الرئيسة \  ملفات المركز  \  سفارة الكيماوي في لبنان تنفي اختطاف 5 ناشطين سوريين ومناشدات حقوقية للافراج عنهم

سفارة الكيماوي في لبنان تنفي اختطاف 5 ناشطين سوريين ومناشدات حقوقية للافراج عنهم

30.08.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 29/8/2021

عناوين الملف :
  1. وجهة نظر : الحرية للخمسة المخطوفين في السفارة
  2. السفارة السورية في قطر :شخصيات سياسية وأكاديمية سورية تصدر بياناً حول اختطاف سوريين في بيروت
  3. سوريا تي في :"السفارة السورية" تنفي والأمن اللبناني يبرر والجيش يعترف باعتقال المعارضين الـ5
  4. الدرر الشامية :بعد اختطافها قياديًا سابقًا في الجيش الحر.. سفارة نظام الأسد ببيروت تختطف عدة شبان سوريين
  5. لبنان 24 :أول تعليق للسفير السوري لدى لبنان على خبر اختفاء 5 سوريين... ماذا كشف؟
  6. هادي العبدالله :سفارة نظام الأسد في لبنان تستدرج سوريين بحجة الحصول على جوازات سفر وتختطـ.فهم
  7. ام تي في "التقدمي" يُفجّر حادثة اختفاء 5 شبان سوريين.. الأمن العام يوضح والسفارة السورية تنفي
  8. حرية برس :مخابرات الجيش اللبناني تختطف سوريين أمام سفارة نظام الأسد
  9. النهار :"الاشتراكي" يعلّق على حادثة اختفاء 5 شبّان سوريين لدى ذهابهم إلى السفارة السورية
  10. سنبوتيك :الأمن العام اللبناني ينفي أية صلة له بمزاعم اختفاء 5 سوريين في بيروت
  11. جسر :سياسيون ومثقفون معارضون: “اختطاف 5 سوريين من أمام سفارة الأسد في لبنان عملٌ إجرامي”
  12. اللواء :خبر «اختفاء» 5 سوريين في لبنان يثير جدلًا سياسيًا وأمنيًا
  13. عنب بلدي :مخاوف من تسليم أربعة مخطوفين في لبنان إلى النظام السوري
  14. بلدي نيوز :حقوقيون وصحفيون وناشطون يصدرون بيانا حول اختطاف سوريين في بيروت
  15. النهضة نيوز :السفارة السورية في لبنان تنفي المزاعم عن اختفاء ناشطين سوريين داخلها
 
وجهة نظر : الحرية للخمسة المخطوفين في السفارة
29.08.2021
زهير سالم
سكان سورية ،غير المتجانسين، من نازحين ولاجئين يحتاجون إلى رعاية مدنية قنصلية أيضا ..
هل سيلقى نبأ اختفاء خمسة مواطنين سوريين دخلوا سفارة بلدهم لقضاء بعض المصالح " المدنية " في لبنان؛ ما لقي نبأ اختفاء المرحوم " جمال خاشقجي " في سفارة بلده؟؟؟
خمسة مواطنين سوريين دخلوا سفارة بلدهم في لبنان، لقضاء بعض المصالح القنصلية، فغابوا أو غيبوا أو اختطفوا أو قتلوا، كما حصل مع الأول تماما؛ فهل سيلقى خبر اختفائهم من التداول والتعليق والتحليل والتكرار ما لقيه نبأ اختفاء " جمال خاشقجي" من الإعلام العربي والعالمي، والتصريحات والتعقيبات والتعليقات والمواقف الدولية؟؟؟!!! سؤال إنساني وليس سياسيا ..!! تقول العامة في بلدنا : " من يوم يومك يا زبيبة "!!
 إذا شئتم الحقيقة ، فهذا ما يسمى، تسييس القضايا الإنسانية ، وتجريدها من بعدها الإنساني الأخلاقي الأولي، وإلحاقها بالقرار السياسي والفعل السياسي، الذي يصرون على وصفه، بأنه مصلحي محض بعيد عن الدين وعن الأخلاق ..!! فقط لنقرب لأنفسنا مفهوم " فصل الدولة عن الدين " لتكون دولة " من عزّ بزّ " بلسان العرب الأقدمين، ودولة " من غلب سلب" بلسان العصر الذي نعيش.
إنها معاناة المواطنين السوريين ،غير المتجانسين، ليس تحت سيطرة بشار الأسد وحده، ولكن تحت سيطرة القوى المسيطرة في عالم الشر أجمع. أربعة عشر مليون إنسان سوري رفضوا الولاية الأسدية، والرعاية الأسدية، والشمولية الأسدية، وظنوا أنهم سيجدون في هذا العالم الذي طالما سمعوه يتشدق بالحرية وحقوق الإنسان منجاة ، ولكنهم فوجئوا أنهم انتقلوا من تحت المزراب إلى سقف الوكف ..
أربعة عشر مليون سوري يعيشون المعاناة، الأمنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، على أبواب سفارات قاتلهم ومشردهم ، بدعوى عريضة أنها سفارة وطنهم!! وقد استحق هؤلاء البشر " الأناسي" من المجتمع الدولي رعاية أفضل، ونظرة أوسع، وتقنينا حقيقيا يعفي هؤلاء " البشر " من دفع الضريبة من أمنهم وكرامتهم ولقمة عيشهم ، مقابل الحصول على حق مدني قنصلي، يحصل عليه البشر الحقيقون برسالة بريدية بلا من ولا أذى ولا عوض !!
وأي تشريع أممي - دولي كان - كان جديرا بإنهاء معاناة ملايين الناس هؤلاء، الذين خُلقوا حسب "شريعة بايدن - بوتين" للمعاناة ، والتي أخذ الرجلان على عاتقهم مهمة التفنن فيها، وتحت كل العناوين ..
لعله كان يكفي السوريين لو وجدوا الإعلام المكافئ أن يشرحوا للمواطن العالمي ، ونحن في عصر العولمة " معاناتهم لتثبيت واقعة وفاة أو ولادة أو تصديق شهادة علمية ، أو الحصول على شهادة ميلاد وغاية المنى والطلب أن يكون للسوري جواز سفر .. وأن يعلم شركاؤنا في الإنسانية كم يدفع السوري ثمن جواز السفر !!
بإجراء أممي بسيط ، تستطيع المنظمات "السياسية - الأمنية - الإنسانية" الدولية أن تؤمن للسوريين الأحرار طريقة للتحرر من ربقة الحاجة المستمرة "للظالم المستبد حبيب الفناء عدو الحياة "..
وكان تأمين هذه الحاجة أهم في راحة نفس السوريين مما سمي كذابا "قانون قيصر" بطبيعته الطرنطرائية ؟؟.
والأقبح من كل ما مر أن " الظالم المستبد " لا يرى في إعادة الاحتكاك بمن يسميهم العالم الأكذب زورا وبهتانا " مواطنيه " فرصة، لتجميل الوجه، وتزييت العلاقة ، ولاسيما ولافروف يظل يهرف عن عودة اللاجئين ، بل يجد الظالم المستبد في كل هذا فرصة للتمادي في الفساد والظلم ونشر العداوة والتأسيس للبغضاء ..
نستطيع .. نعم نستطيع ..
ولو رعت مشروعنا معارضة راشدة، أن نرفع كل صباح إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وإلى رؤساء الدول الخمس دائمة العضوية آلاف الطلبات من فقرتين., .
نرفض أن نحمل وثائق شخصية مزورة ..
نطلب وثائق إثبات شخصية وكل مواطن باسمه ورسمه ..فقط ليمتلئ بريدهم الذي لا يستطيعون إغلاقه كل صباح بآلاف الطلبات بطبيعتها الفردية الشخصية غير المفتعلة ..
ولنرفع الشكوى إلى كل المحاكم ذات الصلة:
نريد حقنا في إثبات الوجود ..
#الحرية-للخمسة-في-السفارة.
لندن: 20 محرم/ 1443
29/ 8/ 2021
_____________
*مدير مركز الشرق العربي
=========================
السفارة السورية في قطر :شخصيات سياسية وأكاديمية سورية تصدر بياناً حول اختطاف سوريين في بيروت
29/08/202109
أصدرت شخصيات سياسية وأكاديمية سورية ليل السبت – الأحد ، بياناً حول اختطاف سوريين من قبل سفارة نظام الأسد في العاصمة اللبنانية بيروت.
وقال الموقعون الذين بلغ عددهم 43 شخصاً لساعة كتابة الخبر، إن “سفارة نظام بشار الأسد في بيروت أقدمت على عمل إجرامي مخالف لكل الأنظمة والقوانين الدولية واللبنانية باستدراج خمسة مواطنين سوريين يوم الجمعة 27 آب الحالي، إلى السفارة بعد أن وعدتهم بإصدار وثائق سفر سوريّة صالحة لهم للتمكن من مغادرة لبنان وهم: أحمد زياد العيد، ومحمد عبد الإله سليمان الواكد، ومحمد سعيد الواكد، وإبراهيم ماجد الشمري، وتوفيق فايز الحاجي”.
وأضافوا “وبعد وصول المواطنين إلى أمام السفارة اختفوا في ظروف غامضة، حيث تبين لاحقا أن أحد الأجهزة الأمنية اللبنانية قد أوقفهم بذريعة دخول الأراضي اللبنانية بطريقة غير مشروعة، وهي ذريعة لا تتفق مع القواعد القانونية المنظمة لحق اللجوء والتي دفعت هؤلاء المواطنين لاجتياز الحدود خوفا على حياتهم نتيجة ملاحقة النظام لهم”.
ودان الموقعون هذا الفعل قائلين “إن هذا الفعل الإجرامي الذي ترتكبه السفارة مجدداً، يشكل استمرارا لجرائم النظام في الداخل السوري وخارجه، حيث تحولت سفاراته إلى أماكن لإذلال السوريين وابتزازهم فضلا عن ضلوع السفارات باختطاف بعضهم كما حدث مع الناشط مازن الحمادي الذي اختفى في سفارة النظام في برلين ثم نقله النظام إلى دمشق وانقطعت أي معلومات عن مصيره حتى اللحظة”.
وحمل الموقعون نظام الأسد مسؤولية مصيرهم قائلين “إننا ندين هذا العمل ونحمل نظام بشار الأسد المسؤولية الكاملة عن مصير هؤلاء الشبان الخمسة، كما نحمل الحكومة اللبنانية والسلطة النافذة فيها مسؤولية اختفائهم مع نظام بشار الأسد، ونطالبها باتخاذ التدابير القانونية اللازمة لمنع السفارة من تهريب هؤلاء المواطنين إلى خارج لبنان، لما يشكل ذلك من خطر أكيد على حياتهم”.
وأشار الموقعون إلى أن “مخالفات النظام للقوانين الدولية ولا سيما معاهدة فيينا لتنظيم العلاقات الديبلوماسية وعبثه المستمر في أمن واستقرار لبنان ومحاولته تدمير السلم الأهلي ودفع المجتمع اللبناني للحرب الأهلية يتطلب من جميع القوى السياسية السورية واللبنانية والدولية التكاتف لمنع النظام من الاستمرار بهذا النهج المجرم”.
إن مفوضية اللاجئين ومنظمة الأمم المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وعلى وجه الخصوص الجمهورية الفرنسية، مطالبة بموقف واضح ضد هذه الممارسات ومطالبة أيضا بتوفير الحماية القانونية اللازمة لكل اللاجئين السوريين وضمان أمنهم في لبنان ومنع ترحيلهم أو اختطافهم من قبل النظام أو الميليشيات المتعاونة معه.
28\8\2021
الموقعون:
1. جورج صبرا (رئيس المجلس الوطني، عضو سابق في الهيئة العليا للتفاوض)
2. سمير نشار (سياسي، رئيس سابق للأمانة العامة لإعلان دمشق)
3. عبد الباسط سيدا (رئيس سابق للمجلس الوطني)
4. لؤي صافي (سياسي، أستاذ جامعي، عضو سابق في الهيئة العليا للتفاوض)
5. عالية منصور (سياسي)
6. محمد صبرا (كبير المفاوضين السابق في جنيف)
7. سهير أتاسي (سياسي، عضو سابق في الهيئة العليا للتفاوض)
8. العميد عوض العلي (ضابط منشق، وزير سابق في الحكومة المؤقتة)
9. العقيد عبد الجبار عكيدي (ضابط منشق، رئيس المجلس العسكري السابق في حلب)
10. موفق نيربية (سياسي، عضو سابق في الائتلاف الوطني)
11. عبد الرحمن الحاج (أستاذ جامعي، مدير مؤسسة الذاكرة السورية)
12. أحمد أبازيد (باحث، الذاكرة السورية)
13. أسامة قاضي (مجموعة عمل اقتصاد سوريا)
14. عبد العزيز التمو (رئيس رابطة المستقلين الكرد)
15. معن طلاع (باحث في مركز عمران)
16. حنان البلخي (ممثل سابق للائتلاف  في النرويج)
17. رديف مصطفى (رابطة المستقلين الكرد )
18. باسل جنيدي (مدير مركز السياسات وبحوث العمليات)
19. أديب الشيشكلي (سياسي ورجل أعمال)
20. عمر إدلبي (إعلامي، مركز حرمون)
21. أمير الجرد (محام وأستاذ جامعي)
22. وائل العجي (سياسي معارض)
23. أسعد العشي (مدير منظمة بيتنا سوريا)
24. محمد منير الفقير (باحث في مركز عمران)
25. إبراهيم الجبين (كاتب وصحفي)
26. حذام زهور عدي (ناشطة وكاتبة)
27. غياث كنعو (كاتب وصحفي)
28. وائل عبد العزيز (باحث وناشط)
29. أحمد رياض غنام (سياسي معارض)
30. ثائر عبد العزيز الحاجي (مدير مؤسسة ليفانت الإعلامية)
31. رضوان الأبرش-ناشط سياسي
32. درويش خليفة (صحفي)
33. حسام محمد  (صحفي)
34. فراس علاوي  (صحفي)
35. ديمة السيد  (صحفي)
36. عمار جلو (حقوقي)
37. إبراهيم عواد (صحفي)
38. معاذ الحاج يوسف (ناشط سياسي)
39. عبد الناصر حوشان  (حقوقي)
40. معتز عبيد (صحفي)
41. عقيل حسين (صحفي)
42. رشيد حوراني (باحث)
43. عمر كوش (باحث وكاتب صحفي)
من هم الشبان الأربعة؟
هم عناصر سابقون في الجيش الحر في محافظة درعا، انضموا مبكراً إلى كتيبة مجاهدي حوران التي كانت تتبع حينذاك لفصيل شباب السنة، وبقوا ضمن صفوفها حتى تموز 2018 حين وُقّع اتفاق تسوية بين الفصائل ونظام الأسد.
انضم الشبان بعد ذلك إلى اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس، وبحسب الكركي، كان دافعهم الرئيسي هو الراتب الشهري الذي كان يُمنح للمنتسبين والبالغ 200 دولار، مشيراً إلى أن توقف الراتب كان سبباً في اتخاذهم قرار الخروج للبحث عن فرصة عمل في ليبيا.
وقال إن الشبان مطلوبون لنظام الأسد بتهم مختلفة، كما أن إبراهيم سبق أن تعرّض لمحاولة اغتيال قبل أيام من خروجه.
وحول عدم تقدمهم بطلب للحصول على جوازات من داخل سوريا ذكر الكركي أن ذلك كان مستحيلاً لكونهم يتبعون للفيلق “ومن الصعب جداً أن يتمكن المنتسب للفيلق من الحصول على جواز سفر”.
الحزب التقدمي الاشتراكي يحذّر وسفير النظام ينفي
ونشر الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، الذي يترأسه وليد جنبلاط، بياناً حول الحادثة حذّر فيه من “تمرير مثل هذه الانتهاكات تحت جنح الأزمات الثقيلة التي يعيشها اللبنانيون”.
ووجه البيان سؤالاً لوزارة الخارجية اللبنانية “عما ستقوم به حيال هذا الانتهاك الخطير لسيادة الدولة اللبنانية على أراضيها”، كما طرح على المطالبين بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم السؤال حول النموذج الذي تقدمه مثل هذه الظاهرة الخطيرة عن العودة “الآمنة” المفترضة.
واعتبر أن هذه الحادثة هي “خرق لكل المواثيق والأعراف الدولية والقوانين المرعية الإجراء وللسيادة اللبنانية ولمبادئ حقوق الإنسان”، واضعاً الأمر برسم الأمن العام اللبناني “المؤتمن على تنفيذ القرارات الرسمية القاضية بعدم الترحيل بطريقة إكراهية”.
وردّاً على البيان، نفى سفير نظام الأسد في لبنان، عبد الكريم علي، مسؤولية السفارة عن اختفاء الشبان الأربعة.
وقال في مقابلة مع قناة “الجديد” إن خبر اختفاء الشبان “غير صحيح ولم يتم اعتقال أي شخص داخل السفارة”، في حين لم يصدر أي بيان رسمي عن الحكومة اللبنانية حول الحادثة.
وسبق أن اختفى، الثلاثاء الماضي، قائد فصيل مسلح سابق في درعا يدعى توفيق الحجي بعدما دخل سفارة النظام في بيروت للغرض ذاته الذي كان سبباً في اختفاء الشبان الأربعة.
وتشهد محافظة درعا منذ نحو شهرين حملة عسكرية وحصاراً يفرضه عليها نظام الأسد بغرض إعادة فرض سيطرته الكاملة على المحافظة.
=========================
سوريا تي في :"السفارة السورية" تنفي والأمن اللبناني يبرر والجيش يعترف باعتقال المعارضين الـ5
آخر تحديث: 29.08.2021 | 10:34 دمشق
إسطنبول - متابعاتأصدرت سفارة النظام في بيروت بياناً، اليوم السبت، نفت فيه مسؤوليتها عن اختطاف 5 معارضين سوريين كانوا قد اختفوا عقب توجههم إلى السفارة للحصول على جوازات سفرهم.
وقال المكتب الإعلامي في "السفارة السورية" ببيروت: "تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي مزاعم عن اختفاء من سمتهم ناشطين سوريين دخلوا إلى السفارة السورية ولم يخرجوا منها، تهيب السفارة في بيروت بالقيّمين على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام وغيرهم تحري الدقة وتقصي الحقيقة قبل نشر مثل هذه الإشاعات المغرضة، وتنفي هذه المزاعم المتداولة العارية عن الصحة".
وزعمت السفارة أنها "على استعداد دائم للعمل بأقصى طاقة لإنجاز المعاملات والوثائق، وتقديم المساعدة والتسهيلات اللازمة، والحفاظ على أمن وسلامة مراجعيها من المواطنين السوريين وغير السوريين".
قيادة الجيش اللبناني تعلن تسليمها المختطفين للأمن العام
من جهتها، أصدرت مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني بياناً أكدت فيه إلقاءها القبض على المعارضين السوريين المختطفين. وجاء في البيان: "بتاريخ 27/8/2021، أحالت مديرية المخابرات إلى المديرية العامة للأمن العام كلاً من السوريين (ت.ح) و(ع.ق) استناداً لإشارة النيابة العامة العسكرية، لدخولهما خلسة إلى الأراضي اللبنانية ووجودهما عليها بصورة غير قانونية".
وأضاف البيان: "كما أوقفت مديرية المخابرات في منطقة اليرزة- بعبدا كلاً من (م.ع.و)، (م.س.و)، (أ.ع)  و(إ.ش) وهم من الجنسية السورية وقد دخلوا الأراضي اللبنانية خلسة بطريقة غير قانونية بمساعدة مهرّبين. وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.
بيان للأمن العام اللبناني
وبدورها، نشرت مديرية الأمن العام في لبنان بياناً عبر سلسلة من التغريدات على حسابها في تويتر، ردّت فيه على انتقادات "الحزب التقدمي الاشتراكي" اللبناني حول حادثة اختفاء الشبّان الـ5، قالت فيه: "إن المديرية العامة للأمن العام، تؤكد مجدداً أن الصلاحيات المنوطة بها على المعابر الحدودية تنحصر في ختم وثائق السفر التي هي بحوزة العابرين بعد التأكد منها واستكمال الإجراءات العدلية، وليست مهمة عسكرييها تفتيش الآليات أو الأشخاص، مع العلم أنَّ هذه المهمات تدخل في صلب صلاحيات الأجهزة المختصة الموجودة على المعابر".
وتابعت: "أما بالنسبة للسؤال الذي طرحه الحزب التقدمي الاشتراكي على "المُطالبين بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم حول النموذج الذي تُقدّمه مثل هذه الظاهرة الخطيرة عن العودة الآمنة المفترضة" فإن المديرية العامة للأمن العام توضح أنَّ كلَّ رحلات العودة التي نظمتها المديرية خلال السنوات الماضية لم تشبها شائبة، ولم يسجل أي حادث مع أي مواطن سوري عاد إلى بلاده تحت رعاية الأمن العام وبإشراف وكالات الأمم المتحدة العاملة في لبنان".
تخوّف من تسليمهم لسلطات النظام
وتبدي أطراف سياسية وحقوقية لبنانية وسورية معارضة خشيتها من تسليم الشبّان الـ5 لأجهزة أمن الأسد بذريعة دخولهم "خلسة" إلى الأراضي اللبنانية، وذلك بحسب القانون الصادر  عن مجلس الدفاع الأعلى بتاريخ الـ15 من نيسان 2019، والذي ينصّ على أن أي سوري يدخل خلسة إلى لبنان بعد تاريخ الـ25 من نيسان 2019 سيتم تسليمه إلى سلطات النظام.
اختطاف 5 معارضين ينحدرون من درعا
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي تداولت، منذ يوم أمس الجمعة، نبأ اختطاف 5 معارضين لنظام الأسد من أمام "السفارة السورية" في بيروت، من دون ورد أي توضيح أو تعليق حول الحادثة من قبل السلطات اللبنانية.
وحسب مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا فإنّ الشبّان دخلوا لبنان، في 18 آب الجاري، أي قبل عشر أيام، بعد رحلة تهريب بدأت من درعا مروراً بحمص وصولاً إلى لبنان، وهم: توفيق الحاجي - اختطف يوم الثلاثاء الماضي - وأحمد زياد العيد وإبراهيم ماجد الشمري ومحمد عبد الإله سليمان الواكد ومحمد سعيد الواكد، فقد اختطفوا أمس الجمعة.
تفاصيل اختفاء 4 سوريين في سفارة النظام بالعاصمة اللبنانية بيروت
وكان الشبان الخمسة قد تقدّموا بطلبات للحصول على جوازات سفر من سفارة النظام في بيروت، بهدف التوجّه إلى إقليم كردستان العراق، وفق أقارب بعض المخطوفين الذين أفادوا بأن "جواز السفر السوري يتيح فقط الدخول إلى كردستان من دون تأشيرات، والمجال الجوي مفتوح أمامهم".
=========================
الدرر الشامية :بعد اختطافها قياديًا سابقًا في الجيش الحر.. سفارة نظام الأسد ببيروت تختطف عدة شبان سوريين
السبت, آب (اغسطس) 28, 2021 - 12:12
الدرر الشامية:
اختطفت سفارة نظام الأسد في بيروت عددًا من الشبان السوريين، بعد أيام من اختفاء قيادي سابق في الجيش السوري الحر، داخل مبنى السفارة، أثناء حضوره للحصول على جواز سفر.
وأكدت صحيفة "المدن" اللبنانية أن أربعة شبان سوريين جرى اختطافهم أمس الجمعة، في السفارة السورية ببيروت، بعد ثلاثة أيام من اختفاء القيادي السابق في الجيش الحر توفيق الحاجي.
وأضافت الصحيفة أن الشبان المختطفين حديثًا هم ابراهيم ماجد الشمري ومحمد سعيد الواكد ومحمد عبد الإله سليمان الواكد وأحمد زياد العيد.
وأوضحت أن الشبان تم اختطافهم داخل السفارة، حينما قدموا للحصول على جوازات سفر، فانقض عليهم رجال الأمن بزي رسمي، وأخفوهم في مكان مجهول.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشبان دخلوا لبنان في الثامن عشر من شهر آب الجاري، بهدف الحصول على جوازات سفر للهجرة إلى إقليم كردستان العراق.
وكانت وسائل إعلام لبنانية أكدت اختطاف القائد السابق في الجيش الحر، توفيق الحاجي، يوم الثلاثاء الماضي، في مبنى السفارة، وهو عضو في اللجنة المركزية بريف درعا الشمالي.
ويتعرض الناشطون السوريون في لبنان لملاحقات ومضايقات، وصلت لحد قيام السلطات اللبنانية وميليشيا حزب الله بتسليم منشقين لجأوا إلى لبنان؛ لنظام الأسد.
=========================
لبنان 24 :أول تعليق للسفير السوري لدى لبنان على خبر اختفاء 5 سوريين... ماذا كشف؟
أعلن السفير السوري لدى لبنان علي عبد الكريم علي أن "خبر اختفاء 5 سوريين غير صحيح، ولم يتم اعتقال أي شخص داخل السفارة".
وأشار علي في حديثٍ لـ"الجديد" إلى أن "هذه الضجة حدثت أمس واليوم، والسفارة في عطلة اليوم"، وقال إن هناك مبالغات وسيتابع الموضوع. وأضاف: "نتواصل مع الجيش اللبناني و"ان شاء الله" سنصل إلى جواب".
 ولاحقا، صدر بيان عن المكتب الاعلامي في سفارة الجمهورية العربية السورية في بيروت، جاء فيه:
 تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي مزاعم عن اختفاء من سمتهم "ناشطين سوريين دخلوا الى السفارة السورية ولم يخرجوا منها".
تهيب سفارة الجمهورية العربية السورية في بيروت بالقيّمين على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام وغيرهم تحري الدقة وتقصي الحقيقة قبل نشر مثل هذه الاشاعات المغرضة، وتنفي هذه المزاعم المتداولة العارية عن الصحة ، كما تؤكد لمراجعيها من الاخوة المواطنين السوريين وغير السوريين استعدادها الدائم للعمل بأقصى طاقة لإنجاز المعاملات والوثائق ، وتقديم المساعدة والتسهيلات اللازمة، والحفاظ على امنهم وسلامتهم، وتتقدم في هذا الصدد بالشكر للأجهزة اللبنانية المختصة لكل ما توفره من حماية وحفاظ على امن المواطنين السوريين الذين يراجعون السفارة.
=========================
هادي العبدالله :سفارة نظام الأسد في لبنان تستدرج سوريين بحجة الحصول على جوازات سفر وتختطـ.فهم
2021/08/28 in أخبار العالم
اختطـ.ـفت سفارة نظام الأسد في العاصمة اللبنانية بيروت أربعة شبان من محافظة درعا جنوبي سوريا.
وذلك بعد يومين على اختطـ.ـاف قيـ.ـادي سابق في فصـ.ـائل المعـ.ـارضة أثناء خروجه من السفارة ذاتها.
الأمر الذي يوحي بتحول خطـ.ـير لنظام الأسد والمتعاونين معه في لبنان تجاه آلاف اللاجـ.ـئين السوريين المتواجدين في لبنان.
جاء ذلك وفقاً لما كشفه ناشطون أبرزهم الإعلامي والحقـ.ـوقي “عمر الحريري” من خلال منشور عبر صفحته في “فيسبوك”.
وأفاد “الحريري” بأنه تم ‏”اختطـ.ـاف أربعة شباب من أبناء مدينة إنخل في درعا من أمام سفارة نظام الأسد في بيروت أمس الجمعة 27 آب”.
موضحاً أن سفارة النظام اتصلت بالشباب السوريين لاستلام جوازت السفر الخاصة بهم، ليقـ.ـعوا في فـ.ـخ الاختطـ.ـاف داخل السفارة ومازال مصيـ.ـرهم مجهولاً.
وذكر “الحريري” أن المخطـ.ـوفين هم “أحمد زياد العيد، و‏إبراهيم ماجد الشمري، و‏محمد عبد الإله سليمان الواكد، و‏محمد سعيد الواكد”
وتلتـ.ـزم السـ.ـلطات اللبنانية الصمت جراء هذه الانتـ.ـهاكات المخـ.ـالفة للأعـ.ـراف والقوانين الدولية بصفـ.ـتها المسـ.ـؤولة بشكل رسمي.
خطـ.ـف قيـ.ـادي سابق
وتأتي حـ.ـادثة الخطـ.ـف الجديدة بعد يومين من عملية اختطـ.ـاف مشابهة قامت بها سفارة النظام في بيروت.
حيث اختطـ.ـف أحد قـ.ـادة فصـ.ـائل المعـ.ـارضة سابقاً وعضو في اللجنة المركـ.ـزية بريف درعا الشمالي، أمام السفارة دون معرفة الحيثـ.ـيات الدقيقة لعملية اعتقـ.ـاله.
وأفادت مصادر بأن القيـ.ـادي السابق في جيـ.ـش الأبابيل “توفيق فايز الحاجّي”، اعتُـ.ـقل أمام سفارة النظام في لبنان صباح يوم الثلاثاء 24 آب الجاري، أثناء تواجده لإجـ.ـراء بعض المعاملات فيها.
وينحـ.ـدر الحاجي من مدينة جاسم الواقعة شمال درعا، وشغل منـ.ـصب قـ.ـائد لواء فرسان الابابيل التابع لجيـ.ـش الأبابيل الذي كان ينشط في ريف درعا الشمالي وأحياء جنوب دمشق.
وغادر الحاجّي الأراضي السورية قبل نحو عشرة أيام باتجاه لبنان عبر طرق التـ.ـهريب، بحسب المصادر.
مخـ.ـاوف على آلاف اللاجـ.ـئين
وتثير هذه الحـ.ـوادث مخـ.ـاوف كبيرة لدى المنظمات الحقـ.ـوقية حول مصـ.ـير مئات آلاف اللاجـ.ـئين السوريين المتواجدين على الأراضي اللبنانية.
حيث أصبحت سفارة النظام كأحد الأفـ.ـرع الأمـ.ـنية، وتقوم باختطـ.ـاف المعـ.ـارضين للنظام، وسط صمـ.ـت وتسهيلات من السـ.ـلطات اللبنانية التي يتحكم بها “حزب الله”
وسبق أن اختـ.ـفى منشـ.ـقون ومعـ.ـارضون سوريون في لبنان في السنوات الماضية، ويعتـ.ـقد أن موالين للنظام السوري وميليـ.ـشيا “حزب الله” في أجهزة لبنانية قاموا باختطـ.ـافهم.
كما بدأت السـ.ـلطات اللبنانية خلال الأشهر والسنوات الأخيرة بتنـ.ـفيذ عمليات ترحـ.ـيل وتسليم بشكل رسمي، مع تصـ.ـاعد الخطـ.ـاب المعـ.ـادي للسوريين في لبنان.
الأمر الذي يشكل خرقاً للقوانين الأممية والدولية باعتبار أن السوريين يتمتعون بحصـ.ـانة اللـ.ـجوء بعيداً عن بطـ.ـش نظام الأسد وميليـ.ـشياته.
=========================
ام تي في "التقدمي" يُفجّر حادثة اختفاء 5 شبان سوريين.. الأمن العام يوضح والسفارة السورية تنفي
فجّر الحزب التقدمي الاشتراكي في بيان، حادثة اختفاء 5 شبان سوريين لدى ذهابهم إلى السفارة السورية في لبنان الأسبوع الماضي، واصفاً ما حصل بأنّه "خرق لكل المواثيق والأعراف الدولية والقوانين المرعية الاجراء وللسيادة اللبنانية ولمبادئ حقوق الإنسان"، لافتاً إلى أنّ "ذلك يبعث على القلق على مدى التزام المؤسسات الرسمية اللبنانية بالقرارات ذات الصلة التي توجب حماية الفارين من القتل والدمار، ويطرح الأسئلة المشروعة حول مصير مختلف المعارضين السوريين الذين دخلوا الأراضي اللبنانية بطرق مختلفة هربا من الاعتقال والتعذيب والموت".
وأضاف: "إن الحزب إذ يحذر من تمرير مثل هذه الانتهاكات تحت جنح الأزمات الثقيلة التي يعيشها اللبنانيون، يسأل وزارة الخارجية عما ستقوم به حيال هذا الانتهاك الخطير لسيادة الدولة اللبنانية على أراضيها، كما يطرح على المطالبين بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم السؤال حول النموذج الذي تقدمه مثل هذه الظاهرة الخطيرة عن العودة "الآمنة" المفترضة".
وتابع: "إزاء ذلك، يضع الحزب هذه الحادثة برسم المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية، وبرسم الأمن العام اللبناني المؤتمن على تنفيذ القرارات الرسمية القاضية بعدم الترحيل بطريقة إكراهية، وبرسم الدولة اللبنانية أو ما تبقى منها، وهي مطالبة بمنع هكذا انتهاكات إنسانية مهما كانت الظروف".
وتعقيباً على بيان "التقدمي"، صدر عن المديرية العامة للأمن العام، بيان أكّدت فيه أنّ "الصلاحيات المنوطة بها على المعابر الحدودية تنحصر في ختم وثائق السفر التي هي بحوزة العابرين بعد التأكد منها واستكمال الاجراءات العدلية، وليست مهمة عسكرييها تفتيش الآليات أو الاشخاص، مع العلم ان هذه المهمات تدخل في صلب صلاحيات الاجهزة المختصة المتواجدة على المعابر. أما بالنسبة للسؤال الذي طرحه الحزب التقدمي الاشتراكي على "المطالبين بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم حول النموذج الذي تقدمه مثل هذه الظاهرة الخطيرة عن العودة الآمنة المفترضة"، فإن المديرية العامة للامن العام توضح ان كل رحلات العودة التي نظمتها المديرية خلال السنوات الماضية لم تشوبها شائبة، ولم يسجل اي حادث مع اي مواطن سوري عاد الى بلاده تحت رعاية الامن العام وبإشراف وكالات الامم المتحدة العاملة في لبنان".
من جهتها، نفت السفارة السورية في بيروت خبر إختفاء ناشطين سوريين داخلها. وقالت في بيان: "تداول بعض مواقع التواصل الاجتماعي مزاعم عن اختفاء من سمتهم ناشطين سوريين دخلوا الى السفارة السورية ولم يخرجوا منها، إن سفارة الجمهورية العربية السورية في بيروت تهيب بالقيمين على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام وغيرهم تحري الدقة وتقصي الحقيقة قبل نشر مثل هذه الاشاعات المغرضة، وتنفي هذه المزاعم المتداولة العارية من الصحة".
وأكدت السفارة "لمراجعيها من الاخوة المواطنين السوريين وغير السوريين استعدادها الدائم للعمل بأقصى طاقة لإنجاز المعاملات والوثائق، وتقديم المساعدة والتسهيلات اللازمة، والحفاظ على أمنهم وسلامتهم، وتتقدم في هذا الصدد بالشكر للأجهزة اللبنانية المختصة لكل ما توفره من حماية وحفاظ على امن المواطنين السوريين الذين يراجعون السفارة".
=========================
حرية برس :مخابرات الجيش اللبناني تختطف سوريين أمام سفارة نظام الأسد
حرية برس – بيروت:
اعترفت قيادة الجيش اللبناني باختطاف 5 سوريين أمام سفارة نظام الأسد خلال اليومين الماضيين وإحالتهم إلى التحقيق بتهمة دخول لبنان خلسة.
وأفاد بيان لمديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني أنه بتاريخ 27/8/2021، أحالت مديرية المخابرات إلى المديرية العامة للأمن العام كلاً من السوريين (ت.ح) و (ع.ق) استناداً لإشارة النيابة العامة العسكرية، لدخولهما خلسة إلى الأراضي اللبنانية وتواجدهما عليها بصورة غير قانونية.
وأكد البيان أن مديرية المخابرات في منطقة اليرزة- بعبدا اوقفت كذلك كلاً من (م.ع.و)، (م.س.و)، (أ.ع) و(إ.ش) وهم من الجنسية السورية وقد دخلوا الأراضي اللبنانية خلسة بطريقة غير قانونية بمساعدة مهرّبين.
وأوضح البيان أن التحقيق بدأ مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.
وكان مراسل “حرية برس” في بيروت أفاد أمس الجمعة باختطاف جهات مجهولة، أربعة شباب من أمام مبنى السفارة السورية التابعة لنظام الأسد في العاصمة اللبنانية بيروت، وهم ينحدرون من مدينة إنخل شمال محافظة درعا جنوبي سوريا، وذلك بعد يومين من اختطاف قيادي سابق في المعارضة بدرعا في نفس المكان.
والشباب المعتقلون هم “أحمد زياد العيد، إبراهيم ماجد الشمري، محمد عبد الإله سليمان الواكد، ومحمد سعيد الواكد” كانوا حضروا إلى السفارة لاستلام جوازات السفر، قبل اختطافهم من أمام السفارة، وسبق أن اختطف عضو اللجنة المركزية في مدينة جاسم شمال درعا “توفيق فايز الحاجي” في 24 الشهر الجاري، من أمام سفارة الأسد في بيروت بعد حضوره لاستلام جوازه وعندما خرج من السفارة مع شخص آخر اختطفته سيارة مدنية يستقلها أربعة أشخاص واقتادوه لجهة مجهولة.
مخاوف من تسليم المختطفين إلى نظام الأسد
وطالب ناشطون إضافة إلى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بالافراج عن المختطفين وحملوا السلطات المختصة في لبنان، بما فيها وزراة الخارجية والداخلية ورئاسة الوزراء وجهاز الأمن، المسؤولية المباشرة عن متابعة هذه الملف وإنقاذ المختطفين، وقال بيان للائتلاف إن المجتمع الدولي، والمنظمات الدولية بما فيها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومجلس حقوق الإنسان، والسلطات اللبنانية مسؤولون ومطالبون بالتحرك لإطلاق سراح المختطفين الخمسة، وحماية الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالسفارات والقنصليات، خاصة فيما يتعلق باستخدام دور البعثات الدبلوماسية بطرق لا تتفق مع ممارسة الوظائف المنوطة بها، والقيام بما يلزم للتعامل مع هذه السابقة الخطيرة.
ويشار إلى أن القانون الصادر عن مجلس الدفاع الأعلى في لبنان بتاريخ الـ15 من نيسان 2019، ينصّ على أن أي سوري يدخل خلسة إلى لبنان بعد تاريخ الـ25 من نيسان 2019 سيتم تسليمه إلى سلطات النظام.
=========================
النهار :"الاشتراكي" يعلّق على حادثة اختفاء 5 شبّان سوريين لدى ذهابهم إلى السفارة السورية
28-08-2021 | 13:37 المصدر: "النهار"
أوضح #الحزب التقدمي الاشتراكي، في بيان، أنّه "بعد تكرار حالة اختفاء مواطنين سوريين لدى مراجعتهم سفارة بلادهم في لبنان دون أي مسوّغ ودون أي تفسير أو توضيح للوضعية القانونية، ودون تبيان مصيرهم، في خطوة أقل ما يقال فيها إنّها خرق لكل المواثيق والأعراف الدولية والقوانين المرعية الاجراء وللسيادة اللبنانية ولمبادئ حقوق الإنسان، فإنّ ذلك يبعث على القلق على مدى التزام المؤسسات الرسمية اللبنانية بالقرارات ذات الصلة التي توجب حماية الفارين من القتل والدمار، ويطرح الأسئلة المشروعة حول مصير مختلف المعارضين السوريين الذين دخلوا الأراضي اللبنانية بطرق مختلفة هرباً من الاعتقال والتعذيب والموت".
 وحذّر "الاشتراكي" من "تمرير مثل هذه الانتهاكات تحت جنح الأزمات الثقيلة التي يعيشها اللبنانيون"، سائلاً وزارة الخارجية عمّا ستقوم به حيال هذا الانتهاك الخطير لسيادة الدولة اللبنانية على أراضيها، وطرح على المُطالبين بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم السؤال حول النموذج الذي تُقدّمه مثل هذه الظاهرة الخطيرة عن العودة "الآمنة" المفترضة.
وإزاء ذلك، وضع "الاشتراكي" حادثة اختفاء خمسة شبّان سوريين لدى ذهابهم إلى السفارة السورية الأسبوع المنصرم برسم المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية، وبرسم الأمن العام اللبناني المؤتمن على تنفيذ القرارات الرسمية القاضية بعدم الترحيل بطريقة إكراهية، وبرسم الدولة اللبنانية أو ما تبقّى منها وهي مُطالَبة بمنع هكذا انتهاكات إنسانية مهما كانت الظروف.
=========================
سنبوتيك :الأمن العام اللبناني ينفي أية صلة له بمزاعم اختفاء 5 سوريين في بيروت
نفى جهاز الأمن اللبناني، أية صلة أو مسؤولية تربطه بمزاعم اختفاء 5 مواطنين سوريين داخل سفارة بلادهم بالعاصمة بيروت.
جاء ذلك في بيان للأمن العام، نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بعد تحذير "الحزب الاشتراكي التقدمي" من إمكانية أن يكون السوريين الخمسة قد تعرضوا للاعتقال ومورست بحقهم انتهاكات.
وقال الأمن العام في بيانه: "أشار الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان صادر عنه بتاريخ 28/8/202 إلى اختفاء خمسة مواطنين سوريين لدى مراجعتهم سفارة بلادهم في لبنان الأسبوع المنصرم، من دون أي مسوغ ومن دون أي تفسير أو توضيح للوضعية القانونية، ومن دون تبيان مصيرهم".
وأضاف: "الحزب الاشتراكي يضع حادثة اختفائهم برسم (بمسؤولية) المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية، وبرسم الأمن العام اللبناني المؤتمن على تنفيذ القرارات الرسمية القاضية بعدم الترحيل بطريقة إكراهية، وبرسم الدولة اللبنانية، أو ما تبقى منها وهي مطالبة بمنع هكذا انتهاكات إنسانية مهما كانت الظروف".
وتابع: "المديرية العامة للامن العام، تؤكد مجددا أن الصلاحيات المنوطة بها على المعابر الحدودية تنحصر في ختم وثائق السفر التي هي بحوزة العابرين بعد التأكد منها واستكمال الاجراءات العدلية، وليست مهمة عسكرييها تفتيش الآليات أو الأشخاص، مع العلم أن هذه المهمات تدخل في صلب صلاحيات الأجهزة المختصة المتواجدة على المعابر".
يشار إلى أنه في وقت سابق من اليوم السبت، نفى السفير السوري لدى بيروت عبد الكريم علي خبر اختفاء 5 سوريين في السفارة السورية.
وقال علي في تصريح لقناة "الجديد" اللبنانية إن هذا الخبر "غير صحيح ولم يتم اعتقال أي شخص داخل السفارة".
وأضاف أن "السفارة تستقبل كل يوم أكبر عدد من المواطنين مقارنة بالسفارات السورية في الخارج، الجيش الللبناني مشكور يساهم في مراجعة دخول السوريين إلى سفارتهم".
وتابع السفير السوري "داخل السفارة هناك كاميرات وكل المواطنين يدخلون ويحصلون على المعاملات النظامية بشكل مرضي في الحدود التي نستطعيها"، مضيفا "بالنسبة للأسماء التي وردت بالقطع، لم يتم داخل السفارة لا اعتقال أحد أو تسليم أحد، إنما الأمن اللبناني هو المكلف بالتدقيق في المراجعين وهذا شأنه ونحن نقدره طبعا".
=========================
جسر :سياسيون ومثقفون معارضون: “اختطاف 5 سوريين من أمام سفارة الأسد في لبنان عملٌ إجرامي”
في أغسطس 29, 2021
جسر – متابعات
أصدر مجموعة من السياسيين والمثقفين وضباط منشقين عن نظام الأسد اليوم السبت، بياناً دانوا فيه اختطاف سوريين من قبل سفارة النظام في بيروت، خلال الأيام القليلة الماضية.
وجاء في البيان، “أن سفارة نظام بشار الأسد في بيروت أقدمت على عمل إجرامي مخالف لكل الأنظمة والقوانين الدولية واللبنانية باستدراج خمسة مواطنين سوريين يوم الجمعة 27 آب الحالي، إلى السفارة بعد أن وعدتهم بإصدار وثائق سفر سورية صالحة لهم للتمكن من مغادرة لبنان وهم: أحمد زياد العيد، ومحمد عبد الإله سليمان الواكد، ومحمد سعيد الواكد، وإبراهيم ماجد الشمري، وتوفيق فايز الحاجي”.
وأضاف البيان، أنه “وبعد وصول المواطنين إلى أمام السفارة اختفوا في ظروف غامضة، حيث تبين لاحقا أن أحد الأجهزة الأمنية اللبنانية قد أوقفهم بذريعة دخول الأراضي اللبنانية بطريقة غير مشروعة، وهي ذريعة لا تتفق مع القواعد القانونية المنضمة لحق اللجوء والتي دفعت هؤلاء المواطنين لاجتياز الحدود خوفا على حياتهم نتيجة ملاحقة النظام لهم”.
واعتبر البيان أن “الفعل الإجرامي الذي ترتكبه السفارة مجدداً، يشكل استمراراً لجرائم النظام في الداخل السوري وفي خارجه” مشيراً إلى أن “سفارات النظام تحولت إلى أماكن لإذلال السوريين وابتزازهم فضلاً عن ضلوعها باختطاف بعضهم كما حدث مع الناشط مازن الحمادي الذي اختفى في سفارة النظام في برلين ثم نقله النظام إلى دمشق وانقطعت أي معلومات عن مصيره”.
وحمل البيان نظام بشار الأسد المسؤولية الكاملة عن مصير الشبان الخمسة، متهماً الحكومة اللبنانية والسلطة النافذة فيها مسؤولية بالتواطئ مع نظام بشار الأسد.
وطالب الحكومة اللبنانية باتخاذ التدابير القانونية اللازمة لمنع السفارة من تهريب هؤلاء المواطنين إلى خارج لبنان، لما يشكل ذلك من خطر أكيد على حياتهم، وفق البيان.
وأشار الموقعون على البيان إلى أن مخالفات النظام للقوانين الدولية ولاسيما معاهدة فيينا لتنظيم العلاقات الديبلوماسية و”عبثه المستمر في أمن واستقرار لبنان ومحاولته تدمير السلم الأهلي ودفع المجتمع اللبناني للاحتراب الأهلي” يتطلب من جميع القوى السياسية السورية واللبنانية والدولية التكاتف لمنع النظام من الاستمرار بهذا النهج المجرم.
ودعا الموقعون مفوضية اللاجئين ومنظمة الأمم المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وعلى وجه الخصوص الجمهورية الفرنسية، لاتخاذ موقف واضح ضد هذه الممارسات وتوفير الحماية القانونية اللازمة لكل اللاجئين السوريين وضمان أمنهم في لبنان ومنع ترحيلهم أو اختطافهم من قبل النظام أو الميليشيات المتعاونة معه.
ومن بين الموقعين على البيان “جورج صبرا” والرئيس السابق للأمانة العامة لإعلان دمشق “سمير نشار”، و”عبد الباسط سيد” الرئيس السابق للمجلس الوطني وكل من “لؤي صافي” و”عالية منصور” و”محمد صبرا” و”سهير الأتاسي”، والعميد المنشق “عوض العلي” والعقيد “عبد الجبار العكيدي” و”موفق نيربية” و”عبد الرحمن الحاج” و”أحمد أبازيد” و”أسامة قاضي”، إضافة لرئيس رابطة المستقلين الكرد “عبد العزيز التمو” والباحث “معن طلاع” ومعارضين آخرين.
=========================
اللواء :خبر «اختفاء» 5 سوريين في لبنان يثير جدلًا سياسيًا وأمنيًا
29 آب 2021 08:19
أثارت اتهامات وجهها معارضون سوريون لسفارة بلادهم في بيروت بخطف خمسة ناشطين «تم استدراجهم إلى مبنى السفارة شرق بيروت» بلبلة في لبنان مع نفي السفارة الخبر، واستنكار جهات سياسية لبنانية، قبل أن يتبين أن الخمسة أوقفوا من قبل الجيش اللبناني بتهمة «الدخول خلسة».
وعلمت «الشرق الأوسط» أن الشبان أوقفوا عند حاجز للجيش اللبناني قرب وزارة الدفاع، وهو مسار يأخذه السوريون للتوجه إلى سفارة بلادهم، ويخضعون للتدقيق في أوراقهم الثبوتية بسبب حساسية الموقع الأمني.
وكانت مواقع سورية معارضة قد أشارت إلى أن خمسة شبان من الناشطين السوريين دخلوا السفارة السورية في بيروت ولم يخرجوا. وهم توفيق الحاجي وأحمد زياد العيد وإبراهيم ماجد الشمري ومحمد عبد الإله سليمان الواكد ومحمد سعيد الواكد.
وبحسب المواقع المعارضة، فإن عمليات الخطف تمت من خلال استدراج «الضحايا» إلى السفارة لتسلم جوازات سفر، وبمجرد وصولهم إلى السفارة انقض عليهم رجال أمن بالزي الرسمي وقاموا باعتقالهم داخل حرم السفارة.
ونفى السفير السوري لدى لبنان علي عبد الكريم علي الخبر. وقال في حديث تلفزيوني: «خبر اختفاء 5 سوريين غير صحيح، ولم يتم اعتقال أي شخص داخل السفارة». وأشار علي إلى أن «هناك مبالغات وسيتابع الموضوع». وقال: «نتواصل مع الجيش اللبناني وإن شاء الله سنصل إلى جواب».
وفي وقت لاحق أعلنت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني أنها أحالت إلى المديرية العامة للأمن العام شخصين سوريين استناداً لإشارة النيابة العامة العسكرية، لدخولهما خلسة إلى الأراضي اللبنانية وتواجدهما عليها بصورة غير قانونية.
كما أوقفت مديرية المخابرات في منطقة اليرزة - بعبدا أربعة أشخاص من الجنسية السورية وقد دخلوا الأراضي اللبنانية خلسة بطريقة غير قانونية بمساعدة مهربين. وكان الحزب «التقدمي الاشتراكي» نبه إلى «تكرار حالات اختفاء مواطنين سوريين لدى مراجعتهم سفارة بلادهم في لبنان من دون أي مسوغ ومن دون أي تفسير أو توضيح للوضعية القانونية، ومن دون تبيان مصيرهم، في خطوة أقل ما يقال فيها إنها خرق لكل المواثيق والأعراف الدولية والقوانين المرعية الإجراء وللسيادة اللبنانية ولمبادئ حقوق الإنسان». معتبراً أن ذلك «يبعث على القلق على مدى التزام المؤسسات الرسمية اللبنانية بالقرارات ذات الصلة التي توجب حماية الفارين من القتل والدمار، ويطرح الأسئلة المشروعة حول مصير مختلف المعارضين السوريين الذين دخلوا الأراضي اللبنانية بطرق مختلفة هرباً من الاعتقال والتعذيب والموت».
وحذر من «تمرير مثل هذه الانتهاكات تحت جنح الأزمات الثقيلة التي يعيشها اللبنانيون»، وسأل وزارة الخارجية عما ستقوم به حيال هذا الانتهاك الخطير لسيادة الدولة اللبنانية على أراضيها، وقال إن ذلك يطرح على المُطالبين بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم السؤال حول النموذج الذي تُقدمه مثل هذه الظاهرة الخطيرة عن العودة «الآمنة» المفترضة.
ووضع الحزب حادثة اختفاء خمسة شبان سوريين لدى ذهابهم إلى السفارة السورية الأسبوع المنصرم «برسم المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية، وبرسم الأمن العام اللبناني المؤتمن على تنفيذ القرارات الرسمية القاضية بعدم الترحيل بطريقة إكراهية، وبرسم الدولة اللبنانية أو ما تبقى منها وهي مُطالَبة بمنع هكذا انتهاكات إنسانية مهما كانت الظروف».
ولاحقاً ردت المديرية العامة للأمن العام على الحزب التقدمي الاشتراكي، فأعلنت أن «كل رحلات العودة التي نظمتها المديرية خلال السنوات الماضية لم تشبها شائبة، ولم يسجل أي حادث مع أي مواطن سوري عاد إلى بلاده تحت رعاية الأمن العام وبإشراف وكالات الأمم المتحدة العاملة في لبنان».
المصدر: الشرق الأوسط
=========================
عنب بلدي :مخاوف من تسليم أربعة مخطوفين في لبنان إلى النظام السوري
اختطف أربعة شبان سوريين من مدينة إنخل في ريف درعا، من أمام السفارة السورية في بيروت، في 27 من آب، وسط مخاوف من ترحيلهم إلى سوريا.
وأفاد الناشط السوري عمر الحريري، وهو عضو “مكتب توثيق الشهداء في درعا”، أن الشبان استدعوا يوم الجمعة إلى السفارة لاستلام جوازات سفرهم منها، ثم خطفوا أمامها.
وأوضح الحريري، في 28 من آب، أن المختطفين موجودون لدى مخابرات الجيش اللبناني، مطالبًا الجيش والأمن العام بإطلاق سراح السوريين المعتقلين، وضمان سلامتهم، والالتزام بالقوانين والمواثيق الدولية لحماية اللاجئين وطالبي اللجوء والهاربين من مناطق الصراع وعدم تسليمهم إلى سلطات النظام السوري والسماح لهم باللجوء إلى بلد ثالث.
وأقرت مديرية المخابرات اللبنانية في بيان، السبت 28 من آب، أنها بالاستناد إلى النيابة العامة العسكرية اللبنانية، احتجزت الشبان، مبررة ذلك بدخولهم الأراضي اللبنانية ووجودهم عليها بصورة غير قانونية وبمساعدة مهربين.
وأفاد تجمع “أحرار حوران”، الناشط إعلاميًا في درعا جنوبي سوريا، أن الشبان تلقوا اتصالًا من السفارة لاستلام جوازاتهم سفرهم، وقدمت سيارتان من نوع “مرسيدس” إلى السفارة، واقتاد ثمانية عناصر منها الشبان إلى مكان مجهول.
وأسماء الشبان بحسب “التجمع” هي: أحمد زياد العيد، ‏إبراهيم ماجد الشمري، ‏محمد عبد الإله سليمان الواكد، ‏محمد سعيد الواكد، وكانوا من ضمن  فصائل “الجيش الحر” قبل التسوية في درعا.
وغادروا مدينة درعا، في 18 من آب الحالي، إلى لبنان، لاستخراج جوازات السفر من لبنان.
ورجحت مصادر التجمع أن هنالك تخطيطًا لإجراء احتجاز الشبان، لاتصال السفارة بهم في وقت مبكر عن الفترة المعتادة لإصدار جواز السفر والتي تصل إلى مدة شهر تقريبًا.
وبدوره، رد الأمن العام اللبناني على مخاوف أحزاب لبنانية بترحيلهم إلى سوريا، أن صلاحياتها المنوطة بها على المعابر الحدودية، تنحصر في ختم وثائق السفر لدى العابرين، والتأكد منها واستكمال الإجراءات العدلية.
وليس من مهام العسكريين فيها تفتيش الآليات أو الأشخاص، مع العلم أن هذه المهمات تدخل في صلب صلاحيات الاجهزة المختصة الموجودة على المعابر.
وأوضحت المديرية العامة للأمن العام أن كل رحلات العودة التي نظمتها المديرية خلال السنوات الماضية لم تشوبها شائبة، بحسب تعبيرها، ولم يسجل أي حادث مع أي مواطن سوري عاد إلى بلاده تحت رعاية الأمن العام وبإشراف وكالات الأمم المتحدة العاملة في لبنان.
وكان السفير السوري في لبنان، علي عبد الكريم، نفى اختفاء الشبان السوريين.
وقال لقناة “الجديد” اللبنانية، إن خبر اختفاء خمسة سوريين غير صحيح ولم يتم اعتقال أي شخص داخل السفارة”.
ويعيش حوالي 851 ألف سوري في لبنان، مسجلون في لدى مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة، بينما تقول الحكومة إن أعدادهم فاقت مليون و800 ألف.
وربط ناشطون اعتقال الشبان الذين ينحدرون من محافظة درعا مع التصعيد العسكري والحصار الذي تقوم به قوات النظام عليها.
ويستمر حصار قوات النظام السوري لأحياء درعا البلد لأكثر من شهرين، إلى جانب الحصار المفروض على مناطق مخيم “درعا” وطريق السد، إذ قطعت المياه والكهرباء والطحين والمواد الأولية، بالإضافة إلى نفاد المواد الغذائية، وتدهور القطاع الصحي.
=========================
بلدي نيوز :حقوقيون وصحفيون وناشطون يصدرون بيانا حول اختطاف سوريين في بيروت
بلدي نيوز- (لونا آغاباشي)
أصدر حقوقيون وناشطون وصحفيون بيانا يدين اختطاف النظام لأربعة شباب من درعا أمام السفارة السورية في العاصمة بيروت.
وجاء في البيان، أن هذا الفعل الإجرامي الذي ترتكبه السفارة، يشكل استمرارا لجرائم النظام في الداخل السوري وفي خارجه، حيث تحولت سفاراته إلى أماكن لإذلال السوريين وابتزازهم فضلا عن ضلوع السفارات باختطاف بعضهم كما حدث مع الناشط مازن الحمادي الذي اختفى في سفارة النظام في برلين ثم نقله النظام إلى دمشق وانقطعت أي معلومات عن مصيره حتى اللحظة.
وأدن الموقعون هذا العمل وحملوا نظام بشار الأسد المسؤولية الكاملة عن مصير هؤلاء الشبان الخمسة، كما حملوا الحكومة اللبنانية والسلطة النافذة فيها مسؤولية التواطئ مع نظام بشار الأسد، وطالبوها باتخاذ التدابير القانونية اللازمة لمنع السفارة من تهريب هؤلاء المواطنين إلى خارج لبنان، لما يشكل ذلك من خطر أكيد على حياتهم
وأوضح أن مخالفات النظام واضحة للقوانين الدولية ولا سيما معاهدة فيينا لتنظيم العلاقات الديبلوماسية وعبثه المستمر في أمن واستقرار لبنان ومحاولته تدمير السلم الأهلي ودفع المجتمع اللبناني للإحتراب الأهلي ويتطلب من جميع القوى السياسية السورية واللبنانية والدولية التكاتف لمنع النظام من الاستمرار بهذا النهج المجرم.
وطالبوا مفوضية اللاجئين، ومنظمة الأمم المتحدة، ودول الاتحاد الأوروبي، وعلى وجه الخصوص الجمهورية الفرنسية، بموقف واضح ضد هذه الممارسات، والمطالبة أيضا بتوفير الحماية القانونية اللازمة لكل اللاجئين السوريين وضمان أمنهم في لبنان ومنع ترحيلهم أو اختطافهم من قبل النظام أو الميليشيات المتعاونة معه.
وكان أبرز الموقعين جورج صبرا رئيس المجلس الوطني، وسمير نشار رئيس سابق للأمانة العامة لإعلان دمشق.
وعبد الباسط سيدا ولؤي الصافي، عالية منصور، محمد صبرا، سهير الأتاسي، العميد عوض العلي، العقيد عبد الجبار عكيدي، موفق نيربيه، عبد الرحمن الحاج، أحمد أبازيد، أسامة القاضي، عبد العزيز التمو، معن طلاع أديب الشيشكلي والعديد من الناشطين والحقوقيين والصحفيين.
اختطف أربعة شبان من أبناء محافظة درعا، أثناء تواجدهم داخل حرم سفارة النظام في منطقة عبدا في العاصمة اللبنانية بيروت.
وقال مصدر مقرّب من أحد الشبّان "لتجمع أحرار حوران"، إنّ الاختطاف حدث بعد تلقي الشبان اتصالا من سفارة النظام لاستلام جوازات السفر الخاصة بهم.
وأوضح أن سيارتين من نوع مرسيدس، قدمت إلى السفارة وترجل منها 8 عناصر واقتادوا الشبان إلى مكان غير معروف
=========================
النهضة نيوز :السفارة السورية في لبنان تنفي المزاعم عن اختفاء ناشطين سوريين داخلها
29 آب 2021 10:24
أعلنت السفارة السورية في لبنان نفيها المزاعم التي تم تداولها عن اختفاء ناشطين سوريين دخلوا إلى السفارة ولم يخرجوا منها.
حيث أصدرت السفارة اليوم الأحد، بياناً جاء فيه: "تداول بعض مواقع التواصل الاجتماعي مزاعم عن اختفاء من سمتهم ناشطين سوريين دخلوا الى السفارة السورية ولم يخرجوا منها، إن سفارة الجمهورية العربية السورية في بيروت تهيب بالقيمين على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام وغيرهم تحري الدقة وتقصي الحقيقة قبل نشر مثل هذه الاشاعات المغرضة، وتنفي هذه المزاعم المتداولة العارية من الصحة".
وأكدت السفارة "لمراجعيها من الأخوة المواطنين السوريين وغير السوريين استعدادها الدائم للعمل بأقصى طاقة لإنجاز المعاملات والوثائق، وتقديم المساعدة والتسهيلات اللازمة، والحفاظ على أمنهم وسلامتهم، وتتقدم في هذا الصدد بالشكر للأجهزة اللبنانية المختصة لكل ما توفره من حماية وحفاظ على أمن المواطنين السوريين الذين يراجعون السفارة".
وكان الأمن العام اللبناني قد رد في وقت سابق على ما أورده الحزب التقدمي الاشتراكي الذي أشار إلى اختفاء خمسة مواطنين سوريين لدى مراجعتهم سفارة بلادهم في لبنان الاسبوع المنصرم، من دون أي مسوغ ومن دون أي تفسير أو توضيح للوضعية القانونية، ومن دون تبيان مصيرهم، واضعاً الحادثة برسم الأمن العام المؤتمن على تنفيذ القرارات الرسمية القاضية بعدم الترحيل بطريقة إكراهية.
وجاء في بيان المديرية العامة للأمن العام توضيح بأن كل رحلات عودة السوريين إلى بلدهم التي نظمتها المديرية خلال السنوات الماضية لم تشوبها شائبة، ولم يسجل أي حادث مع أي مواطن سوري عاد الى بلاده تحت رعاية الأمن العام وبإشراف وكالات الأمم المتحدة العاملة في لبنان.
=========================