الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 10/11/2018

سوريا في الصحافة العالمية 10/11/2018

11.11.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • ناشونال إنترست: روسيا استفادت من الحرب السورية وعرفت مكامن ضعفها
https://www.alquds.co.uk/ناشونال-إنترست-روسيا-استفادت-من-الحرب/
  • المونيتور: إلى ماذا تسعى موسكو من تحركاتها الدبلوماسية الجديدة في سوريا؟
http://o-t.tv/ycL
  • ريل كلير وورلد :لعبة بوتين: هل انتصرت روسيا في سورية؟
https://www.alghad.com/articles/2536342-لعبة-بوتين-هل-انتصرت-روسيا-في-سورية؟
  • أتلانتك: هذه قصة مواطن أمريكي حاول الانضمام لتنظيم الدولة
https://arabi21.com/story/1136161/أتلانتك-هذه-قصة-مواطن-أمريكي-حاول-الانضمام-لتنظيم-الدولة#tag_49219
  • نيويورك تايمز :لماذا تعثرت الحرب ضد بقايا تنظيم الدولة في سوريا؟
https://arabi21.com/story/1135809/NYT-لماذا-تعثرت-الحرب-ضد-بقايا-تنظيم-الدولة-في-سوريا#tag_49219
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس: لبنان قد يكون هدفا جديدا للهجمات الإسرائيلية بدلا من سوريا
https://www.elnashra.com/news/show/1257569/هآرتس:-عيون-إسرائيل-على-لبنان-بوقت-تتقاتل-فيه-السع
 
الصحافة الروسية والتركية:
  • سفوبودنايا بريسا: الكرملين يجهّز المليارات لسورية
https://www.raialyoum.com/index.php/سفوبودنايا-بريسا-الكرملين-يجهّز-المل/
  • ستار :هل ستقوم أمريكا بالقبض على عناصر بي كي كي؟
http://www.turkpress.co/node/54652
 
الصحافة الامريكية :
ناشونال إنترست: روسيا استفادت من الحرب السورية وعرفت مكامن ضعفها
https://www.alquds.co.uk/ناشونال-إنترست-روسيا-استفادت-من-الحرب/
لندن  ـ “القدس العربي”:
كتبت هيئة التحرير في مجلة “ناشونال إنترست” أن الحرب السورية كانت مفيدة للعسكرية الروسية. وأشارت إلى ما قاله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي من أن الحرب قد حققت إنجازاتها لروسيا والمهمة أنجزت. وقال إن روسيا ستبدأ عمليات الخروج من سوريا إلا أنه في تجربة مماثلة لأمريكا في كل من العراق وأفغانستان فالقوات الروسية ستظل موجودة في هذا البلد الذي دمرته الحرب وفي المستقبل المنظور. وكانت هذه هي نتيجة  مؤتمر أعده مركز إنترناشونال إنترست وشارك فيه كل من بول سوندرز المدير التفنيذي لمركز ناشونال إنترست والعقيدالمتقاعد روبرت هاميلتون والمحاضر في كلية الحرب الأمريكية ومايكل كوفمان، الباحث البارز في مركز نافال أنالسيس وأداره جيل بارون دولار من المركز. وقال سوندرز إن استراتيجية روسيا قبل التدخل العسكري قامت على منع سقوط نظام بشار الأسد ومواجهة الإرهاب في سوريا لا روسيا. وكانت روسيا تحاول أن تجبر الولايات المتحدة على حوار في سوريا بعد العزلة التي عانتها موسكو من ضم شبه جزيرة القرم. وأضاف: “طبعا عندما وصل الروس إلى سوريا وبحجم كبير، طور العسكريون الروس عددا من الخطط الأخرى المفيدة” بما في ذلك تأمين الوجود العسكري المتزايد هناك. وأكد سوندرز على أن بناء نظام سياسي مستقر سيكون صعبا لكل من سوريا وروسيا وإيران بدون دعم مالي خارجي مميز لإعادة إعمار البلد المحطم. وناقش أن الحكومات الغربية لن تقدم الدعم المطلوب لبشار الأسد وهناك قلة من الحكومات ستقبل تحمل مسؤوليات للإعمار. ولهذا ناقش أن الولايات المتحدة لديها نفوذا في سوريا أكبر مما يعتقد البعض. وقال إن التعامل مع مشكلة المقاتلين الأجانب ستكون مشكلة خاصة أن لا دولة ستقبل عودتهم  استقبالهم. أما مايكل كوفمان فقد قدم تحليلا للحملة العسكرية في سوريا.
 
وقال إن سوريا من المنظور الروسي كانت عبارة عن “ثلاثة حروب”، الأول “إعادة الغزو” التي قام بها النظام السوري لاستعادة الأراضي  التي خسرها بعد اندلاع الثورة وظهور تنظيم الدولة. أما الثانية فقد كانت الحرب الوجودية بين الأتراك والأكراد والثالثة كانت حرب الإستنزاف بين إيران واسرائيل. وهذه الحرب هي الأكثر خطورة لروسيا لأنها الحرب التي لم تأت لتخوضها في سوريا وتحمل الكثير من التداعيات الكبرى، فحرب إسرائيلية- إيرانية ستجبر موسكو  على التخلي عن وعودها التي قطعتها لأي من الطرفين خاصة أنها تعتبر نفسها الطرف الوحيد الذي يتمتع بعلاقات جيدة مع كل منهما. ووصف كوفمان الأثر الذي تركته الحرب على العسكرية الروسية حيث وصف سوريا بأنها الساحة التي حققت فيها العسكرية الروسية تحولا نوعيا وأدت إلى “تجربة وإبداع وبالنسبة للعسكرية الروسية فهي حرب سعيدة”. وكانت مسرحا للقوات الروسية للحصول على خبرات قتالية. فقد استخدم الجيش الروسي ثلثي قواته الجوية في جولات بسوريا. وحصل الضباط والجنود  على خبرة قتالية يمكنهم استخدامها في الحروب المقبلة.
 
وقال كوفمان أن التكتيكات قامت على التكنولوجيا والرؤية المستقبلية. وقارن التكيتكات في الأداء العسكري للحرب الروسية – الجورجية عام 2008 والتي حقق  فيها “تحول في ليلة وضحاها” ولكنه حذر من أن القوات الروسية قامت بعملياتها العسكرية وأثبتت قدرة على إظهار قوتها في سوريا ولكن بدون منافسة أو قوة تفحص حيوية هذه القوة العسكرية. وواجهت العسكرية الروسية سلسلة من المشاكل الفنية مثل التي تتعلق بالذخيرة حيث احتاجوا لذخيرة طويلة المدى ومدافع أكثر دقة. وتحتاج روسيا لحل التنافس داخل الدوائر العسكرية للحصول على أخلاقيات حربية متماسكة. ولم تكن روسيا لتكتشف العيوب هذه لولا الحرب في سوريا التي كانت بمثابة الساحة التي تعمل منها الروس. و “هذا واحد من الأسباب الذي يجعل الروس يحبون سوريا ويرغب القادة العسكريون البقاء فيها ولا يستطيعون الحصول على مقارنة في القدرات العسكرية مع أمريكا في أي مكان في العالم”. واختلف كوفمان مع سوندرز في مسألة النفوذ الروسي ودفع الدول على المساهمة في إعمار سوريا. مشيرا إلى أن النظام السوري قد يستخدم ورقة اللاجئين لدفع ألمانيا والدول الأوروبية المساهمة ماليا. ووصف العقيد روبرت هاميلتون، القائد الأول لعمليات تجنب الصدام في الجو حيث قال إنه يجب التفريق بين تجنب الصدام الذي تم فيه الإتفاق مع الروس بعد التدخل العسكري ومحاولة تجنب النزاع الذي وصل لنقطة الصدام في حزيران (يونيو) 2017  عندما منح الروس مهلة للأمريكيين إخلاء قاعدة التنف على الحدود السورية مع إيران والعراق. وفي مكالمة حامية طلب جنرال روسي الإخلاء سريعا فرد نظيره الأمريكي إن كانت هذه تهديد فعليه أن يغلق الهاتف كي يتصل مع قائده على الارض هناك ليحضر والدفاع عن نفسه. وإلا فعليه  الحوار بدلا من التهديد فرد الجنرال الروسي “دعنا نتحدث حول هذا”. وقال هاميلتون إن عملية إدارة التحالف كانت جديدة على الروس، خاصة في ظل وجود الكثير من الشركاء في الحرب.
 
ولاحظ هاميلتون أن روسيا “تخطت النقطة التي باتت فيها تطلب من شركائها العمل بدون أن تفي بوعودها”.كما أن اختلاف الأجندات على الساحة السورية يمثل تهديدا لها ولا يمكن حلها بسهولة. فمن المشكوك به أن تدعم موسكو مشروع الهلال الإيراني الممتد من طهران  إلى بيروت بدون أن تخاطر بمواجهة  مع إسرائيل وحتى الولايات المتحدة. وتطرق هاميلتون إلى ما يراه تحديات رئيسية للروس في سوريا من  مثل “كيف تترجم تدمير قدرات عدوك العسكرية إلى إنجاز سياسي يستحق كل هذا القتال”. وبتجربة الحرب الأمريكية في العراق وأفغانستان فلا يوجد خط  واضح بين الإنجاز العسكري والحل السياسي المرغوب.
==========================
 
المونيتور: إلى ماذا تسعى موسكو من تحركاتها الدبلوماسية الجديدة في سوريا؟
 
http://o-t.tv/ycL
 
تناول تقرير لموقع " المونيتور" التوجه السياسي الجديد الذي تتبعه موسكو في سوريا حالياً، وذلك على خلفية التحركات الروسية الأخيرة، والتي تمثلت في زيارة إلى سوريا قام بها المبعوث الروسي (ألكسندر لافرينتيف) بصحبة نائب وزير الخارجية (سيرغي فيرشينين) وكبار المسؤولين في وزارة الدفاع، حيث التقوا بـ (بشار الأسد) في 6 تشرين الثاني الجاري.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، إن الزيارة كانت بهدف "تبادل شامل لوجهات النظر" حول الأوضاع الحالية في سوريا. إذ تم التركيز في الزيارة، بحسب التقرير، على الاتفاق الروسي -  التركي، بما في ذلك تشكيل اللجنة الدستورية، وخلق ظروف ملائمة لعودة اللاجئين. أخبر الوفد الروسي النظام، بمخرجات الاجتماع الرباعي الذي عقد في 27 تشرين الأول في إسطنبول، بين رؤساء تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا.
ووصل الوفد الروسي إلى سوريا قادماً من طهران، بعد أن التقى هناك الأمين العام للمجس الأعلى للأمن القومي الإيراني (علي شمخاني) حيث تسعى موسكو حالياً، بحسب ما يشير التقرير، إلى التركيز على نقطتين أساسيتين:
الأولى، الإسراع في المبادرة الروسية الخاصة، المغلقة تماماً والمعروفة فقط من قبل اللاعبين الإقليميين الرئيسيين قبيل بدء المبعوث الأممي الجديد النرويجي (جير بيدرسون) والذي يشغل منصب سفير بلاده في الصين، بتولي أعماله. وعلى هذا الأساس، تضغط روسيا على النظام للتعجيل بتشكيل اللجنة الدستورية، والتي كانت على جدول أعمال الوفد الروسي الذي زار دمشق. كما لم يتوقف التحرك الدبلوماسي الروسي على زيارات سوريا وإيران، حيث قام نائبي وزير الخارجية الروسي (ميخائيل بوغدانوف) و(سيرغي ريابكوف) بسلسلة من اللقاءات، التقيا من خلالها بجميع سفراء دول الشرق الأوسط تقريباً خلال أربعة أيام. استضاف (بوغدانوف) السفير السعودي لدى روسيا (رائد بن خالد قرملي) وسفير النظام (رياض حداد) في نفس اليوم، في حين التقى (ريابكوف)، بالسفير الإيراني (مهدي سنائي) في اليوم التالي، ناقش (بوغدانوف) الشؤون السورية والخليجية مع وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي (أنور قرقاش).
شراكة جديدة في وجه الغرب
أما النقطة الثانية، بحسب ما ورد في التقرير، تتمثل بسعي (فلاديمير بوتين) إلى العمل على المحادثات الرباعية التي دارت مع الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) والرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون) والمستشارة الألمانية (أنجيلا ميركل) حيث تحاول روسيا، دمج مجموعة أستانا مع لاعبين أوربيين كبار. إذ تشكك روسيا في المجموعة التي شكلتها الولايات المتحدة، في وقت سابق من هذا العام، والتي تضم بريطانيا وفرنسا وألمانيا والمملكة العربية السعودية ومصر والأردن.
وتنظر روسيا إلى هذه المجموعة، كتهديد ينسف جهود الدول الثلاث في أستانا (روسيا وتركيا وإيران) ولذلك ترى موسكو أن الظروف ملائمة لإشراك الأوروبيين في أستانا، حتى وإن كان دخولهم مرتبط بأسبابهم الخاصة.
واعتبر أحد الدبلوماسيين الروس، البارزين والعاملين في الشرق الأوسط، ممن تحدثوا لـ"المونيتور" أن مجموعة العمل الأمريكية الهدف منها "تعطيل أنشطتنا الخاصة، واعتراض أجندتنا السياسية" إلا أنه أشار إلى عدم امتلاك المجموعة الأخرى لأجندة سياسية خاصة بها، كما "أنهم يفتقدون للنفوذ اللازم على الأرض حتى يتمكنوا من فرض قراراتهم علينا. احتاجوا لمدة عام تقريباً لفهم الأمر. والآن، في حال رغبت الولايات المتحدة وبريطانيا بالعمل معنا، نحن منفتحون على الأمر".
وأضاف أن لدى الغرب رغبة بالإيقاع "بيننا وبين طهران وتركيا" مشيراً إلى وجود خلافات تجمع الدول الثلاث؛ إلا أنها خلافات مقبولة "يسعى العديد لإخراجها إلى السطح بسبب نجاحاتنا المشتركة في سوريا".
==========================
 
ريل كلير وورلد :لعبة بوتين: هل انتصرت روسيا في سورية؟
 
https://www.alghad.com/articles/2536342-لعبة-بوتين-هل-انتصرت-روسيا-في-سورية؟
 
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
 
تابيثا ساندرز* – (ريل كلير وورلد) 31/10/2018
 
بينما تبدو نهاية الطور العسكري للصراع السوري وشيكة، سوف يحسن صانعو السياسة الأميركيون صنعا إذا هم فكروا في مدى التغيير الذي طرأ في داخل الحرب وفي المسرح الدولي منذ العام 2011. فقد جر الصراع القوات التي تدعمها إيران إلى مسافة أميال فقط من حدود إسرائيل، وشهد صداما مباشرا بين الروس والأميركيين. وتؤكد نظرة على الوضع الراهن في سورية أن الولايات المتحدة فشلت في تحقيق هدف رئيسي من أهداف تدخلها في الأساس: الإطاحة بالرئيس الحاكم بشار الأسد من سدة السلطة. وفي مواجهة خسارة عسكرية وسياسية في سورية، يجب على الولايات المتحدة أن تفعل الآن ما في وسعها لتأمين انتصار على الجبهة الإنسانية. ولتحقيق ذلك، يجب أن تعمل واشنطن مع موسكو، الفاعل الوحيد المتمتع بتأثير قوي على نظام الأسد، والذي ربما يكون راغباً في الاستماع. وحتى تفعل ذلك، ينبغي أن تكون الولايات المتحدة مستعدة للاعتراف بدور روسيا الذي يزداد قوة في المجتمع الدولي، وأن تتعامل معها كشريك نظير في حالات معينة.
حتى نكون واضحين، فإن هذه أطروحة تدعو إلى تواصل أقوى وإجراء محادثات دبلوماسية –وليس إلى تقديم عرض آخر من الاسترضاء مثل ذاك الذي كان قيد العرض في هلسنكي. وستكون أكثر الطرق فعالية لتحقيق ذلك هي تحرير إطارعمل السياسة الخارجية من التفكير الواقعي الجديد لحقبة الحرب الباردة، والاعتراف بروسيا وقيادتها كفاعل مؤثر، والذي يقوم بأعمال لا يمكن تفسيرها دائماً بأنها تدخل في باب منافسة قوة عظمى.
إحدى البدايات الجيدة ستكون الانخراط بشكل أكثر مباشرة في عملية أستانا التي تقودها روسيا، وهي مسار دبلوماسي بديل عن عملية جنيف التي تقودها الولايات المتحدة. وفي نهاية تموز (يوليو)، استضافت روسيا الجولة الأخيرة من محادثات أستانا؛ ورفضت الولايات المتحدة إرسال ممثل عنها إلى الاجتماعات. ومن المقرر أن تُعقد الجولة التالية من المحادثات في تشرين الثاني (نوفمبر). وعندما التقى ممثلون من روسيا وإيران وتركيا في سوشي في تموز (يوليو)، حث بيانهم الختامي المجتمع الدولي على تقديم المساعدات لسورية. وسوف يساعد ذلك في تخفيف وطأة الوضع الإنساني المتدهور، وفي تمويل جهود إعادة الإعمار في سورية.
جادل الكاتب ستيفن كوك مؤخراً بأن سورية تشكل مثالاً آخر على الكيفيات التي تُضبط فيها الولايات المتحدة مأخوذة بالمفاجأة تحت الأضواء الكاشفة لكارثة دولية رئيسية. وليس كوك مخطئا في اعتقاده بأن واشنطن فشلت في معرفة عواقب التقاعس عن العمل في أعقاب صراعات التسعينيات، لكنه يتجاهل حقيقة أن روسيا كانت تدون الملاحظات على ما يبدو. ومنذ انهيار الاتحاد السوفياتي، راقبت روسيا نزعة المغامرة الأميركية في الشرق الأوسط في القرن الحادي والعشرين. وتقف موسكو الآن في موقف يؤهلها للتدخل كبديل ربما يكون القادة الإقليميون راغبين في العمل معه. ولا شك في أن أي إشارة إلى أن بوتين ربما يكون بصدد تليين موقفه في سورية تجانب الصواب. فعندما دخلت روسيا الصراع السوري في العام 2014، فإنها استخدمت قواتها العسكرية لإرسال رسالة إلى العالم وإلى الغرب، بأنها لن تقف على الخطوط الجانبية بينما يتم خلق فراغ آخر للسلطة في الشرق الأوسط. وبعد خمس سنوات لاحقاً تقريباً، يبرهن بوتين على أن روسيا يمكن أن تكون أكثر من مجرد تاجر سلاح في القرن الجديد.
في مقالة لهما نُشرت على موقع "سيريا كومينت"، يشير ديفيد ليسش وكمال علام إلى أن روسيا نجحت في الشراكة مع سورية لأن الكرملين ليس مهتماً بتغيير النظام هناك. وبالعمل مع الحكومة الراسخة، لم يضطلع بالمهمة الشابقة المتمثلة في إسقاط الزعماء وبناء البيروقراطيات.
من المرجح أن لا يؤدي التطرق إلى وضع الحقوق الإنسانية المتردي في سورية إلى الكثير من التأثير في دعم بوتين للأسد. فروسيا تستفيد استراتيجياً ومالياً من مبيعات الأسلحة إلى سورية. وهي تستفيد سياسياً عن طريق تغذية تحالفات إقليمية قوية. ومع ذلك، تبقى المخاطر أكبر من ميدان المعركة نفسه. فكما يرى بوتين، صنعت الحروب التي قادتها الولايات المتحدة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، والذي يهدد بالانتشار إلى حدود روسيا ومحطيها القريب. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الدرس المتأصل بعمق في علاقتها مع الولايات المتحدة في فترة ما بعد الحرب الباردة هو أن روسيا أصبحت وحدها، وأن التهديد الموجه إلى سيادتها حقيقي. وقد اعتبرت روسيا توسع حلف الناتو في أواخر التسعينيات والوجود العسكري الغربي في أوروبا الشرقية تحدياً مباشراً لدورها كقوة هيمنة إقليمية. وفي الفترة الأخيرة، ذهب الرئيس البولندي شوطاً بعيداً إلى حد عرض دفع الأموال للولايات المتحدة لتبني قاعدة عسكرية في بلده ("قلعة ترامب").
كلاً، لن يصبح بوتين "ليناً" في موضوع سورية في الأشهر القادمة –ولماذا يفعل؟ منذ التسعينيات، استطاع بلده البقاء بفضل حظوظه في مغامراته ورهاناته الكبيرة. وتجد موسكو نفسها الآن في وضع يمكنها من البناء بطريقة يمكن أن تتحدى بجدية دور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وفي المجتمع الدولي الأوسع. وفي الآونة الأخيرة، تفاوض بوتين على صفقة مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لتأمين منطقة منزوعة السلاح بعرض 15 كيلومتراً حول محافظة إدلب، آخر منطقة يسيطر عليها الثوار في سورية والهدف التالي للأسد. ولم تكن الولايات المتحدة مشاركة في المفاوضات التي أجلت مؤقتاً على الأقل ما يُتوقع أن يكون أكثر المعارك دموية في كامل الصراع السوري حتى الآن.
كل هذا يجعل من غير المرجح أن نجد روسيا وقد أصبحت فجأة قوة للسلام في العالم والمنطقة. وتقع مصالحها في الهيمنة في أوروبا الشرقية، بعيداً عن الحدود التي يبدو أنها تفتقر فيها إلى أي اهتمام بأخذ دور شرطي العالم. ولم يسمح تاريخها أبداً للبلد بأن يسعى إلى الاضطلاع بمهمات دبلوماسية مثالية أو سياسات قائمة على القيم، ومن غير المرجح أن يتغير هذا الآن. وربما يكون جون لي كاري، المؤلف وضابط الاستخبارات البريطانية السابق، قد كتب الفكرة أفضل ما يكون في كتابه الصادر في العام 1989، "البيت الروسي":
"تعني خسارة الوقت خسارة كل شيء. لا يعطينا تاريخنا الروسي أي فرص ثانية. عندما نقفز من فوق هاوية، فإنها لا تعطينا الفرصة لقفزة ثانية".
من خلال وقوفها بحزم خلف حلفائها وعرض نفسها كشريك موثوق لا يقف على الحياد بلا تدخل عندما يحتاجونها، كسبت روسيا الفرصة لإضعاف دور أميركا في الشرق الأوسط. وفي الوقت الحالي، سوف يظل الأسد، وسوف يبقى الكرملين حليفاً لسورية. ومهما تكن طبيعة محادثات السلام المنتظرة في الأمام، فإن روسيا ستأخذ بشكل شبه مؤكد دوراً ريادياً في التوسط بين الأسد والمجتمع الدولي. وفي هذا الوقت المتأخر من اللعبة، حان الوقت للاعتراف بأن ديناميات القوة قد تغيرت. وحان الوقت لإجراء حوار استراتيجي مع روسيا حول مستقبل سورية.
*متخرجة حديثاً في التاريخ والشؤون الدولية من رويال هالوي، جامعة لندن. عادت لتوها إلى العاصمة الأميركية بعد سنة من دراسة اللغة العربية في الأردن. عملت سابقاً على قضايا منع الانتشار النووي، والسياسة الخارجية الروسية، والأمن القومي الأميركي.
 
==========================
 
أتلانتك: هذه قصة مواطن أمريكي حاول الانضمام لتنظيم الدولة
 
https://arabi21.com/story/1136161/أتلانتك-هذه-قصة-مواطن-أمريكي-حاول-الانضمام-لتنظيم-الدولة#tag_49219
 
لندن- عربي21- باسل درويش الجمعة، 09 نوفمبر 2018 08:06 م00
أتلانتك: تم الإفراج عن دو الأسبوع الماضي بعد احتجازه لمدة 13 شهرا دون توجيه أي تهمة إليه- جيتينشرت مجلة "ذي أتلانتك" تقريرا لمحررة الشؤون الأجنبية كاثي غيلسينان، تقول فيه إن معركة قضائية استمرت 13 شهرا انتهت بهدوء الأسبوع الماضي، عندما تم إطلاق سراح مواطن أمريكي متهم بالانضمام لتنظيم الدولة.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن القوات الأمريكية احتجزته في العراق لمدة سنة دون توجيه تهمة له، لافتا إلى أن الحكومة عرضت في مرحلة أن تطلق سراحه في سوريا ومعه جهاز هاتف وبعض آلاف الدولارات، وهو ما قال محاميه إنه يرقى إلى حكم بالإعدام، إلا أنه تم نقله في النهاية إلى بلد ثالث وأطلق سراحه.
وتقول غيلسينان إنه "بذلك تمت تسوية قضية واحدة، لكن الأسئلة الأكبر تأتي خلفها، وهي الأسئلة ذاتها التي فشل ثلاثة رؤساء في الإجابة عنها، لم تتم تسويتها بعد، فأين بالضبط هي الحدود على سلطة الحكومة الأمريكية بأن تعتقل (المقاتلين الأعداء) بمن فيهم المواطنون الأمريكيون؟ والأهم من ذلك ما هي حدود السلطات الأمريكية في الحرب على الإرهاب التي لا يبدو أن لها نهاية؟".
وتنقل المجلة عن أستاذ القانون في جامعة تكساس ستيفين فلاديك، الذي تابع القضية عن كثب، قوله بأن قضية الرجل الذي أشارت إليه وثائق الحكومة باسم جون دو "كانت في الحقيقة فرصة مهمة للتوضيح، لكنها انتهت بعد 13 شهرا دون توضيح".
 ويلفت التقرير إلى أن القضية بدأت الخريف الماضي، بحسب وثائق القضية المقدمة من الحكومة للمحكمة، حول رجل يحمل الجنسيتين الأمريكية والسعودية، سلم نفسه للقوات الكردية في شمال سوريا، وكان يحمل حوالي 4 آلاف دولار، ووحدتي تخزين فلاش، وجهاز "جي بي أس"، وقناعا وقصبة غوص، وسلمه الأكراد للأمريكيين. 
وتفيد الكاتبة بأنه خلال أيام من احتجاز الرجل في أيلول/ سبتمبر، قام موقع "ديلي بيست" بنشر تقرير، قال فيه إن مواطنا أمريكيا محتجز لدى القوات الأمريكية، دون السماح له بالاتصال بأحد، فقام الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية مباشرة بالإعلان بأن من حقه أن يكون له محام.
وتذكر المجلة أن محكمة فيدرالية قامت في الأشهر التي تبعت ذلك بالحكم ضد الإدارة عدة مرات، حيث قالت بأن من حق جون دو توكيل محام، بالإضافة إلى أنها منعت محاولة من الحكومة الأمريكية تسليمه للسعودية، (وتراجعت الإدارة عن إطلاق سراحه في سوريا).
 وتنوه التقرير إلى أن جوناثان هافيتز، وهو المحامي الرئيسي في قضية دو، يعد إطلاق سراح موكله انتصارا رئيسيا، وقال: "ما أكدته القضية هو أن حكومة الولايات المتحدة لا يمكنها سجن مواطن دون عرض على القضاء، ودون إجراءات قانونية.. لقد حاولت الحكومة أن تؤسس لثقب أسود صغير، حيث تستطيع تحديد مصير مواطن بحرية".
 وتورد غيلسينان نقلا عن متحدث باسم وزارة الدفاع، قوله بأن القضية لم تؤد إلى أي تغيير في السياسة الرسمية لعمليات الاعتقال.
 وتجد المجلة أنه مع أن "قضية دو هي حالة نادرة لأمريكي يعتقل خلال حرب من الحكومة الأمريكية، إلا أن هناك عددا من السوابق، ربما يكون أهمها قضية ياسر حامدي، وهو مواطن أمريكي متهم بالقتال ضد أمريكا إلى جانب حركة طالبان في أفغانستان، وحكمت المحكمة العليا في عام 2004 في قضية حامدي ضد رامسفيلد، بأنه يمكن للإدارة أن تحتجز الأشخاص، بمن فيهم المواطنون الأمريكيون باعتبارهم مقاتلين أعداء -ويترتب على ذلك السجن إلى أجل غير مسمى دون توجيه تهمة- لكن سمحت لهم بالاعتراض على الأساس الذي يحتجزون استنادا إليه".
 وبحسب التقرير، فإن فلاديك أشار إلى أن الحكم في قضية حامدي كان حكما خاصا بالظروف المتعلقة به وبأسره، ولم يشر إلى حالة أي من الناس الذين لم يتم أسرهم في ساحة الحرب الأفغانية.
 وتقول الكاتبة إنه "منذ ذلك الحين، تمددت الحرب ضد الإرهاب وتحول شكلها، ومع أن المحاكم ضغطت ضد الاحتجاز العسكري للمشتبه بهم بالانتماء لتنظيم القاعدة أو حركة طالبان من ذوي الجنسية الأمريكية، فإن الأمر يبقى جدليا عما إذا كانت تلك السوابق تطبق في الحرب على تنظيم الدولة، وحقيقة أن قضية دو تمت تسويتها دون إحداث تقدم في هذا المجال تعني أن السؤال يبقى مفتوحا، عما إن كانت تؤثر على أكثر من مصير رجل واحد".
 وتشير المجلة إلى أن تدفق المقاتلين الأجانب للانضمام لتنظيم الدولة وصل ذروته عامي 2014 و 2015، وكان ظاهرة عالمية، بالإضافة إلى أن الصراع في أفغانستان خلال عقد الثمانينيات من القرن الماضي، وصراع البوسنة خلال عقد التسعينيات منه، جذبا المقاتلين الجهاديين الدوليين، لكن ليس بتلك الأعداد الكبيرة، لافتة إلى أن مجموعة صوفان، وهي شركة معلومات خاصة، قدرت بأنه سافر حوالي 30 ألف مقاتل في أواخر عام 2015، للانضمام إلى تنظيم الدولة ومجموعات متطرفة أخرى في العراق وسوريا.
 ويفيد التقرير بأن الأمريكيين يمثلون منهم عددا قليلا، حيث قدر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية جيمس كومي عام 2014، حينها بأن هناك حوالي 12 يقاتلون بجانب المجموعة، من حوالي 100 حاولوا الانضمام أو قتلوا أو اعتقلوا.
 وتبين غيلسينان أنه في الحرب التي تقودها أمريكا، التي أخرجت تنظيم الدولة من معظم المناطق التي كان يسيطر عليها، قتل آلاف المقاتلين الأجانب، وعاد آلاف آخرون إلى بلدانهم، حيث يمكن أن توجه إليهم تهما أو يتم إطلاق سراحهم، (ووجد الباحثون في برنامج التطرف في جامعة جورج واشنطن أن 12 أمريكيا عادوا إلى أمريكا واعتقل 9 منهم)، فيما هناك آخرون من تنظيم الدولة اختفوا في سوريا والعراق ليشنوا حرب عصابات في البلدين، ومن تبقى هم الأسرى وصفتهم القانونية ليست مؤكدة.
 وتقول المجلة إنه في الوقت الذي تقلصت فيه الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم، فإن عدد السجناء من المشتبه بكونهم منتمين للتنظيم زاد، مشيرة إلى أن دو يملك ميزة أنه مواطن أمريكي، محتجز لدى القوات الأمريكية، ويخضع للقانون الأمريكي، أما إن كان هناك معتقلون آخرون يحملون الجنسية الأمريكية بين السجناء، فالأمر غير معلوم لدى العامة.
 ويكشف التقرير عن أن البقية تحتجزهم قوات سوريا الديمقراطية، وهي المليشيا ذات الغالبية الكردية التي تدعمها أمريكا في شمال سوريا، ويقدر الجيش الأمريكي بأن هناك حوالي 700 أسير من 40 دولة مختلفة.
 وتذكر الكاتبة أنه تم إرسال عدد إلى بلدانهم الأصلية، فيما ترى أمريكا أن على كل بلد أن تتعامل مع مواطنيها، إلا أن كثيرا من تلك البلدان لا يريدون عودتهم، بالإضافة إلى أن أمريكا التي تدعم الأكراد لا تريدهم أيضا، لافتة إلى أن القانون الدولي يمنع تسليمهم لحكومات قد تعذبهم، بما في ذلك ربما حكومتا العراق وسوريا.
وتلفت المجلة إلى أن الأكراد ليست لهم حكومة ذات سيادة، وليس من الواضح على المدى الطويل إن كانوا سيبقون السيطرة على الأراضي التي يسيطرون عليها حاليا، إن حاول السوريون أو الأتراك طردهم منها، ما يعني أنه مع انقضاء مرحلة من مراحل الحرب ضد تنظيم الدولة، فإن هناك قوة من المقاتلين معتقلون في شمال سوريا، ولا أحد يعلم إن كانوا سيبقون هناك أو إلى أين يذهبون.
وينقل التقرير عن المتحدث باسم وزارة الدفاع، قوله: "هؤلاء المقاتلون مشكلة عالمية يجب أن يكون هناك تعاون عالمي لحل مشكلتهم.. وندرك مدى الضغط الذي تضعه هذه المشكلة على قوات سوريا الديمقراطية، ونقدر استعدادهم للمساعدة في هذا العمل المهم".
 وتختم "ذا أتلانتك" تقريرها بالقول إن: "محنة دو انتهت، لكن محنة أكبر بدأت".
==========================
 
نيويورك تايمز :لماذا تعثرت الحرب ضد بقايا تنظيم الدولة في سوريا؟
 
https://arabi21.com/story/1135809/NYT-لماذا-تعثرت-الحرب-ضد-بقايا-تنظيم-الدولة-في-سوريا#tag_49219
 
لندن- عربي21- باسل درويش الخميس، 08 نوفمبر 2018 12:33 م10
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا للكاتب إريك شميت، يقول فيه إن الحرب ضد بقايا تنظيم الدولة في شرق سوريا، التي تدعمها أمريكا، متعثرة.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن التحالف تراجع بسبب الألغام الأرضية، والهجمات المضادة خلال عاصفة رملية بعد أن بدأت الحملة في أيلول/ سبتمبر.
 ويقول الكاتب إن قوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد وتدعمها أمريكا، توقفت عن القتال ضد تنظيم الدولة، بعد قيام القوات التركية بقصف مواقعها غير البعيدة عن المستشارين الأمريكيين، مشيرا إلى أن الدبلوماسيين والجنرالات الأمريكيين سارعوا لتخفيف التوتر مع الأتراك، الذين يعدون المقاتلين الأكراد إرهابيين، بالرغم من شراكتهم مع أمريكا.
 وتستدرك الصحيفة بأن هذا الفصل يبرز الطبيعة المتغيرة للحرب ضد تنظيم الدولة، الذي لا يزال يشكل تهديدا بعد خسائره الميدانية في كل من العراق وسوريا، لتوجيه حركات تمرد في الشرق الأوسط وأبعد من ذلك.
 وينقل التقرير عن القائم بأعمال مدير المركز القومي لمكافحة الإرهاب راسل ترافرز، قوله لمجلس الشيوخ في واشنطن الشهر الماضي: "مع أن الملاذ الآمن لتنظيم الدولة انهار في كل من العراق وسوريا، إلا أن مشروعه العالمي، الذي يتضمن أكثر من 20 فرعا وشبكة، كل واحد منها فيه مئات إلى آلاف الأعضاء، يبقى قويا".
 ويلفت شميت إلى أن تنظيم الدولة أعلن الأسبوع الماضي مسؤوليته عن الهجوم على حافلات تقل مسيحيين أقباطا إلى دير في مصر، ما تسبب بمقتل سبعة أشخاص، وجرح 19 آخرين، مشيرا إلى أن المسؤولين الهولنديين قالوا إنهم أفشلوا هجوما متعدد المواقع لتنظيم الدولة في أواخر أيلول/ سبتمبر.
 وتورد الصحيفة نقلا عن المخابرات الأردنية، قولها بأنها عملت عن كثب مع وكالة الاستخبارات الأمريكية لإفشال ما يزيد على عشر هجمات إرهابية في الشرق الأوسط وأوروبا على مدى الأشهر القليلة الماضية.
 ويكشف التقرير عن أن عملية عسكرية أمريكية سرية في الأردن، تدعى (غالنت فينيكس)، تقوم بجمع البيانات التي تحصل عليها خلال هجمات للقوات الخاصة في كل من العراق وسوريا، وتمررها للأجهزة الأمنية في أوروبا وجنوب شرق آسيا، بحسب مسؤولين استخباراتيين وعسكريين أمريكيين قاموا بوصف تفاصيل المبادرة، بشرط عدم ذكر أسمائهم؛ بسبب الطبيعة السرية للعملية.
 ويذكر الكاتب أن الفرع المحلي لتنظيم الدولة في أفغانستان قام بعدة هجمات كبيرة ضد أهداف مدنية وحكومية في كابل، في الوقت الذي يقتطع لنفسه ملاذا آمنا في شرق البلاد، بحسب ما قاله ترافرز، لافتا إلى أن بقية فروع التنظيم في سيناء وليبيا واليمن وأفريقيا الغربية تستمر في حشد المقاتلين للقيام بهجمات ضد الحكومات والمجموعات المناوئة، ما يزعزع الاستقرار في هذه المناطق التي تعاني أصلا، وقال: "يبقى تنظيم الدولة خصما خطيرا وقادرا على التأقلم، وبدأ بوضع استراتيجية للاستمرار في العمليات وسط الخسائر المتزايدة".
 وتقول الصحيفة إن الشبكات الأخرى، والأقل انحيازا لتنظيم الدولة، بما في ذلك المتطرفون في أجزاء أخرى من أفريقيا وجنوب آسيا والفلبين، يستمرون في القيام بهجمات يستعرض من خلالها التنظيم مدى نفوذه.
 ويؤكد التقرير أن آلاف المقاتلين، بمن فيهم القياديون الكبار والقادة الميدانيون والمقاتلون الأجانب، تمت تصفيتهم في الغارات الأمريكية وهجمات الحلفاء، فالتنظيم لا يحتفظ بسوى 1% مما كان يسيطر عليه عام 2014، أو حوالي نصف مساحة منهاتن.
 وينقل شميت عن مسؤولي مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط والغرب، قولهم إن تنظيم الدولة عاد إلى جذور التمرد؛ شبكة مكونة من خلايا سرية في سلسلة لا مركزية، مشيرا إلى أن هذا التحرك تبع خططا وضعتها الشبكة المتطرفة في الأشهر التي سبقت سقوط معاقلها في الموصل والرقة في أيدي قوات التحالف.
 وتورد الصحيفة نقلا عن رئيس القيادة المركزية للجيش الجنرال جوزيف فوتيل، قوله في مقابلة في البحرين الأسبوع الماضي: "لقد توقعنا بأنه عندما تنتهي الخلافة سيحاول ما تبقى من أفرادها إحياء أنفسهم، وإحياء شبكاتهم ويتبنوا تلك التكتيكات الشبيهة بتكتيكات العصابات"، وأضاف الجنرال فوتيل، الذي يشرف على الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط وجنوب غرب آسيا: "نحن مستعدون تماما لذلك.. فهذه المنظمات لا تذهب مرة واحدة".
 وينوه التقرير إلى أن عدد المقاتلين الإرهابيين الأجانب الذين كانوا يصلون إلى العراق وسوريا بمعدل 1500 في الشهر، تراجع بشكل حاد، مستدركا بأن التنظيم لا يزال يجذب إلى المنطقة ما معدله 100 مقاتل أجنبي في الشهر، بحسب ما قاله رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد جونيور، في اجتماع من القيادات العسكرية في أكتوبر. 
 ويفيد الكاتب بأن معهد دراسات الحرب في واشنطن توصل إلى الاستنتاج الآتي: "بحسب مسار تنظيم الدولة الحالي، فإن بإمكانه أن يستعيد ما يكفي من القوة للقيام بتمرد مرة أخرى، يهدد بأن يكون أكبر من قوى الأمن المحلية في كل من العراق وسوريا".
 وتقول الصحيفة إن الخلايا النائمة في العراق قامت في الأشهر الأخيرة بالهجمات والكمائن ضد قوات الأمن العراقي، والمدنيين تحديدا في محافظات الأنبار وكركوك وصلاح الدين، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي ذهب فيه تنظيم الدولة تحت الأرض، بما في ذلك في الكهوف والأنفاق المحصنة في قرية هجين وبعض القرى المحيطة في وادي نهر الفرات، فإنه لا يزال لديه ما يكفي من القوة على الإعلام الاجتماعي لتحفيز مؤيديه على الإنترنت.
 وينقل التقرير عن مدير شركة "فلاشبوينت" المتخصصة في تقييم المخاطر للأعمال، ومقرها نيويورك، ليث الخوري، قوله: "يستعرض التنظيم مكاسبه على قنواته على الإنترنت، بما في ذلك الادعاء بأسر مقاتلين أعداء، وقتل وجرح العديد"، مشيرا إلى أن المسؤول الأمريكي المتخصص في مكافحة الإرهاب ترافرز، اتفق معه قائلا: "لا يزال ذراع التنظيم الإعلامي ينتج محتوى على مستوى عال، بما في ذلك بلغات أجنبية، ويروج لروايته المتطورة حول جلده على المقاومة وحيويته".
 ويشير الكاتب إلى أن القتال في هجين والقرى المجاورة، حيث يختبئ المقاتلون بين حوالي 60 ألفا من السكان، هو الأكثر حدة منذ أن أخرجت قوات التحالف تنظيم الدولة من الرقة والموصل، بحسب مسؤولي التحالف، لافتا إلى أن قوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد، خسرت 327 مقاتلا منذ بداية العمليات العسكرية في أيلول/ سبتمبر، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، ويرصد الحرب من خلال أشخاص على الأرض.
 وتنقل الصحيفة عن متحدث باسم مليشيا يدعى مصطفى بالي، قوله إن التنظيم يتجنب "الاشتباك المباشر مع قواتنا، ويعتمد على استهداف الطرق التي يستخدمها مقاتلونا.. بالمدفعية والأسلحة الثقيلة".
 وبحسب التقرير، فإن عددا من مقاتلي التنظيم قاموا بشن هجمات معاكسة بأسلحة خفيفة ومدافع هاون، مستغلين عاصفة رملية لتكون غطاء، وقاموا بقتل عدد من مقاتلي المليشيا، وأعادوا مساحات كانوا قد خسروها لصالح التحالف الذي تدعمه أمريكا قبل ذلك بأيام.
 ويلفت شميت إلى أن العاصفة الرملية تسببت بتوقف الطيران الحربي للتحالف الذي يدعم المليشيا، وهو نقطة ضعف أدركها مقاتلو التنظيم جيدا واستغلوها، فقامت المليشيا بدفع 1000 مقاتل من شمال سوريا إلى منطقة القتال، لينضموا إلى عدة آلاف موجودين هناك، بحسب مسؤول أمريكي رفيع المستوى.
وتورد الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين ومسؤولي التحالف، قولهم إن العمليات التي كان من المفترض أن تصل إلى نهاياتها في كانون الأول/ ديسمبر قد تمتد إلى بدايات العام المقبل، وكان ذلك قبل قيام تركيا بمهاجمة المواقع الكردية في شمال سوريا، ما دفع القادة الأكراد للقيام بتعليق هجومهم ضد تنظيم الدولة، وقال بالي للصحيفة إن هذا التعليق سيستمر حتى تقوم أمريكا وحلفاؤها "بوقف العدوان التركي وإزالة التهديد".
ويذكر التقرير أن هذه ليست هي المرة الأولى الذي يتعثر فيها الهجوم ضد تنظيم الدولة في سوريا، ففي وقت سابق من هذا العام تحول آلاف من المقاتلين الأكراد، الذين يشكلون العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، من قتال تنظيم الدولة للدفاع عن عفرين في شمال غرب سوريا، حيث وقعت المليشيات الكردية هناك تحت هجوم من القوات التركية.
ويفيد الكاتب بأن كبار المسؤولين من البنتاغون تحدثوا يوم الجمعة الماضي مع المسؤولين الأتراك لنزع فتيل التوتر، ودعا مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية ديفيد هيل، بعد اجتماع له مع نظيره التركي في واشنطن إلى "وقف لتبادل إطلاق النار في المنطقة، وشدد على أهمية استقرار شمال شرق سوريا لضمان هزيمة تنظيم الدولة".
وبحسب الصحيفة، فإن القوات الأمريكية قامت يوم الأحد بدوريات في شمال شرق سوريا، بالقرب من الحدود التركية، في ثلاث سيارات مصفحة، بحسب ما قال المسؤولون، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الثانية لإظهار القوة بهدف تخفيف التوتر منذ يوم الجمعة.
وتختم "نيويورك تايمز" تقريرها بالإشارة إلى أن طائرات التحالف استغلت توقف العاصفة خلال عطلة نهاية الأسبوع، فقامت بمجموعة من الغارات ضد قوات تنظيم الدولة، التي كانت قد استرخت، بحسب المتحدث باسم الجيش الأمريكي في العراق، شون ريان.
==========================
الصحافة العبرية :
 
هآرتس: لبنان قد يكون هدفا جديدا للهجمات الإسرائيلية بدلا من سوريا
 
https://www.elnashra.com/news/show/1257569/هآرتس:-عيون-إسرائيل-على-لبنان-بوقت-تتقاتل-فيه-السع
 
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، في مقال نشرته، أن "الأراضي اللبنانية قد تكون هدفا جديدا للهجمات الإسرائيلية بدلا من سوريا بسبب عملية تسلح "حزب الله" بالصواريخ التي تهدد إسرائيل علنا".
ولفتت الصحيفة إلى أن "إسرائيل تشخص بعيونها نحو لبنان، في الوقت الذي تتقاتل فيه السعودية وإيران"، مشيرة إلى أن "إسرائيل تحتج منذ أكثر من عقد من أن "حزب الله" ليس فقط لا يطبق القرار 1701، وإنما يواصل تسلحه بعشرات آلاف الصواريخ".
وأكدت الصحيفة أن "هذه الصواريخ تهدد بشكل علني إسرائيل، وإذا واصلت الحكومة اللبنانية السماح لـ "حزب الله" بإقامة مصانع لتحسين دقة صواريخ، فإنها بنفسها ستصبح هدفا، أي إن لبنان سيحل محل سوريا كهدف للهجوم"، مشددة على أن "إسرائيل تفضل التركيز على لبنان، بعد القطيعة الجزئية التي وقعت بينها وبين روسيا بعد إسقاط الطائرة الروسية".
ورأت "هآرتس" أن "الهجمات في لبنان يمكن أن تفتح مجددا الجبهة الشمالية، وإلى جانب الأضرار بالممتلكات والأرواح، فإن هذه الهجمات يمكن أن تعزز قوة "حزب الله"، وبصورة تلقائية قوة إيران"، لافتة إلى أن "سيناريوهات تأثير العقوبات على الاقتصاد اللبناني وعلى مكانة "حزب الله" فيه، ما زالت بانتظار قرار الحكومة الإيرانية، فيما يتعلق باستمرار توسيع وجود "حزب الله" في جنوب سوريا".
واعتبرت الصحيفة أنه "بناء على مصادر استخبارية غربية، يحاول "حزب الله" تجنيد مقاتلي مجموعات مسلحة اعتمدت حتى الآن على الدعم الأميركي والإسرائيلي"، مؤكدة أنه "ليس معروفا ما هو عدد المقاتلين الجدد الذين نجح "حزب الله" في نقلهم إلى صفوفه".
وأكدت أن "الأهداف المعلنة لفرض العقوبات على إيران هو صد تدخلها في دول المنطقة مثل في اليمن وسوريا والعراق، ولكن الاستراتيجية الإيرانية التي تستند إلى قوات محلية مثل الحوثيين في اليمن و"حزب الله" وفي لبنان وسوريا، ستواصل مساعدة الحكومة الإيرانية في تثبيت وجودها في هذه المناطق دون أن تتأثر من العقوبات".
==========================
 
الصحافة الروسية والتركية:
 
سفوبودنايا بريسا: الكرملين يجهّز المليارات لسورية
 
https://www.raialyoum.com/index.php/سفوبودنايا-بريسا-الكرملين-يجهّز-المل/
 
تحت العنوان أعلاه، كتب أنطون تشابلين، في “سفوبودنايا بريسا”، حول الأعباء التي ستتحملها روسيا لإعادة إعمار سورية.
وجاء في المقال: تقترب الحرب الأهلية في سورية من نهايتها، وتناقش خطط إعادة إعمار البلاد في فترة ما بعد الحرب. تحدث عن ذلك، في قمة الدول الأربع التي عقدت في اسطنبول في 27 أكتوبر، قادة تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
عما بأن جميع أطراف النزاع لديهم وجهات نظرهم الخاصة حول سورية ما بعد الحرب.
يعتقد الأوروبيون بأن تمويل إعادة الإعمار، بعد النصر العسكري الحتمي لدمشق بدعم من روسيا، هو الأداة الوحيدة المتبقية في أيدي المجتمع الدولي لممارسة الضغط على الأسد وحلفائه.
حول ذلك، تحدثت “سفوبودنايا بريسا” مع البروفيسور في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ميخائيل روشين، فقال للصحيفة:
مشكلة إعادة إعمار سورية بعد الحرب ليست بسيطة، ولكنها ليست مستعصية. لا شك في أن الدول الغربية والملكيات العربية لن تساعد في ذلك. يقع العبء الرئيس على عاتق روسيا وإيران، لكن الدولتين تخوضان حرب عقوبات مع الغرب.
أعتقد بأن من الممكن جدا انضمام تركيا إلى مشاريع إعادة الإعمار، خاصة في محافظة إدلب…
هناك بالطبع عنصر من العمل الدعائي في مناقشة خطط التنمية في سورية بعد الحرب، لكن ليس أمام روسيا من خيار سوى مساعدة سورية. من الصعب تحديد كم وكيف يمكن لهذه الاستثمارات والجهود أن تؤتي ثمارها، لكن من الواضح أن هذه المشاركة ستكون واحدة من المحفزات الإضافية لنمو الاقتصاد الروسي.
أعتقد أن روسيا وإيران، وتركيا الآن، قد خطفت مبادرة الدول الغربية والملكيات العربية للاستقرار في سورية. ففي السنوات الأخيرة، عززت الدول الثلاث وجودها، اقتصادياً وعسكرياً، وأثبتت قدرتها على حل المشاكل السياسية في المنطقة من دون النظر إلى أولئك الذين اعتبروا حتى عهد قريب ذلك حقهم الحصري غير القابل للتصرف.(روسيا اليوم)
==========================
 
ستار :هل ستقوم أمريكا بالقبض على عناصر بي كي كي؟
 
http://www.turkpress.co/node/54652
 
يحيى بوستان - صحيفة ستار - ترجمة وتحرير ترك برس
صرّحت واشنطن بأنها ترصد مكافئة مالية مقابل رأس ثلاثة أسماء من الكادر القيادي لتنظيم بي كي كي الإرهابي، وهذه الأسماء هي "مراد قره يلان" و "جميل بايق" و "ضوران قلقان"، وتعهّدت واشنطن بأنها ستدفع 12 مليون دولار أمريكي للشخص أو الأشخاص الذين سيساهمون في القبض على الأسماء المذكورة.
في الواقع إن الخطوة التي اتخذتها واشنطن في الصدد المذكور كانت مفاجئة، ولكن هناك أمر غريب في المسألة، وهو أن أمريكا بدأت بإجراء دوريات عسكرية مشتركة مع القوات التركية في منبج، لكن في الوقت نفسه توضّح أنّ القوات الأمريكية تجري دوريات عسكرية مشتركة مع عناصر وحدات الحماية الشعبية في شرق الفرات وكوباني.
وفي هذا السياق ردت أنقرة على ظهور القوات الأمريكية مع عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي ضمن إطار واحد بشكل قاس، وقد وضّح الرئيس التركي أردوغان رد فعل بلاده تجاه المسألة بعبارة "إن ما فعلته أمريكا أمر غير مقبول"، وكذلك ردت أنقرة على رسالة واشنطن التي تشير إلى وضع مكافأة مالية مقابل رؤوس الإرهابيين بعبارة "يجب على واشنطن أولاً أن تقطع علاقاتها بالتنظيم الإرهابي".
إذاً ما الذي تحاول أمريكا فعله؟
تحاول أمريكا التخلص من التكاليف الناتجة عن علاقاتها مع تنظيم بي كي كي الإرهابي والاستقرار في الشمال السوري من دون إثارة المشاكل، إضافةً إلى فصل بي كي كي عن وحدات الحماية الشعبية وتحويلها إلى تنظيم مشروع في سوريا، بتعبير آخر تحاول أمريكا إقناع الرأي العام بأن بي كي كي ووحدات الحماية الشعبية هي أحزاب مختلفة ولا تمد بأي صلة لبعضها البعض، والهدف من ذلك هو تحفيف ضغوطات تركيا على وحدات الحماية في الساحة السورية، فضلاً عن سعي أمريكا لتوطيد سيطرتها على التنظيم الإرهابي بشكل كامل.
وللأسباب المذكورة تجري أمريكا دوريات عسكرية مشتركة مع عناصر وحدات الحماية الشعبية في سوريا، وفي الوقت نفسه ترصد مكافأة مالية مقابل رؤوس قادة تنظيم بي كي كي الإرهابي، وبهذه الخطوة تحاول أمريكا نقل رسالة إيجابية لتركيا من جهة، وتقول لوحدات الحماية الشعبية أنها ستستمر في حمايتها من جهة أخرى.
لم أتوقع أن تبدأ أمريكا بتنفيذ مخططاتها بهذه السرعة، وبادرت الأخيرة بالتطبيق بشكل مفاجئ، لكن ما هو السبب في هذه العجلة؟
هناك ثلاثة أسباب رئيسة لعجلة أمريكا، الأول هو استهداف أنقرة لشرق الفرات، وتحاول أمريكا إضفاء طابع المشروعية لوحدات الحماية الشعبية من أجل إيقاف العملية العسكرية التي تخطط أنقرة لتنفيذها في المنطقة، والثاني هو أن أمريكا تؤمن بأنه قد تم تأسيس النظام في المنطقة بعد الانتهاء من مسألة داعش، وكذلك يلعب الاتفاق الذي تم الوصول إليه بين أردوغان وبوتين خلال اجتماع سوتشي في خصوص منطقة إدلب دوراً هاماً في الصدد المذكور، إذ تحاول أمريكا الحفاظ على وجودها في الشمال السوري.
السبب الثالث والأخير هو أن جهاز الاستخبارات الوطنية والقوات المسلحة التركية بدأت بمراقبة الكادر القيادي لتنظيم بي كي كي الإرهابي قبل فترة في خارج حدود الدولة التركية، وتم تنفيذ أول عملية عسكرية في جبل سنجار في العراق، وقد انتهت العملية المذكورة بمقتل الإرهابي المسمى بـ "مام زكي شنكالي" والمعروف بأنه عضو في المجلس التنفيذي لاتحاد المجتمعات الكردستاني، وبذلك انتقل تركيز القوات التركية على باقي الأسماء الإرهابية، أي إن أمريكا ترصد مكافأة مالية مقابل رؤوس الأسماء الإرهابية لكي تصبح شريكاً للنجاح الذي تحققه تركيا، وفي حال تمكّنت القوات التركية من قتل الأسماء الإرهابية المذكورة فستكون واشنطن قد حققت نجاحاً ملموساً أمام أعين الرأي العام الأمريكي.
==========================