الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 10/4/2017

سوريا في الصحافة العالمية 10/4/2017

11.04.2017
Admin

إعداد مركز الشرق العربي
 
 
الصحافة الامريكية :
 
 
http://aawsat.com/home/article/898681/إيلي-ليك/شكرا-ترمب-على-تفعيل-خط-أوباما-الأحمر-في-سوريا
 
 
http://lebanon360.org/article-desc_110498_ترمب%20يرفع%20سقف%20المخاطر%20أمام%20روسيا%20وإيران
 
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/4/10/واشنطن-بوست-معركة-الحسم-بسوريا-تبدأ-بإدلب
 
 
https://www.sasapost.com/translation/trump-attacks/
 
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/4/9/صحيفة-أميركا-تخفض-هجماتها-ضد-تنظيم-الدولة-بسوريا
 
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/4/9/نيويورك-تايمز-ترمب-لا-يتقيد-بأي-مبدأ
 
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/4/9/إيران-تسعى-لتعزيز-علاقتها-بروسيا-بعد-الهجوم-الأميركي
 
 
http://altagreer.com/من-يحكم-أمريكا-ترامب-أم-الجيش؟/
 
 
http://www.propaganda-eg.com/واشنطن-بوست-تواصل-القصف-من-جانب-الأسد/
 
 
http://www.elbalad.news/2710630
 
 
http://www.alarab.qa/story/1139387/تطورات-سوريا-الأخيرة-تظهر-عشوائية-النهج-الروسي#section_75
 
 
 
http://www.alarab.qa/story/1140144/هجوم-ترمب-لن-يردع-الأسد-عن-استخدام-الكيماوي#section_75
 
 
 
http://www.alghad.com/articles/1543632-هذه-ليست-السياسة-الخارجية-التي-خاض-ترامب-حملته-على-أساسها
 
 
 
http://www.alittihad.ae/details.php?id=21003&y=2017&article=full
 
 
الصحافة البريطانية :
 
 
http://www.cairoportal.com/story/597023/الإندبندنت--رسائل-سرية-توضح-دور-إيفانكا-ترامب-في-إقناع-والدها-بضرب-سوريا
 
 
http://worldnews-sy.com/?p=55425
 
 
http://www.almanar.com.lb/1836360
 
 
http://www.alsumaria.tv/news/200390/ديلي-تلغراف-ترامب-غير-ملتزم-تماما-بإعادة-الاستقرار/ar#
 
الصحافة الالمانية والفرنسية :
 
                                                             
http://www.raialyoum.com/?p=653520
 
 
http://arabi21.com/story/997243/لوباريزيان-ما-سر-التغير-المفاجئ-بموقف-ترامب-بشأن-سوريا#tag_49219
 
 
الصحافة الروسية والعبرية :
 
 
http://www.raialyoum.com/?p=653525
 
 
http://altagreer.com/على-خلفية-قصف-سوريا-روسيا-تهدد-أمريكا/
 
 
http://www.alquds.co.uk/?p=701686
 
 
 
http://www.alghad.com/articles/1543652-ضربة-خاطفة
 
 
الصحافة الامريكية :
 
بلومبيرغ» :شكرا ترمب على تفعيل خط أوباما الأحمر في سوريا
 
http://aawsat.com/home/article/898681/إيلي-ليك/شكرا-ترمب-على-تفعيل-خط-أوباما-الأحمر-في-سوريا
 
إيلي ليك
 
على سامانتا باور أن ترسل رسالة شكر إلى دونالد ترمب. فقد اكتسبت باور شهرتها كمؤلفة لكتاب «مشكلة من الجحيم: أميركا وعصر الإبادة الجماعية». فقد جادلت الكاتبة وبشكل مقنع بأن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية خاصة في حماية أي ضحايا جدد لعمليات الإبادة الجماعية.
أعجب باراك أوباما كثيرا بالكتاب، ولذلك جعل من باور مدرسته الخاصة في السياسة الخارجية عندما كان عضوا في مجلس الشيوخ، وأحضرها إلى البيت الأبيض بعد فوزه بالرئاسة وعينها سفيرته في الولايات المتحدة في فترة ولايته الثانية. وفي مفارقة قاسية، تجاهل التلميذ السابق تحذيرات باور عندما قام ديكتاتور سوريا بشار الأسد بقتل مئات الآلاف من مواطنيه. استمرت باور في عملها، وألقت خطبا قوية. وبصورة غير معلنة، كانت باور تضغط على أوباما لكي يفعل شيئا حيال المذابح الجماعية، لكن أوباما لم يفعّل أبدا «الخط الأحمر» الذي أعلنه عام 2012 بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.
لكن الخميس الماضي، فعل ترمب ما لم يفعله أوباما، فقد أصدر أوامره بإطلاق 59 صاروخ توماهوك على قاعدة الشعيرات العسكرية في سوريا، وهو المكان الذي أطلقت منه سوريا غاز السارين المرعب بداية الأسبوع الماضي. وبالفعل شرع منتقدو ومؤيدو التدخل في سوريا في ترتيب نقاط النقاش. وهنا علينا التوقف للحظات.
من المهم هنا الإشارة إلى أن ترمب غير رأيه بشأن سوريا سريعا عقب الهجوم بالغاز في سوريا. وقالت التقارير التي صدرت قبل ذلك إن بعض الطائرات والممرات قد جرى تدميرها.
في التسعينات، كان يطلق على هذا الإجراء تعبير «دبلوماسية الصواريخ»، وبعد تفجير تنظيم «القاعدة» لسفارتين في أفريقيا، شن كلينتون هجوما بالصواريخ على معسكرات تدريب في أفغانستان وعلى مصنع للأدوية في السودان. كذلك أطلق الصواريخ على صدام حسين بعدما قام الديكتاتور بطرد مفتشي الأسلحة. وبنهاية ذلك العقد، وتحديدا بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، أصبح هذا التكتيك شعارا لأنصاف الحلول غير المؤثرة.
وبعد مرور ثماني سنوات من بداية تولي أوباما للحكم، تبدو دبلوماسية الصواريخ أكثر قوة، فأوباما لم يشن هجوما على نظام الأسد مطلقا، حتى في ظل إصراره على تكرار المذابح عاما بعد عام. لكن هذا لا يعني أن أوباما لم يتدخل في سوريا، فبدءا من عام 2014، شرع أوباما في شن الضربات الجوية ضد أهداف تنظيم داعش في سوريا، كذلك أرسل فرق عمليات خاصة للمساعدة في تدريب مقاتلين محليين وتدريب الميليشيات الكردية على قتال المتشددين. فأوباما ليس مسؤولا بشكل أساسي عمن قام الأسد ومعاونوه – روسيا وإيران - بقتلهم وتشريدهم، لكن فشله في تفعيل تحذيره بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية أضعف النظام العالمي. فمبادئ مثل حظر استخدام الأسلحة الكيماوية لن تفعل نفسها بنفسها، إذ إنها تحتاج إلى دولة كبيرة مثل الولايات المتحدة لردع الطغاة ومنعهم من تكرار مثل تلك الأفعال في المستقبل. فعندما تتخلى الولايات المتحدة عن مسؤوليتها عن تفعيل الخط الأحمر بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية، فإنها تشجع على المزيد من الخروقات من الدول المارقة من جميع أنحاء العالم. ولذلك لم تكن مفاجأة أن نرى افتراس الصين لبحر جنوب الصين، وغزو روسيا لشبه جزيرة القرم، وتدخل إيران في اليمن، فجميعها حدثت عندما تهاون أوباما في تفعيل الخط الأحمر في سوريا.
فسرعة رد فعل ترمب الكبيرة على المذبحة التي ارتكبها بشار الأسد مؤخرا تعد خطوة أولى جيدة في سبيل تعزيز قوة الردع، لكن الأمر يحتاج إلى ما هو أكبر من دبلوماسية الصواريخ لاستعادة النظام العالمي الذي انهار خلال سنوات حكم أوباما. ولذلك على ترمب أن يعد لما هو أكبر.
وفي هذه النقطة تحديدا سيكون من المفيد لترمب توجيه فريق الأمن القومي لإعداد خطة لتدمير سلاح الطيران الذي يملكه الأسد بالكامل، لأنه يستخدمه في إلقاء قنابل الكلورين وغاز السارين على شعبه، مثلما فعل الأسبوع الماضي، ناهيك عن إسقاطه لبراميل البارود التي دمرت الكثير في بلاده منذ عام 2011، ولذلك فسوف يكون العالم أكثر أمنا بعد تدمير هذه الأسلحة.
الجدل المثار هنا هو أن مثل هذا التصعيد سيصب في صالح تنظيمي «داعش» و«القاعدة»، فهذا كان نفس الطرح الذي ساقه القادة العسكريون لأوباما عام 2013 عندما تراجع عن الخط الأحمر الذي كان قد قطعه على نفسه أمام الكونغرس. لكن في ذلك الوقت لم تكن القوات الأميركية قد دخلت في حرب ضد المتشددين في العراق وسوريا، غير أن الولايات المتحدة اليوم تعمل بالتعاون مع مقاتلين محليين وفي مدينة الرقة، عاصمة «داعش» وحولها. وفي العراق، باتت القوات العراقية، بمساعدة الولايات المتحدة والقوات الجوية، أقرب من أي وقت مضى من تحرير الموصل، معقل تنظيم داعش والذي استولى عليها عام 2014.
في النهاية، لهذا الجدل معنى ومغزى سياسي لترمب. فالديمقراطيون يتهمون ترمب بالتواطؤ مع روسيا بعد تدخلها في الانتخابات الرئاسية ضد منافسته كلينتون، حيث يقولون إنه قرر الوصول إلى صيغة تفاهم مع روسيا وإنه في النهاية سيحقق مبتغاها، ولذلك فإن مواجهة أهم حليف روسي في الشرق الأوسط هو أسهل طريقة لتبديد هذه النغمة.
من يدري؟ فلو استطاع ترمب الإسراع في إسقاط ديكتاتورية الأسد، أو على الأقل تدمير قدرته على استخدام الغاز ضد شعبه، فسوف يفوز البيت الأبيض باحترام الليبراليين في جميع أنحاء العالم ممن خاب ظنهم نتيجة لتراخي أوباما. بالتأكيد تدركون من أقصد، ناس مثل سامانتا باور.
* بالاتفاق مع «بلومبيرغ»
========================
 
نيوويورك تايمز :ترمب يرفع سقف المخاطر أمام روسيا وإيران
 
http://lebanon360.org/article-desc_110498_ترمب%20يرفع%20سقف%20المخاطر%20أمام%20روسيا%20وإيران
 
دنيس روس
جاء قرار الرئيس دونالد ترمب بإطلاق قرابة 60 صاروخ «توماهوك» ضد قاعدة الشعيرات الجوية، التي انطلقت منها قوات جوية سوريا لإسقاط أسلحة كيمائية على مدينة خان شيخون في الأسبوع الماضي، سريعاً وحاسماً. ولا شك في أن بشاعة الهجوم الذي تعرضت له المدينة أثر به. والواضح أن التحرك الأميركي سعى لبعث رسائل إلى نظام بشار الأسد وحلفائه، وكذلك المجتمع الدولي: لن تفلت مسألة الإقدام على استخدام أسلحة كيميائية دون عقاب.
المؤكد أن هذه الضربة الأميركية، التي صممت وهدفت إلى إحداث أضرار كبيرة بقاعدة جوية سورية، تحمل كذلك رسالة إلى الإيرانيين والكوريين الشماليين، مفادها أنه من الأفضل لهم أخذ تصريحات هذه الإدارة على محمل الجد. واللافت أن هذه الضربة وقعت في وقت كان الرئيس الصيني، شي جينبينغ، الحامي الأول لكوريا الشمالية، في فلوريدا لمقابلة ترمب.
وفي الوقت الذي سيلحظ خصومنا بالتأكيد أن رد فعل الولايات المتحدة لن يقتصر على إطلاق الخطابات والتصريحات عند تجاوز الخطوط الحمراء، أو عدم الانتباه إلى التحذيرات الأميركية، فإن أصدقاءنا داخل الشرق الأوسط سيخالجهم قطعاً شعور كبير بالارتياح إزاء هذه الضربة.
في الواقع، سواء كان ذلك عن حق أم لا، فقد تولدت بداخلهم قناعة أثناء إدارة أوباما بأن الولايات المتحدة تنسحب من المنطقة ومسؤولياتها هناك. وساورهم الخوف من أن ينظر الرئيس إلى إيران بصفتها جزءاً من الحل للمشكلات القائمة بالمنطقة، وليس بصفتها مصدراً لها. ومن المعتقد كذلك أن هؤلاء الحلفاء الإقليميين سيتعاملون الآن مع تصريحات الإدارة بجدية أكبر بكثير، وربما يبدو استجابة أكبر للمطالب الأميركية.
بالنسبة للأصدقاء والأعداء على حد سواء، سيترك هذا الإجراء تأثيراً واضحاً، وبخاصة إذا ما بدا ناجحاً وترك تأثيراً ملموساً على السلوك السوري والإيراني والروسي. وقريباً سيتضح ما إذا الأسد سيختار اختبار الولايات المتحدة عبر شن هجوم آخر بالأسلحة الكيميائية. حال إقدامه على ذلك، فإنه يخاطر بخسارة المزيد من قواته الجوية، والميزة الكبرى التي توفرها له في مواجهة الجماعات المسلحة.
بطبيعة الحال، بمقدور الأسد اتخاذ قرار بالامتناع عن استخدام أسلحة كيميائية، وبدلاً عن ذلك زيادة معدل استخدامه البراميل المتفجرة في محاولة لإرهاب السكان داخل محافظة إدلب. وربما يتحرك في هذا الاتجاه بناءً على اعتقاده بأن ذلك لن يستثير رد فعل، في الوقت الذي ربما يتيح له السيطرة على مساحة أكبر داخل محافظة لا تزال الجماعات المسلحة المعارضة تتمركز بها.
من ناحية أخرى، نجد أن قوات النظام البرية ممتدة على مساحة شاسعة، وتعتمد مسألة سيطرتها على أراضٍ جديدة على الميليشيات الشيعية التي دفعت بها إيران إلى داخل سوريا من مناطق بعيدة مثل أفغانستان. والتساؤل الذي يطرح نفسه هنا: هل الإيرانيون على استعداد لتعزيز جهودها داخل سوريا رداً على التحرك الأميركي؟
المعروف أن إيران بذلت بالفعل جهوداً مضنية للإبقاء على الأسد في السلطة، لكن هل لديها استعداد لبذل المزيد؟ وبخاصة أن الأسد كان استخدامه الأسلحة الكيميائية هو الذي استفز هذا التحول في الموقف الأميركي ـ الذي جاء في غضون أيام من إعلان وزير الخارجية ريكس دبليو. تيلرسون أن مستقبل الأسد «سيحدده الشعب السوري». إلا أن الإبقاء على الأسد في السلطة أمر، ومحاولة معاونته على استعادة «كل شبر» ـ حسب تعبيره ـ من الأراضي السورية أمر آخر.
من جانبها، أمام إيران خيارات إضافية إذا ما رغبت في أن تتكبد الولايات المتحدة ثمن توجيه مثل هذه الضربة؛ ذلك أنه بمقدورها استغلال عملائها من الميليشيات الشيعية في مهاجمة قوات أميركية في سوريا أو العراق. إلا أنه قبل الإقدام على ذلك، من المحتمل أن يتوقف قادة إيران للتفكير فيما إذا كانوا يرغبون حقاً في تقويض أو إضعاف الجهود الأميركية ضد تنظيم داعش، العدو الذي يشكل تهديداً مباشراً للكل. وماذا عن الروس؟ هل يمكن أن ينشروا مزيداً من القوات إلى سوريا لزيادة تكاليف أي تصعيد من الجانب الأميركي، أم أنهم سيقررون أن الوقت قد حان كي يوضحوا للأسد أنهم لم يعودوا يوفرون له الحماية؟ في الواقع، يبدو من رد الفعل الأول للجانب الروسي المتمثل في تنديدهم بالضربة، وادعائهم بأن الأسلحة الكيميائية جرى استخدامها من قبل الجماعات المعارضة المسلحة، وليس النظام السوري، وتجميدهم الترتيبات الرامية للحيلولة دون حدوث صدام مع الطائرات الأميركية، أنهم اختاروا مضاعفة رهانهم على الأسد، أو ربما يتركز اهتمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكثر على عدم السماح بأن يبدو الاستخدام الأميركي للقوة حاسماً.
الملاحظ أن بوتين حقق بالفعل الكثير مما يرغب فيه داخل سوريا: تأمين النظام والحصول على قاعدة جوية وتوسيع منشأة بحرية ومشاركته بصفته حكماً في أي نتيجة للصراع هناك. والآن، حان الوقت للبحث عن وسيلة لتعزيز هذه المكاسب، وليس رفع تكاليف المشاركة الروسية في سوريا.

في الواقع، لا يزال من المبكر للغاية القول بما إذا كانت أي من هذه العناصر ستعمد نحو اختبار الإدارة، لكن ينبغي للرئيس ترمب والإدارة عدم التزام موقف سلبي والانتظار لما سيحدث لاحقاً، وإنما ينبغي لهما التأكيد عبر رسائل غير معلنة إلى الروس والإيرانيين والسوريين بأن عليهم تجنب اختبار الجانب الأميركي واللعب بالنار. بالنسبة لروسيا على وجه التحديد ينبغي أن تأتي الرسالة على النحو التالي: حركة المعارضة المسلحة ضد الأسد لن تتلاشى؛ لذا إذا كنتم ترغبون في ألا تجدوا أنفسكم محصورين داخل سوريا في وقت ربما تتصاعد فيه كلفة ذلك، فإننا على استعداد للعمل معكم على تنفيذ المبادئ الواردة في عملية جنيف للسلام.
عادة ما تتطلب الدبلوماسية دعماً من جانب عنصر قمعي، وربما توفر الضربة العسكرية الأخيرة للروس الحافز الذي كانوا مفتقرين إليه للشروع في تنفيذ المبادئ التي يدعمها قرارا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقمي 2254 و2268: وقف أعمال القتال، وإنهاء الحصار وضمان الدخول دون أي إعاقة للمساعدات الإنسانية، وتدشين مرحلة انتقال سياسي على مدار 18 شهراً. من المحتمل أن تكون الضربة الأميركية قد بدلت الديناميكيات القائمة داخل سوريا وخلقت إمكانية جديدة. بيد أنه للأسف في إطار صراع تمخض عن كارثة إنسانية، فإن الضربة ربما تكون مجرد خطوة أخرى في إطار حرب لن تنتهي إلا بوصول جميع الأطراف حالة الإنهاك.
مع ذلك، تظل الحقيقة أن الولايات المتحدة بعثت برسالة قوية مفادها أن ثمة ثمناً يترتب على استخدام الأسلحة الكيميائية ـ وهي رسالة كان من الضروري إرسالها.
 
المصدر : نيويورك تايمز
========================
 
واشنطن بوست: معركة الحسم بسوريا تبدأ بإدلب
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/4/10/واشنطن-بوست-معركة-الحسم-بسوريا-تبدأ-بإدلب
 
قال كاتب في صحيفة واشنطن بوست إن الهجوم الكيميائي على خان شيخون بمحافظة إدلب الأسبوع الماضي هو بداية لما يمكن أن تكون معركة ملحمية لتحديد مستقبل سوريا، ولأميركا دور حاسم يجب أن تلعبه فيها.
ودعا الكاتب جوش روغن المتخصص في قضايا السياسة الخارجية واشنطن إلى العمل بشكل وثيق وفعال مع قوى المعارضة السورية بالتمويل والتسليح والتدريب إلى حد تسليح المعارضة بمعدات مضادة للطائرات للدفاع عن المدنيين ضد المذابح المقبلة من نظام الأسد للمدنيين في إدلب.
وأوضح روغن أن عشرات الآلاف من قوات المعارضة السورية أجبروا من قبل نظام الأسد على التجمع في محافظة إدلب ليسهل ضربهم والقضاء عليهم، وهي إستراتيجية للنظام ظل ينفذها طوال العام الماضي لتجميع كل "أعدائه" في مكان واحد.
معركة حتمية
ونسب الكاتب لكبير الباحثين في معهد الشرق الأوسط بواشنطن تشارلس ليستر قوله إن معركة الأسد في إدلب حتمية، ورغم أن تاريخها لم يتضح بعد فإن على إدارة ترمب الاستعداد لها.
وأضاف روغن أن الجيش السوري المتعب لا يستطيع الانتصار بمعركة إدلب بأسلحة تقليدية، وهذا هو السبب في لجوء الأسد إلى السلاح الكيميائي في خان شيخون الأسبوع الماضي لكسر إرادة المدنيين وتخويفهم قبل بدء المعركة الحاسمة.
وأشار إلى أنه عندما تندلع الحرب البرية في إدلب ستكون المليشيات الشيعية من حزب الله والمرتزقة الأفغان وقوات الحرس الثوري الإيراني والتي تتمتع بغطاء من القوة الجوية الروسية على استعداد لاكتساح "أعداء الأسد".
قبل فوات الأوان
كما نقل روغن عن منظمات العون الإنساني تحذيرها من أن ما يصل إلى 1.5 مليون مدني سيواجهون كارثة إنسانية إذا بدأ الأسد بقصف المحافظة بشكل واسع، الأمر الذي سيتسبب في موجة كبيرة من اللجوء إلى تركيا وأوروبا، وفي معاناة أكبر بعدة مرات مما شهده العالم العام الماضي خلال حصار حلب.
وقال إن دعم وتسليح المعارضة السورية لن يحميا المدنيين فقط بل سيجعلان تكلفة الحرب على النظام السوري وروسيا وإيران عالية، وإذا زودت واشنطن المعارضة بأنظمة الدفاع الجوي المحمولة على الكتف فإن موسكو ستتوقف لتفكر كثيرا قبل أن تقصف المستشفيات والمدارس بإدلب.
واختتم روغن مقاله بأن إدارة ترمب إذا كانت جادة في وقف المذبحة بسوريا فإن عليها توجيه التركيز إلى إدلب قبل فوات الأوان.
========================
 
«نيويورك تايمز»: اللغز السوري: هجمات ترامب قد تفيد الأسد
 
https://www.sasapost.com/translation/trump-attacks/
 
«عندما أمر الرئيس ترامب بإطلاق عشرات الصواريخ البحرية باتجاه قاعدة جوية سورية، فهو ـ سواء علم ذلك أم لا ـ كان يختبر نظرية شكك فيها علماء الحرب لفترة طويلة». بهذه الفكرة استهل الصحافي الأمريكي ماكس فيشر العمود المخصص له «The Interpreter» في صحيفة «نيويورك تايمز».
ويوضح فيشر في مقاله أن هذه النظرية التي يقصدها هي: أن الولايات المتحدة يمكنها أن تجعل الخصم يغيِّر من خططه الاستراتيجية بشكل جذري وجوهري، عن طريق ضربات محدودة ورمزية وعقابية، وذلك بتكلفة منخفضة، وخطر غير عالٍ بالنسبة للجنود الأمريكان.
ويضيف أنه في حالة الضربة الأمريكية، كانت الولايات المتحدة تسعى لتغيير المنطق الذي جعل الرئيس السوري بشار الأسد يستخدم الأسلحة الكيميائية، وأيضًا تغيير الحسابات التي جعلت روسيا تدعم تحركات الأسد.
لكن علماء السياسة يقولون: إن مثل هذه العمليات العسكرية منخفضة التكاليف، ذات العائد العالي، قد تكون غير ممكنة، خصوصًا في حالة الوضع السوري؛ فالرئيس السوري برهن باستمرار على قدرته على تحمل كلفة أكبر من خسارة قاعدة جوية واحدة مؤقتًا، كما برهنت الحكومة الروسية مرارًا على إمكانيتها في التعويض عن نكسات أكبر من ذلك بكثير.
لإجبار الأسد على إعادة توجيه أولوياته الاستراتيجية، فإن الضربات الأمريكية قد تحتاج لتوجيه تهديدًا كبيرًا لاستقرار الحكومة السورية.
 
وتقول كيتليت تالمادج الخبيرة السياسية بجامعة جورج واشنطن، والتي تدرس دينامية الحرب: «إن السيد ترامب واجه لغزًا: السيد الأسد وحلفاؤه الروس يواجهون بالفعل تهديدات وشيكة بسقوط الحكومة السورية».
وتضيف تالمادج أن ترامب، إما أن يفرض ضربات مدمرة، تتفوق على التهديدات الأخرى، وتجبر سوريا وروسيا على تغيير استراتيجياتهم، وتحمله لخطر إثارة تصعيد كبير داخل سوريا أو خارجها، أو أن ترامب يفرض ضربات قصيرة، وتؤكد عمليًا على أن المشكلات الأخرى تأخذ أولوية لديه. وترى الخبيرة السياسية أن ترامب اختار الخيار الثاني.
وتوضح أن النتيجة النهائية قد تكون غير مختلفة كثيرًا عن قرار إدارة أوباما في 2013، بإلغاء ضربات مشابهة، وهي رسالة بأن الأسد يواجه ثمنًا منخفضًا نسبيًا لاستخدامه الأسلحة الكيماوية، وهو الثمن الذي يراه الأسد مقبولًا بالنسبة له.
========================
 
نيويورك تايمز :أميركا تخفض هجماتها ضد تنظيم الدولة بسوريا
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/4/9/صحيفة-أميركا-تخفض-هجماتها-ضد-تنظيم-الدولة-بسوريا
 
أفاد تقرير صحفي أن القوات التي تقودها الولايات المتحدة قلّلت كثيرا من ضرباتها الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا حتى يدرس القادة العسكريون الرد المحتمل من الجيش السوري الحكومي وحلفائه الروس على الهجوم الصاروخي الأميركي على قاعدة الشعيرات الجوية في سوريا فجر الجمعة الماضي.
 وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن هذا الإجراء "الاحترازي"، الذي كشفت عنه القيادة العسكرية أمس السبت، اتخذ بعد تلويح المسؤولين الروس بوقف خطوط الاتصال التي يستخدمها الجيشان الأميركي والروسي لتبادل الإبلاغ بينهما بعملياتهما الجوية في سوريا.
وحتى الآن لا يبدو أن الجيش الروسي اتخذ أي إجراءات تنم عن تهديد، من قبيل توجيه راداراته الميدانية أو منظومات دفاعاته الجوية لمجابهة الأميركيين أو شن أعمال "عدائية" في الأجواء، حسبما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين.
 وكتدبير وقائي، تقوم طائرات حربية أميركية من طراز إف-16 وأحدث المقاتلات بطلعات جوية فوق سوريا.
وإذا ما تبين أن السوريين والروس لن يتبعوا انتقاداتهم الحادة للضربة الأميركية بعمل عسكري، فإن الولايات المتحدة سرعان ما ستزيد وتيرة الضربات ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
 وفي نفس يوم الجمعة الذي أطلقت فيه الولايات المتحدة 59 صاروخا من طراز توماهوك على قاعدة الشعيرات شرقي مدينة حمص، شن التحالف الدولي بقيادة أميركا سبع غارات ضد أهداف في سوريا، وفق ما ذكرت القيادة العسكرية.
========================
 
نيويورك تايمز: ترمب لا يتقيد بأي مبدأ
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/4/9/نيويورك-تايمز-ترمب-لا-يتقيد-بأي-مبدأ
 
الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعد أسبوع حافل بالتحديات الدولية من الشرق الأوسط إلى آسيا أكد أن لا شيء مؤكد على وجه اليقين في السياسة الخارجية، هكذا خلصت صحيفة نيويورك تايمز في تحليل إخباري.
وانطلاقا من هذا الفهم بدأ يطل مبدأ جديد يبدو أن ترمب يتبناه ويتلخص في أنه على الرئيس "ألا يتقيد بمبدأ".
وفي أسبوع استضاف فيه عددا من رؤساء الدول وشن فيه هجوما بصواريخ مجنحة على الحكومة السورية، بدا ترمب في حِلٍّ من مبادئه وأجبر زعماء دوليين آخرين على إعادة النظر في آرائهم بشأن طريقة الولايات المتحدة لقيادة العالم في هذا العهد الجديد.
وقالت الصحيفة إن ترمب تبنى مقاربة "ارتجالية وظرفية" من شأنها أن تضفي "مزاجية محفوفة بالمخاطر" على علاقاته بخصومه، لكنه مع ذلك فتح بابا لمزيد من ارتباط تقليدي بالعالم ما قد يهدئ من روع حلفائه.
ولطالما ظل ترمب -عندما كان مواطنا عاديا ومرشحا رئاسيا- يجادل بأن الحرب الأهلية في سوريا ليست مشكلة أميركا، وأن روسيا ينبغي اتخاذها صديقا للولايات المتحدة، وأن الصين "عدو" لا ينبغي دعوة رؤسائها للعشاء.
ثم في غضون أيام قليلة من رئاسته انقلب الحال تماما، فغاصت أميركا في الوحل السوري أكثر من ذي قبل، ونكأ جرحا غائرا مع روسيا، ودعا الرئيس الصيني إلى مأدبة عشاء فخمة في منتجع مارالاغو الذي يمتلكه بولاية فلوريدا.
وفي غضون ذلك، انقلب ترمب على سياساته الداخلية أيضا، فقد نبذ الجناح القومي في البيت الأبيض الذي يقوده كبير الاستراتيجيين ستيفن بانون الذي يعارض التورط في صراعات الشرق الأوسط بمنأى عن محاربة الإرهاب، ويحبذ فرض إجراءات تجارية عقابية ضد الصين.
وبعد كل هذا التقلب في المزاج، فإن ذلك لا يعني أن الرجل أدار ظهره تماما لأي من تلك الأمور، ذلك أن البيت الأبيض أعد أمرا تنفيذيا بانتظار توقيع الرئيس عليه في الأيام المقبلة، ويستهدف دولا مثل الصين تغرق السوق الأميركية بالحديد الصلب.
وسيوفد ترمب وزير خارجيته ريكس تيلرسون إلى موسكو الثلاثاء في محاولة لتهدئة الخواطر بين البلدين، واستشراف مدى إمكان أن تكون روسيا شريكا فعليا في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
 
========================
 
وول ستريت جورنال :إيران تسعى لتعزيز علاقتها بروسيا بعد الهجوم الأميركي
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/4/9/إيران-تسعى-لتعزيز-علاقتها-بروسيا-بعد-الهجوم-الأميركي
 
أوردت صحيفة أميركية أن إيران تتطلع إلى تعزيز التحالف الذي تقوده روسيا دعما للرئيس السوري بشار الأسد استباقا لأي انخراط أوسع محتمل من قبل الولايات المتحدة في الحرب المستعرة في سوريا.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن عددا من المسؤولين العسكريين والدبلوماسيين الإيرانيين أجروا السبت مباحثات مع نظرائهم الروس تتعلق بالنزاع في سوريا بعد الهجوم الصاروخي الأميركي الذي استهدف الجمعة قاعدة الشعيرات الجوية قرب مدينة حمص.
وقد كانت تلك الضربة أول هجوم تشنه الولايات المتحدة مباشرة على نظام الرئيس بشار الأسد الحليف الوثيق لإيران في المنطقة، منذ اندلاع الحرب السورية، وذلك في استعراض للقوة العسكرية في عهد الرئيس دونالد ترمب.
ورغم ذلك فقد بدا النظام السوري جريئا حيث واصلت طائراته الحربية الإقلاع من مطار القاعدة الجوية في الشعيرات بعد أن أُجريت عليه إصلاحات سريعة، ويوم أمس السبت قصفت الطائرات السورية أو الطيران المتحالف مع الأسد بلدة خان شيخون في إدلب والتي كانت تعرضت الثلاثاء الماضي لهجوم بالغازات السامة.
وقالت وول ستريت جورنال إن الفريق أول محمد باقري رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية أجرى السبت اتصالا هاتفيا بنظيره الروسي فاليري غراسيموف اعتبرا خلاله الهجوم الصاروخي الأميركي انتهاكا للسيادة السورية وهدية للجماعات "الإرهابية".
واتفق الطرفان على "مواصلة وتكثيف" القتال ضد الإرهاب في سوريا، كما تعهدا بالمضي في التعاون "حتى تتحقق هزيمة الإرهابيين ومن يدعمهم".
وأضافت الصحيفة أنه إلى جانب ذلك الاتصال الهاتفي بين باقري وغراسيموف، عقد اثنان على الأقل من كبار المسؤولين الإيرانيين مشاورات مع نظرائهم الروس بشأن الحرب الأهلية في سوريا.
واعتبرت الصحيفة الأميركية أن ضلوع روسيا بجيشها وأسلحتها الحديثة أمر ذو أهمية لطهران التي تريد بقاء الأسد في سدة الحكم من أجل توسيع مجال النفوذ الإيراني الممتد من العراق وسوريا إلى لبنان.
وتبدو موسكو أقل التزاما بالأسد، لكنها تريد تكريس قوتها في منطقة الشرق الأوسط وتأمين مدخل لها إلى البحر الأبيض المتوسط عبر الساحل السوري.
وأفادت تقارير صحفية إيرانية بأن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني اتصل هو الآخر أمس السبت هاتفيا بأمين مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف بحثا خلاله تعزيز التعاون بين بلديهما بشأن سوريا، والتقى حسين أمير عبد اللهيان المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني بالسفير الروسي لدى طهران.
========================
 
نيويورك تايمز  :من يحكم أمريكا.. ترامب أم الجيش؟
 
http://altagreer.com/من-يحكم-أمريكا-ترامب-أم-الجيش؟/
 
نيويورك تايمز – التقرير
خلال الأسبوع الماضي، ووفقًا لمعايير الرئاسة الأمريكية الحديثة، حدث أمران طبيعيان جدًا في إدارة ترامب. يوم الأربعاء، خُفِّضت رتبة ستيف بانون، المستشار الاستراتيجي والأيديولوجي للرئيس، في لجنة مديري مجلس الأمن القومي. وفي اليوم التالي، أمطر الرئيس أرض سوريا بالصواريخ.
خفض الرتبة ذلك يشير إلى أن السياسة الخارجية لترامب قد تفقد جزءًا من وعدها المميز بأن “أمريكا أولًا”، كما يبدو أن التفجير يؤكد ذلك. هذا سماح بقليل من الازدهار لترامب، تلك الضربات يمكن تحت ولاية بيل كلينتون أو رونالد ريجان أو جورج بوش. كذلك كانت الاستجابة المفاجئة ستتماثل، وخاصة دعم السياسيين الليبرالية والمحافظين.
إذًا، هل تم إلغاء الثورة الأيديولوجية في السياسة الخارجية الأمريكية؟ نعم قولًا واحدًا. إذا كنت تتوقع من ترامب أن يحكم فعليًا كمحافظ متقاعد، ويتجنب استخدام القوة في غياب أي تهديد مباشر للوطن الأمريكي، ويسحب القوات الأمريكية من جميع قواعدها النائية، ويترك التحالفات المتشابكة، فإن الضربات ضد بشار الأسد هي خير دليل على أنه تم التلاعب بك.
هذا لا يعني أن ترامب سيفعل مثل أسلافه. تميز معظم الرؤساء السابقين بالانسياق خلف أي حرب بين مجموعات مختلفة من بلاد خارجية.
رغم ذلك، تفتقر إدارة ترامب للعديد من خبراء السياسة الخارجية بين مسؤوليها المدنيين. ريكس تيلرسون قد يكون لديه تسلسل واقعي، ولنيكي هالي أسلوب أخلاقي؛ إلّا أنهما لم يكونا جزءًا من هذه المناقشات من قبل.
استعاض ترامب عن الخبراء في حكومته بالجنرالات ورجال الجيش، وبالطبع، العقلية العسكرية الفعلية. هذا الفريق من الجنرالات، يبدو أنه على الأرجح يدفع حكومته إلى الأمام.
الجيش العسكري دائمًا ما يُفضل على السياسة الخارجية الأمريكية، والعقول العسكرية بالكاد متجانسة في وجهات النظر. (فقط أسأل الجنرال مايكل فلين). لكن أن تُوجه سياسة أمريكا بهذا الشكل العسكري الصريح هو شيء جديد في تاريخ الولايات المتحدة مؤخرًا.
تُعد السياسة الخارجية الموجهة نحو الجيش –بشكل ما- أكثر توجهًا نحو الاستقرار من أي  نهج آخر متبع في الشؤون الدولية. كما ستكون أقل عرضة للطموحات الأيديولوجية الكبرى، وأقل ميلًا إلى تخيل الولايات المتحدة كعامل للثورة الديمقراطية أو ملاك الانتقام الإنساني.
وهكذا، إن كان الجيش الأمريكي من يدير البيت الأبيض في عهد جورج بوش، ما كنا لنحاول زرع الديمقراطية في العراق. إن كان يدير في عهد أوباما، ما كنا لنتخلى عن حسني مبارك أو نسعى إلى إعادة تشكيل المنطقة مع الانفتاح مع طهران. وهكذا، فإعادة تركيز ترامب على العلاقات العسكرية طويلة الأمد -خاصة مع الدول العربية السُنية- باسم حماية حقوق الإنسان، وتراجعه عن التحولات الكبيرة الموعودة في موقفنا تجاه روسيا والصين. ما الذي يُمكن توقعه من رئيس صلب الرأس؟
حتى في الوقت الذي يحظى فيه الجيش بالاستقرار، لديه تحيزًا قويًا نحو الحلول العسكرية كلما ظهرت أزمات أو تحديات. إنهم يتعاملون بالقنابل والصواريخ وغارات الطائرات بدون طيار، كأول خطواتهم لتثبيت أقدام الحكم على الأرض.
بالتالي، يمكنك أن تتوقع ضيق السياسة الخارجية الموجهة ضد الجيش بالمشاركة الضخمة في الحرب الأهلية في سوريا.. لكن عندما يحدث شيء مثل استخدام الأسد للأسلحة الكيميائية، فإن ضربة ستكون مدوّية. السياسة الخارجية للجنرالات لن تسعى إلى الحرب البرية في آسيا، ولكنها ستكون مُرحب بالعديد من التدخلات المحدودة التي قد تأخذنا إلى أعماق الصراع.
عمومًا، نظرة القوات المسلحة –الانحياز لزيادة جرعات القوة وفقًا للوضع الراهن- هي بالكاد أسوأ رؤية يمكن لترامب تبنيها. لكن عجز الرئيس عن التراجع عن معركة كبيرة تلبي رغبة الجيش في اقتحام الكثير من الدول الصغيرة، هنا يكمن الخطر الكبير على رئاسته. الخطر ليس في الحروب، لكن في التصعيد الذي يشجعه الجنرالات، وأن صاحب القرار النهائي لا يمكنه إيقافه.
========================
 
واشنطن بوست : تواصل القصف من جانب الأسد يُضعف نتائج الضربة الأمريكية على «الشعيرات»
 
http://www.propaganda-eg.com/واشنطن-بوست-تواصل-القصف-من-جانب-الأسد/
 
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، الصادرة اليوم الأحد، أن أحداث يوم أمس في سوريا كشفت أن شن هجوم أمريكي واحد لن يكفى لثني الرئيس السوري بشار الأسد عن حملته الوحشية لسحق تمرد دام ست سنوات وأدى إلى مصرع مئات الآلاف من الأشخاص حيث أكد سكان بلدة خان شيخون بشمال غرب البلاد التي شهدت هجوما بغاز السارين أدى إلى مقتل العشرات قبل عدة أيام بأن الطائرات الحربية السورية عادت وأسقطت قنابل تقليدية جديدة.
وقالت الصحيفة – في تقرير لها بثته على موقعها الإلكتروني- إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سعت خلال اليومين الماضيين إلى إثبات حقيقة أن الضربة التي استهدفت قاعدة الشعيرات الجوية التابعة لنظام الأسد – والتي جاءت عقب أربعة أعوام من قرار الرئيس السابق باراك أوباما بعدم ضرب الأسد بشكل أحادي الجانب في أعقاب استخدام مماثل للأسلحة الكيماوية – تنسجم مع سياستها الأوسع نطاقا بشأن سوريا والشرق الأوسط.
وقال مساعدو الرئيس ترامب (حسبما نقلت الصحيفة) إنهم لا يستطيعون الاستغناء بشكل قاطع عن الضربات المستقبلية ضد قوات الأسد، إلا أنهم حذروا في الوقت ذاته من أن قرار الرئيس بضرب الشعيرات لا يشير إلى زيادة تكثيف المشاركة العسكرية الأمريكية على الأرض.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس ترامب قال، في خطاب له أرسله يوم امس إلى الكونجرس، إن هدفه هو تحطيم قدرة الجيش السوري على شن المزيد من الهجمات باستخدام الأسلحة الكيماوية وثني النظام السوري عن استخدام هذه الأسلحة، وبالتالي تعزيز الاستقرار في المنطقة وتجنب تفاقم الكارثة الإنسانية الحالية في المنطقة.
مع ذلك، اعترف كبار المسئولين في الإدارة الأمريكية بأن العملية المستهدفة لم تقض بشكل تام على قدرة الأسد على شن هجمات كيماوية.
أما ترامب، الذي حاول فرض حظر على السوريين وأولئك الذين ينتمون إلى خمس دول ذات أغلبية مسلمة من دخول الولايات المتحدة، فلم يشر إلى أنه مستعد لقبول المزيد من السوريين الذين يفرون من العنف.
في الوقت ذاته، تقترب الإدارة الأمريكية من الانتهاء من مراجعة استراتيجية طويلة الأجل لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق، والتي لاتزال أولوية على مسألة الإطاحة بنظام الأسد فيما قال مسئول رفيع المستوى بالإدارة إنه من المتوقع أن يتم تقديم اقتراح متطور إلى مكتب ترامب في المستقبل القريب.
واستطردت الصحيفة تقول:”من بين الأسئلة التي يتم النظر فيها تخص مستوى الدعم العسكري الذي يجب أن يُمنح لقوات المعارضة السورية، فضلا عن التعاون العسكري المحتمل مع روسيا ضد داعش، وكيفية التعامل مع التدخل في المنطقة من قبل إيران وشكل ردود الفعل بشأن القتال بين القوات الحكومية التركية وقوات الأكراد في شمال سوريا”.
وحول الضربة الأمريكية ضد الأسد، قال مسئول أمريكي بارز، رفض ذكر اسمه، إننا لا نعرف حتى الآن ما إذا كانت هذه الضربة مجرد جهدا نُفذ لمرة واحدة، ولا يمكننا التنبؤ بما قد يحدث أو لا يحدث.
وأضاف المسئول الأمريكي:”من المؤكد أن الإدارة تأمل في أن تؤثر هذه الضربة على سلوك الأسد وتتجه به نحو مسار إيجابي بشكل يجعلنا لا نشهد المزيد من الهجمات الكيماوية”.
مع ذلك، أبرزت “واشنطن بوست” أن محللي السياسة الخارجية حذروا من أن إصدار أمرا بضربة عسكرية قبل تطوير سياسة استراتيجية كاملة ينطوي على مخاطر كبيرة بالنسبة للبيت الأبيض.
========================
 
وول ستريت جورنال: الانتقادات الأمريكية تنهال على روسيا والأسد قبل زيارة تيلرسون لموسكو
 
http://www.elbalad.news/2710630
 
الإثنين 10/أبريل/2017 - 10:25 ص
ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية الصادرة اليوم الاثنين أن كبار المسئولين الأمريكيين انهالوا بالانتقادات على موسكو والرئيس السوري بشار الأسد، مما يصعد حدة التوترات قبل زيارة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى روسيا هذا الأسبوع .
ونقلت الصحيفة - في سياق تقرير بثته على موقعها الإلكتروني- عن تيلرسون قوله إنه سيطلب من نظيره الروسي سيرجي لافروف ومسئولين آخرين إعادة التفكير في دعمهم للأسد والوفاء بتعهدات روسيا بضمان القضاء على مخزون الأسلحة الكيماوية التي يمتلكها النظام السوري، وذلك إثر الهجمات التي وقعت على مدنيين الأسبوع الماضي .
وتساءل تيلرسون قائلا "سبب عدم قدرة روسيا على تحقيق ذلك غير واضح لي، من الواضح أن الروس لم يكونوا مؤهلين، وربما كانوا ضحية مناورة من جانب السوريين".
وفي السياق ذاته، قالت نيكي هالي سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة في حديث مع شبكة "سي إن إن": "نعتقد أن تغيير النظام في سوريا هو شىء سيحدث ، لأن جميع الأطراف سترى أن الأسد ليس هو الزعيم الذي يجب أن يكون في البلاد".
وأضافت الصحيفة الأمريكية أنه من المقرر أن يسافر تيلرسون إلى موسكو هذا الأسبوع للضغط على ‏روسيا بشأن توضيح سبب سماح موسكو للنظام السوري بتخزين أسلحة كيماوية بعد مرور أربع سنوات ‏تقريبا من اتفاق واشنطن والكرملين على خطة للقضاء على الأسلحة التي وضعت على عاتق روسيا ‏مسئولية القيام بذلك.‎
‎ ‎واعتبرت (وول ستريت جورنال) الخلاف بين الولايات المتحدة وروسيا حول سوريا ما هو إلا مجرد ‏قضية واحدة من سلسلة موضوعات صعبة يطرحها تيلرسون أثناء زيارته المرتقبة إلى روسيا ، والتي كان ‏ينظر إليها باعتبارها خطوة أولى محتملة تجاه التقارب بين البلدين، مضيفة أنه من المتوقع أيضا أن ‏يواجه وزير الخارجية الأمريكي الروس بمزاعم التدخل في انتخابات أمريكا ودول غربية أخرى وحول ‏استمرار تدخلهم في أوكرانيا.‎
وأضافت أنه فيما يبدو أن الخلاف حول سوريا أدى إلى إحباط آمال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ‏تحسين العلاقات وتعزيز التعاون مع موسكو ، وكان مسئولون أمريكيون قد أثاروا توقعات لعقد اجتماع بين ‏تيلرسون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بيد أن أيا من الجانبين لم يؤكد هذا الاجتماع.‎
وأشارت الصحيفة إلى اشتعال حدة التوتر بين القوتين حول مستقبل الأسد عقب رد ترامب على هجوم ‏كيماوي سوري مشتبه فيه الأسبوع الماضي، بإطلاق وابل من صواريخ كروز.‎
‎ ‎وتوقع خبراء ومسئولون سابقون إمكانية أن يستغل تيلرسون الضربة الجوية الأمريكية كورقة ضغط ‏على روسيا لكبح جماح الأسد أو إحياء المحادثات السياسية، فيما قد تستخدم روسيا أيضا قناة الاتصال بين ‏العسكريين التي أعلنت تعليقها الأسبوع الماضى كورقة مساومة .‏
========================
 
النيوزويك :تطورات سوريا الأخيرة تظهر عشوائية النهج الروسي
 
http://www.alarab.qa/story/1139387/تطورات-سوريا-الأخيرة-تظهر-عشوائية-النهج-الروسي#section_75
 
احمد الوكيل
وصفت مجلة نيوزويك الأميركية التطورات الأخيرة في سوريا بأنها نقطة تحول لإدارة الرئيس الأميركي ترمب، قائلة إن تدمير مطار الشعيرات العسكري، كعقاب لنظام بشار على استخدامه السلاح الكيماوي ضد مدنيين، هو فرصة أمام واشنطن لإظهار اختلاف نهجها في مكافحة الإرهاب عن نهج موسكو.
وأضافت المجلة أن النهج الوحشي والعشوائي، الذي استخدمته روسيا وشركائها في منطقة الشرق الأوسط، قد أضعف الوضع الأمني وأطال أمد الحرب. وأشارت المجلة إلى أن إدارة ترمب، وخلال أول شهرين لها في الحكم، ألمحت إلى ضرورة اقتفاء واشنطن أثر موسكو في استراتيجية مكافحة الإرهاب، وأن أميركا قد تتحالف مع روسيا داخل أراضي سوريا.
لكن هجوم النظام السوري بأسلحة كيميائية على مدنيين في مدينة خان شيخون، تتابع المجلة، قد أجبر إدارة ترمب على إعادة تقييم الوضع.
وشرحت المجلة أن نموذج روسيا في الحرب يمزج بين القوة الهائلة والعشوائية، ويتغاضى عن المبادئ الأساسية في مكافحة الإرهاب التي تتبانها الدول الغربية، مثل فصل المدنيين وتوفير الحماية لهم، خاصة أن هؤلاء المدنيين يجبرون على الرضوخ لأموال المتطرفين الذين يتخذونهم دروعاً بشرية.
ولفتت نيوزويك إلى أن حادث محطة مترو سان بطرسبيرج الانتحاري أثار مزيداً من الشكوك بشأن نهج روسيا تجاه حروب المتطرفين، فقبل هذه الحادثة لم يكن دعم روسيا لنظام بشار الأسد قد ألقى بظلاله على الداخل الروسي. وتؤكد المجلة أن قصف روسيا العشوائي للمدن التي تحت سيطرة المعارضة، مثل حلب وغيرها، وهجوم نظام الأسد الكيماوي من قبل لم يردع الحركات المتطرفة.
وأشارت إلى أن روسيا قد تواجه هجمات متزايدة داخل سوريا، ليس فقط من تنظيم الدولة، ولكن من حركات أخرى معارضة عانت من القصف الروسي المكثف، وأيضاً يمكن لبعض هذه الحركات أن تشن هجمات مباشرة أو غير مباشرة داخل روسيا.
وختمت المجلة بالقول إن الحرب في سوريا تظهر نهجاً عشوائياً لروسيا يقتل المدنيين ويطيل الحرب، ونهجاً آخر أميركياً يستند على شن هجمات موضعية لا تتسبب بقتل مدنيين كما حدث في مطار الشعيرات.;
========================
 
واشنطن بوست :هجوم ترمب لن يردع الأسد عن استخدام الكيماوي
 
http://www.alarab.qa/story/1140144/هجوم-ترمب-لن-يردع-الأسد-عن-استخدام-الكيماوي#section_75
 
احمد الوكيل
الإثنين، 10 أبريل 2017 01:14 صقالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن الهجوم الأميركي الوحيد الذي استهدف مطار الشعيرات التابع لنظام الأسد لن يثنيه عن حملته القمعية لسحق الثورة السورية، بعدما قتل مئات الآلاف. وأشارت الصحيفة إلى استهداف الأسد لمدينة خان شيخون التي قصفها بأسلحة كيميائية قبل أيام، الأمر الذي بسببه قصفته أميركا.
ولفتت إلى أنه، ومنذ إطلاق مدمرات أميركية صواريخ توماهوك على مطار الشعيرات، فإن إدارة الرئيس ترمب تواجه صعوبة في تفسير كيفية توافق تلك الضربة مع سياسة أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط وسوريا.
ولاحظت الصحيفة أن مساعدي ترمب لم يستبعدوا شن مزيد من الهجمات على نظام بشار الأسد، لكنهم حذروا من أن قرار ترمب لم مؤشراً على تصعيد عسكري أميركي على أرض سوريا، وأقر بعض كبار مسؤولي الإدارة الأميركية بأن الضربة، التي استهدفت نظام الأسد، لم تدمر قدراته على شن هجمات كيميائية أخرى. وأضافت أن ترمب، الذي يحاول فرض حظر على دخول السورين الولايات المتحدة، لم يعط إشارة على رغبته في قبول السورين الفارين من الحرب الأهلية.
وفي تلك الأثناء فإن الإدارة الأميركية تقترب من إتمام مراجعتها لاستراتيجية طويلة الأمد لمحاربة تنظيم الدولة في سوريا والعراق، ومن بين الأسئلة المطروحة على الطاولة: مدى الدعم العسكري الذي ستقدمه واشنطن للمعارضة السورية، والتعاون العسكري مع روسيا في سوريا، وكيفية مواجهة تدخل إيران في شؤون الشرق الأوسط، وكيفية الفصل بين تركيا وأكراد سوريا. ونقلت الصحيفة عن مسئول أمريكي، مطلع على التفاصيل الداخلية لعملية ضرب الأسد قوله، إن إدارة ترمب أملت أن يؤدي قصف مطار الشعيرات لتغيير الأسد سياسته وعدم استخدام الكيماوي ثانية. ويقول محللون أمريكيون إنه رغم استعراض القوة من جانب ترمب، فإنه لم يقدم استراتيجية واسعة النطاق لتحقيق وقف إطلاق النار بين نظام الأسد ومجموعات المعارضة من أجل التوصل لاتفاق سلام تفاوضي.
ولفتت الصحيفة إلى أن إدارة ترمب قدمت، في الأيام الأخيرة، عبارات متناقضة حول عدة قضايا رئيسية تخص الشأن السوري بما في ذلك بقاء الأسد في السلطة بموجب اتفاق سياسي.
ويرى جيفري بريسكوت، خبير شئون الشرق الأوسط، أن إدارة ترمب تحتفي فيما يبدو بالضربة في حد ذاتها، وليس كونها أداة ضمن استراتيجية محددة. وأضاف بريسكوت أن الولايات المتحدة تركز على استهداف تنظيم الدولة وليس نظام الأسد.
وتقول الصحيفة إن إدارة ترمب لم تطلب إذن الكونجرس لضرب نظام الأسد، وأشارت إلى حادثة رفض الكونجرس من قبل طلب الرئيس الأميركي السابق أوباما ضرب سوريا عام 2013. وحول رد فعل أعضاء الكونجرس على ضرب مطار الشعيرات، قالت واشنطن بوست إن ردود الفعل كانت مختلطة، حيث اعتبر الجمهوريون أن ترمب لا يحتاج إلى إذن للقيام بعمل عسكري ضد سوريا. لكن ضرب ترمب لنظام الأسد لم يرض الديمقراطيين على ما يبدو، لذا انتقدوا ترمب «لاندفاعه» وعدم الوفاء بتعهده عدم ممارسة التدخلات العسكرية في الخارج. وختمت الصحيفة باستشهاد بأقوال محللين شككوا في أن إدارة ترمب أجرت دراسة مستفيضة لعواقب استهداف نظام الأسد.;
========================
 
روبرت ميري - (ذي أميريكان كونسيرفاتيف) 7/4/2017 :هذه ليست السياسة الخارجية التي خاض ترامب حملته على أساسها
 
http://www.alghad.com/articles/1543632-هذه-ليست-السياسة-الخارجية-التي-خاض-ترامب-حملته-على-أساسها
 
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
قد يكون من السابق لأوانه الجزم بذلك، لكن دونالد ترامب يبدو أكثر شبهاً بشخص مخادع باطراد. كما يبدو أيضاً مثل شخص ضعيف العقل، غير سياسي وجاحد. كل هذا يأتي بوضوح صادم مع تسارع التطورات المتعلقة بسورية. فقد أطلقت الولايات المتحدة عشرات الصواريخ على منشآت عسكرية سورية رداً على هجمات شنت بأسلحة كيميائية على أراضٍ تخضع لسيطرة سيطرة الثوار. وهكذا يظهر ترامب، وإلى البعد الذي تختلف فيه سياسته الخارجية عن سياسة سلفه، أن سياسته هي أكثر عدوانية ومغامراتية مقارنة مع سياسة أوباما. وهذا هو نقيض ما شن حملته الانتخابية على أساسه.
إذن، دعونا نبدأ بالمبدأ السياسي الحاسم للامتنان السياسي. وهو الفضيلة التي تحفز الساسة على إيلاء اهتمام خاص للجمهور الذي حمله إلى سدة الرئاسة. وباستطاعة ذلك أن يولد الغضب والحنق لدى الجمهور على الجانب الآخر من المواضيع الرئيسية التي تتكشف، لكن على أولئك الناس أن يقبلوا بحقيقة أنهم كانوا يقفون على الجانب الخاسر. والمعروف أن الجانب الكاسب هو الذي يضع الأجندة استناداً إلى الحديث السياسي للحملة الأخيرة. هذه هي الطريقة التي تعمل وفقها السياسة.
عند التفكير بالحديث السياسي للحملة الأخيرة، فإننا نتذكر أن ترامب هاجم حرب العراق واعتبرها مغامرة خارجية بلا تفكير، والتي أسفرت عن تداعيات مريرة ومتواصلة، بما في ذلك فوضى عارمة متواصلة في الشرق الأوسط. وقال أن من المؤكد أنه لن يقدم على ارتكاب نفس الخطأ في سورية، وأن الانضمام إلى القتال ضد الرئيس السوري بشار الأسد سيضع الولايات المتحدة إلى جانب "داعش" وغيره من التنظيمات الإرهابية في المنطقة. وقال أنه إذا تمت الإطاحة بالأسد، فمن المرجح أن يسقط البلد بأيدي عناصر بغيضة تكره الغرب -بعبارات أخرى، عناصر من أسوأ أعدائنا. وشدد على رغبته التي طالما أعرب عنها في تطوير علاقات أفضل مع روسيا، حليف سورية، وقال إنه سيعمل مع روسيا من أجل وضع حد لإراقة الدماء المريعة في سورية.
هناك في ذلك البلد، فسر الكثير من الأميركيين خطاب الحملة ذاك على أنه يشير إلى أن هذا رجل سياسي يعارض الحكمة التقليدية للنخب، وأنه سيقاوم الدعوات لعرض العضلات الأميركية حيثما تحيط المآسي بالعالم. ونحن نعرف أن معظم الأميركيين اتفقوا مع حكم ترامب القاسي على حرب العراق التي شنها جورج دبليو بوش، على الرغم من أن البعض ربما لم يكن مرتاحاً للتشخيص المزعوم لصاحب المليارات، الذي قال أن قادتنا القوميين كذبوا في الحقيقة على الشعب الأميركي في أخذ أميركا إلى الحرب (في تضاد مع فكرة أن البلد ارتكب خطأ مأساوياً حول إذا ما كان الزعيم العراقي صدام حسين يمتلك أسلحة دمار شامل، وأنه كان يتعامل مع تنظيمات إرهابية معادية للغرب).
وهكذا، فإن السؤال الذي يجب أن يُطرح: ما الذي يدين به ترامب لدائرته الانتخابية؟ الجمهور الذي أوصله إلى سدة الرئاسة؟ هل يدين لهم بالتصميم على عدم الوقوع في شرك حرب شرق أوسطية أخرى، حتى بعد هجوم الأسلحة الكيميائية الرهيب في سورية؟ هل يدين لهم بتقديم الدليل القاطع على أن الأسد كان في الحقيقة وراء شن الهجوم الكيميائي؟
وعلى نطاق أوسع، هل يدين للشعب الأميركي بتفسير ما الذي يريد إنجازه بعمله العسكري هذا، وماذا ستكون معاييره وماذا قد تكون محدودياته؟ وهل يدين للكونغرس بأي احترام، باعتباره فرع الحكومة المسؤول عن إعلان الحرب؟
سرعان ما عمد مسؤولو إدارة ترامب إلى تضخيم المسألة كحالة حرب، حتى قبل أن يكون هناك أي تحقيق جاد فيما حدث بالفعل في سورية، فافترضوا في الحال أن الأسد هو الجاني. وقال وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون أن الأسد لا يستحق "أي دور" في حكم بلده. وهكذا، تبدو أميركا على وشك الدخول في مغامرة أخرى لتغيير نظام، وهي سياسة خلقت فوضى إقليمية لا نهاية لها عندما طبقت في العراق وليبيا. ثم اقحم ترامب نفسه، فقال للمراسلين الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أن "ما حدث في سورية هو عار على الإنسانية، وها هو هناك، وأعتقد أنه يدير الأمور، ولذلك أعتقد أن شيئاً ما يجب أن يحدث".
يبدو أن رئيسنا الجديد يدثر نفسه بعباءة ويلسونية؛ حيث يرسل القوات الأميركية إلى بقاع قصية في الكرة الأرضية على اساس عواطف إنسانية.
من الطبيعي أن يكون "المسؤول الأميركي الرفيع" الاعتيادي، أحد الذين يجدون دائماً طريقهم إلى صحيفة نيويورك تايمز في هكذا ظروف، قد قال للصحيفة إن المخابرات الأميركية توصلت "بثقة عاية" إلى أن الأسد وقف وراء العمل العدواني البشع. لكننا شاهدنا هذا الفيلم من قبل. إن مجتمع المخابرات لا يتمتع بمستوى عالٍ من المصداقية هذه الأيام، ناهيك عن أن بعض المسؤولين الأميركيين الرفيعين يتحدثون نيابة عنه، شريطة عدم الكشف عن هوياتهم.
ثمة احتمالات أخرى للحدث في سورية، بما في ذلك ضربة وجهت إلى مرفق تخزين تابع للثوار كان يحتوي على أسلحة كيميائية، أو حتى أن يكون ذلك عملاً لتنظيم القاعدة، والذي صُمم بالتحديد لإثارة الغضب الغربي الموجه للأسد، وهو ما تجسد على أرض الواقع. وكما سأل الصحفي الاستقصائي روبرت باري: بما أن الأسد كسب اليد العليا في الحرب الأهلية، فلماذا يخاطر بإثارة رد عسكري غربي بارتكاب هذا العمل؟
ربما يفعل. ربما يكون لديه هذا المستوى من الحماقة ليواكب وحشيته. لكنه، إذا فعل، فإن من حق الشعب الأميركي أن يعرف الحقائق، بجدية ودقة، حول ما حدث بالفعل وما هي الخطة العسكرية الكاملة.
بالعودة إلى دائرة ترامب الانتخابية، فإن هذا ليس ما توقعه هؤلاء الناس نه استناداً إلى خطاب حملته وهجماته على عدوانية السياسة الخارجية لبلده في العقدين الماضيين. وهؤلاء هم الناس الذين أوصلوه إلى البيت الأبيض، وهو يدين لهم بذلك على الأقل. وهو يدين لهم بقدر من الامتنان السياسي.
هنا يكمن ضعفه. وتبدو اعتقادات حملته خالية من الشجاعة اللازمة للتمسك بها. وقد تحدث في الحملة عن أمور كبيرة. وعكس صورة رجل لن تؤثر فيه الاتجاهات التقليدية للتفكير أو ازدراء النخب، وسوف يسلك طريقه الخاص لأنه هو الطريق الوحيد الذي يمكِّنه من تجفيف مستنقع واشنطن، وصياغة منطق سياسي جديد، وخلق ائتلاف حاكم جديد، وخفض مستوى المغامرة في السياسة الخارجية الأميركية.
لكن ذلك يتطلب شجاعة حقيقية. ومن الصعب من الناحية النفسية الدخول في مشروع استثماري في أرض سياسية جديدة كلية لم يذهب إليها أحد من قبل. أما الحديث عنها فسهل، لكن القيام بذلك يتطلب ثباتاً يفوق قدرة شخص ضعيف سياسياً.
إننا نقرأ الآن أن المفكرين التقليديين وقاطني مؤسسة إدارة ترامب يقومون بإقصاء جماعة الإدارة الذين كانوا معه خلال الحملة الانتخابية، عندما هاجم المفكرين التقليديين وداخليي المؤسسة الذين استولوا الآن على إدارته. وفي السياسة المحلية، ربما لا تكون المخاطر عالية جداً: فالخاسر الأكبر على الأرجح هو ترامب نفسه. لكن المخاطر في السياسة الخارجية ضخمة ومن الممكن أن يكون الخاسر هو البلد برمته.
كيف يستطيع المرء أن يفهم هذه المؤشرات على أن حكم ترامب سيكون مختلفاً بشكل كبير عما قاله خلال الحملة الانتخابية؟ من الصعب مقاومة الشك بأن البعض من ذلك يتعلق بالافتقار إلى الاقتناع. إنه يكتسبه -وما يزال كذلك منذ نزل عن مصعد برج ترامب الشهير في حزيران (يونيو) من العام 2015. ومع ذلك، فقد تحدث وكأنه رجل صاحب عقيدة مغلفة بالحديد، كشخص تمهد تلك الكلمات لأعماله. وفي السياسة، عندما لا تتطابق الكلمات مع الأفعال، فإننا نصف ذلك بأنه خداع.
يبقى أن تتكشف الدراما السورية بشكل كامل، وبذلك ربما لا يكون هذا الفصل بمثابة النافذة التي تطل على دونالد ترامب والتي تظهر في هذه التأملات. لكن المؤشرات لا تبدو مفضلة في في هذا الشأن بشكل خاص، كما هو حالها فيما يتعلق بالعديد من المسائل الأخرى.
 
========================
 
واشنطن بوست :الإعلام الأميركي وصواريخ ترامب
 
http://www.alittihad.ae/details.php?id=21003&y=2017&article=full
 
تاريخ النشر: الإثنين 10 أبريل 2017
مارجريت سوليفان*
شنت صواريخ الكروز ضربتها، وبدأت الكثير من وسائل الإعلام الرئيسة في التملق. وبعد إطلاق 59 صاروخاً على مطار عسكري سوري في ساعة متأخرة من مساء الخميس، أعلن «فريد زكريا» على شبكة سي إن إن: «أعتقد أن دونالد ترامب أصبح رئيس الولايات المتحدة الليلة الماضية». وكتب «بريت ستيفنز»، كاتب العمود المحافظ الذي طالما انتقد الرئيس ترامب، في صحيفة «وول ستريت جورنال» أن «الرئيس ترامب فعل الشيء الصواب، وإنني أحييه على ذلك». وأضاف: «إن هذا يدمر نظام الأسد إلى الأبد». أما بريان ويليامز على شبكة إم إس إن بي سي، فقد بدا مأخوذاً بصور الضربات التي عرضها البنتاجون. واستخدم كلمة «جميل» ثلاث مرات وأشار إلى أبيات ليونارد كوهين: «إنني أسترشد بجمال أسلحتنا»، من دون سخرية واضحة.
وفي معرض تقييمه لرئاسة ترامب قبل بضعة أسابيع، كتب زكريا أنه بينما كان الرومان يوصون بإسعاد شعبهم بتقديم الخبز والسيرك، «حتى الآن، لم نر سوى السيرك». وكانت صحيفة «تايمز» قاسية على ترامب، لدرجة أن الرئيس نادراً ما يشير إلى الصحيفة من دون وصفها بـ«الفشل» أو «الكذب». لكن بعد الضربات، تدفق الثناء مثل تدفق العصير في حفلات الزفاف، لاسيما على القنوات التليفزيونية.
وكتب «سام ساكس»، وهو صحفي في واشنطن، «الضيوف يتدفقون واحداً تلو الآخر، من شبكة إن إس إن بي سي إلى شبكة سي إن إن، هذه أفضل ليلة بالنسبة لترامب في الصحافة حتى الآن، وكل ما كان عليه القيام به هو أن يبدأ الحرب». فلماذا يحب الكثيرون في وسائل الإعلام استعراض القوة؟
«هناك طريقة أسرع لجلب التأييد الشعبي من القيام بتصرف عسكري»، بحسب ما قال «كين بولسون»، رئيس مركز التعديل الأول في معهد نيوزيوم.
واستطرد: «إنه نمط ليس فقط في التاريخ الأميركي، بل في تاريخ العالم. إننا نحتشد حول القائد العام وهذا أمر مفهوم». وأشار بولسون إلى أن وسائل الإعلام أيضاً «تبدو وكأنها تشعر بالملل من السرد الخاص بها» بشأن إخفاقات ترامب، وأنها ترحب بفرصة لتغيير هذا السرد».
بيد أن هذا ليس جيداً بما فيه الكفاية، وكما قال: «يجب أن يكون الحارس لديه رؤية واضحة وليس مجرد نباح متقطع». وقالت كلارا جيفري، رئيس تحرير مجلة «ماذر جونز» توضيحاً بسيطاً: «إن التدخل العسكري ينظر إليه باعتباره غير حزبي بطبيعته. والمؤسسات الإخبارية التي تخشى من أن تبدو حزبية يمكن أن تقع في فخ الفشل في تقديم السياق».
وعليه، فإن التعاطف مقبول بالنظر إلى دافع الرئيس - بحسب ما قالت - «مع عدم الإشارة إلى حظر اللاجئين والإبقاء على هؤلاء الأطفال في الخارج، وعدم الإشارة إلى الإسلاموفوبيا. كيف يمكنكم الكتابة عن الدافع وعدم استكشاف ذلك النفاق؟».
ومع السخرية من «ترقية ترامب الفورية إلى مصاف قائد الحرب الجاد المحترم»، تذكر «جلين جرينوالد»، في موقع «ذا إنترسيبت» الإخباري «جون جاي»، وهو أحد كتاب «الفيديراليست» الذي كتب قبل أكثر من 200 عام: «مهما كان الأمر مخزياً للطبيعة البشرية.. فإن الدول بشكل عام تشن الحرب عندما يكون لديها احتمال الحصول على أي شيء منها».
وفي الواقع، بحسب ما كتب جاي، «فإن الملوك المطلقين سيقومون غالباً بالحرب عندما لا تكون شعوبهم تحصل على شيء منها»، طبعاً باستثناء الحصول على المجد العسكري أو الانتقام أو تبجيل الذات.
التفكير الجماعي والافتقار إلى التشكيك السليم، أمران رأيناهما مرات عديدة من قبل، فيما كانت وسائل الإعلام الأميركية ترقب أي إدارة وهي تخطو على شفا الحرب. وربما تجلى هذا بشكل واضح في الفترة التي سبقت غزو العراق في عام 2003، وبداية كارثة طويلة هناك. ويعتقد «ستيفن والت»، أستاذ الشؤون الدولية بجامعة هارفارد، أن الصحافة والجمهور كان يجب أن يكونوا قد تعلموا شيئاً الآن. و«لا تزال سوريا تشكل مأساة لأنه ليست هناك خيارات جيدة»، بحسب ما كتب في مجلة «فورين بوليسي»، وتدخلات أميركا في الشرق الأوسط نادراً ما تنتهي بشكل جيد. وفي وقت لاحق، أخبرني والت أن وسائل الإعلام يجب أن تنظر الآن وتطرح أسئلة أعمق.
«ما هي استراتيجية ترامب الشاملة بالنسبة لسوريا»، نظراً لأن «توازن القوة على الأرض لم يتغير ونحن لسنا قريبين من التوصل إلى تسوية سياسية».
ربما تبدو الضربات الصاروخية مثيرة، والانتقام شريفاً. بيد أن الصحفيين والمعلقين يجب أن يتذكروا الفضائل الأكثر بلادة، مثل التشكك والعمق والسياق. وأن يثبتوا أعينهم هناك بحزم، وليس على صور الصواريخ المذهلة في الفضاء.
كاتبة عمود في «واشنطن بوست»
ينشر بترتيب خاص مع خدمة واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
========================
الصحافة البريطانية :
 
الإندبندنت: رسائل سرية توضح دور إيفانكا ترامب في إقناع والدها بضرب سوريا
 
http://www.cairoportal.com/story/597023/الإندبندنت--رسائل-سرية-توضح-دور-إيفانكا-ترامب-في-إقناع-والدها-بضرب-سوريا
 
كشفت تقارير صحفية عن رسائل دبلوماسية سرية توضح دور، إيفانكا ترامب، في إقناع والدها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بضرورة توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا.
ونشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تقريرا حول إطلاعها على رسائل دبلوماسية سرية توضح كواليس اتخاذ ترامب قرارا بتوجيه ضربة عسكرية إلى سوريا.
وأوضح التقرير أنه اتضح أن إيفانكا لها "تأثير كبير داخل المكتب البيضاوي"، وعلى اتخاذ ترامب قراراته حتى لو كانت مصيرية.
وقال سفير بريطانيا لدى واشنطن، سير كيم دارو، في مراسلة دبلوماسية سرية أطلعت عليها الصحيفة إن ترامب كان متأثرا جدا بالصور التي تم بثها عبر قنوات التليفزيون حول الهجوم الكيماوي الذي تعرضت له إدلب، ونفس الأمر ابنته إيفانكا.
وتابع دارو: "مواقف ابنة ترامب كان لها تأثيرا كبيرا في المكتب البيضاوي، حتى أن ردة فعلها كانت أقوى من المتوقع".
ووفقا للوثائق، أبلغت إيفانكا الإدارة الأمريكية عن حزنها وغضبها من الصور، التي خرجت من سوريا، ووصفت الهجوم الكيميائي بـ"البشع".
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن إيفانكا نصحت والدها بضرورة توجيه ضربة عسكرية، قبل أن تتفق وجهات النظر على توجيه صواريخ "توماهوك" إلى قاعد عسكرية سورية وكانت إيفانكا قد علقت على الضربة الأمريكية عبر تويتر قائلة: "الأوقات التي نعيش فيها تدعونا لاتخاذ قرارات صعبة. فخورة بوالدي لرفضه قبول هذه الجرائم البشعة ضد الإنسانية".
========================
 
الإندبندنت: روسيا وإيران يحذران أمريكا من تخطي الخطوط الحمراء في سوريا
 
http://www.masrawy.com/News/News_Press/details/2017/4/9/1058324/الإندبندنت-روسيا-وإيران-يحذران-أمريكا-من-تخطي-الخطوط-الحمراء-في-سوريا-
 
كتب - علاء المطيري:
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن روسيا وإيران حذرتا من تخطي الخطوط الحمراء في سوريا، مشيرة إلى تلويحهم باستخدام القوة العسكرية ضد أمريكا.
ولفتت الصحيفة في تقرير لها، الأحد، إلى أن التهديد الروسي الإيراني جاء بعد مطالبة وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، لروسيا بكبح جماح الرئيس السوري بشار الأسد.
وقامت أمريكا بقصف قاعدة الشعيرات الجوية بالقرب من حمص في سوريا، الجمعة، بعد أيام من تعرض بلدة خان شيخون في إدلب لهجوم كيميائي أدى إلى مقتل 86 شخصًا.
ولفتت الصحيفة إلى أن طهران وموسكو اللتان تدعمان النظام السوري أصدرتها تصريحًا مشتركًا حذرتا فيه من تخطى الخطوط الحمراء الخاصة بهما في سوريا من أي جهة أيًا كانت، مشيرين إلى أن قيام أمريكا بعدوان على سوريا يمثل تخطٍ للخطوط الحمراء.
ويعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إطلاق 59 صاروخًا على قادة جوية تابعة للنظام السوري هو تمثيل لإرادة دولية عقب الهجوم الكيميائي في خان شيخون.
========================
 
ديلي تلغراف: تنحي الرئيس الأسد من الحكم ليس من أولويات ترامب
 
http://worldnews-sy.com/?p=55425
 
لندن|
اشارت  صحيفة “ديلي تلغراف” إلى أن “الرئيس الاميركي دونالد ترامب غير ملتزم تماما بإعادة الاستقرار إلى سوريا، رغم من الضربة الأخيرة التي وجهها لقاعدة الشعيرات الجوية، وكان لها صدى في الولايات المتحدة وفي العالم كله”، لافتة إلى ان “ترامب له ثلاث أولويات في المنطقة، وليس من بين هذه الأولويات تنحي الرئيس بشار الأسد من الحكم، على الرغم مما يثار بشأن تغير موقف ترامب من سوريا”.
ورأت الصحيفة ات “ما يريده ترامب هو حماية إسرائيل، وتحجيم النفوذ الإيراني والقضاء على المجموعات الإرهابية، مثل تنظيم داعش وإن كان إبعاد الأسد من الحكم ارتفع في سلم الأولويات، فإنه لا يزال بعيدا رأس القائمة”، لافتة إلى أن “الولايات المتحدة أسقطت أكثر من 26 ألف قنبلة العام الماضي، منها 12 ألف في سوريا والعراق على مواقع لتنظيم داعش ولم تقض عليه تماما، وألقت 13 ألف قنبلة في أفغانستان ، مئات القنابل في ليبيا ، وبعض العشرات في الصومال واليمن وباكستان أما عملية ترامب ضد الحكومة السورية الأسبوع الماضي، فكانت إلقاء 59 صاروخا من نوع توماهوك”.
========================
 
يلي تلغراف: “حماية “إسرائيل”، وتحجيم النفوذ الإيراني من أولويات ترامب
 
http://www.almanar.com.lb/1836360
 
نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية مقالا تناولت فيه، جولييت سامويل، موقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من الأوضاع في سوريا، وما يمكن أن يفعله بعد الهجوم على قاعدة الشعيرات الجوية.
وترى جولييت أن ترامب غير ملتزم تماما بإعادة الاستقرار إلى سوريا، على الرغم من الضربة الأخيرة التي وجهها لنظام الرئيس، بشار الأسد، وكان لها صدى في الولايات المتحدة وفي العالم كله.
وتقول الكاتبة إن الرئيس الأمريكي له ثلاث أولويات في المنطقة، وليس من بين هذه الأولويات إسقاط بشار الأسد من الحكم، على الرغم مما يثار بشأن تغير موقف ترامب من النظام السوري.
فما يريده ترامب، حسب جولييت، هو “حماية إسرائيل، وتحجيم النفوذ الإيراني والقضاء على المجموعات الإرهابية، مثل تنظيم داعش، وإن كان إبعاد الأسد من الحكم ارتفع في سلم الأولويات، فإنه لا يزال بعيدا عن رأس القائمة”.
========================
 
ديلي تلغراف: ترامب غير ملتزم تماما بإعادة الاستقرار إلى سوريا
 
http://www.alsumaria.tv/news/200390/ديلي-تلغراف-ترامب-غير-ملتزم-تماما-بإعادة-الاستقرار/ar#
 
نشرت صحيفة ديلي تلغراف في عددها الصادر، اليوم الاثنين، مقالا تناولت فيه، جولييت سامويل، موقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من الأوضاع في سوريا، وما يمكن أن يفعله بعد الهجوم على قاعدة الشعيرات الجوية.
وترى جولييت أن ترامب غير ملتزم تماما بإعادة الاستقرار إلى سوريا، على الرغم من الضربة الأخيرة التي وجهها لنظام الرئيس، بشار الأسد، وكان لها صدى في الولايات المتحدة وفي العالم كله.
وتقول الكاتبة إن الرئيس الأمريكي له ثلاث أولويات في المنطقة، وليس من بين هذه الأولويات إسقاط بشار الأسد من الحكم، على الرغم مما يثار بشأن تغير موقف ترامب من النظام السوري.
فما يريده ترامب، حسب جولييت، هو حماية إسرائيل، وتحجيم النفوذ الإيراني والقضاء على المجموعات الإرهابية، مثل تنظيم "داعش"، وإن كان إبعاد الأسد من الحكم ارتفع في سلم الأولويات، فإنه لا يزال بعيدا رأس القائمة.
وتقول الصحفية، إن الولايات المتحدة أسقطت أكثر من 26 ألف قنبلة العام الماضي، منها 12 ألف في سوريا والعراق على مواقع لتنظيم "داعش"، ولم تقض عليه تماما، وألقت 13 ألف قنبلة في أفغانستان، مئات القنابل في ليبيا، وبعض العشرات في الصومال واليمن وباكستان.
أما عملية ترامب ضد الحكومة السورية الأسبوع الماضي، فكانت إلقاء 59 صاورخا من نوع توماهوك.
وتضيف أن الأسد برهن على أنه مستعد لارتكاب أي جريمة للبقاء في السلطة، قبل هجومه الكيماوي، إذا كان يستهدف المستشفيات بالقنابل العنقودية، ويحصار البلدات، ويختطف قوافل المساعدات، وقد ضيع الغرب فرصة إسقاطه في عام 2013، واليوم أصبح إبعاده عن السلطة مكلفا ويتطلب التزاما أكبر مما أظهره ترامب.
========================
الصحافة الالمانية والفرنسية :
 
بيلد ام سونتاج: برلين تحذر من التصعيد وتعتبر الحل في سوريا من دون موسكو “شبه مستحيل
                                                             
http://www.raialyoum.com/?p=653520
 
حذّر وزير الخارجية الألماني، زيغمار غابرييل، من خطورة الوضع الدولي ودعا لعدم التصعيد، مؤكدا أن حل الأزمة السورية من دون مشاركة موسكو “شبه مستحيل”.
وقال الوزير، في مقابلة مع صحيفة “بيلد ام سونتاج” الألمانية: “لا يمكن إيجاد حل للأزمة السورية من دون موسكو، والأهم الآن تجنب وقوع انقسام في مجلس الأمن بالأمم المتحدة ومواصلة الجهود الرامية لإيجاد سلام تحت رعاية الأمم المتحدة”.
وأضاف غابرييل، في المقابلة: من المهم الآن المضي قدماً بالمحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة في “جنيف”.
وبخصوص قصف القوات الأمريكية لقاعدة الشعيرات العسكرية في حمص، أكد الوزير خطورة الوضع الدولي وحذر من التصعيد، مشيراً إلى أنه يمكن حل الصراع من خلال السياسة فقط، وبدعم من الولايات المتحدة وروسيا والدول العظمى الأخرى.
وكانت الولايات المتحدة شنت، ليلة الجمعة الماضية، ضربات جوية استهدفت مطار الشعيرات بمحافظة حمص في المنطقة الوسطى، بـ59 صاروخا من سفنها، زاعمة أن الهجوم الكيميائي على خان شيخون نفذ من هذا المطار.
فقد أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن القوات السورية استخدمت هذا المطار “لشن هجوم بالسلاح الكيميائي” على بلدة خان شيخون بمحافظة أدلب قبل أيام، حسب قوله. كما ادعى البنتاغون وجود أسلحة كيميائية في هذا المطار.
وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل قد اعتبرت أن الضربة الأمريكية إلى سوريا مبررة، لكنها دعت إلى تركيز الجهود على التسوية السياسية للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد ديمقراطيا. وقالت: “اليوم، أشدد مرة أخرى على أنه من الصائب والمهم تركيز كافة الجهود على المفاوضات السياسية في مجلس الأمن الدولي وفي جنيف لتحقيق حل سياسي انتقالي والتوصل ديمقراطيا إلى إزاحة نظام الأسد الذي تسبب بهذا القدر الهائل من المعاناة للشعب السوري”.
========================
 
لوباريزيان: ما سر التغير المفاجئ بموقف ترامب بشأن سوريا؟
 
http://arabi21.com/story/997243/لوباريزيان-ما-سر-التغير-المفاجئ-بموقف-ترامب-بشأن-سوريا#tag_49219
 
نشرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية تقريرا؛ سلطت من خلاله الضوء على التغير المفاجئ في موقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي كان قد أكد قبل أيام معدودة من الضربات الصاروخية التي شنها على مواقع للنظام في سوريا؛ أن خيار إخراج الأسد من الحكم غير مطروح.
ونقلت الصحيفة على لسان الباحثة في جامعة باريس، سيليا بيلان، أن "هذا الهجوم يؤكد أن هناك تغيرا مفاجئا في سياسة ترامب الخارجية، نظرا لأن هذا التحرك لا يتماشى مع الشعار الذي نادى به سابقا والمتمثل في "أمريكا أولا".
وأضافت بيلان قائلة: "أما الآن، فقد تراجع عن قراره، وعاد للحديث عن مطاردة تنظيم الدولة والدفاع عن مصالح الولايات المتحدة وحلفائها... فعلا إنه تحول جذري في سياسة ترامب الخارجية".
وأشارت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"؛ إلى أن ترامب قد صرح سابقا بأن "مصير الأسد سيقرره السوريون". علاوة على ذلك، قامت نائبة أمريكية، بالتنسيق مع ترامب، مؤخرا، بزيارة إلى دمشق حيث التقت الأسد.
والسؤال: هل تحرك ترامب الأخير نابع من وازع إنساني عاطفي؟ وهل يندرج هجومه الأخير ضد النظام السوري، الذي كان وقعه قاسيا نوعا ما على كل من بوتين وحليفه بشار الأسد، ضمن برنامج "عودة أمريكا لعظمتها"؟ كل هذه الاحتمالات ممكنة مع الملياردير الأمريكي الذي يصعب التنبؤ بأفعاله، مع العلم أنه يواجه صعوبات داخلية منذ أن فشلت محاولاته في إلغاء قانون الرعاية الصحية الأمريكي المعروف باسم "أوباما كير".
وأوردت الصحيفة أن ترامب لم يشاور الكونغرس الأمريكي قبل اتخاذه قرار الهجوم على مواقع بشار الأسد في سوريا. في المقابل، ناقش ترامب هذه المسألة مع مستشاريه المقربين الذين أعطوا الضوء الأخضر لتنفيذ هذه العملية.
وأضافت الصحيفة أن دائرة التأثير المحيطة بالرئيس الأمريكي، التي تضم عناصر جديدة، كان لها دور كبير في قراره الأخير. ومن أبرز الأسماء التي كان لها يد في العملية ضد نظام الأسد، الجنرال هربرت مكماستر، مستشار الأمن القومي الذي خلف مايكل فلين الذي أقيل على خلفية قضية تورطه مع روسيا.
وأضحى مكماستر رجلا هاما في صلب تشكيلة ترامب الجديدة التي تضم أيضا كلا من  وزير الدفاع، الجنرال جيمس ماتيس، ومدير الأمن الداخلي، الجنرال جون كيلي. وقد ترك هؤلاء الجنرالات الثلاثة بصمتهم في قرارات ترامب، خاصة وأنهم يقفون وراء تغيير استراتجيته الخارجية.
ونقلت الصحيفة ما أوردته مجلة "نيويوركر" الأمريكية،، حيث علقت على تدخل ترامب الأخير في سوريا، قائلة: "إلى حد هذه اللحظة، تظل رؤية ترامب القومية والمعادية للإسلام هي السائدة. وهذه الرؤية، التي يتبناها محور ترامب- بوتين، بإمكانها أن تقلب النظام العالمي، الذي تأسس على أنقاض الحرب العالمية، رأسا على عقب".
ونقلت الصحيفة  عن سيليا بيلان أنه "في حال اكتفى ترامب بضربة واحدة ضد الأسد، فإن الرأي العام الأمريكي سيسانده، وحتى ناخبوه سينظرون بعين الرضا إلى هذه الضربة باعتبارها استعراضا للقوة". وأوضحت بيلان، أن "هذه الضربة يجب أن لا تتحول إلى تدخل أمريكي رسمي في سوريا؛ نظرا لأن ذلك سيضع ترامب في مواجهة مباشرة مع كل من موسكو وطهران.. وقد تتحول تبعا إلى صدام عسكري وسياسي".
واستعرضت الصحيفة آراء بعض المواطنين الأمريكيين فيما يتعلق بالضربة الجوية الأخيرة على سوريا. وفي هذا الصدد، قالت تيا، البالغة من العمر 28 سنة: "أنا لا أثق في ترامب، ولكنه اتخذ القرار الصائب، ففي كل الأحوال يجب عدم غض الطرف عما يقوم به الأسد".
ونقلت الصحيفة قول أحد الأمريكيين الذين صوتوا لترامب أنه "لا يملك ترامب خيارا آخر، فبشار الأسد تجاوز كل الخطوط الحمراء... وعلى الولايات المتحدة أن تبرهن على موقفها ووجودها". وأضاف: "منذ سنوات، والأزمة السورية تشهد منعرجات خطيرة، لذلك لا ينبغي أن ننتظر ما تمليه الأمم المتحدة أو قرارات حلفائنا، بل يجب أن نتصرف بسرعة".
========================
 
الصحافة الروسية والعبرية :
 
كوميرسانت: الهدف من عقد منتدى للمانحين في بروكسل هو دعم مستقبل سوريا
 
http://www.raialyoum.com/?p=653525
 
نشرت صحيفة “كوميرسانت” مقالا لرئيسة قسم قضايا السياسة-الدولية في أوروبا بمعهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، ناديجدا أرباتوفا، حول منتدى المانحين الدوليين لدعم مستقبل سوريا.
كتبت أرباتوفا:
إن الهدف من عقد منتدى للمانحين في بروكسل هو دعم مستقبل سوريا. وكان وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي قد التقوا في لوكسمبورغ لدراسة الأوضاع في سوريا ودور الاتحاد الأوروبي في تسوية النزاع السوري. واستنادا إلى نتائج هذين الحدثين، يمكن الاستنتاج أن رئاسة الاتحاد الأوروبي تريد الإعلان عن حقها في المشاركة في التسوية السياسية للأزمة والفترة التي تليها. وإضافة إلى ذلك، تنوي بروكسل توسيع الدور الإنساني للاتحاد الأوروبي في المنطقة عبر تقديم المساعدات ليس فقط إلى ضحايا الكارثة الإنسانية في سوريا، بل وإلى البلدان المجاورة – الأردن، لبنان، تركيا والعراق، التي آوت ملايين اللاجئين.
إن تكثيف النشاط الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي في سوريا يجعلنا مبدئيا نطرح سؤالا: لماذا كانت سياسة هذه المنظمة الإقليمية المهمة ذات الخبرة الواسعة في مسائل حفظ السلام، ضعيفة في الأزمة السورية رغم أن هذا الصراع يدور في منطقة مجاورة للاتحاد الأوروبي، مشمولة بـ “سياسة جوار الاتحاد الأوروبي”؟
ويمكن توضيح هذه المسألة كما يلي:
أولا، إن دعم الاتحاد الأوروبي الثورات في بلدان ما يسمى “الربيع العربي”، والتي أشعلت الحروب في المنطقة، تسبب في تدفق موجة اللاجئين الأولى إلى أوروبا.
ثانيا، إن مساهمة عدد من البلدان الأوروبية – بريطانيا، فرنسا وإيطاليا في الحملة العسكرية في ليبيا، رغم أنها لم تكن تحت راية الاتحاد الأوروبي، تسببت في انحطاط قدر أوروبا واتهامها بتدمير بلدان مستقرة. وبعبارة أخرى، لم يكن بمقدور الاتحاد الأوروبي في ظروف التدفق الكبير للاجئين تحمل مسؤولية التدخل المباشر في النزاع السوري. لذلك نقل قراراته الرئيسة إلى مجلس الأمن الدولي. فبعض أعضاء الاتحاد والناتو يحارب ضد “داعش” في العراق ويدعم القوات الجوية الأمريكية والفرنسية في العمليات في سوريا، لكن الاتحاد الأوروبي رسميا لا يشارك في هذه العمليات. لذلك، فإن تقليص الولايات المتحدة التزاماتها لم يترك أي خيار للاتحاد الأوروبي، سوى التحول إلى قوة عسكرية.
ثالثا، كان قادة الاتحاد الأوروبي خلال السنوات العشر الماضية يركزون اهتمامهم على إيران وبرنامجها النووي، من دون أن يولوا الاهتمام المطلوب للأوضاع السورية.
فقد كانت بروكسل تكتفي بإطلاق تصريحات قاسية ضد الرئيس بشار الأسد، مع تركيز اهتمامها على المسائل الإنسانية، من دون أن تدعمها بمبادرات دبلوماسية كبيرة.
وأخيرا، وقد يكون الأهم، هو أن خبرة الاتحاد الأوروبي في عمليات حفظ السلام، حيث شارك في 25 عملية، خير دليل على إمكانياته العالية، وعلى مشكلات جدية أيضا، يمكن أن تنسب إليها بطء حركة الهيئات العليا، وعدم توازن القوات والأموال، التي تخصصها الدول الأعضاء في الاتحاد إلى مختلف الدول الأعضاء في الاتحاد والناتو في آن معا، وتخلف غالبية بلدان الاتحاد في مجال التكنولوجيا العسكرية العالية وغير ذلك.
ان تطوير الاتحاد الأوروبي قوته العسكرية يبقى الاتجاه الأهم، ليس فقط من أجل تسوية الأزمات، وإجراء عمليات عسكرية، بل وأيضا لتحويل الاتحاد إلى مركز للقوة.
كذلك، تدور على المستوى السياسي ومستوى الخبراء مناقشات بشأن تحول الاتحاد الأوروبي إلى قوة عسكرية، حيث تطرح وجهات نظر مختلفة بما فيها تلك، التي تشكك بقدرات الاتحاد في هذا المجال. بيد إن أزمة العلاقات الأوربية-الأطلسية، والمتمثلة خاصة بتقليص الولايات المتحدة التزاماتها الدولية، لم تترك لأوروبا إي خيار آخر. (روسيا اليوم)
========================
 
هاآرتس  :على خلفية قصف سوريا.. روسيا تهدد أمريكا
 
http://altagreer.com/على-خلفية-قصف-سوريا-روسيا-تهدد-أمريكا/
 
هاآرتس – التقرير
تجاوزت الخطوط الحمراء”.. هكذا وُصفت الضربة الأميركية على قاعدة جوية سورية، في بيان لمركز قيادة مشترك، مُكون من قوات التحالف الروسي والإيراني وحلفاء الميليشيات المُتحالفة مع الرئيس السوري بشار الأسد. كما أضاف أن القيادة ستستجيب الآن لأي عدوان جديد، وستُزيد من مستوى الدعم لحليفهم.
كما قال البيان، الذي نُشر على وسائل الإعلام الحربي: “ما تشنه أميركا في العدوان على سوريا عبر الخطوط الحمراء. من الآن فصاعدًا سنرد بقوة على أي معتدٍ أو أي خرق للخطوط الحمراء من قِبل أي شخص. أمريكا تعلم جيدًا قدرتنا على الرد”.
أكد البيان أن التحالف، الذي يضم حزب الله اللبناني، أنه لن يتردد في “تحرير” سوريا.
كانت الولايات المتحدة قد قصفت، يوم الخميس، قاعدة عسكرية لنظام الأسد ردًا على الهجوم بالأسلحة الكيماوية الذي شنّه على المواطنين السوريين في وقتٍ سابق، وقُتل فيه 90 شخصًا من بينهم 30 طفلًا.
متحدث باسم البنتاجون ذكر أنه تم إطلاق 59 صاروخًا من طراز “توماهوك” على قاعدة الشعيرات الجوية خارج حمص بسوريا، وهو الموقع الذي تشتبه الولايات المتحدة أنه مصدر الهجوم الكيماوي. كما اشتملت الأهداف على “الطائرات، مناطق تخزين النفط، مخابئ إمدادات الذخائر، أنظمة الدفاع الجوي، والرادارات”.
من جانبهم، أدان حلفاء الأسد في روسيا وإيران الهجوم الصاروخي الليلي، الذي يُعد الأول الذي تستهدف فيه الولايات المتحدة قوات الرئيس السوري بشار الأسد مباشرة، لكنها رحبت بالمعارضة السورية ومؤيديها الذين أعربوا عن آمالهم في أن يؤدي هذا إلى نقطة تحوّل في الحرب الأهلية المستمرة منذ ست سنوات.
كما أكد محافظ حمص طلال برازي، يوم السبت، أن القاعدة الجوية عادت إلى العمل، قائلًا لرويترز: “يعمل المطار كمرحلة أولى، وانطلقت منه الطائرات”، دون أن يذكر متى.
غير قانوني” هكذا وصف مركز القيادة المشتركة، اليوم الأحد، الوجود العسكري الأمريكي في شمال سوريا، قائلًا إن هدفه للسيطرة على المنطقة مما يجعلها قوات “احتلال”.
يُذكر أن ما يقرب من ألف جندي أمريكي موجودون الآن في سوريا في إطار الاستعدادات الحالية للقتال؛ في سبيل الإطاحة بتنظيم داعش من مقره في الرقة. كما ذكرت الولايات المتحدة في مارس أن حوالي 500 جندي نُشروا في سوريا باستخدام مدفعية ثقيلة. ووفقًا للبنتاجون، وصل عدد إضافي من “المارينز” و”الجيش” البالغ عددهم “400 أو نحو ذلك” في أوائل شهر مارس.
من جانبه، قال المتحدث باسم القوات الجوية الأمريكية الكولونيل جون دوريان إن الانتشار مؤقت، وأُرسلت قوات إضافية إلى شمال البلاد من أجل خلق مزيدًا من “الطمأنينة”.
========================

معاريف 9/4/2017 :دروس إدلب نتنياهو يفقد سيطرته وقد يكون المخرج الوحيد له هو استئناف المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين
 
http://www.alquds.co.uk/?p=701686
 
آفي بنياهو
Apr 10, 2017
 
1- الهجمة الكيميائية التي قام بها جيش الاسد في ادلب تثير غضب كل انسان، خاصة اليهود الذين تعرضوا هم أنفسهم أو أقرباؤهم للابادة الجماعية، الإسرائيليون الذين يتربون على الارث والدروس والالتزامات، الشعور هنا اكثر صعوبة مع الرغبة في التدخل لوقف هذا الامر. بسبب القرب الجغرافي والافكار المتقاربة والشعور بالمسؤولية.
إن استخدام السلاح الكيميائي هو البرهان على أن الشرق الاوسط لا يتحدث باللغة التي استخدمها الرئيس السابق براك اوباما عندما أعلن للعالم أنه نجح في تفكيك السلاح الكيميائي في سوريا بـ «الطرق الدبلوماسية»، وليس عن طريق استخدام القوة. إلا أنه أمله قد خاب وأملنا ايضا. ويبدو أنه اذا لم يتم وضع اليد على الصاروخ الاخير وعلى الرؤوس المتفجرة فلن يتم احباط أي تهديد.
الدرس الثاني هو أن العمل العسكري الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي في سماء سوريا هو عمل حيوي. واذا كان من الضروري القيام به فيجب أن يكون مدروسا وحذرا وعقلانيا. إسرائيل لا يمكنها تحمل وصول السلاح الكيميائي من سوريا إلى حزب الله. فهذا الوضع قد يتسبب بكارثة لإسرائيل ولبنان وكل المنطقة.
الدرس الثالث هو درس مؤلم ومؤسف بشكل خاص. فإسرائيل لا يمكنها التدخل فعليا من الناحية العسكرية في سوريا، من اجل هدف لا يعتبر مصلحة أمنية إسرائيلية واضحة. ورغم الرحمة والزعزعة، فان إسرائيل ستدفع ثمنا باهظا اذا تدخلت عسكريا في المعارك في سوريا، خاصة على خلفية حقيقة أن الأمريكيين موجودون هناك إلى جانب جيشي روسيا وتركيا.
علاج المصابين والمرضى ـ نعم. استيعاب محدود ورمزي للاجئين ـ نعم. مساعدات انسانية للقرى القريبة من الحدود ـ نعم. وما عدا ذلك، لا شيء. سيأتي اليوم الذي ستضطر فيه سوريا، في ظل هذا النظام أو ذاك، إلى اعادة اعمار نفسها في جميع المجالات. وسيستمر الاعمار لسنوات كثيرة. وعندها سيكون بامكان إسرائيل تقديم المساعدات بشكل مباشر أو غير مباشر.
2- الدول الديكتاتورية أو الدول التي تستمر فيها الانظمة فترات طويلة. الزعيم المطلق في العادة هو آخر من يعلم أنه لم تعد له شرفة لالقاء الخطاب عليها أمام الجمهور الواسع في الميدان. وسيكون آخر من يفهم وضعه. وآخر من يعرف الحقيقة. وآخر من يعرف أنه في العام القادم لن يكون موجود في نفس القصر ونفس الشقة الفاخرة.
لقد حدث ذلك لحسني مبارك الذي كان رئيسا قويا مع استخبارات عسكرية ومدنية قوية ومع وزارة أمن داخلي مخيفة. وحدث هذا في ليبيا، وحدث مع أريخ هونكار في شرق المانيا، ومع يروزلسكي في بولندا ونيكولاي تشاوتشيسكو في رومانيا.
أنا لا أقول إن هذا هو حال بنيامين نتنياهو بالضرورة، لكن من المشكوك فيه أن يكون في محيطه أحد يقول له الحقيقة كما هي. شخص له صلاحية يضع أمامه المرآة ويعكس له الواقع، الذي يصعب قراءته في انتقاء اقتباسات من الصحف «اليسارية»، أو من خلال نافذة السيارة السوداء في القافلة التي لا تعرف أبدا مع هي ازمات المرور. أنا أشتبه بنتنياهو بأنه على الرغم من ذلك فهو ينجح في ملاحظة الوضع الخطير هنا وهناك والخطر الكامن في تقديم موعد الانتخابات. ومن المؤكد أنه قد تعلم الدرس من شمعون بيرس، الذي سارع بثقة إلى تقديم موعد الانتخابات في العام 1996 بعد قتل اسحق رابين، واضطر إلى اخلاء مكانه لنتنياهو. وأنا على يقين من أنه يلاحظ فقدان السيطرة، ليس فقط عندما يقرأ الصحف، بل ايضا عندما يسمع كيف يتحدث معه وعنه نفتالي بينيت موشيه كحلون، هذا ناهيك عن اهود باراك.
إن نتنياهو يدرك مغزى وجود معارضة علنية ضده في حزبه لاول مرة. وهذا ليس فقط إسرائيل كاتس الذي كان مرشحا مؤقتا لحكومة بديلة، بل ايضا الوزيرة غيلا غمليئيل ووزراء آخرين يتحدثون علنا أو لا يتحدثون أبدا، عن عدم الموافقة على «ورقة الرسائل» والأوامر اليومية وتكرارها. هذه أنباء حقيقية.
إفترض أن نتنياهو يلاحظ هنا وهناك المعارضة العلنية لموظفي الدولة ضده وضد الاجراءات التي يقوم بها. وهذا ليس فقط المحامي آفي لخت والمحامية دينا زلبر ومسؤولي النيابة العامة، بل ايضا موظفي قسم الميزانيات. وهو يشعر بالتأكيد بالمعارضة الشديدة التي يواجهها مع ما يسمى «الصحف التي تميل لليمين» وفي «إسرائيل اليوم» ومع زميلي مكلمان ليفسكيند من «معاريف» وغيرهم.
إن نتنياهو يفقد المؤسسة التي تسمى «رئيس حكومة إسرائيل». عشية عيد الفصح ويوم الاستقلال يزداد الشعور برفض رئيس الحكومة وأحابيله ولغته وتعامله مع الوزراء والجمهور. وأنا أعتقد أن نتنياهو يذهب في كل صباح إلى مكتبه وهو غير سعيد ومتكدر.
يمكن اضافة إلى كل ما كتب أعلاه، التحقيق معه والشهود الملكيين و»التوجه يسارا» لترامب والحراك السياسي ـ كيف يمكن الشعور بالسعادة في يوم خصص معظمه للمطاردة والرد والعمل من اجل البقاء؟ هذا ليس مريحا أبدا.
3- يبدو أن نتنياهو عرف أن الانتخابات لن تفيده، وقد استيقظ في اللحظة الاخيرة، استدار وكسب بعض الوقت. والسؤال هو: ما الذي سيفعله بالضبط في هذا الوقت؟ حسب رأيي، سيحاول السعي إلى اجراء مفاوضات سياسية تحت قيادة ترامب، باستضافة مصرية ومشاركة أردنية والسلطة الفلسطينية. وقد يكون هناك ممثلون «معلنون» من السعودية ودول الخليج.
إن صور لنتنياهو من مؤتمر سلام يعقد في شرم الشيخ أو في الغردقة في مصر مع الرئيس الأمريكي وزعماء الشرق الاوسط، ستساعده. وهذا سيضغط قليلا على بينيت ويكم أفواه وسائل الاعلام. وهو سيضم اليه كحلون وليبرمان ويُشركهما في المحادثات، وربما ينجح في حينه في توسيع حكومته واقناع النيابة. أما وسائل الاعلام والباقون، فهم في مطاردته يشكلون عقبة أمام عملية السلام.
سيكون عندها واضحا أن «نتنياهو فقط يستطيع»، وهكذا دواليك. قد يكون هذا هو الخيار الوحيد من اجل البقاء. وعموما، الامر يقتصر الآن على الحديث فقط دون تقديم أي شيء. وليس هناك خسارة في الاقوال (اذا بقي لنا شيئا نخسره أصلا).
 
معاريف 9/4/2017
========================
 
هآرتس :تسفي برئيل   9/4/2017 :ضربة خاطفة
 
http://www.alghad.com/articles/1543652-ضربة-خاطفة
 
الأمر احتاج إلى ضربة عسكرية بمستوى محدود، وترامب كعادته فاجأ الجميع. بوتين غضب والأسد صرخ. ولكن عندما تم إطلاق 59 صاروخ من السفن العسكرية الموجودة في البحر المتوسط، والتي سقطت على موقع عسكري قرب حمص، لم تكن هذه مسابقة اخرى في شد الحبل، أو استعراض للعضلات. بدون محكمة العدل العليا وبدون "بتسيلم"، أي بدون قرار لمجلس الامن وبدون المحادثات الدبلوماسية المضنية، وجهت الولايات المتحدة صفعة مدوية للاسد وبوتين. وهذا الامر يرسل رسالة لدول اخرى ايضا. قبل حدوث الرد العسكري كان هناك تحول سياسي عندما أعلن ترامب أن الأسد لا يمكنه أن يكون جزءاً من الحل في سورية. وهذا على الرغم من أنه قبل ذلك ببضعة ايام أعلنت سفيرة الولايات المتحدة في الامم المتحدة أن اسقاط الاسد ليس من أولويات الادارة الامريكية.
هل تغيرت أولويات الولايات المتحدة في أعقاب الهجمة الكيميائية على خان شيخون، وهل ستسعى الولايات المتحدة الى اسقاط الاسد؟ الجواب حتى الآن "لا". هل سيستأنف ترامب تقديم المساعدات الامريكية للمتمردين في سوريا كي يستطيعوا مواجهة النظام؟ الجواب هو أكثر من ذلك. ايضا الاسئلة التكتيكية لا تجيب عليها الضربة الامريكية.
الصواريخ كما يبدو لم تصب مخازن السلاح الكيميائي للاسد، بل أصابت المطار التابع لسلاح الجو والذي طلعت منه الطائرات التي كانت مزودة بالسلاح الكيميائي. أما السلاح الكيميائي نفسه فهو في أمان. إن المنطق في قصف مطار لسلاح الجو أمر مفهوم، لكن هل يعني ذلك أن ترامب لن يتردد في ضرب من قام باعطاء الأمر؟ في الوقت الحالي الاجابة على هذا السؤال واضحة وهي ضربة خاطفة. ترامب فعل بشكل كبير ما تفعله اسرائيل بشكل مصغر، حيث تقوم بقصف قوافل السلاح التي تخرج من سورية الى حزب الله.
الولايات المتحدة لم يعد لها دور مهم في الحرب السورية، إلا اذا قرر ترامب أن يفاجيء من جديد. هي لن تسرق العرض والتأثير من روسيا. والعمليات السياسية ستتم بدون تدخل امريكي ناجع. لهذا فإن الإنجاز الفوري والهام بالنسبة لترامب هو اميركي سياسي: الاثبات للجمهور بأن الولايات المتحدة ليست أرنب خائف. وترامب الذي طلب من اوباما الحصول على موافقة الكونغرس قبل ضرب سورية في العام 2013، أحرج الكونغرس الاميركي ايضا. فهل سيتجرأ أحد ما على انتقاد الهجوم، حتى لو كان بعيدا عن الاجراءات السليمة، ورغم أن الولايات المتحدة لم تكن تواجه خطرا فوريا؟.
والسؤال المطروح هو هل ستنتقل روسيا وسورية الى الحرب الانتقامية للاثبات بأنه لم يتغير شيء في استراتيجية محاربة المتمردين والمدنيين. وبالنسبة لهما لا حاجة الى أي سلاح كيميائي من اجل قصف مدينة ادلب ومحيطها بشكل كثيف. يمكن الحصول على نتائج جيدة من خلال العنف المشروع مثلما حدث في السنوات الستة الماضية منذ بدء الحرب في سورية. وهذا القرار موجود في أيدي بوتين الذي يلتزم بالوقوف إلى جانب الاسد في وجه الهجوم الاميركي. والحديث هنا لا يدور عن الدفاع عن صديق، بل الحفاظ على مكانة واحترام روسيا. في يوم الخميس الماضي أعلن المتحدث باسم بوتين، دمتري باسكوف، أن روسيا لا تقف الى جانب الاسد في جميع الظروف وأنه "من الخطأ القول إن روسيا يمكنها اقناع الاسد بفعل كل ما تريده". إلا أن هذه الاقوال كانت تتكرر كلما تم اتهام روسيا بالمسؤولية عن سلوك الاسد الدموي.
رغم ذلك، يجدر قراءة رد روسيا على الضربة. المتحدث باسم بوتين اعتبر الرد "اعتداء على دولة ذات سيادة بذريعة مصطنعة". وهو لم يعانق الاسد ولم يعتبر أن الضربة وجهت لحليف، ولم يهاجم ترامب بشكل مباشر مثلما لم يلق الاخير المسؤولية المباشرة على بوتين.
 يبدو أنه رغم الاقوال الروسية والتحذير بخصوص مستقبل العلاقة بين القوتين العظميين، إلا أن الزعيمين لا يريدان اعطاء الاسد القدرة على ضعضعة التوازن بين القوى العظمى. والخطوة العملية التي اتخذتها روسيا حتى الآن هي تجميد التنسيق الجوي في سورية مع الولايات المتحدة حسب الاتفاق الذي تم التوصل اليه في تشرين الاول 2015.
ليس من الواضح حتى الآن اذا كان تجميد التنسيق سيشمل التنسيق مع اسرائيل ايضا. فهذه التفاهمات ليست جزءاً من التفاهمات مع الولايات المتحدة. ولكن يحتمل أن يحاول بوتين الغاضب من تصريحات نتنياهو عن الاسد، أن يثبت لترامب أن استهداف حليفة روسيا سيؤثر على حلفاء الولايات المتحدة. وبهذا يقوم بالغاء أو تجميد التفاهمات مع اسرائيل. واذا كانت هذه هي النتيجة فان الامر يعني أن الحرب السورية تضع اسرائيل على خط النار السياسي وليس العسكري فقط. وقد تجد اسرائيل نفسها في تناقض مصالح بين سياسة ترامب وبين حاجتها الى استمرار التنسيق مع روسيا.
========================