الرئيسة \  ملفات المركز  \  زيارة لوبان المتطرفة اليمنية إلى لبنان وردود الفعل عليها

زيارة لوبان المتطرفة اليمنية إلى لبنان وردود الفعل عليها

23.02.2017
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
22/2/2017
عناوين الملف
  1. العرب نيوز  :كيف علق جنبلاط على تصريحات ماري لوبان في لبنان؟
  2. الوطن نيوز :المرشحة الفرنسية لوبان ترفض التحجب للقاء مفتي لبنان وتغادر
  3. الانوار :لانوار: وقاحة اليمينية المتطرفة لوبان امام دار الفتوى في بيروت جنبلاط وجعجع يردان على المرشحة الفرنسية
  4. اللواء: لوبان تجاهر بعنصريتها ضد الإسلام في بيروت عون يُطالب كوركر بتقوية الجيش ليدافع وحده عن لبنان.. والمرسوم على مكتبه بعد توقيع الحريري
  5. عكاظ :لبنان وحيداً في استقبال المتطرفة لوبان
  6. محيط :لوبان: إن فزت برئاسة البلد فسأدعم الأسد
  7. عاجل نت :الفتوى اللبنانية تهاجم "لوبان" : تصرفِك غير لائق
  8. نافذة على العالم : فصل جديد من زيارة لوبان لبيروت: الهرب من المتظاهرين
  9. تريكات :العشرات يتظاهرون في بيروت رفضا لزيارة لوبان إلى لبنان الأربعاء 22-2-2017"
  10. المصريون :جنبلاط: تصريحات "لوبان" إهانة للشعبين اللبناني والسوري
  11. الديار :زارت الراعي ورأت جونية من حريصا ...لوبان وجعجع شنا هجوماً على الاسد..على سوريا ان تستردّ هؤلاء اللاجئين
  12. الوطن السورية :رفض لبناني لزيارة لوبان
  13. اللواء :لوبان أساءت للمسلمين والمسيحيين أيضاً..!
  14. نافذة على العالم :مارين لوبان تخطب من بيروت ودّ ناخبيها
  15. الوحدة الاخباري :رد سُنِّي قاسٍ على مرشحة الرئاسة الفرنسية بعد رفضها ارتداء الحجاب
  16. صدى البلد :لوبان تطالب سوريا بخطوات لعودة اللاجئين وإقامتهم في مناطق آمنة
  17. البوابة :لغاء المؤتمر الصحفي لمرشحة الرئاسة الفرنسية في بيروت
  18. الجديد :ماري لوبان تعد بالتحالف مع الأسد.. وتعتبر قطع العلاقات بسوريا "غلطة فادحة"!
  19. النهار :لوبان: سوريا ليست كلها في حال حرب وعليها استرداد مواطنيها
  20. العرب اليوم :الحريري يلتقي مرشحة الرئاسة الفرنسية مارين لوبان
  21. كل اخبارك :جعجع: الرئيس الاسد من أكبر الارهابيين
  22. مهر للانباء :لوبان: مواقفي تجاه النظام السوري هدفها الدفاع عن مصالح فرنسا
  23. المدن :مغردون لبنانيون: لوبان انتهازية
  24. الاماراتية :مارين لوبان تبتز لبنان وتختطف “مسيحيي الشرق”.. للمزايدة الانتخابية
  25. مصراوي :لوبان: الأسد الخيار الأقل سوءا لإنهاء الأزمة السورية
  26. اليوم السابع : المرشحة الفرنسية “مارين لوبان” تلتقى البطريرك بشارة الراعى
  27. البوابة :مولاتي" مسموح لها في لبنان.. ومشكلتها مع الحجاب
  28. سيدر نيوز  :ﺍﻟﻤﺗﻤ ﺍﻟشعب: ﺍﻟﻐﺎﺀ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻟﺑﺎﻥ ﻟﻤﻔﺘﻲ ﺍﻟﺠﻤﻬﺭﻳﺔ ﻋﻤﻞ ﻣﺸﻜﺭ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﺒﺒﻪ
  29. النشرة :الأسباب الحقيقية لزيارة مرشحي رئاسة فرنسا الى لبنان...
  30. الديار :لوبان : استضافة لبنان بين مليون ومليون ونصف نازح سوري مبرّر!!
  31. الديار :مارين لوبان تشرب كاس عرق في مطعم على طريق حريصا!
  32. الديار :لوبان تجول على المسؤولين : التعاون لمكافحة الإرهاب وحمايـة مسـيحيي الشـرق تكمن ببقائهـم في أرضهـــم
  33. بلدي نيوز :مارين لوبان في بيروت للقاء "المسيحيين المضطهدين"!
  34. النهار :شبيب خلال استقباله لوبان: الحضور الفرنكوفوني فاعل في بيروت الى جانب الحضارة والثقافة العربية
  35. موقع عراقي :لوبان : لاحل قابل للحياة” بالنسبة للحرب الأهلية السورية
  36. لبنان داتا بيز :الجميل: لبنان واجه التطرف في اصعب الظروف
  37. الجزيرة ":تصريحات مستفزة لمارين لوبان في لبنان
  38. المنار :لوبان زارت الجميل: لمواجهة الارهاب ومعالجة الملف النازحين السوريين
  39. العرب نيوز :ماريان لوبان تزور كنيسة سانت جورج فى العاصمة اللبنانية بيروت
  40. اخبار ليبيا :لوبان في بيروت: زيارة مكللة بالعنصرية والطائفية
  41. اليوم السابع :لوبان من لبنان: أزمة اللاجئين لها عواقب وخيمة على بيروت ولايمكن أن تستمر
  42. الخليج :لوبان تلتقي عون وتشدد على محاربة التطرف وحل مشكلة اللاجئين
  43. القدس العربي :مارين لوبان في لبنان: لقاء العنصريات؟
  44. البوابة :"الكتائب اللبنانية" يؤكد دعم الحزب لفكرة إنشاء مناطق آمنة داخل سوريا
  45. شينخوا :الحريري يعتبر خلال لقاء لوبان أن الخلط بين الإسلام والإرهاب هو "الخطأ الأكبر"
  46. الجزيرة :لوبان تدعو من لبنان لمواجهة "التطرف الإسلامي"
  47. النشرة :مصادر للمستقبل: الحريري أكد للوبان أن حل أزمة سوريا هو الحل السياسي
  48. النهار اونلاين :مفتي لبنان يرفض إستقبال مارين لوبان لهذا السبب
  49. المسلم :مرشحة للرئاسة الفرنسية تثير الغضب في لبنان
 
العرب نيوز  :كيف علق جنبلاط على تصريحات ماري لوبان في لبنان؟
طريقك لمعرفة الحقيقة - رفض رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، وليد جنبلاط، الثلاثاء، تصريحات المرشحة للانتخابات الرئاسية الفرنسية، مارين لوبان (يمين متطرف)، خلال زيارتها لبنان.
واعتبر جنبلاط تلك التصريحات "إهانة للشعبين اللبناني والسوري".
وفي تصريح صحفي عقب لقائه الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، في قصر الإليزيه بالعاصمة باريس، الثلاثاء، أنبا جنبلاط إن "لوبان أهانت الشعبين اللبناني والسوري من خلال تصريحاتها؛ لأنه لا يمكن الانتظار من الشعب اللبناني أن ينسى جرائم النظام السوري".
ومضى قائلا: "لا يمكنكم اقتراح إعادة اللاجئين السوريين (إلى سوريا) بشكل جماعي. ولا أعلم كيف ستتراجع (لوبان) عن هذا، غير أنني آمل أن يكون لفرنسا خيار أفضل (للرئاسة) من اليمين الفاشي".
وقال جنبلاط إن "هولاند زعيم في أوروبا وربما في العالم، يقف إلى جانب الشعب السوري ويتضامن معه حتى اللحظة الأخيرة".
وبدأت لوبان، مساء الأحد، زيارة لبيروت استمرت يومين، والتقت، الاثنين، كلا من رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس الحكومة سعد الحريري، الذي أكد لها أن "الخلط بين الإسلام والإرهاب خطأ طائش".
ودعت لوبان، من بيروت، إلى مكافحة ما أسمته "التطرف الإسلامي"، وجددت دعمها لبقاء رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في منصبه، رغم الثورة التي يواجهها منذ آذار/ مارس 2011.
ونظم العشرات من اللبنانيين وقفة احتجاجية في بيروت، الثلاثاء؛ رفضا لزيارة لوبان، مرشحة اليمين المتطرف للانتخابات الرئاسية، التي تجرى جولتها الأولى يوم 23 نيسان/ أبريل المقبل، والثانية في 7 أيار/ مايو من العام نفسه.
ورفع المحتجون، خلال الوقفة التي بشر إليها "المنتدى الأتراكي اللبناني" (تجمع يساري)، لافتات تندد باستقبال لوبان في بيروت، وتندد بمواقفها التي وصفوها بـ"المتطرفة"، وذلك قبيل مغادرتها لبنان.
كيف علق جنبلاط على تصريحات ماري لوبان في لبنان؟ العرب نيوز ينشر لكم جديد الاخبار - ونبدء مع اهم الاخبار ,, كيف علق جنبلاط على تصريحات ماري لوبان في لبنان؟ - العرب نيوز طريقط لمعرفة الحقيقة. لاتنسي عمل لايك او اعجاب بصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالعرب نيوز ليصلكم جديد الاخبار.
العرب نيوز - طريقك لمعرفة الحقيقة - كيف علق جنبلاط على تصريحات ماري لوبان في لبنان؟
المصدر : البوابة نيوز
========================
الوطن نيوز :المرشحة الفرنسية لوبان ترفض التحجب للقاء مفتي لبنان وتغادر
رفضت مرشحة اليمين المتطرف لانتخابات الرئاسة الفرنسية، مارين لوبان، الثلاثاء، لقاء مفتي بيروت؛ لرفضها طلب تغطية رأسها قبل لقائه بمقر دار الفتوى.
وسبق ان وعدت لوبان أنها إذا وصلت إلى الرئاسة الفرنسية فستقوم بتجميد جميع مشاريع بناء المساجد في فرنسا، إلى حين التحقّق من مصادر تمويلها، وتوسيع قانون منع ارتداء الرموز الدينية في المدارس ليشمل الأماكن العامة، ومنع الحجاب، وليس النقاب أو البرقع، فحسب.
وقالت زعيمة الجبهة الوطنية بعد وصولها إلى دار الإفتاء، وتقدّم أحد الموظفين منها لإعطائها منديلاً لتغطية رأسها: "لم تطلب مني السلطة السُّنّية الأعلى في العالم هذا، ولذلك لا أرى سبباً له"، في إشارة إلى لقائها في مايو 2015، شيخ الأزهر، أحمد الطيب، في القاهرة.
وتابعت لوبان: "لكن الأمر ليس مهماً، انقلوا للمفتي احترامي، ولكنني لا أغطي رأسي"، وذلك قبل أن تغادر المكان، وفق صحيفة الاتحاد الإماراتية.
 
وقالت لوبان للصحفيين المرافقين لها: "أبلغتهم أمس أنني لا أغطي رأسي، ولم يبادروا إلى إلغاء الموعد، فاعتقدت أنهم وافقوا على ذلك".
وأضافت لوبان: "لا أغطي رأسي، وسعوا إلى فرض ذلك عليّ ووضعي تحت الأمر الواقع.. لا يمكنهم وضعي تحت الأمر الواقع".
واشتهرت مارين لوبان بموقفها ضد المهاجرين، ودعوتها إلى ترحيل الذين يقيمون في فرنسا بصفة غير قانونية فوراً، وإمهال الأجانب الذين لا يجدون عملاً ثلاثة أشهر لإيجاد وظيفة أو الرحيل، إن كانوا مقيمين بطريقة شرعية.
ويصنف حزب الجبهة الوطنية بأنه اليمين المتطرّف من قبل أحزاب اليسار، ووسائل الإعلام الكبرى، وترفض لوبان هذا التصنيف، وتعرّف حزبها بأنه "اليمين الوطني"، وتصفه أيضاً بأنه حزب "لا يمين ولا يسار".
يذكر أن مارين لوبان ترشّحت للانتخابات الرئاسية عام 2012، بعد وفاة والدها، وحصلت على النسبة العليا من الأصوات في حزب الجبهة الوطنية في الانتخابات الرئاسية.
========================
الانوار :لانوار: وقاحة اليمينية المتطرفة لوبان امام دار الفتوى في بيروت جنبلاط وجعجع يردان على المرشحة الفرنسية
كتبت صحيفة "الانوار" تقول: زيارة المرشحة للرئاسة الفرنسية مارين لوبان الى بيروت انتهت امس بتصرف وقح قامت به امام دار الفتوى، وبردود من النائب وليد جنبلاط والدكتور سمير جعجع على مواقفها الاستفزازية.
واليوم الاخير من زيارة لوبان شمل تظاهرة ضد زيارتها وتوجهها وسياستها، في منطقة زيتونة باي في العاصمة، اضطرتها الى مغادرة المنطقة وتغيير مكان وموعد عقد مؤتمر صحافي كانت ستعقده.
وقد اطلق المتظاهرون هتافات ضد فاشية طروحات الجبهة الوطنية الفرنسية التي ترأسها لوبان، وطالبوا باطلاق سراح اللبناني جورج عبدالله من السجون الفرنسية.
وكانت لوبان زارت صباحا دار الفتوى، لكنها لم تلتق مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان بسبب رفضها وضع غطاء على رأسها قائلة: حين التقيت شيخ الازهر لم ارتد الحجاب. ولن ارتديه الآن، ثم غادرت.
بيان دار الفتوى
وقد اصدر المكتب الإعلامي في دار الفتوى بيانا جاء فيه: أن مارين لوبان، رفضت وضع غطاء الرأس كما هو متعارف عليه عند زيارة مفتي الجمهورية، مع الإشارة الى أن المكتب الإعلامي كان قد أبلغ المرشحة الرئاسية عبر أحد مساعديها، بضرورة غطاء الرأس عند لقاء سماحته كما هو البروتوكول المعتمد في دار الفتوى. وعند حضورها إلى دار الفتوى، فوجئ المعنيون، برفضها الالتزام بما هو متعارف عليه بغطاء الرأس، بعد أن تمنى المعنيون عليها وإعطائها الغطاء لوضعه على رأسها، رفضت وخرجت دون إتمام اللقاء المتفق عليه مسبقا مع سماحته. وتأسف دار الفتوى لهذا التصرف غير المناسب في مثل هذه اللقاءات.
وقد حاولت في المؤتمر الصحافي الذي عقدته قبل سفرها تبرير تصرفها الوقح وقالت ردا على سؤال: عندما قمنا بالاتصال مساء أمس الاول مع دار الفتوى، أخبر صديقي جامو الحاضر هنا مكتب المفتي بأني لا أرغب في وضع الحجاب، وكان بإمكان مكتب المفتي أن يقول لنا إنه لن يبقي على الزيارة، ولكن لم يردنا شيء في هذا الخصوص، فأبقيت الزيارة، رغم أنني عبرت عن رغبتي هذه، ولكن عندما وصلت فرضوا علي وضع حجاب الرأس، فأجبت أنه ليس واردا ابدا أن أضعه، فانسحبت ولم أقابل المفتي.
وأضافت: الأمور واضحة جدا، أنا أحترم المفتي، وأكن له اعتبارا كبيرا. ولهذا، أردت أن أراه، ولكن ارفض أن أتحجب، وأعلمته بذلك، واعتقدت أن الإبقاء من جانبه على الزيارة كان قبولا لشرطي، ولهذا، لم تتم الزيارة.
كما ان مواقف لوبان التي اطلقتها في بيروت بدعم الرئيس السوري بشار الاسد، كان لها ردود من النائب وليد جنبلاط الموجود في باريس ومن الدكتور سمير جعجع.
جنبلاط قال في حديث الى قناة فرانس24: كنا بغنى عن زيارة لوبان لأنها أهانت الشعب السوري عندما طالبت بترحيل اللاجئ السوري. يرحل إلى أين؟ إلى أن يُقتل مجدداً بآلة النظام. وأهانت الشعب اللبناني. وعليها ألا تنسى جرائم النظام السوري في لبنان وفي مقدمتها إغتيال الرئيس رفيق الحريري، والإهانة الشكلية للشعب اللبناني عندما رفضت إرتداء الحجاب عند المفتي.
عند جعجع
بدوره، قال جعجع: استقبلت السيدة لوبان بصفتها مرشحة للرئاسة الفرنسية، وطبعا يعود الى الشعب الفرنسي أن يقرر من يكون رئيسه، وكانت جلسة مطولة استعرضنا خلالها الوضع في الشرق الأوسط ولا سيما في لبنان.
وتابع: تطرقنا الى ثلاث نقاط أساسية، الأولى في ما يتعلق بالصراع الحالي في الشرق الأوسط حيث أكدت لها أن هذا الصراع ليس بين المسيحيين والمسلمين بل بين الإرهاب من جهة وبين المعتدلين من الطوائف والدول والمجموعات كافة من جهة أخرى.
واستطرد جعجع قائلا: أما النقطة الثانية التي طرحتها أنا شخصيا فكانت موضوع بشار الأسد بحيث أخذت وقتا في شرح الصورة التي تصل الى الغرب بطريقة غير واضحة وبدون كامل المعطيات، فأوضحت للسيدة لوبان أننا جميعنا ضد الإرهاب ولكن الإرهاب لا دين له، فكل من يقترف الإرهاب يكون إرهابيا، ووفق هذا المقياس يكون بشار الأسد من أكبر الإرهابيين في سوريا والمنطقة، إذ لا يمكننا أن ننسى في لبنان الأعمال العسكرية التي قام بها نظام الأسد على مدى عشرات السنوات فضلا عن مجموعة الاغتيالات التي طالت قيادات ثورة الأرز.
وأكد جعجع ان هذا الأمر غير مقبول بالنسبة لنا اذ لا يمكن أن نفكر بأي شكل من الأشكال ببقاء بشار الأسد على رأس السلطة في سوريا على خلفية كل ما يجري هناك، رافضا طرح أن البديل عن الأسد هم الإسلاميون، وبالتالي نحن لا نريد لا هذا ولا ذاك، فتوقفنا مطولا عند هذه النقطة وطرحت رأينا المعلوم في هذا السياق.
========================
اللواء: لوبان تجاهر بعنصريتها ضد الإسلام في بيروت عون يُطالب كوركر بتقوية الجيش ليدافع وحده عن لبنان.. والمرسوم على مكتبه بعد توقيع الحريري
كتبت صحيفة "اللواء" تقول: عادت الساحة الداخلية تتلقى صدمات لا تتصل فقط بالأجندات الداخلية موضع الخلاف، مثل قانون الانتخاب ومشروع موازنة العام 2017، بل ما يجري من تحولات إقليمية ودولية تجعل من البلد مرآة لتظهير صور هذه المتغيّرات وأجنداتها.
وبقدر ما كان الوسط السياسي يتابع مسار التباين حول مرسوم دعوة الهيئات الناخبة، والسجالات السياسية الباردة والساخنة حول قانون الانتخاب وسلسلة الرتب والرواتب، استأثر "السلوك المسرحي" للمرشحة الرئاسية الفرنسية ممثلة اليمين المتشدد مارين لوبان، امام دار الفتوى بالاهتمام والاستياء على حد سواء، لدرجة ان النائب وليد جنبلاط الذي التقى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند قال لـ"فرانس 24": "كنا بغنى عن زيارة لوبان إلى بيروت فهي أهانت الشعب اللبناني، ولو بالشكل، عندما رفضت ارتداء الحجاب عند المفتي، كما اهانت الشعب السوري عندما طالبت بترحيل اللاجئ السوري، وكان عليها ألا تنسى جرائم النظام السوري في لبنان وفي مقدمها اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري".
وطرح الحادث غير المسبوق الذي اثارته لوبان على مدخل دار الفتوى صباح أمس، برفضها وضع غطاء الرأس عند لقاء المفتي عبداللطيف دريان الذي قبل بتحديد موعد لها، مع مراعاة البروتوكول المعتمد، اكثر من علامة استفهام حول المرشحة اليمينة المتطرفة للرئاسة الفرنسية.
وقالت مصادر إسلامية في دار الفتوى لـ"اللواء" انه لا يمكن فصل مثل هذا التصرف الانفعالي والخبيث في آن عن جملة مواقف لوبان وحزبها المتطرّف، الرافضة اساساً لارتداء الحجاب من قبل الطالبات المسلمات في المدارس والجامعات الفرنسية، فضلاً عن دعواتها المتكررة إلى طرد مئات الألوف من الفرنسيين المسلمين، ذات الاصول المغاربية الإسلامية في اطار سياستها العنصرية المكشوفة ضد المهاجرين العرب والمسلمين إلى فرنسا، والذين أصبحوا جزءاً من المجتمع الفرنسي، وأحد الأطراف المنتجة في الاقتصاد الفرنسي.
وذكرت أوساط الدار أن السيدات اللبنانيات اللواتي يقابلن البابا في الفاتيكان يرتدين غطاء على رؤوسهن، وبالتالي فان هذه العادة ليست وقفاً على دار الفتوى اللبنانية فقط.
وفيما وصف عضو كتلة "المستقبل" النيابية عمار حوري تصرف لوبان "بالأرعن" و"بخرق البروتوكول والعادات"، معرباً عن رفضه لمثل هذا التصرف، مشيراً إلى انه كان على الزائرة الفرنسية ان تحترم المكان الذي تزوره، وان تتقيد بالعادات، سارع الرجل الثاني في حزب الجبهة الوطنية الفرنسية F.N فلوريان فيلبو الى تهنئة لوبان، وكتب عبر تويتر "انها رسالة حرية وتحرر موجهة الى نساء فرنسا والعالم".
ونفت لوبان، في مؤتمر صحفي عقدته في ختام زيارتها أن تكون معادية للاسلام، لكنها قالت انها "تعارض الاسلام كمشروع سياسي وتخوض حرباً ضد الأصولية الاسلامية".
وأثارت هذه الحادثة استياء لبنانياً شاملاً، إذ امتنع الصحافيون اللبنانيون عن تغطية المؤتمر، وعبر الشبان على مواقع التواصل عن سخطهم واستنكارهم لتصرف لوبان، الأمر الذي حملها على تغيير مكان المؤتمر الصحفي من "زيتونة باي" الى فندق "سمول فيل" في شارع بدارو لأسباب أمنية.
وساهمت تصريحاتها في ما خص مصير الرئيس السوري حيث قالت ان مصلحة بلادها تقضي ببقائه حيث هو، استنكاراً أيضاً في أوساط 14 آذار، ومن بينهم رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع الذي ذكّرها بجرائم الأسد في لبنان واغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وأنبها على الخلط بين الاسلام والإرهاب.
زيارة كوركر
في هذا الوقت، كان السيناتور الأميركي روبرت كوركر جينيور، وهو رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ يلتقي تباعاً الرئيس ميشال عون وكل من وزير الخارجية جبران باسيل ورئيس "المردة" النائب سليمان فرنجية، ثم مساء الرئيس سعد الحريري، وذلك في حضور الوفد الأميركي المرافق للسيناتور كوركر، ولا سيما سفير الولايات المتحدة اليزابيث ريتشارد، وكان من بين حاضري اللقاء النائب السابق فارس سعيد.
وكان من اللافت ما سمعه الوفد من الرئيس عون من حرص على استمرار العلاقات اللبنانية - الأميركية والتعاون على استقرار لبنان، معرباً عن أمله بأن "يستمر الدعم الأميركي للجيش اللبناني عدّة وعتاداً حتى يصبح قادراً لوحده على الدفاع عن لبنان، خصوصاً وانه لا يوجد راهناً اي توازن بين قدرات الجيش اللبناني وقدرات جيوش الدول المحيطة بلبنان".
وقال الرئيس عون رداً على سؤال من السيناتور الأميركي أن الاتصالات قائمة لتذليل الصعوبات التي تواجه الاتفاق على قانون انتخاب جديد، وأن الانتخابات ستحصل.
وقال مصدر دبلوماسي لموقع "اللواء" أن زيارة السيناتور كوركر (انفردت "اللواء" في الإشارة لها الاثنين الماضي)، تحمل في طياتها معان لافتة. فهو أولاً ارفع مسؤول أميركي يزور لبنان في عهد الرئيس عون. وهو ثانياً، والأهم، داعم بقوة للحرب على الإرهاب والتطرف، الموقف الذي كرره مراراً في الفترة الاخيرة، وخصوصاً في زيارته الى بغداد قبل وصوله الى بيروت. وهو ثالثاً كان من بين الذين دعموا وسهلوا وصوتوا على الاتفاق النووي مع إيران.
ورأى المصدر الدبلوماسي أن السيناتور كوركر يملك مروحة ممتازة من العلاقات العربية ويملك عن المنطقة رؤية سلسلة وواضحة، ما يجعله قادراً على تسويق الأولويات العربية في واشنطن ولدى الإدارة الأميركية الجديدة التي لا تزال تتلمس استراتيجيتها للمنطقة، وهي تحتاج إلى موثوقين لمساعدتها في ذلك.
مرسوم دعوة الهيئات الناخبة
انتخابياً، كان الحدث الأبرز، إلتزام الرئيس الحريري بالدستور وليس بالتحدي عندما وقع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة الذي احاله إليه وزير الداخلية نهاد المشنوق.
وقبل ان ينتصف الليل كان المرسوم على طاولة رئيس الجمهورية في بعبدا، لكنه لم يوقعه ولن يوقعه، وسط تضامن أعلنه معه تكتل "الاصلاح والتغيير" الذي اجتمع أمس، وأصدر بياناً بهذا الخصوص.
لكن المستغرب، وفقاً لمصدر نيابي، ان تستعيد الدوائر العونية كلاماً قاله الرئيس عونه عندما كان قائداً للجيش ورئيساً للحكومة العسكرية من انه "بإمكان العالم ان يسحقني لكنه لن يأخذ توقيعي".
وتساءل المصدر: هل ان توقيع الرئيس على مرسوم عادي بدعوة الهيئات الناخبة يعادل توقيعه على أمر أو مسألة تتعلق بسيادة لبنان أو استقلاله، ولماذا الكلام الشعبوي الذي يذكر بمرحلة حافلة بالصدامات السياسية والدموية؟
وأعاد الرئيس عون امام وفد ترأسه الوزير السابق عبد الرحيم مراد التذكير بأن مهلة دعوة الهيئات الناخبة لا تنتهي في 21 شباط، لأن ولاية المجلس النيابي تنتهي في 20 حزيران المقبل، والمعركة الآن سياسية وهي معركة التغيير، وسنبذل جهدنا لتمثيل جميع اللبنانيين في الندوة البرلمانية تمثيلاً عادلاً، بحيث لا يعتمد أي قانون يسحق الأقليات بين الطوائف وفي داخلها.
ونقل زوّار بعبدا عن عون ان لا انتخابات وفق النظام الأكثري، لا الستين ولا بغيره، ولا مانع من النظام المختلط، وقال انه في ما خص التمديد للمجلس، كما حصل في المرتين السابقتين، وكل ما يمكن القبول به تمديد تقني لا يتجاوز ثلاثة أشهر.
ومن جهتها، نفت مصادر مقربة من قصر بعبدا لـ"اللواء" أن يكون توقيع الرئيس الحريري لمرسوم دعوة الهيئات الناخبة بداية خلاف مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون. مشيرة الى ان موقف الرئيس عون كان واضحا منذ البداية وهو رفض التوقيع على المرسوم، وإلى أن لكل من الرئيسين موقفهما.
وعما اذا كان قد حصل تشاور بينهما في ما خص المرسوم، فإن المصادر اشارت إلى أن مصادر وزارية تحدثت عن ذلك وربما يكون قد حصل اتصال هاتفي بينهما عن خطوة الرئيس الحريري.
الحريري ملزم بالتوقيع
وبحسب مصدر نيابي في كتلة "المستقبل" فإن الرئيس الحريري ملزم بتوقيع المرسوم، وهو لا يمكنه الا ان يوقعه احتراماً لمندرجات القانون الانتخابي النافذ حالياً، اما بالنسبة للمهل التي حددها المرسوم، فإن للرئيس عون وجهة نظر صحيحة وهي ان المهل لا تنتهي في 21 شباط، طالما ان ولاية المجلس الحالي مستمرة حتى منتصف ليل 20-21 حزيران المقبل.
وكشف ان عدم توقيع الرئيس عون المرسوم يعني عملياً انه لم تعد هناك إمكانية لاجراء الانتخابات في 21 أيّار، بحسب الموعد الذي حدده مرسوم الوزير نهاد المشنوق، لاعتبارات تتعلق بصعوبة اجراء الانتخابات في شهر رمضان الذي يصادف في 26 أيّار أو قبل هذا التاريخ، أي مطلع أيّار لتزامنها مع الامتحانات الرسمية لطلاب شهادتي البكالوريا والبريفيه، وانه لم يكن امام الوزير المشنوق سوى يوم الأحد في 21 أيّار لاجراء الانتخابات في يوم واحد، وذلك استناداً إلى القانون الذي يُحدّد اجراء الانتخابات في آخر شهرين من انتهاء ولاية المجلس، وأن تتم دعوة الهيئات الناخبة قبل ثلاثة أشهر أي 90 يوماً من اجرائها.
ومع ذلك، يرى المصدر انه قانوناً لا شيء يمنع من اجراء الانتخابات، في أي وقت خلال مُـدّة الشهرين التي تسبق انتهاء الولاية، باستثناء وجود عقبة فعلية تتمثل بشهر رمضان المبارك، استناداً إلى القانون النافذ.
اما في حال التفاهم على قانون آخر جديد، فإنه بالإمكان تحديد مهل جديدة قد تتجاوز حزيران إلى أيلول أو تشرين، علماً ان المفاوضات الجارية حول الصيغة الجديدة للقانون، ما تزال في الربع الأوّل، بحسب المصدر النيابي الذي لاحظ في المناسبة، ان الرئيس الشهيد رفيق الحريري سبق ان امتنع عن توقيع مرسوم الزواج المدني الذي اقره مجلس الوزراء في عهد الرئيس الراحل الياس الهراوي، رغم ان الدستور يلزمه بذلك، بخلاف مرسوم دعوة الهيئات الناخبة الذي هو مرسوم عادي وتوقيعه اختياري.
وفي السياق، كشفت مصادر مطلعة لـ"اللواء" ان سلسلة اجتماعات عقدت بعيداً عن الأضواء للتفاهم على صيغة لقانون الانتخاب، وحققت هذه اللقاءات تقدماً، من دون حدوث خرق في هذا الشأن.
الموازنة
في هذه الاثناء، يعود مجلس الوزراء إلى عقد جلسة خامسة له والمخصصة لدرس مشروع الموازنة، وسط إضراب شامل ينفذه الأساتذة في مختلف المدارس والثانويات والهيئات الرسمية والخاصة، ويشاركون في الاعتصام الذي دعت إليه هيئة التنسيق النقابية عند الساعة الثالثة والنصف، بالتزامن مع الجلسة، وذلك للمطالبة بإقرار سلسلة الرتب والرواتب للاساتذة وموظفي القطاع العام.
وفيما فهم ان الجلسة ستكون مخصصة لقراءة في واردات الموازنة، أوضح الرئيس الحريري لوفد الهيئات الاقتصادية الذي زاره أمس، برئاسة الوزير السابق عدنان القصار، ان النقاش حول موضوع فرضرسوم وضرائب جديدة يسير بشكل إيجابي داخل مجلس الوزراء، وأن النقاش ما يزال في إطار الأخذ والرد، وهو يأخذ بعين الاعتبار تحقيق التوازن بين مصلحة المواطنين والقطاعات الاقتصادية وتوفير موارد إضافية لتمويل الموازنة.
ولفت إلى ان التوجه ليس لفرض رسوم وضرائب جديدة فقط، وإنما اجراء مناقشة دقيقة وعملية لتحديد ماهية الضرائب والرسوم المفترض اقرارها للجهة التي لديها أقل وقع على النمو الاقتصادي وذوي الدخل المحدود وتأمين الواردات اللازمة للخزينة.وبالنسبة لسلسلة الرتب والرواتب أشار الرئيس الحريري ان اقرار هذه السلسلة ما يزال يدرس في مجلس الوزراد، وانه فيحال اقرارها لا بدّ ان يرتبط ذلك بحملة إصلاحات إدارية وتوفير الموارد المالية المطلوبة لتمويلها، وانه من دون ادراج هذه الإصلاحات والالتزام بتنفيذها لا يمكن إقرار السلسلة.
اما القصار فنقل عن الرئيس الحريري تفهمه لهواجس الهيئات الاقتصادية من التوجه نحو فرض ضرائب لتمويل عجز الموازنة، الأمر الذي من شأنه ان يؤدي إلى مزيد من ارهاق الاقتصاد الوطني الذي يُعاني من ركود وانكماش حاد، مشيراً بأن الوفد أكّد لرئيس الحكومة ان المدخل الرئيسي لتمويل عجز الموازنة يكون من خلال وقف الهدر في مؤسسات الدولة وتحسين الجباية".
========================
عكاظ :لبنان وحيداً في استقبال المتطرفة لوبان
استقبل لبنان رسميا الأحد الماضي وريثة جون ماري لوبان، مغاير والدها الذي لم يحظ باستقبال رسمي عام 2002، بصفته نائبا أوروبيا، ورفض يومها الرئيس اللبناني السابق إميل لحود، ورئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري، استقبال رئيس جبهة اليمين المتطرف لوبان.
لوبان قامت ولأول مرة منذ وصولها على رأس الجبهة الوطنية اليمينية عام 2011، بزيارة رسمية خارج أوروبا إلى لبنان، إذ التقت عون والحريري وبعض الشخصيات المارونية كسمير جعجع وبعض الأقطاب المسيحية.
والسؤال لماذا اختارت لوبان لبنان كأول بلد تزوره رسميا؟ لوبان اختارت الخروج من الدائرة الأوروبية، بحثا عن تعزيز مكانتها الدولية وفضلت أن تكون وجهتها الأولى بلد الأَرْز لبنان، بعد أن أفلح أعوانها في إقناع السلطات اللبنانية بجعل الزيارة رسمية، في حين رفضت بعض الدول استقبال لوبان.
زيارة لوبان إلى لبنان، تأتي بعد أن نفدت كل الاحتمالات لزيارة دول أخرى على غرار أمريكا التي زارتها بعد فوز ترمب ولم تحفل بالاهتمام ولم تتمكن من الوصول إلى إدارة واشنطن، فوريثة جون ماري لوبان التي وطدت شبكاتها على المستوى الأوروبي، فشلت في ذلك خارج محيط القارة القديمة، ولأن تقاليد كل مرشح للرئاسيات بفرنسا يستدعي أن يكون له علاقات دولية عميقة، فقد سعت لوبان إلى نسج هذه العلاقات خارج القارة الأوروبية، ولكن الكثير من قادة العالم رفض استقبالها والظهورعلنا برفقتها، إلا أن السلطات اللبنانية قبلت من جعل زيارة لوبان رسمية، وذلك لأن هناك إرثا تاريخيا حسب لوبان بين جبهة اليمين والجبهة المارونية المسيحية اللبنانية، التي ربطت علاقات في ما بينها بعد الحرب الأهلية اللبنانية وقد سبق وأن صرح جون ماري لوبان أنه تجمعنا علاقة حب بلبنان، لأن هناك أوجها شبه أيديولوجية وسياسية مع المسيحيين اللبنانيين».
كان والد ماري مقربا من عون حين كان في منفاه 1990، لذا فقد كانت ماري أول المهنئين لعون بالرئاسة وقد نسج لوبان الأب علاقات وطيدة مع اللبنانيين الذين عاشوا بفرنسا مثل ريمون إده، وقد حضر جون ماري لوبان جنازة ريمون إده، في عام 2000، ولأن بين الجبهة الوطنية اليمينية وقائد المارونية آنذاك، علاقات سياسية وتجارية، فقد امتدت تلك العلاقات إلى الأحفاد حتى بعد وفاة ريمون إده، فبمجرد وصول لوبان بيروت، استقبلت في حفلة عشاء من قبل روجيه إده، مقرب ريمون، الذي كان أيضا حلقة الوصل، للتمهيد لزيارة لوبان إلى لبنان.
ولم تقتصر العلاقات بين شخصيات اليمين واللوبي اللبناني الناشط في فرنسا، بل تعداه لبعض الشخصيات الفرنسية التي كانت تنشط في المال والأعمال وكذلك في القانون وربطت شراكات واسعة مع اللبنانين سواء في بيروت أو في أمريكا أو في فرنسا، ومن هذه الشخصيات الفرنسي وليرون دو سانت جوست، أمين الخزينة المالية في حزب لو بان، ورئيس مجموعة المجلس الجهوي لجزيرة فرنسا، وهذا الآخير كان محامي سمير جعجع الذي دافع عنه في 2005.
الفرنكو لبناني إيلي حاتم، كان أيضا وراء تنظيم الزيارة الرسمية للوبان، فقد نقلت وسائل الإعلام الفرنسية عنه القول بأنه اتصل مباشرة بعون الذي تربطه به علاقة صداقة، وطلب منه استقبال ابنة صديقه، ومع كل هذا يظن الخبراء أن زيارة لوبان لبلد الأَرْز لن تكون بداية اختراق الساحة الدولية وهي التي وجهت الكثير من الطلبات لرؤساء الدول من أجل استقبالها ولم تتلق أي رد، في حين تساءل آخرون عن نوايا لوبان تجاه العرب وهل ستغير من نبرة توجسها من العالم العربي، إذا لقيت استقبالا آخر في بلدان عربية أخرى؟.
لبنان وحيداً في استقبال المتطرفة لوبان العرب نيوز ينشر لكم جديد الاخبار - ونبدء مع اهم الاخبار ,, لبنان وحيداً في استقبال المتطرفة لوبان - العرب نيوز طريقط لمعرفة الحقيقة. لاتنسي عمل لايك او اعجاب بصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالعرب نيوز ليصلكم جديد الاخبار.
العرب نيوز - طريقك لمعرفة الحقيقة - لبنان وحيداً في استقبال المتطرفة لوبان
المصدر : عكاظ
========================
محيط :لوبان: إن فزت برئاسة البلد فسأدعم الأسد
اعتبرت المرشحة لانتخابات الرئاسة الفرنسية مارين لوبان أن قرار فرنسا قطع العلاقات الدبلوماسية مع  سوريا كان غلطة فادحة.
وذكرت لوبان زعيمة “الجبهة الوطنية” في حديث لها اليوم 21 فبراير/ شباط مع الصحيفة اللبنانية “اوريان-جور”: “أنا فرنسية ولا أعتبر أن الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه يشكلان خطرا على بلادي” .
وقالت السيدة لوبان القول: “تبين أن الأسد هو الوحيد الذي تمكن من مقاومة التطرف الإسلامي الذي يعاني منه الفرنسيون حاليا. حاولت مجموعة كاملة من الدول ومن بينها فرنسا، إضعافه ولذلك اتمت روسيا تدخلها العسكري”... “إذا فزت في الانتخابات، واستلمت منصب الرئاسة فسأدعم الرئيس الأسد في كفاحه ضد الأصوليين الإسلاميين”.
وأشارت لوبان إلى أن الحديث لا يدور عن تدخل عسكري. وذكرت:” فرنسا لن تتدخل إذا لم تتلق طلبا من الحكومة بذلك”.
تجدر الإشارة إلى أن الانتخابات الرئاسية الفرنسية ستكون في أبريل/ نيسان المقبل.
========================
عاجل نت :الفتوى اللبنانية تهاجم "لوبان" : تصرفِك غير لائق
رد المكتب الإعلامى لدار الفتوى اللبنانية على واقعه رفض المرشحة للانتخابات الرئاسية الفرنسية  مارين لوبان رتداء الحجاب وقيامها بالغاء اجتماعها مع مفتي لبنان ، حيث شددت دار الفتوى على أن وضع غطاء الرأس إجراء متعارف عليه عند زيارة مفتى الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان.
وقال المكتب في بيان " رئيسة حزب الجبهة الوطنية اليمينى، رفضت الإجراء البرتوكولى، مع العلم أن المكتب الإعلامى كان قد أبلغ المرشحة الرئاسية عبر أحد مساعديها، بضرورة غطاء الرأس وعند حضورها  إلى دار الفتوى، فوجئ المعنيون برفضها الالتزام بما هو متعارف عليه .
وأشار البيان الى أن المعنيون حاولوا الحديث معها وقاموا بإعطائها الغطاء لوضعه على رأسها إلا أنها رفضت وخرجت دون إتمام اللقاء المتفق عليه مسبقا معه"، وأعربت دار الفتوى عن أسفها لهذا التصرف غير المناسب فى مثل هذه اللقاءات".
وألغت مارين لوبان مرشحة اليمين المتطرف لرئاسة فرنسا اجتماعا اليوم  الثلاثاء، مع مفتى لبنان ورفضت ارتداء الحجاب قبل اللقاء، وقالت لوبان للصحفيين "يمكنكم إيصال تحياتى للمفتى لكننى لن أغطى نفسى."
========================
نافذة على العالم : فصل جديد من زيارة لوبان لبيروت: الهرب من المتظاهرين
نافذة على العالم - لم ينته اليوم الماراثوني لمرشحة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان، في العاصمة اللبنانية بيروت، دون وقوع المزيد من الأحداث "غير البروتوكولية" التي تواكب زيارتها.
فبعد أن غادرت لوبان دار الفتوى صباح الثلاثاء، دون لقاء مفتي الجمهورية بسبب رفضها وضع غطاء الرأس كما هو مُتعارف عليه، اختارت المرشحة نقل مؤتمرها الصحافي من نادي اليخوت في بيروت إلى فندق بسبب تظاهرة نظمها "المنتدى الاشتراكي" في لبنان.
وأدى النقل المفاجئ للمؤتمر إلى إرباك الصحافيين الذين انتقلوا مع المرشحة، على وقع هتافات المعتصمين احتجاجا على "فاشية طروحات الجبهة الوطنية الفرنسية"، وطالبوا بإطلاق سراح المواطن اللبناني جورج إبراهيم عبد الله من السجون الفرنسية.
وبين حادثتي دار الإفتاء والمؤتمر الصحافي، أحرج رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع زائرته الفرنسية عبر رفض تصريحاتها بشأن سورية، ووضع جعجع رفضه في إطار "شرح الصورة التي تصل إلى الغرب بطريقة غير واضحة عن الوضع في سورية".
وقال جعجع إنه أخذ وقته ليوضح "إننا جميعا ضد الإرهاب، وإنه لا دين للإرهاب، وبهذا المقياس بشار الأسد من أكبر الإرهابيين في سورية والمنطقة"، وهو رد على تصريحات للوبان أمس الاثنين، اعتبرت فيها أن "الرئيس السوري بشار الأسد يشكل، اليوم، حلا يدعو إلى الاطمئنان"، وأن "السياسة الأقل ضرراً والأكثر واقعية، تقود إلى قناعة بأن الرئيس السوري يدعو إلى الاطمئنان أكثر بالنسبة لفرنسا من تسلم تنظيم "داعش" الإرهابي أو أي من حلفائه الحكم في سورية".
وتختتم لوبان زيارتها بأحداث هذا اليوم التي عبرت عن توجهات اليمين المتطرف في حال فوزه بالانتخابات الفرنسية، كما عبرت أيضاً عن هشاشة النظام اللبناني الذي استقبل أركانه سياسية تُشتهر إلى جانب عنصريتها بندرة لقاءاتها الرسمية بسبب مواقفها المثيرة للجدل.
========================
تريكات :العشرات يتظاهرون في بيروت رفضا لزيارة لوبان إلى لبنان الأربعاء 22-2-2017"
نظم العشرات من اللبنانيين وقفة احتجاجية في العاصمة بيروت، اليوم الثلاثاء، رفضاً لزيارة ماري لوبان، مرشحة اليمين المتطرف للانتخابات الرئاسية الفرنسية، إلى لبنان. ورفع المتظاهرون في الوقفة التي دعا إليها "المنتدى الإشتراكي اللبناني" (تجمع يساري)، لافتات تندد باستقبال لوبان، في بلادهم، وتندد بمواقفها التي وصفوها ب"المتطرفة"، وذلك قبيل مغادرتها البلاد بعد زيارة استمرت يومين.
مروان الخازن، عضو المنتدى، قال للأناضول "نظمنا وقفتنا في هذا التوقيت لاستنكار الاستقبال الذي حظيت به لوبان، في بلد كلبنان يحترم الحقوق الإنسانية التي تنكرها".
وأضاف "أردنا في اعتصامنا أن نظهر أنها غير مرحب بها في بلادنا وزيارتها لا تسعدنا على الإطلاق".
وشكر الخازن، كل من رفض هذه الزيارة ورد على مواقف لوبان، التي وصفها ب"المخزية"، "سواء ما تعلق بموقفها من النظام السوري وشخص بشار الأسد، أو من حربها غير المبررة على المسلمين".
كذلك أكد رفضه وشريحة واسعة من الشباب "دعم لوبان، المطلق للاحتلال الإسرائيلي".
وأمس الاثنين، دعت لوبان، من بيروت، إلى مكافحة ما أسمته ب"التطرف الإسلامي"، وجددت دعمها لبقاء الأسد في منصبه.
وأضاف الخازن "خطابها عنصري من الدرجة الأولى، ولا نتوقع أن صعود مثل هذه التيارات المتطرفة يمكّن من تحقيق السلام أو العدالة في العالم، ولا نرحب بالفاشيين أمثالها أبداً، وسنقف بوجه ما تريد تحقيقه في منطقتنا عبر لبنان".
من جهتها استغربت ريم القبيسي، الناشطة في مجال حقوق الإنسان استقبال من وصفتهم ب"الفاشيين" غير المعتدلين في لبنان.
وأضافت "لا يجب لأمثال لوبان، أن يُعطوا منبراً في العالم العربي، ولا أن يعاملوا كضيوف، بل بصفتهم الحقيقية كعدائييين ومتطرفين".
وتابعت "ما رأيناه من حفاوة أخزانا على صعيدنا الشخصي، ألا يكفي عداؤها للاجئين والأبرياء ليرفض كل سياسو لبنان استقبالها؟"
وعن الجدل الدائر حول رفض لوبان، احترام بروتوكول دار الفتوى بارتداء الحجاب قبيل لقاء مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان، قالت القبيسي للأناضول، "لوبان، تفعل كل شيء يظهر حقيقة تطرفها، وهي لا تخفي بالأصل حربها على الاسلام".
وغادرت لوبان، والوفد المرافق بيروت بعد ظهر اليوم، وذلك بعد زيارة قامت بها إلى لبنان، التقت خلالها رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس الوزراء سعد الحريري، ووزير الخارجية جبران باسيل، وعددا من المسؤولين اللبنانيين.
وتزور لوبان، زعيمة حزب "الجبهة الوطنية" المعادي للمهاجرين، في إطار حملتها للانتخابات الرئاسية المقررة على دورتين في أبريل/نيسان ومايو/أيار المقبلين، حيث تشير استطلاعات الرأي بأنها ستصعد إلى الدور الثاني من الانتخابات لكنها ستخسر كرسي الرئاسة.
========================
المصريون :جنبلاط: تصريحات "لوبان" إهانة للشعبين اللبناني والسوري
اعتبر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، وليد جنبلاط، الان الثلاثاء، أن تصريحات المرشحة للانتخابات الرئاسية الفرنسية، مارين لوبان (يمين متطرف)، أَثْنَاءَ زيارتها لبنان، تمثل "إهانة للشعبين اللبناني والسوري".
وفي تصريح صحفي عقب لقائه الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، في قصر الإليزيه بالعاصمة باريس، الان، تَحَدُّثُ بِدَوْرَةِ جنبلاط: إن "لوبان (رئيسة الجبهة الوطنية الفرنسية) أهانت الشعبين اللبناني والسوري من أَثْنَاءَ تصريحاتها. لأنه لا يمكن الانتظار من الشعب اللبناني أن ينسى جرائم النظام السوري".
ومضى قائلا: "لا يمكنكم اقتراح إعادة اللاجئين السوريين (إلى سوريا) بشكل جماعي. ولا أعلم كيف ستتراجع (لوبان) عن هذا، غير أنني أأمل أن يكون لفرنسا خيارا أفضل (للرئاسة) من اليمين الفاشي".
وتَحَدُّثُ بِدَوْرَةِ جنبلاط إن "هولاند زعيم في أوروبا وربما في بُلْدَانُ الْعَالَمِ، يقف إلى جانب الشعب السوري ويتضامن معه، حتى اللحظة الأخيرة".
وبدأت لوبان، مساء الأحد، زيارة لبيروت استمرت يومين، والتقت، أمس، كلا من رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس الحكومة، سعد الحريري، الذي أَكَّد بِدَوْرَة لها أن "الخلط بين الإسلام والإرهاب خطأ طائش".
ودعت لوبان، من بيروت أمس، إلى مكافحة ما أسمته بـ"التطرف الإسلامي"، وجددت دعمها لبقاء رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في منصبه، رغم الثورة التي يواجهها منذ آذَارُ/ مَارَسَ 2011.
ونظم العشرات من اللبنانيين وقفة احتجاجية في بيروت، الان، رفضا لزيارة لوبان، مرشحة اليمين المتطرف للانتخابات الرئاسية، التي تجرى جولتها الأولى يوم 23 أبريل/ نَيْسَانَ المقبل، والثانية في 7 أيَّارُ/ مَايُوُ من العام نفسه.
ورفع المحتجون، أَثْنَاءَ الوقفة التي دعا إليها "المنتدى الاتراكي اللبناني" (تجمع يساري)، لافتات تندد باستقبال لوبان في بيروت، وتندد بمواقفها التي وصفوها بـ"المتطرفة"، وذلك قبيل مغادرتها لبنان.
========================
الديار :زارت الراعي ورأت جونية من حريصا ...لوبان وجعجع شنا هجوماً على الاسد..على سوريا ان تستردّ هؤلاء اللاجئين
واصلت رئيسة حزب الجبهة الوطنية اليميني المرشحة للانتخابات الرئاسية الفرنسية مارين لوبان، يرافقها النائب عن منطقة Gard في جنوب فرنسا جيلبير كولا، مدير مكتبها نيكولا لوساج، ومسؤول العلاقات الدولية في حملتها الانتخابية ومنسق الزيارة للبنان ألبير جامو، جولاتها على كبار المسؤولين، فزارت بكركي، حيث التقت البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي وعبرت بعد اللقاء عن فرحتها «بلقاء البطريرك والرسالة التي يحملها لجهة تعلقه بالثقافة اللبنانية، وتطرقنا أيضا الى موضوع النازحين السوريين والعلاقة الوثيقة التي تربط لبنان بفرنسا».
وبعد زيارتها الراعي أكملت لوبان طريقها صعودا لرؤية مدينة جونية من حريصا، وتوقفت في أحد المطاعم حيث التقطت الصور وصدمت من روعة المنظر الذي شاهدته. وطلبت لوبان من الوفد المرافق البقاء في المطعم لمشاهدة خليج جونية والتقاط الصور وشرب القهوة، وتجمع حولها الصحافيون الأجانب المرافقون لها والتقطوا الصور والمقابلات، ومنهم من اقترح ان تستعمل هذه الصور في حملتها الانتخابية.
} وانتقلت بعدها لوبان الى معراب، حيث استقبلها رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، وتم خلال اللقاء البحث في الوضع الجيوبوليتيكي للبنان وسوريا، وأكدت لوبان «عمق العلاقة مع جعجع ولقد تبادلنا الأفكار لما يحصل في المنطقة ونأمل أن يكون الخطر الأمني بعيدا من لبنان».
بدوره، قال جعجع: «عود الى الشعب الفرنسي أن يقرر من يكون رئيسه، وكانت جلسة مطولة استعرضنا خلالها الوضع في الشرق الأوسط ولا سيما في لبنان»، مضيفا تطرقنا الى ثلاث نقاط أساسية، الأولى في ما يتعلق بالصراع الراهن في الشرق الأوسط حيث أكدت لها أن هذا الصراع ليس بين المسيحيين والمسلمين بل بين الإرهاب من جهة وبين المعتدلين من الطوائف والدول والمجموعات كافة من جهة أخرى».
واستطرد جعجع قائلا: «أما النقطة الثانية التي طرحتها أنا شخصيا فكانت موضوع بشار الأسد بحيث أخذت وقتا في شرح الصورة التي تصل الى الغرب بطريقة غير واضحة ومن دون كامل المعطيات، فأوضحت أننا جميعنا ضد الإرهاب ولكن الإرهاب لا دين له، فكل من يقترف الإرهاب يكون إرهابيا، ووفق هذا المقياس يكون بشار الأسد من أكبر الإرهابيين في سوريا والمنطقة، إذ لا يمكننا أن ننسى في لبنان الأعمال العسكرية التي قام بها نظام الأسد على مدى عشرات السنوات فضلا عن مجموعة الاغتيالات التي استهدفت قيادات، وهناك العديد من الدلائل والمؤشرات، أقله في المحاكمات والتحقيقات الجارية راهنا حول اغتيال الرئيس رفيق الحريري، والتي تدل على أن نظام الأسد كان له اليد الطولى بهذه الاغتيالات».
} الى ذلك، عقدت لوبان مؤتمرا صحافيا عرضت خلاله زيارتها لبنان ولقائها المسؤولين، وقالت: «من المهم بالنسبة إلي لقاء السياسيين في لبنان والوقوف عند رأيهم حول الوضع في لبنان وإعطاؤهم تحليلي للوضع في المنطقة. لقد تحدثنا عن الوضع الإقتصادي الهش في لبنان، نظرا لاستقباله نصف مليون لاجىء سوري»، مشيرة  إلى أن «لبنان لن يتمكن الى ما لا نهاية من تحمل كل هذه الأعباء»، وقالت: «يجب ان تقوم سوريا بخطوات لاسترداد هؤلاء اللاجئين للاقامة في مناطق آمنة، فسوريا ليست كلها في حال حرب، ويجب عليها أن تسترد مواطنيها، وان تؤمن لهم، بالتعاون مع المجموعة الدولية، الوسائل التي تمكنهم من العودة إلى أماكن إقامتهم، فهذا واجب على النظام السوري أن يتخذه».
وأردفت: «كما تطرقنا إلى المواقف التي تهدف إلى الدفاع عن مصالح فرنسا. وعن الوضع الذي لا يبدو فيه أن هناك قوى بديلة للاختيار بين نظام الأسد والدولة الإسلامية، قلت، وبطريقة واضحة جدا، إن فرنسا كانت ضحية مباشرة لهجمات من الدولة الإسلامية. ولذلك، واجبها الأول تجنب الخطر الذي تشكله الدولة الإسلامية على المواطنين الفرنسيين. وفي الوقت الحالي، يبدو أن مصلحة فرنسا هي بشار الأسد».
 
========================
الوطن السورية :رفض لبناني لزيارة لوبان
بيروت: نانسي فاخوري 2017-02-21 10:54 PM    
أثار لقاء عدد من السياسيين اللبنانيين بمرشحة اليمين المتطرف للرئاسة الفرنسية، مارين لوبان، في بيروت حفيظة عدد من السياسيين اللبنانيين الذين تساءلوا عن المغزى وراء الاحتفاء بالمرشحة التي رفض قادة العديد من الدول الأوروبية اللقاء بها، بسبب مواقفها اليمينية المتشددة، إضافة إلى تأييدها العلني لرأس النظام السوري، بشار الأسد. ويعد الرئيس اللبناني، ميشال عون، أول رئيس دولة أجنبية يستقبل لوبان، بعد أن رفضت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل لقاءها في وقت سابق، فيما وصفت رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماي، وصولها إلى قصر الإليزييه بأنه "سيكون كارثة". وكانت وسائل إعلامية لبنانية قد انتقدت لقاء الرئيس عون ورئيس الوزراء، سعد الحريري بلوبان، مشيرين إلى أفكارها المناهضة للمسلمين على وجه الخصوص، واللاجئين بشكل عام، حيث لم تتورع عن الدعوة لطردهم من فرنسا
========================
اللواء :لوبان أساءت للمسلمين والمسيحيين أيضاً..!
الحادث غير المسبوق الذي أثارته رئيسة حزب الجبهة الوطنية اليميني مارين لوبان على مدخل دار الفتوى يطرح أكثر من علامة استفهام حول حقيقة نوايا مرشحة اليمين المتطرّف للرئاسة الفرنسية.
ليس من السهولة اعتبار رفض لوبان وضع الشال على رأسها قبل مقابلة مفتي الجمهورية، هو ابن ساعته وعفوياً، بقدر ما يطرح الكثير من الشكوك حول مدى محاولة الزائرة الفرنسية وفريقها المرافق، استغلال افتعال مثل هذا الحادث في بورصة الانتخابات الرئاسية الفرنسية، من خلال إظهارها بأنها «الخصم العنيد» للمسلمين، ولكل التعاليم والتقاليد الإسلامية، وفي مقدمتها وضع الغطاء الرمزي على الرأس!
ولا يمكن فصل مثل هذا التصرّف الانفعالي والخبيث في آن عن جملة مواقف لوبان وحزبها المتطرّف، الرافضة أساساً لارتداء الحجاب من قبل الطالبات المسلمات في المدارس والجامعات الفرنسية، فضلاً عن دعواتها المتكررة إلى طرد مئات الألوف من الفرنسيين المسلمين، ذوي الأصول المغاربية الإسلامية، في إطار سياستها العنصرية المكشوفة ضد المهاجرين العرب والمسلمين إلى فرنسا، والذين أصبحوا جزءاً من المجتمع الفرنسي، وأحد الأطراف المنتجة في الاقتصاد الفرنسي.
لقاء لوبان مع شيخ الأزهر الحالي من دون أن تضع غطاء على رأسها لايُبرّر تصرفها غير اللائق ليس تجاه دار الفتوى وما تمثله من مرجعية إسلامية وطنية معتدلة وحسب، بل هو تحد لمشاعر المسلمين، وخاصة في لبنان.
ولكن يبدو أن الخطاب الشعبوي القائم على التطرف، واعتماد نظرية «صدام الحضارات» في التعامل مع المسلمين أصبح أكثر رواجـاً في صفوف اليمين الأوروبي المتطرّف، لا سيما في فرنسا.
ولعل رفض كل من المانيا وكندا استقبال لوبان، وتصاعد الدعوات المعارضة لزيارتها إلى بريطانيا، يُساعد على تهدئة مشاعر المسلمين، ويدفعهم إلى التمسك بالاعتدال والانفتاح على مواطنيهم من المؤمنين بالديانات الأخرى، وعدم الانجرار إلى مواجهات انفعالية، تحقق أهداف موجات التطرّف العنصري في أوروبا.
ويبدو أن لوبان تجاهلت عمداً بأن وضع الغطاء على الرأس، ليس بروتوكولاً إسلامياً فقط، بل هو مُتبع لدى كل المرجعيات الدينية الأخرى، وخاصة الفاتيكان حيث يستقبل البابا الزائرات المسلمات بالغطاء الرمزي على الرأس، وبالتالي فإن رفضها التقيّد بهذا الواقع يُشكّل إساءة للمسلمين والمسيحيين معاً!
========================
نافذة على العالم :مارين لوبان تخطب من بيروت ودّ ناخبيها
نافذة على العالم - بمزيد من الجدل والمواقف التي تهدف للفت الأنظار، اختتمت زعيمة اليمين الفرنسي المتطرف ومرشحةُ الرئاسة مارين لوبان زيارتها للبنان التي استغرقت يومين والتقت خلالها المسؤولين اللبنانيين.
فبعد لقاء الرئيس ميشال عون ورئيس الوزراء سعد الحريري وما تخللهما من تصريحات هي محل انقسام وخلاف لبناني، رأى مراقبون في سائر زيارتها أنها كانت تخاطب ناخبيها في باريس أكثر مما تخاطب مضيفيها في بيروت، مستحضرة حملتها الرئاسية على التراب اللبناني.
وفي دار الفتوى، رفضت لوبان الالتزام ببروتوكول المؤسسة الدينية الإسلامية الذي يحتّم عليها وضع غطاء للرأس قبل لقاء مفتي الجمهورية، مما حال دون لقائها بمفتي البلاد الشيخ عبد اللطيف دريان، رغم إبلاغها المسبق ببروتوكول زيارة الدار.
ووُصف الموقف لبنانيا بالاستعراضي، خاصة بعد تأكيد بيان دار الفتوى أن الضيفة الفرنسية قبلت الضوابط البروتوكولية، التي لا تقتصر على المؤسسات الإسلامية فقط، بل يلزم الفاتيكان مثلا زائراته مهما علا قدرهن بوضع غطاء للرأس وبألوان محددة، وسجلت ذاكرة الصحافة التزام سيدات بارزات عالميا بهذا دون غضاضة.
كما انتقدت دوائر لبنانية تلك الحفاوة، واعتبرتها خرقا للبروتوكول وتقديم منصة مجانية لزعيمة متطرفة كي تستفز ملايين اللبنانيين والعرب، وتنفخ في ملفات مثيرة للخلاف في بيئة شديدة الحساسية.
========================
الوحدة الاخباري :رد سُنِّي قاسٍ على مرشحة الرئاسة الفرنسية بعد رفضها ارتداء الحجاب
أثار امتناع مرشحة اليمين المتطرف لرئاسة فرنسا مارين لوبان، اليوم الثلاثاء، ارتداء الحجاب وإلغاء زيارتها لدار الفتوى اللبنانية غضبًا واسعًا في الأوساط السنّية اللبنانية، معتبرين إياه بأنه إهانة متعمدة لشرائع الدين الإسلامي.
ورفضت "لوبان" الدخول إلى دار الفتوى في لبنان للقاء المفتي الشيخ عبداللطيف دريان، بعدما امتنعت عن الاستجابة لطلب ارتداء الحجاب، مستشهدةً بشيخ الأزهر في مصر الذي قابلته من دون ارتداء أي غطاء للشعر.
وكشفت مصادر لبنانية مطلعة أن إدارة نادي "اليخوت" في الزيتونة أخطرت الفريق المرافق لرئيسة "الجبهة الوطنية المرشحة" الرئاسية الفرنسية مارين لوبان، بإلغاء المؤتمر الصحافي المقرر لها مساء اليوم.
وأكدت المصادر أن إلغاء المؤتمر أشبه برسالة "سُنية" يُراد إيصالها لمرشحة اليمين المتطرف في فرنسا "لوبان" التي رفضت ارتداء "الحجاب" أو وضع المنديل الأبيض للقاء المفتي عبداللطيف دريان، بحسب موقع "ليبانون ديبايت".
وأشارت إلى أن الفريق المنظم للمؤتمر تلقى اتصالًا من إدارة النادي يخطره بإلغاء المؤتمر رغم أن التحضيرات كانت قائمة على قدمٍ وسابق؛ الأمر الذي صدمت منه السياسية الفرنسية بسبب عدم وجود أيّ توضيحات مقنعة من إدارة النادي بالنسبة لها.
========================
صدى البلد :لوبان تطالب سوريا بخطوات لعودة اللاجئين وإقامتهم في مناطق آمنة
لوبان تطالب سوريا بخطوات لعودة اللاجئين وإقامتهم في مناطق آمنة لوبان تطالب سوريا بخطوات لعودة اللاجئين وإقامتهم في مناطق آمنة
دعت رئيسة الجبهة الوطنية المرشحة للرئاسية الفرنسية مارين لوبن سوريا للقيام بخطوات فاعلة لعودة مواطنيها اللاجئين للاقامة في مناطق آمنة فى بلادهم ، قائلة : إن سوريا ليست كلها في حال حرب ويجب عليها أن تسترد مواطنيها وأن تؤمن لهم بالتعاون مع المجموعة الدولية، الوسائل التي تمكنهم من العودة لبلادهم .
وأضافت لوبن خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته مساء اليوم الثلاثاء قبل مغادرتها بيروت أن المجموعة الدولية آخذت على عاتقها مساعدة البلدان المضيفة للأجئين السوريين ولكن هذه المساعدة ليست كافية لأن الإتحاد الأوروبي عندما فتح حدوده أمام اللاجئين خفض مساعدته للبلدان المضيفة .
وقالت : فى الوقت الحالي إن مصلحة فرنسا مع بقاء بشار بشار الأسد موضحة أننا كجبهة وطنية كنا ضد حرب العراق وضد التدخل في ليبيا وسوريا، ونرى أن العملية التي أدت إلى إزاحت صدام حسين من العراق زرعت الفوضى في البلاد مما أدى لقيام تنظيم مثل داعش ، كما أن العملية التي أدت إلى قتل الرئيس الليبي السابق معمر القذافي خلفت أيضا الفوضى فى ليبيا، والعمليات في سوريا لم تأت بالنجاح.
وتابعت أن التدخلات الدولية يجب ألا تساهم في جعل الأوضاع أكثر خطورة أو تقوي سلطة المتطرفين الذين هم اليوم الخطر الأكبر الذي يجسم على صدر على فرنسا/على حد قولها/.
وقالت " إننى أطالب منذ فترة بأن تستعيد فرنسا مكانتها بين مجموعة الدول ، وأن تكون عامل توازن بين القوى الكبرى أي الولايات المتحدة وروسيا "، مشيرة إلى أن فرنسا أضاعت هذه المكانة لاتخذها خيارا منذ سنوات طويلة بأن تكون قوة ناقلة للسياسات الأميركية التي ساهمت بشكل كبير فى عدم استقرار منطقة الشرق الأوسط .
ونوهت إلى أن الهدف من زيارتها هو توطيد أواصر العلاقات مع لبنان حيث بإمكان فرنسا مساعدتها على تقوية جيشها فليس هناك دولة مستقرة دون جيش وطني قوى قادر على حماية بلده .
========================
البوابة :لغاء المؤتمر الصحفي لمرشحة الرئاسة الفرنسية في بيروت
 
في إجراء مفاجئ وفي اللحظات الأخيرة تم إلغاء المؤتمر الصحفي لمرشحة الرئاسة الفرنسية عن حزب الجبهة الوطنية ماري لوبان، زعيمة اليمين المتطرف بفرنسا، وذلك في ختام زيارتها التي استغرقت ثلاثة أيام للعاصمة اللبنانية بيروت.
كان من المفترض أن تعقد "لوبان" مؤتمرا صحفيا تتحدث فيه عن نتائج جولتها الترويجية في لبنان في نادي اليخوت في الزيتونة باي، إلا أن الفريق المنظم للمؤتمر والذي حجز القاعة المخصصة للمؤتمر بالنادي تلقى اتصالا هاتفيا من إدارة النادي أبلغهم فيه بإلغاء المؤتمر.
كانت "لوبان" قد توجهت إلى مقر نادي اليخوت بعد اجتماع لها مع سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية، وبعد توجهها لمنطقة الزيتونة صدمت بخبر إلغاء المؤتمر.
وبحسب أوساط لبنانية، تكهنت أوساط مطلعة بأن قرار الإلغاء قد يكون رسالة من الطائفة السنية في لبنان إلى "لوبان" على خلفية امتناعها عن ارتداء غطاء الرأس أثناء توجهها للقاء مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان، ما دفعه بالتالي لرفض مقابلتها طبقا للنظم المعمول بها في دار الإفتاء.
========================
الجديد :ماري لوبان تعد بالتحالف مع الأسد.. وتعتبر قطع العلاقات بسوريا "غلطة فادحة"!
اعتبرت المرشحة لانتخابات الرئاسة الفرنسية مارين لوبان أن قرار فرنسا قطع العلاقات الدبلوماسية مع  سوريا كان غلطة فادحة.
 وقالت لوبان زعيمة "الجبهة الوطنية" في حديث لها اليوم 21 شباط مع الصحيفة اللبنانية "اوريان-جور": "أنا فرنسية ولا أعتبر أن الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه يشكلان خطرا على بلادي" .
وأضافت السيدة لوبان القول: "تبين أن الأسد هو الوحيد الذي تمكن من مقاومة التطرف الإسلامي الذي يعاني منه الفرنسيون حاليا. حاولت مجموعة كاملة من الدول ومن بينها فرنسا، إضعافه ولذلك نفذت روسيا تدخلها العسكري"... "إذا فزت في الانتخابات، واستلمت منصب الرئاسة فسأدعم الرئيس الأسد في كفاحه ضد الأصوليين الإسلاميين".
 وأشارت لوبان إلى أن الحديث لا يدور عن تدخل عسكري. وقالت:" فرنسا لن تتدخل إذا لم تتلق طلبا من الحكومة بذلك".
تجدر الإشارة إلى أن الانتخابات الرئاسية الفرنسية ستجري في أبريل/ نيسان المقبل.
========================
النهار :لوبان: سوريا ليست كلها في حال حرب وعليها استرداد مواطنيها
عقدت رئيسة "الجبهة الوطنية المرشحة" الرئاسية الفرنسية مارين #لوبن مؤتمرا صحافيا في فندق "سمول فيل" في بدارو عرضت خلاله لزيارتها لبنان ولقائها المسؤولين، وقالت: "من المهم والأساسي بالنسبة إلي لقاء السياسيين في لبنان والوقوف عند رأيهم حول الوضع في لبنان وإعطائهم تحليلي للوضع في المنطقة. لقد تحدثنا عن الوضع الإقتصادي الهش في لبنان، نظرا لاستقباله نصف مليون لاجىء #سوري، وهذا كرم كبير منه".
أضافت: "إن المجموعة الدولية اتخذت خيارا بأن تأخذ على عاتقها مساعدة البلدان المضيفة، ولكن هذه المساعدة ليست كافية، لأن الإتحاد الأوروبي عندما فتح حدوده أمام اللاجئين خفض مساعدة البلدان المضيفة، خصوصا تطوير المخيمات الإنسانية للاجئين، ولكنه أخذ برأيي أخيرا حول ضرورة تطوير هذه المخيمات".
وأشارت إلى أن "لبنان لن يتمكن الى ما لا نهاية من تحمل كل هذه الأعباء التي تمثل نحو خمسين بالمئة من مجموع سكانه"، وقالت: "يجب ان تقوم سوريا بخطوات لاسترداد هؤلاء اللاجئين للاقامة في مناطق آمنة، فسوريا ليست كلها في حال حرب، ويجب عليها أن تسترد مواطنيها، وان تؤمن لهم، بالتعاون مع المجموعة الدولية، الوسائل التي تمكنهم من العودة إلى أماكن إقامتهم، فهذا واجب على النظام السوري أن يتخذه".
وأردفت: "كما تطرقنا إلى المواقف التي عبرت عنها، وهي مواقف تهدف إلى الدفاع عن مصالح فرنسا. وعن الوضع الذي لا يبدو فيه أن هناك قوى بديلة للاختيار بين نظام بشار الأسد والدولة الإسلامية، قلت، وبطريقة واضحة جدا، إن فرنسا كانت ضحية مباشرة لهجمات من الدولة الإسلامية. ولذلك، واجبها الأول تجنب الخطر الذي تشكله الدولة الإسلامية على المواطنين الفرنسيين. وفي الوقت الحالي، يبدو أن مصلحة فرنسا هي بشار الأسد. لقد سمعت مخاوف عدة، عبر عنها العديد ممن زرتهم، نظرا للدور الذي لعبه في السابق النظام السوري في الحياة السياسية اللبنانية. وسمعت هذه المخاوف، وقلت للمحاورين إن موقفي هو الدفاع اليوم عن مصالح فرنسا. وعندما تنتهي الدولة الإسلامية يمكن إعادة النظر بالأوضاع".
وقالت: "كما تطرقنا إلى نوعية العلاقة بين فرنسا ولبنان، والتي هي أبعد من البعد العاطفي، فهي اليوم متوقفة، وأتمنى أن أعطيها الدينامية. أنا أؤمن بالعلاقات اللبنانية - الفرنسية بتاريخها ومستقبلها، بين قوتين متوازنتين، فلبنان نموذج في العالم العربي نظرا للتوازن والإحترام والعيش سويا، وهي تشكل خصوصية الثقافة اللبنانية، وأطالب منذ فترة بأن تستعيد مكانتها بين مجموعة الدول، وأن تكون عامل توازن بين القوى الكبرى أي الولايات المتحدة وروسيا. لقد تمت إضاعة هذه المكانة، لأن فرنسا اتخذت خيارا منذ سنوات طويلة بأن تكون قوة ناقلة للسياسات الأميركية، التي ساهمت في شكل كبير بعدم استقرار المنطقة".
أضافت: "كجبهة وطنية نحن كنا ضد حرب العراق وضد التدخل في ليبيا وسوريا، فالعملية التي أدت إلى إزالة صدام حسين زرعت الفوضى في العراق وأنشأت الدولة الإسلامية، والعملية التي ادت الى قتل القذافي زرعت هي ايضا خلفها الفوضى، والعمليات في سوريا لم تأت بالنجاح".
ورأت أن "التدخلات يجب ألا تساهم في جعل الأوضاع اكثر خطورة، وفي تقوية سلطة المتطرفين الإسلاميين، الذين هم اليوم الخطر الأكبر الذي يجسم على فرنسا"، وقالت: "هدفي هو توطيد أواصر العلاقات مع لبنان، وبإمكان فرنسا مساعدة لبنان على تقوية جيشه، فلا دولة مستقرة من دون جيش، جيش وطني قادر بحرية على حماية البلد والحكومة. وإن العلاقة بين فرنسا ولبنان يمكن أن تساعد لبنان على تقوية الجيش اللبناني وتأمين الإستقلال والسيادة التي يتعلق بهما جدا الشعب اللبناني، وكذلك فرنسا".
أضافت: "سئلت بكثير من القلق عن مشروعنا في سحب الجنسية الفرنسية ممن يحملون جنسية اخرى، فلا مفعول رجعيا لهذا القانون، وسيبقى ضمن مشاريع القوانين لدينا. ولا أرى ضررا في المستقبل لمن يطلب الجنسية الفرنسية أن يعلن عن رغبته في التنازل عن جنسيته السابقة. كما يمكن العيش في فرنسا من دون الحصول على الجنسية الفرنسية، واعرف الكثيرين ممن عاشوا فيها نحو خمسين سنة من دون الحصول على الجنسية. وفي النهاية، هذا خيار".
وشكرت لبنان على حسن استقباله.
حوار
وردا على سؤال عما تعنيه في قولها لدينا مع لبنان رابط دم يجمعنا سويا، قالت: "وضعت اكليلا على نصب شهداء دراكار، الذي وضع لتخليد ذكرى 58 جنديا فرنسيا قتلوا واستشهدوا وكانوا منتشرين هنا. لقد كان هجوما ارهابيا مريعا، أتى الجنود الفرنسيون لحماية السكان، وقاموا بمهمتهم، وهذا هو الدم المسكوب سويا، وهو أيضا من أسس العلاقات القوية التي تربط لبنان وفرنسا، التي هي علاقات ثقافية وعلاقات مبنية على النضال من اجل الحرية والإستقلال، استقلال لبنان والمحافظة على امنه وسيادته".
وأشارت إلى أن "لبنان فعل الكثير من أجل اشعاع وتطور الفرنكوفونية في لبنان والمنطقة"، وقالت: "إن العلاقات الإقتصادية والاستراتيجية يجب توطيدها من جديد".
وردا على سؤال عما حدث اليوم في دار الفتوى، قالت: "منذ أشهر عدة، استقبلني شيخ الأزهر، وهو أكبر مرجعية للسنة في العالم، ولم يفرض أن أضع الحجاب. وعندما قمنا بالاتصال مساء أمس مع دار الفتوى، أخبر صديقي جامو الحاضر هنا مكتب المفتي بأني لا أرغب في وضع الحجاب، وكان بإمكان مكتب المفتي أن يقول لنا إنه لن يبقي على الزيارة، ولكن لم يردنا شيئا في هذا الخصوص، فأبقيت الزيارة، رغم أنني عبرت عن رغبتي هذه، ولكن عندما وصلت فرضوا علي وضع حجاب الرأس، فأجبت أنه ليس واردا ابدا أن أضعه، فانسحبت ولم أقابل المفتي".
أضافت: "الأمور واضحة جدا، أنا أحترم المفتي، وأكن له اعتبارا كبيرا. ولهذا، أردت أن أراه، ولكن ارفض أن أتحجب، وأعلمته بذلك، واعتقدت أن الإبقاء من جانبه على الزيارة كان قبولا لشرطي، ولهذا، لم تتم الزيارة".
وتابعت: "أما في خصوص المتظاهرين، فإنهم مخطئون، الجميع يعلم بأني لا أقوم بحرب دينية، بل أقوم بحرب ضد الأصولية الإسلامية، التي هي خطر على الإنسانية جمعاء، وعلى بلدي خصوصا، لم اخلط يوما بين الدين الإسلامي والأصولية، ولم أمزج يوما بين الإسلام كدين وبين الإسلام كمشروع سياسي، الذي يهدف، وفي عقول البعض، إلى تطبيق الشريعة ضد القانون والتقاليد ودساتير البلدان، وهذا واضح جدا. وصحيح ايضا بأني قلت للرئيس سعد الحريري بأني سعيدة لرؤيتي مسلمين معتدلين يناضلون ضد الأصوليات، وأتمنى أن يزداد عددهم وأن يسمع صوتهم، وقلت للرئيس سعد الحريري أن يأخذ حذره من الأصدقاء المزيفين، من الذين يتهمون من يحاربون الأصولية بالإسلاموفوبيا، لأنهم يخلقون حالا من الإرتباك بين الإسلام كدين والإسلام كمشروع سياسي، وانا لا انتمي للأصدقاء المزيفين، كنت دائما واضحة، فأنا أناضل ضد الإيديولوجية السياسية، التي هي الأصولية الإسلامية، ولكنني لا أشن حربا ضد أي دين على الإطلاق".
وردا على سؤال، قالت: "ليس لدي أي علاقة مع بشار الأسد، لم التقه يوما على خلاف العديد من المسؤولين السياسيين الفرنسيين. وذكرت أن اهتمامي الان هو مصلحة فرنسا، وليس هناك الآن أي بدائل لنظام الأسد، وأسوأ شيء يمكن ان يحدث في سوريا هو سيطرت الدولة الإسلامية عليها، مما يعني سقوط الدولة. ولذلك، لمصلحة بلدي فإن خياري هو المحافظة على الدولة السورية، وقلت وكررت دائما وأقول ليس من مصلحة فرنسا أن تتدخل عسكريا في سوريا، في الوقت الذي تتراجع فيه الدولة الإسلامية، وهذا ما يسر الجميع. وأؤمن بالديبلوماسية في المنطقة".
أضافت: "أعتقد أن الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي اعتمدا عادات سيئة تتمثل بأشكال من التدخل في المنطقة، والعالم يؤدي الى ازدياد الأوضاع سوءا بدلا من تحسينها، ويبدو لي أن العالم العربي مجتمعا يجب ان يجد مخارج للاوضاع الحالية في سوريا وليبيا. وانا ادعم اي خطوة تهدف الى احلال السلام في المنطقة".
========================
العرب اليوم :الحريري يلتقي مرشحة الرئاسة الفرنسية مارين لوبان
GMT 17:27 2017 الثلاثاء ,21 شباط / فبراير
بيروت - العرب اليوم
التقى رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، هنا اليوم، المرشحة للانتخابات الرئاسية الفرنسية "ماري لوبان"، والتي تزور بيروت حاليا.
وقال الحريري خلال اللقاء "إن المسلمين هم أول ضحايا الإرهاب المتستر بلباس الدين بينما هو في الواقع لا دين له"، مشددا على أن "المسلمين المعتدلين الذي يشكلون الغالبية الساحقة من المسلمين في العالم، هم أول هدف للإرهاب المتطرف باسم الدين، لأنهم في الواقع أول المواجهين له".
وأضاف أن "الخطأ الأكبر في مقاربة هذا الموضوع هو الخلط الذي نشهده في بعض وسائل الإعلام والخطابات بين الإسلام والمسلمين من جهة وبين الإرهاب من جهة ثانية".
من جهة أخرى، أوضح الحريري أن بلاده التي لا يتجاوز عدد سكانها الأربعة ملايين نسمة باتت تستقبل قرابة مليوني لاجئ سوري وفلسطيني، ما يعرض اقتصاد لبنان وبناه التحتية لضغط غير مسبوق، وهو الأمر الذي تعمل الحكومة اللبنانية على وضع خطة متكاملة لمواجهة أعبائه، لمطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته كاملة في هذا المجال.
من جانبها، قالت المرشحة للرئاسة الفرنسية، في تصريحات صحفية عقب اللقاء، إنها بحثت مع الحريري الأزمة السورية، مشددة على ضرورة مواجهة تنظيم "داعش" الذي يتوسع بشكل كبير في العديد من الدول، بما فيها فرنسا ويقوم بتجنيد العديد من الأشخاص في الكثير من الدول أيضا.

========================
كل اخبارك :جعجع: الرئيس الاسد من أكبر الارهابيين
ذكر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الثلاثاء أن رئيس النظام السوري بشار الاسد هو “من اكبر الارهابيين في المنطقة”.
وعقب لقائه وزعيمة اليمين الفرنسي المتطرف المرشحة الرئاسية مارين لوبان في بيروت صرح جعجع للصحافيين أن “الارهاب لا دين له والاسد هو من اكبر الارهابيين في سوريا والمنطقة ولا ننسى الاعمال العسكرية التي قام بها الاسد في لبنان حتى العام 2005 في إشارة الى الاغتيالات السياسية التي شهدها لبنان واتهم فيها النظام السوري.
وكانت لوبان أعلنت الاثنين من مقر الحكومة بعد لقائها رئيس الوزراء سعد الحريري أنها ترى “بشار الأسد يشكل اليوم حلا يدعو إلى الإطمئنان أكثر بالنسبة إلى فرنسا من تنظيم داعش”.
يشار الى أن المستشار المالي للجبهة الوطنية التي تتزعمها لوبان كان محامي جعجع حين كان في السجن.
والتقت لوبان الثلاثاء كل من البطريرك الماروني بشارة الراعي في بكركي وبحثت معه في ملف النازحين السوريين.
كما نوهت لوبان بالعلاقة الوثيقة التي تربط لبنان بفرنسا” مشددة على “اهمية دور لبنان الذي يمثل ثقافة السلام”.
وصباح الثلاثاء غادرت لوبان دار الافتاء من دون لقاء المفتي الشيخ عبداللطيف دريان بعد أن رفضت تغطية رأسها.
وكانت لوبان التي وصلت بيروت مساء الاحد في زيارة عدة أيام التقت أمس الاثنين كل من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري الذي أكد لها أن “الخلط بين الاسلام والارهاب خطأ طائش
========================
مهر للانباء :لوبان: مواقفي تجاه النظام السوري هدفها الدفاع عن مصالح فرنسا
أكدت المرشحة للرئاسة الفرنسية مارين لوبان انه "من المهم والأساسي بالنسبة إلي لقاء السياسيين في لبنان والوقوف عند رأيهم حول الوضع في لبنان وإعطائهم تحليلي للوضع في المنطقة، لقد تحدثنا عن الوضع الإقتصادي الهش في لبنان، نظرا لاستقباله نصف مليون لاجىء سوري، وهذا كرم كبير منه".
وفي مؤتمر صحفي لها عرضت خلاله لزيارتها لبنان ولقائها المسؤولين، أوضحت لوبان أن "المجموعة الدولية اتخذت خيارا بأن تأخذ على عاتقها مساعدة البلدان المضيفة، ولكن هذه المساعدة ليست كافية، لأن الإتحاد الأوروبي عندما فتح حدوده أمام اللاجئين خفض مساعدة البلدان المضيفة، خصوصا تطوير المخيمات الإنسانية للاجئين، ولكنه أخذ برأيي أخيرا حول ضرورة تطوير هذه المخيمات".
 
وأشارت إلى أن "لبنان لن يتمكن الى ما لا نهاية من تحمل كل هذه الأعباء التي تمثل نحو خمسين بالمئة من مجموع سكانه"، لافتةً الى أنه "يجب ان تقوم سوريا بخطوات لاسترداد هؤلاء اللاجئين للاقامة في مناطق آمنة، فسوريا ليست كلها في حال حرب، ويجب عليها أن تسترد مواطنيها، وان تؤمن لهم، بالتعاون مع المجموعة الدولية، الوسائل التي تمكنهم من العودة إلى أماكن إقامتهم، فهذا واجب على النظام السوري أن يتخذه".
وأشارت الى "اننا تطرقنا إلى المواقف التي عبرت عنها، وهي مواقف تهدف إلى الدفاع عن مصالح فرنسا. وعن الوضع الذي لا يبدو فيه أن هناك قوى بديلة للاختيار بين نظام بشار الأسد و"داعش"، قلت، وبطريقة واضحة جدا، أن فرنسا كانت ضحية مباشرة لهجمات من "داعش". ولذلك، واجبها الأول تجنب الخطر الذي يشكله التنظيم هذا على المواطنين الفرنسيين، وفي الوقت الحالي، يبدو أن مصلحة فرنسا هي بشار الأسد. لقد سمعت مخاوف عدة، عبر عنها العديد ممن زرتهم، نظرا للدور الذي لعبه في السابق النظام السوري في الحياة السياسية اللبنانية. وسمعت هذه المخاوف، وقلت للمحاورين أن موقفي هو الدفاع اليوم عن مصالح فرنسا. وعندما ينتهي تنظيم "داعش" يمكن إعادة النظر بالأوضاع".
ولفتت الى "اننا كما تطرقنا إلى نوعية العلاقة بين فرنسا ولبنان، والتي هي أبعد من البعد العاطفي، فهي اليوم متوقفة، وأتمنى أن أعطيها الدينامية. أنا أؤمن بالعلاقات اللبنانية - الفرنسية بتاريخها ومستقبلها، بين قوتين متوازنتين، فلبنان نموذج في العالم العربي نظرا للتوازن والإحترام والعيش سويا، وهي تشكل خصوصية الثقافة اللبنانية، وأطالب منذ فترة بأن تستعيد مكانتها بين مجموعة الدول، وأن تكون عامل توازن بين القوى الكبرى أي الولايات المتحدة وروسيا. لقد تمت إضاعة هذه المكانة، لأن فرنسا اتخذت خيارا منذ سنوات طويلة بأن تكون قوة ناقلة للسياسات الأميركية، التي ساهمت في شكل كبير بعدم استقرار المنطقة".
ولفتت لوبان الى أنه "كجبهة وطنية نحن كنا ضد حرب العراق وضد التدخل في ليبيا وسوريا، فالعملية التي أدت إلى إزالة صدام حسين زرعت الفوضى في العراق وأنشأت "داعش"، والعملية التي ادت الى قتل معمر القذافي في ليبيا زرعت هي ايضا خلفها الفوضى، والعمليات في سوريا لم تأت بالنجاح".
ورأت أن "التدخلات يجب ألا تساهم في جعل الأوضاع اكثر خطورة، وفي تقوية سلطة المتطرفين الإسلاميين، الذين هم اليوم الخطر الأكبر الذي يجسم على فرنسا"، مؤكدةً أن "هدفي هو توطيد أواصر العلاقات مع لبنان، وبإمكان فرنسا مساعدة لبنان على تقوية جيشه، فلا دولة مستقرة من دون جيش، جيش وطني قادر بحرية على حماية البلد والحكومة. وإن العلاقة بين فرنسا ولبنان يمكن أن تساعد لبنان على تقوية الجيش اللبناني وتأمين الإستقلال والسيادة التي يتعلق بهما جدا الشعب اللبناني، وكذلك فرنسا".
وأوضحت "أنني سئلت بكثير من القلق عن مشروعنا في سحب الجنسية الفرنسية ممن يحملون جنسية اخرى، فلا مفعول رجعيا لهذا القانون، وسيبقى ضمن مشاريع القوانين لدينا. ولا أرى ضررا في المستقبل لمن يطلب الجنسية الفرنسية أن يعلن عن رغبته في التنازل عن جنسيته السابقة. كما يمكن العيش في فرنسا من دون الحصول على الجنسية الفرنسية، واعرف الكثيرين ممن عاشوا فيها نحو خمسين سنة من دون الحصول على الجنسية. وفي النهاية، هذا خيار"./انتهی/
 
المصدر : النشرة
========================
المدن :مغردون لبنانيون: لوبان انتهازية
بتول خليل | الثلاثاء 21/02/2017 شارك المقال : 39Google +00
"من هو الأكثر تطرفاً؟ مارين لوبان أم عبد اللطيف دريان؟"، سؤال طرحه أحد المغردين اللبنانيين في سياق الجدل الذي أثاره رفض مرشحة اليمين المتطرف للانتخابات الرئاسية الفرنسية، مارين لوبان، وضع الحجاب على رأسها كشرطٍ للقاء مفتي الجمهورية، عبد اللطيف دريان، في مقر دار الإفتاء، خلال زيارتها الأخيرة للبنان، حيث تشهد مواقع التواصل انقساماً في الآراء تجاه موقف لوبان، الذي وصفه البعض بـ"الاستفزازي" و"المتطرف"، فيما رأى فيه آخرون موقفاً يرمز إلى "القوة والحرية" وأن ما فعلته لوبان "جدير بالاحترام".
مارين لوبان، والتي كان قد تقدّم منها أحد الموظفين، لحظة وصولها دار الفتوى، ليعطيها منديلاً للرأس، كما جرت العادة، ردّت بشكل فوري وحاد قائلة: "لم تطلب مني السلطة السنية العليا في العالم هذا، ولذلك لا أرى سبباً له"، وذلك في إشارة إلى لقائها في أيار/مايو 2015 شيخ الأزهر أحمد الطيب في القاهرة، مضيفة: "يمكنكم إيصال تحياتي للمفتي لكنني لن أغطي نفسي"، وهو الأمر الذي رأى فيه البعض "استعراضاً انتخابياً قد يساعدها كثيراً في حملتها الانتخابية القائمة على سياسة يمينية متطرفة تجاه الإسلام والمسلمين"، نظراً لعلمها المسبق بأعراف اللقاء والبروتوكول المتّبع في هذا الإطار.
تصرّف لوبان استدعى رداً من المكتب الإعلامي في دار الفتوى، فأصدر بياناً قال فيه "رفضت وضع غطاء الرأس كما هو متعارف عليه عند زيارة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، مع الإشارة الى أن المكتب الإعلامي كان قد أبلغ المرشحة الرئاسية عبر أحد مساعديها، بضرورة غطاء الرأس عند لقاء سماحته كما هو البروتوكول المعتمد في دار الفتوى. وعند حضورها إلى دار الفتوى، فوجئ المعنيون برفضها الالتزام بما هو متعارف عليه، بعدما تمنى المعنيون عليها وإعطائها الغطاء لوضعه على رأسها، رفضت وخرجت دون إتمام اللقاء المتفق عليه مسبقاً مع سماحته. وتأسف دار الفتوى لهذا التصرف غير المناسب في مثل هذه اللقاءات".
لوبان وفي مسعى منها لمحاولة دحض الاتهامات الموجهة إليها بكسر قواعد البروتوكول، ردّت على بيان دار الفتوى بقولها: " أبلغتهم أمس أنني لا أغطي رأسي، ولم يبادروا إلى إلغاء الموعد، فاعتقدت أنهم وافقوا على ذلك". وأضافت في تصريحات للصحافيين المرافقين لها: "أنا لا أغطي رأسي. هم سعوا إلى فرض ذلك عليّ ووضعي تحت الأمر الواقع.. لا يمكنهم وضعي تحت الأمر الواقع".
وإذ رأى مغردون أن ردّ لوبان يكرّس تشبثها بسياسة الانغلاق التي تحاول تكريسها، وأنه يقدّم نموذجاً جلياً حول الأسلوب الذي ستقوم عليه إدارتها في حال فوزها بالرئاسة ووصولها إلى قصر الإليزيه، اعتبر البعض أن استخفافها بالبروتوكول والأعراف التي يفرضها هذا النوع من اللقاءات هو نتيجة عدم اكتراثها للانفتاح على الحضارات الأخرى، بل وإعراض زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا عن تقبّل الآخر، فيما هي "منسجمة مع عنصريتها وكراهيتها للرموز الإسلامية"، مذكّرين إياها بأنّ برتوكول تغطية الرأس تفرضه اللقاءات مع بابا الفاتيكان أيضاً وغيره من الرموز الدينية المسيحية.
وفي مفارقة لافتة، أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل موقفاً منفتحاً تمثّل في تصريحها بأنّ "الإسلام لا يشكّل مصدراً للإرهاب والتشدد". وبالتزامن، جاء موقف لوبان وتصرفها وكأنه مسعى لتكريس العكس، وتأتي تصرفاتها وتصريحاتها منسجمة مع شخصيتها التي وصفها كثيرون بـ"الانتهازية"، نظراً لمواقفها التصعيدية والمتطرفة تجاه أمور أساسية لا تؤدي بالشكل ولا بالمضمون لخدمة المصلحة الفرنسية العليا، وذلك على حساب تركيز أنظارها نحو مكاسب انتخابية وشخصية محددة. ويأتي ذلك ضمن مخاوف من تفشّي ظاهرة خطيرة تصيب الدول الديموقراطية والرائدة بنكبة تقزيم موقعها ودورها وتاريخها من خلال تنطّح مرشحين متطرفين للرئاسة من أمثال ترامب ولوبان، والتي يبدو أنها مرشحة للتوسع والتمدد حيث قد تصيب بريطانيا ودول أوروبية أخرى
========================
الاماراتية :مارين لوبان تبتز لبنان وتختطف “مسيحيي الشرق”.. للمزايدة الانتخابية
 35 مشاهدة  21/02/2017 روزة
أثارت زيارة زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي والمرشحة للانتخابات الرئاسية المقبلة في مايو (أيار) إلى لبنان، ردود فعل متباينة داخلياً وخارجياً، خاصةً بعد العاصفة التي أثارتها برفض وضع غطاء رأس، قبل استقبالها من قبل المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان. ولكن مارين لوبان التي رفضت على امتداد الزيارة الحديث إلى الصحافيين الفرنسيين، فضلاً عن الإعلام المحلي، سارعت بعد حادثة “الحجاب” إلى الإدلاء بتصريحات قوية، تحدثت فيها، عن التزامها المبدئي، ورفضها الخضوع للأمر الواقع، وفرض إرادة أي طرف مهما كان عليها، “مع تجديد التحية والتقدير للمفتي” كما جاء في تصريحاتها التي نقلتها وسائل الإعلام الفرنسية.دراية مسبقة ولكن الزيارة الغريبة إلى لبنان بسبب مواقف لوبان وحزبها من العالم العربي، والإسلام، والهجرة، وتجنيس الأجانب بمن فيهم اللبنانيين، دفعت الإعلام الفرنسي إلى التمعن في أهداف وأسباب الزيارة، التي حاولت المرشحة للانتخابات الرئاسية القادمة تحويلها إلى منصة للترويج السياسي الداخلي في فرنسا، بعد أن نشط حسابها على تويتر بشكل كبير في الساعات الماضية، لنقل أخبار محادثاتها مع الرئيس اللبناني عون، ورئيس حكومته الحريري، والكاردينال الراعي زعيم الطائفة المارونية، وسمير جعجع رئيس القوات اللبنانية وغيرهم من الشخصيات السياسية البارزة في بيروت.ورغم الجهود التي بذلتها مارين لوبان، فإن زعيمة اليمين المتطرف، فشلت في الإقناع داخلياً وخارجياً حسب صحيفة لوموند الفرنسية التي خصصت حيزاً هاماً على موقعها الالكتروني لحادثة الحجاب، مُشيرةً إلى أن لوبان تعمدت افتعال الحادثة في بيروت بما أنها على علم ومعرفة مسبقة، اعتماداً على بروتوكول الزيارة الموضوع سلفاً بأن المفتي دريان، معروف بموقفه من “غطاء رأس المرأة” خاصةً أن المكان المقرر للمقابلة كان مسجد السيدة عائشة بكار في بيروت.وأكدت الصحيفة أن المفتي أعلم رسمياً لوبان بضرورة مراعاة “البروتوكول المعتمد” وتغطية رأسها، مراعاةً للأعراف المعمول بها، ولكن زعيمة اليمين ردت، حسب تأكيدها للصحيفة بالرفض، “فاعتقدت أنهم صرفوا النظر عن موضوع الحجاب، حتى الزيارة”.ضجة وأهداف وأوضحت الصحيفة أن لوبان تعمدت بافتعال هذه القضية، إحداث الضجة الإعلامية ليس في بيروت، لكن في باريس، أمام أنصارها ومؤيديها للظهور بمظهر المرأة الحديدية، التي لا تقبل بالتنازل عما تؤمن به على عكس “رجال الطبقة السياسية” الذين ينساقون لتلبية طلبات محادثيهم في دول الشرق المسلم أو العربي.ابتزاز كاثوليك فرنسا ومن جهة أخرى اتهمت صحيفة لوجورنال دو ديمانش، مارين لوبان بابتزاز اليمين الفرنسي المحافظ، والشق المتطرف منه الذي يضم القوميين الشوفينيين، والمسيحيين المتطرفين، والكاثوليك التقليديين، بزيارتها بيروت لاختطاف ورقة “مسيحيي الشرق” واللعب بها في انتخابات الرئاسة الفرنسية المقبلة.وكشف الصحيفة أن هدف لوبان يتجاوز كثيراً مجرد الزيارة “الودية” إلى لبنان الدولة المتعددة الديانات والمذاهب والطوائف، في محاولة من مرشحة للرئاسة الفرنسية، لتشجيع التعايش الديني والثقافي والعرقي، في الشرق الأوسط وفي فرنسا، ولكن للعب ورقة المدافع عن إخوة الشرق المضطهدين، ابتداءً بلبنان.وحسب لوجورنال دو ديمانش، فإن زيارة لبنان لا تهدف إلى التعرف على ميزة التجربة اللبنانية، التي يُفرد دستورها المسيحيين الكاثوليك بمنصب الرئاسة، ولكن لتوسيع قاعدة حضورها وقدرتها على التجنيد في الأوساط اليمينية الأكثر تطرفاً.وحسب الصحيفة فإن لوبان تهدف بزيارتها لبنان، إلى تعزيز شعبيتها بين فرنسيي لبنان من مزدوجي الجنسية، وهي التي حققت أفضل نتيجة لها بين الفرنسيين في الخارج بمناسية انتخابات 2012 الرئاسية، بتحقيق نسبة 9% من أصوات الناخبين.من أصل لبناني ولكن حسابات مارين لوبان لا تتوقف حسب لوجورنال دو ديمانش عند المقيمين في بيروت، بل تتجاوز ذلك إلى الفرنسيين من أصل لبناني، الذين يمثلون بضع آلاف من الأصوات التي لا يُستهان بها، خاصةً في الأوساط المتطرفة والمتشددة.وأضافت الصحيفة أن لوبان التي تحدثت أثناء لقائها برئيس الحكومة سعد الحريري، عن العلاقات القديمة والوثيقة بين البلدين، لم تكن تقصد بالتأكيد العلاقات الرسمية بين الدولتين، ولكنها تقصد العلاقات بين المتطرفين اليمينيين في منتصف السبعينات من القرن الماضي، بالحرب الأهلية اللبنانية، وانخراط المئات منهم، في مختلف الميليشيات المسيحية في لبنان، ويُمثل بعضهم اليوم قيادات بارزة في حزب لوبان وفي الحركات المتطرفة الكثيرة الأخرى الموالية له.متطوعون مسيحيون وفي هذا السياق كشفت الصحيفة عن الدور الغامض الذي لعبه ولا يزال يضطلع به واليراند دو سانت جوست، أمين المال الحالي لحزب لوبان، والمحامي السابق في الدفاع عن زعيم حزب القوات اللبنانية التاريخي سمير جعجع، أو تيبو دو لا توكناي، المستشار الجهوي في مجلس محافظة بروفونس كوت دازور الفرنسية، وعاصمتها نيس، معقل الحزب، المتطوع السابق في الحرب اللبنانية إلى جانب الميليشيات المسيحية، والمشرف على تسهيل وصول المئات من المتطوعين المسيحيين والقوميين الفرنسيين على امتداد السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، إلى معسكرات مختلف التشيكلات العسكرية اللبنانية المسيحية.حامية مسيحيي الشرق وبزيارتها هذه وافتعال أزمة مثل التي حصلت مع المفتي اللبناني، فإن خطاب مارين لوبان يتجاوز بيروت إلى فرنسا، وقواعد الحزب، والناخبين من اليمين المتطرف والمحافظ، والأوساط الكاثوليكية المتشددة في فرنسا، لتقديم زعيمة الحزب اليميني، حاميةً لمسيحيي الشرق، والمدافعة عنهم، ضد مواطنيهم الآخرين، من الطوائف المختلفة، ورسالة إلى لبنانيي فرنسا، أو المنحدرين من أصول لبنانية لدعم الجبهة الوطنية، مثل المحامي السابق عن أشهر مرتزق غربي في السنوات الأخيرة بوب دينار، والمنظم الرسمي لبرنامج زيارة مارين لوبان إلى بيروت عضو الحزب المتطرف وأحد مرشحي الحزب للانتخابات البلدية الماضية في باريس، إيلي حاتم القيادي الكبير في واحدة من أكثر التيارات اليمينية المتطرفة منظمة “العمل الفرنسي” المتشددة والأصولية، الموالية لحركة شارل موراس، المؤسس الأول بين 1850 و195 للحركة الموراسية، التي تشكل حزب الجبهة الوطنية من قدماء أعضائها بقيادة جان ماري لوبان، والد مارين، في 1972 لتشكل جبهة تجمع كل الحركات اليمينية المتطرفة الكثيرة التي ازدهرت في فرنسا منذ 1930، في إطار “الجبهة الوطنية”.
 
 
========================
مصراوي :لوبان: الأسد الخيار الأقل سوءا لإنهاء الأزمة السورية
القاهرة – (مصراوي):
تَحَدَّثْتَ بُدورُهَا مارين لوبان زعيمة حزب "الجبهة الوطنية" و مرشحة اليمين المتطرف لرئاسة فرنسا، إن الرئيس السوري بشار الأسد يمثل "حلا أكثر طمأنة" بالنسبة لبلادها.
وأشادت لوبان، أَثْنَاءَ مقابلة أجرتها معها صحيفة "لوريان لوجور" الصادرة بالفرنسية، بسياسات الأسد، التي وصفتها بالواقعية.
وكررت لوبان الإشارة إلى أن الأسد "الخيار الأقل سوءا" لإنهاء الأزمة في سوريا.
وصرّحت الزعيمة الفرنسية للصحفيين عقب لقائها مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، بأن الأسد "هو البديل الوحيد القابل للاستمرار من سيطرة ما يُسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على كامل سوريا.
وأصرت لوبان على أنه لا يوجد أي حل قابل للحياة ومعقول خارج الاختيار ما بين الثنائي بشار الأسد من جهة، وداعش من جهة أخرى.
وتَحَدَّثْتَ بُدورُهَا "أشرت بشكل واضح إلى أنه في إطار السياسة الأقل ضررا والأكثر واقعية، أرى أن بشّار الأسد يشكل الان حلا يدعو إلى الاطمئنان أكثر بالنسبة إلى فرنسا من داعش"، وفقا لما نقلته شبكة روسيا الان الإخبارية على موقعها الإلكتروني.
وفي سياق آخر، ألغت لوبان اجتماعها مع مُفتي لبنان، ورفضت ارتداء الحجاب قبل اللقاء، فيما عبرت دار الفتوى اللبنانية عن أسفها لذلك.
ونقلت وِكَالَةَ رويترز قول لوبان: "يمكنكم إيصال تحياتي للمفتي، لكنني لن أغطي نفسي".
وذكر المكتب الصحفي للمفتي أن مساعدي لوبان كانوا على علم مسبق بضرورة أن ترتدي حجابا خِلَالَ اللقاء، بحسب ما ورد في شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية الأمريكية.
مِنَ الْجَدِيرِ بِالذَّكَرِ، أن استطلاعات الرأي في فرنسا تشير إلى أن لوبان، مرشحة حزب الجبهة الوطنية، ستحصد على الأرجح أكبر نسبة من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات في أبريل، لكنها ستخسر أمام مرشح ينتمي للتيار الرئيسي في جولة ثانية حاسمة في أيَّارُ.

========================
اليوم السابع : المرشحة الفرنسية “مارين لوبان” تلتقى البطريرك بشارة الراعى
 بيروت (أ ش أ)
أشادت رئيسة حزب الجبهة الوطنية اليمينى المرشحة للانتخابات الرئاسية الفرنسية مارين لوبان بالعلاقة الوثيقة التى تربط لبنان بفرنسا مشددة على أهمية دور لبنان الذى يمثل ثقافة السلام.
جاء ذلك خلال لقاء المرشحة الفرنسية البطريرك بشارة بطرس الراعى حيث بحثت معه موضوع النازحين.
من جانب آخر لم تلتق المرشحة الرئاسية الفرنسية رئيسة “الجبهة الوطنية” مارين لوبن مفتى الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان بعدما رفضت وضع الحجاب على رأسها وغادرت دار الفتوى دون أن تلتقيه.
ونقلت وكالة الأنباء الوطنية عن لوبان قولها عند مغادرتها دار الفتوى “حين التقيت شيخ الأزهر لم أرتدِ الحجاب ولن أرتديه الآن
عزيزي الزائر لقد قرأت المرشحة الفرنسية “مارين لوبان” تلتقى البطريرك بشارة الراعى في موقع سوكسبت الاخبارى ولقد تم نشر الخبر من موقع الكتروني وتقع مسئولية صحة الخبر من عدمة علي عاتقهم ويمكنك مشاهدة مصدر الخبر الاصلي من الرابط التالي الكتروني
اليوم السابع
========================
البوابة :مولاتي" مسموح لها في لبنان.. ومشكلتها مع الحجاب
رفضت تعليقات نشطاء زيارة مرشحة اليمين المتطرف لرئاسة فرنسا مارين لوبان لبيروت، بتدشين هاشتاغ #ليس_باسمنا، واعتبر الناشطون اللبنانيون أنّ هذه الزيارة بمثابة توقيع على بياض للعنصرية التي تتّسم بها تصريحات وحملات لوبان.
وركّز المغردون على موقف لوبان من الرئيس السوري بشار الأسد وقولها: "إنّ بقاء الأسد ضمانة لفرنسا"، واصفينها بالفاشية.
وألغت لوبان اجتماعًا اليوم الثلاثاء مع مفتي لبنان ورفضت ارتداء الحجاب قبل اللقاء، وقالت للصحفيين: "يمكنكم إيصال تحياتي للمفتي لكنني لن أغطي نفسي".
وقال ناشط سياسي فني بحسب ما يعرف عن نفسه: "فيلم مولانا ممنوع في لبنان بحجة أنه مسيء.. بس العنصرية والمتطرفة مارين لوبان مسموح ومرحب فيها كمان!!".
========================
 سيدر نيوز  :ﺍﻟﻤﺗﻤ ﺍﻟشعب: ﺍﻟﻐﺎﺀ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻟﺑﺎﻥ ﻟﻤﻔﺘﻲ ﺍﻟﺠﻤﻬﺭﻳﺔ ﻋﻤﻞ ﻣﺸﻜﺭ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﺒﺒﻪ
ﺃﻋﻠ ﻣﻜﺘ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﻱ ﻓﻲ ” ﺍﻟﻤﺗﻤ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ” ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ، ﺃﻧﻪ ” ﻋﻠﻰ ﺃﺛ ﺗﻠﻘﻴﻪ ﺧﺒﺍ ﻋ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺗﻨﻱ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﺤﺏ ﺍﻟﻔﻧﺴﻲ ﻣﺎﺭﻱ ﻟﺑﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻔﺘﻯ، ﻓﻀﻼ ﻋ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻭﻓﻧﺴﻴﺔ ﻣ ﺟﺎﻧ ﻫﻴﺌﺎﺕ ﺍﺳﻼﻣﻴﺔ ﺗﻩ ﻟﻠﺘﺧﻞ ﻣ ﺃﺟﻞ ﻋﻡ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻣﻔﺘﻲ ﺍﻟﺠﻤﻬﺭﻳﺔ ﻟﻬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺓ ﺍﻟﻌﻨﺼﻳﺔ، ﺍﺗﺼﻞ ﺭﺋﻴ ﺍﻟﻤﺗﻤ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻛﻤﺎﻝ ﺷﺎﺗﻴﻼ ﺑﺎﻟﺍﺭ، ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﻔﺘﻲ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﻫﻩ ﺍﻟﻳﺎﺭﺓ، ﻓﻜﺎﻥ ﺟﺍﺏ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺼﺎﺭﺣﻬﺎ ﺑﻤﻗﻒ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴ ﻃﺮﻭﺣﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺿﺔ .”
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺃﻧﻪ ” ﻣ ﺍﻟﻤﻌﻠﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻴﺓ ﻟﺑﺎﻥ ﺗﻌﺎﺩﻱ ﻟﻺﺳﻼﻡ ﻭﺗﺘﻬﻤﻪ ﺯﻭﺭﺍ ﻭﺑﻬﺘﺎﻧﺎ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ، ﻟﻜ ﻳﺒﻭ ﺃﻥ ﺭﺋﻴ ﺍﻟﺤﻜﻣﺔ ﻫ ﺍﻟ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﺎ، ﻟﻜ ﻋﻨﻣﺎ ﺭﻓﻀ ﻭﺿﻊ ﻏﺎﺀ ﺍﻟﺃﺱ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ، ﺃﻟﻐﻴ ﺍﻟﻳﺎﺭﺓ، ﻭﻫ ﻋﻤﻞ ﻣﺸﻜﺭ ﻣ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﺒ ﺍﻹﻟﻐﺎﺀ ” ، ﻻﻓﺘﺎ ﺍﻟﻰ ﺃﻧﻪ ” ﻓﻲ ﻫﺍ ﺍﻹﺎﺭ ﻳﻬ ﻣﻜﺘ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺗﻤ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﺘﻛﻴ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﺒﺋﻴ ﺍﻟﺤﻜﻣﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻋﺎﻡ 2004 ﺃﻥ ﻣﻔﺘﻲ ﺍﻟﺠﻤﻬﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻭﻓ ﻣﺠﻠ ﺍﻟﺤﻜ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺍﻕ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻷﻣﻴﻛﻲ ﺍﻟﻱ ﺩﻣ ﺍﻟﻌﺍﻕ ﻭﻗﺘﻞ ﻣﺎ ﻳ ﻣﻠﻴﻥ ﻣﻃﻦ .”
 
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻧﻪ ” ﻣ ﺍﻟﻤﻔﺘﺽ ﺃﻥ ﻳﻌﺒ ﻣﻔﺘﻲ ﺍﻟﺠﻤﻬﺭﻳﺔ ﻋ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴ ﻭﻟﻴ ﺭﺋﻴ ﺍﻟﺯﺭﺍﺀ ﺃﻭ ﻏﻴﻩ ﻣ ﺍﻟﻤﺴﻭﻟﻴ، ﻫﻜﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻔﺘﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴ ﺣﺴ ﺧﺎﻟ .” 
 
الاخبار والمواد الواردة في موقع "المحور" لا تعبر بالضرورة عن رأي ادارته او العاملين انما تعبر عن رأي مصدرها الذي يتحمل كامل مسؤوليتها للتصحيح أو إبداء أي ملاحظات: info@cedanews.net
المصدر : سيدر نيوز
========================
النشرة :الأسباب الحقيقية لزيارة مرشحي رئاسة فرنسا الى لبنان...
الثلاثاء 21 شباط 2017   آخر تحديث 15:00
 
بعد المرشح الجمهوري فرنسوا فيون ومرشح حزب "الى الأمام" ايمانويل ماكرون، حان دور مرشحة حزب الجبهة الوطنية اليميني مارين لوبان لتزور لبنان. توحي زيارات المرشحين الرئاسيين الفرنسيين الى لبنان وكأن لهذا البلد دورا مهما في الوصول الى قصر الاليزيه، ولكن البحث في أسباب الزيارات ومضامينها يُعيد الامور الى نصابها، اذ لا أهداف سياسية لها.
وصلت في الساعات الماضية مارين لوبان الى بيروت والتقت رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، بينما لم تلتقِ مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان كما كان متوقعا بسبب رفضها وضع الحجاب على رأسها، ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع. وتشير المصادر المطلعة على اسباب الزيارة أن عدم لقاء لوبان برئيس المجلس النيابي نبيه بري سببه سفر الثاني الى إيران للمشاركة في مؤتمر طهران الدولي السادس عن أولوية تحرير فلسطين والقدس، لافتة الى أن فريق عمل لوبان اتصل بعين التينة وسأل عن امكانية اللقاء ولكن توقيت الزيارة لم يكن مناسبا.
أمّا بالنسبة للأسباب فيشير المتخصص في الشأن الفرنسي تمام نور الدين الى أن زيارات المرشحين الفرنسيين الى لبنان وغيره من الدول لا علاقة لها بالسياسة ولا تتضمن حديثا سياسيا متخصصا بملفات المنطقة، فالهدف الرئيسي لها هو إظهار "قوة العلاقات الدولية". ويضيف نور الدين في حديث لـ"النشرة": "يتنافس المرشحون في فرنسا في اظهار "علاقاتهم الدولية" وقدرتهم على زيارة دول ورؤساء وشخصيات لها ثقلها في السياسة الدولية، وهذا تقليد يعمل به المرشحون الرئاسيون منذ زمن من ضمن حملاتهم الانتخابية"، مشيرا الى ان أهمية لبنان هنا تكمن في موقعه ودوره بين الدول العربية والوجود المسيحي فيه، ما يجعل "فكرة" زيارته مربحة في الشارع الفرنسي. ويلفت نور الدين النظر الى أن الزيارات لا تقتصر على لبنان فإيمانويل ماكرون الذي زار بيروت في 23 الشهر الماضي، زار في وقت سابق الجزائر، ولوبان زارت سابقا برج الرئيس الاميركي دونالد ترامب والتقت أشخاصا من فريق عمله حتى وإن نفت ذلك، كذلك التقت أناسا من فريق عمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وزارت مصر والأزهر.
منذ أيام انتشر خبر في لبنان يتحدث عن نية فرنسوا فيّون زيارة بيروت للمرة الثانية خلال فترة قصيرة، ولكن هذه الزيارة ألغيت كونه لم ينته بعد من معالجة مشاكله الداخلية، يقول نور الدين. ويضيف: "إن "الفضيحة" التي ضربته لا تزال تؤثر عليه في الشارع الفرنسي، اذ أن ما نشرته الصحيفة الأسبوعية الفرنسية "لوكانار أنشينيه" عن تقاضي كلّ من زوجته ونجليه مبالغ مادية عبر الاستفادة من وظائف وهميّة، شكّل ضربة قاسية له جعلت حظوظه الرئاسية تنخفض"، مشيرا الى أن الصورة الانتخابية الفرنسيّة ليست واضحة بعد إذ ان نصف الفرنسيين تقريبا لم يقرروا حتى اللحظة خيارهم الانتخابي.
 
الحذر الأمني
 
يشكل الوضع الامني في فرنسا "همّا" كبيرا لدى الفرنسيين، فالتهديدات الارهابية بحسب نور الدين لم تتوقف، والحذر الأمني دائم الوجود، ولكن لا معلومات جديدة عن هجمات ارهابية متوقعة، مشيرا الى أن الاقتراب من موعد الجولة الاولى من الانتخابات في 28 نيسان المقبل يرفع منسوب التوتر والحذر وبالتالي يزيد من "حجم" الجهوزية الأمنية لتأمين سلامة العملية الانتخابية.
"تستعر" الحملات الانتخابية للمرشحين الفرنسيين يوما بعد يوم، وتأخذ القضايا الخارجية الحيّز الأبرز فيها، وتحديدا ملف الارهاب بما يحوي من "رسم" لعلاقات فرنسا مع سوريا وروسيا والولايات المتحدة الأميركية، وفي هذا الإطار ينقسم المرشحان البارزان فيون ولوبان في كيفية دغدغة مشاعر الفرنسيين، فالاول ينادي بالتقارب مع روسيا وسوريا لمواجهة الارهاب، والثانية تحاول "تقليد" ترامب في الهجوم على اللاجئين والحديث عن الجدران العازلة و"ضرب" الاتحاد الاوروبي، فلمن ستكون الغلبة؟.
========================
الديار :لوبان : استضافة لبنان بين مليون ومليون ونصف نازح سوري مبرّر!!
 
أجرت صحيفة "لوريان لو جور" اللبنانية مقابلة مع المرشحة للرئاسة الفرنسية اليمينية المتطرفة مارين لوبان التي ستختتم زيارتها اليوم الثلاثاء إلى لبنان، بعدما اجتمعت برئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري وعدد من القيادات السياسية، تناولت فيها ملف النازحين السوريين وعلاقتها بـ"حزب الله" وغيرهما من المسائل.
في هذا السياق اعتبرت لوبان، التي امتنعت عن وضع غطاء الرأس للقاء المفتي، أنّ استضافة لبنان بين مليون ومليون ونصف نازح في الوقت التي تعهّدت فيه فرنسا باستضافة 3000 فقط في الفترة الممتدة بين 2016 و2017 مبرّر، نظراً إلى قرب سوريا من الحدود اللبنانية، قائلةً: "لا أظن أنّ الألمان سينزحون إلى لبنان إذا ما ضربت كارثة طبيعية بلادهم".
لوبان التي وصفت هذا الوضع بغير الطبيعي، تحدّثت عن حاجة لبنان الدائمة إلى استجداء المجتمع الدولي للحصول على مساعدات، مشددةً على أنّ العالم يعمل كي يعود السوريون إلى بلادهم وعلى أنّه يحق للبنان أن يعيد النازحين الذين استضافهم متى استقرت الأوضاع في سوريا.
ولدى سؤال لوبان عما إذا كانت تحمل الرسالة نفسها للراعي ودريان، أكّدت أنّها لم تكن لتلتقي أحداً دون الآخر، مشيرةً إلى أنّها ستذكّر خلال زيارتها بالدور الأساسي الذي تؤديه فرنسا لحماية مسيحيي الشرق. في هذا الإطار، اعتبرت لوبان أنّ الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي تخلّى عن دور فرنسا "التاريخي" هذا إلى حدّ ما، إذ دعا المسيحيين إلى مغادرة بلادهم واللجوء إلى أوروبا، موضحةً أنّ الرئيسين جاك شيراك وفرانسوا ميتران حافظا على العلاقة التاريخية التي تجمع بين لبنان وفرنسا ومشددةً على أنّها تسعى إلى بقاء المسحيين في بلدهم.
توزاياً، سئلت لوبان عما إذا كان تعريفها للإسلام المتشدد يشمل "حزب الله"، فأكدت أنّه لا تربطها علاقة مميزة به وأنّه لم يسبق لها أن التقت بأعضائه، معربةً عن استعدادها لقاء ممثلين عن جميع الأفرقاء اللبنانيين من دون أن تربطها علاقة مميزة بأحد دون سواه.
وفي سياق سؤال لوبان عن نيتها حرمان مزدوجي الجنسية من جواز السفر الفرنسي، أكّدت أنّ المسألة ما زالت قيد الدرس وأنّ اتقاقات قد تعقد مع عدد من البلدان، مشيرةً إلى أنّ اللبنانيين متمسكون بالجنسية الفرنسية خوفاً من اندلاع الحرب مجدداً في بلدهم، علماً أنّ الحرمان من جواز السفر الفرنسي مناط بتهديد أصحابه من مزدوجي الجنسية للأمن القومي الفرنسي.
إلى ذلك، أكّدت لوبان أنّها لا تحظى بتمويل لبناني وأنّها لا تسعى إلى استقطاب ممولين لبنانيين، معتبرةً أنّ للمصارف اللبنانية مصلحة في تمويلها إذا ما أرادت، لما لذلك من انعكاس على تنمية لبنان.
من جهتها، تناولت صحيفة "لو موند" الفرنسية مسألة حصول المرشحين الرئاسيين الفرنسيين على تمويل لبناني في أعقاب زيارة إيمانويل ماكرون، كاشفةً أنّ المرشح فرانسوا فيون مقرّب من رئيس حزب "الحوار الوطني" فؤاد مخزومي، المعروف بدعمه حزب "العمال" البريطاني المحافظ.
هذا ويتردد أنّ مخزومي، الذي رفض الرد على "لو موند" وتعرّف إلى فيون في كانون الأول من العام 2016 في باريس، دبّر له لقاءات مع عدد من المسؤولين الدوليين رفيعي المستوى، من بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
يُذكر أنّ القانون الفرنسي يجيز للسياسيين الحصول على تمويل خارجي على ألاّ يتعدى الـ7500 يورو.
(ترجمة "لبنان 24" - OLJ - Le monde)
========================
الديار :مارين لوبان تشرب كاس عرق في مطعم على طريق حريصا!
 
بعد زيارتها الى بكركي ولقائها مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أكملت المرشحة الفرنسية مارين لوبن طريقها صعودا لرؤية مدينة جونية من حريصا، وتوقفت في مطعم "قمر" حيث التقطت الصور وصدمت من روعة المنظر الذي شاهدته.
وطلبت لوبين من الوفد المرافق البقاء في المطعم لمشاهدة خليج جونية والتقاط الصور وشرب القهوة، وقد تجمع حولها الصحافيين الأجانب المرافقين لها والتقطوا لها الصور والمقابلات، ومنهم من اقترح ان تستعمل هذه الصور في حملتها الانتخابية.
وقد قدم مطعم "قمر" لماري لو بين والوفد الفرنسي المرافق من حزبها وحملتها الانتخابية زجاجات عرق وسألت لوبن ما إذا كان هذا المشروب يشرب وحده او مع المياه وقد أُعجبت بالفكرة.
========================
الديار :لوبان تجول على المسؤولين : التعاون لمكافحة الإرهاب وحمايـة مسـيحيي الشـرق تكمن ببقائهـم في أرضهـــم
اعتبرت رئيسة حزب الجبهة الوطنية اليميني المرشحة للانتخابات الرئاسية الفرنسية مارين لوبان ان انتخاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يشكّل بداية مرحلة استقرار وازدهار وتجدد للبنان، متمنية ان تشهد العلاقات اللبنانية-الفرنسية ريعان شبابٍ ثانٍ من خلال الفرنكوفونية. وشددت على أهمية التعاون بين البلدين لمكافحة التطرف الإسلامي، واعلنت انه لا يمكن لأزمة النازحين ان تستمر الى ما شاء الله بالنظر الى عواقبها الجسيمة التي تطاول الاقتصاد ونظام الصحة ومختلف اوجه العناية بهذا العدد الهائل منهم.
 زارت لوبان التي وصلت الى بيروت امس، يرافقها النائب الفرنسي جيلبير كولار وعدد من معاونيها أبرزهم مدير مكتبها نيكولا لو ساج، على كبار المسؤولين قصر بعبدا، حيث استقبلها رئيس الجمهورية ميشال عون في حضور النائب سيمون ابي رميا، وشدد عون على عمق العلاقات اللبنانية ـ الفرنسية، متمنيا ان تشهد الأيام الآتية المزيد من التجذر بالنظر الى القيم المشتركة التي تجمع بين الشعبين اللبناني والفرنسي.
بعد الاجتماع، تحدثت لوبان الى الصحافيين، فقالت: «تباحثنا في الامور المشتركة التي تشغل بالنا نتيجة ازمة اللاجئين ذات الوطأة الشديدة بالنسبة الى لبنان، وهي تحمّله اعباء كبرى يتمكّن بشجاعته وكرمه من ان يتخطاها. لكن من البديهي ان هذه الازمة لا يمكن ان تستمر الى ما شاء الله بالنظر الى عواقبها الجسيمة التي تطاول الاقتصاد ونظام الصحة ومختلف اوجه العناية بهذا العدد الهائل من النازحين».
اضافت: «لقد ناقشت مع الرئيس ايضا مسألة نمو التطرف الاسلامي التي تثير قلقا اساسيا، وسبل مواجهته، التي تحتاج الى ضرورة التعاون بين مختلف الدول الواعية لهذا الخطر، مضيفة  «وعبّرت لعون عن رغبتي في رؤية العلاقات بين فرنسا ولبنان وقد استعادت ريعان شباب ثانٍ، من خلال الفرنكوفونية على وجه الخصوص التي تشكّل احد ابرز العناصر المكّونة لبرنامجي الانتخابي».
وختمت بالقول: «آمل في ان تتسنى لي الفرصة في ان استقبله شخصيا في زيارة رسمية بعد انتخابي في شهر ايار المقبل. وسيشكّل الامر بالنسبة اليّ شرفا كبيرا».
  ثم زارت لوبان والوفد المرافق السراي، حيث كان في استقبالها مدير المراسم في رئاسة الحكومة لحود لحود والتقت رئيس الحكومة سعد الحريري في حضور مدير مكتبه نادر الحريري. وأكد الحريري خلال الاجتماع، أن «المسلمين هم أول ضحايا الإرهاب المتستر بلباس الدين، مضيفا أن اللبنانيين والعرب كما بقية شعوب العالم ينظرون إلى فرنسا على أنها البلد المنبع لحقوق الإنسان وفكرة الدولة التي تساوي بين جميع أبنائها من دون أي تمييز عرقي أو ديني أو طبقي».
بدورها، قالت لوبان: «تباحثنا في الأزمة السورية، وكانت لنا تحليلات مشتركة ولا سيّما حول الضرورة القصوى لوضع كل الدول التي تسعى لمحاربة التطرف الإسلامي حول طاولة واحدة، وتحديدا تنظيم «داعش» الذي يتوسع بشكل كبير في العديد من الدول، بما فيها فرنسا».
  كذلك زارت لوبان قصر بسترس، حيث استقبلها وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل وقالت بعد اللقاء: «إن افضل طريقة لحماية المسيحيين في الشرق الاوسط هي القضاء على التطرف الاسلامي، وهو أمر اخذته على عاتقي في فرنسا لان هذا الخطر قاتل، مضيفة «إن وسيلة حماية الاقليات المسيحية هي القضاء على اولئك الذين يهدفون الى تدمير كل الاقليات، وما يهمني في الموضوع العمل على تمكين المسيحيين البقاء في ارضهم».
  وفي ساحة النجمة، زارت لوبان والوفد المرافق المجلس النيابي واجتمعت الى نواب يمثلون الكتل الآتية: ألان عون (التغيير والإصلاح)، ميشال موسى (التحرير والتنمية)، عاطف مجدلاني (المستقبل) وفؤاد السعد (اللقاء الديموقراطي) وعرضت معهم شؤونا سياسية وبرلمانية.
   كما زارت لوبان محافظ مدينة بيروت القاضي زياد شبيب في مكتبه بالقصر البلدي، وتبادل الطرفان الهدايا التذكارية.
بعدها، لبت لوبان والوفد المرافق دعوة المحافظ شبيب الى مائدة الغداء. ثم انتقل الجميع إلى جولة في وسط بيروت تخللتها زيارة لأهم المواقع التاريخية.
  ثم، التقت لوبان رئيس حزب «الكتائب» النائب سامي الجميل في مقر الحزب في الصيفي، وتم خلال اللقاء البحث في تعزيز العلاقات بين البلدين، كما تداولا  في موضوع التطرف والنزوح السوري ايضاً.
وكانت المرشحة الفرنسية زارت جبيل، وحطت في بلدية المدينة حيث كان في استقبالها رئيس المجلس البلدي زياد الحواط ونائبه ايوب برق. وبعد جولة في أرجاء المبنى،  وأكدت لوبان «العلاقة التاريخية التي تجمع بين الشعب اللبناني والفرنسي. وأعربت عن إعجابها بتاريخ مدينة بيبلوس العريقة».
ثم قدم لها الحواط هدية تذكارية من الاسماك المتحجرة وكتاب عن مدينة الحرف بيبلوس. وجال الجميع سيرا على الاقدام في إرجاء السوق القديم والاماكن الاثرية في المدينة.
وفي ختام الزيارة، أقام رئيس حزب السلام اللبناني روجيه اده مأدبة عشاء على شرف لوبان والوفد المرافق شارك فيها الحواط وعدد من المدعوين.
========================
بلدي نيوز :مارين لوبان في بيروت للقاء "المسيحيين المضطهدين"!
الاثنين 20 شباط 2017
ميدل إيست آي- (ترجمة بلدي نيوز)
التقت زعيمة اليمين المتطرف والمرشحة لرئاسة الجمهورية الفرنسية مارين لوبان يوم الاثنين بالرئيس اللبناني " ميشيل عون" ، وهي المرة الأولى التي تلتقي بها برئيس دولة أجنبية ، حيث عقدت المحادثات في بيروت .
وبعد لقاء لمدة 30 دقيقة مع عون (الرئيس المسيحي الوحيد في الشرق الأوسط) في القصر الرئاسي في بعبدا، صرحت لوبن: "لقد ناقشنا الصداقة الطويلة والمثمرة بين بلدينا".
وأضافت لوبان التي تصدرت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية في 23 نيسان بأنها تطرقت في النقاش أيضاً لأزمة اللاجئين السوريين في لبنان، حيث فر أكثر من مليون سوري من الصراع.
وكانت زعيمة الحزب المتطرف قد اتخذت موقفاً مناهضاً للاجئين السوريين، ودعت يوم الاحد المجتمع الدولي الى زيادة المساعدات الإنسانية للحفاظ على اللاجئين في لبنان.
لوبان التي تعتبر منبوذة من قبل القادة الأوروبيين على موقف حزبها من الهجرة ولرسالتها المناهضة للاتحاد الأوروبي، تلتقي مع عون بهدف تعزيز المصداقية الدولية لها. و من المقرر أن تلتقي أيضاً برئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري والذي يعتبر معارضاً للرئيس السوري بشار الأسد.
وكانت فرنسا تمثل قوة انتداب على كل من لبنان وسوريا خلال النصف الأول من القرن الـ20، وقد زار وزير الاقتصاد الفرنسي السابق والمنافس للوبان ايمانويل ماكرون بيروت يوم 24 يناير، حيث التقى كل من عون والحريري.
 
كما التقت لوبان بعدد قليل من كبار المسؤولين الأجانب منذ توليها الحزب عام 2011، ولكن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل رفضت لقاءها.
وتعتبر لوبان مناصرة لحكومة بشار الأسد في سوريا جنباً إلى جنب مع العديد من الجهات اليمينية المتطرفة في أوروبا ، والذين يزعمون أن الرئيس السوري هو معقل العلمانية ضد المتشددين الاسلاميين وحامي للأقليات !
وتعتبر زيارة لوبان لفتة إلى "مسيحيي الشرق"، كما نقل مصدر من حزبها لصحيفة "لوريان لو جور" يوم الاربعاء.
========================
النهار :شبيب خلال استقباله لوبان: الحضور الفرنكوفوني فاعل في بيروت الى جانب الحضارة والثقافة العربية
المصدر: " الوكالة الوطنية للإعلام"
20 شباط 2017 | 19:23
استقبل محافظ مدينة بيروت القاضي زياد شبيب في مكتبه بالقصر البلدي، المرشحة للرئاسة الفرنسية مارين لوبان، يرافقها النائب في البرلمان الفرنسي جيلبير كولار، ألبير جامو وعضو مجلس بلدية بيروت المحامي راغب حداد.
شبيب
بداية، رحب المحافظ شبيب بلوبان والوفد المرافق، مؤكدا أن "مدينة بيروت مثال حي للعيش المشترك، وتاريخها غني بتعدد الثقافات والحضارات المتعاقبة، والتي ما زالت آثارها حاضرة، والحضور الفرنكوفوني فاعل فيها، الى جانب الحضارة والثقافة العربية".
لوبان
بدورها، عبرت لوبان عن "تأثرها بما رأته من فن العمارة في بيروت الذي يجمع بين عراقة الماضي وحداثة الحاضر، مما يعطي لبيروت طابعا وحيوية وجاذبية فريدة".
وفي نهاية اللقاء، تبادل الطرفان الهدايا التذكارية.
بعدها، لبت لوبان والوفد المرافق دعوة المحافظ شبيب الى مائدة الغداء. ثم انتقل الجميع إلى جولة في وسط بيروت تخللتها زيارة لأهم المواقع التاريخية.
========================
موقع عراقي :لوبان : لاحل قابل للحياة” بالنسبة للحرب الأهلية السورية
 قالت مارين لوبان المرشحة اليمينية في انتخابات الرئاسة الفرنسية،، إن لا “حل قابل للحياة” بالنسبة للحرب الأهلية السورية “خارج الاختيار” بين الرئيس السوري بشار الأسد وتنظيم داعش المتشدد.
وتصريحات لوبن جاءت عقب سلسلة لقاءات عقدتها في العاصمة اللبنانية بيروت الاثنين، مع الرئيس اللبناني، ميشال عون، ورئيس الوزراء، سعد الحريري، ومسؤولين روحيين وسياسيين.
وبعد لقاء الحريري، قالت لوبان “تباحثنا في الأزمة السورية، وقد عبر كل منا عن موقفه تجاهها.. وقد كانت لنا تحليلات مشتركة ولا سيما حول الضرورة القصوى لوضع كل الدول التي تسعى الى محاربة التطرف…”.
وأشارت تحديدا إلى داعش “الذي يتوسع بشكل كبير في العديد من الدول، بما فيها فرنسا ويقوم بتجنيد العديد من الأشخاص في الكثير من الدول أيضا، ولا سيما في المدن الفرنسية..”.
وأضافت “بالتأكيد، هناك بعض الاختلاف في وجهات النظر، ولكن هذا لا يدعو إلى الاستغراب نظرا للوضع الجغرافي لبلدينا، وقد أوضحت للرئيس الحريري موقفي حيال الأزمة السورية والذي عبرت عنه منذ بدء هذه الأزمة..”.
وأردفت لوبان، التي تتزعم الجبهة الوطنية، قائلة “وهو أنه لا يوجد أي حل قابل للحياة ومعقول خارج الاختيار ما بين الثنائي بشار الأسد من جهة وداعش من جهة أخرى”.
وتابعت: “وقد قلت بشكل واضح أنه في إطار السياسة الأقل ضررا والأكثر واقعية، أرى أن بشار الأسد يشكل اليوم حلا يدعو إلى الاطمئنان أكثر بالنسبة إلى فرنسا” من داعش.
========================
لبنان داتا بيز :الجميل: لبنان واجه التطرف في اصعب الظروف
زارت المرشحة للانتخابات الرئاسية الفرنسية مارين لوبان بيت الكتائب المركزي في الصيفي، حيث استقبلها رئيس الحزب النائب سامي الجميل، في حضور نائب رئيس الحزب الدكتور سليم الصايغ، النائب نديم الجميل ومستشار رئيس الحزب البير كوستانيان، ورافق لوبان النائب الفرنسي جيلبير كولار Gilbert Collard وعدد من معاونيها.
وفي بيان لحزب الكتائب شدد "رئيس الكتائب خلال اللقاء على "القيم المشتركة التي تجمع بين الشعبين اللبناني والفرنسي"، وقال "إن لبنان واجه التطرف في اصعب الظروف، وهو كان وسيبقى نموذجا للعيش بحرية وكرامة".
واعتبر "أن التطرف هو تقويض لاسس القيم الحضارية، ومواجهته لا تكون من خلال دعم الديكتاتوريات بل عبر تعزيز قوى الاعتدال ونشر قيم التسامح والتنوع والديموقراطية"، وشدد على اهمية التزام لبنان "مبدأ الحياد الايجابي للتمكن من المحافظة على استقراره ولعب دوره في المنطقة".
وفي موضوع النازحين السوريين، اكد الجميل "دعم حزب الكتائب لفكرة إنشاء مناطق آمنة داخل سوريا يحميها المجتمع الدولي". واشار الى "أن من غير الممكن ان يستمر لبنان في تحمل عبء مليون ونصف مليون لاجىء سوري كما هو الحال اليوم".
اما لوبان فاكدت خلال الاجتماع على الصداقة بين البلدين، وقالت: "إنها ستبذل كل جهدها لتعزيز هذه الصداقة"، مشددة على ضرورة مواجهة التطرف، كما تناولت مسألة النازحين السوريين، ودعت الى معالجتها بطريقة جذرية ما يتيح لهم العودة السريعة الى بلادهم.
========================
الجزيرة ":تصريحات مستفزة لمارين لوبان في لبنان
عفيف دياب - بيروت
أثارت زعيمة الجبهة الوطنية الفرنسية مارين لوبان للعاصمة اللبنانية بيروت جدلا سياسيا في بلاد منقسمة على ذاتها لأصغر تفصيل، فالمرشحة للرئاسة الفرنسية تعمدت إطلاق مواقف سياسية لم تكن محط ترحيب كل اللبنانيين وقواهم السياسية والحزبية.
 فمواقفها العنصرية ضد اللاجئين والمهاجرين في بلادها ودعمها لبقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد في السلطة اعترضتها قبل زيارتها لبيروت وأثناءها، ونددت بها مواقف سياسية وبيانات ومقالات صحفية.
كان مثيرا أن لوبان تعمدت إعلان دعمها للأسد من مقر الحكومة اللبنانية، وبعد اجتماعها برئيسها سعد الحريري، الذي لا يخفي موقفه ضد النظام في سوريا.
وقالت إنها أوضحت للحريري موقفها حيال الأزمة السورية، وإنها ترى أن الأسد "يشكل اليوم حلا يدعو إلى الاطمئنان أكثر بالنسبة إلى فرنسا"، مشيدة في الوقت نفسه بما وصفته "سياسة الأسد الواقعية".
وكان الحريري قد أبلغ لوبان -حسب مكتبه الإعلامي- أن "المسلمين هم أول ضحايا الإرهاب المتستر بلباس الدين"، وأضاف أنه من الخطأ الأكبر في مقاربة هذا الموضوع هو "الخلط الطائش الذي نشهده في بعض وسائل الإعلام والخطابات بين الإسلام والمسلمين من جهة وبين الإرهاب من جهة ثانية".
وأكد أن اللبنانيين والعرب ينظرون إلى فرنسا على أنها المنبع لحقوق الإنسان وفكرة الدولة، "التي تساوي بين جميع أبنائها من دون أي تمييز".
مسيحيو الشرق
واستهلت لوبان زيارتها لبيروت بلقاء رئيس الجمهورية ميشال عون، وقالت إنها ناقشت معه "مسألة نمو التطرف الإسلامي التي تثير قلقا أساسيا".
وزادت على هذا الموقف ما قالته بعد اجتماعها بوزير الخارجية جبران باسيل من أن أفضل طريقة لحماية المسيحيين في الشرق الأوسط هي في "القضاء على التطرف الإسلامي"، وأنه أمر أخذته على عاتقها في فرنسا، "لأن هذا الخطر قاتل".
ويرى مراقبون أن زيارة لوبان للبنان ولقاءها بالمسؤولين منحها منصة للترويج لحملتها الانتخابية، وفي هذا الصدد يقول رئيس القسم السياسي في صحيفة العربي الجديد أرنست خوري إن لبنان قدم للسياسية الفرنسية خدمة كبيرة لتقول -كمرشحة مرفوضة من طيف هائل من الداخل الفرنسي- إنها تمكنت من لقاء رؤساء جمهورية وحكومة ومرجعيات دينية.
وأضاف للجزيرة نت أن لوبان تعاني من عدم استقبال مسؤولين رسميين لها، وقد "وجدت ضالتها في لبنان"، رافضا اعتبار زيارتها للبنان رسالة دعم لمسيحيي الشرق، فهذا "ذر للرماد في العيون، وهو كلام رخيص".
 
زيارة انتخابية
بدوره، يرى الخبير في الشؤون الفرنسية وليد عربيد أن أهمية الزيارة لها أنها التقت رئيس البلاد ورئيس حكومتها.
وأضاف للجزيرة نت أن أكثر من 23 ألف ناخب فرنسي مقيمون في لبنان، وأي مرشح للرئاسة الفرنسية يتمنى أن يأتي إلى لبنان "لما يمثله من رأس حربة في الثقافة الفرنكوفونية وفي الشرق الأوسط".
وفي سياق الأصوات الرافضة للزيارة، اعتبر المنتدى الاشتراكي في لبنان أن زيارة لوبان لبيروت شكلت "منبرا لسياستها العنصرية والطائفية"، لأنها "داعمة قوية للديكتاتوريات، من الأسد في سوريا إلى روسيا بوتين وترمب الولايات المتحدة، وهي داعمة شرسة للاحتلال الإسرائيلي لفلسطين".
وقال المنتدى في بيان إن رئيسة الجبهة الوطنية "الفاشية" سعت على مدار سنوات طويلة، لأن "تجعل من العنصرية العنيفة ورُهاب المسلمين جزءا من الحياة السياسية اليومية في فرنسا".
========================
المنار :لوبان زارت الجميل: لمواجهة الارهاب ومعالجة الملف النازحين السوريين
\زارت المرشحة للانتخابات الرئاسية الفرنسية مارين لوبان الاثنين البيت المركزي لحزب “الكتائب اللبنانية”، حيث استقبلها رئيس الحزب النائب سامي الجميل بحضور عدد من قيادات الحزب وعدد من معاونيها.
وبحسب بيان صادر عن “الكتائب” فقد شدد “النائب الجميل خلال اللقاء على القيم المشتركة التي تجمع بين الشعبين اللبناني والفرنسي”، واضاف ان “لبنان واجه التطرف في أصعب الظروف وهو كان وسيبقى نموذجا للعيش بحرية وكرامة”.
واعتبر الجميل ان “التطرف هو تقويض لاسس القيم الحضارية ومواجهته لا تكون من خلال دعم الديكتاتوريات بل عبر تعزيز قوى الاعتدال ونشر قيم التسامح والتنوع والديموقراطية”، وشدد على “أهمية التزام لبنان مبدأ الحياد الايجابي للتمكن من المحافظة على استقراره ولعب دوره في المنطقة”.
بدورها، شددت لوبان على “ضرورة مواجهة الارهاب”، ودعت الى “معالجة جذرية لملف النازحين السوريين ما يتيح لهم العودة السريعة الى بلادهم”.
========================
العرب نيوز :ماريان لوبان تزور كنيسة سانت جورج فى العاصمة اللبنانية بيروت
العرب نيوز طريقك لمعرفة الحقيقة - زارت مرشحة الرئاسة الفرنسية، عن حزب "الجبهة الوطنية" اليمينى، ماريان لوبان، كنيسة سانت جورج الكاتدرائية الأرثوذكسية في العاصمة اللبنانية بيروت.
وتزور "لوبان" للمرة الأولى لبنان وبحثت مع الرئيس ميشال عون "الأمور المشتركة التى تشغل بالنا نتيجة لأزمة اللاجئين ذات الوطأة الشديدة بالنسبة إلى لبنان، والتى تحمل هذا البلد أعباء كبرى، سيتمكن بشجاعته وكرمه من أن يتجاوزها"، حسب  قولها.
========================
اخبار ليبيا :لوبان في بيروت: زيارة مكللة بالعنصرية والطائفية
وفي تعبير واضح عن توجهات عهدها في حال فوزها بالانتخابات الفرنسية، اعتبرت لوبان، أن "الرئيس السوري بشار الأسد يشكل، اليوم، حلا يدعو إلى الاطمئنان". وقالت المرشحة الفرنسية في تصريحات للصحافيين بعد لقائها الرئيس الحريري، اليوم، إن "السياسة الأقل ضرراً والأكثر واقعية، تقود إلى قناعة بأن الرئيس السوري يدعو إلى الاطمئنان أكثر بالنسبة لفرنسا من تسلم تنظيم "داعش" الإرهابي أو أي من حلفائه الحكم في سورية".
 وفي تطبيق عملي لعنوان صحيفة "بريتبارت" اليمينية التي عنونت: "مارين لوبان تصل إلى بيروت وتلتقي المسيحيين المضطهدين"، قالت مرشحة اليمين المتطرف إن "أفضل طريقة لحماية المسيحيين في الشرق الأوسط هي القضاء على التطرف الإسلامي، وهو أمر أخذته على عاتقي في فرنسا لأن هذا الخطر قاتل، وهناك عدد لا بأس به من الهجمات يقع أسبوعياً في الوقت الحالي عبر الاعتداء على عناصر من الشرطة ومدنيين، وهم يهتفون الله أكبر".
وأضافت أن "ما يهمني في موضوع حماية المسيحيين هو العمل على تمكينهم من البقاء في أرضهم وليس كما اقترح الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي منذ سنوات، بإقناعهم بترك بلادهم وتحويلهم إلى لاجئين في بلادنا. وأعتقد أن هذه الرؤية خطيرة لمسيحيي الشرق الأوسط، وهذا ليس هدفي، وإنما ما أريده هو جعلهم يواصلون العيش بأمان وطمأنينة في بلدانهم"، على حد قولها.
وطغت عبارة "التطرف الإسلامي" على حديث لوبان بعد لقاء الرئيس عون، وهو الرئيس الوحيد الذي وافق على استقبال المرشحة خلال جولتها الانتخابية الخارجية. ووضعت المرشحة "لبنان وفرنسا في خندق واحد من النضال ضد التطرف"، ودعت لـ"حل أزمة اللاجئين ذات الوطأة الشديدة بالنسبة إلى لبنان، وهي تحمله أعباء كبرى يتمكن بشجاعته وكرمه من أن يتخطاها".
وتتابع لوبان جولتها غداً بلقاء البطريرك الماروني، بشارة الراعي، ومفتي الجمهورية، الشيخ عبداللطيف دريان، وقادة حزب "الكتائب اللبنانية". كما تعقد مؤتمراً صحافياً في بيروت، ترافقه دعوة للتظاهر من ناشطين في "المنتدى الاشتراكي في لبنان".
========================
اليوم السابع :لوبان من لبنان: أزمة اللاجئين لها عواقب وخيمة على بيروت ولايمكن أن تستمر
اعتبرت المرشحة للانتخابات الرئاسية الفرنسية مارين لوبان أن انتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون يشكّل بداية مرحلة استقرار وازدهار وتجدد للبنان، متمنية ان تشهد العلاقات اللبنانية-الفرنسية تطور جديد.
كلام لوبان جاء بعد زيارتها لقصر بعبدا حيث استقبلها الرئيس عون فى حضور النائب سيمون ابى رميا، ورافق لوبان النائب الفرنسى جيلبير كولار وعدد من معاونيها، وخلال اللقاء، شدد عون على عمق العلاقات اللبنانية-الفرنسية، متمنيا أن تشهد المزيد من التجذر بالنظر إلى القيم المشتركة التى تجمع بين الشعبين اللبنانى والفرنسي.
وقال بيان للرئاسة اللبنانية إن لوبان أكدت أن اللقاء بحث أزمة اللاجئين ذات الوطأة الشديدة بالنسبة إلى لبنان، مشددة أن هذه الأزمة لا يمكن أن تستمر بالنظر إلى عواقبها الجسيمة التى تطاول الاقتصاد ونظام الصحة ومختلف أوجه العناية بهذا العدد الهائل من النازحين."

وأوضحت أنها عبّرت للرئيس عون عن رغبتها فى رؤية العلاقات بين فرنسا ولبنان وقد استعادت علاقاتها التاريخية، لافتة إلى أنها أملت فى أن تتسنى لها الفرصة فى استقبال عون خلال زيارة رسمية بعد انتخابها فى شهر مايو المقبل.
وقالت "سيشكّل الأمر بالنسبة لى شرفا كبيرا، فنحن نتابع مسيرة الرئيس عون الشجاعة منذ سنوات عدّة، وقد شكّل انتخابه بالنسبة إلينا خبرا رائعا، كما بالنسبة إلى لبنان، فاتحا بذلك مرحلة استقرار وازدهار وتجدد للبلد على ما أتمناه."
العرب نيوز - طريقك لمعرفة الحقيقة - لوبان من لبنان: أزمة اللاجئين لها عواقب وخيمة على بيروت ولايمكن أن تستمر
المصدر : اليوم السابع
========================
الخليج :لوبان تلتقي عون وتشدد على محاربة التطرف وحل مشكلة اللاجئين
بيروت: «الخليج»، وكالات
التقت مرشحة اليمين المتطرف للرئاسة الفرنسية ماريان لوبان أمس، الرئيس اللبناني ميشال عون ليكون أول رئيس دولة أجنبية يستقبلها في إطار سعيها إلى كسب مزيد من الصدقية الدولية، وفيما شددت لوبان على ضرورة محاربة «التطرف الإسلامي» وعلى أن أزمة اللاجئين لا يمكن أن تستمر إلى ما شاء الله بالنظر إلى عواقبها الجسيمة، حذر رئيس الوزراء سعد الحريري من «الخلط» بين الإسلام والإرهاب.
وقالت زعيمة الجبهة الوطنية إثر اجتماع في القصر الرئاسي «تطرقنا إلى الصداقة الطويلة والمثمرة بين بلدينا».
وأوضحت لوبان في بيروت أنها بحثت مع عون أزمة اللاجئين السوريين. وأضافت: «لقد ناقشت مع الرئيس أيضاً مسألة نمو التطرف الإسلامي التي تثير قلقاً أساسياً، وسبل مواجهته، إلى ضرورة التعاون في هذا الإطار بين مختلف الدول الواعية لهذا الخطر. وأن لبنان وفرنسا، نظراً إلى تاريخهما المشترك، يجب أن يشكلّا الحجر الأساسي في تنظيم النضال ضد هذا التطرف»، عارضة للرئيس عون المعنى العميق للنضال السياسي الذي أقوم به من أجل الحرية والسيادة. ومن جهته، قال الحريري أمام لوبان وفق بيان أصدره مكتبه أن «الخطأ الأكبر... هو الخلط الطائش الذي نشهده في بعض وسائل الإعلام والخطابات بين الإسلام والمسلمين من جهة وبين الإرهاب من جهة ثانية». وأكد أن «اللبنانيين والعرب كما بقية شعوب العالم ينظرون إلى فرنسا على أنها بلد المنبع لحقوق الإنسان وفكرة الدولة التي تساوي بين جميع أبنائها من دون أي تمييز عرقي أو ديني أو طبقي». وشدد الحريري على أن «المسلمين هم أول ضحايا الإرهاب المتستر بلباس الدين بينما هو في الواقع لا دين له، وأن المسلمين المعتدلين الذي يشكلون الأغلبية الساحقة من المسلمين في العالم، هم أول هدف للإرهاب المتطرف باسم الدين، لأنهم في الواقع أول المواجهين له». وإثر اجتماعها بالحريري، قالت لوبان «لدينا خلافات حول عدد من النقاط وهذا لا يفاجىء أحداً، وربما هي مرتبطة بالوضع الجغرافي لكل من بلدينا». وتابعت لوبان «عرضت تحليلي الخاص: لا يبدو في الوضع الراهن أن هناك حلاً قابلاً للاستمرار خارج هذا الخيار بين (الرئيس السوري) بشار الأسد من جهة وتنظيم «داعش» من جهة أخرى»، لافتة إلى أن الخيار الأول يشكل «حلاً أكثر طمأنة بالنسبة إلى فرنسا» مشيدة ب«سياسة (الأسد) الواقعية». وقالت أيضاً «من الطبيعي أن يدافع كل منا عن مصلحة بلاده».
========================
القدس العربي :مارين لوبان في لبنان: لقاء العنصريات؟
رأي القدس
Feb 21, 2017
 
زارت مارين لوبان، زعيمة اليمين المتطرّف في فرنسا، لبنان في إطلالة متوقعة على العالم العربي والإسلامي. مجيء لوبان لم يكن زيارة عاديّة لمرشّح رئاسيّ، كما حصل مع المرشح إيمانويل ماكرون (الذي حضر إلى لبنان في أواخر شهر كانون الثاني/يناير الماضي) لأنها أول زيارة للبنان لمرشّح يمثّل اليمين المتطرّف، وإضافة إلى طابعها الدبلوماسيّ فالأولى القول إنها تريد تسجيل عدد من النقاط المهمة في المشروع السياسي لحزبها.
وعلى عكس زياراتها الخارجية التي عادة ما تواجه بجمهور غاضب يقذفها بالبيض والطماطم فإن لوبان حظيت بدعوة وحفاوة من قبل الدولة اللبنانية نفسها وتساوى في ذلك المسؤولون الذين يعتبرون فرنسا «الأم الحنون» للبنان (كالرئيس اللبناني ميشال عون وصهره وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل والبطريرك الماروني بشارة الراعي) مع باقي الشخصيات الرسمية بما فيها رئيس الوزراء سعد الحريري ومفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان، وبالتالي فالترحيب بها لم يجيء من حزب مناظر لحزبها في الانتماء الأيديولوجي أو جماعة متعاطفة مع أطروحاتها حول «فرنسا للفرنسيين» و«المتطرفون موجودون بيننا» و«سنحاربهم في الداخل والخارج» فحسب.
لم تخرج التصريحات التي ألقتها لوبان على مسامع العالم العربي والإسلامي من لبنان عن فحواها الذي اعتدناه من زعيمة «الجبهة الوطنية» فبعد لقائها بباسيل قالت إن «أفضل طريقة لحماية المسيحيين في الشرق الأوسط هي القضاء على التطرّف الإسلامي»، وفي لقائها مع الحريري ألقت، كما هو متوقع، أوراقها وراء الرئيس السوري بشار الأسد الذي «يشكل حلاً يدعو للاطمئنان لفرنسا أكثر من الدولة الإسلامية» (وهو تصريح القصد منه محو نضال مئات آلاف السوريين الذين ثاروا على النظام واختزالهم جميعاً إلى عناصر في التنظيم المتطرّف).
يحمل هذا التصريح معنى سياسة لوبان، فرغم تخفّيه وراء خطاب مكافحة التطرّف و«البربرية» فإن المقصود، من دون التباس وغمغمة، ليس عداؤها لأي شكل من أشكال الإسلام السياسي المعادي للأنظمة الدكتاتورية بل كل المسلمين، والجهات الوحيدة المقبولة في مملكة لوبان العنصرية هي الأنظمة والأحزاب التي تعادي، بشكل مباشر أو غير مباشر، المسلمين وأشكال كفاحهم السياسية الموجهة ضد الطغيان والعنصرية واليمين الغربي المتطرف.
رئيس الوزراء اللبناني الذي أحس بلهيب العنصرية يلفحه عند مقابلة زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي حاول تقديم دفاع عن المسلمين باعتبارهم «أول ضحايا الإرهاب المتستر بلباس الدين» كما حاول الاحتجاج على «الخلط الطائش الذي نشهده في وسائل الإعلام والخطابات بين الإسلام والمسلمين من جهة وبين الإرهاب من جهة ثانية»، وهو تسجيل لموقف مهم لكنّه يتخذ صيغة دفاعية لا تنتبه للعلاقة الصلبة بين «الإرهاب المتستر بلباس الدين» الذي يقوم به مسلمون، وسياسات العنصرية الغربية التي تمثّلها لوبان، وهي لا تختلف، في العمق، أيديولوجيّاً عن «داعش» وشقيقاته، إلا بألوان الماكياج الحضارية المستخدمة لإخفاء الوحش الكامن وراء الوجه الجميل والملابس العصرية رغم أن الأفعال والأقوال لا تستطيع إخفاؤه.
كان لافتاً، على مقلب آخر، حديث الرئيس اللبناني ميشال عون عن «القيم المشتركة التي تجمع بين الشعبين اللبناني والفرنسي»، و«شرح المفردات» لهذه القيم يمكن التوصل إليه عبر تصريحات مثل التي ألقاها عون مؤخراً حول «الحرب العالمية الثالثة التي يقودها الإرهاب في العالم»، وتصريحات صهره المسيئة للاجئين السوريين والفلسطينيين، فجوهر «القيم المشتركة» الذي يجري الحديث عنه هو قيم التحالف مع المتجبرين والطغاة (كبشار الأسد في سوريا و«حزب الله» في لبنان) والطائفية المشبعة بالعنصرية التي وقودها فقراء ولاجئو سوريا وفلسطين، مع التزلّف الكاذب للأنظمة العربية الخليجية، لإبقاء أبواب التصدير والسياحة والتمويل والتسليح، والتحالف مع الأنظمة العربية التي تنسّق مع إسرائيل بدعوى التحالف معها لكفاح التطرف الإسلامي (من دون إنزال يافطات الممانعة لمداهنة «حزب الله» وإيران).
من الطريف أن زعماء مثل أنغيلا ميركل، مستشارة ألمانيا، وجاستن ترودو، رئيس وزراء كندا، بل حتى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رفضوا مقابلة لوبان فيما تراكض المسؤولون اللبنانيون للقائها.
وجود لوبان في لبنان كان مناسبة جديدة لحكّ العنصريّات الشرقية والغربية وكشف جذرها المشترك.
 
 
========================
البوابة :"الكتائب اللبنانية" يؤكد دعم الحزب لفكرة إنشاء مناطق آمنة داخل سوريا
    
أكد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل دعم حزب الكتائب لفكرة إنشاء مناطق آمنة داخل سوريا يحميها المجتمع الدولي، مشيرا إلى أنه من غير الممكن أن يستمر لبنان في تحمل عبء مليون ونصف مليون لاجئ سوري كما هو الحال اليوم.
وشدد رئيس حزب الكتائب - خلال لقائه مساء امس - المرشحة لانتخابات الرئاسية الفرنسية مارين لوبان على القيم المشتركة التي تجمع بين الشعبين اللبناني والفرنسي، مشيرا إلى أن لبنان واجه التطرف في أصعب الظروف وكان وسيبقى نموذجا للعيش بحرية وكرامة.
واعتبر أن التطرف هو تقويض لأسس القيم الحضارية، ومواجهته لا تكون من خلال دعم الديكتاتوريات بل عبر تعزيز قوى الاعتدال ونشر قيم التسامح والتنوع والديموقراطية، مشددا على أهمية التزام لبنان مبدأ الحياد للتمكن من المحافظة على استقراره ولعب دوره في المنطقة.
من جانبها أكدت لوبان على الصداقة بين فرنسا ولبنان مشيرة إلى أنها ستبذل كل جهدها لتعزيز هذه الصداقة.
ودعت إلى معالجة مسألة النازحين السوريين بطريقة جذرية ما يتيح لهم العودة السريعة إلى بلادهم.
========================
شينخوا :الحريري يعتبر خلال لقاء لوبان أن الخلط بين الإسلام والإرهاب هو "الخطأ الأكبر"
2017:02:21.08:23
بيروت 20 فبراير 2017 /أكد رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، اليوم (الإثنين) خلال لقاء مع المرشحة الرئاسية الفرنسية رئيسة الجبهة الوطنية مارين لوبان، أن المسلمين المعتدلين هم "أول هدف للإرهاب المتطرف"، معتبرا أن الخلط بين الإسلام والإرهاب هو "الخطأ الأكبر".
وذكر بيان أصدره المكتب الإعلامي للحريري أنه قال خلال لقائه لوبان، اليوم إن "المسلمين المعتدلين يشكلون الغالبية الساحقة من المسلمين في العالم، وهم أول هدف للإرهاب المتطرف باسم الدين لأنهم في الواقع أول المواجهين له".
وأردف الحريري قائلا إن "المسلمين هم أول ضحايا الإرهاب المتستر بلباس الدين بينما هو في الواقع لا دين له".
واعتبر أن "الخطأ الأكبر في مقاربة هذا الموضوع هو الخلط الطائش الذي نشهده في بعض وسائل الإعلام والخطابات بين الإسلام والمسلمين من جهة وبين الإرهاب من جهة ثانية".
وأكد "أن اللبنانيين والعرب كما بقية شعوب العالم ينظرون إلى فرنسا على أنها بلد المنبع لحقوق الإنسان وفكرة الدولة التي تساوي بين جميع أبنائها من دون أي تمييز عرقي أو ديني أو طبقي".
من جهتها، دعت لوبان في تصريحات للصحفيين بعد اجتماعها مع الحريري إلى "وضع كل الدول التي تسعى إلى محاربة التطرف الإسلامي حول طاولة واحدة".
وقالت إن "تنظيم داعش يتوسع بشكل كبير في العديد من الدول، بما فيها فرنسا ويقوم بتجنيد العديد من الأشخاص في المدن الفرنسية".
وحيال الأزمة السورية، رأت لوبان أنه "لا يوجد أي حل قابل للحياة ومعقول خارج الاختيار ما بين الثنائي بشار الأسد من جهة والدولة الإسلامية من جهة أخرى".
وقالت إنه "في إطار السياسة الأقل ضررا والأكثر واقعية يشكل بشار الأسد، اليوم حلا يدعو إلى الاطمئنان بالنسبة إلى فرنسا أكثر من الدولة الإسلامية".
وفي وقت سابق اليوم اجتمعت لوبان مع الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، ووزير الخارجية جبران باسيل.
وقالت في تصريحات صحفية سابقة إن "أفضل طريقة لحماية المسيحيين في الشرق الأوسط هي القضاء على التطرف الإسلامي".
واعتبرت أن "حماية المسيحيين تكون أيضا العمل على تمكينهم من البقاء في أرضهم... وجعلهم يواصلون العيش بأمان وطمأنينة في بلدانهم".
ووصلت المرشحة للانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة الأحد إلى لبنان.
وزار المرشح إيمانويل ماكرون وزير الاقتصاد السابق لبنان في 24 يناير الماضي، فيما ألغى المرشح فرنسوا فيون رئيس الحكومة الأسبق زيارة كانت مقررة إلى بيروت بعد فتح تحقيق في شأن وظائف وهمية أمنها لزوجته واثنين من أولاده.
ويقيم في لبنان نحو 23 ألف فرنسي بعضهم من أصول لبنانية، فيما يتراوح عدد الفرنسيين من أصول لبنانية المقيمين في فرنسا بين 300 و400 ألف.
========================
الجزيرة :لوبان تدعو من لبنان لمواجهة "التطرف الإسلامي"
العرب نيوز طريقك لمعرفة الحقيقة - دعت مرشحة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبان من بيروت إلى مكافحة "التطرف الإسلامي"، وجددت دعمها لبقاء الرئيس السوري بشار الأسد في منصبه، في حين دعت جمعيات لبنانية للاعتصام غدا احتجاجا على هذه الزيارة.
وقالت لوبان التي التقت الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الوزراء سعد الحريري، إن أفضل طريقة لحماية المسيحيين في الشرق الأوسط هي القضاء على ما سمته "التطرف الإسلامي".
وذكرت لوبان -التي وصلت أمس الأحد إلى لبنان في زيارة تستغرق ثلاثة أيام- أنها تطرقت في لقائها مع الرئيس اللبناني إلى القلق الذي "نتشاطره حيال أزمة اللاجئين الكبيرة جدا".
يشار إلى أن حزب لوبان يدعو إلى منع المهاجرين من دخول فرنسا والحد بشكل كبير من عدد اللاجئين الموجودين على أراضيها.
وإثر اجتماعها بالحريري، أعربت لوبان عن "سرورها" بهذا اللقاء، مشيرة إلى وجود "قواسم مشتركة" معه، علي الرغم من بشأن "الضرورة الملحة لجمع كل الدول التي تريد التصدي للأصولية الإسلامية ولتنظيم تنظيم داعش حول طاولة واحدة".
غير أن الحريري أنبا أمام لوبان -وفق بيان أصدره مكتبه- أن "الخطأ الأكبر هو الخلط الطائش الذي نشهده في بعض وسائل الإعلام والخطابات بين الإسلام والمسلمين من جهة وبين الإرهاب من جهة ثانية".
وفي الشأن السوري، اعتبرت زعيمة الجبهة الوطنية أن بقاء الرئيس السوري بشار الأسد هو الخيار الأقل سوءا، مشيدة بسياسته "الواقعية".
ترويج
وبدأت لوبان أمس زيارة إلى لبنان، في إطار الترويج لحملتها بالانتخابات الرئاسية المقررة في 23 أبريل/نيسان القادم، حيث نوهت وكالة أسوشيتد برس أنها تنظر في تسويق نفسها مدافعة عن المسيحيين في الشرق الأوسط قبل انتخابات الرئاسة الفرنسية.
يذكر أن استطلاعات الرأي أظهرت أن لوبان ستنتقل خلال الدورة الأولى للانتخابات إلى الدورة الثانية ورجحت هزيمتها فيها.
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل رفضت الاجتماع مع لوبان، فيما اعتبر رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي أن انتخابها في فرنسا سيشكل "كارثة".
وسبق أن زارت لوبان "برج ترمب" في نيويورك الشهر الماضي قبل تنصيب دونالد ترمب رئيسا للولايات المتحدة، لكن الأخير لم يستقبلها رسميا ولا أي من أعضاء فريقه.
لوبان تدعو من لبنان لمواجهة "التطرف الإسلامي" العرب نيوز ينشر لكم جديد الاخبار - ونبدء مع اهم الاخبار ,, لوبان تدعو من لبنان لمواجهة "التطرف الإسلامي" - العرب نيوز طريقط لمعرفة الحقيقة. لاتنسي عمل لايك او اعجاب بصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالعرب نيوز ليصلكم جديد الاخبار.
العرب نيوز - طريقك لمعرفة الحقيقة - لوبان تدعو من لبنان لمواجهة "التطرف الإسلامي"
المصدر : الجزيرة نت
========================
النشرة :مصادر للمستقبل: الحريري أكد للوبان أن حل أزمة سوريا هو الحل السياسي
الثلاثاء 21 شباط 2017   آخر تحديث 05:48
أفادت مصادر اجتماع رئيس الحكومة سعد الحريري والمرشحة للانتخابات الرئاسية الفرنسية مارين لوبان لصحيفة "المستقبل" أنّ "الاختلاف في وجهات النظر حيال الازمة السورية بينهما مردّه إلى كون الحريري كان واضحاً في معرض حديثه مع لوبان لناحية شرح موقفه الثابت والقائم على كون "الخيار في سوريا ليس بين الرئيس السوري بشار الأسد وداعش"، وسط تجديده التأكيد على أنّ "الحل الوحيد للأزمة في سوريا يكمن في الوصول إلى حل سياسي لهذه الأزمة يُطمئن جميع السوريين ويُشعرهم بأنهم شركاء حقيقيون في بلدهم، أما القول بأنّ بشار الأسد يمكنه أن يمثل حلاً للأزمة إنما هو في حقيقة الأمر بمثابة وصفة وضمانة لتعقيد هذه الأزمة وتصعيب فرص الوصول إلى حل سياسي لها"
========================
النهار اونلاين :مفتي لبنان يرفض إستقبال مارين لوبان لهذا السبب
5896 2 21/02/2017
رفض مفتي لبنان عبد اللطيف دريان، اليوم الثلاثاء، إستقبال المرشحة للرئسيات الفرنسية مارين لوبان، التي تجري زيارة في لبنان بهدف كسب مزيد من التصدقية الدولية، بسبب رفضها إرتداء الحجاب.
وكان من المفترض أن تلقيَ نارين لوبان اليوم بمفتي لبنان عبداللطيف دريان في مقر دار الإفتاء ، لكن رفض إستقبالها، بعد أن طلب منها إرتداء الحجاب للإجتماع معها وهو الأمر الذي رفضته لوبان وغادرت المكان دون لقائه. وكشفت وسائل إعلام لبنانية، أن لوبان لدى مغادرتها دار الإفتاء قالت: "حين التقيت شيخ الأزهر لم أرتد الحجاب ولن أرتديه الآن". وخلال زيارتها للبنان، إلتقت مارين لوبان عدد من المسؤولين السياسين من بينهم الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس الوزراء سعد الدين الحريري اضافة إلى عدد من الشخصيات الدينية.
========================
المسلم :مرشحة للرئاسة الفرنسية تثير الغضب في لبنان
25 جمادى الأول 1438
المسلم/متابعات
أثارت المرشحة الرئاسية وزعيمة الجبهة الوطنية الفرنسية مارين لوبان, غضبا في لبنان إثر تصريحات أدلت بها خلال زيارتها للبلاد.
وتعرضت لوبان لانتقادات حادة في عدد من الصحف اللبنانية ومن جانب بعض القوى السياسية.
ويعرف عن لوبان مواقفها العنصرية ضد اللاجئين والمهاجرين في بلادها ودعمها لبقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد في السلطة.
وكان مثيرا أن لوبان تعمدت إعلان دعمها للأسد من مقر الحكومة اللبنانية، وبعد اجتماعها برئيسها سعد الحريري، الذي لا يخفي موقفه ضد النظام في سوريا.
 وقالت إنها أوضحت للحريري موقفها حيال الأزمة السورية، وإنها ترى أن الأسد "يشكل اليوم حلا يدعو إلى الاطمئنان أكثر بالنسبة إلى فرنسا"، مشيدة في الوقت نفسه بما وصفته "سياسة الأسد الواقعية", على حد وصفها.
 وكان الحريري قد أبلغ لوبان -حسب مكتبه الإعلامي- أن "المسلمين هم أول ضحايا الإرهاب المتستر بلباس الدين"، وأضاف أنه من الخطأ الأكبر في مقاربة هذا الموضوع هو "الخلط الطائش الذي نشهده في بعض وسائل الإعلام والخطابات بين الإسلام والمسلمين من جهة وبين الإرهاب من جهة ثانية".
 واستهلت لوبان زيارتها لبيروت بلقاء رئيس الجمهورية ميشال عون، وقالت إنها ناقشت معه "مسألة نمو التطرف الإسلامي التي تثير قلقا أساسيا".
وزادت على هذا الموقف ما قالته بعد اجتماعها بوزير الخارجية جبران باسيل من أن أفضل طريقة لحماية المسيحيين في الشرق الأوسط هي في "القضاء على التطرف الإسلامي"، وأنه أمر أخذته على عاتقها في فرنسا، "لأن هذا الخطر قاتل",على حد قولها.
ويرى مراقبون أن زيارة لوبان للبنان ولقاءها بالمسؤولين منحها منصة للترويج لحملتها الانتخابية، وفي هذا الصدد يقول رئيس القسم السياسي في صحيفة العربي الجديد أرنست خوري إن لبنان قدم للسياسية الفرنسية خدمة كبيرة لتقول -كمرشحة مرفوضة من طيف هائل من الداخل الفرنسي- إنها تمكنت من لقاء رؤساء جمهورية وحكومة ومرجعيات دينية.
وأضاف, أن لوبان تعاني من عدم استقبال مسؤولين رسميين لها، وقد "وجدت ضالتها في لبنان".
بدوره، يرى الخبير في الشؤون الفرنسية وليد عربيد أن أهمية الزيارة لها أنها التقت رئيس البلاد ورئيس حكومتها.
وفي سياق الأصوات الرافضة للزيارة، اعتبر المنتدى الاشتراكي في لبنان أن زيارة لوبان لبيروت شكلت "منبرا لسياستها العنصرية والطائفية"، لأنها "داعمة قوية للديكتاتوريات، من الأسد في سوريا إلى روسيا بوتين وترمب الولايات المتحدة، وهي داعمة شرسة للاحتلال الإسرائيلي لفلسطين".
وقال المنتدى في بيان إن رئيسة الجبهة الوطنية "الفاشية" سعت على مدار سنوات طويلة، لأن "تجعل من العنصرية العنيفة ورُهاب المسلمين جزءا من الحياة السياسية اليومية في فرنسا".
========================