الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 10/9/2018

سوريا في الصحافة العالمية 10/9/2018

11.09.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • «فورين بوليسي»: إسرائيل توسع حربها السرية ضد إيران وتنخرط بشكل كامل في الحرب السورية...تشمل غارات في العمق حتى الحدود العراقية وحملات تصفية
http://www.alquds.co.uk/?p=1013109&device=phone
  • «نيويورك تايمز»: بوتين مسؤول عن تدمير سوريا
http://www.alquds.co.uk/?p=1013109&device=phone
  • نيويورك تايمز": أمريكا لديها نفوذ في سوريا لم تستخدمه.. وتأمين إدلب يضمن مستقبل سوريا
https://eldorar.com/node/125680
  • ناشونال إنترست: «إدلب» فرصة لإصلاح العلاقة الأميركية – التركية
http://www.paresnews.com/gulf-news/272803.html
  • صحيفة أمريكية: ترامب يدرس إمكانية ضرب القوات الروسية في سوريا
https://arabic.sputniknews.com/world/201809101035196006-ترامب-ضرب-القوات-روسيا-سوريا/
 
الصحافة التركية والالمانية :
  • صحيفة تركية: هذه وجهة الدول المتنافسة في سوريا عقب عملية إدلب 
http://o-t.tv/xhY
  • صحيفة ستار :هل يمكن لتركيا الاعتماد على روسيا وإيران؟
http://www.turkpress.co/node/52638
  • صحيفة صباح :تركيا تحدثت باسم الإنسانية في قمة طهران
http://www.turkpress.co/node/52633
  • بيلد: برلين قد تشارك واشنطن ولندن وباريس في ضرب سورية
https://www.raialyoum.com/index.php/بيلد-برلين-قد-تشارك-واشنطن-ولندن-وباري/
 
الصحافة الامريكية :
«فورين بوليسي»: إسرائيل توسع حربها السرية ضد إيران وتنخرط بشكل كامل في الحرب السورية...تشمل غارات في العمق حتى الحدود العراقية وحملات تصفية
http://www.alquds.co.uk/?p=1013109&device=phone
إبراهيم درويش
Sep 10, 2018
لندن – «القدس العربي»: دخلت إسرائيل الحرب الأهلية السورية وهي لا تعرف إن كانت ستحقق كل الأهداف التي تريدها كما يقول جوناثان سباير، الباحث في معهد القدس للدراسات الإستراتيجية في مقال نشرته مجلة «فورين بوليسي» وبدأه بالقول إن إسرائيل يبدو أنها منخرطة في حرب سرية ضد إيران في سوريا. وتتم إدارة هذه الحرب وبشكل رئيسي من الجو التي ترفق بمعلومات استخباراتية تجمع من الأرض كي تسمح للطيارين بضرب المواقع التي يعتقد أنها تابعة للقوات الإيرانية أو الموالية لها. وبالإضافة لهذا هناك أدلة عن عمليات تصفية «قتل مستهدف» داخلة ضمن الحرب التي تشنها ضد إيران.
والهدف من هذه الحرب كما أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه أفيغدور ليبرمان وغير من المسؤولين البارزين هو انسحاب إيراني كامل من الأراضي السورية. ويعتقد سباير أن هذا الهدف لن يتحقق في ضوء الإستراتيجية هذه. لكن تحقيق الهدف الأقل وهو منع إيران من التمترس في سوريا وتقوية مركزها بات قريباً من التحقق. وقامت إسرائيل بسلسلة من الغارات ضد النظام السوري لبشار الأسد ومقاتلي حزب الله منذ بداية الحرب الأهلية عام 2011. ومنذ بداية العام الحالي لوحظ زيادة نسبية في الهجمات وبداية لهجمات ضد المواقع الإيرانية والأفراد.
تغير الموقف الإسرائيلي
ويرى سباير أن النهاية المحتومة للتمرد السوري أدت لهذا التحول. فعندما كانت حركة التمرد ضد النظام قوية وفاعلة رضيت إسرائيل بالمراقبة والتفرج على الأحداث. واحتفظت إسرائيل بعلاقة محدودة مع فصائل مقاتلة في منطقة القنيطرة للتأكد من عدم وصول الحرب لمرتفعات الجولان والتدخل من فترة لأخرى لمنع وصول الأسلحة والمعدات الإيرانية إلى حزب الله في لبنان. وبعيداً عن هذا اكتفت إسرائيل بمراقبة نظام الأسد وإيران والجماعات السنية المتعددة خوض حرب استنزاف طويلة. ومنذ بداية هذا العام بدا واضحاً لإسرائيل أن المعارضة المسلحة على حافة الهزيمة وهذا بسبب التدخل الروسي والإيراني. ولهذا لم تكن إسرائيل لترضى بدور المراقب والسماح ببنى تحتية وسياسية إيرانية مستقلة على التراب السوري إلى جانب قواعدها العسكرية القائمة في لبنان والعراق. ولهذا بدأت الهجمات الإسرائيلية لاستهداف البنى التحتية الناشئة بعد ذلك.
ويرى الكاتب أنه من الصعب متابعة مسار هذه الحملة خاصة رفض إسرائيل الإعلان عن مسؤولية الغارات. ومن مصلحة طهران ونظام الأسد تجنب نشر الأخبار عن الغارات الجوية الإسرائيلية هذه. ومن الواضح ان العملية الأكبر حدثت في أيار (مايو) عندما ردت إسرائيل على 20 صواريخ غراد وفجر -5 على المواقع الإسرائيلية في مرتفعات الجولان المحتل حيث ردت إسرائيل بعملية جوية مكثفة استهدفت فيها مواقع إيرانية مختلفة في سوريا. وشارك في العملية 28 مقاتلة أطلقت 70 صاروخاً حسب وزارة الدفاع الروسية. وشملت عدداً من المنشآت التي يعمل من خلالها الحرس الثوري الإيراني ومجمعات عسكرية ولوجيستية تحت إدارة فيلق القدس في الكسوة في شمال العاصمة دمشق ومخازن أسلحة تابعة لفيلق القدس في مطار دمشق الدولي بالإضافة لنظام استخباراتي ومنشآت أخرى. وكما لمح نتنياهو قبل فترة فإن العملية لم تنته بعد. ففي 29 آب (أغسطس) تحدث في بلدة ديمونا قائلا: «ستواصل القوات الإسرائيلية التحرك وبتصميم كامل وقوة ضد محاولات إيران تركيز قواتها وأنظمة أسلحتها في سوريا».
حملة متقدمة
وكشفت إسرائيل عن هذا التصميم للتحرك من خلال تفجيرات عدة في مطار المزة قرب دمشق. ونسب موقع قناة «الميادين» والمرصد السوري لحقوق الإنسان الغارات لإسرائيل. ولاحقاً نفت وكالة الأنباء السورية «سانا» الأخبار. ولم يتم ذكر هجوم على قافلة إيرانية قرب قاعدة التنف في جنوب سوريا في 3 إيلول (سبتمبر). وقتل فيه مواطن إيراني وسبعة سوريين حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتحتفظ قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة بوجود لها في منطقة التنف، ونفت أي علاقة لها بالهجوم.
وقاعدة التنف بعيدة عن معبر القنيطرة في الجولان مما يعني أن إسرائيل ليست معنية بالحدود ولا المنشآت الإيرانية في سوريا بل وبحركة المقاتلين الموالين لإيران بين العراق وسوريا. ويشير لغارة جوية تمت في قرية الهري، قرب البوكمال على الحدود السورية- العراقية منتصف شهر حزيران (يونيو).
وكان هدف الغارة هو قاعدة لميليشيا كتائب حزب الله العراقية. وقتل في الغارة 20 عنصراً. ولم يعلن أي طرف مسؤوليته عن العملية حيث نقلت وكالة أنباء رويترز عن قيادي إيراني قوله إن الهجوم ربما نفذته أمريكا. ولو فعلت لخرقت نهجها في العراق، فهي وإن رغبت بهزيمة الميليشيات الشيعية العراقية إلا أنها تتجنب مواجهات داخل العناصر السياسية في العراق. كما أن مقتل مدير مركز الدراسات والأبحاث العلمية السوري في مصياف عزيز أسبر واحمد عيسى حبيب، مسؤول مكتب فلسطين في الإستخبارات السورية في الخامس والثامن عشر من آب (أغسطس) على التوالي قاد للتكهن بأن إسرائيل ضالعة في مقتلهما.
ويرى سباير أن ما يجري هو حملة متقدمة تهدف لعرقلة محاولات إيران تقوية وتعميق مشروعها في سوريا وخروجها بشكل كامل، والسؤال هل ستنجح؟ من الصعب التكهن خاصة إن إيران استثمرت بشكل ضخم في سوريا. وأنفقت 30 مليار دولار فيها منذ بداية الحرب. كما أن المشروع الإيراني متعدد الوجوه ويضم خلق بنى داخل القوى الأمنية السورية مثل قوات الدفاع الوطني ونشر الميليشيات والهجمات الجوية. وعليه فغارات جوية وعمليات تصفية ليست كافية لدفع إيران على الخروج من سوريا. وفي النهاية يمكن النظر للحملة الإسرائيلية على أنها جزء من جهد مشترك يضم عقوبات مالية واقتصادية أمريكية على إيران وجهوداً أخرى لدول إقليمية. وبسبب الإستثمار الإيراني الكبير والهجمات الإسرائيلية المتقطعة فإن المعركة التي أمامنا ستكون طويلة ومفتوحة.
==========================
«نيويورك تايمز»: بوتين مسؤول عن تدمير سوريا
http://www.alquds.co.uk/?p=1013109&device=phone
ربما تقترب المعاناة السورية الطويلة من نهايتها الحاسمة حيث يحشد نظام الرئيس بشار الأسد وحلفاؤه الروس والإيرانيون قواتهم لعملية عسكرية في محافظة إدلب التي تعد آخر معاقل المقاتلين المعارضين للنظام. ورغم اعتماد الأسد على روسيا وإيران في مجال الدعم المالي والعسكري فإنه كما تقول صحيفة «نيويورك تايمز» في افتتاحيتها على أعتاب سحق الثورة وبمخاطر كارثة إنسانية. فهناك ثلاثة ملايين نسمة منهم مليون طفل يعيشون في إدلب الواقعة على الطريق إلى تركيا.
ولا شك ان هجوماً شاملاً قد يؤدي إلى الموت والدمار والنزوح الذي سيتفوق على الوحشية التي شوهدت من قبل. وعانى المدنيون بشكل فظيع خلال السبعة أعوام الماضية من النزاع حيث توقفت منظمات الإغاثة عن إحصاء ضحاياه بعد وصوله إلى 400.000 شخص.
وترى الصحيفة أن سوريا التي استعصت على أي حل بسبب وجود القوى الأجنبية والمحلية والإرهابيين المتنافسين فيها، فيما أعاق غياب الإستراتيجية الأمريكية وتشوش اهدافها اي جهد وحد بالضرورة من نفوذها. ولا تزال تعاني من هذا، فنيكي هيلي، سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة هي التي حذرت يوم الخميس من أن هجوماً للنظام «سيكون تصعيداً متهوراً» و»الأمر يعود إلى روسيا كي تمنع حدوثه». ولم تؤد النشاطات الدبلوماسية الأخيرة بما فيها جلسة لمجلس الأمن الدولي يوم الجمعة إلا لسلسلة تحذيرات إلى روسيا وسوريا وليس غير. ولكن على الغرب المحاولة خاصة أن الأسد حشد قواته حول إدلب فيما حركت روسيا 26 بارجة حربية 36 مقاتلة إلى الساحل السوري. ولو سيطرت قوات النظام على إدلب فيكون الأسد تغلب على التمرد واستعاد معظم الأراضي التي خسرها منذ بداية الحرب الأهلية وعليه فستكون نهاية الحرب والقتل.
 
إنهاء المذبحة
 
والسؤال هو كيف يتم إنهاء المذبحة وماذا يجب عمله لتجميع القطع السورية؟ فالأمريكيون وحلفاؤهم لا يستطيعون إملاء الطريق الذي يجب أن تسير عليه سوريا ولا يتوقع منهم إصلاح كل المشاكل التي خلقها الأسد والروس. وبالإضافة لهذا فليس لديهم النفوذ للتأثير على الأحداث أكثر مما كان لهم في السابق. ولهذا يجب التركيز على منع هجوم شامل على إدلب في الوقت الحالي، والتأكد من أن سوريا لديها مستقبل مستقر، وهذه بالضرورة مصلحة أمريكية على المدى البعيد. وحتى تظل محتفظة بنفوذ فيجب أن تبقي على 2200 جندي أرسلوا للمساعدة في قتال تنظيم الدولة في شرق سوريا والتأكيد على نظام الأسد لتغيير سلوكه حتى يحصل على المناطق الغنية بالنفط والمصادر الطبيعية ويتم التعامل مع بالدبلوماسية.
وتعتقد الصحيفة أن العقوبات هي وسيلة ناجعة، ففي يوم الخميس زادت الولايات المتحدة الضغوط على سوريا من خلال فرض عقوبات مالية على أربعة أفراد وخمس شركات لتزويدهم النظام بالسلاح والوقود. وتعد إدلب واحدة من أربع مناطق خفض للتوتر اتفقت عليها روسيا وإيران وتركيا. وساعدت روسيا النظام من خلال القوة ومفاوضات استسلام الأسد للسيطرة على 3 مناطق وبقيت إدلب التي تحولت لملجأ للمدنيين ولأكثر من 10.000 مقاتل إسلامي مرتبطين بالقاعدة. ونشرت تركيا قواتها على الحدود الشمالية التي أغلقتها بعدما قبلت 3.5 مليون لاجئ وأنشأت نقاط مراقبة وقام بالفصل بين الجماعات المعتدلة من تلك المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة. ومن موقعها المعارض في النزاع تعاونت تركيا مع إيران وروسيا لوقف إطلاق النار وتطوير خطة تسوية سياسية.
ورفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع طهران يوم الجمعة خطة وقف إطلاق نار تقدم بها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان. وتحاول أنقرة منع هجوم روسي- سوري على إدلب من خلال إقناع المتطرفين بالإنسحاب منها إلى المنطقة العازلة التي تراقبها القوات المعتدلة الموالية لتركيا. وتخشى أنقرة من هجوم جديد قد يؤدي إلى موجة لجوء جديدة. وظل بوتين من اهم مساعدي الأسد حيث وفر له السلاح وتدخل عام 2015 لإنقاذه بعدما كاد نظامه أن ينهار. وفي الوقت الذي ارتكب فيه المتشددون الإسلاميون جرائم حرب متعددة في سوريا إلا أن غارات طيران الأمريكي على مواقع تنظيم الدولة قتلت الكثير من المدنيين كما يقول المراقبون. وكذا الجماعات الموالية للأسد التي كانت مسؤولة عن معظم الجرائم طوال الحرب.
 
فرصة
 
وفي الوقت الذي حذر فيه دونالد ترامب نظام الأسد من استخدام السلاح الكيميائي في إدلب إلا أن تحركاته السابقة، أي في نيسان (إبريل) 2017 ونيسان (إبريل) 2018 لم تؤد إلى سياسة ناجعة. وترى الصحيفة أن هناك فرصة لكي تتحسن الأمور بعد تعيين جيمس جيفري، السفير السابق في كل من تركي والعراق كمبعوث خاص في سوريا. وفي يوم الخميس نشرت صحيفة «واشنطن بوست» ان ترامب وبعد أشهر من التهديد بإجلاء القوات الأمريكية من سوريا وافق على استراتيجية بقاء القوات ولمدة غير محددة هناك. والقيام بحملة دبلوماسية تؤكد خروج إيران والجماعات الوكيلة لها من البلاد. وقال جيفري إن الإدارة لم تعد تؤكد على رحيل الأسد كما طالبت إدارة باراك أوباما.
ولم تقدم الإدارة تفاصيل عن خطتها إلا أن تؤشر لمشاركة أمريكية عميقة في الحرب. وتختم الصحيفة بالقول إن الحرب لو انتهت غداً فإن سوريا ستواجه تحديات كبرى ومن بينها الاقتصاد المدمر والغالبية السنية الغاضبة من وحشية الأسد. ورغم مسؤولية بوتين عن تدمير سوريا فإنه لا يملك المصادر ولا المهارات لإصلاحها. وهو بحاجة لمساعدة من الولايات المتحدة والدول الأخرى الكبر لإنجاز أهدافه وإعادة إعمار سوريا كي تنضم من جديد للعالم. وليست مجبرة أمريكا على المساعدة في إعادة الإعمار ويمكنها المساعدة في توفير الاستقرار للمناطق المحررة من تنظيم الدولة والعمل مع روسيا للحصول على تمويل الإعمار من دول الخليج ودفع الأسد لتبني نموذج سياسي أقل ديكتاتورية. وعلى بوتين معرفة أن إنجاز أي من هذا مستحيل لو نفذ حمام دم في إدلب.
==========================
نيويورك تايمز": أمريكا لديها نفوذ في سوريا لم تستخدمه.. وتأمين إدلب يضمن مستقبل سوريا
https://eldorar.com/node/125680
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن الولايات المتحدة وحلفاءها لديهم نفّوذ قوي على الأراضي السورية لم يتم استخدامه حتى الآن، معتبرةً أن تأمين إدلب هو ضمان لمستقبل سوريا.
وأكدت الصحيفة، في افتتاحيتها، اليوم الأحد، أن "الولايات المتحدة وحلفاءها لن يكون بمقدورهم حل كل المشكلات التي خلّفها (نظام الأسد) وروسيا، ولكن يبقى لديهم نفوذ أكثر للتأثير على الأحداث لم يستخدموه حتى الآن".
وأردفت "نيويورك تايمز" بقولها: "إن منع حدوث هجوم شامل على إدلب ينبغي أن يكون هو الهدف المباشر حاليًّا، علمًا أن ضمان مستقبل سوريا مستقرة، سيكون أيضًا في مصلحة أمريكا".
وأضافت الصحيفة: "إن نهاية قاتمة للصراع في سوريا تلوح في الأفق، حيث يستعد النظام السوري وحليفتاه روسيا وإيران لشن هجوم عسكري على محافظة إدلب، ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى وقوع كارثة إنسانية".
وتابعت: "ليس هناك شك في أن الهجوم الشامل الذي تعتزم دمشق شنّه على إدلب، سيؤدي إلى الموت والدمار والتهجير، وهو امتداد لسنوات سبع من الصراع الذي قالت وكالات دولية، إن عدد ضحاياه تجاوز الـ400 ألف قتيل".
ورأت الصحيفة أن "النظام السوري تحدى بفضل حلفائه الروس والإيرانيين المجتمع الدولي، وقابل ذلك سياسة أمريكية مرتبكة وغير متماسكة، وفي حال نجحت قوات النظام في السيطرة على إدلب، ستكون بذلك قد أتمت سيطرتها على معظم الأراضي السورية".
يشار إلى أن الولايات المتحدة لم تتخذ موقفًا حاسمًا من إمكانية شن النظام عملية عسكرية على إدلب لحماية المدنيين، إلا أنها اكتفت بالتهديد بتوجيه عمليات عسكرية لـ"الأسد" إذا استخدم الكيماوي مجددًا.
==========================
ناشونال إنترست: «إدلب» فرصة لإصلاح العلاقة الأميركية - التركية
http://www.paresnews.com/gulf-news/272803.html
قال الكاتب الأميركي جابريال وايت، إن شنّ النظام السوري هجوماً على محافظة إدلب يمثل فرصة كبيرة لإعادة تقارب أنقرة مع واشنطن مجدداً، لأن المصالح التركية فيما يتعلق بإدلب ستتصادم حتماً مع نظيرتها الروسية الداعمة لنظام بشار الأسد، والذي يرى مراقبون أن موسكو عازمة على تعزيزه إلى أقصى مدى.
وأضاف الكاتب في مقال بمجلة «ناشونال إنترست» الأميركية، أنه بعد سبع سنوات على دعوة الرئيس السابق باراك أوباما، بشار الأسد للتنحي، فإن الولايات المتحدة غائبة عما يجرى على أرض سوريا والمحادثات التي تشكل مستقبلها السياسي الآن.
وأوضح الكاتب أن السنوات الثلاث الماضية أظهرت أن واشنطن ليست في وضع جيد للتعاون مع روسيا في سوريا، لكن ما زال بإمكان الولايات المتحدة استعادة تركيا كشريك لها، بعد تدهور علاقة البلدين جراء خلافات دبلوماسية حول احتجاز قس وعقوبات وحرب تجارية.
واعتبر الكاتب أنه رغم الخلافات، فإن سوريا تمثل أولوية لكل من أنقرة وواشنطن، وأن أميركا إذا رغبت في إنقاذ ما تبقى من نفوذ لها في عملية السلام حول سوريا، فمن الحكمة أن تعيد النظر في خلافها مع تركيا.
وذكر الكاتب أن الموقف الأمني خلال الأسابيع المقبلة سيحدد الوضع العام بسوريا، فإذا ما صعد الروس ونظام الأسد بشكل كبير، فمن شأن ذلك أن يزيد حصيلة قتلى المدنيين ويدمر فلول المعارضة السورية. وتابع أنه في حال قررت أنقرة أن معركة إدلب ستكون مكلفة لها وتنازلت عن مصالحها السياسية في المحافظة، فإنها ستخسر دورها الفاعل وتترك واشنطن دون حليف في عملة السلام السورية.
ومن ثم، يقول الكاتب، فإنه لأمر حتمي على واشنطن أن تدعم حليفها التركي وتعمل بنشاط لإصلاح علاقتها معها لاستعادة أي نفوذ متبقي لها على الأرض.
وحذر الكاتب أنه إذا توقفت تركيا، الحليف الأميركي وعضو حلف الناتو، عن الدفاع عن جيوب المقاومة السورية، فإن نظام الأسد وإيران وروسيا ستكون الأطراف الصامدة في تلك الحرب. ولفت الكاتب إلى أن تركيا أظهرت من قبل عزمها استخدام القوة العسكرية داخل سوريا لتأمين مصالحها، كما اتضح خلال عمليتي غصن الزيتون ودرع الفرات، واللتين ركزتا على الاستجابة للتطورات المرتبطة بتهديد أكراد سوريا للأمن القومي التركي على الحدود الجنوبية.
وذكر الكاتب أيضاً أن الرئيس التركي أردوغان عبر عن قلقه إزاء هجوم نظام الأسد على إدلب في أكثر من مناسبة، وربط بين مصير محافظة إدلب والمحادثات الحالية في مدينة أستانا الكازاخية، مضيفاً أنه في حال استفزاز تركيا في إحدى المناطق ذات الأولوية بالنسبة لها، فإنه من المتوقع أن ترد على ذلك بالقوة العسكرية.;
==========================
صحيفة أمريكية: ترامب يدرس إمكانية ضرب القوات الروسية في سوريا
https://arabic.sputniknews.com/world/201809101035196006-ترامب-ضرب-القوات-روسيا-سوريا/
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أمريكيين أن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب ينظر في ما إذا كانت القوات الأمريكية ستضرب القوات الروسية والإيرانية في سوريا، في حال شن الهجوم على القوات الحكومية السورية.
وقال المصدر للصحيفة إن الرئيس السوري بشار الأسد "قد وافق على استخدام الكلور في الهجوم على آخر معقل كبير للمسلحين في محافظة إدلب السورية"، مشيرا إلى أن ذلك قد يدفع القوات الأمريكية إلى ضربة الرد.
وأضافت الصحيفة: "البنتاغون يعمل على وضع سيناريو عسكري، لكن السيد ترامب لم يقرر بعد ما هو سبب الرد العسكري وما إذا كانت الولايات المتحدة ستهاجم القوات الروسية والإيرانية، التي تساعد السيد الأسد في سوريا".
ولم يؤكد المسؤولون ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشن غارات على سوريا في حال أي هجوم باستخدام المواد السامة.
ووفقا للصحيفة، فإن واشنطن قد تستخدم العقوبات الاقتصادية ضد مسؤولين سوريين، بدلا من الضربات العسكرية.
وذكرت الصحيفة، نقلا عن مصدر رفيع المستوى في البيت الأبيض: "نحن لم نقل إن الولايات المتحدة ستستخدم القوة العسكرية، ردا على الهجوم. لدينا الأدوات السياسية والاقتصادية. هناك عدد من الردود المختلفة، التي يمكننا تقديمها، في حال لجأ الأسد إلى هذه الخطوة الخطيرة".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد حذرت، في وقت سابق، من الإعداد لاستفزاز باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، الذي سيكون ذريعة لشن غارات على المنشآت السورية من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
==========================
الصحافة التركية والالمانية :
صحيفة تركية: هذه وجهة الدول المتنافسة في سوريا عقب عملية إدلب 
http://o-t.tv/xhY
أفاد (محرّم صاري قايا) الصحفي والكاتب التركي في مقال نشرته صحيفة (خبر ترك) بأنّ مدينة إدلب ليست القضية التي يمكن حلّها بين ليلة وضحاها، مؤكداً على أنّ التنظيمات الإرهابية المتطرفة هي مجرّد ذرائع تتمسك بها الدول لإبقاء إمكانية التدخل في المنطقة قائمة في أي لحظة.
وذهب (صاري قايا) إلى أنّ منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط باتت أشبه بـ"الفتاة الجميلة" التي يتهافت عليها "زعران الحي" في سبيل الظفر بها- في إشارة منه إلى الدول العظمى- قائلا: "يٌعرف في الماضي أنّ زعران حيّ ما كانوا يسيرون في المقدمة مستعرضين عضلاتهم لإثبات تفوّقهم، محاولين إغراء فتاة الحي الجميلة، إلا أنّ من يظفر بالفتاة هو الشاب الأكثر وسامة والذي كان يباغت الجميع فيأخذ الحسناء ويهرب، وفي السابق كانت الدول عندما تضع نصب عينيها منطقة ما، تسير - والحديث عن الدول - في المقدّمة لتمهّد الطريق أمام الشركات التجارية للتنقيب عن البترول والثروات الطبيعية، أمّا في يومنا هذا لم يعد الأمر كما كان، إذ باتت الشركات هي التي تسير في المقدّمة، وتمهّد الطريق للدول".
ونوّه إلى أنّ الهدف للدول المنخرطة في سوريا عقب عملية إدلب المحتملة هو التوجّه نحو شرق البحر الأبيض المتوسط، وبالتالي الاستفادة من ثرواتها الباطنية، في صراع يشبه "صراع الزعران" على الفتاة الجميلة.
وبحسب الكاتب فقد تشهد شرق (البحر الأبيض المتوسط) تحرّكا للعديد من الشركات المتخصصة في مجال البترول، والتي تمهّد للدول الكبرى الدخول إلى المنطقة، موضحاً أنّه إن لم يتم التوجّه نحو تصالح ما في سوريا، فإنّ المنقطة ستتحول إلى ساحة عراك بين الدول، ولا سيّما أنّ روسيا تقوم في الوقت الراهن بما يسمّى أكبر تطبيق لها في المنطقة.
وذكّر (صاري قايا) بأنّ الشرارة الأولى في شرق البحر الأبيض المتوسط كانت قبل 8 أشهر تقريبا، وذلك عندما حالت تركيا دون تمكين إيطاليا المتعاقدة مع قبرص من القيام بأعمال حفر في المنطقة، حيث ترى أنقرة أنّ مناطق في المنطقة البحرية قبالة قبرص تقع ضمن المنطقة السيادية التركية، ولا سيّما في ظل وجود علاقات دبلوماسية بينها وبين قبرص.
صراع روسي - أمريكي
تحاول شركتا البترول (تباو) التركية، و(إكسون موبيل) الأمريكية من خلال التنسيق والتعاون المشترك، إلى إقناع الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي تصدير البترول والغاز اللذين سيتم استخراجهما من حوض شرق البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا عبر تركيا، ومن المحتمل ألا تعارض واشنطن هذا المقترح، وذلك لكون الهدف الرئيس هو كسر الهيمنة الروسية فوق أوروبا في مجال الطاقة.
وأشار الكاتب التركي إلى أنّ روسيا ترغب بالتنسيق والتعاون المشترك مع الصين فيما يخص الغاز والطاقة اللذين سيتم استخراجهما من المنطقة، وذلك لضمان استمرارية هيمنتها فوق أوروبا في مجال الطاقة، ولذك ستحاول القضاء على المجموعات الإرهابية في المنطقة، بهدف إزالة حجج وذرائع واشنطن للتدخل في المنطقة.
وأكّد (صاري قايا) على أنّ تركيا -ومن دون أيّ شك- ستفضّل التعامل في هذا الصدد مع الولايات المتحدة الأمريكية، مردفا أنّ أنقرة تعي الألاعيب التي تسعى إلى نقل الصراع بعد إدلب نحو منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف في الإطار ذاته: "أنقرة تدرك أنّه في حال تطورت قضية إدلب خارج نطاق التنسيق معها، فإنّ ذلك سيعود بنتائج سلبية عليها، فضلا عن موجة الهجرة التي ستواجهها بشكل مباشر، وهذا ما أراد أردوغان التطرق إليه في تغريداته التي نشرها عقب قمة طهران، والتي أكّد فيها على أنّ تركيا لا يمكنها أن تبقى في حالة تفرّج أمام ما يٌحاك له"
==========================
صحيفة ستار :هل يمكن لتركيا الاعتماد على روسيا وإيران؟
http://www.turkpress.co/node/52638
 رسول طوسون – صحيفة ستار – ترجمة وتحرير ترك برس
توجّهت الأنظار نحو القمّة الثلاثية التي عُقدت أمس في العاصمة الإيرانية طهران بحضور الرئيس التركي أردوغان ونظيريه بوتين وروحاني، حيث كانت إدلب المحور الأهم في الاجتماع.
إيران دولة مجاورة لتركيا، ولا توجد أي مشكلة ملموسة بين البلدين منذ مدة طويلة، لكن على الدوام كانت هناك منافسة لم تعرف الانتهاء، بينما روسيا هي دولة لم تكن صديقة لتركيا في السابق، ولكن تطوّرت العلاقات بين الدولتين عقب انهيار الاتحاد السوفيتي، وكذلك هناك بعض التموّجات في العلاقات بين أنقرة وموسكو منذ حادثة إسقاط الطائرة الروسية، وفي السياق ذاته عندما تتعلّق المسألة بسوريا تتظاهر روسيا وإيران بأنهما تتعاونان مع تركيا، لكن في الواقع روسيا وإيران تقف خلف جميع الأحداث التي تهدّد أمان الدولة التركية.
روسيا وإيران تدعم نظام الأسد الذي تسبّب بمقتل مئات الآلاف وتهجير الملايين من الشعب السوري، وعلى الرغم من ذلك تستمر تركيا في إجراء علاقات دبلوماسية ناجحة مع الدول المذكورة لتجد حلاً للقضية السورية، ومرحلة أستانة هي الحدث الأبرز في هذا الصدد، من المؤكد أن تركيا أصبحت تميل نحو روسيا بسبب مواقف أمريكا المخزية، ولكن روسيا استغلّت مبادرة تركيا لتحسين العلاقات في تنفيذ هجمة عسكرية على إدلب، في حين أن إيران لا تخفي رغبتها بالبقاء في الساحة السورية.
من جهة أخرى مهما كانت أمريكا خارج إطار مرحلة أستانة أو إطار الاجتماعات المعقودة في موسكو وإسطنبول إلا أنها تبقى في مركز المشاكل من خلال سياستها تجاه إسرائيل أو دول الخليج أو بي كي كي وحزب الاتحاد الديمقراطي، وكذلك يُعلم أن أمريكا تنفّذ عمليات سرية مع روسيا، وتأخذ دوراً هاماً في المعادلة لدرجة أنها تمكّنت من إبعاد الميليشيات الإيرانية عن حدود إسرائيل من خلال التعاون مع روسيا، وفضلاً عن ذلك أمريكا تُعتبر عاملاً ذا كلمة فعالة في اتخاذ القرارات التي تخص الشأن السوري، وفي هذه النقطة بالتحديد يجب التركيز على موقف روسيا، لأن الأخيرة تنتهج سياسةً معارضة لأمريكا من جهة، وتحاول التعاون مع أمريكا في الوقت نفسه، من جهة أخرى، وفي هذه الأثناء لم تُهمل روسيا التباهي بقوتها أمام أمريكا،  ولذلك فتحت المجال أمام تركيا خلال عمليات درع الفرات وغصن الزيتون.
في ظل هذه العلاقات المُعقّدة يمكن القول إن القمّة الثلاثية بين تركيا وروسيا وإيران كانت مثالاً هاماً للاستراتيجيات الدبلوماسية، ولا يمكن القول إن هذا الثلاثي كان فاشلاً إلى الآن، على العكس تماماً أشرف على عدّة أعمال ناجحة، ولكن لم يتم الوصول إلى حل مشترك بين روسيا وإيران التي تدافع عن نظام الأسد وبين تركيا التي تزعم أن الأسد قد فقد شرعيته، ولذلك  إن إدلب تأخذ دور حجر المحك -نوع من الحجر تُحك به المعادن للاختبار والتجريب- في الوقت الحالي.
لم تتردد روسيا في قصف مدينة إدلب على الرغم من أن إدلب كانت تحت مسؤولية تركيا من خلال النقاط العسكرية التي أسستها الأخيرة في المنطقة بناء على قرارات مرحلة أستانة، وكذلك ينتظر الأسد وقواته على استعداد لتنفيذ هجمات جديدة على إدلب، وفي هذا السياق ستُعقد قمّة طهران في ظل الظروف المذكورة، ولذلك يبدو أن مهمّة أنقرة ستكون صعبة للغاية، إذ أجرت تركيا دبلوماسية ناجحة منذ بداية الأزمة السورية إلى الآن، ويبدو أن هذه القمّة التي عقدت في ظل استخدام الأسلحة وتوتّر العلاقات وهدوء ما قبل العاصفة كانت بمثابة امتحان جديد أمام تركيا، لأن الأطراف التي جلستوحول طاولة المفاوضات بدت وكأنها صديقة لتركيا ولكنها لا تشارك الأخيرة في أفكارها وآرائها، ولذلك إذا تمكّنت تركيا من الوقوف في وجه تنفيذ عملية عسكرية في إدلب، ربما لن تنتهي الأزمة بشكل كامل ولكن ستكون قد منعت وقوع ملحمة إنسانية جديدة في الوقت الحالي.
==========================
صحيفة صباح :تركيا تحدثت باسم الإنسانية في قمة طهران
http://www.turkpress.co/node/52633
مليح ألتنوك – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس في القمة الثلاثية، التي اتجهت إليها أنظار العالم، وانعقدت في طهران بخصوص إدلب.
قبيل انعقاد القمة على مستوى الوفود، اجتمع أردوغان على انفراد بنظيريه الإيراني حسن روحاني أولًا، ثم الروسي فلاديمير بوتين.
يبدو من التصريحات الصادرة عقب القمة أن روسيا وإيران مستمرتان في تحفظاتهما "المعروفة" بخصوص النظام السوري.
موقف كلا البلدين بشأن إدلب يتمحور بشكل عام حول توسيع مجال نفوذهما في مواجهة الولايات المتحدة بسوريا.
أما موقف الجانب التركي على طاولة المباحثات فهو يولي الأهمية إلى "الوضع الإنساني" في المدينة التي يقطنها أكثر من 3 ملايين نسمة.
كما أن تركيا، التي تحملت عبء إقامة 12 نقطة مراقبة في إدلب، أظهرت أنها لن تتهرب من أي مسؤولية في سبيل تحقيق السلام الداخلي في سوريا.
***
من الملاحظ بوضوح أن عزم أردوغان في مسألة إدلب خفف جزئيًّا من لهجة تصريحات بوتين وروحاني.
فالزعيمان، وعلى الأخص روحاني، أشارا إلى "حق المدنيين بإدلب في الحياة"، خلال تأكيدهما على التفاوض مع الأسد.
لكن نعلم جميعًا أن التصريحات الرسمية لا تتطابق في معظم الأحيان مع ما يحدث في الميدان. وأعتقد أن قصف روسيا لإدلب قبل القمة كان أوضح مثال على ذلك.
علاوة على ذلك، فإن أخطارًا قريبة من قبيل أحداث إدلب وموجة النزوح الجديدة المحتملة لا تتعلق فقط بموقف البلدان الثلاثة المشاركة في قمة طهران.
ففي سوريا، وعلى الأخص شرقي الفرات، تقف أنشطة الولايات المتحدة، الداعمة علنًا لإرهابيي وحدات حماية الشعب، حجر عثرة أمام حل المشكلة.
وكان جديرًا بالملاحظة في قمة أمس الموقف المتفهم جزئيًّا لإيران إزاء مسألة أمن تركيا، والتحول الديمقراطي في سوريا.
***
أظهرت القمة الثلاثية في طهران مرة أخرى للعالم بأسره أن تركيا تلعب دورًا محوريًّا في مسألة مستقبل سوريا.
وما يقع على عاتق العالم المعاصر من الآن فصاعدًا هو دعم تركيا، التي تمثل القيم الإنسانية المشتركة في المنطقة، من أجل زيادة فعاليتها  في سوريا كعنصر توازنن وإلا فإن أكبر تحرك ديموغرافي شهده التاريخ سوف يتزايد على نحو خطير، ويؤثر على أوروبا بأسرها، وبشكل غير مباشر على الولايات المتحدة..
ولن يكون من المفاجئ أن تلجأ تركيا، التي استنفذت قدرتها على استيعاب المهاجرين تمامًا، إلى "بدائل" في مواجهة هذا التحرك
==========================
بيلد: برلين قد تشارك واشنطن ولندن وباريس في ضرب سورية
https://www.raialyoum.com/index.php/بيلد-برلين-قد-تشارك-واشنطن-ولندن-وباري/
أعلنت صحيفة “بيلد”، اليوم الأحد، أن ألمانيا قد تنضم إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بضرب سوريا في حال استخدمت دمشق الأسلحة الكيميائية ضد محافظة إدلب.
وأفادت الصحيفة الألمانية، نقلا عن مصادرها في الدوائر العسكرية، بأن وزيرة الدفاع، أورسولا فون دير لاين، أوعزت بدراسة إمكانية استخدام المقاتلات الألمانية من طراز “تورنادو” في عمليات عسكرية محتملة ضد القوات الحكومية في سوريا ضمن تحالف مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
وفي وقت سابق نفت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل مرارا إمكانية مشاركة بلادها في أي أعمال عسكرية في سوريا.
==========================