الرئيسة \  ملفات المركز  \  زيارة وزير الدفاع الإيراني لدمشق .. رسائل وتصريحات

زيارة وزير الدفاع الإيراني لدمشق .. رسائل وتصريحات

28.08.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 27/8/2018
عناوين الملف :
  1. البوابة :طهران تبحث في دمشق عن إضفاء "شرعية" على وجودها في سوريا
  2. تنسيم :صباح زنكنه لـ"تسنيم": زيارة "حاتمي" إلى سوريا تأتي لتطوير وتمتين العلاقات الإيرانية السورية
  3. العربية :إيران: علاقتنا مع الأسد لا يقررها طرف ثالث
  4. نسمة :وزير الدفاع الإيراني يصل سوريا في زيارة غير معلنة
  5. العالم :سياسي سوري يكشف "رسائل" زيارة وزير الدفاع الإيراني إلى دمشق
  6. روسيا اليوم :وزير الدفاع السوري لنظيره الإيراني: سنحرر إدلب بالقوة أو بالمصالحة
  7. الخليج :إيران ترسل وزير دفاعها لسوريا وسط مطالب بانسحاب قواتها
  8. مونت كارلو :الأسد ووزير الدفاع الإيراني يبحثان في دمشق خطط تعاون طويلة الأمد
  9. سي ان ان :وزير الدفاع الإيراني في سوريا: مكافحة الإرهاب وصلت "مراحلها الأخيرة"
  10. الجزيرة :وزير الدفاع الإيراني بدمشق: سندعمكم مهما كانت الضغوط
  11. العهد :قلق صهيوني من زيارة وزير الدفاع الإيراني لسوريا
  12. النهار :إيران تعرض مساعدة سوريا عشية معركة إدلب
  13. الواقع اونلاين :بعد تخريب سوريا.. إيران تتصارع على كعكة إعادة الإعمار
  14. الاول نيوز :وزير الدفاع الإيراني يؤكد قدرة إيران على مساعدة سوريا في تطوير أسلحتها
  15. تنسيم :حاتمي: إيران على استعداد للمساهمة في سوريا بكل المجالات ومنها إعادة الإعمار
  16. لبنان 24 :إيران تكشف سبب دعم طهران لسوريا
  17. اي 24 :بشار الأسد: دمشق تواجه "النهج التخريبي الأمريكي للاستقرار العالمي
  18. العرب اليوم :وزير دفاع إيران: نثق في قدرة سوريا على الانتصار
 
البوابة :طهران تبحث في دمشق عن إضفاء "شرعية" على وجودها في سوريا
نشر 27 آب/أغسطس 2018 - 06:11 بتوقيت جرينتش
قالت مصادر عربية إن الزيارة المفاجئة التي يقوم بها وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي إلى دمشق تستهدف معرفة ما إذا كان النظام السوري على استعداد لمتابعة التنسيق الكامل مع طهران في المرحلة المقبلة، في وقت تواجه فيه روسيا، أكبر حلفاء النظام، ضغوطا من قبل واشنطن لإجبار إيران على الانسحاب من سوريا.
وأوضحت أن هذه المرحلة التي تحددها الاتفاقات الإسرائيلية – الروسية، في شأن مدى ابتعاد إيران والقوات التابعة لها من ميليشيات لبنانية وعراقية وأفغانية عن خط وقف النار في الجولان، تثير مخاوف وتساؤلات في طهران.
والسؤال الذي سيحاول وزير الدفاع الإيراني الحصول على إجابة عنه هو: هل تستطيع دمشق التصرّف من منطلق أنّ وجود القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها في الأراضي السورية وجود “شرعي”؟
والشرعية التي تحاول إيران إضفاءها على وجودها العسكري في سوريا عبر الحصول على ضمانة دمشق محل شك، خصوصا في موسكو التي يتحول الوجود الإيراني في سوريا مع الوقت إلى عائق أمام توصلها إلى اتفاقات مع الغرب بشأن عودة اللاجئين السوريين وعملية إعادة الإعمار ومعركة إدلب، بالإضافة إلى ملفات أخرى غير مرتبطة مباشرة بسوريا.
وأثارت التطورات الأخيرة في سوريا، خصوصا الإشراف الروسي المباشر على الأمن في منطقة الجولان، قلقا لدى إيران التي باتت تسعى إلى معرفة ما إذا كان النظام السوري لا يزال قادرا على الالتزام بالوعود التي قطعها في شأن وجودها العسكري “الشرعي” الذي شدّد عليه وزير الخارجية السوري وليد المعلّم مؤخرا.
وأكثر ما يقلق إيران هو السيطرة الروسية الكاملة على دمشق بعدما اضطرت إلى سحب قواتها إلى مسافة تصل إلى مئة كيلومتر عن خط وقف إطلاق النار في الجولان بناء على طلب إسرائيل. ويعني هذا أنّ القرار السياسي للنظام السوري صار روسيا مئة في المئة بعدما فقد الرئيس بشّار الأسد القدرة على اللعب على أيّ تناقضات بين روسيا وإيران واستخدامها من أجل امتلاك هامش للمناورة على صعيد القرار السياسي.
إيران تجد نفسها في وضع لا تحسد عليه في سوريا وذلك بعدما خيّرها الجانب الروسي بين الانسحاب عسكريا من الجنوب السوري وبين استمرار استهداف إسرائيل لأهداف عسكرية تابعة لها في الأراضي السورية
وتأتي زيارة حاتمي في وقت عززت فيه الولايات المتحدة من وجودها في سوريا ومنحته طابعا سياسيا إلى جانب صيغته العسكرية، إذ أرسلت ويليام روباك الممثل عن وزارة الخارجية، لتفقد القواعد العسكرية الأميركية في المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد، في الوقت الذي يخوض فيه ممثلون عنهم مفاوضات شاقة مع النظام السوري لتحديد مستقبل هذه المناطق.
وهذه الزيارة هي رسالة لروسيا، ومن ثم إيران، بأن الولايات المتحدة متمسكة بأوراقها في عملية المساومة الجارية مع موسكو من أجل تحديد مستقبل إيران في سوريا.
والتقي حاتمي بالأسد، كما سيجري محادثات مع وزير الدفاع السوري علي عبدالله أيوب. وقالت المصادر العربية إن إيران مهتمة بمعرفة ما إذا كان النظام السوري لا يزال ملتزما بما أعلنه وليد المعلم في مؤتمره الصحافي الأخير الذي كان الهدف منه طمأنة طهران في ما يخص وجودها على الأراضي السورية من جهة وعدم انصياع النظام السوري بشكل كامل لرغبات موسكو من جهة أخرى.
وكان وزير الخارجية السوري حرص على تمرير عبارة يفهم منها أن النظام غير راض عن الطريقة التي يجري بها الإعداد لدستور سوري جديد، نافيا في الوقت ذاته وجود أي اتفاقات روسية – إسرائيلية تتعلّق بالجنوب السوري.
ويرى مراقبون أن إيران تجد نفسها في وضع لا تحسد عليه في سوريا وذلك بعدما خيّرها الجانب الروسي بين الانسحاب عسكريا من الجنوب السوري وبين استمرار استهداف إسرائيل لأهداف عسكرية تابعة لها في الأراضي السورية. ولجأت إيران إلى التحايل على القيود التي فرضها الروس والإسرائيليون عليها عن طريق إلباس خبرائها وعناصر الميليشيات التابعة لها بزات الفرقة الرابعة في جيش النظام السوري.
==========================
تنسيم :صباح زنكنه لـ"تسنيم": زيارة "حاتمي" إلى سوريا تأتي لتطوير وتمتين العلاقات الإيرانية السورية
وصل وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد أمير حاتمي يوم أمس على رأس وفد عسكري رفيع المستوى الى العاصمة السورية دمشق.
وللحديث عن تداعيات هذه الزيارة، وكيف يمكن أن يُقرأ الهدف السياسي والعسكري منها خاصة وأنها جاءت في ظلّ تصعيد أمريكي بتوجيه ضربة إلى سوريا أكّد المحلل السياسي الإيراني "صباح زنكنه" في تصريح خاص لوكالة تسنيم الدولية للأنباء أن "إيران" وقفت وتقف للتصدّي للإرهاب في سوريا، مشيراً إلى أن "إيران" تنسّق مع روسيا لإرسال الرسائل اللازمة إلى أمريكا لعدم الإساءة وتعقيد الوضع، ومشيداً بالجيش السوري الذي يملك الكفاءة اللازمة للدفاع عن البلد أمام التجاوزات.
وقال "زنكنه" عن زيارة وزير الدفاع الايراني إلى سوريا ولقائه كبار القادة العسكريين "إن زيارة السيد وزير الدفاع إلى سورية تأتي في إطار تطوير وتمتين هذه العلاقات واستكمال المسيرة"، مؤكّداً أن العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية العربية السورية متينة وبعيدة في التاريخ، كما تتّسم بالصدق والدعم المستمر على مدى عقود من الزمن.
وأضاف "لاشك أن العلاقات العسكرية تحتاج إلى إطار سياسي من أجل استمراريتها وتمتينها ووضع الأسس الكاملة لهذه العلاقات إن كان على مستوى التدريب ومستوى النشاط المشترك أو التسليح وما شاكل ذلك"، مؤكداً أن هذا الإطار السياسي هو الذي يمكن أن يركز هذه العلاقة".
وفي ردّه على سؤال حول إمكانية أن تشهد العلاقات العسكرية بين الدولتين منحى مختلف في المجال العسكري قال "زنكنه" "هذا يعود إلى الظروف التي تحيط بالمنطقة وبسوريا خاصة وهذا ما سيتخذه المسؤولون في البلدين من قرارات"، مؤكداً أن التعاون السياسي والعسكري مستمر وسيستمر بين البلدين.
وبيّن أن هذه الزيارة تأتي في ظروف خاصة؛ موضحاً أن التصريحات والتهديدات التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، تأتي في وقت تستعد فيه سوريا وحلفاؤها بعد انتصاراتها في الغوطة الشرقية والغربية في جنوب سوريا ودرعا والقنيطرة للاتجاه نحو ادلب لإزالة بقايا  المنظمات الارهابية هناك.
وأكّد "زنكنه" أن ايران وقفت وستقف مع سوريا للتصدي لجميع الاعمال الارهابية التي لاشك بأن الولايات المتحدة الامريكية عملت على دعمها واستغلالها في أماكن معينة للحصول على امتيازات سياسية.
وختم بالتأكيد على أن هذه الزيارة تأتي في إطار تطوير العلاقة وتمتينها وإيجاد الابعاد التي تحتاجها للمستقبل، مؤكداً بأن هذه العلاقات ستكون جاهزة لأي حالة قد تحدث وأي طارئ قد يطرأ على سورية والمنطقة.
/انتهى/
==========================
العربية :إيران: علاقتنا مع الأسد لا يقررها طرف ثالث
آخر تحديث: الاثنين 16 ذو الحجة 1439 هـ - 27 أغسطس 2018 KSA 11:35 - GMT 08:35
يواصل #نظام_الأسد حشد قواته في وقت تسعى فيه أطراف إقليمية فاعلة للتوصل إلى توافق يطوي ملف إدلب في سوريا دون تدخل عسكري.
ويصعد الأسد خطابه، بما يطيح عرض الحائط بكل الوساطات والمبادرات التي كان أبرزها مقترح موسكو للتسوية والذي طرحته بعد لقاء على أعلى المستويات جمع الرئيسين الروسي والأميركي.
وأكد وزير دفاع النظام علي أيوب خلال استضافته لنظيره الإيراني على أن إدلب "ستعود إلى حضن الوطن، بحسب تعبيره، وسيتم تطهير كامل التراب السوري من الإرهاب إما بالمصالحات أو بالعمليات الميدانية" على حد قوله.
وصل وزير الدفاع الإيراني #أمير_حاتمي، دمشق في زيارة غير معلن عنها تستغرق يومين، بحسب وسائل إعلام إيرانية، وذلك وسط تزايد...وزير الدفاع الإيراني يصل سوريا وسط ضغوط روسية سوريا
فيما تتحدى طهران الجميع في ظل الحديث عن تفاهمات وتطمينات روسية بإبعاد قواتها وكف يدها عن سوريا، وتحضر مليا بعد زيارة وزير دفاعها إلى دمشق وحديثها عن دور رئيسي لها في #سوريا بعد الحرب. لا سيما بتصريحات وزيرها الذي أشار إلى أن طبيعة العلاقة بين النظام وطهران لا يقررها "طرف ثالث." ما يؤكد أنها لم ترتدع من الضربات التي وجهتها #واشنطن وإسرائيل لقواعدها وقواتها المنتشرة في سوريا.
==========================
نسمة :وزير الدفاع الإيراني يصل سوريا في زيارة غير معلنة
 الأحد، 26 اوت 2018 - 08:56  الأخبار العالمية  وكالات
وصل وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي إلى سورية اليوم الأحد 26 أوت 2018 في زيارة تستمر يومين لعقد اجتماعات مع «مسؤولين دفاعيين وعسكريين كبار»، بحسب ما ذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء.
وتدعم القوات الإيرانية قوات الحكومة السورية في الحرب الأهلية الدائرة في البلاد.
ونقلت وكالة «فارس» للأنباء عن حاتمي قوله عند وصوله إلى سورية: «نأمل القيام بدور مثمر في إعادة إعمار سورية».
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون قال الأسبوع الماضي إن إيران عليها سحب قواتها من سورية.
وذكر مسؤولون إيرانيون كبار أن تواجدهم العسكري في سورية جاء بناء على دعوة من حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وأنه ليس لديهم أي نية فورية للخروج.
وقُتل أكثر من ألف إيراني بينهم أعضاء كبار في «الحرس الثوري» في سورية منذ العام 2012.
==========================
العالم :سياسي سوري يكشف "رسائل" زيارة وزير الدفاع الإيراني إلى دمشق
سياسي سوري يكشف  الأحد ٢٦ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٢:٢٧ بتوقيت غرينتش
رحب مسؤول الاتصال السياسي باتحاد القوى السورية، أحمد السعيد، بزيارة وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، إلى دمشق اليوم الأحد، معتبرا أنها تمهد لمرحلة ما بعد التنظيمات الإرهابية.
العالم- سوريا
وقال السعيد، لـ"سبوتنيك"، اليوم الأحد، 26 أغسطس/ آ:، إن أول تصريح للوزير الإيراني لدى وصوله إلى سوريا، تعلقت بالتطلعات الإيرانية للمساهمة في جهود إعادة إعمار سوريا، وهي دلالة على ثقة الإيرانيين في اقتراب سوريا من تجاوز مرحلة الخضوع للإرهاب، إلى مرحلة إعادة بناء الدولة.
وأضاف: "لا أتوقع أن تكون الزيارة تتعلق بما صرح به وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، عن المشاركة في جهود إعادة الإعمار، ولكنها تحمل عدة رسائل مهمة للغاية، الرسالة الأولى تتعلق برفع مستوى التعاون العسكري، على مستوى المستشارين بين سوريا وإيران، حيث من المتوقع أن ترفع إيران من مستوى هذا التعاون، تمهيدا لتحرير كامل الأراضي السورية من الإرهابيين".
وتابع "الرسالة الثانية، في تقديري، تتعلق بالرد الإيراني — من خلال الزيارة- على المطالبات الأمريكية والإسرائيلية للروس، بالضغط على إيران من أجل مغادرة مستشاريها العسكريين لسوريا، والتخلي عن الملف السوري، وهو الأمر الذي لم تستجب له روسيا، طبقا لخريطة مصالح سوريا، في المقام الأول، والتي تتطلب التواجد الإيراني".
ولفت إلى أن سوريا تخطو بخطى ثابتة، في الوقت الحالي، نحو تحرير كامل الأرض، والقضاء على التنظيمات الإرهابية عبر توجيه ضربات قوية على المستويات العسكرية والأمنية، وكذلك عبر رعاية الدول الفاعلة، مثل روسيا وإيران وتركيا لعمليات التصالح والهدنة، بجانب المسار الدبلوماسي المتعلق بالمفاوضات، لإنهاء الأزمة على المستوى السياسي.
وطالب السياسي السوري بضرورة أن تعمل الدولة السورية، في المرحلة المقبلة، على تسريع وتيرة عملياتها ضد مواقع تمركز الدواعش على الحدود، بالتعاون مع كل من العراق وتركيا والأردن، بهدف إحكام الحصار بشكل أكبر على التنظيمات الإرهابية، ما يمهد لسوريا الجديدة، الخالية من الإرهاب، والمستعدة لبدء جهود الإعمار، على الفور.
ووصل وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، العاصمة السورية دمشق، اليوم الأحد، في زيارة رسمية تستغرق يومين، يلتقي خلالها الرئيس السوري، بشار الأسد، ورئيس الحكومة ووزير الدفاع السوريين.
وأعرب حاتمي لدى وصوله دمشق عن أمله الكبير في مشاركة إيران في عملية إعادة إعمار سوريا، وتعزيز التعاون بين البلدين.
==========================
روسيا اليوم :وزير الدفاع السوري لنظيره الإيراني: سنحرر إدلب بالقوة أو بالمصالحة
تاريخ النشر:26.08.2018 | 15:12 GMT | أخبار العالم العربي
تعهد وزير الدفاع ونائب القائد العام للجيش السوري، العماد علي عبد الله أيوب، خلال لقائه نظيره الإيراني، العميد أمير حاتمي، بتحرير محافظة إدلب سواء بالقوة أو عبر المصالحة.
وأكد أيوب خلال لقائه حاتمي اليوم الأحد في دمشق، حسب ما نقلته وكالة "سانا" المحلية الرسمية، أن "إدلب ستعود إلى حضن الوطن وسيتم تطهير كامل التراب السوري من الإرهاب إما بالمصالحات أو بالعمليات الميدانية".
وعلى صعيد آخر، شدد أيوب على أن "العلاقات السورية الإيرانية تشكل نموذجا للعلاقات الثنائية بين الدول المستقلة ذات السيادة".
من جانبه، قال وزير الدفاع الإيراني إن "الأمريكيين يبحثون عما يبقيهم شرق الفرات لتثبيت وجودهم في المنطقة".
ووصل حاتمي إلى دمشق صباح اليوم في زيارة عمل رسمية تستغرق يومين، ويلتقي خلالها الرئيس السوري، بشار الأسد.
وقال حاتمي للصحفيين إن زيارته تهدف إلى تطوير التعاون الثنائي في الظروف الجديدة ودخول سوريا إلى مرحلة البناء وإعادة الإعمار.
وأضاف: "نأمل بأن نتمكن من المشاركة بصورة فاعلة في عملية إعادة البناء والإعمار في سوريا".
واعتبر إجراء محادثات مع كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين في سوريا حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، من البرامج الأخرى لزيارته إلى سوريا.
==========================
الخليج :إيران ترسل وزير دفاعها لسوريا وسط مطالب بانسحاب قواتها
الأحد، 26-08-2018 الساعة 19:07
دمشق - الخليج أونلاين
وصل وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي إلى سوريا، اليوم الأحد؛ في زيارة تستمر يومين، لعقد اجتماعات مع "مسؤولين دفاعيين وعسكريين كبار"، وسط مطالبات أمريكية بانسحاب قوات بلاده.
وكان جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي، قال الأسبوع الماضي إن على إيران سحب قواتها من سوريا، وذكر مسؤولون إيرانيون كبار أن وجودهم العسكري في سوريا جاء بناء على دعوة من حكومة بشار الأسد، وأنه ليس لديهم أي نية فورية للخروج.
ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن حاتمي قوله، عند وصوله إلى سوريا: "نأمل القيام بدور مثمر في إعادة إعمار سوريا".
وتعتبر إيران أبرز حلفاء نظام بشار الأسد، وقُتل أكثر من ألف إيراني بينهم أعضاء كبار في الحرس الثوري في سوريا منذ عام 2012.
والتزم الحرس الثوري الإيراني الصمت في بادئ الأمر بخصوص دوره في الصراع السوري، لكنه في السنوات الأخيرة، ومع تزايد عدد القتلى، بدأ الحديث عن مشاركته، مصوراً الأمر على أنه صراع وجود في مواجهة مقاتلي تنظيم الدولة، الذين يَعتبرون الشيعة مرتدين.
==========================
مونت كارلو :الأسد ووزير الدفاع الإيراني يبحثان في دمشق خطط تعاون طويلة الأمد
أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي يوم الاحد 26 أغسطس 2018 على أهمية تطوير التنسيق بين البلدين ووضع خطط تعاون طويلة الامد، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
شدد الاسد خلال اللقاء "على أهمية تطوير عملية التنسيق المشترك ووضع خطط تعاون طويلة الامد".
كان وزير الدفاع السوري عبد الله أيوب قد أكد خلال لقائه نظيره الايراني على عمق العلاقات التي تربط بلديهما.
نقلت الوكالة عن وزير الدفاع السوري قوله "إن العلاقات السورية الايرانية تشكل نموذجا للعلاقات الثنائية بين الدول المستقلة ذات السيادة".
وتعد إيران، الى جانب روسيا، حليفاً رئيسياً لدمشق، وقدمت لها منذ بدء النزاع دعماً سياسياً واقتصادياً وعسكرياً. وبادرت في العام 2011 إلى فتح خط ائتماني بلغت قيمته حتى اليوم 5,5 مليار دولار لسوريا، قبل أن تبدأ بإرسال مستشارين عسكريين ومقاتلين لدعم الجيش السوري في معاركه على الأرض.
كان وزير الدفاع الايراني قد صرح قبل زيارته الى دمشق بأنه "سيبحث العلاقات الإقليمية والدولية وسنحاول تمهيد الطريق للمرحلة القادمة من التعاون".
أشار الى أن "سوريا تمر بمرحلة بالغة الأهمية. إنها تمر بمرحلة حرجة، وهي تدخل مرحلة مهمة جداً من إعادة الإعمار".
قال إنه تم الاتفاق مع سوريا على أن يكون لدى إيران "حضور ومشاركة ومساعدة" في عملية إعادة الإعمار "ولن يكون هناك طرف ثالث مؤثر في هذه القضية".
يأتي ذلك غداة زيارة الممثل عن وزارة الخارجية الأميركية ويليام روباك لبلدة الشدادي الخاضعة لسيطرة الاكراد في شمال سوريا.
وقال روباك امام صحافيين خلال زيارته الشدادي "نحن مستعدون للبقاء هنا كما قال الرئيس (دونالد ترامب) بوضوح لضمان القضاء نهائيا على تنظيم الدولة الاسلامية" مضيفا "سنبقى نركز على انسحاب القوات الايرانية وعلى وكلائها ايضا".
وانتقدت واشنطن مرارا تدخل طهران وحزب الله اللبناني في النزاع السوري ومساندتهما لنظام دمشق.
كما كررت اسرائيل على لسان رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو مراراً خلال الأشهر القليلة الماضية مطالبتها بانسحاب إيران من سوريا، ولطالما استهدفت مواقع تابعة لإيران هناك ومستودعات وقوافل أسلحة.
فيما اعتبر وزير الدفاع الإيراني، من جانبه، بحسب سانا "أن الاميركيين يبحثون عما يمكنهم من البقاء شرق الفرات لتثبيت وجودهم في المنطقة".
وجدد وزير الدفاع الإيراني، من جانبه، خلال لقائه الاسد "موقف بلاده الداعم للحفاظ على وحدة سوريا واستقلالها بعيدا عن أي تدخل خارجي"، مشيرا الى أن ايران ستواصل العمل وفق هذه المبادئ مهما بلغت التهديدات والضغوط التي تمارسها بعض الدول الداعمة للإرهاب "، بحسب سانا.
كما أكد أيوب خلال اللقاء "أن ادلب ستعود الى حضن الوطن وسيتم تطهير كامل التراب السوري من الارهاب إما بالمصالحات وإما بالعمليات الميدانية".
وتعد إدلب آخر معقل للفصائل بعد طردها تدريجياً من مناطق عدة في البلاد. وكررت دمشق في الآونة الأخيرة أن محافظة ادلب على قائمة أولوياتها العسكرية.
وتستكمل القوات الحكومية السورية استعداداتها العسكرية لاستعادة منطقة إدلب الخارجة عن سيطرتها منذ 2015 والتي شكلت خلال السنوات الأخيرة وجهة لعشرات الآلاف من المقاتلين الذين رفضوا اتفاقات تسوية مع النظام.
==========================
سي ان ان :وزير الدفاع الإيراني في سوريا: مكافحة الإرهاب وصلت "مراحلها الأخيرة"
الشرق الأوسطنشر الأحد، 26 اغسطس / آب 2018
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، الأحد، وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي، الذي أعلن خلال زيارته إلى سوريا على رأس وفد عسكري كبير، أن "مكافحة الإرهاب" في الأراضي السورية وصلت "مراحلها الأخيرة" وأن إيران مستعدة للمساعدة في إعادة الإعمار.
وأشار الأسد إلى أن هذه الزيارة تعكس عمق العلاقات بين البلدين، مؤكدا على "أهمية تطوير عملية التنسيق المشترك ووضع خطط تعاون طويلة الأمد تعزز مقومات صمود شعبي إيران وسوريا في وجه كل ما يتعرضان له"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وقال الأسد إن "نهج الولايات المتحدة وأدواتها في المنطقة، وخاصة فيما يتعلق بالتعامل مع الملف النووي الإيراني، وفرض العقوبات على روسيا، ومحاولات إطالة أمد الحرب في سوريا عبر دعم التنظيمات الإرهابية، يؤكد صوابية السياسات التي ينتهجها محور مكافحة الإرهاب، وأهمية تعزيز مكامن قوته في مواجهة النهج الأمريكي التخريبي والمزعزع للاستقرار العالمي".
وخلال اللقاء مع الأسد، رأى وزير الدفاع الإيراني أن "تاريخ سوريا والمنطقة سيسجل حالة صمود الشعب السوري وقيادته وانتصارهم في وجه الإرهاب، كمثال يحتذى ليس لشعوب المنطقة فقط بل للعالم أجمع"، مضيفا أن سوريا "قادرة على مواصلة هذا الطريق حتى تحقيق النصر الكامل ودحر الإرهاب بشكل نهائي"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري علي أيوب، قال أمير حاتمي إن "مكافحة الإرهاب في سوريا بقيادة الحكومة والقوات المسلحة لهذا البلد بلغت مراحلها الأخيرة".
وأضاف أن إيران على "استعداد للمساهمة في سوريا بكل المجالات ومنها إعادة الإعمار"، وتابع بالقول إن "مساعدة سوريا في تعزيز البنية التحتية العسكرية تحظى بأهمية كبيرة"، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
==========================
الجزيرة :وزير الدفاع الإيراني بدمشق: سندعمكم مهما كانت الضغوط
قبل 14 ساعة  حجم الخط  طباعة   
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد الأحد وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي الذي يزور دمشق على رأس وفد عسكري كبير. وأوضحت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن حاتمي جدد موقف بلاده الداعم للحفاظ على وحدة سوريا، وقال إن إيران ستواصل العمل وفق هذه المبادئ مهما بلغت التهديدات والضغوط التي تمارسها بعض الدول الداعمة "للإرهاب".
ونشرت رئاسة الجمهورية السورية صورا لاستقبال الأسد لحاتمي، وكان من اللافت غياب العلم السوري أثناء اللقاء.
وأكد الأسد في لقائه حاتمي على أهمية تطوير التنسيق بين البلدين ووضع خطط تعاون طويلة الأمد.
من جهته جدد وزير الدفاع الإيراني في اللقاء موقف بلاده الداعم للحفاظ على وحدة سوريا واستقلالها بعيدا عن أي تدخل خارجي، مشيرا إلى أن "إيران ستواصل العمل وفق هذه المبادئ مهما بلغت التهديدات والضغوط".
وقال إنه تم الاتفاق مع سوريا على أن يكون لدى إيران "حضور ومشاركة ومساعدة" في عملية إعادة الإعمار "ولن يكون هناك طرف ثالث مؤثر في هذه القضية.
وكان وزير الدفاع السوري عبد الله أيوب أكد في لقائه نظيره الإيراني على عمق العلاقات التي تربط بلديهما. ونقلت سانا عنه قوله إن العلاقات السورية الإيرانية تشكل نموذجا للعلاقات الثنائية بين الدول المستقلة ذات السيادة.
كما أكد أيوب في اللقاء أن إدلب (شمالي سوريا) ستعود إلى حضن الوطن وأنه "سيتم تطهير كامل التراب السوري من الإرهاب، إما بالمصالحات وإما بالعمليات الميدانية".    
وتعد إدلب آخر معقل لفصائل المعارضة المسلحة. وكررت دمشق في الآونة الأخيرة أن محافظة إدلب على قائمة أولوياتها العسكرية.
==========================
العهد :قلق صهيوني من زيارة وزير الدفاع الإيراني لسوريا
يسود القلق والتوتر داخل الكيان الصهيوني بعد زيارة وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي لسوريا والتي بدأت صباح اليوم الأحد وتستمر ليومين.
وأبدى الموقع الإلكتروني الصهيوني "ديبكا"، قلقه من زيارة حاتمي لسوريا، وزعم أن هناك اتفاقاً عسكرياً جديداً بين الطرفين السوري والإيراني.
وادعى الموقع الإلكتروني الاستخباراتي "ديبكا" أن زيارة حاتمي لدمشق تأتي بهدف التوقيع على اتفاق دفاع مشترك جديد بين إيران وسوريا، خاصة وأن حاتمي وصل إلى دمشق بصحبة وفد عسكري إيراني رفيع المستوى.
وأكد الموقع أن حاتمي صرح خلال زيارته "المهمة" بأنه جاء إلى سوريا بـ "هدف تقوية وتعزيز الحلف السوري الإيراني المعارض" لكيان الاحتلال، وبأن هذه الزيارة هي الرد الإيراني على زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، للكيان الغاصب، الأسبوع الماضي.
ولفت الموقع الصهيوني الاستخباراتي الى أن هناك سبباً آخر لزيارة الوفد العسكري الإيراني إلى دمشق، ألا وهو طلب رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو، خروج القوات الإيرانية من سوريا، على حد قول الموقع المذكور.
==========================
النهار :إيران تعرض مساعدة سوريا عشية معركة إدلب
27 آب 2018 | 00:00
في ظل استعدادات النظام السوري لمعركة إدلب، التقى أمس وزير الدفاع الايراني البريغادير أمير حاتمي الرئيس السوري بشار الاسد في دمشق، مؤكداً دعم طهران للنظام عسكرياً.      
وأفادت وكالة "تسنيم" الايرانية للأنباء أن حاتمي قال للأسد :"الناس، ليس فقط في المنطقة بل في العالم أجمع، مدينون بالفضل للمعارك التي وقعت ضد الإرهابيين في سوريا". وأمل في "تحرير" كل أنحاء سوريا في وقت قريب وعودة النازحين السوريين إلى بلادهم.
ونقلت "تسنيم" عن الأسد قوله خلال الاجتماع إن العلاقات بين سوريا وإيران قوية ومستقرة.
وأوردت وكالة "إيسنا" الطالبية الايرانية أن حاتمي التقى أيضاً وزير الدفاع السوري العماد علي عبد الله أيوب وصرح خلال مؤتمر صحافي في دمشق، بأنه ناقش التطورات المتعلقة بـ"الجماعات التكفيرية"، وأن في وسع إيران مساعدة سوريا في تعزيز ترسانتها العسكرية. وقال: "الجمهورية الإسلامية لديها قدرات عالية في مجال الدفاع وفي إمكانها مساعدة سوريا في تعزيز عتادها العسكري".
==========================
الواقع اونلاين :بعد تخريب سوريا.. إيران تتصارع على كعكة إعادة الإعمار
أخبار العالم  منذ 19 ساعة تبليغ  حذف
بعد تخريب سوريا.. إيران تتصارع على كعكة إعادة الإعمار بعد تخريب سوريا.. إيران تتصارع على كعكة إعادة الإعمارتتحايل على الضغوط الدولية بذرائع جديدة
محمد صبح: عمدت إيران إلى إرسال وزير دفاعها العميد أمير حاتمي إلى دمشق، للاتفاق مع بشار الأسد على مبرر جديد يتيح لها الاستمرار في سوريا دون أجل محدد، وذلك في تحايل على الضغوط الأمريكية والدولية عليها، لإنهاء وجودها العسكري في سوريا، وسحب مليشياتها من هذا البلد الذي شاركت في تمزيقه وتغيير تركيبته السكانية.
وقبل أن يلتقي حاتمي بالأسد ويتفق معه على اللافتة الجديدة، التي ستتذرع بها إيران في تبرير استمرار وجودها في سوريا، وبعيد وصوله إلى دمشق اليوم أعلن حاتمي من طرف واحد مسوغ طهران الجديد للبقاء في سورياً، موضحاً أن زيارته تهدف إلى تطوير التعاون الثنائي في الظروف الجديدة، ودخول سوريا إلى مرحلة البناء والإعمار.
وكشف تأكيد حاتمي على حرص النظام الإيراني على المشاركة بصورة فاعلة في عملية إعادة البناء والإعمار في سوريا، جدية طهران في هذه المسألة، ليس على صعيد إيجاد مبرر لوجودها في سوريا فحسب، وإنما لاقتسام كعكة إعادة الإعمار، الذي سيتيح لها إنعاش اقتصادها من خلال فتح المجال لشركاتها وقطاعاتها السيادية للعمل في سوريا، ومنها الحرس الثوري الإيراني.
ويسعى النظام الإيراني إلى الحفاظ على وجوده في سوريا، وهو يتحرك في هذا الاتجاه بموجب استشعاره لحالة الصراع العنيفة بين القوى الكبرى والإقليمية للحفاظ على نفوذها في سوريا، لا سيما أنه ماضٍ في تنفيذ مخططاته التوسعية، ويطمح إلى الوصول إلى البحر المتوسط عبر العراق فيما يعرف بمشروع "الهلال الشيعي"، ولا يجد النظام الإيراني أي تناقض في أن يدمر سوريا ويهجر شعبها ثم يشارك في بنائها بعد ذلك، فهدفه البقاء في سوريا تحت أي ظروف.
==========================
الاول نيوز :وزير الدفاع الإيراني يؤكد قدرة إيران على مساعدة سوريا في تطوير أسلحتها
فى: 2018/08/27 الساعة 11:11 صباحًافى: الوطن العربي
الأول نيوز-  قال وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي،  في مؤتمر صحفي عقب لقائه مع نظيره السوري علي عبد الله أيوب، يوم أمس الأحد،  في دمشق: “لدى القطاع الخاص الإيراني فرص كثيرة لمساعدة الشعب السوري والحكومة في عملية إعادة الإعمار… كما أن لدى إيران أيضا قوات مسلحة قوية يمكنها أن تساعد سوريا في تطوير الأسلحة”.
وأدان الوزير الإيراني أي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية السورية والمنطقة، مشددا على ضرورة التعاون في إعادة إعمار سوريا، خاصة من خلال الاستفادة من قدرات القطاع الخاص.
بدوره، شكر وزير الدفاع السوري حاتمي على جهود المستشارين الإيرانيين لمساعدة دمشق في الحرب ضد الإرهابيين. وأشار إلى أن سوريا خالية من الإرهاب وستتولى القوات الحكومية السيطرة على إدلب في أسرع وقت. وقال أيضا: “تتمتع إيران وسوريا بعلاقات استراتيجية على أعلى مستوى لا يمكن كسرها ولا تتزعزع”.
وكان وزير الدفاع الإيراني أمير خاتمي قد وصل إلى سوريا يوم الأحد في زيارة تستغرق يومين. وأشار الوزير الإيراني لدى وصوله إلى سوريا إلى أن الهدف الرئيس من زيارته هو تطوير التعاون في إعادة إعمار سوريا.
==========================
تنسيم :حاتمي: إيران على استعداد للمساهمة في سوريا بكل المجالات ومنها إعادة الإعمار
خلال المؤتمر الصحفي أكد العماد أيوب أن لقاء الوفد الإيراني الصديق هو سير بالاتجاه الصحيح، وأن الآمال التي تبنى على سير العلاقات بين الطرفين كبيرة، وقال الوزير أيوب أن للجمهورية الإسلامية الإيرانية ثقل نوعي في المنطقة.
وصرح وزيرا الدفاع السوري والإيراني عن عقدهما جلسة مباحثات شفافة ومعمقة تزيد القدرات العسكرية، خاصة فيما يتعلق بمواجهة الإرهاب، كما أشارا خلال الحديث للصحفيين أن وضع البلاد أكثر من جيد خاصة بعد ما تم من تطهير غالبية المناطق السورية، ودحر الإرهاب منها.
وأكد العماد أيوب في مؤتمره الصحفي أن إدلب وما تبقى من أراضي سورية سيتم استعادتها وتطهيرها من الإرهاب، إما بالعمليات العسكرية أو بالمصالحات، فما من معركة إلا وانتهت وفق ما تم التخطيط له بالنصر على الإرهاب.
وأثنى العميد حاتمي على ما أدلى به العماد أيوب، مشيراً إلى مناقشة أهم التطورات والانتصارات التي حققها محور المقاومة مع الجيش السوري ضد الإرهاب.
وفيما يتعلق بالعلاقات السورية الإيرانية أكد كلٌّ من وزير الدفاع السوري ونظيره الإيراني بأنها أكثر قوة وأمتن مما قد يخطر في أذهان الأعداء، وأن هذه العلاات تصلح ان تكون نموذجاً يحتذى به للعلاقات بين أي دولتين صديقتين، مع التأكيد على استمرار الدعم الإيراني لسورية.
وفي تصريحه لما شاهده العميد حاتمي، قال إن سورية لديها جيش قوي استطاع إعادة الأمان إلى أغلب مناطق البلاد، مؤكداً بقاء إيران إلى جانب الشعب السوري في معاركه ضد الإرهاب.
وأشار إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية على استعداد للمساهمة في سورية بكل المجالات ومنها إعادة الإعمار، ومن ضمن ما ذكره العميد حاتمي من إعمار تأتي مساعدة سورية في تعزيز البنية التحتية العسكرية لتكون على أهمية كبيرة.
وفي ختام المؤتمر الصحفي نوه الوزيران إلى توقيع اتفاقية لتنفيذ جميع ما تم الاتفاق عليه خلال هذه الجولة التي قام بها وزير الدفاع الإيراني والوفد المرافق له في دمشق.
==========================
لبنان 24 :إيران تكشف سبب دعم طهران لسوريا
26-08-2018 | 21:04
قال وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، اليوم الأحد، إنّ "طهران تؤمن بأنّ تحرير كامل التراب السوري من أيادي الإرهابيين يدعم الأمن في المنطقة برمتها". وبحسب ما نقلت وكالة أنباء "فارس"، فقد أشار حاتمي إلى أنّ "أمن سوريا يسلب الذرائع من الأجانب في التدخل بشؤون سوريا، على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وتحريرها من يد الإرهابيين يدعم الأمن في المنطقة برمتها".
وهنّأ حاتمي، في محادثاته مع نظيره السوري العماد علي أيوب، على "الإنتصارات التي حققها الجيش السوري وحلفاؤه على الإرهابيين التكفيريين"، معتبراً أنّ "هذا الكفاح يمكنه إزاحة شرهم عن شعوب المنطقة والعالم".
ولفت إلى "تدخلات البلدان الأخرى في شؤون المنطقة، لاسيّما سوريا أثناء الحرب مع تنظيم داعش"، موضحاً أنّه "لهذا السبب ندعم كفاح الجيش السوري لتطهير كامل التراب، ونعتبر أنّ من حقوق الحكومة ممارسة السيادة على كامل أراضيها".
وقال حاتمي إنّ "الحفاظ على وحدة الأراضي والسيادة الوطنية السورية يثمر عن تعزيز الأمن في المنطقة، لأنّ أمن بلدانها مرتبط ببعضه البعض"، مشدّداً على "ضرورة صون وحدة الهوية والحفاظ على القوميات والمذاهب تحت مظلّة الدستور في سوريا".
وكان وصل حاتمي العاصمة السورية دمشق، صباح اليوم الأحد، في زيارة رسمية تستغرق يومين، يلتقي خلالها الرئيس السوري بشار الأسد، ورئيس الحكومة السورية، ووزير الدفاع السوري.
==========================
اي 24 :بشار الأسد: دمشق تواجه "النهج التخريبي الأمريكي للاستقرار العالمي
أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي الأحد على أهمية تطوير التنسيق بين البلدين ووضع خطط تعاون طويلة الأمد، حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا). وشدد الأسد خلال اللقاء "على أهمية تطوير عملية التنسيق المشترك ووضع خطط تعاون طويلة الأمد".وكان وزير الدفاع السوري عبد الله أيوب أكد خلال لقائه نظيره الإيراني على عمق العلاقات التي تربط بلديهما. ونقلت الوكالة عن وزير الدفاع السوري قوله "إن العلاقات السورية الايرانية تشكل نموذجا للعلاقات الثنائية بين الدول المستقلة ذات السيادة".وأشار الرئيس الأسد إلى أن "نهج الولايات المتحدة وأدواتها في المنطقة وخاصة فيما يتعلق بالتعامل مع الملف النووي الإيراني وفرض العقوبات على روسيا ومحاولات إطالة أمد الحرب في سورية عبر دعم التنظيمات الإرهابية واتباع سياسة التهديد بشكل متصاعد مع كل عملية يشنها الجيش السوري والقوات الرديفة والحليفة ضد الإرهاب يؤكد صوابية السياسات التي ينتهجها محور مكافحة الإرهاب وأهمية تعزيز مكامن قوته في مواجهة النهج الأميركي التخريبي والمزعزع للاستقرار العالمي".وتعد إيران، الى جانب روسيا، حليفاً رئيسياً لدمشق، وقدمت لها منذ بدء النزاع دعماً سياسياً واقتصادياً وعسكرياً. وبادرت في العام 2011 إلى فتح خط ائتماني بلغت قيمته حتى اليوم 5.5 مليار دولار لسوريا، قبل أن تبدأ بإرسال مستشارين عسكريين ومقاتلين لدعم الجيش السوري في معاركه على الأرض.وكان وزير الدفاع الايراني قد صرح قبل زيارته الى دمشق بأنه "سيبحث العلاقات الإقليمية والدولية وسنحاول تمهيد الطريق للمرحلة القادمة من التعاون". وأشار الى أن "سوريا تمر بمرحلة بالغة الأهمية. إنها تمر بمرحلة حرجة، وهي تدخل مرحلة مهمة جداً من إعادة الإعمار".
وقال إنه تم الاتفاق مع سوريا على أن يكون لدى إيران "حضور ومشاركة ومساعدة" في عملية إعادة الإعمار "ولن يكون هناك طرف ثالث مؤثر في هذه القضية". ويأتي ذلك غداة زيارة الممثل عن وزارة الخارجية الأميركية ويليام روباك لبلدة الشدادي الخاضعة لسيطرة الأكراد في شمال سوريا.وقال روباك أمام صحافيين خلال زيارته الشدادي "نحن مستعدون للبقاء هنا كما قال الرئيس دونالد ترامب بوضوح لضمان القضاء نهائيا على تنظيم الدولة الاسلامية" مضيفا "سنبقى نركز على انسحاب القوات الايرانية وعلى وكلائها ايضا".وانتقدت واشنطن مرارا تدخل طهران وحزب الله اللبناني في النزاع السوري ومساندتهما لدمشق. كما كررت إسرائيل على لسان رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو مراراً خلال الأشهر القليلة الماضية مطالبتها بانسحاب إيران من سوريا، ولطالما استهدفت مواقع تابعة لإيران هناك ومستودعات وقوافل أسلحة.فيما اعتبر وزير الدفاع الإيراني، من جانبه، بحسب سانا "أن الاميركيين يبحثون عما يمكنهم من البقاء شرق الفرات لتثبيت وجودهم في المنطقة". وجدد وزير الدفاع الإيراني، من جانبه، خلال لقائه الأسد "موقف بلاده الداعم للحفاظ على وحدة سوريا واستقلالها بعيدا عن أي تدخل خارجي"، مشيرا الى أن إيران ستواصل العمل وفق هذه المبادئ مهما بلغت التهديدات والضغوط التي تمارسها بعض الدول الداعمة للإرهاب "، بحسب سانا.كما أكد أيوب خلال اللقاء "أن ادلب ستعود الى حضن الوطن وسيتم تطهير كامل التراب السوري من الإرهاب إما بالمصالحات وإما بالعمليات الميدانية". وتعد إدلب آخر معقل للفصائل بعد طردها تدريجياً من مناطق عدة في البلاد. وكررت دمشق في الآونة الأخيرة أن محافظة ادلب على قائمة أولوياتها العسكرية.وتستكمل القوات الحكومية السورية استعداداتها العسكرية لاستعادة منطقة إدلب الخارجة عن سيطرتها منذ 2015 والتي شكلت خلال السنوات الأخيرة وجهة لعشرات الآلاف من المقاتلين الذين رفضوا اتفاقات تسوية مع دمشق.بمساهمة: ا.ف.ب ووكالات
==========================
العرب اليوم :وزير دفاع إيران: نثق في قدرة سوريا على الانتصار
 منذ 18 ساعة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
أعرب وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي، عن ثقته بقدرة سوريا على تحقيق النصر الكامل ودحر الإرهاب لتكون مثالا يحتذى للعالم أجمع.
وأكد الوزير الايراني خلال لقائه الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الأحد أن تاريخ سوريا والمنطقة سيسجل حالة صمود الشعب السوري وقيادته وانتصارهم في وجه الإرهاب.
وجدد الوزير حاتمي بحسب بيان نشرته صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تابعة للرئاسة السورية موقف بلاده "الداعم للحفاظ على وحدة سورية واستقلالها بعيدًا عن أي تدخل خارجي"، مشيرًا إلى أن "إيران ستواصل العمل وفق هذه المبادئ مهما بلغت التهديدات والضغوط التي تمارسها بعض الدول الداعمة للإرهاب".
==========================