الرئيسة \  ملفات المركز  \  زيارة نتنياهو إلى موسكو، التواجد الإيراني في سوريا .. أهم محاورها

زيارة نتنياهو إلى موسكو، التواجد الإيراني في سوريا .. أهم محاورها

02.03.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 28/2/2019
عناوين الملف
  1. وطن تي في :اللقاء الأول بعد اسقاط الطائرة الروسية.. بوتين يناقش مع نتنياهو اليوم الوضع في المنطقة
  2. الاخبار لبنانية :نتنياهو في موسكو بعد "توسّلات": الهجمات لا تمنع تعاظم "التهديد"
  3. عاجل :تنياهو «المأزوم سياسيًا» يلتقي بوتين اليوم لمناقشة ملفات ساخنة...في أول زيارة لروسيا منذ توتر العلاقات بينهما..
  4. سنبوتيك :بوتين يقبل دعوة نتنياهو لزيارة القدس
  5. شبكة الراية :تفاصيل اجتماع نتنياهو وبوتين في موسكو
  6. سنبوتيك :نتنياهو: التقيت بوتين 11 مرة منذ عام 2015
  7. روسيا اليوم :مصدر: روسيا وإسرائيل ستشكلان فريق عمل لإبعاد القوات الأجنبية من سوريا
  8. القدس العربي :بوتين لنتنياهو: «روسيا كانت شريكة في إقامة إسرائيل عام 1948»
  9. اخبار ليبيا :مصدر حكومي إسرائيلي: تجاوزنا الأزمة مع روسيا والعمل ضد العدوان الإيراني مستمر
  10. نافذة على العالم :أخبار العالم : اتفاق روسي إسرائيلي على إخراج القوات الأجنبية من سورية
  11. روسيا اليوم :نتنياهو في موسكو مع خارطة أهداف إسرائيل في سوريا
  12. المدن :نتنياهو يبلغ بوتين استمرار ضرب إيران في سوريا
  13. العرب اللندنية :نتنياهو لبوتين: طهران وأتباعها الخطر الأكبر على المنطقة
  14. سنبوتيك :بوتين: المهاجرون اليهود من الاتحاد السوفييتي السابق ساهموا بنهوض إسرائيل
  15. المرصد :نتنياهو ناقش مع بوتين «خريطة مواقع إيرانية» في سوريا
  16. الميادين :نتنياهو يبحث مع بوتين التنسيق الأمني و"التمركز الإيراني" في سوريا
  17. البناء :نتنياهو في موسكو: انتقاء الكلمات
  18. اللواء :نتنياهو وبوتين يبحثان الوضع في المنطقة
  19. الوطن السورية :نتنياهو يفشل بفك الحظر الروسي على اعتداءاته ضد سورية
  20. النهار :بوتين ونتنياهو ناقشا "منع الاحتكاك" وإيران
  21. الاهرام :بوتين ونيتانياهو يبحثان الوجود الإيرانى فى سوريا ودمشق وموسكو تدعوان أمريكا للانسحاب
  22. اخبار العراق :نتنياهو يحذر بوتين من إيران
  23. فلسطين اليوم :نتنياهو يقطع زيارته إلى موسكو لمواجهة قرار اتهامه بالفساد
 
وطن تي في :اللقاء الأول بعد اسقاط الطائرة الروسية.. بوتين يناقش مع نتنياهو اليوم الوضع في المنطقة
27.02.2019 09:32 AM
وطن- وكالات: أفاد المكتب الصحفي للكرملين بأن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيجري ، اليوم الأربعاء، محادثات مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، يناقش خلالها الوضع في منطقة "الشرق الأوسط".
وجاء في بيان صدر عن المكتب: "من المخطط بحث المسائل الملحة للتعاون الثنائي، في المقام الأول في المجالات التجارية والاقتصادية والإنسانية، وكذلك تبادل الآراء حول الوضع القائم في الشرق الأوسط، بما في ذلك التسوية الفلسطينية - الإسرائيلية، والوضع في سوريا".
وهذه هي الزيارة الأولى لنتنياهو إلى موسكو بعد تسبب طيران الاحتلال بسقوط طائرة الروسية في المجال الجوي السوري، خلال قصف إسرائيلي واسع استهدف منطقة اللاذقية. وأدى هذا الحادث إلى مقتل 15 عسكريا روسيا. وحملت روسيا دولة الاحتلال المسؤولية عنه.
المصدر: سبوتنيك
==========================
الاخبار لبنانية :نتنياهو في موسكو بعد "توسّلات": الهجمات لا تمنع تعاظم "التهديد"
27 شباط 2019 - 09:55 - منذ الأمس
تنتهي، اليوم، زيارة رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، إلى موسكو، في ظلّ ضجة إعلامية مبالغ فيها في تل أبيب، تصل حدّ القول إن من شأن الزيارة تحقيق تطلعات "إسرائيل" في ما يتصل بـ«خطوطها الحمر» في سوريا، وتحديداً التمركز الإيراني، ونقل السلاح النوعي إلى حزب الله في لبنان.
المعلوم أن زيارة نتنياهو تأتي بعد أشهر من رفض موسكو استقباله، وتحديداً منذ حادثة إسقاط طائرة الاستطلاع الروسية بالقرب من اللاذقية، في أيلول/سبتمبر الماضي. لكن مع ذلك، هي لا تعني أن العلاقة بين الجانبين ستعود إلى ما كانت عليه، بل إن إمكانية عودتها إلى شبه ما كانت عليه هي السبب في الموافقة الروسية. كذلك، تُعدّ الزيارة إشارة واضحة إلى انتهاء مبررات منعها خلال الأشهر الماضية. قد يشار، في هذا الإطار، إلى تطورات لم تكن متوقعة شهدتها الساحة السورية، وأيضاً إلى إمكان أن تكون "إسرائيل" قد ليّنت موقفها في ما يتصل بآلية منع الاحتكاك قبل الاعتداءات وخلالها، وفقاً للشروط الروسية الجديدة. وهو ما يبدو أنه تحقق قبل الزيارة على مستويات أدنى.
من جانب "إسرائيل"، لا جدال في أنها كانت تطلب الزيارة، بل إن مصلحتها كانت متعلقة بها إلى الحدّ الذي عمدت بموجبه إلى ما يشبه توسل اللقاء مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. حوّل التمنّع الروسي اللقاء إلى هدف في ذاته لدى تل أبيب، خشية تأثير التردي في العلاقات مع موسكو على مجمل ميزان القوة مع الأعداء (سوريا وإيران وحزب الله). وأحد أهم أهداف طلب الزيارة هو إفهام الأعداء أن شيئاً لم يتغير في قدرة "إسرائيل" على المبادرة العملانية.
في المقابل، كانت موسكو تحافظ منذ تدخلها العسكري في سوريا على ما يمكن وصفه بـ«التوازن المنحاز» بين إيران وحلفائها، وبين "إسرائيل". توازن قضى بصياغة تفاهمات مع الجانب "الإسرائيلي"، بغض الطرف عن هجماته، بما لا يؤثر سلباً في ميزان الحرب نفسها، في عملية فصل بين الحرب وتعاظم القوة الذي تشتكي منه تل أبيب. لم تخف روسيا التزامها بأمن "إسرائيل"، وهو ما يردده مسؤولوها علانية، إلا أنها لا تسمح لأي جهة ــــ بما في ذلك إسرائيل ــــ بالإضرار بمصالحها، وتحديداً المكاسب في الحرب السورية، وتغيير ميزان القوى فيها، الأمر الذي يعني، إضافة إلى الحرص على الدولة السورية وجيشها ومؤسساتها، الحرص أيضاً على حلفائها وضرورة وجودهم المادي للحفاظ على المكاسب.
مع ذلك، كثيرة هي الاعتبارات المقابلة التي تدفع روسيا إلى «السماح» لإسرائيل بشنّ هجمات في الساحة السورية. منها ما يرتبط بميزان القوى بين الشركاء في الحرب، ومحاولة تخفيض سقف
توقعاتهم، وكذلك في ما يتعلق بإمكانات «الحل السياسي» وفقاً للإرادة الروسية الكاملة بلا تأثيرات من الشركاء، أو بما يتعلق باليوم الذي يلي الحرب ويلي التسوية التي ستستقر عليها الدولة السورية. بالطبع، «السماح» الروسي يأتي ضمن ضوابط تمنع مبدئياً التطرف في استخدامه، بغض النظر عن مدى ارتداع "إسرائيل" عن إيصال الأوضاع إلى حدّ المواجهة الشاملة التي تحرص تل أبيب على عدم التسبب بها.
حادثة الطائرة الروسية جاءت في توقيت مكّن موسكو من تحويل التهديد إلى فرصة، في موازاة العروض القادمة في حينه من واشنطن، بربط الوجود العسكري الأميركي في سوريا وإمكان سحبه، بالوجود العسكري الإيراني وإمكان سحبه. حالت دون هذه «المبادلة» جملة عوائق، ومن بينها رفض سوري ـــ إيراني كانت تأمل موسكو في تليينه، ضمن صفقة تسرّب جزء من تفاصيلها في حينه، إلا أنه كان عليها أولاً أن تتعامل مع الرفض "الإسرائيلي" الذي كان ينظر إلى الوجود الأميركي في سوريا بوصفه صمام أمان ترفض التفريط به، لأنه في ذاته يحقق جملة مصالح "إسرائيلية"، ليس تجاه أعدائها فحسب، بل أيضاً تجاه روسيا.
كانت الإرادة الروسية منصبّة آنذاك على تعزيز أوراق القوة خلال التفاوض على الانسحاب المتبادل، لكن انتفاء إمكانية هذه المقايضة دفع ـــ على ما يبدو ـــ إلى تموضع روسي مغاير، مع عودة مصالح موسكو إلى المربع الأول، فضلاً عن أن تقلّص رد الفعل الداخلي في روسيا على حادثة اللاذقية جعل بالإمكان إعادة العمل بـ«سياسة التوازن»، التي تعني السماح لإسرائيل باستئناف الهجمات.
بالطبع، ليست زيارة نتنياهو هي التي ستحقق هذه النتائج، بل إن النتائج سبقت الزيارة، وتحديداً منذ أن استأنفت "إسرائيل" الضربات بعد «زيارة عمل» لرئيس شعبة العمليات في الجيش "الإسرائيلي"، أهارون حليفا، إلى موسكو، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، حيث تلقى الضوء الأخضر. في حينه، لم يكن الفاصل بين الزيارة والهجمة الصاروخية الأولى سوى ساعات معدودة، وفي ذلك دليل على أن الامتناع "الإسرائيلي" كان قسرياً، إلى أن تلقت تل أبيب إشارة "السماح".
اللافت في زيارة نتنياهو هو غياب قائد سلاح الجو "الإسرائيلي"، عميكام نوركين، مع حضور رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، تامير هايمن. مبرر ذلك أن لا حديث عن آليات منع الاحتكاك والشروط الروسية حولها، بل أن المطلوب بحسب الوفد المرافق لنتنياهو هو إعادة انتشار أعداء "إسرائيل" كما تشتهيها الأخيرة في سوريا، بما يؤدي ـــ وها هنا أحد أهم أهداف الزيارة ــــ إلى تقليص هذا الانتشار عبر «تفاهمات» مع الجانب الروسي، خصوصاً أن الهجمات نفسها، بمستواها ووتيرتها الحاليين، غير قادرة على تحقيق المطلب "الإسرائيلي" بشقّيه: منع التمركز الإيراني، وكذلك منع
السلاح النوعي عن حزب الله في لبنان
لكن هل لروسيا كلام آخر؟ تصعب الإجابة في مرحلة تسارع الأحداث في سوريا. لكن الواضح أن موسكو قادرة على إفادة تل أبيب بالاستمرار في سياسة «غضّ الطرف» عن هجمات قد تقْدم عليها الأخيرة، شرط عدم التمادي إلى حدّ المواجهة الشاملة بما يتعارض مع المصلحة الروسية. في ما عدا ذلك، روسيا غير قادرة، وربما أيضاً لا تريد لأنها غير قادرة، على أن تقوم بالوكالة عن "إسرائيل" بتحقيق مصالح الأخيرة ضد إيران وحلفائها. وعليه، زيارة نتنياهو تتركز على محاولة «شرعنة» هجمات مقبلة، إلى جانب كونها نوعاً من العلاقات العامة التي يحتاجها الرجل في هذه الفترة.
مع ذلك، مصالح تل أبيب وموسكو ليست إلا جزءاً من عوامل أخرى تتيح أو تمنع أو تحدّ من الهجمات "الإسرائيلية" وفاعليتها. وهذه العوامل لا تقلّ أهمية عما تقدم، خصوصاً مع توثّب أعداء "إسرائيل" على نحو مغاير لما كان عليه الوضع في المراحل السابقة للحرب السورية، بما لا يسمح لتل أبيب بالتمادي في اعتداءاتها، إن هي قرّرت المجازفة وتجاوز الخطوط الحمر المقابلة.
==========================
عاجل :تنياهو «المأزوم سياسيًا» يلتقي بوتين اليوم لمناقشة ملفات ساخنة...في أول زيارة لروسيا منذ توتر العلاقات بينهما..
يلتقي رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، في موسكو، في أول زيارة إلى روسيا منذ أن شهدت العلاقات الثنائية توترًا خلال العام الماضي.
يأتي هذا فيما أفادت وكالة أنباء «سبوتنيك»، أمس الثلاثاء، أنّ إسرائيل شنّت حملة إعلامية «نفسية»؛ للترويج لعتادها العسكري في مواجهة العتاد الروسي.
وقال نتنياهو إن المحادثات ستركز على الجهود الإسرائيلية لمنع إيران من تأسيس وجود عسكري طويل المدى في سوريا، بحسب مقطع فيديو مسجل نشره مكتب نتنياهو.
وقال- بحسب (د ب أ)-: «سنواصل العمل حتى نخرج الإيرانيين من سوريا؛ لأن إيران تهدد بتدمير إسرائيل.. لن نسمح لها باتخاذ قاعدة بالقرب من حدودنا...».
وكان من المقرر أن يجتمع نتنياهو مع بوتين، الأسبوع الماضي؛ لكن اللقاء تأجل (حسب رويترز) دون إبداء أسباب.
وقال الكرملين، في وقت سابق، إن نتنياهو وبوتين سيناقشان الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك الوضع في سوريا، دون مزيد من التفاصيل.
ومن المتوقع أن يناقش الطرفان مستقبل الهجمات التي تنفذها القوات الجوية في جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد «أهداف إيرانية» في سوريا.
وتسبب هذا الملف في حدوث خلاف بين إسرائيل وروسيا، لا سيما أن  بين موسكو وتل أبيب «خطًّا ساخنًا» للتنسيق.
واستطاعت روسيا الإبقاء على علاقات وثيقة مع إسرائيل على الرغم من تحالفها مع إيران والحكومة السورية في الحرب السورية.
وتوترت العلاقات بين موسكو وتل أبيب في سبتمبر الماضي بعدما أسقطت طائرة استطلاع روسية قبالة الساحل السوري، وأسفر عن مقتل 15 شخصًا كانوا على متنها.
وألقت روسيا باللوم على مناورات قامت بها طائرات حربية إسرائيلية في إسقاط الطائرة التي حاولت تفادي الدفاعات الجوية السورية.
محليًّا، يواجه نتنياهو وضعًا صعبًا قبل الانتخابات المقررة في أبريل المقبل، بعدما وحَّد أقوى منافسين لنتنياهو صفوفهما، عبر حزب «الأزرق والأبيض».
وعززت خطوة المرشحين اللذين ينتميان إلى تيار الوسط، من فرص إنهاء حكم رئيس الوزراء اليميني المستمر منذ عشر سنوات.
وهز التحالف بين حزبي رئيس الأركان السابق بجيش الاحتلال بيني جانتس، ووزير المالية السابق يائير لابيد؛ المشهد السياسي.
وأظهرت استطلاعات الرأي- للمرة الأولى- تراجع فرص حزب «الليكود» الذي يقوده نتنياهو؛ حيث حل خلف التحالف الجديد.
وإذا حقق الحزب الجديد (الأزرق والأبيض) أكبر عدد من المقاعد فإن جانتس ولابيد سيتناوبان على منصب رئيس الوزراء بواقع عامين ونصف العام لجانتس، وعام ونصف- لشريكه لابيد.
وخلال حملاتهما، وصف المرشحان نتنياهو بأنه «أسكرته السلطة وفاسد حدَّ الإجرام»، غير أنه إذا فاز في الانتخابات المقبلة فسيصبح أكثر رئيس حكومة إسرائيلي بقاءً في السلطة.
وكانت وكالة «سبوتنيك»، قد قالت إن إسرائيل شنّت حملة إعلامية «نفسية»؛ للترويج لعتادها العسكري في مواجهة العتاد الروسي.
وأضافت أنّ إسرائيل بدأت حملتها بنشر مقاطع الفيديو التي تُظهر تدمير صواريخها مروحية «كا-50» الروسية، وتدمير طائرتها المسيرة لرادار «96 إل 6 يي» الروسي.
ومروحية «كا-50»ـ وهي اختصار لـ«كاموف كا-50»ـ هي مقاتلة هجومية روسية ذات مقعد واحد، مزودة بمراوح مزدوجة (دوارات محورية) لمكتب كاموف للتصميم، وصُمِّمت في عام 1980.
وهناك طراز آخر من هذه المقاتلة يحتوي على مقعدين، وتُسمى «كاموف كا-52» ويطلق عليه أيضًا «التمساح» باللغة الإنجليزية، و«أليجيتور» باللغة الروسية.
و«كا-52» تستخدمها القوات الروسية في سوريا، كما يوجد هناك أيضًا رادار «96 إل 6 يي»، ويستخدم هذا الرادار لتوجيه صواريخ «إس-300» الاعتراضية السورية.
وتمّ تزويد المروحية بمدفع سريع الرمي يُشبه مثيله المركب على العربة «بي ام بي – 3»، وتكفي من 6 إلى 8 إصابات لقذيفتها لتدمير مدرعة معادية، عبر نظام توجيه ذاتي في المدفع.
يُشار إلى أنّ كثافة الضربات الجوية الإسرائيلية على سوريا، انخفضت بعد وصول منظومات صواريخ «إس-300» المضادة للطائرات إلى سوريا.
و«إس-300»، هي منظومة دفاع جوي صاروخية بعيدة المدى روسية الصنع، أُنتجت من قِبل شركة ألماز للصناعات العلمية، وللمنظومة عدة إصدارات مختلفة.
وقد صُمم هذا النظام لقوات الدفاع الجوي السوفيتية لردع الطائرات وصواريخ كروز، وطورت بعدها إصدارات أخرى لردع الصواريخ الباليستية.
==========================
سنبوتيك :بوتين يقبل دعوة نتنياهو لزيارة القدس
قبل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لزيارة القدس قريبا.
موسكو- سبوتنيك وتأتي الزيارة لافتتاح نصب تذكاري جديد لضحايا حصار مدينة لينينغراد، سان بطرسبورغ حاليا، إبان الحرب العالمية الثانية.
وقال بوتين: "شكرا، سوف أحضر"، مضيفا أن "ذكرى ضحايا الحرب العالمية الثانية وحصار لينينغراد تعتبر مقدسة".
والتقي الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي يزور موسكو، بعد إرجاء لقائهما الذي كان مقررا الأسبوع الماضي.
من جهته، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الاتصالات رفيعة المستوى بين روسيا وإسرائيل تساهم في الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وقال نتنياهو، خلال لقائه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين: "أعتقد، أن التواصل المباشر بيننا، الاتصال المباشر- هو أمر مهم يضمن غياب المشاكل، والتصادمات، وضمان الاستقرار والأمن في منطقتنا".
كما أشار نتنياهو، إلى أن إسرائيل ستستمر في مواجهة تصرفات إيران في سوريا.
وأضاف "سنعمل كل ما بوسعنا للحؤول دون مزيد من التهديد وتجنب ما تتحدث عنه إيران، التي تهدد بتدميرنا وسنواصل العمل".
==========================
شبكة الراية :تفاصيل اجتماع نتنياهو وبوتين في موسكو
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن العلاقة المباشرة بين اسرائيل وروسيا منعت احتكاكات بين الجيشين الروسي والإسرائيلي في سوريا.
وأضاف نتنياهو في بداية لقائه مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في موسكو، اليوم الأربعاء، أن هذه العلاقة المباشرة "ساهمت في أمن واستقرار المنطقة"، على حد تعبيره.
وتابع: "التهديد الأكبر لاستقرار وأمن المنطقة وهو إيران والقوى التابعة لها"، مضيفا أن إسرائيل "مصممة على مواصلة العمل ضد محاولات إيران التموضع في سوريا".
وقال أيضا إنه يشكر بوتين على صداقته والطريقة المباشرة والمكشوفة والحقيقية التي تدار فيها العلاقات بين روسيا وإسرائيل.
من جهته، قال بوتين إنه من المهم مواصلة التعاون بين الطرفين، مضيفا أن "روسيا كانت شريكا في دعم إقامة (دولة) إسرائيل".
وتابع أن "الحياة تتطور، والمطلوب هو المفاوضات، والحديث عن الوضع في المنطقة وعن المسألة الأمنية"، وفق ما نقله عرب 48.
وكان نتنياهو قد صرح، صباح اليوم، أن محور محادثاته مع بوتين سيكون منع التموضع الإيراني في سوريا، إضافة إلى تعزيز التنسيق الأمني بين الجيشين الروسي والإسرائيلي.
وقبيل مغادرته إسرائيل متوجها إلى موسكو، أشار نتنياهو إلى أنه سبق وأن التقى بوتين في باريس، بعد حادثة إسقاط المقاتلة الروسية "إيليوشين 20" في أيلول/ سبتمبر الماضي، كما أجرى عدة مكالمات هاتفية معه.
كما أشار إلى أن اللقاء سيتناول جملة من القضايا، ولكن منع التموضع الإيراني في سوريا سيكون محور هذه المحادثات.
وقال نتنياهو "نحن نتكلم عن تموضع دولة تعلن بصورة لا تقبل التأويل أنها تبتغي إبادتنا".
كما أشار إلى أنه سيخوض مع بوتين في تفاصيل ضمان التنسيق الأمني بين الجيشين الروسي والإسرائيلي لتجنب الاحتكاكات والاشتباكات، مضيفا أنه تم في السابق تحقيق نجاحات في هذا المجال.
==========================
سنبوتيك :نتنياهو: التقيت بوتين 11 مرة منذ عام 2015
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين 11 مرة منذ عام 2015.
ويقوم نتنياهو بزيارة إلى موسكو، اليوم الأربعاء، التقى خلالها بوتين، وناقشا القضايا المشتركة بين البلدين.
وكتب نتنياهو على "تويتر": "قلت للرئيس بوتين في موسكو، لقد عددت 11 لقاء عقد بيننا منذ سبتمبر 2015".
وأضاف "العلاقة المباشرة بيننا تشكل بعدا حيويا ساهم في منع المخاطر والاحتكاكات بين كلا جيشينا وكذلك في إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه أوضح للرئيس الروسي أن إيران تشكل، الخطر الأكبر على الاستقرار والأمن في المنطقة، مضيفا: "نحن مصممون على مواصلة عملنا الحازم ضد محاولات إيران، التي تدعو لإبادتنا"
وكتب "قلت لبوتين إنني أشكركم على صداقتكم في كل هذه المجالات وعلى الطريقة المباشرة، والصريحة والحقيقية، التي نقيم من خلالها التواصل ما بين روسيا وإسرائيل".
وقال نتنياهو، إن الاتصالات رفيعة المستوى بين روسيا وإسرائيل تساهم في الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن إسرائيل ستعمل كل ما بوسعها للحيلولة دون مزيد من التهديد، الذي تتحدث عنه إيران، التي تهدد بتدمير إسرائيل.
==========================
روسيا اليوم :مصدر: روسيا وإسرائيل ستشكلان فريق عمل لإبعاد القوات الأجنبية من سوريا
تاريخ النشر:27.02.2019 | 20:17 GMT | أخبار العالم العربي
ذكر مصدر حكومي إسرائيلي رفيع أن روسيا وإسرائيل ستشكلان فريق عمل بمشاركة عدد من الدول لدراسة مسألة إبعاد القوات الأجنبية من سوريا.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن المصدر قوله: "تم اتخاذ قرار بتشكيل فريق عمل بمشاركة روسيا وإسرائيل وعدد من الدول الأخرى لدراسة مسألة إبعاد القوات الأجنبية من سوريا".
ولم يكشف المصدر عن مزيد من التفاصيل بشأن فريق العمل أو الدول التي ستنضم إليه.
ويأتي ذلك في أعقاب مباحثات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قام بأول زيارة لروسيا بعد حادثة إسقاط طائرة روسية قرب السواحل السورية في سبتمبر الماضي، حملت موسكو إسرائيل المسؤولية عنها.
وجاء في بيان للكرملين أن بوتين بحث مع نتنياهو مسائل التعاون الثنائي والقضايا الدولية والإقليمية، وخاصة الوضع في سوريا والتسوية في الشرق الأوسط.
==========================
القدس العربي :بوتين لنتنياهو: «روسيا كانت شريكة في إقامة إسرائيل عام 1948»
منذ 14 ساعة
الناصرة ـ «القدس العربي»: للمرة الأولى منذ الخريف الماضي التقى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، وأكد له أن إسرائيل مصممة على مواصلة اعتداءاتها العسكرية ضد أهداف إيران في سوريا.
وقال نتنياهو في اللقاء الذي يأتي منذ انقطاع اللقاءات بينهما عقب إسقاط طائرة روسية في سماء سوريا قبل شهور، إن الاتصال المباشر بين إسرائيل وبين روسيا حال دون احتكاكات بين جيشيهما وساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، معتبرا أن التهديد الأكبر فيها يأتي من جهة إيران ومجروراتها. وتابع «نحن عازمون على مواصلة منعنا لعملية تموضع إيران في سوريا، وهنا أرغب بتقديم الشكر لك على صداقتك وعلى الطريق المستقيم والحقيقي الصريح الذي نسير ونتعاون فيه».
وقدم بوتين التبريكات لنتنياهو وقال إنه من المهم التعاون بين الطرفين، لافتا إلى أن روسيا كانت شريكة بدعم إقامة إسرائيل. وتابع «من المهم أن نواصل التعاون بيننا والحياة تتطور وتتطلب مفاوضات ونحن راغبون بالحديث عن الحالة الراهنة وعن قضايا الأمن». واصطحب نتنياهو في زيارته الخاطفة لموسكو رئيس الاستخبارات العسكرية تمير هايمان كي يستعرض أمام بوتين معلومات استخباراتية حول تمركز إيران في سوريا. ورافق نتنياهو أيضا الوزير زئيف إلكين، ورئيس مجلس الأمن القومي مائير بن شبات. وكان نتنياهو قد أوضح قبيل سفره أن محور محادثاته مع بوتين سيكون منع التموضع الإيراني في سوريا، إضافة إلى تعزيز التنسيق الأمني بين الجيشين الروسي والإسرائيلي.
وقبيل مغادرته إسرائيل متوجها إلى موسكو، استذكر نتنياهو أنه سبق وأن التقى بوتين في باريس، بعد حادثة إسقاط المقاتلة الروسية «إيليوشين 20» في أيلول/ سبتمبر الماضي، كما أجرى عدة مكالمات هاتفية معه. كما أشار إلى أنه سيخوض مع بوتين في تفاصيل ضمان التنسيق الأمني بين الجيشين الروسي والإسرائيلي لتجنب الاحتكاكات والاشتباكات، مضيفا أنه تم في السابق تحقيق نجاحات في هذا المجال.
وحسب بيان صادر عن ديوان نتنياهو فقد وجه الدعوة للرئيس بوتين لحضور مراسم تدشين النصب التذكاري لتخليد ذكرى ضحايا حصار لينينغراد بصفة ضيف شرف، وقد لبى الرئيس بوتين دعوته.
وطبقا للبيان تابع نتنياهو «أولاً دعني أهنئكم والشعب الروسي بمناسبة عيد حماة الوطن. إننا لن ننسى أبدًا ذلك الدور الذي لعبته روسيا والجيش الأحمر في تحقيق الانتصار على النازيين. قررنا قبل أيام قليلة استكمال التمويل اللازم لإقامة متحف المقاتل اليهودي في الحرب العالمية الثانية». واستذكر نتنياهو انخراط حوالى نصف مليون مقاتل يهودي في صفوف الجيش الأحمر، لافتا للنية بتدشين نصب تذكاري في القدس المحتلة تخليدًا لذكرى ضحايا الحصار على لينينغراد. وأضاف «أود توجيه الدعوة إليك سيادة الرئيس لتكون ضيف الشرف لدينا هناك. فأنت أحق بذلك. يا سيادة الرئيس، لقد عددت 11 لقاء عقد بيننا منذ سبتمبر 2015. إن العلاقة المباشرة بيننا تشكل بُعدًا حيويًا ساهم في منع المخاطر والاحتكاكات بين كلا جيشينا وكذلك في إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة».
وبعد حديثه عن تهديدات إيران للمنطقة قال وفق بيانه «إنه يريد مناقشة ذلك وأيضًا العلاقات الثنائية المميزة التي تجمعنا، وتحققت بفضل ما يزيد عن مليون ناطق بالروسية ممن قدموا مساهمة عظيمة لإسرائيل، وأصبحوا جزءًا منّا، وأدمجوا الثقافة الروسية ضمن الثقافة الإسرائيلية». وتابع « وما عدا ذلك، فإن السياحة تحطم رقمًا قياسيًا بمجيء 400 ألف مواطن روسي لزيارة إسرائيل سنويًا، وزيارة نحو 200 ألف مواطن إسرائيلي لموسكو سنويًا».
كما قال باللغة العبرية في محاولة لمخاطبة الإسرائيليين عشية الانتخابات وعشية إعلان المستشار القضائي للحكومة اليوم الخميس عن قراره بالتوصية بتقديم لائحة اتهام ضده في قضية فساد، إنه يتشرف بأن يساهم قليلاً في هذه الإحصاءات «وبالطبع أريد التطرق لكافة الأمور الجيدة التي أنجزناها سويةً، مثل اتفاقية المعاشات التقاعدية التي نطبق نسبة 96% منها». وخلص الى القول في معرض التودد والتقرب لبوتين «إذن، دعوني أشكركم على صداقتكم في كل هذه المجالات وعلى الطريقة المباشرة، والصريحة والحقيقية التي نقيم من خلالها التواصل ما بين روسيا وإسرائيل. فشكرًا لكم يا سيادة الرئيس».
يشار الى أن نتنياهو قصر زيارته لموسكو وعاد فجر اليوم بدلا من غد الجمعة للبلاد على خلفية تصريحات المستشار القضائي لحكومة الاحتلال أمس بأنه سيكشف عن قراره حول موقفه من تقديم لائحة اتهام بالفساد ضد نتنياهو.
==========================
اخبار ليبيا :مصدر حكومي إسرائيلي: تجاوزنا الأزمة مع روسيا والعمل ضد العدوان الإيراني مستمر
 RT Arabic (روسيا اليوم)  منذ 9 ساعات  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
 قال مصدر رفيع المستوى في الحكومة الإسرائيلية إن بلاده وروسيا تجاوزتا الأزمة في علاقاتهما والتي تسبب فيها إسقاط طائرة "إل-20" الروسية في أجواء سوريا في سبتمبر 2018.وفي أعقاب زيارة قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى موسكو، اليوم الأربعاء قال المصدر للصحفيين: "الأزمة في العلاقات مع روسيا تم تجاوزها".
 ونقلت وكالة "نوفوستي" عن المصدر قوله إن "إسرائيل ستواصل العمل، بحسب الضرورة، ضد محاولات العدوان الإيراني، مع حفاظها على آلية منع الاشتباك مع روسيا".
وفي وقت سابق من اليوم، بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع نتنياهو، أثناء لقائهما في الكرملين، "الملفات الدولية والإقليمية الملحة، وخاصة الوضع في سوريا والتسوية الفلسطينية الإسرائيلية"، إضافة إلى العلاقات الثنائية في المجالين الاقتصادي التجاري والإنساني، حسبما جاء في بيان صدر عن الرئاسة الروسية.
وقبيل مغادرته باتجاه موسكو، صرح نتنياهو بأنه يعتبر موضوع منع "التموضع الإيراني في سوريا" محوريا ضمن مواضيع سيناقشها مع بوتين. وفي مستهل لقائه مع الرئيس الروسي، جدد نتنياهو موقف بلاده المعروف قائلا إن إيران تمثل "أكبر تهديد لاستقرار المنطقة وأمنها"، مؤكدا عزم إسرائيل على  التصدي لهذا التهديد في المستقبل.
ومرت العلاقات الروسية الإسرائيلية بأزمة حادة على خلفية إسقاط طائرة "إيل-20" العسكرية الروسية، يوم 17 سبتمبر الماضي، بالخطأ، بنيران الدفاعات الجوية السورية، وذلك أثناء تصديها للغارات الإسرائيلية في محافظة اللاذقية.
وحمّلت موسكو إسرائيل المسؤولية عن الحادث الذي أودى بحياة 15 عسكريا روسيا كانوا على متن الطائرة، واتخذت سلسلة خطوات لضمان أمن عسكرييها في سوريا، بما في ذلك تزويد الجيش السوري بصواريخ "إس-300" المضادة للجو.
من جانبها، لم تتوقف إسرائيل عن تنفيذ عملياتها العسكرية في سوريا، واعترفت رسميا الشهر الماضي بأن طيرانها الحربي شن غارات على مئات الأهداف في سوريا، قالت إنها تابعة للقوات الإيرانية.
المصدر: نوفوستي + وكالات
==========================
نافذة على العالم :أخبار العالم : اتفاق روسي إسرائيلي على إخراج القوات الأجنبية من سورية
نافذة على العالم - أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه توصل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائهما في موسكو، أمس الأربعاء، إلى تفاهم يقضي بتشكيل فريق يمثل العديد من الدول لبحث قضية إخراج القوات الأجنبية من سورية.
ونقل موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت"، اليوم الخميس، عن نتنياهو قوله للصحافيين الإسرائيليين الذين رافقوه في الزيارة الأولى التي يقوم بها إلى موسكو، منذ إسقاط الطائرة الروسية بسورية في سبتمبر/أيلول الماضي، إنه بحث مع بوتين تشكيل لجنة يشارك فيها ممثلو العديد من الدول بهدف دراسة سبل إخراج القوات الأجنبية المتواجدة في سورية، والتي دخلت البلاد بعد اندلاع الحرب الأهلية".
واستدرك نتنياهو موضحاً أن "هذا لا يشمل القوات الروسية التي كانت متواجدة في سورية قبل اندلاع الحرب الأهلية.
وأضاف أنه حصل على انطباع مفاده بأن إخراج القوات الإيرانية من سورية بات هدفاً معلناً لروسيا، مبيناً أن الرئيس الروسي يبدي تفهماً للمسوغات الإستراتيجية التي تدفع إسرائيل للعمل عسكرياً من أجل الحفاظ على مصالحها في سورية.
وشدد على أنه أوضح لبوتين بما لا يقبل الشك بأن إسرائيل ستواصل العمل بكل قوة من أجل منع إيران من التمركز هناك.
وزعم أنه تم إطلاع بوتين وفريقه على معلومات استخبارية توثق مواطن التواجد العسكري الإيراني في أرجاء سورية، حيث استمع الروس إلى شرح مفصل قدمه رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي تامير هايمان، الذي شارك في اللقاء.
ولفت نتنياهو أنظار الصحافيين إلى سرعة استجابة بوتين لعرضه، إذ سيقوم الأخير بزيارة إسرائيل ليشهد وضع نصب تذكاري لتخليد الجنود الروس الذين سقطوا في الحرب العالمية الثانية.
ونقل موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مصدر سياسي إسرائيلي رافق نتنياهو أن الزيارة إلى موسكو أسهمت في إسدال الستار بشكل نهائي على ذيول قضية إسقاط الطائرة الروسية قبل عدة أشهر في محيط اللاذقية.
بدورها، ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية (13)، أن نتنياهو تمكن من إقناع بوتين بأنه من حق إسرائيل مواصلة العمل في سورية بكل حرية من أجل ضمان عدم السماح لإيران والمليشيات التابعة لها بالتمركز في سورية.
وأضافت القناة أن بوتين طالب نتنياهو بتوثيق التعاون الأمني والاستخباري بين موسكو وتل أبيب، مشيرة إلى أن الرئيس الروسي أعاد للأذهان حقيقة أن الاتحاد السوفياتي كان من أوائل الدول التي اعترفت بإسرائيل عند الإعلان عنها.
ونقلت القناة عن نتنياهو في وجود بوتين قوله إن "هذا اللقاء الحادي عشر الذي يجمعنا منذ العام 2016، فقد أثبتت العلاقة الشخصية بيننا جدواها وأسهمت في تحسين قدرة كل منا على تحقيق مصالحه وضمان عدم حدوث احتكاكات بين جيشينا".
على صعيد آخر، أبلغ مصدر سياسي إسرائيلي موقع "يديعوت أحرنوت" أن نتنياهو لم يبحث مع بوتين موضوع الدعوة التي وجهتها موسكو لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية بزيارته، مشيراً إلى أنه نظراً لأن هذه الزيارة لم تتم في النهاية فلم يكن هناك مسوغاً لطرحها.
من جهته، قال زئيف إلكين، وزير "شؤون القدس"، الذي رافق نتنياهو "إن رئيس الحكومة نجح في إقناع بوتين بضرورة احترام خارطة المصالح الإسرائيلية في سورية".
وفي مقابلة أجرتها معه صباح اليوم الخميس الإذاعة العبرية الرسمية، أضاف إلكين: "ما حققه نتنياهو من إنجازات لصالح إسرائيل عبر توثيق علاقته ببوتين لم يتمكن أي زعيم إسرائيلي قبله من تحقيقها".
==========================
روسيا اليوم :نتنياهو في موسكو مع خارطة أهداف إسرائيل في سوريا
تاريخ النشر:27.02.2019 | 09:27 GMT | أخبار الصحافة
"بنيامين نتنياهو ضحى بنفسه لأسباب سياسية"، عنوان مقال ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول زيارة نتنياهو إلى موسكو، حاملا معه خريطة الأهداف التي ستقصفها إسرائيل في سوريا.
وجاء في المقال: يُنتظر أن تجري اليوم في موسكو مفاوضات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وصل إلى روسيا في ذروة الحملة الانتخابية للكنيست. فعلى خلفية تردي شعبية الحزب الذي يقوده والتهديد بتقديمه للعدالة بتهم الفساد، تبقى قضايا السياسة الخارجية والأمن من أهم الأوراق الرابحة بيد رئيس الحكومة الإسرائيلية.
في اجتماع الأحد الحكومي، قال نتنياهو إنه يعتزم أن يناقش مع الرئيس الروسي جدول أعمال إقليمي، بما في ذلك "العدوان الإيراني" وتعزيز آليات التنسيق بين جيش الدفاع الإسرائيلي والجيش الروسي من أجل الحفاظ على الاستقرار ومنع الاحتكاك غير الضروري في المنطقة. الحديث يدور عن استبعاد تعرض العسكريين الروس للنار أثناء القصف الإسرائيلي لسوريا، كما حدث في سبتمبر الماضي، عندما أسقطت قوات الدفاع الجوي السورية أثناء تصديها لهجوم جوي إسرائيلي، طائرة روسية.
وفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، سيحضر رئيس الوزراء معه خريطة مواقع إيران وحلفائها، وخاصة حزب الله اللبناني، في سوريا. ينسب نتنياهو إلى إنجازاته السياسية المساعدة الروسية في إبعاد القوات الموالية لإيران عن الخط الفاصل بين سوريا وإسرائيل. ولكن مصادر "كوميرسانت" المطلعة على الوضع تؤكد أن هذه القوات، بما فيها حزب الله، لا تزال موجودة في جنوب سوريا على مقربة من إسرائيل. بالإضافة إلى ذلك، يواصل حزب الله نقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان عبر أنفاق تمتد عمليا من دمشق إلى سهل البقاع اللبناني. ذلك ما قالته مصادر مطلعة في لبنان لـ "كوميرسانت". وفي لبنان، على العموم، يشككون جدا بتهديدات بنيامين نتنياهو لإيران وحزب الله.
فيما تحرص موسكو على عدم إعطاء أفضلية واضحة لأي طرف في المنطقة، سواء لإسرائيل أم إيران أم حزب الله.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة
==========================
المدن :نتنياهو يبلغ بوتين استمرار ضرب إيران في سوريا
المدن - عرب وعالم | الأربعاء 27/02/2019 شارك المقال : 45Google +00
وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إلى موسكو للاجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث سيبحثان ملفات عديدة بينها التموضع العسكري الإيراني في سوريا، كما أفادت الإذاعة الإسرائيلية العامة.
وأصدر الكرملين بيانا أوضح من خلاله أن الرئيس الروسي سيناقش مع نتنياهو التعاون الثنائي في المجالات التجارية والاقتصادية والإنسانية الى جانب تبادل الآراء حول الأوضاع في الشرق الاوسط والمسيرة السياسية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وجاء الملف السوري في نهاية البيان.
يشار إلى أن هذه هي الزيارة الأولى لنتنياهو إلى موسكو بعد حادث اسقاط الطائرة الروسية بصواريخ الدفاع الجوي السوري قبل خمسة أشهر، خلال قصف نفذه الجيش الإسرائيلي في منطقة اللاذقية، حيث حمّلت روسيا حينها إسرائيل المسؤولية عن التسبب بإسقاط الطائرة.
وقرر نتنياهو اختصار زيارته لروسيا والعودة مساء الأربعاء إلى تل أبيب، للاستعداد لإمكانية قيام المستشار القانوني للحكومة افيخاي مندلبليت بإعلان قراره بشأن تقديم لوائح اتهام في ملفات التحقيق بقضايا الفساد المنسوبة له من عدمه.
وأجمعت الصحافة الإسرائيلية في أعدادها الصادرة، الأربعاء، على أن سبب عجلة نتنياهو في العودة هو لمواكبة مسألة الاتهامات ضده.
وعنونت صحيفة "يديعوت أحرنوت" صدر صفحتها الأولى: "قبيل قرار المستشار القضائي في شبهات الفساد ضده.. نتنياهو يختصر زيارته لموسكو"، فيما ذكرت صحيفة "معاريف" أن تقصير نتنياهو زيارته للعاصمة الروسية بعدما أُبلغ أن القرار حول شبهات الفساد ضده سينشر الخميس.
لكن ذلك لم يمنع نتنياهو من التمهيد لما سيبحثه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عبر استباق اللقاء، بالتأكيد أن الجيش الإسرائيلي سيقصف معسكرات القوات الإيرانية حتى تخرج من سوريا.
وأضاف نتنياهو في كلمته قبل سفره إلى موسكو "نحن نعمل ضدها. نهاجم قواعدها العسكرية، وسنستمر بذلك، وعلى ذلك سأتحدث مع الرئيس بوتين"، مشيرا الى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية ستتواصل على الأراضي السورية حتى إبعاد العناصر الإيرانية عن الحدود كما قال.
وكان نتنياهو قد التقى بوتين خلال مؤتمر باريس لإحياء ذكرى 100 عام على انتهاء الحرب العالمية الأولى، وذلك لأول مرة منذ إسقاط الطائرة الروسية.
يذكر أن نتنياهو أكد بعد لقائه السابق مع بوتين، لمجلسه الوزاري المصغر (الكابينيت)، أن "الخلاف مع روسيا كبير جدا، أكثر مما تصورناه".
ولعلّ لقاء نتنياهو-بوتين في موسكو، الأربعاء، له دلالاته وسياقاته إذا ما نظرنا إلى التوقيت بغض النظر عما سيُبحث، إذ أنه يأتي قبل نحو ستة أسابيع من موعد إجراء انتخابات الكنيست المقررة في التاسع من أبريل/ نيسان المقبل.
ومن غير المستبعد أن يحاول نتنياهو أن يطرح نفسه في سياق الحديث عن الموضوعين السوري والإيراني، على أساس أنه الشخصية الإسرائيلية الأكثر عقلانية وجدارةً بين الأوساط السياسية الإسرائيلية وبينها اليمينية في التعاطي مع الملفات الإقليمية. وكأن نتنياهو يريد تسويق نفسه لدى روسيا قبل خوض انتخابات الكنيست.
==========================
العرب اللندنية :نتنياهو لبوتين: طهران وأتباعها الخطر الأكبر على المنطقة
الخميس 2019/02/28
إيران تهديد لاستقرار المنطقة
موسكو – حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء خلال لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، من “التهديد” الذي تشكله إيران و”أتباعها” على استقرار المنطقة.
وقال نتنياهو في مستهل اللقاء في الكرملين إن “إيران هي التهديد الأكبر على استقرار وأمن المنطقة وسنفعل ما بوسعنا لإبعاد هذا الخطر”. ورأى بوتين من جهته أنه “من المهم جداً مناقشة المسائل المتعلقة بأمن المنطقة”.
وإيران وروسيا هما حليفا الرئيس السوري بشار الأسد. ويكرر نتنياهو القول دائماً بأنه لن يسمح لإيران، بأن تستخدم سوريا كنقطة انطلاق عسكرية ضد إسرائيل.
ورافق نتنياهو رئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شبات ورئيس الاستخبارات العسكرية تامير هيمان. وأعلن نتنياهو قبل مغادرته إلى موسكو أن المحادثات ستتركز “على وسائل منع إيران من الترسخ في سوريا، لمنع هذا البلد الذي يقول علناً بأن هدفه تدميرنا”.
وكان نتنياهو قد صرح الأحد أن محادثاته مع بوتين “مهمة جداً” بهدف تأمين “حرية التحرك” الإسرائيلية في سوريا ضد إيران وحزب الله اللبناني، مع تفادي الاحتكاكات مع القوات الروسية.
وهذا اللقاء المطول هو الأول بين بوتين ونتنياهو منذ 17 سبتمبر 2018 حين أسقطت الدفاعات السورية طائرة روسية عن طريق الخطأ خلال عملية جوية إسرائيلية على سوريا. ومنذ 17 سبتمبر، تواصل بوتين ونتنياهو عدة مرات هاتفيا، غير أنهما لم يلتقيا إلا لوقت قصير في 11 نوفمبر في باريس على هامش احتفالات إحياء ذكرى نهاية الحرب العالمية الأولى.
وأعلن نتنياهو الأربعاء “بالتأكيد سنتحدث بالتفصيل مع الرئيس بوتين عن كيفية تنسيق الجيش الروسي مع القوات الإسرائيلية لمنع الاحتكاكات والمواجهات بينهما”.
وأضاف “هذا الهدف الرئيسي من سفري إلى موسكو”. وكان من المقرر عقد المحادثات بين الرجلين الخميس الماضي، غير أنه جرى إرجاؤها في اللحظة الأخيرة.
==========================
سنبوتيك :بوتين: المهاجرون اليهود من الاتحاد السوفييتي السابق ساهموا بنهوض إسرائيل
 Klimentiev
روسيا
17:26 27.02.2019(محدثة 17:28 27.02.2019) انسخ الرابط 0 20
أشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أن اليهود الذين هاجروا من الاتحاد السوفييتي السابق ساهموا بشكل كبير في نهوض إسرائيل، وهم يشكلون اليوم همزة وصل بين روسيا وإسرائيل.
موسكو — سبوتنيك. قال بوتين، خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "[إنهم] لم يساهموا فقط في تطوير إسرائيل، بل أعتقد، أنهم قدموا مساهمة كبيرة في نهوض إسرائيل. وبالطبع اليوم يلعبون دورا هاما جدا كجسر بين روسيا وإسرائيل".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن موسكو تقدر هذا الدور الذي يلعبونه، مضيفا "بالطبع، إسرائيل هي وطنهم بالنسبة لهم، وهذا صحيح، ولكننا نعتبرهم مواطنينا أيضاً".
هذا والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يزور موسكو، بعد إرجاء لقائهما الذي كان مقررا الأسبوع الماضي.   
وأعلن الكرملين، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أجرى محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناقش خلالها الوضع في الشرق الأوسط.
يذكر أن هذه الزيارة الأولى لنتنياهو إلى موسكو، بعد أن أسقطت الطائرة الروسية، بصواريخ الدفاع الجوي السورية خلال قصف إسرائيلي واسع استهدف منطقة اللاذقية. وأدى إسقاط الطائرة الروسية، إلى مقتل 15 جنديا روسيا. وحمّلت روسيا إسرائيل المسؤولية.
==========================
المرصد :نتنياهو ناقش مع بوتين «خريطة مواقع إيرانية» في سوريا
28 فبراير,2019 4 دقائق
 
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، جولة محادثات خلف أبواب مغلقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سعى خلالها الطرفان إلى تطبيع العلاقات بعد فترة فتور أعقبت إسقاط طائرة الاستطلاع الروسية في سبتمبر (أيلول) الماضي.
واستبق الكرملين اللقاء بالتأكيد أن الوضع في سوريا بين أبرز محاور البحث، في حين شدد الجانب الإسرائيلي على الأهمية الخاصة التي توليها تل أبيب لمناقشة ملف التموضع الإيراني في سوريا. وأفادت وسائل إعلام روسية نقلاً عن مصادر مطلعة أن نتنياهو سلّم الرئيس الروسي «خريطة المواقع الإيرانية» في سوريا. وشدد نتنياهو على أهمية استئناف التنسيق الأمني والعسكري لتحركات الجانبين في الأجواء السورية.
وكان لافتاً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي شدد في الشق المفتوح من اللقاء على أن «إسرائيل ستواصل مواجهة تحركات إيران في سوريا» وأضاف: «سنعمل كل ما بوسعنا للحيلولة دون وقوع مزيد من التهديد الإيراني (…) سنواصل العمل».
وقال للرئيس الروسي إن «التواصل المباشر بيننا، أمر مهم يضمن غياب المشكلات، والتصادمات، وضمان الاستقرار والأمن في منطقتنا»، في حين تجنب بوتين التعليق على هذه النقطة واكتفى بالإعراب عن ارتياحٍ لعمق العلاقة الروسية – الإسرائيلية. ورأى أن اليهود الذين هاجروا من الاتحاد السوفياتي السابق «ساهموا بشكل كبير في نهوض إسرائيل، وهم يشكّلون اليوم همزة وصل بين روسيا وإسرائيل».
وأشار الرئيس الروسي إلى أن موسكو تقدِّر هذا الدور الذي يلعبه الناطقون بالروسية الذين وصفهم بأنهم «ليسوا مواطني إسرائيل وحدها بل هم مواطنو روسيا أيضاً». وحملت هذه الإشارة دعماً كبيراً لنتنياهو الذي يأمل، كما قالت أوساط إسرائيلية، في توظيف اللقاء لخدمة أغراضه الانتخابية داخلياً.
وبرز ذلك بشكل واضح من خلال إعلان بوتين قبوله دعوة نتنياهو لزيارة القدس قريباً، لحضور مراسم افتتاح نصب تذكاري لضحايا حصار ليننغراد خلال الحرب العالمية الثانية.
لكنّ حضور الملف الإيراني في المحادثات كان طاغياً، وهو ما عبّر عنه كلام نتنياهو قبل اللقاء مباشرة، عندما قال إن «محور المحادثات يدور حول موضوع منع التموضع الإيراني في الأراضي السورية. نحن نتكلم عن تموضع دولة تعلن بصورة لا تقبل التأويل أنها تبتغي إبادتنا. وأنتم تعلمون أنه حينما أصرح بأننا نتخذ الإجراءات ضد هذا الأمر فهذا كلام صادق».
وأضاف أنه سيناقش «التفاصيل مع الرئيس بوتين، على غرار ما نقوم به عادةً، بغرض ضمان التنسيق ما بين الجيشين الروسي والإسرائيلي على النحو الذي يمنع الاحتكاك والاشتباك بيننا. لغاية الآن فإن ذلك قد حقق نجاحاً، ومن الأهمية أن ينجح ذلك مستقبلاً أيضاً. إنه الهدف الرئيسي وراء زيارتي لموسكو. وهناك مزيد من الأهداف». ورافق رئيس الوزراء الإسرائيلي كل من عضو الكنيست زئيف إلكين، ورئيس مجلس الأمن القومي مائير بن شبات، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء تامير هايمن.
واللافت أن صحيفة «كوميرسانت» الروسية نقلت عن مصدر مطلع أن نتنياهو «جاء إلى موسكو حاملاً معه خريطة الأهداف التي ستقصفها إسرائيل في سوريا». ورأت أن نتنياهو سيعمل على الحصول على ضوء أخضر من بوتين للتصعيد ضد إيران في سوريا لمواجهة تردي شعبية الحزب الذي يقوده والتهديد بتقديمه للعدالة بتهم الفساد.
ووفقاً لمصادر روسية، فإن المهم بالنسبة إلى موسكو تطبيع العلاقات وتعزيز التنسيق الأمني والعسكري، لاستبعاد تعرض العسكريين الروس للنار في أثناء القصف الإسرائيلي لسوريا، كما حدث في سبتمبر الماضي، عندما أسقطت قوات الدفاع الجوي السورية في أثناء تصديها لهجوم جوي إسرائيلي، طائرة روسية.
وكان المكتب الصحافي للكرملين قد أفاد في بيان بأن الرئيس الروسي سيركز على بحث المسائل الملحّة للتعاون الثنائي، «في المقام الأول في المجالات التجارية والاقتصادية والإنسانية، وكذلك تبادل الآراء حول الوضع القائم في الشرق الأوسط، بما في ذلك التسوية الفلسطينية – الإسرائيلية، والوضع في سوريا».
اللافت أن وسائل إعلام روسية ربطت زيارة نتنياهو والتركيز على ملف الوجود الإيراني في سوريا بالزيارة التي قام بها أخيراً إلى طهران الرئيس السوري بشار الأسد. ورأت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الواسعة الانتشار أن «دمشق تميل عن موسكو نحو الحضن الإيراني». ولاحظت أن زيارة الأسد جاءت على خلفية اتساع هوة تباين المواقف بين موسكو من جانب ودمشق وطهران من جانب آخر، مشيرةً إلى تعمد المرشد الإيراني علي خامئني خلال استقباله الأسد أن يصف إنشاء منطقة عازلة بأنها مؤامرة من قِبل الولايات المتحدة، في حين كان الوزير سيرغي لافروف قبل يوم واحد من هذه الزيارة، قد أكد ضرورة أن تتم «مراعاة موقف دمشق، مع أقصى قدر ممكن من الأخذ في الاعتبار مصالح تركيا الأمنية».
وفي إشارة واضحة إلى عدم اعتراض موسكو على الموضوع من حيث المبدأ، أعرب لافروف عن استعداد بلاده لنشر الشرطة العسكرية في المنطقة العازلة على الحدود بين تركيا وسوريا.
ولفتت مصادر روسية إلى أن إسرائيل تراقب الموقف من جانبها بدقة، وتسعى لتنسيق مواقفها مع روسيا من جانب ومع التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن من الجانب الآخر في إطار مواجهة تصرفات إيران في سوريا.
وقالت «نيزافيسيمايا غازيتا» إن التناقضات الخفية بدأت تظهر للعلن، ليس فقط داخل «مسار آستانة»، ولكن أيضاً بين موسكو ودمشق. لافتةً إلى أنه «ما زالت الهجمات الجوية الإسرائيلية على المرافق الإيرانية في سوريا متواصلة ومن دون عقاب. وليس من الواضح ما إذا كان السبب انخفاض القدرات والمهارات القتالية لدى الدفاعات السورية، أم أن موسكو لم تمنح دمشق ضوءاً أخضر لاستخدام التقنيات العسكرية الحديثة ضد الهجمات الإسرائيلية. في الوقت نفسه، واصلت موسكو استئناف الاتصالات النشطة مع تل أبيب».
ونقلت عن الخبير العسكري الكولونيل يوري نتكاشيف: «إذا بدأت دمشق في الانصياع تماماً لمتطلبات مصالح طهران، لا يمكن تجنب حرب جديدة بين سوريا وإسرائيل. لكن روسيا لا تحتاج إلى تطور من هذا النوع، وسيكون عليها أن تمنع اندلاع هذه المواجهة». هنا تبرز المخاوف الروسية من اقتراب الأسد أكثر من إيران في هذه المرحلة.
على صعيد آخر، أعلن مركز تنسيق عودة اللاجئين السوريين التابع لوزارة الدفاع الروسية أن الولايات المتحدة تعيق خروج النازحين من مخيم الركبان الواقع تحت السيطرة الأميركية.
وأفاد البيان الذي وصفته موسكو بأنه «بيان روسي – سوري مشترك»، بأن «قيادة القوات الأميركية في منطقة التنف تعرقل الخروج، وتقوم بتضليل النازحين بشأن عدم إمكانية مغادرة المخيم، وتنشر شائعات بأن ما ينتظرهم في الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، هو الدمار والتجنيد الإجباري في الجيش والاعتقالات». وأضاف البيان: أنه «انطلاقاً من المبادئ الإنسانية العليا، ستنظم الحكومة السورية بالاتفاق مع الجانب الروسي يوم 1 مارس (آذار) 2019، قوافل إنسانية إضافية لإعادة النازحين في مخيم الركبان طوعاً ودون عائق إلى أماكن إقامتهم الدائمة»، مشيراً إلى أن دخول القوافل إلى المنطقة المحتلة من قبل الولايات المتحدة سيتم بالتوافق مع الأمم المتحدة.
ودعت روسيا وسوريا، في البيان المشترك، الولايات المتحدة لسحب قواتها من سوريا، وزاد أن القوات الروسية وقوات النظام السوري جهّزت حافلات لنقل اللاجئين في المخيم بمنطقة الركبان، وستضمن لهم العبور الآمن حتى يتسنى لهم بدء حياة جديدة.
وقال البيان: «ندعو الولايات المتحدة التي توجد وحدات عسكرية لها على الأراضي السورية بصفة غير مشروعة إلى الرحيل عن البلاد».
المصدر: الشرق الأوسط
==========================
الميادين :نتنياهو يبحث مع بوتين التنسيق الأمني و"التمركز الإيراني" في سوريا
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكرملين أمس الأربعاء، التنسيق الأمني المشترك و"التمركز الإيراني" في سوريا، والتسوية الفلسطينية - الإسرائيلية.
وقال الكرملين في بيان له إن الجانبين بحثا "قضايا التعاون بين البلدين في المجالين التجاري الاقتصادي والإنساني، والملفات الدولية والإقليمية الملحة، وخاصة الوضع في سوريا والتسوية الفلسطينية الإسرائيلية".
وفي مستهل لقائه مع نتنياهو، قال بوتين "من الأهمية بمكان بحث الوضع في المنطقة ومناقشة قضايا الأمن".
وأشار إلى أهمية الاتصالات من هذا النوع بين الجانبين، مضيفاً "لقد اتفقنا منذ وقت طويل على إجراء هذا اللقاء.. إن الحياة تتطور وتستدعي إجراء مشاورات كهذه على أعلى المستويات".
كما لفت الرئيس الروسي إلى وجود تغييرات إيجابية في العلاقات التجارية الثنائية، مشيراً إلى نمو التبادل التجاري بين الطرفين.
من جانبه أعرب نتنياهو، وقبيل بدء محادثاته مع بوتين، عن رغبته في بحث "الملف الإيراني"، معه. وقال نتنياهو إن إيران تمثل "أكبر تهديد لاستقرار المنطقة وأمنها"، مضيفاً "سنعمل ما في وسعنا لمنع هذا التهديد، وسنواصل العمل".
وكان نتنياهو، قد أعلن قبيل توجهه إلى موسكو، أن لقاءه مع الرئيس الروسي سيتمحور حول "التموضع الإيراني في الأراضي السورية"، مضيفاً أنه سيناقش مع بوتين موضوع ضمان التنسيق ما بين الجيشين الروسي والإسرائيلي "على النحو الذي يمنع الاحتكاك والاشتباك بيننا".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو أجرى بعد الاجتماع مع بوتين دردشة مع الصحافيين وصف خلالها الاجتماع مع الرئيس الروسي بأنه "اجتماع مهم جداً. رأيتم كيف أنه وافق فوراً على تلبية دعوته والحضور الى القدس"، قال نتنياهو.
وأضاف أن "جوهر الحديث تمحور حول التمركز الإيراني في سوريا"، وتابع "ناقشنا تفاصيل هذا الأمر بشكل موسع، عرضنا مواد استخبارية، وعرضنا نماذج عن التمركز والخطوات التي ينفذها رجالنا".
وزعم نتنياهو أن بوتين "أبدى تفهماً للاحتياجات الأمنية الإسرائيلية"، وقال "لا أريد الدخول في كل التفاصيل. لقد كان لقاءً ناجحاً جداً".
رئيس الوزراء الإسرائيلي كرر القول إن "هدف (إسرائيل) هو إخراج كل الإيرانيين من سوريا"، مشيراً "هذا ليس هدفنا فقط بل هدف روسي معلن.. من الجدير إنشاء طاقم سياسي مع جهات سياسية أجنبية من أجل إخراج الجهات الأجنبية من سوريا التي دخلت بعد الحرب فيها"، وفق نتنياهو.
كما نقلت وسائل اعلام إسرائيلية عن مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى قوله "إن لروسيا هدفاً واضحاً لإخراج جميع القوات الأجنبية من سوريا.. وهذا هدفنا. من غير المؤكد أن هذا هدف إيران"، وفق المصدر.
نتنياهو رفض التطرق بشكل مباشر إلى المعلومات الأجنبية عن الهجوم الذي نسب إلى الجيش الإسرائيلي ضد أهداف إيرانية في الجولان السوري، لكنه قال "تحدثنا بالتفصيل عن التواجد الإيراني وتواجد حزب الله، عن الخروقات ومحاولات استخدام الأراضي السورية ضدنا. وفصّلت ما قمنا به".
وعن احتمال مواصلة "إسرائيل" شنّ هجمات عدوانية في سوريا، قال نتنياهو إنه "تمّ توضيح الأمور" لروسيا، مشيراً إلى أن "إسرائيل ستواصل العمل للدفاع عن نفسها ضد محاولات إيران العدائية". وتابع "أوضحنا أننا سنقوم بذلك من خلال التنسيق العسكري من أجل منع الاحتكاك.. لقد كان بوتين منفتحاً جداً، وصريحاً جداً"، بحسب نتنياهو.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن نتنياهو اتفق مع بوتين على تشكيل طاقم مشترك للبلدين ولجهات أخرى، لبحث إخراج القوات الأجنبية من الأراضي السورية، لافتة إلى أنه من المتوقع ان يرأس الجانب الإسرائيلي في الطاقم رئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شبات.
كما نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن نتنياهو قوله "إن إعادة سوريا إلى الوضع الذي كان قائماً قبل الحرب الأهلية هي هدف مشترك (لإسرائيل) وروسيا".
وكشفت أن اللقاء بين بوتين ونتنياهو تناول "تداعيات نصب منظومة الصواريخ "إس 300" في سوريا ونشاطات حزب الله في سوريا ولبنان"، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.
كذلك نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، قوله إن "نتنياهو، يعود من موسكو بعد اجتماعه المطول بالرئيس الروسي، من دون أن يتلقى أي قيود على العمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا"، بحسب المسؤول الإسرائيلي. الذي أشار إلى أنه بعد هذا اللقاء، "يمكن القول إنه تمّ تجاوز الأزمة" التي نشبت بين الطرفين إثر سقوط طائرة عسكرية روسية ومقتل 15 كانوا على متنها في أيلول/ سبتمبر الماضي".
وزعم المسؤول الإسرائيلي نفسه بأن السياسة الإسرائيلية التي تمّ نقلها للجانب الروسي بوضوح هي أننا "سنواصل العمل في سوريا، وقد تم قبول ذلك بتفهم"، بحسب زعم المسؤول الإسرائيلي.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء تامير هايمن والسكرتير العسكري العميد آفي بلوت قد حضروا الاجتماع بين بوتين ونتنياهو الذي استمر ساعتين حيث عرض رئيس شعبة الاستخبارات خرائط ومعلومات استخبارية عن عملية التمركز الإيراني في سوريا والنشاطات الإسرائيلية.
يشار إلى أن زيارة نتنياهو هي الأولى له إلى موسكو بعد تسبّب المقاتلات الإسرائيلية بسقوط طائرة الاستطلاع الروسية، خلال عدوان إسرائيلي واسع استهدف منطقة اللاذقية في أيلول/ سبتمبر الماضي. وقد حمّلت روسيا "إسرائيل" المسؤولية عن هذا الحادث الذي إلى مقتل 15 عسكرياً روسياً.
==========================
البناء :نتنياهو في موسكو: انتقاء الكلمات
فبراير 28, 2019 نقاط على الحروف تكبير الخط + | تصغير الخط -
ناصر قنديل
– من الطبيعي أن يكون الرئيس التركي رجب أردوغان ورئيس حكومة بنيامين نتنياهو آخر من يسلّم بالنصر السوري، وبسيادة غير منقوصة للدولة السورية. ومن الطبيعي أن تكون المناورة في الميدان والمراوغة في الالتزام هما عنوان سياسة كل منهما. فإذا كان من مستفيد رئيسي من الحرب على سورية لتدميرها وتفتيتها كقلعة مركزية في محور المقاومة وتنامي وتعاظم قوته في ظل القلق الوجودي من تعاظم وتنامي قوة هذا المحور، فهو كيان الاحتلال، وإذا كان من طامح للهيمنة على العالمين العربي والإسلامي من بوابة إسقاط قلب العروبة النابض الذي تمثله سورية، فهو حزب العدالة والتنمية بزعامة رجب أردوغان الذي جمع قيادته لتنظيم الأخوان المسلمين مع إمساكه بمقدرات تركيا الدولة الأهم في المنطقة، مع انتمائه لحلف الأطلسي، ليشكل القاعدة الرئيسية للعدوان على سورية وهو يعيش أحلام العثمانية الجديدة.
– المراقبة للسياسات والتحركات التركية والإسرائيلية، لا يجب أن تتم على خلفية وهم التوقع بلحظة تموضع نهائي عنوانه التسليم بالفشل الكامل والخسارة الكاملة، بل لاستكشاف درجة الضيق التي تعيشها هوامش الحركة المتاحة أمام كل منهما، وفي هذا المجال يبدو الحضور الروسي في سورية عنوان المعادلة الجديدة التي تتموضع عندها الحسابات التركية والإسرائيلية، وبمثل ما شكل إسقاط تركيا للطائرة الروسية نهاية العام 2015 مدخل رسم روسيا لمعادلة جديدة فتحت مسار تحكّم روسيا برسم قواعد الاشتباك في سورية بالنسبة لتركيا، شكل إسقاط جيش الاحتلال للطائرة الروسية في نهاية العام 2018 حدثاً مشابهاً، ومثلما استمرّت المراوغة التركية لكن تحت سقف عدم التصادم مجدداً مع روسيا، يسير كيان الاحتلال في الطريق ذاتها. ومثلما بقي أردوغان يتحدّث عن خطر على أمن تركيا من سورية ويتعهّد بمواصلة العمل عسكرياً ضده، سيبقى يتحدث نتنياهو عن خطر على أمن كيان الاحتلال ويتعهد بمواصلة العمل ضده.
– تركيا لم تُقدم على أي فعل إيجابي في ترجمة تعهداتها وفقاً لمسار أستانة، لكنها لم تجرؤ على أي من الأمرين التاليين، الأول هو فعل سلبي يوصلها إلى التصادم مع الجيش السوري وحلفائه، والثاني إعاقة عمل عسكري للجيش السوري وحلفائه بوجه الجماعات المسلحة، وتركيا التي بقيت تتحدّث عن المنطقة الآمنة التي تريد إقامتها باقتطاع جزء من الجغرافيا السورية بقوة الاحتلال، صارت تنتقي الكلمات فيتحرّك مفهوم المنطقة الآمنة من السيطرة العسكرية التركية المباشرة، إلى رفض أي سيطرة أخرى، إلى رفض أن تكون المنطقة بعهدة من لا تثق بهم تركيا، تمهيداً لملاقاة مفهوم موسكو لتطبيق اتفاق أضنة والاستعداد للدخول كشريك ضامن فيه ضمن منطقة حدودية تنتشر فيها الشرطة العسكرية الروسية.
– كبان الاحتلال الذي لن يقوم بتقديم أي التزام إيجابي نحو احترام مفهوم السيادة السورية، التزم بأمرين، الأول عدم التقرّب من الأجواء السورية منذ إسقاط الدفاعات الجوية السورية لطائرة إسرائيلية، والثاني الالتزام بعدم استهداف مواقع حيوية للجيش السوري ورموز حكومية ومدنية للسيادة السورية، وكيان الاحتلال الذي بقي بعد الإعلان عن نشر شبكة صواريخ الأس 300 في سورية، يتحدث عن نيته مواجهة واستهداف ما يصفه بالوجود الإيراني، صار ينتقي الكلمات في الحديث عن مضمون الاستهداف، فبعدما كان يقول نتنياهو إنه سيواصل غاراته، صار يتحدّث قبل زيارة موسكو عن العمل ضد الوجود الإيراني دون استخدام المفردات العسكرية. وهو في موسكو يستعمل كلمات أخرى، فيقول إنه سيواصل العمل لمنع إيران من تحقيق أهدافها في سورية.
– قرار قيادة محور المقاومة التي كان لقاء القمة للرئيس السوري بشار الأسد والإمام علي الخامنئي، منصتها الحاضرة عشية زيارة نتنياهو إلى موسكو، هو الردّ على كل عدوان إسرائيلي بما يتناسب معه كماً ونوعاً، وموسكو كانت بصورة هذا القرار الذي تبلّغه نتنياهو، مع نصيحة بالانتباه لمخاطر انزلاق جدي إلى مواجهة تخرج من تحت السيطرة، فجاءت البلاغة إلى لغة نتنياهو في انتقاء الكلمات.
==========================
اللواء :نتنياهو وبوتين يبحثان الوضع في المنطقة
28 شباط 2019 00:15
       حجم الخط
 
استقبل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في الكرملين، امس رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي وصل إلى موسكو في زيارة  لمناقشة دور إيران في سوريا، في حين أصدرت روسيا وسوريا بيانا مشتركا امس يدعو القوات الأميركية إلى الرحيل والسماح للقوات الروسية والسورية بإجلاء لاجئين داخل مخيم في جنوب شرق سوريا.
وقال الكرملين في بيان إن الجانبين بحثا «قضايا التعاون بين البلدين في المجالين التجاري الاقتصادي والإنساني، والملفات الدولية والإقليمية الملحة، وخاصة الوضع في سوريا والتسوية الفلسطينية الإسرائيلية».
وفي مستهل لقائه مع نتنياهو اقترح الرئيس الروسي عليه بحث الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وأعرب نتنياهو، قبل بدء محادثاته مع بوتين، عن رغبته في بحث «الملف الإيراني»، معه.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية إن إيران تمثل «أكبر تهديد لاستقرار المنطقة وأمنها»، مضيفا: «سنعمل ما في وسعنا لمنع هذا التهديد، وسنواصل العمل».
وفي وقت سابق قال نتنياهو، قبيل مغادرته متجها إلى العاصمة الروسية، إن لقاءه مع الرئيس الروسي سيتمحور حول «التموضع الإيراني بالأراضي السورية».
وأضاف أنه سيناقش مع بوتين موضوع ضمان التنسيق ما بين الجيشين الروسي والإسرائيلي «على النحو الذي يمنع الاحتكاك والاشتباك بيننا».
من جانبه، قال بوتين: «بالطبع من الأهمية بمكان بحث الوضع في المنطقة ومناقشة قضايا الأمن».
وأشار إلى أهمية الاتصالات من هذا النوع بين البلدين، قائلا: «لقد اتفقنا منذ وقت طويل على إجراء هذا اللقاء. إن الحياة تتطور وتستدعي إجراء مشاورات كهذه على أعلى المستويات».
كما لفت الرئيس الروسي إلى وجود تغييرات إيجابية في العلاقات التجارية الثنائية، مشيرا إلى نمو التبادل التجاري بين البلدين.
وذكر مصدر حكومي إسرائيلي رفيع أن روسيا وإسرائيل ستشكلان فريق عمل بمشاركة عدد من الدول لدراسة مسألة إبعاد القوات الأجنبية من سوريا.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن المصدر قوله: «تم اتخاذ قرار بتشكيل فريق عمل بمشاركة روسيا وإسرائيل وعدد من الدول الأخرى لدراسة مسألة إبعاد القوات الأجنبية من سوريا».
ولم يكشف المصدر عن مزيد من التفاصيل بشأن فريق العمل أو الدول التي ستنضم إليه.
في غضون ذلك، أصدرت روسيا وسوريا بيانا مشتركا امس يدعو القوات الأميركية إلى الرحيل والسماح للقوات الروسية والسورية بإجلاء لاجئين داخل مخيم في جنوب شرق سوريا.
وجاء في البيان الذي أصدرته وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية والسورية جهزت حافلات لنقل اللاجئين في المخيم بمنطقة الركبان وستضمن لهم العبور الآمن حتى يتسنى لهم بدء حياة جديدة.
وقال البيان «ندعو الولايات المتحدة التي توجد وحدات عسكرية لها على الأراضي السورية بصفة غير مشروعة إلى الرحيل عن البلاد».
وكانت الولايات المتحدة قالت هذا الشهر إنها ستبقي على نحو 400 جندي أميركي في منطقتين سوريتين مما يمثل تراجعا من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب ربما يمهد الطريق أمام بقاء قوات لحلفاء واشنطن في سوريا.
على صعيد اخر، قال مسؤول في قوات سوريا الديمقراطية التي تقاتل تنظيم داعش إن حوالى 40 ألف مدني غادروا قرية الباغوز  آخر معقل يسيطر عليها التنظيم في سوريا بما يفوق التقديرات الأولية ويؤجل هجوما أخيرا عليه.
وقال مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية إن الرقم يضم نازحين من بلدة هجين التي تقع على نهر الفرات وسيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن في كانون الأول ومن قرية الباغوز المجاورة التي حاصرتها القوات بالكامل.
وقال بالي إنه منذ أن أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن هجومها الأخير على الباغوز في التاسع من شباط غادر نحو 15 ألف شخص المنطقة المؤلفة من مجموعة قرى صغيرة ومحاطة بأرض زراعية بالقرب من الحدود مع العراق.
 وذكرت قوات سوريا الديمقراطية أن معظم مقاتلي الدولة الإسلامية الذين ما زالوا متحصنين في الباغوز أجانب وأنهم حفروا أنفاقا للاحتماء بها.
وعبر بعض من غادروا الباغوز في الأيام القليلة الماضية عن ولائهم للدولة الإسلامية أكثر ممن غادروا في وقت سابق مما يشير إلى التهديد الذي ربما لا يزال يمثله التنظيم برغم خسارته الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا والعراق.
ونُقل الذين غادروا الباغوز إلى مخيم للنازحين في بلدة الهول القريبة من الحدود العراقية.
وفي اسطنبول قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه لا يعتقد أن الولايات المتحدة ستسترد الأسلحة من الجماعات الكردية المسلحة في سوريا.
وأكد أردوغان في مقابلة مع قناة (إن.تي.في) التلفزيونية التركية ضرورة أن تستعيد الولايات المتحدة الأسلحة من الجماعات الكردية في مدينة منبج.
وأضاف اردوغان «إذا أصبح هذا الانسحاب أسلوبا للمماطلة، فسيكون نهجنا مختلفا».
وقال إن ما بين 200 و400 جندي قد يبقون وربما يبقى 500 جندي من قوات التحالف الأخرى الذي تقوده الولايات المتحدة.
(ا.ف.ب - رويترز - روسيا اليوم)
==========================
الوطن السورية :نتنياهو يفشل بفك الحظر الروسي على اعتداءاته ضد سورية
| الوطن - وكالات
الخميس, 28-02-2019
 
يبدو أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أخفق خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو أمس بفك الحظر الروسي المفروض على الاعتداءات الإسرائيلية على سورية.
والتقى بوتين في الكرملين نتنياهو الذي وصل إلى موسكو في زيارة عمل، وفق موقع «روسيا اليوم»، في أول لقاء رسمي بين الطرفين منذ سقوط طائرة «إيليوشن 20» الروسية ومقتل 15 روسياً، إذ حملت موسكو الاحتلال المسؤولية عن سقوطها.
ومنذ ذلك الحين يحاول نتنياهو التقرب من بوتين لرأب الصدع بينهما، إلا أن الرئيس الروسي تجنب لقاءه ورفض الرد على اتصالاته.
وأوضح بيان للكرملين، أن الجانبين بحثا «قضايا التعاون بين البلدين في المجالين التجاري الاقتصادي والإنساني، والملفات الدولية والإقليمية الملحة، وخاصة الوضع في سورية والتسوية الفلسطينية الإسرائيلية».
وقال بوتين: «من الأهمية بمكان بحث الوضع في المنطقة ومناقشة قضايا الأمن»، من جانبه أعرب نتنياهو، قبل بدء محادثاته مع بوتين، عن رغبته في بحث «الملف الإيراني»، معه، وزعم أن إيران تمثل «أكبر تهديد لاستقرار المنطقة وأمنها»، وأضاف: «سنعمل ما في وسعنا لمنع هذا التهديد، وسنواصل العمل». وبدا لافتاً أن بيان الكرملين عقب اللقاء لم يشر إلى أي نتيجة لـ«المباحثات الأمنية»، بين الطرفين.
==========================
النهار :بوتين ونتنياهو ناقشا "منع الاحتكاك" وإيران
استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وصل إلى موسكو في زيارة عمل.
وجاء في بيان للكرملين أن الجانبين بحثا في "قضايا التعاون بين البلدين في المجالين التجاري والاقتصادي والإنساني، والملفات الدولية والإقليمية الملحة، وخصوصاً الوضع في سوريا والتسوية الفلسطينية - الإسرائيلية".
وفي مستهل اللقاء، قال بوتين: "طبعاً من الأهمية بمكان البحث في الوضع في المنطقة ومناقشة قضايا الأمن". وأبرز أهمية الاتصالات المماثلة بين البلدين، مضيفاً: "لقد اتفقنا منذ وقت طويل على عقد هذا اللقاء. إن الحياة تتطور وتستدعي إجراء مشاورات كهذه على أعلى المستويات". وتحدث عن تغييرات إيجابية في العلاقات التجارية الثنائية، مشيراً إلى نمو التبادل التجاري بين روسيا واسرائيل.
أما نتنياهو، فأبدى قبل بدء محادثاته مع بوتين، رغبته في البحث في "الملف الإيراني" معه. ورأى أن إيران تمثل "أكبر تهديد لاستقرار المنطقة وأمنها"، و"سنبذل ما في وسعنا لمنع هذا التهديد، وسنواصل العمل".
وفي وقت سابق، صرح نتنياهو، قبيل سفره متوجها إلى العاصمة الروسية، بأن لقاءه والرئيس الروسي سيتمحور على "التموضع الإيراني في الأراضي السورية". وأفاد أنه سيناقش مع بوتين موضوع ضمان التنسيق بين الجيشين الروسي والإسرائيلي "على النحو الذي يمنع الاحتكاك والاشتباك بيننا".
ويذكر أن زيارة نتنياهو هي الأولى له لموسكو منذ تسبب الطيران الإسرائيلي بسقوط طائرة استطلاع روسية بصواريخ الدفاع الجوي السوري، خلال غارة اسرائيلية وسعة على منطقة اللاذقية. وأدى هذا الحادث إلى مقتل 15 عسكرياً روسياً، وحملت موسكو إسرائيل المسؤولية عنه.
ورافق نتنياهو رئيس مجلس الأمن القومي الاسرائيلي مئير بن شبات ورئيس الاستخبارات العسكرية تامير هيمان.
وكان مقرراً اجراء المحادثات بين بوتين ونتنياهو الخميس الماضي، غير أنها أرجئت في اللحظة الأخيرة. ولم توضح الحكومة الاسرائيلية سبباً لذلك الإرجاء. لكن مستشار الكرملين يوري أوشاكوف قال إن الحملة الانتخابية في إٍسرائيل ربما كانت السبب.
==========================
الاهرام :بوتين ونيتانياهو يبحثان الوجود الإيرانى فى سوريا ودمشق وموسكو تدعوان أمريكا للانسحاب
عقد الرئيس الروسى محادثات فى موسكو مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو. وتركزت المحادثات بين الجانبين، على الوجود الإيرانى فى سوريا، الذى يشكل قلقا لإسرائيل.
يأتى ذلك فى وقت دعا بيان سورى روسى مشترك القوات الأمريكية الى الانسجاب من سوريا، والسماح للقوات الروسية والسورية بإجلاء لاجئين داخل مخيم فى جنوب شرق سوريا.
وفى أنقرة، جدد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان موقف بلاده حيال المنطقة الآمنة على الحدود مع الجارة السورية، وقال : إنه لا يمكن لأنقرة السماح لأحد بتولى مسئولية الإشراف على تلك المنطقة المحتملة شمال شرقى سوريا، الأمر الذى قد يشكل تهديدا لتركيا.
وشدد فى مقابلة مع شبكة «إن تى في» المحلية الإخبارية، على ضرورة تولى تركيا الإشراف على المنطقة الآمنة قائلا: «نحن من سيكون هناك» وزعم أن «الشعب السورى يثق بتركيا، وعشائر المنطقة تدعوها باستمرار لتطهير منطقة منبج السورية من الإرهابيين».
==========================
اخبار العراق :نتنياهو يحذر بوتين من إيران
حذر بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائهما في العاصمة الروسية موسكو من التهديد الذي تشكله إيران في الشرق الأوسط.
وبحسب "سكاي نيوز"، قال نتنياهو في مستهل اللقاء إن إيران هي التهديد الأكبر لأمن واستقرار المنطقة، وأن تل أبيب ستفعل ما بوسعها من أجل إبعاد هذا الخطر.
في المقابل، أكد بوتين أنه من المهم للغاية مناقشة المسائل المتعلقة بأمن المنطقة.
وكان نتنياهو قد أعلن قبل سفره إلى موسكو أن محادثاته مع بوتين ستركز على وسائل منع إيران من تكريس وجودها في سوريا.
==========================
فلسطين اليوم :نتنياهو يقطع زيارته إلى موسكو لمواجهة قرار اتهامه بالفساد
 
على أثر انكشاف قرار المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية أفيحاي مندلبليت، الإعلان خلال أيام عن توجيه لائحة اتهام ضده في قضايا الفساد، قطع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زيارته لموسكو، وألغى لقاء مهماً كان مقرراً مع قادة اليهود الروس وعاد إلى تل أبيب فور انتهاء لقائه مع الرئيس فلاديمير بوتين.
كانت مصادر مقربة من مندلبليت قد قالت إنه سيعلن قراره النهائي حول تفاصيل لائحة الاتهام ضد نتنياهو قبل الاثنين المقبل، وأن قراره سيشمل حتماً إشارات على أن نتنياهو ارتكب مخالفات فساد خطيرة. وأوضحت أنه عقد في الأيام الماضية مناقشات مكثفة في مكتبه، ركز جزء كبير منها على «الملف 2000» الذي يُشتبه فيه بأن نتنياهو حاول إبرام صفقة مع ناشر صحيفة «يديعوت أحرونوت» أرنون موزيس، يوقف بموجبها النشر ضده في صحيفته ويحسن صورته، مقابل وعد من نتنياهو بتقليص حجم وقوة الصحيفة المقربة منه «يسرائيل هيوم» التي توزَّع مجاناً وتتخذ خطاً سياسياً يمينياً يهدد مكانة وسائل الإعلام الإسرائيلية الأخرى.
اقرا ايضا : بنيامين نتنياهو يأمر بإعادة إغلاق مصلى "باب الرحمة" عند مدخل المسجد الأقصى
وأكدت المصادر أن مندلبليت «ختم وأغلق» قراره في ملفي الفساد «الملف 1000» و«الملف 4000»، وهو تقديم لائحة اتهام ضد رئيس الحكومة بعد إجراء جلسة استجواب مشفوع بالقَسم. وستشمل لائحة الاتهام «تلقي الرشوة» في إطار «الملف 4000» على خلفية دفع مصالح رجل الأعمال الإسرائيلي شاؤول ألوفيتش المتعلقة بدمج شركتي «ييس» و«بيزك» مقابل تغطية إعلامية داعمة لنتنياهو في موقع «والا» الإلكتروني الذي يملكه ألوفيتش. كما يعتزم مندلبليت تقديم لائحة اتهام أخرى ضد نتنياهو في «الملف 1000» تشمل تهمة الحصول على منافع شخصية من رجل الأعمال والمنتج الإسرائيلي أرنون ميلتشين، والمعروفة أيضاً باسم «قضية الشمبانيا والسيجار».
 وفي المقابل، يتوقع أن يعلن المستشار القضائي عن إغلاق الملف ضد سارة نتنياهو زوجة رئيس الحكومة، في «الملف 4000».
وفي ما يتعلق بـ«الملف 2000»، أشارت المصادر إلى أن المداولات شهدت انقساماً، إذ يؤيد الادعاء العام تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو في هذا الملف، لكن مندلبليت لم يعبّر عن رأيه حيال ذلك خلال المداولات، ولا يزال متردداً بشأنه.
وحسب «القناة 13» التلفزيونية، فإن الترجيحات تشير إلى أن مندلبليت سيتجنب تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو في «الملف 2000»، مع أن كبار المسؤولين في مكتب المدعي العام يعتقدون أن الملف قضية رشوة واضحة ويمارسون ضغوطاً شديدة على مندلبليت من أجل تقديم لائحة اتهام. وأوضحت أن هناك «خيطاً دقيقاً» يربط «الملف 2000» و«الملف 4000» اللذين يتعلقان بتغطية إيجابية لنتنياهو الذي أقدم على الاتصال بألوفيتش بعد وقت قصير من فشل المحادثات مع موزيس. وكانت الشرطة الإسرائيلية والنيابة العامة قد أوصت بتقديم لوائح اتهام ضد نتنياهو في جميع ملفات الفساد المشتبه بها.
=========================