الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 11/3/2021

سوريا في الصحافة العالمية 11/3/2021

13.03.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الاسترالية :
  • "سيدني مورنينغ هيرالد"  :"قبل وقوع مأساة".. أهالي الأستراليين في مخيم الروج يسعون لإعادة أحبائهم
https://www.alhurra.com/arabic-and-international/2021/03/10/وقوع-مأساة-أهالي-الأستراليين-في-مخيم-الروج-يسعون-لإعادة-أحبائهم
 
الصحافة العبرية :
  • يديعوت :التساهل الأميركي مع إيران: إسرائيل في ورطة
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=147974b5y343504053Y147974b5
  • كاتب إسرائيلي: كيف يحدث تقارب مع الأسد مع تواصل الغارات؟
https://arabi21.com/story/1343736/كاتب-إسرائيلي-كيف-يحدث-تقارب-مع-الأسد-مع-تواصل-الغارات#category_10
 
الصحافة الفرنسية :
  • ليبراسيون : لا تدعوا بشار الأسد يعيد كتابة الحرب
https://ebd3.net/111113/
 
الصحافة الاسترالية :
"سيدني مورنينغ هيرالد"  :"قبل وقوع مأساة".. أهالي الأستراليين في مخيم الروج يسعون لإعادة أحبائهم
https://www.alhurra.com/arabic-and-international/2021/03/10/وقوع-مأساة-أهالي-الأستراليين-في-مخيم-الروج-يسعون-لإعادة-أحبائهم
ناشد ناشط اجتماعي أسترالي سلطات بلاد بالسماح لابنته وحفيدتيه بالعودة إلى بلادهم بعد أن مر نحو 6 سنوات على وجودها في أحد المخيمات شمالي شرقي سوريا.
ونقل موقع صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" عن كمال دبوسي قوله إن ابنته البالغة من العمر 30 عاما كانت قد تعرضت للخداع من قبل زوجها خلال وجودها في إجازة بتركيا مع أولادها، قبل أن يتم إجبارها على الدخول إلى سوريا، حيث انضم زوجها لتنظيم داعش والذي قتل بعد ثلاثة أشهر قبل أن تنجب زوجته الطفلة الثانية.
وأوضح دبوسي الذي تمكن من زيارة ابنته في مخيم روج بريف محافظة الحسكة قبل نحو عامين إن ابنته راسلته مؤخرا لتطلب فقط أن يرسل لها بعض المواد لكي تعلم أطفالها اللغة الإنكليزية.
وأضاف:  "في ذلك المخيم الأطفال محرمون من تعلم الإنكليزية ولا يتاح لهم سوى تعلم العربية أو الكردية".
وتابع: "يجب حماية جميع الأطفال وإتاحة فرص العيش الكريم لهم والتي نحظى بها في أستراليا كأمر مسلم به".
وزاد: "دعونا لا ننسى أن هناك أطفال أستراليين هناك، ويجب على أن أحفادي أن يحظوا بالرعاية الصحية المناسبة والتعليم الجيد، وأن يكون لهم الحق في الإقامة معي باعتباري جدهم".
وترفض الحكومة الأسترالية حتى الآن إعادة نحو 15 امرأة و40 طفلا من مواطنيها يقيمون في مخيم الروج الذي تشرف قوات سوريا الديمقراطية.
وكان وزير الشؤون الداخلية الأسترالي، بيتر داتون، قد قال في وقت سابق إن عودة بعض الأشخاص قد تشكل تهديدا أمنيا للبلاد، فيما أوضح متحدث باسم وزارة الشؤون الداخلية، أمس الثلاثاء، أن الحكومة ما زالت "قلقة للغاية بشأن الوضع في المخيمات في شمال شرق سوريا"، منوها على أن تقديم المساعدة القنصلية بقي "محدودا بسبب البيئة الأمنية الخطرة والمتقلبة".
وشدد دبوسي على أن الحكومة الأسترالية بحاجة إلى تحمل المسؤولية تجاه النساء والأطفال العالقين في المخيمات من خلال إعادتهم إلى البلاد، وعدم تركهم "معرضين باستمرار للموت والأمراض والمخاوف الأمنية"، مردفا: "كلما أسرعوا في التحرك، كانت النتيجة أفضل لجميع المعنيين".
ولفت إلى أن بلجيكا، التي كانت الأكثر تشددا في معارضتها لإعادة النساء والأطفال قد غيرت رأيها وقررت إعادة الأطفال دون سن الثانية عشرة.
=========================
الصحافة العبرية :
يديعوت :التساهل الأميركي مع إيران: إسرائيل في ورطة
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=147974b5y343504053Y147974b5
بقلم: بن درور يميني
 
قبل أيام حلّقت القاذفة الأميركية B-52 في الأجواء الإسرائيلية برفقة طائرات «أف-15» من سلاح الجو الإسرائيلي. فهل هذا مؤشر إلى تعاون؟ الفرحة سابقة لأوانها. عندما حلّقت القاذفة B-52 فوق إسرائيل، قصف الإيرانيون بوساطة الحوثيين، الذين يسيطرون على معظم اليمن، حقل نفط «راس تنورة» في شرق السعودية. قبل ذلك بوقت قصير، في 27 شباط، رُوّعت الرياض، عاصمة السعودية، بسلسلة تفجيرات نتيجة إطلاق 15 مسيّرة محملة بالمتفجرات وصاروخ باليستي واحد. في 10 شباط، هاجم الحوثيون حقل النفط الدولي «أبها» جنوب السعودية. أصدرت فرنسا وألمانيا وبريطانيا بيان إدانة. في هذا الوقت، تعرضت سفينة إسرائيلية في خليج عُمان إلى انفجارين.
قبل بضعة أيام من مغادرته وزارة الخارجية أعلن مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي أن الحوثيين تنظيم إرهابي. بعد مرور يومين على الهجوم في أبها، أعلن خليفته أنتوني بلينكن إلغاء قرار بومبيو لاعتبارات إنسانية.
هناك أمر لا خلاف عليه: الولايات المتحدة تغيّر توجهها. في إطار السياسة الجديدة، كشفت الإدارة الجديدة تورط الزعامة السعودية عموماً وولي العهد، محمد بن سلمان، خصوصاً في مقتل الصحافي جمال الخاشقجي. الجريمة التي تعترف السعودية بأنها نُفّذت من طرف عناصرها هي قصة بشعة. لكن الموضوع يتعلق بجريمة واحدة، فقط واحدة. بينما عندما يكون المقصود إيران، فإن ما يجري الكلام عنه هو العنصر الأساسي لسفك الدماء في الشرق الأوسط.
في السنوات الأخيرة يتبلور في الشرق الأوسط محوران. الأول يشمل معظم الدول السنية، وعلى رأسها السعودية، بمشاركة إسرائيل. والثاني يضم إيران التي تسيطر/ أو تتدخل بطريقة أو بأُخرى في اليمن، والعراق، وسورية، ولبنان. قبل شهر عُقد اجتماع عمل في موسكو بين السفير الإيراني وبين مسؤول كبير في «حماس»، هو موسى أبو مرزوق، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة. وهم لم يبحثوا سبل إحلال السلام في المنطقة.
كيف ترد الولايات المتحدة؟ تعود إلى الطريقة التي فشلت. في ذروة المحادثات بشأن اتفاق نووي في آذار 2015، انضم المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، إلى جماهير هتفت «الموت لأميركا». لكن ذلك لم يؤثر في المفاوضين. فقد كانوا صمّاً بكماً وعمياناً.
في حزيران 2015، جرى توقيع الاتفاق النووي، الذي منح إيران نفوذاً كبيراً جداً. في تلك الأيام كان روبرت مالي أحد الأشخاص الذين قادوا المفاوضات. مؤخراً عيّنه بايدن موفداً خاصاً لشؤون إيران. ما حدث هو الذي سيحدث. وهذا أهم بكثير من تحليق B-52 في سماء إسرائيل. هل هناك طريقة لإخضاع النظام الإيراني؟ العقوبات التي أعاد ترامب فرضها أضرت بإيران. في سنة 2018 عانت الجمهورية الإسلامية جرّاء انخفاض الناتج الوطني أكثر من 6%، وفي سنة 2019 وصل الانخفاض إلى قرابة 7%. بحسب الوتيرة الحالية للضرر، النظام الإيراني سينهار، حتى لو استغرق هذا وقتاً، وحتى لو استمرت عمليات التآمر. في مقابل ذلك، أيضاً اتفاق محسّن، ثمة شك في أنه سيكبح المشروع النووي، هو بالتأكيد لن يوقف تعاظم القوة العسكرية والتآمر الإقليمي، وسيحول إيران إلى دولة أكثر خطراً.
إسرائيل في وضع غير بسيط. صحيح أن إيران هي في رأس اهتمامات نتنياهو، لكن لم نكن بحاجة إلى انتظار المقابلة مع نائب رئيس «الموساد» المنتهية ولايته كي نعلم بأنه على الرغم من كل العمليات الناجحة لإسرائيل في المجال التكتيكي فإن ما يجري على المستوى الاستراتيجي هو فشل ذريع.
الإيرانيون يتصرفون كما يعرفون كيف يتصرفون. هم لا يساومون ويوجّهون الضربات. لديهم دائماً في الواجهة وزير خارجية، محمد جواد ظريف، الذي يبدأ بهجمة ابتسامات تذوّب الأوروبيين فوراً. ثمة خوف من أن يحدث ذلك للأميركيين أيضاً.
كيف نواجه؟ على الرغم من العقوبات التي تؤذي إيران، يمكن التقدير أن أوروبا والولايات المتحدة ستتراجعان أولاً، لأن هناك حاجة إلى الخروج من الصندوق. لا حاجة إلى رفض مطلق للسعي لاتفاق محسّن، شرط أن يعالج الاتفاق أيضاً المشكلة الأساسية: تأييد الإرهاب والسعي لهيمنة إقليمية وتدمير إسرائيل.
هل هذا ممكن؟ نعم ممكن. الشرط الأول هو اعتراف أميركي بالمشكلة وحجم الخطر. وهذه ستكون أهم مهمة للحكومة التي ستتألف بعد الانتخابات.
 
عن «يديعوت»
=========================
كاتب إسرائيلي: كيف يحدث تقارب مع الأسد مع تواصل الغارات؟
https://arabi21.com/story/1343736/كاتب-إسرائيلي-كيف-يحدث-تقارب-مع-الأسد-مع-تواصل-الغارات#category_10
عربي21- عدنان أبو عامر# الخميس، 11 مارس 2021 09:54 ص بتوقيت غرينتش0
تساءل كاتب إسرائيلي عن خلفيات الحديث عن تقارب بوساطة روسية بين نظام الأسد وحكومة الاحتلال، بينما يواصل الاحتلال غاراته على دمشق وغيرها في العمق السوري.
وقال روعي كايس في مقاله على موقع هيئة "كان" الرسمية لدى الاحتلال، وترجمته "عربي21"، إن "قصف إسرائيل لسوريا يتم وقتما شاءت، في حين يتم إبرام صفقة تبادل الأسرى معها، وفي الوقت ذاته، يتم تقديم لقاحات لها، رغم أنها ما زالت مصنفة دولة معادية، ما يدفع إلى طرح السؤال عن ما يحصل بين تل أبيب ودمشق".
وأضاف كايس أن "عمليات القصف الإسرائيلية لأهداف مختلفة في سوريا، تتزامن مع مبادرة إسرائيل لتقديمها مساعدات للنظام السوري باللقاحات"، وكل ذلك يشير إلى أن "شيئا ما يحدث بين إسرائيل وسوريا، لكنه في الوقت ذاته مناسبة لطرح سؤال عن كيفية حدوث ذلك تحت القنابل، وما هو دور روسيا في هذه القصة، وهل هناك احتمال أن يقرر الأسد إلقاء أغنية من أجل السلام مع إسرائيل".
وأوضح أنه "قبل عقد من الزمن، كادت إسرائيل وسوريا أن توقع على اتفاق سلام بوساطة أمريكية، ولم يكن حينها سرا، فقد كانت الصفقة آنذاك هي الجولان مقابل إيران، حيث تتنازل إسرائيل عن الجولان، أو جزء منه، وفي المقابل سينفصل الأسد عن إيران وحزب الله، لكن اتفاق السلام هذا عرف طريقه إلى حاويات التاريخ".
وفي المقابل، يتابع الكاتب؛ "شهدنا في السنوات الأخيرة مثلثا رومانسيا ينجح رغم كل الصعاب: إسرائيل وروسيا وسوريا"، على حد زعمه.
وأكد أنه "قبل عامين فقط، وقبل فترة وجيزة من الانتخابات الإسرائيلية الأولى في 2019، فوجئنا جميعا عندما ساعدت روسيا في إعادة رفات الجندي الإسرائيلي القتيل زخاريا باومل من سوريا، وفي الآونة الأخيرة، كان هناك مزيد من الدفء في هذه العلاقة، وبدأت التقارير تتحدث عن جهود روسية لترميم عظام الجاسوس إيلي كوهين، ووصلت الذروة بإبرام صفقة تبادل أسرى اشترت فيها إسرائيل لقاحات روسية للأسد".
وأضاف أننا "في الوقت ذاته، نلاحظ ما يحدث على حدود إسرائيل الشمالية في السنوات الأخيرة، فطوال الحرب السورية، تدخلت إسرائيل فقط للإضرار بأهداف إيران وحزب الله، ولم تحاول فعلا إيذاء نظام الأسد".
وتابع: "الهجوم الإسرائيلي في سوريا لا يشكل للأسد أخبارا جيدة، لأنه يضر بصورته، لكن رغم كل شيء، ينتهي الرد السوري عادة بإطلاق سلاح مضاد جوي أقرب ما يكون للألعاب النارية، لا يضر بالطيران الإسرائيلي بشيء".
وأكد أنه "من المرجح أن طهران والضاحية الجنوبية ترغبان في رؤية شيء أكثر أهمية بعد مساعدة الأسد من بوتين على البقاء في القصر الرئاسي، لكن ذلك مدعاة لطرح السؤال: لماذا لا يرد الأسد كما يجب رغم أنه يتعرض للهجوم الإسرائيلي شهريًا، وهو الذي سئم من الوجود الأجنبي في سوريا، لكن كل من ساعده في البقاء في السلطة يتوقع منه الحصول على حصة مثيرة؟".
وأشار إلى أن "الإيرانيين يريدون قاعدة أمامية ضد إسرائيل، وبدأوا بالتعامل مع سوريا على أنها ساحتهم الخلفية، والأسد مدين بالكثير لإيران، لدرجة أنه لا خيار أمامه، وهنا يأتي المثلث في الرومانسية الجديدة حيز التنفيذ، لأن فلاديمير بوتين، الداعم القوي لنظام الأسد، يتوسط بينه وبين إسرائيل".
وأكد أن "الأطراف الثلاثة سعيدة بهذا المثلث الرومانسي: الروس يتمتعون بمكانة القوة التي تحكم الشرق الأوسط، وإسرائيل تحصل على الضوء الأخضر لقصف الأهداف الإيرانية على الأراضي السورية، والأسد يراقب المؤسسة الإيرانية في سوريا التي تتلقى ضربات من السماء بشكل متكرر، كما يمكن لدول الخليج أن تظهر في الصورة، ورغم أنها مولت من ثاروا ضد الأسد، فإنها تصدر أصواتا متتالية لتمويل إعادة تأهيل سوريا".
وأوضح أن "كل ذلك يتم من أجل تضييق خطوات إيران في سوريا، وكأن لعبة البوكر الشرق أوسطية هذه تمكن اللاعب صاحب اليد الأضعف من التلاعب بالجميع، فاليوم لا أحد يجرؤ على المراهنة ضد بشار، لكن الاهتمام بتفضيله واضح".
=========================
الصحافة الفرنسية :
ليبراسيون : لا تدعوا بشار الأسد يعيد كتابة الحرب
https://ebd3.net/111113/
قبل عشر سنوات ، في أعقاب الربيع العربي ، انتفض السوريون بسلام للمطالبة بالكرامة والحرية. بالإضافة إلى مواجهة قمع الديكتاتورية ، فقد دفعوا ثمن الدعاية الهائلة ، والتشكيك في وجود انتفاضتهم .
وجدت هذه المعلومات المضللة ، التي تميز الأنظمة الاستبدادية ، الكثير من أصدائها على المستوى الدولي. من خلال اللعب بشكل خاص على انعدام الثقة في وسائل الإعلام التي يشاركها هنا عدد كبير من المواطنين ، تم تدريجيًا إنشاء حساب مزيف من خلال الادعاء بـ “إعادة إثبات الحقيقة”.
هذا الانقلاب للواقع يستدعي نفسه الآن في المواقف السياسية وفي خطابات إعلامية معينة وفي أماكن ثقافية: يحاول إعادة كتابة الصراع السوري بجعل نظام دمشق ضحية أحيانًا ، وأحيانًا منقذا !.
 
هذا هو المشروع الذي نفذه بشار الأسد وحلفاؤه دوليًا: تصفح نبذ الديمقراطيات الغربية لتقديم وصف مزعوم “بديل” للأحداث ، ووضعه على أرض الواقع في خدمة إخفاء جرائم الحرب وضد الإنسانية. ، حتى من تبريرهم.
تم التدقيق في العديد من الأحداث ذات التهمة الرمزية القوية بسبب هذه الدعاية ، حيث كرست دمشق طاقة خاصة لنشر معلومات مضللة عنها.
هذا هو الحال خاصة مع هجمات كيماوية في الغوطة في عام 2013 و الاستيلاء على الشرق حلب من قبل جيش النظام في عام 2016
لحظتان تاريخيتان لا تتوافقان فقط مع جرائم الحرب وضد الإنسانية ، ولكن أيضًا مع مراحل مهمة من الصراع الحالي. هذه الأحداث على وجه الخصوص هي التي تسعى الماكينة الدعائية ، والمقربون من دمشق أو الكرملين ، إلى إعادة النظر فيها ، بينما يشنون حملات التشهير والكراهية ضد أولئك الذين نبهوا وأنقذوا.
 
وهكذا أصبح التشكيك في حقيقة الهجمات الكيماوية عام 2013 أو هوية مرتكبيها نقطة عبور إلزامية لمناصري النظام ، من أجل تبرئة الأسد وصرف الأنظار عن ضحايا هذه المجزرة ،
وقد تقدم البعض منهم للتو بدعوى قضائية في فرنسا. وبالمثل ، يمكننا الآن أن نلاحظ أن البعض يصف سقوط شرق حلب عام 2016 ، عندما أخرجت دمشق وحلفاؤها المعارضة من المدينة ، بـ “التحرير”. وهذا يجعل من الممكن تحويل حلقة من القمع القاتل لأولئك الذين قادوا المعركة ضد الدولة الإسلامية إلى عمل بطولي للجيش السوري في خدمة “استقرار” البلاد.
 
إعادة عرض الأحداث هذه بعيدة كل البعد عن كونها تافهة. إنها في الواقع عملية دلالية ومصطلحات تهدف إلى كسب القبول للحفاظ على سلطة ديكتاتورية مسؤولة عن مئات الآلاف من القتلى والمفقودين.
وعلى نطاق أوسع ، فإن إنكار كل هذه الجرائم أو جزء منها يؤدي إلى إرباك المسؤولين عن الصراع وإيجاد حلول له ، لصالح النظام وحلفائه الروس والإيرانيين. وتقديم الأسد ليس فقط كمحاور لا يمكن تحقيقه بدونه بل باعتباره الفاعل الرئيسي في استعادة السلام في البلاد و “إعادة إعمار” سوريا. لا ينبغي لخطاب التوفيق ، الذي يوصف أحيانًا بأنه “واقعي” ، أن يضلل عملية غسيل الأموال الجارية.
 
إننا نشهد اليوم في هذه المرحلة من انتشار دعاية دمشق في مجتمعاتنا:
كل شيء يحدث وكأن علينا قبول أن هذا النظام قد “انتصر” في الحرب ، متجاهلاً مشروع الإرهاب والقمع الذي تم تنفيذه في عام 2011. – وقبل هذا الصراع بوقت طويل. ومع ذلك ، من خلال التحقق من صحة هذه القصة ، فإننا نفقد التحديات الأساسية لمستقبل سوريا ، مثل العدالة أو الدعم الذي لا يزال ضروريًا للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات. السماح بانتشار قصة كاذبة يعني أيضًا التخلي عن النضالات التي خاضها الشارع السوري قبل عقد من الزمن. هذا للسماح للنظام وحلفائه ، المذنبين بجرائم لا تسقط بالتقادم ، بمواصلة سياسة القمع الكامل.
=========================