الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 11/7/2020

سوريا في الصحافة العالمية 11/7/2020

12.07.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية :
  • MEE: لهذا الأسباب والملفات تواصل فرنسا الهجوم على تركيا
https://arabi21.com/story/1284981/MEE-لهذا-الأسباب-والملفات-تواصل-فرنسا-الهجوم-على-تركيا#tag_49219
  • أراب ويكلي :في استفزاز محتمل لروسيا.. إيران تعزز الدفاعات الجوية للنظام السوري
https://nedaa-sy.com/articles/935
 
الصحافة الامريكية :
  • فورين بوليسي :نجاح "سياسة" ترامب تجاه سوريا
https://nedaa-sy.com/articles/932
 
الصحافة الروسية :
  • "كوميرسانت" :التنافس الروسي الإيراني في سوريا على شفير «الانفجار»
http://aliwaa.com.lb/صحافة-أجنبية/التنافس-الروسي-الإيراني-في-سوريا-على-شفير-الانفجار/
  • نيزافيسيمايا غازيتا: الولايات المتحدة يمكن أن تفقد إمكانية الوصول إلى نفط سوريا والعراق
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-الولايات-المتحد-17/
 
الصحافة العبرية :
  • «جيروزاليم بوست»: هذا هو الهدف الرئيس لتحقيق الأمم المتحدة في مقتل سليماني
https://www.sasapost.com/translation/un-investigation-of-soleimani-killing-h/
  • جيروزاليم بوست :قلق إسرائيلي من إمكانية نشر إيران منظومتها الجوية ” خرداد3 في سوريا التي اسقطت الطائرة الأمريكية في ايران !
https://uepapress.com/سياسة/قلق-إسرائيلي-من-إمكانية-نشر-إيران-منظو/
 
الصحافة البريطانية :
MEE: لهذا الأسباب والملفات تواصل فرنسا الهجوم على تركيا
https://arabi21.com/story/1284981/MEE-لهذا-الأسباب-والملفات-تواصل-فرنسا-الهجوم-على-تركيا#tag_49219
نشر موقع "ميدل إيست آي"، تقريرا بشأن الخلاف التركي الفرنسي المتصاعد، مشيرا إلى أن ذلك يرجع إلى العديد من الأسباب والملفات العالقة بينهما.
وقال الموقع في تقرير ترجمته "عربي21"، إن المراقبين كانوا وقبل أعوام يتحدثون عن العلاقات التركية- الفرنسية كنموذج للتعاون، ولكن اليوم يقوم المسؤولون الفرنسيون البارزون بنشر تصريحات يومية يشجبون بها التحركات التركية في شرق المتوسط وليبيا، ناقلا عن مسؤول تركي، أن فرنسا لا تريد أن تمسك بزمام الأمور.
وأشار الموقع إلى أنه وبالوقت الذي يتساءل فيه المسؤولون الأتراك عن "نوبات الغضب الفرنسية التي تثير الضحك أحيانا"، لكنهم يصورون ذلك بأنه "نابع من تحركات تركيا في شرق البحر المتوسط وليبيا، ويرون أن تصرفات باريس تشبه تصرفات من فقد لعبته وفي هذه الحالة التأثير".
وأضاف، أنه على الرغم من أن الغضب الفرنسي الواضح، أدى لانقطاع النقاش بين البلدين، لكن جذوره ليست مرتبطة بليبيا فحسب، بل وبالتحركات التركية في سوريا، خاصة بعد الحملة التي قادتها أنقرة ضد قوات سوريا الديمقراطية، الميليشيا التي تدعمها الولايات المتحدة وتصنفها تركيا بـ"كيان إرهابي".
ولفت إلى أن باريس المستعمر السابق لسوريا، احتجت وبشدة إلى جانب الحلفاء الغربيين على العملية التركية، خاصة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وسلفه استقبلوا قادة الوحدات الكردية المسلحة، وصورتهم كأبطال في المعركة ضد تنظيم الدولة.
 وتوصلت تركيا في النهاية لاتفاق مع روسيا والولايات المتحدة، لوقف عمليتها التي لم تستمر طويلا ولكن "فرنسا تركت خارجها"، كما يقول المسؤول التركي للموقع، و"كان هذا بداية انزعاجهم".
ونقل الموقع عن تشارلس ثيبو، الدبلوماسي الفرنسي والزميل الزائر بمعهد واشنطن، أن التطورات التي جعلت فرنسا غاضبة هي تحركات تركيا في سوريا.
وقال، إن "باريس تعتقد، أن الدبلوماسية الهادئة بين 20172020 لم تنجح"، مضيفا أن أنقرة رفضت محاولات فرنسا لإقناعها بتغيير مسارها من العلاقة مع قوات الحماية الكردية وشراء منظومة "أس400" الروسية وخططها للتنقيب عن الغاز قرب قبرص".
وأشار الموقع، إلى أن باريس عبرت عن غضبها من إصرار أنقرة على الوقوف أمام خطط الناتو للدفاع عن البلطيق، حتى يصنف الحلف قوات الحماية الشعب الكردية بكيان إرهابي.
وذكر ثيبو: "اتخذت أنقرة قرارها من طرف واحد، وبنته بالترادف مع روسيا". ولكن المسؤولين الأكراد عبروا عن غضبهم من الموقف الفرنسي"، واتهموها باستخدام الناتو لتصفية الحسابات مع مع تركيا.
ووفقا للموقع، قال المسؤول التركي إن "النقاش حول خطط الدفاع سرية ويعني أنها سرية" و"لكنهم (الفرنسيون) سربوها للإعلام، ويتحدثون وكأنهم أعلى أخلاقيا" من الأتراك.
وأضاف، أن تركيا سحبت الشهر الماضي معارضتها لخطط الدفاع عن البلطيق بعدما توصلت لتسوية سياسية، والتي لم يكشف عنها المسؤول.
وبشأن العلاقة بين أنقرة وموسكو، والتي اتسمت بالقوة في السنوات الماضية، أشار الموقع إلى أن الفرنسيين باتوا يشجعون روسيا للعب دور كبير في ليبيا، ودعم حليفهم حفتر.ونقل الموقع عن مسؤول تركي آخر، أن "فرنسا ساعدت على دخول روسيا إلى البحر المتوسط، وهو مثير للقلق، وأصبحت فرنسا مسهلا لروسيا رغم كونها تهديدا للناتو، مما قد يحطم الحلف في المستقبل".
وأشار الموقع إلى أن المسؤولين الفرنسيين اتهموا تركيا بخرق حظر تصدير السلاح بليبيا، وكررت باريس اتهاماتها بأن أنقرة تلعب لعبة خطيرة، لكنها (فرنسا) لا يمكن لها إنكار أنها تلعب دورا عسكريا في ليبيا.
ولفت إلى أن وزير الدفاع الفرنسي اعترف العام الماضي، بأن أربعة صواريخ مضادة للدبابات عثر عليها في قاعدة استخدمتها قوات حفتر، لكن ماكرون التزم الصمت عن وجود مرتزقة روس يقاتلون إلى جانب قوات حفتر.
ونقل عن الصحفي الفرنسي جان- دومينك ميرشي المتخصص بشؤون الدفاع، قوله، إن "فرنسا لا تخرق قانون حظر تصدير السلاح، ولكن حلفاءها يفعلون (مصر والإمارات) وبدعم سياسي من فرنسا".
ونقل الموقع عن مسؤول تركي ثالث، إن "الأمر بسيط، فقد تعودوا (الفرنسيين) على إدارة العرض في شمال أفريقيا.. ولم يعودوا قادرين على ذلك الآن".
وأشار الموقع إلى أن ماكرون سيطر على المواقف الفرنسية المتعلقة بتركيا.
ولفت إلى أن علاقة حزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا، بالإخوان المسلمين مقلقة لباريس نظرا لعداء مصر والإمارات والسعودية لهم، كما أن علاقة تركيا بأبنائها في فرنسا وبقية الدول الأوروبية قوية، ولكن المسؤولين الفرنسيين منزعجون من إرسال تركيا المدرسين والأئمة الأتراك لتعليم الأطفال في مجتمعات الشتات.
ونوه الموقع إلى أن وزارة الداخلية الفرنسية، رفضت طلبا من أتراك للحصول على الجنسية بداية العام الجاري، "لمواقفهم المؤيدة لإردوغان"، ولاحظ المراقبون أن خطاب ماكرون المعادي لتركيا يتزايد مع تقاربه مع اليمين المتطرف.
===========================
أراب ويكلي :في استفزاز محتمل لروسيا.. إيران تعزز الدفاعات الجوية للنظام السوري
https://nedaa-sy.com/articles/935
وقَّع النظام السوري وإيران اتفاقاً عسكرياً جديداً، يوم الأربعاء، لتعزيز قدرات الدفاعات الجوية فيما بدا أنه رد من طهران على الضغوط السياسية والعسكرية التي تهدف إلى إجبارها على سحب قواتها وتلك الميليشيات التابعة لها من سوريا.
ووقّع على الاتفاق الثنائي قائد القوات المسلحة الإيرانية اللواء "محمد باقري" ووزير الدفاع في النظام السوري "علي عبدالله أيوب".
ونقل التلفزيون الإيراني الرسمي عن "باقري" قوله: "سنعزز أنظمة الدفاع الجوي السورية وسنحسن التعاون العسكري بين البلدين".
وأضاف: أن الاتفاق "سيعزز إرادتنا بشكل أكبر لمواجهة الضغوط الأمريكية".
تواجه إيران ونظام اﻷسد عقوبات اقتصادية صارمة والتي أصبحت أكثر خطورة بالنسبة للأخير مع تطبيق قانون "قيصر" الشهر الماضي.
تهدف مجموعة العقوبات الجديدة إلى إجبار النظام السوري على تغيير سياساته من أجل القدوم إلى طاولة المفاوضات والامتثال لقرارات الأمم المتحدة السابقة (وخاصة القرار رقم 2254، الذي يدعو على وجه التحديد إلى وقف إطلاق النار وتسوية سياسية في سوريا)، كما تهدف إلى إجبار النظام على التخلي عن الدعم العسكري لطهران.
إن وجود القوات الإيرانية والميليشيات العميلة في سوريا يقلق الولايات المتحدة وإسرائيل، وكثفت الأخيرة غاراتها الجوية في الأشهر الأخيرة على مواقع إيرانية خاصةً في جنوب وشرق سوريا بالقرب من الحدود العراقية.
يبدو أن هناك عملية توزيع للأدوار بين الولايات المتحدة وإسرائيل من أجل إجبار إيران على مغادرة سوريا.
حذَّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر مشترك عقده مع الممثل الأمريكي الخاص لإيران "بريان هوك" الأسبوع الماضي من أن بشار الأسد "سيخاطر بمستقبل" بلاده وبنظامه إذا "سمح" لإيران بإقامة وجود في أجزاء معينة من سوريا وعلى الحدود مع إسرائيل بشكل خاص.
تشمل عملية توزيع الأدوار أيضاً روسيا؛ إذ غضت موسكو الطرف عن العمليات الإسرائيلية داخل سوريا ونادراً ما علّقت على تصرفات إسرائيل.
بالإضافة إلى ذلك ترفض روسيا تفعيل أنظمة الدفاع الجوي الحديثة التي أدخلتها إلى سوريا وخاصة نظام "S-300"، حيث يبدو أن هناك اتفاقاً ضمنياً مع واشنطن وتل أبيب بشأن هذه القضية.
أفادت وكالة أنباء النظام السوري (سانا) بأنه وقَّع وإيران "اتفاقية عسكرية شاملة لتعزيز التعاون العسكري والأمني في مختلف مجالات نشاط القوات المسلحة في البلدين الصديقين".
قال الناشط السوري أيمن عبدالنور: إن الاتفاقية الأخيرة بين إيران وسوريا تحمل ثلاث رسائل: الأولى هي تحدّ لقانون قيصر، والثانية رسالة إلى روسيا، التي انتقدت مؤخراً تجاه تعنت النظام.
وقد تأكد ذلك في مقالات نشرتها عدة وسائل إعلام روسية تعتبر قريبة من الكرملين وانتقدت الأسد ودائرته المقربة.
وأشار عبدالنور إلى أن موسكو فتحت قنوات اتصال مع فصائل المعارضة والشخصيات العلوية في الخارج، وهو أحد أسباب مخاوف الأسد بشأن نوايا روسيا.
يعتقد "المناصر الإصلاحي السوري" أن الرسالة الثالثة موجهة إلى إسرائيل التي كثفت استهدافها للقواعد الإيرانية في سوريا.
وتقول طهران: إنها ستطور أنظمة جوية سورية حتى يتمكن نظام اﻷسد من الرد على الهجمات الإسرائيلية.
وأكدت الملاحظات الختامية المشتركة لجلسة الاتفاق العسكري الشامل على ضرورة استمرار العمل التعاوني.
تعتبر إيران الحليف الإقليمي الرئيسي للنظام السوري، وقد زودتها بالدعم السياسي والاقتصادي والعسكري منذ بَدْء الحرب في عام 2011؛ حيث في ذلك العام اتخذت طهران مبادرة تأمين احتياجات النظام السوري من النفط قبل إرسال مستشارين عسكريين ومقاتلين.
في صيف 2018 وقَّع الجانبان اتفاقية تعاون عسكري تنص على أن طهران بحاجة إلى دعم إعادة بناء ميليشيات النظام السوري وصناعات الدفاع، كما وقَّعا اتفاقية تعاون اقتصادي "طويلة المدى" شملت عدة قطاعات أبرزها النفط والطاقة الكهربائية والبنوك.
إن وجود أجندات بعيدة المدى وراء تدخل إيران في المشهد السوري ليس سراً.
فبالإضافة إلى إنقاذ حليفها الأسد تسعى إيران إلى بناء طريق آمن يربطها ببيروت، حيث يقع مقر حزب الله أحد أبرز وكلائها بالإضافة إلى فتح طريق إلى البحر الأبيض المتوسط.
يقول عبدالنور: إن إيران تسعى من خلال هذا الاتفاق إلى تعزيز قدراتها على مواجهة الضغوط المفروضة عليها لمغادرة سوريا، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق يشكل إحراجاً كبيراً للروس لأنه سيكلفهم البطاقة المهمة التي يمتلكونها في السيطرة على سوريا.
سيكون أمام موسكو خياران: إما الخضوع لابتزاز النظام، أو الاصطفاف مع القوى الدولية لإجبار الأخير على تقديم تنازلات بما في ذلك تلك المتعلقة بوجود إيران في سوريا.
بقلم   فريق الترجمة          المصدر   أراب ويكلي
===========================
الصحافة الامريكية :
فورين بوليسي :نجاح "سياسة" ترامب تجاه سوريا
https://nedaa-sy.com/articles/932
مترجم - نداء سوريا
بعد عامين من الاحتفال بالنصر في الحرب السورية يواجه نظام بشار الأسد اضطرابات متجددة.
هناك عصيان في محافظة درعا مسقط رأس ثورة 2011 وهناك مظاهرات عاصفة جارية في السويداء المجاورة كما يندفع الاقتصاد نحو الهاوية.
ما الذي تغيّر في عامين قصيرين؟ كيف تحول انتصار الأسد إلى كارثة؟
الجواب هو سياسة إدارة ترامب بشأن سوريا.
إن تطبيق ضغط هادئ ولكن لا هوادة فيه يحول انتصار الأسد إلى رماد.
لكن ما لم تفعله بعد هو إقناع روسيا بالتوقف عن دعم نظام الأسد، مما يعني أن الإستراتيجية لا تزال في حالة جمود.
عندما قال جيمس جيفري، المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا في 12 مايو / أيار إن وظيفته كانت جعل سوريا "مستنقعاً للروس" ورحل التعليق دون أن يلاحظه أحد.
اتضح أن كلمات جيفري لم تكن تهدف فقط إلى التعبير عن إحساس عام بمعارضة التفكير الروسي في سوريا بل تحدث عن سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى منع عودة الحياة الطبيعية إلى سوريا التي يسيطر عليها النظام وإثارة أزمة متجددة وبالتالي تحويل سوريا من مصدر إلى عبء على كل من موسكو وطهران.
إن الطريقة الرئيسية لتحقيق هذه الأهداف كانت خنق الاقتصاد السوري حيث إن الأسد بحاجة ماسة إلى المال لإعادة البناء.
تعاني إيران حالياً من عقوبات الضغط الأقصى التي تقودها الولايات المتحدة بالإضافة لجائحة الفيروس التاجي، وتكلفة الالتزامات الإمبريالية في اليمن وأفغانستان والعراق وسوريا ولبنان وغزة وفقدان الرجل الذي أدار تلك الالتزامات اللواء "قاسم سليماني" كما تواجه روسيا انهيار أسعار النفط والغاز فضلاً عن العقوبات.
خلقت الحاجة الملحة لإعادة الإعمار وغياب الأموال دافعاً ضد نظام الأسد.
أولاً: حافظت الولايات المتحدة مع الاتحاد الأوروبي على جبهة موحدة من أجل منع أي أموال لإعادة الإعمار لسوريا طالما أن النظام يرفض "الانتقال السياسي الشامل والحقيقي".
ثانياً: تعتزم الولايات المتحدة عرقلة أي طرق هروب اقتصادي ممكنة للنظام.
بدأ سريان عقوبات قيصر وستعاقب بشدة الأطراف التي تتعامل مع الأسد في سوريا.
عبّرت كل من الصين والإمارات العربية المتحدة عن رغبتهما في المشاركة في إعادة إعمار سوريا الأسد.
من المرجح أن تعيد الإمارات النظر في قانون قيصر أما التنبؤ برد الصين فهو أكثر صعوبة.
ثالثاً: تعمل الولايات المتحدة على منع الانتصار العسكري النهائي للنظام.
على الرغم من الحديث عن "تراجع" الحرب لا يزال الأسد وحلفاؤه يسيطرون على حوالي 60٪ فقط من سوريا.
إن الهدف المباشر لسياسة إدارة ترامب بشأن سوريا - التي نشأت من مكتب وزير الخارجية مايك بومبيو - هو ضمان قبول النظام بوقف إطلاق نار غير محدود على الصعيد الوطني.
سيؤدي ذلك إلى تجميد خطوط المعركة الحالية في مكانها والسماح ببدء المفاوضات حول المستقبل السياسي للبلاد.
إن ما تأمله الولايات المتحدة هو انتخابات حرة بالإضافة لرحيل الأسد لكن واشنطن ستحتفظ بالقدرة على الضغط الاقتصادي اعتماداً على مدى تعاون الأسد وروسيا.
في غياب مثل هذا التعاون سيستمر الوضع الراهن المتوتر في سوريا، وهذا يشمل الندرة المتزايدة للسلع الأساسية للمدنيين السوريين وانهيار العملة السورية.
كما سيشمل الهجمات المسلحة من النوع الذي شوهد في درعا خلال العام الماضي وتزايد الخلافات في القسم العلوي من النظام حيث كافح الأسد مؤخراً لاستخراج الأموال من أفراد العائلة بما في ذلك ابن خاله الملياردير رامي مخلوف.
من المرجح أن يبرز المتحدثون باسم النظام والمدافعون عنه في الفترة القادمة الوضع الإنساني الصعب في مناطق النظام ويدعون إلى تخفيف القيود.
لم تنجح الإستراتيجية الأمريكية بعد في هدفها النهائي المتمثل في تغيير حسابات النظام السوري.
وبدلاً من ذلك كانت النتيجة الرئيسية هي الصراع الناشئ بين عناصر مختلفة من المعسكر المؤيد للنظام بما في ذلك الانتقادات الروسية للأسد والخلاف بين الرئيس ومخلوف والتوترات المتزايدة بين عناصر الأمن السوري المتحالفة مع إيران.
إن التكلفة المباشرة التي تفرضها الولايات المتحدة من الحصار الاقتصادي لسوريا الأسد - مثل حملة الضغط الأقصى ضد إيران - منخفضة أو غير موجودة.
لا يرحم نظام الأسد أحداً من أجل تحقيق أهدافه لكن نقطة الضعف لهذا النظام هو ندرة الموارد الاقتصادية ويتم استغلال هذا الضعف الآن و الهدف هو تحويل سوريا إلى مستنقع للديكتاتور وحلفائه.
على الرغم من أن الحرب النشطة في سوريا ربما تكون قد انتهت إلى حد كبير إلا أن الولايات المتحدة ضمنت بقاء قضاياها الأساسية دون حل.
ويحول الجمود الحالي دون انتصار الأسد وحلفائه و سيبقى هذا الحال هو المستقبل العملي الوحيد للبلاد حتى يقوم الأسد بالقبول بالشروط التي يريدها خصومه.
بقلم   فريق الترجمة - نداء سوريا          المصدر   فورين بوليسي
===========================
الصحافة الروسية :
"كوميرسانت" :التنافس الروسي الإيراني في سوريا على شفير «الانفجار»
http://aliwaa.com.lb/صحافة-أجنبية/التنافس-الروسي-الإيراني-في-سوريا-على-شفير-الانفجار/
كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول اتفاقية التعاون العسكري بين طهران ودمشق.
وجاء في المقال: استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، الخميس، في دمشق، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية محمد باقري. وعشية ذلك أُعلن عن توقيع اتفاقية للتعاون العسكري والأمني ​​بين سوريا وإيران.
لم تصدر أي تصريحات علنية حول روسيا، لكن ذلك لم يمنع الخبراء العرب من الإشارة إلى أن المعاهدة الإيرانية السورية يمكن أن تؤثر على مصالح روسيا في سوريا.
وفي إسرائيل، لا يستبعدون التنافس بين روسيا وإيران على النفوذ في سوريا.
ففي الصدد، قال خبير معهد السياسة والاستراتيجية في المركز متعدد التخصصات في هرتسليا، العقيد الاحتياطي أودي إيفينتال، لـ"كوميرسانت": "ترسل الاتفاقية إشارة لإسرائيل، وكذلك لروسيا، مفادها أن إيران مصممة على تعزيز وجودها العسكري في سوريا".
وفي رأيه، فإن تركيز الأركان العامة الإيرانية على تحديث نظام الدفاع الجوي السوري، "رسالة إلى روسيا لدفعها لمواجهة الهجمات الإسرائيلية في سوريا وربما إقناع الروس بمنح القوات المسلحة السورية الحق في إدارة واستخدام منظومة الصواريخ المضادة للطائرات إس-300 بأنفسهم".
في المقابل، يؤكد الخبراء الروس أن موسكو لا تتدخل في الصراع بين إسرائيل وإيران. فقد قال رئيس تحرير مجلة "ترسانة الوطن"، العقيد الاحتياطي فيكتور موراخوفسكي، لـ"كوميرسانت": " إيران، بالنسبة لروسيا، ليست صديقة ولا حليفة، إنما رفيق درب ظرفي في الوضع الخاص بسوريا. إننا نتعاون في حل مسائل عسكرية في مكافحة الجماعات الإرهابية. في الوقت نفسه، ننأى بأنفسنا عن المواجهة بين إسرائيل وإيران، بما في ذلك على أراضي سوريا".
أما خبير المجلس الروسي للشؤون الخارجية، إيليا كرامنيك، فقال: " تنسيق العمليات الروسية مع إيران في سوريا ليس في أحسن حالاته. ولكن، طالما لا يتجاوز نشاط الدفاع الجوي الإيراني مناطق عملنا، فلا ينبغي أن تكون هناك مشاكل. أما إذا قامت دمشق وطهران بتوسيع التعاون، سواء من حيث الجغرافيا أو توفير أنظمة بعيدة المدى، فإن ذلك يخلق أفقا خطيرا ينبغي تقرير أمره مسبقا، وبشكل أساسي على مستوى تنظيم إدارة قوات الدفاع الجوي من قبل السوريين أنفسهم".
===========================
نيزافيسيمايا غازيتا: الولايات المتحدة يمكن أن تفقد إمكانية الوصول إلى نفط سوريا والعراق
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-الولايات-المتحد-17/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول مشروع في الكونغرس الأمريكي لتقليص الإنفاق على حماية النفط في سوريا والعراق وعلى الشركات الأمنية هناك.
وجاء في المقال: يريدون في الولايات المتحدة منع البنتاغون من إنفاق أموال الميزانية الفدرالية للسيطرة على حقول النفط في سوريا والعراق. فهناك بند ذو صلة في مشروع ميزانية الدفاع الأمريكية للسنة المالية 2021.
كما يتضمن مشروع الميزانية إنفاق 700 مليون دولار لدعم أجهزة الأمن الأجنبية والجماعات المسلحة غير الحكومية والأفراد الذين يشاركون في القتال ضد داعش في العراق وسوريا. وتهدف هذه الأموال، على سبيل المثال، إلى دعم قوات الأمن العراقية، وفصائل البيشمركة الكردية، و”قوات سوريا الديمقراطية”، التي تشكل القوات الكردية عمودها الفقري. إنما سيكون على مشروع القانون عبور عملية موافقة صعبة في مجلسي النواب والشيوخ.
وفي الصدد، قال خبير المجلس الروسي للشؤون الخارجية، أنطون مارداسوف، لـ نيزافيسيمايا غازيتا”: “كل شيء واضح مع العراق: جميع المنشآت العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية ووكالة المخابرات المركزية تتركز في كردستان العراق. وطبيعي أن لا مشاكل أمنية، بسبب العدد الكبير من الشركات الأمنية الخاصة المحلية ونصف الغربية.. أما بالنسبة لسوريا، فإن العيب الرئيس في موقف الولايات المتحدة هو غياب صيفة سياسية لوجود أمريكا في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد. في عام 2018، أظهرت واشنطن أنها مستعدة لمهاجمة اللاعبين غير النظاميين، ولكن في وضع تحاول فيه تركيا وروسيا تضييق نطاق وجودهم، والضغط على الأكراد، وتفعيل أصوات ممثلي القبائل المؤيدين للحكومة وحظر نقل المساعدة مباشرة إلى أي معارضة، يلاحظ الغليان. ولذلك فإن الأنباء التي تفيد بأن الولايات المتحدة تريد أن تنأى بنفسها عن حماية حقول النفط تشكل دليلا على تقليص وجودها”.
لكن الجيش الأمريكي، بحسب مارداسوف، يقيم حتى الآن معاقل جديدة في شرق سوريا؛ وقانون قيصر الأمريكي، الذي دخل حيز التنفيذ مؤخرا، عزز موقف الأكراد الذين يواصلون بيع النفط لدمشق. فـ”إذا استمرت الولايات المتحدة في رعاية الأكراد الذين يبتعدون بطريقة أو بأخرى عن حزب العمال الكردستاني والقبائل، فسيكون من الصعب على القوات الموالية للحكومة أن تسحبهم إلى جانبها، فهم سوف يتمسكون حتى النهاية باحتمال كيان مستقل”.
===========================
الصحافة العبرية :
«جيروزاليم بوست»: هذا هو الهدف الرئيس لتحقيق الأمم المتحدة في مقتل سليماني
https://www.sasapost.com/translation/un-investigation-of-soleimani-killing-h/
لم تكتفِ مقررة الأمم المتحدة المعنية بالإعدام خارج القانون، أنييس كالامار، بانتقاد الولايات المتحدة الأمريكية بسبب انتهاكها ميثاق الأمم المتحدة، بل طالبت في تقريرها بمساءلتها عن عمليات القتل محددة الهدف (الموجهة) باستخدام الطائرات المسلحة بدون طيار.
كتب سيث فرانتزمان، محرر صفحة الرأي ومحلل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، تقريرًا يُسلط الضوء على تداعيات اغتيال قائد الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في وقت سابق من هذا العام، وانتقاد الولايات المتحدة داخل أروقة الأمم المتحدة والدعوة لمساءلتها، إثر تحقيقٍ يُلقي بظلال من الشك حول قانونية عملية الاغتيال.
ضغوط على صانعي «طائرات بدون طيار»
وعلق الكاتب على تقرير الأمم المتحدة بأنه لم يُوضح لماذا تختلف الاغتيالات بالطائرات المسلحة بدون طيار اختلافًا كبيًرا عن الاغتيالات التي تستخدم صاروخًا يُطلق من طائرة مروحية أو من طراز إف–16 أو قذيفة مدفعية أو حتى رصاصة قناص. وتقول كالامار: «إن العالم يمر بوقت حرج، ويُعد استخدام الطائرات بدون طيار نقطة تحول محتملة».
ويضيف التقرير: يبدو أن تقرير مقررة الأمم المتحدة المعنية بالإعدام خارج نطاق القضاء يُقصد به إلى حد كبير محاولة تشجيع ممارسة المزيد من الضغوط على مصنعي الطائرات المسلحة بدون طيار. والمصنعان الرئيسان في الوقت الحالي هما تركيا والصين، لكن من غير المحتمل أن توجه الأمم المتحدة انتقادًا لهما.
وهذا ما يُثير الغموض – بحسب الكاتب الإسرائيلي – حول ما إذا كانت النتائج التي توصلت إليها الأمم المتحدة تستهدف في المقام الأول الولايات المتحدة، وليس التأكيد على مساءلة الدول الأخرى التي تنفذ غارات مماثلة.
وعدّد التقرير أمثلة لغارات نفذتها دول أخرى، إذ شنت إيران هجمات صاروخية ضد المنشقين الأكراد، وزُعم أن حزب الله المدعوم إيرانيًا اغتال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، واستخدمت تركيا الأسلوب نفسه – الذي استخدمته الولايات المتحدة – لقتل المسلحين الأكراد بطائرات مسلحة بدون طيار.
شكوك حول تقرير الأمم المتحدة
والنظام السوري أيضًا متهم باستخدام المدفعية لتصفية ماري كولفين (صحافية أمريكية عملت مُراسلة للشؤون الخارجية في الصحيفة البريطانية «صنداي تايمز»)، مما يُثير تساؤلات عما إذا كان تحقيق الأمم المتحدة سينتقد فعليًا الدول الأخرى التي تستخدم طائرات بدون طيار أو تشن غارات مماثلة.
وتابع الكاتب أن انتقاد تقرير الأمم المتحدة الضربة الأمريكية التي استهدفت موكب سليماني، وأبي مهدي المهندس قائد كتائب حزب الله (العراقية) في الثالث من يناير (كانون الثاني)، برّرته واشنطن بأن وصول سليماني إلى بغداد كان بهدف تنسيق الهجمات والعمليات ضد الولايات المتحدة في العراق.
تصنيف «إرهابية» يُبرر الهجمات والاغتيالات
وفي السياق ذاته، أشار تقرير «جيروزاليم بوست» إلى أن كتائب حزب الله، المدعومة من الحرس الثوري الإيراني، نفّذّت عشرات الهجمات الصاروخية على القوات الأمريكية وقتلت مقاولًا أمريكيًا بالقرب من كركوك في ديسمبر (كانون الأول) 2019. وكانت الولايات المتحدة قد وصفت الحرس الثوري الإيراني بأنه تنظيم إرهابي في عام 2019؛ ما يعني منطقيًا أن واشنطن يُمكنها تبرير استخدام القوة ضده بالطريقة نفسها التي تُبرر بها الهجمات على القاعدة.
وعلى المنوال ذاته برّرت دول أخرى، مثل تركيا، غاراتها بطائرات بدون طيار من خلال تصنيف الجماعات المختلفة بــ«الإرهابية» دون الحاجة إلى إثبات أنها تُمثل لها تهديدًا وشيكًا.
وبحسب وكالة «رويترز»، أكدت كالامار في تقريرها أن الضربة الأمريكية التي أزهقت روح سليماني تمت «في ظل غياب تهديد وشيك حقيقي للأروح» الأمريكية؛ ما يجعلها عملية اغتيال غير قانونية. وهذا بوضوح يجعل تنفيذ دول الشرق الأوسط وغيرها من الدول للعديد من الغارات الأخرى ذات الطابع المماثل، غير قانوني.
«الدفاع عن النفس» لتبرير الهجمات على ممثلي الدول
ومع ذلك، ربما حاول تقرير الأمم المتحدة وضع مثل هذا التوصيف المحدد جدًا ليبدو الاستخدام الأمريكي انتهاكًا للقانون ولكيلا يُمثل سابقةً تُحتذى، إذ إن الهجوم الأمريكي بالطائرة بدون طيار، بحسب التقرير، كان أول واقعة معروفة اسُتحضر فيها الدفاع عن النفس لتبرير هجوم على ممثل دولة على أراضي دولة ثالثة، وهذا ما يجعل ساحة النقاش حول الموضوع ضيقة للغاية.
وفي حالات أخرى نفّذت الدول هجمات ضد مجموعات وُصفت بالإرهابية، وليس ضد ممثل دولة على أراضي دولة ثالثة. يستشهد تقرير الصحيفة الإسرائيلية بتركيا، ويتهمها بأنها «أطلقت العنان للمتطرفين للهجوم على سوريا في أكتوبر (تشرين الأول) 2019 وقتلوا الناشطة الكردية هفرين خلف، وشنت تركيا غارة بطائرة بدون طيار في يونيو (حزيران) أسفرت عن مقتل ثلاث نساء في سوريا، لكنهن لم يكنّ من ممثلي الدولة.
ولم ينسَ تقرير الصحيفة الإسرائيلية نصيب إسرائيل في مضمار«الاغتيالات الموجهة» و«القتل خارج نطاق القانون»، إذ انتقدتها الأمم المتحدة في وقت سابق لارتكابها الشيء نفسه بحسب المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة. ومن ضحايا إسرائيل كما قيل في عام 2012 هو زهير القيسي ومحمود حناني في مارس (آذار) 2012، القياديّين في فصائل المقاومة الفلسطينية.
وفي عام 2018 نّدد خبراء الأمم المتحدة، ومنهم أنييس كالامار، بعمليات القتل التي ترتكبها إسرائيل بالقرب من سياج غزة، فيما انتقدت إسرائيل، بدورها، مقرّري الأمم المتحدة في عام 2015 مدعية أنهم يفتقرون إلى الاحترافية ويتجاهلون الحقيقة.
آلية تطبيق نتائج تقرير الأمم المتحدة على الدول المتورطة
ويتساءل الكاتب: كيف يُطبق تقرير الأمم المتحدة الأخير على الدول التي تستخدم طائرات بدون طيار وتُنفذ عمليات اغتيالات موجهة؛ سواء التي ربما تنُفذ في الصومال أو سوريا أو الدول المطلة على الساحل في أفريقيا، أو العراق، أو إيران، أو أفغانستان، أو غيرها من الدول.
وأردف التقرير: «من الواضح أن العديد من الدول متورطة على نحو متزايد في الهجمات خارج القانون، إذ نُفذت، على سبيل المثال، محاولات اغتيال جديدة، مرتبطة بحملة اغتيال في طهران على ما يبدو، في جميع أنحاء أوروبا ضد منشقين إيرانيين، بينما قُتل هذا الأسبوع معارض شيشاني في النمسا، وصفّت فرنسا زعيم القاعدة في مالي في شهر يونيو (حزيران) الماضي».
كما استخدمت الطائرات الأمريكية المسلحة بدون طيار صاروخ «سيف النينجا» لاغتيال العديد من أعضاء تنظيم «حرّاس الدين»، المرتبط بالقاعدة في إدلب بسوريا، واغتالت الولايات المتحدة في إحدى عملياتها نجل أسامة بن لادن في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، وقُتل الصحافي العراقي هشام الهاشمي في بغداد في 6 يوليو (تموز) إثر هجومٍ مسلح.
ضرورة وضع معيار يُطبّق على جميع الدول والمنظمات
ويضيف الكاتب: إلى أنه «لا يمر يوم، على ما يبدو، دون أن يُغتال أو يُقتل أحدهم بأنواع مختلفة من الاغتيالات خارج القانون، وأغلب هذه الحالات تُرتكب في الظل ولا تخضع الدول المسؤولة عنها للمساءلة مطلقًا؛ لأن العالم اليوم أصبح غير محكوم بمفاهيم النظام الدولي المدعوم في التسعينات.
ويُعد تركيز الأمم المتحدة على اغتيال سليماني نتيجة ثانوية لهذا الأمر؛ لأن التركيز على الولايات المتحدة، القوة العظمى، يبدو أسهل كثيرًا من وضع معيار يُطبق على جميع الدول والمنظمات.
ويختم التقرير المنشور في «جيروزاليم بوست» بالقول: «بعد كل شيء، لم يحدد أحد الدولة التي يحتمل أنها المسؤولة هي عن ملاحقة الشيخ خالد حقاني، عضو حركة طالبان الباكستانية، وقتله في كابول خلال شهر فبراير (شباط) الماضي. ولن يصدر تقرير حول ذلك».
===========================
جيروزاليم بوست :قلق إسرائيلي من إمكانية نشر إيران منظومتها الجوية ” خرداد3 في سوريا التي اسقطت الطائرة الأمريكية في ايران !
https://uepapress.com/سياسة/قلق-إسرائيلي-من-إمكانية-نشر-إيران-منظو/
عتبرت صحيفة “جيروزاليم بوست”، في مقال تحليلي، أن الاتفاقية العسكرية التي وقعها وزير الدفاع السوري علي عبد الله أيوب، مع محمد باقري رئيس أركان الجيش الإيراني ستوسّع أنظمة الدفاع الجوي في سوريا.
وبحسب الصحيفة، “قد نرى إيران ترسل منظومة “خرداد3” أو منظومات دفاع جوي أخرى إلى سوريا، مما قد يشكل تهديداً لإسرائيل”.
ولفتت الصحيفة إلى أن إيران كانت أعلنت أن منظومة “خرداد3”  أسقطت الطائرة المسيّرة الكبيرة والمتطورة
مجال الدفاع الجوي آثار متشعبة على الوجود العسكري التركي وفقا للصحيفة.
ووقّع وزير الدفاع السوري علي أيوب ورئيس أركان الجيش الايراني محمد باقري اتفاقية شاملة للتعاون العسكري فيما بينهما.
الاتفاقية تنص على تعزيز التعاون العسكري والأمني في مجالات عمل القوات المسلّحة ومواصلة التنسيق،
كما أنها تأتي تتويجاً لسنوات من التنسيق والتعاون، وظهرت نتائجها بالعمل المشترك لمكافحة الإرهاب.
المحادثات تناولت بحسب مراسلنا، الأوضاع في سوريا وضرورة انسحاب القوات الأجنبية التي دخلت بطريقة غير شرعية.
وزير الدفاع السوري تحدّث في المؤتمر الصحفي الذي انعقد اليوم الأربعاء في مقر القيادة العامة للجيش والقوات
المسلّحة السورية، وقال إنه  قانون قيصر يحارب السوريين في غذائهم ودوائهم وقوت أطفالهم، مؤكّداً السعي لمواجهة
تبعات هذا القانون. وأشار إلى أن فاتورة الصمود أقل من فاتورة الاستسلام والخنوع،وقال “لو استطاعت الإدارات
الأميركية إخضاع سوريا وإيران ومحور المقاومة لما تأخرت للحظة”.
أيوب أكّد أن الجيش السوري الذي صمد منذ عام 2011 وحافظ على بنية الدولة هو على موعد حتمي مع النصر،
مشيراً إلى أن “إسرائيل” شريك قوي في الحرب على سوريا، والعصابات الإرهابية جزء من العدوان الإسرائيلي.
من جانبه،  رئيس أركان الجيش الإيراني اللواء باقري قال إن “الاتفاقية الموقعة تعزز إرادتنا وتصميمنا على التعاون
المشترك في مواجهة الضغوط الأميركي، مؤكّداً أن بلاده ستقوم بتقوية أنظمة الدفاع الجوية السورية في إطار توطيد العلاقات العسكرية بين البلدين.
وعن الوجود العسكري لتركيا في سوريا، اعتبر باقري أن “تركيا متأخرة قليلاً في تنفيذ التزامها بتفاهمات استانة
لإخراج الجماعات الإرهابية من سوريا”، مشيراً إلى أن على تركيا أن تدرك أن حل أي من مشاكلها الأمنية هو عبر
التفاوض والتفاهم مع الجانب السوري، ولا يكون عبر التواجد في الاراضي السورية.
===========================