الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 11-9-2023

سوريا في الصحافة العالمية 11-9-2023

12.09.2023
Admin



سوريا في الصحافة العالمية 11-9-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • مجلة "نيوزويك": الصراع بأكمله في سوريا يُشعِرك بالدوار
https://cutt.us/WCYSh

الصحافة التركية :
  • يني شفق :ثورة العشائر في دير الزور ونهاية مشروع البعث الأمريكي المتمثل بتنظيم "واي بي جي" الإرهابي
https://www.turkpress.co/node/98928
  • عنصرية وتهديد بالسلاح.. صحيفة تركية تروي معاناة أطفال سوريين بمدارس أضنة
 https://orient-news.net/ar/news_show/205508

الصحافة الامريكية :
مجلة "نيوزويك": الصراع بأكمله في سوريا يُشعِرك بالدوار
https://cutt.us/WCYSh
بلدي نيوز
وجدت الولايات المتحدة نفسها مرة أخرى وسط الانقسام العرقي والقبلي المعقد في سوريا، بحسب مقال لمجلة "نيوزويك" الأمريكية للكاتب دانيال ديبتريس.
وأضاف الكاتب، أن الأطراف المتصارعة في دير الزور بشرق سوريا طلبت من أمريكا تخفيف المشاكل الراسخة التي تتجاوز قدرة واشنطن على حلها، مشيرا إلى أنه كلما طالت مدة بقاء القوات الأمريكية في سوريا، زاد احتمال تكرار هذا الفيلم الذي لا ينتهي.
وألقى الكاتب الضوء على النزاع الحالي بين العشائر العربية والأكراد الذين كانوا حلفاء ضد تنظيم "داعش"، والتي تصاعدت خلال الأسابيع الأخيرة إلى درجة الاشتباكات المسلحة بين الطرفين، وقال إنه ومع ذلك فإن هذا الصراع لا يروي حتى نصف قصة سوريا.
وعن إرباك الوضع في سوريا وتعقيده عرض الكاتب على القراء لمحة سريعة عن التحالفات الموجودة هناك، قائلا إن تركيا (حليفة الولايات المتحدة) تقصف أحيانا "الأكراد السوريين" الذين يتلقون أيضا دعما أمريكيا، وإن روسيا (خصم الولايات المتحدة) تجري مناقشات متكررة مع "الأكراد السوريين" الذين بدورهم تعاملوا مع إمكانية إبرام صفقة سياسية مع  بشار الأسد، وهو أيضا خصم للولايات المتحدة.
وأشار إلى أن المليشيات المدعومة من إيران ترسل أحيانا طائرات مسيرة وصواريخ متفجرة نحو القواعد الأمريكية في شرق سوريا في قتال بري ضد ما تبقى من قوات "داعش"، كما أن القاذفات الروسية التي تقترب بشكل خطير من الطائرات الأمريكية تضرب مواقع التنظيم في الصحراء السورية الوسطى.
وباختصار -يقول الكاتب- إن الصراع بأكمله في سوريا يمكنه أن يجعل رأسك يدور.
وتساءل عما يهم أمريكا من كل هذا، مجيبا بأن السبب هو وجود ما يقارب 900 جندي أمريكي لا يزالون متمركزين في شرق سوريا، بعد أكثر من أربع سنوات من إنجاز مهمتهم الأصلية وهي القضاء على الخلافة الإقليمية لـ"داعش"، لأنه يبدو أن المهمة المكلفين بها وهي منع عودة التنظيم أو "هزيمته الدائمة" تراجعت منذ فترة طويلة إلى نمط معقد.
المصدر: الجزيرة نت
=====================
الصحافة التركية :
يني شفق :ثورة العشائر في دير الزور ونهاية مشروع البعث الأمريكي المتمثل بتنظيم "واي بي جي" الإرهابي
https://www.turkpress.co/node/98928

ياسين أقطاي - يني شفق

اندلعت في الآونة الأخيرة اشتباكات بين العشائر العربية وتنظيم "واي بي جي" الإرهابي في منطقة دير الزور، وسرعان ما تطورت هذه الاشتباكات مؤدية إلى طرد تنظيم "واي بي جي" الإرهابي من مناطق مهمة، وكان فرار قوات التنظيم الإرهابي بهذه السرعة دون ترك أي أثر وراءهم دليل واضح على عدم وجود قاعدة شعبية للتنظيم في المنطقة التي كان يحكمها.

إن هذه الأحداث الأخيرة هي أكثر من مجرد نزاع، إنها ثورة من قبل العشائر العربية ضد سلطة تنظيم "واي بي جي" الإرهابي وذلك لأن الدور الذي تم منحه للعشائر العربية في تحالف مكافحة الإرهاب الذي تعمل الولايات المتحدة على تشكيله في المنطقة لم يكن سوى الخضوع لتنظيم "واي بي جي" الإرهابي، كما أنه يستحيل تقنيًا إنشاء تحالف لمواجهة داعش يكون تحت سيطرة منظمة تعتبر امتدادًا لتنظيم "بي كي كي" الإرهابي، لأن العرب يشكلون غالبية السكان بنسبة تقارب 90٪ في المناطق التي تسيطر عليها الولايات المتحدة، إلا أن السيطرة تُركت بالكامل بيد تنظيم "واي بي جي" الإرهابي، يبدو كما لو أن هدف الولايات المتحدة هو إعادة إنشاء التوازن الديموغرافي في السلطة والتمثيل الذي كان قائمًا في ظل نظام البعث السوري الذي حكم البلاد لمدة ستين عامًا، بين تنظيم "واي بي جي" الإرهابي والعشائر العربية.

إن نظام البعث السوري هو عبارة عن سيطرة أقلية من النصيريين والتي تشكل 10% فقط من السكان، على الغالبية السنية التي تشكل 80% من الشعب السوري، لم يكن لهذا النظام أي جانب ديمقراطي واستمر لمدة 50 عامًا من خلال القمع الدموي الشديد، تحاول الولايات المتحدة من خلال التحالف الذي شكلته لمحاربة داعش في سوريا إنشاء توازن ديموغرافي مماثل في المناطق التي تسيطر عليها، ليس هناك أي فرصة لتحقيق هذا التوازن بحجة الديمقراطية، لذلك لا يمكن الحفاظ على الامتيازات الممنوحة لتنظيم "واي بي جي" الإرهابي إلا من خلال دعمها بقوة السلاح. ورغم ذلك كله تدعي الولايات المتحدة أيضًا أنها تدعم المشاركة الديمقراطية والتمثيل في هذه المناطق، وقد قدمت تعهدات بهذا الشأن إلى العشائر العربية وإلى الرأي العام الدولي.

أما على أرض الواقع فإن تنظيم "واي بي جي" الإرهابي والذي يعتبر الشريك المدلل لهذا التحالف قد شغل جميع مستويات السلطة وسيطر على المؤسسات العسكرية، كما أنه يُتهم دائمًا بانتهاكات مثيرة للجدل مثل السياسات التمييزية في حق العشائر العربية والممارسات السيئة النية والاعتقالات التعسفية للسكان المحليين والاستغلال الاقتصادي وعدم توفير الحماية الكافية ضد داعش، كانت هذه الاضطرابات موجودة دائمًا ولكن السبب الذي أدى للانتفاضة التي شهدناها في الأيام الأخيرة هو اعتقال تنظيم "واي بي جي" الإرهابي لـ "رشيد أبو خولة" أحد ممثلي العشائر العربية ورئيس المجلس العسكري خلال اجتماع في الحسكة، كما قُتل أحد رجال "أبي خولة" خلال عملية الاعتقال على يد تنظيم "بي كي كي/واي بي جي" الإرهابي.

كان اعتقال "أبي خولة" هو القشة التي قصمت ظهر البعير، ومن الجدير بالذكر أيضًا أن هذا التحالف الذي لم تجد الولايات المتحدة ذريعة لإنشائه سوى محاربة داعش قد فقد سبب وجوده أصلًا، ولكنهم يستمرون بالحديث عن تهديد داعش المستمر، ويتم منح امتيازات زائدة لتنظيم "واي بي جي" الإرهابي الحليف المفضل لهم. قد يكون من الممكن إلى حد ما ضمان إقامة نظام ديموغرافي يتمحور حول الأكراد على غرار نظام البعث الذي سئم منه الشعب السوري، لكن من غير الممكن ضمان استمراره.

إن مشاركة الأكراد بحرية ومساواة كأعضاء مستقلين في أي نظام بناءً على وضعهم الديموغرافي حق مشروع لهم، ولكن المشكلة هنا تكمن في منحهم نفوذًا وتمثيلًا أكبر بكثير من تعدادهم السكاني وإعطائهم دورًا شبيهًا بدور البعثيين النصيريين في منطقة ما.

أصبح غموض الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة في سوريا والمهمة التي تقوم بها موضع تساؤل جاد في الأوساط الأمريكية أيضًا، وقبل ثورة العشائر العربية بوقت طويل كانت هناك آراء تقول إن الهيكل الذي تم إنشاؤه تحت اسم "قوات سوريا الديمقراطية" ليس إلا امتيازًا لـ تنظيم "واي بي جي" الإرهابي، ولا بد أن ينهار في ظل السخط الشعبي المتزايد ضد الأسد، ليس لدى مثل هذا النظام أي فرصة للصمود بعد انسحاب الولايات المتحدة حتى ليوم واحد، لذلك، تنظر الأوساط الأمريكية إلى انتفاضة العشائر العربية على أنها تحذير جاد للولايات المتحدة و فرصة لمراجعة سياساتها.

ويمكن الآن الإصغاء إلى تحذيرات تركيا حول هذا الموضوع منذ البداية، فقد دأبت تركيا على لفت الانتباه إلى مخاطر العمليات التي ستغير من التركيبة الديمغرافية لسكان المنطقة، وفي المقابل لم تتخلَّ تركيا عن موقفها الذي اتخذته منذ عهد الأب الأسد ضد معاملة الأكراد في سوريا كمواطنين من الدرجة الثانية.

وبعبارة أخرى فإن معارضة إقامة نظام بعثي جديد متمثل بتنظيم "واي بي جي" الإرهابي لا علاقة لها بالأكراد، وقول إن أي إدارة ستنشأ في المنطقة يجب أن تأخذ في الاعتبار التوازنات الديموغرافية لا يعني أبدًا أنه يمكن تجاهل الأكراد، فالأكراد جزء لا يتجزأ من الشعب السوري مثلما هم جزء لا يتجزأ من الشعب التركي أيضًا.

لكن ما تفعله الولايات المتحدة هنا ليس حماية الأكراد بل رميهم في مرمى النيران، وإعطائهم دورًا في السيطرة على غالبية السكان في الأماكن التي هم فيها أقلية لن يفيد الأكراد على المدى الطويل، بل سيؤدي فقط إلى إفساد الكيمياء التي تضمن التعايش السلمي بينهم وبين شعوب المنطقة.

مع ثورة العشائر العربية تم تطهير قوات تنظيم "واي بي جي" الإرهابي من الأراضي التي كانت تسيطر عليها في وقت قصير ولم يبق لها أي أثر، يجب أن يكون هذا تحذيرًا وضوحًا للولايات المتحدة وجميع من يخطط لمستقبل المنطقة.
=====================
عنصرية وتهديد بالسلاح.. صحيفة تركية تروي معاناة أطفال سوريين بمدارس أضنة
 https://orient-news.net/ar/news_show/205508
أورينت نت - ماهر العكل
2023-09-11 11:31:41
لا يزال الأطفال السوريون هم الضحية الكبرى للعنصرية المتزايدة ضد اللاجئين في تركيا، حيث يعمد الكثير منهم إلى ترك الدراسة بعد تعرّضهم للإهانة والتمييز والذهاب للعمل بمهن شاقة وخطرة ومضرة بصحتهم ونموهم، ولا سيما ما يتعلق منها باستخدام مواد كيماوية كالعمل في صناعة الأحذية.
وفي تقرير بعنوان: (يذهبون للمدرسة في النهار ولورش الروائح الكيميائية ليلاً)، ذكرت صحيفة "evrensel" أنه في مدينة أضنة يذهب معظم الأطفال السوريين إلى المدرسة في النهار وإلى ورش الأحذية حيث تستخدم المواد الكيماوية الضارة القائمة على المذيبات ليلاً.
وبينت الصحيفة خلال ذهابها لإحدى ورشات صناعة الأحذية في المدينة، أنه تم استخدام عمالة الأطفال على نطاق واسع منذ فترة طويلة في إنتاج الأحذية، مؤكدة أن غالبية الأطفال العاملين في هذه المهنة هم من السوريين الذين يحاول بعضهم مواصلة تحقيق أحلامه في الدراسة من جهة، وتحمل عبء إعالة أسرته من جهة أخرى.
وأشارت إلى أن بعض الأطفال ابتعدوا عن أحلامهم بسبب الصعوبات المالية التي يُعاني منها اللاجئون، فبالنسبة لـ"محمد" 15 عاماً والذي يعمل في ورش الأحذية خلال العطلة الصيفية ويذهب إلى المدرسة خلال فترة التعليم، فإن العمل هو السبيل لسداد ديون عائلته  المكوّنة من 6 أشخاص.
لم أعد أحلم بالدراسة
ويقول الفتى السوري: إنه يرغب في تخصيص المزيد من الوقت للمدرسة، لكنه إذا لم يعمل فستزداد ديونهم، حيث يعطي معظم الأموال التي يكسبها لعائلته وهم بدورهم ينفقونها على ديون البيت ومستلزماته من كهرباء وبقالة وغيرها، مضيفاً أنه يحصل على ألف ليرة أسبوعياً ويخصص لنفسه 150 ليرة فقط لاحتياجات المدرسة وملابسها.
وأردف "محمد" أنه يتنقل يومياً بين المنزل والعمل والمدرسة، ما جعله يتخلى عن حلمه في دخول الجامعة وممارسة هوايته المفضلة (لعب كرة القدم)، التي يُجيدها بشكل كبير، لكنه للأسف لم يستطع الذهاب إلى النادي، وإذا وجد وقتاً يعود للعمل مجدداً.
وأوضح أنه يأتي لورشة الأحذية بعد المدرسة ويغادرها في الساعة 7 مساء ثم يعود لمراجعة دروسه لمدة ساعة أو ساعتين على الأكثر، مشيراً إلى أن علاقته بأصدقائه السوريين جيدة، لكنه يتعرض للتمييز من قبل الطلاب الأتراك الذين يقومون بضربه وشتمه وتعييره بأنه سوري، ولولا هذا الأمر لكان ذهابه للمدرسة أكثر. 
طرده معلّمه
أما "زكريا" الذي يدرس في الصف السادس ويعمل بدوام كامل في الصيف وفي الورشات بعد المدرسة، فيؤكد أنه يعطي كل المال الذي يكسبه لوالده لتلبية احتياجات منزلهم وحلمه أن يصبح طبيباً، لكن التمييز الذي يتعرض له يشكل عائقاً أمامه حيث نهره معلّمه قائلاً: "لا ينبغي لك أن تأتي إلى المدرسة" في حين يقوم الطلاب بشتمه.
وبالنسبة لطفل ثالث يُدعى "محمد" فقد عانى هو الآخر من نفس معاناة زكريا وفقد الأمل واضطر إلى ترك المدرسة، وذلك بعد قيام طلاب بتهديده بالسكين، لذا ترك التعليم واتجه للعمل في الورشات.
موقف المعلمين مهم
من جهته، أوضح رئيس فرع التعليم في أضنة "حسين كايا" أن موقف المعلمين مهم للغاية في مواجهة التمييز الذي يتعرض له الأطفال السوريون في المدرسة، فعلى الرغم من أن جزءاً صغيراً من المعلمين يُظهرون موقفاً عدائياً تجاه السوريين إلا أنه يمكن القول إن معظمهم يدركون الحساسية اللازمة لمنع هذه السلوكيات التمييزية.
وأشار كايا إلى أن بعض الأطفال الذين يضطرون إلى تحمّل فقر الأسرة كعبء على أكتافهم، يبتعدون عن التعليم ويتجهون إلى ورشات العمل غير النظامية التي تشكل خطراً عقلياً وجسدياً واجتماعياً وأخلاقياً على الأطفال، ولاسيما أن بعضها يستخدم مواد كيماوية في التصنيع مثل ورش صناعة الأحذية.
وأكد أن الأطفال باتوا يضطرون إلى العمل ويستخدمون كعمالة رخيصة في المناطق غير المسجلة، لذا ينبغي منع هذا الشيء وإزالة العقبات التي تعترض العمل المسجل أمام العمال اللاجئين، كما يجب حظر عمالة الأطفال بشكل مشدد مع فرض عقوبات صارمة وتقديم الدعم الاقتصادي والاجتماعي للأسر الفقيرة حتى تتمكن من إرسال أطفالها إلى المدارس.
=====================