الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 10/2/2020

سوريا في الصحافة العالمية 10/2/2020

11.02.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الفرنسية :
  • صحف فرنسية: أردوغان يشعل إدلب لكسب دور بمستقبل سوريا
https://al-ain.com/article/french-newspaper-erdogan-wars-politic-game
 
الصحافة البريطانية :
  • أوبزيرفر: حرب سوريا في عامها العاشر والعالم يواصل فشله المخجل
https://www.alquds.co.uk/أوبزيرفر-حرب-سوريا-في-عامها-العاشر-وال/
  • الجارديان: في شمال سوريا.. الأسد يضع تركيا في مواجهة روسيا من جديد
https://masralarabia.net/صحافة-أجنبية/1532195-الجارديان--في-شمال-سوريا--الأسد-يضع-تركيا-في-مواجهة-روسيا-من-جديد
  • الاندبندنت :"على الحكومة البريطانية عليها واجب تجاه حماية المدنيين في مناطق الحروب".
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-51438855
 
الصحافة التركية :
  • موقع خبر7  :واشنطن تبحث عن موطئ قدم في إدلب
http://www.turkpress.co/node/68713
 
الصحافة الروسية :
  • قناة روسية: طائرة إيرانية هبطت في حميميم هرباً من القصف الإسرائيلي
https://nedaa-sy.com/news/18641
 
الصحافة الفرنسية :
صحف فرنسية: أردوغان يشعل إدلب لكسب دور بمستقبل سوريا
https://al-ain.com/article/french-newspaper-erdogan-wars-politic-game
هايدي صبري  الأحد 2020/2/9 06:04 م بتوقيت أبوظبي
قالت صحف فرنسية إن القوات التركية تواصل شن عدوانها على سوريا، خاصة مع التصعيد العسكري التركي الأخير في محافظة إدلب بشمال سوريا، والذي أسفر عن ترحيل أكثر من 600 ألف مدني ومقتل العشرات.
ورأت أن النظام التركي يدعم التنظيمات الإرهابية في سوريا وليبيا، مفسرة ذلك بسعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمناورة لتكون له يد في العملية السياسية المقبلة، لا سيما إعادة الإعمار.
وتحت عنوان" إدلب.. الأسوأ لم يأتِ بعد"، نددت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية بعمليات التصعيد الأخيرة، متهمة القوات التركية بأنها المسؤول الرئيسي عن ذلك التصعيد بتعزيزاتها العسكرية خلال الفترة الأخيرة لدعم الإرهابيين في الشمال السوري، وذلك لكون أنقرة لديها نحو 12 نقطة مراقبة تسيطر عليها في سوريا.
من جانبها، أشارت صحيفة "لوموند" الفرنسية إلى أن المواجهات الأخيرة في سوريا جاءت بسبب إرسال تركيا تعزيزات مدرعة إلى منطقة إدلب لحماية إرهابييها، الأمر الذي دفع الجيش السوري للتدخل لتحرير المنطقة من الإرهابيين.
وأضافت الصحيفة الفرنسية أن تلك المعارك تعد واحدة من أكثر الحلقات إثارة في الحرب السورية المستعرة منذ أكثر من 9 سنوات.
وأشارت إلى أن دخول المركبات المدرعة والدبابات والقوات الخاصة التركية، يوم الجمعة الماضي، من مدينة ريحانلي التركية إلى منطقة إدلب معقل التنظيمات الإرهابية ينذر بوقوع مذابح سيكون ضحاياها من المدنيين في نهاية المطاف.
وتابعت الصحيفة أن أنقرة عراب التنظيمات الإرهابية في سوريا تضع قدمها في البلاد عبر نقاط المراقبة في المحافظة (إدلب) بزعم منع تدفق اللاجئين إليها، ولكن في حقيقة الأمر محاولات بسط نفوذ تركي لتكون لأردوغان يد في العملية السياسية المقبل، فضلا عن استدعائه في مؤتمرات التسوية السياسية مثل "سوتشي".
وأضافت "لوموند" أنه "لحسن الحظ، شددت القوات السورية قبضتها على مدينة سراقب، عند تقاطع طريقين رئيسيين يربطان محافظات إدلب وحلب واللاذقية، حتى تم استعادتها من أيدي التنظيمات الموالية لتركيا، كما حرمت القوات التركية من الإمدادات".
وتابعت: "رداً على ذلك، تم نشر التعزيزات التركية التي عبرت الحدود، الجمعة، في تفتناز وبنش ومعرة مصرين، وهي مجتمعات شمال سراقب؛ حيث اندلع القتال بين الجنود الأتراك والسوريين، مما أسفر عن مقتل 8 أشخاص على الجانب التركي و13 في الجانب السوري".
ووفقاً للصحيفة الفرنسية، فإن الجيش التركي يوجد في إدلب منذ أكتوبر/تشرين الأول 2017 من خلال الاتفاقيات المبرمة مع إيران وروسيا، ولديه 12 مركز مراقبة هناك.
بدورها، أشارت مجلة "جون أفريك" الفرنسية إلى أن أردوغان يسعى لتعزيز دوره على الصعيدين الإقليمي والدولي بأي ثمن، وذلك بالشروع في تأجيج المنطقة والدخول في حرب شاملة، ما أدى إلى نفور شركاء بلاده التاريخيين نتيجة تلك التصرفات.
ولفتت المجلة الفرنسية إلى أن نظام أردوغان يدعم التنظيمات الإرهابية في سوريا، ويشن عدوانا في الشمال السوري؛ للمشاركة في العملية السياسية المقبلة لتحديد مستقبل البلاد والمساهمة في عملية الإعمار.
===========================
الصحافة البريطانية :
أوبزيرفر: حرب سوريا في عامها العاشر والعالم يواصل فشله المخجل
https://www.alquds.co.uk/أوبزيرفر-حرب-سوريا-في-عامها-العاشر-وال/
لندن- “القدس العربي”: اتهمت صحيفة “أوبزيرفر” البريطانية الحكومات والأمم المتحدة بالفشل في وقف الحرب المخجلة في سوريا.
وفي افتتاحية لها، قالت إن الحرب في سوريا التي ستدخل عامها العاشر الشهر المقبل تعتبر عارا على العالم. فقد كان بإمكان الولايات المتحدة، وبريطانيا والدول الأوروبية تحديدا عمل المزيد لوقفها. وعوضا عن هذا فشلت في التحرك بحسم ضد نظام بشار الأسد الذي ارتكب عددا لا يحصى من الجرائم ضد الشعب السوري وبمساعدة من روسيا وإيران.
وقالت إن حصار مدينة إدلب، آخر المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة، دخلت مرحلة الذروة. وأدى القصف الذي لا يرحم إلى حصيلة رهيبة، حيث قتل أكثر من 200 شخص منذ بداية العام الحالي وهرب حوالي 600 ألف مدني وقتل أكثر من نصف مليون سوري منذ بداية الحرب عام 2011. وتضيف الصحيفة إن حكومات العالم التي تخلت عن واجبها الأخلاقي والقانوني لحماية السكان والإلتزام بالقوانين الدولية، بل وعرت الأزمة السورية الامم المتحدة ومجلس الأمن المنقسم على نفسه.
وترى الصحيفة أن البرلمان البريطاني أخطأ عام 2013 الذي خاف من عراق أخرى ومنع التدخل العسكري ثم تبعه الكونغرس الأمريكي.
وهزت أزمة اللاجئين أوروبا في عام 2015 وربما حدثت أزمة مشابهة، ولا يزال الاتحاد الأوروبي لم يشكل موقفا أو نهجا إنسانيا للأزمة. وفي الوقت نفسه لم تعد “عملية السلام” التي ترعاها الأمم المتحدة مهمة لأنها تفتقد الحيوية والدعم وهمشتها عملية تدفعها مصالح قوى أخرى مثل روسيا وإيران وتركيا، ولهذا السبب جرى خرق اتفاق إطلاق نار بعد آخر.
وتعلق الصحيفة أن مستوى الكارثة السورية يمكن مقياسه بطرق أخرى. من خلال النظر للضرر الذي أحدثه الإجماع الدولي بشأن حظر استخدام السلاح الكيماوي والقانون الدولي الإنساني بشكل عام.
ومن التداعيات الأخرى للحرب السورية أنها قدمت فسحة للجهاديين الذين هزموا وتشتتوا في العراق بعد زيادة القوات الأمريكية. وقدمت سوريا للإسلاميين ساحة حرب جديدة، وكانت النتيجة دولة إسلامية وخلافة هناك. وواصلت بريطانيا التي انضمت إلى التحالف الدولي لسحق تنظيم الدولة الإسلامية سياساتها غير المتماسكة في القضايا الأخرى المتعلقة بالحرب وتداعياتها مثل زيادة التهديد الإرهابي وتصاعد كراهية الإسلام.
وكشف الهجوم الأخير الذي نفذه متشدد خرج من السجن في جنوب لندن عن وجود جهاديين إسلاميين لديهم القدرة على تجاوز الرقابة المفروضة. وتتأثر الحريات المدنية واحترامها بطريقة سلبية كما في حالة شميما بيغوم، البريطانية الساذجة ومن أصول بنغالية والتي سافرت إلى سوريا للانضمام إلى الجهاديين وتزوجت هناك والآن تريد العودة إلى بلدها. وخسرت في الأسبوع الماضي المرحلة الأولى من الاستئناف ضد قرار وزارة الداخلية تجريدها من جنسيتها. وأوضحت الصحيفة موقفها سابقا وهو أن معاملة الحكومة البريطانية لزوجات وأطفال وأيتام الجهاديين غير منصفة وتعبر عن قصر نظر.
والمدخل الصحيح من البريطانيين مثل بيغوم، مهما كانت افعالهم مثيرة للقرف ليس التخلي عن “قيمنا” أو “تجاهل الإجراءات القانونية” و”يجب السماح لبيغوم العودة إلى بريطانيا ومواجهة المحاكمة وتقديم الأدلة ضدها إن سمح ذلك”، ونفس الأمر ينطبق على بقية الجهاديين الذين ألقي القبض عليهم.
وبالضرورة، فالفوضى المنتشرة في سوريا سمحت للقوى الأجنبية التي لا تهتم بوقف المعاناة الإنسانية باستغلال الوضع. ولا يمكن غفران السلوك الروسي. ففلاديمير بوتين مثل الأسد لديه الكثير لكي يجيب عنه. ويجب على تركيا وقطر قطع علاقاتهما مع الجماعات الإسلامية. كما يجب على إسرائيل التوقف عن استخدام سوريا كساحة حرب لمواجهة إيران.
وترى الصحيفة أن الأخطاء السابقة يجب ألا تقف أمام التحرك لوقف الكارثة المتزايدة في إدلب. ودعا الأطباء والعاملون في مجال الإغاثة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التدخل رسميا. وعليه السفر إلى هناك والإطلاع شخصيا على الحطام الإنساني ودمار الأمة وعار القوانين الدولية التي كانت يوما مثال فخر للجميع.
===========================
الجارديان: في شمال سوريا.. الأسد يضع تركيا في مواجهة روسيا من جديد
https://masralarabia.net/صحافة-أجنبية/1532195-الجارديان--في-شمال-سوريا--الأسد-يضع-تركيا-في-مواجهة-روسيا-من-جديد
إسلام محمد09 فبراير 2020 13:14
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن تهديد تركيا بالرد على أي هجوم يستهدف مواقع قواتها في شمال سوريا، يشعل التوتر من جديد في المنطقة مع مواصلة قوات الأسد التقدم في المنطقة، ويضع روسيا في مواجهة تركيا من جديد.
وأضافت أن التوترات المشتعلة في شمالي سوريا يدفع ثمنها ثلاثة ملايين عالق على الحدود التركية في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية منذ بدء الحرب.
وقالت وزارة الدفاع التركية، أمس، إنها ستضرب قوات النظام والميليشيات المتحالفة معها إذا تعرضت مواقعها العسكرية في إدلب شمال غرب سوريا للخطر، مرددًا بذلك إنذار الرئيس رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضي بأنه يجب على الأسد الانسحاب إلى خط وقف إطلاق النار المتفق عليه مسبقًا قبل نهاية فبراير.
وقال مدير الاتصالات في حزب أردوغان، فريتين ألتون، إن التصعيد في إدلب، الذي أدى إلى مقتل ثمانية من أفراد الجيش التركي الاثنين أمر غير مقبول، ولا يمكن التسامح معه.
وأضاف أمام منتدى إعلامي تركي - سوري في إسطنبول أمس: "سنطلب المساءلة عن شهدائنا، مكان بشار الأسد في المستقبل ليس القصر الرئاسي بل محكمة العدل الدولية في لاهاي".
وتسعى تركيا إلى دعم اتفاق لإلغاء التصعيد في إدلب وقع موسكو  في 2018، ولقد خرق الجانبان وقف إطلاق النار بشكل روتيني، ولكن تصاعدت حملة استنزاف من جانب سوريا منذ سيطرت جبهة تحرير الشام، التابعة لتنظيم القاعدة، على معظم المنطقة العام الماضي.
وأضافت الصحيفة، أن الهجوم الذي شنه النظام في ديسمبر الماضي، أدى لواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في الحرب المستمرة منذ تسع سنوات في سوريا، مما أسفر عن مقتل أكثر من 300 مدني في غارات جوية استهدفت المستشفيات والأسواق والمخابز.
وتدخلت تركيا عسكريًا في سوريا ثلاث مرات في عمليات ضد داعش والقوات التي تقودها الأكراد والتي تدعمها الولايات المتحدة والتي تعتبرها تهديدًا للإرهاب، لكنها لم تهاجم مطلقًا قوات الأسد والميليشيات المتحالفة معها.
منذ المصادمات النادرة بين قوات الحكومة التركية والسورية، حثت أنقرة موسكو على إقناع حلفائها السوريين بإنهاء هجوم إدلب، وكان من المقرر أن يلتقي وفد روسي السبت مع مسؤولين أتراك لمناقشة الوضع.
ونقلت الصحيفة عن دارين خليفة، المحلل السوري البارز في المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات قوله: رغم تعاونهم في العديد من المجالات في سوريا، هناك للأسف العديد من قضايا الاتصال الصارخة بين أنقرة وموسكو".
وأضاف: "لا يزال روسيا والأسد يمضيان قدما في هذا الهجوم رغم حقيقة أن أنقرة كررت خطوطها الحمراء لأنها قللت من أهمية الاستقرار في إدلب بالنسبة لتركيا، لقد أغلقت قوات الأسد عشرات المدن والقرى في جنوب إدلب خلال الأسبوعين الماضيين.
===========================
الاندبندنت :"على الحكومة البريطانية عليها واجب تجاه حماية المدنيين في مناطق الحروب".
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-51438855
نشرت جريدة الإندبندنت أونلاين مقالا لمراسلتها في الشرق الاوسط بل ترو بعنوان "على الحكومة البريطانية عليها واجب تجاه حماية المدنيين في مناطق الحروب".
تقول ترو "من الصعب وصف كيف يبدو شعور الإنسان أو كيف تبدو الرائحة عندما تسير وسط مدينة تعرضت للقصف خلال الحرب" مشيرة إلى أن "الصراعات متعددة ومختلفة، ولكل الأطراف أسبابها لكن في كل مناطق الحروب التي عملت فيها يبدو الدمار متشابها، فأشلاء الجثث تتناثر في الشوارع التي يكسوها اللون الرمادي وهو لون الغبار الناتج عن تدمير الخرسانة الإسمنتية".
وتضيف "في كل مناطق الصراع في جميع أنحاء العالم يكون المواطن العادي هو أكثر من يتحمل الأعباء وأكثر الأطراف معاناة، وفي الواقع فقد أعلنت منظمة مكافحة العنف خلال الصراعات المسلحة ومقرها بريطانيا أنها وجدت أنه خلال الأعوام الثمانية المنصرمة وفي مناطق الصراع كان ضحايا التفجيرات في المناطق السكنية في الغالب من المدنيين وبلغت نسبتهم 90 في المائة من إجمالي الضحايا".
وتضيف ترو "وحسب إحصاءاتهم فإن ما يزيد على ربع مليون مدني لقوا مصرعهم في تفجيرات خلال الصراعات المسلحة في مختلف انحاء العالم منذ العام 2011".
وتوضح ترو أن عشرات الدول والمنظمات المدنية ستحضر اجتماعا في جنيف الإثنين بعد جهود من ايرلندا وأستراليا للدعوة لحظر استخدام الأسلحة والمتفجرات واسعة النطاق التدميري في المناطق الآهلة بالمدنيين.
وتقول ترو إن المملكة المتحدة مطالبة بتوقيع الإعلان المتوقع صدوره عن هذا الاجتماع، في إطار واجب ينبغي أن تؤديه لحماية المدنيين في مناطق الصراعات المسلحة.
===========================
الصحافة التركية :
موقع خبر7  :واشنطن تبحث عن موطئ قدم في إدلب
http://www.turkpress.co/node/68713
طه داغلي – موقع خبر7 – ترجمة وتحرير ترك برس
نرى منذ أيام تأكيدات من الولايات المتحدة بخصوص إدلب. أصدر وزير الخارجية مايك بومبيو، ومن بعده المتحدث باسم الوزارة بيانين مختلفين عقب الهجوم على القوات التركية بإدلب، أعربا فيهما عن الوقوف إلى جانب تركيا.
بعد ذلك نشرت وزارة الخارجية تحذيرًا صريحًا أدانت فيه هجمات روسيا والنظام وإيران وحزب الله على المدنيين بإدلب، وطالبت بوقفها.
كما نشر حساب السفارة الأمريكية على فيسبوك صورة غلاف بالأسود كتب عليها إدلب.
تتمتع إدلب بالأهمية بالنسبة لروسيا والنظام وهي كذلك لتركيا أيضًا. تمركزت القوات التركية في إدلب بموجب مسار أستانة.
بينما عاشت الولايات المتحدة توترات مع تركيا في سوريا بخصوص تنظيم "ي ب ك"، سعت إلى سحب أنقرة من مسار أستانة.
عندما بدأت تركيا استعداداتها لإطلاق عملية نبع السلام انتشر في الولايات المتحدة الكثير من التحليلات والتقارير الإعلامية التي دعت البنتاغون إلى تقديم الدعم لتركيا في إدلب.
العنصر المثير للتوتر بين بين روسيا وتركيا في إدلب هو هيئة تحرير الشام. لم يكن بالإمكان السيطرة على هذا الفصيل.
وبحجة وجوده تقدم روسيا الدعم إلى النظام السوري في قصف المدنيين. ومع تواصل قصف النظام أصبح مسار أستانة على حافة الانهيار.
لكن لم تتم السيطرة على الهيئة. ويبدو من الصعب جدًّا إخراجها تمامًا من إدلب حتى لو سيطر النظام على المحافظة كما تطلب روسيا.
ولو أن روسيا أجرت التبادل الاستخباري اللازم عقب قمة أردوغان- بوتين في سوتشي 2018 لربما اتضح من هو الإرهابي ومن لا، ولربما تم حل المسألة قبل أن تتحول إلى أزمة.
لكن روسيا تعجلت، ولم تتوقف الهجمات على إدلب منذ أشهر، وأدى آخرها لسقوط جنود أتراك.
ومن المفيد الإشارة إلى تصريح المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري الأسبوع الماضي. فقد قال: "هيئة تحرير الشام، هي تنظيم إرهابي لكنهم يعتبرون أنفسهم مقاتلون وطنيون. وفوق ذلك لا يشكلون تهديدًا دوليًّا، ولا يهاجمون أحدًا كما يزعم الروس"
إذن قد تخرج واشنطن الهيئة من قائمة التنظيمات الإرهابية في أي لحظة، أو ربما تغير الهيئة اسمها وبذلك تخرج من ذلك التوصيف، هذا ما يمهد له كلام جيفري.
احتمال من هذا القبيل يزيل لدى الولايات المتحدة رسميًّا الذريعة التي تتذرع بها روسيا وإيران من أجل الهجوم على إدلب.
رغم خلافها مع أنقرة حول تنظيم "ي ب ك" إلا أن الولايات المتحدة تشعر بالحاجة للوقوف إلى جانب تركيا، ولا ترضى واشنطن أن تكون إدلب تحت السيطرة الروسية تمامًا. لأن إدلب ملتقى طريقين يمثلان شرياني سوريا الحيويين، وهي شديدة الأهمية والاستراتيجية بالنسبة للولايات المتحدة أيضًا.
===========================
الصحافة الروسية :
قناة روسية: طائرة إيرانية هبطت في حميميم هرباً من القصف الإسرائيلي
https://nedaa-sy.com/news/18641
أكدت قناة تلفزيونية تابعة لوزارة الدفاع الروسية أن طائرة ركاب إيرانية هبطت يوم الجمعة في قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية هرباً من القصف الإسرائيلي.
وقالت قناة "زفيزدا": إن طائرة ركاب من طراز "Airbus-320" قادمة من طهران الجمعة هبطت في قاعدة حميميم بعد أن حوّلت مسارها من مطار دمشق الدولي الذي كان يتعرض لهجوم جوي إسرائيلي، وأوضحت أنها قامت بهذا الإجراء خوفاً من استهدافها من قِبل مضادات الدفاع الجوي التابعة لنظام الأسد.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية "إيجور كوناشينكوف" أعلن في وقت سابق أن طائرة ركاب إيرانية تقل 172 شخصاً هبطت اضطرارياً في قاعدة حميميم.
وأوضحت بيانات لخدمة "فلايت رادار" أن الطائرة تابعة لشركة أجنحة الشام السورية التي يملكها "رامي مخلوف" ابن خال رأس النظام السوري "بشار الأسد".
يشار إلى أن الطيران الإسرائيلي شن خلال الفترات الماضية الكثير من الهجمات ضد مواقع ميليشيات الأسد وإيران في سوريا، وكبدهما عشرات القتلى والجرحى إلى جانب خسائر مادية.
===========================