الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 1/12/2019

سوريا في الصحافة العالمية 1/12/2019

02.12.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية :
  • التايمز: "أم فور" .. طريق التماس بين الأعداء والحلفاء في سوريا
http://www.gerasanews.com/article/342653
  • فايننشال تايمز: الهجوم على سوريا يعكر الأجواء بين تركيا والناتو قبيل قمة لندن
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1525192-فايننشال-تايمز--الهجوم-على-سوريا-يعكر-الأجواء-بين-تركيا-والناتو-قبيل-قمة-لندن
 
الصحافة الروسية :
  • دراسة روسية تضع سيناريو جديد لمستقبل سوريا بدون بشار الأسد ونظامه
https://hadiabdullah.net/2019/11/28/دراسة-روسية-تضع-سيناريو-جديد-لمستقبل-س/
 
الصحافة البريطانية :
التايمز: "أم فور" .. طريق التماس بين الأعداء والحلفاء في سوريا
http://www.gerasanews.com/article/342653
جراسا -
أشار مراسل صحيفة “التايمز” البريطانية ريتشارد سبنسر في تقرير له إلى منطقة شمال- شرق سوريا التي تحولت إلى بوتقة لكل القوى المتنافسة في سوريا حيث يحاول الأعداء والأصدقاء عدم الإحتكاك ببعضهم البعض تجنبا للصدام. وقال إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تثير جاذبية كل الأطراف في النزاع السوري، خاصة حديثه عن إنهاء الحروب اللانهائية التي تخوضها أمريكا في المنطقة. وكان يقترب من تحقيق طموحه في السادس من تشرين الأول (أكتوبر) عندما أمر بسحب القوات الأمريكية من شرق سوريا، إلا أن الأحداث على الحدود السورية- العراقية أثبتت أنه من السهل الكلام لا الفعل. فعلى الطريق السريع أم فور توجهت العربات الامريكية المصفحة نحو القامشلي وبعد أيام عادت مروحيات وأفرغت حمولتها من الجنود وعربات برادلي المصفحة جنوبا منها والسبب هذه المرة هو تنظيم الدولة. وعلى ما يبدو لم تنته الحرب بل وبدأت من جديد. وأدت عودة القوات الأمريكية إلى تحويل هذه المنطقة المغبرة من البلدات والقرى إلى بوتقة معقدة تتنافس فيها الجيوش الدولية والمحلية بدون أن يكون هناك حل سياسي للأزمة السورية. ففيها المقاتلون الأكراد وقوات النظام والقوات التركية والمقاتلون العرب الموالون لتركيا والمسيحيون الآشوريون والبريطانيون والفرنسيون وقوات أخرى صغيرة تقوم بدوريات وتحاول تجنب الإقتراب من الطرف الأخر على مساحة صغيرة من الأرض.
وعندما أعلن ترامب سحب القوات الأمريكية قال إن تنظيم الدولة سحق وعلى القوات المحلية أن تتحمل المسؤولية وتسيطر على ما تبقى من ناشطين جهاديين. وقالت البنتاغون إن هؤلاء الناشطين لا يزالون يمثلون تهديدا على المصالح الأمريكية، كما أن القوات المحلية ليس لديها ذلك السجل المشرف قبل تدخل الولايات المتحدة. وكلام البنتاغون صحيح ولكن هناك سبب يمنع من تحقيق وعد ترامب، فلو خرجت أمريكا فستخسر التأثير العسكري في أكثر المناطق كثافة وأهمية في التاريخ الحديث.
ويمتد أم فور من الحدود العراقية غربا على تخوم المناطق الكردية إلى السهول السورية في الشمال ثم غربا إلى إدلب التي يسيطر عليها الجهاديون ثم إلى الحدود التركية. وبعد تراجع ترامب عن أمره عادت القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية والقوات الخاصة إلى تنظيم دوريات ضد تنظيم الدولة مع قوات سوريا الديمقراطية. وقبل 6 تشرين الاول (أكتوبر) كانت القوات الامريكية تسير دوريات مشتركة مع القوات التركية في المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية غرب وشرق مدينة القامشلي، لمنح تركيا الثقة من أن هذه الجيوب لن تستخدم كنقطة إنطلاق لتنفيذ هجمات ضد الأراضي التركية. وتوقفت الدوريات مع الخروج الأولي للقوات الأمريكية والذي قاد إلى التوغل التركي في مناطق شمال سوريا. ورد الأكراد بالبحث عن مساعدة من “أصدقائهم الأعداء” أي النظام السوري. ويقوم جنود النظام ومقاتلي حماية الشعب الكردية بتسيير دوريات مشتركة لوقف تقدم القوات التركية. وبحسب اتفاق سوتشي بين الرئيس فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان تمت إضافة تشكيل جديد وهو قيام الشرطة العسكرية الروسية مع قوات النظام بتسيير دوريات قرب الحدود التركية لمنع تقدم جديد للقوات التركية وسيطرت على نقاط المراقبة الحدودية.
وأرسل بشار الأسد 1.300 من جنوده إلى الشرق والغرب. وأظهر فيديو كيف مرت قوافلهم إلى جانب القوات الأمريكية التي كانت تسير في الإتجاه المعاكس. وأصبح ممر ام فور أكثر ازدحاما فإلى جانب دوريات القوات الأمريكية- قوات سوريا الديمقراطية هناك دوريا الشرطة العسكرية الروسية- النظام السوري والقوات الروسية- التركية ودوريات النظام السوري مع المقاتبين الأكراد في منطقة لا يتجاوز عمقها عن 20 ميلا. وهي محاصرة بشكل كامل من القوات التركية والجماعات الموالية لها. ولا تتعامل التحالفات في المنطقة مع امتداد أم فور في الغرب حيث تسيطر جماعات جهادية تقودها هيئة تحرير الشام الموالية لتنظيم القاعدة. ولا امتداده في جنوب- شرق حيث الميليشيات الإيرانية تقوم ببناء قواعد عسكرية على طرف المناطق التي تتحكم بها أمريكا حول مدينة البوكمال. ويقول ترامب إن قراره لإعادة التفكير في سحب القوات من سوريا جاء من أجل النفط، لكن سبب البنتاغون مختلف: فمع تنافس الروس ونظام الأسد وتركيا وإيران على مناطق شرق سوريا العربية والكردية فهل تستطيع أمريكا ترك الميدان؟ وعندما سئل الجنرال كينث ماكينزي قائد القيادة الوسطى في الشرق الأوسط عن مدة بقاء 500 جندي أمريكي في سوريا أجاب “ليس لدينا موعد نهائي” وربما ظلت الحروب اللانهائية حروبا لانهائية.
===========================
فايننشال تايمز: الهجوم على سوريا يعكر الأجواء بين تركيا والناتو قبيل قمة لندن
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1525192-فايننشال-تايمز--الهجوم-على-سوريا-يعكر-الأجواء-بين-تركيا-والناتو-قبيل-قمة-لندن
إسلام محمد30 نوفمبر 2019 19:53
قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إن الخلاف يتصاعد بين تركيا وفرنسا حول غزو أنقرة لسوريا، وذلك قبيل قمة حلف شمال الأطلسي المقررة في العاصمة لندن.
وأضافت، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وصف إيمانويل ماكرون بأنه "ميت دماغيا"، وذلك ردا على انتقاد الزعيم الفرنسي لمعاملة تركيا لحلفائها في الناتو.
 قال أردوغان إن ماكرون لديه فهم "ضحل" للتحالف الأمني ​​عبر المحيط الأطلسي، بعدما قال في وقت سابق من هذا الشهر، إن الناتو كان يعاني من "موت دماغي" بسبب عدم التنسيق بين الحلفاء، خاصة بسبب غزو تركيا لشمالي سوريا في أكتوبر.
 وقال أردوغان الجمعة "إنني أخاطب ماكرون من تركيا وسأقولها في الناتو، يجب أن تتحقق مما إذا كنت ميتاً أولاً".
وكان ماكرون حذر تركيا الخميس من أنها لا تتوقع الدعم من حلفاء الناتو، إذا استمرت في تنفيذ عمليات عسكرية في سوريا دون التشاور أو التنسيق.
وردت فرنسا على الفور باستدعاء السفير التركي في باريس لشرح تعليقات أردوغان، مما عمق الهوة بين رئيسي الدولتين في الوقت الذي يستعد فيه الناتو للقاء في قمة الذكرى السبعين في لندن الأسبوع المقبل.
وقال مسؤول في قصر أليزيه بعد أن استدعى الدبلوماسي البارز في تركيا في باريس: "فيما يتعلق بالتجاوزات الأخيرة للرئيس التركي، فهذه ليست تصريحات، إنها اهانات، ونتوقع أن يوضح الرئيس أردوغان".
وتحدى أردوغان الشهر الماضي تحذيرات من حلفاء الناتو بشن عملية عسكرية ضد الميليشيات الكردية في شمال شرق سوريا، بعدما سحبت الولايات المتحدة قواتها، واستهدف الهجوم أعضاء من وحدات حماية الشعب، وهي جماعة مسلحة لها صلات وثيقة مع ميليشيا كردية خاضت تمردًا دام عشرات السنين على الأراضي التركية وتعتبره أنقرة تهديد للأمن القومي.
يقول دبلوماسيون إن تركيا ترفض الآن التوقيع على خطط دفاع لأعضاء حلف شمال الأطلسي الآخرين، مثل دول البلطيق، ما لم يدعم الحلف موقف أنقرة بأن ميليشيا الأكراد الكردية جماعة إرهابية.
أردوغان ، كثيرا ما دخل في خلاف حبس مع الزعماء الأوروبيين الآخرين، وفي عام 2017 ، وصف الحكومة الهولندية بأنها "بقايا نازيين فاشيين" واتهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بنشر "إجراءات النازية".
رغم هذه التوترات، سعى المسؤولون الأتراك إلى بناء علاقات أفضل مع دول الاتحاد الأوروبي خلال العامين الماضيين، خاصة أن الاتحاد أكبر شريك لتركيا في التصدير، وتتطلع أنقرة إلى ضمان ترقية اتحادها الجمركي مع الاتحاد المؤلف من 28 عضوًا، وكذلك السفر بدون تأشيرة للمواطنين الأتراك إلى مجموعة من الدول الأوروبية.
وتعد تركيا ، التي تستضيف 3.6 مليون لاجئ سوري ، شريكًا رئيسيًا للدول الأوروبية في مجال الهجرة إلى جانب التجارة ومكافحة الإرهاب والأمن.
لعب ماكرون دورًا رائدًا في الجهود المبذولة للحفاظ على الحوار، في عام 2017 ، أخبر مجلة فرنسية أن كونك رئيسًا لفرنسا "ليس رائعًا" لأن " أنا الشخص الذي يجب أن أتحدث مع أردوغان كل 10 أيام".
===========================
الصحافة الروسية :
دراسة روسية تضع سيناريو جديد لمستقبل سوريا بدون بشار الأسد ونظامه
https://hadiabdullah.net/2019/11/28/دراسة-روسية-تضع-سيناريو-جديد-لمستقبل-س/
 
قام المجلس الروسي للشؤون الدولية مؤخراً بنشر دراسة عن مستقبل الأوضاع في سوريا، تتضمن سيناريو جديد للمستقبل السوري، وقد أعد تلك الدراسة المحلل السياسي الروسي “جارمان كازانوف”.
وتوقع السيناريو المذكور بأن يستقر الأمر على تقديم رأس النظام السوري “بشار الأسد” استقالته، ثم وقف إطـ.لاق النار وتشكيل حكومة انتقالية، مشيراً إلى أن الاتفاقات بين تركيا وروسيا تحد من خـ.طر التصعيد على المدى القريب، لكن المدى البعيد قد يشهد فشـ.لاً، على حد تعبير المحلل الروسي.
وذكّر المحلل في سياق دراسته بأن روسيا وإيران ما تزالان تدعمان الأسد بقوة، ولن تسحبا جيشيهما حتى بعد أن يستعيد النظام وحدة البلاد تحت سلطته وتنسحب القوات التركية والأمريكية من سوريا، على حد تعبيره.
وتابع بالقول: “لكن في الوقت نفسه، من غير المحتمل أن تبدأ القوتان العظميان – روسيا والولايات المتحدة – والقوتان الإقليميتان – تركيا وإيران – حربًا محلية أو عالمية للسيطرة على سوريا بأكملها”.
وفي ظل الوضح الحالي، وضع السيناريو الروسي خيارين للخروج من الأزمة: الأول، بأن يعترف اللاعبون الخارجيون بمناطق نفوذ بعضهم البعض، وينتهي الأمر بثلاث مناطق: “سوريا تحت حماية طهران وموسكو”، و”الشمال المعارض مع الدور القيادي لأنقرة”، و”شرق الفرات تحت سيطرة الولايات المتحدة وميليشيات قسد”.
وأشارت الدراسة إلى أنه في حال حصول هذا الأمر، ستبقى سوريا منقسمة إلى أن يتخلى أحد الأطراف طواعية عن نفوذه، أما الخيار الثاني الذي وصفه المحلل بأنه الأكثر إيجابية، فهو يتمثل بقيام روسيا الولايات المتحدة بعقد مؤتمر دولي بمشاركة ممثلين من تركيا وجامعة الدول العربية وإيران، وأن يعلن الجميع التزامهم بضمان السلامة الإقليمية لسوريا.
خيارات خيالية
وأوضح المحلل بأن ذلك يعني الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية، والتوحيد الذي يجب أن يحدث بعد تحول سياسي يجب أن يستند إلى قرار مجلس الأمن رقم 2254، ما يعني استقالة بشار الأسد ووقف إطلاق النار على مستوى الدولة.
وذكر المحلل الروسي بأنه يمكن لتركيا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وجامعة الدول العربية وإيران في هذه الحالة إقامة منصة لجلب ممثلي المعارضة والنظام لطاولة المفاوضات، بغية تشكيل حكومة انتقالية يتم فيها تمثيل جميع القوى وفقًا لمساحة الأراضي، على حد قوله.
أهون الشرور!
ورأى المحلل بأن الخيار الثاني هو الأقل تكلفة لجميع الأطراف، حيث أنه يقوم على حلول وسط للهدف المشترك، ألا وهو وحدة أراضي سوريا، فيما وصف الخيار الأول بأنه محفوف بالمخاطر.
وقال في هذا الصدد: “حتى لو تمكن الأسد من هزيمة المعارضة بالقوة وقضى على ميلشيات قسد، فسيتطلب الأمر عشرات الآلاف من الضحايا، وسيؤدي هذا التصعيد تلقائيًا إلى أزمة جديدة للاجئين، وقد تتحول سوريا الموحدة إلى كوريا الشمالية التي لا يعترف بها سوى عدد قليل من الدول”، وفقاً لما ختم به حديثه.
==========================