الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 11/2/2020

سوريا في الصحافة العالمية 11/2/2020

12.02.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • ناشيونال إنترست :حل معقول لأزمة اللاجئين السوريين في تركيا
https://www.noonpost.com/content/35914
  • واشنطن بوست: إدلب أصبحت جحيما.. وكل الحلول سيئة
https://www.aljazeera.net/news/politics/2020/2/10/واشنطن-بوست-إدلب-أصبحت-جحيما-وكل-الحلول-سيئة
 
الصحافة الروسية :
  • موسكوفسكي كومسوموليتس :لماذا يرسل أردوغان مزيدا من الدبابات إلى إدلب السورية
https://arabic.rt.com/press/1084435-لماذا-يرسل-أردوغان-مزيدا-من-الدبابات-إلى-إدلب-السورية/
  • فوييني أوبوزرين :تريليونا دولار طمرتهما الولايات المتحدة في رمال الشرق الأوسط
https://arabic.rt.com/press/1084440-تريليونا-دولار-طمرتهما-الولايات-المتحدة-في-رمال-الشرق-الأوسط/
 
الصحافة البريطانية :
  • موقع بريطاني يكشف تفاصيل المباحثات الروسية التركية حول إدلب
http://o-t.tv/DJ3
 
الصحافة الامريكية :
ناشيونال إنترست :حل معقول لأزمة اللاجئين السوريين في تركيا
https://www.noonpost.com/content/35914
كتب بواسطة:كمال كيريشي
ترجمة وتحرير نون بوست
تقترب الأزمة السورية من نهاية عامها التاسع. في هذه الفترة، أودى الصراع بحياة أكثر من 500 ألف شخص وأجبر أكثر من سبعة ملايين آخرين على الفرار من البلاد. من بين النازحين، لجأ أكثر من 3.6 مليون لاجئ إلى تركيا، التي تستضيف الآن أكبر نسبة من اللاجئين من أي بلد آخر في العالم. وتستمر أعدادهم  في الارتفاع جراء الولادات والوافدين الجدد. ينضم اللاجؤون السوريون إلى ما يقارب 400 ألف من طالبي اللجوء واللاجئين من بلدان أخرى.
في وقت لا تبدو فيه الحلول الدائمة التقليدية على غرار إعادة التوطين أو العودة الطوعية والمستدامة والكريمة ناجعة، تكافح الحكومة التركية ومجموعات المجتمع المدني ووكالات الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى طرق دمج هؤلاء القادمين الجدد، على الصعيدين المحلي والوطني، في المجتمع عموما، وسوق العمل على وجه التحديد.
وفي هذا السياق، أشرت في تقرير جديد، تم نشره بالتعاون مع "شراكة الخيام من أجل اللاجئين"، إلى أن تقديم تنازلات تجارية للاتحاد الأوروبي وتحديدا في القطاع الزراعي يمكن أن يحفز تركيا على دمج اللاجئين السوريين بشكل أفضل في سوق عملها.
هناك حل جديد يتمثل في قيام الاتحاد الأوروبي بتقديم تنازلات تجارية إلى تركيا ترتبط بالتوظيف الرسمي للسوريين
الاقتراح
في الواقع، ما زال تعزيز اعتماد اللاجئين السوريين على أنفسهم في تركيا وزيادة وصولهم إلى فرص كسب الرزق يشكل تحديًا كبيرًا. على الرغم من أن الحكومة التركية سنت قانونا سنة  2016 يسهل الحصول على تصاريح العمل، إلا أن أقل من اثنين بالمئة من اللاجئين السوريين في سن العمل البالغ عددهم 2.2 مليون لاجئ ( الذين يتراوح  بين 15 سنة إلى 64 سنة) يعملون رسميًا.
وحسب التقديرات، يعتمد أكثر من ثلث الاقتصاد التركي على العمالة غير الرسمية، وقد أدى دخول حوالي مليون لاجئ سوري إلى انخفاض مستويات التوظيف والأجور، وخاصة بين سكان المجتمع المضيف غير الماهرين، وهو ما أدى إلى تفاقم التوترات الاجتماعية، وتنامي العنف ويجعل التوصل إلى حل لهذه الأزمة أمرا ملحا.
علاوة على ذلك، هناك حل جديد يتمثل في قيام الاتحاد الأوروبي بتقديم تنازلات تجارية إلى تركيا ترتبط بالتوظيف الرسمي للسوريين. وهذا يتوافق مع الحجة السياسية الشعبية التي تقضي أنه بعقلية مشاركة الأعباء واستباق الحركات الثانوية، ينبغي منح البلدان التي تستضيف عددًا كبيرًا من اللاجئين وصولاً أفضل للترويج لصادراتها.
نشأت هذه الفكرة في أعقاب أزمة الهجرة الأوروبية. وقد حظيت بتأييد في العديد من المؤتمرات الرفيعة المستوى مثل مؤتمر لندن الذي عقد خلال شهر شباط/فبراير 2016 وقمة الأمم المتحدة للاجئين والمهاجرين، التي أجريت خلال شهر أيلول/سبتمبر 2016. وتم التصديق عليها في الميثاق العالمي للأمم المتحدة بشأن اللاجئين الذي وقع تبنيه خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر 2018.
لا يشمل الاتفاق الجمركي الحاليّ المبرم بين الاتحاد الأوروبي وتركيا سوى السلع الصناعية، ممّا يتيح لهذه المنتجات دخول السوق الداخلية الأوروبية بحرية ودون فرض تعريفة جمركية
في الآونة الأخيرة، تبنت لجنة المساعدة الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية موقفا مشتركا بشأن دعم الاستجابات الشاملة لحالات اللاجئين"، والذي يشمل توسيع "المرافق التجارية" لفائدة اللاجئين وكذلك دعم التنمية الاقتصادية للبلد المضيف. ويهدف هذا النهج الخاص الذي يتمحور حول اعتماد اللاجئين على أنفسهم، ويركز على منح الامتيازات التجارية والنمو الاقتصادي، إلى السعي إلى النجاح برامج سبل العيش الخاصة بخطط الأمم المتحدة الإقليمية المتواصلة للاجئين وقدرتهم على التكيف التي تركز أساسًا على تحسين قابلية توظيف اللاجئين.
في الحقيقة، تجمع هذه السياسة بين التركيز على الجانب المتعلق بالعرض والسياسات التي يمكن أن تساعد في زيادة نسبة الطلب على اليد العاملة من صفوف اللاجئين بشكل رسمي.
التنفيذ
في الوقت الراهن، يعدّ الميثاق الأوروبيّ الأردنيّ الذي وقع إبرامه سنة 2016 المثال الوحيد الوظيفيّ الشاهد على اتفاق تضمّن تنازلات تجارية تؤطّر عمل اللاجئين، ناهيك عن هذه الصفقة التي أُبرمت مؤخرا والتي بمقتضاها أتاح الاتحاد الأوروبي للشركات الأردنية التي توظف اللاجئين سبلا أوسع للولوج إلى السوق الداخليّة. ومن هذا المنطلق، يتعين على الاتحاد الأوروبي وتركيا الشروع في صياغة استراتيجيه تهدف إلى تمكين تركيا من توسيع صادراتها الزراعية الموجهة نحو الاتحاد الأوروبي مقابل استقطاب اللاجئين السوريين للمساهمة في الاقتصاد الرسمي.
يبدو أنّ التعاون بين الاتحاد الأوروبي وتركيا لتحسين اعتماد اللاجئين على أنفسهم من خلال منحهم إمكانية التمتع بالعمل اللائق يخدم مصلحة كلا الجانبين
في هذا الصدد، لا يشمل الاتفاق الجمركي الحاليّ المبرم بين الاتحاد الأوروبي وتركيا سوى السلع الصناعية، ممّا يتيح لهذه المنتجات دخول السوق الداخلية الأوروبية بحرية ودون فرض تعريفة جمركية. في الحقيقة، سوف يستفيد القطاع الزراعي التركي من مزيد دعم المبادلات التجارية مع الاتحاد الأوروبي وسيستتبع هذا نموا الاقتصادي ملحوظا.
في الوقت الراهن، تٌستبعد المنتجات الزراعية الطازجة من الاتحاد الجمركي وتواجه فرض نظام الحصص بالإضافة إلى رسوم وقيود تنظيمية. كما يخضع للضريبة القطاع الزراعي المتصل بالمنتجات الزراعية المصنعة. من هنا، تُقدم تنازلات للاتحاد الأوروبي مقابل التوظيف الرسمي للاجئين السوريين على نحو يفي بمعايير العمل الراجعة لمنظمة العمل الدولية والاتحاد الأوروبي. فيكون عندها من الضروري استنباط آلية لإصدار الشهادات وتنظيم القطاع على نحو يضمن الامتثال لشروط التنفيذ التي ستمليها الشروط لاحقا في اتفاق الاتحاد الأوروبي وتركيا.
سيكون حينها من الجيد مضاعفة الجهود للنهوض بالقطاع الزراعي لأن أعدادًا كبيرة من اللاجئين السوريين يعملون في هذا القطاع بالفعل، لا سيما أن الاقتصاد في المحافظات التركية القريبة من الحدود السورية يقوم أساسا على الزراعة. في الوقت الراهن، يتّسم عملهم بطابع غير رسمي وهشّ.
فمثل هذا الاتفاق من شأنه أن يساعد في استقطاب اللاجئين إلى الاقتصاد الرسمي. كما أنه سيخلق فرصًا لتوظيف الخبرات والمهارات الزراعية للاجئين الذين فروا من المناطق الريفية الشمالية من سوريا في وقت يعاني فيه القطاع الزراعي التركي من نقص العمالة ويواجه تحديات هيكلية مثل شيخوخة القوى العاملة.
إن مثل هذا الاتفاق سيشكل أيضًا مظهراً ملموسًا لتقاسم الأعباء الذي دعا إليه الميثاق العالمي بشأن اللاجئين بخصوص البلدان التي تستضيف عددًا كبيرًا من اللاجئين وسيمثل بذلك مثالا يحتذى به
وضع مربح لجميع الأطراف
في نهاية المطاف، يبدو أنّ التعاون بين الاتحاد الأوروبي وتركيا لتحسين اعتماد اللاجئين على أنفسهم من خلال منحهم إمكانية التمتع بالعمل اللائق يخدم مصلحة كلا الجانبين، حيث يمثل هذا الأمر بالنسبة للقطاع الزراعي التركي فرصة فريدة لإحداث التغيير على المدى القريب، ومن الجلي أنه قطاع ضعيف المردود، ويواجه مشاكل هيكلية داخلية وحواجز تجارية خارجية.
أما بالنسبة لتركيا، فإن تنفيذ مثل هذه الخطة من شأنه أن يدعم اللاجئين، ليصبحوا عناصر فاعلة في المجتمع التركي، ويتخلصوا من مشاعر الاستياء التي تتفشى لدى عامتهم، بالإضافة إلى التقليل من احتمال حدوث الجريمة، ناهيك عن دعم النمو الاقتصادي. من جهة أخرى، وبالنسبة للاتحاد الأوروبي، ستقلل هذه الخطة من احتمال حدوث حركات ارتداد للاجئين والتقليل من الحاجة الماسة إلى جمع الأموال للمساعدة الإنسانية لأن اللاجئين سيكتسبون استقلالية مادية مستقبلا.
يخدم هذا النهج "المربح للجانبين" كلا الطرفين أي الاتحاد الأوروبي وتركيا على حد سواء. والاهم من هذا أنه سيعود بالنفع على اللاجئين. يمكن أن يشكل من ثمة الأساس لتوسيع التعاون الوظيفي بين الاتحاد الأوروبي وتركيا الذي نشأ منذ أزمة الهجرة الأوروبية واعتماد مرفق اللاجئين في تركيا في وقت اتسمت فيه العلاقة السياسية بالمشاحنات. إن مثل هذا الاتفاق سيشكل أيضًا مظهراً ملموسًا لتقاسم الأعباء الذي دعا إليه الميثاق العالمي بشأن اللاجئين بخصوص البلدان التي تستضيف عددًا كبيرًا من اللاجئين وسيمثل بذلك مثالا يحتذى به.
المصدر: ناشيونال إنترست
===========================
واشنطن بوست: إدلب أصبحت جحيما.. وكل الحلول سيئة
https://www.aljazeera.net/news/politics/2020/2/10/واشنطن-بوست-إدلب-أصبحت-جحيما-وكل-الحلول-سيئة
قالت الكاتبة التركية أسلي آيدينتاسباس إن الهجوم الذي يشنه النظام السوري على إدلب، المعقل الأخير للثوار، حوّل المدينة إلى جحيم وإن عدد القتلى خلال الشهر المنصرم تجاوز عدد الأرواح التي حصدها فيروس كورونا في الصين.
وأضافت أسلي في مقال بصحيفة واشنطن بوست، إن الهجوم الذي تتعرض له المدينة التي تعد آخر معقل للثوار ضد نظام الأسد، حوّل بعض أحيائها إلى أنقاض وأدى إلى تشريد ما لا يقل عن خمسين ألفا من سكانها وفقا لإحصائيات الأمم المتحدة.
وقالت الكاتبة إن ما يحدث في إدلب، التي يقدر عدد سكانها بحوالي ثلاثة ملايين نسمة والقريبة من الحدود التركية، يمثل كابوسا لتركيا التي تستضيف 3.5 ملايين لاجئ سوري وتخشى من أن يدفع القصف الروسي والسوري المستمر سكان المدينة شمالا نحو حدودها.
ووفقا لأسلي، الباحثة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، فإن التوتر الذي تشهده إدلب يهدد بزعزعة وقف إطلاق النار الهش في شمال سوريا بين تركيا والقوات الكردية، كما يهدد بإشعال النزعة القومية والمشاعر المعادية للاجئين داخل تركيا والتي تزداد وتيرتها منذ بعض الوقت.
 أستانا عمقت الأزمة
وقالت أسلي إن اتفاق أستانا الذي أبرمته أنقرة مع روسيا وإيران في عام 2017 بهدف تحقيق الاستقرار في البلد الجار الذي مزقته الحرب، تحول إلى أداة بيد روسيا لتعزيز قبضة نظام الرئيس السوري بشار الأسد على المدن السورية، وإن موسكو استخدمت الاتفاق للضغط على تركيا وكبح دعمها لقوى المعارضة السورية.
وأرجعت الكاتبة عجز أنقرة عن إيجاد حل للتوتر في إدلب إلى علاقتها غير المتوازنة مع موسكو، فقد أدى تعزيز العلاقات بين تركيا وروسيا بسبب الملف السوري إلى عزل تركيا عن حلفائها الأوروبيين، ولم تحقق التوازن الذي كان يرمي إليه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القَلِق من تنامي النفوذ الغربي.
ووفقا لأسلي فإن أول خطوة على طريق حل قضية إدلب تتمثل في استعادة التوازن في السياسة الخارجية التركية من خلال حشد الدعم الغربي لإنهاء معاناة المدينة.
وقالت إنه ليس هناك شك في أن الزعماء الأوروبيين الذين يخشون تكرار موجة اللجوء التي اجتاحت أوروبا عام 2015 عندما تدفق مئات الآلاف من اللاجئين السوريين إلى أوروبا عبر تركيا هربا من ويلات الحرب، سيكونون على استعداد لوضع خلافاتهم مع أردوغان جانبا ودعم مساعي تركيا لحل أزمة إدلب.
وأوضحت أسلي أن كل الخيارات المتاحة لحل الأزمة في إدلب لا تعتبر مثالية لكنها تظل أفضل من الفوضى التي تتجه نحوها الأمور، وإن الوضع الإنساني المتفاقم سيتحول إلى كارثة إنسانية إذا سمح لقوات الأسد بمواصلة تقدمها، وإن من شأن انفجار الأوضاع في إدلب أن يؤدي إلى نزوح جماعي يهدد بزعزعة استقرار تركيا وأجزاء من أوروبا.
وختمت الكاتبة بالقول إنه لا توجد خيارات جيدة لحل الأزمة، وإن على الأطراف المعنية احتواء التوتر في إدلب مهما كلف من ثمن، لأن التقاعس عن ذلك سيكون أكبر كلفة لكل الأطراف.
===========================
الصحافة الروسية :
موسكوفسكي كومسوموليتس :لماذا يرسل أردوغان مزيدا من الدبابات إلى إدلب السورية
https://arabic.rt.com/press/1084435-لماذا-يرسل-أردوغان-مزيدا-من-الدبابات-إلى-إدلب-السورية/
تحت العنوان أعلاه، كتب أرتيوم شارابوف وسيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول استعدادات الجيش التركي لمنع هزيمة الإرهابيين في إدلب، على يد الجيش السوري.
وجاء في المقال: تسبب الهجوم الأخير الناجح الذي قامت به القوات الحكومية السورية ضد الإرهابيين الذين يتحصنون في محافظة إدلب بردة فعل عنيفة من أنقرة. بدأ الجيش التركي ينقل بنشاط مزيدا من القوات والمركبات المدرعة إلى سوريا، لحماية المجموعات الإرهابية شبه المهزومة من الهزيمة النهائية. ينشر الأتراك "نقاط مراقبة"، الغرض الحقيقي منها هو وقف، أو على الأقل عرقلة حركة القوات السورية، وبالتالي منع التحرير الكامل للبلاد من الإرهاب وإنهاء سنوات الصراع الدامي المديدة.
في دمشق، يرون في الإجراءات التي تقوم بها تركيا زحفا نحو ضم مزيد من الأراضي، الغرض منه فصل إدلب عن سوريا، وتحويلها إلى قاعدة لشن هجمات على مناطق سورية أخرى وموطئا للمقاتلين التابعين لأنقرة. من الواضح أن السلطات السورية لن تقبل مثل هذه الخطط.
حتى الآن، لم تواجه القوات السورية مقاومة كبيرة من القوات التركية. وكقاعدة عامة، تجري محاصرة النقاط التركية، وتبقى وراء القوات السورية. فيما توفير امداداتها يقع على عاتق الحكومة السورية عبر وساطة روسيا.
إلا أن هناك معلومات تفيد بأن القيادة التركية تخطط لزيادة دعم الإرهابيين بشكل كبير. تتلقى الوحدات الموالية لتركيا في كل مكان تعزيزات ودعما تقنيا لتمكينها من شن هجمات على القوات السورية في جميع أنحاء البلاد، بهدف صرفها عن الهجوم على إدلب.
من غير الواضح إلى أي مدى سيمضي أردوغان في دعم المقاتلين، وما إذا كان سيصدر أمرا بمواجهة عسكرية مباشرة مع قوات بشار الأسد. يُفترض أن تكون المفاوضات التي جرت في أنقرة مؤخرا بين دبلوماسيين روس وأتراك قد قدمت إجابة عن هذا السؤال. استمرت المفاوضات ثلاث ساعات، ولم يُعرف ما إذا كانت قد خففت من شدة الانفعالات.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة
===========================
فوييني أوبوزرين :تريليونا دولار طمرتهما الولايات المتحدة في رمال الشرق الأوسط
https://arabic.rt.com/press/1084440-تريليونا-دولار-طمرتهما-الولايات-المتحدة-في-رمال-الشرق-الأوسط/
تحت العنوان أعلاه، كتب يا.فياتكين، في "فوينيه أوبزرينيه"، حول خسائر واشنطن في العراق وسوريا وأفغانستان، وإجبارها على المغادرة.
وجاء في المقال: كما بات معلوما، صوّت البرلمان العراقي، بعد اغتيال الجنرال قاسم سليماني، على قرار يلزم القوات الأمريكية بمغادرة البلاد. من الواضح أن الأمريكيين ليسوا في عجلة من أمرهم للعودة إلى ديارهم، كما من الواضح أن إيران، من خلال وكلائها والحكومة الموالية لها في بغداد، لن تترك للأميركيين أن ينعموا بحياة هادئة في العراق.
وترامب، خلاف حاله في أفغانستان وسوريا، لا يريد مغادرة العراق. لكنه، وبصرف النظر عن رغبته، سيتعين عليه عاجلاً أم آجلاً مغادرة هذا البلد الغني بالنفط.
فكم بلغت كلفة المغامرة الأمريكية في العراق؟ حتى إذا قررت الإدارة الأمريكية مغادرة العراق اليوم، أو تم إجبارها على الخروج منه، فإن كلفة الحملة العسكرية الأمريكية ستبلغ 1922 مليار دولار على الأقل بالسعر الحالي.
هل هو أمر جيد أم لا أن الأمريكيين أنفقوا 2 تريليون دولار، بلا فائدة سوى لنخبة في الولايات المتحدة، تستفيد من النفط أو "إعادة الإعمار" أو الإمدادات العسكرية أو الهيروين، ومن الحرب عموما في العراق أو أفغانستان؟ .. كان يمكن أن تنفق هذه الأموال على شيء أكثر معقولية، على سبيل المثال، في الحفاظ على الكمية والنوعية المناسبة من الترسانة النووية أو مجمع الأسلحة النووية، والتي تحتاج الآن إلى تحديث باستخدام آخر التقنيات.
وكانت نتيجة هذه الحملات كلها واحدة، وهي الخسارة عمليا. ففي أفغانستان، سيصل الذين قاتلتهم أمريكا طوال هذه السنوات إلى السلطة. والشيعة قائمون على السلطة في العراق، منذ فترة طويلة، وهم يرنون إلى أية الله، بل وطهران عموما. وفي سوريا، لم يعد أحد يطالب بـ"رحيل" الأسد منذ فترة طويلة، بل بقي هو فيما رحل جميع من طالبوا برحيله تقريبا. إلى ذلك، فقد تحولت سوريا إلى حلبة رئيسية للمنافسة الجيوسياسية للولايات المتحدة، في هذه المنطقة المركزية من العالم.
===========================
الصحافة البريطانية :
موقع بريطاني يكشف تفاصيل المباحثات الروسية التركية حول إدلب
http://o-t.tv/DJ3
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2020-02-11 08:17
قالت مصادر تركية رسمية لموقع ميدل آيست آي إن المباحثات مع روسيا لم تتوقف وذلك على الرغم من عدم تحديد موعد جديد للتباحث حول التطورات العسكرية المتصاعدة في إدلب والتي أدت إلى مقتل 5 جنود أتراك في قصف استهدف نقطة عسكرية تركية في تفتناز.
ووصفت وزارة الدفاع التركية الهجوم بأنه "مكثف استهدف عناصرنا التي تم إرسالها لزيادة التعزيزات في المنطقة بهدف منع أي اشتباك في إدلب وضمان أمن الحدود ووقف الهجرة والمأساة الإنسانية".
وأدى تقدم قوات النظام في الأسابيع الأخيرة إلى نزوح ما يقارب من 700 ألف شخص. وقتل ما يقارب من 29 مدنياً خلال 24 ساعة الأخيرة وذلك بحسب ما نقل المرصد السوري.
وتمكنت ميليشيا أسد من الاستيلاء على سراقب الاستراتيجية والتقاطع الذي يربط الطريقين السريعين إم-4 وإم-5 مما أدى إلى محاصرة المواقع العسكرية التركية التي أصبحت في مسار تصادمي مع قوات النظام.
وشهدت الأيام الأخيرة تعزيزات عسكرية تركية تحمل قوات خاصة مصحوبة بتعزيزات شملت معدات ثقيلة كالدبابات وعربات مدفعية لتعزيز 12 موقعاً تركياً في إدلب تم التوصل إليهم ضمن اتفاق مع روسيا في 2018.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أروغان قد منح قوات النظام مهلة تنتهي هذا الشهر لسحب قواتها من نقاط المراقبة وحث روسيا على الضغط على النظام لوقف الهجوم.
قدرات حماية محدودة
وتخشى أنقرة التي تستضيف حوالي 4 ملايين لاجئ  سوري من أن تؤدي العملية العسكرية المستمرة إلى موجة نزوح جديدة باتجاه الحدود التركية.
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، في لقاء أجراه يوم الأحد مع صحيفة حرييت التركية، إن أنقرة لديها خطط للتصرف إذا ما استمرت قوات النظام بانتهاك الاتفاقيات في المنطقة.  وأشار إلى أن لدى تركيا "الخطة ب والخطة ج. ونقول في كل مناسبة: لا تجبرونا على التحرك وإلا فإن الخطة ب والخطة ج جاهزتان للتنفيذ".
ويأتي تصعيد قوات النظام بعدما فشلت المباحثات الثنائية بين تركيا وروسيا للتوصل إلى اتفاق وذلك بعدما وصل وفد روسي إلى أنقرة للبدء في الجولة الثانية من المباحثات حول إدلب.
وناشدت الأمم المتحدة إنهاء الأعمال القتالية محذرة من موجة نزوح جماعية تهدد بحدوث واحد من أكبر الكوارث الإنسانية في الحرب التي تشهدها سوريا.
وقال مسؤول تركي، تحدث لميدل آيست آي شريطة عدم الكشف عن اسمه، إن أنقرة ستواصل دعم المعارضة والمدنيين المحاصرين في المناطق الحربية قدر الإمكان ولكنه أشار إلى أن إصرار موسكو والنظام على استعادة معظم المناطق في إدلب مع السيطرة الروسية الجوية يجعلان من المستحيل فرض أي نوع من أنواع المناطق الآمنة بدون مشاركة دولية.
 استمرار قواعد الاشتباك
وقال محللون مطلعون على التطورات الأخيرة في إدلب أن مستقبل الوجود العسكري التركي في سوريا سيعتمد على الحسابات الأخرى الواسعة مع روسيا وإيران بما يفيد المصالح التركية الاستراتيجية. ويقول المسؤولون الأتراك إن الاتفاق الجديد يجب أن يضمن إنشاء جيب على الحدود السورية التركية لحماية المدنيين.
وقال مسؤولون آخرون إن أنقرة لن تخاطر بأرواح جنودها في مواجهة مع القوات المتطرفة في إدلب أو في فتح أي معارك عسكرية قد تستهدف قوات النظام.
وكانت تركيا قد أنشأت نقطتين عسكريتين جديدتين واحدة بالقرب من الأتارب والثانية بالقرب من معارة النعسان التي تقع على طريق إم-5 السريع.
وفي السياق نفسه حذر تقرير صارد عن مجموعة الأزمات الدولية من قدرة الفصائل على وقف هجوم شامل يستهدف كامل إدلب فيما إذا قررت روسيا تقديم الدعم الجوي اللازم للنظام.
وأشار التقرير الصادر عن المركز إلى أن هجوما كهذا سيؤدي إلى حمام دم وموجة نزوح غير مسبوقة باتجاه الشمال وسيؤدي إلى مواجهة خطيرة بين النظام روسيا من جهة وتركيا والفصائل من جهة أخرى.
==========================