الرئيسة \  ملفات المركز  \  زيارة وزير الخارجية الأمريكي للعراق والسجال الأمريكي التركي

زيارة وزير الخارجية الأمريكي للعراق والسجال الأمريكي التركي

12.01.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 10/1/2019
عناوين الملف
  1. سي ان ان :بومبيو يعلق على حديث أردوغان بشأن الأكراد والانسحاب من سوريا
  2. ترك برس :بعد إعلانه عن عملية وشيكة في سوريا.. أردوغان يجتمع مع وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان
  3. سنبوتيك :جاويش أوغلو: أمريكا تواجه صعوبات في الانسحاب من سوريا
  4. روسيا اليوم :بومبيو: أردوغان ضمن أمن المقاتلين الأكراد في سوريا
  5. المصري اليوم :بارزاني لوزير الخارجية الأمريكي: قلقون على أكراد سوريا
  6. البوابة :واشنطن: تهديدات أردوغان ضد الأكراد لن تمنع انسحابنا من سوريا
  7. البيان :بومبيو: انسحابنا من سوريا سيتم بالتنسيق مع العراق
  8. سنبوتيك :أنقرة: العملية العسكرية ضد المسلحين الأكراد لا تتوقف على انسحاب أمريكا من سوريا
  9. النهار :تركيا: سنشن هجوماً في سوريا إذا تأخر الانسحاب الأميركي "مع أعذار سخيفة"
  10. مكان :بومبيو يتعهد بمضاعفة الضغط الدبلوماسي والاقتصادي على إيران
  11. النهار :بومبيو في أصعب رحلة خارجية له سيحاول من القاهرة طمأنة الحلفاء العرب
  12. العين :"أسوشيتد برس": جولة بومبيو بالشرق الأوسط لزيادة الضغط على إيران
  13. العربى الجديد :بومبيو من العراق: انسحابنا من سورية سيكون "تدريجياً ومنظماً"
  14. صوت العراق :بومبيو يلتقي الرئاسات الثلاث والقوّات الأميركيّة في زيارته العراق
  15. صدى البلد :بارزاني لـ بومبيو: قلقون على الكرد فى سوريا.. وعلاقاتنا متجددة مع بغداد
  16. دي دبيلو :بومبيو من العراق: أردوغان قدم ضمانات بشأن الأكراد
  17. الخليج 365 :بومبيو: واشنطن مستعدة لدعم كردستان في مرحلة ما بعد داعش
  18. الحياة :بومبيو في بغداد يؤكد أن إيران الخطر الأكبر على أمن المنطقة
  19. العرب اليوم :ضمن جولة تشمل 9 دول : بومبيو يصل مصر في ثالث محطات جولة شرق أوسطية
  20. العرب اليوم :بومبيو يشدِّد على الشراكة الاستراتيجية مع العراق ومساعدته لمواجهة التحديات
  21. شفق نيوز :بومبيو من أربيل بشأن القوات الكوردية بسوريا: سنحميهم
  22. العين :أبعاد وتداعيات زيارة بومبيو للشرق الأوسط
  23. الخليج 365 "وول ستريت جورنال: قادة العراق طالبوا بومبيو ببقاء القوات الأمريكية
  24. الوطن السورية :بومبيو في بغداد وأربيل على نحو مفاجئ «للتأكد من سلامة» حلفاء بلاده … موسكو: لا نتصور إنهاء أميركا وجودها في سورية بشكل كامل
  25. بوابة الشروق :وزير الخارجية الأمريكي بومبيو يصل القاهرة قادما من العراق
  26. صدى البلد :صحيفة أمريكية: 3 رسائل يوجهها بومبيو من القاهرة لـ الشرق الأوسط
 
سي ان ان :بومبيو يعلق على حديث أردوغان بشأن الأكراد والانسحاب من سوريا
 
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن رد الرئيس التركي أردوغان على شرط الولايات المتحدة بحماية الأكراد "لن يهدد انسحاب القوات الأمريكية من سوريا".
وأوضح بومييو: "إننا نجري محادثات معهم حتى عندما نتحدث عن كيفية تحقيق ذلك بطريقة تحمي قواتنا، وتأكدوا من أن الأمريكيين أثناء انسحابنا آمنون وسنستكمل مهمة إنزال العناصر الأخيرة قبل مغادرتنا".
وجاءت تصريحات وزير الخاريجة الأمريكي خلال حديثه مع الصحفيين قبل مغادرته إلى أربيل، الأربعاء. وأضاف: "ما قلته الأسبوع الماضي هو أن هؤلاء هم أشخاص ناضلوا معنا، ومن المهم أن نفعل كل ما في وسعنا للتأكد من أن الأشخاص الذين حاربوا معنا محميون وأردوغان قد قطع التزامات".
وأضاف: "نريد أن نتأكد من أن هذا هو الحال، وأنا واثق من أنه عندما يسافر السفير جيفري وغيره إلى المنطقة في الأيام المقبلة، فسوف نحقق تقدما حقيقيا".
وذكر بومبيو: "لقد تحدث (أردوغان) عن الإرهابيين باعتبارهم تهديداً وجودياً، واعترفنا بأن هناك تهديدًا لتركيا من الإرهابيين وسنكون داعمين جدًا"، مضيفا: "في أي مكان نجد فيه متطرفين وإرهابيين، نحن مستعدون لدعم أي بلد".
==========================
ترك برس :بعد إعلانه عن عملية وشيكة في سوريا.. أردوغان يجتمع مع وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان
نشر بتاريخ 09 يناير 2019
ترك برس
عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الأربعاء، اجتماعا مع وزير الدفاع خلوصي أكار، ورئيس هيئة الأركان يشار غولار.
وأوضحت مصادر في الرئاسة التركية، أن الاجتماع استمر مدة ساعة و40 دقيقة، دون الإفصاح عن فحوى ما دار في الاجتماع.
وأعلن أردوغان، أمس الثلاثاء، إن تركيا ستبدأ قريباً جداً التحرك ضد التنظيمات الإرهابية في الأراضي السورية.
وقال أردوغان: "رغم توصلنا إلى اتفاق واضح مع ترامب (بشأن شرق الفرات) إلا أن هناك أصواتا مختلفة بدأت تصدر من إدراته".
ويقوم الجيش التركي منذ أيام بأكبر عملية إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود مع سوريا، في ظل الاستعداد للعملية العسكرية.
==========================
سنبوتيك :جاويش أوغلو: أمريكا تواجه صعوبات في الانسحاب من سوريا
قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن الولايات المتحدة تواجه صعوبات في الانسحاب من سوريا، وأن تركيا تدعم وحدة الأراضي السورية ولن تتردد في اتخاذ الخطوات اللازمة شرق نهر الفرات.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها جاويش أوغلو، اليوم الأربعاء، في البرلمان التركي حول التطورات الأخيرة في السياسة الخارجية التركية؛ بحسب وكالة "الأناضول".
وأشار جاويش أوغلو إلى وجود العديد من القضايا المهمة في أجندة السياسة الخارجية التركية، وأن الملف السوري هو من بين الأولويات، موضحا أن بلاده تبحث، في الوقت الراهن، كيفية تنسيق عملية انسحاب الولايات المتحدة من سوريا.
وبيّن أوغلو أن التنسيق بشأن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا جرى تناوله خلال زيارة مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، جون بولتون، ورئيس الأركان الأمريكي، جوزيف دانفورد، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش"، جيمس جيفري، إلى العاصمة التركية، أنقرة، الثلاثاء.
وأكّد وزير الخارجية التركية أن هناك مساع من قبل بعض الدول لجعل الولايات المتحدة تتراجع عن قرار الانسحاب، وجدّد رفض بلاده بشدّة للذرائع والخطابات الصادرة من الجانب الأمريكي، من قبيل "لا تقتلوا الأكراد"، وأن الرئيس رجب طيب أردوغان، أكّد على ذلك، بشكل صريح، أمس، خلال كلمته في البرلمان.
وقال جاويش أوغلو "نرى هنا أن الولايات المتحدة تواجه صعوبات في الانسحاب من سوريا.. الخروج يكون صعبًا بعد كل هذا التقارب مع منظمة إرهابية (ي ب ك/بي كا كا)".
واستطرد "نرى أيضًا صدور أصوات مختلفة من مؤسسات داخل الولايات المتحدة بخصوص الانسحاب من سوريا"
==========================
روسيا اليوم :بومبيو: أردوغان ضمن أمن المقاتلين الأكراد في سوريا
تاريخ النشر:09.01.2019 | 20:41 GMT |
صرح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعد على ضوء انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، ضمان أمن المقاتلين الأكراد حلفاء واشنطن ضد "داعش".
وقال بومبيو لوسائل إعلام غربية خلال زيارته لأربيل عاصمة إقليم كردستان العراق :" من الضروري عمل كل ما بوسعنا لتوفير الحماية لهؤلاء الشباب ( المقاتلين الأكراد) الذين قاتلوا جنبا إلى جنب معنا، وأردوغان تفهم طلبنا".
وذكّر وزير الخارجية الأمريكي بتصريحات سابقة لأردوغان حول تهديد الإرهاب لتركيا، مشيرا إلى أن أردوغان يتفق مع الساسة الأمريكيين بضرورة مكافحة الإرهاب أينما وجد، في الوقت ذاته وعد بومبيو بتقديم الدعم لتركيا من قبل الولايات المتحدة.
وكان بومبيو قد التقى خلال زيارته لإقليم كردستان العراق، زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود برزاني، ورئيس وزراء الإقليم نيجيرفان بارزاني، ورئيس مجلس أمن الإقليم مسرور برزاني.
وقد وصل بومبيو إلى أربيل شمالي العراق قادما من العاصمة بغداد بعد لقائه هناك بالرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي، ووعد بومبيو القيادة العراقية بمواصلة واشنطن دعم قوات الأمن العراقية في محاربة تنظيم "داعش" حتى تحقيق هزيمته في العراق والمنطقة.
وفي هذا السياق، أشار مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون الأسبوع الماضي وهو يتحدث عن شروط انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، إلى ضرورة تدمير مقاتلي تنظيم "داعش" بالكامل وضمان الحماية للمقاتلين الأكراد المدعومين من واشنطن، ولكن تركيا تعتبرهم إرهابيين. ولقيت هذه التصريحات حول الأكراد السوريين انتقادات في أنقرة.
المصدر: "إنترفاكس"
==========================
المصري اليوم :بارزاني لوزير الخارجية الأمريكي: قلقون على أكراد سوريا
منذ 13 ساعة | كتب: سوزان عاطف |
قال الزعيم الكردي مسعود بارزاني، الأربعاء، لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، والوفد المرافق له، إنه وشعب كردستان العراق قلقون على الكرد في سوريا، في إشارة إلى انسحاب القوات الأمريكية هناك.
وأضاف بارزاني، خلال اجتماعه بالوزير الأمريكي في أربيل، بحضور مندوغلاس سيليمان، السفير الأمريكي لدى العراق، وستيف فاغن، القنصل الأمريكي لدى أربيل، أن وجود فرصة جديدة لحل المشاكل العالقة بين الإقليم وبغداد، وحل المشكلات حول مناطق النزاع وضمان أمن الكرد في غرب الإقليم، أمور من شأنها ضمان الاستقرار في العراق.
فيما أكد وزير الخارجية الأمريكي على استمرار بلاده في الشراكة مع الإقليم وبغداد، وعبر عن امتنانه للعمل المشترك بين أمريكا وقوات بيشمركة كردستان، لافتًا إلى تحقيق انتصارات كبيرة في الحرب ضد الإرهاب بفضل التعاون والتنسيق بين الجيش الأمريكي وقوات البيشمركة، ومشددًا على أهمية ومكانة إقليم كردستان لدى بلاده.
فيما عبر بارزاني عن شكره للولايات المتحدة لمساعداتها في الحرب ضد الإرهابيين ودعم قوات البيشمركة، واصفا زيارة وزير الخارجية الأمريكي لكردستان بالمهمة.
وأشار بارزاني إلى أن العلاقات بين أربيل وبغداد، تجد أجواء سياسية جديدة، مؤكدًا على إيمان إقليم كردستان بالحوار وضرورة اللجوء إلى الطرق السلمية في حل المشكلات، متمنيًا عدم استمرار المشكلات معلقة بين الجانبين.
وفى الشأن السوري، أوضح وزير الخارجية الأمريكي استراتيجية بلاده وقرار الانسحاب وخفض عدد القوات الأمريكية في سوريا.
وأعرب الزعيم الكردي عن قلقه على مصير الشعب الكردي هناك، معربًا عن أمله في ألا تكون التغييرات والتطورات الجديدة سببًا للآلام والخسائر للشعب الكردي في سوريا.
==========================
البوابة :واشنطن: تهديدات أردوغان ضد الأكراد لن تمنع انسحابنا من سوريا
نشر 09 كانون الثاني/يناير 2019 - 21:21 بتوقيت جرينتش
قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الأربعاء إنه لن تكون هناك أي معوقات أمام انسحاب القوات الأمريكية من سوريا وذلك على الرغم من التهديدات التركية ضد حلفاء واشنطن الأكراد هناك متعهدا بضمان توفير الحماية للأكراد.
واجتمع بومبيو مع الزعماء في العاصمة العراقية وإقليم كردستان شبه المستقل يوم الأربعاء لطمأنتهم مجددا بشأن خطط واشنطن في أعقاب إعلان الرئيس دونالد ترامب المفاجئ الشهر الماضي عن انسحاب غير متوقع من سوريا.
تأتي الزيارة غير المعلنة إلى كل من بغداد وأربيل عاصمة إقليم كردستان في اليوم الثاني من جولة بومبيو بالشرق الأوسط والتي تشمل الأردن ومصر والبحرين وقطر والإمارات والسعودية والكويت وسلطنة عمان.
وعُهد إلى بومبيو مهمة توضيح السياسة الأمريكية في المنطقة بعد إعلان ترامب أنه سيسحب كل القوات الأمريكية البالغ قوامها 2000 جندي من سوريا وهو ما أزعج حلفاء الولايات المتحدة وأحدث صدمة لدى كبار المسؤولين الأمريكيين. وتسبب هذا القرار في استقالة وزير الدفاع جيم ماتيس.
وتتعاون القوات الأمريكية مع فصيل كردي في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية. ويسيطر الأكراد على قطاع من الأراضي في شمال شرق سوريا وهو ما يمثل موطئ قدم لواشنطن في الصراع الذي اجتذب روسيا وإيران وتركيا وقوى إقليمية أخرى.
وقالت واشنطن مرارا إن حلفاءها الأكراد سيظلون في أمان رغم الانسحاب. لكن تركيا التي تعتبر وحدات حماية الشعب الكردية السورية المدعومة من واشنطن عدوا تعهدت مرارا بسحق هذه الجماعة ورفضت أي اقتراح لحمايتها فور رحيل القوات الأمريكية.
وندد الرئيس التركي طيب أردوغان باقتراح مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون يوم الثلاثاء بأن حماية الأكراد ستكون شرطا مسبقا لانسحاب القوات الأمريكية ووصف أردوغان ذلك بأنه "خطأ جسيم".
وحين سئل في أربيل عما إذا كان موقف أردوغان بشأن حماية الأكراد يعرض الانسحاب للخطر قال بومبيو للصحفيين: "لا. نحن نجري محادثات معهم وفي الوقت نفسه نتحدث عن كيفية تنفيذ هذا بطريقة تحمي قواتنا".
وأضاف "من المهم أن نفعل كل ما في وسعنا لضمان حماية تلك العناصر التي تحارب معنا وأردوغان قدم تعهدات وهو يعي ذلك".
* خفض التوتر في العلاقات
يعزز انسحاب القوات الأمريكية من سوريا قبضة كل من تركيا وحكومة الرئيس السوري بشار الأسد المدعومة من روسيا وإيران. ويؤكد بومبيو طوال جولته بالمنطقة على أن واشنطن لا تزال تهدف إلى التصدي للنفوذ الإيراني.
وفي العراق سعى بومبيو أيضا إلى تلطيف العلاقات بعد الغضب الذي اعترى الزعماء السياسيين عندما زار ترامب القوات الأمريكية في قاعدة جوية نائية بالصحراء دون التوقف في بغداد أو الاجتماع مع أي مسؤول عراقي.
ووصف الكثير من الساسة من التحالف الحاكم للأحزاب الشيعية زيارة ترامب بأنها انتهاك للسيادة العراقية وطالبوا الولايات المتحدة بسحب قواتها.
وفي بغداد التقى بومبيو مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي ووزير الخارجية محمد الحكيم ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي والرئيس برهم صالح.
ورد الرئيس صالح على سؤال من أحد الصحفيين عما إذا كان يريد من الولايات المتحدة إبقاء قوات في البلاد قائلا إن العراق سيحتاج للدعم الأمريكي، وعبر عن امتنانه للولايات المتحدة على دعمها على مر السنين.
وقال "تنظيم الدولة الإسلامية هُزم عسكريا لكن المهمة لم تستكمل بعد".
وسحبت الولايات المتحدة قواتها من العراق في 2011 بعد ثمانية أعوام من الغزو الذي أطاح بصدام حسين لكنها أعادت الآلاف من الجنود بعد أن اجتاحت الدولة الإسلامية شمال البلاد في عام 2014.
وتبقي الولايات المتحدة قوات يزيد قوامها على 5200 جندي في العراق ولم يعلن ترامب عن خطط لسحبها.
ولا يزال تنظيم الدولة الإسلامية يشن هجمات مسلحة في شمال البلاد ويحاول العودة على الرغم من طرده من كل البلدات والمدن العام الماضي.
كان رئيس الوزراء العراقي عبد المهدي رد يوم الثلاثاء على سؤال عما سيجري بحثه خلال اللقاء مع بومبيو قائلا إنه سيجري بحث توثيق علاقات العراق مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال عبد المهدي "إنه حليف ويمثل دولة صديقة... سنثير هذه القضايا وكيفية التعامل مع قضايا المنطقة برمتها وتعميق علاقاتنا الاقتصادية والتعليمية مع الولايات المتحدة".
==========================
البيان :بومبيو: انسحابنا من سوريا سيتم بالتنسيق مع العراق
المصدر:بغداد- البيان- وكالات
التاريخ: 10 يناير 2019
جددت الولايات المتحدة، أمس، عزمها سحب قواتها بشكل تدريجي ومنظم من الأراضي السورية، بالتعاون والتنسيق مع العراق، حيث حل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بالعراق في زيارة مفاجئة، ليطمئن القادة العراقيين، حول دعم بلاده لبغداد في حربها ضد الإرهاب.
نقلت الرئاسة العراقية في بيان عن بومبيو قوله خلال لقائه بالرئيس العراقي برهم صالح أن «الإدارة الأمريكية حريصة على إقامة علاقات مميزة مع العراق على مختلف الصعد» مؤكداً التزام واشنطن المستمر بمحاربة ما يسمى تنظيم داعش و«الإرهاب».
وأضاف أن الولايات المتحدة «تعد العراق شريكاً مهماً واستراتيجياً في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية»، مبدياً استعداد بلاده للاستثمار في إعادة إعمار العراق وخاصة مدنه المحررة.
لغة الحوار
من جانبه شدد صالح على «ضرورة انتهاج لغة الحوار البناء بين جميع الأطراف لتحقيق الأمن والسلام وتخفيف حالة التوتر، وعدم الاستقرار على الساحتين العربية والإقليمية وتعزيز التعاون دولياً وإقليمياً لإنهاء التطرف ودحر الإرهاب»، وأكد حاجة بلاده للدعم الأمريكي في محاربة الإرهاب.
كما أشاد بعمق العلاقة التي تربط بلاده بالولايات المتحدة وضرورة تطويرها، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين مؤكداً أهمية مساهمة الجانب الأمريكي في إعمار العراق والنهوض باقتصاده والارتقاء بالقطاعات كافة.
قرار الانسحاب
من جهة أخرى فال بومبيو، خلال اجتماعه برئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، إن الولايات المتحدة «عازمة على تنفيذ قرار الانسحاب من سوريا بشكل تدريجي، ومنظم وبالتعاون والتنسيق مع العراق». وأضاف أن بلاده تدعم «الحكومة العراقية وجهودها لبسط الأمن وتنشيط الاقتصاد العراقي».
فيما أكد رئيس الوزراء العراقي «أهمية العلاقات العراقية الأميركية خصوصاً في مجال الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي، إلى جانب التعاون في مجال الطاقة والاقتصاد».
وقال عبد المهدي إن «العراق بلد ديمقراطي يشهد تطوراً ملحوظاً، وحريص على استقرار المنطقة، وإقامة علاقات طبيعية مع الدول العربية والصديقة وجميع دول الجوار».واجتمع بومبيو مع القوات الأمريكية وزعماء سياسيين في العراق لطمأنتهم بشأن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا والتحذير من أن إيران ما زالت تشكل تهديداً أمنياً في المنطقة.
تأتي الزيارة، التي لم تؤكدها وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن بومبيو غادر بغداد، بعد تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران إثر إعادة إدارة الرئيس دونالد ترامب فرض عقوبات على إيران وسعيها لحشد الحلفاء العرب لاحتواء نفوذ طهران، الذي تنامى خاصة في العراق وسوريا ولبنان في السنوات الأخيرة.
تراجع
ويقول محللون إن تنظيم داعش ما زال يشن هجمات في شمال البلاد ويحاول العودة، لكن العنف تراجع بدرجة كبيرة. وقدم الجيش الأمريكي الدعم للعراق في هزيمة تنظيم داعش عسكرياً في عام 2017 بضربات جوية.
==========================
سنبوتيك :أنقرة: العملية العسكرية ضد المسلحين الأكراد لا تتوقف على انسحاب أمريكا من سوريا
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن العملية العسكرية ضد وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعهدت أنقرة بتنفيذها في شمال سوريا، غير مرتبطة بالانسحاب الأمريكي من المنطقة.
وقال جاويش أوغلو، إن "تركيا أخبرت الولايات المتحدة أننا سنوفر كافة أشكال الدعم اللوجيستي خلال عملية الانسحاب الأمريكي من سوريا"، وذلك وفقا لوكالة "الأناضول" التركية.
كما أعرب عن اعتزامه إجراء اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو اليوم الخميس، مشيرا إلى أن الرئيس دونالد ترامب تعهد بزيارة تركيا.
وأوضح وزير الخارجية التركي، أن "السلطات الأمنية في الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لدفع ترامب إلى التراجع عن قرار الانسحاب من سوريا".
وأضاف أن الجماعات الراديكالية تهاجم المعارضة السورية في إدلب، مؤكدا أنه تم اتخاذ الخطوات الضرورية لوقف هذه الهجمات.
وكان جاويش أوغلو، قال، خلال كلمة ألقاها في البرلمان التركي، أمس الأربعاء، إن الولايات المتحدة تواجه صعوبات في الانسحاب من سوريا، وأن تركيا تدعم وحدة الأراضي السورية ولن تتردد في اتخاذ الخطوات اللازمة شرق نهر الفرات. وأشار إلى وجود العديد من القضايا المهمة في أجندة السياسة الخارجية التركية، وأن الملف السوري هو من بين الأولويات، موضحا أن بلاده تبحث، في الوقت الراهن، كيفية تنسيق عملية انسحاب الولايات المتحدة من سوريا.
كما قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن "بلاده ناقشت مع مسؤولين أمريكيين كيفية انسحاب القوات الأمريكية من سوريا والهيكلية التي سيخلفها ومصير الأسلحة الثقيلة التي وزعتها أمريكا وقواعدها العسكرية ومراكزها اللوجستية في سوريا.
وأضاف قالن في مؤتمر صحفي: "الأمريكان أبلغونا بأن الانسحاب سيتم خلال 60100 يوم والآن يقولون نحتاج إلى 120 يوما ونحن لا تعتبر هذا تأخيرا كبيرا".
وأعلن البيت الأبيض، الشهر الماضي، أن أمريكا ستسحب قواتها الموجودة في سوريا، مؤكدا أن القوات الأمريكية قد أنجزت مهمتها بالقضاء على تنظيم "داعش" في سوريا.
==========================
النهار :تركيا: سنشن هجوماً في سوريا إذا تأخر الانسحاب الأميركي "مع أعذار سخيفة"
المصدر: "أ ف ب" 10 كانون الثاني 2019 | 11:05
حذر وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو من أن أنقرة ستشن هجوماً في شمال #سوريا إذا تأخر الإنسحاب الأميركي.
وقال وزير الخارجية التركي في مقابلة مع شبكة "ان تي في": "إذا تأخر الانسحاب مع أعذار سخيفة لا تعكس الواقع مثل "الأتراك سيقتلون الأكراد" فسننفذ قرارنا" شن عملية في شمال سوريا.
==========================
مكان :بومبيو يتعهد بمضاعفة الضغط الدبلوماسي والاقتصادي على إيران
تعهدت الولايات المتحدة بمضاعفة الضغط الدبلوماسي والاقتصادي على إيران في المستقبل القريب.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في تصريحات للصحفيين عقب لقائه وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في عمان الليلة الماضية.
وقد بدا بومبيو امس جولة شرق اوسطية تستمر لمدة أسبوع يسعى من خلالها الى توصيل رسالة لشركاء الولايات المتحدة في المنطقة مفادها أن واشنطن ما زالت ملتزمة بمحاربة تنظيم داعش، ومواجهة أنشطة إيران لزعزعة الاستقرار في المنطقة. ويشار الى ان رئيس مجلس الامن القومي الامريكي جون بولتون قام هو الاخر بزيارة لانقرة بعد زيارته لاسرائل .
 
رئيس الاركان الامريكي يبحث في انقرة الوضع في سوريا
وعلى الصعيد الشرق اوسطي ايضا اجتمع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في انقرة الليلة الماضية مع رئيس الأركان الأمريكي جوزيف دانفورد. وناقش الجانبان آخر التطورات شمالي سوريا، وقرار انسحاب الولايات المتحدة من المنطقة، ومكافحة التنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها داعش. ووفقا لوكالة انباء الأناضول، فقد شدد أكار خلال اللقاء الذي حضره رئيس الأركان التركي يشار غولار أيضا، على ضرورة استكمال خارطة طريق منبج السورية سريعا، وطرد "وحدات حماية الشعب" من المنطقة في أقرب وقت. وقال أكار إن القوات المسلحة التركية ليست ضد الأكراد، بل هي تحارب إرهابيي داعش وهذه الوحدات الذين يشكلون تهديدا لجميع المكونات العرقية والدينية في المنطقة. وأكد أكار أن تركيا عاقدة العزم على ضمان أمن حدودها واتخاذ جميع التدابير الكفيلة بتحقيق الاستقرار في المنطقة .
==========================
النهار :بومبيو في أصعب رحلة خارجية له سيحاول من القاهرة طمأنة الحلفاء العرب
القاهرة- ياسرخليل   9 كانون الثاني 2019 | 13:43
يصل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو غداً الى القاهرة حيث يلتقي نظيره المصري سامح شكري، ويلقي خطابا مهما من العاصمة المصرية، في سياق جولة إقليمية تشمل 8 دول، يرى خبراء أنها تهدف إلى شرح الخطوط العريضة للسياسة الأميركية في المنطقة بعد قرار واشنطن الانسحاب من سوريا. وتشمل جولة بومبيو كل من الأردن (التي زارها أمس)، والبحرين، والإمارات، وقطر، والسعودية، وسلطنة عمان، والكويت.
وكتب الوزير الأميركي قبيل مغادرته الولايات المتحدة، الثلثاء، على حسابه الشخصي بموقع "تويتر": "أتوجه إلى الشرق الأوسط اليوم لتوجيه رسالة واضحة إلى أصدقائنا وشركائنا بأن الولايات المتحدة ملتزمة تجاه المنطقة، وملتزمة هزيمة تنظيم داعش، وملتزمة مواجهة نشاطات إيران المزعزعة للاستقرار".
وأفادت صحيفة "بوليتيكو" الاميركية  أن  بومبيو سيواجه أصعب رحله له في زيارته للشرق الأوسط لإلقاء خطاب رئيس حول دور أمريكا في المنطقة من أجل طمأنة الحلفاء العرب بشكل خاص. وأشارت  إلى أن بومبيو يعتزم خلال خطابه التنصل من رؤية الشرق الأوسط التي تبناها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما والذي وجه خطابا واسعا للعالم الإسلامي أثناء وجوده في مصر عام 2009 وسيهاجم إيران ويؤكد أن ترامب لديه أفضل المصالح في المنطقة.
"تصحيح انطباعات"
يقول الباحث الأكاديمي والمحلل السياسي المقيم بواشنطن عاطف عبد الجواد لـ"النهار" إن "الزيارة تأتي في وقت يهيمن فيه على الشرق الأوسط انطباع واسع بأن الولايات المتحدة تتخلى عن المنطقة. ويهدف وزير الخارجية الأميركي إلى احتواء هذا الانطباع. وسيلقي كلمة جوهرية في القاهرة يركز فيها على استمرار الالتزام الأميركي للسلام والاستقرار والرخاء والأمن في المنطقة".ويعيد خطاب بومبيو الى الاذهان الكلمة التي ألقاها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما من القاهرة عام 2009.
وإضافة إلى بحث العلاقات الثنائية مع كل من الدول التي تشملها جولته سيتطرق بومبيو، حسبما يرى المحلل السياسي إلى "مجموعة من القضايا المتشعبة، منها الوضع في سوريا، والحرب في اليمن، والتحقيقات في مقتل الصحافي جمال خاشقجي، فضلاً عن مكافحة داعش، والتصدي لإيران".
ويضيف عيد الجواد: " فِي سلطنة عمان سيبحث جهود الوساطة العمانية بخصوص الملف الإيراني"، و جهود المصالحة بين السعودية وقطر. وتتزامن هذه الزيارة مع زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون لكل من إسرائيل وتركيا.
ويتوقع "أن تسفر الزيارتان عن بلورة إستراتيجية أميركية في المنطقة، تقوم على أساس عوامل جديدة من بينها العلاقة بين واشنطن وأنقرة. كما سوف تسفر عن بلورة سياسة الانسحاب الأميركي من سوريا التي سوف تتغير نتيجة هاتين الزيارتين، وسوف يكون الانسحاب اسميا فقط، وليس فعلا".
ويشير الباحث الأكاديمي إلى أن هناك "تعديلات طرأت بالفعل على فكرة الانسحاب، منها ما يخص وضع جدول زمني أبطأ، وأخرى تعني أن الانسحاب بصورة أدق سيكون إعادة لتوزيع أو نشر القوات الأميركية في سوريا والمنطقة".
"خطاب شارح"
وترى أستاذة العلاقات الدولية بالجامعة الأميركية بالقاهرة الدكتورة نهى بكر، أيضا، أن بومبيو سوف يقدم خطابا لتوضيح سياسات واشنطن في الشرق الأوسط.
وتقول لـ"النهار": "أتوقع أن يكون خطاب وزير خارجية الولايات المتحدة في القاهرة، شارحا لسياسة أميركا الخارجية، خاصة بعدما أعلنت واشنطن عن انسحاب قواتها من سوريا، ولهذا ربما يتناول هذا الخطاب السياسات الأميركية في المنطقة خلال السنوات المقبلة".
ومن المسائل التي يمكن أن تشملها محادثات بومبيو فكرة إنشاء "ناتو عربي"، و"صفقة القرن" وإن تكن أستاذة العلاقات الدولية استبعدت أن يتستأثر هذه المواضيع بحيز كبير في لقاءات وزير الخارجية.
وبشأن اختياره للقاهرة لإلقاء خطابه، تقول إن "الإدارة الأميركية أدركت نضج توجهات مصر وخياراتها في سياستها الخارجية، وأيضا لأنها أثبتت أنها دولة معتدلة، وسياستها تركز على أمن المنطقة وسلامها".
"خطوط عريضة"
وفي المقابل، رأى السفير نبيل بدر مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق أنه في إطار الملامح التي قرأها من زيارة بومبيو وتوقيتها فإن المسؤول الأميركي قد يتطرق لمناقشة ما يسمى بـ"الناتو العربي"، وقد يتحدث عن "صفقة القرن".
ويقول بدر لـ"النهار": "ربما يسعى وزير الخارجية الأميركي في جولته إلى قيام تعاون عسكري واسع، يؤدي إلى تخفيف توترات إقليمية أو ثنائية. وفي ما يتعلق بصفقة القرن، لست أرى مؤشرات عملية في هذا الاتجاه".
وتطرق مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق إلى سبب اختيار المسؤول الأميركي للقاهرة مكانا لإلقاء خطابه، قائلاً إن " مصر أثبتت قدرتها على التماسك رغم الصعوبات، والمؤامرات، والإرهاب، وأيضا ما طرحته من رؤية طموحة للتنمية، تسعى إلى تنفيذها".
كذلك، أثبتت القاهرة في رأيه حرصها على السلام، مع تمسكها بحقوق الشعب الفلسطيني، ولن تتوقف عن ذلك، فضلا عما بادرت به من تطوير للخطاب الديني، وقيادة فكرية للعالم الإسلامي، بعيداً عن الاستثمار السياسي من حيث دور الدين في التقارب بين البشر وتأكيد السلام".
ويرى بدر أن هذه "كلها معطيات لفتت الأنظار رغم الصعوبات الاقتصادية التي تمر بها البلاد نتيجة لقرارات اقتصادية صحيحة وطموحة في آن واحد. والمهم هنا في المنظور الاستراتيجي الأميركي، أن دولا إقليمية، سعت إلى التمدد، وإثارة المشاكل، على حساب دول المنطقة، وتأتي إيران ضمن هذه الدول. ومن وجهة نظرنا، نرى تركيا أيضا، تسعى للتمدد والقيام بتصرفات تتنافي مع حسن الجوار، كما تفعل في سوريا والعراق وأيضاً في ليبيا فضلا عن تحقيق طموحات محلية لا يمكن القبول بها".
ويضيف الديبلوماسي المصري: "لا شك في أن أميركا في المرحلة القادمة -استراتيجياً- تسعى للتعامل مع دول صديقة يمكن الاطمئنان إلى ثباتها، والى صحة توجهاتها، رغم خلافات في بعض الملفات، وتأتي مصر في المقدمة".
ويشير إلى "التركيز الأميركي نحو الشرق، ونحو الصين، والاهتمام بمنطقة الهادئ، باعتبار أن هذا تحدٍ عالمي، وفي نفس الوقت ليس من صالح أميركا وحلفائها، أن تتحول المنطقة العربية إلى بؤرة لعدم الاستقرار وتصدير الإرهاب والانفتاح على من تعتبرهم الولايات المتحدة أعداء أو منافسين خطيرين، واعتقد شخصيا أن هذا في مجمله يشكل خطوطا عريضة في التفكير الأميركي في هذه المرحلة".
==========================
العين :"أسوشيتد برس": جولة بومبيو بالشرق الأوسط لزيادة الضغط على إيران
أحمد هاشم
تسعى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمضاعفة الجهود التجارية والدبلوماسية، خلال الأسابيع المقبلة، من أجل فرض "ضغوط حقيقية على إيران".
وفي إطار هذه الجهود بدأ وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو جولة بالشرق الأوسط للقاء حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، تشمل محطاتها الأردن ومصر والعديد من دول الخليج، لتنسيق حملة ضد إيران، وفقاً لوكالة "أسوشيتد برس".
وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن هذه الجولة تأتي وسط الارتباك حول التصريحات المتضاربة للرئيس ترامب وكبار المسؤولين الأمريكيين حول خطة لسحب القوات الأمريكية من سوريا.
والشهر الماضي أصدر ترامب الإعلان المفاجئ عن الانسحاب، قائلاً إنه سيجري قريباً سحب نحو 2000 جندي يقاتلون إلى جانب الأكراد السوريين الحلفاء في شمال شرق سوريا ضد عناصر تنظيم داعش الإرهابي، دون تحديد جدول زمني، تاركاً شركاء الولايات المتحدة بالمنطقة في حالة ارتباك بشأن شروط الانسحاب.
وقال بومبيو، الثلاثاء، إن الانسحاب المزمع من سوريا لن يعقد حملة الإدارة ضد إيران، وإن حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة وبينها الأردن تتفق على ما تعتبره "خطراً كبيراً" تشكله إيران للمنطقة.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي: "قرار الرئيس بسحب أفرادنا من سوريا لا يؤثر بأي شكل في قدرتنا على تحقيق ذلك".
وأضاف: "سترون في الأيام والأسابيع المقبلة أننا نضاعف ليس جهودنا الدبلوماسية فحسب بل جهودنا التجارية من أجل ممارسة ضغوط حقيقية على إيران من أجل تحقيق ما خططناه لهم في مايو/أيار".
و التقى بومبيو، الثلاثاء، العاهل الأردني عبدالله الثاني، في القصر الملكي، بالعاصمة عمان.
ولفتت الوكالة إلى أن زيارة بومبيو بدأت بينما كان يستعد مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون لمغادرة تركيا دون أن يلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهو تحدٍ واضح بشأن الخلافات حول المقاتلين الأكراد في سوريا.
وكان مسؤولون أمريكيون قالوا إنه من المتوقع أن تجري الدولتان مشاورات، الثلاثاء، حول مصير الأكراد المتحالفين مع الولايات المتحدة في سوريا، في إطار المناقشات حول سحب قوات ترامب.
وأعادت إدارة ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي فرض عقوبات أمريكية على إيران تم رفعها بموجب الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى الغربية، وتمتد العقوبات إلى قطاعات الشحن والمالية والطاقة الإيرانية، وهي الحزمة الثانية من العقوبات التي أعادت الإدارة فرضها منذ انسحاب ترامب من الاتفاق في مايو/أيار.
==========================
 العربى الجديد :بومبيو من العراق: انسحابنا من سورية سيكون "تدريجياً ومنظماً"
  منذ 14 ساعة  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
أبلغ وزير الخارجية الأميركي  رئيس الحكومة العراقية ، يوم الأربعاء، بأن بلاده ستسحب قواتها من  بشكل "تدريجي ومنظم" بالتنسيق مع بغداد.
وجاء ذلك خلال لقاء في بغداد التي وصلها بومبيو اليوم، في زيارة غير معلنة استمرت عدة ساعات.
وقالت الحكومة العراقية، في بيان، إن عبد المهدي بحث مع بومبيو قرار .
ونقل البيان عن بومبيو قوله إن بلاده "عازمة على تنفيذ هذا القرار بشكل تدريجي ومنظم وبالتعاون والتنسيق مع العراق"، من دون الحديث عن جدول زمني.
بدوره، أشار عبد المهدي إلى "أهمية العلاقات العراقية الأميركية، خصوصاً في مجال الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي، إلى جانب التعاون في مجال الطاقة والاقتصاد".
وأضاف أن "العراق بلد ديمقراطي يشهد تطوراً ملحوظاً، وحريص على استقرار المنطقة وإقامة علاقات طبيعية مع الدول العربية والصديقة وجميع دول الجوار".
وتأتي زيارة بومبيو للعراق ضمن جولة إقليمية لطمأنة حلفاء واشنطن بشأن قرار اتخذه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي بسحب قواته من سورية.
والتقى بومبيو في بغداد رؤساء الجمهورية برهم صالح والحكومة عادل عبد المهدي والبرلمان محمد الحلبوسي، ثم غادر إلى أربيل، حيث أجرى لقاءات مع زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني، ورئيس حكومة الإقليم نيجيرفان البارزاني، ومستشار أمن الإقليم مسرور البارزاني.
ووصف نيجيرفان البارزاني لقاءه مع بومبيو بـ"المثمر"، وقال، في تغريدة على تويتر: "تم عقد اجتماع مثمر بشأن مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية، وناقشنا آخر التطورات في المنطقة".
وكان ترامب قد قال الشهر الماضي، خلال زيارة مفاجئة لقوات بلاده المتمركزة غربي العراق، إن إدارته ليست لديها أي خطط للانسحاب من العراق.
وينتشر نحو 5 آلاف جندي أميركي في العراق منذ تشكيل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة عام 2014 لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وتقود الولايات المتحدة تحالفاً دولياً مكوناً من نحو 60 دولة لمحاربة "داعش"، وكان له مساهمة فعالة لهزيمة التنظيم في العراق، حيث قدم التحالف غطاء جوياً ومعلومات استخباراتية وأسلحة للقوات العراقية.
==========================
صوت العراق :بومبيو يلتقي الرئاسات الثلاث والقوّات الأميركيّة في زيارته العراق
زار وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو العراق يوم أمس الأربعاء حيث التقى القوات الأمريكية وزعماء عراقيين لطمأنتهم بشأن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا والتحذير من أن إيران لا تزال تشكل خطراً في المنطقة.
وتأتي الزيارة في ثاني يوم من جولة لبومبيو تشمل أيضا الأردن ومصر والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة والسعودية والكويت وسلطنة عمان.
والتقى بومبيو كلاً من رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي، ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي، ومسؤولين آخرين.
وأفاد بيان لمكتب رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بأن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو التقى الحلبوسي في بغداد يوم أمس الأربعاء. ولم تعلق وزارة الخارجية الأمريكية على الفور على تقارير عن زيارة بومبيو للعراق. وقال بومبيو في مؤتمر صحفي في عمان يوم الثلاثاء إن القتال لهزيمة تنظيم داعش وإيران ما زال هو المسألة الأكثر إلحاحاً في المنطقة.
وتأتي زيارة بومبيو على خلفية تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران ، تسعى واشنطن لاحتواء النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط.
كما أنها تأتي بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المفاجئ أنه سيسحب كل القوات الأمريكية، البالغ قوامها نحو 2000 جندي، من سوريا مما أثار قلق حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة. ولم يذكر ترامب أنه يعتزم سحب القوات الأمريكية البالغ قوامها 5200 جندي من العراق. وقام ترامب بزيارة لقاعدة الأسد الجوية يوم 26 كانون الأول الماضي في أعقاب إعلان سحب القوات.
والتقى بالقوات الأمريكية المتمركزة هناك لكنه لم يجتمع مع القادة العراقيين مما أثار إدانات من الزعماء السياسيين وقادة الفصائل في العراق.
وألغي اجتماع مقرر بين ترامب وعبد المهدي بسبب خلاف على مكان عقده وتحدث الزعيمان على الهاتف. وبالتزامن مع زيارة بومبيو، اتهم ائتلاف دولة القانون برئاسة نوري المالكي، الحكومة السابقة التي ترأسها حيدر العبادي بإهمال تطبيق اتفاقية إخراج القوات الأمريكية.
على إثرها، أصدر ائتلاف النصر الذي يتزعمه العبادي، توضيحا بشأن استدعاء القوات الاميركية الى العراق، مبيناً أن ذلك تم من قبل حكومة زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي. وقال الائتلاف في بيان تلقت (المدى)، نسخة منه ان “القوات الاميركية تم استدعاؤها الى العراق بتاريخ الـ24 من حزيران عام 2014، من قبل حكومة نوري المالكي إثر دخول عصابة داعش الارهابية وإسقاطها للمحافظات”، مبيناً أن “ذلك مثبت في وثائق الامم المتحدة والوثائق المتبادلة بين الدولتين”. واضاف أن “ذلك استند الى اتفاقية الإطار الستراتيجي بين العراق وأميركا”، مشيراً إلى أن “حيدر العبادي حين نال ثقة مجلس النواب بتاريخ الثامن من أيلول 2014، كانت القوات الاميركية متواجدة في العراق قبل تسلمه مسؤولية رئاسة الوزراء لأكثر من شهرين”.
وأكد الائتلاف أن “العبادي هو الذي جعلها قوات متعددة وليست قوات أمريكية فقط”، داعياً “القوى السياسية إلى الالتزام بالمصداقية والابتعاد عن تضليل أالعام”.
وتابع ان “العبادي كان وما زال حريصاً على استقلال العراق وسيادته”، موضحاً أن “جميع الخطوات التي اتخذها كانت تصب بمصلحة وحدة واستقلال وسيادة العراق، ولن تنال من إصراره ومواقفه الوطنية محاولات الاقصاء والتشويه والتضليل التي تمارسها نخب غير مسؤولة”.
لكنّ ائتلاف دولة القانون ردّ مجدداً، واعتبر بيان ائتلاف النصر بانه “محاولة للتهرب من المسؤولية”. وقال بيان دولة القانون: “يعرب ائتلاف دولة القانون عن أسفه لما تضمنه بيان ائتلاف النصر من مغالطات وادعاءات حول تواجد القوات الأميركية في العراق عام ٢٠١٤”.
وأضاف البيان، إن “ما ورد في بيان النصر من تهم ومغالطات يمثل محاولة للتهرب من مسؤولية استقدام حكومة العبادي للقوات الأميركية ومنحها قواعد ثابتة على الأراضي العراقية وصلاحية التحرك على أرض وسماء العراق دون الرجوع الى السلطات العراقية، ويعد هذا مخالفة صريحة لبنود اتفاقية الإطار الستراتيجي المبرمة مع الولايات المتحدة الأميركية التي أفضت إلى خروج القوات الأجنبية من العراق عام ٢٠١١”.
وأشار البيان، إلى أن “انسحاب القوات الأجنبية يعد يوماً استثنائياً في تأريخ العراق الحديث وهو بمثابة عيد وطني تفتخر فيه حكومة (رئيس الوزراء الأسبق) نوري المالكي وجميع القوى الوطنية، إذ تمكن المفاوض العراقي من إخراج القوات الأجنبية من جميع الأراضي العراقية ومن دون أية بنود أو ملاحق سرية”.
وتابع البيان، أن “زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كشفت عن حقيقة ما منحته الحكومة السابقة من صلاحيات للقواعد الأميركية التي تتعارض مع أبسط مقومات السيادة العراقية، لذلك يحاول ائتلاف النصر التخلي عن المسوولية السياسية والقانونية والأخلاقية التي أخلّت بها حكومة العبادي أمام الرأي العام”.
==========================
صدى البلد :بارزاني لـ بومبيو: قلقون على الكرد فى سوريا.. وعلاقاتنا متجددة مع بغداد
 الأربعاء 09/يناير/2019 - 10:50 م
قال الزعيم الكردي مسعود بارزاني، اليوم الأربعاء، لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو والوفد المرافق له؛ إنه وشعب كردستان العراق قلقون على الكرد فى سوريا؛ فى إشارة إلى انسحاب القوات الأمريكية هناك.
وأضاف بارزاني؛ خلال اجتماعه بالوزير الأمريكي فى أربيل؛ بحضور مندوغلاس سيليمان، السفير الأمريكي لدى العراق، وستيف فاغن، القنصل الأمريكي لدى أربيل، أن وجود فرصة جديدة لحل المشاكل العالقة بين الإقليم وبغداد؛ وحل المشكلات حول مناطق النزاع وضمان أمن الكرد فى غرب الإقليم؛ أمور من شأنها ضمان الاستقرار فى العراق.
فيما أكد وزير الخارجية الأمريكي على استمرار بلاده في الشراكة مع الإقليم وبغداد، وعبر عن امتنانه للعمل المشترك بين أمريكا وقوات بيشمركة كردستان، لافتًا إلى تحقيق انتصارات كبيرة في الحرب ضد الإرهاب بفضل التعاون والتنسيق بين الجيش الأمريكي وقوات البيشمركة، ومشددًا على أهمية ومكانة إقليم كردستان لدى بلاده .
فيما عبر بارزاني عن شكره للولايات المتحدة لمساعداتها في الحرب ضد الإرهابيين ودعم قوات البيشمركة، واصفا زيارة وزير الخارجية الأمريكي لكردستان بالمهمة.
وأشار بارزاني إلى أن العلاقات بين أربيل وبغداد، تجد أجواء سياسية جديدة؛ مؤكدًا على إيمان إقليم كردستان بالحوار وضرورة اللجوء إلى الطرق السلمية في حل المشكلات؛ متمنيًا عدم استمرار المشكلات معلقة بين الجانبين.
وفى الشأن السوري، أوضح وزير الخارجية الأمريكي استراتيجية بلاده وقرار الانسحاب وخفض عدد القوات الأمريكية في سوريا.
فيما أعرب الزعيم الكردي عن قلقه على مصير الشعب الكردي هناك، معربًا عن أمله في ألا تكون التغييرات والتطورات الجديدة سببًا للآلام والخسائر للشعب الكردي فى سوريا.
==========================
دي دبيلو :بومبيو من العراق: أردوغان قدم ضمانات بشأن الأكراد
وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يشدد من العراق على ضرورة "التأكد من سلامة أولئك الذين قاتلوا معنا" بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا، في إشارة إلى المقاتلين الأكراد، مضيفا أن الرئيس التركي قدم ضمانات لواشنطن بهذا الشأن.
قام وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأربعاء (التاسع من كانون الثاني/ يناير 2019) بزيارة مفاجئة لبغداد في إطار جولته في الشرق الأوسط الهادفة لطمأنة حلفاء واشنطن إزاء الدعم في الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا باسم "داعش" رغم إعلان انسحاب القوات الأميركية من سوريا.
ومنذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قبيل عيد الميلاد، بشكل مفاجئ، نيته سحب قوات بلاده البالغة ألفي جندي من سوريا تكثر التساؤلات حول مصير و"حدات حماية الشعب" الكردية، التي تدعمها الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية". وتعتبر تركيا "وحدات حماية الشعب" الكردية تنظيماً إرهابياً على غرار تنظيم "الدولة الإسلامية" وتتوعد منذ عدة أسابيع بشن هجوم على مناطق سيطرتها في شرقي الفرات.
وقال بومبيو، الذي أكد الانسحاب الأميركي أنه "من المهم بذل كل ما في وسعنا للتأكد من سلامة أولئك الذين قاتلوا معنا" . ومن أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، أكد كذلك أن الرئيس التركي رجب طيب "أردوغان قد قدم ضمانات، وهو يقدر (...) أننا نريد التأكد منها". وأضاف "سنحقق تقدما حقيقيا في الأيام المقبلة".
بيد أن تركيا نفت الثلاثاء بشكل قاطع أنها قدمت التزاما لترامب بخصوص تعهدها ضمان أمن "وحدات حماية الشعب" الكردية، ليس هذا فحسب، بل شن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هجوما لاذعا على مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون ورفض استقباله لأنه ربط بين الانسحاب الأمريكي والضمانات للمقاتلين الأكراد.
وتأتي هذه الزيارة بعد نحو أسبوعين على زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى العراق لتفقد القوات الأميركية من غير أنه لم يلتق يومها المسؤولين العراقيين، ما أثار انتقادات في العراق. وبغداد هي المحطة الثانية من جولة إقليمية يقوم بها بومبيو وبدأها الثلاثاء في العاصمة الأردنية عمان. كما تشمل زيارته القاهرة التي وصلها مساء الأربعاء حيث سيلتقي خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
==========================
الخليج 365 :بومبيو: واشنطن مستعدة لدعم كردستان في مرحلة ما بعد داعش
0القاهرة - بواسطة ايمان عبدالله - قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الأربعاء، إن واشنطن مستعدة لدعم إقليم كردستان العراق في مرحلة ما بعد تنظيم داعش الإرهابي، واصفاً دور كردستان في الحرب على الإرهاب بـ"الفاعل".
والتقى وزير الخارجية الأمريكي، مساء الأربعاء، زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، في أربيل، بعد وصوله إقليم كردستان قادماً من بغداد في ثاني محطة من محطات جولته الشرق أوسطية التي تهدف إلى زيادة الضغط على إيران.
كما بحث الجانبان في اللقاء الأوضاع السياسية في العراق والمنطقة والعلاقات بين أربيل وبغداد والحرب ضد الإرهاب.
وعبّر وزير الخارجية الأمريكي عن رغبة بلاده في التعاون الثنائي مع أكراد العراق، من أجل منع ظهور خطر الإرها، مؤكداً استعداد واشنطن لتقديم المزيد من الدعم لكردستان في حربها على الإرهاب.
وناقش الجانبان، بحسب بيان صادر عن حكومة إقليم كردستان، العلاقات بين أربيل وبغداد وضرورة حل المشاكل العالقة بينهما.
وقال البيان إن مسعود بارزاني أكد للوزير الأمريكي أن" إقليم كردستان لديه إيمان دائم بحل المشاكل مع بغداد عن طريق الحوار والطرق السلمية"، معرباً عن أمله في انتهاء المشاكل العالقة بين بغداد وأربيل.
كما تطرق الجانبان إلى الأوضاع في سوريا، حيث أوضح وزير الخارجية الأمريكي استراتيجية بلاده في سوريا وقرار الانسحاب وخفض القوات الأمريكية فيها.
وفي لقاء منفصل التقي بومبيو كلاً من نيجيرفان بارزاني، رئيس حكومة الإقليم، ومسرور بارزاني، رئيس مجلس أمن إقليم كردستان.
وأكد نيجيرفان بارزاني دعم الإقليم لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة برئاسة عادل عبدالمهدي في العراق، مشيراً إلى وجود محادثات إيجابية بين أربيل وبغداد.
لكنه استدرك أن "حل بعض هذة المشاكل بحاجة إلى المزيد من الوقت"، داعياً الدول الصديقة خاصة الولايات المتحدة الأمريكية إلى تقديم المساعدة للجانبين في هذا المجال.
ومن جانبه أعرب مسرور بارزاني، مستشار مجلس أمن إقليم كردستان، خلال الاجتماع، عن تطلع حكومة الإقليم إلى توقيع مذكرة تفاهم جديدة خاصة بمرحلة ما بعد داعش بين الجانبين، على غرار الاتفاقية الاستراتيجية بين أمريكا والعراق في مجال التعاون الفني والإصلاحات الاقتصادية والأمن.
ووقّع إقليم كردستان في يوليو/تموز من عام ٢٠١٦ خلال الحرب ضد داعش مذكرة تفاهم عسكرية مع الولايات المتحدة الأمريكية، لدعم قوات البيشمركة التي تخوض في إطار التحالف الدولي معارك ضد الإرهاب منذ عام ٢٠١٤ مالياً وعسكرياً.
ووصل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الأربعاء، إلى العاصمة العراقية بغداد في زيارة غير معلنة، التقى خلالها رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي ومسؤولين عراقيين آخرين.
 وتهدف زيارة بومبيو التي تشمل ٨ دول عربية بحث الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة وخطط واشنطن مع حلفائها وشركائها لزيادة الضغط على النظام الإيراني.
==========================
الحياة :بومبيو في بغداد يؤكد أن إيران الخطر الأكبر على أمن المنطقة
 بغداد - «الحياة» | منذ 10 ساعات في 10 يناير 2019 - اخر تحديث في 10 يناير 2019 / 01:03
في زيارة غير معلنة في برنامج جولته في المنطقة، وصل بغداد صباح أمس وزير الخارجية الاميركي مايك بومبينو.
ودعت «كتلة صادقون» في البرلمان العراقي ان تكون زيارات المسؤولين الاميركيين وفق الاعراف الديبلوماسية.
وأجرى بومبيو في بغداد لقاءات مع كل من الرئيس العراقي برهم صالح، ورئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي، ونظيره العراقي علي الحكيم، وجدد خلال لقاءاته التأكيد على «تمسك واشنطن بأن إيران التهديد الأكبر على امن المنطقة». واعتبر مراقبون الزيارة انها «تأتي كرسالة لطمأنة الجنود الأميركيين المتواجدين على الاراضي العراقية باستمرار بقائهم والقادة العراقيين، على سحب بلاده قواتها من سورية».
وكان مسؤل عراقي رجح في تصريحات، أن يبحث بومبيو خلال الزيارة، ثلاثة ملفات بارزة هي العقوبات الأميركية على إيران، لا سيما بعد طلب العراق مجدداً استثنائه من العقوبات في ما يتعلق بالغاز والكهرباء، وملف الوجود الأميركي العسكري في العراق، فيما سيكون الملف الثالث هو تثبيت استقرار المدن العراقية المحررة من تنظيم «داعش»، وبرنامج إعادة تأهيلها وضمان عدم عودة العنف إليها.
وطالب النائب محمد البلداوي، عن «كتلة صادقون» التابعة إلى «حركة عصائب اهل الحق» بقيادة الشيخ قيس الخزعلي في تصريحات، أن «تكون زيارة المسؤولين الاميركيين يجب أن تكون وفق الاعراف الديبلوماسية، وأن لا تكون زيارات سرية أو مفاجئة»، ولفت إلى أنه «لا يعرف سبب التكتم على هذه الزيارات»، واشار إلى أن «العلاقات العراقية – الأميركية يجب ان تكون مبنية على مصالح مشتركة بين البلدين، وليست لغرض تنفيذ اجندات او استخدام العراق، بالصراع الاميركي في المنطقة» واعتبر «هذا الأمر مرفوض ولن نقبل به»، وأضاف ان «اي زيارة تأتي بهذا الجانب هي مرفوضة أيضاً»، وتابع: «على جميع المسؤولين في العالم، إدراك ان العراق بلد ذو سيادة كاملة، ولا يمكن لأي دولة او شخصية المس بهذه السيادة».
==========================
العرب اليوم :ضمن جولة تشمل 9 دول : بومبيو يصل مصر في ثالث محطات جولة شرق أوسطية
أخبار عربية كل الوطن1 كل الوطن  منذ 11 ساعة تبليغ
كل الوطن-وكالات : وصل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، مساء الأربعاء، إلى مصر، في زيارة رسمية، ضمن جولة شرق أوسطية تشمل 8 دول أخرى.
ووفق وكالة الأنباء المصرية الرسمية، وصل بومبيو، مطار القاهرة الدولي، قادما من العراق في زيارة لمصر يلتقي خلالها عددًا من المسؤولين.
ويعقد بومبيو جلسة مباحثات مع نظيره المصري سامح شكري، الخميس، يناقشان خلالها “سبل تعزيز العلاقات المشتركة وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط”، حسب المصدر ذاته.
والجمعة الماضي، نقلت وكالة الرسمية للأنباء عن مصادر دبلوماسية (لم تسمها)، أن زيارة بومبيو للقاهرة تستمر 3 أيام، يجري خلالها محادثات مع كبار المسؤولين حول “العلاقات بين البلدين، وتطورات القضايا الإقليمية، ومكافحة الإرهاب”.
والثلاثاء، بدأ وزير الخارجية الأمريكي أولى محطات جولته الشرق أوسطية بالأردن، أعقبها زيارة خاطفة للعراق، استمرت ساعات، التقى خلالها رؤساء الجمهورية برهم صالح والحكومة عادل عبد المهدي والبرلمان محمد الحلبوسي.
وتأتي زيارة الوزير الأمريكي إلى المنطقة، لطمأنة حلفاء واشنطن بشأن قرار اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي بسحب قوات بلاده من سوريا.
وتشمل جولة بومبيو الحالية، الأردن والسعودية ومصر وقطر والعراق والإمارات والبحرين وعمان والكويت.
وتعد جولة الشرق الأوسط هي الثانية لوزير الخارجية الأمريكي، منذ توليه مهام منصبه في أبريل/ نيسان 2018، إلا أنها أوسع من سابقتها في عدد الدول، حيث شملت الأولى كل من الأردن والسعودية وإسرائيل، غير أنها هذه المرة تستثني الأخيرة.
==========================
العرب اليوم :بومبيو يشدِّد على الشراكة الاستراتيجية مع العراق ومساعدته لمواجهة التحديات
أخبار عاجلة العرب اليوم  منذ 7 ساعات تبليغ
شدَّد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بعد زيارة مفاجئة للعراق أمس الأربعاء، على الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيانات متتابعة إن بومبيو شدد خلال اللقاء مع رؤساء الجمهورية والحكومة والبرلمان في بغداد على دعم الولايات المتحدة الشراكة الثنائية الطويلة الأمد، المدعومة باتفاق الإطار الاستراتيجي بين البلدين. وأكد ضرورة دعم المؤسسات الديمقراطية العراقية والسيادة والتنمية الاقتصادية والاستقلال في مجال الطاقة، مشيراً إلى التزام الولايات المتحدة بمساعدة العراق في التعامل مع التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجهه. ولفت إلى أهمية العراق كشريك استراتيجي في المنطقة.
والتقى بومبيو رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ورئيس الجمهورية برهم صالح، ووزير الخارجية محمد علي الحكيم، وأكد لكل منهم دعم الولايات المتحدة لجهود الحكومة الجديدة لضمان الاستقرار والأمن والازدهار لكل العراقيين. كما بحث سبل مواصلة التعاون بين الجيشين لضمان أن تكون هزيمة "داعش" دائمة في كل المنطقة. وقال الوزير الأميركي إنه "سعيد للغاية بالوجود هنا"، مشيراً إلى أن التوقيت جيد.
وذكر بيان لوزارة الخارجية الأميركية أن بومبيو أكد في لقائه مع عبد المهدي على التزام الولايات المتحدة بدعم سيادة العراق، في حين شدد عبد المهدي، في بيان أصدره مكتبه بعد اللقاء، على أهمية العلاقات العراقية الأميركية، خصوصاً في مجال الحرب ضد "داعش"، إلى جانب التعاون في مجال الطاقة والاقتصاد.
وأشار إلى أن "العراق بلد ديمقراطي يشهد تطوراً ملحوظاً، وهو حريص على استقرار المنطقة وإقامة علاقات طبيعية مع الدول العربية والصديقة وجميع دول الجوار". وأشار إلى أن اللقاء ناقش الانسحاب الأميركي من سورية. وبيّن وزير الخارجية الأميركي أن "بلاده عازمة على تنفيذ هذا القرار بشكل تدريجي ومنظم وبالتعاون والتنسيق مع العراق"، مؤكداً دعم الولايات المتحدة للحكومة العراقية ولجهودها لبسط الأمن وتنشيط الاقتصاد.
وبعد اللقاء مع عبد المهدي، التقى بومبيو الرئيس العراقي برهم صالح الذي اعتبر أن العراق بحاجة إلى الدعم الأميركي، معبراً عن امتنانه للدعم الأميركي منذ سنوات لمواجهة "داعش" خصوصاً. وأضاف أن "التنظيم هُزم عسكرياً، لكن المهمة لم تنته".
وزار بومبيو أربيل بعد لقاءاته في بغداد، والتقى رئيس الإقليم السابق مسعود البارزاني، ونجله مسرور، ورئيس حكومة الإقليم نيجيرفان البارزاني، الذي قال عبر "تويتر" إنهما عقدا لقاءً مثمراً تناول تقوية العلاقات الثنائية ومناقشة آخر التطورات في المنطقة.
 وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد الدكتور خالد عبد الإله لـ"الشرق الأوسط" إن زيارة بومبيو إلى العراق تشمل ملفات عدة أهمها طبيعة الاستراتيجية الأميركية بعد قرار الانسحاب من سورية، إضافة إلى ملف القوات الأميركية في العراق واتفاقية الإطار الاستراتيجي بين البلدين، خصوصاً أن هناك اليوم قوى عراقية بدأت تطالب بانسحاب الأميركيين وإلغاء الاتفاقية الأمنية.
وأشار عبد الإله إلى أن الملف المهم الآخر على أجندة بومبيو هو ملف الاستثمار والاقتصاد والاستقرار، فأميركا تريد إقناع العراق بأن وجودها العسكري يتطابق مع الحاجة إلى إعادة الاستقرار والإعمار، فضلاً عن ملف العقوبات على إيران.
==========================
 شفق نيوز :بومبيو من أربيل بشأن القوات الكوردية بسوريا: سنحميهم
 منذ 4 ساعات
شفق نيوز/ اكد وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو ان بلاده ستعمل ما بوسعها لحماية القوات الكوردية في سوريا من أي هجوم قد تشنه تركيا عليهم.
وزار وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، العراق، الأربعاء، في إطار جولته لطمأنة الحلفاء الإقليميين بشأن التزام الولايات المتحدة بأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.
وسافر بومبيو أولاً إلى بغداد، حيث التقى رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، والرئيس برهم صالح، ووزير الخارجية محمد علي الحكيم، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي. ثم سافر إلى أربيل، حيث التقى بأعضاء حكومة كردستان العراقية.
وفي بغداد، بحسب ما أوردته وزارة الخارجية الأمريكية عن لقائه مع رئيس الوزراء والرئيس، تحدث بومبيو مع القادة حول كيفية دعم الولايات المتحدة لقوات الأمن العراقية "لضمان هزيمة داعش الدائمة".
وأخبر بومبيو الصحفيين في أربيل أنه تحدث إلى الزعماء هناك حول قرار الرئيس دونالد ترامب بسحب القوات الأمريكية من سوريا. وعلى الرغم من النقد الشديد الذي أطلقه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول شروط هذا الانسحاب وتحديدا حماية المقاتلين الكورد في سوريا إلا أن وزير الخارجية الأمريكي قال: "إننا نجري محادثات معهم حتى ونحن نتحدث عن كيفية قيامنا بتفعيل ذلك بطريقة تحمي قواتنا، وتأكدوا من أن الأمريكيين أثناء انسحابنا آمنون وسنستكمل مهمة إنزال العناصر الأخيرة قبل مغادرتنا".
وأضاف بومبيو: "ما قلته في الأسبوع الماضي هو أن هؤلاء الناس هم الذين حاربوا معنا وأنه من المهم أن نفعل كل ما في وسعنا للتأكد من أن هؤلاء الناس الذين قاتلوا معنا محميين".
ولم تعلن وزارة الخارجية الأمريكية عن زيارة بومبيو في وقت سابق لكن السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض سارة ساندرز قالت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي إن بومبيو سيتوقف في العراق. يأتي ذلك بعد أسابيع فقط من رحلة ترامب إلى البلاد، والتي لم يلتق خلالها الرئيس مع مسؤولين منتخبين عراقيين. وقد شجبت هذه الزيارة من قبل أعضاء البرلمان والأحزاب السياسية واللاعبين الرئيسيين في الحكومة العراقية الحالية.
==========================
العين :أبعاد وتداعيات زيارة بومبيو للشرق الأوسط
الخميس 2019.1.10 09:24 صباحا بتوقيت أبوظبي
د. طارق فهمي
تأتي زيارة وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو للشرق الأوسط في توقيت له دلالاته، من حيث الأهمية ومن منظور الترتيبات الأمنية والسياسية التي تسعى الإدارة الأمريكية للتوصل إليها في الفترة المقبلة، خاصة في الملف السوري وكذلك في الترتيبات الاستراتيجية العربية الأمريكية الممتدة في الإقليم بأكمله، إضافة لمناقشة الأفكار الخاصة بالأفكار الأمريكية التي ستطرح في إطار عملية السلام، أو فيما تعرف بصفقة التسوية في الشرق الأوسط، وما يمكن للإدارة الأمريكية طرحه وإعادة تسويقه.
الإدارة الأمريكية ستستمر في إعادة تدوير فكرة الناتو العربي، وإيجاد آلية عربية تضم دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن لمواجهة التطورات الإقليمية، خاصة التهديدات الإيرانية لأمن الإقليم بأكمله، وهو ما يتطلب التوصل إلى ضبط في المواقف والتوجهات العربية التي يمكن التعامل معها
أولا: من الواضح أن الإدارة الأمريكية مرتبكة في التعامل مع ملف ما بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا في ظل اقدام الرئيس الأمريكي ترامب على طرح موعد الانسحاب بعد 4 أشهر، ثم عودته في القرار مرة أخرى وعدم تحديد موعد محدد وهو ما يشير إلى وجود حسابات أمريكية استراتيجية تؤكد عليها وزارتي الدفاع الأمريكي والخارجية، وأنه لا يمكن الانسحاب من سوريا بدون ضمانات وبدون إعادة ترتيب الحسابات الاستراتيجية القادمة في التسوية المقبلة في سوريا، والتي تؤكد على ضرورة مراعاة المصالح الأمريكية في إطار تبادلات سياسية مع الجانب الروسي والتوصل لتفاهمات متماسكة في ملفات أخرى ستكون منها، وعلي رأسها الملف السوري والاتفاق النووي مع ايران والعقوبات في ملف أوكرانيا، وستمر أيضا بالموافقة الروسية على خطة التحرك الأمريكي في السلام في الشرق الأوسط، وعدم التحفظ على مضمونها، وستنتهي في تسويات أخرى في ملف أمن الخليج ومناطق النفوذ في مناطق أخرى في الجنوب إضافة لمراعاة المصالح الإسرائيلية التي عبر عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بوضوح أمام مستشار الأمن القومي جون والخاصة بإيران بالأساس، وما تمثله من تهديدات حقيقية للأمن القومي الإسرائيلي في سوريا في حال الانسحاب الأمريكي والبدء في اجراء تسويات تتخوف إسرائيل من تداعياتها رغم ما تقوم به من إجراءات انفرادية في سوريا، ورغم التضييق الروسي الراهن والمرتبط بدعم القدرات السورية والتي اتضحت مؤخرا في الرد السوري على الهجوم الإسرائيلي، ومن ثم فإن الإدارة الأمريكية ستنصت جيدا للمتطلبات الإسرائيلية، خاصة أن التحركات الأمريكية الراهنة، والتي تتضح من جولة وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو ستركز على المصالح الأمريكية المشتركة في اطارها الثنائي والمتعدد، ومن خلال دور متنامي لن يقتصر على التعاون في الملف السوري بل سيمتد لملفات أخرى هم الجانب الإسرائيلي.
ثانيا: من الواضح جليا أن الإدارة الأمريكية تبحث عن صيغة أمنية لمليء الفراغ القادم، وهناك أفكار أمريكية اتضحت في هذا السياق قبل واثناء إعادة ترويج وتسويق الأفكار الأمريكية، والتي تركز على ضرورة وجود قوات بديلة تدخل على خط مسرح العمليات تحل محل القوات الأمريكية التي ستخرج من سوريا في ستة مواقع استراتيجية، وبعض المناطق الأخرى المجاورة، وتقترح الإدارة الأمريكية بناء على توصيات وزارة الدفاع قوات عربية مدربة، ومن خلال مهام متعددة وهو الأمر الذي سيتم التعامل معه عربيا بحذر في الوقت الراهن، خاصة أن العلاقات العربية السورية تمر في إطار مراجعات كاملة مع حرص عربي على استعادة سوريا كدولة ونظام راهن بصرف النظر عن الإجراءات التي بدأتها بعض الدول العربية في أطر مختلفة سواء بخطوة فتح السفارات العربية، أو إعادة خطوط الطيران، أو فتح معابر واستئناف العلاقات التجارية والاقتصادية، والحديث عن مشروع اعمار سوريا والدور العربي المقترح في هذا السياق اضافة للتحركات العربية الراهنة لعودة سوريا إلى موقعها في الجامعة العربية في تونس قبل نهاية مارس المقبل، وبالتالي فإن دخول قوات عربية في مسرح العمليات في سوريا سيحتاج إلى مراجعات وحسابات عربية سورية بالأساس، وليست أمريكية كما قد تتصور وزارتي الدفاع والخارجية، والتي تتخوف من ترك الأمور وفقا لسيناريوهات مفتوحة ومشاهد عامة ربما ستكلف الإدارة الأمريكية الكثير من التبعات حال الانسحاب بدون تقديرات محددة.
ولهذا فإن الإدارة الأمريكية ستضع عدة أولويات منها تأمين مصالحها كما أسلفنا والحفاظ على مصالح حلفائها، خاصة أن روسيا تدرك أن هناك مصالح أطراف مثل تركيا وإسرائيل بل وايران يجب أن تراعي من كل الأطراف في إطار معادلة سياسية واستراتيجية، وهو ما تعمل به الإدارة الأمريكية لكن ستبقي تساؤلات مطروحة منها على سبيل المثال، وماذا عن الجانب التركي الذي سيعمل على تثبيت مصالحه وأهدافه على الأرض بصرف النظر عن التفاصيل التي سيطرحها تطور الأوضاع على الأرض حال تنفيذ أو تأجيل الانسحاب الأمريكي لعدة شهور أخرى بعد الأربعة أشهر أخرى بحجة عدم وجود جدول معد سلفا يمكن التعامل معه بجدية حال استمرار التباين الراهن في الإدارة الأمريكية حول إطار ومضمون الانسحاب الأمريكي الكامل من سوريا.
ثالثا: تتعامل الإدارة الأمريكية، ومن واقع ما تم متابعته في الدوائر الأمريكية وخاصة بيوت الخبرة ومراكز البحوث الأمريكي فإن الإدارة الأمريكية ستستمر في إعادة تدوير فكرة الناتو العربي، وإيجاد آلية عربية تضم دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن لمواجهة التطورات الإقليمية وخاصة التهديدات الإيرانية لأمن الإقليم بأكمله، وهو ما يتطلب التوصل إلى ضبط في المواقف والتوجهات العربية التي يمكن التعامل معها في ظل تنسيق عربي أمريكي تم طرحه منذ عدة أشهر وتم تأجيله، خاصة أن الإدارة الأمريكية ستعمل على تطوير وتنمية علاقاتها العربية الإقليمية انطلاقا من مصالح مشتركة وفوائد متبادلة، وهو ما تعمل عليه الإدارة الأمريكية وتري فيه حسابات استراتيجية وسياسية كاملة مما يؤكد على أن فكرة ناتو عربي ربما سيكون لها مداخل واقترابات عدة ليس من بينها فقط إتمام هيكل محدد، وإنما ربما يكون في سياق إجراءات وتدابير محددة وليس فقط مجرد مناقشات أو مداولات سياسية فقط قد لا تدخل حيز التنفيذ في الوقت الراهن، ولكن ستظل تطرح الإدارة الأمريكية صورا وأشكالا متعددة لمواجهة التهديدات الأمنية والاستراتيجية التي تطرحها إيران لحين عودتها إلى التفاوض والقبول بالطرح الأمريكي وبناء اتفاق جديد تراعي فيه المطالب الأمريكية بالأساس، وتدفع ايران بعدم التدخل في شئون الدول العربية وإيقاف البرنامج الصاروخي الذي يمثل خطرا على الأمن الإقليمي، ومن ثم فإن الإدارة الأمريكية ستدخل في سلسلة من المفاوضات مع الدول العربية وإسرائيل بشان السياسات والبدائل المطروحة للتعامل مع إيران، خاصة أن المنطقة تمر بحالة من عدم الاستقرار والاضطراب التي قد تستمر فترة طويلة، وهو ما تدرك تبعاته هذه الإدارة التي تتأهب للترشح مرة أخرى بعد 2020.
رابعا: تشير تبعات التحركات الأمريكية الراهنة، والتي عبرت عنها تحرك المسؤولين الأمريكيين في الشرق الأوسط إلى رغبة أمريكية في التعامل مع ملف الصراع العربي الإسرائيلي الذي يحتاج إلى معالجة مختلفة وفي ظل اعلان الإدارة الأمريكية بأنها على وشك أن تطرح صفقة القرن التي دعا اليها الرئيس الأمريكي، وتم تأجيلها أكثر من مرة في نفس التوقيت الذي تم منح الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ مخططها الأمني والاستراتيجي في التعامل على الأرض مع ملفي اللاجئين عبر تجفيف منابع تمويل الوكالة الدولية الأونروا بعد قطع الإدارة الأمريكية دعمها السنوي إضافة لاستئناف مخطط البناء في المستوطنات التي تم إعادة مخططها في البناء الافقي والرأسي وفي مناطق أخرى خارج ما أقره مجلس المستوطنات القومي في إسرائيل إضافة لتكريس الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل، والمعنى أن الولايات المتحدة وإسرائيل بدأتا تنفيذ صفقة القرن فعليا دون الحاجة للإعلان على الأرض، وبالتالي فأي صيغة معروضة ان عرضت بعد اجراء الانتخابات الاسرائيلية المقرر لها في 9 أبريل المقبل ستكون مرفوضة أصلا من قبل الجانب الفلسطيني، وهو ما عبر عنه الرئيس محمود عباس في زيارته للقاهرة عندما سألته في اللقاء الذي جمعنا بالقاهرة مؤخرا عن تفاصيل صفقة القرن، ومعناها في الوقت الراهن وقال نصا إنها انتهت لا وجود لها ولن يقبل بها أي فلسطيني، ولن ينهي حياته بخيانة أو تنازل من أي نوع وهو ما يؤكد على أن الفلسطينيين لن يتعاملوا مع أي طرح أمريكي، وبالتالي فما سوف يطرحه الجانب الأمريكي مرفوض مسبقا ولن يحظى بأي دعم من مصر أو الأردن خاصة مع استمرار المخطط الأمريكي في التعامل من جانب واحد، وهو ما سوف يؤدي لتداعيات حقيقية مكلفة على إسرائيل التي تتصور أن ما يهمها الآن وقف
إطلاق الصواريخ من غزة، وتقديم سلسلة من التسهيلات الأمنية والاقتصادية فأصل المشكلة ومضمونها في السلطة الفلسطينية ومخططها الرافض لكل ما يجري إسرائيليا وأمريكيا وهو ما يمكن أن يكون له تداعيات مكلفة لاحقا، خاصة أن طرح أي بدائل للمشروع الأمريكي الذي رفض قبل أن يتم تقديمه لن يخدم أي طرف وقد يؤدي إلى تداعيات حقيقية ومن ثم فإن الإدارة الأمريكية ستفشل قبل أن تبدأ في التعامل مع أي مسار سياسي بديل، خاصة أن الوقت لن يسعفها خلال الأشهر المقبلة وبدء الاستعدادات التأهيلية للانتخابات الرئاسية، والتي تبدأ رسميا قبل موعدها الرسمي بعدة أشهر طويلة.
إن الإدارة الأمريكية لديها حساباتها السياسية والاستراتيجية، والتي تدرك أنها في حاجة لترتيب وفقا للسياسات المصلحية ليس في سوريا وتجاه ايران وفي الأمن الإقليمي وفي التعاملات العربية الإسرائيلية فقط بل يمتد أيضا إلى نطاقات استراتيجية ممتدة في ظل مصالح متشابكة ومتفاعلة مع دول الإقليم والتي تتباين وفقا لرؤية كل دولة وليس صحيحا أن الدول العربية ستقدم شيكا على بياض للجانب الأمريكي، كما قد يتصور البعض وإنما لغة المصالح هي التي ستفرض نفسها، وستقر بالمصالح المشتركة وليست مصلحة الولايات المتحدة فقط، وهو ما يجب على الإدارة الأمريكية تفهمه من واقع أن المصالح الأمريكية في الإقليم معلومة وواضحة، ومن المهم مراعاة وحساب وتقدير المصالح العربية في مواجهة المخططات الإسرائيلية والإيرانية والتركية، والتي تسعي لفرض وقائع وسياسات انفرادية على العالم العربي.
==========================
الخليج 365 "وول ستريت جورنال: قادة العراق طالبوا بومبيو ببقاء القوات الأمريكية
خالد سلمان - الرياض في الخميس 10 يناير 2019 09:47 صباحاً - طالب قادة العراق وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بإبقاء القواعد العسكرية الأمريكية، الموجودة في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاءات أجراها بومبيو في بغداد وأربيل (شمال)، بعد زيارة مفاجئة للعراق أمس الأربعاء، لم يعلَن عنها سابقاً، بحسب ما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال".
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن هذه المناشدات العراقية تأتي في أعقاب القرار الأمريكي القاضي بسحب القوات الأمريكية من سوريا.
وتابعت تقول إن زيارة بومبيو العراق (9 يناير) تؤكد مجدداً طبيعة التحدي الذي تواجهه الإدارة الأمريكية في سبيل إقناع الشركاء الإقليميين بقرار سحب القوات الأمريكية من سوريا، وتخفيض مستوى تلك القوات في أفغانستان.
الصحيفة وصفت إعلان ترامب المفاجئ سحب القوات من سوريا، بأنه "أثار ذعر الحلفاء"، مضيفة: "ومن هنا، تأتي جولة بومبيو؛ باعتبارها محاولة لطمأنة الحلفاء".
الرئيس العراقي برهم صالح، الذي استقبل بومبيو، قال إن بلاده ستحتاج لدعم الولايات المتحدة، معرباً عن امتنانه للوجود العسكري الأمريكي المستمر منذ سنوات. وقال: "لقد هُزم داعش عسكرياً، غير أن المهمة لم تنتهِ".
وأضافت الصحيفة الأمريكية: إن "بومبيو تجاهل سؤالاً لمراسل صحفي عن مدى التزام الولايات المتحدة الحفاظ على وجود عسكري في العراق، مؤكداً أن محادثاته في بغداد كانت تركز على عملية تشكيل الحكومة العراقية. وقال إنه تم إحراز تقدم حقيقي في العراق منذ الانتخابات، معرباً عن اعتقاده أن ذلك سوف يضع البلد والمنطقة بمكان أفضل".
وفي زيارته السرية للعراق خلال احتفالات أعياد الميلاد نهاية العام الماضي، وتحديداً بقاعدة "عين الأسد" الأمريكية، غربي العراق، قال الرئيس دونالد ترامب إن قرار سحب القوات الأمريكية من العراق غير مطروح حالياً، وإنه سيكون هناك انسحاب مدروس ومنظَّم للقوات من سوريا، مع الاحتفاظ بالوجود الأمريكي في العراق، "لمنع عودة داعش، وحماية المصالح الأمريكية، ومراقبة إيران".
وفي هذا الصدد، تقول "وول ستريت جورنال": إن "هناك 5500 جندي أمريكي في العراق، يقدمون المشورة والمساعدة والتدريب للقوات العراقية. ويرى قادة أمريكيون في الجيش أن القوات العراقية بإمكانها أن تؤدي مهام عسكرية بسوريا، وتحديداً في المناطق التي ستُسحب منها القوات الأمريكية".
الصحيفة أكدت أن "للقوات الأمريكية في العراق بنية تحتية كبيرة؛ فقد عادت هذه القوات إلى العراق عام 2014، بعد انسحابها في عام 2011؛ وذلك في إطار الحرب على داعش، الذي كان قد استولى على نحو ثلث مساحة العراق".
والتقى  بومبيو، خلال زيارته المفاجئة العراقَ، الرؤساء العراقيين الثلاثة: عادل عبد المهدي رئيس الحكومة، وبرهم صالح رئيس الوزراء، ومحمد الحلبوسي رئيس البرلمان، كلاً على انفراد.
وعن هذا اللقاء، تقول الصحيفة الأمريكية: إن "المسؤولين العراقيين يشعرون بالقلق من أن يؤدي أي انسحاب للقوات الأمريكية من العراق إلى خلق فراغ قد يستغله تنظيم داعش، في وقت لم يستبعد فيه رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، نشر قوات عراقية على طول الحدود مع سوريا، لمحاربة مقاتلي تنظيم داعش".
الصحيفة سلطت الضوء، في ختام تقريرها، على "رفض الفصائل الشيعية المتشددة ذات الصلة بإيران واستهجانها الدعوات العراقية المنادية بالإبقاء على القوات الأمريكية في البلاد، فضلاً عن أن برلمان العراق شهد تحركاً من نواب شيعة من أجل العمل على خفض الوجود الأمريكي".
كانت هذه تفاصيل خبر وول ستريت جورنال: قادة العراق طالبوا بومبيو ببقاء القوات الأمريكية لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
==========================
الوطن السورية :بومبيو في بغداد وأربيل على نحو مفاجئ «للتأكد من سلامة» حلفاء بلاده … موسكو: لا نتصور إنهاء أميركا وجودها في سورية بشكل كامل
| وكالات
الخميس, 10-01-2019
 
جددت موسكو تشكيكها بأن الولايات المتحدة الأميركية تريد إنهاء وجودها العسكري في سورية بشكل كامل، على حين حط وزير الخارجية الأميركي مارك بومبيو على نحو مفاجئ في العراق في خرق لجدول زيارته الشرق أوسطية، وأكد أن بلاده تسعى «للتأكد من سلامة أولئك الذين قاتلوا معنا».
وكان البيت الأبيض أعلن في 19 كانون الأول الماضي بدء سحب قواته من سورية، موضحاً أن ذلك لا يعني نهاية وجود «التحالف الدولي» قبل أن يعود الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالموقف إلى الوراء تدريجياً منذ أيام، ويقول: «لن ننسحب بالكامل حتى يتم القضاء بالكامل على تنظيم داعش» الإرهابي.
ويوم أمس، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف في تصريحات صحفية نقلها الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»: أعتقد شخصياً، أن أنصار الحفاظ على الوجود العسكري الأميركي غير الشرعي، لديهم مواقع قوية في واشنطن. وأضاف: لا أدري كيف ستتم صياغة هذا الوجود، وهل سيكون علنياً أم سرياً، لكن في ظل ما نشهده حالياً من طموحات واشنطن الجامحة للهيمنة العالمية وسعيها للحضور في كل مكان، وحل المشاكل على شروطها هي، لا أستطيع أن أتصور أن تنهي الولايات المتحدة وجودها العسكري في سورية على الأرض بشكل كامل وغير قابل للتشكيك، بعد أن كانت موسكو شككت أكثر من مرة بجدية قرار ترامب.
وأكد ريابكوف، أن الاتصالات بين بلاده والولايات المتحدة مستمرة من دون انقطاع، وأن «الفواصل الزمنية بين هذه الاتصالات قد تختلف مدتها، لكنها لا تكون طويلة»، موضحاً أن «هذه الاتصالات لا يعلن عنها في بعض الأحيان، لأن تسريبها إلى الإعلام يثير اهتماماً زائداً»، وأشار إلى اتصالات جديدة في وقت قريب.
وإلى بغداد وصل أمس بومبيو في زيارة لم تكن معلنة على جدول جولته في الشرق الأوسط التي تشمل الأردن ومصر والبحرين وقطر والإمارات والسعودية والكويت وسلطنة عمان، والتقى بحسب وكالة «رويترز» مع القوات الأميركية وزعماء عراقيين لطمأنتهم بشأن انسحاب القوات الأميركية من سورية والتحذير من أن إيران لا تزال تشكل خطراً أمنياً في المنطقة!.
ولفتت الوكالة إلى أن مسؤولين أميركيين رفضوا تأكيد الأنباء بشأن الزيارة إلى أن غادر بومبيو العراق، حيث التقى مع رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ووزير الخارجية محمد الحكيم ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي والرئيس برهم صالح.
وقال بومبيو: إنه «سعيد للغاية بالوجود هنا»، وذلك خلال اجتماعه مع عبد المهدي، وأضاف: «التوقيت جيد» وفقاً لتقرير أورده ممثل شبكات إعلامية أميركية.
وذكر بيان لوزارة الخارجية الأميركية، أن بومبيو أكد في لقائه مع عبد المهدي «التزام الولايات المتحدة بدعم سيادة العراق… (و) بحث هزائم تنظيم داعش في الآونة الأخيرة في سورية واستمرار تعاوننا مع قوات الأمن العراقية».
ونقلت الوكالة عن مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية قبل الزيارة أن بومبيو سيدحض «الروايات الكاذبة المحيطة بالقرار المتعلق بسورية» عن أن الولايات المتحدة تتخلى عن الشرق الأوسط.
من جهته لفت موقع «روسيا اليوم» إلى أن بومبيو زار العراق لطمأنة العسكريين الأميركيين الموجودين هناك والقادة العراقيين، حول سحب بلاده قواتها من سورية.
من جهتها، ذكرت وكالة «الأناضول» التركية أن زيارة بومبيو لبغداد استمرت «لساعات فقط» انتقل بعدها إلى إقليم كردستان العراق والتقى في مدينة أربيل زعيم «الحزب الديمقراطي الكردستاني» العراقي الرئيس السابق للإقليم مسعود بارزاني، ورئيس حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني.
ونقلت وكالة «فرانس برس» في وقت لاحق عن بومبيو تأكيده من أربيل أنه «من المهم بذل كل ما في وسعنا للتأكد من سلامة أولئك الذين قاتلوا معنا» في إشارة إلى القوى الكردية وعلى رأسها «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، وأضاف: «أردوغان قد قدم ضمانات، وهو يقدر (…) أننا نريد التأكد منها».
وتابع: «سنحقق تقدماً حقيقياً في الأيام المقبلة»، على حين نفت أنقرة الثلاثاء بشكل قاطع أنها قدمت التزاماً لترامب بخصوص تعهدها ضمان أمن «وحدات حماية الشعب» الكردية بحسب «فرانس برس».
الجدير بالذكر أن رئيس النظام التركي وعقب رفضه استقبال مستشار ترامب للأمن القومي جون بولتون أول من أمس، أعلن أن التحضيرات لعدوانه المزمع شرق الفرات «أوشكت على الانتهاء».
وبين التشكيك الروسي وتطمينات بومبيو، قالت صحيفة «إلمونيتور» الأميركية إن النشوة التي نتجت عن قرار ترامب سحب قوات من سورية تحولت سريعاً إلى حالة من السعار حين أخفق البلدان في التوصل إلى اتفاق بشأن مصير الأكراد.
ورأت الصحيفة بحسب «روسيا اليوم» أن ذلك يظهر في رفض أردوغان تلقي أوامر من الولايات المتحدة، ورفضه الاجتماع مع بولتون.
وذكرت الصحيفة أن صحيفة «حرييت» التركية، المقربة من أردوغان اتهمت في افتتاحية لها أول من أمس بولتون بتدبير «انقلاب ناعم» ضد ترامب، وذلك من خلال الزعم بالتمهيد للانسحاب بالطلب من تركيا بأن تتعهد (أنقرة) بعدم مهاجمة القوات الكردية المدعومة من قبل الولايات المتحدة والتي تقاتل داعش».
وخلصت الصحيفة إلى استنتاج يقول: إن إدارة ترامب إذا أصرت على مسعاها في الحصول على ضمانات لحلفائها الأكراد ضد أي عمل عسكري تركي محتمل، فمن المتوقع أن تتصاعد التوترات بين أنقرة وواشنطن.
في الأثناء علق وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، على انسحاب القوات الأميركية من سورية، بالقول لصحفيين روس أمس: «وجودهم في سورية لم يوفر الأمن في البلاد، وسيكون من الأفضل لسورية أن يرحلوا»، بحسب وكالة «سبوتنيك».
أما وكالة «إرنا» الإيرانية فنقلت عن رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية في إيطاليا، أدريا مارشيلتي قوله: إن القوات الأميركية ستغادر هذا البلد (سورية)؛ وإن شؤون هذا البلد داخلية ويجب أن يحلها شعب هذا البلد.
وشدد مارشيلتي على أهمية مكافحة الإرهاب، قائلاً: إن الدول العربية في المنطقة وآسيا يجب أن تتابع هذا الموضوع بجدية.
==========================
بوابة الشروق :وزير الخارجية الأمريكي بومبيو يصل القاهرة قادما من العراق
نشر فى : الخميس 10 يناير 2019 - 11:32 ص | آخر تحديث : الخميس 10 يناير 2019 - 11:32 ص
وصل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مطار القاهرة بعد أن قام بزيارة خاطفة للعراق، وذلك ضمن إطار جولته في الشرق الأوسط وتشمل دول الخليج.
وتهدف جولة بومبيو هذه لبحث الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة وخطط واشنطن مع حلفائها وشركائها لزيادة الضغط على السلطات الإيرانية.
وبحسبما أعلنته وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أصدرته الجمعة الماضي، يعتزم بومبيو طرح "القضايا الإقليمية الحيوية، وبينها ملف إيران ووضع غزة ومحاربة الإرهاب والتعاون في مجالي الطاقة والاقتصاد".
كما سيلقي بومبيو خطابا خلال زيارته لمصر حول "التزام الولايات المتحدة بالسلام والازدهار والاستقرار والأمن في الشرق الأوسط".
وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يلتقي الرئيس العراقي برهم صالح في بغدادبومبيو يطمئن عسكريي بلاده في العراق حول الانسحاب من سوريا
ومن المتوقع أن يلتقي وزير الخارجية الأمريكي أيضا شيخ الأزهر أحمد الطيب والبابا تواضروس الثاني بطريرك الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فضلا عن زيارة مسجد "الفتاح العليم" وكنيسة "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية الجديدة.
==========================
صدى البلد :صحيفة أمريكية: 3 رسائل يوجهها بومبيو من القاهرة لـ الشرق الأوسط
الخميس 10/يناير/2019 - 11:21 ص
ذكرت صحيفة "نيو ريببلك" الأمريكية أن هناك 3 رسائل يجب أن يوجهها مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي، خلال خطابه في القاهرة اليوم، الخميس، إذا أراد أن يكون هناك تأثير ذات معنى أيا كانت الاستراتيجية الأمريكية التي يريد الترويج لها، وأن هذه الرسائل يجب أن تتسم بالصراحة خلال توجيهها لقادة الشرق الأوسط.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن الرسالة الأولى تتمثل في توضيح التحول الأمريكي عما سمته سياساتها السابقة، حيث إن هذا العام شهد الذكرى الأربعين لأحداث مزلزلة منها الثورة الإيرانية واتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، موضحة أن هذه الأحداث تلتها حرب الخليج عام 1991 وهجمات 11 سبتمبر 2001، دفعت الولايات المتحدة لانتشار عسكري غير مسبوق في الشرق الأوسط.
وأوضحت أن المبررات الاستراتيجية والرغبة العامة لتواجد الأمريكي في المنطقة كانت قوية، لكن هذا تلاشى خلال الـ 15 عاما الماضية من التدخل الأمريكي في العراق وسوريا وليبيا واليمن، وعدم إحراز تقدم في الجهود الإقليمية، خصوصا السلام في الشرق الأوسط، وأصبحت الولايات المتحدة مستهلكة في مواجهة الكراهية والطائفية السياسية.
وذكرت أن القليل من الأمريكيين يرون أن هناك قيمة للتواجد في المنطقة، وأن هذه الحقيقة سوف تؤثر على أى سياسة للإدارة الأمريكية في الشرق الأوسط، بغض النظر عن أيديولوجيتها.
ولفتت إلى أنه حتى لو زعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجود انتصارات تكتيكية مهمة، فإن أيا من هذه المزاعم لن تغيير التقييم السلبي الذي يرى أن سياسة الشرق الأوسط الحالية تبدو كلعبة خاسرة للكثير من الأمريكيين: مشكلات ملحة في الداخل، عقود من المعارك الكارثية والمخيبة للآمال في المنطقة، ومجموعة معقدة من الحقائق حول البترول.
أما الرسالة الثانية، فتتمثل في الاعتراف ببشاعة الوضع للعديد من الأمريكيين العاديين في المنطقة، مقتل ومجاعة الأطفال في سوريا واليمن، والتعذيب المنتشر ومشاهد الاحتلال الإسرائيلي التي تبدو بلا نهاية في الأفق والتي لا تنتقدها الإدارة نهائيا.
وقالت "نيو ريببلك" إنه لا يوجد علاجا ناجعا للصراعات الطائفية والصراع الفلسطيني الإسرائيلي وانتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة.
أما الرسالة الثالثة، فتتمثل في أن الإرهاب الإيراني ليس الأزمة الوحيدة التي تواجه المنطقة، بل إن هناك قضايا أكبر على أجندة العلاقات المشتركة منها التحديات الاقتصادية والسكانية.
==========================