الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 10/10/2020

سوريا في الصحافة العالمية 10/10/2020

11.10.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فورين أفيرز: لماذا فشلت كل محاولات أمريكا لتغيير الأنظمة بالشرق الأوسط؟
https://www.alquds.co.uk/فورين-أفيرز-لماذا-فشلت-كل-محاولات-أمري/
  • فورين بوليسي”: الجيش السوري يعمل لبناء قدرات السلاح الكيميائي التي فقدها
https://syria-press.com/2020/10/09/فورين-بوليسي-الجيش-السوري-يعمل-لبناء/
  • فورين بوليسي: بوتين تدخل في سوريا ليصبح اللاعب الرئيسي بالمنطقة أما النصر والخروج فليس في قاموسه
https://www.alquds.co.uk/فورين-بوليسي-بوتين-تدخل-في-سوريا-ليصبح/
 
الصحافة التركية :
  • الاحوال التركية :أردوغان يغامر بعلاقته مع بوتين بدعمه لأذربيجان
https://alghad.com/أردوغان-يغامر-بعلاقته-مع-بوتين-بدعمه-ل/
  • صحيفة تركية.. الأسد يعتزم استخدام السلاح الكيميائي واتهام أنقرة بذلك
https://www.turkpress.co/node/74683
  • صباح التركية : قره باغ فرض معادلة جديدة بين روسيا وتركيا وإيران
https://arabi21.com/story/1306259/صحيفة-قره-باغ-فرض-معادلة-جديدة-بين-روسيا-وتركيا-وإيران
  • أفرينسيل" التركية:رسائل أردوغان الأخيرة حول سوريا... هل تُنذر بأزمة مع روسيا؟
https://24.ae/article/594743/رسائل-أردوغان-الأخيرة-حول-سوريا-هل-تُنذر-بأزمة-مع-روسيا-
 
الصحافة العبرية
  • هآرتس :الاقتصاد السوري… بين “ليرة السوق السوداء” وتفاحة الطفل الغائبة وكرة القدم الثمينة
https://www.alquds.co.uk/الاقتصاد-السوري-بين-ليرة-السوق-السود/
 
الصحافة الامريكية :
فورين أفيرز: لماذا فشلت كل محاولات أمريكا لتغيير الأنظمة بالشرق الأوسط؟
https://www.alquds.co.uk/فورين-أفيرز-لماذا-فشلت-كل-محاولات-أمري/
إبراهيم درويش
لندن- “القدس العربي”: لماذا ظلت الولايات المتحدة تفشل في محاولات تغيير الأنظمة في الشرق الأوسط؟ يجيب فيليب غوردون من مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي بمقال له بموقع مجلة “فورين أفيرز” أن الولايات المتحدة ومنذ خمسينات القرن الماضي حاولت الإطاحة بحكومة في منطقة الشرق الأوسط مرة في كل عقد. وفعلت هذا في إيران وأفغانستان (مرتين) والعراق ومصر وليبيا وسوريا، وهي قائمة تشمل على كل المحاولات التي عملت فيها السياسة الأمريكية بواشنطن وبدأب على تغيير قادة البلد وتحويل النظام السياسي فيه.
وكانت الدوافع وراء كل هذه المحاولات متعددة وكذلك الأساليب التي حاولت استخدامها: في بعض الحالات دعم انقلاب وأخرى الغزو العسكري واحتلال البلد. وفي أخرى استخدام الدبلوماسية والتهديد والعقوبات. وتشترك كل هذه المحاولات بأمر واحد وهو الفشل.
وفي كل حالة بالغ صناع السياسة في تقدير التهديد على الولايات المتحدة وأساءوا تقدير التحديات بعد تغيير النظام وتبنوا التأكيدات المتفائلة من المنفيين واللاعبين المحليين الذي لا قوة لديهم. وفي كل الحالات باستثناء سوريا التي تمسك النظام فيها بالسلطة أعلنت الولايات المتحدة متعجلة عن الانتصار بعدما فشلت في تقدير الفوضى التي اندلعت بعد سقوط النظام ووجدت نفسها أمام أعباء مالية وخسائر بشرية ورطتها لعقود.
على صناع السياسة الأمريكيين وهم يفكرون بالتحديات الصعبة النابعة من التعامل مع المنطقة النظر في فكرة الوهم الذاتي وسوء التقدير التي جعلت من تغيير النظام جذابا وفي النهاية كارثيا
وتساءل الكاتب عن صعوبة تغيير الأنظمة في الشرق الأوسط واستمرار صناع السياسة الأمريكية التفكير بأنهم قادرين على النجاح. ومن الصعب الإجابة على هذا السؤال لكن في كل حالة من الحالات كان البديل عن النظام القائم غير جذاب. إلا أن صناع السياسة الأمريكيين وهم يفكرون بالتحديات الصعبة النابعة من التعامل مع المنطقة عليهم النظر في فكرة الوهم الذاتي وسوء التقدير التي جعلت من تغيير النظام جذابا وفي النهاية كارثيا. وأشار الكاتب إلى مناقشة المسؤولين الأمريكيين عام 2011 التدخل في ليبيا ضد معمر القذافي حيث ذكر وزير الدفاع روبرت غيتس، أكثر المسؤولين خبرة في إدارة باراك أوباما، بأنك “عندما تبدأ حربا لا تعرف متى ستنهيها”. وكان كلامه في الحقيقة تقليل من الواقع لأن كل عملية تغيير نظام في الشرق الأوسط مهما كان التخطيط لها دقيقة أنتجت تداعيات ونتائج غير محتملة.
وأكثر الأمثلة قوة هو غزو العراق في 2003. فقد أنهت واشنطن حكم صدام حسين لكنها قوت إيران بطريقة لم تقصدها. وأدت بالضرورة لتغذية الجماعات الجهادية وأعطت الديكتاتوريين حول العالم أهمية الحصول على السلاح النووي وأثارت الشكوك حول القوة الأمريكية ومنافعها، كما وأدت إلى تخويف الرأي العام الامريكي من فكرة التدخل العسكري في الخارج.
أنهت واشنطن حكم صدام حسين لكنها قوت إيران بطريقة لم تقصدها. وأدت بالضرورة لتغذية الجماعات الجهادية وأعطت الديكتاتوريين حول العالم أهمية الحصول على السلاح النووي
ولم يكن العراق استثناء، ففي عام 1953 أطاحت امريكا بحكومة محمد مصدق على أمل تحول الشاه محمد رضا بهلوي إلى حليف موثوق ويبتعد عن المعسكر السوفييتي. لكن فساد الشاه وقمعه الذي ساعدت عليه أمريكا قاد إلى الثورة عام 1979 وانتجت نظاما معاديا للولايات المتحدة وأصبح داعما للإرهاب ومصدر زعزعة للاستقرار بالمنطقة. وفي أفغانستان ساعدت أمريكا المجاهدين على هزيمة السوفييت ولكنها أسهمت في الحرب الأهلية التي تبعت خروج السوفييت وظهور نظام طالبان. وعادت وغزت البلاد بعد هجمات 9/11 التي خطط تنظيم القاعدة لها من أفغانستان.
وبعد الثورة الشعبية في مصر عام 2011 استخدمت أمريكا نفوذها الدبلوماسي لإجبار حسني مبارك على التنحي عن السلطة ليظهر بعده عبد الفتاح السيسي الذي أطاح بحكومة إسلامية وليثبت أنه أكثر قمعا من مبارك. وبنفس السياق أدى التدخل الامريكي في ليبيا للإطاحة بنظام القذافي وأدى إلى حرب أهلية وانتشار للسلاح في الدول القريبة مثل تشاد ومالي. وكان يؤمل أن يعطي درس الإطاحة بالقذافي تحذيرا للطغاة بأن عليهم التنحي أو ملاقاة مصيره. وكان العكس هو الصحيح، فقد راقب بشار الاسد القذافي وهو يعذب ويقتل بوحشية وقرر قمع المتظاهرين وفتح بابا للجهاديين.
بعد الثورة الشعبية في مصر عام 2011 استخدمت أمريكا نفوذها الدبلوماسي لإجبار حسني مبارك على التنحي عن السلطة ليظهر بعده عبد الفتاح السيسي الذي أطاح بحكومة إسلامية وليثبت أنه أكثر قمعا من مبارك
وكشفت محاولات الولايات المتحدة وغيرها لمساعدة المعارضة للنظام عن كارثة أخرى، حيث استطاع الأسد التمسك بالسلطة بدعم من إيران وروسيا بطريقة أدت إلى كارثة إنسانية وغذت الحرب الأهلية وخلقت أزمة لاجئين لأوروبا وصعودا للجماعات الجهادية.
ويمكن فهم الرغبة بالتخلص من بشار الأسد ولكن نتائج المحاولة والفشل جاءت لأن الذين حاولوا هزيمته لم تكن لديهم الرغبة بتكرار درس العراق الكارثي. وفي قلب الوضع هو أن كل محاولة تغيير نظام او إضعافه كما في حالة الاسد كان فراغ السلطة والأمن يشعر فيه أن البديل عن النظام هو العمل العسكري المنظم الذي تشرف عليه العشائر والقبائل والطوائف التي تدق على نغم الطائفية والخلافات الداخلية والمطالب الإنفصالية. وفي كل حالة تقوم جماعات لا رابط بينها بتشكيل تحالفات ضد النظام لترتد على نفسها بعد انهياره. وعادة ما تنتصر الجماعات الأكثر تشددا وعنفا وقسوة. أما القوى المعتدلة فتختفي وتتلاشى. وتقوم الجماعات التي نحيت عن السلطة بالعمل على تقويض السلطة الجديدة. وعندما حاولت الولايات المتحدة ملء الفراغ، كما في العراق وأفغانستان، وجدت نفسها هدفا للجماعات المحلية والدول الجارة التي تعارض التدخل الأجنبي وغالبا بثمن باهظ من المال والأرواح. ولا يؤدي سقوط النظام إلى صراع على السلطة داخل البلد بل ويدعو لتنافس إقليمي حيث تتسابق الدول بالدعم المالي والسلاح وإنشاء جماعاتها الوكيلة وتحويل البلد إلى منطقة تأثير لها.
وكررت كوندوليزا رايس وقت الحرب في العراق أن تركيز اشنطن على تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط حساب الديمقراطية لم يؤد إلى أي شيء. والعكس صحيح فالتركيز على الديمقراطية وعلى حساب الاستقرار لم يؤد إلى ذلك. وعادة ما ينظر الأمريكيون إلى تدخلهم العسكري نظرة إيجابية وأنه نافع ولطيف، مع أنه ليس كذلك. ففي كل محاولة لتغيير النظام في الشرق الأوسط واجهت أمريكا مقاومة. فتغيير النظام في إيران عام 1953 قاد إلى عداء لأمريكا استمر حتى اليوم. وكذلك الأمر في أفغانستان حيث لم يستطع حامد كرازي التخلص من فكرة أن الغرب نصبه بعد عام 2001 كرئيس. واليوم أصبحت نقطة الحشد لدى طالبان هي إخراج القوات الامريكية من أفغانستان. وفي العراق ثبت خطأ تكهن نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني أن العراقيين سيقابلون الأمريكيين بالترحاب وكمحررين، فقد قاد الغزو الأمريكي إلى سنوات دموية ومقاومة. وحتى القادة الذين تعتقد الولايات المتحدة أنهم من الموالين لهم إلا أن لديهم مصالح محلية وعادة ما يتخذون مواقف معادية من الولايات المتحدة لتقوية مواقعهم. وبدلا من مساعدة أمريكا لتحقيق أهدافها فإن القادة الإقليميين يبحثون عن مصالحهم ويعملون ضد المصالح الأمريكية. فباكستان ظلت ولعقود تعمل على إحباط الجهود الأمريكية لتحقيق الاستقرار في أفغانستان. فيما ظلت إيران تخرب على الولايات المتحدة في العراق. وعملت مع روسيا على التشويش عليها في سوريا. وعادة ما ينجح هؤلاء المخربون الإقليميون نظرا لتأثيرهم على الجماعات المحلية. وكلما حاولت أمريكا التدخل في الشرق الأوسط واستبدال الأنظمة الديكتاتورية بديمقراطية فإن محاولاتها لم تؤد إلى فتح الطريق أمام موجة من الأنظمة الديمقراطية حتى لو استطاعت محاولاتها تجنب عيوب التدخلات الأخرى من فراغ السلطة والتمرد والحروب الأهلية.
كلما حاولت أمريكا التدخل في الشرق الأوسط واستبدال الأنظمة الديكتاتورية بديمقراطية فإن محاولاتها لم تؤد إلى فتح الطريق أمام موجة من الأنظمة الديمقراطية حتى لو استطاعت محاولاتها تجنب عيوب التدخلات الأخرى من فراغ السلطة والتمرد والحروب الأهلية
ويرى الكاتب أن أمريكا ليست مطالبة بالتخلي عن طموح بناء الديمقراطية في الشرق لكن اعتقادها أنها ستنجح هو مجرد تعلل بالأماني.
وفي الوقت الذي يمكن النظر فيه إلى رغبة الولايات المتحدة لحل مشاكل المنطقة نظرة تقدير لكنها لا تستطيع حل كل المشاكل وأحيانا تزيد من تعقيد بعضها لو حاولت التدخل. والمشكلة هي أن صناع السياسة في واشنطن يفتقدون الفهم العميق للدول المعنية مما يعرضهم للتلاعب من جماعات المصالح، كما في حالة المعارض العراقي أحمد جلبي الذي أقنع إدارة جورج دبليو بوش بأن صدام يملك أسلحة دمار شامل وأن العراقيين سيستقبلون الأمريكيين كمحررين. وبعد سنوات اعتقل الجلبي بتهم خدمة المصالح الإيرانية. وتم تكرار نفس السيناريوهات في سوريا وليبيا وأماكن أخرى، حيث أخبرت المعارضة المسؤولين الأمريكيين ما يريدون سماعه للحصول على دعم أقوى دولة في العالم. وفي كل حالة أدى إلى سوء حسابات عما سيحدث أعقاب التدخل ووسط موجة من التفاؤل.
المشكلة هي أن صناع السياسة في واشنطن يفتقدون الفهم العميق للدول المعنية مما يعرضهم للتلاعب من جماعات المصالح
وهناك مشكلة أخرى وهي أن الولايات المتحدة عادة ما تعول على الأمل أكثر من التجربة في محاولات حل مشاكل الشرق الأوسط والتخلص من الأنظمة التي تزعزع استقراره. إلا أن التجارب أظهرت مرة وبعد الأخرى أن العقوبات لا تدفع الأنظمة الديكتاتورية للتخلي عن السلطة لأنها لا تتأثر بالعقوبات أو حتى عندما يتم اللجوء للقوى العسكرية المتواضعة. والمشكلة هي أن الكثير من قادة المنطقة يرفضون التخلي عن السلطة حتى لو قتلوا. ومن هنا على أمريكا المضي أبعد من الحلول التي يقدمها دعاة تغيير الأنظمة مثل مناطق حظر الطيران والغارات الجوية وتقديم السلاح للمعارضة. وفي المستقبل قد تقتضي الحاجة للرد على هجوم إرهابي شامل أو إبادة، هجوم نووي وغير ذلك. وهذه في الواقع ليست موجودة ولو حدثت فهي بحاجة إلى تواضع وصدق وتقدير حقيقي للثمن. وسيظل تغيير الأنظمة فكرة مغرية لواشنطن طالما ظلت هناك دول تهدد أمريكا وتسيء معاملة شعوبها. وسيظل المعلقون والمخططون يطالبون باستخدام أمريكا قوتها العسكرية والإقتصادية والدبلوماسية للتخلص منها واستبدالها بأنظمة موالية. لكن تاريخ أمريكا الطويل المتنوع والتراجيدي بدعم تغيير الأنظمة بمنطقة الشرق الأوسط يقترح أن الإغراء هذا مثل بقية محاولات معالجة الأمور السياسية اليوم تجب مقاومته. وفي المرة المقبلة التي يفكر فيها القادة التدخل وتغيير نظام عليهم الوعي أنها ستكون عملية غير ناجحة ومكلفة ومحفوفة بتداعيات غير مقصودة اكثر مما يعرف الداعمين لها. وحتى الآن لم يثبت العكس.
===========================
فورين بوليسي”: الجيش السوري يعمل لبناء قدرات السلاح الكيميائي التي فقدها
https://syria-press.com/2020/10/09/فورين-بوليسي-الجيش-السوري-يعمل-لبناء/
 كشفت تقارير اعلامية أميركية، عن أن الجيش السوري يواصل السعي للحصول على أسلحة كيميائية واستخدم الكلور و”السارين” في عدد من المناسبات على مدار الصراع.
 ونقلت مجلة “فورين بوليسي”، عن وثيقة وجهتها وزارة الخارجية الأمريكية للكونغرس الأمريكي جاء فيها:”نعتقد أن  الجيش السوري يسعى إلى إعادة تأسيس قدرات إنتاج الأسلحة الاستراتيجية التي فقدها في الصراع، وما زلنا نرى نشاط المشتريات السوري لدعم برامج الأسلحة الكيماوية والصواريخ”.
وأضافت المجلة، أنه من غير الواضح لإدارة الأمريكية فيما إذا تفكر إيران في نقل الصواريخ الباليستية مباشرة إلى  الجيش السوري، وهي خطوة من شأنها أن توسع بشكل كبير نطاق مخزونات دمشق من السارين والكلور، لكن جهود  الحكومة السورية المستمرة لتأمين أسلحة كيماوية أثارت مخاوف واشنطن وتل أبيب.
وأكدت المجلة أن الجيش السوري استطاع وبالشراكة مع ميليشيا “حزب الله” وإيران من تصميم أولي لصواريخ بالستية قادرة على حمل ذخيرة كيميائية، مشيرةً إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية حذرت من أن إيران تستغل أيضًا الحرب السورية لبناء زمرة من قوات الميليشيات متعددة الجنسيات على طول طرق العبور الحدودية وإطلاق طائرات مسيرة مسلحة باتجاه إسرائيل المجاورة.
وقال داريل كيمبال المدير التنفيذي لجمعية “الحد من التسلح”، إن عودة ظهور برنام  سوريا للأسلحة الكيماوية الهجومية سيكون امراً خطيراً.
وعملت الحكومة السورية،  على إخفاء المنظومة الكيماوية بعيدًا عن الأنظار، لكن بعد قصف الجيش السوري الغوطة الشرقية بالكيماوي في 2013، تم الاتفاق على تسليم ترسانته الكيماوية بموجب صفقة أمريكية- روسية،
لكن الجيش السوري لم يتخلص من ترسانته الكيماوية كاملة وبقي محتفظًا ببعضها، ولم يعلن عن مواقع سرية يخزن بها السلاح، واتضح ذلك من خلال قصفه لمناطق عدة بعد الإعلان عن الانتهاء من تدمير الترسانة.
===========================
فورين بوليسي: بوتين تدخل في سوريا ليصبح اللاعب الرئيسي بالمنطقة أما النصر والخروج فليس في قاموسه
https://www.alquds.co.uk/فورين-بوليسي-بوتين-تدخل-في-سوريا-ليصبح/
إبراهيم درويش
لندن – “القدس العربي”:
قال كريس ميللر، أستاذ العلاقات الدولية بمدرسة فليتشر بجامعة تافتس ومدير برنامج يوروشيا بمعهد السياسة الخارجية، إن الرئيس الروسي حصل على ما يريد من سوريا.
وجاء بمقال نشرته مجلة “فورين بوليسي” أن التأثير الروسي بمنطقة الشرق الأوسط قد تقوّى ولن يحدث أي سلام بدون موافقتها.
وذكر الكاتب بما قاله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أيلول/سبتمبر 2015 قبل يومين من إرساله القوات العسكرية إلى سوريا ودعم قوات بشار الأسد على التمسك بالسلطة: “بدلا من التعلم من الأخطاء، يواصل الجميع تكرارها”.
وتساءل ميللر عما يمكن قوله حول النزاع في سوريا مع دخول التدخل الروسي النصف الثاني من العقد. فقد قام منطق موسكو في تدخلها أولا على توجيه أصابع الاتهام للولايات المتحدة التي لم تكن غريبة على الحروب بالمنطقة والتيعارضتها روسيا. وتساءل بوتين عن النتيجة “وماذا حدث؟”، مضيفا: “بدلا من أن تجلب الإصلاحات فقد أدت السياسة الخارجية العدوانية إلى تدمير صارخ للمؤسسات الوطنية. وبدلا من انتصار الديمقراطية والتقدم حصلنا على العنف، الفقر والكوارث الاجتماعية، ولا أحد يهتم بحقوق الإنسان بما في ذلك الحق بالحياة”.
برر بوتين التدخل الروسي في سوريا بأنه محاولة لمنع تكرار الدرس نفسه في أماكن أخرى من المنطقة
ومن هنا برر بوتين التدخل الروسي في سوريا بأنه محاولة لمنع تكرار الدرس نفسه في أماكن أخرى من المنطقة. وبعد خمسة أعوام من نقد التدخل الأمريكي بالشرق الأوسط يبدو نقد بوتين لها مفرطا. ويمكننا أن نسأل نفس السؤال لبوتين: “كيف كانت النتيجة؟”. ونجيب أن “تدميرا صارخا” وكثيرا ووحشيا على حلب “من عنف وفقر وكوراث اجتماعية” مستمر ويلاحق حياة السوريين. وبالنسبة لحقوق الإنسان، فالحكومة التي عذبت المحتجين السلميين لا تزال متمسكة بالسلطة. وأكثر من هذا فالاستقرار السياسي والتعافي الاقتصادي والاجتماعي الذي وعد به بوتين يبدو بعيدا جدا. وبنفس السياق لم تنته الحرب الأهلية السورية، ويستمر القتال حول إدلب. وتظل إعادة إعمار البلاد حلما بعيدا. ورغم الوعود الروسية المتكررة بالمساعدة الاقتصادية يواصل المواطنون السوريون المعاناة ولم تقدم روسيا مالا لإعادة بناء البلد، منتظرة تقدم الغرب في النهاية ودفع الفاتورة تجنبا لموجات اللاجئين.
وانتقلت الحرب السورية إلى خارج الحدود ولم تؤثر على لبنان وتركيا فقط بل وعلى ليبيا أيضا. وهناك قوس من النزاع يعبر شرق المتوسط. وأرسلت روسيا مرتزقة إلى ليبيا وكذا فعلت تركيا. وبدلا من تحقيق الاستقرار بالمنطقة زاد التدخل الروسي من التوتر.
ومع ذلك فنقد التدخل الروسي لا يهم كثيرا لموسكو، لأن الهدف الرئيسي من كل العملية العسكرية في سوريا هو تأكيد وجود الكرملين في الشرق الأوسط ومنطقة شرق المتوسط. ونجح بوتين في تحقيق هذا الهدف. فلو انتهت الحرب السورية يوما ما فلن تنتهي بدون موافقة روسيا. وأكدت موسكو حضورها كلاعب رئيسي في مناطق النزاع الأخرى مثل ليبيا ومنطقة شرق المتوسط. وفوق كل هذا قدمت سوريا أرضية مثالية للجيش الروسي للقيام بعمليات عسكرية واسعة ومنذ حربها مع جورجيا عام 2008.
وكما ورد في كتاب ساهم كاتب المقال بتحريره “الحرب الروسية في سوريا” فقد تمت العمليات العسكرية بسلاسة وأكثر مما توقع المحللون الروس والأجانب على حد سواء. لكن هناك محدودية لما يمكن لروسيا أن تظهره من قوة. إلا أن الكرملين صمم عملياته العسكرية ضمن الضوابط المفروضة عليه. وعندما قرر بوتين التدخل في سوريا، تساءل المحللون إن كانت هذه ستكون أفغانستان بوتين. لكن ليس هذا ما فكرت به موسكو. وينظر الجيش الروسي إلى سوريا كـ”حرب جيدة” وذلك حسب المحلل العسكري مايكل كوفمان. ومن أجل الترفيع بالسلك العسكري على الضباط الروس العمل في سوريا أولا. ويرى العسكريون الروس حالة دراسة لتحسين الأداء العسكري المستقبلي.
تساءل المحللون إن كانت هذه ستكون أفغانستان بوتين. لكن ليس هذا ما فكرت به موسكو. وينظر الجيش الروسي إلى سوريا كـ”حرب جيدة”
ومن هنا تظل سوريا مثالا خاصا مقارنة مع الحروب الروسية الأخرى. فالحرب الروسية بمنطقة دونباس، شرق أوكرانيا، لا يتم الحديث عنها بشكل مفتوح.
أما الحرب مع جورجيا عام 2008 فتم انتقادها بسبب عدم فاعليتها. ومن هنا فسوريا تعتبر حالة مثالية. والسؤال هو عما حققته روسيا من نجاح فيها، وبالتأكيد لم تنجح بتحقيق السلام. فمحاولات موسكو التوسط بين الحكومة السورية وفصائل المعارضة لم تحقق الكثير. ولم يتوقف القتال في سوريا خاصة بمنطقة شمال- شرق البلاد. وأعلنت روسيا أكثر من مرة عن نهاية عملياتها العسكرية أولا في 2016 ثم في 2017 لكنها لم تظهر أي إشارة عن رحيل شامل.
وفي مقارنة الموقف الروسي مع الأمريكي، فواشنطن التي تحتفظ بقوة عسكرية صغيرة وتعتمد على قوات محلية لتحمل الخسائر، تناقش الخروج من اليوم الأول. ولكنها موزعة بين رغبتها بالتحلل من الحروب التي لا تنتهي وخوفها من الفوضى لو خرجت. لكن الكرملين ليس لديه هذه المخاوف حول الحرب في سوريا، فإستراتيجية الخروج ليست موجودة لدى التفكير الإستراتيجي في الشرق الأوسط. فلم يكن تحقيق النصر والمغادرة هو الهدف. بل البقاء وجعل روسيا لاعبا مهما في المنطقة والدفاع عن هذا الموقف.
وتنظر روسيا إلى الذكرى الخامسة للتدخل في سوريا ليس كمرحلة تفكير وتعلم من الدروس ولكن كشرب الأنخاب عن النجاح والأمل بالاستمرار حتى نهاية العقد.
===========================
الصحافة التركية :
الاحوال التركية :أردوغان يغامر بعلاقته مع بوتين بدعمه لأذربيجان
https://alghad.com/أردوغان-يغامر-بعلاقته-مع-بوتين-بدعمه-ل/
تقرير – (أحوال تركية) 5/10/2020
بحسب مسؤول كبير في أنقرة، فإن تركيا ترى أنها تقف وحدها في مواجهة الضغط الروسي في المنطقة. ويشير سنان أولغِن، الباحث الزائر في مركز كارنيغي أوروبا، إلى أن هدف أردوغان في أذربيجان هو تهميش “مجموعة مينسك” (المنبثقة عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا) وحجز مقعد لأنقرة على طاولة مفاوضات جديدة عندما يحين الوقت لتسوية نزاع ناغورني قرة باخ.
* *
موسكو- لفتت وكالة “بلومبيرغ” للأنباء إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعرّض علاقته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الدمار المحتمل بدعمه القوي لأذربيجان في مواجهتها الجارية مع أرمينيا.وقالت الوكالة يوم الاثنين الماضي: “إذا ما أوضح فلاديمير بوتين شيئاً على مر السنين، فهو أنه ليس مسموحاً لأي قوة، لا الولايات المتحدة ولا الاتحاد الأوروبي ولا حتى الصين، التدخل في الشؤون الأمنية لأي دولة سوفياتية سابقة”.
ومع ذلك، يبدو أن أردوغان لم يفهم هذه الرسالة. فبتعزيز دعمه لأذربيجان في محاولتها استعادة أراضٍ كانت قد خسرتها لصالح القوات الأرمينية في العام 1994، يضع أردوغان علاقته مع روسيا على المحك.
ووفقا لبلومبيرغ، فإن نهج أردوغان يحظى بدعم واسع في داخل تركيا. ومع أن هذا النهج ربما يحرك المأزق المستمر منذ نحو 30 عاماً، كما يمكن أن يُكسبه دوراً في التسوية، إلا أن التمادي فيه قد يتبعه رد من قوة عسكرية قادرة على ضرب المصالح التركية في العديد من المسارح.
وقال ألكسندر دينكين، رئيس معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، وهو أيضاً مستشار للكرملين: “إن أردوغان يختبر حقاً صبر بوتين.. إنه يزعج بوتين أكثر وأكثر”.
ولفتت “بلومبيرغ” إلى أن العلاقة بين الجانبين تشهد توترات حتى قبل اندلاع القتال حول منطقة ناغورني قره باخ في 27 أيلول (سبتمبر)، على الرغم من التصورات القائمة لدى الغرب بأن تركيا تخلت عن الولايات المتحدة وحلفائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لصالح الشراكة مع موسكو.
وتقول روسيا وفرنسا إن تركيا أرسلت مسلحين من سورية للقتال نيابة عن أذربيجان، وهي خطوة يمكن أن تعطي بُعداً إسلامياً لصراع يضع المسلمين الأذريين فعلياً في مواجهة المسيحيين الأرمن. لكن تركيا وأذربيجان تنفيان هذا الاتهام.
ويضيف دينكين: “إذا ما تأكد وجود مشاركة مباشرة من الجيش التركي أو مسلحين من سورية، فإن هذا سيكون خطا أحمر.. هذه ليست التعددية القطبية التي أرادها بوتين”.
وأكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن بلاده مستعدة لعمل المزيد إذا ما طلبت أذربيجان منها ذلك. وكان البلدان قد أجريا مناورات عسكرية واسعة النطاق والتي انتهت في آب (أغسطس).
إلا أن روسيا لا ترفع يدها. فلديها معاهدة أمنية مع أرمينيا، وهي تبيع السلاح للجانبين. وأعلن الكرملين إجراء محادثتين على الأقل بين بوتين ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان منذ 27 أيلول (سبتمبر)، لكنه في المقابل لم يتصل بأردوغان أو الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.
وبحسب مسؤول كبير في أنقرة، فإن تركيا ترى أنها تقف وحدها في مواجهة الضغط الروسي في المنطقة. ويشير سنان أولغِن، الباحث الزائر في مركز كارنيغي أوروبا، إلى أن هدف أردوغان في أذربيجان هو تهميش “مجموعة مينسك” (المنبثقة عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا) وحجز مقعد لأنقرة على طاولة مفاوضات جديدة عندما يحين الوقت لتسوية نزاع ناغورني قره باخ.
وهذه نفس استراتيجية بناء النفوذ التي استخدمها أردوغان وحققت بعض النجاح في ليبيا وسورية وشرق المتوسط. إلا أنها تنطوي أيضا على مخاطر، لأن بوتين يستطيع الرد على تركيا في أي من هذه المسارح إذا ما قطعت الأمور على الأرض شوطاً أبعد مما هو مستعد لقبوله.
وفي سياق تصاعد الدور التركي في الصراع الجاري، قال رئيس أذربيجان، إلهام علييف، في مقابلة تلفزيونية يوم الاثنين الماضي، إن تركيا يجب أن تشارك في عملية السلام بمنطقة ناغورني قرة باخ بعد وقف إطلاق النار في المستقبل.
وقال علييف لمحطة “تي.آر.تي خبر” التلفزيونية التركية: “من المؤكد أن تركيا يجب أن تكون في أي عملية سلام مقبلة، ومن المؤكد أيضا أن عملية سلام ستبدأ، ولا يمكن أن تستمر الاشتباكات إلى الأبد، ولذلك كلما كان ذلك أسرع كان أفضل”.
واتهمت كل من أرمينيا وأذربيجان الأخرى بمهاجمة مناطق مدنية في تاسع يوم منذ بدء القتال الذي لقي فيه المئات حتفهم في أعنف اشتباكات تشهدها المنطقة منذ أكثر من 25 عاماً.
===========================
صحيفة تركية.. الأسد يعتزم استخدام السلاح الكيميائي واتهام أنقرة بذلك
https://www.turkpress.co/node/74683
 ترك برس
ذكرت صحيفة "تركيا" التركية، أن النظام السوري يعتزم استخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين في مناطق جنوب محافظة إدلب واتهام تركيا والمعارضة المعتدلة بذلك.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادر أمنية موثوقة، أن عناصر تابعة لقوات النظام السوري، قامت بنقل غازات كيميائية سامة إلى أماكن قريبة من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المدعومة من قِبل تركيا جنوبي محافظة إدلب.
وذكرت المصادر الأمنية أن وسائل التواصل الاجتماعية المقربة من النظام السوري بدأت منذ فترة بإطلاق أكاذيب مفادها أن المعارضة المدعومة من قِبل تركيا تعتزم تنفيذ هجوم كيميائي ضد المدنيين.
وتزعم المواقع التي تعمل لصالح النظام السوري، أن معارضين قاموا بتجهيز أسلحة كيميائية بدعم من خبراء أتراك ينشطون في محافظة إدلب.
يذكر أن نظام بشار الأسد نفذ منذ بدء الصراع الداخلي في سوريا 217 هجوما كيميائيا ضد المدنيين وقوات المعارضة المعتدلة.
===========================
صباح التركية : قره باغ فرض معادلة جديدة بين روسيا وتركيا وإيران
https://arabi21.com/story/1306259/صحيفة-قره-باغ-فرض-معادلة-جديدة-بين-روسيا-وتركيا-وإيران
عربي21- عماد أبو الروس# الجمعة، 09 أكتوبر 2020 05:41 م بتوقيت غرينتش0
ذكرت صحيفة تركية، أن حراك رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، لضمان تدخل القوى العظمى في الحرب بقره باغ باء بالفشل، لافتة إلى أن توازنا جديدا بين أنقرة وموسكو نشأ في المنطقة.
وأضافت "صباح" التركية في تقرير ترجمته "عربي21"، أن الصواريخ التي ألقتها أرمينيا على مدينة كنجة، والضجة التي أحدثتها بشأن "الأتراك قادمون" لم تجلب النتيجة التي كانت تتوقعها، وبالمقابل فإن الرئيس الأذري علييف، يعزز بشكل تدريجي بسط يده سواء على صعيد العمليات في قره باغ، أو التحركات الدبلوماسية الجارية.
وأشارت إلى التصريحات الأخيرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي قال فيها إن الحرب لا تجري على أراض أرمينية، كانت حاسمة للغاية بشأن مستقبل قره باغ.
ولفتت إلى أن بوتين الذي لم يكن يرد على هواتف باشينيان، أكد على أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي لا تتحمل مسؤولية الصراع الجاري.
ونوهت إلى أنه من ناحية أخرى، فإن الرئيس الأذربيجاني، لا ينجر إلى حرب شاملة، رغم استفزازات باشينيان، وركّز على تحرير القرى المحتلة فقط، كما أنه يدير بشكل جيد معادلة التوزان بين القوى العالمية روسيا والولايات المتحدة وتركيا وإسرائيل وإيران.
وأوضحت أن "ثلاثي مينسك" وفشله بإنهاء الاحتلال الأرميني منذ 28 عاما، أضفى الشرعية على حجة علييف بأنه "من أجل وقف إطلاق النار يجب أن ينتهي الاحتلال".
وأكدت أن مصير ناغورنو قره باغ، الذي تعتبره الأمم المتحدة أراضي لأذربيجان، لا يمكن تأجيله لسنوات عدة أخرى، لافتة إلى أن دعوة باشينيان إلى "الاعتراف باستقلال" المنطقة التي تسيطر عليها أرمينيا محكوم عليها بالفشل.
وبشأن سيناريوهات الحرب المتواصلة، رأت الصحيفة أنها قد تؤدي لانسحاب أرمينيا من خمس أو سبع مقاطعات في الإقليم.
وأضافت أنه من الواضح أن روسيا وتركيا القوتان اللتان ستكونان فاعلتين بشكل أكبر ستشكلان طاولة المفاوضات، كما أن الصراع الجديد سيصبح مكونا أساسيا في تحديد القوى المؤثرة الجديدة في منطقة القوقاز.
وذكرت الصحيفة، أنه يتعين على بوتين الذي يريد السيطرة على باشينيان الموالي للغرب، أن يوافق على توازن جديد في المنطقة بسبب التنسيق بين علييف والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ما بين روسيا وليبيا وقره باغ. تركيا وروسيا بين التنافس والتعاون
ولفتت إلى أن عدم الاستقرار في المناطق التي يزعم أنها تحت النفوذ الروسي، مثل بيلاروسيا وقره باغ وقرغيزستان، تظهر تحديات وقدرات سياسة موسكو في التدخل المباشر في النزاعات في الوقت المناسب لتمكين نفسها أو تعزيز قوتها فيها، كما فعلت في سوريا وليبيا.
وأضافت أن الصراع في قره باغ، يجلب العلاقات القائمة على "التنافسية والتعاون" بين أنقرة وموسكو منذ حادثة إسقاط الطائرة في سوريا عام 2015، إلى مستوى جديد.
وشددت الصحيفة، على أنه ومقارنة بالتنافس الروسي التركي في ليبيا وسوريا، فإن أنقرة تعد صاحبة اليد الطولى في الصراع بقره باغ.
وأشارت إلى أن العلاقات بين تركيا وروسيا، تعرضت مرات عدة للاختبار بسبب التنافس، ولكن تلك التوترات لا تؤدي للانقطاع بينهما، ويتجهان لطريقة مختلفة في إدارة الصراعات.
وأضافت أنه على العكس من روسيا، فإن تركيا تعتمد استراتيجية التدخل الاستباقي قي الاضطرابات المحيطة بها.
أين تقف إيران؟
وحول الموقف الإيراني، أشارت الصحيفة إلى أن إيران التي تقع على حدود الحرب في قره باغ، لديها مخاوف أمنية كبيرة، وتشعر بالقلق إزاء سقوط الصواريخ على أراضيها بالوقت الذي تتعرض فيه لإنهاك شديد بسبب الضغط الأمريكي.
وأوضحت أن إيران تخشى من احتمال استمرار الصراع في قره باغ، بتأثير قوى أخرى لا سيما الاحتلال الإسرائيلي، ولذلك فهي من ناحية تؤكد على أن قره باغ "أرض أذربيجانية"، ومن ناحية أخرى تريد وقفا فوريا وسريعا لإطلاق النار.
وأضافت أن إيران تخشى أن تؤدي حرب طويلة لزعزة استقرارها مع قدوم المقاتلين الأجانب إلى قره باغ، كما أن لديها تخوفات من العلاقات الجيدة بين باكو وتل أبيب مما يخلق أزمة تتعلق بسلامة أمنها، كما أنها تشعر بالقلق بالوقت ذاته على الدعم النشط من تركيا لأذربيجان.
ورأت الصحيفة أن موقف تركيا النشط في حرب قره باغ، لا يعني أنه يهدف لزعزعة استقرار إيران، فهي لا تكرر الخطأ الذي ارتكبته طهران ومليشياتها الشيعية في الحرب الأهلية السورية.
===========================
أفرينسيل" التركية:رسائل أردوغان الأخيرة حول سوريا... هل تُنذر بأزمة مع روسيا؟
https://24.ae/article/594743/رسائل-أردوغان-الأخيرة-حول-سوريا-هل-تُنذر-بأزمة-مع-روسيا- 
 
الجمعة 9 أكتوبر 2020 / 12:2024-نايا عساف
رأى الكاتب التركي يوسف كاراتاس أن ادارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان انجرفت إلى"مواجهة" مع حليفتها روسيا، حول الشأن السوري، في يُسرع الصراع في ناغورنو قره باخ، بالمُواجهة.
إدارة أردوغان انجرفت نحو نقطة ستتواجه فيها أكثر مع روسيا، التي تعاونت معها منذ عام 2016. كما أن الصراع في ناغورنو قره باخ، يُسرّع عملية المُواجهة بين البلدينوتحدّث الكاتب، في مقال تحليلي في صحيفة "أفرينسيل" التركية، عن رسالتين واضحتين بعثهما أردوغان في حفل الافتتاح الافتراضي لسد الريحانية في 3 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، الأولى عن "تطهير مناطق الإرهاب التي لا تزال موجودة في سوريا"، والثانية أن تركيا "لن نقبل أبداً بأي خطوة تؤدي إلى مأساة إنسانية جديدة في إدلب"، كما أظهر عزمه على استمرار الوجود العسكري التركي افي إدلب.
 لمن بعث اردوغان بهذه الرسائل؟
شرح الكاتب أنه بالنظر إلى الخلاف في المحادثات بين الوفدين التركي والروسي حول إدلب، إذ أراد الجانب التركي أن تبقى السيطرة عليها لمجموعات "الجيش السوري الحر" وتحديداً على تل رفعت ومنبج، فإن الرسالة "وصلت مباشرة إلى روسيا".
في أغسطس (آب)، علقت الدوريات التركية الروسية المشتركة على الطريق السريع "ام 4" في إدلب، بموجب الاتفاق المبرم بموسكو في 5 مارس (آذار). وفي هذا الإطار، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "ازدادت هجمات الإرهابيين على الجنود والمناطق المحيطة. لذلك عُلقت الدورية المشتركة".
والهجمات على الدورية المشتركة في إدلب، نفذتها "هيئة تحرير الشام"، وتنظيم "حراس الدين"، الذي أعلن ولاءه المباشر لتنظيم القاعدة، بعد أن كان يرتبط بعلاقات متوترة مع "هيئة تحرير الشام".
ونفّذت روسيا أخيراً عمليات جوية ضد تنظيم "حراس الدين"، في ريف جنوب غرب إدلب. وتُعتبر تصريحات أردوغان حول إدلب "رد فعل" على هذه العمليات.
ومن الضروري ربط رسالة أردوغان بما قاله الوفد الروسي في الاجتماعات التي عُقدت في سبتمبر (أيلول) الماضي، عندما ذكر الجانب الروسي في هذا النقاش، تركيا بالتزاماتها ضد أنشطة "هيئة تحرير الشام" في إدلب و"حرّاس الدين".
وفي المقابل، رفض الجانب التركي الطلب الروسي بإخلاء بعض نقاط المراقبة في إدلب التي كانت ضمن مناطق سيطرة الجيش السوري.
ويكشف هذا الجدل، أنه ورغم أن اتفاقات سوتشي وموسكو حول إدلب "لا تزال سارية في الأطر الرسمية، إلا أنها لا تسري في الميدان". لذلك، يبدو أن هناك توتراً وأزمة جديدة لا مفر منها في إدلب.
مناطق إرهاب؟
ما هي الأماكن التي يصفها أردوغان في رسالته بـ "مناطق إرهاب"، ويقول: "إذا لم تُطهر، فسنطهرّها بأنفسنا؟"
مرة أخرى، وبالنظر إلى المفاوضات بين الوفدين في سبتمبر (أيلول)، يتحدث أردوغان عن تل رفعت ومنبج. ووفقاً للاتفاقية بين أردوغان وبوتين في سوتشي، بعد عملية "نبع السلام" التي شنها الجيش التركي في شرق الفرات في أكتوبر (تشرين الأول) 2019، ستنسحب "قوات سوريا الديمقراطية" قسد، من الحدود في تل رفعت، ومنبج، غرب الفرات. وسينشر جنود روس في المنطقة.
في المقابل، طالب الجانب التركي في الاجتماعات الأخيرة بإبقاء السيطرة على تل رفعت ومنبج للجماعات التي يدعمها "الجيش السوري الحر"، على أساس أن "العناصر الإرهابية" قسد، لم تنسحب منها، لكن هذا الطلب رُفض من الجانب الروسي.
ويبدو أن إدارة بوتين، التي دعت أخيراً الوفد الكردي برئاسة إلهام أحمد، الرئيس المشارك لـ "مجلس سوريا الديمقراطية" إلى موسكو، ووقعت اتفاقية مع السياسي السوري قدري جميل المعروف بقربه من روسيا، بعيدة عن أي تحرّك عسكري ضد الأكراد في ظل الظروف الحالية.
وبالنظر إلى هذه التطوّرات الميدانية، يُمكن القول إن إدارة أردوغان انجرفت إلى نقطة ستتواجه فيها أكثر مع روسيا، التي تعاونت معها منذ 2016. كما أن الصراع في ناغورنو قره باخ، يُسرع المُواجهة بين البلدين.
وفي قراءة لهذه التطورات، وبالتزامن مع تهديد الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على تركيا بسبب التوتر في شرق البحر المتوسط، وتحرّك الولايات المتحدة لتطوير التعاون بين الأنظمة العربية، وإسرائيل في الشرق الأوسط، يُمكن الجزم بأن حكومة أردوغان، دخلت مرحلة تتقلّص فيها مساحة تحرّكها في المنطقة.
وخلص كاراتاس إلى أن تخلي تركيا عن هذه السياسة الخاطئة التي تركتها في مواجهة مع التهديدات والتوترات الجديدة "لا يُمكن اعتباره مستقلاً عن النضال ضد نظام الرجل الواحد الذي يرى في هذه السياسة، سبب وجوده".
===========================
الصحافة العبرية
هآرتس :الاقتصاد السوري… بين “ليرة السوق السوداء” وتفاحة الطفل الغائبة وكرة القدم الثمينة
https://www.alquds.co.uk/الاقتصاد-السوري-بين-ليرة-السوق-السود/
نقف أمام “قربة مثقوبة”، هكذا تذمر مدير فريق كرة القدم في مدينة حمص. لم يقصد الكارثة الاقتصادية التي تحل بسوريا منذ تسع سنوات أو أسعار السلع الأساسية التي قفزت بمئات النسب المئوية في السنتين الأخيرتين.
إياد السباعي، مدير نادي الوثبة في مدينة حمص، يشتكي من طلب نجوم كرة القدم أسعاراً عالية جداً قبل افتتاح الدوري وموسم انتقال اللاعبين. “في الماضي وقّعنا على اتفاقات أجور معقولة مع اللاعبين، والآن يطالبون بثلاثين ألف دولار على الأقل للموسم”، قال في المقابلة. وحسب قوله، فإن كلفة بيع لاعب من النخبة لمجموعة أخرى كانت 7080 ألف دولار للموسم، في حين تصل تكلفة الشراء الآن إلى مبالغ خيالية، تبلغ مليون دولار للموسم. الفرق الممتازة في سوريا هي بملكية الحكومة، لكن جزءاً كبيراً من ميزانياتها يأتي من متبرعين ومشجعين هم أنفسهم تلقوا ضربات اقتصادية بسبب التخفيض الدراماتيكي في سعر الليرة السورية.
ويعترف لاعبو كرة قدم كبار بأن أجرهم أعلى بكثير من الأجر المتوسط في الاقتصاد – 25 دولاراً في الشهر – لكنهم يفسرون ذلك بأنهم يطالبون الآن بمبالغ أعلى لأن عليهم الاهتمام بمستقبلهم، سواء بسبب الزمن المهني القصير نسبياً أو بسبب الحاجة إلى التوفير لـ”اليوم الأسود”. ولكن السبب الرئيسي أنهم يستطيعون المطالبة بمبالغ عالية ويحصلون عليها.
الفقاعة الاقتصادية التي تغلف فرق كرة القدم لا تختلف عن التي تحمي مقربي النظام والموظفين الكبار وتحديداً الوسطاء الذين تكمن مهمتهم في توفير المنتجات الاستهلاكية التي لا تستطيع الدولة استيرادها بسبب العقوبات التي فرضت عليها. كل واحد منهم يقتطع نصيبه حسب قدراته. الماهرون والمقربون من هؤلاء الوسطاء يخضعون في كل مرة إلى اختبار جديد يجبرهم على العثور على شروخ في العقوبات أو الاتصال مع شركات ورجال أعمال خارج سوريا. منذ حزيران، الذي بدأ فيه تطبيق “قانون قيصر” الأمريكي – الذي يفرض عقوبات على كل شركة أو رجال أعمال يعقدون صفقات مع النظام السوري – فإن هؤلاء الوسطاء يقفون أمام تحديات جديدة. وكالعادة، بقدر حجم الصعوبة يكون مستوى العمولة التي يحصل عليها مقابل الخدمة. هذا نظام من الأوامر المستطرقة التي كلما كسب فيها الوسطاء أكثر فإن الجمهور يشتري أقل ويدفع أكثر مقابل هذه السلع، ويبدو أن العقوبات التي استهدفت المس بالنظام توقع ضرباتها المؤلمة على المواطن العادي بالتحديد.
 تظهر النتيجة في البيانات التي تنشرها منظمات المساعدة ومؤسسات الأمم المتحدة. في التقرير الذي نشرته مؤخراً منظمة الإغاثة “أنقذوا الأطفال” كتب أن 700 ألف طفل سوري على خط الفقر؛ 4.6 مليون طفل يعانون من عدم الأمن الغذائي ولم يأكلوا تفاحة أو برتقالة منذ ثلاثة أشهر تقريباً؛ في حين أن الوضع في شمال شرق سوريا أكثر خطورة؛ فربع الأطفال لم يأكلوا الفواكه طوال تسعة أشهر. أما الدجاج واللحوم فهي سلع نادرة ويحل مكانها الأرز والفاصولياء، في حين أن إجمالي المساعدة الغذائية التي تقدم للعائلات السورية المحتاجة يبلغ فقط 11 في المئة من الاحتياجات.
في جنوب سوريا أعيد فتح المعبر بين سوريا والأردن، وللمرة الأولى منذ سنوات، سمحت السعودية لـ 200 شاحنة سورية بالمرور إلى أراضيها لتصدير البضائع. ولكن التسهيلات في المعبر التي تساعد المزارعين والمنتجين تجبي مبالغ من المواطنين، حيث يفضل المزارعون تصدير بضائعهم بدلاً من بيعها في السوق المحلية، والنتيجة هي نقص آخر في المنتوجات الزراعية الذي يرفع سعرها للمواطنين.
حكومة سوريا التي تقوم في هذه الأثناء بإعداد ميزانية العام 2021 تعرض بيانات متفائلة، التي –بحسبها- سيرتفع معدل الدعم للمحتاجين في السنة المقبلة، وستكون الميزانية الإجمالية هي الأعلى في تاريخ سوريا، وتشمل شريحة مناسبة لتطوير البنى التحتية والصناعة. ولكن مثل باقي البيانات التي تنشرها الحكومة، فإن الخدعة ظاهرة للعيان. بالليرة السورية، هذه حقاً ميزانية ضخمة تبلغ تقريباً 9 مليارات دولار، لكنها محسوبة حسب سعر 434 ليرة للدولار.
فعلياً، بعد أن هبطت الليرة إلى سعر 1.260 ليرة للدولار والسعر الحقيقي في السوق السوداء هو أكثر من 2260 ليرة للدولار، ستكون الميزانية الحقيقية 3.5 مليار دولار، ثلثها مخصص لسداد الديون. وتتحدث ميزانية التطوير عن خلق 70 ألف مكان عمل جديد، لكن تجربة السنة الماضية تدل على أنه لا يمكن الاعتماد على هذه التوقعات. من بين 188 مشروعاً حكومياً تم الوعد بها والتي كان يمكن أن توفر 8600 مكان عمل، تم تنفيذ 16 مشروعاً منها فقط، التي خلقت 680 مكان عمل تقريباً.
تواصل سوريا الاستفادة من خطوط اعتماد وضعتها إيران تحت تصرفها بأحجام غير معروفة. القمح تشتريه بالأساس من روسيا مقابل عقود مستقبلية، وأساس مدخولات الدولة يأتي من جباية العمولات والضرائب التي تغطي نصف نفقاتها تقريباً.
هنا تكمن “الأعجوبة” التي ليس لها أي تفسير. كيف يمكن لدولة في وضع سوريا أن تواصل البقاء من ناحية اقتصادية، وتدفع رواتب جيدة للاعبي كرة القدم؟ هذا هو السؤال نفسه الذي سئل قبل عقدين عندما فهمت الولايات المتحدة أن العقوبات الشديدة التي فرضتها على العراق لا تنجح في إزاحة صدام حسين وقررت شن حرب ضده. وهذا السؤال يجب أن يقف أمام من يؤيدون العقوبات على إيران، وهي دولة قدرتها الاقتصادية أيضاً في ظل العقوبات أكبر بكثير من العقوبات التي تم فرضت على العراق وسوريا.
 
بقلم: تسفي برئيل
هآرتس/ ذي ماركر 8/10/2020
===========================