الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 10/4/2021

سوريا في الصحافة العالمية 10/4/2021

11.04.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية :التركيز على التأثير، وليس القوة، في الشرق الأوسط
https://alghad.com/التركيز-على-التأثير،-وليس-القوة،-في-ال/
  • صحيفة أمريكية تفضح سكوت منظمة الأسلحة الكيماوية عن إجراء عقابي مقرر ضد أسد
https://orient-news.net/ar/news_show/189241/0/بعد-صور-تائه-دمشق-المؤلمة-معتقل-سابق-يروي-شهادته-عن-أسلوب-تعذيب-الموت-حيا-بسجون-أسد
  • جي آر أي :في العراق وسوريا.. أرباح الميلشيات تشعل حروبا بلا نهاية
https://www.alhurra.com/arabic-and-international/2021/04/10/في-العراق-وسوريا-أرباح-الميلشيات-تشعل-حروبا-نهاية
 
الصحافة العبرية :
  • ويللا خلافات أمنية وعسكرية إسرائيلية حول طرق الرد على إيران
https://arabi21.com/story/1350371/خلافات-أمنية-وعسكرية-إسرائيلية-حول-طرق-الرد-على-إيران
 
الصحافة الامريكية :
مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية :التركيز على التأثير، وليس القوة، في الشرق الأوسط
https://alghad.com/التركيز-على-التأثير،-وليس-القوة،-في-ال/
جون ب. ألترمان* – (مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية) 25/3/2021
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
من بين مساهمات جو ناي الأكثر ديمومة في الإستراتيجية واحدة كان قد أشاعها قبل 30 عامًا: مفهومه عن “القوة الناعمة”. وفي ذلك الحين كتب ناي أن القوة تتعلق بقدرة الدول على “فعل الأشياء والتحكم في الآخرين”. وقد شهدت أدوات “القوة الصلبة” مثل القوة العسكرية، تناقصاً في الأهمية، في حين كان دور أدوات “القوة الناعمة”، مثل القوة التكنولوجية والاقتصادية والتعليمية، في صعود.
تعرض تجربة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط على مدى العقدين الماضيين سجلاً متقلبًا للقوتين؛ الصلبة والناعمة، على حد سواء. ويكمن جزء من المشكلة في التركيز بشكل ضيق للغاية على قضية “القوة” نفسها.
يتحدث الناس عن قوة ونفوذ الولايات المتحدة في الشرق الأوسط كما لو أنهما الشيء نفسه، لكنهما في الحقيقة ليسا كذلك. ولأن حكومة الولايات المتحدة اعتبرتهما مترادفين، أدى عمل عقدين من جهود الحكومة الأميركية لممارسة القوة من أجل بناء النفوذ إلى تضاؤل كليهما معاً. ما تزال الولايات المتحدة تحتفظ بنفوذ هائل في الشرق الأوسط، ومن شأن وضع تركيز أكبر على بناء النفوذ بدلاً من الحفاظ على القوة أن يفعل أكثر من مجرد تعزيز المصالح الأميركية هناك. كما أنه سيفيد الولايات المتحدة في عالم يشهد توترات متصاعدة بين القوى العظمى.
ما الفرق بين القوة النفوذ؟ يعطينا تعريف ناي للقوة -“فعل الأشياء والتحكم في الآخرين”- نقطة انطلاق جيدة. في جوهرها، تتعلق القوة باستخدام الموارد لتحقيق نتائج متمايزة. وقد أمضت حكومة الولايات المتحدة 75 عامًا في تطوير العمليات التي تؤطر أهدافًا قابلة للتعريف (وفي الوضع المثالي، قابلة للقياس) وتسعى إلى تحقيقها. وتنتمي الأدوات العسكرية إلى منطقة تحليل القوة، ليس فقط لأن الجيش بارع في المقاييس، وإنما لأن عمله يتيح الاستيلاء على الأرض، واستسلام الجيوش، وتدمير الأهداف.
وقد أصبح البيروقراطيون أفضل في ممارسة القوة أيضًا. وهم يضعون خططًا متعددة النقاط ومخططات توضيحية ملونة لحساب ملايين -أو مليارات- الدولارات التي يجري إنفاقها. ويكتبون التقارير للاحتفال بنجاحاتهم وتحليل أوجه القصور لديهم.
لكن التكتيكات طغت على الإستراتيجية. وفي حين تستحضر الولايات المتحدة خطط عمل متقنة، فإنها تقصر دائماً عن بلوغ أهدافها. هناك دائمًا أهداف تم تفويتها وأهداف لم يتم تحقيقها؛ وتختلط العواقب غير المقصودة بالفشل الذريع. وفي كل مرة تفعل ذلك، فإنها تضيف مَعلَماً يؤشر على تلاشي قوة الولايات المتحدة.
في المقابل، اتخذت روسيا والصين نهجًا مختلفًا لإدارة شؤونهما في الشرق الأوسط. بتخليهما عن أي ادعاء بأنهما قادرتان على التحكم في النتائج، تسعى الدولتان إلى التأثير عليها بدلاً من ذلك. وفي سعيهما للتأثير، تسعيان إلى تحقيق مجموعة أهداف محددة بشكل أضيق، وتركزان على ما يمكنهما منعه بقدر ما يمكنهما أن تتسببا فيه، وتتبنيان مفاهيم واسعة للنجاح. والمستوى العام لجهودهما متواضع، والخطوات التي تتخذانها مصممة بعناية لكي تتلاءم مع استراتيجيتيهما.
أحد الأمثلة على هذا النهج هو الانخراط الروسي في سورية: مع أنها التزمت بالتصميم على الحيلولة دون سقوط الأسد، التزمت موسكو بنشر حوالي 5000 جندي وأقل من عشرين طائرة ثابتة الجناحين فقط، ولكن لم تكن لديها خطة رئيسية لمستقبل البلاد. وبالمثل، أدارت الصين ببراعة علاقاتها مع طهران لجني الفوائد من كل من الولايات المتحدة وإيران، مع عدم وجود رؤية بعيدة المدى لما يحدث للبرنامج النووي الإيراني.
ولا يقتصر الأمر على أن هاتين الدولتين تجدان نفسيهما وهما تربحان مرارًا وتكرارًا فحسب، بل إنهما تجدان أيضًا أن من الممكن هزيمة أو إحباط ممارسة الولايات المتحدة للقوة في المنطقة بجهد ضئيل نسبيًا. وعندما تقصر الولايات المتحدة عن تحقيق شيء، تنجح موسكو وبكين في تصوير ذلك على أنه انتصار ضمني لهما وهزيمة لواشنطن. وفي أعقاب ما يتم عرضه على أنه انتصارات متكررة، تجني الدولتان الثمار في منطقة تسعى إلى الاستفادة من نفوذهما المتصاعد.
مع ذلك، في عالم النفوذ، تشكل الولايات المتحدة قوة عظمى في الشرق الأوسط، بينما تتأخر روسيا والصين في الخلف. الشركات الكبيرة تعمل وفقًا للمعايير الأميركية، وتسيطر الولايات المتحدة على أكبر تجمع من المستثمرين، وغالبًا ما تتم المعاملات والتحويلات ذات رأس المال الكبير باللغة الإنجليزية. وتتبنى المؤسسات الدولية حول العالم نموذجاً يتوافق مع نظيراتها في الولايات المتحدة. وتبقى العملية التي تديرها الحكومة الأميركية للتنسيق بين الوكالات، على الرغم من كونها مرهقة، فريدة لا مثيل لها في أي مكان آخر، ويمكن للولايات المتحدة أن تنسق تحركات الآلاف من المتخصصين الحكوميين -من الولايات المتحدة وخارجها- بطرق لا يمكن لأي دولة أخرى أن تأمل بمحاكاتها. وتحتفظ الولايات المتحدة بكل عناصر القوة الناعمة التي ذكرها ناي: الروابط التعليمية، والقوة الاقتصادية، والوزن الثقافي وغير ذلك. ومن هنا تأتي قدرة الولايات المتحدة على القيادة التي لا يضاهيها شيء في العالم.
وما تزال القوة الصلبة للولايات المتحدة هائلة كما كانت في أي وقت مضى أيضاً. فالجيش الأميركي يستطيع هزيمة أي خصم، وقدرة أميركا على فحص البيانات في أي مكان في العالم لتحديد الأشخاص والأماكن والأشياء لا تُدانى. ومن حيث القيمة المطلقة، فإن نفوذ الولايات المتحدة في الشرق الأوسط يتجاوز بأشواط كبيرة نفوذ أي دولة أخرى. وفقط عندما تصر الولايات المتحدة على السعي وراء “القوة” -أي التحكم في النتائج- بينما يسعى الخصوم إلى التأثير عليها فقط، تظهر الولايات المتحدة كخاسر ويخرج الخصوم منتصرين.
لا يترتب على ذلك أنه يجب على الولايات المتحدة أن ترمي المنشفة في الشرق الأوسط. بدلاً من ذلك، يجب أن تكون أكثر وعياً في طريقة انخراطها. ويعني ذلك جزئيًا أشياء واضحة، مثل أن تكون أكثر تأنياً واقتصاداً في استخدام القوة العسكرية. ولكنه يعني أيضًا أشياء أقل وضوحًا، مثل تحديد أهداف أقل شمولًا، ودمج نطاق أوسع من النتائج المرغوبة (وحتى المقبولة) في التخطيط، وتكوين إدراك أوضح عن الكيفية التي يمكن بها لمجموعة متنوعة من النتائج أن تخدم مصالح الولايات المتحدة. وهو يعني أيضًا أن تكون الولايات المتحدة أكثر تحديدًا بشأن ما تحاول منع حدوثه، ويعني أن تكون أكثر استعدادًا لإحباط خطط الآخرين -ليس لأن ذلك يعزز مصالح أميركية منفصلة، وإنما لأنه يعطل قدرة الخصوم على تعزيز مصالحهم. وهو يعني التأكيد أن لدى الولايات المتحدة قدرة على ضمان النفوذ والتأثير على الأشياء في المنطقة أكبر من أي لاعبين آخرين، بدلاً من جلد نفسها بشأن عدم قدرتها على تحقيق ما تسعى إلى تحقيقه بالضبط.
لا تقترح هذه العملية لإعادة تحديد موضع التركيز انسحاب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط، على الرغم من أن البعض يشيرون إلى ضرورة أن تفعل. كما أنها لا تقترح أن تتنازل الولايات المتحدة عن المنطقة لروسيا أو للصين. إنها دعوة إلى المواءمة بين مقدار وصول الولايات المتحدة وشدة قبضتها أو لينها، والتركيز على الأمور المهمة. وهناك بالتأكيد ظروف تكون فيها القوة الوطنية كل شيء. وعندما يتعلق الأمر بذلك، فإن الولايات المتحدة ليس لها نظير. لكن ما تحتاجه الولايات المتحدة حقاً، في العديد من الظروف، هو النفوذ وإمكانية التأثير. وسوف يكون من شأن التركيز على ما يمكن أن تفعله لتعزيز مصالحها وعرقلة خصومها بدلاً من التركيز على ما تأمل في القيام به لكنها لا تستطيع، أن يؤدي إلى موقف أكثر استدامة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، والذي يخدم مصالحها بشكل أفضل.
 
*Jon B. Alterman: هو نائب أول للرئيس، ويشغل كرسي زبغنيو بريجينسكي للأمن العالمي والجيوستراتيجي، ومدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية CSIS.
*نشر هذا المقال تحت عنوان: Focus on Influence, Not Power, in the Middle East
=========================
صحيفة أمريكية تفضح سكوت منظمة الأسلحة الكيماوية عن إجراء عقابي مقرر ضد أسد
https://orient-news.net/ar/news_show/189241/0/بعد-صور-تائه-دمشق-المؤلمة-معتقل-سابق-يروي-شهادته-عن-أسلوب-تعذيب-الموت-حيا-بسجون-أسد
أورينت نت - ترجمة وتحرير: ميس حمد
تاريخ النشر: 2021-04-09 10:47
انتقدت صحيفة "فورين بوليسي" تجاهل منظمة الأسلحة الكيماوية لإنذارها النهائي الذي وجهته لنظام أسد، وانقضاء الفترة الزمنية لامتثال نظام أسد لاتفاقية المنظمة دون اتخاذ أي إجراء عقابي.
واستشهدت الصحيفة الأمريكية في عددها الصادر عنها اليوم الجمعة بتوجيه المجلس التنفيذي للمنظمة إنذاراً نهائياً لنظام أسد يلزمه بالانضمام إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية في غضون 90 يوماً، إلا أن المهلة انقضت دون أي تعليق.
وتحدثت الصحيفة أن موسكو  ونظام أسد يستخدمان الأسلحة الكيماوية للتخلص من المعارضين لحكمهم، خاصة أن تكلفة الأسلحة الكيماوية "يمكن تحملها" مقارنة بالأسلحة العسكرية الثقيلة.
وعرّجت "فورين بوليسي" على تفضيل موسكو تصفية معارضين لها باستخدام الأسلحة الكيماوية، كان آخرها استخدام مواد كيماوية في برلين صيف العام الماضي بحق المعارض الروسي المنافس لفلاديمير بوتين، أليكسي نافالني.
ومنذ تسميم نافالني، عقدت منظمة الأسلحة الكيماوية ثلاثة اجتماعات حيث أصدرت الدول الأعضاء إدانات قوية ضد موسكو لكنها لم تبذل أي جهد لمحاسبتها أو اتخاذ إجراء عقابي ضدها، في حين قوبلت بالنفي القاطع من قبل الكرملين.
وتساءلت الصحيفة عن سبب "الرد الباهت" من منظمة الأسلحة الكيماوية على استخدام موسكو ونظام أسد للسلاح الكيماوي ضد معارضيهم.
وكانت منظمة الأسلحة الكيماوية قد وثقت استخدام نظام أسد غاز السارين والكلور في بلدة اللطامنة بريف حماة في آذار عام 2017، وتوصلت أن النظام لم يدمّر أسلحته الكيماوية ومنشآت إنتاجها.
وقالت الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو في جلسة لمجلس الأمن الصيف الماضي إن نظام أسد لم يقدم بعد معلومات كافية من شأنها أن تمكن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية من إغلاق الملف الخاص بالعثور على مواد كيميائية داخل سوريا".
وتبنى مجلس الأمن الدولي في 27 أيلول 2013، قراراً حمل رقم 2118، بشأن نزع السلاح الكيميائي من سوريا، أشار فيه لإمكانية فرض عقوبات واستخدام القوة في حال تنفيذ هجمات كيماوية في سوريا من قبل أي طرف.
وجاء القرار بعد تعرض الغوطة الشرقية ومعضمية الشام بالغوطة الغربية لدمشق، جنوب سوريا، في 21 آب 2013، لهجمات بصواريخ تحمل غاز السارين والأعصاب، قضى على إثرها أكثر من 1450 شخصاً أغلبهم من الأطفال.
=========================
جي آر أي :في العراق وسوريا.. أرباح الميلشيات تشعل حروبا بلا نهاية
https://www.alhurra.com/arabic-and-international/2021/04/10/في-العراق-وسوريا-أرباح-الميلشيات-تشعل-حروبا-نهاية
قال موقع "جي آر أي" المتخصص في مناقشة وتحليل المخاطر السياسية والاقتصادية العالمية إن الميلشيات المسلحة في كل من سوريا والعراق تسعى إلى إبقاء حالة الحرب وعدم الاستقرار في البلديين العربيين بغية الحفاظ على الأرباح التي تجنيها جراء الأوضاع السياسية غير المستقرة هناك.
فسنوات الحرب الأهلية في سوريا وعدم الاستقرار السياسي في العراق  أدت إلى ظهور جهات فاعلة غير حكومية اتخذ الكثير منها شكلاً هجينًا بعد أن جرى إضفاء طابع رسمي عليها من قبل النظام في سوريا أو الحكومة المركزية في بغداد، مما أهل عناصرها الحصول على أجور ورواتب من الدولة بالإضافة إلى إيجاد سبل وموارد أخرى للحصول على مزيد من الأموال والثروات عبر أنشطة غير مشروعة كتهريب السلاح والمخدرات والإتجار بالبشر بالإضافة إلى فرض إتاوات واقتراف عمليات سرقة ونهب بحق المدنيين.
"تجارة مربحة"
 ومنذ اندلاع الصراع الدامي في سوريا قبل عقد من الزمن، ومنذ انطلاق برنامج النفط مقابل الغذاء في العراق في تسعينيات القرن الماضي، شهدت الاقتصادات غير الرسمية وغير المشروعة نموًا كبيرًا في البلدين المتجاورين بسبب تراجع سلطة الدولة عقب اعتماد النظام السوري على ميلشيات مسلحة في حربه ضد فصائل المعارضة، وعقب ظهور مليشيات "الحشد الشعبي" في العام 2014 لمواجهة تنظيم داعش.
وباتت تلك الميلشيات، بحسب موقع"جي آري أي"، تؤدي أدوارا مهمة في المشهد السياسي والواقع الاقتصادي، بعد أن أضحى من مصلحتها الحفاظ على العنف وعدم الاستقرار لتبرير  وجودها انتشارها، طبقا للتقرير.
وأوضح خبراء للموقع أن ارتفاع معدلات البطالة وزيادة عسكرة الاقتصاد في سوريا والعراق، جعل تشكيل تلك الميليشيات والانضمام إليها واستدامتها أحد الأدوات القليلة التي يمكن من خلالها جني الأرباح وتجميع الثروات وبناء مراكز نفوذ وقوة للمسيطرين عليها.
من "دور البطولة ".. إلى "الإجرام"
ففي العراق تتكون الجماعات المسلحة اليوم بشكل أساسي من مليشيات ووحدات الحشد الشعبي والتي رغم تمتعها في سابق بمكانة كبيرة لدى العام المحلي لمساهمتها في هزيمة داعش ، إلا أنها فقدت الكثير من شعبيتها في الآونة الأخيرة، لاسيما بعد فشل اندماجها كليا ضمن قوات الأمن العراقية الرسمية.
وأشارت التطورات الأخيرة في التعامل مع المحتجين أو استهداف قواعد تتواجد فيها قوات التحالف الدولي المناهض لداعش، إلى أن ن تلك الميلشيات مثل كتائب حزب الله وعصائب الحق لا تزال بعيدة عن المساءلة والمحاسبة القانونية، بل أن بعض النخب السياسية تستخدمها لدعم سلطة الدولة المركزية ومقاومة أي محاولة لتحسين الأوضاع الاقتصادية وتحقيق العدالة الاجتماعية في البلاد.
دعم إيراني
وبالمثل، توجد في سوريا مجموعات مسلحة متنوعة شبه مستقلة يعتمد عليها النظام في البقاء، حيث نشأت مليشيات طائفية مثل ميلشيات الشبيحة التي يتألف أفرادها من الأقلية العلوية التي ينتمي إليها رئيس النظام بشار الأسد، بالإضافة إلى ميليشيات من أقليات أخرى مثل الطائف المسيحية والطائفة الدرزية، ومع مرور سنوات الحرب تحول العديد من تلك الميلشيات إلى مجموعات شبة عسكرية لا مركزية خارج سيطرة النظام.
وفي كلا البلدين، تستفيد الميليشيات من الأنشطة الاقتصادية غير الرسمية وغير المشروعة مثل التهريب ونقاط التفتيش والابتزاز وأعمال النهب السرقة، ويعد تهريب النفط هو النشاط الأكثر ربحًا فعلى سبيل يجري تهريب 10 بالمئة من النفط الذي تنتجه حقول البصرة جنوبي العراق إلى إيران وذلك رغم الإجراءات الصارمة التي اتخذتها الحكومة لمنع ذلك.
كما أن فرض الإتاوات على المدنيين عند نقاط التفتيش والحواجز أصبح أمرا شائعا جدا في الكثير من مناطق نفوذ النظام السوري والعديد من البلدات والمدن العراقية، وفي حال قلت موارد تلك الحواجز قد يلجأ عناصرها إلى عمليات السرقة، كما حدث عندما أقدم عناصر من ميليشات الدفاع الوطني في سوريا على سرقة آثار رومانية من متحف تدمر وسط سوريا.
وبالإضافة إلى الأنشطة الاقتصادية غير الرسمية وغير المشروعة ، تعتمد هذه الميليشيات على الدعم المادي الخارجي من أفراد أو دول، إذ تحظى الكثير من ميلشيات الحشد الشعبي بتمويل كبير من إيران لاسيما كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق ومنظمة بدر  في العراق، ونفس الأمر ينطبق على ميليشات الدفاع الوطني ولواء زينبيون وميليشيات فاطميون في سوريا.
ومن أبرز عواقب استمرا وجود تلك الميلشيات أنها أصبحت خيارا جذابا للشبان العاطلين عن العمل، لأنها تمنحهم رواتب أعلى بكثير مقارنة بالتي يمكن الحصول عليها جراء الانخراط في القوات الحكومية أو أجهزة الشرطة، مما يعني مزيد من الفلتان الأمني واستمرار في ضعف وتآكل دور الدولة في حماية مواطنيها وتأمين سبل العيش المناسب لهم.
=========================
الصحافة العبرية :
ويللا خلافات أمنية وعسكرية إسرائيلية حول طرق الرد على إيران
https://arabi21.com/story/1350371/خلافات-أمنية-وعسكرية-إسرائيلية-حول-طرق-الرد-على-إيران
عربي21- عدنان أبو عامر# الجمعة، 09 أبريل 2021 11:41 م بتوقيت غرينتش0
قال خبير عسكري إسرائيلي؛ إن الهجوم على سفينة الشحن الإيرانية، كشف عن خلافات داخل الجيش والأجهزة الأمنية حول طبيعة الرد المطلوب بعد الهجوم على السفينة الإسرائيلية قبل أسبوعين؛ لأن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تنتقد بشكل متزايد الطريقة التي يدير بها الجيش الحملة ضد إيران
وأضاف أمير بوخبوط في تقريره على موقع ويللا الإخباري، ترجمته "عربي21" أن "مكمن الخلافات داخل الجيش الإسرائيلي مع الأجهزة الأمنية يتعلق بسير الحملة ضد إيران، وردود الفعل على مهاجمة السفن، في حين يطالب المنتقدون أن تكون الهجمات سرية وغامضة، وغير مباشرة، دون أن تعرض المصالح الإسرائيلية للخطر؛ لأن هذه المرحلة أنشأت وضعا أمنيا معقدا لا يمكن تجاهله؛ لأنه يعرض السفن الإسرائيلية للاستهداف".
وأوضح الكاتب في تقرير آخر على الموقع ذاته، أن "العمليات الصاخبة قد تجر إسرائيل إلى حرب مع إيران، دون التأكد ما إذا كان ضروريا؛ لأن المواجهة بينهما تقوم على السرية التي تتيح للطرفين مساحة من الإنكار، رغم أن العمليات الإسرائيلية في الساحة البحرية مثل ضرب سفينة بعيدة لا تشكل خطرا مباشرا، لكنها تشجع طهران على الرد، وتعريض المصالح الإسرائيلية الحساسة للخطر، وقد تقوض شرعية هجماتها في سوريا".
وأشار بوخبوط في تقرير ترجمته "عربي21" إلى أن "الأضرار التي لحقت بالسفينة الإيرانية في البحر الأحمر، تشير إلى تغيير جذري في سياسة النشاط العسكري الإسرائيلي تجاه إيران؛ لأن هذا الهجوم أدى لتعميق الحملة البحرية المفتوحة مع طهران، وعلى عكس الماضي فقد اختفت السرية، وتراجعت القدرة على إنكار هذه النشاطات العسكرية".
وأكد أن "متابعي الهجوم في المنطقة يرونه مؤشرا على إلغاء قدرة إيران على إنكارها، مما يجعل هذه الخطوة مصدر غموض لها، وعند القيام بذلك يتم انتهاك السرية الحرجة لهذه الحملة، لذلك يتم توجيه أصابع الاتهام بسرعة لإسرائيل. وإذا نظرنا إلى الوراء في الأشهر القليلة الماضية، سنكتشف أن غلاف الغموض قد تحطم قبل ذلك، عندما ضربت إسرائيل ناقلات نفط إيرانية".
وأوضح أن "إسرائيل نفذت 12 هجوما ضد أهداف إيرانية، وردا على ذلك، وفي خطوة غير عادية ومتطرفة للغاية، قرر الإيرانيون ضرب سفينتين إسرائيليتين في البحر الأحمر والمحيط الهندي، رغم أن الهجمات الإسرائيلية على الأهداف الإيرانية مثار انتقاد الخبراء العسكريين، فالحرس الثوري، لا يزال يسعى للانتقام المرير لاغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني، ومهندس المشروع النووي الإيراني محسن فخري زادة".
وتساءل الكاتب عن "وجود نية إسرائيلية متعمدة للدخول في مواجهة مباشرة مع إيران، التي استمرت لعقود، واعتمدت على السرية التي تسمح للجانبين، بالحفاظ على إبقاء المواجهة على نار صغيرة خاضعة للرقابة، وعميقة في الظل، حتى لا يتم الانجرار إلى حرب لا يحتاجانها، وقد يكون لديهما الكثير مما سيخسرانه، علما بأن ذات الحملة السرية تتم بشكل شبه حصري بإطلاق الصواريخ ووضع الألغام".
وأشار إلى أن "الوضع المعقد الذي وجدت إيران نفسها فيه بعد الهجمات الإسرائيلية يتطلب منها الرد بنسخة "العين بالعين"، مما يجعل الوضع حربا حقيقية على ممرات الشحن، وهذا واقع أمني يتطلب من السفن الإسرائيلية التفكير بعمق، حيث تجاوز الإيرانيون الخطوط الحمراء، مما مثّل تغييرا في سياستهم، والسؤال ما إذا تنوي إسرائيل الدخول بمواجهة مباشرة مع إيران بما يعرض مناطقها الحساسة للخطر، فـ98٪ من وارداتها تأتي بحرا".
وختم بالقول بأنه "بالنسبة للجبهة الداخلية المحمية، فالأعمال الإسرائيلية الصاخبة في الساحة البحرية، وانزلقت منذ فترة طويلة من الظل إلى ضوء الشمس، قد تعرض مصالحها القومية والحساسة للغاية للخطر، فإيران على بعد ألفي كم من سواحلها، ولا تشكل تهديدا مباشرا لها، لكن إذا تلقى حرسها الثوري "الضوء الأخضر" من النظام، فستكون إسرائيل مطالبة بإعادة تحديد قواعد اللعبة، خاصة إعادة الحملة إلى الظل".
=========================