الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 11/7/2018

سوريا في الصحافة العالمية 11/7/2018

12.07.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • صحيفة أمريكية: بعد استعادة الأراضي من المعارضة.. روسيا لن تترك سوريا
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1480816-صحيفة-أمريكية--بعد-استعادة-الأراضي-من-المعارضة---روسيا-لن-تترك-سوريا
  • وول ستريت جورنال :داعش يستعد لبدء صفحة جديدة في سوريا والعراق
https://www.baladinews.com/ar/news/details/32953/صحيفة_داعش_يستعد_لبدء_صفحة_جديدة_في_سوريا_والعراق
  • ذي نيوركر :لماذا تسعى الإمارات والسعودية وإسرائيل لتقارب أمريكي روسي؟
https://arabi21.com/story/1107823/لماذا-تسعى-الإمارات-والسعودية-وإسرائيل-لتقارب-أمريكي-روسي#tag_49219
  • أتلنتيكو: لهذه الأسباب تريد إيران البقاء في سوريا
https://arabi21.com/story/1107849/أتلنتيكو-لهذه-الأسباب-تريد-إيران-البقاء-في-سوريا#tag_49219
  • المونيتور :هل يمكن لروسيا أن تحقق أمل ترامب في طرد إيران من سوريا؟
https://www.eldiwan.org/منتدى-الفكر-الاستراتيجي/هل-يمكن-لروسيا-أن-تحقق-أمل-ترامب-في-طرد
  • فورين بوليسي :هل تمهد قمة ترامب-بوتين لصفقة في سوريا؟
http://24.ae/article/451174/هل-تمهد-قمة-ترامب-بوتين-لصفقة-في-سوريا-
 
الصحافة العبرية والبريطانية :
  • هآرتس توضح حقيقة التفاهم الإسرائيلي الروسي في جنوب سوريا
http://o-t.tv/wrM
  • ميدل إيست آي :إستراتيجية روسيا في سوريا.. كيف تكسب حربا بالشرق الأوسط؟
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/7/10/إستراتيجية-روسيا-في-سوريا-كيف-تكسب-حربا-بالشرق-الأوسط
 
الصحافة التركية والفرنسية :
  • ملليت :هل اقتربت الحرب الأمريكية على "بي كي كي"؟
http://www.turkpress.co/node/51025
  • ستار :كيف يتأثر الشرق الأوسط بزعزعة الاستقرار في إيران؟
http://www.turkpress.co/node/51039
  • صحيفة "لوموند" تتساءل عن مصيره..العميد "النمر" سيف روسي يهدّد "الأسد" في سوريا
https://ajel.sa/international/2174946
 
الصحافة الامريكية :
صحيفة أمريكية: بعد استعادة الأراضي من المعارضة.. روسيا لن تترك سوريا
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1480816-صحيفة-أمريكية--بعد-استعادة-الأراضي-من-المعارضة---روسيا-لن-تترك-سوريا
جبريل محمد 10 يوليو 2018 18:22
تحت عنوان" روسيا باقية في مقعد السائق بسوريا" سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الضوء على التواجد الروسي المتغلغل في سوريا، وعدم وجود أية بودار لدى الدب الروسي على الرحيل، بعد الإنجازات التي تحققت منذ تدخله في الأزمة لصالح نظام الرئيس بشار الأسد، حيث يقود الأمور في البلاد ويتصرَّف وكأن سوريا حديقته الخليفة.
وقالت الصحيفة، الاثنين الماضي تحدثت معلومات عن أنَّ القوات السورية سيطرت على مدينة درعا جنوب غربي البلاد، وهي واحدة من أولى المدن التي انتفضت في 2011 ضد الأسد، هذا يعتبر نجاحًا عسكريًا لنظام الأسد، فقد كانت المدينة لعدة أشهر، ضمن المنطقة الخاضعة لاتفاقية "التهدئة" بين روسيا والأردن والولايات المتحدة، لكن الأمور تصاعدت بسرعة.
 وأضافت أن هجوم النظام بدء في الشهر الماضي بموجة من الضربات الجوية القوية، والهجوم البري الذي أجبر أكثر من ربع مليون شخص على الفرار، وعجل النزوح بأزمة إنسانية جديدة، الأردن، الذي يستضيف أكثر من 1.3 مليون سوري، سبق وأغلق حدوده، ولا يملك اللاجئون الجدد مكاناً يلجؤون إليه، وتشير جماعات حقوق الإنسان إلى أن عدد القتلى بين المدنيين بلغ المئات.
وتراجعت الأزمة مع إفساح المجال أمام المعارضة، خلال عطلة نهاية الأسبوع، سمح وقف إطلاق نار مؤقت بوساطة موسكو لعشرات الآلاف من اللاجئين في جنوب غرب سوريا بالعودة إلى منازلهم، في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الآن، كما قام مقاتلو المعارضة بإلقاء السلاح بموجب شروط مثل هذه الصفقات ، التي أصبحت تكتيكات النظام المتكررة.
ونقلت الصحيفة عن "أليس سو" الخبير في الشئون الدولية:" يُترك الآن مدنيو درعا تفاديا للجحيم الذي نجوا منه بالكاد، ويتأملون المصير غير المعروف الذي ينتظر أولئك الذين سيعودون الآن إلى الحكومة أو الحكم الروسي".
من وجهة نظر موسكو ، تسير الأمور في الغالب وفقًا للخطة، تدخل روسيا في سوريا سبتمبر 2015 حول تيار المعركة، بدعم من القوة الجوية الروسية، تمكن النظام السوري من الإطاحة بالمتمردين، وتأكيد السيطرة على جميع المدن الكبرى، وتلاشت الحماسة العالمية للإطاحة بالأسد، بقبول ضئيل للوضع الراهن.
وقال النقاد الأمريكيون ، بمن فيهم الرئيس السابق باراك أوباما، أن سوريا سوف تكون مستنقعًا لروسيا، التي سوف تستسلم لتسلل المهمة التي عانت من تورط الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ولكن إذا لم يتابع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تماماً وعوداً بالانسحاب، فإن عدد القتلى الصغير نسبياً يوف يتضاعف.
وأوضحت الصحيفة، بتعزيز التدخل الروسي، هناك اتهامات لموسكو بتمكين حملة من العنف ضد المناطق التي يسيطر عليها المعارضة، بما في ذلك استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية، وقال قاضي جميل ، نائب رئيس الوزراء السابق في حكومة الأسد،:" إن الصحافة الغربية توجه الاتهامات دون أي دليل - إنها اتهامات سياسية ، وليست موضوعية".
جادل جميل، بأن تحرك موسكو الحاسم في سوريا يساعد على إنهاء الحرب المدمرة، وقال: "أعتقد أنه لو لم يكن الأمر يتعلق بتشغيل الجيش الروسي، فإن عدد الضحايا سيكون أعلى من ذلك بكثير.. عدد الضحايا الآن هو حوالي مئات الآلاف من الناس.. أعتقد أنه بدون روسيا ، يمكن أن يصل العدد إلى ملايين الآن.
ويرى معلقون آخرون أن مناورة موسكو ، التي ولدت من الانتهازية ونفّذت بلا رحمة، كانت بمثابة ضربة قاضية، وكتب "كمال علم" الباحث في المعهد الملكي للخدمات المتحدة:" يظهر الروس الان مهارات مكيافيلية تحدد ما يبدو عليه النجاح في ساحة المعركة.. للمرة الأولى في التاريخ الحديث، انتصر تدخل عسكري أجنبي في الشرق الأوسط".
ونقلت الصحيفة ماكسيم ساتشيك ، وهو خبير في السياسة الخارجية الروسية في الشرق الأوسط قوله:" لا يمكن للروس ضمان عدم وجود إيران في سوريا".
ومع ذلك، هناك بعض الدلائل على وجود دبلوماسية منتجة بطرق صغيرة، وسبق الهجوم على درعا اتفاق واضح بين روسيا وإسرائيل، والذي هدّد المخاوف الإسرائيلية من ظهور القوات المرتبطة بإيران على حدودها. ثم استجاب الغرب لهجوم النظام في جنوب غرب سوريا على الرغم من الخسائر الإنسانية.
ومن المقرر أيضا أن تقوم الشرطة العسكرية الروسية بدوريات في جنوب سوريا في محاولة مفترضة لضمان ألا يفرض النظام أي عقوبة على المدنيين الذين كانوا يعيشون في السابق بين المعارضة.
لكنه سلام هش قد لا يدوم. بحسب الخبير الإقليمي مايكل شارنوف والذي قال:" يجب ألا تكون هناك أوهام في إمكانية ضمان تنفيذ المنطقة العازلة.. القيادة السورية ستفعل ما يناسبها، وليس ما تطلبه الولايات المتحدة أو روسيا".
=========================
 
وول ستريت جورنال :داعش يستعد لبدء صفحة جديدة في سوريا والعراق
 
https://www.baladinews.com/ar/news/details/32953/صحيفة_داعش_يستعد_لبدء_صفحة_جديدة_في_سوريا_والعراق
 
بلدي نيوز
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن المقاتلين التابعين لتنظيم "داعش" الذين فرّوا من المناطق التي كانوا يسيطرون عليها بعد الحرب الدوليّة التي شُنّت عليهم، لجأوا إلى الصحراء، وهم يستعدّون الآن لبدء صفحة جديدة من الهجمات في العراق وسوريا.
وبيّنت الصحيفة في تحقيق استقصائي أن مقاتلي التنظيم يتّبعون استراتيجية جديدة معتمدين فيها على أسلحة وذخائر مخبّأة.
وبات التنظيم بـ"لا مركزيّة" أكبر، ويعتمد أسلوب الهجمات المباغتة مستغلاً الظروف في العراق وسوريا، ونجح في خلق خلايا نائمة تابعة له، كما أن لديه مجموعة كبيرة من الأنفاق في الصحراء الشاسعة التي تمتدّ بين البلدين.
واعتبرت الصحيفة، أن الأمر سيعقّد مهمّة الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، الذي أعلن عن رغبته بسحب قوات بلاده، رغم رفض وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إعطاء وقت محدَّد لسحب تلك القوات، التي يبلغ عددها 2000 جندي في سوريا.
وبحسب وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، فإن الحملة العسكرية في سوريا مستمرّة، وإن اقتراح ترمب بأن تحلّ قوات عربية محلّ الأمريكية لا يحقّق سوى تقدّم بطيء.
وتقول الصحيفة: إن "تنظيم داعش لديه القدرة على الصمود بسبب تضارب الأولويات بين العديد من القوات المحلية والأجنبية في سوريا، فإيران تقوم بدوريات في أجزاء من الصحراء السورية حيث يوجد عناصر التنظيم، بينما تنفّذ روسيا غارات جوية، وكلاهما منشغل بمحاربة جماعات سورية أخرى لضمان بقاء النظام".
وفي وقت سابق من هذا العام، انسحبت الوحدات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة من الحملة المناوئة لتنظيم "داعش"؛ بعد أن عبرت القوات التركية الحدود في يناير، واستولت على أجزاء من شمالي سوريا كانت تحتلّها المليشيات الكردية.
ويقول كريستوفر فيلبس، الخبير في الشأن السوري بمعهد تشاتام هاوس: إن "أولويّة قتال تنظيم داعش هي أمريكية فقط (..) سابقاً كان الاعتقاد أن مقاتلي التنظيم يوجدون في منطقة شرق الفرات على طول الحدود العراقية السورية، ولكن يبدو أن مقاتلي التنظيم لهم وجود آخر في غرب النهر، وهي منطقة تقع خارج سيطرة قوات التحالف الدولي بحسب الاتفاق الموقَّع مع روسيا".
وشنّ التنظيم مؤخّراً هجمات استهدفت الفصائل المدعومة من قبل الولايات المتحدة (قوات سوريا الديمقراطية)، كما وقع أول هجوم في الرقة التي تمّت السيطرة عليها وطرد مقاتلي التنظيم منها.
وخلال الأسبوع الماضي، انفجرت عبوة ناسفة في دورية تابعة للقوات الأمريكية على طريق دير الزور بسوريا، وأعلن الجيش الأمريكي حينها عدم وقوع إصابات، في حين أعلن تنظيم الدولة مسؤوليّته عن هذا الهجوم.
وقتل مسلّحو التنظيم العشرات من القوات الإيرانية في هجمات على مواقعهم بدير الزور، الشهر الماضي، وبحسب الوكالات الإيرانية فإن من بين قتلى مقاتلين من العراق و ميليشيا حزب الله اللبناني، وقائداً واحداً على الأقلّ من الحرس الثوري الإيراني.
وفي شمال العراق، شنّ التنظيم سلسلة من الهجمات، من بينها اختطاف رعاة ونصب كمائن، وقتل سائقي شاحنات ينتمون إلى قبائل موالية للحكومة، وخلال الأسبوع الماضي عُثر على جثث عدد من الذين اختطفهم التنظيم.
وعبّر مسؤولون عسكريون أمريكيون عن خشيتهم من عودة تنظيم "داعش"؛ لأن المكاسب التي حقّقها خلال الشهرين الماضين، وخاصة في مناطق الصحراء، تشير إلى ذلك.
وبحسب المسؤولين الأمريكيين فإن القلق الأكبر يتمثّل في الاختلاف بين القوات المقاتلة بسوريا والمدعومة من قبل أمريكا؛ فالنظام يسعى من جهته إلى تقويض الثقة بتلك الفصائل من خلال بذر الشقاق بينها وبين السكان المحليين الذين يعودون إلى أماكن تمت استعادتها من قبضة التنظيم؛ مثل الرقة.
ويحذّر المحللون أيضاً من أي تخفيض للقوات الأمريكية؛ لأن ذلك سيعني ببساطة عودة مقاتلي "داعش".
المصدر: الخليج اونلاين
==========================
 
ذي نيوركر :لماذا تسعى الإمارات والسعودية وإسرائيل لتقارب أمريكي روسي؟
 
https://arabi21.com/story/1107823/لماذا-تسعى-الإمارات-والسعودية-وإسرائيل-لتقارب-أمريكي-روسي#tag_49219
تناولت صحيفة "ذي نيوركر" الأمريكية الثلاثاء ما تقول لها إنها علاقات قائمة بين مسؤولين إسرائيليين مع كل من السعودية والإمارات في إطار إحداث تقارب بين الإدارة الأمريكية وروسيا.
وتقول الصحفية في تقريرها الذي ترجمته "عربي21" إن مسؤولين إسرائيليين عملوا مع نظرائهم من السعودية والإمارات "خلف الكواليس" وذلك لـ"دفع الرئيس ترامب ليبرم صفقة عظيمة"، مشيرة إلى اجتماع بين ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد شخصية أمريكية  حيث اقترح الأول "صفقة عظيمة خارقة للعادة".
وتوضح الصحيفة إن "الزعيم الإماراتي لصديقه الأمريكي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يكون مهتماً بحل الصراع في سوريا مقابل رفع العقوبات المفروضة على روسيا رداً على أفعالها في أوكرانيا".
"نفوذ لا يضاهى"
تنقل عن مسؤولين أمريكيون حاليين وسابقين قولهم إن محمد بن زايد "لم يكن الزعيم الوحيد في المنطقة الذي أعرب عن رغبته في رؤية تقارب يحدث بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا".
وتضيف الصحيفة: "بينما كان حلفاء أمريكا المقربون في أوروبا يرمقون بكثير من الرعب ما بدا من اهتمام ترامب بالدخول في شراكة مع بوتين، إلا أن ثلاث دول تتمتع بنفوذ لا يضاهى داخل الإدارة الجديدة –إسرائيل والسعودية والإمارات– تبنت سرا ذلك الهدف وعملت على تحقيقه".وتشير إلى أن مسؤولين من هذه الدول "سعوا مرارا وتكرارا نحو تشجيع نظرائهم الأمريكيين على النظر في إمكانية إلغاء العقوبات المرتبطة بأوكرانيا مقابل الحصول على مساعدة من بوتين في إخراج القوات الإيرانية من سوريا".
ويرى خبراء- بحسب الصحيفة- فإن مثل هذه الصفقة "غير عملية ولا يمكن أن تتحقق في أرض الواقع حتى لو أبدى ترامب اهتماماً بها، وذلك أن بوتين ليس لديه الاهتمام ولا القدرة على الضغط على القوات الإيرانية للخروج من سوريا.
مولر ودور الإمارات
وتذكّر "ذي نيوركر" في تقريرها بأن المحقق الخاص روبرت مولر المكلفي بالتحقيق في التدخل الروسي بانتخابات 2016، فتح تحقيقا فيما إذا كانت الإمارات قد توسطت لفتح قنوات اتصال بين فريق ترامب والمسؤولين الروس وسعت للتأثير في سياسة الولايات المتحدة.
وفي هذا الخصوص تشير الصحيفة إلى أنه و"قبل تسعة أيام من تنصيب ترامب، اجتمع مؤسس شركة بلاكووتر إريك برينس، والمقرب جداً من ستيف بانون، داخل منتجع في سيشلز تعود ملكيته لمحمد بن زايد مع رئيس صندوق الثروة السيادي الروسي كيريل دميتريف الذي كان وسيلة الإماراتيين للتواصل مع بوتين".
وتضيف: "الإمارات العربية المتحدة وافقت على رعاية الاجتماع وترتيبه وذلك جزئياً لاستطلاع ما إذا كان بالإمكان إقناع روسيا بتقليص علاقتها بإيران، بما في ذلك داخل سوريا، وهو أمر يرغب الأمريكان في تحققه، ولعل ثمنه يكون تنازلات من الولايات المتحدة لصالح موسكو بخصوص العقوبات التي تفرضها عليها."
ويركز المحقق مولر في تحقيقه حسب الصحيفة على اجتماعات الفريق الانتقالي التابع لترامب، "والتي جرت في ديسمبر/كانون الأول 2016، وشارك فيها مسؤولون إماراتيون ومسؤولون روس كان أحد هذه الاجتماعات قد عقد بفندق في نيويورك وحضره محمد بن زياد نفسه، بينما عقد الآخر في برج ترامب وحضره سيرجي كيسلياك الذي كان حينها سفيراً لروسيا في واشنطن".
وتوضح أنه خلال اجتماع الأول من كانون الأول/ديسمبر بين كيسلياك وفريق ترامب الانتقالي "أعرب الطرفان عن رغبتهما في مناقشة الصراع في سوريا، واقترح السفير الروسي ترتيب حوار بين مايكل فلين، الذي كان لتوه عين مستشاراً للأمن القومي في الإدارة الجديدة، وأشخاص أشار إليهم بأنهم جنرالاته، وذلك بموجب شهادة أمام لجنة من لجان الكونجرس أدلى بها جاريد كوشنر، صهر ترامب وكبير مستشاريه".
وتتابع: "للحيلولة دون تمكن أجهزة المخابرات من التنصت على المحادثات، اقترح كيسلياك استخدام "خط آمن"، فما كان من كوشنر إلا أن اقترح استخدام تجهيزات الاتصالات الآمنة التي توجد داخل السفارة الروسية في واشنطن".
 "ابن زايد وإغراء بوتين"
وتصف الصحيفة في تقريرها محمد بن زايد بأنه "واحد من المفكرين الاستراتيجيين في منطقة الشرق الأوسط، فهو يتميز عن غيره من أبناء جيله من الزعماء العرب بأنه ينحدر من مدرسة الواقعية السياسية".
وتقول: "كان محمد بن زايد سعى أثناء إدارة الرئيس أوباما إلى إقامة علاقات أوثق مع موسكو لكي يتمكن من تقليص شراكتها مع إيران، وبشكل خاص في سوريا"، معلقة على ذلك بالقول: "الإمارات، مثلها في ذلك مثل إسرائيل والسعودية، تعتبر إيران أكبر تهديد استراتيجي لها. إضافة إلى ذلك، لم يكن هؤلاء الثلاثة يثقون بالرئيس أوباما".
وفي سبيل إغراء بوتين بالدخول في شراكة مع دول الخليج بدلاً من إيران، تقول الصحيفة إن الإمارات والسعودية "بدأتا بإنفاق المليارات من الدولارات على استثمارات في روسيا كما قامت بتنظيم لقاءات عالية المستوى في موسكو وأبو ظبي والرياض وسيشلز".
وعن فكرة التقارب الروسي الأمريكي، تقول الصحيفة: "ليس واضحاً ما إذا كان الاقتراح الذي تقدم به محمد بن زايد قبيل الانتخابات قد جاء من طرف بوتين نفسه أو من طرف أحد المقربين منه، أم أن الزعيم الإماراتي هو صاحب الفكرة".
لكن المهم في الأمر – والحديث للصحيفة- هو أن محمد بن زايد "كان يرى أن تحريض بوتين على إيران سيتطلب رفع العقوبات المفروضة على موسكو، وهو تنازل يحتاج إلى دعم الرئيس الأمريكي".
"ضغط إسرائيلي"
وعن الدور الإسرائلي، تقول الصحيفة إنهو بعد فوز ترامب في الانتخابات، "سارع المسؤولون الإسرائيليون مباشرة للضغط باتجاه إحداث تقارب بين واشنطن وموسكو".
وتنقل عن مصدر حضر لقاءً خاصاً عقد أثناء الفترة الانتقالية قوله إن السفير الإسرائيلي لدى واشنطن رون ديرمر قال في ذلك الاجتماع إن الحكومة الإسرائيلية سوف تشجع إدارة ترامب القادمة إلى السلطة على التعاون بشكل أوثق مع بوتين، بدءاً بسوريا، على أمل إقناع روسيا بدفع الإيرانيين نحو مغادرة البلد".
وتشير إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو "أراد استمرار القوات الإسرائيلية في التمتع بحرية التحليق في المجال الجوي السوري، والذي بات جزئياً تحت سيطرة الروس، بهدف منع نشر أنظمة التسلح المتقدمة من قبل إيران ووكلائها بشكل يهدد الدولة اليهودية".
وتنقل عن مسؤول إسرائيلي قوله: "إسرائيل تعتقد فعلاً بأنه من الممكن التوصل إلى اتفاق أمريكي روسي في سوريا من شأنه أن يدفع بالإيرانيين إلى خارج البلاد وأن القيام بذلك قد يشكل بداية لتحسن العلاقات الأمريكية الروسية بشكل عام".
"أوكرانيا مقابل سوريا"
كما ينقل معد التقرير حديثا لمسؤول أمريكي بشأن تفاصيل حوار بينه وبين وزير في الحكومة الإسرائيلية على صلة وثيقة بنتنياهو، طرح الأخير خلاله فكرة "مقايضة أوكرانيا بسوريا".
ويشرح المسؤول الأمريكي السابق بالقول: "يمكنك أن تفهم لماذا تعتبر إسرائيل مساعدة روسيا لها في الموضوع السوري أولوية تفوق بكثير أهمية السعي لردع العدوان الروسي في أوكرانيا، ولكني اعتبرتها مجازفة من طرف إسرائيل أن تسعى لإقناع الولايات المتحدة بأن المصالح الأميركية يخدمها غض الطرف عن العدوان الروسي في أوكرانيا. بالطبع، قد لا يوافق ترامب لأسبابه الخاصة به".
كما تستعرض الصحيفة طرح التقارب الروسي الأمريكي مجددا، بعد أن تسلم ترامب مهام الرئاسة، وهذه المرة حسب الصحيفة من قبل وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، والإماراتي عبدالله بن زايد خلال عشاء خاص في مارس/آذار 2017.
وفي هذا العشاء، يذكر أحد المشاركين فيه أنه سمع وزراء الخارجية يتحدثون بأن رسالتهم كان مفادها "لم لا نرفع العقوبات المفروضة على روسيا بسبب أوكرانيا مقابل حمل الروس على إخراج إيران من سوريا".
وتنوه الصحيفة أن "ترامب بدأ يصدر تصريحات عشية قمة هيلسنكي يفهم منها أنه في نهاية المطاف منفتح علي إمكانية إبرام صفقة مع بوتين"، وذلك بعد "اعتقد مسؤولون أمريكيون أن المقترحات من الإسرائيليين والإماراتيين والسعوديين في أواخر عام 2016 ولدت ميتة".
ففي الثامن من حزيران/يونيو الماضي طالب ترامب بإعادة روسيا إلى عضوية مجموعة الدول الصناعية السبع، كما نقل عن ترامب قوله إن شبه جزيرة القرم تعود لروسيا لأن الناس الذين يعيشون فيها يتكلمون اللغة الروسية.
==========================
 
أتلنتيكو: لهذه الأسباب تريد إيران البقاء في سوريا/
 
https://arabi21.com/story/1107849/أتلنتيكو-لهذه-الأسباب-تريد-إيران-البقاء-في-سوريا#tag_49219
 
نشرت صحيفة "أتلنتيكو" الفرنسية حوارا مع الضابط السابق في جهاز المخابرات الفرنسية ونائب مدير مركز أبحاث الاستخبارات الفرنسية، آلان رودييه، تحدث فيه عن دوافع إيران للبقاء لوقت أطول وقدر الإمكان في سوريا.
وقالت الصحيفة، في هذا الحوار الذي ترجمته "عربي21"، إن تدخل إيران في سوريا قد كلف نظام الملالي ما بين 30 إلى 105 مليارات دولار منذ بداية الصراع، الأمر الذي يحيل إلى أن تدخلها ليس وقتيا. ولكن لسائل أن يسأل، ما الذي يبرر نية طهران في البقاء في سوريا؟ وما الأهداف التي ترنو إلى تحقيقها؟
ونقلت الصحيفة على لسان آلان رودييه أن "الهدف الذي يرنو نظام الملالي إلى تحقيقه يتجاوز بكثير مجرد نشر أفكار "الثورة الإيرانية" في الشرق الأوسط. ففي الواقع، يفكر النظام في البقاء أكثر بغية تركيز ما يعرف "بالهلال الشيعي" الذي يمتد من بغداد، مرورا بدمشق، ووصولا إلى بيروت".
وأردف رودييه أن "تدخل إيران في كل من البحرين واليمن وتأسيس علاقات جيدة مع قطر يرمي بالأساس إلى تهديد أمن خصمه الإقليمي، أي السعودية. ويستند نظام الملالي إلى هذه الأهداف الرئيسية لتشييد قاعدة دائمة له في المنطقة معتمدا في ذلك على المذهب الشيعي. بعبارة أخرى، يخدم التحالف الإيراني مع كل من سوريا والعراق ولبنان مصلحة نظام الملالي في البقاء في الحكم، حيث يعمل على استغلال هذا التحالف لخدمة مطامعه على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية".
وأوردت الصحيفة وجهة نظر آلان رودييه الذي نوه إلى أن "هذه الأهداف قد كلفت إيران ثمنا باهظا خاصة في سوريا. فقد رجح أن عدد القتلى الإيرانيين في الحرب السورية قد بلغ قرابة ثلاثة آلاف قتيل، بينهم جنرالات، بما في ذلك عدد من الميليشيات الشيعية الأجنبية التي تقاتل تحت قيادة إيران. ولم يكن بشار الأسد يكذب عندما أنكر وجود جنود إيرانيين على أرضه، حيث اقتصر الدور الإيراني على إرسال خبراء ومستشارين عسكريين. كما ينتشر على جبهات القتال مقاتلون شيعة من العراق وأفغانستان وباكستان، بالإضافة إلى حزب الله اللبناني".
وذكرت الصحيفة أن الضابط السابق في المخابرات الفرنسية قد أكد أن المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا محسوبون على فيلق القدس الذي يترأسه الجنرال قاسم سليماني، إضافة إلى قادة عسكريين من قوات الباسيج، وبعض الوحدات الخاصة التابعة للجيش الإيراني.
وفي سؤال الصحيفة حول النتائج التي يمكن أن تنجر عن الوجود الإيراني طويل الأمد في سوريا من ناحية المصالح الاقتصادية والانتشار العسكري، أورد آلان رودييه، أنه "منذ أن وصل للحكم، بات القضاء "على نظام الملالي" شغل ترامب الشاغل. ولم ينتهج الرئيس الأمريكي أسلوب أسلافه من الرؤساء الأمريكيين، على غرار بوش الذي أسقط نظام صدام حسين في العراق عبر تدخل عسكري. فقد اعتمد ترامب أسلوبا مغاير تمثل في تسليط ضغوط اقتصادية ومحاولة سحق الاقتصاد الإيراني عبر تشديد العقوبات عليه".
وأضاف رودييه أنه "مع تشديد الخناق على الاقتصاد الإيراني، يأمل ترامب في تحرك الشعب الإيراني ضد نظام الملالي. كما تعول واشنطن أيضا على الجماعات المسلحة التي تقاتل النظام من داخل إيران، والتي تكمن بالأساس في حركة مجاهدي خلق والاستقلاليين الأكراد والعرب".
وأفادت الصحيفة أنه، ووفقا لضيفها الفرنسي، يعول النظام الإيراني كثيرا على مسألة الهلال الشيعي لتحسين وضعه الاقتصادي تجنبا للسخط الشعبي على الرغم من أن الدول المعنية (أي المنطوية تحت مسمى الهلال الشيعي) تعاني بدورها صعوبات اقتصادية على غرار لبنان.
وأضاف آلان رودييه أن طهران قررت الالتجاء أيضا إلى دول أخرى تعادي سياسة ترامب، وتحديدا الصين، التي تعتبر في حاجة ماسة إلى  توريد أكبر قدر ممكن من المحروقات لتلبية طلباتها. وقد اختارت إيران الصين بالذات لأنها تؤمن بأن روسيا لا تتمتع بالقدرات الاقتصادية ذاتها مثل الصين، إلا أنه يمكن في الوقت ذاته التعويل على موسكو كشريك سياسي مهم تجنبا للوقوع في عزلة سياسية دولية".
وتساءلت الصحيفة عن الأسباب التي يمكن أن تدفع إيران للانسحاب من الساحة السورية، مثل الاضطرابات الداخلية، أو الضغوط الشعبية. في هذا الصدد، أوضح رودييه قائلا: "كما أشرنا في السابق، يمكن للضغوط الاقتصادية التي تسلطها واشنطن على نظام الملالي أن تخلق توترا واحتقانا شعبيا داخل إيران. ومن المؤكد أن واشنطن ستلعب جميع أوراقها، كما فعلت خلال الحرب العالمية الثانية، لتحقق مرادها المتمثل في جعل النظام الأمريكي يحظى بالسلطة المطلقة".
وفي الختام، أفادت الصحيفة على لسان رودييه أن "السياسة الأمريكية تجاه إيران يمكن أن تخدم نظام الملالي. ففي حين قد يرفض 80 مليون إيراني سياسة النظام الذي يحكمهم وتدخل الحرس الثوري في شؤونهم، إلا أن الحس بالانتماء القومي لا زال راسخا بشدة في قلوبهم. بعبارة أوضح، يمكن للعقوبات الاقتصادية الأمريكية أن تدفع الشعب الإيراني إلى الوقوف إلى جانب قادته". ويعتقد رودييه أنه في حال قرر الشعب الإيراني الوقف في صف نظام الملالي، فعلى الأرجح سيصبح من الصعب أن تنسحب طهران من سوريا، على الأقل على المدى القصير.
==========================
 
المونيتور :هل يمكن لروسيا أن تحقق أمل ترامب في طرد إيران من سوريا؟
 
https://www.eldiwan.org/منتدى-الفكر-الاستراتيجي/هل-يمكن-لروسيا-أن-تحقق-أمل-ترامب-في-طرد/
 
كتب: علا سعدي آخر تحديث: منذ 21 ساعة
قالت صحيفة ” المونيتور” الأمريكية أن سوريا ستكون محور النقاش الرئيسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائهما في هلنسكي يوم 16 يوليو المقبل.
سوريا محور قمة هلسنكي
وأشارت الصحيفة إلي تأكيد مصادر لصحيفة “كوميرسانت” الروسية بإن سوريا محور قمة ترامب وبوتين وأن موسكو أرسلت لواشنطن وثيقة من صفحتين لتكون بمثابة البيان الثنائي الذي سيقدمه الزعيمين في نهاية القمة.
وأوضحت الصحيفة أن سوريا احد القضايا الهامة علي جدول قمة بوتين وترامب، ويمكن خلال القمة أن يتوصلا للخطوط العريضة لعقد صفقة بشأن سوريا حيث تريد الولايات المتحدة ان تكون روسيا مسؤولة عن انسحاب إيران من سوريا وإزالة حكومة بشار الأسد من السلطة ولكن اي اتفاق سينطوي علي مقايضة بين الطرفين.
اتفاقيات سرية
وفي الواقع تنفذ موسكو وواشنطن اتفاقيات سرية وكان منها علي سبيل المثال هجوم النظام السوري علي المعارضة في الجنوب يوم 18 يونيو في محافظتي درعا والقنيطرة، وهي المنطقة التي تتضمن وقف إطلاق النار بضمان من روسيا والأردن والولايات المتحدة، وولم ترد الولايات المتحدة علي انتهاك وقف إطلاق النار ، وفي 24 يونيو أرسلت السفارة الأمريكية في عمان رسالة لقادة فصائل الجبهة الجنوبية تفيد بإن المعارضة يجب إلا تتوقع أي دعم من الولايات المتحدة وفي اليوم نفسه انضم سلاح الجو الروسي لهجوم الجيش السوري.
كما أعطت إسرائيل والأردن موسكو الضوء الأخضر لإجراء العملية في محافظتي درعا والقنيطرة ، بشرط ألا يتم نشر سوى قوات الحكومة السورية وأن جميع الجماعات الموالية لإيران مثل حزب الله لا تشارك في هذه المناطق.
موقف قوات المعارضة
ونتيجة لذلك ، توصل المفاوضون الروس وجماعات المعارضة السورية من الجنوب إلى اتفاق في 6 يوليو، ومن المرجح أن تقوم الجبهة الجنوبية بسحب 6000 جندي من جنودها ونقلهم إلى الشمال الغربي إلي إدلب المعارضة، وسيبقى بعض أعضاء الجبهة الجنوبية في الجنوب بشرط نزع السلاح، ومن الممكن أن يحصلوا على وضع جماعة مسلحة محلية تحت علم الحكومة، وقد تنضم بعض الفصائل المنشقة إلى الفيلق الخامس في النظام السوري ، الذي تم إنشاؤه بمساعدة روسية، وتستطيع مجموعات من هذا النوع ، مع الشرطة العسكرية الروسية ، تأمين المنطقة من الجماعات الموالية لإيران، وهو السيناريو الذي من المرجح أن تروج له واشنطن وتل أبيب وعمان.
قوة موسكو وتأثيرها علي طهران ودمشق
وتري الصحيفة أن رغبة الولايات المتحدة في توقيع اتفاق مع روسيا تنبع من القوة المتصورة لموسكو لقدرتها على منع طهران من تعزيز موقعها في سوريا، وفي الواقع ، زادت موسكو من وجودها في دمشق ، سعيا للتأثير على قرارات الحكومة والغاء بعض الصلاحيات للإيرانيين.
وأضافت الصحيفة أن موسكو ودمشق أظهرا بإنهما يمكنهما دعم النظام دون أي مساعدة من طهران، كما أظهرت روسيا قدرتها على دعم الحكومة السورية في جهودها لاستعادة الأراضي التي لا تزال تحت سيطرة المعارضة، بينما لعبت القوات الموالية لإيران دورا رئيسيا في عمليات إدلب في أواخر عام 2017 وبداية عام 2018 ، وفي وقت لاحق عمليات في الغوطة الشرقية في مارس وأبريل عام 2018 ، ولم يقم المسلحون الشيعة المرتبطون بحرس الثورة الإسلامية بأي دور مهم في المنطقة، و كان لروسيا الكلمة الأخيرة ، سواء في المفاوضات مع المعارضة أو في إجبار فصائل المتمردين على قبول شروط الاستسلام للغوطة الشرقية.
استبعاد حزب الله
أما بالنسبة للحملة الحالية في الجنوب ، فقد تمكنت موسكو من التأثير على دمشق لاستبعاد حزب الله من المشاركة في عمليتي درعا والقنيطرة، وأصبحت روسيا القوة الرئيسية في القتال والمفاوضات مع الفصائل المنشقة.
وإجمالا ، أثبتت روسيا أنها قادرة على حل مشاكل الحكومة السورية بنجاح دون مساعدة القوات الموالية لإيران. علاوة على ذلك ، عزز الضباط العسكريون الروس مؤخراً قدرات قوات النمر التابعة للجيش السوري، ونجحت قوات النمر في استبدال قوات حزب الله بنجاح في ساحة المعركة كقوة مهاجمة رئيسية.
الأسد يأمل اعمار دول الخليج لسوريا في مقابل الابتعاد عن إيران
ولفتت الصحيفة إلي ان أحد الأسباب التي قد تجعل دمشق مقبلة على الابتعاد عن الموجة المؤيدة لإيران هي عودة العقوبات الأمريكية على إيران، هناك رأي في موسكو بأن الزعماء السوريين قلقون بشكل منطقي من أن الاعتماد المفرط على طهران من المرجح أن يجر سوريا إلى الأسفل.
و مع عودة العقوبات علي إيران قد لا تتمكن طهران من تقديم أي دعم مالي لسوريا ، ولن يكون لدى سوريا الوقت للعثور على مصادر بديلة للمساعدة، ويمكن العثور على حافز محتمل لدمشق لتقليل علاقاتها مع إيران في الاستثمارات من الخليج، ورغم كل شيء كان دعم ممالك الخليج للثورة السورية هدفه أكثر محاولة لسحب سوريا من تحت المظلة الإيرانية بدلاً من إزالة نظام البعث.
ومع ذلك ، فإن قدرة روسيا على إخراج إيران من سوريا بالكامل محدودة، وخاصة أن مناطق كبيرة من البلاد تعتبر ذات أهمية حيوية لطهران ، وخاصة حلب ، ودير الزور ، والمناطق التي يسيطر عليها حزب الله بالقرب من الحدود اللبنانية.
وجود متعدد لطهران في سوريا
قال مصدر في الجيش الروسي لـ “المونيتور” ، اشترط عدم ذكر اسمه ، أن طهران قد أوجدت وجودًا متعدد الطبقات في هذه المناطق من خلال كل من القوات الشيعية في العراق وأفغانستان ، والمعروف باسم فرقة فاطميون ، ووحدات سوريا المؤيدة لإيران ، مثل قوات الدفاع المحلية في حلب، ز في هذه المحافظات ، يشتري الإيرانيون الممتلكات ويوزعونها على المقاتلين الأجانب والسوريين ، من مناطق أخرى.
وأضاف المصدر إن الحقائق تثبت أن إيران قد تنبت جذورها بالفعل في تلك المناطق.
مقايضة أمريكية روسية
وبالنظر إلى كل هذا ، ما زال من غير المؤكد ما إذا كانت الولايات المتحدة سترحل من سوريا إذا كانت أجزاء كبيرة منها تخضع لسيطرة القوات الموالية لإيران، ويمكن اعتبار استسلام الولايات المتحدة في درعا والقنيطرة “خدمة مسبقة” لروسيا.ومع ذلك ، فإن أي خطوات أخرى تتخذها واشنطن، بما في ذلك رفض تنفيذ تغيير القيادة في سوريا أو سحب قواتها العسكرية، سيعتمد على جهود روسيا لتقليل النفوذ الإيراني، ويمكن أن تشمل المحاولات العملية التي يقوم بها النظام السوري لإزالة الجماعات الموالية لإيران من البلاد احتمال تخفيف العقوبات وتقديم مساعدة مالية ممكنة من الخليج لإعادة الإعمار
==========================
 
فورين بوليسي :هل تمهد قمة ترامب-بوتين لصفقة في سوريا؟
 
http://24.ae/article/451174/هل-تمهد-قمة-ترامب-بوتين-لصفقة-في-سوريا-
 
الأربعاء 11 يوليو 2018 / 11:13 24- ميسون جحا
أبرز صاموئيل شاراب، عالم سياسي بارز لدى مؤسسة راند، وزميله جيفري مارتيني، باحث في شؤون الشرق الأوسط، أهمية قمة هلسنكي الوشيكة بين الرئيسين الأمريكي ترامب، والروسي بوتين.
لحلفاء واشنطن الأقرب للحدود مع سوريا، الأردن وإسرائيل، أهداف مشابهة، ويعارضان بشدة وجود أية قوات موالية لإيران بالقرب من حدودهما ولفت الكاتبان في مقالتهما الأخيرة، في مجلة "فورين بوليسي" إلى أن الولايات المتحدة لن تحصل على كل ما تريده من خلال القمة، ولكنهما قالا إنه من الحكمة بمكان حماية مصالح واشنطن قبل فوات الأوان.
تطور إيجابي
ويشير الكاتبان لتقارير تفيد بأن ترامب يفكر بعقد صفقة بشأن سوريا مع فلاديمير بوتين، خلال قمتهما في هلسنكي يوم 16 يوليو( تموز). ويبدو من حيث المبدأ بأن ذلك سيكون بمثابة تطور إيجابي. فإن الهجوم المتواصل للقوات السورية النظامية ضد أحد المناطق القليلة الباقية تحت سيطرة المعارضة، يبرز الأنظار الماسة لأن تتبع الولايات المتحدة حلاً ديبلوماسياً إن كانت حريصة على حماية مصالحها في الصراع، وأهمها مكاسب حققتها ضد داعش، مع العمل على حصر النفوذ الإيراني في سوريا.
أهداف متطابقة
وحسب كاتبي المقال، تمتعت الولايات المتحدة في سوريا، طوال السنوات الأربع الأخيرة، بميزة واضحة عندما. فقد تطابقت أولى أولويات أمريكا في إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش في شرق البلاد، مع أولويات النظام في دحر قوات معارضة في غرب سوريا. وكان ذلك يعني، من الناحية العملية، أن دمشق أذعنت للعمليات الأمريكية وسيطرة واشنطن على شرق البلاد، ومن ثم تخليها عن المعارضة السورية، تدريجياً في عهد أوباما ومن ثم سريعاً في عهد ترامب. ولكن كل تلك الترتيبات غير المكتوبة يتم إبطالها اليوم في ظل تغيير كلا الجانبين لأهدافهما.
مقدمات
ويقول الكاتبان إن عدداً من المحللين افترضوا أن نظام الأسد ليس مهتماً سوى بما يعرف باسم" سوريا المفيدة"، وهو وصف يطلق على خط يعبر منطقة مكتظة بالسكان تمتد من غرب سوريا نحو درعا في جنوبها باتجاه دمشق وحمص وحماه وشمالاً نحو حلب.
ولكن بعد سبع سنوات من القتال، اتضح أن الأسد وحلفاءه يولون أهمية أكبر للماء والكهرباء والمناطق الزراعية والنفط، وللسيطرة على مناطق حدودية، وجميعها تقع في شرق سوريا. وما الهجوم على جنوب غرب سوريا، والذي تم خلال الأسابيع القليلة الماضية، إلا مقدمة لما سيليه شرق نهر الفرات، حيث تدعم الولايات المتحدة قوات سوريا الديموقراطية التي تسيطر على الأرض هناك.
ويلفت كاتبا المقال لمحاولات بذلها نظام الأسد، بدعم من تنظيمات مدعومة من إيران، ومرتزقة روس، لإقامة مواقع شرق الفرات. والآن صارت مسألة وقت قبل أن تهاجم تلك القوات حلفاء أمريكا شرق الفرات. ولذا يرى الكاتبان أن عقد صفقة مع الروس، حلفاء سوريا، قد يشجع روسيا على إقناع الأسد بعدم السعي لاستعادة جميع المناطق السورية بالقوة.
تبدل أهداف
وحسب الكاتبين، بالتوازي مع بروز أهداف جديدة للحكومة السورية، ظهرت أيضاً أهداف حديثة لواشنطن. فاليوم، وبعد إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش، بدأت إدارة ترامب التركيز على" طرد إيران خارج سوريا. ويبدو أن تلك الإشارات الخطابية تلاقي موافقة المعسكر الأكثر عدائية لإيران ضمن الإدارة، والمنقسمة ما بين مؤيدين لتخفيض التزامات أمريكا الخارجية، وبين داعمين لاستخدام القوة العسكرية ضد خصوم أمريكا في المنطقة.
تراجع نفوذ
وبرأي الكاتبين، بالرغم من تقلص النفوذ الأمريكي في سوريا جراء مكاسب النظام الأخيرة، لا زالت هناك فرص أمام واشنطن وروسيا للتوصل إلي تسوية تحفظ بعضاً من مصالح أمريكا. فالكرملين لا يريد استمرار حملته الجوية في سوريا إلى أجل غير محدد، من أجل نتيجة تخدم أساساً مصالح الأسد وإيران. لذلك، يتوقع أن تدعم روسيا تسوية سياسية تحقق لها هدفها الرئيسي: لا تغيير للنظام في دمشق، ولا وجود عسكرياً أمريكياً دائماً في سوريا.
ويختم الكاتبان رأيهما بالإشارة إلى أن تسوية كهذه لن تمثل تنازلاً كبيراً من جانب واشنطن. كما ستحقق صفقة من هذا القبيل هدف واشنطن الرئيسي – منع عودة ظهور داعش وعدم منح إيران يداً طولى في توسيع نفوذها في الشرق الأوسط.  وتحذر روسيا من السماح لإيران بالسيطرة على سوريا، ولا مصلحة لها في السماح لداعش بالظهور مجدداً. كما لحلفاء واشنطن الأقرب للحدود مع سوريا، الأردن وإسرائيل، أهداف مشابهة. إنهما يعارضان بشدة وجود أية قوات موالية لإيران بالقرب من حدودهما.
==========================
الصحافة العبرية والبريطانية :
 
هآرتس توضح حقيقة التفاهم الإسرائيلي الروسي في جنوب سوريا
 
http://o-t.tv/wrM
 
قالت صحيفة "هآرتس" إن الهجوم الذي حصل على قاعدة "تيفور" والذي أُلقي باللوم به على إسرائيل يدخل ضمن سياقين محتملين: الأول سياق تكتيكي، يستهدف شحنات أسلحة، أو نظام تسليح كان على وشك الانتشار، وسبق لإسرائيل أن عبرت بشكل واضح عن قلقها من الجهود التي تبذلها إيران لنشر أنظمة عسكرية تهدف إلى ترسيخ وجودها العسكري المستقبلي في سوريا، وتعهدت بإحباط هذه المحاولات.
وأشارت الصحيفة إلى أن السياق الثاني، له بعد استراتيجي، حيث يأتي الهجوم، في نفس الأسبوع الذي تقدم فيه نظام الأسد بمساعدة روسيا وإيران لاستعادة السيطرة على جنوب سوريا، الأمر الذي سيمكنه من العودة إلى حدود مرتفعات الجولان.
كما أن الاستهداف أتى قبل ثلاثة أيام من الاجتماع المرتقب بين رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) مع الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) في موسكو.
وترى الصحيفة أن الرسالة من وراء الهجوم واضحة، وهي أن إسرائيل "مصممة على حماية مصالحها ولا تخاف من التحفظات الروسية أو أي رد فعل إيراني".
وتطرح الصحيفة رؤية جديدة للوضع في الجنوب السوري، حيث تنفي التقارير التي تسربت في الأشهر الأخيرة عن تفاهمات إسرائيلية روسية بخصوص تقدم نظام الأسد.
أما بالنسبة للتطورات الأخيرة، فتركز إسرائيل، بحسب الصحيفة، على اهتمامها المعلن بـ"طرد الإيرانيين وميليشياتهم من جميع الأراضي السورية، خصوصا تلك التي في الجنوب".
وكانت موسكو قد ألمحت إلى نيتها إبعاد الإيرانيين 80 كيلومتر عن الحدود، إلا أن إسرائيل ترى عدم وضوح في درجة الالتزام الروسي للقيام بهذه المهمة، وفقا للصحيفة.
رفض قاطع
وتشير الصحيفة إلى أن إسرائيل ترى أنه من غير الكافي رسم خط مصطنع في الرمال على بعد عشرات الكيلومترات على الحدود مع سوريا، لأن إيران تمتلك أسلحة لديها القدرة على قطع مسافات تتجاوز الخطوط التي يتم الحديث عنها.
وبناء عليه تتخذ إسرائيل موقفا رافضا للوجود الإيراني كلياً في سوريا، حيث تعلن أنه طالما يوجد وجود إيراني في سوريا، سواء مباشر أو غير مباشر، فإنها ستشعر بالتهديد، ولذلك يقدم (نتنياهو) مطلباً بعيد المدى، ويسعى إلى فرضه، على الرغم من المخاطر المترتبة على التدخل الإسرائيلي ضد القواعد الإيرانية في سوريا.
وتندفع إسرائيل من التعامل مع التهديد الإيراني في سوريا من تجربتها المريرة التي خاضتها مع ميليشيا "حزب الله" خلال فترة 20 عاماً، حيث أدى التراخي الإسرائيلي، بحسب الصحيفة، إلى نمو ترسانة "حزب الله" من الصواريخ والقذائف بالإضافة إلى استمرار التمويل الإيراني.
ومن هذا المنطلق، يُنظر في إسرائيل إلى أهمية تدمير التهديد الإيراني في سوريا في الوقت المناسب وقبل أن تؤسس إيران لوجود عسكري دائم لها هناك.
مشروع سليماني
وتشير الصحيفة إلى الموقف الإيراني المعادي لإسرائيل، وحتى مع تطور الحوار المحلي داخل إيران، إلا أن قائد "فيلق القدس" التابع لـ "الحرس الثوري الإيراني" الجنرال (قاسم سليماني) ما زال مصراً على مواصلة مشروعه لإكمال وتعزيز التواجد العسكري الإيراني في سوريا.
ووفقا للصحيفة، يسعى (سليماني) لأن تكون سوريا مركزاً لقتال إسرائيل، كما يسعى لتحسين قدرة "حزب الله" الصاروخية والتي تهدف إلى ضرب البنى التحتية في إسرائيل.
ولهذه الأسباب تسعى إسرائيل لإحباط جهود إيران وميليشيا "حزب الله" في سوريا بدعم من إدارة (ترامب).
وتؤكد التقارير الإسرائيلية الاستخباراتية الصادرة لتقييم المخاطر في عام 2019، إلى أن التخطيط الإيراني المسبق لمواجهة مفتوحة ضد إسرائيل يبدو غير وراد حالياً إلا أن موضوع اندلاع حرب على جبهات أخرى غير سورية يبدو أمر وارد وأعلى مما كانت عليه الأمور سابقا خلال العامين الماضيين.
==========================
ميدل إيست آي :إستراتيجية روسيا في سوريا.. كيف تكسب حربا بالشرق الأوسط؟
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/7/10/إستراتيجية-روسيا-في-سوريا-كيف-تكسب-حربا-بالشرق-الأوسط
 
يرى الباحث كمال علام -وهو متخصص في التاريخ العسكري المعاصر للعالم العربي وباكستان والشؤون السورية بمعهد السياسة- أن إستراتيجية روسيا في سوريا تكشف كيفية كسب أي حرب بالشرق الأوسط وذلك بما يظهره الروس الآن من مهارات مكيافيلية تحدد ما يبدو عليه شكل النجاح في ساحة المعركة، وكيف أنه لأول مرة في التاريخ الحديث ينتصر تدخل عسكري بالشرق الأوسط.
وقارن الباحث في مقال بموقع "ميدل إيست آي" بين التدخل العسكري الروسي في سوريا والتدخلات الأميركية بالشرق الأوسط، من ليبيا إلى اليمن والعراق وأفغانستان، وكيف أنها في الحالة الأميركية باءت جميعها بالفشل الذريع بخلاف ما حققه الروس في سوريا من انتصار واضح، مما جعلهم الآمر الناهي ليس فقط في سوريا ولكن أيضا بالشرق الأوسط الأوسع، حسب رأيه.
وقال علام إن هذا ما جعل قادة مثل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان يخطبون ود موسكو الآن لإنقاذهم من الفوضى التي شكلتها الولايات المتحدة، وحتى الرئيس الأميركي يستعد لقمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث ستكون سوريا نقطة حوار مهمة.
واعتبر ذلك تفوقا روسيا على الأميركيين، بل على الخصوم السابقين مثل تركيا والسعودية.
وأشار علام إلى تدخل الروس لمساعدة الحكومة والجيش السوري في عام 2015 وكيف بدؤوا فورا عقد صفقات مع مختلف الجماعات المسلحة بغض النظر عن مواقف مؤيديها، وفي نفس الوقت استخدموا قوة جوية عسكرية ساحقة لإخضاع بقية الجماعات وأخذوا زمام المبادرة لجعل الجيش السوري والبنية التحتية للدولة أكثر كفاءة وقدرة.
وألمح الكاتب إلى خطأ تكهنات المحللين الذين تنبؤوا برحيل الرئيس السوري بشار الأسد، وأنه على الرغم من الانتكاسات الحادة التي مني بها الجيش والمخابرات السورية كانت لديهما قوات في جميع أنحاء البلاد تمكنت من اختراق الثوار والجماعات "المتطرفة".
==========================
الصحافة التركية والفرنسية :
 
ملليت :هل اقتربت الحرب الأمريكية على "بي كي كي"؟
 
http://www.turkpress.co/node/51025
 
أوزاي شندير – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس
خاضت الولايات المتحدة الأمريكية الحرب الأكثر دموية واستنزافًا على مر تاريخها في فيتنام. قُتل 58 ألف جندي أمريكي في فيتنام، التي ألقت عليها واشنطن من القنابل ثلاثة أضعاف ونصف ما أُلقي خلال الحرب العالمية الثانية.
هو تشي منه، الرجل الذي هزم الولايات المتحدة في الحرب ليس مؤسس الحزب الشيوعي الفيتنامي فحسب، بل إنه أسس عندما كان في منفاه بفرنسا الحزب الشيوعي الفرنسي أيضًا.
قليلون جدًّا من يعلمون أن هو تشي منه حصل على دعم من الولايات المتحدة في ربيع عام 1945 بهدف طرد اليابانيين الذين كانوا يحتلون فيتنام، من البلاد، حتى أنه تلقى معالجة طبية من الأميركان.
رحب هو تشي منه، الذي ستعاني الولايات المتحدة منه الأمرين، ترحيبًا كبيرًا بالمساعدات الأمريكية في ذلك الوقت، إلى حد أنه كان يعتبر قواته "الجيش الفيتنامي الأمريكي".
***
أصبحت الحرب الأفغانية ثاني أكثر حرب دموية واستنزافًا في التاريخ الأمريكي. منحت واشنطن شتى أنواع الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ، إلى مجموعات المجاهدين كي يحاربوا بها القوات السوفيتية.
ظنت الولايات المتحدة أنها حققت النصر مع انسحاب الجيش السوفيتي من أفغانستان عام 1989، إلا أنها اضطرت للعودة إلى أفغانستان عام 2001 من أجل محاربة من قدمت لهم الدعم في وقت من الأوقات.
بعد أن أنفقت 700 مليار دولار على الحرب، وفقدت حوالي 3 آلاف من جنودها، تسعى الولايات المتحدة الآن للانسحاب من أفغانستان من خلال إجراء مفاوضات سرية.
***
الاستراتيجية التي اتبعتها الولايات المتحدة في فيتنام وأفغانستان هي تقريبًا نفس الاستراتيجية التي تطبقها حاليًّا في سوريا. فهي تقيم تحالفات مع مجموعات تعتبرها إرهابية، وتستخدمها ضد بلدان أخرى. ترسل واشنطن إلى البلدان التي تتدخل فيها، الأسلحة أولًا، ثم خبراء للتدريب على استخدامها، وبعد ذلك وحدات مقاتلة لحماية الخبراء.
فهل تتحول العلاقة التي أقامتها الولايات المتحدة مع تنظيم "بي كي كي" الإرهابي تحت مسمى وحدات حماية الشعب، ذات يوم إلى حرب طاحنة بين الجانبين؟
كانت فيتنام وأفغانستان حربين بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي من أجل السيطرة على مناطق مختلفة في العالم، وهذا ما يحدث في الواقع اليوم في سوريا.
من يدري، فقد يكرر التاريخ نفسه مرة أخرى..
==========================
 
ستار :كيف يتأثر الشرق الأوسط بزعزعة الاستقرار في إيران؟
 
http://www.turkpress.co/node/51039
 
 سيفيل نورييفا – صحيفة ستار – ترجمة وتحرير ترك برس
أصبحت المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي يعاني منها الداخل الإيراني محوراً للاعتراضات في الوقت الراهن، بالتأكيد هناك ضغوطات خارجية تُمارس تجاه إيران منذ سنوات عديدة، إضافةً إلى الحصار الاقتصادي المفروض على الأخيرة وعدم اعتدال حكومة طهران في توزيع المدخول الوطني، وبالتالي انعكست هذه المسألة على الشعب لتشكّل أزمةً اجتماعية في الوقت نفسه، لكن إيران تعتبر أن مركز مشاكلها الداخلية هي التدخلات الخارجية في شؤونها، وبسبب هذه القناعة تقوم بإدحاض حججها بنفسها.
في هذا السياق لا يمكن لدولة تعجز عن حل مشاكلها الداخلية مع شعبها ولا تستجيب لمتطلّبات المواطنين من المذاهب المختلفة أن تصبح قوة إقليمية في المنطقة، لطالما تسببت السياسات التي تتمحور حول التمييز الطائفي بزعزعة التوازن في الشرق الأوسط وخاصة سوريا والعراق، لذلك يمكن القول إن إيران ذاتها فتحت المجال أمام أمريكا وإسرائيل للتدخّل في شؤونها الداخلية.
تمكّنت القوى المعارضة لإيران من ممارسة أعمالها المعادية للأخيرة في الغرب وخصوصاً في أمريكا وفرنسا لسنوات طويلة، كما انتشرت أخبار ذات مصادر مختلفة تشير إلى تعاون العديد من بقايا نظام الشاه الإيراني مع اللوبي الإسرائيلي، كما يُزعم أن رضى ابن الشاه "رضى بهلوي" ووالدته فرح بهلوي يبذلان قصار جهدهما في أمريكا لإقناع الغرب بضرورة إجراء تغييرات جذرية في إيران، كما ذكرت مسبقاً لطالما كان اللوبي الأمريكي ناجحاً في الحفاظ على جميع الأوراق الرابحة ضد إيران، على سبيل المثال ممثلي عائلة الشاه رضى بهلوي ومؤيديه وكذلك جميع من يبحث عن الحرية الطائفية من الأكراد والأتراك ومختلف الفئات الأخرى في إيران.
من جهة أخرى تمكّن النظام الإيراني أيضاً من اتخاذ خطوات هامّة في الخارج، ولجأ لمختلف الأساليب مثل قنوات التلفاز والجمعيّات من أجل إزالة الضغوطات التي بدأت تُمارس ضده عقب الثورة الإسلامية، وهذه المبادرات الإيرانية بدروها تدفع الاتفاق الأمريكي-الإسرائيلي إلى تكرار ضرورة تغيير النظام في إيران ومحاولة لفت انتباه الرأي العام العالمي نحو هذه المسألة، قد يبدو أن سبب معاداة وشانطن لإيران هو وجود خطر يهدد أمان إسرائيل، لكن في الواقع يبقى الهدف الرئيس هو زعزعة توازن الشرق الأوسط وتأسيس معادلات جديدة في المنطقة، بطبيعة الحال وكما يعرف الجميع إن المشكلة الحقيقية التي تسعى أمريكا لإزالتها هو الإسلام، وهذه الحقائق توضّح أن أمريكا التي دعمت الثورة الإسلامية في إيران عند بدايتها تسعى الآن لإزالة تأثير ومضمون هذه الثورة.
لم يشعر الشرق الأوسط بالراحة والأمان منذ أن سقطت الدولة العثمانية إلى الآن، أو بتعبير آخر لم تسمح القوى الخارجية للشرق الأوسط بذلك، إذ استغلّت هذه القوى ورقة إيران في البداية، ودعمت الديكتاتوريين في دول الشرق الأوسط للقضاء على الإسلام من الداخل، ولذلك إن تنظيم الكيان الموازي في تركيا وغيره من التنظيمات الشبيهة به هي جزء من مخطّط الغرب في هذا الصدد، وبالتالي إن انتقال الشرق الأوسط إلى مراحل جديدة في ظل تأثير الغرب سيؤدي زيادة نسبة الكوارث في المنطقة، نحن لا نسعى لنشر سياسة معادية للغرب، لكن أدت السياسة الطائفة التي مارستها إيران تجاه شعبها وشعوب دول الشرق الأوسط إلى تشويه توازن المنطقة، ومع الأسف يعود تأثير هذه المشكلة بالضرر للمنطقة بأكملها، أي إن عدم استقرار إيران يؤدي إلى زعزعة توازن جميع دول الشرق الأوسط، ولذلك يتوجّب تحقيق الاستقرار في إيران خلال أقصر مدة ممكنة، لأن إيران لا تشبه سوريا أو العراق، بل تُعتبر دولةً تعتمد على العادات والتقاليد وذلك يؤثر على المؤسسات الاستخباراتية، وبالتالي تتحوّل إلى أداة لا تتردّد في سفك الدماء وإشعال الحروب دون أي رحمة، وفي هذا السياق تسعى أمريكا وإسرائيل لتفعيل هذه الآلية وإشعال حروب داخلية قد تؤدي إلى تحويل الشرق الأوسط لمتاهة دامية يستحيل الخروج منها.
أما بالنسبة إلى ما يزعمه الغرب حول نشر الحرية في الشرق الأوسط، عند النظر إلى الحريّة التي نشرتها أمريكا في ليبيا والعراق نرى أن هذه الجغرافيا تقترب من الهاوية أكثر فأكثر، وبالتالي إن لم تتمكّن إيران من إيجاد حل لمشاكلها الداخلية، أو استمرت في البحث عن الحل ضمن إطار معاداة الغرب، سيكون ذلك خدمةً لمخطّطات الاتفاق الأمريكي-الإسرائيلي ضد الشرق الأوسط وبالتالي ضد الإسلام.
==========================
 
صحيفة "لوموند" تتساءل عن مصيره..العميد "النمر" سيف روسي يهدّد "الأسد" في سوريا
 
https://ajel.sa/international/2174946
 
لم يعد العميد سهيل الحسن، الملقب بـ"النمر"، والذي قاد الهجوم على مدينة درعا، مجرد قائد عسكري في صفوف جيش النظام السوري، بل أصبح يشكل خطرًا على "بشار" نفسه، وذلك بعد شهرته وتواجده إعلاميًا وميدانيًا.
وتحت عنوان "النمر.. لاستعادة سوريا" نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية تقريرًا، ترجمته "عاجل"، حول هذا الرجل البالغ من العمر 48 عامًا، والذي ينتمي للطائفة العلوية ويعمل حاليًا قائدًا لقوات النمر النخبوية التابعة له.
وقالت الصحيفة بالنسبة للعميد سهيل الحسن، فإنّه واحد من القيادات العسكرية التي برزت في الحرب السورية وهو من أعطى يوم 23 يونيو شارة بداية الهجوم على منطقة درعا، في الطرف الجنوبي من سوريا.
وتضيف الصحيفة: "النمر معروف بحبِّه للشعر، حتى إنه يبث قصائده الخاصة على مكبر الصوت تجاه أعدائه، باعتباره إنذارًا لما سيحدث إذا لم يستسلموا".
وأوضحت الصحيفة أنّه وفقًا للجنرال فاليري جيرماريوف، رئيس عمليات الجيش الروسي في سوريا، فإنّ القيادة العسكرية الروسية، تشيد بهذا "الضابط الشاع والكفء"، كما ينظر إلى "النمر" على أنه من المواهب النادرة من قبل القادة العسكريين للكرملين.
أنجزت "قوات النمر" بقيادة الجنرال سهيل الحسن أهم المهام خلال المعارك الرئيسية في الحرب السورية، توضح الصحيفة، كالاستيلاء على قاعدة كويرس، تدمر، حلب، حماه، دير الزور، والميادين.
وأشارت إلى أن روسيا دعمت الحسن بشكل علني، حيث أعطاه الجنرال جيراسيموف هدية سيفا، كما أنه في ديسمبر، عندما قام فلاديمير بوتين بزيارة مفاجئة إلى القاعدة حميميم الجوية، كان سهيل إلى جانب الأسد، حاضرًا في اللقاء الذي أعلن فيه عن نهاية الحرب مع داعش، وقال بوتين مخاطبًا الحسن: قال لي زملاؤك الروس إنك قاتلت ورجالك بحزم وشجاعة وبنتائج غيّرت مسار المعركة".
"الترويض الروسي لهذا القائد العسكري ليس بريئا"، كما يؤكد خبير عسكري سوري مقرب من النظام للصحيفة، مضيفًا: "تسعى موسكو للحد من الدور الذي لعبته إيران وحزب الله في الدفاع عن الدولة السورية من خلال تسليط الضوء على شخصية سورية معروفة".
وتشير الصحيفة الفرنسية إلى أن التاريخ العسكري السوري مليء بالعديد من القيادات الطموحة الذين انتهى بهم المطاف في طي النسيان رغم العديد من الانتصارات، وتساءلت هل سيكون مصير سهيل الحسن كذلك؟
==========================