الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 10/10/2017

سوريا في الصحافة العالمية 10/10/2017

11.10.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :  
الصحافة التركية والروسية :  
الصحافة العبرية :  
الصحافة البريطانية والفرنسية :  
الصحافة الامريكية :
بلومبيرغ :لماذا تدخلت أميركا في سوريا من الأساس؟
https://aawsat.com/home/article/1047766/ليونيد-بيرشيدسكي/لماذا-تدخلت-أميركا-في-سوريا-من-الأساس؟
ليونيد بيرشيدسكي
تحمل مذكرة صاغها وزير الدفاع الأميركي السابق، آشتون كارتر، فرصة نادرة للتعرف بصورة أفضل على استراتيجية الرئيس باراك أوباما تجاه سوريا قبل أن تتحول إلى جزء من ماض بعيد. إلا أن المعلومات القيمة الكثيرة التي طرحها تثير تساؤلاً كبيراً: لماذا تدخلت الولايات المتحدة في سوريا من الأساس؟
الواضح أن الهدف الرئيسي من وراء المذكرة تسليط الضوء على دور كارتر في هزيمة تنظيم داعش، ذلك أن وزير الدفاع السابق أكد أن العمليات الفاعلة ضد التنظيم وخطة القتال التفصيلية، التي يقول كارتر إن الولايات المتحدة والقوات المتحالفة معها تتبعها حتى اليوم، لم تجرِ صياغتها وإقرارها إلا بعد تعيينه في فبراير (شباط) 2015، وبعيداً عن هذا الهدف المرتبط حصرياً بالمصلحة الذاتية، تصف المذكرة التي تقع في 45 صفحة جهوداً لم تلقَ تأييداً يُذكر داخل المنطقة التي استهدفتها.
من ناحيته، يلقي كارتر باللوم على الانسحاب الأميركي من العراق في ظهور «داعش»، لكن حتى قبل أن تؤسس الميليشيا الإرهابية كيانها المزعوم، «لم يرغب سكان المنطقة في عودة قوات ضخمة بحجم يشبه قوات غزو»، حسبما ذكر الوزير السابق. وأشار كارتر إلى أنه طوال فترته وزيراً للدفاع التي استمرت عامين، اضطر إلى «إقناع رئيس الوزراء (العراقي حيدر) العبادي بقبول دخول مزيد من القوات الأميركية إلى البلاد (الأمر الذي كان مثيراً للجدل بالنسبة له في الداخل)». وأضاف كارتر إلى أن القوات العراقية بدت مترددة، بادئ الأمر، إزاء المشاركة في القتال، الأمر الذي أثار غضب كارتر وجنرالات أميركيين، واضطرهم إلى حث الجانب العراقي باستمرار نحو العمل.
وبطبيعة الحال كان الرئيس السوري بشار الأسد أقل ترحيباً بالتدخل الأميركي، رغم أن واشنطن سعت نحو بناء قوات محلية مناوئة لـ«داعش» من الصفر عبر «تجنيد أفراد مقاتلين، وتنظيمهم في وحدات، وإمدادهم بالتدريب والمعدات اللازمة داخل تركيا والأردن، ثم إعادة الدفع بهم لخوض القتال داخل سوريا». وشرح كارتر أنه رغم أن الفكرة دارت حول عدم تورط هذه القوات في الحرب الأهلية السورية، فإن الأسد كان مدركاً تماماً لتوجه واشنطن إزاءه.
بعد ذلك، تولى كارتر المنصب الوزاري وبدل الخطة من خلال تحويل دفة الدعم الأميركي باتجاه تشكيلات شبه عسكرية قائمة بالفعل. وأضاف: «تقريباً جميع المقاتلين الحقيقيين كانوا بالفعل جزءاً من جماعات قائمة، وكل ما كانوا يرغبونه قتال الأسد و(داعش)».
وبعد موافقة الولايات المتحدة على هذه الفكرة، لجأ الأسد إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي رأى في هذا الأمر تدخلاً أميركياً في الحرب الأهلية المستعرة في سوريا ومحاولة لتغيير النظام بها - الأمر الذي سبق أن عارضه بشدة في ليبيا، بل ووقع شجار بينه وبين الرئيس آنذاك ديمتري ميدفيديف لعدم تصديه للتدخل الغربي هناك. من خلال تسليح وتدريب جماعات معارضة للأسد، اجتذبت إدارة أوباما - بل وكارتر شخصياً إذا كان هو بالفعل من أقر تغيير الاستراتيجية الأميركية تجاه سوريا - روسيا إلى داخل الحرب.
وبعد أن بدأ بوتين العملية العسكرية الروسية في سبتمبر (أيلول) 2015، أشار كارتر إلى بذل الجانب الروسي جهوداً حثيثة لإقامة تعاون مع الولايات المتحدة. وعن ذلك، قال «منذ اللحظة الأولى، سعى الروس لإشراكنا نحن والحملة المناهضة لـ(داعش) فيما يفعلونه داخل سوريا - ودائماً ما أعلنوا أمام العالم رغبتهم في التنسيق والتعاون معنا، وطلبوا التشارك في المعلومات الاستخباراتية والأخرى المرتبطة بالأهداف».
إلا أن كارتر رفض هذه العروض الروسية لثلاثة أسباب رئيسية؛ أولاً: كان من الممكن أن يؤدي التنسيق مع روسيا، الحليف الوثيق لإيران داخل سوريا، إلى تثبيط رئيس الوزراء العراقي العبادي عن التعاون مع الولايات المتحدة. ثانياً: من الممكن أن يؤدي ذلك إلى الربط بين الولايات المتحدة والحملة الروسية «غير الإنسانية». ثالثاً: إن «ذلك من شأنه منح روسيا دوراً قيادياً غير مستحق داخل الشرق الأوسط» - وأعتقد من جانبي أن هذا كان السبب الأهم بالنسبة لإدارة أوباما. وفي فصل حمل عنوان «المخربون والمترددون»، جرى وصف اتصالات غير مرضية مع الجانب الروسي، ونضال كارتر لوقف وزارة الخارجية بقيادة جون كيري عن إبرام اتفاق مع بوتين يتضمن التنسيق العسكري، وليس مجرد تجنب الصدام. وبخلاف روسيا وإيران، يشير العنوان إلى عدد من الدول الأخرى منها تركيا - التي «تسببت في معظم التعقيدات أمام الحملة»، تبعا لما زعمه وزير الدفاع السابق - ودول الجوار العربي ودول خليجية وصفها كارتر بأنها «كانت نشطة على صعيد جهود الضغط والعلاقات العامة، لكن هذا الأمر بصورة ما لم يترجم قط داخل ميدان القتال».
باختصار، تشير المذكرة إلى أن المصالح الأميركية لم تكن متوافقة بوضوح مع مصالح أي من العراق أو إيران أو روسيا أو تركيا أو نظام الأسد في سوريا. وهنا يظهر التساؤل: هل كان ثمة داعمون متحمسون للنهج الأميركي؟
حسناً، كان هناك بعض المسلحين المعادين للأسد (فيما عدا أصحاب التوجهات الإسلامية)، وبالتأكيد الأكراد. في الواقع، يعتبر الدعم الأميركي للأكراد السبب الرئيسي وراء تحول تركيا من حليف إلى عنصر رافض. إلا أن الحقيقة تبقى في أنه كان هناك على الأقل طرف لديه رغبة حقيقية في مشاركة الولايات المتحدة داخل سوريا، وإن كانت هذه الرغبة لا علاقة لها بمحاربة «داعش» بقدر ما ترتبط بالحلم الكردي بإقامة دولة مستقلة ذات سيادة. الآن، صوت أكراد العراق لصالح الاستقلال، ما قدم تبريراً لكل شكوك العبادي إزاء الحملة الأميركية ضد «داعش».
في خضم محاربتها «داعش»، نجحت واشنطن في إثارة غضب الجميع داخل منطقة متوترة ويخالجها ارتياب بالفعل إزاء التدخل الأميركي في أعقاب مغامرتي العراق وليبيا. وتسلط المذكرة التي وضعها كارتر الضوء على كيف حدث ذلك بقدر ما تكشف كيف جرى إلحاق الهزيمة بـ«داعش». وتوضح هذه المذكرة لماذا لن يكون من السهل إحلال السلام بالمنطقة حتى بعد رحيل «داعش». من جانبه، أعرب كارتر ذاته عن قلقه من أن «جهود المجتمع الدولي على صعيدي تحقيق الاستقرار والحكم الرشيد ستكون أبطأ كثيراً عن وتيرة الحملة العسكرية».
أيضاً، تثير هذه المذكرة تساؤل ما إذا كان ثمة حل أكثر استدامة كان يمكن تحقيقه لو كانت واشنطن تركت الأسد وحلفاءه من جهة وتركيا من جهة أخرى يتولون التعامل مع مشكلة «داعش» دونما تدخل منها.
إلا أن هذه الافتراضات لم تعد ذات جدوى الآن. والحقيقة الثابتة اليوم أن التدخل الأميركي تكثف بعد رحيل إدارة أوباما، ويبدو الاستقرار الآن حلماً بعيد المنال بالنسبة لسوريا والعراق أكثر عن أي وقت مضى، في وقت تحاول فيه الدول والجماعات المسلحة في الشرق الأوسط التكيف مع مثلث القوة القائم بين الولايات المتحدة - روسيا - تركيا. في الحقيقة، باستطاعة كارتر التفاخر اليوم بأنه لعب دوراً في خلق هذا الوضع الجديد الذي يبدو عرضة للاشتعال في أي لحظة.
* بالاتفاق مع «بلومبيرغ»
========================
معهد واشنطن :«خطة العمل الشاملة المشتركة» ترزح تحت وطأة الضغوط (الجزء الأول): قرارات ترامب الخمسة
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/jcpoa-under-the-gun-next-steps-for-the-trump-administration
جيمس جيفري
متاح أيضاً في English
6 تشرين الأول/أكتوبر 2017
حظي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باهتمام كبير، أولاً لتعليقاته حول عدم رغبته بمتابعة المصادقة على مجموعة من الأسئلة المتعلقة بإيران وبالاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 المعروف بـ«خطة العمل الشاملة المشتركة»، وهي مصادقة يفرضها الكونغرس كل تسعين يوماً وفقاً لـ "قانون مراجعة الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015" (أو "قانون كوركر- كاردين"). وقد فعل ذلك مرة ثانية قائلاً انه سبق أن حزم أمره حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستواصل الالتزام بالاتفاق ولكنه لم يكشف عن مسار عمله. وبالفعل، أفادت تقارير إخبارية في 5 تشرين الأول/ أكتوبر بأن ترامب سيعلن عن خطط لعدم المصادقة على الاتفاق في خطاب من المقرّر أن يلقيه في 12 تشرين الأول/ أكتوبر.
وبالإضافة إلى ذلك، يتضح من تعليقات الرئيس الأمريكي حتى الآن، وتلك التي عبّر عنها وزير الخارجية ريكس تيلرسون والسفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي - التي قدّمت نقداً مفصّلاً لـ «خطة العمل الشاملة المشتركة» في "معهد المشروع الأمريكي لأبحاث السياسة العامة" (AEI) في أيلول/ سبتمبر - أن الإدارة الأمريكية ستُدخل قرارها، مهما كان، في السياسة الأمريكية الأوسع نطاقاً تجاه إيران تماماً كما ينص عليه "قانون مراجعة الاتفاق النووي الإيراني".
ولا تستعرض هذه الدراسة توصيات سياسية محددة، وإنما مختلف خطوات "شجرة القرارات" التي قد تتخذها الولايات المتحدة عند التعامل مع مسألة المصادقة ومستقبل «خطة العمل الشاملة المشتركة». وتستند إلى التحليل التقني في تقرير "قسم أبحاث الكونغرس" الذي يحمل عنوان "الخيارات لوقف تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني" Options to Cease Implementing the Iran Nuclear Agreement الذي صدر في أيلول/ سبتمبر. 
القرار الأول: المصادقة أم عدم المصادقة
1.: المصادقة: يكمن الخيار الأول بالردّ إيجاباً بحلول 15 تشرين الأول/ أكتوبر على أربعة أسئلة بموجب شروط "قانون مراجعة الاتفاق النووي الإيراني" هي: (1) هل تنفّذ إيران الاتفاق (2) لم ترتكب خرقاً مادياً من دون تصحيح (3) لا تعمد إلى تحقيق تقدّم كبير في برنامجها للأسلحة النووية، و (4) هل أن تعليق العقوبات الأمريكية بمقتضى الاتفاق (أ) يتلاءم ويتناسب مع التدابير التي تتّخذها إيران لإنهاء برنامج أسلحتها النووية (ب) ويصب في المصالح الحيوية للولايات المتحدة. وإذا وافق الرئيس الأمريكي على هذه الاستنتاجات، لن يصادق على امتثال إيران بالاتفاق فحسب - على سبيل المثال، راجع 1 و2 أعلاه - بل على أنها لا تحقق تقدماً في برنامج أسلحتها النووية أيضاً بما في ذلك خارج نطاق قيود «خطة العمل الشاملة المشتركة» (راجع النقطة 3)، وعلى أنه من المنطقي تعليق العقوبات الأمريكية من وجهتي النظر الأوسع نطاقاً للتعويض على التدابير الإيرانية لإنهاء برنامجها غير المشروع للأسلحة النووية والمصالح الوطنية الحيوية للولايات المتحدة (راجع النقطة 4). وفي هذه الحالة، سيتعيّن على الولايات المتحدة التعامل على مسار ثان مع إجراءات إيران الإقليمية.  
ويقوم هذا الموقف على تركيز متطلبات مصادقة "قانون مراجعة الاتفاق النووي الإيراني" في المقام الأول، وليس بالكامل، على امتثال إيران لـ «خطة العمل الشاملة المشتركة». ولم تقدّم السفيرة هيلي في معرض حديثها في "معهد المشروع الأمريكي لأبحاث السياسة العامة" أدلة محددة جديدة على استمرار الانتهاكات الفعلية للقانون. وفي 17 أيلول/ سبتمبر، أفاد وزير الخارجية الأمريكي تيلرسون أن إيران تمتثل تقنياً للقانون، وقد ازداد تشديد "الوكالة الدولية للطلقة الذرية" مراراً وتكراراً على هذا الموقف. ويمكن القول إن إيران تنتهك أحكام قرار مجلس الأمن رقم 2231 بموجب الفصل السابع الملزم قانوناً بشأن برامج القذائف الصاروخية وعمليات نقل الأسلحة. ولهذه الغاية، ضمت الولايات المتحدة صوتها إلى المشاركين الأوروبيين في «خطة العمل الشاملة المشتركة» في تموز/ يوليو لإدانة إيران رسمياً حول تجاربها الصاروخية ("التي تتعارض مع قرار مجلس الأمن رقم 2231"). ولكن مجلس الأمن لم يتخذ إجراءات رسمية بشأن هذه الانتهاكات. وبالتالي، تشكّل المصادقة على استفسارات "قانون مراجعة الاتفاق النووي الإيراني" الأربعة مسار عمل مبرَّر.
ومن شأن هذا الخيار "إيقاف" شجرة القرارات. وقد تصادق الإدارة الأمريكية أيضاً، بل قد تضغط من أجل مفاوضات متابعة لتحسين «خطة العمل الشاملة المشتركة» أو تمديدها، إلّا أن ذلك يتطلّب جهداً طويل الأمد في غياب توافق دولي بشأن عدم الالتزام الإيراني.
.: عدم التصديق: يتمثل المسار البديل بعدم مصادقة الرئيس الأمريكي على الاتفاق. ويعود هذا المنطق إلى الاضطرابات التي تخلّفها إيران في جميع أنحاء المنطقة، في حين تشهد في الوقت نفسه نهضةً تجارية ودبلوماسية مع الكثير من دول العالم، ولا سيما الأوروبية منها، في ظلّ رضوخ الولايات المتحدة للأمر الواقع كما تبيّن من خلال قرارات "الامتثال" المتكررة. ولكن نظراً لغياب أي انتهاكات كبرى من الجانب الإيراني لـ«خطة العمل الشاملة المشتركة»، يكمن على الأرجح أساس هذا القرار في متطلبات القانون (راجع النقطة 4، ب، أعلاه) التي تفرض أن تعكس العقوبات المستمرة المصلحة الوطنية الأمريكية الحيوية. وهنا، تحمل الاعتبارات خارج إطار الامتثال لـ «خطة العمل الشاملة المشتركة» تأثيراً ملحوظاً، ومن ضمنها سلوك إيران في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، كما أكدت هيلي. ولفت تيلرسون أيضاً إلى أن إيران لم تتصرّف وفقاً للتوقعات الواردة في مقدمة «خطة العمل» المذكورة قائلاً: "تتوقع [أطراف الاتفاق] أن يساهم التنفيذ الكامل لـ «خطة العمل الشاملة المشتركة» هذه على نحو إيجابي في تحقيق السلام والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي". ومن الواضح أن هذا لم يحدث.  
وبالتالي، إن نطاق "قانون مراجعة الاتفاق النووي الإيراني" واسع بما فيه الكفاية لكي لا يعمد الرئيس الأمريكي إلى سحب التصديق. (ويعتبر القانون مسار العمل الرئاسي الثالث المحتمل والمتمثّل بعدم اتخاذ قرار بمثابة عدم المصادقة). وبصرف النظر عن اعتبارات "الخطوات المقبلة"، يتعيّن على الإدارة الأمريكية تفسير ما تغيّر في سلوك إيران في المنطقة منذ المصادقة الرئاسية الأخيرة قبل تسعين يوماً وفقاً لنفس المعايير المنصوص عليها في القانون. ويضطلع ذلك بأهمية بالغة نظراً إلى أن طبيعة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار أو أنشطتها الصاروخية لم تشهد تغيراً يُذكر منذ منتصف تموز/ يوليو. وإذا ما اتخذ الرئيس الأمريكي هذا القرار - سواء عن طريق عدم المصادقة أم عدم اتخاذ أي قرار - لا بدّ أن تقرّر الإدارة الأمريكية إما مواصلة الامتثال الكامل بـ «خطة العمل الشاملة المشتركة» بحكم الأمر الواقع أو التصدي لها.
القرار الثاني: إجراءات إضافية في حال عدم مصادقة الرئيس الأمريكي
2.1: عدم المتابعة: يتمثّل الخيار الأول بعدم اتخاذ أي إجراءات إضافية وقت اتخاذ القرار المناهض لـ«خطة العمل الشاملة المشتركة». ويكمن السبب وراء هذا الموقف غير المنطقي على ما يبدو في صعوبة استمالة المجتمع الدولي، وهو أمر ضروري "لإصلاح" غياب الدليل القاطع على عدم الامتثال لـ «خطة العمل الشاملة المشتركة» والصعوبات المحيطة بالتفاوض على «خطة عمل» جديدة أو حتى فرض نظام جديد للعقوبات الدولية. ويمكن بدلاً من ذلك اعتبار قرار عدم الامتثال بمثابة تحذير لإيران وإدانة أخلاقية لكل من العيوب التي تشوب الاتفاق وسلوك إيران في المنطقة، وضغط يُمارس على مجتمع الأعمال العالمي لثنيه عن التعامل مع إيران. وتتمثّل صعوبة هذا القرار في جانبه غير المنطقي المذكور أعلاه: إذا أعلن الرئيس الأمريكي أن استمرار العقوبات لا يصب في المصالح الحيوية الأمريكية، فالسؤال هو إذاً، ألا يتعيّن على الولايات المتحدة متابعة هذا القرار الهام؟
وعلى أي حال، إذا لجأت الإدارة الأمريكية إلى خيار "عدم المتابعة" ستتوقف شجرة القرارات هنا، في الوقت الراهن.: المتابعة: بدلاً من ذلك، يستطيع الرئيس الأمريكي متابعة القرار عن طريق اتخاذ خطوات تؤثّر بشكل خاص على الالتزامات الأمريكية بموجب «خطة العمل الشاملة المشتركة». وفي حال اتخاذ قرار بعدم المصادقة، فإن ذلك سيكون الخيار الأكثر منطقية. بيد أن اتخاذ أي من من مسارات العمل هذه يتطلب من الإدارة الأمريكية النظر في ثلاثة أسئلة إضافية:
1. ما هو الهدف: إصلاح الاتفاق من دون إعادة التفاوض أو تفاوض دولي جديد مع إيران، أو الخروج من الاتفاق بكل بساطة؟
2. أي فرع من فروع الحكومة ينبغي أن يأخذ زمام المبادرة؟
3. ما هي الآليات التي يمكن استخدامها وفقاً للاتفاق؟
القرار الثالث: الهدف - الضغط على إيران أو إبرام اتفاق جديد؟
3.1: الضغط على إيران: يكمن الهدف المحتمل الأول من اتخاذ قرار مناهض لـ«خطة العمل الشاملة المشتركة» في الضغط على إيران مع التركيز على السلوك الإقليمي للبلاد. ويعود سبب هذه الخطوة إلى الاعتقاد السائد في الغرب بأن «خطة العمل الشاملة المشتركة» قد تمكّن المعتدلين في طهران وتشجّع إيران على التعامل مع بقية العالم بطريقة أقل عدائية. وقد يؤدي العمل ضد «خطة العمل الشاملة المشتركة» حتى ولو بطريقة رمزية فقط، إلى حرمان الجمهورية الإسلامية من مكانتها التي تمنحها إياها «خطة العمل الشاملة المشتركة» كدولة عضو في منظمة الأمم المتحدة تتمتع بوضع جيّد ترغب فيه إيران على ما يبدو، وإلى الضغط على الدول ولا سيّما الشركات للتعامل بحذر مع إيران على الصعيد التجاري والاستثماري والدبلوماسي وحتى المبادرات. ونظراً لقوة النظام المصرفي الدولي المقوّم بالدولار، كما يتّضح من العقوبات النفطية الفعّالة للغاية المفروضة على إيران بموجب "قانون تفويض الدفاع الوطني لعام 2012"، فإن ذلك قد يشكّل أداةً فعالة. وقد يشير أيضاً العمل ضد «خطة العمل الشاملة المشتركة» إلى ضرورة تعامل المجتمع الدولي، وليس فقط الولايات المتحدة وحدها، مع الإجراءات الدولية الإيرانية التي يخلّف بعضها - مثل تدمير سوريا، وفتح المجال أمام تدفق اللاجئين إلى أوروبا، وتعزيز التطرف الإسلامي السنّي بطريقة غير مباشرة - تأثيراً أكبر على دول أخرى من تأثيرها على الولايات المتحدة.
ويتمثّل الجانب السلبي لهذا الخيار بإعلان إيران أنها ستردّ على أي عدم امتثال أمريكي بالاتفاق بانتهاكاتها الخاصة - المسموح بها تحديداً في المادة 36 من «خطة العمل الشاملة المشتركة» - مثل تسريع تخصيب اليورانيوم. وبالإضافة إلى ذلك، تلزم اللغة المبهمة في المادتين 29 و33 من «خطة العمل الشاملة المشتركة» الولايات المتحدة بدعم الاقتصاد الإيراني، ويمكن القول إن الأمريكيين ينتهكون هذا الحكم بالفعل. وقد تواجه واشنطن بالتالي "مبادلةً سيئة" - ضغط نظري "رمزي" إلى حد كبير على الاقتصاد الإيراني من خلال عدم الامتثال المحدود للولايات المتحدة، مقابل تخفيف ملموس لالتزامات إيران بموجب الاتفاق والأسى لدى حلفاء الولايات المتحدة. وسيصعب الاستمرار في هذه السياسة إلى أجل غير مسمى مع الضغط الذي تتعرّض له الولايات المتحدة إما للعودة إلى الاتفاق أو اقتراح نظام نووي جديد. (وبدلاً من ذلك، تستطيع إيران ببساطة مواصلة الامتثال للوقيعة بين دول «مجموعة الخمسة زائد واحد» الأخرى - أي بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا وألمانيا - والولايات المتحدة).
3.2: إبرام اتفاق جديد: يطرح الهدف البديل المتمثّل بالتفاوض على نظام نووي جديد بالكامل مع إيران صعوبات كبيرة. فقد تم تمكين «خطة العمل الشاملة المشتركة» من خلال فرض عقوبات اقتصادية ساحقة، وخاصة على تجارة النفط الإيرانية، من قبل الاتحاد الأوروبي، و"قانون تفويض الدفاع الوطني لعام 2012" الأمريكي على الصعيد العالمي، الذي يخفّض في نهاية المطاف الصادرات النفطية بنسبة 50 في المائة تقريباً. بيد أن مثل هذا النظام الدولي للعقوبات الرئيسية يتطلب من الدول تقبّل التهديدات الأمريكية "خارج حدودها" لقطاعاتها المصرفية، وهذه شروط قاسية قد تؤدي إلى احتمال تعرّض هيمنة الدولار على الأسواق العالمية للخطر. ولكن المجتمع الدولي تَحمّل هذه التهديدات بسبب انتهاكات إيران المتكررة لاتفاقها النووي، وجمعها ما يكفي من اليورانيوم المخصّب لتصنيع جهاز نووي في غضون أسابيع، والخطاب العدائي للرئيس الإيراني آنذاك محمود أحمدي نجاد، والمخاوف من استخدام الولايات المتحدة أو إسرائيل للقوة العسكرية ضد إيران.
ولم يعد أي من هذه العوامل قائماً اليوم. ولا تزال إيران، في ظل «خطة العمل الشاملة المشتركة»، على بعد عام من تصنيع جهاز نووي. ويُعتبر سلوك إيران المزعزع للاستقرار، الذي تعترف به معظم دول العالم، مشكلة لا بدّ أن تتعامل معها الولايات المتحدة وحلفاؤها الإقليميين. وفي حين تملك معظم الدول مصالح في الشرق الأوسط أكثر أهمية من «خطة العمل الشاملة المشتركة»، إلّا أن الاتفاق يحظى باستحسان في أوساط "النظام الدولي". بالإضافة إلى ذلك، تكن روسيا والصين بشكل عام اليوم عدائية أكبر تجاه الولايات المتحدة مما كانت عليه عندما بدأت المفاوضات النووية الجدية. ونظراً لكل ذلك، من الصعب تصوّر كيف يمكن لواشنطن أن تحشد المجتمع الدولي مرةً أخرى.
القرار الرابع: الجهة الفاعلة - الكونغرس أو السلطة التنفيذية؟
4.1: الكونغرس: يسمح "قانون مراجعة الاتفاق النووي الإيراني" بتعجيل إجراءات الكونغرس في غضون ستين يوماً من عدم المصادقة الرئاسية. ولا يحتاج الرئيس الأمريكي إلى أي تشريع جديد، فلديه في الدفاتر عقوبات مختلفة يتراجع عنها حالياً ولكن يستطيع إعادة تفعيلها في أي وقت. ولكن إشراك الكونغرس للعالم المتشكك قد يشير بأنّ الولايات المتحدة ككل، وليس مجرد الرئيس ترامب، ترغب في اعتماد مقاربة جديدة تجاه إيران.
4.2: السلطة التنفيذية: هناك عوامل مختلفة تدعو، مع ذلك، إلى قيادة تنفيذية حتى وإن كانت منسّقة مع الكونغرس في خضم النظر في إجراء جديد يتخذه الكونغرس. وقد يشكّل التحدي الرئاسي لـ«خطة العمل الشاملة المشتركة» قضيةً سياسة خارجية "رفيعة المستوى" من النوع الذي ترغب أي إدارة أمريكية في إدارته عن كثب. وقد يؤدي تسليم القيادة إلى الكونغرس، بصرف النظر عن "قانون كروكر- كاردين" الذي يسمح بذلك، إلى تقويض السيطرة الإدارية. وإذا تولّى الكونغرس دور قيادي، قد تجد الإدارة الأمريكية نفسها إما أمام عجز كونغرس منقسم عن اتخاذ قرار أو كونغرس يتّفق على مسار عمل ضد «خطة العمل الشاملة المشتركة» الذي يقوّض سياسة الإدارة الأمريكية.
القرار الخامس: ما هي الآلية؟
5.1: لجنة مشتركة: لدى «خطة العمل الشاملة المشتركة» تدابير تبدأ بلجنة مشتركة لتسوية النزاعات، تنص عليها الفقرتين 36 و37 من الاتفاق. وتستطيع الإدارة الأمريكية أن "تبقي الزخم متواصلاً" من خلال إثارة قضايا مختلفة في «اللجنة المشتركة» والمنتديات البديلة (أي اجتماعات وزراء الخارجية ولجنة استشارية من خبراء خارجيين)، ولكن دون دليل واضح على إخلال إيران بـ «خطة العمل الشاملة المشتركة»، وقد يزيد مسار العمل هذا من الاستياء من الولايات المتحدة أكثر من الضغط على إيران. ومن أجل الضغط على إيران بشكل جدي أو التقدّم نحو اتفاق جديد، سيتعيّن على الإدارة الأمريكية إعادة فرض عدد من العقوبات.
ويمكن الاطلاع على المسار المؤدي إلى هذه النتيجة في الفقرة 36 التي تسمح لأي طرف في الاتفاق بوقف الامتثال "كلياً أو جزئياً"، إذا اعتبر ذلك الطرف أن عملية تسوية النزاعات المذكورة أعلاه غير مرضية. وفي جوهرها، تسمح هذه المادة "بالردّ بالمثل" عند عدم امتثال الطرف الآخر، بدلاً من شرط الانقضاء "باهظ الثمن" كما نوقش سابقاً. ومع ذلك، يكمن خطر استخدام هذا المسار باحتمال الردّ الإيراني. ويتمثل أحد الخيارات الإيرانية في الانسحاب من الاتفاق، مع تحمل جزء من اللوم على الأقل لإنهاء الامتثال. ولكن نظراً للمزايا التي يمنحها الاتفاق لإيران، وعلى افتراض أن الولايات المتحدة لا تستطيع إعادة فرض العقوبات النفطية المؤلمة فعلاً، يمكن للجمهورية الإسلامية مواصلة الاستفادة من العلاقات التجارية والدبلوماسية مع معظم بقية دول العالم ببساطة من خلال انتهاك بعض التزاماتها "الانتقامية" من دون الخروج تماماً، كما تتيح به المادة 36. وفي غضون ذلك، قد تساعد طهران على عزل واشنطن.
وقد يؤدي هذا التطور إلى برنامج نووي إيراني أقل تقييداً، مما قد يخفض على الأرجح الوقت اللازم لتصنيع الجهاز النووي النظري من اثني عشر شهراً حالياً إلى ستة أشهر أو أقل، الأمر الذي يخلق بالتالي مشكلة "الآن" بدلاً من فترة "ما بعد عام 2026"ـ مقابل عقوبات أمريكية ثنائية ومحدودة نسبياً. ومن هذا المنطلق، تخضع بالفعل معظم الأنشطة الإيرانية مع الولايات المتحدة لعقوبات لأسباب غير نووية تشمل الإرهاب وتبييض الأموال وبرنامج الصواريخ، وهذه ليست أموراً تافهة بالنسبة لطهران. ويقوم الافتراض هنا على أن الولايات المتحدة لن تنجح في إعادة فرض العقوبات النفطية العالمية خارج حدودها بموجب "قانون تفويض الدفاع الوطني"، بالنظر إلى أن العديد من الدول الأوروبية واليابان والهند وكوريا الجنوبية والصين ستحبط ذلك على الأرجح مع غياب الشروط المذكورة سابقاً والتي سادت خلال الفترة 2010 - 2015.
5.2. الانقضاء: ينطوي خيار بديل على فرض الولايات المتحدة ما يسمى بأحكام الانقضاء (الفقرة 37) في «خطة العمل الشاملة المشتركة». ويتطلّب الانقضاء عملية حل النزاع والنقاش نفسها المنصوص عليها في الفقرة 36 ولكن في هذه الحالة يمكن للطرف المعني - في ختام هذه العملية - طلب إجراء تصويت تلقائي في مجلس الأمن على مشروع قرار بشأن إبقاء القرار 2231 الذي حلّ محل جميع قرارات مجلس الأمن السابقة التي تدين البرنامج النووي الإيراني وفرض الأمم المتحدة عقوبات متعلقة بالبرنامج النووي الإيراني. وإذا كانت الدولة التي تلتمس الانقضاء عضواً دائماً في مجلس الأمن كالولايات المتحدة، يمكنها إذاً استخدام حق الفيتو للقضاء على قرار "إبقاء قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 ساري المفعول"، وبالتالي إعادة العمل بقرارات الأمم المتحدة وعقوباتها المعلّقة كافة. ويعني ذلك القضاء على الاتفاق بأكمله وقد تَعتبر دول «مجموعة الخمسة زائد واحد» الأخرى ذلك، في ظل غياب الأدلة على انتهاك إيران للاتفاق، وكأن الولايات المتحدة "تلعب" بالنظام القانوني الدولي، ولن ترغب على الأرجح في التوقيع على مفاوضات تترأسها واشنطن من أجل نظام أكثر صرامةً، وسترفض إيران أيضاً هذه المفاوضات من دون شك. 
5.3. انسحاب الولايات المتحدة من دون "تدمير" الاتفاق: ينطوي خيار بديل عن الانقضاء على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، خاصة إذا أرادت واشنطن وقف امتثالها من دون إنهاء الاتفاق بالضرورة. وتشكّل «خطة العمل الشاملة المشتركة» رسمياً تفاهماً غير موقّع حول الإجراءات المتبادلة بين عدد من الدول "يدعمه" قرار مجلس الأمن رقم 2231 "ويحث على تنفيذه الكامل"، ولكن ليس بموجب القانون الدولي - أي ليس بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. وبالمقارنة، تتمتع إجراءات مجلس الأمن وفقاً للاتفاق - التي تبطل بشكل أساسي قراره السابق المتعلق بإيران - بقوة القانون بموجب المادة 41 من الفصل السابع. وفي حال انسحب مشارك واحد من «خطة العمل الشاملة المشتركة» (باستثناء إيران) من الممكن أن تستمر التزامات الاتفاق وتفاهماته من دون شك.
جيمس جيفري هو زميل متميز في زمالة "فيليب سولوندز" في معهد واشنطن وسفير الولايات المتحدة السابق لدى تركيا والعراق وألبانيا.
========================
الصحافة التركية والروسية :
خبر تورك :عملية إدلب.. تحرك لا مفر منه
http://www.turkpress.co/node/40381
فاتح ألطايلي - صحيفة خبر تورك - ترجمة وتحرير ترك برس
تنفذ تركيا هذه المرة عملية في منطقة لها مصالح فيها، وتدخل بقواتها إلى محافظة إدلب شمال سوريا.
قرار تنفيذ هذه العملية صائب إلى أبعد الحدود، ومن خلاله أقدمت تركيا على خطوة في مكانها.
وإلى أن يتمكن نظام الأسد أو الحكومة المركزية في سوريا من السيطرة على البلاد بشكل كامل، وإلى أن يصبحا في وضع يؤهلهما لحماية وحدة التراب السوري، يتوجب على تركيا أن تكون حتمًا في تلك المناطق من البلاد.
وجود تركيا هناك هو السبيل الأفضل من أجل إحباط آمال وأحلام من بدؤوا بوضع مخططات مختلفة، إنطلاقًا من "ورقة الاستقلال" التي اتخذ قرارها بارزاني في شمال العراق، ومن أجل إرغامهم على إعادة حساباتهم.
وهذه العملية أصبحت خطوة إجبارية يتوجب الإقدام عليها من أجل الحيلولة دون إنجاز مشروع توحيد شمال العراق مع شمال سوريا، وهو مشروع تسعى الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل إلى تحقيقه على المدى البعيد.
الأمر الوحيد الذي يثير الريبة في نفسي هو أن الحسابات الروسية في هذه القضية ليست واضحة المعالم.
على المدى الطويل، يجب اختبار مدى مصداقية روسيا في سوريا، وبناء عليه اتخاذ الخطوات اللازمة.
وكل ما أرجوه ان يكون الله في عون قواتنا هناك.
نوعية السفير
وأخيرًا رحل سفير الولايات المتحدة الأمريكية في أنقرة جون باس، مع نهاية مهمته في تركيا.
كان باس السفير الأمريكي الأسوأ الذي أرسلته بلاده إلى تركيا في الأعوام الأخيرة.
السفراء الذين تعينهم الولايات المتحدة في أنقرة، يكونون بشكل عام مؤشرًا على نظرة بلادهم إلى تركيا.
وباس كان سفيرًا أظهر أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لم تعد تعبأ بتركيا.
وإذا كان السفير الجديد، الذي تعتزم إدارة ترامب تعييه في أنقرة، دبلوماسي من الدرجة الثانية مثل باس، فاعلموا أنه لن يطرأ أي تغيير على مواقف الولايات المتحدة تجاه تركيا.
بل إن العلاقات قد تتدهور بشكل أكبر. لكن إذا عينت سفيرًا رفيع المستوى ومن نوعية ممتازة فإن العلاقات سوف تتجه إلى الانصلاح.
المؤشر الأهم هو نوعية السفير.
وهذا ما سنراه قريبًا...
========================
خبر السابع :تكشف أسباب عدم دخول الجيش التركي إدلب
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/23951/صحيفة_تكشف_أسباب_عدم_دخول_الجيش_التركي_إدلب
الاثنين 9 تشرين الاول 2017
بلدي نيوز - (متابعات)
نشرت صحيفة تركية أسباب عدم دخول القوات المسلحة التركية إلى داخل إدلب في المرحلة الأولى من العملية العسكرية، وسمحت بدلاً من ذلك بتقدم القوات التابعة للجيش السوري الحر، بينما بقيت هي على أهبة الاستعداد تدعمها بالقذائف المدفعية.
وذكرت صحيفة "خبر 7" التركية أن الجيش السوري الحر يتقدم باتجاه مدينة إدلب، مدعوما من قبل مدفعيات الجيش التركي المتمركزة في المناطق الحدودية والتي أطلقت أمس أولى قذائفها بغية فتح الطريق والتمهيد لقوى الجيش الحر التي كانت تتقدم غربي ريف إدلب على مسافة 37 كيلومترا عن الحدود التركية.
وفيما يتعلق بالسبب وراء عدم دخول الجيش التركي إلى إدلب في المرحلة الأولى، أوردت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين وعسكريين أتراك، أن ذلك يعود للمفاوضات التي يجريها الجيش السوري الحر مع هيئة تحرير الشام، سعياً لتفادي الاشتباكات.
حيث قالت الصحيفة: "إن قوات الجيش السوري الحر تتقدم باتجاه المناطق التي لا تريد هيئة تحرير الشام التخلي عنها. وفي الوقت ذاته، تستمر قيادات السوري الحر، بالتفاوض مع هيئة تحرير الشام كي تنسحب الأخيرة من تلك المناطق وتحل نفسها. إذ هناك توقعات بحدوث انشقاقات في صفوف الهيئة. لذا فإن القوات المسلحة التركية تراقب أمن المنطقة وجميع المستجدات الأخرى عن قرب مستعدة لأي أمر يأتيها للدخول الفوري إلى داخل إدلب".
يُشار إلى أن تركيا أعلنت قبل أيام على لسان رئيسها رجب طيب أردوغان، عن عملية انتشار الجيش التركي في محافظة إدلب، ضمن اتفاق مناطق خفض التوتر.
و جاء ذلك عقب ضم إدلب لمناطق خفض التوتر، بضمانة تركيا وروسيا وإيران، وذلك في الدورة السادسة لاجتماعات أستانة 14-15 أيلول 2017.
========================
حرييت :كواليس المعركة الأخطر في الحرب السورية.. 3 رؤوس دولية مدبّرة!
http://www.lebanon24.com/articles/1507539815379649300/
ترجمة: سارة عبد الله 13:24 2017-10-9
  نشرت صحيفة "حرييت" التركية تقريرًا تحدثت فيه عن ما اعتبرته المعركة الأخطر في سوريا.
وورد في التقرير: "بعد 7 أشهر من إتمام عملية درع الفرات بنجاح، من المقرّر أن تدخل قوات عسكرية تركية الى ادلب، بعدما دخلتها مجموعة استشاريّة واستكشافيّة، وذلك كجزء من اتفاق ثلاثي بين روسيا وإيران وتركيا".
ولفتت الصحيفة الى أنّ معركة إدلب تبدو الأخطر، حيثُ يسيطر عناصر من "تحرير الشام" على أجزاء من هذه المحافظة، إضافةً الى مقاتلين سابقين في "جبهة النصرة" وآخرين من تنظيم "القاعدة"، وبحسب تقديرات الصحيفة يوجد ما بين 20 ألف و30 ألف مسلّح في إدلب.
وأضافت الصحيفة: "ليس مبالغة إذا قلنا إنّ هذه المنطقة هي من أخطر المناطق في كل سوريا، بسبب نسبة المجموعات الجهادية المسلّحة وثانيًا لأنّ معظم هؤلاء يعيشون بين المدنيين، ما يجعل أي عملية عسكرية صعبة".
أحد أبرز الأسباب لخطورة هذه العملية هو أنّ هؤلاء المقاتلين لن يقفوا مكتوفي الأيدي، فيما يعزّز الروس والأتراك رؤيتهم في المنطقة.
من جانبها، ذكرت صحيفة "فايننشال تريبيون" الأميركية أنّ أنقرة تنسّق ما تقوم به في إدلب مع موسكو، بهدف ضمان الأمن في المنطقة، هذا الأمر أكّده رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم الأحد.
من جانبه، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خططًا لنشر جنود أتراك في إدلب السورية، حيثُ أطلق الجيش الحر المدعوم من أنقرة عملية هناك. وقال أيضًا إنّ روسيا وافقت على تقديم الدعم الجوي للعملية.
ولكن لم يرد أي تعليق رسمي روسي على كلام المسؤولين الأتراك، وكان وزير الخارجية سيرغي لافروف قال إنّ روسيا جاهزة لدعم المجموعات التي تقاتل "النصرة" في إدلب.
والجدير ذكره أنّ "تحرير الشام" لم تكن جزءًا من الإتفاق حول وضع مناطق خفض تصعيد التي اتفقت عليها روسيا، إيران وتركيا خلال محادثات السلام السورية في أستانة.
========================
صحيفة روسية: ما هي خفايا الوجود التركي في إدلب؟
http://arabi21.com/story/1040131/صحيفة-روسية-ما-هي-خفايا-الوجود-التركي-في-إدلب#tag_49219
نشرت صحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية تقريرا، تحدثت فيه عن خفايا دخول القوات التركية إلى إدلب.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ أعلن عن إطلاق عملية عسكرية في محافظة إدلب السورية. وفي الأثناء، سيقع دعم هذه العملية جويا من قبل الطيران الروسي. ووفقا لوسائل الإعلام، تم التوصل إلى هذا الاتفاق خلال اجتماع الرئيس التركي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في 28 من أيلول/ سبتمبر.
وفي وقت سابق، وجهت الحكومة التركية العديد من الاتهامات إلى روسيا، على غرار قصف المدنيين في إدلب. ولكن، في الآونة الأخيرة، امتنعت أنقرة عن التصريح بمثل هذه الاتهامات شديدة اللهجة، بل بدأ المسؤولون الأتراك بالحديث عن أن "هدف موسكو هو ضمان الأمن في مناطق وقف التصعيد، التي تم إنشاؤها بمشاركة روسيا وتركيا وإيران".
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقا لوسائل إعلام تركية، قدمت المخابرات التركية للقوات الروسية معلومات دقيقة حول مواقع المجموعات المسلحة. وبفضل هذه البيانات، تمكنت القوات الجوية الروسية من إلحاق أضرار جسيمة بمقاتلي "جبهة النصرة" (تحرير الشام) وبعض الجماعات الأخرى.

ونقلت الصحيفة على لسان العقيد إيغور كوروبوف، رئيس إدارة الاستخبارات الرئيسية في الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، أن عدد المسلحين في إدلب يبلغ حوالي تسعة آلاف مسلح. وفي الأثناء، يعد معظمهم من فصائل المعارضة المعتدلة التي تحظى بدعم تركيا.
وقد أعلن الرئيس التركي، يوم السبت، أن المعارضة السورية التي تدعمها بلاده باشرت عملية جديدة في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا. علاوة على ذلك، تتعاون القوات التركية ضمن هذه العملية مع كل من روسيا وإيران.
ووفقا لوزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، سيتمركز مراقبون من إيران وروسيا على حدود المدينة، في حين سينتشر مراقبون أتراك داخلها. وفي هذا الصدد، أوضح جاويش أوغلو أن "البعثة التركية لن تتمركز إلا في المناطق الآمنة من أجل مواجهة أي مخاطر". وشدد جاويش أوغلو على ضرورة أن تتأنى القوات التركية وتلتزم الحذر خلال هذه العملية.
ووفقا لوكالة الأناضول التركية، يقدر عدد السكان المحليين في إدلب بحوالي 2.4 مليون شخص، وهناك العديد من السكان الناطقين باللغة التركية، فضلا عن مناطق تضم العرب من السنة والشيعة. وعلى ما يبدو، ستكون هذه الأحياء تحت رقابة الشرطة العسكرية الروسية والإيرانية. وفي الأثناء، وفي ظل وجود مختلف هذه القوات المتناحرة ودخول الجيش التركي لإدلب، بات من غير الممكن التنبؤ بمستقبل الوضع في المدينة، كما تقول الصحيفة الروسية.
وأوضحت الصحيفة أن القيادة التركية لطالما أعربت عن دعمها للقوات المعارضة لنظام بشار الأسد. وفي الوقت الراهن، وفي ظل مساندة أنقرة للمناطق الموالية لتركيا، من المرجح أن تُبدي تلك المناطق رغبتها في الانفصال عن دمشق.
وفيما يتعلق بقصف المدنيين في إدلب، في وقت سابق، استنكرت السلطات التركية الغارات الجوية التي أودت بحياة الأبرياء واتهمت آنذاك روسيا بشكل مباشر. كما دعت المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات فعلية في سبيل الحد من هذه الممارسات.
وأفادت الصحيفة أن هذا الأمر كان بمثابة تدخل في نشاط القوات الجوية الروسية والسورية، وذلك وفقا لما أكده الخبير العسكري، الجنرال يوري نيتكاشيف. وأضاف نيتكاشيف أن التقارب بين واشنطن وأنقرة، في ظل المرحلة الأخيرة من الحرب ضد الإرهابيين في سوريا، يعد أمرا طبيعيا للغاية. ففي الواقع، تتشارك كل من الولايات المتحدة وتركيا في معارضتهما لنظام الأسد.
وذكرت الصحيفة أن أنقرة تمكنت من دخول إدلب، في حين أن الولايات المتحدة تسيطر على المناطق الغنية بالنفط في دير الزور والحسكة. وفي الأثناء، سيكون من الضروري حل المشاكل المتعلقة بالسيطرة على تلك المناطق في فترة ما بعد الحرب.
وأوردت الصحيفة أن وزارة الدفاع الروسية أعربت عن قلقها إزاء النشاط الأمريكي على الحدود بين سوريا والأردن. في الوقت ذاته، أشارت السلطات الروسية إلى أن القاعدة العسكرية الأمريكية على الحدود السورية الأردنية في التنف، تحولت إلى "ثقب أسود" تحاول واشنطن انطلاقا منه زعزعة الاستقرار. كما قام مسلحو التنظيم بالتحصن بالقاعدة العسكرية الأمريكية، وشنوا هجمات ضد جيش الأسد، مما حال دون وصوله إلى دير الزور. ومن هذا المنطلق، سيكون من الخطير أن تعتمد تركيا النهج ذاته في إدلب، وفق الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في خضم المحادثات المقبلة في أستانا بشأن القضية السورية، التي ستقام في 30 و31 من تشرين الأول/ أكتوبر، سيكون على روسيا أن تتطرق إلى مسألة وجود بعض الأطراف الأجنبية في عدد من المحافظات السورية، وعدم إمكانية بقائها هناك إلى الأبد. وبناء على ذلك، ينبغي أن تتحول جميع الأراضي السورية التي تخضع لسلطة أطراف أجنبية سواء أمريكية أو تركية أو غيرها، إلى سيطرة دمشق بشكل رسمي.
========================
الصحافة العبرية :
إسرائيل اليوم 9/10/2017 :سوريا ضحية المصالح والخطوط الحمر...الفظائع التي يرتكبها الأسد مستمرة وكأن لا شيء في الغرب وإسرائيل
http://www.alquds.co.uk/?p=805496
صحف عبرية
Oct 10, 2017
معقول أنه كانت لإسرائيل مبررات وجيهة، لِمَ لا تهاجم المحارق في سجن صيدنايا في دمشق، حيث أخفى نظام الأسد جثث السجناء الذين قتلهم: بخلاف نقل السلاح المتطور إلى حزب الله، ليس في المحارق أي تهديد لإسرائيل.
يدور الحديث عن موضوع أخلاقي فقط. فقد قامت دولة إسرائيل من رماد ملايين أدخلت جثثهم إلى المحارق في الكارثة. فمن أقسم بأن «أبدأ لن يتكرر»، لا يمكنه أن يقف جانبًا عندما يكون على مسافة بضع عشرات الكيلو مترات من هنا، في سوريا، تستخدم مرة أخرى المحارق لتشويش آثار جرائم ضدَّ الإنسانية.
لقد انكشفت المعلومات عن وجود المحارق بشكل مخطط له من قبل وزارة الخارجية في واشنطن. والأمريكيون الذين عرفوا أن السوريين سيسارعون إلى النفي، نشروا صورا جوية «مدينة» للمحارق، وإلى جانبها تقديرات عن الفظائع التي ارتكبت فيها.
الاستنتاج الواجب ما كان يفترض أن يكون بالأقوال، بل بالأفعال. فإذا كانت الولايات المتحدة مقتنعة بالمعلومات التي نشرتها، فقد كان عليها أن تهاجم المنشأة وتدمرها. ولكن بدلًا من ذلك، دحرج الأمريكيون المسألة إلى بوابة روسيا ـ الحليفة الحقيقية في سوريا ـ بطلب أن تعمل على معالجة الأمر.
من الصعب أن نجد منطقًا في السلوك الأمريكي: ليس هكذا تتصرف من تدّعي قيادة العالم وتقرر له المعايير الأخلاقية. بالمقابل، يمكن لنا أن نجد بالذات ثباتًا في موقف واشنطن: حتى عندما كشفت إسرائيل عن استخدام الأسد للسلاح الكيميائي ضد معارضيه، فعلت الولايات المتحدة كل شيء كي لا تتصدى للمشكلة.
وفقط عندما قتل في 2003 أكثر من ألف مواطن في هجوم كيميائي في ضواحي دمشق، اضطرت الإدارة إلى العمل. وتهديداتها بالهجوم أدت في حينه بالأسد إلى التخلي عن ترسانته الكيميائية باستثناء قدرة طفيفة تبقت لديه. وعندما استخدمت هذه القدرة في وقت مبكر من هذه السنة، عملت الإدارة مرة أخرى، هذه المرة بطريقة عسكرية. فقد جاءت عشرات الصواريخ الجوالة لتقرر للأسد خطًا أحمر واضحًا، أو كما قالت الإدارة في واشنطن ـ هناك أفعال «لا يمكن للعالم المتحضر أن يتجاهلها».
ثمة في هذا التعريف ازدواجية غير قليلة. ففي الحرب الأهلية في سوريا قتل حتى الأن نحو 600 ألف شخص. وأصيب الملايين. نحو نصف البيوت دمرت، وأكثر من 30 من مئة أصبحوا لاجئين. أما العالم فلم يهمه هذا كثيرا إلى أن بدأ اللاجئون يتسللون إلى أوروبا. ولولا أن داعش قد بدأ في تنفيذ العمليات في الغرب، لبقيت الحرب موضوعا سوريا داخليا. كان يفترض بالمحارق أن تكون خطًا أحمر. فالدرس من الحرب العالمية الثانية لا يزال طريا، وصارخا ـ وكان يفترض العمل. ليس فقط من جانب الولايات المتحدة؛ فأوروبا أظهرت مرة أخرى كم هي واسعة الفجوة بين الأقوال والأفعال. عن روسيا والصين لا يوجد على الإطلاق ما يمكن الحديث. فهما تريان في سوريا صفقة، لا بشرا.
الأمر الذي يعيد الكرة إلى إسرائيل. فقد كان النهج السائد في البلاد على مدى سنوات الحرب في سوريا أن هذه ليست شأننا: طالما كان يقتل الواحد الآخر، فهم لا يقتلوننا، مبدئيا؛ النهج الصحيح، أن تترك إسرائيل خارج دائرة القتال. أما أخلاقيا فالنهج إشكالي لأنها هي أيضا تغض النظر عن الفظائع.
بحجة الخوف من التصعيد امتنعت إسرائيل في كل مرة عن العمل في مواضيع لا ترتبط بأمنها مباشرة. هذا شرعي بالطبع، ومع ذلك فإنه يخلف إحساسا غير مريح. فبالاجمال، نجد أن الفظائع في سوريا مستمرة وكأن لا شيء، في الغرب (وعندنا أيضا) ـ كله حكي.
يوآف ليمور
إسرائيل اليوم 9/10/2017
========================
«جيروزاليم بوست»: زيارة الملك سلمان لموسكو.. ماذا تعني لسوريا وإيران وإسرائيل؟
http://www.kolakhbark.net/arabic-news/article-832838
نشر موقع «جيروزاليم بوست» الإسرائيلي مقالًا للباحث الإسرائيلي سيث فرانتزمان يحلل فيه زيارة الملك السعودي لموسكو الأسبوع الماضي والتي تعد زيارة تاريخية كونها الأولى لملك سعودي إلى روسيا. وما يزيد أهمية الزيارة هو الملفات المطروحة فيها وأبرزها النفوذ الإيراني غير المسبوق في سوريا ولبنان والذي يقلق #إسرائيل ويجعل نتائج هذه الزيارة مهمة لها أيضًا.
هل تستجيب موسكو للمخاوف #السعودية الإسرائيلية؟
يتساءل المقال في بدايته إن كانت موسكو ستأخذ في اعتبارها قلق البلدين بخصوص الوجود الإيراني في المنطقة؛ خاصة مع الانفتاح السعودي تجاه روسيا والذي يأتي بعد عقد من بدء تراجع النفوذ الأمريكي في المنطقة حيث ظلت #السعودية عمودًا أساسيًا في سياسة الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة طوال أكثر من نصف قرن قبل أن تشعر المملكة باختلاف توجه الولايات المتحدة في المنطقة خلال فترة حكم أوباما.
قال وزير الخارجية السعودي إن بلاده تريد تحسين علاقتها بروسيا ووصفها بالقوة العظمى وذلك في قمة العشرين التي عقدت في يناير (كانون الثاني) 2016. بعد ذلك وفي أبريل (نيسان) 2016 تجاهلت #السعودية أوباما في إحدى الزيارات وحضر أمير الرياض فقط ليستقبله وليس الملك. ويشير المقال لتقارير صحافية تناولت صفقة أسلحة ضخمة تتم بين #السعودية وروسيا منذ 2015
========================
اسرائيل اليوم :طهران وواشنطن من سيرفع يده أولا؟ ...تصريحات ترامب خطوة صحيحة يجب تحويلها إلى خطة عمل كي تكون مؤثرة
http://www.alquds.co.uk/?p=805375
ايال زيسر
Oct 10, 2017
حتى قبل أن ينفذ الرئيس ترامب تهديده بابلاغ الكونغرس أن إيران لا تفي بالاتفاق النووي الذي وقعته قبل سنتين مع الإدارة الأمريكية، فقد سارعوا في طهران إلى شحذ السيوف. قائد الحرس الثوري، علي جعفري، أعلن بلسانه الطويل تهديداته المستمرة، بأنه سيمحو إسرائيل عن الخريطة، وقد وجه للحظة النار إلى واشنطن وهدد بأنه إذا نفذ ترامب تهديده وفرض عقوبات اقتصادية على الحرس الثوري تعبيرا عن عدم رضاه عن الوظيفة السلبية التي يقوم بها، ضعضعة الاستقرار في الشرق الأوسط، فإن إيران ستهب لمحاربة جيش الولايات المتحدة كما تحارب داعش.
مشكوك فيه أن تهديدا كهذا سيؤثر في أي شخص في الولايات المتحدة، حيث أن إيران لا تشارك إطلاقا في الحرب ضد داعش. هذه المهمة تتركها للأمريكيين وحلفائهم. داعش يستخدم بالنسبة لها غطاء لتدخلها العسكري في العراق وسوريا حيث تحارب هناك المتمردين «المعتدلين» الذين يحاولون الوقوف في طريقها لغرس وتد في «الهلال الخصيب» وإنشاء ما يشبه الممر البري حتى بيروت.
لكن المقاربة مع داعش تتعلق بالموضوع وتعلم شيئا ما عن الحالة النفسانية عن طابع وماهية حرس الثورة، ذلك الجسم المتطرف غير المساوم الذي يحمل اسم الثورة الإسلامية عبثا، ويستغلها لنشر تأثير وحكم إيران في أرجاء الشرق الأوسط. ولكن الهدف الحقيقي هو تحقيق مصالحه الذاتية، التي يقف على رأسها الحفاظ على مكانته في النظام الإيراني. من ناحيته، أبناء الشعب الإيراني يمكنهم دفع ثمن مغامرة، على الأغلب ضائقة اقتصادية وفقر.
الدم سيسفكه آخرون يخدمون إيران، سواء كانوا عراقيين أو سوريين أو لبنانيين أو فلسطينيين، والآن أيضا يمنيين.
تغريدات أخرى تقلق أكثر، سمعت من جهة الرئيس الإيراني روحاني ووزير خارجيته ظريف، كلاهما يخشيان على مصير اقتصاد إيران الراكد، وكلاهما يعرفان أن الناخبين في إيران يطلبون بتحسين الوضع بسرعة، كما وعدوا عشية توقيع الاتفاق النووي. ولكن في الوقت الحالي الفجوة بين التوقعات والواقع ما زالت كبيرة. مع ذلك، روحاني وظريف ليسا في حالة دهشة. وزير الخارجية الإيراني ذكر اسمه الأسبوع الماضي مرشحا حقيقيا للحصول على جائزة نوبل للسلام بسبب الاتفاق النووي البائس الذي نجح في استخلاصه من أيدي إدارة أوباما.
إن مجرد مستوى الوعي يبرهن على الحالة الأوروبية النفسانية السائدة وأيضا الفجوة المتسعة ـ ليس بين المجتمع الدولي وطهران، بل أيضا بين زعماء العالم وترامب. هذا يمكنه أن يشكل عقبة جدية في طريق ترامب لتجنيد الدعم الدولي لجهوده من أجل فتح الاتفاق النووي وإدخال تعديلات عليه وتحسينه.
ولكن ترامب من ناحيته لا يخشى من الساسة المنافقين في أرجاء العالم، الذين يديرون ظهرهم للولايات المتحدة، وأيضا للحقيقة يسارعون إلى تقديم الشروحات بأن الاتفاق النووي هو الصفقة الأفضل في المدينة. وهو لا يخشى أيضا من مستشاريه في وزارة الخارجية ووزارة الدفاع، الذين وقعوا طوال الوقت لعدم وجود رئيس يوقفهم، على سياسات هوت بموقف واشنطن إلى الحضيض الذي نوجد فيه اليوم.
يبدو أن التحدي الذي يواجهه ترامب هو ترامب نفسه. إن سلوكا فظا ولغة مهينة ومحقرة أمام الخصم والعدو، التهديد، وأخيرا تصرفات غير متوقعة، كل ذلك يعتبر ذخرا ثمينا لمواجهة البلطجية المجاورين في كوريا الشمالية وطهران. ولكن المهمة بقيت نفس المهمة، لتحويل أقوال عالية النبرة وتغريدات في تويتر إلى سياسات، وأكثر من ذلك، إلى خطة عمل فعلية تنفذها الولايات المتحدة على الأرض. حيث إنهم في طهران لا يتأثرون من هذه الأقوال، بل في الأساس من الأفعال.
وفي الميدان نفسه فإن أفعال واشنطن هي عكس الاتجاه الصحيح ـ عناق الدب الروسي وتقديم العراق وسوريا إلى إيران من خلال التخلي عن الأكراد، الحلفاء المخلصين للولايات المتحدة في المنطقة.
الاعلان المتوقع لترامب هو خطوة أولى في الاتجاه الصحيح، لكن من دون الاصرار على مواصلة الرحلة الطويلة، لن تؤدي هذه الخطوة إلى أي مكان.
 
إسرائيل اليوم 9/10/2017
========================
’معاريف’: زيارة وزير الدفاع السوري إلى محافظة القنيطرة تلميح لـ ’إسرائيل’
https://alahednews.com.lb/143435/80/-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D9%8A%D8%B7%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%AD-%D9%84%D9-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%8E#.Wdx5dYNPnIU
سلّطت صحيفة معاريف الضوء على زيارة وزير الدفاع السوري، فهد الفريج، يوم الجمعة الماضي إلى محافظة القنيطرة، في الجولان السوري.
واعتبرت الصحيفة أن هذه الزيارة هي تلميح لـ "إسرائيل"، وأن القليل ممن إنتبه للتهديدات التي أطلقها بإتجاه "إسرائيل". وأن هذه هي الزيارة الثالثة التي يقوم بها الوزير فهد جاسم الفريج إلى محاظتي درعا والقنيطرة في جنوب سوريا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، وهي تأتي بأمر مباشر من الرئيس بشار الأسد، الذي يعتبر القائد الأعلى للجيش العربي السوري.
وأضافت الصحيفة أن الفريج إستمع خلال زيارته إلى تقارير من قادة الوحدات المنتشرة في المنطقة.
وبحسب الصحيفة، فإن مصير السيطرة في جنوب سوريا هو في صلب إهتمام نظام الأسد، وزيارة وزير الدفاع السوري إلى المحافظة، تحديداً في الذكرى السنوية لتحرير القنيطرة، تدل على أهمية المنطقة من ناحية النظام السوري.
========================
الصحافة البريطانية والفرنسية :
التايمز: شوارع الرقة مليئة بالجثث
http://www.all4syria.info/Archive/447981 
كلنا شركاء: عربي 21
أكدت صحيفة التايمز البريطانية الأحد، أنّ شوارع الرقة السورية مليئة بالجثث، وأنّ الكلاب الضالة والقطط زاد وزنها بصورة ملحوظة لأنّها تقتات بأجساد القتلى المنتشرين في الشوارع، وفق تعبير الصحيفة.
وذكر مراسل الصحيفة أنّ الخوف يمنع الناس من انتشال الجثث ودفنها، لئلا يتم استهدافهم بالصواريخ والقنابل، مشيرا إلى أنّ طائرات التحالف دمرت معقل التنظيم في الرقة.
وطالعت الصحيفة في تقريرها تفاصيل المحامي “آدم البريطاني” الذي يقاتل في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية، مبينةً أنّه كان ميسور الحال في بريطانيا قبل الانتقال للعيش في سوريا.
وقال البريطاني في تسجيل صوتي له: “لم أكن فاشلاً في حياتي بل كنت ناجحا وكنت أتطلع لشراء فيلا”.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن مراسلها أنّ السبب الذي دفع المحامي البريطاني لترك الحياة الناجحة التي كان يعيشها غير معروف، مشيرة إلى ممارسته لمهنة المحاماة وتخصصه في قضايا الهجرة.
========================
إندبندنت : قوات تركية تدخل سوريا في عملية كبرى لدعم المتمردين ضد الأسد
https://www.arabyoum.com/breaking_news/1053964/إندبندنت--قوات-تركية-تدخل-سوريا-في-عملية-كبرى-لدعم-المتمردين-ضد-الأسد
أرسلت تركيا قوات عبر الحدود السورية الى مقاطعة ادلب شمال غرب سوريا لمساعدة الجماعات المتمردة المناهضة للنظام وهى خطوة يمكن ان تسبب مزيدا من العنف فى المنطقة التى مزقتها الصراعات، وفقا لصحيفة "اندبندنت" البريطانية.
وقال بيان صادر عن انقرة يوم الاثنين ان الجنود الاتراك قد انتقلوا الى ادلب ليلة امس فى اطار عملية لتنفيذ اتفاق منطقة "تخفيف التصعيد" الذى تم التوصل اليه بوساطة دولية والذى اتفق عليه فى وقت سابق من هذا العام.
وقال الجيش التركي ان هذه العمليات "استطلاعية" دون تحديد عدد القوات التي نفذت هذه العملية من اجل التأكد من استمرار اتفاق وقف التصعيد.
وقالت تركيا انها ستقدم ايضا مساعدات للمدنيين فى المنطقة.
========================
من الصحافة الفرنسية:
مجزرة حماة.. بعد 35 عاما ما زال القاتل مجهولا
http://www.all4syria.info/Archive/447978
كلنا شركاء: ترجمة بلال دردور- عربي 21
ذكرت صحيفة “ميديابار” الفرنسية في تقريرٍ لها أنّ خالد خاني كان يبلغ من العمر سبع سنوات عندما كان شاهدا على عدة مجازر ارتكبها النظام السوري في محافظة حماة خلال سنة 1982، ويعيش خالد حالياً لاجئا في فرنسا، علما بأنه كان من بين السوريين الستة الذين تقدموا بشكوى رسمية في المحاكم السويسرية للمطالبة بمحاسبة عم الدكتاتور السوري، رفعت الأسد.
ووجهت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته “عربي21، جملة من الأسئلة للاجئ السوري خالد بخصوص مجزرة حماة، موضحا أنّ والده كان معارضا قبل أن تلقي أجهزة المخابرات السورية القبض عليه إبان حكم حافظ الأسد، وتقتلع عينيه إلى أن مات جراء التعذيب الوحشي.
وذكرت الصحيفة أن خالد خاني درس في دمشق قبل أن يلعب دورا رئيسيا في المظاهرات السلمية، التي جدت سنة 2011 ضد نظام بشار الأسد، ما أجبره بعد ذلك إلى اللجوء لفرنسا، ويعيش الآن في إحدى ضواحي منطقة “إيل دو فرانس”، وهو الوحيد الذي قبل تقديم شكوى ضد رفعت الأسد، ووافق على الإدلاء بشهادته دون أن يخفي هويته.
وطرحت الصحيفة سؤالا على خالد حول سبب تأخر الضحايا في تقديم شكوى بخصوص مجزرة وقعت منذ 35 سنة، ألا وهي مجزرة حماة التي جدت خلال شهر شباط/ فبراير سنة 1982، مجيبا بأن عدد القتلى الذي سقط إبان هذه الواقعة بلغ قرابة 40 ألف قتيل، إذ كان سبب المجزرة برمته مطاردة 250 شخصا محسوبين على الإخوان المسلمين، مضيفا أنه لم يتم وقتها تحديد الشخص المسؤول عن هذه الكارثة البشرية.
وتحدث الشاهد عن الوضع الذي كانت تعيش فيه مدينة حماة عندما كان طفلا، قائلاً: “إنّ أكثر ما يثير رعبه ارتفاع عدد نقاط التفتيش على مداخل ومخارج المدينة”.
وأكد أنه قبل فترة وجيزة من ارتكاب هذه المجزرة، قام النظام السوري أولا بسحب هذه الحواجز، وعندما اقتحم الجيش المدينة، بدأت الجثث تتساقط، ولم يخطر ببال أحد أن النظام كان ينوي قصف المدينة.
وتوجهت الصحيفة بسؤال آخر لخالد أرادت من خلاله أن تعرف ما إذا كان والده معارضا أم مواطنا عاديا، فشدد على أنّ والده كان معارضا ولكنه لم ينشط في أية مجموعة، مفيدا بأنّ والده كان يشغل منصب رئيس رابطة أطباء حماة، التي كانت لا تشغل سوى أشخاص منخرطين في حزب البعث، مشيرا إلى أن والده كان كثيرا ما يطالب بإطلاق سراح المحتجزين السياسيين في خضم الصراع، الذي احتدم في الثمانينيات بين النظام وبين الإخوان المسلمين.
وأرادت الصحيفة أن تعرف من الشاهد كيف عاش مأساة مجزرة حماة، وما الذي يتذكره منها بالضبط، وحيال هذا الشأن، استذكر خالد ظروف القصف المدفعي وإطلاق النار، منوها إلى أنه هرع وقتها إلى الطابق الأرضي بصحبة والده وأمه التي كانت حاملا، إضافة إلى إخوته الخمسة وشقيقتيه.
وفي هذا السياق، أضاف: “وأنا بعمر السبع سنوات، تعودت على صوت الأسلحة النارية.. لقد كنا خائفين جدا قبل أن يلتحق بنا أناس آخرون ليختبئوا معنا.. ومع توقف القصف، استقبل أبي، الذي كان طبيبا، العديد من الجرحى على مدخل المنزل. بعد ذلك بقينا نحن الأطفال مختبئين مع النساء وننصت لهن وهن يقرأن القرآن الكريم”.
وفي إجابته عن سؤال الصحيفة عن أكثر المناطق التي جرت فيها عمليات القتل في المدينة، ذكر خالد أنه رأى عدة جثث منتشرة في المكان، كما أنه شاهد عدة مصابين وهم يزحفون نحو جامع عمر بن الخطاب، حيث شاهد بأم عينه جثة رأسها مهشم بعد أن داستها دبابة، وأخرى مقسومة إلى نصفين، وامرأة فقدت يديها بعد أن قطعها الجنود محاولين سرقة حليّها.
========================