الرئيسة \  ملفات المركز  \  زيارة ظريف لدمشق وردود الأفعال حولها

زيارة ظريف لدمشق وردود الأفعال حولها

22.04.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 21/4/2020
عناوين الملف :
  1. مهر :ظريف في دمشق .. لقاء يخطف الأضواء؛ ويُزعج بعض وسائل الاعلام العربية
  2. لبناني :خارجية أميركا عن لقاء ظريف والأسد: هذا ما قدمته إيران!
  3. عربي اليوم :زيارة ظريف إلى سوريا .. الدوافع والأهداف والتوقيت!
  4. الانباء :الأسد في لقاء مع ظريف: كورونا أظهر فشل الغرب الأخلاقي
  5. مخرجات لقاء ظريف-الأسد
  6. مبتدأ :الأسد : تركيا تعتدى على سيادة سوريا بإقامة قواعد عسكرية فى إدلب
  7. سويس انفو :الأسد وظريف ينددان بالغرب خلال اجتماع بدمشق التزما خلاله بإجراءات الوقاية الطبية
  8. سوريا 24 :رغم “كورونا”.. وزير خارجية إيران يزور دمشق ومحللون يوضحون
  9. العرب اللندنية :طهران تستغل التوتر بين موسكو ونظام الأسد لتثبيت نفوذها في سوريا
  10. باسنيور :جيمس جيفري: مساهمات إيران الوحيدة لسوريا كانت العنف وعدم الاستقرار
  11. المدينة نيوز :نشر أسلحة ثقيلة.. إيران تحول المزارع بسوريا لتجمع ضخم لقواتها
  12. اخبار العراق :ظريف في لقائه الأسد: استشهاد سليماني لن يغير موقف ايران في دعمها للمقاومة في المنطقة
  13. عربي 21 :الأسد يستقبل ظريف بالكمامة.. اجتماع قريب للدول الضامنة
  14. حرية برس :ظريف يهاجم أميركا من دمشق ويتحدث عن لقاء لثلاثي أستانا
  15. تنسيم :ظريف يشرح جهود إيران في المنطقة لإرساء السلام ومكافحة الإرهاب
  16. العين :واشنطن: إيران لم تسهم في سوريا سوى بعدم الاستقرار
  17. النهار :ظريف في دمشق يلتقي الأسد أردوغان يهدد دمشق ب"ثمن باهظ"
  18. سنبوتيك :"بينها دولتان عربيتان"... وزير الخارجية الإيراني يكشف جهود بلاده في 3 دول
  19. شفقنا- :ظريف في سوريا… هل تعود اتفاقية أستانا إلى الواجهة؟
  20. البوصلة :الأسد في لقاء مع ظريف: كورونا أظهر فشل الغرب الأخلاقي
 
مهر :ظريف في دمشق .. لقاء يخطف الأضواء؛ ويُزعج بعض وسائل الاعلام العربية
تأتي زيارة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الى دمشق رغم التوتر السائد على أجواء العالم في ظل أزمة كورونا لتأكد من جديد على حرص كل من سوريا وإيران علی تعزيز التعاون الثنائي والعلاقات الاستراتيجية المشترکة.
وكالة مهر للأنباء -مجد الشاهين: في زيارة خاطفة للأضواء وفي ظل انتشار فيروس "كورونا" في العالم، زار وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف" دمشق، أمس الاثنين، حيث استقبله الرئيس السوري، بشار الأسد، لدى وصوله العاصمة السورية، وسط إجراءات احترازية، تجنبا لانتقال عدوى فيروس كورونا.
ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء "سانا" عن الأسد قوله أنَّ "أزمة كورونا فضحت فشل الأنظمة الغربية أولاً، وأخلاقيتها ثانياً، لأن هذا الوباء أظهر أن هذه الأنظمة موجودة لخدمة فئة معينة من أصحاب المصالح وليس لخدمة شعوبها".
وأضافت "سانا" أنَّ هذا اللقاء تناول آخر مستجدات المسار السياسي ومن بينها اللجنة الدستورية وعملية أستانا وتطورات الأوضاع في الشمال السوري .
وبين الرئيس السوري أن "تصرفات تركيا على الأرض تفضح حقيقة النوايا التركية من خلال عدم التزامها بالاتفاقات التي أبرمتها سواء في استانا أو في سوتشي والتي تنص جميعها على الاعتراف بسيادة ووحدة الأراضي السورية".
في غضون ذلك، شجب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف المحاولات الغربية الجديدة، لإعادة استثمار موضوع " الأسلحة الكيميائية" في سوريا، معتبراً أن السلوك الغربي كان مخزياً، حيث يعاد استخدام هذه الذريعة في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم أجمع، ورغم كل ما شاب هذا الموضوع من تشكيكات وثغرات خلال الفترات المنصرمة .
وتجدر الإشارة إلى أن الزيارة استمرت يوماً واحداً لمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، وآخر التطورات في المنطقة، والتقدم الميداني في سوريا .
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت في وقت سابق أن زيارات "ظريف" الخارجية ستقتصر على الرحلات "الهامة والمصيرية " ، ما يعكس أهمية هذه الزيارة الاستثنائية، في ظل الظروف الحالية، مع انتشار وباء كورونا في المنطقة والعالم، والتي أوقفت الأنشطة الدبلوماسية بشكل كامل تقريباً .
أما عن أجندة الزيارة، فذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية، "عباس موسوي" بأنها ستتمحور حول "العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، وآخر المستجدات السياسية والميدانية" في سوريا.
وتأتي زيارة ظريف لدمشق في خضم التطورات الساخنة التي شهدتها محافظة إدلب خلال الفترة الماضية، ما يؤكد أن هذا الملف كان حاضراً بقوة في لقاء ظريف والأسد .
وبحسب مانقله التلفزيون المحلي الإيراني على لسان المحلل السياسي الإيراني "حسن عابديني"، فإن الزيارة تأتي بهدف التباحث حول أوضاع إدلب، وموضوع صياغة الدستور والانتخابات السورية، مشيراً إلى أنَّ طهران تعد أحد الحلفاء الأساسيين لدمشق، وأنَّ الحكومة السورية تتشاور معها دائماً .
وأضاف أن هذه الزيارات تعزز استراتيجية محور المقاومة في المنطقة، مشيراً إلى أنها تأتي في ضوء معطيات ميدانية جديدة في سوريا، بعد استعادة السيطرة على 90 % من أراضي الجمهورية العربية السورية، وعودة الهدوء والأمان إليها، مبيناً أن الوضع الحالي يتطلب المزيد من المشاورات بين دمشق و طهران.
وفي سياق متصل، نقل موقع قناة الميادين الإلكتروني، عن وزارة الخارجية الإيرانية أن زيارة وزير الخارجية محمد جواد ظريف إلى دمشق جاءت لبحث أبرز القضايا الدولية مع المسؤولين السوريين وخصوصاً قمة "أستانا" .
فيما قال مصدر دبلوماسي أجنبي في دمشق لـ"الوطن"، أنَّ الزيارة تهدف إلى التشاور مع المسؤولين السوريين قبل الاجتماع المقرر لوزراء خارجية الدول الضامنة لعملية أستانا (روسيا و إيران وتركيا) الأربعاء المقبل، حيث أوضح المصدر أن هذا الاجتماع سيعقد عن بعد "عبر الفيديو".
وكان وزير الخارجية الإيراني قد التقى خلال زيارته، نظيره السوري وليد المعلم.
===========================
لبناني :خارجية أميركا عن لقاء ظريف والأسد: هذا ما قدمته إيران!
April 21, 2020 11:21 Aعلقت الخارجية الأميركية على زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس إلى دمشق.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية، مورغان أورتيغاس، عبر “تويتر”: منذ العام 2012، قدَّم النظام الإيراني أكثر من 10 مليارات دولار من أموال الشعب لبشار الأسد. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: كم من الأموال المنهوبة قدَّمها مداهن المرشد (محمد جواد ظريف)، لدمشق؟”
وأضافت: “كل ما قدمه النظام الإيراني إلى سوريا هو العنف واللا استقرار. إذا كانت طهران مهتمة فعلا بصحة وسلامة الشعب السوري، فلتسحب عناصر الحرس الثوري وحزب الله، وكافة الميليشيات التي تقاتل تحت إمرتها من سوريا”.
===========================
عربي اليوم :زيارة ظريف إلى سوريا .. الدوافع والأهداف والتوقيت!
لم تخلو زيارة وزير الخارجية محمد جواد ظريف إلى سوريا يوم الأمس، ولقائه الرئيس السوري بشار الأسد ونظيره وزير الخارجية السوري وليد المعلم، من إهتمام محور واشنطن، الذي راح يحلل بناءا على هواه المعتاد، في وقت سعت فيه بعض المصادر لاعتبار هذه الزيارة غريبة للغاية وأنها تحمل رسائل غامضة ومعقدة في ظل مواجهة المجتمع الدولي مع فيروس كورونا.
إعداد: عربي اليوم
تقوم بعض وسائل الإعلام بتحليل هذه زيارة ظريف باعتبارها رسالة دعم للرئيس السوري بشار الأسد ضد روسيا، في ظل الظروف التي يعتقدون أن الحكومة السورية فقدت دعم روسيا لها. ويستدل هؤلاء المحللون بما يتم نشره وتداوله على نطاق واسع من أخبار متناثرة، وضعيفة وبالطبع مغرضة في وسائل إعلام مغرضة مفادها أن الحكومة الروسية غير راضية عن بشار الأسد ولهذا فالعلاقات بين البلدين تقترب من نهاية شهر العسل، وبغض النظر عن انعدام مصداقية لمثل هذه المصادر الإعلامية فلم يؤكد مسؤول روسي أو سوري تفاقم أو ضعف العلاقات بين سوريا وروسيا لغاية الآن.
كما يعتقد بعض المحللين أنه فيما يخص علاقات إيران مع أمريكا فقد ظهرت قناة ثالثة وجديدة وهذه المرة في سوريا، وأن زيارة ظريف في هذه الظروف الصعبة التي يجتاح فيها كورونا العالم، أتت في الواقع لتحقيق هذا التوجه. وبالنظر للشفافية التي تحظى بها مواقف إيران سواء ما جرى الإعلان عنها وما تم تطبيقها على أرض الواقع تجاه أمريكا، وبالنظر لحجم ضغائن واشنطن على الحكومة السورية من جهة أخرى، فإن هذه النظرة تبدو أضعف وأوهن من أن يتم التأمل فيها أو التطرق إليها.
كما اعتبرت بعض الأنباء والتحليلات أن زيارة ظريف لسوريا إنما جرت في ضوء ضرورة القيام ببعض التنسيقات اللازمة بشأن اجتماع أستانا الذي من المقرر أن يتم عقده عبر مؤتمرات الفيديو يوم الأربعاء الجاري. ويبدو أن هذه النظرة تحظى بالقبول بالنظر لأن سوريا لا يمثلها مندوب في اجتماع أستانا وبالطبع فإن أهمية هذا الاجتماع وضرورة عقده تتبين أكثر عندما يقيمون وزنا للظروف الجديدة الناتجة عن الفتوح الأخيرة في المنطقة المحيطة بحلب وإدلب لاسيما بعد ما استعاد الجيش السوري معرة النعمان وسراقب. وعلى هذا يبدو أن اجتماعات كهذه لها من الأهمية ما يمكن معها تجاهل التهديدات الناتجة عن كورونا
من زاوية أخرى، وبالنظر لأن هذه زيارة ظريف أتت بعد استشهاد الفريق سليماني وعقب زيارة قائد فيلق القدس الأخيرة للعراق فإنها من شأنها أن تحمل رسالة واضحة بأن إيران لن تتخلى عن أصدقائها في محور المقاومة تحت أية ظروف وبالطبع فإن أصدقاء إيران في المنطقة ولاسيما في محور المقاومة يتعين عليهم ألا يشعروا بالفراغ بعد استشهاد الفريق سليماني
وأخيرا وفيما تشهد أمريكا ورئيسها ترامب، الأزمات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا وتدني أسعار النفط، والاقتصاد و… فإن هذه الزيارة حملت رسالة شفافة أخرى بأن إيران التي تعاني الحظر مازالت تشتغل بتعزيز محور المقاومة وتوسيع نطاقه، بوقوفها مع العراق الهادئ ولبنان الهادئ وسوريا الهادئة واليمن القوي والمقاتلين الفلسطينيين بوجه كيان الاحتلال المتأزم سياسياً.
===========================
الانباء :الأسد في لقاء مع ظريف: كورونا أظهر فشل الغرب الأخلاقي
التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الإثنين، الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق حيث دانا استمرار الولايات المتحدة في فرض عقوبات اقتصادية على دول تحارب وباء كوفيد -19، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي السوري.
وفي هذه الزيارة الأولى لظريف إلى دمشق منذ عام، قدم الأسد تعازيه لإيران، التي تعتبر واحدة من الدول الأكثر تضرراً بفيروس كورونا المستجد، وقد سجلت 5209 حالة وفاة من أصل 83505 إصابة.
بينما أعلنت دمشق حتى الآن 39 إصابة بينها ثلاث وفيات.
وأبدى الأسد، وفق بيان على حساب الرئاسة السورية على موقع فيسبوك، “أسفه لتحول هذا الوباء إلى مجال للاستثمار السياسي من قبل بعض الدول في الغرب، وعلى رأسهم الولايات المتحدة التي تستمر بنهج فرض العقوبات على الدول رغم هذه الظروف الإنسانية الاستثنائية”.
واعتبر الأسد أن “أزمة كورونا فضحت فشل الأنظمة الغربية أولا، وأخلاقيتها ثانيا”.
وانتقد ظريف أيضا استمرار العقوبات الأميركية، معتبرا أن “أجندة الولايات المتحدة الحقيقية بشأن عدم رفع العقوبات الوحشية على الدول أثناء محاربتها لهذا المرض باتت جلية الآن”.
وتبقى الولايات المتحدة غير آبهة للدعوات الموجهة إليها من جهات كثيرة طالبة منها تعليق العقوبات على الدول التي تعاني بشدة من تبعات فيروس كورونا المستجد، مثل إيران.
وكانت الأمم المتحدة طلبت “تخفيف أو تعليق” العقوبات الدولية المفروضة على إيران ودول أخرى خلال هذه “المرحلة الحاسمة” في مواجهة وباء كوفيد -19.
وبحث المسؤولان أيضا التطورات السياسية في سوريا ومفاوضات أستانا التي ترعاها إيران إلى جانب روسيا وتركيا، فضلا عن الوجود التركي في شمال سوريا.
والتقى ظريف، الذي كان زار دمشق في أبريل 2019، أيضا نظيره السوري وليد المعلم، وبحثا، وفق بيان صادر عن الخارجية السورية، “أهمية التنسيق المستمر وتبادل المعلومات والتجارب بين الجهات المعنية في البلدين لتعزيز القدرة على مواجهة مخاطر وتداعيات انتشار وباء كورونا، وتأمين ما يلزم من احتياجات ومستلزمات الوقاية والتشخيص والعلاج”.
===========================
مخرجات لقاء ظريف-الأسد
 الإثنين، 20 نيسان/أبريل 2020
التقى في العاصمة السورية اليوم الجمعة وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف" مع رأس النظام السوري "بشار الأسد" وتأتي زيارة ظريف إلى دمشق بعد انقطاع عام كامل، وسط انتشار الوباء في عموم الشرق الأوسط والعالم، وتعتبر إيران إحدى بؤر انتشار الوباء في الشرق الأوسط، بينما تتكتم إيران عن إعلان العدد الحقيقي للمصابين والضحايا، فإن دمشق تحذو حذوها فحتى الآن لم تعلن دمشق سوى عن بضع عشرات من المصابين، في حين أن حظراً كاملاً فرض على منطقتين في العاصمة واحدة منها وهي –السيدة زينب- تعتبر مقراً ومستقراً للمليشيات الإيرانية في سوريا، بينما تعتبر مدينة –التل- منطقة عبور ومرور لتلك المليشيات إلى لبنان وإلى الشمال السوري، والصحراء السورية شرقاً.
ونشر الحساب الرسمي للجمهورية العربية السورية على الفيس بوك، بياناً بشأن الزيارة الدبلوماسية للبلاد، جاء فيه؛ أن رأس النظام السوري أبدى "أسفه لتحول هذا الوباء إلى مجال للاستثمار السياسي من قبل بعض الدول في الغرب، وعلى رأسهم الولايات المتحدة التي تستمر بنهج فرض العقوبات على الدول رغم هذه الظروف الإنسانية الاستثنائية"، كما واعتبر الأسد أن "أزمة كورونا فضحت فشل الأنظمة الغربية أولا، وأخلاقيتها ثانيا".
وفي الزيارة انتقد وزير الخارجية الإيرانية، استمرار العقوبات الأميركية على بلاده، معتبراً أن "أجندة الولايات المتحدة الحقيقية بشأن عدم رفع العقوبات الوحشية على الدول أثناء محاربتها لهذا المرض باتت جلية الآن".
وتبقى الولايات المتحدة غير آبهة للدعوات الموجهة إليها من جهات كثيرة طالبة منها تعليق العقوبات على الدول التي تعاني بشدة من تبعات فيروس كورونا المستجد، مثل إيران.
وكانت الأمم المتحدة طلبت "تخفيف أو تعليق" العقوبات الدولية المفروضة على إيران ودول أخرى خلال هذه "المرحلة الحاسمة" في مواجهة وباء كوفيد -19.
وبحث المسؤولان أيضا التطورات السياسية في سوريا ومفاوضات أستانا التي ترعاها إيران إلى جانب روسيا وتركيا، فضلا عن الوجود التركي في شمال سوريا.
والتقى ظريف، الذي كان زار دمشق في شهر نيسان من العام الماضي، أيضا نظيره السوري وليد المعلم حيث بحثا، وفق البيان الصادر عن الخارجية السورية، "أهمية التنسيق المستمر وتبادل المعلومات والتجارب بين الجهات المعنية في البلدين لتعزيز القدرة على مواجهة مخاطر وتداعيات انتشار وباء كورونا، وتأمين ما يلزم من احتياجات ومستلزمات الوقاية والتشخيص والعلاج".
وكانت إيران حتى وقت قريب لا يتعدى بضعة شهور تعتبر أن سورية إحدى محافظاتها، مستغلة العاطفة الدينية التي تربط –حديثاً فقط- المذهبين العلوي والشيعي ببعضهما لأهداف سياسيّة.
وتعبث المليشيات العسكرية الإيرانية واللبنانية والعراقية المدعومة من إيران والتي تتبع بشكل مباشر للحرس الثوري الإيراني في الأراضي السورية، لكنها فشلت في تشكيل مليشيا سورية داعمة للمشروع الإيراني في البلاد.
ماذا يريد ظريف من الأسد؟
لماذ يزور دبلوماسي إيراني رفيع المستوى كظريف سورية اليوم وسط هذه الظروف الدولية المضطربة، والمتخبطة؟.
كان ظريف يطالب عبر السنتين الماضيتين بتطهير محافظة إدلب الخارجة عن سيطرة الأسد ممن يصفهم بالإرهابيين، وعندها كانت إيران تؤمن للطيران الروسي دعماً برياً بجنود مرتزقة من كافة المناطق الموالية لها في الشرق الأقصى، لكن اليوم الأمر يتغير، فلم تعد لتلك المليشيات أهمية في موازين القوى الدولية، بعد أن استلمت روسيا وتركيا زمام الأمور في الشمال السوري.
لكن موازين جديدة تبرز كل يوم في سوريا، ما يعني أنه من الصعب التنبؤ على أي الشواطئ سترسو السفينة السورية بعد سنوات الحرب الماضية.
وتأتي زيارة ظريف وسط مؤشرات على تغيير روسيا لاستراتيجيتها في سوريا مع تذبذب سيطرة النظام على بعض المناطق التي استعادها، مثل درعا، بالإضافة إلى إدراك موسكو أن دعمها للأسد في المرحلة المقبلة سيصطدم بتوجهات المجتمع الدولي، وبالتالي تسعى طهران لاستغلال الفرصة من خلال زيارة ظريف لدمشق رغم ما تعانيه إيران من تفشٍّ واسع لفيروس كورونا.
وترجّح المصادر الدبلوماسية أن يحاول ظريف التأكيد على وجود ثقل إيراني في سوريا يوازي الثقل الروسي، بالإضافة للتشديد على تمسك طهران ببقاء الأسد.
وهذا هو المكيال الذي تلعب عليه إيران في قصر المهاجرين وسط العاصمة دمشق، -بقاء الأسد في السلطة- في الوقت التي بدأت وسائل الإعلام الروسية تزيد من دفعة الاستهزاء برأس النظام السوري.
===========================
مبتدأ :الأسد : تركيا تعتدى على سيادة سوريا بإقامة قواعد عسكرية فى إدلب
محمد بدر
اتهم الرئيس السورى بشار الأسد، تركيا بخرق الاتفاقات التى أبرمتها سواء فى استانا أو فى سوتشى، واعتبر أن إقامتها قواد عسكرية فى إدلب تفضح حقيقة نواياها بالمس بسيادة ووحدة أراضى سوريا، وذلك حسبما أفادت شبكة "روسيا اليوم".
وقال الأسد خلال محادثات أجراها اليوم الاثنين مع وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، الذى وصل العاصمة السورية اليوم، إن تركيا لم تلتزم بالاتفاقات التى وقعتها سواء فى أستانا أو فى سوتشى والتى تنص جميعها على الاعتراف بسيادة ووحدة الأراضى السورية.
وتناول لقاء الأسد مع ظريف، الذى جرى وهما مقنعان بكمامات واقية، آخر مستجدات المسار السياسى فى سوريا ومن بينها اللجنة الدستورية وتطورات الأوضاع فى الشمال السورى فى ظل التعدى المستمر من قبل تركيا على السيادة السورية، وفقا لـ"سانا".
وضمن هذا الإطار، أكد الأسد أن تصرفات تركيا على الأرض تفضح حقيقة النوايا التركية وعدم احترامها سيادة ووحدة الأراضى السورية.
واعتبر أن التعدى المستمر من قبل تركيا على سيادة وأرض الجمهورية العربية السورية، سواء باحتلالها المباشر للأرض أو من خلال زيادة عدد ما تسميه نقاطا للمراقبة والتى هى ليست سوى قواعد عسكرية فعليا، تفضح نواياها.
وأعلن أن "المشاورات بين إيران وتركيا وروسيا باعتبارها الدول الضامنة لمسار محادثات آستانة ستنطلق قريبا".
وفى الإطار ذاته بحث وزير الخارجية السورى المعلم مع ظريف والوفد المرافق له العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين وسبل الارتقاء بها وتعزيزها وأهمية البناء على المستوى الاستراتيجى المتميز الذى وصلت له فى مختلف المجالات.
===========================
سويس انفو :الأسد وظريف ينددان بالغرب خلال اجتماع بدمشق التزما خلاله بإجراءات الوقاية الطبية
عمان (رويترز) - ذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ارتديا كمامتين طبيتين خلال اجتماعها يوم الاثنين في دمشق حيث قالا إن الغرب يستغل جائحة فيروس كورونا لأهداف سياسية.
وقالت وسائل الإعلام إن الأسد أعرب عن تعازيه لإيران في وفاة أكثر من 5200 شخص بسبب المرض.
ونقلت وسائل الإعلام عن ظريف الذي ارتدى أيضا قفازا طبيا قوله إن الإدارة الأمريكية أظهرت "حقيقتها غير الإنسانية" من خلال رفضها رفع العقوبات عن سوريا وإيران في وقت ينتشر فيه الفيروس في أنحاء العالم، في تكرار لتصريحات أدلى بها الرئيس الإيراني حسن روحاني في وقت سابق.
وقال الأسد إن تناول أزمة كورونا كشف فشل الأنظمة الغربية "أخلاقيا".
كان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أشار إلى أن الولايات المتحدة قد تبحث تخفيف العقوبات المفروضة على إيران ودول أخرى للمساعدة في مكافحة الوباء لكنه لم يعط أي دلالة محددة على عزمها القيام بذلك.
وقال بومبيو في تصريحات أدلى بها الشهر الماضي إن الإمدادات الإنسانية معفاة من العقوبات التي فرضتها واشنطن على طهران بعد أن تخلى الرئيس دونالد ترامب عن الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 للحد من برنامج إيران النووي.
وشددت الولايات المتحدة أيضا العقوبات على سوريا منذ بدء الانتفاضة على الأسد في مارس آذار 2011. وتقول وزارة الخارجية الأمريكية إنها "تحاول حرمان النظام من الموارد التي يحتاجها لمواصلة العنف ضد المدنيين".
وتقول الحكومة السورية إنها سجلت 39 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا وثلاث وفيات. ويقول مسعفون وشهود إن العدد أكبر بكثير.
وفرض المسؤولون الذين ينفون أي تكتم على عدد الحالات العزل العام واتخذوا إجراءات منها حظر التجول ليلا للحد من انتشار الوباء.
ويشير بعض المسعفين والعاملين في المجال الإنساني إلى أن وجود الآلاف من المسلحين الإيرانيين الذين يقاتلون في صفوف القوات السورية وكذلك الزوار الإيرانيين يعد مصدرا رئيسيا للعدوى في سوريا.
(تغطية صحفية سليمان الخالدي - إعداد حسن عمار للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني
===========================
سوريا 24 :رغم “كورونا”.. وزير خارجية إيران يزور دمشق ومحللون يوضحون
خاص - SY2420/04/202020٬009
على الرغم من تفشي وباء “كورونا” في دول العالم ومن بينها إيران التي كانت المنطقة الثانية التي انتشر فيها الفيروس، والذي أودى بحياة عدد من الشخصيات الإيرانية المسؤولة، إلا أن ذلك لم يثن إيران عن محاولة فرض وجودها بالمنطقة وخاصة في سوريا.
ففي آخر الأخبار، وصل وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” في زيارة خاطفة إلى العاصمة السورية دمشق، اليوم الاثنين، في زيارة تستغرق يوماً واحداً، يلتقي خلالها برأس النظام بشار الأسد وعدد من مسؤوليه.
وأثارت تلك الزيارة عدة تساؤلات حول توقيتها والهدف الرئيس منها؟ خاصة وأن أغلب دول العالم يعقد مسؤوليها اللقاء عبر “الأون لاين” وخاصية “مؤتمرات الفيديو” تحاشيا لنقل الفيروس أو الإصابة به.
وتعليقاً على تلك الزيارة، قال خبير دراسات بلاد الشام في مركز “أورسام” بالعاصمة التركية أنقرة الدكتور “سمير العبد الله” لـ SY24 ، إن “أهمية الزيارة تأتي كونها أول زيارة لظريف بعد أن قدم استقالته عقب زيارة الأسد لطهران دون علمه بها، كذلك الزيارة الأولى بعد مقتل سليماني، وبعد الاتفاق الروسي التركي في موسكو بتاريخ 5 آذار، والذي تم به استبعاد إيران من الاتفاق على الرغم من المبادرات التي طرحتها، مما جعلها تشعر بقلق كبير على مصالحها بسوريا، وبأن هناك اتفاقات تجري دون علمها بها، وتخشى أن لا يكون لها دور في المعادلة السورية في المستقبل، وخاصة أنه يبدو أن هناك رغبة دولية وعربية بإخراج إيران من سوريا، ومحاربة النفوذ الإيراني بها”.
وتتزامن تلك الزيارة أيضا مع حملة تعتبر الأقوى من وسائل إعلام روسية على نظام الأسد، أشارت خلالها إلى فساد النظام وإلى أنه لم يعد قادرا على حكم البلاد في الأيام القادمة وأنهم لم يعودوا يتمسكوا به إلى النهاية.
وأضاف “العبد الله” أن “إيران ستحاول أن يكون لها دور في إدلب من خلال علاقتها مع النظام السوري، الراغب أيضاً استمرار العمليات العسكرية، مما يشكل ورقة ضغط بيدها على الروس والأتراك، كذلك النظام يحاول أن يثبت للروس أنه لديه حليف أخر يدعمه، وخاصة بعد مانشرته وسائل الإعلام الروسية من أخبار عنه، لذلك فالزيارة مهمة للطرفين وربما يعقبها بعض التطورات على الساحة السورية وفي إدلب خصوصا”.
أما عضو المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية “طاهر أبو نضال الأحوازي” فقال لـ SY24 ، إنه “حسب آخر لأحداث والتصريحات للقيادات الروسية شريكة بشار وإيران بقتل عشرات الآلاف من المواطنيين العزل من أبناء سوريا اليوم، تظهر خلافات شديدة بينها وبين النظام السوري، بسبب سوء إدارته  وتفشي الفساد المالي، وبالتالي التهديدات الروسية من الممكن أن تشي بتخلي روسيا عنه، وبالتالي من الممكن أن يتأثر بها النظام الإيراني”.
وأضاف أن “هدف الزيارة هي للملمة  الخلاف الحاصل بين التحالف الثلاثي و تحذير نظام الأسد من مغبة الأمر الذي يؤدي إلى شرخ في العلاقات”.
وتابع أن “هناك أمر مهم وهو وضع إيران وظروفها الاقتصادية والأمنية واحتمال مواجهات عسكرية مع الولايات المتحدة خاصة أن النظام الإيراني  ازدادت استفزازاته تجاه قوات الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في المنطقة وخارجها، وبالتالي إيران لا تريد إضعاف جبهتا في الأراضي السورية، خاصة أن هناك عشرات الآلاف من مقاتلين من المليشيات الإرهابية التي تقودها إيران من العرب وغير العرب”.
وادعت حكومة النظام أن اللقاء تناول “آخر مستجدات المسار السياسي ومن بينها اللجنة الدستورية وعملية أستانا، وتطورات الأوضاع في الشمال السوري، وموضوع ما وصفته المحاولات الغربية الحالية لإعادة استثمار موضوع الأسلحة الكيميائية في سوريا”.
وقال المحلل السياسي المهتم بالشأن التركي والإيراني “أحمد حسان” لـ SY24، إن “المرحلة حاليا تشهد إعادة تموضع دولي استباقا للنتائج السياسية والعسكرية لأزمة كورونا، وهذه الزيارة تستهدف إعادة تفعيل مسار أستانا لأن إيران تعتبر أن الاتفاقات التي جاءت في إدلب تجاهلتها وأنها تمهد لتنسيق تركي روسي قد يكون مهددا للدور الإيراني”.
وأضاف أنه “لهذا السبب يتم حالياً العمل على صيغة تعيد التوازن للدول الضامنة في أستانا وبالذات مجموعة المعتقلين، وكذلك ملف إعادة النازحين وملف ربط المسار السياسي في جنيف مع العسكري في أستانا”.
ورأى “حسان” أن “تركيا ستلعب على هذا الخلاف الروسي الإيراني لتثبيت حدود سوتشي مقابل دور إيراني في الطرق التجارية (خط عنتاب حلب)، والأشهر القادمة مقبلة على مفاجآت قد لا يتوقعها الكثير بحيث تحل المصالح الاقتصادية العقد التي لم تحلها العمليات العسكرية”.
وختم بالقول: “حالياً ما يجري هو مخاض صعب لكل الأطراف السورية، وإيران تسعى إلى إعادة التموضع داخل النظام لأن الأجنحة تتصارع ولا تريد إيران أن يأتي جناح يبني دور له في النظام القادم مقابل تحجيم إيران”.
بينما رأى الباحث والمحلل السياسي “ماجد عزام”، أن “هذه الزيارة مثل كل الزيارات السابقة، فهي نوع من الخداع الإيراني الدبلوماسي لإعطاء طابع دبلوماسي للاحتلال الإيراني العسكري والأمني في سوريا، فالسياسة الإيرانية في سوريا يديرها العسكر والحرس تحديدا كما رأينا عندما خفر قاسم سليماني بشار بطائرة شحن إلى إيران تفاجأ به حتى الرئيس حسن روحاني بينما ظريف لم يحضر”.
وأضاف لـ SY24 أنه “من حيث المضمون ظريف لا يدير السياسة الإيرانية في سوريا بل يديرها بعد اغتيال سليماني علي لاريجاني(رئيس مجلس الشورى الإيراني) المريض بكورونا، وظريف يتواجد لإيصال رسالة إيرانية كان من المفترض أن يوصلها لاريجاني أصلا في الوضع الطبيعي لولا المرض”.
ورأى “عزام” أن “إيران تريد أن تقول أنها حاضرة في سوريا ولم تعد لاعب هامشي، وأعتقد هو رد على الحملة الاعلامية الروسية ضد بشار الاسد والتي تريد أساسا ابتزاز الأسد وإجباره للانصياع بعد أن قبل رشوة ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد للمضي قدما في معركة إدلب رغما عن مشغله وراعيه الاحتلال الروسي، وبالتالي زيارة ظريف تأتي في إطار الخشية من أن يكون أحد أهداف الرشوة الايرانية هي إبعاد بشار عن ايران أو إبعاد إيران عن سوريا أيضا”.
يشار إلى أن ظريف وصل دمشق في 16 نيسان/أبريل 2019، في زيارة جاءت بعد تقديم استقالته لروحاني على خلفية عدم استدعائه لحضور اللقاء الذي جمع رأس النظام بشار الأسد بروحاني وقاسم سليماني، ما دفع بالأسد إلى دعوته لزيارة دمشق من باب تطيب الخاطر، وفق مراقبين.
===========================
العرب اللندنية :طهران تستغل التوتر بين موسكو ونظام الأسد لتثبيت نفوذها في سوريا
دمشق - التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الرئيس السوري بشار الأسد ومسؤولين آخرين في دمشق، في محاولة لطمأنة النظام السوري بتواصل دعم نظام ولاية الفقيه بعد شكوك حول الموقف الروسي من تطورات ملف الأزمة.
وتعد هذه الزيارة الأولى لظريف إلى دمشق منذ عام، وتندرج في إطار مساع إيرانية تهدف لطمأنة بشار الأسد وتأكيد الوقوف إلى جانبه، في ظل الضغوط التي يتعرض لها من قبل روسيا، مع وجود بوادر عن إمكانية تخلي الأخيرة عنه.
وأبدى الأسد تضامنه مع إيران، التي تعتبر واحدة من الدول الأكثر تضرراً بفايروس كورونا المستجد، وقد سجلت 5209 حالة وفاة من أصل 83505 إصابة.
وأعرب الأسد، وفق بيان على حساب الرئاسة السورية على موقع فيسبوك عن،“أسفه لتحول هذا الوباء إلى مجال للاستثمار السياسي من قبل بعض الدول في الغرب، وعلى رأسهم الولايات المتحدة التي تستمر بنهج فرض العقوبات على الدول رغم هذه الظروف الإنسانية الاستثنائية”.
وانتقد ظريف بدوره خلال لقائه الأسد العقوبات الأميركية، معتبراً أن “أجندة الولايات المتحدة الحقيقية بشأن عدم رفع العقوبات الوحشية على الدول أثناء محاربتها لهذا المرض باتت جلية الآن”.
كما بحث المسؤولان، اللذين ارتديا قناعين طبيين، أيضاً التطورات السياسية في سوريا ومفاوضات أستانا التي ترعاها إيران إلى جانب روسيا وتركيا، فضلاً عن التواجد التركي في شمال سوريا.
وتنطوي الزيارة من حيث توقيتها على أهمية بالغة، ولاسيما في ضوء التحديات الكبيرة التي تعصف بإيران في الداخل على خلفية تفشي جائحة كورونا وعجز طهران عن السيطرة على الوضع الذي بات يهدد بانهيارها، هذا إلى جانب ما تواجهه ميليشياتها في العراق من صعوبات.
وأوضحت مصادر دبلوماسية أن وزير الخارجية الإيراني يؤكد خلال هذه الزيارة لبشار الأسد على وجود ثقل إيراني في سوريا يوازي الثقل الروسي وأن إيران ليست في وارد التخلي عنه بأي شكل.
وعلى خلاف الجانب الروسي الذي يبدو أنه في وارد تغيير استراتيجيته في سوريا، فإن طهران متمسكة بذات السياسة ذلك أنها ترتكز بشكل جلي على بقاء الأسد في الحكم لضمان نفوذ دائم لها في سوريا.
وكان التقى ظريف أيضاً نظيره السوري وليد المعلم، وبحثا، وفق بيان صادر عن الخارجية السورية، "أهمية التنسيق المستمر وتبادل المعلومات والتجارب بين الجهات المعنية في البلدين لتعزيز القدرة على مواجهة مخاطر وتداعيات انتشار وباء كورونا، وتأمين ما يلزم من احتياجات ومستلزمات الوقاية والتشخيص والعلاج".
ويأتي التأكيد الإيراني على تواصل الدعم للنظام السوري، فيما بدأت روسيا تستشعر بأن التمسك بالأسد قد يقودها إلى خسارة الإنجازات التي راكمتها منذ تدخلها المباشر في سوريا في 2015.
وأظهرت روسيا مؤخرا حالة تململ من الأسد، وسط شعور متنام بأن التمسك به قد يقودها إلى خسارة كل الإنجازات التي راكمتها منذ تدخلها المباشر في سوريا في العام 2015، على وقع اهتزاز الوضع في المناطق التي عادت إلى سيطرته مثل درعا، فضلا عن إدراك موسكو أن جهودها في إعادة التسويق له تصطدم بحائط صد من قبل المجتمع الدولي.
ويقول محللون إن فرضية تخلي روسيا عن الأسد واردة جدا، خاصة أنها وبعد نحو ست سنوات من تدخلها العسكري في سوريا ونجاحها في استعادة النظام لتوازنه، إلا أن قبضتها لا تزال هشة، وهي لا تملك حقيقة مفاتيح الحل، وذلك يعود في جزء كبير منه إلى أسلوب الأسد الذي لا يزال على نهجه رافضا الإقرار بضرورة التغيير.
وفي ظل تواصل الضغوط الأميركية على إيران، تبحث طهران الحفاظ على نفوذها في سوريا، والولايات المتحدة غير آبهة للدعوات الموجهة إليها من جهات كثيرة طالبة منها تعليق العقوبات على الدول التي تعاني بشدة من تبعات فيروس كورونا المستجد، مثل إيران.
وكانت الأمم المتحدة طلبت "تخفيف أو تعليق” العقوبات الدولية المفروضة على إيران ودول أخرى خلال هذه “المرحلة الحاسمة" في مواجهة وباء كوفيد -19.
===========================
باسنيور :جيمس جيفري: مساهمات إيران الوحيدة لسوريا كانت العنف وعدم الاستقرار
الثلاثاء21/04/2020
جيمس جيفري: مساهمات إيران الوحيدة لسوريا كانت العنف وعدم الاستقرار.. يجب على نظام الأسد وحلفائه أن يقبلوا إرادة الشعب السوري الذي يستحق العيش بسلام وتحرر من التفجيرات وهجمات الكلور وقنابل البراميل والاحتجاز التعسفي والمجاعة. على إيران دعم العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة وسحب قوات حزب الله إضافة إلى تبني حل سياسي بدل من انتصار عسكري وحشي.
===========================
المدينة نيوز :نشر أسلحة ثقيلة.. إيران تحول المزارع بسوريا لتجمع ضخم لقواتها
تم نشره الإثنين 20 نيسان / أبريل 2020 04:42 مساءً
المدينة نيوز :- عمدت القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها إلى إخلاء عدة مقرات تابعة لها في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، ونقلها إلى أطراف المدينة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
والمقرات التي تم إخلائها، هي: مبنى المالية وعدة أبنية محيطة به والتي تتخذه ميليشيا "حزب الله" العراقي مقراً لها، بالإضافة لمسجد ذي النورين وعدة منازل محيطة به والتي تتخذه ميليشيا "حيدريون" مقراً لها.
وذكرت مصادر للمرصد أن عملية نقل المقرات جرت إلى أبنية تم بناؤها من قبل الميليشيات الإيرانية في منطقة المزارع التي تبعد نحو 8 كلم عن مدينة الميادين، كما قامت المليشيات الإيرانية بنشر عدد كبير من الأسلحة الثقيلة كالمدافع وراجمات الصواريخ ضمن منطقة المزارع، التي باتت تجمعا ضخما وكبيرا جداً للقوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها.
وتزامن ذلك مع وصول وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الاثنين، إلى دمشق حيث استقبله رئيس النظام بشار الأسد في أول لقاء بينهما منذ عام.
وأكدت مصادر دبلوماسية، أن الزيارة تهدف لإيصال رسالة للنظام السوري بأن طهران لن تتخلى عنه.
وتُعد إيران، إلى جانب روسيا، أكبر داعمي النظام السوري في النزاع الذي يخوضه ضد معارضيه منذ عام 2011.
وتأتي زيارة ظريف وسط مؤشرات على تغيير روسيا لاستراتيجيتها في سوريا مع تذبذب سيطرة النظام على بعض المناطق التي استعادها، مثل درعا، بالإضافة إلى إدراك موسكو أن دعمها للأسد في المرحلة المقبلة سيصطدم بتوجهات المجتمع الدولي، وبالتالي تسعى طهران لاستغلال الفرصة من خلال زيارة ظريف لدمشق رغم ما تعانيه إيران من تفشٍّ واسع لفيروس كورونا.
===========================
اخبار العراق :ظريف في لقائه الأسد: استشهاد سليماني لن يغير موقف ايران في دعمها للمقاومة في المنطقة
[متابعة-اين]
ألتقى وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، الرئيس السوري بشار الاسد ووزير خارجيته وليد المعلم ظهر اليوم الاثنين.
وأفاد المركز الاعلامي للخارجية الايرانية ان ظريف الذي وصل صباح اليوم الى دمشق على رأس وفد سياسي التقى بالرئيس الأسد وبحث معه العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما التقى ظريف بنظيره السوري وليد المعلم وبحث معه مجمل القضايا الثنائية والاقليمية والدولية.
ووصل وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف صباح اليوم الاثنين الى العاصمة السورية ، لاجراء محادثات مع كبار المسؤولين حيث كان في استقباله مساعد وزير خارجية سوريا فيصل المقداد.
وقال ظريف خلال لقائه الأسد، ان “استشهاد اللواء قاسم سليماني لن يغير موقف ايران في دعمها للمقاومة ومحاربة الارهاب بالمنطقة”.
وأضاف “لقد انكشفت نوايا امريكا في عدم رفع الحظر الظالم عن الشعوب التي تعاني من الصعاب في مواجهة كورونا” مشيراً الى ان “المشاورات بين ايران وتركيا وروسيا باعتبارها الضامنة لمسار محادثات استانة ستنطلق قريبا”.
===========================
عربي 21 :الأسد يستقبل ظريف بالكمامة.. اجتماع قريب للدول الضامنة
لندن- عربي21# الإثنين، 20 أبريل 2020 12:51 م بتوقيت غرينتش1
اأعلنت لخارجية الإيرانية، الاثنين، قرب عقد اجتماع روسي إيراني تركي، للدول الضامنة للحل السياسي في سوريا، وذلك لمناقشة اللجنة الدستورية والوضع في إدلب.
جاء ذلك وفق ما نقلته صفحة رئاسة النظام السوري على "فيسبوك"، عن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف بعد لقائه رئيس النظام بشار الأسد في دمشق.
وأفادت الخارجية الإيرانية في بيان رسمي الاثنين، بأن "الأسد أعرب خلال استقباله ظريف في دمشق عن تعازي الحكومة والشعب السوري، اثر الوفيات التي لحقت بالإيرانيين جراء تفشي فيروس كورونا في إيران".
في المقابل، أشار ظريف خلال لقائه الأسد إلى اتصاله الهاتفي الذي أجراه مساء الأحد، مع المبعوث الدولي إلى سوريا بيدرسون، والمشاورات الجارية بين إيران وتركيا وسوريا كضامنين لعملية "أستانا".
وقال ظريف: "كشفت النوايا الحقيقية للولايات المتحدة في ما يتعلق بعدم رفع العقوبات القمعية ضد الدول في ظل الظروف الصعبة أثناء هذه الفترة من مكافحة وباء كورونا".
وأضاف: "لن يكون هناك أي تغيير في دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمقاومة ومكافحة الإرهاب في المنطقة".
===========================
حرية برس :ظريف يهاجم أميركا من دمشق ويتحدث عن لقاء لثلاثي أستانا
فريق التحرير20 أبريل 2020آخر تحديث : منذ 20 ساعة
ياسر محمد- حرية برس:
وصل وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، إلى دمشق، اليوم الإثنين، وعقد لقائين مع رأس النظام بشار الأسد، ووزير خارجيته وليد المعلم.
وتناول لقاء ظريف برأس النظام، بشار الأسد، ملفات إدلب و”اللجنة الدستورية” وكذلك وباء كورونا المستجد.
وقالت وكالات إعلام إن رأس النظام عزى حكومة إيران وشعبها بضحايا كورونا، إذ إن إيران سجلت معدلات وفيات وإصابات كبيرة من جراء الوباء، مع التشكيك في دقة الأرقام التي تنشرها الحكومة.
فيما تحدث الوزير الإيراني عن قرب عقد اجتماع للدول الضامنة لمسار أستانا (روسيا وإيران وتركيا)، وذلك لمناقشة “اللجنة الدستورية” والوضع في إدلب.
وأشار ظريف خلال لقائه رأس النظام، إلى اتصاله الهاتفي الذي أجراه مساء أمس الأحد، مع المبعوث الدولي إلى سوريا، جير بيدرسون، والمشاورات الجارية بين إيران وتركيا وسوريا كضامنين لعملية أستانا.
وعرج ظريف والأسد على الولايات المتحدة في أكثر من ملف، فاتهمها الوزير الإيراني باستغلال جائحة كورونا، فقال: “كشفت النوايا الحقيقية للولايات المتحدة في ما يتعلق بعدم رفع العقوبات القمعية ضد الدول في ظل الظروف الصعبة أثناء هذه الفترة من مكافحة وباء كورونا”، علماً أن الولايات المتحدة عرضت مساعدة إيران في حال طلبها ذلك، إلا أن الأخيرة رفضت العرض الأميركي أكثر من مرة.
من جانبه، أبدى رأس النظام بشار الأسد “أسفه لتحول هذا الوباء إلى مجال للاستثمار السياسي من قبل بعض الدول في الغرب، وعلى رأسهم الولايات المتحدة التي تستمر بنهج فرض العقوبات على الدول رغم هذه الظروف الإنسانية الاستثنائية”!.
ولم يغب عن بشار الأسد أن يشيد بالإرهابي “قاسم سليماني” الذي قتلته طائرة أميركية في العراق عقب عودته من سوريا، وهو الرأس المدبر للسيطرة الإيرانية في سوريا. وقال بشار: “الشهيد سليماني لعب دوراً كبيراً في محاربة الإرهاب، ونثمن وقوف إيران إلى جانب الشعب السوري”.
محللون ربطوا زيارة ظريف (الذي التقى الأسد ومسؤولي نظامه وهم يرتدون كمامات طبية) بالملف الروسي، إذ تستشعر إيران خطراً على نفوذها في سوريا بعد تمدد السيطرة الروسية، واستبعاد طهران من الاتفاقات الروسية التركية الأخيرة حول إدلب والطرق الدولية.
ولذا بدا ظريف حريصاً على تأكيد دعم إيران لنظام الأسد و”محور المقاومة”، قائلاً أنه “لن يكون هناك أي تغيير في دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمقاومة ومكافحة الإرهاب في المنطقة”.
وتزامناً مع زيارة ظريف، أنشأت الميليشيات الإيرانية ثكنة عسكرية كبيرة في ريف دير الزور، وقالت مصادر محلية وناشطون إن الميليشيات الإيرانية حولت منطقة المزارع على أطراف مدينة “الميادين” إلى ثكنة عسكرية بعد أن نشرت فيها “عدداً كبيراً من الأسلحة الثقيلة كالمدافع وراجمات الصواريخ”.
وتواصل الميليشيات الإيرانية تغلغلها في المنطقة الشرقية، القريبة من الحدود العراقية، حيث تسعى إيران إلى تشكيل جسر يصلها بدمشق وبيروت عبر البادية السورية. 
===========================
تنسيم :ظريف يشرح جهود إيران في المنطقة لإرساء السلام ومكافحة الإرهاب
شرح وزير الخارجية الإيراني، في صفحته على تويتر، جهود الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة لإرساء السلام ومكافحة الإرهاب.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، بأن محمد جواد ظريف كتب في صفحته على تويتر بشأن جهود إيران في المنطقة لإرساء السلام ومكافحة الإرهاب: قبيل عقد فيديو كونفرانس بين وزراء خارجية عملية آستانا، أجريت اليوم لقاءا مع الرئيس السوري ووزير خارجية سوريا.
وأضاف: بشأن أفغانستان، أجرى مبعوثنا الخاص خلال الأيام الماضية لقاءات في كابول مع جميع الأطراف. وبشأن اليمن كذلك، يتعاون مبعوثنا الخاص في الوقت الحاضر مع منظمة الأمم المتحدة واليمنيين من أجل إنهاء مصائب هذا البلد.
===========================
العين :واشنطن: إيران لم تسهم في سوريا سوى بعدم الاستقرار
العين الإخبارية - وكالات الثلاثاء 2020/4/21 04:02 ص بتوقيت أبوظبي
أكدت الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، أن إيران هي سبب عدم استقرار الأوضاع في سوريا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورجان أورتاجوس إن "النظام الإيراني لم يسهم في سوريا سوى بالعنف وعدم الاستقرار".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكد، الأحد، أن "إيران دولة إرهابية"، وأنها أصبحت الآن في موقف أضعف بعدما كانت تتمتع بنفوذ كبير في الشرق الأوسط عند بدء رئاسته.
وأضاف ترامب، خلال تصريحات صحفية، أن "هناك عددا كبيرا من القضايا الخلافية مع إيران وعلى رأسها العراق واليمن وسوريا".
وكان ترامب اتهم إيران ووكلاءها بالمنطقة، بالتخطيط لشن هجوم على المصالح بالعراق وحذرها من "ثمن باهظ".
وقال ترامب في تغريدة عبر "تويتر"، إنه "استنادا إلى قناعة ومعلومات، تخطط إيران أو وكلاؤها لهجوم خاطف على القوات الأمريكية أو الأصول الأمريكية في العراق".
===========================
النهار :ظريف في دمشق يلتقي الأسد أردوغان يهدد دمشق ب"ثمن باهظ"
21 نيسان 2020 | 05:30
التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس، الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق حيث نددا باستمرار الولايات المتحدة في فرض عقوبات اقتصادية على دول تحارب وباء كورونا.
وفي هذه الزيارة الأولى لظريف إلى دمشق منذ عام، قدم الأسد تعازيه لإيران، التي تعتبر واحدة من الدول الأكثر تضرراً بالوباء، وقد سجلت 5209 حالة وفاة من أصل 83505 إصابة.
وأعلنت دمشق حتى الآن 39 إصابة بينها ثلاث وفيات.
وأبدى الأسد، وفق بيان على حساب الرئاسة السورية على موقع الفايسبوك، "أسفه لتحول هذا الوباء إلى مجال للاستثمار السياسي من قبل بعض الدول في الغرب، وعلى رأسهم الولايات المتحدة التي تستمر بنهج فرض العقوبات على الدول رغم هذه الظروف الإنسانية الاستثنائية".
واعتبر أن "أزمة كورونا فضحت فشل الأنظمة الغربية أولاً، ولا أخلاقيتها ثانياً".
وانتقد ظريف أيضاً استمرار العقوبات الأميركية، معتبراً أن "أجندة الولايات المتحدة الحقيقية في شأن عدم رفع العقوبات الوحشية على الدول أثناء محاربتها لهذا المرض باتت جلية الآن".
وتبقى الولايات المتحدة غير آبهة للدعوات الموجهة إليها من جهات كثيرة طالبة منها تعليق العقوبات على الدول التي تعاني بشدة من تبعات فيروس كورونا المستجد، مثل إيران.
وكانت الأمم المتحدة طلبت "تخفيف أو تعليق" العقوبات الدولية المفروضة على إيران ودول أخرى، خلال هذه "المرحلة الحاسمة" في مواجهة وباء كوفيد -19.
وبحث المسؤولان، اللذان ارتديا قناعين طبيين، أيضاً التطورات السياسية في سوريا ومفاوضات أستانا التي ترعاها إيران إلى جانب روسيا وتركيا، فضلاً عن الوجود التركي في شمال سوريا.
والتقى ظريف، الذي كان زار دمشق في نيسان 2019، أيضاً نظيره السوري وليد المعلم، وبحثا، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية السورية، "أهمية التنسيق المستمر وتبادل المعلومات والتجارب بين الجهات المعنية في البلدين لتعزيز القدرة على مواجهة مخاطر وتداعيات انتشار وباء كورونا، وتأمين ما يلزم من احتياجات ومستلزمات الوقاية والتشخيص والعلاج".
وتعد إيران، إلى جانب روسيا، أبرز داعمي الحكومة السورية في النزاع المستمر منذ عام 2011، والذي أودى بأكثر من 380 ألف شخص، وشرد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
أردوغان
وفي أنقرة، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن "تركيا لاتزال ملتزمة تفاهم 5 آذار مع روسيا في شأن إدلب لكنها في الوقت نفسه لن تتهاون حيال عدوان النظام (السوري)". وأضاف: "في حال استمرار النظام السوري في انتهاك وقف النار في إدلب سنجعله يدفع ثمناً باهظاً".
ومضى قائلاً، في إشارة إلى السلطات السورية: "لن نسمح للمجموعات الظلامية بإفساد وقف النار في إدلب".
===========================
سنبوتيك :"بينها دولتان عربيتان"... وزير الخارجية الإيراني يكشف جهود بلاده في 3 دول
أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الذي يزور دمشق حاليا، عن جهود إيران في المنطقة من أجل السلام ومكافحة الإرهاب.
وقال ظريف، في تغريدة له على "تويتر": إنه "وقبل انعقاد اجتماع وزراء خارجية الدول الضامنة لمسيرة آستانا عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة (فيديوكونفرانس)، التقيت اليوم الرئيس بشار الأسد ووزير الخارجية السوري (وليد المعلم)".
وأضاف: "أنه وفيما يتعلق بأفغانستان التقى مندوبنا الخاص جميع الأطراف خلال الأيام الماضية في كابول". 
وتابع: "وحول قضية اليمن يتعاون مندوبنا الخاص مع منظمة الامم المتحدة واليمنيين لإنهاء مصائب هذا البلد".
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أفادت في بيان لها، أن "الرئيس السوري بشار الأسد أعرب خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في دمشق عن تعازي الحكومة والشعب السوري، إثر الوفيات التي لحقت بالإيرانيين جراء تفشي فيروس كورونا في الجمهورية الإسلامية.
بدوره أشار ظريف خلال لقائه الأسد إلى اتصاله الهاتفي الذي أجراه، مع المبعوث الدولي إلى سوريا بيدرسون، والمشاورات الجارية بين إيران وتركيا وروسيا كضامنين لعملية "أستانا".
===========================
شفقنا- :ظريف في سوريا… هل تعود اتفاقية أستانا إلى الواجهة؟
خاص شفقنا-قد عانت سوريا من الجماعات الإرهابية الأجنبية والتكفيريين على مدى العقد الماضي، لكن في السنوات الأخيرة استطاعت الخروج من الأزمة بسيطرتها على المزيد من أراضيها. اليوم، تواجه الحكومة مشكلة طرد القوات الأجنبية من أراضيها، إضافة إلى وجود القوات التركية في إدلب والأمريكية في دير الزور وشرق الفرات؛ هذه القضايا أثارت مخاوف دول المنطقة، وقوضت وحدة أراضي سوريا. في هذه الظروف، يقوم وزير الخارجية الإيراني بزيارة سوريا، ووفقا للمتحدث باسم الخارجية الإيرانية، تهدف هذه الزيارة إلى توطيد العلاقات الثنائية ودراسة التطورات الإقليمية وآخر التطورات السياسية والميدانية في حرب سوريا ضد الإرهاب.
بالنظر إلى التطورات الأخيرة، أصبحت سوريا، أخطر تحد في الشرق الأوسط، إذ وسعت الكثير من الدول نطاق الأزمة في سوريا من خلال قواتها السياسية. في مثل هذه الظروف، تمكنت إيران وروسيا من إحداث تأثير ميداني إيجابي من أجل استعادة السلام في سوريا. كما بإمكان إيران أن تقدم مساهمة، بسبب وجودها الفعال في المنطقة وتوجيه أطراف الصراع إلى مسار الحلول السياسية. في هذا الصدد، نظرا لعلاقاتها الودية مع سوريا وتركيا، يمكن لإيران أن تقنع تركيا بالالتزام بمعاهدة سوتشي وإقناع الجانبين بتطبيق عملية أستانا، والتي يمكن أن تضع نهاية للصراعات الكبرى في المنطقة. خلال زيارته لسوريا، سيضع وزير الخارجية الإيراني هذا الأمر، على جدول أعماله. لطالما كانت لإيران علاقات جيدة مع سوريا، وكانت وحدة الأراضي السورية واحدة من أولوياتها، وتكبدت الكثير من التكاليف في هذا الصدد. كما اعترفت سوريا بذلك وتدين بأمنها الحالي لإيران. في هذا المجال، يجب أن يكون إيجاد حل دبلوماسي على جدول الأعمال. هذا ولتركيا تأثير كبير في حل الأزمة.
نظرا لتفشي فيروس كورونا، يمكن أن نرى تلك الدول تسعى إلى الحلول السلمية، هنا يمكن لإيران لعب دور محفز والحد من التوترات بين سوريا وتركيا. يجب على إيران وبمساعدة القوة السياسية الروسية، أن تلعب دوراً وسيطاً في هذا المجال، وتعمل على خلق مسار غير النزاع العسكري في العلاقات الثنائية بين سوريا وتركيا. إن إحياء اتفاقية أستانا ممكن؛ بحيث يمكنها مرة أخرى إعادة جميع الأطراف المعنية إلى طاولة المفاوضات.
===========================
البوصلة :الأسد في لقاء مع ظريف: كورونا أظهر فشل الغرب الأخلاقي
التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الإثنين، الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق حيث دانا استمرار الولايات المتحدة في فرض عقوبات اقتصادية على دول تحارب وباء كوفيد -19، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي السوري.
وفي هذه الزيارة الأولى لظريف إلى دمشق منذ عام، قدم الأسد تعازيه لإيران، التي تعتبر واحدة من الدول الأكثر تضرراً بفيروس كورونا المستجد، وقد سجلت 5209 حالة وفاة من أصل 83505 إصابة.
بينما أعلنت دمشق حتى الآن 39 إصابة بينها ثلاث وفيات.
وأبدى الأسد، وفق بيان على حساب الرئاسة السورية على موقع فيسبوك، “أسفه لتحول هذا الوباء إلى مجال للاستثمار السياسي من قبل بعض الدول في الغرب، وعلى رأسهم الولايات المتحدة التي تستمر بنهج فرض العقوبات على الدول رغم هذه الظروف الإنسانية الاستثنائية”.
واعتبر الأسد أن “أزمة كورونا فضحت فشل الأنظمة الغربية أولا، وأخلاقيتها ثانيا”.
وانتقد ظريف أيضا استمرار العقوبات الأميركية، معتبرا أن “أجندة الولايات المتحدة الحقيقية بشأن عدم رفع العقوبات الوحشية على الدول أثناء محاربتها لهذا المرض باتت جلية الآن”.
وتبقى الولايات المتحدة غير آبهة للدعوات الموجهة إليها من جهات كثيرة طالبة منها تعليق العقوبات على الدول التي تعاني بشدة من تبعات فيروس كورونا المستجد، مثل إيران.
وكانت الأمم المتحدة طلبت “تخفيف أو تعليق” العقوبات الدولية المفروضة على إيران ودول أخرى خلال هذه “المرحلة الحاسمة” في مواجهة وباء كوفيد -19.
وبحث المسؤولان أيضا التطورات السياسية في سوريا ومفاوضات أستانا التي ترعاها إيران إلى جانب روسيا وتركيا، فضلا عن الوجود التركي في شمال سوريا.
والتقى ظريف، الذي كان زار دمشق في أبريل 2019، أيضا نظيره السوري وليد المعلم، وبحثا، وفق بيان صادر عن الخارجية السورية، “أهمية التنسيق المستمر وتبادل المعلومات والتجارب بين الجهات المعنية في البلدين لتعزيز القدرة على مواجهة مخاطر وتداعيات انتشار وباء كورونا، وتأمين ما يلزم من احتياجات ومستلزمات الوقاية والتشخيص والعلاج”.
===========================