخاطفين لقطات فيديو للنساء وهن رافعات أيديهن، كان هناك فيديو يظهر أن واحدة من النساء أنجبت طفلها في الصحراء.
 ويورد الموقع نقلا عن أحد الحاضرين، قوله: "تنظيم الدولة تحدث عن تحويلهن لسبايا لو لم يسلم النظام له 100 سجين"، لافتا إلى أنه "في الوقت الذي يتكهن فيه سكان الشرق الأوسط عن كولسات حكوماتهم، ويتم التعامل مع الشائعات على أنها حقائق، إلا أن النظام وتنظيم الدولة لديهما مصالح بالمصادفة لا يمكن تجاهلها".
 ويذكر التقرير أن النظام يحضر جنوده وحلفاءه للمعركة القادمة ضد الجهاديين في محافظة إدلب، فيما يشعر قادة الدروز، الذين تحدث إليهم الموقع، أن مجتمعهم تمت معاقبته ظلما لأنه رفض الانضمام إلى الجيش.
 ويقول الموقع إنه في إعادة رسم لحوادث المذبحة والاختطاف، فإن أحد قادة الدروز أشار إلى أنه قبل المذبحة بأسبوع "جاء الضباط الروس إلى المنطقة لمقابلة الممثلين السياسيين فيها، وكانوا يحاولون خلق جيش خامس للمنطقة خاص بها، وتتم دعوة الشبان الدروز الذين فروا من الخدمة وقوات الاحتياط للانضمام إليه".
 ويجد التقرير أنه لو كان الدروز لديهم 53 ألف مقاتل لكانوا مهمين للنظام، لكن لم يكن هذا ليحدث، حيث يقول المسؤول: "لم نكن نقاتل خارج منطقتنا وندافع عن أنفسنا فقط عند الضرورة.. لقد جاءوا وقالوا: سننشئ جيشا خامسا لحماية المنطقة، ويمكنه المشاركة في العمليات ضد تنظيم الدولة في إدلب"، مستدركا بأن الممثلين المحليين أجابوا بوضوح بأنهم لن يشتركوا في أي جيش سوري خارج جبل الدروز إلا للدفاع لا الهجوم.
 وبحسب الموقع، فإن الأسد لديه سجل في التواطؤ مع تنظيم الدولة، حيث سمح لمقاتليه بالهروب من المدن بالحافلات؛ لتقليل خطر مقتل المدنيين، وقال مصدر: "من المعلوم أن مقاتلي تنظيم الدولة في نواحي دمشق نقلوا إلى السويداء بالحافلات الخضراء، وتم نقل 1400 من مقاتلي التنظيم إلى شرق السويداء وقرب قاعدة التنف الأمريكية"، فيما هناك ألف مقاتل جاءوا سرا من مخيم اليرموك الفلسطيني قرب دمشق للانضمام إلى تنظيم الدولة المحلي، الذي يقدر عدد مقاتليه بما بين ألفين إلى ثلاثة آلاف مقاتل.
وأضاف المصدر للموقع أنهم اكتشفوا هذه المعلومات من خلال مصادر داخلية، ومن الجنود الدروز العاملين في الجيش، الذين يسربون الأخبار لهم، وعندما يتم الاتفاق على نقلهم يأخذ كل مقاتل سلاحه الخاص وثلاثة مخازن رصاص، حيث جاءوا إلى المناطق مسلحين بعدما وفرت لهم الحكومة الممر الآمن.
 وينقل التقرير عن مسؤول درزي، قوله إن نقاط التفتيش التابعة للحكومة حول السويداء ألغيت في ليلة 24 تموز/ يوليو، وكلها كانت حول القرى التي حدثت فيها المذبحة، التي بدأت في الساعة السابعة صباحا، مشيرا إلى أنه حدث أمر آخر، وهو سحب الجيش السوري الأسلحة من مليشيات الحماية المحلية، التي قامت بترك نقاط التفتيش وقطع الكهرباء، "وكان النظام متفرجا على المذبحة"، فيما قال مسؤول آخر: "نعتقد أن هناك تواطؤا بين النظام وتنظيم الدولة"، حيث كان هذا واضحا عندما رفض النظام إرسال سيارات الإسعاف ومساعدة السكان.
 وينوه الموقع إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الحديث عن تواطؤ بين النظام وتنظيم الدولة، حيث قابل معدا التقرير للموقع 91 معتقلا من تنظيم الدولة، وتحدث هؤلاء عن بيع تنظيم الدولة الحبوب والنفط للنظام، مقابل الحصول على الكهرباء، بل أن النظام في دمشق أرسل خبراء لإصلاح المنشآت النفطية في دير الزور.
 ويفيد التقرير بأن الأسد أفرج في بداية الثورة عن معتقلي تنظيم القاعدة لتبرير الحرب ضد الثوار على أنها ضد الإرهاب، لافتا إلى أن واحدا ممن أفرج عنهم كان شخصا يدعى العبسي شارك في الهجوم على السويداء.
 ويستدرك الموقع بأنه رغم هزيمة تنظيم الدولة في العراق وسوريا، إلا أن المقاتلين لا يزالون يتحركون في داخل سوريا، حيث تقدر البنتاغون عددهم بحوالي 9 آلاف مقاتل.
 ويختم "ديلي بيست" تقريره بالتساؤل: "لكن من أين جاء مهاجمو السويداء؟ فقد عدد كبير منهم، وأسر 10 آخرون، وتظهر البطاقات الشخصية أن معظهم جاء من الشيشان ومن مخيم اليرموك، وهناك بعض السعوديين والمغاربة، بالإضافة إلى أن بعضهم جاء من ليبيا والعراق".
==========================
واشنطن بوست: في سوريا.. الحرب تدخل آخر وأخطر مراحلها
 
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1482631--مسائي--واشنطن-بوست--في-سوريا--الحرب-تدخل-أخر-وأخطر-مراحلها
 
جبريل محمد 10 أغسطس 2018 19:10
حذرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية من أن الحرب السورية تدخل حاليا أخر وأخطر مراحلها، فمع القضاء تقريبا على المعارضة وسعي بشار الاسد لبسط سيطرته على البلاد، تصطدم الحكومة السورية وحلفائها بالقوات الأجنبية المتواجدة في سوريا، وهذا يمكن أن يشتعل صراعا أوسع في المنطقة.
وقالت الصحيفة إن هزيمة الحكومة للمعارضة في جنوب غرب سوريا، جعلت الأسد يسيطر على أغلبية البلاد، لكن ما لا يقل عن ثلث سوريا لا يزال خارج سيطرة الحكومة، وهذه المناطق محتلة من القوات التركية والأمريكية، فقد نشرت تركيا جنوداً في الشمال الغربي، وفي أجزاء من حلب، وهناك حوالي 2000 من القوات الخاصة الأمريكية تسيطر على المنطقة الشمالية الشرقية، لدعم حلفائهم الأكراد الذين يقاتلون الدولة الإسلامية.
وأضافت، إيران رسخت قواتها وميليشياتها المتحالفة معها إلى جانب القوات السورية الموالية عبر الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة، مما أثار قلق إسرائيل، ويقول محللون إنه حتى مع دخول الحرب مراحلها النهائية، فإن الخطر المتمثل في أنها يمكن أن تشعل صراعا أوسع لم يمر.
وتابعت، أن روسيا سيكون عليها إخراج سوريا من المشاكل التي تنتظرها، باعتبارها القوة الخارجية الوحيدة التي تتمتع بعلاقات جيدة مع كل الدول التي لها مصلحة في الحرب السورية، بما فيها إسرائيل وإيران.
وبعد التدخل في الصراع عام 2015 لإنقاذ نظام الأسد، نجحت موسكو في تحقيق التوازن بين المصالح المتنافسة للاعبين المختلفين، مما أدى إلى إخماد المخاوف من أن الصراع قد يشعل نارًا إقليمية، لكن قدرة روسيا على إدارة هذه المخاوف المتنافسة محدودة وستختبرها المعارك القادمة، بحسب رياض خويجة، الذي يرأس شركة "إنيغما" للاستشارات الدفاعية.
وقال:" لقد استثمرت إيران الكثير في سوريا، ولن تغادر الآن .. إذن مع رفض إيران إخراج قواتها من سوريا وإصرار إسرائيل على الرحيل، سيكون هناك في النهاية صدام".
وتتمثل أولويات روسيا في الوقت الحالي في تحقيق الاستقرار في المناطق التي استعادت القوات السورية السيطرة عليها، وإعادة بعض من 6 ملايين لاجئ على الأقل فروا من البلاد، وإعادة بناء الجيش السوري، وإطلاق إعادة الإعمار، وضمان الاعتراف الدولي بالجهود الروسية من خلال تسوية سلمية.
ونقلت الصحيفة عن "كمال علام" الباحث في المعهد الملكي للخدمات المتحدة:" يدرك الروس أن المناطق التي استعيدت عبارة عن قنابل موقوتة وتريد التأكد من عدم وجود هجمات انتقامية واسعة النطاق.. الحرب لم تنته بعد، لكن الآن هو الوقت المناسب لتحقيق الاستقرار في البلاد".
وفي الوقت نفسه، تعزز تركيا مراكز المراقبة الخاصة بها في المقاطعة، التي أسست بموجب اتفاق مع الروس، ووصف الرئيس رجب طيب أردوغان إدلب بأنه "خط أحمر" وتعهد بالدفاع عنها ضد أية محاولة لاستعادة الإقليم من تركيا، مما يزيد من خطر المواجهة.
وأوضح المسؤولون الروس أنهم يفضلون التوصل إلى حل تفاوضي لإدلب، على غرار ذلك الذي أنهى المعركة الأخيرة في جنوب غرب سوريا - وهي نتيجة غير دموية مقارنة بالدماء في أماكن أخرى.
وتعتبر المنطقة التي تسيطر عليها الولايات المتحدة في شمال شرق سوريا أقل المشاكل، وقال ترامب إنه يريد بقاء القوات الأمريكية الخاصة هناك فقط ما دامت هناك لضمان هزيمة كاملة لدولة "داعش".
وبدأ الأكراد السوريون، الذين تحالفوا مع القوات الأمريكية، محادثات مع دمشق تهدف إلى الوصول لشكل من أشكال الحكم الذاتي المحلي.
==========================
 
مقال بقلم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية
 
https://www.qasioun-news.com/ar/news/show/158267/مقال_بقلم_الرئيس_التركي_رجب_طيب_أردوغان_بصحيفة_نيويورك_تايمز_الأمريكية
 
على مدى العقود الستة الماضية ، كانت تركيا والولايات المتحدة شريكتين استراتيجيتين وحلفاء للناتو. لقد وقف بلدينا جنباً إلى جنب ضد التحديات المشتركة خلال الحرب الباردة وفي أعقابها.
وعلى مر السنين، هرعت تركيا إلى مساعدة أمريكا عند الضرورة، فلقد ذرف جنودنا ومجنداتنا الدماء معاً في كوريا. وفي ذروة أزمة الصواريخ الكوبية ، قامت تركيا بتيسير جهود الولايات المتحدة لنزع فتيل الأزمة من خلال الموافقة على نشر صواريخ جوبيتر على أراضيها، وفي أعقاب هجمات 11 سبتمبر الإرهابية ، عندما اعتمدت واشنطن على أصدقائها وحلفائها للرد على قوى الشر، أرسلنا قواتنا إلى أفغانستان للمساعدة في إنجاز مهمة الناتو هناك.
ومع ذلك ، فشلت الولايات المتحدة مراراً وتكراراً في فهم واحترام اهتمامات الشعب التركي، وفي السنوات الأخيرة، تم اختبار شراكتنا من خلال الخلافات. لسوء الحظ، ثبت أن جهودنا لعكس هذا الاتجاه الخطير عقيمة ما لم تبدأ الولايات المتحدة باحترام سيادة تركيا وتثبت أنها تدرك المخاطر التي تواجه بلادنا، فإن شراكتنا قد تكون في خطر.
في 15 يوليو 2016 ، تعرضت تركيا للهجوم من قبل أعضاء مجموعة غامضة بقيادة فتح الله غولن ، الذي يقود منظمته -التي وصفتها حكومتي رسميًا باسم منظمة فتح الله الإرهابية- من مجمع سكني في ريف ولاية بنسلفانيا. حاول الغولانيون تنظيم انقلاب دموي ضد حكومتي. في تلك الليلة ، هرع الملايين من المواطنين العاديين إلى الشوارع انطلاقاً من الإحساس بالوطنية، على غرار ما شهده الشعب الأمريكي بعد بيرل هاربر وهجمات 11 سبتمبر.
لقد دفع مائتان وخمسون شخصًا بريئًا، بما في ذلك إيرول أولتشاك ، صديقي العزيز الذي عمل لفترة طويلة كمدير لحملتي الدعائية، وابنه عبد الله طيب أولتشاك، أقصى ثمن لحرية أمتنا. ولو نجحت فرقة الموت التي سعت خلفي وخلف عائلتي، لكنت قد انضممت إليهم.
لقد توقع الشعب التركي أن تدين الولايات المتحدة الهجوم بشكل لا لبس فيه وأن تعرب عن تضامنها مع القيادة التركية المنتخبة. ولكن لم يحدث ذلك، فرد فعل الولايات المتحدة لم يكن مرضياً. وبدلاً من الانحياز إلى الديمقراطية التركية، قام المسؤولون الأمريكيون بالدعوة بحذر إلى الاستقرار والسلام والترابط ضمن تركيا. ولجعل الأمور أسوأ، لم يحدث أي تقدم فيما يتعلق بطلب تركيا تسليم فتح الله غولن بموجب معاهدة ثنائية.
مصدر آخر للإحباط يتعلق بالشراكة بين الولايات المتحدة و PYD / YPG (الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني) ، وهي مجموعة مسلحة مسؤولة عن مقتل الآلاف من المواطنين الأتراك منذ عام 1984 والتي تم تصنيفها كمجموعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية. ووفقاً لتقديرات السلطات التركية، استخدمت واشنطن 5000 شاحنة و 2000 طائرة لنقل الأسلحة إلى PYD / YPG في السنوات الأخيرة.
لقد شاركت حكومتي مراراً وتكراراً مخاوفنا مع المسؤولين الأميركيين بشأن قرارهم تدريب وتجهيز حلفائهم حزب العمال الكردستاني في سوريا. ولكن للأسف، لقد وقعت كلماتنا على آذان صماء، فقد تم استخدام الأسلحة الأمريكية لاستهداف المدنيين وأفراد قواتنا الأمنية في سوريا والعراق وتركيا.
في الأسابيع الأخيرة، اتخذت الولايات المتحدة سلسلة من الخطوات لتصعيد التوتر مع تركيا، بحجة اعتقال الشرطة التركية لمواطن أمريكي -أندرو برونسون-، بتهمة مساعدة منظمة إرهابية. وبدلاً من احترام العملية القضائية -كما حثثت الرئيس ترامب في العديد من اجتماعاتنا ومحادثاتنا-، أصدرت الولايات المتحدة تهديدات صارخة ضد دولة صديقة وشرعت في فرض عقوبات على العديد من أعضاء حكومتي. كان هذا القرار غير مقبول وغير عقلاني وأضر في نهاية المطاف بصداقتنا الطويلة.
ولنثبت أن تركيا لا تستجيب للتهديدات، قمنا بالرد من خلال فرض عقوبات على العديد من المسؤولين الأمريكيين. وبالمضي قدماً، سنلتزم بالمبدأ نفسه: إن محاولة إجبار حكومتي على التدخل في العملية القضائية لا تتماشى مع دستورنا أو قيمنا الديمقراطية المشتركة.
لقد أوضحت تركيا مراراً وتكراراً أنها ستعتني بمصالحها الخاصة إذا رفضت الولايات المتحدة الانصات لها. في سبعينيات القرن الماضي، تدخلت الحكومة التركية لمنع حدوث مذابح بحق العرق التركي من قبل القبارصة اليونانيين على الرغم من اعتراضات واشنطن. وفي الآونة الأخيرة ، أدى فشل واشنطن في إدراك جدية مخاوفنا بشأن تهديدات الأمن القومي المنبثقة من شمال سوريا إلى حملتين عسكريتين نتج عنهما قطع الطريق على ما يسمى بالدولة الإسلامية للوصول إلى حدود الناتو، وإزالة مقاتلي وحدات حماية الشعب من مدينة عفرين. وكما في هذه الحالات، فسنستمر باتخاذ الخطوات اللازمة لحماية مصالحنا الوطنية.
وفي الوقت الذي تستمر فيه قوى الشر في دس الكراهية حول العالم، فإن التصرفات الأحادية الجانب ضد تركيا من قبل الولايات المتحدة -حليفتنا لعقود-، لن تؤدي إلا إلى تقويض المصالح الأمريكية والأمن. لذلك وقبل أن يفوت الأوان، يجب على واشنطن التخلي عن الفكرة المضللة التي مفادها أن علاقتنا يمكن أن تكون غير ندية وأن تتصالح مع حقيقة أن تركيا لديها بدائل. إن عدم عكس هذا الاتجاه الأحادي وعدم الاحترام يدفعنا للبدء في البحث عن أصدقاء وحلفاء جدد.
المصدر: الخليج أونلاين
==========================
«بيزنس إنسايدر»: كيف ينقذ بوتين إيران من سيل العقوبات الأمريكية؟
 
https://www.sasapost.com/translation/trump-sanctions-iran-central-bank-summit-russia-putin/
 
قال أليكس لوكي في مقال له على موقع «بيزنس إنسايدر»: إن إدارة ترامب ستعيد فرض العقوبات على طهران بعد انسحاب الولايات المتحدة من الصفقة النووية الإيرانية، وقد سارعت إيران بالتهديد برد قاسٍ على ذلك.
وأوضح لوكي أن العقوبات التي بدأ تفعيلها يوم الثلاثاء الماضي، تشمل البنك المركزي الإيراني، بما يبعث برسالة واضحة إلى حلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين: التعاون التجاري مع الولايات المتحدة، أو مع إيران، ولكن ليس مع كليهما. وتعتزم الولايات المتحدة فرض عقوبات إضافية مستقبلًا تستهدف شريان حياة إيران: صادراتها النفطية.
على الفور، عدلت إيران سياساتها المتعلقة بالعملة الأجنبية -يشير لوكي- فأقالت محافظ مصرفها المركزي، وسجنت عشرات الأشخاص المتورطين في تجارة العملات، وهددت بوقف عمليات شحن النفط الإقليمي بالقوة العسكرية، بل وهددت حتى بتدمير كل ما يملكه الرئيس دونالد ترامب.
تعليقًا على ذلك، قال دينيس روس -الذي انخرط في سياسة الشرق الأوسط في أربع إدارات أمريكية- للصحافيين: «من الواضح أن الإيرانيين يعانون من التدهور الاقتصادي». وأكد لوكي أن قيمة الريال الإيراني انخفضت بشدة هذا العام، إذ خسر حوالي نصف قيمته مقابل الدولار. وأضاف روس: «في الأسبوع الماضي، ارتفع سعر معجون الأسنان ثلاثة أضعاف».
وعلى وقع هذا التدهور الاقتصادي، شهدت إيران موجة من الاحتجاجات من قبل المواطنين الأغنياء والفقراء على حد سواء، وقد قمعتها الحكومة في كثير من الأحيان. يشير روس إلى أنه من غير المعتاد رؤية ملاك بازارات، وسائقي شاحنات، وبلدات محافظة يشاركون في الاحتجاجات، ويتعرضون للضرب من شرطة مكافحة الشغب، وأن الأمر «جدير بالملاحظة».
لكن روس قال إن انتخاب ترامب وتزايد التوقعات بعودة العقوبات كان له بعض التأثير في الاقتصاد الإيراني ولكنه «ليس السبب الأساسي في التدهور». وشدد روس على أن الفساد، وسوء إدارة المواهب، وسنوات من العزلة الدولية، ودور الحرس الثوري الإيراني الضخم في الاقتصاد، وقلة الشفافية هي الأسباب الحقيقية للوضع الاقتصادي المتأزم في إيران.
إيران
ولكن في الوقت نفسه –يستدرك لوكي- فإن انسحاب ترامب من الصفقة النووية، وإعادة فرض العقوبات قد وجه ضربة قوية لإيران، الأمر الذي سيؤثر بشكل كبير في إمكاناتها وحجم السيولة لديها. وقال روس إنه حتى لو استمرت الصين في شراء النفط الإيراني عقب فرض العقوبات الأمريكية، إلا أنها قد تطلب تخفيضًا. وبالمثل، حتى لو استمرت الهند في شراء النفط الإيراني، فقد تعرض السداد بالروبية فقط.
معظم تهديدات إيران جوفاء
ينقل لوكي عن مايكل أيزنشتات -الخبير في شؤون الأمن والدفاع في الشرق الأوسط- قوله للصحافيين في ندوة معهد واشنطن: إنه على الرغم من أن إيران قد هددت بردود حازمة، إلا أنها تمعنت بشدة في إجراءاتها لتجنب رد فعل أمريكي قوي.
وقال أيزنشتات: «تواجه إيران معضلة كبيرة. في الماضي، كان رد إيران الرئيسي هو مضاعفة الجهود في المجال النووي كرد فعل على الضغط الأمريكي، لكن إيران قللت من بنيتها التحتية النووية جزء من الصفقة النووية مع الولايات المتحدة وبلدان أخرى». كانت إيران قد هددت بإغلاق مضيق هرمز، إذ تمر نحو 30% من صادرات النفط العالمية، لكن أيزنشتات وخبراء آخرين يستبعدون بشدة قيام إيران بذلك.
ولكن بوسع إيران اتخاذ تدابير موجعة أخرى -ينوه لوكي- إذ يمكنها إرسال صواريخ إلى حلفائها الحوثيين في اليمن لاستهداف شحنات النفط الخاصة بحلفاء الولايات المتحدة، وهو ما أقدمت عليه بالفعل. ويمكنها أن تهاجم القوات الأمريكية في سوريا. ويمكن أن تعتقل مواطنين أمريكيين، أو تشن هجومًا إلكترونيًّا، أو تضايق سفن البحرية الأمريكية في الخليج الفارسي.
روسيا وإيران
الرئيسان الروسي والإيراني
لم تفعل إيران أيًّا من هذه الأشياء بعد. وعندما هاجم الجيش الإيراني الولايات المتحدة في سوريا، ردت الأخيرة بضرب قواتها بشدة، وكذلك فعلت إسرائيل.
بوتين حمامة السلام؟
في الوقت الذي تجد فيه إيران نفسها محاصرة حصارًا متزايدًا بسبب الضغوط الأمريكية، عرض ترامب عقد قمة مع قيادة إيران. قال ترامب في تغريدة له على تويتر: «إيران واقتصادها ينهاران وبسرعة! سألتقي بهم، أم لا، لا يهم، الأمر متروك لهم». يرى لوكي أن عقد قمة مع ترامب من شأنه وضع حكام إيران المتشددين في وضع محرج إلى حد كبير، إذ لطالما زعموا أنهم ثوريون يعارضون الهيمنة الأمريكية، مرددين هتاف «الموت لأمريكا».
لكن وفقًا لروس، قد يكون لدى إيران خيار آخر: روسيا. قال روس: «أعتقد أنه حتى لو لم يحدث اللقاء بشكل مباشر، يمكنني بسهولة أن أرى في غضون ستة أشهر لجوء الإيرانيين إلى الروس، وسيسمحوا لهم بأن يكونوا قناتهم للتفاوض مع ترامب. فبالنظر إلى علاقة ترامب مع بوتين، يمكن لروسيا أن تقدم شيئًا، وتفتح باب المفاوضات». من خلال التعامل مع بوتين وليس ترامب، يمكن لإيران أن تحفظ ماء وجهها، بينما تتعامل مع انسحاب ترامب من الصفقة وقضاياها الاقتصادية الأخرى.
==========================
 
الصحافة البريطانية :
 
الإكونومست: اللاجئون السوريون بين المطرقة والسندان
 
https://7al.net/2018/08/09/الإكونومست-اللاجئون-السوريون-بين-الم/
 
في ظل سعي روسيا لمساعدة #اللاجئين على العودة إلى الوطن, نشرت صحيفة الإكونومست مقالاً توضح أن سعيها ذلك مشروط بمشاركة الغرب في الدفع من أجل إعادة إعمار سوريا.
ويشير المقال إلى أن قِلّة اعتقدوا أن الرئيس الأسد سوف ينجو من التمرد الذي اجتاح بلاده منذ سبعة سنوات, لكن ديكتاتور سوريا المتورط بالكثير من الدماء اقترب من تحقيق الهزيمة بحق هؤلاء الذين حاولوا الإطاحة به. فالثوار المتبقون في البلاد محاصرين في محافظة إدلب في الشمال الغربي لسوريا. وتحتشد قوات النظام على حدود البلاد بعد أن تمكنت مؤخراً من الاستيلاء على مناطق يسيطر عليها الثوار بالقرب من الحدود مع الأردن وإسرائيل في الجنوب, لذلك فإن سقوط إدلب سوف يكون المسمار الأخير في نعش الثورة السورية.
مابين الثوار وقوات النظام, هناك 2.6 مليون مدني في إدلب, هرب أكثر من نصفهم من الحرب في أجزاء أخرى من البلاد, سيدفعون الثمن. فالهجوم الوحشي في الجنوب أجبر مئات الآلاف من السوريين على الخروج من منازلهم. وبحسب الإكونوميست, فإن الأمم المتحدة تحذر من أن الهجوم على إدلب قد يتسبب بنزوح أكثر من مليوني سوري ومن المرجح أن تطلق قوات حرس الحدود التركية النار عليهم (مثلما فعلوا من قبل) إذا ما حاول هؤلاء النازحين العبور إلى الأراضي التركية.
وفي الوقت الذي يلوح فيه هذا النزوح المحتمل في الأفق, فإن هناك حديث متزايد عم إعادة الستة ملايين سوري الذين فرّوا مسبقاً إلى بلدان الجوار مثل تركيا ولبنان والأردن. فتسعى روسيا الداعمة لنظام الأسد المساعدة في إعادة 1.7 مليون لاجئ بما فيهم 200 ألف لاجئ في أوربا إلى بلدهم في المستقبل القريب! وكجزء من خطة إعادتهم, طلبت #روسيا من أمريكا ودول أوربية دفع تكاليف إعادة إعمار سوريا التي قد تصل إلى 250 مليار دولار وهو مبلغ يفوق طاقات روسيا ونظام الأسد.
لقد كافحت الدول الأوربية من أجل تحملّ تدفق اللاجئين السوريين بالرغم من إثارة الأمر للنقمة الشعبية, وتصر هذه الدول اليوم على عدم القبول بالتهديدات الابتزازية. فتسعى في سبيل ذلك إلى استخدام مساهمتهم في أموال إعادة الإعمار كورقة مساومة يجبرون من خلالها الأسد على تقديم التنازلات ووضع سوريا على طريق أقل استبداداً. وبالرغم من ذلك فإن الأسد لا يهتم بشأن التفاوض على حرب يشارف على الفوز بها. أما أمريكا فلم ترد بشكل علني على خطة روسيا في إعادة اللاجئين.
هذا وتشير الإكونومست إلى أنه قد بدأت روسيا فعلاً بخطتها في إعادة اللاجئين من #الأردن ولبنان, أكثر #البلدان تذمراً من صعوبة استيعاب الأعداد الهائلة من اللاجئين السوريين. وقد لاقت الخطة الروسية قبولا لدى لبنان الذي بدأ بإرسال اللاجئين حيث أعاد ما يقارب 1200 لاجئ – وفقاً للتلفزيون الرسمي السوري – في 28 تموز الماضي. كما أبدى المسؤولون اللبنانيون المعارضون للأسد استعدادهم للتعاون مع خطة روسيا والنظام إذا ما كانت ستعيد مزيداً من اللاجئين إلى سوريا.
وبالرغم من أن الأمم المتحدة ترى أن سوريا لا تزال غير آمنة لعودة معظم اللاجئين, إلا أنها تزيد من الدعم لهؤلاء الذين يعودون إليها. وبحسب المقال, فقد فتحت ما يقارب 100 مركز لتقديم المساعدات بما فيها الكسوة البلاستيكية المستخدمة في تغطية البيوت المتضررة من الحرب. وبالتالي فإنه إذا ما أصبح إرجاع اللاجئين في تدفق متزايد, فقد يشعر الغرب بالضغط المتزايد للمساعدة في إعادة إعمار منازلهم ومدارسهم ومستشفياتهم.
أما الأسد الذي يرحب باللاجئين العائدين – خاصة رجال الأعمال منهم – فإنه لا يسعى لإعادة الكثير منهم, فمعظمهم من السنة الذين كانوا يشكلون غالبية كبرى في سورية في أحد الأيام ومحور الثورة. ويرى الأسد أن سوريا اكتسبت مجتمعاً أكثر صحة وتجانساً, كما أن على اللاجئين الحصول على إذن بالعودة إلى البلد من أجهزته الأمنية.
وبحسب الإكونومست, فقد قدّم الآلاف طلبات للحصول على إذن بالعودة إلا أن عدد قليل فقط حصلوا عليه. مضيفةً إلى أن الأسد يستخدم إعادة الإعمار كوسيلة يعاقب من خلالها اللاجئين ويكافئ الموالين له, كما بيّن تردد الأسد في أخذ الأموال من الغرب الذي سيفرض شروطه عليه إذا ما ساهم في الأموال. بدلاً ذلك قرر الأسد الاستيلاء على ممتلكات شعبه المهجر من خلال القانون رقم 10 الذي يسمح للنظام بالاستيلاء على عقارات السوريين الذين لم يتمكنوا من إثبات ملكيتهم لها. الأمر الذي يصعب بشكل أكبر على هؤلاء الذين فروا من البلاد. وبالرغم من سماح النظام لتعيين أفراد من عائلاتهم في سوريا لتمثيلهم وإثبات الملكية, إلا أنه فرض عليهم الحصول على شهادة غير محكوم من الشرطة. حيث لا يمكن لأي شخص له صلة بالمعارضة الحصول على تلك الشهادة. كما أنه قد تم تسليم الكثير من المنازل والمتاجر المملوكة لمواطنين من السنة إلى آخرين موالين للنظام.
أسباب كثيرة تقف خلف عدم عودة اللاجئين وبقائهم بعيداً, فالكثير من الرجال يواجهون التجنيد العسكري الإجباري حيال عودتهم. وبحسب المقال فقد تم اعتقال البعض منهم وتعذيبهم لصلتهم المزعومة بالثوار. كذلك يصعب على الكثيرين العودة لأن أحيائهم مليئة بالألغام والقنابل غير المتفجرة. كما أن الملايين من المنازل تضررت من الحرب أو سوّيت حتى بالأرض.
ولكن يبدو أن سياسات الأسد تعطي مفعولاً مغناطيسياً, فالقانون رقم 10 مثلاً جعل الكثيرين يسعون لإثبات ملكيتهم لممتلكاتهم قبل فوات الأوان, ويخشى آخرون من أنهم إذا لم يعودوا قريباً فقد يبقون لاجئين إلى الأبد. في حين يختار البعض العودة مع ازدياد بؤس حياتهم في مخيمات اللاجئين ليواجهوا مصيراً غير واضح في بلدهم. فمن مخيم اللاجئين في لبنان تقول سارة الحسين: “عاد زوجي للتأكد من عدم بيع منزلنا, وهو الآن يعيش في خيمة في مخيم للاجئين. لا مستقبل لنا, لا في لبنان ولا في سوريا”.
==========================
 
الغارديان تكشف لقاءً سرياً جمع عضواً في الكونغرس الأمريكي ببشار الأسد
 
http://o-t.tv/wSO
 
أشارت صحيفة "غارديان" إلى الصمت الذي خيم على أعضاء الحزب الديمقراطي الأمريكي بعد إعلان عضو الكونغرس في الحزب (تولسي غابارد) عن لقائها بـ(بشار الأسد) وذلك خلال رحلة قامت بها إلى سوريا.
وكانت (غابارد)، عضو الكونغرس عن هاواي والتي تنتمي للحزب الديمقراطي، قد كشفت عن اللقاء الذي جمعها مع (الأسد) يوم الأربعاء، في رحلة وصفها مكتبها بأنها جاءت بهدف "البحث عن الحقيقة" في المنطقة.
"في البداية لم أكن أخطط لمقابلته" قالت (غابارد) لشبكة "سي إن إن" مضيفة "عندما أتيحت الفرصة للقائه، فعلت ذلك، لأنني شعرت أنه من المهم إذا كنا نصرح بأننا نهتم حقاً بالشعب السوري، وبمعاناته، إذا يجب علينا أن نكون قادرين على مقابلة أي أحد نحن بحاجة للقائه، إذا كان في ذلك احتمال لتحقيق السلام. وهذا بالضبط ما تحدثنا عنه".
وتشير الصحيفة إلى أن زعماء الحزب الديمقراطي، صمتوا عن قرار أحد المشرعين المنتمين لحزبهم والذي قرر الاجتماع مع ديكتاتور وصفته الحكومة الأمريكية بأنه مجرم حرب لاستخدامه الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين.
وتفتح زيارة (غابارد) الباب أمام احتمالية انتهاك قانون "لوغان"، وهو قانون فيدرالي يمنع الأفراد غير المرخص لهم من التشاور مع حكومة أجنبية متورطة في نزاع مع الولايات المتحدة، خصوصاً أن الولايات المتحدة لا تقيم حالياً أي علاقات دبلوماسية مع سوريا (نظام الأسد).
وقال مكتب (غابارد) إن زيارتها تمت بموافقة لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب الأمريكي، بينما امتنع متحدث باسم اللجنة عن التعليق، على الرغم من أنه بموجب قوانين اللجنة، فإن الأعضاء لديهم فترة 15 يوماً يقدمون فيها الكشوفات المالية المتعلقة بالسفر الممول من القطاع الخاص، وكذلك خطاب الموافقة الذي حصلوا عليه.
كما لم يستجب كل من مكتب (نانسي بيلوسي) زعيم الأقلية في مجلس النواب، و(تشاك شومر) زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ لطلبات التعليق التي تقدمت بها الصحيفة. كما لم يرد البيت الأبيض بشكل مباشر عن الاستفسار الذي تقدمت به الغارديان، وكذلك مكتب رئيس مجلس النواب (بول ريان).
وبحسب الصحيفة، كانت (بيلوسي) قد قالت للصحفيين يوم (الأربعاء) إنها ليست على علم برحلة (غابارد) التي لم يعلن عنها مسبقا والتي اجتذبت الكثير من التدقيق حول الجهة التي مولت الرحلة والتي قامت بالتنسيق معها.
تنديدات بالزيارة
تشير الصحيفة إلى أن (آدم كينزينغر) عضو الكونجرس الجمهوري من ولاية إلينوي، كان من النواب الأوائل الذين أدانوا زيارة (غابارد) على الفور.
وقال (كينزينغر) للصحفيين في منتجع تابع للجمهورين في فيلادلفيا "إنه أمر محزن ومخزي ويعد وصمة عار"، مضيفاً "لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن يسافر أي عضو في الكونغرس، أي مسؤول حكومي، للقاء شخص قتل 500,000 شخص و50,000 طفل".
ودعا (كينزينغر) القيادة في كلا الحزبين إلى إدانة زيارة (غابارد) وتساءل عن كيفية تمويلها، لكن (كينزينغر) والذي قاتل بالعراق مثل (غابارد) قال إنه سيحتاج إلى معرفة المزيد لتقديم شكوى أخلاقية ضد زميلته.
وتساءل (إيفان ماك مولين) مرشح الرئاسة المستقل لعام 2016 في تغريدة له على تويتر بالقول: "لماذا الكثير من قادتنا يصبحون مستعبدين من الدكتاتوريين الأجانب ومجرمي الحرب؟"
أما السيناتور (جون ماكين)، الذي ذهب إلى سوريا في عام 2013 لمقابلة جماعات المعارضة وتم انتقاده من قبل نظام (الأسد) بسبب قيامه بذلك، قال إن زيارة (غابارد) "ترسل إشارة خاطئة" وأضاف "إنه نوع من إضفاء الشرعية على رجل ذبح 400,000 من شعبه".
ليست ممثلة رسمية
وفي حين أن (غابارد) لم تسافر بصفتها الرسمية كممثلة للحكومة الأمريكية، إلا أنها أول عضو في البرلمان الأمريكي يجتمع مع (الأسد) منذ بدء "الحرب" في سوريا. كما أنها عضو في لجنة لعلاقات الخارجية في مجلس النواب.
المتحدث باسم عضو الكونغرس الأمريكي (إليوت إنجل)، والذي يعد العضو الديمقراطي البارز في لجنة العلاقات الخارجية، قال للصحيفة "إن لجنة مجلس النواب لم تكن على علم برحلة غابارد مسبقا لأنها لم تكن رحلة رسمية".
"موقف السيد انجل من الأسد ثابت جداً" جاء ذلك في بيان المتحدث باسم (إنجل) والذي أكد على أن (الأسد) "مجرم حرب وقاتل وقد دعم واستفاد من الإرهاب، ولديه علاقات وثيقة مع روسيا، ولا يمكنه أن يكون له دور في مستقبل سوريا".
==========================
 
الصحافة الفرنسية والتركية :
 
ليبراسيون: ما عدد المهاجرين الغرقى في البحر المتوسط وأين يتم دفنهم؟
 
https://7al.net/2018/08/10/ليبراسيون-ما-عدد-المهاجرين-الغرقى-في-ا/
 
نشرت صحيفة ليبراسيون في الأمس تقريراً حول عدد الغرقى من المهاجرين الذين يجتازون #البحر_المتوسط يومياً بشكل غير قانوني. فبحسب المنظمة الدولية للهجرة, فإن عدد الغرقى منذ عام 2014 وحتى يومنا هذا قد زاد على سبعة عشر ألف غريق.
ويأتي هذا التقرير رداً على السؤال الذي طرح مؤخراً عن العدد الحقيقي لغرقى البحر الأبيض المتوسط من #المهاجرين غير الشرعيين وذلك على إثر خطأ وقعت به وكالة رويترز بهذا الخصوص والتي أشارت إلى أن عدد الغرقى قد وصل إلى أكثر من مئة ألف مهاجر غير شرعي ما بين ليبيا وإيطاليا منذ عام 2014 وذلك بحسب المنظمة الدولية للهجرة. لكن في الواقع كان هناك خطأ في الترجمة حيث يشير التقرير باللغة الفرنسية إلى “أكثر من مئة ألف حالة وفاة” وهو ما نشرته رويترز ولكن النسخة الأصلية باللغة الإنكليزية يشير إلى “أكثر من عشرة آلاف حالة وفاة”. وقد أعطى هذا الخطأ فرصة لطرح التساؤل حول عدد المهاجرين الغرقى في البحر المتوسط خاصة وأنه ليس هناك أي أثر للجثث بحسب التقرير.
وتكشف ليبراسيون في تقريرها بأن مصدر رويترز – والذي هو غالباً مصدر كل شبكات الأخبار- بهذا الخصوص هو المنظمة الدولية للهجرة. حيث تشير أرقام هذه الأخيرة إلى أنه ما بين الأول من كانون الثاني من عام 2014 والثلاثين من شهر تموز من عام 2018, قد وصل عدد الغرقى من المهاجرين غير الشرعيين إلى 5773 حالة وفاة الذين وجدت جثثهم و11.89 من المفقودين الذين لم يتم العثور على بقايا مباشرة لهم بعد حطام السفن ولكن تم الإبلاغ عنهم بشكل عام من قبل الناجين. وبالتالي فإنه وبحسب المنظمة الدولية للهجرة قد وصل عدد المهاجرين الغرقى إلى 16862 ضحية في البحر المتوسط خلال أربعة أعوام ونصف. كما أنه ووفقاً للمنظمة, فإن الغالبية العظمى من هذه الوفيات والمفقودين قد حدثت في وسط البحر الأبيض المتوسط بين ليبيا وتونس ومالطا وإيطاليا: 14587 متوفى ومفقود في هذه المنطقة. وهذا يمثل أكثر من 86% من مجموع الغرقى في البحر الأبيض المتوسط والذي يعتبر أكثر طريق مميت في العالم, وفقاً للمنظمة.
من جهة أخرى تكشف ليبراسيون في تقريرها كيف تجمع المنظمة الدولية للهجرة هذه الأرقام وذلك من خلال برنامج المهاجرون المفقودون. حيث كشفت المنظمة في منشور لها عام 2017 عن منهجية جمع هذه المعلومات حيث يقوم مشروع المهاجرين المفقودين بتوفير قاعدة بيانات والتي تعتمد بالدرجة الأولى على المصادر الثانوية للمعلومات, وكيف يتم تقييم هذه المصادر الثانوية بحسب مزاياها وعيوبها. ففي كل حالة وعند التحقيق عن حادثة ما في البحر الأبيض المتوسط, تسجل المنظمة التاريخ وعدد الوفيات والعدد الأدنى المقدر للمفقودين وعدد الناجين, معتمدة بذلك على مصادر الانترنت. حيث يكون لكل شكل من المصادر تصنيف وفق الترتيب التالي: الرقم 1 عندما يكون الإعلام وحده قد ذكر هذا الخبر, الرقم 2 عندما تكون هناك شهادات من المهاجرين الناجين أمام المنظمة, الرقم 3 عندما يبث الخبر من عدة وسائل إعلامية, الرقم 4 عندما تشهد بذلك منظمة غير حكومية أو منظمة دولية, والرقم 5 عندما يكون هناك على الأقل مصدر رسمي أو أكثر (دولة ما أو خفر السواحل على وجه الخصوص).
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة, فإنه لا يمكن للأرقام المعلن عنها أن تكون شاملة. فهناك العديد من حالات الوفاة التي لم تذكرها لا وسائل الإعلام ولا المنظمات غير الحكومية ولا حتى السلطات المحلية. كما أنه في أغلب المناطق يتم التقليل من هذه الأرقام مقارنة بعدد الأرواح المفقودة.
من جهة أخرى تعتبر الشبكة المتحدة للعمل بين الثقافات مصدراً آخر من مصادر معلومات منظمة الهجرة الدولية. وكذلك واعتماداً على مقالات الصحف وتقارير للمنظمات غير الحكومية فإن فريق عمل مركزه أمستردام قد أحصى34361 مهاجر فقدوا حياتهم , بين عام 1993 و 2018, في رحلتهم نحو أوربا أو بعد وصولهم إليها. وقد تم نشر القائمة في صحيفة الغارديان البريطانية في 20 حزيران 2018 وذلك بمناسبة اليوم العالمي للاجئين وأن حوالي 80% من هؤلاء الأشخاص قد ماتوا في البحر. ومن جهتها تبين الغارديان أن هذه القائمة ليست شاملة كذلك وأن العدد الحقيقي يمكن أن يكون أعلى من ذلك بكثير, لأنه وعلى مر السنين مات آلاف الأشخاص دون أن يتركوا ورائهم أثراً خلال رحلتهم عن طريق البر أو البحر.
ورداً على السؤال أين هي رفات الغرقى في البحر الأبيض المتوسط؟ تجيب جوليا بلاك, منسقة مشروع المهاجرين المفقودين في منظمة الهجرة الدولية: لقد تم تسجيل 5773 جثة في مقابل 11089 مفقود من قبل مشروع المهاجرين المفقودين منذ عام 2014. وهذا يعني أن حوالي 34% من المهاجرين الغرقى قد وجدت جثثهم. لكن المنظمة الدولية للهجرة لا تملك للأسف بيانات حول مكان دفن هؤلاء الناس.
من جهة أخرى يبين سيمون روبينز, باحث في جامعة نيويورك ورئيس مشروع مفقودي البحر الأبيض المتوسط والذي يعتبر شريكاً آخر لمنظمة الهجرة الدولية, بأنه وبشكل عام يتم استرداد جثث الغرقى عندما يكون ذلك ممكناً ودون المساس بجهود الإنقاذ. لكن وللأسف يبدو أن الدول لا تبذل أي جهد بهذا الخصوص وذلك لتحديد ونشر البيانات حول ما يتم استرداده من رفات. بينما يتم ذلك من قبل المجتمع المدني ومنظمة الهجرة الدولية.
ويكشف التقرير كيف تتم معاملة الجثث كنفايات ومخلفات! فبدايةً لا يتم العثور على غالبية الضحايا بعد تحطم السفن. ولكن عندما تصل الجثث إلى الشواطئ تكون إدارتها معقدة جداً, خاصة وأن إعادة الجثة أمر مكلف ويستلزم التوثيق ويتم ذلك فقط إذا كانت الأسرة مستعدة لدفع المبلغ اللازم وملئ الأوراق الإدارية. وقبل كل شيء يجب تحديد هوية الجثة. وبالتالي فإن العبء يقع في مكان العمل لرعاية بقايا الجثث الغير مطالب بها. وقد خصص مشروع مفقودي البحر الأبيض المتوسط تقاريراً عن إدارة هذه الجثث في كل من صقلية (إيطاليا) وليسبوس (اليونان).
وفي كثير من الحالات يستحيل تحديد هوية جثث الغرقى. فقد نشرت الـ بي بي سي في بداية عام 2016 تحقيقاً يشير إلى وجود 1278 قبر لمهاجرين مجهولين على الأقل في 70 موقعاً بين تركيا واليونان وإيطاليا. حيث كانت منظمة الهجرة الدولية قد أحصت حوالي 8412 مهاجر ما بين متوفى ومفقود منذ عام 2014. وقد كتبت وسائل الإعلام البريطانية آنذاك: إن السلطات المحلية في تركيا واليونان والتي تجد صعوبة في التعامل مع تدفق المهاجرين والكمية الكبيرة من جثث الغرقى على شواطئها, قد اعترفت بعدم قدرتها على إعطاء معلومات دقيقة حول مدافن المهاجرين الغرقى. كما أن هناك العديد من المقابر الجماعية في تونس وإسبانيا. وكذلك تم الإبلاغ عن وجود العديد من المقابر الجماعية في ليبيا. وبحسب مؤسسي جمعية حقوق الآخر, فقد تم جمع عدة شهادات شهود تؤكد على أن السلطات في إفريقيا غير مهتمة بموضوع جثث الغرقى من المهاجرين غير الشرعيين وأنه يتم التعامل مع هذه الجثث كنفايات.
وتختم ليبراسيون تقريرها بأن الاتحاد الأوربي ليس لديه سياسة موحدة باتجاه المهاجرين الميتين. فهذه مشكلة لكل دولة وفقً لقانونها وممارساتها الوطنية والمحلية. وأن قوانين الدول الأوربية غير متناسقة بهذا الخصوص. وذلك على عكس ما حصل في شهر تموز الماضي حيث وقعت كافة دول الاتحاد الأوربي باستثناء هنغاريا على التزام تجاه الأمم المتحدة بشأن الهجرة. حيث يفرض فصل “إنقاذ الأرواح وتنسيق الجهود بخصوص المهاجرين المفقودين” على كافة الدول الموقعة جمع بيانات الجثث وتنظيمها وضمان تتبعها بعد دفنها وإنشاء قواعد بيانات على المستوى الوطني لتسهيل عملية تحديد هوية العائلات وإعلامها, وكذلك التعاون على المستوى الدولي لتحديد هوية رفات المهاجرين المتوفين بهدف إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.
==========================
 
صحيفة تركية: هذا ما تبقى من عمر النظام الإيراني
 
https://www.orient-news.net/ar/news_show/152394/0/صحيفة-تركية-هذا-ما-تبقى-من-عمر-النظام-الإيراني
 
أعادت الولايات المتحدة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على النظام الإيراني، والتي سبق أنّ عُلّقت بسبب إنجاز خطة عمل شاملة مشتركة بشأن برنامج إيران النووي، في حين يتوقع عدد من الخبراء فرض عقوبات جديدة تشمل مؤسسات أجنبية خلال الأسابيع المقبلة.
ما الهدف من العقوبات الاقتصادية التي تسعى أمريكا إلى فرضها على إيران؟ وما هي العقبات التي تقلقها؟ أسئلة أجاب عنها الكاتب والخبير في الشؤون الأمريكية-التركية (سيردار تورغوت) في مقال نشرته صحيفة (خبر ترك)، أكّد فيه أنّ هدف الإدارة الأمريكية من العقوبات الاقتصادية هو تغيير النظام في إيران.
ولفت الكاتب إلى أنّ مستشار الأمن القومي للرئيس ترامب (جون بولتون) لا يفتأ يذكر في كل لقاء أنّ بلاده لا تهدف إلى  تغيير النظام في إيران، موضحاً -والحديث للكاتب- أنّ أمريكا على الرغم من كل ما يقال تهدف من خلال العقوبات التي تفرضها على إيران إلى شيء واحد فقط وهو تغيير  النظام فيها، وليس شيئا آخر.
وذهب تورغوت إلى أنّ واشنطن لاحظت استياء الشعب الإيراني من هدر الحكومة للأموال في عمليات عسكرية سيّرتها خارج البلاد (سوريا على سبيل المثال)، الأمر الذي دفع بأمريكا إلى اعتقاد مفاده (التضييق على إيران اقتصاديا سيؤدي إلى مزيد من المظاهرات في الشارع الإيراني، وبالتالي إلى سقوط النظام شيئا فشيئا مع تصاعد حدة هذه المظاهرات).
ويضيف في السياق ذاته: "لا يوجد تفسير آخر لإصرار أمريكا بأنّ إيران لم تلتزم بالمعاهدة النووية، على الرغم من ادّعاء الدول الغربية بما فيهم تركيا، وكذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنّ طهران التزمت بالمعاهدة سوى أنّ واشنطن لها أهداف في إيران، وهذه الأهداف لا تنحصر في الإطار الاقتصادي".
عمر النظام الإيراني سنة واحدة فقط
ونوّه الكاتب إلى أنّ الولايات المتحدة الأمريكية تهدف إلى تصفير استيراد وصادرات إيران، إيمانا منها بأنّ ذلك سيؤدي إلى عصيان شعبي أكبر إزاء الحكومة.
وبحسب تورغوت فإنّ مصادر استخباراتية أمريكية أكّدت على أنّ النظام في إيران سيتغير خلال مدة أقصاها عام واحد فقط، مشيراً إلى أنّ ترامب بدأ بالتلويح إلى إجراءات قاسية وصارمة حيال أي دولة تقوم بخرق هذه العقوبات، ذلك لكون خرق هذه العقوبات سيحول دون تحقيق واشنطن لأهدافها في إيران.
وأضاف الكاتب أنّ الدول التي تخاف الولايات المتحدة الأمريكية من عدم انصياعها للعقوبات على إيران هي (فرنسا وألمانيا وتركيا والصين).
وختم مقاله داعيا إلى ضرورة تقييم التوترات الأمريكية -التركية في الآونة الأخيرة من هذا المنظور، قائلا: "لا أظن أنّ أمريكا قرأت تركيا حتى الآن بالشكل الصحيح، ولذلك لم يدركوا بعد ما يمكن لتركيا أن تفعله".
==========================