الرئيسة \  ملفات المركز  \  زيارة ظريف لسوريا .. تصريحات ومواقف وتحليلات

زيارة ظريف لسوريا .. تصريحات ومواقف وتحليلات

18.04.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 17/4/2019
عناوين الملف
  1. لبنان 24 :ظريف: سنعمل بالمستقبل من أجل إكمال مسار أستانا
  2. لبنان 24 :الأسد تحت المجهر بعد لقاء ظريف: تحوّل كبير.. ومصالحة مع "الرئيس الصديق"؟
  3. العالم :رسائل هامة تحملها زيارة ظريف الى سوريا
  4. الاناضول :ظريف : نريد حل الأزمة السورية عبر المفاوضات بين بلدان المنطقة
  5. روسيا اليوم :ظريف يبحث مع الأسد سبل مواجهة الهجمة الأمريكية على المنطقة والعلاقات الثنائية
  6. عنب بلدي :ظريف يناقش مع الأتراك إخراج “الجماعات الإرهابية” من إدلب
  7. روسيا اليوم :ظريف يبحث في أنقرة الملف السوري وتطورات شمال إفريقيا
  8. روسيا اليوم :ظريف: تصرفات واشنطن تدل على هزيمتها
  9. عربي 21 :ظريف إلى دمشق للقاء الأسد.. وتركيا محطته التالية
  10. سنبوتيك :ظريف يبحث مع الأسد العلاقات الثنائية وعملية التسوية السياسية في سوريا
  11. فارس نيوز :ظريف: يسعدنا الوقوف الى جانب شعوب المنطقة ضد الارهاب
  12. الديرة :ظريف عقوبات واشنطن لا تؤثر على سياساتنا
  13. اذاعة النور :ظريف: ناقشت مع الرئيس الأسد إمكانية المضي قدماً في الحل السياسي في سوريا
  14. فارس نيوز :ظريف: لدينا قلق جاد حول الوضع في ادلب
  15. اذاعة النور :الأسد وظريف من دمشق: قرارات واشنطن دليل على فشل سياساتها في المنطقة وضعف إدارتها
  16. ارم نيوز :مقام السيدة زينب.. محطة أولى في زيارة وزير الخارجية الإيراني لدمشق
  17. دوت الخليج :"ظريف" يسبب إرباكًا أمنيًّا للنظام أثناء زيارته مزارًا شيعيًّا في دمشق
  18. الغدير :دمشق: ظريف والمعلم يؤكدان عمق العلاقات بين إيران وسوريا
  19. الوطن السورية :ظريف بعد لقائه المعلم: نعمل على تسوية ملف «إدلب» وسأتابع الموضوع مع الأتراك
  20. الجريدة :الأسد «يصالح» ظريف... وروحاني يزور دمشق قريباً
  21. اخبار ليبيا :زيارة ظريف إلى دمشق: أبعد من مجرد ترضية
  22. ارنا :ظریف : شعوب العالم مدینة لمقاومة الشعب السوری بوجه داعش والجماعات الارهابیة
  23. هاشتاغ سوريا :ظريف في أول زيارة لدمشق بعد التراجع عن استقالته: بحثنا في إيجاد آلية لتحسين الظروف المعيشية للشعبين
  24. العرب اللندنية :ظريف في دمشق وأنقرة تقوده ضوابط موسكو
  25. فارس نيوز :الأسد: تصنيف حرس الثورة منظمة ارهابية حلقة اخرى من سياسات اميركا الخاطئة
  26. اسرار الاسبوع :ملفات استراتيجية يبحثها ظريف مع المسؤولين السوريين
  27. العهد : الرئيس الأسد لدى استقباله ظريف: ندين الخطوة الأميركية غير المسؤولة ضد الحرس الثوري
  28. المجد :لقاء الرئيس الاسد بالوزير ظريف في دمشق يشكل خطوة جديدة لتعزيز التحالف السوري- الايراني
 
لبنان 24 :ظريف: سنعمل بالمستقبل من أجل إكمال مسار أستانا
17-04-2019 | 13:18
أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن "طهران ستواصل المساعي لتشكيل لجنة لصياغة الدستوري السوري، وتبادل الأسرى وعودة اللاجئين السوريين، مجددا تأكيده على ضرورة احترام وحدة الأراضي السورية".
وقال ظريف، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو: "يجب على الجميع احترام وحدة الأراضي السورية، ونحن عملنا مع روسيا وتركيا وسنعمل بالمستقبل من أجل إكمال مسار أستانا".
وأضاف ظريف: "سنواصل مساعينا أيضا بالتركيز على تهيئة الأجواء لتشكيل لجنة صياغة الدستور وتبادل الأسرى وعودة اللاجئين".
ووصل وزير الخارجية الإيراني إلى أنقرة ليبدأ زيارة رسمية، يبحث خلالها آخر التطورات في المنطقة والملف السوري.
===========================
لبنان 24 :الأسد تحت المجهر بعد لقاء ظريف: تحوّل كبير.. ومصالحة مع "الرئيس الصديق"؟
ترجمة فاطمة معطي
رجح موقع "المونيتور" الأميركي أنّ يثير وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي التقى الرئيس السوري بشار الأسد يوم أمس الثلاثاء شكوكاً بنقله رسائل من دمشق إلى أنقرة التي سيلتقي فيها نظيره التركي مولود جاويش أوغلو اليوم، مؤكداً أنّ سوريا ستكون على قائمة المحادثات التي سيجريها في تركيا.
في تقريره، استبعد الموقع كسر الجمود بين سوريا وتركيا في ظل مواصلة الولايات المتحدة إغراء أنقرة بإقامة منطقة آمنة في شمال شرقي سوريا تخضع لحماية الأخيرة العسكرية، موضحاً أنّ الإدارة الأميركية تعتبر الدعم التركي أساسياً لتحجيم النفوذ الإيراني في سوريا؛ إذ أعلن مبعوث الإدارة الأميركية إلى سوريا، جيم جيفري، أنّ المنطقة الآمنة المقترحة ستكون خالية من "الشركاء الأكراد" الذين تدعمهم واشنطن وتصنّفهم أنقرة إرهابيين.
أمّا بالنسبة إلى روسيا، التي تسعى إلى تقريب تركيا إليها، فبيّن الموقع أنّها اقترحت تبديد المخاوف التركية عبر إعادة العمل باتفاقية أضنة المبرمة بين دمشق وأنقرة في العام 1998، التي تتيح لتركيا مواصلة عملياتها داخل الأراضي السورية. في المقابل، بيّن الموقع أنّ الروس يرفضون توسيع القوات التركية وجودها في سوريا أكثر، حيث يردّدون أنّ الشرطة العسكرية الروسية إلى جانب الجيش السوري ستتولى الأمن الحدودي.
وفي هذا السياق، أكّد الموقع أنّ كلاً من روسيا وإيران مهتمتان بحصول مصالحة بين تركيا وسوريا- بعد انهيار الصداقة الشخصية بين أردوغان والأسد عقب اندلاع النزاع- لافتاً إلى أنّ سوريا مثّلت بوابة تركيا التجارية إلى العالم العربي، في حين تمثّل إيران ممر تركيا البري إلى دول الاتحاد السوفييتي السابق في آسيا الوسطى.
وتابع الموقع بأنّ الود التركي يظل أساسياً، بالنسبة إلى طهران، مع تشديد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب العقوبات على إيران، علماً أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن في كانون الأول أنّ تركيا ستضع آلية خاصة للتجارة مع إيران.
في السياق نفسه، أوضح الموقع أنّ مصالح إيران وتركيا تتقاطع في سوريا، على الرغم من مواقفهما المتناقضة بشأن الأسد، مشيراً إلى أنّ البلديْن يشعران بالتهديد من بروز وحدات حماية الشعب الكردية التي تسيطر على مساحات واسعة من الأراضي السورية بدعم واشنطن. وتابع الموقع بأنّ إيران وتركيا إلى جانب روسيا ترعيان مسار أستانا الذي سيعقد جولة جديدة من المحادثات في 25 و26 نيسان.
لقاء ظريف-الأسد
بحث ظريف أمس في دمشق مع الأسد في الجولة المقبلة من محادثات أستانا واتفاق خفض التصعيد في محافظة إدلب.
بحث الأسد وظريف، أمس في دمشق، بحسب بيان الرئاسة السورية، في "الجولة المقبلة من محادثات أستانا وأهمية التواصل الدائم بين دمشق وطهران من أجل التنسيق المستمر للمواقف المشتركة".
وصرح ظريف عقب لقائه نظيره السوري بأنّ "على ضامني مسار أستانا، إيران وروسيا وتركيا، التزام التعهدات المرتبطة بملف إدلب"، مشيراً إلى أن "من أهم هذه الالتزامات نزع سلاح الجماعات الإرهابية وإخراج هذه الجماعات من إدلب".
وأضاف: "علينا أن نعمل على تسوية هذا الموضوع وسأتابع خلال زيارتي لتركيا هذا الملف"، معتبراً أن تهديد "(جبهة) النصرة للسكان في إدلب وحلب تهديد جدي".
وتخضع إدلب مع أجزاء من محافظات مجاورة لاتفاق توصلت إليه روسيا وتركيا في سوتشي، نصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق يراوح بين 15 و20 كيلومتراً، على خطوط التماس مع الجيش السوري.
===========================
العالم :رسائل هامة تحملها زيارة ظريف الى سوريا
على رأس وفد سياسي وصل وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف صباح الثلاثاء الى دمشق لاجراء مشاورات مع كبار المسؤولين السوريين، في زيارة جاءت تلبية لدعوة رسمية من الرئيس بشار الاسد.
وكان في استقبال ظريف في مطار دمشق الدولي، نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد، والسفير الإيراني في سوريا جواد ترك آبادي، وكذلك المسؤولين ورؤساء المؤسسات الإيرانية المستقرة في سوريا.
ويرافق وزير الخارجية الايراني في زيارته ليوم واحد إلى سوريا، مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي، والمتحدث باسم الخارجية عباس موسوي ومساعد وزير الخارجية المدير العام لدائرة شؤون منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا في الوزارة حميد رضا دهقاني، وعدد من المسؤولين بالوزارة مرافقة.
وقال ظريف في تصريح للصحفيين لدى وصوله الى مطار دمشق الدولي،: أزور سوريا لاجراء التنسيق حول القضايا الاقليمية والدولية وكذلك لتنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين رؤساء البلدين كما سأجري زيارة الى تركيا لتحقيق الاهداف ذاتها.
ونوه ظريف الى أنه بالنظر الى تطورات المنطقة خاصة السياسات العدائية للولايات المتحدة التي نشأت بعد الهزائم الميدانية المتتالية والهزائم السياسية المتتالية لامريكا والكيان الصهيوني في هذه المنطقة وفي العالم خاصة الاجراءات غير القانونية لترامب في اعلان ضم مرتفعات الجولان الى الكيان الصهيوني او اعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني وبعدها الاجراء الاحمق جداً وغير القانوني وغير المسبوق في اعلان حرس الثورة كمنظمة ارهابية، هناك حاجة الى القيام بجهود في المنطقة لمتابعة الانتصارات الميدانية وتنسيق سياسات دول المنطقة والتخطيط للمضي ببرامج الحوار في سوريا بهدف تحقيق حل سياسي بعد الانتصارات الميدانية، هذه الزيارة تأتي في اطار العلاقات الدولية كما سيكون لي زيارة الى تركيا ايضاً.
وأوضح أن هناك حاجة اليوم الى متابعة المباحثات بين كبار المسؤولين الايرانيين والسوريين بغية التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية وباقي المجالات الاخرى، قائلا، خلال لقاءاتي بالرئيس السوري ووزير الخارجية ورئيس الوزراء وباقي المسؤولين السوريين سيتم التطرق الى مختلف هذه القضايا.
هذا وزار وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف مقام السيدة زينب الكبرى بنت الامام علي (عليهما السلام) اليوم الثلاثاء فور وصوله الى العاصمة السورية دمشق.
ورافق وزير الخارجية الايراني في هذه الزيارة، نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.
هذا وبعد زيارته الى مقام السيدة زينب التقى ظريف الرئيس السوري بشار الاسد في العاصمة دمشق وبحث معه آخر تطورات مبادرة استانا، ومسار الحل السياسي للأزمة السورية.
كما بحث الجانبان متابعة الاتفاقات التي اُبرمت خلال زيارة النائب الاول للرئيس الايراني الى سوريا.
وأعرب ظريف خلال هذا اللقاء عن شكره لحسن ضيافة من قبل الشعب والحكومة في سوريا، قائلا، ان الشعب السوري عبر مقاومته انقذ المنطقة من خطر كبير.
كذلك التقى ظريف بنظيره السوري حيث عبّر عن سعادته لوقوف ايران الى جانب الشعبين السوري والعراقي في تحقيق النصر على الارهاب وانقاذ المنطقة من هذا الخطر الكبير.
بدوره شدد وزير الخارجية السوري على ان ايران وسوريا في محور وخندق واحد.
ومن المقرر ان يلتقي ظريف رئيس الوزراء عماد خميس لبحث العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي يناير عام 2019، جرت في دمشق مراسم توقيع عدة اتفاقيات استراتيجية للتعاون الثنائي بين البلدين بحضور النائب الاول للرئيس الايراني اسحاق جهانغيري ورئيس الوزراء السوري عماد خميس.
===========================
الاناضول :ظريف : نريد حل الأزمة السورية عبر المفاوضات بين بلدان المنطقة
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن بلاده تريد حل الأزمة السورية عبر المفاوضات بين بلدان المنطقة.
جاء ذلك في تصريح للإعلام الحكومي الإيراني عقب وصوله مطار أسن بوغا الدولي في العاصمة أنقرة التي يجري إليها زيارة رسمية.
وأضاف أنه أجرى زيارة إلى سوريا أمس، موضحاً بالقول " لقد أجرينا مفاوضات مثمرة حول الوضع المقلق في شرق الفرات ، وإخراج القوات العسكرية الأجنبية من إدلب وسوريا".
وأشارإلى أنه سيجري مباحثات ثنائية مع المسؤولين الأتراك في أنقرة، حول القضايا الإقليمية، والتطورات في شمال إفريقيا.
وأضاف " لدينا حوار جيد جدا مع تركيا"، مؤكداً أنهم سيقيمون خلال زيارتهم متابعة قرارات رؤساء البلدين السياسية والاقتصادية.
ولفت ظريف أنه يجري ثاني زيارة إلى تركيا خلال شهر.
===========================
روسيا اليوم :ظريف يبحث مع الأسد سبل مواجهة الهجمة الأمريكية على المنطقة والعلاقات الثنائية
تم نشره الثلاثاء 16 نيسان / أبريل 2019 05:09 مساءً
 بحث وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف مع الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الثلاثاء في دمشق العلاقات الثنائية والتنسيق لمواجهة الهجمة الأمريكية لتهويد الجولان ومعاقبة الحرس الثوري.
وعقب لقائه الرئيس الأسد، قال ظريف في تصريحات صحفية من دمشق: "الاعتراف غير الشرعي بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتل، وإدراج الحرس الثوري على قائمة واشنطن للمنظمات الإرهابية، يعتبر دليلا على هزائم أمريكا المتتالية وعلى أن سياساتها الحالية تأتي خدمة لأهداف الكيان الإسرائيلي ونتنياهو شخصيا".
وتابع: "من الضروري أن نبحث مع أصدقائنا السوريين طريقة التعامل مع هذا الإجراء غير القانوني وأنا أتابع المشروع المشترك بيننا وبين سوريا حول عودة السلام والاستقرار إليها".
وعقب لقائه نظيره السوري وليد المعلم، قال ظريف: "كان لدي محادثات مع وزير الخارجية السوري وناقشنا معا آلية مواصلة العملية السياسية وما الذي سيحدث بخصوص اللجنة الدستورية في إطار عمليه أستانا".
وأضاف: "أتطلع قدما للعمل على كل هذه القضايا مع الروس والأتراك للدفع بالأمور قدما لإحلال السلام والأمن في المنطقة".
ووصل وزير الخارجية الإيراني إلى العاصمة السورية دمشق صباح اليوم الثلاثاء، ومن المقرر أن يلتقي كذلك رئيس الوزراء عماد خميس.
المصدر: RT
===========================
عنب بلدي :ظريف يناقش مع الأتراك إخراج “الجماعات الإرهابية” من إدلب
أعلن وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، أنه سيناقش مع المسؤولين الأتراك سحب أسلحة ما أطلق عليها “الجماعات الإرهابية” وإخراجها من إدلب.
وقال ظريف عقب لقائه مع نظيره السوري وليد المعلم في دمشق، اليوم الثلاثاء 16 من نيسان، إنه “لدينا قلق جدي تجاه إدلب، وبالتأكيد إيران وتركيا وروسيا مكلفون بتنفيذ التعهدات التي أطلقت حولها، وأهمها نزع سلاح الجماعات الارهابية وإخراجها من ادلب”.
وأضاف ظريف، بحسب وكالة “تسنيم” الإيرانية، أن “جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام) تشكل تهديدًا جديًا على أهالي إدلب والمناطق المحيطة بها لا سيما العرب”.
وأشار إلى أن سيتحدث مع المسؤولين الأتراك حول هذه الأمر خلال زيارته إلى أنقرة اليوم.
وتعتبر إيران إلى جانب تركيا وروسيا من الدول الضامنة لمحادثات أستانة بين المعارضة والنظام السوري، التي من المقرر انعقاد الجولة الثانية عشرة منها في 25 و 26 من نيسان الحالي.
وكان ظريف التقى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، ووزير الخارجية، وليد المعلم، خلال زيارته إلى سوريا، اليوم، قبل توجهه إلى تركيا.
زيارة ظريف جاءت ردًا على دعوة وجهها له الأسد، في شباط الماضي، بعد تقديم استقالته ورفضها من قبل الرئيس، حسن روحاني.
وكان ظريف، أعلن استقالته بشكل مفاجئ، عقب زيارة غير معلنة أجراها الأسد، إلى طهران، التقى خلالها المرشد الأعلى، علي خامنئي، ورئيس البلاد، حسن روحاني، بالإضافة إلى قائد “الحرس الثوري” الإيراني، قاسم سليماني.
وأشار ظريف إلى أن “الشعب السوري عزيز جدًا بالنسبة لإيران”، معتقدًا أنه “أنقذ بمقاومته المنطقة من خطر جاد للغاية ونحن نشعر بالكثير من السرور لوقوفنا إلى جانب شعب سوريا”.
وتأتي تصريحات المسؤول الإيراني في ظل تصعيد النظام السوري وحلفائه على منطقة إدلب، وقصفها بالطيران والقذائف المدفعية، خلال الأسابيع الماضية، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.
وتخضع إدلب إلى اتفاق بين تركيا وروسيا في أيلول الماضي، والذي ينص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح ونشر دوريات مشتركة بين مناطق النظام والمعارضة.
وتدعم إيران النظام السوري اقتصاديًا وسياسيًا، إلى جانب دعمه عسكريًا عبر تمويلها ميليشيات تقاتل إلى جانب قوات الأسد.
لكن إيران تنفي وجود قواتها داخل سوريا، وتعتبر أن وجودها يقتصر على مستشارين عسكريين بدعوة من النظام السوري.
===========================
روسيا اليوم :ظريف يبحث في أنقرة الملف السوري وتطورات شمال إفريقيا
تاريخ النشر:17.04.2019 | 07:58 GMT | أخبار العالم
أعلن وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف في أنقره الليلة الماضية، أنه سيبحث مع كبار المسؤولين الأتراك العلاقات الثنائية، والملف السوري، والتطورات في شمال إفريقيا.
وأكد ظريف أن مباحثاته مع المسؤولين الأتراك ستتناول التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين، كما سيتابع القرارات التي تم اتخاذها من قبل رئيسي البلدين خلال اجتماعات اللجنة العليا للعلاقات الإيرانية التركية المشتركة.
وأضاف ظريف الذي وصل إلى أنقرة قادما من دمشق، أن طهران ترغب بتسوية المشاكل في سوريا عبر الحوار، سيما بين دول المنطقة، لافتا إلى أنه أجرى مباحثات جيدة للغاية مع كبار المسؤولين في سوريا حول الوضع في شرق الفرات وإدلب، وانسحاب القوات الأجنبية، وإنهاء تواجد الإرهابيين في سوريا.
المصدر: وكالات إيرانية
===========================
روسيا اليوم :ظريف: تصرفات واشنطن تدل على هزيمتها
تاريخ النشر:16.04.2019 | 19:39 GMT |
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بعد لقائه الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق إن الاعتراف غير الشرعي بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتل.
وأضاف أن إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة واشنطن للمنظمات الإرهابية دليل على هزائم الولايات المتحدة المتتالية
===========================
عربي 21 :ظريف إلى دمشق للقاء الأسد.. وتركيا محطته التالية
طهران- وكالات# الثلاثاء، 16 أبريل 2019 12:10 م00
انطلق وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في زيارة إلى العاصمة السورية دمشق، للقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد الثلاثاء، في حين يعتزم زيارة تركيا كمحطة تالية له.
جاء ذلك وفق ما أكدته وكالة أنباء "مهر" الإيرانية، موضحة أن ظريف انطلق على رأس وفد دبلوماسي إلى سوريا.
وأفادت الوكالة بأن ظريف سيلتقي كذلك، وزير خارجية النظام وليد المعلم، ورئيس مجلس الشعب حمودة صباغ.
ويتوجه ظريف بعد دمشق إلى تركيا للقاء المسؤولين في أنقرة لإجراء محادثات قبل عشرة أيام من انعقاد جلسة أستانا.
الأمر أكدته خارجية تركيا على حسابها الرسمي في "تويتر".
وأفادت بأنه "من المتوقع أن يتم بحث العلاقات الثنائية، وتبادل وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والدولية".
===========================
سنبوتيك :ظريف يبحث مع الأسد العلاقات الثنائية وعملية التسوية السياسية في سوريا
التقى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الثلاثاء رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد في العاصمة السورية دمشق.
وتطرق الطرفان إلى العلاقات الثنائية بين البلدين والمساعي التي تبنى من أجل عملية التسوية السياسية في سوريا.
وأشار مصادر قصر الرئاسة السورية أن المحادثات تطرقت إلى الأحداث المتعلقة بمبادرة أستانا، بالإضافة إلى العملية السياسية لحل الأزمة في سوريا.
كما كانت مسألة النازحين السوريين على طاولة المباحثات بين الطرفين.
===========================
فارس نيوز :ظريف: يسعدنا الوقوف الى جانب شعوب المنطقة ضد الارهاب
اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تشعر بالكثير من السرور لوقوفها الى جانب شعوب سوريا والعراق والمنطقة في مكافحة الارهاب كخطر كبير للمنطقة والعالم.
وخلال لقائه في دمشق اليوم الثلاثاء نظيره السوري وليد المعلم اكد ظريف، بان "الشعب السوري عزيز جدا بالنسبة لنا ، خاصة وانه انقذ بمقاومته المنطقة من خطر جاد للغاية ونحن نشعر بالكثير من السرور لوقوفنا الى جانب شعوب سوريا والعراق والمنطقة في هذه المقاومة والمكافحة لهذا الخطر الحقيقي للمنطقة والعالم".
واضاف، بطبيعة الحال فان العالم كله في جبهة واحدة الا ان البعض لا يفهمون ذلك.
من جانبه اكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم بان الانتصار الحاصل هو انتصار مشترك لوقوفنا في جبهة واحدة.
وكان وزير الخارجية الايراني قد التقى الرئيس السوري بشار الاسد ومن المقرر ان يلتقي رئيس الوزراء عماد خميس ايضا.
وفي ختام زيارته الى دمشق سيتوجه ظريف الى انقرة لاجراء محادثات مع كبار المسؤولين الاتراك.
وكان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف قد وصل الى العاصمة السورية دمشق على راس وفد سياسي في اطار المشاورات المنتظمة والمستمرة بين البلدين.
ومن اهداف زيارة وزير الخارجية الايراني الى دمشق تنسيق المواقف بشان اهم القضايا الاقليمية والدولية بهدف تعميق وترسيخ السلام والاستقرار الاقليمي.
===========================
الديرة :ظريف عقوبات واشنطن لا تؤثر على سياساتنا
 منذ 22 ساعة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
قلل  وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف من شان  العقوبات التي تفرضها واشنطن على ايران مؤكدا  على ان العقوبا ت قد تكون لها ثاثيرات اقتصادية لكنها لا تغير السياسات شيء 
و وبحسب موقع روسيا اليوم فقد اشار ظريف  إنها المرة الأولى التي يحاول فيها الأوروبيون الوقوف ضد سياسات واشنطن ويفكرون في آليات للتعويض عما تلحقه العقوبات من خسائر.
وأضاف ظريف في حوار مع مراسل شبكة "سي بي أس" الأمريكية أمس الاثنين أن العقوبات التي تفرضها واشنطن على إيران قد تكون لها تداعيات اقتصادية لكنها لا تغير السياسات، وأن الولايات المتحدة باتت مدمنة على العقوبات وتعتقد أن العقوبات هي إكسير حل كل المشاكل.
وتابع: "هم في الحقيقة يلحقون الضرر بالشعب ونحن كحكومة ملتزمون بخفض تداعيات العقوبات إلى أدنى حد ممكن".
وحول العقوبات المقررة في الرابع من نوفمبر القادم قال ظريف: "نحن بعد هذه العقوبات سنرد على الأمريكيين وفقا لبرامجنا".
ونفى ظريف ما ورد عن أحد أعضاء لجنة الأمن القومي بشأن وجود وساطة عمانية للحوار مع واشنطن لكنه أشار إلى أن بلاده لا ترفض مثل هذه المبادرات قائلا: "نحن لا نرفض هذه الإمكانية وقد جرى ذلك في السابق ويمكن أن نكرره مرة أخرى".
===========================
اذاعة النور :ظريف: ناقشت مع الرئيس الأسد إمكانية المضي قدماً في الحل السياسي في سوريا
تاريخ النشر 15:39 16-04-2019 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: إيران 43    
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إنه أجرى مباحثات بناءة مع الرئيس السوري بشار الأسد وناقشا المسائل الإقليمية وكيفية مواصلة المحادثات الخاصة بأستانة بالإضافة إلى التعاون الثنائي بين البلدين.
 ظريف خلال لقاء سابق مع الرئيس السوري بشار الأسد ظريف خلال لقاء سابق مع الرئيس السوري بشار الأسد
وأكد ظريف خلال تصريح صحفي بعد لقائه نظيره السوري وليد المعلم أنه ناقش مع الرئيس الأسد إمكانية المضي قدماً في الوضع السياسي والحل السياسي في سوريا، مشدداً على أن إيران كانت دائماً إلى جانب الشعب السوري وستبقى دائماً تعمل مع الحكومة السورية والشعب السوري من أجل تحسين الوضع الاقتصادي في سوريا وايران.
===========================
فارس نيوز :ظريف: لدينا قلق جاد حول الوضع في ادلب
اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بان لدى طهران قلق جاد ازاء الوضع في ادلب وان ايران وتركيا وروسيا ملزمة بتنفيذ تعهداتها ازاء ادلب ومن اهمها نزع سلاح الجماعات الارهابية واخراجها من ادلب .
واعتبر ظريف في تصريح للصحفيين حول ادلب عقب لقائه نظيره السوري وليد المعلم اليوم الثلاثاء: ان جماعة النصرة تشكل تهديدا جادا لاهالي ادلب وابناء المناطق المحيطة ولاسيما حلب ونحن جميعا في مجموعة استانا ملزمون بان نتابع هذه القضية بجدية وساتباحث بشانها خلال زيارتي لتركيا.
وعلق ظريف على مباحثاته مع الرئيس الاسد بالقول لقد اجرينا مباحثات جيدة حول القضايا الاقليمية ومسيرة "آستانا" للسلام  والعلاقات الثنائية بين ايران وسوريا واضاف اننا نقف دوما الى جانب الشعب السوري وسنطلق تعاونا مع سوريا حكومة وشعبا لتحسين الوضع الاقتصادي للبلدين ونؤمن ان بامكاننا النهوض بالوضع المعيشي لشعبي البلدين من خلال التعاون .
واوضح باننا نتطلع الى التعاون على الصعيد الدولي بما فيه مسار "استانا" وصولا الى اقرار السلام والتسوية السياسية للازمة السورية .
واكد ظريف انه اجرى حوارا جيدا مع المعلم بشان سبل الدفع بالملف السياسي في اطار مسار استانا ولجنة صياغة الدستور السوري واضاف، نحن نحتاج في هذا المجال الى التعاون مع نظيري الروسي والتركي، وان السلام والاستقرار في المنطقة مدرج في جدول اعمال تعاوننا  .
ولفت ظريف الى انه اجرى مباحثات جيدة ايضا حول التعاون الاقتصادي وقال لقد اتخذنا قرارات جيدة في البلدين للتعاون الثنائي وبين القطاعين الخاص والحكومي للبلدين في المجال الاقتصادي .
وتابع انه تم اجراء مباحثات جيدة حول الترانزيت بين ايران والعراق وسوريا ونامل ان تخدم هذه الاجراءات السلام والامن بالمنطقة ومصالح شعوبها ولاسيما شعوب ايران والعراق وسوريا .
===========================
اذاعة النور :الأسد وظريف من دمشق: قرارات واشنطن دليل على فشل سياساتها في المنطقة وضعف إدارتها
تاريخ النشر 17:19 16-04-2019 الكاتب: إذاعة النور المصدر: وكالات البلد: سوريا 21    
جدّد الرئيس السوري بشار الأسد إدانة بلاده للخطوة الأميركية غير المسؤولة ضد الحرس الثوري الإيراني، مؤكداً خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في دمشق أن هذه الخطوات تأتي مكملة للسياسات الخاطئة التي تنتهجها الولايات المتحدة،
والتي يمكن اعتبارها أحد عوامل عدم الإستقرار الرئيسية في المنطقة، وأعرب الرئيس الأسد عن تعازيه القلبية للشعب الإيراني ولذوي ضحايا الفيضانات التي ضربت عددا كبيراً من المحافظات الإيرانية مؤخراً.
من جانبه، شجب الوزير ظريف قرار الإدارة الأميركية المتعلق بالجولان السوري المحتل، مشيراً إلى أن هذا القرار لا يمكن فصله عن قراريْها حول القدس والحرس الثوري وهي تدل على فشل سياسات واشنطن في المنطقة وضعف الإدارة الأميركية وليس العكس.
وخلال اللقاء تبادل الجانبان الآراء حول متغيرات الأوضاع في المنطقة، حيث أكد الرئيس الأسد أن التمسك بالمبادئ والمواقف الوطنية ووضع مصالح الشعب كأولوية كفيل بحماية أي بلد والحفاظ على وحدته والوقوف في وجه أي مؤامرة خارجية يمكن أن تستهدفه.
بدوره، شدد الوزير ظريف على أن هذه المتغيرات تؤكد الحاجة إلى تعزيز التنسيق بين الجانبين على المستويات كافة إقليمياً ودولياً لما فيه مصلحة البلدين والمساهمة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة ككل.
وأوضح الرئيس الأسد والوزير ظريف أن سياسات الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية لن تنجح في ثني إيران وسوريا وحلفائهما عن مواصلة الدفاع عن حقوق شعوبها ومصالحها.
كما تناول اللقاء الجولة المقبلة من محادثات أستانا وأهمية التواصل الدائم بين دمشق وطهران من أجل التنسيق المستمر للمواقف المشتركة للبلدين حول المواضيع المطروحة بما يحقق المصلحة الوطنية لسورية ويتناسب مع صمود وتضحيات الشعب السوري على مدى السنوات السابقة.
===========================
ارم نيوز :مقام السيدة زينب.. محطة أولى في زيارة وزير الخارجية الإيراني لدمشق
المصدر: إبراهيم حاج عبدي - إرم نيوز
     زار وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الثلاثاء، مقام السيدة زينب جنوب العاصمة السورية دمشق، قبل لقائه بالرئيس السوري بشار الأسد، في محاولة لإضفاء طابع ديني على الزيارة، الحافلة بملفات سياسية، والتي يقوم بها المسؤول الإيراني لأبرز حليف لطهران.
ورغم أن البروتوكول الدبلوماسي يقضي بأن ينهي المسؤولون الزائرون مباحثاتهم السياسية، وبعد ذلك، يتفرغون للجانب السياحي أو الترفيهي أو الديني، غير أن ظريف اختار مقام السيدة زينب كمحطة أولى لزيارته، في مؤشر على عمق الروابط العقائدية الدينية بين نظام الأسد وخامنئي.
وفي حين أغفلت وكالة سانا السورية الرسمية، التي تغطي عادة تحركات زوار دمشق الرسميين، خبر زيارة ظريف لمقام السيدة زينب، وركزت على لقائه اللاحق مع الأسد، فإن وسائل إعلام إيرانية، ومنها وكالة ”إيسنا“، نشرت صورًا تظهر ظريف، وهو يؤدي الصلاة في مقام السيدة زينب، يرافقه نائب وزير الخارجية السوري، فيصل مقداد.
وبدا ظريف في الصور وهو يفترش الأرض، مع الوفد المرافق له، ويمارس الطقوس والشعائر الدينية الخاصة بالشيعة، بينما ظهر المقداد، الذي ينتمي للطائفة السنية، جالسًا، بمفرده، على كرسي، وكأنه ينتظر الضيف وصحبه حتى ينهوا طقوسهم.
وكانت طهران بررت تواجدها العسكري في بداية الاحتجاجات المناوئة للنظام السوري، سنة 2011، بالدفاع عن المقدسات الشيعية الموجودة في دمشق وسواها من المدن السورية، غير أن التمدد العسكري الإيراني في مختلف المناطق السورية، كشف زيف تلك الذرائع.
ويعتبر حي السيدة زينب أحد أبرز تجمعات الطائفة الشيعية من السوريين والعراقيين واللبنانيين والإيرانيين في العاصمة دمشق، إذ يحتوي على ”مقام السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب“.
وكان وزير الخارجية الإيراني وصل إلى العاصمة السورية، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، على رأس وفد رفيع لبحث مستجدات الملف السوري، وذلك تلبية لدعوة وجهها له الأسد، في شباط (فبراير) الماضي، بعد تقديم استقالته ورفضها من قبل الرئيس حسن روحاني.
وكان ظريف، أعلن استقالته، بشكل مفاجئ، عقب زيارة غير معلنة أجراها الأسد، إلى طهران، التقى خلالها المرشد الأعلى، علي خامنئي، ورئيس البلاد، حسن روحاني، بالإضافة إلى قائد ”الحرس الثوري“ الإيراني، قاسم سليماني.
وفي حين امتنعت طهران عن إبداء أسباب استقالة ظريف وتراجعه عنها، غير أن تسريبات، أشارت، آنذاك، إلى أن وزير الخارجية الإيراني قدم استقالته بعد شعوره بالتهميش؛ لأنه لم يبلغ بموعد زيارة الأسد.
ومن المقرر مغادرة ظريف العاصمة دمشق، في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، إلى تركيا للقاء مسؤولين أتراك لبحث القضية السورية.
===========================
دوت الخليج :"ظريف" يسبب إرباكًا أمنيًّا للنظام أثناء زيارته مزارًا شيعيًّا في دمشق
تسبب وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في إرباك أمني لـ"نظام الأسد"، أثناء توجهه لزيارة إحدى المزارات الشيعية في دمشق، وذلك قبل لقائه رأس النظام بشار الأسد.
وقال موقع "صوت العاصمة"، إن الميليشيات الشيعية أمَّنت طريق المطار وصولًا لمقام السيدة زينب جنوب دمشق بشكلٍ كاملٍ، إضافة إلى قطع عشرات الطرقات من أجل تأمين زيارة وزير خارجية إيران إلى المقام.
وبدا بشكل واضح تخبط قوات النظام وإرباكها في تأمين الطريق لزيارة "ظريف" المفاجئة إلى مقام السيدة زينب، بعد قطع أوصال العاصمة دمشق، الأمر الذي أثبت مدى هشاشة الأجهزة الأمنية التابعة لـ"نظام الأسد".
وتتزامن زيارة "ظريف" إلى السيدة زينب جنوب العاصمة مع انفجار عبوة ناسفة في مدينة قدسيا بريف دمشق؛ والتي أودت بحياة ضابط برتبة رائد من مرتبات فرع الأمن السياسي التابع لحكومة النظام.
يذكر أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، يزور سوريا على رأس وفد سياسي ضمن إطار زيارة رسمية التقى بموجبها مع بشار الأسد، ووزير خارجيته وليد المعلم.
===========================
الغدير :دمشق: ظريف والمعلم يؤكدان عمق العلاقات بين إيران وسوريا
استهل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف زيارته الى سورية بلقاء نظيره السوري وليد المعلم نظيره الايراني
وجرى بحث تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات فضلا عن التداول في تطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة، وقال ظريف خلال اللقاء إن الشعب السوري عبر مقاومته أنقذ المنطقة من خطر كبير.
كما عبّر ظريف عن سعادته لوقوف إيران إلى جانب الشعبين السوري والعراقي في تحقيق النصر على الإرهاب.
من جانبه شدد المعلم على أن إيران وسوريا في محور وخندق واحد.
انتهى.ص.هـ.ح.
===========================
الوطن السورية :ظريف بعد لقائه المعلم: نعمل على تسوية ملف «إدلب» وسأتابع الموضوع مع الأتراك
| سيلفا رزوق
الأربعاء, 17-04-2019
حضرت تطورات الأوضاع في سورية والمنطقة، خلال لقاء نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أمس مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف.
وبحث الجانبان، تعزيز العلاقات الإستراتيجية، حيث كانت الآراء متطابقة تجاه كل المواضيع.
وفي رده على سؤال لـ«لوطن» خلال تصريحات صحفية أدلى بها عقب اللقاء، قال ظريف: إن «على ضامني «أستانا»، الالتزام بالتعهدات المرتبطة بملف إدلب، ومن ضمن أهم هذه الالتزامات نزع سلاح الجماعات الإرهابية، وإخراج هذه الجماعات من المحافظة».
ووصف ظريف تهديد تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي للسكان في إدلب وحلب بـ«الجدي»، وأكد موقف بلاده الاستمرار في عملية «أستانا»، وقال: «علينا أن نعمل على تسوية هذا الموضوع (إدلب)، وأنا خلال زيارتي لتركيا سأتابع هذا الملف».
ظريف أكد في تصريحاته وقوف بلاده الدائم إلى جانب الشعب السوري، معتبراً أنه من خلال التعاون، يمكن تحدي وتحسين الأوضاع المعيشية لشعبي البلدين.
===========================
الجريدة :الأسد «يصالح» ظريف... وروحاني يزور دمشق قريباً
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لدى وصوله إلى دمشق في زيارة مهمة تمهّد لزيارة مماثلة للرئيس حسن روحاني، سيتم خلالها توقيع اتفاقات مشتركة.
استهل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس، من العتبات المقدسة والصلاة في مقام السيدة زينب، زيارته الأولى إلى دمشق منذ عدوله عن استقالته في 25 فبراير الماضي، احتجاجاً على دعوة قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني الرئيس بشار الأسد إلى طهران لإجراء مباحثات مع المرشد الأعلى علي خامنئي والرئيس حسن روحاني، من دون دعوته أو حتى التنسيق معه.
وقبل اجتماعه مع الأسد، أوضح ظريف بجلاء مقاصد جولته التصالحية، بقوله: «زيارتي إلى دمشق تركز على التنسيق حول القضايا الإقليمية وتنفيذ الاتفاقيات الموقّعة بين البلدين»، مضيفاً: «سأتوجه إلى تركيا بعد زيارة سورية لبحث الملفات نفسها».
ونشرت وسائل إعلام إيرانية، منها وكالة «إسنا» صورا تظهر ظريف، الذي يرافقه وفد سياسي لبحث المستجدات في الملف السوري، وهو يؤدي الصلاة في مقام السيدة، بحضور نائب وزير الخارجية فيصل مقداد. وعقب ذلك التقى الأسد بحضور وزير خارجيته وليد المعلم، ومستشارته بثينة شعبان، وبعدهم رئيس الوزراء عماد خميس.
وفي بيان مقتضب، أشارت وزارة الخارجية السورية إلى أن المعلم بحث مع ظريف تعزيز علاقاتهما الاستراتيجية في مختلف المجالات وتطورات الأوضاع في سورية والمنطقة، مؤكدة أنهما شددا على «ضرورة استمرار التنسيق والتشاور في المرحلة الحالية وعلى مختلف المستويات».
ووجّه الأسد، الذي اعتمد سفيرين جديدين للهند والبرازيل، دعوة إلى ظريف عقب استقالته بشكل مفاجئ في 25 فبراير الماضي، احتجاجا على زيارة غير مسبوقة إلى طهران رتّبها سليماني والتقى خلالها خامنئي روحاني.
اتفاقات التعاون
وأفادت مصادر مطلعة «الجريدة»، أمس، بأن زيارة ظريف تمهد لزيارة قريبة لروحاني إلى سورية، مضيفة أنه لم يتم تحديد موعد الزيارة، لكنها ستتم على الأرجح في الشهر المقبل، أو بعد شهر رمضان المبارك. وأكدت المصادر أن روحاني سيوقع على اتفاقيات بين طهران ودمشق أبرزها تسليم إدارة ميناء اللاذقية السوري المطل على البحر المتوسط لطهران، على هيئة استثمار طويل الأمد، مقابل إسقاط مديونيات دمشق المستحقة لها.
ووقّع البلدان في أغسطس 2018 اتفاقية تعاون عسكرية تنص على تقديم طهران الدعم لإعادة بناء الجيش السوري والصناعات الدفاعية. كما وقّعا اتفاق تعاون اقتصادي «طويل الأمد» شمل قطاعات عدة أبرزها النفط والطاقة الكهربائية والزراعة والقطاع المصرفي.
وبادرت طهران في 2011 إلى فتح خط ائتماني بلغت قيمته حتى اليوم 5.5 مليارات دولار، خصص أغلبها للتزود بالمشتقات النفطية التي تعاني سورية نقصا حادا فيها، مع سيطرة خصومها على الجزء الأكبر من حقول البترول والغاز ومناجم الفوسفات، التي كانت عائداتها تشكل مصدراً مهماً لإيرادات الخزينة السورية.
غادروا إلى بيوتكم
من جهة ثانية، دعا المبعوث الأميركي لسورية والتحالف الدولي جيمس جيفري في المؤتمر السنوي المشترك الـ37 لمجلس الأعمال التركي الأميركي في واشنطن، «الإيرانيين إلى مغادرة سورية والعودة لبيوتهم»، مشدداً على ضرورة تنفيذ الكثير من أجل العملية السياسية في سورية.
«أستانة 12»
من ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن المبعوث الأممي غير بدرسون مدعو للمشاركة في جولة «أستانة 12» المقررة يومي 25 و26 الجاري، مؤكدا إطلاع المشاركين عن العمل الجاري لإنجاح المشاورات الجديدة.
وإذ دعا لافروف، على منتدى التعاون «الروسي - العربي» الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للمساهمة أيضا في نجاح اجتماع أستانة المقبل، أشار سيرغي فيرشينين إلى اهتمام عدد من الدول بالانضمام إلى المحادثات، مبينا أن الدول الثلاث الضامنة روسيا وتركيا وإيران تنظر في أمرها.
وفي تطور مهم، تحدثت مصادر دبلوماسية يوم الجمعة عن تمكّن بيدرسون من إقناع الأسد بأسماء أعضاء اللجنة الدستورية الأربعة الذين سبّب الخلاف حولهم عرقلة خروجها إلى النور، مشيرة إلى أنه بعد ذلك ستبدأ عملية طويلة ومعقدة لإعادة كتابة الدستور.
العقوبات والبنزين
وفي جلسة حوارية في معهد تكساس، ربط وزير الخارجية مايك بومبيو رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية والأوروبية عن الأسد بالتسوية السياسية وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، الذي يدعو إلى عملية انتقالية 6 أشهر، يليها جدول زمني وصياغة دستور جديد وانتخابات حرة فـي غضون 18 شهرا تحت إشراف الأمم المتحدة.
وفي أحدث تداعيات العقوبات، ألزم وزير الأوقاف محمد السيد الخطباء والمدرسين بدعوة أنصار النظام لعدم التزاحم في محطات الوقود عدم تعبئته «لغير حاجة»، والتزام الدور الطابور في الطوابير الطويلة للحصول، خصوصاً على مادة البنزين، التي أصبحت الشغل الشاعل للسوريين. وطالب التعميم بجعل خطبة يوم الجمعة حول هذا الموضوع، شاملا ما سمّاها «قضية ترشيد الاستهلاك»، التي قال إنه قد تمت الدعوة إلى تطبيقها في المساجد بدءا من الثاني من الشهر الجاري.
«سرايا قاسيون»
ميدانيا، انفجرت عبوة ناسفة في سيارة بمدينة قدسيا غربي العاصمة دمشق، مما أدى إلى إصابة سائقها بجروح بليغة. وتبنى تشكيل جديد أطلق على نفسه اسم «سرايا قاسيون» عبر «تلغرام» العملية، موضحا أنه استهدفت شخصا يدعى «أبوالمجد»، يتبع للأمن السياسي، ومسؤول عن عمليات التجنيد في قدسيا، التي يسيطر عليها النظام منذ أكثر من عامين، بعد اتفاق قضى بخروج فصائل المعارضة إلى الشمال.
===========================
اخبار ليبيا :زيارة ظريف إلى دمشق: أبعد من مجرد ترضية
 العربى الجديد  منذ 3 ساعات  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
تأتي زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى العاصمة السورية دمشق، والتي بدأها أمس الثلاثاء، في خضم تطورات سياسية يشهدها الملف السوري، لعلّ أبرزها قرب تشكيل اللجنة الدستورية المنوط بها حسم ملف الدستور، ما يؤسس لحل سياسي تخشى إيران أن يكون على حساب مصالحها في سورية. كما تأتي قبيل أيام من انعقاد جولة مفاوضات جديدة في إطار مسار أستانة، إذ من المتوقّع أن تشهد هذه الجولة المقررة يومي 25 و26 إبريل/ نيسان الحالي، توافقاً روسياً تركياً على أسماء أعضاء اللجنة الدستورية التي تضم ممثلين عن المعارضة والنظام والمجتمع المدني السوري، على أن تعلن في مدينة جنيف السويسرية أواخر شهر إبريل الحالي أو مطلع شهر مايو/ أيار المقبل، مع أن كثيرين لا يعيرون اللجنة الدستورية تلك أي أهمية، لعلمهم أن النظام غير مستعد لا للتفاوض ولا لتقديم أي تنازلات، لمعرفته المسبقة بأنه في حال انطلق فعلاً في مسار إصلاحي بعيداً عن الخيار الأمني، فإن الأمور قد تفلت من يده بالكامل. كما سيكون مصير محافظة إدلب وفتح الطرق الدولية في شمال غربي سورية، والتي تربط حلب بالساحل ووسط سورية، إضافة إلى ملف المعتقلين، من الملفات الساخنة على طاولة التفاوض في العاصمة الكازاخية نور سلطان (أستانة سابقاً).
وتعدّ زيارة ظريف لدمشق الأولى منذ أن  في 25 فبراير/ شباط الماضي، في اليوم نفسه الذي وصل فيه رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى طهران للمرة الأولى بعد اندلاع الحرب السورية. واتخذ ظريف وقتها قراره، احتجاجاً على تهميش وزارة الخارجية الإيرانية في ما يتعلّق بالتنسيق حول زيارة الأسد، وعدم علم ظريف بها، ليقول قبل ، إنه أقدم عليها للحفاظ على موقع ومكانة الوزارة. وفي السياق، ذكرت وكالات أنباء إيرانية أنّ زيارة ظريف لسورية تستغرق يومين، تلبية لدعوة من الأسد، كان قد نقلها السفير السوري لدى طهران عدنان محمود، نهاية فبراير الماضي لوزير الخارجية الإيراني، خلال اتصال هاتفي بعيد تراجع الأخير عن استقالته. وهو ما يعزز الاعتقاد بأنّ الزيارة في جزء منها تعتبر "ترضية" لظريف. ويبحث ظريف مع سلطات دمشق العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، ويتابع التفاهمات التي توصّل إليها الأسد مع الرئيس الإيراني حسن روحاني سابقاً، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "فارس"، من دون أن تكشف عن ماهية هذه التفاهمات. كما سيتوجه ظريف بعد زيارته لدمشق إلى أنقرة، ليلتقي مع المسؤولين الأتراك للتباحث حول أهم القضايا الإقليمية والدولية وتعزيز العلاقات الثنائية، حسبما أوردت "فارس".
ولعلّ ملف اللجنة الدستورية سيكون على رأس أولويات الزيارة، إذ تدفع طهران مع النظام السوري باتجاه إجراء تعديلات على الدستور الذي وضعه النظام في عام 2012 وليس نسفه بشكل كامل، وهو ما قد يسمح لبشار الأسد بالترشّح مرة أخرى في أي انتخابات رئاسية مقبلة، خصوصاً أنّ طهران ترى في الأسد ضمانة لمصالح سياسية وعسكرية واقتصادية وثقافية عملت طيلة سنوات الأزمة على ترسيخها، بحيث بات الإيرانيون لاعباً لا يمكن تجاوزه في سورية.
لكن المحاولات الإيرانية لترسيخ نفوذها في سورية تصطدم بمساع عدة لتحجيم ذلك، خصوصاً من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل وحتى روسيا. وفي أحدث تحذير أميركي للإيرانيين، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية، جيمس جيفري، في كلمة ألقاها أوّل من أمس الاثنين، في المؤتمر السنوي المشترك الـ37 الذي ينظمه مجلس الأعمال التركي الأميركي في واشنطن، إنّ "على الإيرانيين مغادرة سورية والعودة إلى بيوتهم". كذلك، لا تكاد تنقطع تصريحات المسؤولين الأميركيين عن نية واشنطن المضي في خطوات من شأنها إجبار الإيرانيين على الخروج من سورية، ومن هذه الخطوات الحصار الاقتصادي.
كما يعزز  المتتابعة لمواقع عسكرية سورية يُعتقد أن للإيرانيين وجوداً فيها، وسط غضّ طرف روسي، الاعتقاد بوجود رغبة لدى موسكو في الحدّ من النفوذ الإيراني، بل والقضاء عليه في سورية، لا سيما أنّ الإيرانيين ينافسون الروس في كل شيء هناك، تحديداً في الجانبين العسكري والأمني، حيث يرتبط عدد كبير من الضباط البارزين في جيش النظام بالحرس الثوري الإيراني.
ويبدو أنّ مساعي إيران لإنشاء قاعدة بحرية لها على السواحل السورية من خلال "استئجار" مرفأ اللاذقية، كبرى مدن الساحل، يشكّل قلقاً روسياً، خصوصاً أنّ الأمر تمّ من دون التنسيق مع موسكو، كما تؤكد تقارير نشرتها الصحافة الروسية.
وتسعى موسكو لأن تكون الطرف الأقوى وربما الوحيد الذي يتحكم بمفاصل القرار السوري. ومن هنا، تنبع مخاوف الإيرانيين من محاولات تحييدهم نهائياً في سورية، وهو ما يفسّر الخطوات المتسارعة في الآونة الأخيرة من قبل طهران لفتح الطريق البري الذي يربطها بالساحل السوري عبر العراق. كما أحيت إيران مشروعاً كان قد توقّف مع بدء الثورة السورية للربط السككي بين الأراضي السورية والإيرانية عبر العراق، لفتح طرق تجارية جديدة، وتجذير الهيمنة الإيرانية على العراق وسورية ولبنان. ولهذه الغاية، ترسّخ طهران وجوداً عسكرياً في البوابة الشرقية للجغرافيا السورية في ريف دير الزور الشرقي، جنوب نهر الفرات، والذي زاره الشهر الماضي رئيس هيئة أركان الجيش الإيراني محمد باقري، في تأكيد على هيمنة بلاده على المنطقة.
===========================
ارنا :ظریف : شعوب العالم مدینة لمقاومة الشعب السوری بوجه داعش والجماعات الارهابیة
طهران / 16 نیسان / ابریل / ارنا – قال وزیر الخارجیة 'محمد جواد ظریف' خلال اللقاء مع رئیس الوزراء السوری 'عماد خمیس' : ان شعوب العالم مدینة لمقاومة الحكومة والشعب السوریین فی مواجهة تنظیم داعش وغیره من الجماعات الارهابیة.
ظریف : شعوب العالم مدینة لمقاومة الشعب السوری بوجه داعش والجماعات الارهابیة
وافاد القسم الاعلامی بوزارة الخارجیة الیوم الثلاثاء، ان ظریف التقي علي امتداد مباحثاته مع كبار المسؤولین السوریین، برئیس وزراء هذا البلد 'عماد خمیس' وبحث معه فی اهم القضایا الثنائیة بین طهران ودمشق والتطورات الاقلیمیة.
واكد وزیر الخارجیة علي اهمیة العلاقات الثنائیة بالنسبة لطهران؛ مشیدا بصمود الحكومة والشعب فی سوریا امام الجماعات الارهابیة بما فیها داعش.
واستطرد مخاطبا رئیس الوزراء السوری : نحن سعداء لكوننا نقف الي جانبكم فی هذا المسار الذی سیخلد فی تاریخ العلاقات بین البلدین.
كما نوّه ظریف بضرورة توثیق الإنجازات المنبثقة عن دماء شهداء المقاومة التی اریقت فی ساحات المكافحة ضد الجماعات الارهابیة داخل سوریا.
الي ذلك، اعرب خمیس عن تقدیره لدعم الحكومة والشعب فی ایران الي سوریا؛ كما قدم المواساة الي عوائل ضحایا كوارث السیول الاخیرة التی اجتاحت البلاد.
وفی معرض التنویه بأهمیة زیارة وزیر الخارجیة الایرانی والوفد المرافقه له، اكد رئیس الوزراء السوری ان التطورات الدولیة زادت من اهمیة تعزیز العلاقات بین طهران ودمشق؛ مضیفا ان البلدین یقفان فی خندق واحد.
واشار خمیس الي تصریحات الرئیس السوری وتأكیده علي اولویة التعاون مع الشركات الایرانیة خلال مرحلة الاعمار فی سوریا؛ مبینا ان الرئیس الاسد اوعز الي كافة الجهات المعنیة فی الحكومة بتوظیف كافة الطاقات فی سیاق تنمیة العلاقات مع الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.
وكان وزیر الخارجیة محمد جواد ظریف والوفد المرافق له غادر صباح الیوم الثلاثاء طهران متوجها الی دمشق، بهدف اجراء مشاورات مع كبار المسؤولین السوریین.
وفی هذا السیاق، التقی ظریف لحد الآن، برئیس الجمهوریة السوری بشار الأسد ورئیس الوزراء ووزیر خارجیة هذا البلد؛ باحثا معهم فی القضایا ذات الإهتمام المشترك وآخر التطورات الإقلیمیة والدولیة.
كما قام ظریف والوفد المرافق بزیارة مرقد السیدة زینب (سلام الله علیها) فی العاصمة دمشق.
ومن المقرر أن یتوجه ظریف الی تركیا بعد ختام زیارته الحالیة الی سوریا.
انتهي ** ح ع
===========================
هاشتاغ سوريا :ظريف في أول زيارة لدمشق بعد التراجع عن استقالته: بحثنا في إيجاد آلية لتحسين الظروف المعيشية للشعبين
استقبل الرئيس بشار الأسد اليوم محمد جواد ظريف وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له.
و بحسب “سانا” جدد الرئيس الأسد خلال استقباله الوزير الإيراني إدانة سورية للخطوة الأميركية غير المسؤولة ضد الحرس الثوري الإيراني وأكد أنها تأتي مكملة للسياسات الخاطئة التي تنتهجها الولايات المتحدة والتي يمكن اعتبارها أحد عوامل عدم الاستقرار الرئيسية في المنطقة.
وجرى تبادل الآراء حول متغيرات الأوضاع في المنطقة حيث أكد الرئيس الأسد أن التمسك بالمبادئ والمواقف الوطنية ووضع مصالح الشعب كأولوية كفيل بحماية أي بلد والحفاظ على وحدته والوقوف في وجه أي مؤامرة خارجية يمكن أن تستهدفه.
وأوضح الرئيس الأسد والوزير ظريف أن سياسات الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية لن تنجح في ثني إيران وسورية وحلفائهما عن مواصلة الدفاع عن حقوق شعوبها ومصالحها.
ظريف قال إنه أجرى مباحثات بناءه مع الرئيس بشار الاسد وناقشا المسائل الاقليمية وكيفية مواصلة المحادثات الخاصة بأستانا بالاضافة الى التعاون الثنائي بين البلدين.
وأكد ظريف خلال تصريح صحفي بعد لقائه وزير الخارجية وليد المعلم أنه ناقش مع الرئيس الاسد إمكانية المضي قدما في الوضع السياسي والحل السياسي في سورية.
وأوضح أن إيران كانت دائما الى جانب الشعب السوري وستبقى دائما تعمل مع الحكومة السورية والشعب السوري من أجل تحسين الوضع الاقتصادي في سورية وإيران
وعبر عن اعتقاده انه بالتعاون يمكن إيجاد آلية لتحسين الظروف المعيشية للشعبين.
وأضاف ظريف أنه كان لديه محادثات مع نظيره السوري وناقشا آلية مواصلة العملية السياسية وما الذي سيحدث بخصوص اللجنة الدستورية في اطار عمليه استانا.
وختم بقوله أتطلع قدما للعمل على كل هذه الأمور مع الروس والاتراك للدفع بالامور قدما لإحلال السلام والأمن في المنطقة.
وكان ظريف قد وصل الى دمشق على رأس وفد سياسي لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين السوريين، وكان في استقباله على أرض المطار نائب وزير الخارجية فيصل المقداد، والسفير الايراني لدى دمشق جواد ترك آبادي. قال وزير الخارجية الايراني الى العاصمة السورية دمشق، أزور سوريا لتنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين. واستهل نشاطه في العاصمة السورية بزيارة مقام السيدة زينب والصلاة فيه قبل أن يتوجه إلى القصر الرئاسي بدمشق .
ومن المقرر أن يلتقي ظريف، رئيس الوزراء عماد خميس. وتأتي زيارة ظريف إلى سوريا التي تستمر يوما واحدا تلبية لدعوة من الرئيس الأسد، وسيتوجه بعدها الى تركيا.
واستقال ظريف من منصبه في 25 شباط الماضي، عقب زيارة الرئيس بشار الأسد إلى طهران دون أن يوضح الأسباب، لكن وسائل إعلام إيرانية، قالت إن عدم التنسيق معه بشأن زيارة الرئيس الأسد كان السبب في تقدم ظريف استقالته.
===========================
العرب اللندنية :ظريف في دمشق وأنقرة تقوده ضوابط موسكو
دمشق - لم تحمل تصريحات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف المفردات المعهودة في خطاب المسؤولين الإيرانيين بشأن سوريا، والتي يحرصون فيها على إظهار أنهم رقم مهم في النزاع، وأن بقاء الرئيس السوري بشار الأسد يعود في الجانب الأعم منه إلى دور إيران.
وحرص ظريف بعد لقائه بالرئيس بشار الأسد، أو بنظيره السوري وليد المعلم، على أن بلاده تدعم مسار أستانة، أي الحل السياسي الذي تتحكم في تفاصيله روسيا، وهو ما يعني أن الوزير الإيراني كان محكوما بضوابط روسية سواء ما تعلق بمستقبل الحلّ في سوريا أو بالدور الإيراني.
وبحث ظريف في لقائه مع الأسد، وفق بيان نشرته الرئاسة السورية في صفحتها على فيسبوك، الجولة المقبلة من مباحثات أستانة المقرر عقدها في الأسبوع الأخير من الشهر الحالي، فضلا عن اتفاق خفض التوتر في محافظة إدلب.
وأكد ظريف خلال تصريح صحافي أنه ناقش مع الأسد إمكانية المضي قدما في الحل السياسي في سوريا.
ووصل ظريف، صباح الثلاثاء، إلى دمشق حيث التقى كلا من الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم، على أن ينتقل، الأربعاء، إلى تركيا.
وأعلنت كازاخستان، الثلاثاء، أن جولة جديدة من محادثات أستانة ستعقد في 25 و26 أبريل، بحضور الدول الثلاث الراعية ووفدي الحكومة السورية والفصائل المعارضة، بالإضافة إلى الأمم المتحدة والأردن كمراقبين.
ولم تعد إيران فاعلا ميدانيا مؤثرا بعد أن بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توجها جديدا يقوم على بناء عملية سياسية بمواصفات روسية خالصة تقوم في جزء منها على تحجيم دور الميليشيات المرتبطة بإيران وتحديد مجال أنشطتها.
كما أن هذا التوجه حصر التحرك العسكري في أيدي القوات السورية والروسية، وهو ما كان دافعا قويا أمام دول مثل إسرائيل والولايات المتحدة إلى المطالبة بانسحاب إيران من سوريا دون تلكؤ، وهو أمر تقول مؤشرات كثيرة إن روسيا تدعمه.
ولم تعد طهران قادرة على تقديم دعم ملموس لحليفها الأسد، وهو ما كشفت عنه أزمة المحروقات في المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام.
وتشهد مناطق سيطرة الحكومة السورية منذ أشهر أزمة وقود خانقة، بدأت خلال الشتاء مع أسطوانات الغاز ثمّ المازوت، وتوسعت قبل نحو أسبوعين لتطول البنزين، ما دفع الحكومة إلى اتخاذ إجراءات تقشف أبرزها خفض كمية البنزين المسموح بها للسيارات يوميا.
وألقى مسؤولون حكوميون مرارا المسؤولية في الأزمة الحاصلة على عقوبات اقتصادية تفرضها دول عدة عربية وغربية، ما يحول دون وصول ناقلات النفط إلى سوريا. وفاقمت العقوبات الأميركية الأخيرة على طهران من هذه الأزمة في سوريا التي تعتمد على خط ائتماني يربطها بإيران لتأمين النفط بشكل رئيسي، أعلنت دمشق أنه متوقف منذ ستة أشهر.
ووقع البلدان في أغسطس 2018 اتفاق تعاون عسكري ينصّ على تقديم طهران الدعم لإعادة بناء الجيش السوري والصناعات الدفاعية. كما وقعا اتفاق تعاون اقتصادي “طويل الأمد” شمل قطاعات عدة أبرزها النفط والطاقة الكهربائية والقطاع المصرفي.
===========================
فارس نيوز :الأسد: تصنيف حرس الثورة منظمة ارهابية حلقة اخرى من سياسات اميركا الخاطئة
جدد الرئيس السوري بشار الأسد إدانة سورية للخطوة الأميركية غير المسؤولة ضد الحرس الثوري الإيراني وأكد أنها تأتي مكملة للسياسات الخاطئة التي تنتهجها الولايات المتحدة والتي يمكن اعتبارها أحد عوامل عدم الاستقرار الرئيسية في المنطقة.
جاء ذلك لدى استقبال الرئيس بشار الأسد اليوم الثلاثاء محمد جواد ظريف وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له.
من جهة أخرى أعرب الرئيس الأسد عن تعازيه القلبية للشعب الإيراني ولذوي ضحايا الفيضانات التي ضربت عددا كبيراً من المحافظات الإيرانية مؤخراً.
من جانبه شجب ظريف قرار الإدارة الأميركية المتعلق بالجولان السوري المحتل وأشار إلى أن هذا القرار لا يمكن فصله عن قراريها حول القدس والحرس الثوري وهي تدل على فشل سياسات واشنطن في المنطقة وضعف الإدارة الأميركية وليس العكس.
وجرى تبادل الآراء حول متغيرات الأوضاع في المنطقة حيث أكد الرئيس الأسد أن التمسك بالمبادئ والمواقف الوطنية ووضع مصالح الشعب كأولوية كفيل بحماية أي بلد والحفاظ على وحدته والوقوف في وجه أي مؤامرة خارجية يمكن أن تستهدفه.
وشدد الوزير ظريف على أن هذه المتغيرات تؤكد الحاجة إلى تعزيز التنسيق بين الجانبين على المستويات كافة إقليمياً ودولياً لما فيه مصلحة البلدين والمساهمة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة ككل.
وأوضح الرئيس الأسد والوزير ظريف أن سياسات الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية لن تنجح في ثني إيران وسورية وحلفائهما عن مواصلة الدفاع عن حقوق شعوبها ومصالحها.
وأشار الرئيس الأسد والوزير ظريف إلى أن الأطراف الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة مدعوة إلى انتهاج الدبلوماسية عوضاً عن اللجوء إلى شن الحروب والإرهاب الاقتصادي الذي تمارسه ضد كل من لا يتفق معها في الرأي حول قضايا منطقتنا.
وتناول اللقاء الجولة المقبلة من محادثات أستانا وأهمية التواصل الدائم بين دمشق وطهران من أجل التنسيق المستمر للمواقف المشتركة للبلدين حول المواضيع المطروحة بما يحقق المصلحة الوطنية لسورية ويتناسب مع صمود وتضحيات الشعب السوري على مدى السنوات السابقة.
وتطرقت المحادثات إلى الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين والمشاريع المشتركة ومراحل التنفيذ وما يعترضها من صعوبات بالإضافة إلى تعزيز وزيادة قطاعات التعاون المستقبلية.
وحضر اللقاء وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين والدكتور شفيق ديوب مدير إدارة آسيا في وزارة الخارجية والمغتربين.
وفي الإطار ذاته التقى رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس وزير الخارجية الإيراني والوفد المرافق له واستعرضا علاقات التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية والثقافية والبنى التحتية وأهمية التنسيق المستمر بينهما في ظل ما يتعرض له الشعبان السوري والإيراني من عقوبات غربية جائرة.
واعتبر المهندس خميس أن المرحلة الراهنة والظروف الإقليمية والدولية تتطلب من البلدين دفع العلاقات الثنائية في المجال الاقتصادي تنفيذا لإرادة قيادتي البلدين مبينا أن الحكومة السورية وضعت خارطة طريق وآلية تنفيذية للاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بينهما.
من جانبه أوضح ظريف أن الحكومة الإيرانية تتابع بشكل مباشر تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين بما يحقق الفائدة المشتركة.
حضر اللقاء رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور عماد الصابوني والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء الدكتور قيس خضر والدكتور المقداد والسفير الإيراني بدمشق جواد ترك آبادي.
كما التقى المعلم نظيره الإيراني والوفد المرافق له ظهر اليوم وبحث معه أهمية تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات بالإضافة إلى التداول في تطورات الأوضاع في سورية والمنطقة حيث كانت آراء الجانبين متطابقة تجاه كل المواضيع التي تم التطرق إليها.
حضر اللقاء الدكتور المقداد ومدير إدارة آسيا ومحمد العمراني مدير إدارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين والسفير الإيراني في دمشق.
وفي تصريح للصحفيين في مبنى وزارة الخارجية والمغتربين أكد ظريف استمرار بلاده بالعمل مع سورية لمواجهة الإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة على الشعبين السوري والإيراني مجددا وقوف إيران إلى جانب سورية.
وأشار ظريف إلى وجود مباحثات دائمة للتعاون الاقتصادي بين سورية وإيران موضحا أنه تم إجراء مباحثات إيجابية عديدة خلال الفترة الماضية فيما يتعلق بخطوط النقل بين إيران والعراق وسورية ومعربا في الوقت ذاته عن أمله في مزيد من التعاون في هذا المجال.
وعن الوضع في إدلب وصف ظريف التهديد الذي يشكله تنظيم جبهة النصرة الإرهابي للمواطنين في إدلب وحلب بـ “الخطير” لافتا إلى أنه سيناقش ويتابع هذا الموضوع خلال زيارته إلى تركيا وضرورة عمل المشاركين في مسار أستانا على معالجته.
وأكد ظريف أهمية التزام الدول (إيران وتركيا وروسيا) بما تم الاتفاق عليه من تعهدات ولا سيما فيما يتعلق بنزع سلاح التنظيمات الإرهابية وإخراجها من إدلب.
===========================
اسرار الاسبوع :ملفات استراتيجية يبحثها ظريف مع المسؤولين السوريين
 منذ 17 ساعة  0 تعليق  11  ارسل  طباعة  تبليغ
وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف يلبي دعوة الرئيس السوري بشار الاسد زائرا دمشق الزبارة افتتحها الضيف بلقاء الرئيس الاسد ، الاسد ادان الخطوة الأميركية غير المسؤولة ضد الحرس الثوري الإيراني، من جانبه، ظريف عبر عن وفض ايران للقرار الامريكي الاعتراف الامريكي بسيادة الكيان الصهيوني على الجولان، معتبرا ان ذلك دليل على فشل سياسات واشنطن في المنطقة.
وقال ظريف: اجريت مع الرئيس الاسد محادثات جيده جدا وناقشنا المسائل الاقليميية وكيفيه مواصله المحادثات الخاصة باستانا/ بالاضافه الى التعاون الثنائي بين ايران وسورية، لقد كنا دائما الى جانب الشعب السوري و سنبقى.
ملفات عدة تم طرحها خلال لقاء وزير الخارجية الايراني مع نظيره السوري، ناقشا اخر التطورات السياسيه والعسكرية وسبل دفع الحل السياسي
حيث قال ظريف: اجتمعت مع وزير الخارجيه المعلم، وناقشنا كيفيه دفع الحل السياسي في سورية، وما يحب القيام به فيما يتعلق باللحنة الدستورية.. علينا مع الاتراك والروس ان نفي بالتزاماتنا حول اتفاق ادلب.
اختتم الضيف الزيارة بلقاء رئيس مجلس الوزراء السوري اتفقا على سبل تنفيذ اتفاقيات التعاون الموقعه بين البلدين ، التي من شانها تحسين الظروف المعيشيه.
===========================
العهد : الرئيس الأسد لدى استقباله ظريف: ندين الخطوة الأميركية غير المسؤولة ضد الحرس الثوري
156 قراءة 16/04/2019 | 16:49
استقبل الرئيس بشار الأسد اليوم  وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد جواد ظريف والوفد المرافق له.
وفي مستهل اللقاء جدد الرئيس الأسد إدانة سورية للخطوة الأميركية غير المسؤولة ضد الحرس الثوري الإيراني وأكد أنها تأتي مكملة للسياسات الخاطئة التي تنتهجها الولايات المتحدة والتي يمكن اعتبارها أحد عوامل عدم الاستقرار الرئيسية في المنطقة.
من جهة أخرى أعرب الرئيس الأسد عن تعازيه القلبية للشعب الإيراني ولذوي ضحايا الفيضانات التي ضربت عددا كبيراً من المحافظات الإيرانية مؤخراً.
من جانبه شجب ظريف قرار الإدارة الأميركية المتعلق بالجولان السوري المحتل، وأشار إلى أن هذا القرار لا يمكن فصله عن قراريها حول القدس والحرس الثوري وهي تدل على فشل سياسات واشنطن في المنطقة وضعف الإدارة الأميركية وليس العكس.
وجرى تبادل الآراء حول متغيرات الأوضاع في المنطقة حيث أكد الرئيس الأسد أن التمسك بالمبادئ والمواقف الوطنية ووضع مصالح الشعب كأولوية كفيل بحماية أي بلد والحفاظ على وحدته والوقوف في وجه أي مؤامرة خارجية يمكن أن تستهدفه.
وشدد الوزير ظريف بدوره على أن هذه المتغيرات تؤكد الحاجة إلى تعزيز التنسيق بين الجانبين على المستويات كافة إقليمياً ودولياً لما فيه مصلحة البلدين والمساهمة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة ككل.
وأوضح الرئيس الأسد والوزير ظريف أن سياسات الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية لن تنجح في ثني إيران وسورية وحلفائهما عن مواصلة الدفاع عن حقوق شعوبها ومصالحها.
وأشار الرئيس الأسد والوزير ظريف إلى أن الأطراف الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة مدعوة إلى انتهاج الدبلوماسية عوضاً عن اللجوء إلى شن الحروب والإرهاب الاقتصادي الذي تمارسه ضد كل من لا يتفق معها في الرأي حول قضايا منطقتنا.وتناول اللقاء الجولة المقبلة من محادثات أستانا وأهمية التواصل الدائم بين دمشق وطهران من أجل التنسيق المستمر للمواقف المشتركة للبلدين حول المواضيع المطروحة بما يحقق المصلحة الوطنية لسورية ويتناسب مع صمود وتضحيات الشعب السوري على مدى السنوات السابقة.
وتطرقت المحادثات إلى الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين والمشاريع المشتركة ومراحل التنفيذ وما يعترضها من صعوبات بالإضافة إلى تعزيز وزيادة قطاعات التعاون المستقبلية.
حضر اللقاء وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين والدكتور شفيق ديوب مدير إدارة آسيا في وزارة الخارجية والمغتربين.
ظريف إلتقى أيضاً خميس والمعلم
والتقى وزير الخارجية الإيراني رئيس مجلس الوزراء السوري المهندس عماد خميس واستعرضا علاقات التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية والثقافية والبنى التحتية وأهمية التنسيق المستمر بينهما في ظل ما يتعرض له الشعبان السوري والإيراني من عقوبات غربية جائرة.
واعتبر المهندس خميس أن المرحلة الراهنة والظروف الإقليمية والدولية تتطلب من البلدين دفع العلاقات الثنائية في المجال الاقتصادي تنفيذا لإرادة قيادتي البلدين، مبينا أن الحكومة السورية وضعت خارطة طريق وآلية تنفيذية للاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بينهما.
من جانبه أوضح ظريف أن الحكومة الإيرانية تتابع بشكل مباشر تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين بما يحقق الفائدة المشتركة.
كما التقى ظريف وزير الخارجية السوري وليد المعلم وبحث معه أهمية تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات بالإضافة إلى التداول في تطورات الأوضاع في سورية والمنطقة حيث كانت آراء الجانبين متطابقة تجاه كل المواضيع التي تم التطرق إليها.
وفي تصريح للصحفيين في مبنى وزارة الخارجية السورية أكد ظريف استمرار بلاده بالعمل مع سورية لمواجهة الإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة على الشعبين السوري والإيراني مجددا وقوف إيران إلى جانب سورية.
وأشار ظريف، إلى وجود مباحثات دائمة للتعاون الاقتصادي بين سورية وإيران، موضحا أنه تم إجراء مباحثات إيجابية عديدة خلال الفترة الماضية فيما يتعلق بخطوط النقل بين إيران والعراق وسورية ومعربا في الوقت ذاته عن أمله في مزيد من التعاون في هذا المجال.
وعن الوضع في إدلب وصف ظريف التهديد الذي يشكله تنظيم جبهة النصرة الإرهابي للمواطنين في إدلب وحلب بـ "الخطير"، لافتا إلى أنه سيناقش ويتابع هذا الموضوع خلال زيارته إلى تركيا وضرورة عمل المشاركين في مسار أستانا على معالجته.
وأكد ظريف أهمية التزام الدول (إيران وتركيا وروسيا) بما تم الاتفاق عليه من تعهدات ولا سيما فيما يتعلق بنزع سلاح التنظيمات الإرهابية وإخراجها من إدلب.
===========================
المجد :لقاء الرئيس الاسد بالوزير ظريف في دمشق يشكل خطوة جديدة لتعزيز التحالف السوري- الايراني
فى: أبريل 17, 2019لا يوجد تعليقات طباعة البريد الالكترونى
افي إطار التأكيد على العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وبحث التطورات الأخيرة في الملف السوري والمنطقة وغيرها من الملفات الأخرى، قام وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بزيارة إلى العاصمة السورية “دمشق” ووصل إلى هناك صباح امس على رأس وفد سياسي رفيع المستوى.
وفور وصوله إلى دمشق قال ظريف: إنّ زيارته تهدف إلى متابعة الانتصارات الميدانية في سوريا وتنسيق سياسات دول المنطقة فضلاً عن وضع خطة لتعزيز المحادثات في سوريا بهدف التوصل إلى حل سياسي بعد الانتصارات الميدانية.
وأضاف نظراً إلى التطورات التي شهدناها في المنطقة ولا سيما سياسات أمريكا العدائية على وقع إخفاقاتها الميدانية المتتالية في سوريا وفشل سياساتها وسياسات الكيان الصهيوني والإجراءات اللاشرعية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتمثلة في الاعتراف بسيادة الكيان الصهيوني على الجولان والاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني وكذلك الإجراء الأمريكي في إدراج الحرس الثوري على قائمة الإرهاب الذي يتصف بالحماقة ولا سابق له كله يتطلب متابعة الانتصارات الميدانية في سوريا ووضع خطة لتعزيز الحوار هناك من أجل التوصل إلى حل سياسي.
وتابع قائلاً: إنه سيزور أيضاً تركيا في إطار العلاقات الدولية.
وأكد سنتابع كذلك المحادثات التي كانت قد جرت بين كبار المسؤولين الإيرانيين والسوريين في إطار التعاون الثنائي في مختلف المجالات بما فيها الاقتصادية.
وأعلن أنّه سيلتقي الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الوزراء ووزير خارجية سوريا ومسؤولين آخرين هناك ليجري محادثات معهم حول هذه القضايا.
ربيع العلاقات السورية – الإيرانية
إن الزيارات المتلاحقة بين المسؤولين السوريين والإيرانيين والتعاون في المجالات الاقتصادية والعسكرية أصبحت شائعة في السنوات الأخيرة، وبشكل متوسط في كل شهر، إما أن يقوم أحد المسؤولين السياسيين والعسكريين في إيران بزيارة سوريا، أو تستضيف طهران وزير خارجية أو مسؤول آخر من الحكومة السورية.
في حين أن اللاعبين الدوليين والاقليميين قد شقوا طريقهم إلى سوريا في الأعوام السبعة الماضية من أجل لعب الأدوار في الشؤون السياسية للبلاد، نجد أن قلة قليلة من هؤلاء اللاعبين استطاعوا الاستمرار والتأثير في الأحداث السورية ولاسيما السياسية منها، ونذكر منهم إيران وروسيا وتركيا على الرغم من اختلاف مصالحهم ووجهات نظرهم بالنسبة لما يجري في سوريا إلا أنهم لا يزالون يجتمعون عبر منصة استانة للوصول لأنجع طريق يمكن من خلالها للسوريين أن يصلوا إلى حلول مشتركة على اختلاف انتماءاتهم.
اليوم اجتماعات استانا هي الأكثر نجاعة للسوريين وأكثر الاجتماعات جدية في إطار الحوار السياسي بين الأفرقاء السوريين، وستعقد جولة جديدة من هذه المحادثات يومي 25 و 26 أبريل وفقاً لوزارة الخارجية الكازاخستانية وحتى الآن ، عقدت 11 جولة من المحادثات بين الحكومة السورية والمعارضة بحضور الدول الضامنة “إيران وروسيا وتركيا ” في أستانا.
سوريا والتعاون المستمر الثلاثي
الوضع في سوريا خارج قليلاً عن حالة الاحتياجات العسكرية والأمنية والدولة تدخل حالياً فترة إعادة بناء اقتصادي وسياسي في وقت واحد.
في المجال السياسي، تستمر الجهود الثلاثية لإيران وروسيا وتركيا عبر استانا للدخول في حوار سياسي تصالحي بين ممثلي الحكومة والمعارضة.
رغم أنه لا تزال هناك بعض التساؤلات حول تفاصيل الدستور السوري وتفسير البنية السياسية السورية خلال الفترة الانتقالية، ولكن يمكن القول أن المناقشات تسير في جو مريح، حتى ولو بوتيرة بطيئة.
في الملف العسكري مع تقدم الجيش والسيطرة على المزيد من الأراضي، تعرض “داعش” لهزيمة استراتيجية، ويمكن القول أن دول مبادرة أستانا تخطط لتوسيع مناطق تخفيف التوتر ولقد شاهدنا هدوء نسبياً في أجزاء كبيرة من سوريا.
نتيجة لذلك، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقائه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضي على الشراكة الثلاثية المستمرة، قائلاً إن روسيا وتركيا ستواصلان العمل مع إيران في إطار المحادثات الثلاثية حول سوريا.
الآن وبعد الفشل الذريع للجماعات الإرهابية في المنطقة، من المهم التركيز على الاستقرار الكامل للوضع في المنطقة وعملية التسوية السياسية وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
الرد على القرار الأمريكي
إيران لا تعير أهمية كثيراً لقرارات ترامب وهي تعلم جيداً أن الرئيس الأمريكي يحاول قدر المستطاع ابتزاز إيران وجرّها إلى حروب لا تريدها، لكن ترامب نفسه لا يعلم أن الدخول في هذه المتاهة سيعرّض المصالح الأمريكية في المنطقة للخطر، وقد تنتهي مصالحها إلى أجل غير مسمى في حال بالغت في ابتزاز طهران.
إيران حالياً تعزز علاقاتها مع أصدقائها وتساعد حلفاءها في استئصال الارهاب وهذا ما لا تريده واشنطن التي ربطت بقاءها في الشرق الأوسط بوجود الارهاب، وبعد أن استطاعت إيران وحلفاؤها القضاء على الإرهاب واستئصاله بدأت واشنطن تبحث عن حلول أخرى للبقاء، ولم يبقَ أمامها سوى استفزاز إيران بشكل مباشر وتصنيف “الحرس الثوري” الذي ساهم في القضاء على الإرهاب كمنظمة إرهابية، إلا أن المفاجأة جاءت من الشعب الإيراني الذي دافع عن “الحرس الثوري” وانتفض في وجه الأمريكي وهذه ليست المرة الأولى التي يتكاتف فيها الشعب الإيراني إلى جانب القيادة، حيث حصل ذلك في العام 2017 عندما حاول ترامب تحريض الشعب إلا أنه تعرّض للصدمة وسيتعرّض لها مراراً وتكراراً، لطالما أن إيران تدافع عن شعبها وشعوب المنطقة وأمنها.
===========================