الرئيسة \  ملفات المركز  \  سوريا على الطاولة بين اجتماعين في روما

سوريا على الطاولة بين اجتماعين في روما

29.06.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 28/6/2021
عناوين الملف :
  1. الجزيرة :في لقاء بينهما بروما.. بلينكن يؤكد دعم واشنطن اتفاقات التطبيع ولبيد يجدد قلق إسرائيل من نووي إيران
  2. عرب 48 :لبيد في روما.. لقاء مع وزير الخارجيّة البحرينيّ وتحفظات بشأن النوويّ الإيرانيّ
  3. لبنان 24 :عكر من روما: نجحنا بتقليص وجود "داعش" لكنّ تهديداته قائمة
  4. الوطن السورية :أميركا تستأنف «معركة المعابر» من إيطاليا وتساوم على ورقة التطبيع مع دمشق … قبيل أستانا وتزامناً مع مؤتمر «روما» النظام التركي يسخّن «خفض التصعيد»
  5. روز اليوسف :سوريا على طاولة «السبع» الكبار فى روما
  6. الامة :الصفدي يمثل الأردن باجتماعين في روما
  7. الواقع :أبو الغيط أمام مؤتمر التحالف الدولي: “داعش” ملفوظ شعبيا بالكامل من المجتمعات العربية
  8. اكسترا نيوز :شكري يشارك اليوم في اجتماع التحالف الدولي ضد داعش بروما
  9. نورسات :الأب خضره: لقاء روما يحمّل جميع اللّبنانيّين مسؤوليّة الإنقاذ ولا أحد يستطيع مساعدتنا إذا لم نساعد أنفسنا
  10. ترند العرب :هل يحقق اجتماع روما اختراقا في الأزمة السورية؟
  11. السوري اليوم :اجتماع للمجموعة المصغرة بشأن سوريا في روما والجامعة العربية تشارك
  12. العرب مباشر :اجتماع روما بشأن سوريا.. تحديات وملفات أمام بايدن
  13. رأي اليوم :التحالف الدولي ضد “داعش” يعقد اجتماعا في روما والتركيز يتزايد على أفريقيا .. بلينكن يؤكد الضربات ايجي فور نيوز :انطلاق مؤتمر التحالف الدولي ضد داعش في روما.. أمريكا تقدم 400 مليون دولار إضافية كمساعدات حل نت :للتريث بملف “التطبيع” مع دمشق.. واشنطن تدعو الجامعة العربيّة لمؤتمر روما
  14. حبر برس :واشنطن تدخل ملف التطبيع العربي مع نظام الأسد في اجتماع روما
  15. العربية نت :بلينكن: 436 مليون دولار مساعدات لسوريا ونسعى لوقف تمدد داعش بإفريقيا
  16. الوقت :هل يشهد مؤتمر روما المتعلق بسوريا تنازلات بين الدول المؤثرة في الصراع؟
  17. هاوار :​​​​​​​اجتماعان للتحالف الدولي والمجموعة المصغرة.. ملفات كبيرة واستراتيجية غير واضحة
  18. العربي الجديد :مؤتمر روما حول سورية: ضغط دولي على موسكو لـ"تليين" موقفها
  19. الحرة :بعد العراق وسوريا.. المبعوث الأميركي يتوجه إلى روما لحضور مؤتمر التحالف ضد "داعش"
  20. السورية نت :“مؤتمر روما”.. أول اجتماع للسبعة الكبار في عهد بايدن بشأن سورية
  21. الوطن الالكترونية :أبو الغيط بمؤتمر روما: وحدة العمل الدولي كلمة السر في القضاء على داعش
  22. ستيب نيوز :مؤتمر روما الخاص بسوريا ينطلق وأمامه 3 مسارات ودبلوماسي سوري يكشف عن خطة دولية جاهزة
  23. احداث نيوز :التطبيع العربي مع دمشق مفاجأة أمريكا في مؤتمر روما يوم الإثنين
  24. رووداو :قائد قسد يدعو التحالف الدولي لتسهيل إعادة الآلاف من أسر داعش إلى بلدانهم
 
الجزيرة :في لقاء بينهما بروما.. بلينكن يؤكد دعم واشنطن اتفاقات التطبيع ولبيد يجدد قلق إسرائيل من نووي إيران
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأحد خلال لقائه بنظيره الإسرائيلي يائير لبيد في روما إن الولايات المتحدة تدعم اتفاقات التطبيع مع إسرائيل لكنها لا يمكن أن تكون بديلا عن الانخراط في القضايا بين الإسرائيليين والفلسطينيين، موضحا أن العلاقة بين الحلفاء قد تشوبها تباينات من حين لآخر.
ولبيد -وهو مهندس التحالف الذي أنهى عهد بنيامين نتنياهو، ويفترض أن يصبح رئيسا للوزراء في وقت لاحق- موجود في روما، لإجراء محادثات مع بلينكن الذي وصل إلى العاصمة الإيطالية الأحد في إطار زيارة لـ3 دول أوروبية.
وقال بلينكن إن لقاءه مع وزير الخارجية الإسرائيلي تناول عدة قضايا بخصوص المنطقة، وأبرزها إيران، وشدد على أن بعض وجهات النظر بين البلدين قد تكون مختلفة، لكن الأساس هو التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل.
وأشار المسؤول الأميركي إلى أن الولايات المتحدة مصممة على "العمل بشكل وثيق" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد، لكنه أقر بأنه "على غرار ما يحصل بين الأصدقاء المقربين ستكون هناك تباينات في وجهات النظر بين الحين والآخر"، مضيفا "أهدافنا هي نفسها، أحيانا يحصل تباين حول التكتيك".
نووي إيران
وجاء هذا اللقاء بينما تُجرى مفاوضات تهدف لإعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الموقع في 2015 في فيينا بشأن إيران وانسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بقرار أحادي بعد 3 سنوات.
وتعارض إسرائيل الاتفاق الذي أجبر طهران على تقليص برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية، لكن السلطات الإيرانية تراجعت عن التزامات محددة بعد الانسحاب الأميركي، وقرر الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن التفاوض على عودة بلاده إلى الاتفاق.
وأعرب لبيد عن قلقه إزاء المحادثات الجارية بشأن إيران، لكنه تعهد باتباع نهج أكثر تعاونا مع الولايات المتحدة.
تحفظات
وقال لبيد في مستهل الاجتماع مع بلينكن إن "لدى إسرائيل تحفظات شديدة بشأن الاتفاق حول النووي الإيراني الذي يتم الإعداد له في فيينا، نعتقد أن السبيل لبحث هذه الخلافات هو من خلال حوارات مباشرة ومهنية وليس في مؤتمرات صحفية".
وأضاف "في السنوات الأخيرة ارتُكبت أخطاء"، في إشارة إلى التقارب بين رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو والحزب الجمهوري الأميركي، وأضاف "سوف نصلح سويا تلك الأخطاء".
وتعهد لبيد في منتصف يونيو/حزيران الجاري بتحسين الحوار مع الحزب الديمقراطي الأميركي والدول الأوروبية، ووصف هذه العلاقات بأنها "خطيرة" و"عدائية" في عهد بنيامين نتنياهو.
وتشكل ائتلاف حاكم جديد في إسرائيل بداية الشهر الجاري أقصى بنيامين نتنياهو عن سدة الحكم لأول مرة منذ 12 عاما.
ويتولى رئاسة الحكومة الإسرائيلية الجديدة أولا زعيم حزب "البيت اليهودي" اليميني نفتالي بينيت، ويليه بعد عامين رئيس حزب "يوجد مستقبل" يائير لبيد.
=========================
عرب 48 :لبيد في روما.. لقاء مع وزير الخارجيّة البحرينيّ وتحفظات بشأن النوويّ الإيرانيّ
تاريخ النشر: 27/06/2021 - 21:11
عرب ٤٨
تحرير: باسل مغربي
التقى وزير الخارجية الإسرائيليّ ورئيس الحكومة البديل، يائير لبيد، اليوم الأحد، بوزير خارجية البحرين، عبد اللطيف الزياني في روما، فيما أشار لتحفظات إسرائيلية بشأن الاتفاق النووي الإيراني، خلال حديثه مع نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، في المكان ذاته.
وقال لبيد بعد لقائه بلينكن، إن لإسرائيل "تحفّظات جديّة على الاتفاق النووي الجاري بلورته في فيينا هذه الأيام".
وأضاف لبيد في تغريدة نشرها عبر "تويتر": "لكننا نعتقد أن مكان نقاش هذه التحفظات هو النقاش المهني المباشر".
وحول العلاقات مع الولايات المتحدة، قال لبيد: "لا علاقات تهمّ إسرائيل أكثر من العلاقة مع الولايات المتحدة. لا صديقة مخلصة للولايات المتحدة أكثر من إسرائيل".
وأضاف: "في السنوات الأخيرة ارتُكبت أخطاء"، مكانة إسرائيل عند الحزبين (الديمقراطي والجمهوري) في الولايات المتحدة تضرّرت، ونحن سنصلحها".
وخلال اللقاء بين لبيد وبلينكين، انتقد الأوّل إدارة العلاقات مع الولايات المتحدة في عهد رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، بنيامين نتنياهو.
وقال لبيد: "أنا ووزير الخارجية (الأميركي) نمثل الحكومات (حكومة بينيت -لبيد الإسرائيلية، والإدارة الأميركية برئاسة جو بايدن)... في الأيام الأخيرة، تحدثت مع عدد من القادة الديمقراطيين والجمهوريين. ذكّرتهم بأن إسرائيل تشترك في القيم الأميركية الأساسية: الحرية، والديمقراطية، والسعي المستمر لتحقيق السلام، وفي النضال من أجل هذه القيم".
وأضاف: "بلينكن صديق رائع وشريك رائع "، مضيفا: "قال (بلينكن) دائمًا إنه من واجب العالم الحفاظ على أمن دولة إسرائيل ورفاهها".
وتابع لبيد: "نريد نفس الأشياء، وأحيانًا نختلف في كيفية تحقيقها. وهناك بعض التحفظات على الاتفاقية النووية التي يتم تشكيلها هذه الأيام في فيينا، لكننا نعتقد أن مكان مناقشة هذه الإنجازات هو في الخطاب المهني المباشر، وليس في المؤتمرات الصحافية".
وشكر لبيد الولايات المتحدة على دعمها لجهود التطبيع الإسرائيلية، مضيفا: "في غضون أيام قليلة سأقوم بأول زيارة رسمية لوزير إسرائيلي لدولة الإمارات العربية المتحدة. وهذه الزيارة ستكون تاريخية وآمل أن تكون كذلك... هذه هي أفضل طريقة لتحقيق الاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط".
كما قال لبيد إنه سيتحدث إلى بلينكن حول "تعزيز قدرة (إسرائيل) على الدفاع عن نفسها، وهو إجراء لتقليل الصراع بيننا وبين الفلسطينيين وتحسين الحياة للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".
وقال بلينكن إن الولايات المتحدة تدعم اتفاقيات التطبيع الإسرائيلية مع دول عربية، وتأمل في أن تنضم إليها المزيد من الدول، لكنه أشار إلى أن هذه الاتفاقيات؛ "لا يمكن أن تكون بديلا للتعامل مع الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني"، على حدّ قوله.
وذكر بلينكن أنه سيتحدث مع لبيد حول القضايا الإنسانية المتعلقة بقطاع غزة المحاصر.
ويأتي هذا اللقاء بينما تجري مفاوضات تهدف إلى إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الموقع في 2015 في فيينا بشأن إيران وانسحب منه الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بقرار أحادي بعد ثلاث سنوات.
وتعارض إسرائيل الاتفاق الذي أجبر طهران على تقليص برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية. لكن السلطات الإيرانية تراجعت عن التزامات محددة بعد الانسحاب الأميركي. وقرر بايدن التفاوض على عودة بلاده إلى الاتفاق.
=========================
لبنان 24 :عكر من روما: نجحنا بتقليص وجود "داعش" لكنّ تهديداته قائمة
28-06-2021 | 13:49
وصلت نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع ووزيرة الخارجية والمغتربين بالوكالة في حكومة تصريف الأعمال، زينة عكر، إلى روما للمشاركة في إلإجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، والذي تنظمه وتترأسه إيطاليا والولايات المتحدة الأميركية ممثلتَيْن بوزيري الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن، كما يشارك فيه 83 وفداً من الدول الأوروبية والعربية.
وقبل إفتتاح الإجتماع  الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" إلتقطت الصورة التذكارية للوزراء المشاركين.
الوزيرة عكر ألقت خلال الإجتماع الوزاري كلمة أكدت فيها أن "لبنان يخوض اليوم أخطر معركة في تاريخه الحديث"، وقالت: "هي معركة ضد أزمة معقَّدة ومتفاقمة غير مسبوقة تطال حياة الشعب اللبناني في المجالات كافَّة. في هذه الأوقات الاستثنائيَّة، نستمدّ قوَّتنا من الجيش اللبناني، ونتذكَّر إنتصاراته على الإرهاب، عدوّ التعدُّدية والديمقراطيَّة والحرية في جميع أنحاء العالم".
وأضافت: "قبل تأسيس تنظيم داعش بفترة طويلة، كان لبنان من أوائل دول هذا التحالف التي عانت الأمرَّين جرَّاء إستشراء الإرهاب. هنا، أودّ أن أغتنم هذه الفرصة لأنحني إجلالًا لأرواح شهدائنا الأبطال الذين خسروا حياتهم في معركتهم ضدّ الإرهاب. لقد واجه جيشنا تحدِّيات كثيرة وخرج منها كلها منتصرًا. وأذكر من بينها:
- معركة الضنية في شمال لبنان في العام 1999.
- معركة مخيَّم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في العام 2007.
- معركة فجر الجرود في البقاع في العام 2017".
 ولفتت الوزيرة عكر الى أنه "منذ العام 2011، أُحيل 4119 موقوفًا إلى القضاء بتهمة إرتكابهم جرائم إرهابيَّة. هنا، لا بدّ من التنويه بالتعاون العالي المستوى بين أجهزة الاستخبارات اللبنانيَّة من جهة والتحالف من جهة أخرى في كشف الأنشطة الإرهابيّة وتتبُّع حركتها".
وقالت: "لقد نجحنا في تقليص وجود داعش في المنطقة، لكنَّ تهديداته لا تزال قائمة، ولم تنتهِ بعد. فمؤخَّرًا، تمَّ كشف كميات كبيرة من الذخائر والمواد المتفجرة في بعض الأماكن السكنية العائدة للمتطرِّفين في لبنان. وتجدر الإشارة إلى أنَّ التعقيدات الاقتصادية والاجتماعية غير المسبوقة التي تعصف ببلدنا تهدِّد بخلق أرض خصبة للأفكار المتطرِّفة في أذهان السكان الذين يجري تهميشهم على نحو متزايد وهم يستضيفون لاجئين ونازحين. ويتفاقم هذا الخطر جرَّاء تصاعد حدَّة التوتُّرات بين مجتمعات النازحين واللاجئين من ناحية، والمجتمعات المضيفة من ناحية أخرى".
وأضافت: "من هذا المنطلق، نشدِّد على أهمية تعزيز دعم تحقيق الإستقرار في المجتمعات الأكثر تهميشاً، لمنع تجنيد أبنائها لدى الجماعات الإرهابيَّة، وعلى ضرورة ضمان تنمية المناطق المحرَّرة من هذه الجماعات بصورة مستدامة. ونحثّ أيضًا على تعزيز جهود المصالحة وإعادة الإدماج لتوفير الظروف الملائمة لإيجاد حلّ سياسي في سوريا، وضمان عودة النازحين إلى بلادهم وفق معايير القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي".
وشددت عكر أيضاً على أنه "لا بدّ من مواصلة دعم الجيش اللبناني في معركته النبيلة ضدّ الإرهاب، خصوصًا في ظلّ هذه الأوضاع العصيبة. ونودّ أن نغتنم هذه الفرصة لنتوجّه بالشكر إلى الدول الصديقة والشقيقة على ما قدَّمته من دعم لجيشنا في المؤتمر الدولي الذي إنعقد في 17 حزيران، وفي مؤتمر روما الذي أقيم في العام 2018 لدعم الجيش والقوى الأمنيَّة".
 وختمت: "كما أنَّنا نعرب عن تقديرنا لقوَّات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان، مع الإشارة إلى أنَّ الانتهاكات الاسرائيليَّة اليوميَّة للقرار 1701 لا تساعد على محاربة الإرهاب ودعم إستقرار لبنان".
=========================
الوطن السورية :أميركا تستأنف «معركة المعابر» من إيطاليا وتساوم على ورقة التطبيع مع دمشق … قبيل أستانا وتزامناً مع مؤتمر «روما» النظام التركي يسخّن «خفض التصعيد»
| الوطن
الإثنين, 28-06-2021
يحضر الملف السوري اليوم، على طاولة النقاش الأميركية الغربية في العاصمة الإيطالية روما، والتي تستضيف اجتماعاً لما يسمى «المؤتمر الوزاري الموسع الخاص بسورية»، وسط محاولات أميركية مستميتة لتمرير أجندتها المرتبطة بما بات يعرف بـ «معركة المعابر» الهادفة لتمديد العمل بآلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، والتي ستشهدها أروقة مجلس الأمن الشهر المقبل.
اجتماع روما الذي سيترأسه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ويحضره 15 من نظرائه في مجموعة السبع الكبار (كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، بريطانيا، الولايات المتحدة)، والمجموعة المصغرة (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، مصر، السعودية، الأردن)، وتركيا وقطر والاتحاد الأوروبي، والمبعوث الأممي غير بيدرسون، إضافة إلى إيرلندا والنرويج المسؤولتان عن الملف الإنساني في مجلس الأمن، حرصت الولايات المتحدة على تحميله ما يكفي من رسائل الضغط والمواجهة عبر توجيه الدعوة لجامعة الدول العربية للحضور لبحث مسألة التطبيع مع دمشق، حيث بدا الموقف الأميركي واضحاً تجاه هذه المسألة ومشروطاً بصورة مباشرة بتمرير أجندة «المعابر».
مصدر دبلوماسي غربي اعتبر في تصريح لـ«الوطن»، بأن الموقف الأميركي تجاه ملف التطبيع العربي مع سورية وتجاه مسألة المعابر لا جديد فيه، وكل التحركات والتصريحات الأميركية الأخيرة تأتي في سياق منع فيتو روسي جديد في مجلس الأمن، ولاسيما أن المطلب أو ما بات يعرف بالمقايضة الأميركية تقوم على مبدأ تمرير قرار يمدد العمل بالآلية القائمة فيما يخص معبر باب الهوى ويطالب بفتح معبرين إضافيين.
المصدر اعتبر في تصريحه لـ«الوطن»، بأن الإصرار الأميركي على فتح المعابر غير الشرعية يكشف رغبة واشنطن بمواصلة العدوان على سورية واستمرارها نهب ثروات السوريين والذي يتم يومياً بإشراف ورعاية أميركية مباشرة.
وبيّن المصدر أن انعقاد مؤتمر روما يكشف عدم وجود تفاهمات بين الجانب الأميركي والروسي حول الشأن السوري، معتبراً أن المؤشرات تدل حتى الآن بأن روسيا التي استخدمت 11 فيتو حتى الآن ماضية في موقفها تجاه مسألة المعابر وهذا ما عبرت عنه تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في الرسالة التي وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش والتي نشرتها وكالة «أسوشتد برس»، حيث عبر فيها عن عدم رضا بلاده على تقارير الأمم المتحدة حول عدم وجود بديل لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سورية، دون عبورها من تركيا إلى داخل الأراضي السورية. مؤكداً «إصرار موسكو على إمكانية تسليم المساعدات عبر خطوط النزاع داخل البلاد»، كذلك اعتبر لافروف خلال مؤتمر صحفي، أن دول الغرب مسؤولة عن تردي الوضع الإنساني في سورية.
التحركات السياسية الأميركية وازتها تحركات ميدانية حثيثة يقودها النظام التركي والذي تابع نهجه العدواني ذاته عبر ميليشياته وتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي بتسخين المنطقة واتهام الجيش العربي السوري وقوات الجو الروسية بالتصعيد، وعينه على الاجتماعات و»الاستحقاقات» المرتقبة لتمرير قرارات تخدم أهدافه.
وخلال الأيام الثلاثة الماضية، استهدفت ميليشيات «الفتح المبين»، والتي تقودها «النصرة» وما تسمى «الجبهة الوطنية للتحرير» وتشرف على العمليات في إدلب، نقاط ارتكاز الجيش العربي السوري على طول خطوط التماس من جبل الأكراد ومدينة سلمى بريف اللاذقية الشمالي مروراً إلى سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي وجنوب جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي ووصولاً إلى مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي وحتى ريف حلب الغربي من دون استثناء جبهات ريف حلب الشمالي جنوبي عفرين وريف حلب الشمالي الشرقي في محيط منبج والباب، حسب قول مصدر ميداني لـ«الوطن».
خبراء عسكريون أكدوا لـ«الوطن»، أن من دلالات التصعيد التركي الأخير، توجيه رسائل للدول الغربية والولايات المتحدة وبمكاسب سياسية وميدانية تحت عنوان «الملف الإنساني»، تزامناً مع مؤتمر روما اليوم، وأضاف الخبراء: ينتهز النظام التركي الفرصة قبيل انعقاد أي جولة من مسار «أستانا» لتصعيد الأعمال العسكرية في «خفض التصعيد»، لتبرير استمرار وقف إطلاق النار، الذي تعمد ميليشياته إلى خرقه باستمرار، وهو ما يفعله راهنا قبل الجولة المقبلة الـ١٦ من المسار المقرر بين ٦ و٨ الشهر القادم.
=========================
روز اليوسف :سوريا على طاولة «السبع» الكبار فى روما
 الأحد 27 يونيو 2021
تشهد العاصمة الإيطالية، روما اليوم الاثنين الاجتماع الأول الذى تعقده مجموعة السبعة الكبار بشأن الملف السوري، وعلى هامشه سيعقد مؤتمر التحالف الدولى لمحاربة داعش.
ويكتسب هذا التجمع الدولى الكبير أهمية كبرى، فهو الأول لإدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن فى ملف سوريا الغارقة فى الحرب منذ عقد، كما أنه يأتى بعد أيام قليلة على قمة بايدن ونظيره الروسي، فلاديمير بوتن، فى جنيف.
ولم تتضح ملامح ما اتفق عليه الرئيسان المؤثران على المشهد السوري، عدا الإعلان عن تشكيل لجان مشتركة بين البلدين لهذا الشأن.
وربما يشكل الاجتماع فرصة لمعرفة توافق الطرفين، خاصة مع اقتراب موعد انتهاء صلاحية قرار دولى يسمح بمرور المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود التركية فى 10 يوليو المقبل.
ويشارك فى مؤتمر روما، وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن ونظيره الإيطالى ونظرائهما فى مجموعة السبع الكبار، وتضم الدول الإقليمية العضوة فى مجموعة دعم سوريا، بالإضافة إلى دعوة خاصة وجهها بلينكن إلى نظرائه من تركيا والأردن، والمبعوث الدولى الخاص بسوريا غيير بيدرسون.
وهذا يعنى أن كافة القوى الإقليمية والدولية ذات الصلة بسوريا موجودة فى المؤتمر، بغياب الحكومة السورية وروسيا وإيران.
واتفق المراقبون للمشهد السورى على أن اجتماع روما يمكن له أن يوضح ثلاثة مسارات خاصة بالمسألة السورية فهو أولًا سيوضح السياسة التى ستسير عليها إدارة بايدن بعد 6 أشهر من توليها السلطة فى واشنطن لم تعر فيها اهتمامًا يذكر للملف السوري.
كذلك، فإن هذا الاجتماع هو الخطوة السياسية الأولى بشأن سوريا منذ سنوات، باستثناء «اجتماعات الإستانة» التى جمعت روسيا وإيران وتركيا.
ويرى مراقبون أن الاجتماع سيوضح مدى قدرة الولايات المتحدة على ضبط الخلافات الإقليمية فى المسألة السورية. وفى حديث مع موقع «سكاى نيوز عربية»، قال الباحث المختص بالشؤون السورية، عُمر قجلي، إن واشنطن ستحاول مع حلفائها الدوليين والإقليميين كيفية التصرف فى ثلاثة ملفات.
وقال قجلي: «سيكون الفيتو الروسى على تمديد مهمة الأمم المُتحدة لإدخال المساعدات إلى سوريا، والتى تنتهى فى العاشر من الشهر القادم، أولى تلك التحديات. ففى حال رفض روسيا الاستجابة للمطالب الأمريكية/الأوروبية فى ذلك المجال، فإن جميع الحلفاء والقوى المُقربة من الولايات المُتحدة يجب أن تكون مستعدة لمرحلة «انهيار» التفاهمات الروسية الأميركية بشأن سوريا».
ويتابع: «المعضلة الثانية تكمن فى الفشل المتوقع للجنة الدستورية السورية، التى ما تزال فى رؤية واشنطن المسار الدولى والقانونى الوحيد فى المسألة السورية، بالذات من حيث الاستجابة للقرار الدولى 2254. ففشل هذا اللجنة أو موتها الموضوعى كما تدل المؤشرات، ستدفع الولايات المُتحدة مع حلفاءها للتفكير بأدوات ضغط على النظام السوري، لأخذ الأمر بجدية أكثر».
والأمر الثالث، حسب الخبير فى الشأن السياسي: «فوق الأمرين، فإن الاجتماع يجب أن يحدد رؤية هذه الأطراف لملف الوجود العسكرى الإيرانى فى سوريا، حيث ترفض الحكومة السورية وضع حد له، المرتبط بدوره بملف ترسانة الأسلحة الكيماوية التى ما يزال النظام السورى يمتلكها».
وكان وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف قد استبق الاجتماع  بتصريح جدد فيها مواقف بلاده المعتادة، منعها لإيجاد ممرات أخرى لنقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا، بالذات ممر منطقة ربيعة الذى يربط الحدود العراقية بالمناطق التى تُسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية وحيث تتمركز القوات الأميركية.
واعتبر أن «المتمردين المتشددين» فى شمال غرب البلاد هُم من يمنعون وصول المساعدات الإنسانية عبر ممرات من جانب الحكومة السورية، بتواطؤ مع تركيا، الأمر الذى يعنى بأن اللجان الأمركية الروسية المشتركة لم تتوصل إلى أى نتيجة، على الأقل حتى الآن.
فيما توقع مراقبون أخرون بأن لا يسفر الاجتماع عن اختراق فى الملف السوري، يتجاوز المحددات الرسمية لتعامل الولايات المُتحدة وحلفائها الأوروبيين فى الملف السوري، مثل التأكيد على أهمية تطبيق القرار 2254، ودعم اللجنة الدستورية السورية المرعية من الأمم المُتحدة، والدعوة إلى معاقبة المتورطين فى أعمال العنف فى سوريا، وطبعاً إخراج مختلف القوى العسكرية الأجنبية من البلاد، لكنه لن يتخذ قرارات عملية نوعية فى الملف السوري.
ويرى المعلق السياسي، محمد رشوان شرح، إن مبعث ذلك هو وجود «انقسام إقليمى لا يمكن تجاوزه».
وأضاف أن قوى المعارضة السورية، بنخبها وتنظيماتها، لا تعطى أية تطمينات ذات مضمون وجدوة، تستطيع الدول الداعمة أن تبنى عليها مواقفها الداعمة بقوة».
ومع ذلك، لم تفقد الولايات المُتحدة لم تفقد الأمل تماماً من تعاون روسى فى الملف السورى، قد يأتى بمثابة نتيجة لتعاون البلدين فى ملفات دولية أخرى، بحسب رشوان. 
=========================
الامة :الصفدي يمثل الأردن باجتماعين في روما
شارك
– يمثل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي الأردن باجتماعين دوليين يعقدان في روما الاثنين.
ويشارك الصفدي في الاجتماع الوزاري الموسع للتحالف الدولي للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي والاجتماع الوزاري حول سوريا، اللذان يعقدان في روما، وذلك بدعوة مشتركة من أمريكا وايطاليا.
=========================
الواقع :أبو الغيط أمام مؤتمر التحالف الدولي: “داعش” ملفوظ شعبيا بالكامل من المجتمعات العربية
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن تنظيم داعش ملفوظ شعبياً بالكامل من المجتمعات العربية، وأن فكره وممارساته مرفوضين من الأغلبية الساحقة من المسلمين، غير أن التجربة أثبتت أن قلة قليلة تعتنق هذا الفكر المنحرف باستطاعتها إحداث قدرٍ كبير من التدمير والتخريب في أي مجتمع.
جاءت كلمات الأمين العام خلال مشاركته في مؤتمر للتحالف الدولي المناهض لداعش يُعقد بالعاصمة الإيطالية روما اليوم، ويُشارك فيه أكثر من أربعين وزير خارجية ورئيس منظمة دولية.
وأشار أبو الغيط في كلمته إلى أن المعركة مع داعش/ التنظيم.. لابد أن تسير جنباً إلى جنب مع الحرب على داعش/الفكر، مؤكداً أن وحدة العمل الدولي هي كلمة السر في القضاء على داعش.. وكلما تعززت هذه الوحدة كلما تراجعت فرص التنظيم في النمو ومباشرة تهديداته العابرة للحدود.
وفي اجتماع وزاري عُقد بروما كذلك لمناقشة الأزمة السورية، حرص الأمين العام لجامعة الدول العربية على التأكيد على رفض الجامعة إلى تقسيم البلد عملياً إلى مناطق نفوذ بين قواتٍ وجيوش أجنبية تتواجد على الأرض السورية.
كما حذر من أن تجميد الصراع في سوريا وخفض حدة العنف لا ينفي حقيقة ما يواجهه السوريون من تدهور متسارع في كل ظروف الحياة، بحيث صار 11 مليوناً من بينهم في حاجة إلى مساعدات غذائية.
وشدد أبو الغيط في كلمته على أن الحل السياسي يبقى السبيل الوحيد لمعالجة جذور الأزمة السورية، بدلاً من معالجة مظاهرها أو تسكين أعراضها، مُعرباً عن خيبة الأمل حيال غياب أي تقدم على المسار السياسي لتسوية الأزمة حتى الآن، وداعياً إلى التفكير بعمق في آليات لتفعيل هذا المسار تأخذ في الاعتبار التطورات الميدانية التي طرأت على الصراع خلال الفترة الماضية.
وشدد أبو الغيط على أن سوريا بلدٌ عربي الهوية والانتماء، بالتاريخ والجغرافيا والثقافة، وأن الدول العربية حريصةٌ كل الحرص على استقراره وعروبته، مؤكداً أن هذه العروبة تبقى حقيقة راسخة برغم أية تغيرات طارئة أو محاولات من أطراف إقليمية لسلخ سوريا من عروبتها، ودفعها لتبني أجندات غريبة عليها.
=========================
اكسترا نيوز :شكري يشارك اليوم في اجتماع التحالف الدولي ضد داعش بروما
يشارك وزير الخارجية سامح شكري في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، الذي يعقد اليوم الإثنين في العاصمة الإيطالية روما، بمشاركة وزراء خارجية الدول الأعضاء بالتحالف؛ لبحث الجهود المشتركة للتصدي لتنظيم داعش الإرهابي.
وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأنه من المقرر أيضًا أن يشارك الوزير شكري في الاجتماع المقرر تنظيمه حول سوريا على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف؛ للتأكيد على الموقف المصري الثابت بضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية طبقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
كما يعقد وزير الخارجية عدة لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه وزراء خارجية الدول المشاركة في اجتماعات روما لمناقشة العلاقات الثنائية والقضايا محل الاهتمام المشترك.
=========================
نورسات :الأب خضره: لقاء روما يحمّل جميع اللّبنانيّين مسؤوليّة الإنقاذ ولا أحد يستطيع مساعدتنا إذا لم نساعد أنفسنا
تيلي لوميار/ نورسات
أكّد رئيس اتّحاد أورا الأب طوني خضره أنّ لقاء روما المرتقب في 1 تمّوز المقبل يؤكّد أنّ السّياسيّين اللّبنانيّين فشلوا في إيجاد الحلول الإنقاذيّة للبلد. وأضاف أنّ دعوة قداسة البابا المرجعيّات الرّوحيّة إلى لقاء الصّلاة والتّشاور من أجل لبنان، يعكس أهمّيّة لبنان ووجوده على الخارطة الدّوليّة، ويحمّل اللّبنانيّين سياسيّين وكنيسة وشعبًا مسؤوليّة الخروج من الوضع الرّاهن.
كلام الأب خضره جاء خلال برنامج "جذور وكيان" مع الزّميلة ماغي مخلوف على تيلي لوميار ونورسات، الّذي يعرض مساء كلّ أحد السّاعة الثّامنة والنّصف مساء بالتّعاون مع "الاتّحاد الكاثوليكيّ العالميّ للصّحافة" (أوسيب لبنان).
وأشار الأب خضره إلى أنّ لقاء الأوّل من تمّوز هو محطّة مهمّة وانطلاقة أساسيّة للخروج من الأزمات ولكنّه ليس إلّا بداية الحلّ. وتابع أنّ فشل السّياسيّين اللّبنانيّين في إنقاذ الوطن هو الّذي أفضى إلى لقاء روما، وهو الّذي جعل البطريرك مار بشارة بطرس الرّاعي يطلق مبادرته الإنقاذيّة ويدعو إلى مؤتمر دوليّ حول لبنان. ومن هذا المنطلق، يجب على جميع اللّبنانيّين وبخاصّة المسؤولين السّياسيّين والرّوحيّين أن يعوا خطورة الوضع، ويعملوا على التّوحّد لمواجهة الأزمات، وإلّا لن ينفع معنا أيّ لقاء مهما كان مستواه. وسأل الأب خضره: "ماذا فعل المسيحيّون بأنفسهم وبوطنهم؟ ألم يتقاتلوا في ما بينهم؟ وشدّد على أنّ الأوان قد حان لأن يتّفق المسيحيّون ويضعوا خلافاتهم وراءهم لكي يستطيعوا إنقاذ لبنان. وحذّر الأب خضره من خطورة الوضع، منبّهًا إلى أنّ المخاوف من انعكاسات هجرة المسيحيّين تتزايد، وقد تصل بلبنان إلى ما حصل في العراق وسوريا، إذا لم يتمّ تدارك الأمر في أسرع وقت.
وأكّد الأب خضره على أنّ عمل اتّحاد أورا بجمعيّاته الأربع (أوسيب لبنان، لابورا، أصدقاء الجامعة اللّبنانيّة، ونبض الشّباب) يركّز منذ 21 سنة على حماية الحضور المسيحيّ في لبنان، وهو مستمرّ في هذا الأمر بالرّغم من صعوبة الوضع، مشيرًا إلى أنّ عمل الاتّحاد لم ولن يكون يومًا من منطلق الطّائفيّة أو التّعصّب، ولكن إيمانًا منه ومن جميع اللّبنانيّين مسيحيّين ومسلمين بأنّ الوجود المسيحيّ مهمّ جدًّا وأساسيّ للحفاظ على كيان لبنان الدّيمقراطيّ والتّعدّديّ الّذي بات فعلاً مهدّدًا بالزّوال.
وإختتم الأب بوضع جميع هذه المخاوف والتّحذيرات أمانة بين يدي كلّ بطريرك مشارك في لقاء روما، لأنّ لا الفاتيكان ولا أيّ دولة تستطيع مساعدتنا إذا لم نبدأ نحن بمساعدة أنفسنا.
ومن جهته، شدّد رئيس جمعيّة أصدقاء الجامعة اللّبنانيّة الدّكتور أنطوان صيّاح، على أنّنا نحن كلبنانيّين وكمسيحيّين خصوصًا، مسؤولون عن أنفسنا، ولن تنفع اللّقاءات الدّولية إذا لم نتّفق نحن على الأمور الأساسيّة للحفاظ على وطننا.
وأضاف أنّ المطلوب اليوم هو الضّغط على السّياسيّين ليبتعدوا عن النّكد السّياسيّ ويحاربوا الفساد. فالفساد هو علّة العلل في لبنان، وتكاد لا تخلو منه مؤسّسة رسميّة، وهو أمر يحول دون بناء الدّولة العادلة الّتي يطمح إليها الجميع.
 وخلال البرنامج، كانت آراء لافتة لبطريرك كيليكيا للأرمن الكاثوليك الكاثوليكوس جورج أسدريان، وعدد من الزّملاء الإعلاميّين، شدّدت على ضرورة الوحدة المسيحيّة والوطنيّة لإنقاذ لبنان، وعلى دور الفاتيكان والآمال المرجوّة من لقاء روما.
كما كانت مداخلة عبر سكايب من الولايات المتّحدة الأميركيّة  لرئيس منظّمة "من أجل الدّفاع عن المسيحيّين" توفيق بعقليني، الّذي أكّد على الجهود الّتي يبذلها اللّوبي اللّبنانيّ مع الإدارة الأميركيّة دعمًا للبنان وشعبه على جميع المستويات.
=========================
ترند العرب :هل يحقق اجتماع روما اختراقا في الأزمة السورية؟
تشهد العاصمة الإيطالية روما، غدا (الإثنين)، الاجتماع الأول لمجموعة السبعة الكبار بشأن الملف السوري، الذي يعقد على هامشه مؤتمر التحالف الدولي لمحاربة «داعش».
ويكتسب هذا التجمع الدولي أهمية كبرى، إذ إن الأول لإدارة الرئيس جو بايدن في ملف سورية، كما أنه يأتي بعد أيام قليلة على القمة الأمريكية الروسية في جنيف.
ويعتقد مراقبون أن الاجتماع يشكل فرصة لمعرفة توافق الطرفين، خصوصا مع اقتراب موعد انتهاء صلاحية قرار دولي يسمح بمرور المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الحدود التركية في 10 يوليو القادم.
ويشارك في مؤتمر روما، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الإيطالي ونظرائهما في مجموعة السبع الكبار، وتضم الدول الإقليمية العضوة في مجموعة دعم سورية، بالإضافة إلى دعوة خاصة وجهها بلينكن إلى نظرائه من تركيا والأردن، والمبعوث الدولي الخاص غيير بيدرسون. فيما تغيب سورية وروسيا وإيران. ولفت المراقبون إلى
أن الاجتماع يعد الخطوة السياسية الأولى بشأن سورية منذ سنوات، باستثناء «اجتماعات الإستانة»، وأنه سيكشف مدى قدرة واشنطن على ضبط الخلافات الإقليمية في المسألة السورية.
لكن هناك من يستبعدون أن يسفر الاجتماع عن تحقيق اختراق في الملف السوري، على خلفية الانقسامات الإقليمية حول هذه المعضلة.
=========================
السوري اليوم :اجتماع للمجموعة المصغرة بشأن سوريا في روماوالجامعة العربية تشارك
في أول اجتماع للمجموعة المصغرة فيما يخص الملف السوري، يعقد برئاسة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن. تضم “المجموعة المصغرة” كلاً من ألمانيا والمملكة العربية السعودية ومصر والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والأردن والمملكة المتحدة.
وينضم إلى الاجتماع كلاً من آيرلندا والنرويج لأنهما مسؤولتان عن ملف الشؤون الإنسانية في نيويورك..
وحسب صحيفة الشرق الأوسط، دعت الولايات المتحدة الأمريكي الجامعة العربية إلى حضور الاجتماع، لأن “أميركا تريد إثارة موضوع رغبة دول عربية بـالتطبيع مع دمشق وإعادتها إلى الجامعة العربية بموجب اقتراحات عربية وضغوط روسية”،”.
وأشارت إلى إن “واشنطن أبلغت دولاً عربية وأوروبية بضرورة ألا يكون التطبيع العربي مجانياً، والتريث به إلى ما بعد معرفة موقف روسيا من التصويت على القرار الدولي لتمديد المساعدات عبر الحدود بعد أن هددت باستخدام الفيتو ضد تجديد فتح معبر باب الهوى.”.
واعتبرت الصحيفة أن واشنطن قدمت إشارات مشجعة إلى موسكو للتصويت لصالح صدور قرار يسمع بفتح ثلاثة معابر، والمؤشرات هي عدم فرض عقوبات جديدة على نظام الأسد وتقديم استثناءات لمواد طبية من العقوبات، والموافقة على تقديم المساعدات عبر خطوط التماس بين مناطق النفوذ في سورية.
وكانت إيرلندا والنرويج قدمتا، مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى مساعدة السوريين داخل البلاد، من خلال معبرين الأول هو “باب الهوى” والثاني “اليعربية” الذي يصل مع العراق.
لكن سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، انتقدت القرار كونه يقتصر على فتح معبرين فقط، ودعت إلى اعتماد المعبر الثالث وهو باب السلامة بريف حلب.
=========================
العرب مباشر :اجتماع روما بشأن سوريا.. تحديات وملفات أمام بايدن
تشهد العاصمة الإيطالية روما الاجتماع الأول لمجموعة السبع الصناعية الكبرى حول سوريا، غدًا الاثنين، وهو الاجتماع الذي يكتسب أهمية خاصة، أنه الأول من نوعه لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن فيما يتعلق بملف سوريا الغارقة في الحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
ويأتي الاجتماع الخاص بسوريا بعد أيام قليلة من قمة جنيف التي جمعت بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتن، أبرز اللاعبين في سوريا، ما يشي بأن الاجتماع المنتظر سيكشف النقاب عن ملامح ما اتفق عليه الرئيسان، صاحبا التأثير في المشهد السوري.
انتهاء قرار المساعدات الإنسانية
ومع اقتراب موعد انتهاء صلاحية القرار الدولي الخاص بمرور المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود التركية، في 10 يوليو المقبل، سيكون اجتماع الغد فرصة لمعرفة مدى التوافق الأميركي الروسي في هذا الملف.
ومن المقرر أن يشارك في مؤتمر روما كل من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ونظيره الإيطالي لويجي دي مايو، ونظراؤهما في مجموعة السبع الكبار الصناعية، وهي نفس المجموعة التي تضم أعضاء مجموعة دعم سوريا من الدول الإقليمية، بالإضافة إلى دعوة خاصة وجهها بلينكن إلى نظرائه من تركيا والأردن، والمبعوث الدولي الخاص بسوريا، جايير بيدرسون.
وبذلك، سيكون اجتماع الدول السبع فرصة لمناقشة موسعة حول الملف السوري، بتواجد كافة القوى الإقليمية والدولية ذات الصلة بالملف، والتي ستتواجد في المؤتمر، فيما عدا سوريا وروسيا وإيران، التي ستتغيب عن هذا التجمع، على الرغم من أنها القوى الفاعلة على الأرض.
مسارات حول سوريا
وحسبما تؤكد التقارير، فإن مؤتمر الغد يمكن أن يوضح ثلاثة مسارات خاصة بالمسألة السورية، أولها أنه سيوضح السياسة التي ستسير عليها إدارة بايدن بعد 6 أشهر من توليها السلطة في واشنطن، وذلك بعد أشهر طويلة لم يكن الملف السوري مطروحًا فيها على طاولة البيت الأبيض.
كما يشير المراقبون إلى أن هذا الاجتماع سيكون هو  الخطوة السياسية الأولى بخصوص سوريا منذ سنوات، باستثناء "اجتماعات الأستانة" التي جمعت روسيا وإيران وتركيا وكانت مجرد اتفاقات حول مناطق خفض التصعيد العسكري في مناطق شمال وشمال شرقي سوريا.
وفوق ذلك، يرى المتابعون للملف السوري أن الاجتماع سيوضح مدى قدرة الولايات المتحدة على ضبط الخلافات الإقليمية في المسألة السورية، فى إشارة إلى الخلافات مع روسيا وتركيا وإيران.
ومن المقرر أن تسعى واشنطن مع حلفائها الدوليين والإقليميين للتصرف في ملفات هامة، لذا سيكون التحدي الخاص بالفيتو الروسي على تمديد مهمة الأمم المُتحدة لإدخال المساعدات إلى سوريا هو أول تلك التحديات.
وإذا رفضت روسيا الاستجابة للمطالب الأميركية/الأوروبية في ذلك الشأن، ستكون جميع الحلفاء والقوى المُقربة من الولايات المُتحدة على استعداد لمرحلة "انهيار" التفاهمات الروسية الأميركية بشأن سوريا". كما يحدد هذا الاجتماع المرتقب أكثر من 100 اسم معرضون للعقوبات الخارجية. 
الوجود العسكري الإيراني والنووي
ومن المقرر أن يتناول الاجتماع ملف الوجود العسكري الإيراني في سوريا، والذي يرتبط بدوره بملف ترسانة الأسلحة الكيماوية التي لا يزال النظام السوري يمتلكها.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، استبق الاجتماع المزمع عقده غدًا الاثنين بتصريح، جدد فيها مواقف بلاده المعتادة، منعها لإيجاد ممرات أخرى لنقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا، بالذات ممر منطقة ربيعة الذي يربط الحدود العراقية بالمناطق التي تُسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية وحيث تتمركز القوات الأميركية.
=========================
رأي اليوم :التحالف الدولي ضد “داعش” يعقد اجتماعا في روما والتركيز يتزايد على أفريقيا .. بلينكن يؤكد الضربات الجوية وجهت رسالة قوية للفصائل المدعومة من إيران الأردن ومصر قلقان من تنامي نشاط الموعات
روما  ـ (د ب أ)- عقد التحالف الدولي ضد تنظيم داعش اجتماعا اليوم الاثنين في العاصمة الإيطالية روما، وسط تزايد المخاوف من أنشطة التنظيم الإرهابي في أفريقيا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي استضاف الاجتماع مع نظيره الإيطالي، إن الدول الأعضاء بالتحالف حققت نجاحا كبيرا، إلا أن هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به.
ولفت إلى أن التنظيم لا يزال قادرا على شن هجمات كبيرة في العراق وسورية، على الرغم من الضربات القاصمة التي وجهها التحالف له في هذين البلدين في السنوات الأخيرة.
وحذر من أن التنظيم يشكل تهديدا متزايدا لمناطق خارج الشرق الأوسط، بما في ذلك أفغانستان واليمن وشمال سيناء بمصر ومناطق في غرب أفريقيا.
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس قبل المحادثات :”في العراق وسورية، تم صد داعش ولكنه لم يُهزم؛ بل إنه يكتسب نفوذا في مناطق أخرى”.
وتنشر ألمانيا نحو 250 عسكريا في العراق، يعملون ضمن عمليات التحالف.
وتطرق بلينكن أيضا إلى موضوع مقاتلي داعش الأجانب الذين لا يزالون محتجزين لدى قوات سورية معارضة، ولفت إلى الحاجة إلى إعادتهم إلى دولهم حتى يمثلوا أمام القضاء.
وتعهد بلينكن بتقديم 436 مليون دولار إضافي كمساعدات إنسانية أمريكية في المنطقة. وقال إن المساعدات الأمريكية المرتبطة بالحرب السورية ترتفع بذلك إلى 5ر13 مليار دولار.
وسيطر مقاتلو التنظيم في صيف عام 2014 على مناطق واسعة في شمال العراق. وأعلنوا إقامة دولة للخلافة، والتي شملت أيضا الأراضي التي يسيطرون عليها في سورية المجاورة.
وعلى إثر ذلك، تم تأسيس التحالف بقيادة الولايات المتحدة، ولعب دورا حاسما في القضاء على الخلافة بحلول آذار/مارس من عام 2019 .
ورغم فقدان الأراضي التي كانت تحت سيطرته، فإن التنظيم لا يزال قادرا على تنفيذ عمليات في سورية والعراق.
ومن جهته اكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين  الأردني أيمن الصفدي  اليوم الاثنين  استمرار بلاده في العمل مع الشركاء بالتحالف الدولي ضد تنظيم داعش وبذل كل جهد ممكن من أجل تحقيق النصر المستدام على الإرهاب أينما كان.
وقال الصفد ، خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري الموسع للتحالف الدولي للقضاء على تنظيم داعش، والذي عقد اليوم في العاصمة الإيطالية روما بدعوة مشتركة من وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن التحالف ، الذي تقوده الولايات المتحدة ، حقق نجاحات كبيرة في الحرب على الإرهاب شملت إنهاء السيطرة المكانية لداعش في سورية والعراق.
وأضاف: “لكن كما  يؤكد  (العاهل الأردني) الملك عبدالله الثاني، داعش هزم ولم يدمر وما يزال يمثل خطراً أمنياً وفكرياً” ، مشددا على ضرورة تعزيز التعاون الاستخباري من أجل مواجهة التحدي الأمني الذي يمثله الإرهاب.
 وأكد الصفدي، في مداخلته، على أهمية الاجتماع الوزاري في إرسال رسالة تؤكد استمرار عمل التحالف الدولي المشترك من أجل القضاء على داعش وكل العصابات الإرهابية.
وأشار إلى أن الحرب على الإرهاب حرب “نخوضها دفاعاً عن شعوبنا ومصالحنا وقيمنا”، مشددا على “ضرورة خنق قدرة التنظيم على بث ظلاميته وثقافة الكراهية التي يروج”.
وأكد الصفدي على ضرورة إنهاء الصراعات وبيئات اليأس التي يتغذى عليها الإرهاب، مشددا على ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة السورية وتكثيف الجهود لتثبيت الاستقرار إلى حين ذلك، وبما في ذلك في الجنوب السوري حيث يحاول الإرهاب إعادة بناء قدراته.
كما شدد الصفدي على ضرورة ترسيخ النصر الذي حققه العراق على الإرهاب بتضحيات كبيرة، وعلى ضرورة دعم الحكومة العراقية وجهودها في تثبيت الاستقرار وزيادة البناء.
بدوره أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الاثنين التزام  بلاده الكامل بدعم جهود التحالف الدولي ضد داعش من خلال تبنيها لمقاربة شاملة لمكافحة الارهاب لا تستند فقط إلى البعد الأمني.
وقال شكري ، خلال مشاركته اليوم في الاجتماع الوزاري المنعقد بالعاصمة الإيطالية روما للتحالف الدولي ضد داعش، إن مصر تأخذ بعين الاعتبار الأبعاد الفكرية من خلال إصلاح وتحديث الخطاب الديني وتفكيك الخطاب المغلوط الذي تستند إليه العناصر الإرهابية، منوهاً في هذا الصدد بالدور الذي يضطلع به الأزهر الشريف في دحض التفسيرات المغلوطة للنصوص الدينية وتفسيرها على النحو الذي يتماشى مع التعاليم الإسلامية السليمة.
وأضاف أن  تنظيم داعش لايزال يمثل خطراً حقيقياً على الرغم مما تم تحقيقه من نجاح على صعيد تحرير مناطق واسعة من الأراضي التي كان يسيطر عليها التنظيم الارهابي في العراق وسورية .
ووفق المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ، شدد الوزير شكري على ضرورة تدعيم الجهود المشتركة للدول الأعضاء في التحالف للقضاء على التهديد الذي يمثله التنظيم.
كما أعرب شكري عن قلق مصر من تزايد نشاط المجموعات التابعة لتنظيم داعش في بعض المناطق بالقارة الأفريقية، مشدداً على أن مصر ملتزمة في هذا الصدد بتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية في مجال مكافحة الإرهاب.
وأكد  الوزير شكري على التزام مصر الكامل بأهداف التحالف ودعمها لجهود تحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار في العراق وسورية، وعزمها القضاء على كافة الجماعات الإرهابية التي تتبنى أيديولوجيات وأهداف تنظيم داعش.
=========================
ايجي فور نيوز :انطلاق مؤتمر التحالف الدولي ضد داعش في روما.. أمريكا تقدم 400 مليون دولار إضافية كمساعدات للشعب السوري.. وبلينكن: الولايات المتحدة ملتزمة بهزيمة تنظيم الدولة في أي مكان
انطلق مؤتمر التحالف الدولي ضد داعش في روما، اليوم الاثنين، والذي يضم
نحو 83 دولة مشاركة، لمواجهة خطر تنظيم الدولة المنتشر في عدة مناطق في الشرق الأوسط
وبحث تجفيف منابع التمويل الخاص بهم.
ويعتبر هذا المؤتمر أول اجتماع للتحالف تستضيفه إيطاليا كما أنه سيكون
أول اجتماع يعقده التحالف منذ فبراير 2019 ويشارك فيه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي
(ناتو) ينس شتولتنبرغ والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسية والأمنية
جوسيب بوريل إلى جانب ممثلي بعض الدول الأفريقية المدعوة بصفة “مراقب”.
=========================
حل نت :للتريث بملف “التطبيع” مع دمشق.. واشنطن تدعو الجامعة العربيّة لمؤتمر روما
 عبير محمد
۲۷ يونيو ۲۰۲۱
وسّعت #واشنطن، وبشكلٍ مُفاجئ، قائمة المدعوين إلى المؤتمر الوزراي بشأن تمديد المُساعدات الإنسانيّة إلى #سوريا، والمُزمع عقده غداً الاثنين في العاصمة الإيطاليّة #روما، لتضم جامعة الدول العربيّة في خطوةٍ ترمي لإثارة ملف “التطبيع العربي” مع #دمشق.
تأتي هذه الخطوة في وقتٍ ترغب فيه دول عربيّة بالتطبيع مع دمشق وإعادتها إلى الجامعة العربية، بناءً على اقتراحات عربية وضغوطات روسيّة عبر عنها وزير الخارجية “سيرغي لافروف” في جولته الأخيرة للدول العربيّة ولقاءاته مع عدد من الوزراء.
وتسعى #الولايات_المتحدة إلى تجميد التطبيع مع #الحكومة_السوريّة للضغط على #روسيا، بهدف الموافقة على قرار #الأمم_المتحدة لإيصال المُساعدات الإغاثيّة لسوريا عبر المعابر الحدوديّة، وفقاً لما ذكرته صحيفة (الشرق الأوسط).
وأبلغت واشنطن دولاً عربيّة وأوروبيّة بضرورة ألا يكون التطبيع «مجاناً»، والتريث به، ريثما يُعرف موقف موسكو من التصويت على القرار الدولي لتمديد المساعدات “عبر الحدود”، قبل انتهاء صلاحية القرار الحالي في الـ10 من شهر تموز/ يوليو المقبل.
سيُعقد المؤتمر على هامش المؤتمر الخاص بالتحالف الدولي ضد تنظيم #داعش، في أول لقاء وزاري يرأسه “بلينكين” عن سوريا منذ تسلم الرئيس “جو بايدن”، مع 15 من نظرائه في “السبع الكبار” و”المجموعة المصغرة” وتركيا وقطر والاتحاد الأوروبي.
وكان من المُقرر أن يقتصر المؤتمر على إيجاز يقدمه المبعوث الأممي “غير بيدرسن” وإلقاء كل وزير خطاباً مدته دقيقتان، قبل إقرار مسودة بيان جماعي مختصر، مع تركيز خاص على ملف المساعدات الإنسانيّة وتمديد آلية إيصالها “عبر الحدود”.
وتُشدّد الدول على ضرورة تمديد المُساعدات للسورييّن المُنقذة لحياتهم في القطاع الغذائي، إلى جانب إيصال المُساعدات الطبيّة واللقاحات استجابةً لوباء #كورونا.
وطالبت #النروج و #إيرلندا، (المسؤولتان عن الملف)، خلال مشروع مطروح، بتمديد المُساعدات عبر معبري “باب الهوى” على الحدود التركيّة، ومعبر “اليعربيّة” على الحدود العراقيّة، لمدة عام آخر، بدءاً من 11 تموز/ يوليو المقبل.
بينما دعت واشنطن إعادة تفويض معبر “باب السلامة” أيضاً، إلى جانب المعبرين الآخرين، مُشيرةً إلى أنه الشريان الرئيسي لإيصال المساعدات إلى #إدلب.
وتسعى روسيا إلى الوقوف في وجه تجديد تفويض دخول المساعدات باستخدام المعبر، عبر استخدام حق النقض في وجه قرار التجديد، خلال جلسة مجلس الأمن المقرر عقدها في العاشر من شهر تمّوز المقبل.
ويتطلب صدور قرار تمديد المُساعدات من قبل #مجلس_الأمن، موافقة 9 دول على الأقل من أعضائه الـ15، بشرط ألا يواجه أي اعتراض من قبل أعضائه الـ5 الدائمين (روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا).
=========================
حبر برس :واشنطن تدخل ملف التطبيع العربي مع نظام الأسد في اجتماع روما
في يونيو 27, 2021
وسعت الولايات المتحدة الأمريكية بشكل مفاجئ قائمة المدعوين إلى مؤتمر روما بخصوص سورية، الذي من المقرر عقده يوم غد الإثنين.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن واشنطن دعت إلى المؤتمر الجامعة العربية، وذلك لبحث ملف التطبيع العربي مع نظام الأسد، بين الدول المشاركة في المؤتمر (المجموعة المصغرة، دول السبع الكبرى، تركيا، قطر).
وستناقش الدول الـ 15 مع الولايات المتحدة الأمريكية سبل الضغط على روسيا للموافقة على قرار الأمم المتحدة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري.
وقالت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الأحد: إنها حصلت على مسودة بيان جماعي من قبل الدول المشاركة، ونصت المسودة على أن الدول المشاركة تشدد على الأهمية البالغة لضمان تقديم المساعدة المنقذة للحياة والاستجابة لوباء كورونا المستجد، لجميع المواطنين السوريين المحتاجين من خلال جميع السبل الممكنة، بما في ذلك توفير وتوسيع آلية الأمم المتحدة عبر الحدود، التي لا يوجد بديل مناسب لها.
وأكدت استمرار دعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم، وتأكيد الدعم للجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن وخصوصًا القرار رقم 2254، ووقف إطلاق النار على مستوى البلاد، للتوصل لحل سياسي يوقف النزاع المستمر منذ عقد.
مؤتمر روما يبحث التطبيع العربي
وأشارت مصادر أن الدول المشاركة في المؤتمر تلقت نبأ دعوة الجامعة العربية وآيرلندا إلى الاجتماع، وقد دعيت الأخيرة كونها مسؤولة إلى جانب النرويج عن ملف الشؤون الإنسانية.
ورأت مصادر أن دعوة الجامعة العربية جاءت برغبة من الولايات المتحدة الأمريكية لإثارة موضوع التطبيع مع نظام الأسد وإعادته إلى الجامعة العربية، بعد اقتراح عدة دول عربية ذلك، وضغوطات تمارسها روسيا على دول عربية.
ووفق المصادر فإن واشنطن أبلغت عدة دول عربية وأوروبية على ضرورة أن لايكون التطبيع مع نظام الأسد مجانيًا، والتريث به في الوقت الحالي، وذلك لمعرفة موقف روسيا من التصويت على مشروع قرار تمديد دخول المساعدات الإنسانية إلى سورية.
هذا ما يعني أن واشنطن تسعى من خلال ذلك تقديم تنازلات لروسيا مقابل الحصول على مكاسب، أهمها التصويت على قرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر ثلاثة معابر، اثنان مع تركيا، ومعبر مع العراق.
وحتى اللحظة لم تتلقَ الولايات المتحدة أي رد أو توضيح موقف من قبل روسيا، إلا أنها لمحت أنها ستصوت ضد القرار، داعية إلى تحويل ملف المساعدات الإنسانية إلى نظام الأسد.
إدارة بايدن تعقد أول اجتماع بخصوص سورية
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها: إن الوزير بلينكن سيترأس مع نظيره الإيطالي (لويجي دي مايو)، اجتماع التحالف الدولي ضد (داعش)، ثم سيشاركون في اجتماع على مستوى الوزراء لبحث تطورات الملف السوري، وخصوصاً ملف المساعدات الإنسانية.
والاجتماع هو أول لقاء وزاري يرأسه بلينكين عن سورية منذ تسلم الرئيس جو بايدن، ومن المقرر عقده يوم غد الإثنين، في حين تتوجه أنظار السوريين إلى الاجتماع وإلى التوجه السياسي الجديد للولايات المتحدة الأمريكية اتجاه الملف السوري.
=========================
العربية نت :بلينكن: 436 مليون دولار مساعدات لسوريا ونسعى لوقف تمدد داعش بإفريقيا
يشارك في الاجتماع 83 وزيرا ووفد من الدول الأعضاء في التحالف إضافة إلى وزراء خارجية دول عربية
أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، عن تقديم 436 مليون دولار كمساعدات إنسانية إضافية لسوريا، مشيرا إلى أن السبيل الوحيد للحل في سوريا هو البدء بالمصالحة والبناء.
وأضاف بلينكن خلال مؤتمر صحافي في ختام اجتماع التحالف الدولي ضد داعش، أن بلاده والتحالف يسعيان لعدم بروز تنظيم داعش خصوصا في قارة إفريقيا.
وقبل ذلك كشف أنتوني بلينكن أن 10 آلاف مقاتل من تنظيم "داعش" لا يزالون محتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية.
وطالب بلينكن الدول التي انضم مواطنوها إلى داعش بإعادة توطينهم وتأهيلهم.
ويترأس وزيرا خارجية إيطاليا والولايات المتحدة الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، الذي تستضيفه روما، اليوم الاثنين.
ويشارك في الاجتماع 83 وزيرا ووفد من الدول الأعضاء في التحالف إضافة إلى وزراء خارجية دول عربية.
ويبحث الاجتماع جهود القضاء على بقايا التنظيم في العراق وسوريا ووقفَ تمدده في إفريقيا.
وأشارت الخارجية الإيطالية إلى أن لقاء وزاريا مصغرا بشأن سوريا سيعقب اجتماع التحالف.
يذكر أن تنظيم داعش تبنى استهداف وقصف محطة سامراء التي افتتحها مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي، بصواريخ الكاتيوشا.
وكان المكتب الإعلامي لوزارة الكهرباء العراقية قد أعلن، الأحد، عن استهداف وقصف محطة صلاح الدين الحرارية لإنتاج الطاقة الكهربائية في سامراء.
وقال بيان مقتضب للوزارة، إن الاستهداف تم بصواريخ الكاتيوشا، حيث تسبب القصف بأضرار جسيمة بأجزاء الوحدة التوليدية.
وكانت خلية الإعلام الأمني العراقية قد أعلنت السبت، عن إلقاء القبض على 10 إرهابيين في كركوك.
وذكر بيان للخلية، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه "وفقاً لمعلومات استخباراتية دقيقة تمكنت مفارز وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية من إلقاء القبض على 10 إرهابيين مطلوبين وفق أحكام المادة 4 إرهاب لانتمائهم لعصابات داعش الإرهابية كخلايا نائمة في محافظة كركوك، كما يقومون بتوفير الدعم اللوجستي لعناصر داعش، وعمل البعض منهم كمقاتلين وعناصر إسناد بما يسمى قاطع كركوك".
وأشار البيان إلى أنه "تم تدوين أقوال المعتقلين ابتدائياً وقضائياً بالاعتراف، واتخذت بحقهم الإجراءات القانونية".
وكان التحالف الدولي أعلن، خلال الشهر الجاري، تسليمه قوات أمنية عراقية أسلحة وعتادا، بقيمة تتجاوز 3 ملايين دولار أميركي، مبينا أنها بغرض محاربة تنظيم داعش.
وقال في بيان: "سلمت قوات التحالف، قوات إقليم كردستان العراق، أسلحة وعتادا، بقيمة 3.322.145 دولارا أميركيا".
كما سلم التحالف الدولي قوات الأمن العراقية أسلحة وذخيرة بقيمة 3 ملايين دولار، لنفس الغرض.
وتخوض السلطات الأمنية العراقية معارك في عدد من المدن للقضاء على ما تبقى من عناصر داعش على أراضي البلاد، فقد أطلق الجيش العراقي وقوات البيشمركة الكردية، عملية عسكرية مشتركة، قبل أسبوعين، لملاحقة وتدمير مقرات تنظيم داعش الإرهابي، في 3 مناطق هي: طوزخورماتو وكفري والحدود الفاصلة مع إقليم كردستان.
وأوضح الفريق الأول الركن عبدالوهاب الساعدي، رئيس جهاز مكافحة الإرهاب، لـ"العربية.نت"، أن "عملية الأرض السوداء" انطلقت في المناطق المحاذية بين قطعات الجيش العراقي وقوات البيشمركة".
يذكر أن مسلحي داعش ينشطون في مناطق متفرقة من مدن ديالى وكركوك وصلاح الدين، بسبب تضاريس بعض المناطق الوعرة وانتشار الوديان التي توفر أماكن آمنة لهم.
=========================
الوقت :هل يشهد مؤتمر روما المتعلق بسوريا تنازلات بين الدول المؤثرة في الصراع؟
اسلام تايمز (سوريا) - بعد أشهر من تولي جو بايدن السلطة في الولايات المتحدة، برز الاهتمام الأمريكيّ مؤخراً بالملف السوريّ، من خلال الإفصاح عن موقف واشنطن من عدة ملفات سوريّة، كمصير الاحتلال الأمريكيّ في البلاد، وقضية المعابر الإنسانية شمال سوريا، وبالأخص عقب فوز الرئيس السوريّ، بشار الأسد، بولاية جديدة ومطالبة العديد من الدول العربيّة بعودة سوريا إلى مقعدها بما تُسمى "جامعة الدول العربية"، حيث يترأس وزير الخارجية الأمريكيّ، أنتوني بلينكن اليوم الاثنين، اجتماع روما حول سوريا كأول لقاء وزاريّ يترأسه له عن سوريا منذ استلام بايدن الحكم، وقد وسّعت واشنطن قائمة المدعوين إلى الاجتماع لتضم الجامعة العربية، وذلك بهدف التطرق إلى ملف “إعادة العلاقات العربيّة مع دمشق”، والضغط على روسيا للموافقة على قرار الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانيّة إلى سوريا “عبر الحدود”.
تشير تحليلات كثيرة إلى أنّ هذا التجمع الدوليّ الكبير يكتسب أهمية كبرى، فهو الأول لإدارة جو بايدن في ملف سوريا الغارقة في الحرب منذ 11 عاماً، كما أنه يأتي بعد أيام قليلة على قمة بايدن ونظيره الروسي، فلاديمير بوتن، في جنيف، ومن المقرر أن تشهد العاصمة الإيطالية روما، مؤتمر "التحالف الدوليّ لمحاربة داعش" على هامش الاجتماع الأول الذي ستعقده مجموعة السبعة الكبار بشأن الملف السوري.
وفي هذا الخصوص، سيشارك في المؤتمر إلى جانب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين و15 من نظرائه في “السبع الكبار” (فرنسا، وكندا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، وبريطانيا، والولايات المتحدة) و”المجموعة المصغرة” التي تضم (السعودية والأردن)، إضافة لـ "الجامعة العربيّة" وتركيا وقطر والاتحاد الأوروبيّ الذي يضم 28 دولة، في ظل أوضاع معيشيّة واقتصاديّة مأساويّة يعيشها السوريون.
وإنّ الحاضر الغائب في هذا الاجتماع سيكون "الجامعة العربية"، التي علّقت عضوية سوريا في تشرين الثاني عام 2011، رغم أنّ القرار تمّ دون إجماع عربيّ وخالف بشكل صارخ النظام الداخليّ للجامعة وعكس حينها حالة الارتباك والفشل العربيّ نتيجة المال الخليجيّ، في ظل اندلاع ما سُميت بـ "الثورات" أو "الربيع العربي" في معظم البلدان العربيّة.
والهدف الأوحد من الحضور الصوريّ للجامعة هو إثارة ملف "التطبيع مع دمشق"، في ظل مساعي أمريكا وبعض العواصم الغربيّة لعرقلة الجهود الراميّة إلى عودة دمشق إلى “بيتها العربيّ”، بعد توافق عربيّ كبير على إعادتها إلى عضوية الجامعة وتسلم مقعدها لتكون ضمن المنظومة العربيّة بدلاً من استمرار عزلها، بعد أن أفلست بعض الدول العربيّة التي دعمت الإرهاب في سوريا، تحت شعار "حماية الأمن القوميّ العربيّ، ومواجهة التدخلات الخارجيّة في المنطقة"، نتيجة للانتصارات الكبيرة التي حققتها سوريا في الميدان العسكريّ بعد دحر الجيش السوريّ المجموعات الإرهابيّة المسلحة في أغلب المناطق السورية وسيطرته على معظم مساحة البلاد، بدعم من الحلفاء خاصة محور المقاومة.
وبحسب صحف عربيّة، فإنّ اللقاء سيركز بشكل خاص على ملف المساعدات الإنسانيّة وتمديد آلية إيصالها عبر معابر الشمال السوريّ التي تنتهي في 10 الشهر المقبل، وإنّ الدول المشاركة تبلغت قبل بضعة أيام دعوة آيرلندا إلى جانب النرويج لأنهما مسؤولتان عن ملف الشؤون الإنسانيّة في نيويورك، فيما أبلغت الولايات المتحدة وفرنسا، دولاً عربيّة وأوروبيّة بضرورة ألا يكون "التطبيع العربيّ" مع دمشق "مجانيّاً" والتريث به إلى ما بعد معرفة موقف روسيا من التصويت على القرار الدوليّ لتمديد المساعدات عبر الحدود قبل انتهاء صلاحية القرار الحاليّ، وكان المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، قد أعلن في وقت سابق أنّه ينوي التوجه إلى روسيا لإقناعها بضرورة تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانيّة عبر معابر الشمال السوريّ، أي دون التنسيق مع الدولة السورية بما يخالف القوانين الدوليّة.
ومن الجدير بالذكر أنّ هذا الاجتماع يأتي بعد قمة روسيّة - أمريكيّة ناقشت في جدول أعمالها ملف المعابر الإنسانيّة، ولم يتم الإعلان عن نتيجة نهائيّة للقرار الروسي بخصوص هذا الملف، في حين أفادت وسائل إعلام أمريكيّة عن احتمال عقد صفقة بين موسكو وواشنطن في سوريا تقضي بفتح هذه المعابر، ومن جهتها أعلنت روسيا في الحديث عن مخرجات هذه القمة عن إمكانيّة التعاون مع أمريكا في كل الملفات في سوريا المُنهكة من العقوبات الأمريكيّة والغربيّة التي تستهدف حياة المواطنين ولقمة عيشهم بشكل مباشر.
ولا يخفى على أحد أنّ السنوات الماضية أثبتت أنّ تعليق عضوية سوريا أضر أكثر بكثير مما كان متوقعاً إرضاءً لبعض العواصم النفطيّة، واليوم تتجدد الدعوات مرة أخرى من دول حيويّة في المنطقة لعودة سوريا، لأن المنطقة اليوم تحتاج إلى مثل هذه الدول المؤسسة والمحوريّة في المنطقة، على الرغم من آثار الدمار المتعدد الأوجه الذي سببته الحرب، وباعتبار أنّ سوريا أصبحت ساحة للصراع الإقليميّ والدوليّ، تحتاج إلى مزيد من الجهد العربيّ والدوليّ لإعادتها إلى دورها المحوريّ السابق، فميثاق "جامعة الدول العربيّة" ينص في بعض جوانبه على ميثاق الدفاع المشترك والتعاون الاقتصاديّ، إلا أن مثل هذه البنود لم يتم تطبيقها إلا في محاربة السوريين الذين كانوا دوماً بلسماً لجراح العرب وآلامهم والتاريخ شاهد على ذلك.
خلاصة القول، ربما تصدق آمال اقتراب التسوية السياسيّة التي من المتوقع أن تضع حداً للحرب على سوريا من خلال تنازلات بين الدول المؤثرة في الصراع، بالتزامن مع الأزمة الاقتصاديّة التي تعصف بالبلاد بعد الاستنزاف الاقتصاديّ الكبير لسوريا والحالة العسكريّة المعقدة التي وصلت إليها، وهذا الأمر يتطلب تضافر الجهود العربيّة والدوليّة لاستقرار الوضع وتجنيبها هذا البلد المزيد من الانحدار والويلات لشعبه، فضلاً عن ضرورة رفع العقوبات وتفعيل العمل الإنسانيّ الحقيقيّ لإنقاذ الشعب السوريّ الذي تحمل الكثير من المآسي في واحدة من أشد الحروب الدمويّة التي مرت في تاريخ البلاد.
=========================
هاوار :​​​​​​​اجتماعان للتحالف الدولي والمجموعة المصغرة.. ملفات كبيرة واستراتيجية غير واضحة
يعقد التحالف الدولي خلال الأيام المقبلة اجتماعاً لمناقشة الحرب على داعش، وعلى هامش ذلك تعقد المجموعة الدولية المصغرة اجتماعاً بشأن سوريا، ومن المتوقع أن تركز على موضوع المعابر، فماذا سيناقش هاذان الاجتماعان وما هو المتوقع؟
تترأس الولايات المتحدة الأميركية اجتماعاً حول سوريا يوم الإثنين الموافق لـ28 يونيو/حزيران الجاري، بالعاصمة الإيطالية روما، بمشاركة دول كبرى معنية بالملف السوري، وذلك على هامش الاجتماع الخاص بالتحالف الدولي ضد داعش.
إذ أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية قبل أيام عن استضافتها الاجتماع الخاص بـ “التحالف الدولي ضد داعش”، بحيث يضم وزراء خارجية “المجموعة المصغرة” والتي تشمل الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا والسعودية ومصر والأردن، على أن يرأس الاجتماع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن.
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط، فإن واشنطن ستعقد اجتماعاً حول سوريا على هامش اجتماع التحالف الدولي، مشيرةً إلى أنها وسعت دائرة المدعوين للاجتماع، لتضم وزراء خارجية “السبع الكبار” و”المجموعة المصغرة”، إلى جانب تركيا وقطر المعروفتين بدورهما السلبي في سوريا والمنطقة بشكل عام، حيث أكدت تقارير دولية تورط هاتين الدولتين بدعم تنظيمات إرهابية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، سيحضر الاجتماع أيضاً لتقديم اقتراحين، الأول تشكيل مجموعة دولية – إقليمية من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن لبحث الملف السوري، والثاني تقريب وجهات النظر بين روسيا والولايات المتحدة حول سوريا.
وبحسب الصحيفة، فإن ترؤس الولايات المتحدة للاجتماع هو “أول إطلالة سياسية لفريق الرئيس جو بايدن، لضبط حلفاء أميركا، مع قرب موعد الاختبار الأميركي لروسيا لدى التصويت في مجلس الأمن على قرار المساعدات الإنسانية عبر الحدود” في مطلع تموز المقبل.
ماذا يبحث الاجتماعان؟
الأكاديمية والمعارضة السورية المقيمة في الولايات المتحدة، مرح البقاعي، أشارت إلى أن “الاجتماع الذي سيحدث في إيطاليا هو اجتماع من أجل بحث موضوع مكافحة داعش، ويضم دول التحالف التي تشترك في مكافحة داعش بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، إلى جانب هذا الأمر سيعقد اجتماع من أجل سوريا”.
ورأت أن الاجتماع الثاني “سيناقش أموراً لم يتم التطرق إليها في قمة بوتين وبايدن بسبب أن هناك أموراً عاجلة وأولويات في هذه القمة، وأهم ما سيتم مناقشته هو وضع المعابر الذي هو مُلِحٌ جداً”.
وأوضحت أن “المعابر الأربعة بما فيها تل كوجر الموجود في شمال وشرق سوريا وموضوع الحالة الأمنية بشكل عام سيعالج، وكذلك موضوع ترحيل أسر داعش من مخيم الهول إلى أماكنهم الأصلية، وسيبحث هذا على نطاق واسع لأنه هناك الكثير منهم يحملون الجنسية الأوروبية”.
ما المطلوب من هذه الاجتماعات؟
وحول المطلوب من هذه المجموعة قالت مرح البقاعي: “إيجاد صيغة أمنية للمنطقة بعد أن سقطت داعش ميدانياً لكن هناك انعكاسات لها علاقة بالفضاء الإلكتروني فلا بد من حملة كبيرة لوقف كل وسائل التواصل عن طريق التواصل الاجتماعي أو عن طريق الإعلام الخاص بهم ومحاولتهم المستمرة لتجنيد أعضاء جدد من كل أنحاء العالم”.
وأضافت: “هذا يجب أن يتم إيقافه وقطع سبل التواصل بين ما تبقى من فلول داعش وكل المنظمات الإرهابية من أجل ألا يتم تجنيد أعضاء جدد فيها وأن تتوقف الدعاية التي للأسف تستجلب وتلفت نظر بعض الشباب في العالم”.
وحول توسيع دائرة المشاركين في اجتماع المجموعة المصغرة رأت مرح البقاعي “بالنسبة لدعوة دول معينة للاجتماع ضروري أن تكون كل الدول المعنية بالملف السوري وملفات هذه المجموعات موجودة وخصوصاً تركيا لأن لها حدود طويلة جداً مع سوريا، وبضبط هذه الحدود يمكن ضبط تحرك هذه العناصر حتى التبليغ عنها مسبقاً للتحالف”.
الحراك الدولي لا يتطرق لجوهر الأزمة السورية
وقيّمت الأكاديمية والمعارضة السورية خلال حديثها الحراك الدولي الأخير بالنسبة للملف السوري وقالت إنه “بطيء جداً وغير وافٍ ولا يمسك بجوهر المشكلة. يدور حول الأزمة السورية لكن لا يتطرق لجوهر الأزمة السورية التي لا يمكن أن تحل عقدتها إلا من خلال انتقال سياسي تحت مظلة القرار الأممي رقم 2254”.
وأضافت: “يجب أن تدفع كل الدول المعنية باتجاه تطبيق هذا القرار بأسرع وقت ممكن من أجل العودة إلى حياة طبيعية في سوريا، لا سيما أن الموجود داخل سوريا يعاني من ضائقة اقتصادية كبيرة جداً بسبب الحصار، والولايات المتحدة الأميركية لن ترفع الحصار عن سوريا طالما النظام متعنت ولا يريد أن يدخل في عملية انتقالية سياسية كاملة”.
ومن المقرر أن يُشارك في الاجتماع الخاص بالتحالف الدولي 83 دولة، بالتزامن مع جولة أوروبية يجريها وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، لبحث سبل الهزيمة النهائية لداعش في سوريا والعراق.
وعلى الرغم من عمل التحالف الدولي ضد داعش لسنوات إلا أن الأخير لا يزال يبحث عن تفعيل نشاطه بالإضافة إلى استمرار قضية معتقلي داعش الأجانب الموجودين لدى قوات سوريا الديمقراطية ومخيم الهول الذي يعد من أخطر المخيمات في العالم.
وفي 22 من الشهر الجاري أصدر مرتزقة داعش رسالة إلى عناصره في جميع أنحاء العالم. ونشرت الرسالة الصوتية التي نقلها المتحدث باسم المرتزقة “أبو حمزة القرشي” عبر منابر المرتزقة على تطبيق المراسلة تليغرام.
وأشاد المتحدث بـما أسماها “انتصارات ومآثر” فرع المرتزقة في غرب أفريقيا وهنأه على “سحق فتنة الخوارج المتطرفين”.
ووجه المتحدث رسالة إلى المرتزقة الأجانب المعتقلين لدى قوات سوريا الديمقراطية والقوات العراقية، داعياً المرتزقة للعمل على إخراجهم متعهداً بتنفيذ ذلك.
وفي خطوة غير معتادة، وعد القرشي بمكافأة مالية للمرتزقة الذين يغتالون القضاة وغيرهم من أعضاء القضاء الذين قال إنهم متواطئون في سجن أعضاء داعش.
 داعش يعيد تموضعه
وحول ذلك قال الخبير في الجماعات الإسلامية مصطفى أمين: “لو أننا في موضع التقييم لداعش في الوقت الحالي سنجد أن داعش شهد ما يشبه حالة الكمون بداية من 2018 و2019 كان يحاول أن يوجد بشكل أو بآخر من خلال بعض العمليات المتفرقة، لكن من الواضح أن عام 2020 كان له أثر مهم جداً في إعادة داعش للتموضع في جغرافيات جديدة والتوسع فيها”.
وأضاف: “هذا ما رأيناه في وسط وغرب أفريقيا فهو تقريباً شبه مسيطر في هذه المناطق وأيضاً في مناطق في وسط آسيا وعلى رأسها باكستان وأفغانستان أو ما يسمى إقليم خورسان أصبح يوجه ضربات موجعة في هذه المناطق ومنافس قوي لكل القوى المحلية الموجودة سواء طالبان أو القاعدة أو حتى الحكومات الموجودة في هذه الدول أو الجيوش”.
وتابع أمين: “أيضاً حافظ على وجوده بشكل أو بآخر في سوريا والعراق من خلال الاستمرار في تكوين خلايا ومجموعات صغيرة وتوجيه ضربات مستمرة لقوات سوريا الديمقراطية وللحكومة السورية وفي مناطق عراقية عديدة، بشكل عام هو لجأ للكمون لفترة من خلال استراتيجية قائمة على عدم الكشف عن عناصره والتوسع بشكل أو بآخر في الانتشار على جغرافيات جديدة”.
تلكؤ المجتمع الدولي ساعد داعش
وحول الظروف التي ساعدت على عودة نشاطه قال أمين: “ساعده في هذا تلكؤ المجتمع الدولي في مواجهته وعدم وجود استراتيجية واضحة لما بعد إسقاط جغرافية داعش، وهذا دفع داعش للعودة مرة أخرى بهذا الشكل، إذ نشهد في الوقت الحالي تنامياً واضحاً له في العديد من المناطق بالعالم، وهذا كان واضحاً في نبرة الثقة التي يتحدث بها أبو حمزة القرشي المتحدث باسم داعش في تسجيله الأخير ودعوته إلى تصعيد العمل الإرهابي من خلال استهداف القضاة ومحاولة إخراج سجناء داعش في المناطق السورية واستهداف القيادات العسكرية في مدن كبرى والتوسع في مناطق وسط وغرب أفريقيا”.
قنبلة موقوتة
وحول خطورة مرتزقة داعش الأجانب لدى قوات سوريا الديمقراطية قال أمين: “إنهم قنبلة موقوتة وكانت الدعوة واضحة من جانب أبو حمزة القرشي للخلايا الموجودة هناك والتابعة لداعش لإخراجهم، وفي حال تم إخراج هذه العناصر سوف نجد موجات متتالية من العمل الإرهابي الدموي داخل المدن والقرى السورية والعراقية وأيضاً تصديرها إلى أوروبا. معظم هؤلاء تم إسقاط الجنسية عنهم وأصبحوا بلا مأوى وبلا بلد وبلا وطن، وبالتالي كل همهم هو إعادة داعش مرة أخرى وإعادة مكانتهم داخل داعش”.
وأضاف: “في حال نجح داعش في إخراج هذه العناصر ستكون كارثة كبيرة على سوريا والعراق بشكل خاص وعلى العالم بشكل عام. معظم هذه القيادات كان لها مواقع إدارية مركزية داخل التنظيم قبل سقوطه جغرافياً، لديهم خبرات واسعة في القتال والعمل الإرهابي، سواء في تفخيخ العربات أو التخطيط للاستيلاء على قرى أو مدن أو وضع استراتيجيات متعلقة بالتمويل، ولهم خطورة هائلة في حال إطلاق سراحهم أو خروجهم من السجون بعد مهاجمتها من قبل داعش. هذه أزمة كبيرة وقنبلة ضخمة”.
استراتيجية دولية غير واضحة
وحول دور المجتمع الدولي أكد أمين أن “المجتمع الدولي متلكئ، وساعد إلى حد كبير في عودة داعش مرة أخرى من خلال عجزه عن وضع استراتيجية واضحة لمواجهة داعش، عدم وضع آليات قانونية محددة لمحاكمة عناصر داعش والعمل بشكل جزئي من خلال دول في التعاطي مع أزمة المرتزقة الأجانب ورفضه عودة هؤلاء المقاتلين مرة أخرى لمحاكمتهم على أراضيهم لعدم وجود قوانين واضحة لمحاكمتهم. المجتمع الدولي عليه عبء كبير واستمراره في هذا الشكل سيؤدي إلى مزيد من التمدد والتوسع لداعش”.
ورأى الخبير في الجماعات الإسلامية مصطفى أمين في ختام حديثه أن “إنشاء محكمة دولية في الشمال السوري مقترح عظيم لكن أين سيسجن هؤلاء الأشخاص وعددهم بالآلاف، وبالتالي لا مناص من عودتهم مرة أخرى إلى بلادهم ومحاكمتهم فيها، هو هذا الحل الوحيد من خلال إيجاد آلية قانونية لهذا الأمر”.
وكالة هاوار
=========================
العربي الجديد :مؤتمر روما حول سورية: ضغط دولي على موسكو لـ"تليين" موقفها
أمين العاصي
27 يونيو 2021
تنطلق يوم غد الاثنين في العاصمة الإيطالية روما أعمال مؤتمر وزاري موسع دعت إليه الولايات المتحدة الأميركية للتداول في العديد من ملفات القضية السورية، في خطوة هي الأولى من قبل الإدارة الأميركية تجاه هذه القضية التي لا حلول سياسية جادة تلوح في أفقها.
 المؤتمر الذي يُعقد على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي، يضم وزراء خارجية 15 دولة هي مجموعة السبع الكبار، والمجموعة المصغرة حول سورية، وتركيا وقطر والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية، إضافة إلى مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون.
واستثنت وزارة الخارجية الأميركية روسيا وإيران، في تأكيد جديد على دوريهما السلبي في العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة منذ منتصف عام 2012، من دون نتيجة. ويعد هذا المؤتمر الأول حول سورية الذي دعا إليه ويترأسه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ويهدف إلى ممارسة الكثير من الضغط السياسي والاقتصادي على النظام السوري وحلفائه الروس والإيرانيين الرافضين حتى اللحظة تسهيل مهام مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية.
 ويأتي هذا المؤتمر قبيل أيام فقط من بدء مداولات مجلس الأمن، من أجل تمديد العمل بآليات دولية لإدخال مساعدات إلى الشمال الغربي من سورية، والتي تنتهي صلاحيتها في الـ 11 من يوليو/تموز القادم. وتصر الولايات المتحدة الأميركية على التجديد لهذا القرار في مجلس الأمن بحيث يتم إيصال المساعدات إلى نحو أربعة ملايين سوري في شمال سورية من خلال معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا. بينما تؤكد روسيا أن المساعدات يمكن إيصالها تحت إشراف النظام السوري حتى إلى مناطق خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة السورية المعارضة، زاعمة أن هذه الآلية التي أقرت في عام 2014 إبّان الحرب ضد تنظيم "داعش" لم تعد ضرورية.
 كما يزعم الجانب الروسي أن استمرار تقديم المساعدات الإنسانية عبر معابر لا يسيطر عليها النظام السوري ينتهك مبدأ سيادة الأخير على كامل الأراضي السورية، إلا أن المجتمع الدولي يدرك أن الهدف الحقيقي للروس والنظام محاصرة الشمال السوري وحجب المساعدات الإنسانية عن سكانه، وجلهم نازحون نتيجة العمليات العسكرية والقصف الجوي من قبل النظام وحليفيه روسيا وإيران.
ومن المتوقع أن يبحث المؤتمر في الخيارات المتاحة أمام المجتمع الدولي لإيصال المساعدات الدولية في حال استخدام الروس لحقهم في النقض لمشروع قرار التمديد الذي سيصوت عليه مجلس الأمن على الأرجح في العاشر من الشهر المقبل. وتشير المعطيات السياسية إلى أن الإدارة الأميركية ليست في وارد الوقوع تحت ابتزاز موسكو الساعية إلى "صفقة" تتيح لها الحصول على مكاسب سياسية واقتصادية مقابل تمرير مشروع القرار في مجلس الأمن، تدفع باتجاه تأهيل النظام السوري إقليميا ودوليا.
وكان فريق "منسقو استجابة سورية" الإنساني في شمال سورية طرح مطلع الشهر الجاري خيارات في حال لم ينجح مجلس الأمن بتجديد آلية إدخال المساعدات، منها "عودة المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة إلى ما قبل القرار 2165 في عام 2014 من خلال العمل بشكل خارج نطاق آلية التفويض، وتحويل التمويل الخاص بوكالات الأمم المتحدة، إلى منظمات دولية غير حكومية، تقوم بتوزيع الدعم المقدم إلى الجهات المحلية".
 وكانت الدول المانحة قد جمعت، خلال اجتماعات النسخة الخامسة من "مؤتمر بروكسل من أجل سورية" التي عقدت أواخر مارس/آذار الماضي، نحو 6.6 مليارات دولار أميركي لعامي 2021 و2022، لمساعدة اللاجئين والنازحين السوريين في قطاعات مختلفة، في مقدمتها الصحة والتعليم والإغاثة الإنسانية.
ومن الواضح أن ملفات سياسية مهمة ستطرح على طاولة مؤتمر روما، وهو ما يفسّر حضور المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون والجامعة العربية التي دعيت في اللحظات الأخيرة.
 ومن المرجح أن يعرض بيدرسون أمام 15 من وزراء الخارجية العقبات التي يضعها النظام وحلفاؤه أمام جهود الأمم المتحدة في تنفيذ مضمون القرار الدولي 2254، إذ لم تنجح حتى اللحظة في الدعوة إلى جولة جديدة من جولات عمل اللجنة الدستورية المنوط بها وضع دستور جديد للبلاد.
واعتبر المحلل السياسي رضوان زيادة في حديث مع "العربي الجديد" دعوة الجامعة العربية "خطوة ذكية لإبلاغها برسالة عدم التطبيع مع الأسد بأي حال من الأحوال، إذا أرادت أن تبقى لها قيمة ومعنى كمنظمة إقليمية وجزء من المجتمع الدولي".
 واعتبر زيادة مشاركة قطر وتركيا "خطوة مهمة من أجل إعادة بناء التحالف الدولي لمصلحة المعارضة بعد أن تفكك عقد هذا الحلف بسبب الخلاف الخليجي"، مضيفا "الآن ربما نجد دبلوماسية أميركية نشطة من أجل المساعدات الإنسانية ومن أجل تطبيق القرار 2254".
 من جانبه، لا يتوقع إبراهيم الجباوي عضو هيئة التفاوض التابعة للمعارضة تحريك العملية السياسية بعد مؤتمر روما، مضيفا في حديث مع "العربي الجديد" أن "أكثر ما سينتج عن المؤتمر استئناف إدخال المساعدات من خلال معبر باب الهوى، وذلك بعد اختزال الأزمة السورية بملف المساعدات. ولكن عبد المجيد بركات عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري ينظر بإيجابية إلى مؤتمر روما، فقد أشار في حديث مع "العربي الجديد" إلى أن "عدد المدعوّين إليه يبرز الأهمية الكبيرة لهذا المؤتمر". كما أشار إلى أن "هذا المؤتمر يمكن أن يعطينا تصورا حول سياسة واشنطن تجاه الملف السوري في ظل إدارة الرئيس جو بايدن"، مضيفا "نتوقع أن يعيد هذا المؤتمر الزخم الدولي للقضية السورية ويعيدها إلى مكانتها في المشهد الإقليمي والدولي".
 وتابع بركات القول "هناك تحديات كبيرة أمام الملف، نتوقع أن يجري نقاش حولها، منها توقّف العملية السياسية، لذا لا بد من بلورة إسهام دولي يدفع باتجاه عملية سياسية جدية لها ضوابط. ننتظر نقاشات حول تجاوزات النظام وحلفائه العسكرية في شمال غربي سورية".
 ورجّح بركات أن يكون الملف الإنساني حاضرا بقوة في نقاشات المؤتمر، مضيفا "هذا الملف مهم، ولكن يجب ألا يُختزل الملف السوري بهذا الجانب فقط". ويعتقد بركات أن المؤتمر "سيوجه رسائل قوية للدول الساعية إلى تطبيع علاقاتها مع النظام السوري"، مضيفا "نتوقع أن يدفع هذا المؤتمر القضية السورية إلى مقدمة المشهد الإقليمي والدولي وأن يحد من سلوكيات النظام العدوانية. 
 =========================
الحرة :بعد العراق وسوريا.. المبعوث الأميركي يتوجه إلى روما لحضور مؤتمر التحالف ضد "داعش"
يتوجه القائم بأعمال المبعوث الأميركي للتحالف الدولي لهزيمة "داعش" والقائم بأعمال منسق مكافحة الإرهاب، جون غودفري، إلى روما بعد أن أجرى مباحثات في العراق وسوريا، ناقش خلالها "التحديات الأمنية".
وأفادت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، الأحد، بأن غودفري غادر العراق متوجها إلى روما لحضور اجتماع وزراء خارجية التحالف الدولي ضد "داعش"، الأربعاء، برفقة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن.
وكان المبعوث الأميركي قد وصل أربيل، يوم 22 يونيو، حيث عقد اجتماعات مع كبار المسؤولين في حكومة إقليم كردستان.
ونشر مسؤول في وزارة خارجية كردستان صورا لاجتماع المسؤول الأميركي بمسرور بارزاني، رئيس حكومة الإقليم:
وفي 24 يونيو، قاد غودفري وفدا من المسؤولين إلى شمال شرق سوريا لزيارة "مخيم الهول" للنازحين، حيث استمعوا إلى آخر المستجدات فيما يخص الأوضاع الإنسانية وإدارة المخيم.
وزار الوفد بشكل منفصل مركز احتجاز في الحسكة يأوي مسلحين من "داعش"، وقام بـ"تقييم التحديات الأمنية".
وقال بيان الوزارة إن المبعوث شدد، في جميع تلك المناقشات، على "التزام الولايات المتحدة المستمر بضمان الهزيمة الدائمة لـ"داعش" في العراق وسوريا، بما في ذلك من خلال دعم جهود الاستقرار المستمرة في المناطق المحررة من داعش".
وأضاف البيان: "جنبا إلى جنب مع شركاء التحالف، تدعم الولايات المتحدة الجهود الجارية لتحسين الظروف والأمن في معسكرات النزوح ومرافق الاحتجاز، وتحسين البنية التحتية والصرف الصحي والصحة والتعليم والتنمية الاقتصادية في المناطق المحررة من سيطرة داعش".
الحرة - واشنطن
=========================
السورية نت :“مؤتمر روما”.. أول اجتماع للسبعة الكبار في عهد بايدن بشأن سورية
تشهد العاصمة الإيطالية (روما)، غداً الاثنين، أول اجتماع للمجموعة المصغرة فيما يخص الملف السوري، برئاسة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن.
ويأتي الاجتماع على هامش مؤتمر التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”، ويعتبر اجتماع السبعة الكبار الأول من نوعه في عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن الملف السوري.
وتضم  “المجموعة المصغرة” كلاً من ألمانيا والمملكة العربية السعودية ومصر والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والأردن والمملكة المتحدة.
وآخر اجتماع للمجموعة المصغرة كان في أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي.
ومن المتوقع أن يتم التركيز في الاجتماع على ملف المعابر، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية، والتصويت على قرار تمديد تفويض قرار الأمم المتحدة في العاشر من الشهر المقبل.
وسينضم إلى اجتماع السبعة الكبار كلاً من آيرلندا والنرويج لأنهما مسؤولتان عن ملف الشؤون الإنسانية في نيويورك.
كما دعت الولايات المتحدة الأمريكي الجامعة العربية إلى حضور الاجتماع، لأن “أميركا تريد إثارة موضوع رغبة دول عربية بـالتطبيع مع دمشق وإعادتها إلى الجامعة العربية بموجب اقتراحات عربية وضغوطات روسية”، حسب صحيفة “الشرق الأوسط”.
وقالت الصحيفة، في عددها الصادر اليوم، إن “واشنطن أبلغت دولاً عربية وأوروبية بضرورة ألا يكون التطبيع العربي مجانياً، والتريث به إلى ما بعد معرفة موقف روسيا من التصويت على القرار الدولي لتمديد المساعدات عبر الحدود”.
واعتبرت الصحيفة أن واشنطن قدمت إشارات مشجعة إلى موسكو للتصويت لصالح صدور قرار يسمع بفتح ثلاثة معابر، والمؤشرات هي عدم فرض عقوبات جديدة على نظام الأسد وتقديم استثناءات لمواد طبية من العقوبات، والموافقة على تقديم المساعدات عبر خطوط التماس بين مناطق النفوذ في سورية.
لكن الموقف الروسي ظهر من خلال تصريح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ووزير خارجيته، سيرغي لافروف، الأسبوع الماضي.
وقال بوتين إن في مقابلة مع قناة “NBC” الأمريكية، إنه يجب تقديم المساعدات الإنسانية عبر “الحكومة المركزية للبلاد”، في إشارة إلى نظام الأسد.
في حين قال لافروف إن بلاده تتجه نحو منع تجديد القرار الدولي بإدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى إلى شمال غرب سورية.
وألمح إلى أن بلاده ستمنع الأمم المتحدة، من تمديد قرار إدخال المساعدات الذي ينتهي تفويضه في العاشر من الشهر المقبل.
وكانت إيرلندا والنرويج قدمتا، أمس، مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى مساعدة السوريين داخل البلاد، من خلال معبرين الأول هو “باب الهوى” والثاني “اليعربية” الذي يصل مع العراق.
لكن سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، انتقدت القرار كونه يقتصر على فتح معبرين فقط، ودعت إلى اعتماد المعبر الثالث وهو باب السلامة بريف حلب.
=========================
الوطن الالكترونية :أبو الغيط بمؤتمر روما: وحدة العمل الدولي كلمة السر في القضاء على داعش
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن تنظيم داعش ملفوظٌ شعبيا بالكامل من المجتمعات العربية، وأن فكره وممارساته مرفوضين من الأغلبية الساحقة من المسلمين، غير أن التجربة أثبتت أن قلة قليلة تعتنق هذا الفكر المنحرف باستطاعتها إحداث قدرا كبيرا من التدمير والتخريب في أي مجتمع.
جاء ذلك خلال كلمة الأمين العام، في مؤتمر للتحالف الدولي المناهض لداعش، بالعاصمة الإيطالية روما، اليوم، ويُشارك فيه أكثر من 40 وزير خارجية ورئيس منظمة دولية.
وأشار «أبو الغيط»، إلى أن المعركة مع داعش/التنظيم لابد أن تسير جنباً إلى جنب مع الحرب على داعش/الفكر، مؤكداً أن وحدة العمل الدولي هي كلمة السر في القضاء على هذا التنظيم، وكلما تعززت هذه الوحدة تراجعت فرصه في النمو، ومباشرة تهديداته العابرة للحدود.
وفي اجتماع وزاري عُقد بروما كذلك لمناقشة الأزمة السورية، حرص الأمين العام لجامعة الدول العربية على التأكيد على رفض الجامعة تقسيم البلد عمليا إلى مناطق نفوذ بين قواتٍ وجيوش أجنبية تتواجد على الأرض السورية.
وحذر أحمد أبو الغيط، من أن تجميد الصراع في سوريا وخفض حدة العنف، لا ينفي حقيقة ما يواجهه السوريون من تدهور متسارع في ظروف الحياة كافة، بحيث صار 11 مليونا من بينهم في حاجة إلى مساعدات غذائية.
وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية، في كلمته، على أن الحل السياسي يبقى السبيل الوحيد لمعالجة جذور الأزمة السورية، بدلا من معالجة مظاهرها أو تسكين أعراضها، مُعربا عن خيبة الأمل حيال غياب أي تقدم على المسار السياسي لتسوية الأزمة حتى الآن، داعيا إلى التفكير بعمق في آليات لتفعيل هذا المسار، تأخذ في الاعتبار التطورات الميدانية التي طرأت على الصراع خلال الفترة الماضية.
وأكد «أبو الغيط» أن سوريا بلدٌ عربي الهوية والانتماء، بالتاريخ والجغرافيا والثقافة، وأن الدول العربية حريصةٌ كل الحرص على استقراره وعروبته، لافتا إلى أن هذه العروبة تبقى حقيقة راسخة برغم أية تغيرات طارئة أو محاولات من أطراف إقليمية لسلخ سوريا من عروبتها، ودفعها لتبني أجندات غريبة عليها.
=========================
ستيب نيوز :مؤتمر روما الخاص بسوريا ينطلق وأمامه 3 مسارات ودبلوماسي سوري يكشف عن خطة دولية جاهزة
ينطلق اليوم الإثنين، مؤتمر روما الخاص بسوريا، والذي سيعقد لأول مرّة ويضم الدول السبع الكبار إضافة إلى الدول المعنية بالقضية السورية.
مؤتمر روما لأجل سوريا بقيادة أمريكية
وسيعقد مؤتمر روما على هامش مؤتمر التحالف الدولي ضد داعش والذي يضم نحو 83 دولة مشاركة، ويعتبر هو الأول الخاص بسوريا في عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته.
ويشارك في مؤتمر روما، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الإيطالي ونظرائهما في مجموعة السبع الكبار، وتضم الدول الإقليمية العضوة في مجموعة دعم سوريا، بالإضافة إلى دعوة خاصة وجهها بلينكن إلى نظرائه من تركيا والأردن، والمبعوث الدولي الخاص غيير بيدرسون. فيما يغيب تواجد النظام السوري وروسيا وإيران.
ورجّح المراقبون للمشهد السوري أن مؤتمر روما يمكن له أن يوضح ثلاثة مسارات خاصة بالمسألة السورية، حيث يعد الخطوة السياسية الأولى بشأن سوريا منذ سنوات، باستثناء “اجتماعات الإستانة وجنيف”، المتكررة بدون جدوى، وأنه سيكشف مدى قدرة واشنطن على ضبط الخلافات الإقليمية في المسألة السورية، وسيوضح السياسة التي ستسير عليها إدارة بايدن بعد 6 أشهر من توليها السلطة في واشنطن، ويكسب أهمية خاصة لاسيما بعد لقاء القمة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن.
ويأتي هذا المؤتمر قبيل أيام فقط من بدء مداولات مجلس الأمن، من أجل تمديد العمل بآليات دولية لإدخال مساعدات إلى الشمال الغربي من سورية، والتي تنتهي صلاحيتها في الـ 11 من يوليو/تموز القادم.
وقد دخلت أمريكا والدول الغربية في سجال مبكّر مع روسيا حول القرار الذي ترفض روسيا تمديده ملوحةً بالفيتو ومطالبةً بإدخال هذه المساعدات عن طريق الحكومة السورية، مما يهدد ملايين السوريين المهجّرين في شمال غرب سوريا.
ومن المرجح أن يعرض بيدرسون أمام 15 من وزراء الخارجية العقبات التي يضعها النظام وحلفاؤه أمام جهود الأمم المتحدة في تنفيذ مضمون القرار الدولي 2254، إذ لم تنجح حتى اللحظة في الدعوة إلى جولة جديدة من جولات عمل اللجنة الدستورية المنوط بها وضع دستور جديد للبلاد.
تحدث الدبلوماسي السوري السابق المقيم في ألمانيا، صقر ملحم، حول “طبخة سياسية” جاهزة في أروقة القرار الدولي حول سوريا بموافقة روسية.
وذكر ملحم فب منشور له على حسابه في موقع فيسبوك، أنه سمع كلاماً من سياسيين غربيين حول الوضع في سوريا لا سيما بعد إجراء النظام السوري لانتخابات وصفت بالشكلية وأفضت لفوز بشار الأسد بولاية رابعة.
وقال ملحم نقلاً عن مصادره: ليس مهماً فوز بشار الأسد بالانتخابات الوهمية، والطبخة تكاد تكون جاهزة بموافقة روسية، رغم ما يدور في وسائل إعلاما.
وأضاف: سيتم الإعلان قريباً عن تشكيلة الحكومة السورية الجديدة كخطوة أولى باستبعاد معظم المحسوبين على ايران بتوافق أمريكي تركي روسي وبمباركة اسرائيلية.
وأكد أنه سيتم تخيير بشار الأسد للجوء بين عدة دول من بينها “بريطانيا” التي وافقت ضمنياً عليه ولكن ليس كلاجئ سياسي بل بكونه متزوج من امرأة تحمل الجنسية البريطانية، إضافة إلى إيران أو كوبا أو فنزويلا.
وتابع: سيتم قريباً الإعلان عن تشكيل مجلس سياسي وآخر عسكري كمرحلة أولى للحل وتشكيل حكومة مؤقتة تضم بعض المسؤولين من الموالاة والمعارضة ممن لم تتلوث أياديهم.
وبحسب الملحم فإن “الأشهر القادمة ستكون حُبلى بالمفاجآت وأول الرقص حنجلة بدأ بالقرار الأمريكي بمعاقبة أي دولة أو مؤسسة تتعامل مع الأسد ولا تطبق مبادئ قيصر”.
يذكر أنّ المسار السياسي الوحيد في القضية السورية “اللجنة الدستورية” في جنيف، قد توقف منذ أشهر بعد فشل التوصل لأي اختراق بين الأطراف واستمرار وفد النظام السوري
=========================
احداث نيوز :التطبيع العربي مع دمشق مفاجأة أمريكا في مؤتمر روما يوم الإثنين
يحاول وزير الخارجية بالولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الوزراء في دولة تركيا وجميع دول الاتحاد قارة أوروبا التشاور مع دولة روسيا حتى تسمح بوصول مساعدات إلى دولة سوريا  لمساعدة مواطنيها من خلال الحدود
هذه المساعدات تساهم في توفير حياة كريمة للمواطنين السوريين خصوصاً في ظل هذه الظروف لفيروس فيروس كورونا المستجد بجميع أنواع المساعدات المختلفة عبر الحدود فقط وذلك لأنه لا يوجد أي طرق أخرى ممكنة يمكن من خلالها إرسال المساعدات
أوضح الوزراء ضرورة إرسال المساعدات إلى المواطنين السوريين من جميع أنحاء العالم بالإضافة إلى ضرورة مساندة اللاجئين السوريين في العالم حتى يعود هؤلاء المواطنين إلى بلدهم في دولة سوريا
أيضا يؤكد الوزراء على جهود الولايات المتحدة الأمريكية في المساندة المستمرة للمواطنين السوريين وأنهم يحاولون جاهدين في عدم إطلاق النار في جميع أنحاء دولة سوريا ومحاولة التوصل إلى حل سلمي يضمن حقوق المواطنين
 تطبيع جامعة الدول العربية مع دولة سوريا
تم طلب حضور دولة أيرلندا بالإضافة إلى دولة النرويج في المؤتمر من جانب الولايات المتحدة الأمريكية لأن كل من الدولتين هم المسؤولين عن المساعدات المواطنين في مدينة نيويورك بالإضافة إلى أنه تم طلب حضور جامعة الدول العربية حتى يتم المناقشة في تطبيع مع دولة سوريا ويتم تقيدها مجدداً إلى جامعة الدول العربية وذلك بسبب رغبة دولة روسيا  وإلحاحه الشديد في ذلك بالإضافة إلى عدة آراء عربية
أوضحت مصادر صحفية أن واشنطن بالإضافة إلى  باريس لم يبديا أي آراء حول هذه القرارات السياسية الجديدة وموقف روسيا والقرارات التي أصدرتها أو من مفاجأة أمريكا في مؤتمر روما
=========================
رووداو :قائد قسد يدعو التحالف الدولي لتسهيل إعادة الآلاف من أسر داعش إلى بلدانهم
وجّه القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية  مظلوم عبدي خطاباً إلى اجتماع التحالف الدولي ضد داعش المقرر عقده اليوم الاثنين في العاصمة الإيطالية روما.
وقال عبدي في تغريدة على تويتر، "سيجتمع التحالف الدولي ضد داعش غداً لمناقشة هزيمةٍ دائمة لداعش، لضمان تحقيق النصر المستدام، يجب ألا ننسى أن عشرات الآلاف من النساء والأطفال وعناصر داعش لا يزالون في مخيمات ومراكز الاحتجاز في شمال وشرق سوريا".
عبدي دعا التحالف الدولي إلى المساعدة في إعادة هؤلاء الأشخاص إلى بلدانهم الأصلية، ودعم برامج التعليم ومكافحة التطرف، وكذلك دعم الاستقرار والانتعاش الاقتصادي في المناطق المحررة لمعالجة الأسباب الجذرية للتطرف".
من المقرر أن تشهد العاصمة الإيطالية، روما، اليوم الاثنين، الاجتماع الأول الذي ستعقده مجموعة السبعة الكبار بشأن الملف السوري، وعلى هامشه سيعقد مؤتمر التحالف الدولي لمحاربة داعش.
ويشارك في مؤتمر روما، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره الإيطالي ونظرائهما في مجموعة السبع الكبار، وتضم الدول الإقليمية العضوة في مجموعة دعم سوريا، بالإضافة إلى دعوة خاصة وجهها بلينكن إلى نظرائه من تركيا والأردن، والمبعوث الدولي الخاص بسوريا غيير بيدرسون.
=========================