الرئيسة \  ملفات المركز  \  زيارة ظريف إلى تركيا .. تصريحات ومواقف

زيارة ظريف إلى تركيا .. تصريحات ومواقف

20.04.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 18/4/2019
عناوين الملف :
  1. موقفنا :حول تصريح روحاني أن القوات المسلحة الإيرانية لن تستخدم ضد دول المنطقة  .. هل جاء استحقاق  الراعي الكذاب ..
  2. تنسيم :ظريف: اتفقنا مع تركيا على ايجاد آلية مماثلة لـ "اينستكس"
  3. زمان التركية:ظريف: نتعاون مع تركيا لمواجهة العقوبات
  4. الوحدة :سبوتنبك: ظريف: اتفقنا مع تركيا على إنشاء آلية مالية بينهما لمواجهة العقوبات الأمريكية
  5. بوابتي :وزير الخارجية الإيراني يعلق على فيتو ترامب حول اليمن
  6. العهد :ظريف: الحكومة الإيرانية تعطي الأولوية للعلاقات مع دول الجوار
  7. ترك عرب :تشاووش أوغلو: سنواصل إبلاغ واشنطن بعدم صحة العقوبات على إيران
  8. المرصد :ظريف يلتقي إردوغان بعد الأسد ويلمح لـ«وساطة» بين أنقرة ودمشق
  9. ارنا :ظریف: سیاسة الحكومة تعطی الأولویة للعلاقات مع دول الجوار
  10. اربك نيوز :تركيا: تصنيف الحرس الثوري بقائمة الإرهاب الأميركية يسبب فوضى
  11. الخليج 365 :ظريف: القرارات الأميركية لا تبقي خيارًا سوى المواجهة المباشرة
  12. اخبار ليبيا :الخارجية الإيرانية: ظريف لم يحمل أي رسالة من الأسد إلى أردوغان
  13. عراق نيوز :ظريف يُؤكّد أنّ سيطرة سورية على الحدود تُنهي مخاوف تركيا
  14. مراسلون :ظريف .. سأعرض لقائي مع الأسد على أردوغان وسنعيد العلاقات بين البلدين .
  15. القدس العربي :تركيا تدرس آليات جديدة للتجارة مع إيران تفاديا للعقوبات الأمريكية
  16. القدس العربي :سعي إيراني لتحالف مع تركيا وفتح قنوات بين أنقرة ودمشق لمواجهة العقوبات الدولية
  17. صدى الامة : أوغلو إن بلاده ستواصل إبلاغ واشنطن بعدم صحة العقوبات التي تفرضها على إيران
  18. سوريا اليوم ظريف يبلغ أردوغان فحوى محادثاته مع الأسد: حل الأزمة بمفاوضات بين بلدان المنطقة
  19. عراق نيوز :ظريف يُؤكّد أنّ سيطرة سورية على الحدود تُنهي مخاوف تركيا
  20. اربك نيوز :تركيا: تصنيف الحرس الثوري بقائمة الإرهاب الأميركية يسبب فوضى
  21. عرب ترك :تشاووش أوغلو: سنواصل إبلاغ واشنطن بعدم صحة العقوبات على إيران
 
موقفنا :حول تصريح روحاني أن القوات المسلحة الإيرانية لن تستخدم ضد دول المنطقة  .. هل جاء استحقاق  الراعي الكذاب ..
صرح السيد حسن روحاني رئيس جمهورية نظام الملالي صبيحة هذا اليوم  : " أن القوات المسلحة الإيرانية لن تُستخدم ضد دول المنطقة ، وسوف تستخدم فقط ضد الغزاة والصهاينة "   فمن يريد أن يصدق ..؟!
كنا أطفالا  في الصف الثالث الابتدائي عند تعلمنا حكاية الراعي الكذاب . الراعي الذي ظل يصيح يوما بعد يوم : ذئب ..ذئب يا رجال ، ويهرع أهل الغيرة لإنقاذه فيسخر منهم أن نداءه كان كذبة ..حتى جاءه الذئب حقيقة فكان من أمره أن دفع الاستحقاق الذي يجب أن يدفعه كل كذاب ..
نحن لا نصدق حقيقة أن ذئبا أمريكيا يتربص بملالي طهران . ولقد تعلمت أجيالنا في هذه العقود الأربعين من فقه الباطنية والتقية  وألاعيب الشيطان ما يجعله إن شاء الله عصية على تضليل المضللين وإفك الأفاكين .
ويبقى السؤال قائما مَن مِن أبناء أمتنا وممثلي دولنا سيصدق بعض الإفك الذي تفوه به روحاني في شقيه : بأن سلاح دولة الولي الفقيه لن يوجه إلى دول المنطقة وهذه فرية كبرى ، وأنه موجه فقط للغزاة والصهاينة وهذه فرية أكبر !!
وإذا أحب السيد روحاني أن نذكره ، وما هو بناس ، لذكرناه أن حرب الجمهورية "الإسلامية " الأولى كانت ضد دولة من دول المنطقة . حرب استمرت قريبا من عشر سنوات أزهقت فيها أنفس ودمرت فيها طاقات وإمكانات ، واستعانت فيها " الجمهورية الإسلامية " ، ودائما وصف الإسلامية بين قوسي الاستنكار،  بالمحتل الصهيوني الذي يزعم روحاني أن سلاح جمهوريته معد للتصدي له فقط . ولم تتوقف هذه الحرب إلا حين تحسى المرشد الأعلى كأس السم ...!! ويحٌ له بل ويلٌ أيحتسي كأس السم حين تتوقف حرب عبثية أشعلها للقتل والتدمير !!
ثم لتستأنف هذه الحرب بأشكال أخرى من الكيد والمكر والتي لم تبلغ مداها  إلابعد أن دمرت في العراق الدولة وقتلت وهجرت حوالي ثلث السكان ..يقول روحاني : سلاحنا ليس ضد دول المنطقة : فكيف لو كان ؟!
" سلاح المقاومة ضد العدو الصهيوني فقط .." وكم سمعنا حسن نصر الله يزعق بهذه العبارة على رؤوس الأشهاد ، ثم ما أسرع ما رأينا هذا السلاح يشهر على أهالي بيروت وطرابس قبل أن نصل إل محطات حماية المراقد المقدسة وحماية مشروع المقاومة في سورية  ..
سلاح فصيل لبناني وهو سلاح إيراني بامتياز ، يغتال رئيس الحكومة في لبنان ، وهذا اتهام محمكة دولية ، ويشهر على أبناء لبنان في معركة التطويع والتركيع .و ما زال يحمي الساعي بالفتنة والموقد لنهارها ميشيل سماحة ، ويريدنا السيد روحاني والسيد حسن نصر الله أن نطمئن ..أن سلاحهم ليس لقتلنا وتهجيرنا واستعبادنا !!!
وإذا يممنا باتجاه سورية ، سورية الجريحة المنحورة بحراب الطائفيين المنادين بثارات الحسين ، يحشدهم ويدربهم ويمولهم ويضمن لهم غرفهم في الجنة الولي الفقيه وسلسلة الشر من المراجع والقادة ، الميليشيات الطائفية القذرة  يتدفقون على سورية يستهدفون كل مظهر من مظاهر الحياة والعمران فلا ينجو من مخالب ذئابهم طفل ولا امرأة ولا شيخ كبير ولا مسجد ولا مدرسة ولا مستشفى ولا عابر سبيل ..ثم يريدنا حسن روحاني أن نصدق !!
 السلاح الذي امتلكته إيران  أو الذي صنعته إيران جربته واستعملته هنا في سورية ..ضد هذا الشعب الأعزل بالتواطؤ والاشتراك مع الغزاة الروس الذين يزعم السيد روحاني أن سلاحهم مرصود لمقاومتهم بوصفهم "غزاة دخلاء " على حضارة المنطقة وإنسانها .
سلاح القوات المسلحة الإيرانية كما يقول حسن روحاني مرصود لمقاومة الغزاة والصهاينة!! وشر البلية ما يضحك ..
يضحكنا ضحك مرارة ما نتابعه كل يوم من صفع صهيوني على الجبهة والقفا  الصفويين حتى ذلت الرقبة وتخرق الإهاب ، ولم نر للسلاح الإيراني فعلا إلا في معارك الولي الفقيه ضد الأطفال والنساء الذين واللواتي سد الروسي والأمريكي عليهم الآفاق  فمنعهم من دفع ومنع أولياءهم من انتصار.
ومن سورية إلى اليمن حيث أشعلت نار فتنة بفتيل إيراني وسلاح إيراني وما تزال عصابات الولي الفقيه من حوثي وغيره تشعل جنوب الجزيرة العربية بفتنة لا يكاد ينطفئ لها أوار .. رغم سعي الصادقين إلى لم الشعث ومصادرة أسباب العداوة والشقاق .
نقول للسيد روحاني ولمن وراءه لقد خانكم الذكاء الذي تدعون ، بل انكشفتم في ظلال ما أسميتموه جمهوريتكم الإسلامية  عن كتلة مجسمة من الغباء حين وثقتم بأعداء أمة فتحالفتم معهم عليها . وكنتم العصا القذرة بيد الروس والأمريكيين ومن ورائهم الصهاينة يسخرونكم ويسوقونكم في الاتجاه الذي يريدون .
وإن الخرق الذي أحدثموه مع شعوب هذه الأمة لن يرقع . وأن الحرب التي أشعلتموها على كره من هذه الشعوب لن تطفئ ؛ بكلمات باردة كالتي نطق بها روحاني هذا الصباح .
جوابنا للسيد حسن روحاني ولكل من يسير في ركابه أن يقرأ جيدا حكاية الراعي الكذاب لا ليتعلم منها فقد فات اوان التعلم وإنما ليعلم انه لا بد أن يأتي اليوم الذي يدفع فيها الكذابون الأفاقون الذين جعلوا من التقية دينا الاستحقاق ...
سيندم دعاة الفتنة ورعاتها ولات حين مندم ..
لندن 13 / شعبان / 1440 - 18 / 4 / 2019
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
===========================
تنسيم :ظريف: اتفقنا مع تركيا على ايجاد آلية مماثلة لـ "اينستكس"
أعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف عن التوصل الى اتفاق مع الجانب التركي لايجاد آلية مماثلة للآلية المالية الأوروبية لدعم التبادل التجاري بين إيران وأوروبا ( اينستكس ).
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان ظريف أشار في تصريح صحفي له قبيل مغادرته العاصمة انقرة  الى مباحثاته التي اجراها مع كبار المسؤولين الاتراك بشان العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية مبينا انه تناول مع الجانب التركي الازمة السورية وموضوع التواجد الامريكي في سوريا والقلق بشان العملية السياسية في هذا البلد و الاجراءات التي يجب اتخاذها في هذا الشان.
وبين انه كما اجريت مباحثات بشان فنزويلا والتدخلات الامريكية في هذا البلد وكيفية التنسيق بهذا الشان لافتا الى انه  التباحث ايضا بشان التحركات المقلقة في شمال افريقيا واحتمال استخدام القوة العسكرية في هذه المنطقة.
وفيما يتعلق بالعلاقات الايرانية - التركية اعرب ظريف عن شكره واشادته بالموقف التركي ازاءالاجراء غير القانوني الامريك المعادي للبحرس الثوري وقال: ان اصدقائنا في تركيا قد عارضوا  دوما الحظر المفروض على ايران كما انهم عارضوا الاجراء غير القانوني الامريكي ضد الحرس الثوري، و هذا من شانه ان نعرب عن شكرنا وتقديرنا لذلك.
واشار وزير الخارجية الى انه  تم الاتفاق مع الجانب التركي في  5 مجالات وهي التعريفة التفضيلية  والتعاون في مجال الطاقة والتعاون المصرفي واستخدام العملات المشتركة وايجاد آلية مماثلة لـ اينستكس في العلاقات الثنائية ، مبينا انه تقرر ان يتم متابعة هذه  التوافقات وزيري خارجيةالبلدين.
واضاف: انا اشعر ان الجانب التركي لديه رغبة بالتعاون الجاد في المجالات الاقتصادية  والامنية والسياسية والاقليمية و الدولية  مشيدا بالعلاقات القائمة بين طهران وانقرة .
وفيما يتعلق بالرسالة التي بعثها وزير الخارجية الايراني الى وزراء خارجية بلدان العالم  بشان الاجراء الامريكي الاخير المعادي للحرس الثوري  اكد ظريف بان الاجراء الامريكي يعد مقلقا للغاية ويشكل خطرا على العلاقات والقوانين الدولية مطالبا باتخاذ اجراء مشترك ضد هذه الانتهاك الامريكي.
وفي رده على فيتو ترامب على قرار الكونغرس الامريكي لانهاء الدعم الامريكي لتحالف العدوان على اليمن  قال: مع الاسف أن نفوذ نتنياهو وأولئك الذين لجأوا إلي نتنياهو، للتواجد في المجتمع السياسي الأمريكي، بات قويا لدرجة أنه ليست فقط المصالح الأمريكية وأموال الشعب، بل اصبح قرار الكونغرس موضع تساؤل كبير، بسب وجود قوة أجنبية تابعة تؤثر على هذا القرار، وهذا بالنسبة للعلاقات الدولية هو علامة جديدة على مدى تأثير اللوبي الصهيوني وأولئك الذين عملوا مع اللوبي الصهيوني، على الشؤون الداخلية الأمريكية.
===========================
زمان التركية:ظريف: نتعاون مع تركيا لمواجهة العقوبات
طهران (زمان التركية) أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اتفاق بلاده مع تركيا على وضع آلية تجارية للتعاون بين البلدين بعيدا عن العقوبات الأمريكية.
وقال ظريف في تصريحات للتلفزيون الإيراني، الخميس: “اتفقنا، أمس الأربعاء، خلال زيارتي لتركيا على إيجاد آلية مالية بين طهران وأنقرة مشابهة للآلية المالية بيننا وبين أوروبا”.
وتابع “كما اتفقنا على التبادل التجاري بالعملة المحلية، ولمسنا استعدادا جادا من جانب تركيا للتعاون مع إيران في المجالات السياسية والإقليمية والدولية”.
وجاءت زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى تركيا خلال جولة إقليمية زار خلالها العاصمة السورية دمشق.
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات اقتصادية على طهران بعد انسحابه من الاتفاق النووي العام الماضي.
وفتحت فرنسا وألمانيا وبريطانيا قناة تجارية مع إيران لتجنب العقوبات، أُطلق عليها اسم “أداة دعم المبادلات التجارية”.
===========================
الوحدة :سبوتنبك: ظريف: اتفقنا مع تركيا على إنشاء آلية مالية بينهما لمواجهة العقوبات الأمريكية
أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اتفاق إيران وتركيا على وضع آلية تجارية شبيهة بالآلية، التي وضعها الاتحاد الأوروبي للتعاون مع طهران بعيدا عن العقوبات الأمريكية.
طهران — سبوتنيك. وقال ظريف في تصريحات للتلفزيون الإيراني، اليوم الخميس 18 أبريل / نيسان: "اتفقنا، أمس الأربعاء، خلال زيارتي إلى تركيا مع أشقاءنا الأتراك على إيجاد آلية مالية بين طهران وأنقرة مشابهة للآلية المالية بيننا وبين أوروبا".
===========================
بوابتي :وزير الخارجية الإيراني يعلق على فيتو ترامب حول اليمن
2019/04/18 الساعة 11:30 صباحاً (متابعات)
 انتقد وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، الأربعاء، حق النقض (الفيتو) للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد قرار تبناه الكونغرس؛ يسعى لإنهاء مشاركة واشنطن في حرب التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية باليمن.
وكتب ظريف عبر تويتر "حتى الكونغرس الأمريكي يسعى لوضع حد للأنشطة المزعزعة للاستقرار في اليمن".
وأضاف وزير الخارجية الإيراني أن "البيت الأبيض يستمر بدعم حروب طويلة الأمد تتنافى مع المصالح الأمريكية".
والثلاثاء، استخدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حق النقض (الفيتو) ضد قرار تبناه الكونغرس؛ يسعى لإنهاء مشاركة واشنطن في حرب التحالف بقيادة السعودية باليمن.
===========================
العهد :ظريف: الحكومة الإيرانية تعطي الأولوية للعلاقات مع دول الجوار
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن سياسة حكومة روحاني هي إعطاء الأولوية للعلاقات مع جيرانها، وهذه السياسة تنفذ حالياً بنجاح.
وأضاف ظريف، في معرض تشريح نتائج زيارته إلي تركيا "بحثنا خلال لقائنا بالمسؤولين الأتراك حول العلاقات الثنائية بين البلدين، وشكلت هذه اللقاءات فرصة جيدة لتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والعالمية".
===========================
ترك عرب :تشاووش أوغلو: سنواصل إبلاغ واشنطن بعدم صحة العقوبات على إيران
2019-04-18by حسين بايسال0 comments
أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، مواصلتهم إبلاغ الولايات المتحدة الأمريكية بعدم أحقية العقوبات المفروضة على إيران.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الإيراني، جواد ظريف عقب لقائهما في العاصمة أنقرة، الأربعاء.
وبيّن أن بلاده أبلغت المسؤولين الأمريكيين برفضها عقوبات الولايات المتحدة في كل المحافل الدولية.
وقال: “سنواصل إبلاغ الأمريكيين بعدم صحة العقوبات المفروضة على إيران”.
وأشار إلى إجراء وزراء الدفاع خلوصي أكار والخزانة والمالية براءت البيراق، والتجارة روهصار بكجان، زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا.
وأضاف: “بحث وزراؤنا مسألة العقوبات (على إيران) مع الجانب الأمريكي. كما التقى البيرق بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب (أمس). خلال هذه الاجتماعات. نقل زملاؤنا قلقنا وأفكارنا بشأن هذه القضية إلى الأطراف التي اجتمعوا معهم. المهم هنا هو التضامن والتصميم فيما بيننا”.
كما أوضح أن سياسات التهميش المتبعة ضد إيران ليست صحيحة، وأن أنقرة تعمل مع طهران وموسكو لإيجاد حل للأزمة السورية بالطرق السياسية.
وجدد تأكيده على معارضة أنقرة للعقوبات الأمريكية المفروضة على طهران، مبينا أن معاقبة الشعب الإيراني ليس أمرا صائبا، وأن العقوبات تزج أمن المنطقة وازدهارها الاقتصادي في خطر.
وفيما يخص إدراج الولايات المتحدة الأمريكية الحرس الثوري الإيراني على لائحة التنظيمات الإرهابية، قال تشاووش أوغلو، إن هذه الخطوة خاطئة وخطيرة للغاية.
وأردف قائلاً: “في العلاقات الدولية لا يوجد صداقة دائمة وكذلك لا يمكن أن تدوم العداوة، لذا يجب أن يكون الاحترام وتحقيق المصالح المشتركة أساس تلك العلاقات”.
وعن فحوى محادثته مع نظيره الإيراني ووفده المرافق، أوضح تشاووش أوغلو أن الاجتماع تناول العلاقات الثنائية بكافة أبعادها، وشدد على ضرورة تعزيز العلاقات التجارية بين الجانبين.
ولفت إلى وجود تعاون بين وزارتَي داخلية البلدَين فيما يخص مكافحة الإرهاب وعمليات التهريب وعبور المهاجرين غير النظاميين على الحدود.
وردا على سؤال حول مكافحة تنظيم داعش الإرهابي، قال الوزير التركي، إن التنظيم لم يعد يسيطر على أي بقعة جغرافية في سوريا والعراق.
ودعا تشاووش أوغلو إلى مكافحة أيديولوجية داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى، مبينا أن مثل هذه التنظيمات تستغل عامل الدين للقيام بأعمالها الإرهابية.
وتطرق تشاووش أوغلو إلى اعتراف واشنطن بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية، قائلا: “قلنا مرارا وتكرارا بأن القرارات الأمريكية الأحادية الجانب تلحق أضرارا بالنظام الدولي القائم، وهذه الخطوة متناقضة مع القوانين الدولية، وتساهم في تصعيد التوتر بالمنطقة”.
وذكر بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بذل جهودا كبيرا لحل أزمة مرتفعات الجولان، عندما كان يشغل منصب رئيس الوزراء في تركيا قبل عدة سنوات.
وكانت إيران ومجموعة الدول (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، توصلت منتصف 2015 إلى اتفاقية لتسوية ملف طهران النووي، والعقوبات المفروضة عليها، أُقرت في إطارها خطة عمل شاملة مشتركة، بدأ تطبيقها في 6 يناير/ كانون الثاني 2016.
والعام الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انسحاب واشنطن من الاتفاق، ثم أعاد فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران، تشمل المتعاملين معها من مختلف دول العالم، أفرادا وشركات.
===========================
المرصد :ظريف يلتقي إردوغان بعد الأسد ويلمح لـ«وساطة» بين أنقرة ودمشق
18 أبريل,2019 2 دقائق
عرض وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مضمون مباحثاته مع الرئيس السوري بشار الأسد على الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال لقائه معه في أنقرة، أمس (الأربعاء)، ملمحاً إلى أن بلاده تسعى لإعادة العلاقات بين دمشق وأنقرة إلى طبيعتها.
والتقى ظريف إردوغان عقب مباحثات مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو تركزت في جانب كبير منها على التطورات في سوريا. وقال في مؤتمر صحافي مشترك، عقده مع نظيره التركي عقب المباحثات: «أجريت لقاءً مطولاً مع الأسد في سوريا (أول من أمس)، وسأعرض تقريراً عن اللقاء على السيد إردوغان».
وأضاف ظريف أن بلاده ترغب في أن تسود علاقات ودية بين دول المنطقة، قائلاً: إن طهران لم تتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، واكتفت فقط بالإفصاح عن تطلعاتها.. «سنعمل على إعادة العلاقات إلى طبيعتها بين جميع الدول، بما فيها بين تركيا وسوريا».
وتابع: لقد كانت لنا مع روسيا وتركيا محادثات جيدة حول لجنة صياغة الدستور السوري، كما كانت لنا محادثات أيضاً مع الأمم المتحدة، كما كانت للجانب السوري محادثات تفصيلية مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة. وعبّر ظريف عن أمله في تسوية قضيتين مهمتين من أجل البدء بأعمال اللجنة الدستورية سريعاً: «الأولى التشكيلة العامة للجنة، والثانية هي المبادئ العامة السائدة على عمل اللجنة وبطبيعة الحال على السوريين أنفسهم البحث في التفاصيل».
ولفت إلى أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد عقد اجتماع في مدينة نور سلطان في كازاخستان في سياق مسار آستانة (في 25 و25 أبريل/نيسان الحالي)، معرباً عن أمله في إحراز تقدم بمرحلة جديدة إلى الأمام بالتعاون مع الأصدقاء الأتراك والروس، وبمشاركة الأطراف السورية والأمم المتحدة.
وبالنسبة لمطالبات تركيا بإقامة منطقة آمنة لحماية في شمال شرقي سوريا حدودها من تهديدات وحدات حماية الشعب الكردية، قال ظريف: «نحن على علم تماماً بهواجس أصدقائنا في تركيا إزاء التهديدات، وقد أعلنا للأصدقاء في المنطقة دوماً بأن السبيل الأفضل لصون أمن جميع دول المنطقة هو انتشار الجيش السوري (جيش النظام) على الحدود مع تركيا، والاطمئنان إلى عدم قيام أي جماعة إرهابية بالتعرض لتركيا وشعبها». وأضاف: «من المؤكد أن أمن واستقرار الشعب التركي مهم جداً بالنسبة لإيران، ويوجد بيننا تعاون جيد في المجال الأمني».
وكان ظريف صرّح، لدى وصوله إلى أنقرة، بأنه سيتحدث مع المسؤولين الأتراك حول إخراج «الجماعات الإرهابية» من إدلب، التي تخضع لاتفاق بين تركيا وروسيا تم إعلانه في سبتمبر (أيلول) الماضي، ينص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح ونشر دوريات مشتركة بين مناطق النظام والمعارضة.
وتدعم إيران النظام السوري اقتصادياً وسياسياً، إلى جانب دعمه عسكرياً عبر تمويلها ميليشيات تقاتل إلى جانب قوات الأسد.
من جانبه، اعتبر وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قرار الولايات المتحدة بتصنيف الحرس الثوري الإيراني «منظمة إرهابية» بمثابة «تطور خطير قد يؤدي إلى فوضى».
وقال جاويش أوغلو، خلال المؤتمر الصحافي مع ظريف: إن العقوبات الأميركية تضر بشعب إيران، وإن بلاده ستواصل العمل على إقناع الولايات المتحدة بالعدول عنها.
وأضاف جاويش أوغلو: «عندما نبدأ بإضافة جيوش الدول الأخرى إلى قوائم الإرهاب، ستحدث شقوق خطيرة في نظام القانون الدولي. ستتقلص الثقة في النظام العالمي وستنجم فوضى كاملة». وتابع: «ضميرنا لا يقبل معاقبة الشعب الإيراني الشقيق… مثل هذه الخطوات تعرّض الاستقرار والسلام والهدوء والتنمية الاقتصادية في المنطقة للخطر».
المصدر: الشرق الأوسط
===========================
ارنا :ظریف: سیاسة الحكومة تعطی الأولویة للعلاقات مع دول الجوار
طهران/ 18 نیسان/ أبریل/ ارنا - قال وزیر الخارجیة الإیرانی محمد جواد ظریف، إن سیاسة الحكومة الثانیة عشرة (حكومة روحانی) هی إعطاء الأولویة للعلاقات مع جیرانها، وهذه السیاسة تنفذ حالیا بنجاح.
ظریف: سیاسة الحكومة تعطی الأولویة للعلاقات مع دول الجوار
واضاف ظریف، الیوم الخمیس، فی معرض تشریح نتائج زیارته إلي تركیا، قال: بحثنا خلال لقائنا بالمسؤولین الاتراك، حول العلاقات الثنائیة بین البلدین، فضلا عن ان هذه اللقاءات شكلت فرصة جیدة لتبادل وجهات النظر حول القضایا الإقلیمیة والعالمیة.
وأضاف ظریف أنه فی القضایا الإقلیمیة والدولیة، تمت مناقشة الموضوع السوری لاسیما قضیة ادلب وتواجد القوات الأمریكیة والمخاوف بشأن العملیة السیاسیة فی سوریا والإجراءات الواجب اتخاذها .
وبخصوص مسألة فنزویلا والتدخل الأمریكی غیر القانونی فی هذا البلد، أوضح وزیر الخارجیة بانه تم طرح بعض المقترحات حول هذه المسألة وكیفیة التنسیق بشانها .
كما أشار ظریف الي بحث القضایا التی تجری حالیا فی شمال إفریقیا من تحركات تبعث علي القلق، واحتمال استخدام القوات العسكریة فی تلك المنطقة.
وأضاف ظریف، ان أصدقائنا الاتراك أعلنوا رفضهم باستمرار للحظر ضد إیران والاجراء الأمریكی غیر القانونی ضد الحرس الثوری، والذی كان موضع تقدیر وشكر من قبلنا.
وصرح بإنه جرت ایضا محادثات بین الطرفین حول سبل مواصلة التعاون علي الرغم من الحظر، وتم الاتفاق علي مواصلة العمل فی خمس مجالات خاصة التعریفات التفضیلیة والتعاون فی مجال الطاقة والتعاون المصرفی وإنشاء آلیة مشابهة لاینستكس فی العلاقات الثنائیة ومثل هذا التعاون.
وقال وزیر الخارجیة أنه من المتوقع أن یتابع وزیر الخارجیة التركی تنفیذ هذه القضایا علي وجه الخصوص، علي الرغم من أن مسؤولین من اللجنة المشتركة للبلدین سیقومون بدورهم.
واضاف ظریف، إن تركیا حریصة علي التعاون السیاسی والاقتصادی و الأمن السیاسی الإقلیمی والدولی مع الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة. وقال ان نوع علاقاتنا مع تركیا علي مر العقود الماضیة كانت ممیزة.
وعبر ظریف عن سعادته لوجود علاقات مماثلة مع بقیة دول الجوار، بما فی ذلك أذربیجان والعراق وأفغانستان وباكستان وجیران آخرون لهم علاقات ممیزة مع إیران.
وأضاف ، إن الحكومة الثانیة عشرة اعتمدت هذه السیاسة بوضع العلاقات مع دول الجوار علي رأس أولویاتها، ونحن نسیر إلي الأمام بنجاح، ونأمل باقرار مثل هذه العلاقات مع جیراننا الآخرین.
وحول الرسالة التی وجهها إلي وزراء خارجیة دول العالم بشأن اجراءات امریكا بتسمیة حرس الثورة بالارهاب، صرح ظریف : قبل تنفیذ هذا العمل غیر القانونی لامریكا، كتبت علي الفور رسالة إلي الأمین العام للأمم المتحدة حول مخاطر الإجراء الأمریكی وبعد تنفیذ الاجراء فی 15 ابریل، بعثت برسالة إلي وزراء خارجیة جمیع الدول وقلت إن هذا العمل الأمریكی ینطوی علي مخاطر من الناحیة القانونیة والسیاسیة ومبعث قلق للعلاقات الدولیة والقانون الدولی، وأشرت إلي الحاجة إلي عمل مشترك ضد الاجراءات الامریكیة الناقضة للقوانین.
ورداً علي سؤال حول القرار الأخیر للكونغرس الأمریكی بالتأثیر من اللوبی الصهیونی، أوضح ظریف أن نفوذ نتنیاهو وأولئك الذین لجأوا إلي نتنیاهو، للتواجد فی المجتمع السیاسی الأمریكی، بات قویا لدرجة أنه لیست فقط المصالح الأمریكیة وأموال الشعب، بل اصبح قرار الكونغرس موضع تساؤل كبیر، بسب وجود قوة أجنبیة تابعة تؤثر علي هذا القرار، وهذا بالنسبة للعلاقات الدولیة هو علامة جدیدة علي مدي تأثیر اللوبی الصهیونی وأولئك الذین عملوا مع اللوبی الصهیونی، علي الشؤون الداخلیة الأمریكیة.
انتهي** 2344
===========================
اربك نيوز :تركيا: تصنيف الحرس الثوري بقائمة الإرهاب الأميركية يسبب فوضى
وكالات - أبوظبي قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن قرار الولايات المتحدة تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية "تطور خطير قد يؤدي إلى فوضى".
وقال تشاووش أوغلو، الأربعاء، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن العقوبات الأميركية على طهران تضر بشعب إيران أيضا.
وقد وصل ظريف إلى تركيا بعد زيارته إلى سوريا، حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد.
وترعى روسيا وإيران وتركيا، التي تدعم الجماعات المتنافسة في الصراع السوري، محادثات في كازاخستان لمحاولة إنهاء الحرب.
وقال ظريف إنه سيبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمحادثاته مع الأسد، مضيفا أن إيران تريد مساعدة تركيا وسوريا على إقامة "علاقات جيدة".
ويضيف التصنيف الأميركي طبقة أخرى من العقوبات على القوة شبه العسكرية القوية.
===========================
الخليج 365 :ظريف: القرارات الأميركية لا تبقي خيارًا سوى المواجهة المباشرة
القدس - بواسطة محمد عز العرب - قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الأربعاء، إن القرار الأميركي حول إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة التنظيمات الإرهابية، "يهدف إلى تصعيد التوتر بين إيران والولايات المتحدة".
وأضاف ظريف، في رسالة وجهها لنظرائه في العالم حول نقلها الموقع الرسمي للخارجية الإيرانية أن المقصود من القرار الأميركي "تدمير كافة آليات تخفيض التوتر والخيارات السياسية وجميع الأدوات السلمية لحل الخلافات لكي لا يبقى خيار آخر سوى المواجهة المباشرة".
وتابع ظريف أن تصنيف الحرس الثوري الإيراني "إرهابيا" إلى جانب "اتهامات مزيفة، مثل العلاقة بين إيران والقاعدة، هي جزء من مشروع لتحضير الرأي العام الأميركي لارتكاب مغامرة جديدة في غرب آسيا"، موضحا أن الإدارة الأميركية تريد من خلال ذلك "توفير مسوغ قانوني لاستخدام القوة العسكرية ضد بلد آخر".
ووصف ظريف القرار الأميركي ضد الحرس الثوري بـ"واحد من التهديدات الأكثر جدية ضد النظام الدولي"، قائلا إن "تداعيات هذا العمل الخطير لا تتوقف عند استنزاف وتدمير النظام العالمي على المدى البعيد".
وداعا دول العالم إلى "ضرورة العمل للحؤول دون تحقيق هذا المشروع الأحادي والشرير". كما اتهم ظريف من وصفهم بـ"العناصر المؤدلجة في الحكومة الأميركية ودول في المنطقة"، لم يسمّها، بالوقوف وراء القرار الأميركي بتصنيف الحرس الثوري "جماعة إرهابية".
بدوره، أكد الحرس الثوري في بيان، بمناسبة "اليوم الوطني للجيش الإيراني"، أن "الجيش والحرس مستعدان لرد قوي وحازم على أي مغامرة للأعداء"، مضيفا أن المؤسستين "تمثلان مظهر القوة الوطنية الإيرانية وضامنتي أمن إيران".
يذكر أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أعلن يوم الإثنين 8 نيسان/ أبريل الجاري، أن الولايات المتحدة صنفت الحرس الثوري الإيراني "منظمة إرهابية أجنبية"، لتكون تلك المرة الأولى التي تصنف فيها واشنطن رسميا قوة عسكرية في بلد آخر "جماعة إرهابية".
وحذر منتقدون من أن تلك الخطوة قد تجعل مسؤولي الجيش والمخابرات الأميركيين عرضة لإجراءات مماثلة من جانب حكومات غير صديقة.
وكانت الولايات المتحدة قد أدرجت بالفعل عشرات الكيانات والأشخاص على قوائم سوداء لانتمائهم للحرس الثوري، لكنها لم تدرج القوة بأكملها على تلك القوائم.
===========================
اخبار ليبيا :الخارجية الإيرانية: ظريف لم يحمل أي رسالة من الأسد إلى أردوغان
 وكالات  المصرى اليوم  منذ 12 ساعة  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سيد عباس موسوي، اليوم الأربعاء، النبأ الذي تداولته عدد من وسائل الإعلام حول تفاصيل اللقاء بين وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ورئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان.
وأكد المتحدث أن «ظريف» لم يحمل إلى أردوغان أية رسالة من جانب الرئيس السوري بشار الأسد، كما نقلت وكالة «إرنا».
وتابع موسوي «بطبيعة الحال قام وزير الخارجية (الإيراني) خلال اللقاء مع الرئيس التركي بتقديم تقرير حول لقائه مع الرئيس السوري».
===========================
عراق نيوز :ظريف يُؤكّد أنّ سيطرة سورية على الحدود تُنهي مخاوف تركيا
أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن انتشار الجيش السوري على الحدود مع تركيا هو السبيل الأفضل لصون أمن جميع دول المنطقة.
وقال ظريف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو في أنقرة، الأربعاء "كانت لي محادثات مسهبة مع الرئيس بشار الأسد وسأقدم تقريرا عنها للرئيس رجب طيب أردوغان"، وأضاف أن إيران ترغب بأن تكون العلاقات طيبة ومتقدمة وذات رؤية مستقبلية بين الدول الصديقة لها.
أردوغان يؤكد الميليشيات الكردية ليست أقل خطورة من "داعش"
يذكر أن ظريف قال للصحافيين في دمشق سأبحث الوضع في إدلب مع المسؤولين الأتراك، وقال لدى وصوله إلى أنقرة، سأبحث مع المسؤولين الأتراك القضايا الثنائية والتعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين، كما سيتم بحث القرارات التي اتخذت في اجتماعات اللجنة العليا للعلاقات الثنائية على مستوى رؤساء البلدين.
===========================
مراسلون :ظريف .. سأعرض لقائي مع الأسد على أردوغان وسنعيد العلاقات بين البلدين .
أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أنه سيعرض لقاءه مع الرئيس السوري بشار الأسد ، على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، خلال زيارته الحالية إلى تركيا، مضيفاً “سنعمل على إعادة العلاقات بين تركيا و سوريا “.
وذكرت وكالة “الأناضول” أن الوزير الإيراني قال خلال مؤتمر مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو يوم الأربعاء: “أجريت لقاء مطول مع الرئيس بشار الأسد في سوريا وسأعرض تقريراً عن اللقاء على الرئيس أردوغان”.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني “سنعمل على إعادة العلاقات إلى طبيعتها بين جميع البلدان بما فيها بين تركيا و سوريا “.
وتابع ظريف أن بلاده تريد حل الأزمة السورية عبر المفاوضات بين بلدان المنطقة، قائلًا: “لقد أجرينا مفاوضات مثمرة حول الوضع المقلق في شرق الفرات، وإخراج القوات العسكرية الأجنبية من إدلب وسوريا “.
وأشار الوزير الإيراني إلى أن “انتشار الجيش العربي السوري على الحدود مع تركيا هو السبيل الأفضل لصون أمن جميع دول المنطقة وإنهاء مخاوف تركيا حول التنظيمات الإرهابية”، مؤكداً أنه “على الجميع احترام وحدة الأراضي السورية”.
ويأتي ذلك بعد لقاء بين ظريف والرئيس الأسد، ووزير الخارجية السوري وليد المعلم، أمس الثلاثاء، قبل توجه ظريف إلى تركيا، حيث تناولت المباحثات بين الرئيس الأسد وظريف الجولة المقبلة من محادثات “أستانا” وأهمية التواصل الدائم بين دمشق وطهران من أجل التنسيق المستمر للمواقف المشتركة للبلدين.
كما جاءت زيارة ظريف إلى سوريا تلبية لدعوة وجهها له الرئيس بشار الأسد، في شباط الماضي، بعد تقديم ظريف استقالته ورفضها من قبل الرئيس الإيراني حسن روحاني.
وتعتبر إيران إلى جانب تركيا وروسيا من الدول الضامنة لمحادثات “أستانا” بين الدولة السورية والمعارضة، والتي من المقرر انعقاد الجولة الثانية عشرة منها في 25 و 26 من شهر نيسان الجاري، كما تعتبر إيران من الدول الداعمة للحكومة السورية من الناحية الاقتصادية و الاستشارات العسكرية و سياسيا ً .
===========================
القدس العربي :تركيا تدرس آليات جديدة للتجارة مع إيران تفاديا للعقوبات الأمريكية
منذ 16 ساعة
أنقرة – رويترز: قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس الأربعاء ان بلاده تدرس تأسيس آليات جديدة للتجارة مع إيران، مماثلة لنظام أقامته دول أوروبية لتفادي العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها على صادرات النفط الإيرانية في العام الماضي.
جاءت العقوبات بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب على نحو منفرد من الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين إيران وست قوى كبرى، وذلك للضغط على طهران لكبح برنامجها النووي و»وقف دعم متشددين موالين لها» في الشرق الأوسط.
وجدد جاويش أوغلو معارضة تركيا للعقوبات، وقال ان أنقرة وجارتها إيران في حاجة لمواصلة العمل لزيادة حجم التجارة بينهما إلى 30 مليار دولار/ وهو ما يصل إلى نحو ثلاثة أمثال المستويات الحالية.
وأبلغ مؤتمرا صحافيا بعد محادثات مع نظيره الإيراني جواد ظريف «إلى جانب الآليات القائمة، نعكف على تقييم سبل تأسيس آليات جديدة، مثل الآلية الأوروبية… وكيف يمكننا إزالة العراقيل أمامنا وأمام التجارة». وأضاف «المهم هنا هو التضامن والعزم فيما بيننا».
وفتحت فرنسا وألمانيا وبريطانيا قناة جديدة للتجارة بغير الدولار مع إيران لتجنب العقوبات، أُطلق عليها اسم «أداة دعم المبادلات التجارية».
ولم يخض جاويش أوغلو في تفاصيل الآليات الجديدة، لكن لتركيا سجل في استخدام العملات المحلية في التجارة الدولية. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2017، اتفق البنكان المركزيان التركي والإيراني رسميا على التجارة بعملتيهما المحلية بعد استخدام اليورو في التسويات في السابق.
وبعد أن فرضت عقوبات على إيران، منحت واشنطن إعفاءات لثماني دول من بينها تركيا خفضت بموجبها مشترياتها من النفط الإيراني، مما يسمح لتلك الدول بالاستمرار في شراء الخام لمدة ستة أشهر دون فرض عقوبات عليها.
وأبلغ إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئاسة التركية الصحافيين في واشنطن أمس الأول ان تركيا تتوقع أن تمدد الولايات المتحدة الإعفاء الممنوح لأنقرة.
===========================
القدس العربي :سعي إيراني لتحالف مع تركيا وفتح قنوات بين أنقرة ودمشق لمواجهة العقوبات الدولية
هبة محمد
دمشق – «القدس العربي»: تنشد إيران بعد النكبات الاقتصادية التي ضربتها مؤخراً جراء العقوبات الأمريكية والدولية، الحصول على متنفس جديد يتيح لها المزيد من المناورة أمام المجتمع الدولي، ولعل المستنقع السوري الذي تغوص فيه طهران حتى النخاع أحد أسهل تلك الساحات للحصول على بعض الأوراق الجديدة التي تخولها مواجهة ما تتعرض له داخلياً عبر توطيد العلاقات مع تركيا بشكل يفي بالغرض لتلافي الأخطار القادمة، خاصة مع الطروحات السياسية والعسكرية التي وضعها وزير خارجيتها محمد جواد ظريف أمام نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، أمس الأربعاء، ولعل أبرزها محاولة ساسة إيران التماس أي قبول تركي أولي للقفز فوق الخلافات مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، في حين استبعد بعض الساسة إقدام تركيا على أي خطوة لقبول الأسد بالطريقة التي تراها طهران على أقل تقدير.
 
الهروب للأمام
في خضم الحراك الدبلوماسي والسياسي لإيران، أعلن وزير خارجيتها محمد جواد ظريف الأربعاء، إنه سينقل فحوى محادثاته مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، إلى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، وأضاف، : «أجريت لقاء مطولا مع بشارالأسد في سوريا، وسأعرض تقريراً عن اللقاء على السيد اردوغان». وصرح «ظريف»، وفق «الأناضول» بأن إيران تواصل مشاوراتها مع تركيا وروسيا والأمم المتحدة، حول مسألة تشكيل لجنة صياغة الدستور في سوريا، مؤكداً أن بلاده تتفهم المخاوف الأمنية لتركيا، وفي ذات الوقت، اعتبر وزير الخارجية الإيراني، أن «السبيل الوحيد لإحلال الأمن في سوريا، هو سيطرة الجيش السوري على الحدود، وأردف قائلاً: «بالنسبة لنا أمن وسلامة المواطنين الأتراك مهم جداً، ونتعاون في هذا الخصوص مع تركيا».
إيران، تحاول عبر تحركاتها، من وجهة نظر السياسي السوري «درويش خليفة» العودة للمشهد الأقليمي، وطرح أي مبادرة من شأنها تحريك المياه الراكدة في الملف السوري، خاصة بعد حالة العزلة التي بدأت تكبدها خسائر وتماهي دولي من ضمنه الأوروبي مع العقوبات الأقتصادية. كما رأى المصدر في تصريحات لـ «القدس العربي»: أن تركيا ليست بصدد إعادة علاقاتها مع نظام بشار الأسد في القريب والمتوسط لعدة أسباب، ولعل أبرزها تقاربه من ميليشيا بي واي دي المعادية لأنقرة، واحتضانها لـ «علي كيالي»، المطلوب لها، علاوة عن أسباب وقضايا أمنية تتعلق بالمعارضة السورية.
ظريف: أجريت لقاءً مطولاً مع الأسد وسأعرض تقريراً حوله أمام اردوغان
وتأتي زيارة جواد ظريف إلى تركيا ضمن جولة يقوم بها شملت سوريا التي التقى فيها مع بشار الأسد، وهي فرصة لم يمنحه نظام الحكم في إيران إياها عندما زار هذا الأخير طهران قبل فترة وجيزة، ما تسبب في أزمة قدّم ظريف على إثرها استقالته على اعتبار أنه وزير الخارجية والمسؤول عن استقبال الوفود الرسمية للدول الأخرى أو على الأقل معرفة الترتيبات المتعلقة بالزيارات واللقاءات، لكن تم رفض الاستقالة التي اقتصرت على الفضاء الالكتروني.
في الواقع إن التحرك الجديد الذي تقوم به إيران في المنطقة على الصعيد الدبلوماسي يعكس رغبة لدى نظام الحكم فيها في إفساح المجال لوزارة الخارجية التي يقودها تيار الاعتدال ويترأسها جواد ظريف من أجل أداء دور يساعد على تجاوز المصاعب المقبلة والحالية لأنشطة إيران في المنطقة.
وقد يكون من الجيد لفت الانتباه أن ملف سوريا ولبنان وغيرها لا تعتبر وزارة الخارجية في إيران المسؤول الحقيقي عنها بل يقوم الحرس الثوري الإيراني بالإشراف المباشر عليها اقتصادياً وأمنياً.
وفي هذا الصدد يقول الباحث في مركز جسور للدراسات «عبد الوهاب عاصي» لـ «القدس العربي»: طالما أنّ الدول الغربية قد منحت إيران لحدود حزيران- يونيو المقبل من أجل رفع يد الحرس الثوري الإيراني عن تمويل الإرهاب في المنطقة، بالتزامن مع العقوبات الاقتصادي وتصنيفه على قوائم الإرهاب فهذا يقتضي تحركات من قبل إيران مكثفة لتدارك أو لإيجاد حلول.
رغبات لا اتفاقيات
أما فيما يخص المباحثات مع تركيا، التصريحات التي أدلى بها ظريف لا تعكس أصلاً حصول اتفاق، بل تشير إلى رغبة من طهران لإيجاد تفاهم مشترك مع أنقرة إزاء جميع الملفات المتعلقة بالشأن السوري سواء فيما يتعلق بالوجود التركي في سوريا وموقفها من النظام ورئيسه بشار الأسد والموقف من قوات سوريا الديمقراطية.
وكذلك الحديث عن «السبيل الأفضل» هو طرح للحد الأعلى من الرؤية والرغبة الإيرانية للحل لكنّه لا ينفي حسب «عاصي» وجود سبل أخرى، وبالتالي قد نكون أمام سلسلة من الزيارات الثنائية بين البلدين من أجل التوصل لتفاهمات مشتركة أكثر تفصيلاً حول سوريا، على غرار التفاهمات الثنائية التي تجري بين روسيا وتركيا، هذا عدا عن التفاهمات الثلاثية القائمة أصلاً ضمن مسار أستانة.
الزيارة التي قام بها ظريف إلى سوريا وتركيا يُراد منها – حسب الباحث – البحث عن قنوات إضافية للتهرب من العقوبات الاقتصادية وتعزيز التعاون الإقليمي وإزالة العراقيل التي تحول دون ذلك من خلافات وتباين في المواقف. أو أنّ الجولة الخارجية تهدف إلى توجيه رسالة إلى الغرب بأن التيار الإصلاحي في إيران قادر على تحقيق التطلعات الـغربية ورفع يد الحرس الثوري الإيراني عن المـلفات الخارجية ذات البعد الأمني الحساس وإبداء رغبة في فتح هامش جديد للمفاوضات أو للمباحـثات. وقد يكون هنـاك الاحتمـالان معاً أي أنّ هناك اتفاقاً على ممارسة دور متوازن لتحقيق متطلبات استمرار دور إيران المتصـاعد في المنطقة.
===========================
صدى الامة : أوغلو إن بلاده ستواصل إبلاغ واشنطن بعدم صحة العقوبات التي تفرضها على إيران
أبريل 17, 2019 0 14   دقيقة واحدة
متابع. أسامة خليل
اكد وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو  إن بلاده ستواصل إبلاغ الولايات المتحدة الأمريكية بعدم صحة العقوبات التي تفرضها على إيران.
وأضاف تشاوش أوغلو في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم  الأربعاء، بأنقرة، أن تركيا لا ترى إبعاد طهران عن الساحة الإقليمية أمراً جيداً يفيد المنطقة .
وأشار تشاوش أوغلو إلى أن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي لم يكن قراراً صائباً.
وأشار تشاوش أوغلو إلى إجراء وزراء الدفاع خلوصي أقار والخزانة والمالية برات ألبيرق،  والتجارة روهصار بكجان، زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا.
وأضاف: “بحث وزراؤنا مسألة العقوبات (على إيران) مع الجانب الأمريكي. كما التقى الوزير  البيراق بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب. خلال هذه الاجتماعات”.
وكانت إيران ومجموعة الدول (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة  وفرنسا وألمانيا، توصلت منتصف 2015 إلى اتفاقية لتسوية ملف طهران النووي، والعقوبات المفروضة عليها، أُقرت في إطارها خطة عمل  شاملة مشتركة، بدأ تطبيقها في 6 يناير 2016.
والعام الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد  ترامب، انسحاب واشنطن من الاتفاق، ثم أعاد فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران، تشمل المتعاملين معها من مختلف دول العالم، أفرادا وشركات.
بدوره قال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف  إن واشنطن تتجاهل القوانين الدولية باعترافها بسيطرة إسرائيل على الجولان ونقل سفارتها إلى القدس.
وأشار ظريف إلى أنه سيرفع تقريراً مطولاً إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول اللقاء الذي جمع بينه وبين رئيس النظام السوري بشار الأسد في دمشق.
وأوضح ظريف أن  بلاده ترغب في أن تسود علاقات ودية بين دول المنطقة، مبينا أن طهران لم تتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة واكتفت فقط بالإفصاح عن تطلعاتها.
وصرح بأن إيران تواصل مشاوراتها مع تركيا وروسيا والأمم المتحدة، حول مسألة تشكيل  لجنة صياغة الدستور في سوريا .
وأشار إلى أن النظام السوري أجرى محادثات  مطولة مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بدرسون” حول هذا الموضوع.
ولفت إلى أن جولة محادثات جديدة ستحتضنها العاصمة الكازاخية “نور سلطان” في إطار  محادثات أستانة الرامية لحل الأزمة السورية بالوسائل السياسية.
وأكد أن بلاده تتفهم المخاوف الأمنية لتركيا، مشيرا أن السبيل الوحيد لإحلال الأمن في  سوريا، هو سيطرة جيش النظام السوري على الحدود.
وأردف قائلا: “بالنسبة لنا أمن وسلامة المواطنين  الأتراك مهم جدا، ونتعاون في هذا الخصوص مع تركيا”.
===========================
سوريا اليوم ظريف يبلغ أردوغان فحوى محادثاته مع الأسد: حل الأزمة بمفاوضات بين بلدان المنطقة
عربي ودولي  منذ 14 ساعة تبليغ  حذف
الخميس 2019/4/18
المصدر : عواصم ـ وكالات
عدد المشاهدات 1047
نقل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس فحوى محادثاته مع الرئيس السوري بشار الأسد إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وسط حديث عن وساطة ايرانية لاعادة العلاقات بين دمشق وانقرة التي اعلنت مرارا دعمها للمعارضة السورية واسقاط الأسد.
واستقبل أردوغان ظريف القادم من دمشق بعيدا عن عدسات وسائل الإعلام، في لقاء استمر ساعة و10 دقائق، بحسب وكالة «الاناضول».
وكان ظريف قال في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في أنقرة أمس انه أجرى «لقاء مطولا مع بشار الأسد في سورية، وسأعرض تقريرا عن اللقاء على أردوغان».
وأوضح ظريف أن بلاده ترغب في أن تسود علاقات ودية بين دول المنطقة، مبينا أن طهران لم تتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة واكتفت فقط بالإفصاح عن تطلعاتها.
وصرح بأن إيران تواصل مشاوراتها مع تركيا وروسيا والأمم المتحدة حول مسألة تشكيل لجنة صياغة الدستور في سورية.
وأكد أن بلاده تتفهم المخاوف الأمنية لتركيا، مشيرا إلى أن السبيل الوحيد لإحلال الأمن في سورية، هو سيطرة الجيش السوري على الحدود.
وأردف قائلا: «بالنسبة لنا أمن وسلامة المواطنين الأتراك مهم جدا، ونتعاون في هذا الخصوص مع تركيا».
وقبل ذلك، قال ظريف ان بلاده تريد حل الأزمة السورية عبر المفاوضات بين بلدان المنطقة.
وأضاف أنه أجرى زيارة إلى سورية، موضحا بالقول: «لقد أجرينا مفاوضات مثمرة حول الوضع المقلق في شرق الفرات، وإخراج القوات العسكرية الأجنبية من إدلب وسورية».
في غضون ذلك، حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من مساعي إفشال مفاوضات أستانا الذي ترعاه روسيا وتركيا وايران بين الحكومة والمعارضة السوريين، وذلك في مؤتمر صحافي مع نظيره الصربي أيفيتسا داشيش في موسكو.
ودعا لافروف الأمم المتحدة إلى عدم الانجرار وراء مساعي بعض الجهات لعرقلة مسار أستانا.
وقال لافروف انه أبلغ الأمم المتحدة دعوات موسكو الملحة للتعامل باستقلالية والتقيد بقرار مجلس الأمن 2254، وعدم الانجرار وراء من يسعى لإفشال أستانا.
ويأتي تصريح لافروف قبل أيام من انعقاد الجولة الثانية عشرة من محادثات أستانا في 25 و26 الجاري، بحسب ما أعلنت الخارجية الكازاخية.
وتنعقد الجولة الحالية بعد فشل سابقتها، التي عقدت في نوفمبر الماضي، في إحراز أي تقدم في تشكيل اللجنة الدستورية التي تسعى الدول إلى إنشائها من أجل وضع دستور جديد لسورية.
واعتبرت حينها الولايات المتحدة الأميركية أن محادثات أستانا وصلت إلى طريق مسدود، وحملت النظام السوري مسؤولية ذلك.
===========================
عراق نيوز :ظريف يُؤكّد أنّ سيطرة سورية على الحدود تُنهي مخاوف تركيا
 العرب اليوم  منذ 17 ساعة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن انتشار الجيش السوري على الحدود مع تركيا هو السبيل الأفضل لصون أمن جميع دول المنطقة.
وقال ظريف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو في أنقرة، الأربعاء "كانت لي محادثات مسهبة مع الرئيس بشار الأسد وسأقدم تقريرا عنها للرئيس رجب طيب أردوغان"، وأضاف أن إيران ترغب بأن تكون العلاقات طيبة ومتقدمة وذات رؤية مستقبلية بين الدول الصديقة لها.
أردوغان يؤكد الميليشيات الكردية ليست أقل خطورة من "داعش"
يذكر أن ظريف قال للصحافيين في دمشق سأبحث الوضع في إدلب مع المسؤولين الأتراك، وقال لدى وصوله إلى أنقرة، سأبحث مع المسؤولين الأتراك القضايا الثنائية والتعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين، كما سيتم بحث القرارات التي اتخذت في اجتماعات اللجنة العليا للعلاقات الثنائية على مستوى رؤساء البلدين.
===========================
اربك نيوز :تركيا: تصنيف الحرس الثوري بقائمة الإرهاب الأميركية يسبب فوضى
أخبار عاجلة  منذ 23 ساعة تبليغ
وكالات - أبوظبي قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن قرار الولايات المتحدة تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية "تطور خطير قد يؤدي إلى فوضى".
وقال تشاووش أوغلو، الأربعاء، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن العقوبات الأميركية على طهران تضر بشعب إيران أيضا.
وقد وصل ظريف إلى تركيا بعد زيارته إلى سوريا، حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد.
وترعى روسيا وإيران وتركيا، التي تدعم الجماعات المتنافسة في الصراع السوري، محادثات في كازاخستان لمحاولة إنهاء الحرب.
وقال ظريف إنه سيبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمحادثاته مع الأسد، مضيفا أن إيران تريد مساعدة تركيا وسوريا على إقامة "علاقات جيدة".
ويضيف التصنيف الأميركي طبقة أخرى من العقوبات على القوة شبه العسكرية القوية.
===========================
عرب ترك :تشاووش أوغلو: سنواصل إبلاغ واشنطن بعدم صحة العقوبات على إيران
2019-04-18by حسين بايسال0 comments
أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، مواصلتهم إبلاغ الولايات المتحدة الأمريكية بعدم أحقية العقوبات المفروضة على إيران.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الإيراني، جواد ظريف عقب لقائهما في العاصمة أنقرة، الأربعاء.
وبيّن أن بلاده أبلغت المسؤولين الأمريكيين برفضها عقوبات الولايات المتحدة في كل المحافل الدولية.
وقال: “سنواصل إبلاغ الأمريكيين بعدم صحة العقوبات المفروضة على إيران”.
وأشار إلى إجراء وزراء الدفاع خلوصي أكار والخزانة والمالية براءت البيراق، والتجارة روهصار بكجان، زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا.
وأضاف: “بحث وزراؤنا مسألة العقوبات (على إيران) مع الجانب الأمريكي. كما التقى البيرق بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب (أمس). خلال هذه الاجتماعات. نقل زملاؤنا قلقنا وأفكارنا بشأن هذه القضية إلى الأطراف التي اجتمعوا معهم. المهم هنا هو التضامن والتصميم فيما بيننا”.
كما أوضح أن سياسات التهميش المتبعة ضد إيران ليست صحيحة، وأن أنقرة تعمل مع طهران وموسكو لإيجاد حل للأزمة السورية بالطرق السياسية.
وجدد تأكيده على معارضة أنقرة للعقوبات الأمريكية المفروضة على طهران، مبينا أن معاقبة الشعب الإيراني ليس أمرا صائبا، وأن العقوبات تزج أمن المنطقة وازدهارها الاقتصادي في خطر.
وفيما يخص إدراج الولايات المتحدة الأمريكية الحرس الثوري الإيراني على لائحة التنظيمات الإرهابية، قال تشاووش أوغلو، إن هذه الخطوة خاطئة وخطيرة للغاية.
وأردف قائلاً: “في العلاقات الدولية لا يوجد صداقة دائمة وكذلك لا يمكن أن تدوم العداوة، لذا يجب أن يكون الاحترام وتحقيق المصالح المشتركة أساس تلك العلاقات”.
وعن فحوى محادثته مع نظيره الإيراني ووفده المرافق، أوضح تشاووش أوغلو أن الاجتماع تناول العلاقات الثنائية بكافة أبعادها، وشدد على ضرورة تعزيز العلاقات التجارية بين الجانبين.
ولفت إلى وجود تعاون بين وزارتَي داخلية البلدَين فيما يخص مكافحة الإرهاب وعمليات التهريب وعبور المهاجرين غير النظاميين على الحدود.
وردا على سؤال حول مكافحة تنظيم داعش الإرهابي، قال الوزير التركي، إن التنظيم لم يعد يسيطر على أي بقعة جغرافية في سوريا والعراق.
ودعا تشاووش أوغلو إلى مكافحة أيديولوجية داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى، مبينا أن مثل هذه التنظيمات تستغل عامل الدين للقيام بأعمالها الإرهابية.
وتطرق تشاووش أوغلو إلى اعتراف واشنطن بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية، قائلا: “قلنا مرارا وتكرارا بأن القرارات الأمريكية الأحادية الجانب تلحق أضرارا بالنظام الدولي القائم، وهذه الخطوة متناقضة مع القوانين الدولية، وتساهم في تصعيد التوتر بالمنطقة”.
وذكر بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بذل جهودا كبيرا لحل أزمة مرتفعات الجولان، عندما كان يشغل منصب رئيس الوزراء في تركيا قبل عدة سنوات.
وكانت إيران ومجموعة الدول (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، توصلت منتصف 2015 إلى اتفاقية لتسوية ملف طهران النووي، والعقوبات المفروضة عليها، أُقرت في إطارها خطة عمل شاملة مشتركة، بدأ تطبيقها في 6 يناير/ كانون الثاني 2016.
والعام الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انسحاب واشنطن من الاتفاق، ثم أعاد فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران، تشمل المتعاملين معها من مختلف دول العالم، أفرادا وشركات.
الأناضول
===========================