اخر تحديث
السبت-03/05/2025
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أسماء شهداء الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
من الصحافة العالمية
\ سوريا في الصحافة العالمية 1-12-2024
سوريا في الصحافة العالمية 1-12-2024
02.12.2024
Admin
سوريا في الصحافة العالمية 1-12-2024
إعداد مركز الشرق العربي
الصحافة التركية
:
تركيا.. كيف يروج أنصار النظام الإيراني لخطاب متشدد ضد ثوار سوريا؟
الصحافة العبرية :
كاتب إسرائيلي يحذر من آثار "إضعاف" حزب الله بمشكلة جديدة تظهر من سوريا
القناة 12: تنسيق إسرائيلي أمريكي تحسبا من انهيار النظام في سوريا
جيروزاليم بوست: النظام السوري قد يخسر حلب بسبب إخفاقات إيران
الصحافة التركية
:
تركيا.. كيف يروج أنصار النظام الإيراني لخطاب متشدد ضد ثوار سوريا؟
أشار الكاتب والإعلامي التركي طه كلينتش، إلى أن التطورات الأخيرة في حلب أثارت حفيظة أنصار النظام الإيراني والمدافعين عن المذهب الشيعي، وخاصة أولئك المنظمين على منصات التواصل الاجتماعي، ومن بينهم بعض الأساتذة الجامعيين في تركيا
.
وقال الكاتب في مقال بصحيفة يني شفق إن هذا التيار يعتبر جميع معارضي النظام السوري "إرهابيين مدعومين من الناتو"، والأعجب من ذلك أن اللغة والحجج التي يستخدمها هؤلاء عند المطالبة بالقضاء التام على المعارضين السوريين هي نفسها اللغة والحجج التي يستخدمها الصهاينة اليهود عند مطالبتهم بتدمير غزة بالكامل
.
وأضاف: "هذه الفئة التي تتبع إيران والشيعة وكأنها عقيدة ودين لا تبدي أي اهتمام تجاه الحق والواقع، تمامًا كما يتجاوز الصهاينة كل الخطوط الحمر عند الدفاع عن إسرائيل
".
وتابع المقال
:
بما أن ذاكرتنا عرضة للنسيان، وبمناسبة التطورات الأخيرة في حلب، لنتذكر معا بعض النقاط المهمة بشأن ما يحدث في سوريا. وعلى الرغم من أننا قد لا نتمكن من إقناع مؤيدي إيران والشيعية، ولكن ربما تتاح لنا الفرصة لأن نهمس ببعض الحقائق في آذان من يسعى للعدل والإنصاف
.
ـ لم يسعَ الشعب السوري للإطاحة بالنظام
.
عندما نزل الناس إلى الشوارع في سوريا في مارس 2011، كان هدفهم الوحيد هو تحقيق إصلاحات هيكلية في النظام السياسي. في تلك الفترة، لم يكن أحد يحمل علم "سوريا الحرة"، ولم يكن لدى أي من المعارضين حتى سلاح واحد. مشى الناس في دمشق، وفي حمص، وفي حماة، حاملين قرنفلًا وورودًا، يبحثون عن أرضية للحوار
.
ـ إن التدخل الوحشي للنظام هو ما حول الاحتجاجات السلمية في سوريا إلى حرب أهلية
.
بدلاً من أن يستجيب النظام لمطالب الشعب المشروعة والمعقولة، أطلق النار على الحشود، وفرض حصارًا بالدبابات على المدن، وروع الناس محولًا القضية إلى صراع داخلي. كان من الممكن، في البداية، تجنب تطور الأحداث إلى أبعاد حربية وصراع مسلح، وتهدئة الغضب. إلا أن إيران، التي لم ترغب في فقدان هيمنتها المطلقة في دمشق، دفعت النظام إلى التصعيد ضد شعبه
.
ـ خلال الحرب في سوريا، تعرض المعارضون للنظام لأبشع أنواع التعذيب، وشهدت السجون أحداثًا غير إنسانية
.
إحدى المراحل الأقل شهرة والأكثر تجاهلًا في الحرب السورية هي معاناة المعتقلين في سجون النظام. لقد كان نظام البعث معروفًا بوحشيته منذ السبعينات، وعند اندلاع الحرب تعرض المعتقلون من المعارضين لألوان من التعذيب تفوق الوصف والخيال، مما تسبب في صدمات نفسية ستظل محفورة في ذاكرة الأجيال. وحتى اليوم لا يزال مصير مئات الآلاف من الناس مجهولًا
.
ـ قبل أن نتهم جميع المعارضين للنظام ونطلق عليهم صفات مثل "عملاء أمريكا" و "عملاء إسرائيليون" و "أبناء نتنياهو" يجب علينا أن نفهم سبب غضب الناس
.
بدلاً من التركيز على الأسباب المشروعة للغضب الشعبي تجاه النظام، فإن وصف جميع المعارضين بالخيانة والإرهاب هو من أشنع أنواع التضليل. هذه النظرة لا تبرئ نظام البعث فحسب، بل تحجب أيضًا الجرائم ضد الإنسانية التي ارتُكبت في سوريا بستار كثيف. من واجب من يسعون فعلا للحق والعدالة أن يصغوا لمعاناة المعارضين ويتفهموها
.
ـ إيران هي كالولايات المتحدة وروسيا؛ قوة أجنبية محتلة في سوريا
.
إذا أردنا الحديث عن وجود مقاتلين أجانب في سوريا، فلا بد من ذكر إيران والميليشيات الشيعية التابعة لها إلى جانب بعض النقاط المحورية التي يتم الحديث عنها دائماً. فلا يمكن فهم مسار الأحداث بشكل صحيح دون البحث والتشكيك في أهداف وأساليب إيران التي نقلت آلاف المقاتلين الأجانب من أفغانستان وباكستان ولبنان والعراق إلى سوريا
.
ـ هدف إيران هو تحويل بلاد الشام الأرض السنية العريقة، وجعلها شيعية
.
منذ عام 1979، وضعت إيران في صلب أهدافها السياسية توسيع النفوذ الشيعي في منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، وما زالت تستخدم القضية الفلسطينية كستار لهذا الهدف. وأي عين تراقب بعناية تاريخ سوريا خلال الستين عامًا الماضية وتحوّلاتها التدريجية ستدرك بكل أسف ما آل إليه حال هذه الأرض السنية العريقة
.
ـ لن تلتئم الجراح إلا بالتوصل إلى حل عادل وإنساني لما يجري في سوريا
.
لم تُحل أي مشكلة من المشاكل التي عانى منها الشعب السوري، بل دُفنت تحت أنقاض المدن المدمرة، التي صارت خرابًا بفعل الدبابات والقنابل. إن محاولة تغطية الجروح بوضع ضمادات دون معالجة الالتهاب الداخلي لن يؤدي إلا إلى انفجار الجرح بعد تضخمه وتفاقم المشكلة. والتاريخ مليء بالأمثلة المشابهة التي تثبت ذلك
=========================
الصحافة العبرية :
كاتب إسرائيلي يحذر من آثار "إضعاف" حزب الله بمشكلة جديدة تظهر من سوريا
تعتبر الأوساط الإسرائيلية أن الهجوم الكبير لجيش الاحتلال الإسرائيلي ضد حزب الله اللبناني أدى إلى إضعاف قوة الحزب ليس فقط في لبنان وصولا إلى اتفاق وقف إطلاق النار الحالي، بل بإجباره على تقليص قواته في سوريا
.
وقال المستشرق الصهيوني والمحاضر ومدرّس اللغة العربية في جامعة حيفا يارون فريدمان: "نذكر أن حزب الله تلقى تعليمات من إيران قبل نحو عقد من الزمان لإرسال آلاف المقاتلين إلى سوريا للقتال إلى جانب جيش الأسد، واستفادت إيران جيدًا من الحرب الأهلية في سوريا لإرسال عشرات الآلاف من المقاتلين، من خلال الميليشيات الشيعية من العراق ولبنان
".
وأضاف فريدمان في مقال نشره عبر صحيفة "معاريف" أن "التدخل العسكري المباشر للطيران الروسي في عام 2015، بمساندة البحرية الروسية، ساعد في قلب مجريات القتال لصالح الأسد، وتمكنت تحالفات روسيا، والميليشيات الموالية لإيران، وجيش النظام من استعادة السيطرة على نحو 70 بالمئة من الأراضي السورية
".
وأوضح: "الآن بدأ الاستقرار الذي تحقق في سوريا على مدى ثماني سنوات في التزعزع، لماذا تراجع الدعم للأسد؟ تعرض جيش الأسد للتآكل الكبير خلال سنوات الحرب من 2012 إلى 2017، وأصبح الرئيس يعتمد تمامًا على الدعم الروسي من خلال القواعد الجوية والبحرية في منطقتي طرطوس واللاذقية ووجود الميليشيات الشيعية المنتشرة في أنحاء البلاد، بما في ذلك العاصمة دمشق
".
وأشار إلى أنه "منذ عام 2022 تراجعت مشاركة روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا، والآن نتيجة الحرب في لبنان، تراجع دعم حزب الله لنظام الأسد، وهناك شك كبير حول ما إذا كانت الميليشيات الشيعية من العراق يمكنها ملء الفراغ في ظل ضعفها العسكري
".
واعتبر أن "الأزمة الاقتصادية في سوريا تعكس تأثيرًا سلبيًا على معنويات جيش النظام، حيث أن رواتب جنوده بالكاد تكفي للعيش، تركز معظم اهتمامات الرئيس السوري في الشمال، حيث لا يزال هناك إقليم كامل (إدلب في شمال غرب سوريا) تحت سيطرة المعارضة منذ عشر سنوات، هذا الإقليم يقع تحت رعاية تركيا، وتشهد جبهته مع مناطق النظام حرب استنزاف مستمرة منذ أكثر من ثماني سنوات.. ويُحتمل أن إيران تتجنب حسم الأمور في المنطقة لتبرير استمرار وجودها في سوريا
".
واعتبر أنه "من المهم أن نعرف أن أقوى فصيل معارض في إدلب هو "هيئة تحرير الشام" (جبهة تحرير سوريا)، وهو النسخة الحديثة من "جبهة النصرة"، وهي فرع لتنظيم القاعدة في سوريا، ويفرض هذا التنظيم إرهابًا داخليًا على جميع مناطق إدلب ويحظى بدعم من تركيا بالأسلحة والمال. ومن المحتمل أن المنظمات الإسلامية في المنطقة تتلقى أيضًا دعمًا من قطر
".
وقال فريدمان إن "استغلال الحرب في لبنان خلال الحرب الأخيرة للجيش الإسرائيلي في لبنان، انتشرت العديد من مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر نشطاء معارضة في إدلب وهم يحتفلون ويشمتون بالضربات القاسية التي وجهها الجيش الإسرائيلي لحزب الله، وهذا ليس فرحًا لانتصارات إسرائيل، بل فرح لمصائب العدو الشيعي الذي دعم نظام الأسد وشارك في المجازر ضد المدنيين في سوريا قبل عشر سنوات
".
وبين أن "الضربات الإسرائيلية لم تقتصر على لبنان فقط؛ فقد تم قصف أهداف لحزب الله أيضًا داخل سوريا، بهدف ضرب قواته خارج لبنان ولوقف إمدادات الأسلحة عبر الحدود، والهجوم في إدلب في الأسبوع الأخير من تشرين الثاني/ نوفمبر، استغل المعارضون في إدلب ضعف "محور المقاومة" الموالي لإيران، واخترقوا حدود إدلب جنوبًا نحو مدينة حلب - عاصمة شمال سوريا الاقتصادية
".
وأضاف أن "المعارضة وحّدت فصائلها وأسست غرفة عمليات مشتركة، في الأسبوع الأخير، هاجمت هذه القوات القرى في أطراف شمال غرب حلب، ويبدو أنهم حفروا أيضًا أنفاقًا للتهريب، حيث انتشرت لقطات في مقاطع الفيديو تظهر مقاتلين يختبئون داخل الأنفاق بينما يحاول الطيران الروسي وقف تقدمهم عبر غارات جوية مكثفة
".
في هجوم المعارضة الذي أُطلق عليه "ردع العدوان"، تم احتلال 32 قرية وبلدة في مسار إدلب - حلب، وتم إغلاق العديد من الطرق بما في ذلك الطريق 5
M -
الطريق الرئيسي إلى حلب، كما تم احتلال قاعدة قيادة فوج رقم 46 من جيش النظام السوري التي تحتوي على دبابات
.
وفي مقطع فيديو نشر على الإنترنت، ظهرت العديد من الجثث الممزقة لجنود سوريين وأسرى خائفين، بينما وصلت المعارضة إلى بلدة المنصورة، على بعد حوالي 8 كم من مركز مدينة حلب
.
وأجاب الكاتب على سؤال "من هم المتمردون أو المعارضة؟ بالقول: تتكون المعارضة في الغالب من متشددين سنيين من التيار السلفي الجهادي، هؤلاء المقاتلون يشبهون من حيث المظهر مقاتلي حماس مع لحى طويلة وأشرطة على الجبهة، هم مزودون بأسلحة خفيفة في معظمها، ولكن يبدو أنهم تلقوا تعزيزات من أسلحة مضادة للطائرات وصواريخ موجهة
".
واتهم الكاتب تركيا بتزويد المعارضة بهذه الأسلحة، قائلا إنها "تسعى إلى مواصلة السيطرة التدريجية على شمال سوريا، في الفترة الأخيرة، كثفت القوات التركية هجماتها على الحكم الذاتي الكردي، ونذكر أن تركيا، مثل إيران، استغلت الحرب الأهلية السورية للسيطرة على مناطق واسعة من البلاد
".
واعتبر أنه "قبل نحو عقد من الزمان، غزت تركيا شمال محافظة حلب، ثم توجهت إلى عفرين ومنطقة الحسكة في الشرق، واحتلت آلاف الكيلومترات تحت ذريعة إنشاء "حزام أمني" ضد "الإرهاب الكردي
".
وأوضح أن آثار ذلك على "إسرائيل" تتركز بـ"تهديد المتمردين للسيطرة على مدينة حلب، التي تعد نقطة استراتيجية هامة، لا تزال فرص ذلك غير واضحة، ويبدو أن جيش الأسد والطيران الروسي سيبذلون قصارى جهدهم لمنع ذلك.. وسقوط حلب في يد المعارضة سيكون كارثة وتحولًا كبيرًا لصالح قوات المعارضة لأول مرة منذ 2017
".
وحذر من أنه "إذا سقطت المدينة، ستتقسم سوريا إلى منطقتين تحت سيطرة مختلفة (سوريا - حلب وسوريا - دمشق)، وسيضعف النظام بشكل كبير، وقد يبعد أيضًا عودة المعارضة فرص إعادة إعمار سوريا، إذا شعرت دول الخليج أن البلاد تعود إلى حرب أهلية جديدة
".
وأشار إلى أنه "رغم بعد الأسد عن كونه صديقًا لإسرائيل، إلا أنه العدو القديم والمألوف، إضافة إلى أن سوريا لم تشن حربًا ضد إسرائيل منذ أكثر من خمسين عامًا، ولم يقم بشار الأسد بأي عمل لصالح حماس أو حزب الله منذ بداية الحرب في غزة
".
وختم أنه "من المهم أن نوضح طبيعة المعارضة السورية، فهي لا تتبنى الديمقراطية على الإطلاق، وسيطرة المتمردين، وخاصة المنظمات الجهادية المتطرفة، ليست بشرى جيدة للمنطقة، والأسد هو ديكتاتور وقاتل جماعي، ولكنه أيضًا عدو مرير للإسلام السياسي السني، في حالة سوريا، المثل القائل "عدو عدوي هو صديقي" غير صحيح على الإطلاق، بل على العكس، فإن المعارضة الإسلامية التي تسعى لتحويل سوريا إلى مركز جهاد عالمي هي عدو أخطر بكثير، الخيار الذي يبقى لسوريا تحت حكم الأسد برعاية روسية هو أقل الشرين بالنسبة لإسرائيل
".
==========================
القناة 12: تنسيق إسرائيلي أمريكي تحسبا من انهيار النظام في سوريا
قالت القناة 12 الإسرائيلية نقلا عن مصادر أمنية، السبت، إن هناك تنسيقا وطيدا بين الجيشين الإسرائيلي ونظيره الأمريكي تحسبا من انهيار النظام في
وكشفت القناة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي
عقد نهاية الأسبوع اجتماعًا أمنيًا طارئًا مع كبار أعضاء المؤسسة الأمنية، لمناقشة التطورات الأخيرة في سوريا واحتمالات انهيار الحكومة السورية
.
ووفقًا لتقرير القناة، أشار المسؤولون العسكريون إلى أن "البنى التحتية الإيرانية داخل سوريا قد تضررت بشكل كبير، وسقط الكثير منها في أيدي المتمردين
".
وأضاف التقرير أن حزب الله قد يحوّل اهتمامه إلى سوريا لدعم الحكومة السورية، مما قد يعزز فرص الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار
.
كما توقع المسؤولون الأمنيون أن تتوسع حرية الحركة العملياتية لإسرائيل داخل سوريا نتيجة لهذه التطورات. ومع ذلك، حذروا من أن "انهيار الحكومة السورية قد يؤدي إلى حالة من الفوضى، مما قد يشكل تهديدات عسكرية جديدة لإسرائيل
".
من جانب آخر، أشارت المصادر إلى أن روسيا زادت استثماراتها في دعم الحكومة السورية، بما يشمل الضغط على تركيا للحد من نشاط المتمردين، وإرسال جنرالات كبار إلى سوريا لقيادة العمليات العسكرية. وفي الوقت ذاته، تستمر إيران في إرسال قوات لدعم الحكومة السورية
.
يأتي هذا النقاش في ظل تعقيدات المشهد السوري المتشابك، حيث تتابع إسرائيل الوضع عن كثب وسط مخاوف من تداعيات انهيار الحكومة السورية على أمنها القومي
.
=========================
جيروزاليم بوست: النظام السوري قد يخسر حلب بسبب إخفاقات إيران
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن النظام السوري يوشك أن يخسر مدينته الشمالية حلب لصالح جماعات المعارضة السورية بقيادة "هيئة تحرير الشام"، وذلك بسبب ضعفه وضعف دعم إيران بعد الضربات التي تعرضت لها هي ووكلاؤها على أيدي إسرائيل
.
وأوضحت الصحيفة -في تحليل بقلم سيث جيه فرانتزمان- أن منطقة الشرق الأوسط على مفترق طرق مهم، حيث تستطيع الآن هيئة تحرير الشام أن توجه أكبر ضربة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد منذ سنوات، بعد أن كان حتى أيام قليلة يعتقد أن داعميه في موسكو وطهران قادرون على حمايته
.
غياب سليماني
وبالنظر إلى الوراء عدة سنوات لفهم مدى أهمية هذه اللحظة، يذكّر الكاتب بأن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني كان مفتاحا لجلب روسيا إلى سوريا، وقاد شخصيا معركة حلب في ديسمبر/كانون الأول 2015، بعد أن سافر إلى موسكو من أجل تجنيد روسيا للتدخل عسكريا في الحرب ضد المتمردين"، ودعم حرب النظام السوري ضد شعبه خلال الحرب الأهلية السورية
.
كانت روسيا وإيران هناك في سوريا، ونقل حزب الله اللبناني قواته إلى سوريا عام 2012 عبر القصير في شمال لبنان، وبعد عام 2016، واصل النظام السوري الاستيلاء على المزيد من المناطق من المسلحين الذين انتهى الأمر بهم إلى الانقسام، وأصبح بعضهم وكلاء لتركيا وانتقل آخرون إلى إدلب للعيش تحت حكم هيئة تحرير الشام، كما يقول الكاتب
.
وذكر الكاتب أن هيئة تحرير الشام كانت قبل سنوات مرتبطة بتنظيم القاعدة قبل إعادة تسمية نفسها عدة مرات، وقال إنها قامت بخطوات للتقرب من الغرب وحاولت التواصل مع الولايات المتحدة، وهي -حسب قوله- لا تزال الفصيل الأكثر تطرفا بين المتمردين السوريين، ولكنها الفصيل المستقل الحقيقي الوحيد هذه الأيام الذي يمتلك قوات جادة على الأرض، وقد أظهرت ذلك بعد أن هزمت قوات النظام السوري واستولت على عشرات القرى، وزحفت إلى حلب
.
غياب الداعمين
في عامي 2015 و
2016
، كان لدى النظام السوري آلاف من أعضاء حزب الله يساعدونه وكان لديه دعم إيراني وطائرات حربية روسية، أما الآن فيبدو عاجزا، ويرجع ذلك جزئيا إلى تركيز موسكو على أوكرانيا، وسحق إسرائيل لحزب الله الذي لم يعد بإمكانه إرسال قوات عبر القصير
.
وخلص سيث جيه فرانتزمان إلى أن النظام السوري كان يعتقد أن التاريخ يسير في صالحه حتى قبل أسبوع، إذ قام بتطبيع العلاقات مع مصر والعديد من دول الخليج الرئيسية، ولكن الأزمة في حلب قد تجبره على نزع دفاعاته في أماكن أخرى من البلاد، مما قد يساعد تنظيم الدولة الإسلامية أو يؤدي إلى انتقال المليشيات العراقية إلى مناطق في سوريا وتهديد مرتفعات الجولان
.
المصدر : جيروزاليم بوست
=========================