الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 10-1-2024

سوريا في الصحافة العالمية 10-1-2024

11.01.2024
Admin




سوريا في الصحافة العالمية 10-1-2024
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • موقع انكستك: سياسة الردع الأمريكي في الشرق الأوسط فاشلة
https://2u.pw/eXUvAX0

الصحافة التركية :
  • موقع "فكرتورو" التركي: سوريا في 2024 لن تكون كما كانت في الأعوام السابقة
https://2u.pw/EhJPZDT
الصحافة الامريكية :
موقع انكستك: سياسة الردع الأمريكي في الشرق الأوسط فاشلة
https://2u.pw/eXUvAX0
المعلومة/ ترجمة..
أكد تقرير لموقع انكستك الأمريكي المتخصص بالشؤون الاستراتيجية والعسكرية، الثلاثاء، ان تصاعد التوترات من اليمن الى العراق وحتى لبنان يثبت وبلا شك ان استراتيجية الردع الأمريكي القائم على التفوق العسكري والتكنولوجي في منطقة الشرق الأوسط فاشلة.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة /، إن "خطر توسع الحرب بين الكيان الإسرائيلي المدعوم أمريكيا وفصائل المقاومة إلى صراع إقليمي وحشي يستمر في التزايد في نفس الوقت الذي تتفاقم فيه حوادث العنف بين الولايات المتحدة والفصائل في مختلف انحاء المنطقة ".
وأضاف ان "تبادل إطلاق النار بين القوات الأمريكية ومحور المقاومة يعكس سيناريو مثير للقلق بالنسبة لصانعي السياسات الأمريكيين وسط الفشل المستمر للردع الإقليمي في منع هجمات الفصائل على المواقع الأمريكية والشحن البحري الدولي في البحر الأحمر، وفي ظل هذا السيناريو، يجب على إدارة جو بايدن تنفيذ نهج دبلوماسي منضبط يركز على خفض التصعيد في نقاط الاحتكاك المحتملة والفعلية في المنطقة أو المخاطرة بتعريض الجنود والمواطنين الأمريكيين للخطر وخصوصا في العراق وسوريا".
وتابع ان "الهجمات التي شنتها فصائل المقاومة العراقية على القوات الامريكية والتي تجاوزت 118 مرة اسفرت عن إصابة ما يقرب من 70 جنديا أمريكيا، وقد انخفضت الهجمات على المواقع الأمريكية بشكل ملحوظ خلال الهدنة بين الكيان الإسرائيلي المدعوم غربيا وامريكا وفصائل المقاومة الفلسطينية، لكنها عادت للتصاعد من جديد مع انتهاء الهدنة على الرغم من انها لم تكن بين فصائل المقاومة والكيان الإسرائيلي".  
وبين التقرير ان "من الإهمال تبرير الوجود الأمريكي في سوريا أو العراق في ظل هذا السياق المتطور وغير المستقر، حيث يتعرض الجنود البالغ عددهم 900 جندي في سوريا للخطر بشكل خاص في القواعد الصغيرة نسبيًا المعرضة لهجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية، كما شهدنا في الأشهر والسنوات الأخيرة، كما ان الأسوأ من ذلك الأهداف السياسية الغامضة التي تحدد هذا النشر وهو موقف مثير للقلق بالنظر إلى الحجج القانونية الهشة التي يقوم عليها هذا الانتشار العسكري الامريكي في المقام الأول".
وأشار التقرير الى ان "المناقشات الإسرائيلية حول توسيع العمليات في لبنان ــ وهو السيناريو الذي قد يجر الولايات المتحدة إلى مزيد من الصراع ــ تجعل مثل هذه المخاوف أكثر صعوبة، ولذلك يتعين على صناع القرار في الولايات المتحدة أن يفكروا في استراتيجية خروج جادة، أو على الأقل بذل الجهود لنقل القوات المكشوفة إلى مواقع آمنة بدلا من تركها عرضة للهجمات"
====================
الصحافة التركية :
موقع "فكرتورو" التركي: سوريا في 2024 لن تكون كما كانت في الأعوام السابقة
https://2u.pw/EhJPZDT
يقول الكاتب التركي سرهان أركمان إنه لا توجد مؤشرات ملموسة إلى أن هذا العام سيمر في سوريا مثل الأعوام السابقة، وتوقع تبدل العوامل الداخلية والخارجية التي أدت إلى الهدوء النسبي سابقا لتحل محلها ديناميكيات جديدة.
وأوضح أركمان -في تقرير نشره موقع "فكرتورو" التركي- أنه "رغم عودة سوريا من حافة الانقسام، فإن الوضع لم يستقر بعد".
وأشار الكاتب إلى أن تكلفة الحرب في سوريا تجاوزت 1.2 تريليون دولار. وسيتطلب الأمر من دولة متواضعة الموارد مثل سوريا أن تنتظر ما لا يقل عن 20 عاما لتتمكن من العودة إلى اقتصاد ما قبل الحرب.
وقال إن الحالة الاقتصادية ستزداد سوءا خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، لأن السبب الرئيسي للهجرة الداخلية لم يعد بسبب الأمن، بل لتدهور الاقتصاد. ولا يقتصر تأثير المشكلة الاقتصادية على دمشق وما حولها، بل هناك صورة قاتمة للغاية في جميع أنحاء البلاد من أجور منخفضة، وأسعار مرتفعة للغاية، كما لا يوجد استثمار أو توظيف.
وأوضح أن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، كان أحد أهم الجهات الفاعلة في منع حدوث مجاعة في سوريا وحدوث كارثة أكبر.
ونقل عن البرنامج أن عدد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الوصول إلى المواد الغذائية في سوريا يبلغ 12.9 مليون نسمة، وعدد السكان المعرضين لخطر المجاعة 2.6 مليون نسمة، قائلا إن البرنامج، الذي قدم مواد غذائية لـ5.6 ملايين شخص في 14 محافظة سورية، سيوقف توزيع هذه المواد في عام 2024 بسبب نقص التمويل.
سيضطرون للنزوح إلى تركيا
كما نقل عن بيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن المتوقع أن يواجه الذين يعيشون في المخيمات مشكلة كبيرة في الغذاء اعتبارا من يناير/كانون الثاني الجاري، وسيضطر مئات الآلاف من الأشخاص إلى الانتقال إلى أماكن أخرى، خاصة إلى تركيا، للبقاء على قيد الحياة. وإذا وضعنا النزوح الداخلي جانبا، فإن أحد أكثر الطرق المحتملة لحركة السكان هو تركيا بشكل حتمي.
ومضى الكاتب في توقعاته ليقول إن إدلب قد تتأثر في عام 2024 ليس فقط بالضغط الذي تمارسه دمشق وإنما أيضا بالوضع الجديد الذي تواجهه "هيئة تحرير الشام" أثناء توطيد سلطتها، وإن الخطوات التي اتخذها زعيم الهيئة أبو محمد الجولاني لتعزيز سلطته جعلته أقوى بكثير من قبل، لكنه لم يكتف بذلك ودخل في عمليات عسكرية متتالية للاستيلاء على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة مثل عفرين وجرابلس وأعزاز وكوباني.
وأضاف أركمان أن هيئة تحرير الشام وقعت في نفس الخطأ الذي ارتكبه تنظيم الدولة وحزب العمال الكردستاني وجبهة النصرة في الماضي وهو التوسع المفرط.
وتابع أن المشكلات التي تواجهها هيئة تحرير الشام هي: القصف المدفعي من قبل دمشق على إدلب، وقطع إمدادات الغذاء إلى سوريا، والصراعات الداخلية في الهيئة، قائلا إن هذا الوضع يخلق فرصة للنظام السوري لقلب الموازين في إدلب بتكلفة أقل بكثير من شن عملية عسكرية بآلاف الجنود.
العلاقات التركية السورية
وعن العلاقات السورية- التركية، قال أركمان إنها قد تكون على جدول الأعمال مرة أخرى، وسيكون التعامل مع حزب العمال الكردستاني وفرعه السوري "الاتحاد الديمقراطي" هو موضوع هذه العلاقات، مضيفا أن التهديدات التي ستشعر بها دمشق من الاتحاد الديمقراطي ستزداد في 2024.
وأشار أركمان إلى أن النظام السوري سيدرك أنه لن يتلقى دعما من إيران بسبب مواجهتها لأميركا وإسرائيل في لبنان والعراق، وسيضطر إلى الاعتماد على الفاعل الوحيد القادر على التعاون معه في مواجهة التحديات المشتركة ألا وهو تركيا.
====================