الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 11/10/2018

سوريا في الصحافة العالمية 11/10/2018

13.10.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "درون" ونفط.. المونيتور: الولايات المتحدة وروسيا تتنافسان على هذا اللقب في سوريا!
https://www.lebanon24.com/news/world-news/517789/درون-ونفط-المونيتور-الولايات-المتحدة-وروسيا-تتنافس
  • ديلي بيست: هذه هي خطط أردوغان للقاعدة في سوريا
https://arabi21.com/story/1128959/ديلي-بيست-هذه-هي-خطط-أردوغان-للقاعدة-في-سوريا#tag_49219
 
الصحافة البريطانية :
  • وثائقي "بي بي سي".. بيت الأسد أسرة حاكمة خطيرة
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/10/10/وثائقي-بي-بي-سي-بيت-الأسد-أسرة-حاكمة-خطيرة
  • الغادريان :سر "العفو العام" الذي أصدره الأسد: جيشه ضعيف.. وهذه كل التفاصيل!
https://www.lebanon24.com/news/world-news/517766/سر-العفو-العام-الذي-أصدره-الأسد-جيشه-ضعيف-وهذه-كل
 
 
الصحافة الامريكية :
"درون" ونفط.. المونيتور: الولايات المتحدة وروسيا تتنافسان على هذا اللقب في سوريا!
https://www.lebanon24.com/news/world-news/517789/درون-ونفط-المونيتور-الولايات-المتحدة-وروسيا-تتنافس
ترجمة: سارة عبد الله
بعنوان "لماذا تستمرّ المنافسة بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا في سوريا، نشر موقع "المونيتور" مقالاً لفت فيه الى أنّه في الوقت الذي يسعى فيه التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إلى إنهاء المعركة في سوريا والدفع بالتسوية التي تدعمها الأمم المتحدة، يقول مسؤولون عسكريون إن البلاد التي مزقتها الحرب أصبحت ساحة معركة رئيسية للتنافس على "القوة العظمى" بين واشنطن وموسكو.
وأوضح الموقع أنّ الصراع بين الولايات المتحدة وروسيا سيشكل كيفية إعادة سوريا إلى وضعها الطبيعي بعد انتهاء الحرب التي دامت سبع سنوات.
وفي هذا السياق، قالت العميدة في سلاح الجو الأميركي ليا لودرباك، التي كانت مديرة الاستخبارات في عملية "الإصلاح المتأصل" لهزيمة داعش  حتى حزيران الماضي، خلال انعقاد مؤتمر الجيش الأميركي هذا الأسبوع في واشنطن: "كانت المنافسة على القوة العظمى هدفًا من جانب روسيا. وأراد الروس الاستفادة بأي طريقة ممكنة."
وفي خضم استعراضها لأبرز ما جرى خلال الحملة ضد "داعش" في سوريا، أشارت الى أنّ روسيا تطلّعت إلى الإستيلاء على حقول النفط التي  في سوريا لتمويل إعادة الإستقرار في المناطق المتضررة بشدة من النزاع، موضحةً أنّ "من الناحية الاقتصادية، أراد الروس السيطرة على حقول النفط، إضافةً إلى عقود لتطوير البنى التحتية في سوريا، بهدف تأمين الإستقرار على المدى الطويل".
وتطرّق الموقع الى منطقة الطائرات بدون طيار، لافتًا الى أنّ الولايات المتحدة تحاول لعب دور "شرطي مرور" في المجال الجوي السوري مع زيادة الشحن، وذلك بعد تحوّل محور القتال في سوريا بعيداً عن "داعش". وأضاف أنّ "داعش" روسيا، سوريا وإيران، جميعهم يسيرون طائرات بدون طيار فوق المناطق التي تدور فيها الحرب اليوم".
وقالت لودرباك: "هذا المجال الجوي سيصبح مكتظًا للغاية لأنه لا توجد طريقة لتخفيض النزاع مع الإيرانيين"، وأشارت إلى أنّ "داعش" استخدم طائرات بدون طيار زوّدها بالقنابل اليدوية، ما يؤكّد أنّ التنظيم لا يزال يشكّل تهديدًا حتّى في المناطق التي هُزم فيها.
كما قال الموقع إنّ قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة لا تزال تتقدّم نحو الأهداف المطلوبة،  وأضاف أنّ نشر روسيا لمنظومة الـS300 يزيد التوتر مع واشنطن، كما استشهد بمقال نُشر في صحيفة "واشنطن بوست" في آذار الماضي وجاء فيها أنّ المعركة بين الطرفين تستعر حول إعادة الإعمار أيضًا، فمن سيفوز بلقب "القوة العظمى" على الساحة السورية؟
==========================
 
ديلي بيست: هذه هي خطط أردوغان للقاعدة في سوريا
 
https://arabi21.com/story/1128959/ديلي-بيست-هذه-هي-خطط-أردوغان-للقاعدة-في-سوريا#tag_49219
 
لندن- عربي21- باسل درويش الأربعاء، 10 أكتوبر 2018 06:06 م0
ديلي بيست: الدلائل تشير إلى أن أردوغان يخطط لاستخدام مقاتلي القاعدة لخدمة مصالحه- جيتي
نشرت "ديلي بيست" مقالا للأستاذ المتخصص في الأمن القومي في جامعة دي سيلز، أحمد يايلا، يقول فيه إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان توصل الشهر الماضي إلى اتفاق مع الروس، لمنع وقوع مذبحة محققة من النظام السوري، بمعاونة الطيران الروسي في شمال سوريا.
 ويشير الكاتب في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أنه تم توقيع الاتفاقية، التي أطلق عليها اسم "مذكرة تفاهم لإرساء الاستقرار في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب"، في تاريخ 17 أيلول/ سبتمبر، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واحتوت على عدة نقاط، بينها منطقة منزوعة السلاح حول مدينة إدلب، مستدركا بأن أهم ما فيها هو التزام أردوغان بسحب "المجموعات الإرهابية المتطرفة" الموجودة هناك كلها، بما في ذلك 10 آلاف مقاتل كانوا مرتبطين سابقا بتنظيم القاعدة، وغيروا اسم تنظيمهم إلى هيئة تحرير الشام.
 ويقول يايلا إن "الموعد الأقصى لفعل ذلك هو 15 تشرين الأول/ أكتوبر، أي أقل من أسبوع من الآن، وبالنسبة لثلاثة ملايين شخص محاصرين في مدينة إدلب وما  حولها، فأي شيء يوقف هجوما شاملا وقصف، فهو بالتأكيد فرج كبير، أما بالنسبة لأردوغان فهي ضربة معلم".
ويتساءل الكاتب قائلا إنه "عندما يعد بتجريد 10 آلاف مقاتل مرتبطين بتنظيم القاعدة من السلاح ويمنحهم خروجا آمنا من المنطقة، فأين يفكر في إرسالهم؟".
ويجد يايلا أن "الدلائل كلها تشير إلى أن أردوغان يخطط لاستخدامهم لخدمة مصالحه، وفي النهاية وضعهم في مقابل المقاتلين الأكراد الذين تدعمهم أمريكا، القوات التي عرفت باسم لجان حماية الشعب والمرتبطة بحزب العمال الكردستاني داخل تركيا، لكن الأمريكيين اختاروا أن يقللوا من شأن تلك العلاقة مع الإرهابيين الأكراد عندما أصبحوا يعتمدون على مقاتلي وحدات حماية الشعب لحربهم البرية على ما يمسى تنظيم الدولة، الذي تمت هزيمته إلى حد كبير".
ويلفت الكاتب إلى أن "الخطط، بحسب التقارير، تقتضي أن يقوم أردوغان بنقل مقاتلي هيئة تحرير الشام إلى منطقة قريبة من الحدود التركية ثم لمدينة عفرين السورية، التي تحتلها تركيا، (والتي أرادها الأكراد تحت سيطرتهم)، والخطوة التالية، بحسب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، هي إنهاء سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية على منبج، مخاطرين بمواجهة مع القوات الأمريكية المتمركزة هناك".
ويرى يايلا أن "الأهم هو أن هيئة تحرير الشام تسيطر على 60% من إدلب، ولا تزال لم توافق على الخطة، وقد يتساءل الشخص ما الذي يجعل أردوغان يظن أن التنظيم سيوافق على ذلك؟".
ويستدرك الكاتب بأن "أردوغان ليس ساذجا لأن يأخذ على عاتقه مهمة كهذه دون حساب دقيق، وفي الحقيقة فإن مخابراته لها سجل طويل في العمل مع الجهاديين في سوريا، بمن فيهم معظم المتطرفين".
وينوه يايلا إلى أنه "من ناحية القوة، فإن تركيا تملك قوات ودورعا في المنطقة، وتحالف الثوار الجديد الذي يطلق على نفسه اسم الجبهة الوطنية لتحرير سوريا، بالإضافة إلى الجيش السوري الحر، وترفض هيئة تحرير الشام التوقيع على الاتفاق، لكن 12 مجموعة أخرى، بينها جماعة أحرار الشام ونور الدين الزنكي وبعض المجموعات المرتبطة بالإخوان المسلمين، انضوت تحت المظلة التركية، وهذه معا قوامها 100 ألف مقاتل".
ويبين الكاتب أن "تركيا تسيطر على مدينتين كبيرتين على الحدود السورية التركية، عفرين والباب، وتحتفظ بوجود عسكري هناك، وتدعم الجيش السوري الحر الذي تنفق عليه الحكومة التركية، فيبدو أن لدى تركيا قوة عسكرية كافية، مقارنة مع 10 آلاف مقاتل تابعين لهيئة تحرير الشام، لتطبق الاتفاق".
ويذهب يايلا إلى أنه "مع أن هيئة تحرير الشام انتقدت مذكرة التفاهم، أي (أنها لن تلتزم بالخطة التركية الروسية)، إلا أن النتيجة قد تكون أكثر تعقيدا، فزعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني ورئيس مجلسها الشوري أبو جابر شيخ يكافحان لإبقاء التنظيم متحدا بعد الانفصال عن تنظيم القاعدة، حيث كان العديد من كبار المقاتلين الموالين لتنظيم القاعدة غير راضين عن هذا الانفصال، في الوقت الذي يميل فيه البعض الآخر لتركيا، خاصة أنها دعمتهم في الماضي، وكثير منهم لم ينس المساعدات العسكرية والإنسانية التي وصلتهم من تركيا، بما في ذلك الشاحنات التابعة للمخابرات التركية، التي كانت تنقل الأسلحة لهم على طريق أضنة".
ويقول الكاتب إنه "حتى هيئة الإغاثة الإنسانية التركية عملت مع المجموعات المرتبطة بتنظيم القاعدة، وكان يمر أعضاء تنظيم القاعدة بحرية عبر الحدود التركية دون إيقافهم، ولم تقم تركيا بمحاربة تنظيم القاعدة منذ عام 2014".
ويعتقد يايلا أن "هذا كله جعل من الصعب على هيئة تحرير الشام مهاجمة تركيا بشكل علني، حتى عندما صنفتها تركيا في 31 آب / أغسطس 2018 منظمة إرهابية، فيما سماه كثير من أعضاء الهيئة تحركا تكتيكيا".
ويقول الكاتب إن "تعاطف قيادة هيئة تحرير الشام مع أردوغان واضح في دعاية تنظيم القاعدة، فمثلا كتب محمد المقدسي، المربي الروحي لأبي مصعب الزرقاوي، قائلا: (المسلمون تحت حكم أردوغان أقل شرا)، مشجعا أعضاء تنظيم القاعدة للاستفادة من الحريات المتوفرة في تركيا، وعدم القيام بأعمال ضارة وعشوائية".
 وينوه يايلا إلى أن "هذه المقاربة الإيجابية تجاه أردوغان لوحظت في انتخابات 2018، حيث خرقت المنظمات السلفية والجهادية قواعدها بدعم أردوغان، بالرعم من موقفها المعروف من الانتخابات باعتبارها ممارسة الكفار، حتى أن بعضهم حمل لافتات تقول: (لا نؤمن بالديمقراطية لكن أصواتنا لأردوغان)".
ويشير الكاتب إلى أن "الأقل وضوحا هو دور المخابرات التركية، وتعاونها مع تلك المجموعات، بالإضافة إلى منظمة شبه عسكرية خاصة، يقودها مستشار أردوغان للشؤون العسكرية الجنرال عدنان تانريفيردي، التي تقوم بتقديم الاستشارات والتدريب لعدة مجموعات جهادية في سوريا؛ لتقوية نفوذ وسيطرة تركيا في المنطقة".
ويقول يايلا إنه "لذلك من الخطأ الظن بأن الوفاء بعملية نقل هيئة تحرير الشام سيكون نوعا من الصراع لنزع سلاح عدو، بل سيكون حوارا مع حلفاء عنيدين ولهم مكان جيد في خطة أردوغان".
ويبين الكاتب أن "هدف تركيا على المدى الطويل هو السيطرة على الحدود مع سوريا لمنع تمدد حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، الذراع السياسي لوحدات حماية الشعب الكردية".
ويفيد يايلا بأن "صفقة إدلب توفر ما يريده أردوغان لضمان أهدافه البعيدة، في عدم السماح لحزب العمال الكردستاني بالارتباط عسكريا في المنطقة، ويتوقع أن تقوم الخطة التركية على نشر القوات الموالية لتركيا ضد قوات حماية الشعب الكردية بمجرد مغادرة الأمريكيين للمنطقة".
ويلفت الكاتب إلى أن "كثيرا من السنة العرب يدعمون أردوغان ويبغضون أيديولوجية وحدات حماية الشعب الكردية الشيوعية؛ لأنها ضد الإسلام، ولأن قوات سوريا الديمقراطية، التي ساعدتها أمريكا للسيطرة على مناطق كانت تابعة للعرب السنة من قبل، غالبيتها من الأكراد، وإحدى تلك المناطق هي تل أبيض، حيث قامت تركيا مؤخرا بحشد قواتها بالقرب من مواقع قوات سوريا الديمقراطية".
وينقل الموقع عن نائب رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي صالح مسلم، قوله إن نقل الجهاديين إلى عفرين قد يؤثر على ديمغرافية المنطقة، بحيث لا يستطيع الأكراد المحليون بالعودة إلى بلداتهم في المنطقة.
 ويختم يايلا مقاله بالقول إن أردوغان يقدر بأنه من خلال إنقاذه لسكان إدلب يضمن قيادته بين السنة العرب، بمن فيهم معظم السوريين العرب ومؤيدي حركة حماس والإخوان المسلمين، ومع ذلك فلا ضمان لنجاح الخطة، لكن إن فشلت فإن بإمكان أردوغان القول بأنه فعل كل ما كان بوسعه لحماية الناس في إدلب من العدوان السوري الروسي، وسيستخدم قواته والقوات الوكيلة لمطاردة مقاتلي هيئة تحرير الشام، ويبدأ بعمليات ضد التنظيمات المرتبطة بتنظيم القاعدة.
==========================
الصحافة البريطانية :
 
وثائقي "بي بي سي".. بيت الأسد أسرة حاكمة خطيرة
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/10/10/وثائقي-بي-بي-سي-بيت-الأسد-أسرة-حاكمة-خطيرة
هناك طغاة شكلهم يناسب دورهم، وهناك الطاغية السوري بشار الأسد بشاربه التبريري وابتسامته نصف المتجمدة يشع بارتباك أخرق يصعب التفريق بينه وبين الحماسة التي دافع بها عن قبضة عائلته على السلطة.
وهذا التناقض بين السلوك الذي يشبه "مستر بين" واستعداد طبيب العيون السابق في لندن لتفجير وقصف مواطنيه بالغاز السام، كان اللغز في قلب الحلقة الأولى من الفيلم الوثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بعنوان "سلالة حاكمة خطيرة.. بيت الأسد".
ويتساءل الوثائقي الرصين المثير -الذي أنتجه وأخرجه الباحث في تلفاز "بي بي سي" نيك غرين- "كيف ينتهي الأمر بطبيب العيون المعتدل هذا بقتل الآلاف من الناس؟" ولكن لم تكن لديه إجابة واضحة عليه.
وأشارت صحيفة ديلي تلغراف إلى أن هذا الوثائقي يمثل تأريخا مذهلا لأسرة مستبدة فضلت الثراء على رفاهية الشعب السوري، على غرار مسلسل الدراما والجريمة الأميركي آل سوبرانو وآل كورليوني من زعماء المافيا في أميركا، مع فارق عدد الضحايا الهائل.
ويحكي الوثائقي جانبا من حياة أسرة الأسد الأب كما يتطرق إلى أسماء زوجة بشار الأسد البريطانية المولد باعتبارها مصرفية استثمار كانت حريصة على ترسيخ نفسها كالأميرة ديانا في العالم العربي.
ويعطي نظرة خاطفة على روح الطاغية عبر مقابلات مع بشار وأسماء، ومساهمات من مجموعة رصينة من الخبراء من بينهم صحفي سوري قضى أشهرا في الحبس الانفرادي بعد نشره أن الأسد كان مستعدا لدعم الغزو الأميركي للعراق. وتفاصيل أخرى يشير إليها الوثائقي.
المصدر : ديلي تلغراف
==========================
 
الغاديان :سر "العفو العام" الذي أصدره الأسد: جيشه ضعيف.. وهذه كل التفاصيل!
 
https://www.lebanon24.com/news/world-news/517766/سر-العفو-العام-الذي-أصدره-الأسد-جيشه-ضعيف-وهذه-كل
 
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريراً عن العفو العام الذي أصدره الرئيس السوري بشار الأسد أمس الثلاثاء عن "الفارين" من الخدمة العسكرية، قائلةً إنّه يعود إلى "الضعف الشديد" الذي يعتري الجيش السوري الشديد بعد مرور 7 سنوات على النزاع، ورابطةً بينه وبين تراجع الروس والإيرانيين في المراحل الأخيرة من الحرب.
وشرحت الصحيفة بأنّ الجيش السوري "المستنزف" و"الواهنة عزيمته" بات معرضاً لمخاطر أكبر بالمقارنة مع السنوات الفائتة في ظل احتمال اندلاع معركة كبرى في إدلب (المحافظة الوحيدة الخارجة عن سيطرة الجيش السوري) من دون دعم سلاح الجو الروسي والمقاتلين الميدانيين المدعومين إيرانياً.
وتابعت الصحيفة بأنّ الخسائر البشرية والانشقاقات وحوادث الفرار من الخدمة ألقت بثقلها على الجيش السوري، قائلةً: "على عكس عشرات اتفاقات وقف إطلاق النار التي خرقتها قوات الأسد في الماضي، يبدو أنهّ يريد لهذا الاتفاق (اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب) أن ينجح، حتى يصبح قادراً على تعزيز قواه المستنزفة على الأقل".
وقالت الصحيفة إنّ النظام بحاجة ماسة إلى جنود جدد، كاشفةً أنّ الحكومة السورية عدّلت هذا الصيف شروط النجاح في الجامعات من دون إبلاغ الطلاب، إذ حرمتهم من إمكانية إعادة السنة في حال الرسوب، وذلك في مسعى منها إلى جر الطلاب الذكور إلى الانخراط في صفوف الجيش.
وفي هذا السياق، نقلت الصحيفة عن طالبة في دمشق قولها إنّ 70% من طلاب دفعتها البالغ عددهم 300 رسبوا في امتحاناتهم هذا الصيف، وتأكيدها أنّ عدداً كبيراً منهم تقصّد ذلك، لتأخير موعد أدائهم خدمة العلم. كما نقلت الصحيفة عن إيلي (23 عاماً) الذي فرّ من دمشق إلى بيروت، قوله إنّه تم استدعاؤه الشهر الفائت بعدما رسب في سنته الجامعية الثانية. وفيما قالت الصحيفة إنّه قادر على تجنّب ذلك، إذا ما دفع 8 آلاف دولار كغرامة، استدركت بأنّ عائلتها كسواها من العائلات السورية لا تملك هذا المبلغ.
في ما يتعلق باحتمالات استعادة الجيش السوري السيطرة على إدلب بشكل سريع ألمحت الصحيفة إلى أنّها مستبعدة، وإن انخرط الطلاب السوريون في صفوف الجيش، مبررة بالقول إنّ قدرات هؤلاء مثل المقاتلين السابقين في صفوف المعارضة لم تُختبر في المعارك، ناهيك عن أنّ القتال أنهك الجنود الذين يتمتعون بالخبرة القتالية.
==========================