الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 1/10/2020

سوريا في الصحافة العالمية 1/10/2020

03.10.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • المونتيور :هل تساعد "تحرير الشام" التحالف الدولي باغتيال قادة "حراس الدين" في إدلب؟
https://orient-news.net/ar/news_show/184693/0/هل-تساعد-تحرير-الشام-التحالف-الدولي-باغتيال-قادة-حراس-الدين-في-إدلب
  • "أتلانتك كاونسل" :استخدمتها روسيا في سوريا.. ما هي مادة "الثيرمايت" الخطيرة؟
https://www.alhurra.com/syria/2020/09/30/استخدمتها-روسيا-في-سوريا-ما-هي-مادة-الثيرمايت-الخطيرة؟
 
الصحافة العبرية :
  • اسرائيل اليوم :بشار الأسد يستنجد بـ"إسرائيل" لإبقائه في الحكم.. وصحيفة عبرية تكشف التفاصيل
https://eldorar.com/node/156166
  • معاريف تتساءل.. هل سوريا معنية بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل؟
https://samanews.ps/ar/post/433339/معاريف-تتساءل-هل-سوريا-معنية-بمفاوضات-مباشرة-مع-إسرائيل؟القدس المحتلة /سما/
 
الصحافة الروسية :
  • كيف تناولت الصحف الروسية ذكرى التدخل الروسي في سوريا؟
https://www.syria.tv/كيف-تناولت-الصحف-الروسية-ذكرى-التدخل-الروسي-في-سوريا؟
  • صحيفة روسية.. قتلنا 3500 “إرهابي” في سوريا وهذا ما كسبناه
https://stepagency-sy.net/2020/09/30/صحيفة-روسية-قتلنا-3500-إرهابي-في/
 
الصحافة التركية :
  • احوال التركية :نساء عفرين المفقودات و”غصن الزيتون” التركي
https://alghad.com/نساء-عفرين-المفقودات-وغصن-الزيتون-ال/
 
الصحافة الامريكية :
المونتيور :هل تساعد "تحرير الشام" التحالف الدولي باغتيال قادة "حراس الدين" في إدلب؟
https://orient-news.net/ar/news_show/184693/0/هل-تساعد-تحرير-الشام-التحالف-الدولي-باغتيال-قادة-حراس-الدين-في-إدلب
تطرق تقرير لموقع "المونيتور" إلى العمليات التي يشنها التحالف الدولي لتصفية قادة في تنظيم "حراس الدين" في ريف إدلب وإمكانية تورط "هيئة تحرير الشام" بالمساعدة في هذه العمليات، كونها أحد أقوى التنظيمات الموجودة في المنطقة.
وبدأ التقرير بعرض تاريخ التنظيم من انفصال "جبهة النصرة" المعروفة حاليًا باسم "هيئة تحرير الشام" عن القاعدة في عام 2016.
واعتبر التيار المتشدد في "جبهة النصرة" آنذاك والذي عرف بـ"فتح الشام" بأن الانقسام خيانة للقاعدة  قبل أن يبايع في شباط 2018 تنظيم "القاعدة" ويشكل "مجموعة جهادية" جديدة تسمى تنظيم "حراس الدين" (GRO).
ومن أبرز قادة هذا التيار "جهاديون أردنيون" مثل خالد العاروري من "جبهة النصرة" والملقب بـ"أبي القاسم الأردني" وعضو مجلس الشورى سمير حجازي (أبو همام الشامي أو فاروق السوري) وسامي العريدي (أبو محمود الشام) وبلال خريصات (أبو خديجة الأردني) وفرج أحمد النعناع وأبو عبد الكريم المصري.
في يونيو 2019 أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن إحدى طائراتها المسيرة استهدفت مبنى في جنوب حلب كان يجتمع فيه بعض كبار الشخصيات في تنظيم "حراس الدين" وفصائل أخرى ما أسفر عن مقتل اثنين من كبار قادة التنظيم.
واستهدفت الولايات المتحدة في 31 آب/ أغسطس 2019 معسكراً تدريبياً لـ"حراس الدين" و"أنصار التوحيد" (الموالية للقاعدة) ما أسفر عن مقتل قيادي بارز في جماعة "أنصار التوحيد"، الملقب بـ"أبو أسامة الليبي".
في 10 سبتمبر 2019 أدرجت الولايات المتحدة التنظيم وأحد مؤسسيه سمير حجازي على قوائم الإرهاب.
وفي 14 حزيران/ يونيو 2020 قتلت ضربات أميركية خالد العاروري أحد مؤسسي التنظيم وقائده العسكري وكان مقربا من زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي الذي قُتل عام 2006.
وجاء العاروري إلى سوريا عام 2015 وأصبح قائداً ل "جبهة النصرة" بعد انشقاقها عن القاعد، كما قتل في الضربة ذاتها بلال الصنعاني الذي كان قائدا لوحدة ضمن الجماعة تسمى "جيش الصحراء".
وقتلت الضربات الأخيرة التي شنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في 14 سبتمبر / أيلول الجاري في إدلب زعيما بارزا يعرف باسم "سياف التونسي".
وقال فادي حسين المعلق الإعلامي على الجماعات الإسلامية لـ"مونيتور":  إن الولايات المتحدة كانت تستهدف القاعدة منذ تشكيل جبهة النصرة في سوريا في أواخر عام 2012.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تركز على قادة "حراس الدين" المرتبط بالقاعدة أكثر من الذين يتبعون لـ"هيئة تحرير الشام" والتي صنفتها الولايات المتحدة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على أنها "منظمة إرهابية".
وأضاف حسين: "يبدو أن هيئة تحرير الشام على ما يرام تمامًا مع اغتيال التحالف لقادة القاعدة، الأمر الذي يمهد الطريق لها، وهي في الأساس فرع من تنظيم القاعدة لتظهر كمقاومة إسلامية معتدلة [الحالية] لا تحمل أي عداء لمن قتل مئات المدنيين في دير الزور والباغوز ” في إشارة إلى الضربات الأمريكية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في آذار/ مارس 2019.
=========================
"أتلانتك كاونسل" :استخدمتها روسيا في سوريا.. ما هي مادة "الثيرمايت" الخطيرة؟
https://www.alhurra.com/syria/2020/09/30/استخدمتها-روسيا-في-سوريا-ما-هي-مادة-الثيرمايت-الخطيرة؟
الحرة / ترجمات - واشنطن
أكثر من ثماني آلاف مدني سوري راحوا ضحية قنابل الطائرات الروسية، منذ بدء التدخل العسكري الروسي في سوريا في 2015.
وفي هذا الصراع، استخدمت روسيا أسلحة مختلفة، مثل القنابل العنقودية، إضافة إلى القنابل الحارقة المحتوية على مادة "الثرمايت"، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
و"الثرمايت" مادة مكونة من بودرة الألومنيوم، وأكسيد الحديد، تتسبب في حروق مروعة وقاتلة، حيث تبقى مشتعلة لأكثر من 180 ثانية بعد انفجارها.
وقد استخدمت الهجمات الحارقة في سوريا حتى قبل التدخل الروسي، فقد رصدت منظمة "هيومان رايتس ووتش" نحو 60 هجوما بأسلحة حارقة، منذ نوفمبر 2012 إلى نهاية 2015.
لكن، ازدادت الهجمات الحارقة بعد التدخل الروسي، خاصة في النصف الثاني من عام 2016، حيث شهدت مدينة حلب العشرات من تلك الهجمات التي استخدم فيها القنابل الحارقة.
مقطع يظهر استخدام روسيا القنابل الحارقة في منطقة القاطرجي بمحافظة حلب في عام 2016.
وتستخدم القنابل الحارقة في الحروب والتي يدخل في صناعتها مادة "الثيرمايت"، ضمن الغارات المستهدفة للأفراد أو لتدمير المعدات الحساسة من خلال إشعال الحرائق.
وقال تقرير لمركز "أتلانتك كاونسل"، إن القنابل الحارقة تعتبر أسلحة عشوائية في الأساس، وقد صممت المادة الحارقة فيها من أجل اختراق الصفائح المعدنية، وبالتالي يمكنها بسهولة اختراق جلد الإنسان.
وهناك أشكال عدة للقنابل الحارقة، ويأتي في مقدمتها والأكثر انتشارا، تلك التي يدخل "الثيرمايت" في صناعتها، حيث تحتاج هذه المادة إلى درجة حرارة مرتفعة للغاية من أجل اشتعالها، يليها مادة الفسفور الأبيض والتي صممت في الأصل من أجل إنشاء الدخان في الحروب، ويمكن لهذه المادة أن تؤدي إلى حروق مؤلمة لمن أصيبوا بها ولمن يعالجوها أيضا.
لم يكن استخدام روسيا لقنابل الثيرمايت حكرا على سوريا فقط، فقد استخدمتها موسكو أيضا في شرق أوكرانيا.
وكانت مواقع إخبارية قد رصدت استخدام روسيا لقنابل الثيرمايت في تدمير مستودع ذخيرة شرق أوكرانيا في عام 2017، حيث ألقت مسيرة روسية قنبلة ثيرمايت على المستودع.
مقطع فيديو يظهر تفجير مستودع الذخيرة بأوكرانيا، باستخدام قنابل الثيرمايت.
 وكان موقع "بوبيولار ميكانيكس" قد كشف أن القنبلة التي ألقتها المسيرة الروسية تدعى "ZMG-1"، وتستطيع هذه القنبلة حرق الصناديق الخشبية بسهولة من أجل حرق وتفجير الذخائر بداخلها.
=========================
الصحافة العبرية :
اسرائيل اليوم :بشار الأسد يستنجد بـ"إسرائيل" لإبقائه في الحكم.. وصحيفة عبرية تكشف التفاصيل
https://eldorar.com/node/156166
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة عبرية، أمس الثلاثاء، عن طلب تقدم به رأس النظام السوري بشار الأسد إلى روسيا يتعلق بالعلاقات مع إسرائيل وبمحادثات السلام بين الجانبين.
وتحدثت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن قيام رأس النظام السوري بشار الأسد بتقديم طلب إلى روسيا للتوسط مع الجانب الإسرائيلي لاستئناف محادثات السلام.
وبحسب الصحيفة، فإن نظام الأسد بات يستخدم قنوات مختلفة لاستئناف المحادثات مع إسرائيل، ما يعني أنه بات مستعدًا للعودة إلى طاولة المفاوضات.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن "الأسد" تواصل مع مسؤولين روس وأخبرهم بإبلاغ رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتانياهو" برغبته باستئناف مفاوضات السلام بين الدولتين.
وأوضحت أن التواجد العسكري الإيراني إلى جانب نظام الأسد يشكل العقبة الوحيدة أمام بدء المفاوضات، وأن توسع النفوذ الإيراني أمرٌ مرفوض من قِبل إسرائيل، باعتبار أنه يهدد أمنها.
ورأت الصحيفة أن لجوء الأسد لخيار التطبيع مع الكيان الإسرائيلي يندرج ضمن استنجاد الأسد عندما يكون واقعًا ضمن عزلة دولية.
وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" كشفت قبل أيام عن احتمالية قيام نظام الأسد بتطبيع العلاقات مع إسرائيل خلال المدى القريب.
=========================
معاريف تتساءل.. هل سوريا معنية بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل؟
https://samanews.ps/ar/post/433339/معاريف-تتساءل-هل-سوريا-معنية-بمفاوضات-مباشرة-مع-إسرائيل؟
القدس المحتلة /سما/
معاريف - بقلم الصحفي  الاسرائيلي جدعون كوتس "هل الرئيس السوري بشار الأسد معني بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل؟ وفقا للتقارير في صحيفة "الشرق الاوسط" بالتأكيد يبدو أن نعم".
فقد كتب ابراهيم حميدي، محلل كبير في الصحيفة يقول إن الاسد بدأ يطلق إشارات للروس عن رغبته في العودة إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل. ويستند حميدي إلى أحداث الماضي، والتي تعلمت فيها سوريا بان "الطريق إلى واشنطن تمر عبر تل أبيب".
ويشير إلى أنه في كل مرة وقفت فيها سوريا أمام ضائقة دبلوماسية، اختارت إمكانية المحادثات مع الإسرائيليين، حتى لو لم تكن خططت للوصول الى نتائج حقيقية معها. هذه المرة ايضا، على حد قوله، يوجد أساس معقول للافتراض بان الأسد ليس معنيا على الإطلاق للوصول الى حوار حقيقي مع إسرائيل، بل فقط أن يخلق مظهرا كهذا، كي يحظى بتأييد أوروبي وأمريكي.
ويذكر حميدي أن في الماضي سعت سوريا مرتين لإجراء محادثات مع إسرائيل، حين فهمت بأنها في ضائقة دبلوماسية. كانت المرة الاولى في اعقاب العزلة التي علقت فيها في بداية التسعينيات بعد سقوط الاتحاد السوفيتي، ووصلت الاتصالات بين الدولتين الى ذروتها في لقاء رئيس الوزراء الاسبق ايهود باراك ووزير الخارجية السوري فاروق الشرع في العام 2000.
مرة اخرى كما يزعم كانت بعد تصفية رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري في العام 2005 – مما ادى الى محادثات سرية مع رئيس الوزراء السابق ايهود اولمرت في العام 2008.
ويشير حميدي الى أنه مع أن إسرائيل تعتبر دولة عدو هامة لسوريا لم ينطلق في دمشق اي انتقاد بعد التوقيع على اتفاقات السلام بين اسرائيل واتحاد الامارات والبحرين. وفي السنوات الاخيرة حظيت دمشق بمساعدة انسانية هامة من ابو ظبي، الامر الذي يؤثر أغلب الظن على منظومة الاعتبارات في سوريا. والى ذلك، بعد أن افشل حزب الله تشكيل الحكومة الجديدة في لبنان من قبل مصطفى أديب، فشلت أيضا مبادرة الرئيس الفرنسي عمانويل ماكرون لضمان المساعدة لاعادة بناء الدولة. وقال ماكرون معقبا في حديث فيديو مع صحافيين لبنانيين فقال ان "زعماء لبنان يخونون شعبهم، اخجل من زعمائكم".
وهاجم ماكرون حزب الله الذي التقى بممثليه في اثناء زيارتيه الى بيروت بعد الانفجار الفتاك في المرفأ. واتهم التنظيم بالتهديد، بفرض الخوف والارهاب ضد المحافل السياسية الاخرى في لبنان وفي انه يمثل "قوة عظمى أجنبية".
ومع ذلك رفض ماكرون حاليا التهديد بعقوبات من جانب فرنسا. واعطى زعماء لبنان فرصة للوصول الى توافق على تشكيل حكومة اختصاصيين في غضون أربعة حتى ستة اسابيع.
=========================
الصحافة الروسية :
كيف تناولت الصحف الروسية ذكرى التدخل الروسي في سوريا؟
https://www.syria.tv/كيف-تناولت-الصحف-الروسية-ذكرى-التدخل-الروسي-في-سوريا؟
موسكو - طه عبد الواحد
في الذكرى السنوية الخامسة لتدخلها العسكري في سوريا، لم تجد روسيا أي جديد تعلن عنه، باستثناء "إنجازات سابقة" في مجال التصدي لما سمته "الإرهاب" ودعم الأسد.
أما التعاون مع تركيا وإيران في سوريا، فلم يعد من "النجاحات" التي يتفاخر بها الجنرالات الروس، وعوضا عن ذلك يعبرون عن مخاوفهم من تعزيز إيران نفوذها في سوريا، وتأثيره بصورة خاصة على تمويل إعادة الإعمار، والعملية السياسية.
وفي الأثناء رأت صحيفة روسية أن الانجازات في المجال العسكري ليست سوى جزء وأنه، بعد مضي خمس سنوات لا تزال أمام روسيا تحديات جمة في سوريا، وشككت بقدرة روسيا على تحقيق نجاح سياسي عبر مسار الدستورية في جنيف.
وزير الدفاع الروسي يكتب افتتاحية "النجمة الحمراء"
وإذ يكشف غياب الموضوع السوري عن العناوين الرئيسية في الصحف الروسية تراجع اهتمام الرأي العام المحلي بالتدخل العسكري في سوريا، فإن هذا الاهتمام لم يتراجع بالنسبة لوزارة الدفاع الروسية، التي ترى في ذلك التدخل "عملية فريدة" على حد تعبير وزير الدفاع سيرغي شويغو، في مقال طويل كتبه بمناسبة "خمس سنوات على العملية في سوريا"، بعنوان "على الخطوط الأمامية في مواجهة الشر العالمي"، ونشره في صحيفة "النجمة الحمراء"، الصادرة عن وزارته.
ويمكن القول إن المقال لم يحمل أي جديد، إذ ركز على الوضع في سوريا قبل التدخل الروسي، وأشار إلى أن "القضية حين بدء العملية في سوريا كانت قضية استمرار وجود الدولة ككيان (...) وتوقع كثيرون انهيارها"، لافتا إلى أنه نتيجة تلك العملية تم القضاء عمليا على تنظيم "الدولة" بحسب تقديره، وعرض بعض التفاصيل العملياتية، فضلا عن التحضيرات لتلك العملية وكيف تم سرا نقل القوات إلى سوريا، وغيرها من معطيات لا جديد فيها.
ويتفق الجنرال المتقاعد سيرغي تشفاركوف، قائد مركز المصالحات الروسي في سوريا عام 2016، مع تقديرات وزير دفاعه بأن "نتائج استخدام القوات الجوية الروسية في سوريا واضحة، وهي منع انهيار الدولة، والقضاء على المجموعات الإرهابية الأكثر قدرات قتالية، وإعادة أجزاء كبيرة من البلاد تحت سيطرة الحكومة". وأقر الجنرال الروسي صراحة بأن "الدعم الروسي للأسد وقواته جرى بالتعاون مع ميليشيات "القدس" وتشكيلات موالية وميليشيات شيعية. وبعد تأكيدات روسية طيلة السنوات الماضية أن العمليات كانت ضد "الإرهابيين"، ولم تستهدف مجموعات المعارضة المعتدلة، كشف تشفاركوف حقيقة ما كان يجري، حين قال إن ذلك التعاون في دعم الأسد، ساعد في القضاء على المجموعات الأقوى في "تنظيم الدولة"، فضلا عن "تدمير البؤر المستقرة لما يُسمى معارضة معتدلة ومعارضة متعنتة في محافظات حلب ودمشق وحماة وحمص". وحمل قوات التحالف الدولي المنتشرة في بعض المناطق السورية المسؤولية عن فشل النظام وقواته في "تحقيق نجاحات أكبر عسكريا".
مع حديثه عن "نجاحات" السياسة الروسية في سوريا، ورغم تأكيده على دور وأهمية التنسيق الروسي مع كل من تركيا وإيران خلال العمليات، كشف الجنرال الروسي بوضوح ولأول مرة عن المخاوف الروسية من دور البلدين.
توجس من أثر النفوذ الإيراني في سوريا
وبعد إشارته إلى اتفاقيات اقتصادية بين دمشق وطهران حذر من أن "تنفيذ تلك الاتفاقيات سيؤدي من جانب أول إلى تعزيز موقف إيران في سوريا، وتقوية ارتباط الأسد بطهران، ومن جانب آخر فإن التمويل الإيراني للمجموعات الشيعية ومحاولة التشييع في المناطق السنية الأصيلة، سيؤدي إلى توتر في العلاقات مع السنة والأكراد داخل سوريا".
ويرى كذلك أن "استمرار تعزيز إيران موقفها في سوريا، سيخلق جملة من العقبات الجدية أمام المضي في الإصلاحات وتطوير العملية السياسية".
وفي تصريحات تؤكد أن روسيا تركز الآن على تهيئة الأجواء لجني "الثمار الاقتصادية" في سوريا عبر إعادة الإعمار، وبالتالي هي معنية بإزالة العقبات أمام تمويل تلك العملية، عبر تشفاركوف عن قلقه من أن تعزيز إيران موقفها في سوريا سيؤدي إلى "تعقيدات في العلاقة مع إسرائيل والولايات المتحدة وتركيا والعالم العربي السني"، ويرى أن هذا "سيزيد من تعقيد مهام تأمين مصادر تمويل بديلة لإعادة إعمار سوريا"، موضحاً أن "جهود روسيا وإيران وحدهما لن تكون كافية لذلك".
ويحذر بالتالي من أن "عدم توفير الموارد المالية لتلك العملية لن يسمح بتحقيق نجاح ملموس في إعادة بناء البنى التحتية، وفي العملية السياسية، ولا في مجال إعادة اللاجئين، وإجراء إصلاحات في الجيش والأمن.
 هذا فضلا عن أن توسيع النفوذ الإيراني لن يؤدي إلى إلغاء محتمل للعقوبات الأميركية، يستحيل معها الحصول على تقنيات عصرية ومعدات ضرورية لإعادة تأهيل الاقتصاد، وجميع مجالات نشاط الدولة عمليا"، على حد قوله.
وفي حديثه عن موقف أنقرة قال القائد السابق لمركز المصالحات الروسي في حميميم إن هذا الموقف "ينطلق من التطلعات العثمانية للنظام الحاكم في تركيا"، واتهم أنقرة بأنها "تعمل حاليا على تشكيل مناطق حكم ذاتي مؤيدة لها في شمال وشمال غربي سوريا"، وأضاف: "هذا يشير بوضوح إلى أنهم على ما يبدو أتوا إلى هذا البلد للبقاء إلى الأبد".
 ورأى أن هذا الأمر يوضح موقف تركيا الذي وصفه "سلبي" بشأن تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بالوضع في إدلب. وزاد بأن اتهم بشكل غير مباشر تركيا بتزويد "هيئة تحرير الشام" بأنظمة درونات وراجمات صواريخ متطورة تطال قاعدة حميميم، وذلك حين أشار إلى هجمات شنتها "الهيئة" على القاعدة بواسطة مثل تلك الأنظمة، لافتا إلى أنها "ربما تكون تركية وبأعجوبة ما أوصلتها إلى الهيئة".
موسكو ما تزال تواجه تحديات على الساحة السورية
إلى ذلك ومن تغطيات محدودة في الصحف الروسية لمرور خمس سنوات على التدخل العسكري في سوريا، كان لافتا مقال بتوقيع "إدارة التحرير" نشرته صحيفة "نيزافيسمايا غازيتا"، تحت عنوان "موسكو ما تزال تواجه تحديات على الساحة السورية"، استهلته بعرض سريع لتاريخ تلك العملية، ومن ثم قالت إنه في 30 أيلول 2020 تكون خمس سنوات قد مضت على التدخل العسكري في سوريا "إلا أنه حتى الآن لم يتم حل الكثير من قضايا الملف السوري"، وأشارت بصورة خاصة إلى أن "مشكلة انتقال السلطة في سوريا تبقى العقبة الأبرز وليس أمام الاصلاحات السياسية فحسب، بل وأمام الحصول على الدعم الدولي الضروري جدا لإعادة الإعمار". أما العملية الدستورية في جنيف، التي تعول روسيا عليها، فترى الصحيفة أنها "غير قادرة على إحداث أي تغيير جذري". وتنتقل بعد ذلك إلى "وحدة الأراضي السورية" وتقول بهذا الصدد إن سوريا باتت مقسمة الآن إلى مناطق نفوذ بين مختلف القوى، بينها تركيا وقسد. فضلا عن ذلك فشلت روسيا في تحقيق هدف أشار له خبراء، بأن تتمكن من بناء علاقات شراكة مع الولايات المتحدة عبر سوريا، حسب الصحيفة الروسية.
=========================
صحيفة روسية.. قتلنا 3500 “إرهابي” في سوريا وهذا ما كسبناه
https://stepagency-sy.net/2020/09/30/صحيفة-روسية-قتلنا-3500-إرهابي-في/
تحدثت صحيفة روسية تدعى “كومسومولسكايا برافدا”، بتقريرٍ لها، اليوم الأربعاء، عن حجم الربح الروسي في الحرب السورية مقابل قيمة انفاقها.
وجاء تقرير الصحيفة الروسية في ذكرى مرور خمس سنوات على التدخل الروسي العسكري المباشر في سوريا، حيث بدأت تدخلها في 30 سبتمبر من عام 2015.
صحيفة روسية تؤكد أن الأسد كاد يسقط
وبدأت الصحيفة تقريرها بالتأكيد على تصريحات المسؤولين الروس بأن قواتهم تدخلو في سوريا بطلب من “الحكومة الشرعية”، حسب زعمهم، مشبّهين ذلك بالدور المماثل لهم في أفغانستان.
وأكد التقرير الروسي أن النظام السوري كان عام 2015 قد خسر 80٪ من قواته ومناطق سيطرته لصالح “الجيش الحر” و”تنظيم الدولة داعش”.
90 بالمئة من قوات روسيا تدربت بسوريا
وبيّن التقرير بأنه مع مرور الوقت تلقّى 63 ألف جندي روسي و 26 ألف ضابط و 434 جنرالًا خبرة قتالية خلال مشاركتهم في الحرب بسوريا، واختبرت القوات الروسية ما يقارب من 90 ٪ من أفراد الطيران التابعين لقوات الفضاء الروسية في ظروف القتال، حسب وصف التقرير.
وشرح التقرير بأن روسيا تمكنت لأول مرة في التاريخ الحديث، من ممارسة العمل المشترك للطيران والطائرات بدون طيار والقوات الصاروخية والدفاع الجوي والحرب الإلكترونية وأنظمة الاستخبارات والأقمار الصناعية لقوات الفضاء وبالاشتراك مع الأسطول، كل ذلك بوقت ومكان واحد.
ولفتت الصحيفة الروسية إلى أنّ مشاركة القوات الروسية في سوريا كان له جانب إيجابي آخر لهم، إلى جانب التدريب القتال، حيث زادت محفظة طلبات التصدير للمجمع الصناعي العسكري الروسي.
وتحدث التقرير عن أنّ الحرب في سوريا جذبت “الجهاديين” من منطقة القوقاز، وخمدت حرب الغابات في روسيا على الفور، كما هو الحال في جمهوريات آسيا الوسطى، وامتصت “داعش” كل المسلحين منهم، حسب وصفه.
وأكد بأن روسيا قد قتلت نحو 3500 مقاتل في سوريا، من ضمن المجموعات التي وصفتها بـ”الارهابية”، على الرغم من أن القوات الروسية شاركت بضرب مناطق تابعة للمعارضة السورية المعتدلة أيضاً، وقتل على يد طياريها مئات المدنيين السوريين.
وبيّن التقرير بأن تكلفة جمع المقاتلين المعادين لروسيا كانت تحتاج لنحو 150 مليار روبل، بينما كلّف ذلك في سوريا ما يقارب 58 ملياراً فقط.
واتجه تحليل الصحيفة إلى الفائدة المادية الكبيرة التي حققها الروس، متسائلاً عن تكلفة بناء ميناء جديد لها، مشيرةً إلى أنّه تلقت واحدا مجاناً لمدة 49 عاماً من “الحكومة السورية”، في إشارة إلى ميناء طرطوس.
وإضافة إلى ذلك فقد تم توسيع قاعدة حميميم الجوية، ويمكن نشر ما يصل إلى 10 سفن حربية، بما في ذلك السفن التي تعمل بالطاقة النووية، في ميناء طرطوس، حسب وصف الصحيفة.
وأشارت الصحيفة بأن سوريا واحدة من أغنى البلاد العربية، حيث أنها لم تشتري طعاماً من الخارج على الرغم من مرور 10 سنوات على الحرب.
وقال الصحفي الروسي كاتب التقرير، ديمتري ستيشين، “سوريا لديها صناعة كيميائية وأدوية وتكرير نفط ومعادن وزراعة وصناعات خفيفة، لو لم نتدخل في الحرب لكان كل هذا رأس المال قد خسر، رأيت مدى سرعة قيام السوريين بإعادة بناء مدنهم بعد القصف”.
وأضاف: “ستساعد سنوات عديدة من السلام على إنعاش الاقتصاد السوري، بينما ستثبت روسيا نفسها في المنطقة كصانعة سلام فقط، ومن قال إن مكانة “صانع السلام بقبضة اليد” لا تأتي بفوائد عملية؟”.
=========================
الصحافة التركية :
احوال التركية :نساء عفرين المفقودات و”غصن الزيتون” التركي
https://alghad.com/نساء-عفرين-المفقودات-وغصن-الزيتون-ال/
دايفيد ليبسكا – (أحوال تركية) 3/9/2020
“إننا نرى العديد من هذه التقارير المزعجة عن اختطاف نساء، وإجبارهن على الزواج من أعضاء الجماعات المسلحة، وتعرضهن للتعذيب والعنف الجنسي وجميع أنواع الفظائع، ولم يكن هناك اهتمام بهذا الأمر. إننا نرى في مكان كان في يوم من الأيام مركزاً مستقراً وسلمياً لتحقيق مكاسب في حقوق المرأة وحقوق المجتمعات الدينية والعرقية المختلفة في شمال سورية، تعرُّض النساء لهذه الفظائع. هذا أمر مرعب”.
* *
في غضون أسابيع من غزو تركيا لمحافظة عفرين السورية في كانون الأول (يناير) من العام 2018 ضمن عملية عسكرية أطلق عليها اسم “غصن الزيتون”، أفادت هيئات دولية عن جرائم حرب ارتكبها المتمردون السوريون المدعومون من تركيا، بما في ذلك التعذيب والإخفاء القسري والتشريد وقطع المياه والكهرباء ومصادرة الممتلكات ونهبها.
ومع انتقال الجيش التركي إلى شنّ عمليات توغل أخرى في سورية، تشتت انتباه العالم عن عفرين، مما سمح لانتهاكات حقوق الإنسان بالتضاعف إلى حد انعدام سيادة القانون، حسب الباحثة ميغان بوديت.
وحسب الموقع الإلكتروني الذي تديره بوديت باسم “نساء عفرين المفقودات”، أكّد مراقبون محليون اختطاف 52 امرأة على يد مقاتلين سوريين مدعومين من تركيا في عفرين في العام 2018. ومع 55 حالة حتى آب (أغسطس) من هذا العام، قد تسجّل السنة الحالية 82 عملية، بزيادة تقارب 60 في المائة، وسط تأكيدات الجماعات الحقوقية بأن هذه الفظائع بلغت ذروتها.
وقالت بوديت لموقع أحوال تركية: “إن هذا الوضع يخلق بيئة غير صالحة للعيش. لقد أدى هذا الاحتلال غير الشرعي إلى تعاسة المدنيين الذين كانوا يعيشون هناك”.
في سعيها للقضاء على وجود الأكراد على طول حدودها، انتزعت تركيا أجزاء من المنطقة الكردية السورية المعروفة باسم “روج آفا” في عفرين شمال شرق البلاد في العام 2018، مع هجومها العسكري الذي ندّد به عدد من الدول. وترى أنقرة في مجلس سورية الديمقراطية الذي يقوده الأكراد، والذي يشرف على “روج آفا”، وذراعه العسكري، قوات سورية الديمقراطية “قسد”، امتدادا لحزب العمال الكردستاني، الذي قاد تمردا في جنوب شرق تركيا على مدى عقود.
وواصلت الولايات المتحدة، حليف تركيا في حلف “الناتو”، شراكتها مع قوات سورية الديمقراطية ضد تنظيم “داعش”، مما ساعد على استمرار الوجود الكردي في “روج آفا”، والتي حظيت بإشادة واسعة النطاق بسبب تنوعها العرقي ومساواتها بين الجنسين. وعلى الرغم من تسليح تركيا لمقاتليها بالوكالة وتدريبهم للقتال في سورية ، إلا أنها لم تتمكن إلى حدّ كبير من السيطرة عليهم في عفرين والشمال الشرقي.
تراقب ميغان بوديت، التي تخرّجت من جامعة جورجتاون والتي تدرس الحركة النسائية الكردية السورية، احتلال تركيا لعفرين، وقررت التركيز على عمليات الاختطاف، مما دفعها إلى إطلاق موقعها الإلكتروني في تموز (يوليو).
تقول بوديت: “إننا نرى العديد من هذه التقارير المزعجة عن اختطاف نساء، وإجبارهن على الزواج من أعضاء الجماعات المسلحة، وتعرضهن للتعذيب والعنف الجنسي وجميع أنواع الفظائع، ولم يكن هناك اهتمام بهذا الأمر. إننا نرى في مكان كان في يوم من الأيام مركزاً مستقراً وسلمياً لتحقيق مكاسب في حقوق المرأة وحقوق المجتمعات الدينية والعرقية المختلفة في شمال سورية، تعرُّض النساء لهذه الفظائع. هذا أمر مرعب”.
ومع ذلك، لم يكن هذا مفاجئا. فقبل التوغّلات التركية في كل من عفرين وشمال شرق سورية، أعرب الرئيس رجب طيب أردوغان عن أمله في أن تتمكن تركيا وحلفاؤها من طرد السكان الأكراد المحليين واستبدالهم باللاجئين العرب الذين غمروا بلاده هاربين من مختلف أنحاء سورية. ولذلك، اتُّهمت تركيا بالتطهير العرقي حيث أُجبر عشرات الآلاف من الأكراد واليزيديين على مغادرة المناطق التي تسيطر عليها.
ويؤكد ارتفاع عدد عمليات الاختطاف تأثير السيطرة التركية الإشكالي. ففي سنة 2014 ، أصدرت “روج آفا” سلسلة من القوانين التي زادت من حماية النساء، بما في ذلك تجريم العنف القائم على الجنس وضمان حضور مراقب لحقوق الإنسان في المحاكمات والإجراءات التشريعية ذات الصلة. وقالت بوديت: “كل هذا غير موجود في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة”، مشيرة إلى نظام القضاء الذي نادراً ما يعاقب الرجال الذين يرتكبون جرائم العنف ضد النساء.
وتابعت: “من المرجح أن يمضي هؤلاء الرجال في حياتهم بحرية في عفرين، بعد أن أصبحت تحت سيطرة تركيا”. ويعكس هذا الواقع الأخبار الواردة من تركيا، حيث قفز عدد النساء المقتولات من 121 في العام 2011 إلى 474 في العام 2019، وفقاً لمجموعة “وي ويل ستوب فيميسادز” للمراقبة، في حين زاد عدد النساء التركيات اللواتي تعرضن للعنف بنسبة 50 في المائة منذ العام 2015، حسب بيانات وزارة الداخلية نفسها.
في الأسابيع الأخيرة ، كانت الحكومة التركية تدرس ما إذا كانت ستنسحب من اتفاقية إسطنبول، التي تعدّ أكبر ميثاق عالمي لمنع العنف ضد المرأة، مع استمرار تعرض العديد من الرجال لعقوبات بسيطة على جرائم العنف ضد النساء. وقالت بوديت أن الأمر الذي من شأنه أن يكون مفاجئا هو أن تبدي تركيا قلقها من عمليات الاختطاف، وبالاستعانة بمصادر يُنظر إليها على أنّها مؤيدة لـ”روج آفا” ومعادية لها وغير سياسية، وثّقت بوديت 173 حالة اختطاف منذ بدء الاحتلال التركي، وكانت معظم الضحايا من النساء الكرديات. وقد وجّه الاتهام في51 تقريرًا من بين 132 تقريراً، والتي تتعلق بارتكاب جرائم، إلى الجيش والشرطة المدنية، ويخضع كلاهما للجيش التركي.
وكانت فرقة الحمزات الموالية لتركيا هي المسؤولة عن أكبر عدد من عمليات الاختطاف في عفرين، بتورطها في 15 حالة على الأقل. وفي زيارة لقاعدة ذلك الفصيل العسكرية الجديدة في حلب قرب نهاية الشهر الماضي، أبرزت سكاي نيوز كيف كان العلم التركي مرفوعاً مع علم المعارضة السورية.
وبالنسبة لبوديت، فإنها تُرجع عمليات الخطف وانتهاك الحقوق في عفرين إلى آراء حزب العدالة والتنمية الحاكم بشأن النساء والأكراد، وكذلك النظام الإداري ونظام العدالة الذي أسسته تركيا.
وقالت: “أعتقد أن هيكل الحكم المدعوم من تركيا يساهم في ذلك كثيراً مع غياب العقوبات والرقابة”. وأشارت بوديت إلى القتل الوحشي للسياسية الكردية الصاعدة، هفرين خلف، في تشرين الأول (أكتوبر) في العام الماضي على يد المتمردين السوريين الذين تدعمهم تركيا، والذي وصفته وسائل الإعلام الموالية للحكومة التركية بأنه عملية ناجحة لمكافحة الإرهاب.
وقالت بوديت: “هكذا رأت تركيا اغتيال شخص لم يسبق له أن حمل سلاحا في حياته”. وبينما كانت تركيا تضغط على اليونان في الأشهر الأخيرة في شرق البحر المتوسط، بدأت انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها المتمردون التابعون لها في عفرين في جذب المزيد من الاهتمام. ففي أيار (مايو)، نشرت 20 منظمة حقوقية سورية رسالة مفتوحة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ولجنة حقوق الإنسان التابعة لها لتؤكد أن الجرائم المرتكبة ضد المدنيين الأفارقة بلغت درجة قصوى من الفظاعة. وفي تقرير نُشر الشهر الماضي، أبلغت وزارة الخارجية الأميركية المحققين العسكريين أن حكومة المعارضة السورية الناشطة في المناطق التي تسيطر عليها تركيا لم “تعتقل أو تلاحق أو تحاسب أي أعضاء متورطين في انتهاكات حقوق الإنسان أو انتهاكات قانون النزاعات المسلحة”.
وفي أواخر الشهر الماضي، نشرت الممثلة الخارجية لمجلس سورية الديمقراطية في الولايات المتحدة، سينام محمد، صورة آرين دالي حسن، وهي أيزيدية سورية اختطفتها فرقة الحمزات في شباط (فبراير)، وطالبت بفدية لا تستطيع الأسرة دفعها. وقد تكون حياة حسن في خطر، فقبل سنة قُتل طفل يبلغ من العمر 10 سنوات مصاب بمتلازمة داون في عفرين مع والده وجده بعد أن عجزت عائلته عن دفع الفدية البالغة 10 آلاف دولار.
تقيد تركيا الوصول إلى المناطق السورية الخاضعة لسيطرتها، وبالتالي كان العالم يعتمد على التقارير المحلية بشكل شبه كامل. وغالباً ما تخضع هذه التقارير للرقابة. وتبقى التقارير الإنسانية أو الصحفية الموثوقة حول الحياة في عفرين قليلة. ويساعد هذا في تفسير سبب اختفاء 109 نساء في عفرين، واللواتي لا نعلم ما إذا كنّ بين الأحياء أو الأموات، أو محتجزات في المنطقة، أو في أماكن أخرى في سورية، أو يواجهن المحاكمة في تركيا، كما تقول بعض التقارير.
وتقول بوديت: “الأشخاص الوحيدون الذين يعرفون مكانهن هم السلطات في عفرين، أي الجيش الوطني السوري والحكومة التركية والحكومة المدنية المعارضة. نحن بحاجة إلى مواصلة الضغط والمطالبة بالمزيد من المساءلة والتحقيق”.
=========================