الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 11/11/2018

سوريا في الصحافة العالمية 11/11/2018

12.11.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية والبريطانية :
  • ناشونال إنترست: ثالث أكبر أسطول في العالم في مأزق جدي
https://arabi21.com/story/1136461/ناشونال-إنترست-ثالث-أكبر-أسطول-في-العالم-في-مأزق-جدي
  • صاندي تايمز نشرت قصة زوجة أحد عناصر "داعش": حكومة بريطانيا ترفض عودتنا
https://www.akher.news/world/311517.html
 
الصحافة العبرية والتركية :
  • «هآرتس»: لهذي الأسباب تتحول عيون إسرائيل نحو لبنان عوضًا عن سوريا
https://www.sasapost.com/translation/israel-and-us-set-eyes-on-lebanon-as-iran-saudi-proxy-clash-heats-up/
  • مكور ريشون :إسقاط الطائرة الروسية في سوريا ولّد قطيعة بين موسكو وتل أبيب
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/37564/إسقاط_الطائرة_الروسية_في_سوريا_ولّد_قطيعة_بين_موسكو_وتل_أبيب
  • صحيفة أكشام  :أنقرة وواشنطن.. من يكسب نزال الأذرع في المنطقة؟
http://www.turkpress.co/node/54688
 
الصحافة الامريكية والبريطانية :
ناشونال إنترست: ثالث أكبر أسطول في العالم في مأزق جدي
https://arabi21.com/story/1136461/ناشونال-إنترست-ثالث-أكبر-أسطول-في-العالم-في-مأزق-جدي
 
عربي21 ـ حمزة مثلوثي الأحد، 11 نوفمبر 2018 01:27 ص00
غرق الحوض الجاف العائم الذي تعتمده القوات البحرية الروسية لإصلاح السفن سيتسبب بمشكلات كبرى للأسطول- ناشيونال إنترست
نشرت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية تقريرا، تحدثت من خلاله عن المشكلات التي باتت تعاني منها، في الآونة الأخيرة، البحرية الروسية، التي تمتلك ثالث أكبر أسطول بحري في العالم، وهو ما يلقي بظلاله على القوة العسكرية للبلاد.
وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن حادثة غرق الحوض الجاف العائم الذي تعتمده القوات البحرية الروسية لإصلاح السفن، في 29 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم، من شأنها أن تتسبب في مشكلات كبرى للأسطول البحري الروسي. وأدى غرق الرصيف الجاف العائم بعد نشوب عطل كهربائي إلى عمل المضخات على ملء خزانات الحوض بشكل يفوق سعته، ما نجم عنه إصابة أربعة عمال في مجال بناء السفن.
وأضافت المجلة أن الأمر قد يستغرق سنوات حتى يتلافى الكرملين الضرر الذي لحق بالحوض الجاف الذي يعرف باسم "بي دي ـ 50"، حيث سيفتقر الأسطول الروسي إلى أحد المرافق العائمة الضخمة، الذي كان مسؤولا عن إيواء حاملة الطائرات الروسية الأميرال كوزنتسوف، التي يتجاوز وزنها 60 ألف طن. وستجد السلطات الروسية صعوبة على مستوى إيجاد مرافق مناسبة لإصلاح السفن الحربية الأخرى، التي يعود تاريخ بعضها إلى الحرب الباردة.
وأفادت المجلة بأن معضلة الأسطول البحري الروسي ليست بالحديثة، حيث دأبت روسيا على أن تستبدل بالسفن الحربية الكبيرة القديمة سفنا أصغر حجما، التي تعجز عن الإبحار حتى الآن أو حمل الكثير من الأسلحة. ويبدو هذا التمشي مبررا؛ نظرا لكونه أقل تكلفة وأسهل على مستوى التشغيل والإصلاح بالمقارنة مع السفن القديمة.
في سنة 2018، اشترى الكرملين أربع سفن حربية صغيرة جديدة، ليصبح قوام الأسطول الحربي الروسي حوالي 300 سفينة. وتمتلك البحرية الأمريكية العدد ذاته من السفن تقريبا، لكنها في المتوسط أكبر بكثير. وقبل ذلك، سبق لموسكو إصدار قرار يقضي بتمديد حياة ناقلاتها وغيرها من السفن الحربية التي يعود تاريخ تصنيعها إلى ثمانينات القرن الماضي، وذلك لاعتمادها في عمليات الانتشار طويل المدى عبر المحيط الأطلسي أو مناطق الحرب مثل سوريا.
في المقابل، تميل روسيا إلى عدم الاعتماد كثيرا على السفن الحديثة، وإبقائها على مقربة من السواحل الروسية. وفي السنوات الأخيرة، اقتصرت العمليات العسكرية لروسيا على المناطق القريبة منها، حيث أطلقت صواريخ كروز على أهداف متموقعة في سوريا دون مغادرة المياه الروسية. ويمكن القول إن غرق الحوض الجاف سيزيد من تعقيد خطط الكرملين فيما يتعلق بإصلاح السفن الحربية الكبرى.
وأوردت المجلة أن غرق حوض بي دي ـ 50 الجاف قد يؤدي إلى تسريع وتيرة تهرم الأسطول الروسي. وخلال حديثه مع مراسلي مجلة ناشيونال إنترست، صرح الخبير في الجيش الروسي، بافيل بودفيغ، بأنه "من غير المرجح أن تؤدي هذه الحادثة إلى تغييرات جذرية". في الأثناء، أصبحت روسيا قوة بحرية متخصصة في البعثات القريبة من السواحل، في حين تعرف كل من الصين والولايات المتحدة الأمريكية بقدرتهما على قيادة العمليات العسكرية في المياه الأكثر عمقا والبعيدة عن السواحل.
وبينت المجلة أن الحوض العائم، الذي يبلغ طوله 1080 قدما، يقبع في قاع خليج كولا شمال روسيا منذ مطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري. وحيال هذا الشأن، صرح نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، بأن هناك لجنة مختصة ستدرس خيارات البحرية الروسية لإصلاح واستبدال الرصيف.
وعند سؤاله عن إمكانية ترميم الحوض من قبل البحرية الروسية، أفاد بوريسوف بأن هذا الأمر وارد، ومن المرجح أن يستغرق تفريغه حوالي ستة أشهر كاملة.
وأوضحت المجلة أن المسؤولين الروس قللوا من حجم الخسارة، حيث أفاد رئيس الشركة المتحدة لبناء السفن، أليكسي رحمانوف، بأن شركته تمتلك بدائل فعلية لإصلاح جميع السفن ما عدا حاملة الطائرات الأميرال كوزنستوف. وحيال هذا الشأن، صرح بودفيغ، قائلا: "ليس من الواضح ما الذي سيحدث لكوزنستوف الآن"، وذلك لأن غرق الحوض الضخم يمثل مشكلة بالنسبة للأسطول الروسي الذي يحتوي على حاملة طائرات واحدة فقط.
وأضافت المجلة أن الأحواض الجافة الأصغر حجما في روسيا تقع على بعد آلاف الأميال من القواعد الشمالية الرئيسية للأسطول، وهو ما يجعل نقل هذه الأرصفة العائمة أو السفن التي تحتاج إلى إصلاح أمرا صعبا ومكلفا ويستغرق وقتا طويلا. ومن الناحية النظرية، يمكن لروسيا بناء رصيف عائم جديد أو شراء رصيف جاهز من أوروبا أو الصين، كما يمكنها تصميم وبناء سفن حربية كبيرة جديدة لتحل محل السفن القديمة التي تحتاج إلى عمليات صيانة مكثفة.
ونقلت المجلة تصريح الكاتب المختص في المجال العسكري، إريك ورذهايم، الذي أكد أن مشكلة الكرملين الرئيسية تكمن في المال. وأردف ورذهايم بأنه "لا يزال من غير الواضح ما إذا كان اقتصاد روسيا سيكون قادرا على إجراء أكثر من مجرد تحديث قصير الأمد في المستقبل".
وفي الختام، أحالت المجلة إلى أن الحكومة الروسية عالقة أمام خيارين، حيث يمكن لها إنفاق عشرات الملايين من الدولارات لإصلاح حوض بي دي ـ 50، وذلك حتى يتسنى لها إصلاح بعض السفن التي يتجاوز عمرها 30 سنة. في المقابل، قد تقرر الحكومة إيقاف تشغيل هذه السفن وتستبدل بها سفنا أكبر حجما، ما سيسمح لموسكو بإدارة ظهرها للماضي والتطلع إلى المستقبل.
==========================
 
  • صاندي تايمز نشرت قصة زوجة أحد عناصر "داعش": حكومة بريطانيا ترفض عودتنا
 
https://www.akher.news/world/311517.html
 
 
أخبار العالم النشرة (لبنان)  منذ 3 ساعات تبليغ  حذف
نشرت صحيفة "صاندي تايمز" البريطانية مقالاعن زوجة أحد عناصر "تنظيم داعش" محتجزة عند مليشيا كردية شمالي سوريا، وتريد أن تعود إلى بريطانيا، مشيرة الى أن "ريما إقبال التي ولدين وقضت أربعة أعوام في المناطق التي كان التنظيم يسيطر عليها في سوريا، وتزوجت من أحد عناصر التنظيم، وهو رجل يفتخر بقطع رؤوس "الكفار"، مثلما يفعل بالخرفان".
ولفتت الصحيفة الى أنه "بعد هزيمة التنظيم وجدت ريمة نفسها محتجزة منذ عام عند مليشيا كردية شمالي سوريا، برفقة المئات من زوجات عناصر التنظيم، ومن بينهم بريطانيات"، مضيفة: "ريما تريد العودة إلى بريطانيا مع طفليها لزوجها سيلسو رودريغيز دا كوستا، عامل سابق في محلات هارودز التحق بالتنظيم. أما زارا، أخت ريما، فهي تعيش في مركز احتجاز آخر".
وانتقدت ريما الحكومة البريطانية لأنها ترفض عودة زوجات عناصر التنظيم وتتعامل معهم، "بطريقة غير مقبولة"، مشيرة الى أن "حياتها ضاع جلها، فالحكومة تصدق كل ما يقال عن هؤلاء الزوجات، دون الاستماع إليهن"، مؤكدة أنها "حريصة كل الحرص على العودة إلى بريطانيا وإن كانت النتيجة هي الخضوع للمحاكمة".
==========================
الصحافة العبرية والتركية :
  • «هآرتس»: لهذي الأسباب تتحول عيون إسرائيل نحو لبنان عوضًا عن سوريا
https://www.sasapost.com/translation/israel-and-us-set-eyes-on-lebanon-as-iran-saudi-proxy-clash-heats-up/
تحوّل إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية أنظارها من سوريا إلى لبنان وفقًا لمقالٍ جديد نشره المحلل الإسرائيلي المختصّ بالشرق الأوسط «تسڤي برئِل» على موقع «هآرتس»، مشيرًا إلى الظروف المواتية لذلك من تصاعد الصراع الإيراني السعودي، وطريقة إيران الجديدة في تجاوز العقوبات الأمريكية، فضلًا عن حشدِ «حزب الله» لسلطته السياسية على نطاقٍ واسع.
تهجّم إعلاميّ
ينطلق المحلل من حادثةٍ محددّة حصلت في نهاية أكتوبر (تشرين الأول)، حين نشرت صحيفة «الديار» اللبنانية المقرّبة من حزب الله مقالًا تحت عنوان «دعوة من الديار إلى البخاري لزيارتها». ضجّ هذه المقال بالكلام المدين بشكلٍِ مباشر لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وجاء فيه بالنصّ:
«أنت يا محمد بن سلمان يا خنزير تقتل أطفال اليمن الأبرياء. هل تعتقد يا خنزير أنك قادر على العيش بين العرب الأحرار؟ والشعب العربي سينتقم من كل ولاية عهدك.
أنت يا محمد بن سلمان يا خنزير تستدعي صحافيًا وتقتله وتقول عن نفسك إنك رجل! لا، بل إنك خنزير، وليس لك مع الرجولة علامة، أما ممثلك البخاري فلا نريده، ونريده أن يرحل، ولا نريد ممثلًا للشيطان في بيروت».
انتقدت جميع الفصائل السياسية بلبنان تقريبًا هذه المقال، ورُفع على إثرها دعوى قضائية بناءً على طلبِ وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية سليم جريصاتي. وكان ردّ رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري متماشيًا مع الموقف العلني العامّ، معتبرًا أن المقال: «لا يمت إلى أخلاق اللبنانيين وصحافتهم بصلة، وهذا العمل المدان محاولة فاضحة لضرب علاقات لبنان مع المملكة العربية السعودية، وخرق موصوف للقوانين التي ترعى الحرية الإعلامية التي نحرص جميعًا عليها». يُلاحظ الكاتب أن الحريري أسقطَ صفة «الممتازة» من عبارة «العلاقات»، وامتنع عن الإشادة بعملِ السفير السعودي في لبنان، أو الدفاع عن ولي العهد السعودي، لكن لماذا؟
يعقّب المحلل أنه كان على الولايات المتحدة الأمريكية المساهمة في الإفراج عن الحريري في الإقامة الجبرية أن تدرك من سلوك محمد بن سلمان في تلك القضية أن ولي العهد السعودي ليس إلا قنبلة موقوتة، لكن إدارة ترامب بهوسِها في معاداةِ إيران اعتبرت الخطوة السعودية وسيلةَ مقبولة لضرب النفوذ الإيراني في لبنان عبر إزالة رئيس الوزراء الحريري الذي أرسى نوعًا من الاستقرار السياسي المعين بإبقائه باب الحوارِ مفتوحًا مع حزب الله.
منذ حادثة احتجاز الحريري، كان على إدارة ترامب معرفة أن ابن سلمان ليس إلا قنبلة موقوتة
حزب الله يتمّدد سياسيًا
باءت محاولة الانقلاب السعودي بالفشل وفقًا للكاتب، بل ازداد الطين بلّة مع الانتخابات البرلمانية التي جرت في مايو (أيار)، وخسر فيها الحريري نحو ثلث المقاعد لمنافسيه، بما في ذلك حزب الله.
منذ الانتخابات حاول الحريري تشكيل حكومة مرارًا دون جدوى. اتضّح أن حزب الله لن يكون شريكًا رئيسًا في الحكومة وحسب، بل قد يمتلك القدرة أيضًا لمنع أيّ قرارٍ لا يوافق هواه. فوفقًا للدستور اللبناني، يتطلّب أيّ قرار أساسي – مثل الموافقة على الميزانية أو إعلان الحرب – دعم ثلثيّ أعضاء مجلس الوزراء الثلاثين. ولذلك فإذا حازت أيّة حركة أو تحالف على ثلث الوزراء وفوقهم وزير واحد، يمكنها إذًا إحباط أيّ قرار – وتلك غاية حزب الله بالضبط. ومع العمل على تعيين وزيرٍ آخر من بين المسؤولين السنيين المستقلّين الداعمين للحزب، ستتوسع سلطته إلى أربع وزراء. وبإضافة الوزراء الذين يملك الرئيس اللبناني ميشال عون صلاحية تعيينهم، سيضمن حزب الله الحصول على نسبة الثلث + 1 وفقًا للكاتب.
 لن يكون حزب الله شريكًا رئيسًا في الحكومة وحسب، بل قد يتمتّع بالقدرة على تعطيلِ أيّ قرارٍ لا يوافق هواه
صرّح الحريري لعون بكل وضوح أن تعيين حزب الله لوزيرٍ سنّي آخر سيكون بمثابة «انتحارٍ سياسي له»، ولن يقبل به تحت أيّ ظرفٍ من الظروف. سيأتي تعيينٌ مماثل على حسابِ مقاعدِ الوزراء المخصصين لقائمة الحريري «تيار المستقبل».
يدعم ميشال عون موقف الحريري في الوقت الراهن، لكن الكاتب يذكّر بماضي عون وتغييره لولاءاتِه سابقًا؛ فبعد قتالِه ضد «الاحتلال السوري» في لبنان ونفيه إلى باريس لمدة 15 عامًا، عاد عون إلى بيروت ليصبح حليفًا للنظام السوري وشريكًا سياسيًا مسيحيًا لحزب الله.
فشل الحريري مرارًا في تشكيل الحكومة، ويقولرإنه لن يقبل بتعيين حزب الله وزيرًا سنيًا آخر مهما حصل
منهجٌ تصادميّ
يتطرّق الكاتب إلى مطالبة حزب الله بوزارة الصحة، والتي ستضع لبنان في مسارٍ تصادمّي مع المؤسسات الدولية وفقًا لتحليل الكاتب، وتحديدًا المؤسسات الرافضة للتعاون مع وزارةٍ يرأسها مسؤولٌ في حزب الله، خاصة بعد العقوبات الأمريكية المفروضة عليه وعلى إيران.
لكن لا يظهر حزب الله أيّ بوادر للاستسلام، فزيادة قوته السياسية في لبنان أكثر حيوية وضرورة الآن من أيّ وقت سابق وذلك للحفاظ على النفوذ الإيراني في البلاد وضمان استمرار التعاون اللبناني السوري، فضلًا عن منع النفوذ الأمريكي في لبنان. تقول الإفادات الرسمية للقيادة اللبنانية أن البلاد لن تتأثر بالعقوبات على إيران لضيق النطاق التجاري ما بين البلدين.
يمتثل النظام المصرفي اللبناني أيضًا للعقوبات المفروضة على إيران وحزب الله. صرّح الحزب بأنه لا يستخدم البنوك اللبنانية على الإطلاق، لكن ووفقًا لتقارير غربية يستخدم حزب الله رجالَ أعمال وشركات لتغطّي حركة الأموال المنقولة له.
يشكل حزب الله قوة اقتصادية مهمة في لبنان، ودعم إيران المادي له يحرّك عجلة الاقتصاد اللبناني أيضًا
أفادت الإدارة الأمريكية هذا الأسبوع أن إيران تمنح حزب الله حوالي 700 مليون دولار سنويًا على شكلِ موارد مالية وأسلحة وذخيرة، لكن في لبنان قُدّر المبلغ بأقل من نصف ذلك. حزب الله الذي يدفع رواتب 70 ألف موظّف – بما في ذلك المقاتلين والعمال والمسؤولين والناشطين في مؤسسات الرعاية – هو قوةٌ اقتصادية مهمّة في لبنان بكل وضوح، والأموال التي تصله من إيران تدعم من حركةِ عجلة الاقتصاد اللبناني، وليس الحزب وحسب. لذا فإذا ألُزِمَت إيران بخفض مساعداتها، فسيكون لها تأثير على استقرارِ لبنان الاقتصاديّ أيضًا.
تهديدات عسكرية جادة
يدرس الكونغرس الأمريكي خيار تجميدِ أو وضعِ حدّ للمساعدات العسكرية الممنوحة للقوات المسلحة اللبنانية، والتي بلغت 120 مليون دولار في العام الماضي وحده. يطالب أعضاء الكونغرس بألا يكتفي الرئيس ترامب بالإبلاغِ عن التعاون العسكري مع الجيش اللبناني، بل أيضًا عن تطبيق قرار الأمم المتحدة رقم 1701 الصادر عام 2006 جزءًا من نهاية حرب لبنان الثانية. بموجب القرار، يتوجب نشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان ومنع حزب الله من السيطرة على جنوب نهر الليطاني، وكذلك يجب مساعدة قوات الأمم المتحدة في تطبيق القرار الشامل لنزع سلاح حزب الله.
كان الجيش اللبناني أول من قاتل مع القوات الأمريكية الخاصة ضد قواعد «تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)» على الحدود اللبنانية السورية، لكنه تعاون أيضًا مع حزب الله ضمن الغاية ذاتها.
أما بالنسبة لنزعِ سلاح حزب الله، فيقول الكاتب أنه لن يفكر أحدٌ في لبنان في مناقشة المسألة هذه حتى، مضيفًا أن إسرائيل اشتكت مرارًا ولأكثر عقدٍ من الزمان بأن حزب الله لا ينفّذ قرار 1701 بملاحظةِ مواصلتِه تسليح نفسه فقد حصلَ على عشرات الآلاف من الصواريخ منذ الحرب. ويذكّر الكاتب بتهديدٍ سابقٍ للبنان أقدمت عليه إسرائيل.
حذّرت إسرائيل علنًا أنه إذا ما استمرّ لبنان بالسماح لحزب الله ببناءِ مصانع لتحسين دقّة صواريخه، فإن لبنان نفسه سيصبح هدفًا بدلًا عن سوريا
ويرجّح الكاتب أن تركيز إسرائيل سينصبّ على لبنان الآن، بعد إسقاطها الطائرة الروسية في سوريا، وتخوّفها من عواقب ذلك؛ إذ ربما تتجه روسيا للعمل بشكلٍ أكثف وأكثر حزمًا في البلد الممزق بالحرب.
يعتبر الكاتب أن هذا الأمر سيمثّل إشكالية خاصة، فبالرغم من الهجمات الإسرائيلية المتكررة في سوريا، لكنها لم تتلقّ أي نيران مضادة من الداخل السوري أو ردود فعل عسكرية، لكن الضربات على لبنان قد تعيد فتح الجبهة الشمالية وتزيد من قوة حزب الله وقوة إيران وراءه، بالإضافة إلى الأضرار التي ستصيب البشر والممتلكات.
يتمدّد حزب الله في سوريا ويتلقّى الدعم المالي والعسكري من إيران ليواصل تسلّحه وعملياته
في هذه الأثناء، يوسّع حزب الله من وجودِه في جنوب سوريا، وبحسب مصادر استخباراتية لبنانية وغربية يحاول الحزب تجنيد مقاتلي الميليشيات الحاصلين على دعمٍ أمريكي وإسرائيلي. وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» في وقتٍ سابق من هذا الشهر أن حزب الله يعرض على كلّ مجنّد جديد مبلغًا يقاربُ 200 دولار شهريًا، ويمكن أنه جنّد ما يصل إلى ألفيّ مقاتل. تهدف هذه الخطوة إلى تعويض مقاتلي الميليشيات المؤيدة لإيران – من المقاتلين الأفغان والإيرانيين – والذين تراجعوا إلى شرق سوريا.
يتمثّل أحد أهداف العقوبات على إيران في منع تدخلها في اليمن وسوريا والعراق، لكن وفقًا للكاتب فإن الاستراتيجية الإيرانية المعتمدة على قوى محلية – مثل المتمردين الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان وسوريا – ستستمر بمساعدة البلاد بهدفِ المحافظة على وجودها وتمددها في تلك المناطق دون أن تتأثر بالعقوبات.
==========================
 
  • مكور ريشون :إسقاط الطائرة الروسية في سوريا ولّد قطيعة بين موسكو وتل أبيب
 
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/37564/إسقاط_الطائرة_الروسية_في_سوريا_ولّد_قطيعة_بين_موسكو_وتل_أبيب
 
بلدي نيوز
قالت فيزيت رابينا، الكاتبة "الإسرائيلية" في صحيفة مكور ريشون، إن "العلاقات الإسرائيلية-الروسية ما زالت لا تعيش في أفضل أوقاتها؛ بسبب التوتر القائم بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورغم المحاولات التي تبذلها تل أبيب لترميم العلاقات مع موسكو، فما زالت لم تثمر حتى اللحظة".
وأضافت في تقرير مترجم، أنه "إلى حين إسقاط الطائرة الروسية في أجواء سوريا، فإن العلاقات التي أقامها نتنياهو مع بوتين كانت من أهم الكنوز التي احتفظ بها الأول ضمن سياساته الخارجية، لكن منذ تلك الحادثة ما زال الروس غاضبين، بل ويصيبهم بالجنون مما حصل في تلك الحادثة، لا سيما عقب التسريبات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة عن استمرار الهجمات الإسرائيلية في سوريا بعد إسقاط الطائرة الروسية".
وأوضحت أن "الروس ربما لم يكونوا يبدون انزعاجهم لو استمرت هذه الضربات الإسرائيلية في سوريا وبقيت سرا، بعيدا عن التسريبات، لما لذلك من إحراج لهم، وإصابة حاكم الكرملين بنوع من الإهانة في ظل تقديرات روسية بأن المصدر الإسرائيلي رفيع المستوى الذي سرب هذه المعلومات إما أن يكون نتنياهو شخصيا، أو أحد مقربيه".
وأشارت إلى أنه "بعد القطيعة التي سادت علاقات الجانبين، نتنياهو وبوتين، حاول الأول استغلال مناسبة عيد ميلاد الأخير، وأجرى معه مكالمة هاتفية لتهنئته، وسارع في اجتماع الحكومة للقول إنه سيلتقي قريبا مع بوتين، لكن ثلاثة أسابيع مرت، وفي الكرملين لم يسارعوا لتحديد موعد للقائهما، ما جعل نتنياهو يرى في قمة السلام التي تستضيفها باريس فرصة للاجتماع ببوتين".
 
 
==========================
 
  • صحيفة أكشام  :أنقرة وواشنطن.. من يكسب نزال الأذرع في المنطقة؟
 
http://www.turkpress.co/node/54688
 
مراد كلكيتلي أوغلو – صحيفة أكشام – ترجمة وتحرير ترك برس
شهدت ساحة السياسة الخارجية في الأسبوع الأخير تطورين في غاية الأهمية. الأول هو إعفاء الولايات المتحدة تركيا من العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران. أما الثاني فهو رصد واشنطن مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات تقود إلى ثلاثة قياديين في تنظيم "بي كي كي"..
لنلقي نظرة متعمقة الآن على هذين التطورين.
أعفت الولايات المتحدة كلًّا من تركيا والصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان وإيطاليا واليونان وتايوان وأفغانستان من العقوبات على إيران، ما أتاح إمكانية شراء النفط أمام البلدان المذكورة من طهران لمدة 180 يومًا.
وجود تركيا في مصاف هذه البلدان التسعة جاء نتيجة السياسات المستقلة التي اتبعتها أنقرة. وعلى الرغم من أن مدة الإعفاء محدودة إلا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن موقف بلاده بوضوح، فقال:
"لا نعتبر العقوبات صائبة. هذه خطوات تم الإقدام عليها بهدف زعزعة التوازن في العالم. لن نلتزم بها بأي حال من الأحوال".
أما قرار الإدارة الأمريكية بخصوص قادة "بي كي كي" الثلاثة، فهو ينطوي على "خبث" يستطيع رؤيته حتى من لا يفقهون شيئًا من أمور السياسة!
ترى الولايات المتحدة عزم تركيا على الأخص في مسألة تطهير شرق الفرات من الإرهاب، وتحاول أن تضع لنفسها درعًا دفاعيًّا قبل أن تقوم تركيا بعملية محتملة.
فواشنطن تعلم أكثر منا أن وحدات حماية الشعب/ حزب الاتحاد الديمقراطي يخضعان لسيطرة قيادات "بي كي كي" في جبل قنديل..
ولا يمكن التفكير بأن تأخر إجراء الدوريات المشتركة، الذي كان من المنتظر بدؤه خلال تسعين يومًا في منبج، جاء بمعزل عن هذا القرار الأخير.
وبالنتيجة، فإن من لا يغمض عينيه عند النظر إلى هذا المشهد، يمكنه أن يرى بكل وضوح مصارعة بالأذرع تدور بين تركيا والولايات المتحدة على الساحة. وعلاوة على ذلك فإن هذا النزال مستمر منذ أكثر من شهرين.
بطبيعة الحال، يتبادر إلى الأذهان في هذا الخصوص السؤال التالي: "من سيكسب هذا النزال؟"..
في الواقع، لا أعتقد أن هذا النزال سوف ينتهي على المدى القصير.. لكن يمكنني القول إن التفوق النفسي بحوزة تركيا من خلال السياسات متعددة الجوانب، التي تتبعها أنقرة في الآونة الأخيرة.
وكلي أمل بأن النصر سيكون حليف الشعب التركي!
==========================