الرئيسة \  ملفات المركز  \  زيارة بولتون لتركيا .. توتر العلاقات مجددا

زيارة بولتون لتركيا .. توتر العلاقات مجددا

10.01.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 9/1/2019
عناوين الملف
  1. حرية برس :أردوغان يرد على بولتون ويعلن أن حملة شرق الفرات باتت وشيكة
  2. اليوم الجديد :بولتون: تركيا لن تتحرك في سوريا بدون التنسيق معنا.. وأردوغان يرفض مقابلته
  3. المرصد :زعيم حزب الحركة القومية التركي مخاطباً بولتون: “تركيا دولة مستقلة وذات سيادة: ولا تضطر للعودة لك ولأسيادك فيما ستفعل”
  4. القدس العربي :نيويورك تايمز: جون بولتون يصحح أخطاء سيده ويتراجع عن تصريحاته
  5. الجزيرة :أنقرة: ناقشنا الانسحاب الأمريكي من سوريا خلال "120 يوماً"
  6. المدينة نيوز :بهتشلي لـ"بولتون": تركيا لا تعود لك ولأسيادك في ما ستفعل
  7. اسرار الاسبوع :بولتون راسب في الامتحان السوري..
  8. الشرق تايمز :أردوغان: متحدث الرئاسة التركية، هو نظير جون بولتون
  9. الجريدة :إردوغان يرفض لقاء بولتون وعينه على «القواعد الأميركية»
  10. الساعة 25 :أردوغان: “بولتون ارتكب خطأ فادحا” وسنتصدي للوحدات الكردية
  11. القدس العربي :الخلاف بين أنقرة وواشنطن يتعمق إزاء «الوحدات الكردية» في سوريا… وصحيفة تركية: اردوغان رفض استقبال بولتون
  12. النهار :أنقرة خذلت بولتون... ليس لأكراد سوريا من يحميهم
  13. الزمان :أردوغان يرفض استقبال بولتون وتركيا تنفي منح ضمانات للمقاتلين الأكراد
  14. القدس :بولتون يبلغ الأتراك بأن واشنطن تعارض أي هجوم على حلفائها الأكراد في سوريا
  15. وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء :أردوغان رفض مقابلته.. بولتون يغادر تركيا بسيل من الانتقادات
  16. العرب اليوم :أردوغان يرفض استقبال بولتون وواشنطن تحذّر أنقرة:الأكراد يشعلون المواجهة بين أمريكا وتركيا في سوريا
  17. اخبار اليوم :بولتون: القوات الأمريكية لن تنسحب من قاعدة التنف في سوريا حاليا
  18. العربي الجديد :الإعلام التركي يكشف تفاصيل زيارة بولتون لأنقرة
  19. الغد السوري :جون بولتون يشدد خلال محادثاته في أنقرة على ضمانات للفصائل المشاركة بالحرب على الإرهاب في سوريا
  20. تركيا الان :“العدالة والتنمية “: ملفات تركيا الأمنية لا تخضع لمساومات السياسة
  21. يانسافيك :الأركان الأمريكية: ناقشنا مع تركيا عملية انسحابنا من سوريا
  22. العرب اليوم :أوغلو: تركيا موجودة بشكل فعال في مسيرة حل الأزمة السورية وندعم وحدة أراضيها
 
حرية برس :أردوغان يرد على بولتون ويعلن أن حملة شرق الفرات باتت وشيكة
فريق التحريرمنذ 21 ساعةآخر تحديث : الثلاثاء 8 يناير 2019 - 2:59 مساءً
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستبدأ “قريباً جداً” التحرك ضد الميليشيات الكردية، شرقي الفرات في الأراضي السورية، وسط الحديث عن مطالب تركية لواشنطن بتسليمها المواقع التي ستخليها في سوريا.
وذكرت صحيفة “حرييت” التركية، أن أنقرة ستطلب من المسؤولين الأمريكيين خلال محادثات، اليوم الثلاثاء، تسليمها المواقع العسكرية الأمريكية في سوريا أو تدميرها.
واختارت “حرييت” لخبرها عنوانا يقول “سلموها أو دمروها”، في إشارة إلى ما وصفته بأنها “22 قاعدة عسكرية أمريكية” في سوريا، مؤكدة نقلاً عن مصادرها أن تركيا لن تقبل أن تسلّم واشنطن هذه القواعد إلى مليشيا “وحدات حماية الشعب الكردية”.
واجتمع مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون مع نظيره التركي إبراهيم كالين، اليوم في تركيا، بعد أيام من إضافة بولتون شرطاً جديداً للانسحاب الأمريكي عندما قال: إن “على تركيا الموافقة على ضمان سلامة وحدات حماية الشعب الكردية حليفة واشنطن التي تعتبرها أنقرة إرهابية”.
من جهته، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن رفضه ما وصفه بادعاءات بولتون باستهداف تركيا للأكراد، واعتبرها “افتراء دنيئاً”.
وشدد أردوغان،خلال كلمة له، اليوم الثلاثاء، أمام أعضاء حزبه العدالة والتنمية في البرلمان التركي، أن بلاده لا يمكنها “أبداً قبول تصريحات جون بولتون التي قالها في إسرائيل فيما يخص سوريا”، معتبراً أن “مستشار الأمن القومي الأمريكي ارتكب خطأ جسيماً في تصريحاته بشأن سوريا”.
وأضاف أن “التحضيرات الجارية لإطلاق حملة على شرق الفرات أوشكت على الانتهاء”، مؤكداً أن الحملة العسكرية “ستبدأ التحرك قريباً جداً ضد التنظيمات الإرهابية في الأراضي السورية”.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن أردوغان رفض لقاء بولتون في أثناء زيارة الأخير إلى أنقرة اليوم.
==========================
اليوم الجديد :بولتون: تركيا لن تتحرك في سوريا بدون التنسيق معنا.. وأردوغان يرفض مقابلته
رفض رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، لقاء جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي، مما اضطر الأخير إلى مغادرة تركيا خلال الساعات المقبلة، وفقًا لما نقلته قناة "أر تي".
ويأتي ذلك بعد أن عقد أردوغان، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا مع المتحدث باسم الرئاسة ومساعد للشؤون السياسية إبراهيم قالن، وكان أردوغان قد أعلن، في وقت سابق، رفضه التصريحات، التي أدلى بها مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، بشأن حماية الأكراد في سوريا.
وأضاف "لا يمكن قبول التصريحات التي أدلى بها بولتون بشأن سوريا في إسرائيل"، لافتًا إلى أنه "رغم الاتفاق الواضح مع الرئيس دونالد ترامب، إلا أن عناصر في الإدارة الأمريكية تقول أمورًا مختلفة".
وتابع "مستشار الأمن القومي الأمريكي ارتكب خطأ جسيمًا في تصريحاته بشأن سوريا، ولن نستطيع تقديم تنازلات في مجال مكافحة الإرهاب".
وكان بولتون قد أعلن، يوم الأحد 6 يناير، أن "واشنطن لا ترغب بأي تحرك عسكري تركي في سوريا بدون التنسيق معها".
وقال بولتون، في تصريحات للصحفيين خلال زيارته لإسرائيل: "سنناقش الانسحاب من سوريا مع إسرائيل وتركيا خلال جولة إقليمية".
وشدد على أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، يتمسك بأن "الانسحاب الأمريكي من سوريا لن يحدث دون اتفاق لحماية الأكراد"، وأضاف أن "أمريكا ستنسحب من سوريا، لكنها ستحمي قواتها خلال فترة الانسحاب".
وأضاف "الولايات المتحدة ستجعل انسحابها من سوريا مرهونا بتطمينات تركية بشأن سلامة الأكراد، وإنها ترغب أيضًا في إجراءات لحماية القوات الأمريكية أثناء الانسحاب".
==========================
المرصد :زعيم حزب الحركة القومية التركي مخاطباً بولتون: “تركيا دولة مستقلة وذات سيادة: ولا تضطر للعودة لك ولأسيادك فيما ستفعل”
8 يناير,2019 أقل من دقيقة
قال زعيم حزب الحركة القومية التركي المعارض، دولت باهتشلي، إنه يتعين على بلاده أن تدخل منطقة شرق الفرات في سوريا من أجل إحقاق الحق ونصرة المظلومين هناك دون الاكتراث لما تقوله الولايات المتحدة وغيرها.
جاء ذلك في كلمة له أمام كتلة حزبه النيابية في البرلمان التركي، الثلاثاء، في العاصمة أنقرة.
وأوضح باهتشلي: “على تركيا أن تدخل شرق الفرات بسوريا من أجل إحقاق الحق والعدالة ونصرة المظلومين، دون الاكتراث لما ستفعله الولايات المتحدة وما سيقوله الآخرون”.
وأضاف زعيم “الحركة القومية” التركي مخاطبا مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون: “تركيا دولة مستقلة وذات سيادة، ولا تضطر للعودة لك ولأسيادك فيما ستفعل”.
وتابع باهتشلي “إن حلفاءكم من جزاري البشر الانفصاليين (في إشارة إلى تنظيم قوات سوريا الديمقراطية) لا علاقة لهم من قريب أو بعيد بإخوتنا الأكراد. هؤلاء إرهابيون قتلة مجرمون يجب سحقهم أينما وجدوا”.
وكان مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جون بولتون، اشترط لتنفيذ انسحاب بلاده من سوريا، وفق ما نقلته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، الأحد، ضمان تركيا سلامة “المقاتلين الأكراد”، في إشارة إلى مسلحي منظمة “قوات سوريا الديمقراطية”، وضمان مواصلة مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي.
==========================
القدس العربي :نيويورك تايمز: جون بولتون يصحح أخطاء سيده ويتراجع عن تصريحاته
لندن – “القدس العربي”:
تراجع جون بولتون، مستشار الأمن القومي عن تصريحاته بشأن سوريا ولكن ليست هذه هي المرة التي يفعل، فقد كان هنا من قبل كما يقول مارك لاندلر وهيلين كوبر في تقرير مشترك نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”. وعلقا في البداية أن بولتون وجد نفسه نهاية الأسبوع في الوضع العادي ولكنه وضع خطير وهو تنظيف آثار إعلان رئيسه سحب الفي جندي من سوريا القرار الذي أربك الحلفاء وأدخل السياسة الأمريكية حالة مضطربة.
ولكن بولتون مسؤول، جزئيا عن هذه الظروف التي قادت لقرار الرئيس المفاجيء. فكمستشار للأمن القومي قام بولتون بمحو أي نقاش داخلي ربما أسهم في تشكيل قرار سحب القوات عبر جدول زمني وظروف مواتية واستراتيجية مكافحة الإرهاب بعد خروج القوات الأمريكية. ويقول المسؤولون البارزون إن مجلس الأمن القومي في ظل بولتون كان دوره “صفر” في رعاية نقاش حول مستقبل الولايات المتحدة في سوريا.
بولتون فوجيء بإعلان الرئيس وتوقيته والذي ناقض تعهده في إيلول (سبتمبر) 2018 عن بقاء شبه دائم للقوات الأمريكية في سوريا.
ويقول المسؤولون إن بولتون فوجيء بإعلان الرئيس وتوقيته والذي ناقض تعهده في إيلول (سبتمبر) 2018 عن بقاء شبه دائم للقوات الأمريكية في سوريا. وبعد مواجهته قرار الرئيس المفاجيء الذي أدى لارتفاع أصوات من داخل الكونغرس ومكالمات من حلفاء قلقين مثل بنيامين نتنياهو أجبر بولتون على التحادث مع رئيسه يطلب منه إبطاء عملية الخروج. ومن ثم قام بولتون بتجميع ملامح استراتيجية عادة ما تحتاج لاسابيع وأشهر وتهيء الظروف للخروج بدلا من متابعة الوضع بطريقة متعجلة. وبعد الكشف عن تفاصيل محادثات بولتون يوم الأحد في إسرائيل رد ترامب على التقارير قائلا إن الخطة لا تزال كما هي، أي الإنسحاب بوتيرة مناسبة ومواصلة محاربة تنظيم الدولة، في هجوم على صحيفة “نيويورك تايمز” التي كشفت عن المحادثات لا بولتون. وتعلق الصحيفة أنه لو لم يرفض ترامب ما قاله مستشاره للأمن القومي إلا أن التناقض بين كلامهما يشير إلى الطريق الصعب الذي قطعه  بولتون، 70 عاما والمسؤول السابق في إدارة جورج دبليو بوش والذي ظل جزءا من الأطراف الصقورية في الحزب الجمهوري، منذ دخوله البيت الأبيض في نيسان (إبريل) 2018.  وكان بولتون قد خاض حربا ضد البيروقراطية في وزارة الخارجية بإدارة بوش.  إلا أن العملية المتضاربة تم تعريتها ولتصبح قائمة على نزعات رئيس مندفع كما يقول مسؤولون.
وتعلق الصحيفة أن بولتون لا يملك الكثير ليخفف من تقلبات سيده. فالطريقة الفوضوية التي يدير فيها ترامب الحكم وعادته في التقليل من شأن أعضاء إدارته أجبرت الجنرال أتش أر ماكمستر على الإستقالة كمستشار للأمن القومي. وعقد ماكمستر لقاءات عدة مع مسؤولي الأمن القومي أكثر من بولتون إلا أنه غالبا ما فوجيء بتغريدات ترامب. ونقلت الصحيفة عن مارتن إنديك،  السفير الأمريكي السابق في إسرائيل ويعمل الآن في مجلس العلاقات الخارجية “يحاول بولتون إنقاذ الوضع ولكنه لم ينجح لأن كل طرف في المنطقة سيسأل إن كان يعبر عن رأيه أم موقف الرئيس”. ويقول مسؤولون إن بولتون حاول أن يلفت انتباه الرئيس وإقناعه.
بولتون لا يملك الكثير ليخفف من تقلبات سيده. فالطريقة الفوضوية التي يدير فيها ترامب الحكم وعادته في التقليل من شأن أعضاء إدارته أجبرت الجنرال  ماكمستر على الإستقالة كمستشار للأمن القومي
وقد نجحت استراتيجيته في موضوعات مثل الخروج من الإتفاقية النووية مع إيران. ولم تنجح في موضوع البقاء في سوريا لمواجهة التأثير الإيراني. ولم يكن بولتون الوحيد الذي حث الرئيس على إبطاء عملية سحب القوات بل وزير الخارجية مايك بومبيو والسناتور الجمهوري ليندزي غراهام والقاعدة العسكريون  عندما زار القوات في العراق. واتصل نتنياهو الذي أوصل رسالة وهي أن بقاء قوات أمريكية في المنطقة من مصلحة إسرائيل. وعلق ديرك تشوليت المسؤول في البنتاغون أثناء فترة باراك أوباما أنه “في الظروف العادية” هناك مشاورات تقود إلى القرار وبعدها تناقش عملية تنفيذه “ولكن العملية الآن هي أنه عندما تحصل على التعليمات من خلال تغريدة للرئيس تبدأ بمناقشة الأمر وهندسة تنفيذه”. وتشير الصحيفة إلى مثال آخر وهو كوريا الشمالية حيث قرر ترامب وقف المناورات العسكرية بدون إخبار البنتاغون.
وواصل مسؤولو وزارة الدفاع المناورات العسكرية بهدوء بدون تسميتها بالتمارين العسكرية. وأكد مسؤولون في البيت الأبيض أن بولتون جاء إلى مجلس الامن القومي بتصميم على تنظيم مجلس الأمن القومي الذي يزعم أنه تضخم في عهد أوباما بحيث تداخلت أعماله مع عمل وكالات أخرى. وقالوا إن المدخل نجح وفي أول لقاء له مع جيمس ماتيس، وزير الدفاع السابق أخبره بأن لا يعقد اجتماعات عدة. ولكن هناك فرق بين تقليل الإجتماعات وإلغائها تماما. وقال مسؤولون في البنتاغون إن بولتون ألغى العملية التي وضعها ماكمستر والذي ركز على اللقاءات والإستماع لرأي كل حاضر. وفضل بولتون اللقاءات الثنائية بين أعضاء المجلس أو المسؤولين البارزين بدلا من اللقاءات الجماعية للسيطرة على الوضع حسب شخص مطلع. واستفاد باتريك شانهان، القائم بأعمال وزير الدفاع حاليا من الوضع حيث لم يتردد من مكالمة بولتون شخصيا وهو أمر لم يفعله ماتيس وعادة ما حول الأسئلة التي يريدها لمديره طاقمه الذي استقال حديثا كيفن سويني. ويقول المسؤولون إن ماكمستر قام بعملية متابعة قرارات بعد صدورها لكن الوضع أصبح أسوأ في عهد بولتون الذي يكره البيروقراطية. وزاد عجز بولتون بعدم تعيينه نائبا له.
ولم يعين خلفا لميرا ريكارديل التي أجبرت على الإستقالة بعد مواجهة مع السيدة الأولى ميلانيا ترامب. وعلى خلاف مجالس الأمن القومي السابقة التي كانت تحضر لسياسة الرئيس للأمن القومي فإن المجلس في ظل بولتون مجرد صوت على الطاولة مليء بالمستشارين الذين يتحاشرون  للحصول على ود الرئيس. ولكن بولتون لديه علاقة جيدة مع ترامب أحسن من تلك التي كانت بين الرئيس وماكمستر. وكذا علاقته جيدة ما جارد كوشنر، صهر الرئيس ومع مايك بومبيو. وكاد أن يعرقل قمة ترامب مع كيم جونغ- أون الرئيس الكوري الشمالي عندما اقترح المثال الليبي لنزع أسلحة كوريا الشمالية. وقد أطيح بمعمر القذافي وقتل بعد عقد من تخليه عن سلاحه النووي.
==========================
الجزيرة :أنقرة: ناقشنا الانسحاب الأمريكي من سوريا خلال "120 يوماً"
المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن (يمين) ومستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون  رويترز
قالت الرئاسة التركية إنها ناقشت مع الوفد الأمريكي برئاسة جون بولتون في أنقرة تفاصيل الانسحاب الأمريكي من سوريا في غضون "120 يوماً".
وأكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة أنقرة عقب لقائه مع الوفد الأمريكي على ضرورة تطبيق خارطة الطريق بين البلدين حول منبج شمالي سوريا كما هو متفق عليه.
تصريحات قالن:
لا يوجد تباطؤ في الانسحاب الأمريكي من سوريا، المهم هو ما سيحدث للقواعد العسكرية الأمريكية هناك، والأسلحة الممنوحة لوحدات حماية الشعب الكردية "الإرهابية".
"الأمريكان أبلغونا بأن الانسحاب سيتم خلال 60 - 100 يوم ، والآن يقولون نحتاج إلى 120 يوماً، وتركيا لا تعتبر هذا تأخيراً كبيراً".
ناقشنا كيفية الانسحاب والهيكلية التي سيخلفها ومصير الأسلحة الثقيلة التي وزعتها أمريكا وقواعدها العسكرية ومراكزها اللوجستية في سوريا.
الأمريكان أخبرونا أنهم يبحثون مسألة الأسلحة التي بحوزة "ي ب ك" ومصير 16 قاعدة عسكرية (أمريكية) في سوريا. بعد أيام ستسمعون أخبارا تفصيلية حول هذه الأسلحة.
بقاء الأسلحة بأيديهم لا يضرنا فقط إنما يضر المواطنين في المنطقة هناك ونريد تفريغ القواعد العسكرية الأمريكية وتسليمها للقوى الداخلية في سوريا.
لا تباطؤ في مكافحة "تنظيم داعش الإرهابي".
انتقلنا الآن إلى مرحلة ما بعد الدوريات المشتركة. يجب انسحاب عناصر "ي ب ك" من منبج بشكل كامل، وتسليمها إلى العناصر المحلية".
سنواصل جهودنا المتعلقة بمرحلة الانتقال السياسي في سوريا.
بخصوص عدم إجراء لقاء بين الرئيس التركي ومستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون أوضح قالن: "الرئيس أردوغان لم يعد بلقاء جون بولتون".
سلمنا بولتون، ملفين أحدهما متعلق بجرائم تنظيم "ي ب ك – الإرهابي".
تركيا ستواصل تنفيذ ما يقع على عاتقها من أجل حماية المدنيين في سوريا، بمن فيهم الأكراد.
الزعم بأن تركيا ستقتل الأكراد في حال دخولها (شرق الفرات) وإنهم سيتضررون، ليس سوى دعاية تطلقها "منظمة بي كا كا".
بشأن العملية العسكرية التركية المرتقبة في شرق الفرات أوضح قالن: "سنقوم بالتنسيق مع الجميع إلا إننا لن نأخذ إذنا من أحد".
لم يتم التطرق إلى موضوع إنشاء منطقة عازلة شمالي سوريا، خلال اجتماعنا مع الوفد الأمريكي برئاسة بولتون.
 أردوغان وبولتون:
من جانبه، رفض الرئيس التركي رجب طيب أروغان تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي، في إسرائيل.
وقال خلال كلمة ألقاها أمام كتلته النيابية في البرلمان التركي إن الادعاءات بأن تركيا تستهدف الأكراد في سوريا هي افتراء بشع.
تصريحات أردوغان:
الولايات المتحدة ما زالت تماطل في قضية منبج السورية وتركيا ستقضي على جميع "الإرهابيين" بغض النظر عن انتمائهم.
لا يمكننا أبدا أن نقبل الرسالة التي صدرت عن بولتون عندما كان في إسرائيل، هؤلاء ليس لديهم أي علم عن الفرق بين مواطننا الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب الكردية وحزب العمال الكردستاني. ويبدو أنهم لا يعرفون هؤلاء أبدا، لأنه لا يمكن أبدا أن تكون هذه "المنظمات الإرهابية" ممثلة لأشقائنا ومواطنينا الأكراد.
وجهة نظر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حول الانسحاب من سوريا ستكون بمثابة مرجع لنا، وفقا للاتفاقية التي توصلنا اليها معه.
الجيش التركي أنهى بشكل كبير الاستعدادات لعملية عسكرية وشيكة تستهدف عناصر تنظيم الدولة في سوريا.
مصرون على التحرك ضد حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا على حد سواء وإن حاولت أي منظمة "إرهابية" أخرى عرقلة عملياتنا هذه، فسنقضي عليهم أيضا.
==========================
المدينة نيوز :بهتشلي لـ"بولتون": تركيا لا تعود لك ولأسيادك في ما ستفعل
تم نشره الثلاثاء 08 كانون الثّاني / يناير 2019 07:46 مساءً
المدينة نيوز :- هاجم زعيم حزب الحركة القومية التركي المعارض، الثلاثاء، مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، وذلك ردا على تصريحات للأخير في إسرائيل حول تركيا وسوريا.
وقال بهتشلي، في كلمة له أمام كتلة حزبه النيابية في البرلمان التركي، في رده على بولتون: "تركيا دولة مستقلة وذات سيادة، ولا تضطر للعودة لك ولأسيادك في ما ستفعل".وفقا للاناضول
وتابع بهتشلي: " إن حلفاءكم من جزاري البشر الانفصاليين، لا علاقة لهم من قريب أو بعيد بإخوتنا الأكراد. هؤلاء إرهابيون قتلة مجرمون يجب سحقهم أينما وجدوا".
وأوضح بهتشلي : "على تركيا أن تدخل شرقي الفرات بسوريا من أجل إحقاق الحق والعدالة ونصرة المظلومين، دون الاكتراث لما ستفعله الولايات المتحدة وما سيقوله الآخرون".
وكان مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جون بولتون، اشترط لتنفيذ انسحاب بلاده من سوريا، وفق ما نقلته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، الأحد، ضمان تركيا سلامة "المقاتلين الأكراد"، في إشارة إلى مسلحي منظمة "الوحدات الكردية" و"العمال الكردستاني"، وضمان مواصلة مكافحة تنظيم "داعش" .
==========================
اسرار الاسبوع :بولتون راسب في الامتحان السوري..
فقد خرج الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بتصريحات هامة عن الوضع في سوريا ردا على شروط جون بولتون قبل ساعات من لقاء كان من المقرر انعقاده مع الاخير معلنا رفضه لتلك التصريحات.
وقال أردوغان: لا يمكننا قبول تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون حول سوريا... بولتون ارتكب بتصريحاته الأخيرة خطأ فادحا، منتقدا الادعاءات باستهداف تركيا للأكراد واعتبرها "افتراء دنيئا".كان من المقرر حسب ما ذكرت صحيفة "حرييت" التركية أن تطلب انقرة من المسؤولين الأمريكيين خلال محادثات اليوم، تسليمها المواقع العسكرية الأمريكية في سوريا أو تدميرها.
لكن وضع مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون شرطا جديدا للانسحاب الأمريكي والتي اعلنها خلال اجتماعه مع المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن عندما قال إن على تركيا الموافقة على ضمان سلامة وحدات "حماية الشعب" الكردية حليفة واشنطن التي تعتبرها أنقرة إرهابية، اثار جوا من التوتر على العلاقات التركية الامريكية، مما دفع اردوغان اليوم للاعراب عن رفضه ما وصفه بادعاءات بولتون باستهداف تركيا للأكراد، واعتبرها "افتراء دنيئا" وبالتالي رفض لقاء بولتون وفشلت الزيارة.
الرئاسة التركية بدورها ردت على التصريحات الصادرة عن وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو بان تركيا تعهدت بـ"حماية" المسلحين الأكراد في سوريا بعد أن تنسحب القوات الأميركية من هذا البلد.
وذلك ما قاله بومبيو إن هذه الضمانة (حماية المسلحين الاكراد في سوريا) تلقاها ترامب من الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان شخصياً، علماً بأن الأخير هدد مراراً بالقضاء على الفصائل الكردية التي تدعمها واشنطن في شمال سوريا وتعتبرها أنقرة "إرهابية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية في مؤتمر صحفي: "إن الرئيس أردوغان لم يتعهد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحماية المسلحين الأكراد بعد الانسحاب الأمريكي".
ولفت قالن إلى أن بلاده ستنسق مع الجميع إلا أنها لن تأخذ إذنا من أحد بشن هجوم عسكري في سوريا.
اما قوات سوريا الديمقراطية "قسد" فيبدو انها تسير على نفس الطريق ولم تتاثر من تهديدات الرئيس التركي المتكررة بشن عمليه عسكرية ضدها على نهجها .
فقد ضيقت (قسد) الخناق على تنظيم "داعش" الإرهابي، وباتت تحاصره في بلدتين بشرق نهر الفرات شرقي سوريا، فيما أعلنت تسليم مقاتلين كازاخيين إلى بلادهم برعاية الولايات المتحدة. وتعتبر هاتان البلدتان آخر ما يسيطر عليه التنظيم في دير الزور، إضافة إلى مساحات صحراوية تمتد بين محافظتي حمص ودير الزور شرقي سوريا.
كما أعلنت تسليم 5 عناصر و11 امرأة و30 طفلاً من معتقلي "داعش" الذين يحملون الجنسية الكازاخستانية إلى حكومة بلادهم، بوساطة من الولايات المتحدة الأميركية، وتم إرسالهم إلى بلدهم.
وكانت المنطقة ذاتها، قد شهدت هجوماً شنه عناصر تنظيم "داعش"، الأحد، على مواقع "قسد" فيها، مستغلين العاصفة الرملية التي ضربتها. مما أسفر الهجوم عن مقتل حوالي 32 وإصابة عدداخر من مقاتلي الاكراد، دون أن يحدث تغير في خطوط السيطرة.
وفيما يبدو ان المواقف الاميركية تجاه الانسحاب من سوريا ما زالت على تناقضها، لاسيما من قبل الرئيس دونالد ترامب الذي اكد انه سيسحب قواته من سوريا، لكنه قال ان سحب القوات ستكون بالوتيرة المناسبة وبالتوازي مع ما اسماه محاربة داعش، مضيفا ان هذه العملية يجب تتم بحكمة، فيما يشهد التعاطي الاميركي مع القضية تخبطا منذ اعلان ترامب قراره بسحب القوات الامريكية الشهر الماضي.
ومسألة البحث عن بدلاء يحملون نفس الاجنده تعتبر امرا صعبا بالنسبة لامريكا فكيف لهم اقناع تركيا بـ"حماية" من تراهم ارهابيين. لكن اللعبة السياسية والمباحثات العلنية والخفية هي ما سترسم الخارطة وهو ما سيكشفه قادم الايام.
==========================
الشرق تايمز :أردوغان: متحدث الرئاسة التركية، هو نظير جون بولتون
 منذ 23 ساعة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
أنقرة/ الأناضول- أدلى الرئيس التركي بهذا التصريح في معرض توضحيه لسبب عدم لقائه مستشار الأمن القومي الأمريكي
- أكد أردوغان أن اتصالاً هاتفياً بينه وبين ترامب قد يجري في أي لحظة عقب زيارة بولتون
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن هو نظير مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، وذلك في معرض رده على سؤال أحد الصحفيين عن إحتمال إستقباله للأخير اليوم.
جاء ذلك في تصريح للصحفيين عقب خروجه من اجتماعه مع الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية في البرلمان التركي، اليوم الثلاثاء.
وأوضح أردوغان "في الأساس السيد إبراهيم قالن هو نظير بولتون، ولذلك فثمة لقاء بينهما، ونحن بدورنا لو رأينا ضرورة لهكذا لقاء لوافقنا على إجرائه، إلا أن السيد قالن، ومن ثم رئيس هيئة أركاننا، أجروا
لقاءات معه، ولدّي عمل مكثف، ولا داعٍ للقائي في الوقت الراهن".
ورداً على سؤال أحد الصحفيين:" هل نعتبر عدم استقبالكم لبولتون كرد فعل لتصريحات الأخير حول تركيا في وقت سابق، أجاب أردوغان " لا داعٍ لهذا الامر".
وحول سؤال عن خطة زيارته إلى روسيا أشار أردوغان أنه لم يتم تحديد موعد الزيارة بعد، وأن تركيا تنتظر موعداً من الجانب الروسي.
ورداً على سؤال حول إحتمال إجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال أردوغان "قد يحدث في أي لحظة، وقد يكون هناك ضرورة لإجراء اتصال (بينه وبين ترامب) في أي لحظة عقب زيارة
بولتون (إلى تركيا اليوم الثلاثاء)".
واحتضنت العاصمة التركية أنقرة اليوم الثلاثاء، اجتماعا بين وفد تركي برئاسة متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، ووفد أمريكي يرأسه مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جون بولتون.
==========================
الجريدة :إردوغان يرفض لقاء بولتون وعينه على «القواعد الأميركية»
• أنقرة تنفي تصريحات بومبيو عن تعهدها بحماية الأكراد وتتوقع انسحاباً أميركياً في سورية بغضون 120 يوماً
• شرطة روسية في منبج
• «داعش» يباغت «قسد» بدير الزور
• «النصرة» تقطع طرقاً دولية وتواصل الحشد
09-01-2019
أنهى مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون جولة شملت إسرائيل وتركيا بهدف وضع الخطوط العريضة على عملية سحب قوات بلاده من سورية. وفي حين لم تبدد تطميناته قلق إسرائيل من أن يسمح الانسحاب الأميركي لعدوّها اللدود إيران بتعزيز نفوذها في سورية، حظي بولتون باستقبال فاتر في أنقرة، التي رفضت ضمان سلامة الأكراد وطالبت بتسليم أسلحتهم وإخلاء قواعد واشنطن.
قبل أن تطلب حكومته إخلاء القواعد الأميركية في سورية وتسليمها للقوات المحلية أو إلى جيشه، هاجم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، ورفض مقابلته لمناقشة قرار الرئيس دونالد ترامب المفاجئ ومصير الأكراد.
وبعد ساعات من لقائه مسؤولين أتراكا بارزين في أنقرة، اعتبر إردوغان تصريحات بولتون، خلال زيارته لإسرائيل الأحد الماضي، عن رغبة واشنطن في الحصول على ضمانات منه بعدم مهاجمة حلفائها الأكراد في سورية وتنسيق أي عمل عسكري معها، «غير مقبولة، ولا يمكن التساهل معها»، مؤكداً أنه «ارتكب خطأ فادحاً».
وقال الرئيس التركي، الذي سبق أن كشف عن استراتيجيته الجديدة لسورية، «في حين أن هؤلاء الناس هم إرهابيون، البعض يقول لا تقتربوا منهم، إنهم أكراد، قد يكونون أيضاً أتراكاً أو تركماناً أو عرباً. إن كانوا إرهابيين فإننا سنقوم باللازم بغض النظر من أين أتوا»، مضيفاً: «سوف ننتقل قريبا إلى الفعل من أجل تحييد الجماعات الإرهابية في سورية»، مجددا الحديث عن هجوم على شرق الفرات.
وفي حين أوضح أنه «لا توجد أي مشكلة على الإطلاق مع أكراد سورية»، شدد إردوغان على أن «وحدات حماية الشعب الكردية وحزب العمال الكردستاني وجهان لعملة واحدة، وقتالهما لتنظيم داعش ليس سوى كذبة كبيرة».
وقال الرئيس التركي: «رغم اتفاقنا مع ترامب (على الانسحاب) فإن مسؤولين في إدارته يتحدثون بشكل مختلف».
اجتماع أنقرة
وغادر بولتون، الذي رافقه في الزيارة رئيس الأركان المشتركة الجنرال جوزف دانفورد وموفد التحالف الدولي ومبعوث سورية جيمس جيفري، اجتماعاً استغرق ساعتين في المجمع الرئاسي في أنقرة، مع المستشار الأقدم للرئيس التركي إبراهيم كالين.
ووفق المتحدث باسم الأمن القومي الأميركي غاريت ماركيز، فإن بولتون أجرى مناقشة مثمرة مع كالين فيما يتعلق بقرار الانسحاب من سورية، وحددا موضوعات أخرى للحوار.
وخلافاً لتأكيدات ترامب عن عملية حذرة وبطيئة، أوضح كالين أن الانسحاب الأميركي لن يتأخر ولن يكون بطيئاً، وسيكون خلال فترة تتراوح بين 60 و120 يوماً، مشدداً على أن تركيا تريد إخلاء القواعد العسكرية الأميركية في سورية وتسليمها والأسلحة الممنوحة لوحدات حماية الشعب الكردية للقوات المحلية السورية أو إلى الجيش التركي، مشيراً إلى أن التحالف الدولي سيحتفظ بالسيطرة على المجال الجوي السوري خلال الانسحاب الأميركي.
حماية الأكراد
ونفى كالين تعهد إردوغان لترامب بحماية المسلحين الأكراد، مؤكداً أن تركيا لن تأخذ إذناً من أحد لشن عملية عسكرية في سورية.
بومبيو
وقبيل مغادرته قاعدة أندروز الجوية متّجهاً إلى الشرق الأوسط في جولة ستقوده إلى ثماني دول عربية بينها الكويت، كشف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عن «تعهّد الرئيس إردوغان للرئيس ترامب بأن يواصل الحملة ضد تنظيم الدولة ويحرص على حماية المقاتلين الأكراد بعد الانسحاب».
ووسط استمرار قلق إسرائيل من أن يسمح الانسحاب الأميركي لعدوّها اللدود إيران بتعزيز نفوذها في سورية، قال بومبيو، في حديث نشرته وزارة الخارجية: «تحدثنا كثيرا مع الحلفاء. وأبلغنا الجميع بشكل كامل وبالتفصيل. سنبقى على اتصال ونحرص على تبديد كل ما يقلقهم. أعتقد أن الجميع يدركون ما تقوم به الولايات المتحدة. على الأقل فهم ذلك أعضاء القيادات العليا في حكومات الدول الحليفة».
خطة إردوغان
وفي مقال كتبه لصحفية «نيويورك تايمز» تحت عنوان «خطة تركيا لتحقيق السلام في سورية»، دعا إردوغان أمس إلى التخطيط «بكل عناية» لانسحاب القوات الأميركية وتشكيل «قوة استقرار» تضم مقاتلين من كل أطياف المجتمع السوري، مؤكداً أن تركيا صاحبة ثاني أكبر جيش في حلف الأطلسي (الناتو) هي «الدولة الوحيدة التي لديها القوة والعزيمة للقيام بهذه المهمة».
وأشار إردوغان إلى أنه «ثمة أولوية أخرى لتركيا، تتمثل في تحقيق التمثيل السياسي الكافي لكل الأطياف. فكل الأراضي السورية الواقعة تحت سيطرة الوحدات الكردية أو داعش ستتم إدارتها من المجالس المحلية المعلنة بانتخابات من قبل الشعب، وذلك تحت رقابة تركية».
نوايا ترامب
ومع وصول بلتون إلى أنقرة، انتقد ترامب الصحيفة الأميركية، بسبب تقرير قالت فيه إنه عدّل موقفه وتراجع عن قراره بالانسحاب من سورية. وكتب: «نيويورك تايمز، الفاشلة، كتبت عمداً خبراً غير دقيق أبداً عن نواياي بشأن سورية»، وأضاف: «ليس هناك أي اختلاف عن تصريحاتي الأساسية، سنغادر بوتيرة مناسبة وبشكل حذر، لكن سنواصل في نفس الوقت محاربة داعش، وسنقوم بكل ما هو لازم».
وفي تغريدة سابقة، كتب ترامب: «سنغادر (سورية) بوتيرة ملائمة، على أن نواصل في الوقت نفسه قتال تنظيم الدولة، والتصرّف بحذر والقيام بما هو ضروري بالنسبة لباقي الأمور».
الشرطة الروسية
وعلى الأرض، أعلنت الشرطة العسكرية الروسية أنها بدأت بتسيير دوريات لطواقمها في منطقة منبج قرب الحدود التركية.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة يوسف ماماتوف أن «المهمة تتمثل في ضمان الأمن بمنطقة مسؤوليتنا، والسيطرة على الوضع ورصد تحركات التنظيمات المسلحة».
وذكر أن الدورية الأولى قطعت عشرات الكيلومترات عبر بلدات ميل ويران وعجمي ويلانلي، مضيفاً أن الدوريات القادمة ستتبع مسارات مختلفة تتبدل باستمرار.
وأشار ماماتوف إلى أن رجال الشرطة العسكرية الروس يحصلون من السكان على معلومات عن مخابئ الأسلحة، وعن مواقع الذخائر التي تركها المسلحون ولم تنفجر، ليتم إبطالها.
وفي دير الزور، أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن مقتل العشرات في هجمات مضادة دامية شنها «داعش» على مواقع قوات سورية الديمقراطية (قسد) ذات الأغلبية الكردية، مبيناً أن التنظيم استغل عاصفة رملية وسوء الأحوال الجوية وشن ليل الأحد- الاثنين «هجمات معاكسة على ثلاثة محاور بشكل متزامن، وكان هناك اثنان على الأقل لديهما حزام ناسف».
ومن جهة أخرى، أدت المعارك الدائرة بين هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) والجبهة الوطنية للتحرير في إدلب وريف حماة إلى إغلاق طريق رئيسية في المنطقة.
وسط أنباء عن توجه «النصرة» لشن عملية عسكرية في معرة النعمان وأريحا بهدف السيطرة عليهما، توعد قائد حركة «أحرار الشام» علي جابر باشا، «بمعارك قاسية». في حين تحدث قائد «صقور الشام» أبوعيسى الشيخ عن معركة فاصلة، داعياً شباب المناطق المحررة إلى الوقوف رجل واحد ضد الجبهة.
==========================
الساعة 25 :أردوغان: “بولتون ارتكب خطأ فادحا” وسنتصدي للوحدات الكردية
أشرف السعدني
 
وجه الرئيس التركي، انتقادات وردود شديدة اللهجة،ضد طلب “جون بولتون” مستشار الامن القومي للرئيس الامريكي، حول مطلب بولتون بحماية القوات الكردية بسوريا.
حيث اكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان،ان من يفكر في فرض شرواط علينا فهو واهم، مؤكد ان القوات التركية ستتعامل مع “وحدات حماية الشعب الكردية” مثلها مثل “تنظيم داعش”وسكون رد القوات القوات التركيةحاسم وقاطع حول هذا الامر.
وقال اردوغان ان “جون بولتون” مستشار الامن القوي للرئيس ترامب، قد ارتكب خطا فادحا عندما عرض هذا المطلب.
واكد الرئيس التركي ان لدينا تنسيق مع الرئيس الامريكي ترامبن ولدينا تفهمات بخطة الأنسحاب الامريكية.
كان مستشار الامن القومي للرئيس الامريكي “جون بولتون” قد صرح قبيل وصوله انقرة، ان انسحاب القوات الامريكية من سوريا لن يحدث قبل ضمان الحماية للقوات الكردية المتمركزة في سوريا.
واكد المتحدث الرسمي باسم الرئيس التركي، ان المسؤولين الامريكيين، قد قالوا انهم سيعملون علي ما طلبناه من سحب الاسلحة التي سلمتها الولايات المتحدة للوحدات الكردية.
واضاف المتحدث باسم الرئيس التركي، اننا لن نقبل بغير ذلك مشددا علي ضرورة سحب الاسلحة الامريكية من الاكراد.
==========================
القدس العربي :الخلاف بين أنقرة وواشنطن يتعمق إزاء «الوحدات الكردية» في سوريا… وصحيفة تركية: اردوغان رفض استقبال بولتون
هبة محمد
دمشق – «القدس العربي»: انتهت زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون إلى تركيا بتعميق الخلافات التي أخذت منحىً تصاعدياً جديداً بعد مغادرة بولتون للعاصمة انقرة «غاضباً»، ورفض الرئيس التركي رجب طيب اردوغان استقباله في المجمّع الرئاسي في العاصمة أنقرة حسب صحيفة «ديلي صباح» التركية التي قالت إن بولتون «عقد لقاء الثلاثاء مع متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، وكان من المفترض أن يستقبله اردوغان في المجمّع الرئاسي، إلّا أن الأخير رفض استقباله على خلفية تصريحاته» حيث شدد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان على عدم قبول الشرط بتأمين أنقرة حماية لحلفاء واشنطن الأكراد في سوريا، الا ان آفاق هذا الخلاف المتجدد بسبب حليف واشنطن المحلي، تبقى محدودة حسب مراقبين لـ»القدس العربي» استبعدوا وقوع أزمة سياسية قد تحل باتصال هاتفي بين أنقرة وواشنطن، وتدفع انسحاب القوات الأمريكية من سوريا إلى مراحل متقدمة.
خبير تركي لـ«القدس العربي»: ترجيح عملية عسكرية واسعة شرقي الفرات
واتهم اردوغان، المستشار الأمريكي جون بولتون بارتكاب «خطأ فادح» من خلال إضافته شرطاً جديداً للانسحاب الأمريكي من سوريا مضيفاً أن تركيا لا يمكن أن تتنازل في قضية محاربة وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تعتبرها أنقرة تنظيماً إرهابياً، وأعلن اردوغان امام أعضاء حزبه العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان التركي، اقتراب التحرك ضد «التنظيمات الإرهابية في الأراضي السورية» مؤكداً أن «ادعاءات استهداف الأكراد افتراء دنيء».
واعتبر الولايات المتحدة مخطئة في حال لم تميز بين الشعب الكردي والتنظيمات الإرهابية، قائلاً: «من الواضح أن الأمريكيين لا يستطيعون التمييز بين المواطنين الأكراد وإرهابيي «بي كا كا / ي ب ك / ب ي د»، لم ولن تكون التنظيمات الإرهابية «بي كا كا» و»ي ب ك / ب ي د» ممثلة لإخوتنا الأكراد، فإذا كانت واشنطن تعتبر الإرهابيين من الأكراد، فهي مخطئة جداً».
الخبير في العلاقات الدولية «اوكتاي يلماز» رأى ان التوتر الأمريكي – التركي شهد خلال جولة بولتون تراجعاً حادّاً في أعقاب اصطدام المصالح التركية مع المصالح الأمريكية وتأجيج التوترات من جديد، وقال الخبير التركي لـ»القدس العربي» ان تصريحات المستشار الأمريكي وكذلك تصريحات وزير الخارجية الأمريكي المتهمة لتركيا بقتل الأكراد، وراء تعميق الخلافات، مضيفاً «هذا ينافي المنطق والواقع، كيف يمكن لتركيا قتل الأكراد وهي من انقذتهم من المجازر في العراق وسوريا، وكذلك وصف محاربة تركيا للتنظيمات الإرهابية بأنه قتل الأكراد كذلك ينافي الحقيقة». وأكد الخبير السياسي اشتراط حكومة بلاده على الولايات المتحدة إيقاف دعمها «للتنظيمات الإرهابية الكردية» من اجل تحسين العلاقات بين البلدين، لافتاً إلى انعدام ظروف التعاون المثمر ما لم يتحقق الشرط الضروري في قطع الدعم عن المجموعات الانفصالية في سوريا والعراق.
وقارب المتحدث التركي لـ «القدس العربي» بين التنظيمات الإرهابية المنتشرة في المنطقة شرق سوريا قائلاً «اذا كان تنظيم داعش لا يمثل الإسلام فإن تنظيم البي كا كا لا يمثل الأكراد».
تصريحات الرئيس التركي باقتراب معركة شرقي الفرات، بالرغم من عدم التنسيق مع الولايات المتحدة وانتشار الجنود الأمريكيين في المنطقة، تبدو تصريحات تكتيكية، حيث قال الرئيس التركي «سنبدأ قريباً جداً التحرك ضد التنظيمات الإرهابية في الأراضي السورية، وإذا حاولت تنظيمات إرهابية أخرى عرقلة كفاحنا، فإنه واجب علينا القضاء على هذه التنظيمات أيضاً» لافتاً إلى ان «التحضيرات الجارية لإطلاق حملة على شرق الفرات أوشكت على الانتهاء» في حين يرى مراقبون أنه مهما بلغت استعدادات الجانب التركي وجاهزيته العسكرية على الحدود مع سوريا فإن بدء العملية في شرق الفرات ستبقى مرهونة بمدى توافق وتفاهم وتنسيق أنقرة مع واشنطن حول العملية بكل تفاصيلها وتداعياتها.
فيما أوضح الخبير في العلاقات الدولية اوكتاي يلماز ان تركيا سوف تتحرك لحماية امنها ومصالحها القومية، «وكما فعلت غربي الفرات، سوف تطبق هذا الامر شرقه، بغض النظر عن توجه الولايات المتحدة، ومهما كانت المواقف الأمريكية». وأشار إلى احتمال ان تكون المعركة واسعة تشمل جميع مناطق انتشار المليشيات الكردية قائلاً «حشد كل هذه القوات ليس من اجل اشتباك بسيط او محدود، بل سيتم تحرير كل هذه المنطقة من التنظيمات الإرهابية، والاستعدادت العسكرية تتم على هذا الأساس».
مراقبون سوريون استبعدوا أن تؤدي التصريحات الأخيرة من الجانبين إلى وقوع أزمة سياسية على الرغم من رفض الرئيس التركي اردوغان مقابلة مستشار الأمن القومي الأمريكي بولتون، ورفض أنقرة تصريحات «بولتون» حول ضرورة تنسيق أنقرة مع واشنطن قبل قيامها بأي عمل عسكري في شرق الفرات حفاظاً على مصالح أمريكا وحلفائها بالمنطقة.
فقد رجح الباحث الساسي عبد الرحمن عبارة لـ «القدس العربي» ان يثمر أي اتصال هاتفي قريب بين الرئيسين التركي والأمريكي، بإزالة أسباب التوتر الأخيرة، ويدفع المباحثات حول انسحاب القوات الأمريكية من سوريا إلى مراحل متقدمة.
وتبدو علامات الإرتباك على الإدارة الأمريكية واضحة منذ قرار الرئيس الأمريكي ترمب حول انسحاب قواته من سوريا، حسب الباحث السياسي «عبارة» الذي رأى ان إضافة توتر جديد بين واشنطن وأنقرة وعدم المسارعة إلى إزالة أسبابه قد يرخي بظلاله على المشهد السوري، ويزيد من تعقيداته، مشـيراً إلى ان تصريحات الرئيس التـركي اليوم حول قرب استعدادات أنقرة لبدء عملية شرق الفرات لا جديد فيها، وجاءت رداً على تصريحات المسـتـشار بولتـون.
==========================
النهار :أنقرة خذلت بولتون... ليس لأكراد سوريا من يحميهم
9 كانون الثاني 2019 | 00:00
بدا جلياً أمس التناقض في الموقفين الاميركي والتركي من مسألة الأكراد في سوريا في ضوء قرار الرئيس دونالد ترامب السحب الكامل لألفي جندي أميركي ينتشرون في هذا البلد والخوف في واشنطن من تعرضهم لهجوم محتمل من الجيش التركي عقب الانسحاب.
وقال مسؤول أميركي كبير إن مستشار الأمن القومي جون بولتون أبلغ نظيره التركي ابرهيم كالين، أن الولايات المتحدة ستعارض أي معاملة سيئة من القوات التركية لحلفاء واشنطن الأكراد في سوريا.
وأبلغ المسؤول الصحافيين المسافرين مع بولتون أن مستشار الأمن القومي لم يعتبر أن رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مقابلته خلال زيارة لتركيا تجاهلاً له لأن خطط إجراء محادثات بينهما لم يتم تأكيدها.
ونقل عن بولتون أن الولايات المتحدة لن تنسحب من قاعدة التنف على مثلث الحدود السورية - الأردنية - العراقية في هذه المرحلة. وأضاف أن بولتون أبلغ الأتراك أن مقال أردوغان في صحيفة "النيويورك تايمس" عن انسحاب أميركا من سوريا كان مسيئاً وجانبه الصواب.
وفي المقابل، نفت تركيا أن يكون الرئيس رجب طيب إردوغان تعهد لترامب "حماية" المقاتلين الأكراد في سوريا كما أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.
وقال كالين للصحافيين: "في ما يتعلق بتصريحات بومبيو، من غير الوارد على الاطلاق أن تكون مثل هذه الضمانة أعطيت خلال محادثات (بين اردوغان وترامب) أو عبر قنوات أخرى". وأكد أن بلاده "لن تسمح للتنظيمات الإرهابية باستغلال الفرصة للتمدد بعد الانسحاب الأميركي من سوريا". وفي ما يتعلق بمنبج، أشار كالين إلى أنه أبلغ الجانب الأميركي أن خريطة الطريق حول منبج يجب ألا تطول أكثر من ذلك، موضحاً أنه لم يتم التطرق إلى موضوع إنشاء منطقة عازلة في شمال سوريا خلال لقائه بولتون. وأفاد أن أنقرة ستنسق مع الجميع، إلا أنها لن تأخذ إذناً من أحد لشن هجوم عسكري في سوريا.
وكان بولتون صرح خلال زيارته لاسرائيل الأحد، بأنه يجب توافر شروط بينها ضمان سلامة الحلفاء الأكراد، قبل انسحاب القوات الأميركية من سوريا.
واعتبر إردوغان في كلمة ألقاها في انقرة، ان تصريحات بولتون "غير مقبولة بالنسبة إلينا ولا يمكن التساهل معها". وقال: "لقد ارتكب جون بولتون خطأ فادحاً... في حين ان هؤلاء الناس هم ارهابيون، البعض يقول +لا تقتربوا منهم، إنهم أكراد+... قد يكونون أيضاً أتراكاً أو تركماناً أو عرباً. إن كانوا ارهابيين فسنقوم باللازم بغض النظر من أين اتوا". ثم قال: "سوف ننتقل قريباً الى الفعل للقضاء على الجماعات الإرهابية في سوريا".
دوريات روسية في منبج
وفي خضم الجدل الاميركي - التركي، بدأت الشرطة العسكرية الروسية دوريات في محيط مدينة منبج السورية التي كانت تخضع في السابق لسيطرة المقاتلين الأكراد الذين تدعمهم الولايات المتحدة.
وصرح الناطق باسم الجيش الروسي يوسوب ماماتوف لقناة "روسيا 24" بأن "الهدف هو ضمان أمن المنطقة ومراقبة الوضع وتحركات المجموعات المسلحة"، مضيفاً أن الشرطة العسكرية الروسية انتشرت "في محيط منبج" ولكن ليس داخل المدينة.
واستناداً إلى "روسيا 24"، ستنتشر الشرطة العسكرية الروسية في المنطقة "بشكل منتظم". وبثّت القناة مشاهد تُظهر مجموعة مؤلفة من نحو عشرة أفراد من هذه القوة تعبر بلدات مستخدمة آليات مخصصة للمناطق الوعرة وشاحنات ترفع العلم الروسي.
وتدعم روسيا منذ أيلول 2015 القوات الحكومية السورية التي انتشرت أخيراً في منطقة منبج الواقعة في محافظ حلب بشمال البلاد قرب الحدود مع تركيا.
وأواخر كانون الأول، دعا المقاتلون الأكراد دمشق إلى إرسال قواتها إلى منبج لحمايتها من التهديدات التركية بشنّ هجوم، في خطوة جاءت بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فجأة قراره سحب قواته من سوريا.
==========================
الزمان :أردوغان يرفض استقبال بولتون وتركيا تنفي منح ضمانات للمقاتلين الأكراد
January 8, 2019160
انقرة – توركان اسماعيل
رفض الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بشدة الثلاثاء الموقف الاميركي الداعي الى ضمان حماية القوات الكردية المسلحة في شمال سوريا لدى انسحاب القوات الاميركية، وتزامن كلامه مع وجود مستشار الامن القومي الاميركي جون بولتون في أنقرة.
وتتعلق الخلافات بين الدولتين بوحدات حماية الشعب الكردية، ففي حين تعتبرها أنقرة قوات “ارهابية”، تدافع عنها واشنطن لدورها الكبير في قتال التنظيم الجهادي. وهددت أنقرة مرارا خلال الاسابيع القليلة الماضية بشن هجوم لطرد هذه القوات من شمال سوريا.
وكان بولتون صرح خلال زيارته لاسرائيل الأحد، أنه يجب توافر شروط من بينها ضمان سلامة الحلفاء الأكراد، قبل انسحاب القوات الأميركية من سوريا، الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب. واعتبر إردوغان في كلمة ألقاها في انقرة الثلاثاء ان تصريحات بولتون “غير مقبولة بالنسبة لنا ولا يمكن التساهل معها”، وذلك بعد لقاء جمع في انقرة بين بولتن وإبراهيم كالين، المتحدث باسم الرئاسة التركية.
وأضاف “لقد أرتكب جون بولتون خطأ فادحا”. وتابع اردوغان “في حين ان هؤلاء الناس هم ارهابيون، البعض يقول +لا تقتربوا منهم، إنهم أكراد+. (…) قد يكونون أيضا أتراكا أو تركمانا أو عربا. إن كانوا أرهابيين فسنقوم باللازم بغض النظر من أين اتوا”.
ونفى كالين بشكل قاطع الثلاثاء أن يكون الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تعهد لدى نظيره الاميركي ترامب بضمان أمن المقاتلين الاكراد بعد الانسحاب الاميركي من سوريا، كما أعلن وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو الاثنين. وقال أيضا “سوف ننتقل قريبا الى الفعل للقضاء على الجماعات الإرهابية في سوريا”.
وفي السياق نفسه، أعلنت تركيا الثلاثاء أنها تتوقع من الولايات المتحدة أن تسترد الاسلحة التي سلمتها الى المقاتلين الأكراد في سوريا لمحاربة الجهاديين.
وقال كالين في مؤتمره صحافي بعد لقائه بولتون “ما نتوقعه، هو استرداد كل الاسلحة التي تم تسليمها”. وأضاف كالين “لقد قالوا لنا إنهم يعملون على ذلك، لكن التفاصيل ستتضح أكثر في الأيام المقبلة”، مشيرا الى انه ليس هناك بالنسبة لتركيا “اي بديل مقبول” من استرداد هذه الاسلحة.
ونقلت الصحافة التركية أن اردوغان رفض استقبال بولتون، الا ان كالين أوضح ان اللقاء بين الاثنين لم يتأكد أصلا على البرنامج الرسمي للزيارة.
ورغم هذه الاجواء العاصفة، حرص غاريت ماركيز المتحدث باسم بولتون على القول إن اللقاء بين الاخير وكالين كان “مثمرا”.
==========================
القدس :بولتون يبلغ الأتراك بأن واشنطن تعارض أي هجوم على حلفائها الأكراد في سوريا
09 كانون الثاني 2019 - 08:15 - منذ 4 ساعات
أكد مسؤول أمريكي رفيع أن مستشار الأمن القومي جون بولتون أبلغ الأتراك بأن واشنطن تعارض أي هجوم على حلفائها الأكراد في سوريا.
كما نقل المسؤول نفسه عن بولتون قوله إن القوات الأمريكية المتواجدة في قاعدة التنف لن تنسحب منها في المرحلة الحالية.
وأضاف أن الجانب التركي أكد لبولتون أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لن يطلق عملية عسكرية جديدة ضد الفصائل الكردية في شمال سوريا طالما القوات الأمريكية متواجدة هناك.
وتأتي هذه التصريحات من واشنطن عقب عقد بولتون أمس الثلاثاء مباحثات في أنقرة مع المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن حول سوريا.
==========================
وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء :أردوغان رفض مقابلته.. بولتون يغادر تركيا بسيل من الانتقادات
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وكان الغضب التركي من الموقف الأميركي، وتناقض التصريحات بشأن الانسحاب من سوريا ودعم المقاتلين الأكراد؛ أبرز معالم هذه الزيارة، التي أبلغ بولتون خلالها الأتراك رفض واشنطن التعرض لحلفائها شمال سوريا، وهو ما ردت عليه أنقرة باتهامه بتعقيد خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للانسحاب، مطالبة بسحب السلاح الأميركي من مواقع الأكراد.
وقال مسؤول أميركي كبير إن بولتون أبلغ نظيره التركي في أنقرة بأن الولايات المتحدة ستعارض أي معاملة سيئة من القوات التركية لحلفاء واشنطن الأكراد في سوريا.
وأبلغ المسؤول الصحفيين المسافرين مع بولتون أن مستشار الأمن القومي لم يعتبر رفض الرئيس التركي مقابلته خلال زيارته تركيا تجاهلا له، لأن خطط إجراء محادثات بينهما لم يتم تأكيدها.
وكان أردوغان انتقد مطالبة بولتون لتركيا بعدم التعرض للمقاتلين الأكراد في سوريا، واتهمه بتعقيد خطة الرئيس دونالد ترامب لسحب القوات الأميركية.
وقال أردوغان -في كلمة له أمس الثلاثاء أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان التركي- إنه "رغم توصلنا إلى اتفاق واضح مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب (بشأن شرق الفرات) فإن هناك أصواتا مختلفة بدأت تصدر من إدارته"، وأضاف "لن نستطيع تقديم تنازلات في مجال مكافحة الإرهاب".
تصريحات الرئيس التركي جاءت ردا على تصريحات بولتون الذي أضاف شرطا جديدا للانسحاب الأميركي من سوريا، قائلا إن تركيا يجب أن توافق على حماية حلفاء الولايات المتحدة الأكراد الذين تنظر إليهم أنقرة على أنهم أعداء.
وأجرى بولتون والوفد المرافق له -المؤلف من الممثل الخاص بسوريا جيمس جيفري ورئيس هيئة الأركان الأميركية جوزيف دانفورد- مباحثات رسمية في أنقرة، شملت التطورات في سوريا، وعلى رأسها منبج والانسحاب الأميركي من سوريا.
وبينما طلب الجانب الأميركي من أنقرة التنسيق التام معه والاستجابة لشروطه عند تنفيذ عملية عسكرية في شرق الفرات؛ طلبت أنقرة التزاما أميركيا بالوعود بشأن منبج، وسحب الأسلحة من الوحدات الكردية، والتفريق بين الشعب الكردي وحزب العمال الكردستاني وامتداداته، ودعم تركيا كحليفة وليس دعم وحماية المقاتلين الأكراد.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن "القول إن الأتراك سيقتلون الأكراد في عمليتهم بشمال سوريا دعاية للتنظيمات الإرهابية، ولا ينبغي لدولة حليفة مثل أميركا أن تنخدع بها، وعليها أن تعمل مع تركيا لحماية المدنيين من ظلم هذه التنظيمات".
وترافقت زيارة بولتون إلى تركيا وإسرائيل مع جولة يقوم بها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى الشرق الأوسط بدأها من الأردن، بتصريحات أكد فيها أن إستراتيجية الولايات المتحدة ثابتة في المنطقة، وذلك بهدف طمأنة الحلفاء بعد إعلان واشنطن المفاجئ أنها ستسحب قواتها من سوريا.
المصدر : الجزيرة
==========================
العرب اليوم :أردوغان يرفض استقبال بولتون وواشنطن تحذّر أنقرة:الأكراد يشعلون المواجهة بين أمريكا وتركيا في سوريا
أخبار عالمية الشروق تورس  منذ 4 ساعات تبليغ
نشر في الشروق يوم 09 - 01 - 2019
ذكرت وسائل إعلام تركية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رفض لقاء مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون وأن الأخير قرر مغادرة تركيا، في أحدث خلاف امريكي تركي حول الشمال السوري.
انقرة واشنطن: (وكالات)
وأكدت وكالة «روسيا اليوم» أن أردوغان رفض لقاء بولتون وأن الأخير سيغادر تركيا، بعد أن عقد امس اجتماعا مع المتحدث باسم الرئاسة ومساعد للشؤون السياسية إبراهيم غولن.
ويأتي هذا التطور عقب احتجاج الرئيس التركي على تصريحات بولتون الأخيرة حول سوريا والتي اعتبرها «خطأ فادحا».
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد اعتبر أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون قد ارتكب خطأ فادحا بتصريحاته حول سوريا، مشيرا إلى انتهاء استعداد تركيا لعملية عسكرية في سوريا.
وقال أردوغان: «لا يمكننا قبول تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون في الكيان الصهيوني حول سوريا بولتون ارتكب بتصريحاته الأخيرة خطأ فادحا»، بأنه على أنقرة الموافقة على حماية حلفاء واشنطن الأكراد في سوريا، منتقدا الادعاءات باستهداف تركيا للأكراد واعتبرها «افتراء دنيئا».
وكان مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي جون بولتون قد قال إن واشنطن لا تريد أي عملية عسكرية تركية في سوريا إلا بعد التنسيق الكامل مع الإدارة الأمريكية.
واضاف بولتون إن «الولايات المتحدة ستجعل انسحابها من سوريا مرهونا بتطمينات تركية بشأن سلامة الأكراد وإنها ترغب أيضا في إجراءات لحماية القوات الأمريكية أثناء الانسحاب».
وأنكرت تركيا امس أن تكون قد تعهدت للرئيس الأمريكي دونالد ترومب بحماية الأكراد في سوريا، مطالبة واشنطن باسترداد الأسلحة التي قدمتها لوحدات حماية الشعب الكردية. كما رفضت بشدّة شروطا كان قد طرحها مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون الذي يزور أنقرة، لسحب الولايات المتحدة قواتها من سوريا.
وتتعلق الخلافات بين الدولتين حول وحدات حماية الشعب الكردية، ففي حين تعتبرها أنقرة قوات «إرهابية»، تدافع عنها واشنطن لدورها الكبير في قتال تنظيم «داعش».
وأضاف اردوغان «في حين أن هؤلاء الناس هم إرهابيون، البعض يقول لا تقتربوا منهم، إنهم أكراد. قد يكونوا أيضا أتراكا أو تركمانا أو عربا. إن كانوا إرهابيين فسنقوم باللازم بغض النظر من أين أتوا»، مضيفا «سوف ننتقل قريبا إلى الفعل للقضاء على الجماعات الإرهابية في سوريا».
وأكد أردوغان أنه «على الرغم من وجود اتفاق واضح مع الرئيس دونالد ترومب فإن هناك عناصر أخرى في إدارته تتخذ مواقف مختلفة».
ولفت الرئيس التركي إلى أن بلاده أنهت الاستعدادات الكاملة لشن عملية عسكرية في سوريا وستبدأها قريبا، موضحا أن العملية هي لحماية السكان ووحدة سوريا، «تركيا هي التي تحملت العبء الأكبر للأزمة الإنسانية الحاصلة في سوريا. وهي الدولة التي تكافح الإرهاب بشكل حقيقي «. على حد وصفه.
ومن شأن هذه التطورات أن تبطئ الانسحاب الأمريكي من سوريا وهو أمر لا ترغب أنقرة في حدوثه، حيث تستعجل تركيا خروج القوات الأمريكية من الساحة السورية حتى يسهل عليها تنفيذ خطتها بشن أوسع هجوم على الوحدات الكردية. وذكرت صحيفة (حرييت) التركية أن أنقرة ستطلب من مسؤولين أمريكيين خلال محادثات بينهما تسليم القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا إليها أو تدميرها وهو طلب قد يزيد تعقيد المناقشات بشأن الانسحاب الأمريكي من هناك.
وقال مسؤول أمني تركي كبير ل»رويترز» الأسبوع الماضي إن واشنطن يتعين أن تسمح لتركيا باستخدام قواعدها في سوريا.
==========================
اخبار اليوم :بولتون: القوات الأمريكية لن تنسحب من قاعدة التنف في سوريا حاليا
كشف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جاريت ماركيز، عن مضمون الحوار الذي تم بين المستشار الأمريكي للأمن القومي جون بولتون والمسئولين الأتراك، موضحا أنه أكد على أهمية حماية الأكراد الموجودين بسوريا.
وأضاف، وفقا لمجلة "تايم" الأمريكية، أن بولتون قال إن القوات الأمريكية المتواجدة في قاعدة التنف لن تنسحب منها في المرحلة الحالية، موضحا أن نحو 200جندي سيبقون بها، لمواجهة الأنشطة الإيرانية بالمنطقة.
وأضاف أن الحوار ركز على كيفية قيام الولايات المتحدة بجمع الأسلحة التي أعطيت إلى الميليشيات الكردية التي تقاتل الدول الإسلامية بالإضافة إلى مستقبل القواعد الأمريكية في سوريا.
وذكر أن المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كان، سلم ملفين إلى بولتون أحدهما عن المساعدة التركية للسكان الأكراد بالعراق وسوريا، والآخر عن الأنشطة الجنائية للمليشيات الكردية وانتهاكات حقوق الإنسان.
وأوضح أن المسئولين الأتراك أبلغوا بولتون بأن أنقرة لن تشن أي هجوم عسكري ضد الأكراد في ظل وجود القوات الأمريكية في سوريا.
ويقوم مستشار الأمن القومي الأمريكي بزيارة لأنقرة من أجل بحث الانسحاب الأمريكي من سوريا مع مسئولين أتراك وهو القرار الذي وصفه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالقرار الصائب.
ويرافقه في الزيارة الجنرال جوزف دانفورد، الرئيس الحالي لقيادة الأركان المشتركة، والموفد لدى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش جيمس جيفري.
==========================
العربي الجديد :الإعلام التركي يكشف تفاصيل زيارة بولتون لأنقرة
إسطنبول ــ جابر عمر
9 يناير 2019
كشفت وسائل الإعلام التركية، اليوم الأربعاء، كواليس زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون لأنقرة، مشيرة إلى أن جعبته كانت خالية الوفاض في لقائه مع المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إذ لم يقدم جدولاً زمنياً محدداً لانسحاب القوات الأميركية من سورية.
ونقلت أن هناك خلافات حول الجدول الزمني الذي قد يمتد لخمسة أشهر، كما أن بولتون لم يقدم أي خطة، فيما أكد أن أميركا تطلب من تركيا التنسيق معها قبل أي دخول تركي للمنطقة، حرصاً على عدم التصادم بين الجيشين التركي والأميركي.
وقالت صحيفة "حرييت"، إن الجانب الأميركي كشف أن الانسحاب لن يكون فورياً وسيمتد لفترة 4 أو 5 أشهر، فيما لا توجد أي خطة للانسحاب ولم تقدم في الاجتماع، لافتة إلى أن الانطباع الذي كان سائداً أن الجانب الأميركي يعكف على إعداد خطة الانسحاب وأن زيارة بولتون تأتي في هذه الإطار، بالحصول على المعطيات من الجانب التركي.
ومقابل ذلك تضيف "حرييت"، أن الجانب التركي عندما سئل عن مقترحاته، طالب بعدم حصول أي فراغ مع الانسحاب وأن ذلك يتطلب "تنسيقاً جدّياً"، موضحةً أن الوفد التركي كان يسعى لمعرفة تفكير الإدارة الأميركية بموضوع التنسيق.
ولفتت إلى أن التنسيق بعد الانسحاب تبدو الأمور فيه مختلطة في أميركا، لدرجة أن بولتون توجه بالحديث لرئيس هيئة الأركان جوزيف دانفورد، والمبعوث جيمس جيفري بالقول: "هناك اختلافات في موضوع الانسحاب". كما أن الوفد التركي شعر بأن التأثير الإسرائيلي حاضر في موضوع إبطاء الانسحاب الأميركي من سورية، إذ سبقت زيارة بولتون لأنقرة زيارته للأراضي المحتلة، وهناك تلقى الوفد الأميركي مخاوف بأن تملأ إيران الفراغ الذي قد ينشأ في المنطقة وهو ما يقلق الجانب الأميركي أيضاً.
وتقول الصحيفة التركية، إن أنقرة لم تحصل على جواب بخصوص الأسلحة التي سلّمت لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية، وأن الجانب الأميركي سينظر بالموضوع، موضحة أن الجانب التركي عرض تشكيل آلية لاستعادة الأسلحة المقدمة للوحدات الكردية، لكنها لم تذكر مزيداً من التفاصيل.
وفي ما يتعلق بموضوع القواعد الأميركية، اعترف بولتون بوجود 16 قاعدة عسكرية، عرض قالن على بولتون إما تسليمها لتركيا أو تدميرها، ولكن بولتون لم يعطِ الضوء الأخضر، مفيداً أنهم سينظرون في الأمر، بحسب الصحيفة التركية، كما احتل هذا الموضوع مساحة هامة في المباحثات، ليؤكد الجانب التركي عدم قبوله بتسليم هذه القواعد للوحدات الكردية.
وبحسب الصحيفة، فقد سلّم قالن بولتون ملفين؛ يتضمن الأول التجاوزات التي ارتكبتها الوحدات الكردية بحق السوريين، والثاني يتضمن معلومات عن مئات آلاف اللاجئين الكرد السوريين في تركيا، إذ ذكّر قالن نظيره الأميركي بأن أردوغان أكثر زعيم يحظى بدعم أصوات الناخبين الكرد في تركيا.
أما صحيفة "خبر تورك"، فقالت إن الوفد الأميركي تحدث بكل وضوح بشأن الجدول الزمني للانسحاب وامتداده إلى 4-5 أشهر، لا ثلاثة أشهر كما كان منتظراً في البداية، إذ إن ما قدموه يوضح وجود عدم تفاهم بين المؤسسات الأميركية أنفسها.
وأكدت الصحيفة، أن بولتون والوفد الأميركي اشترطا موضوع التنسيق التركي مع أميركا مع أي تحرك عسكري، لأن هناك جنوداً أميركيين في الميدان، كما أن عدم التنسيق يزجّ بقوى المعارضة السورية في خطر أيضاً مع الجنود الأميركيين.
وبينت أن قالن أفاد بولتون، بأن "الدعم الأميركي هو الذي أنتج وحدات حماية الشعب التي لم تكن موجودة قبل 3 سنوات، وبعد سحب الدعم لن تبقى هذه القوة، ومن ثم فإن السياسة الكردية السورية ستندمج بشكل أسهل مع السياسة السورية"، مذكراً بأن "تركيا لا تطلب الإذن للدخول إلى سورية من أحد".
==========================
الغد السوري :جون بولتون يشدد خلال محادثاته في أنقرة على ضمانات للفصائل المشاركة بالحرب على الإرهاب في سوريا
شدد مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون شدد خلال محادثاته مع المسؤولين الأتراك على الحاجة لضمانات على أن الفصائل التي تساندها الولايات المتحدة في الحملة على تنظيم داعش في سوريا لن يلحق بهم الضرر بعد الانسحاب الأمريكي.
لكن، وبحسب ما نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي كبير، لا توجد علامات على اتفاق بين الدولتين العضوين في حلف شمال الأطلسي واللتين توترت علاقتهما بسبب سوريا وقضايا أخرى حول هذه القضية.
وكان إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المفاجئ الشهر الماضي بسحب القوات الأمريكية من سوريا قد أثار مخاوف مسؤولين في واشنطن والحلفاء في الخارج ودفعت وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس ومبعوث الرئيس للتحالف الدولي بريت ماكغورك للاستقالة.
وقبيل وصوله إلى أنقرة، قال بولتون إن تركيا ينبغي أن تنسق العمل العسكري مع الولايات المتحدة وإن الانسحاب الأمريكي لن يحدث حتى تضمن تركيا سلامة المقاتلين الكرد.
لكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن تركيا ستتصدى لوحدات حماية الشعب الكردية مثلما تتصدى لتنظيم داعش، وأضاف أمام أعضاء حزبه العدالة والتنمية في البرلمان ”إذا كانوا إرهابيين فسوف نفعل كل ما يلزم بغض النظر عن المكان الذي أتوا منه“.
وأضاف الرئيس التركي ”بولتون ارتكب خطأ فادحا وأي شخص سيفكر بنفس الطريقة يرتكب خطأ أيضا. من المستحيل أن نتفاوض على هذه النقطة“. وتابع أن تركيا توصلت لتفاهم مع ترامب بشأن خطط الانسحاب لكن ”أصواتا مختلفة بدأت تصدر من قطاعات مختلفة في الإدارة“.
وانتقد أردوغان مستشار الأمن القومي الأمريكي لمطالبته تركيا بعدم التعرض للمقاتلين الكرد في سوريا واتهمه بتعقيد خطة الرئيس دونالد ترامب لسحب القوات الأمريكية. وقال إن بولتون ”ارتكب خطأ فادحا“ بتحديد الشروط المتعلقة بدور الجيش التركي بعد الانسحاب الأمريكي.
وكان بولتون قد اجتمع مع مسؤولين أتراك في أنقرة أمس الثلاثاء وغادر دون عقد محادثات متوقعة مع الرئيس التركي.
ويسلط ذلك الانتقاد الصعوبات التي تواجه تنفيذ هدف ترامب إعادة نحو ألفي جندي أمريكي من سوريا. وتتوقف خطة ترامب، التي ألقت رسائل متضاربة من الرئيس وإدارته بظلالها عليها، على التعاون التركي لتأمين مساحة شاسعة من الأرض في شمال شرق سوريا بينما تغادر الولايات المتحدة.
وذكر مسؤول تركي كبير أن بولتون طلب مقابلة أردوغان وأن تصريحاته السابقة ربما كانت عاملا في عدم عقد الاجتماع. وقال أردوغان للصحفيين لاحقا إنه لا توجد ضرورة للاجتماع مع بولتون.
هذا فيما نفى مسؤولون أمريكيون أن يكون بولتون شعر بالتجاهل. وقال جاريت ماركيز المتحدث باسم بولتون: ”السفارة الأمريكية في تركيا طلبت سلسلة من الاجتماعات لكن لم يتحدد لقاء مع الرئيس أردوغان بسبب تعارض في المواعيد“.
وقال مسؤول أمريكي للصحفيين المسافرين مع بولتون إن مستشار الأمن القومي لم يعتبر أن رفض أردوغان مقابلته تجاهلا له لأن خطط إجراء محادثات بينهما لم يتم تأكيدها.
والتقى بولتون في المقابل بنظيره التركي إبراهيم قالين وكذلك بنائبي وزيري الدفاع والخارجية خلال جولته السريعة في المنطقة لإدارة تداعيات قرار ترامب المفاجئ بشأن سوريا وترتيبات الوضع في الجزيرة السورية.
وأبلغ بولتون المسؤولين الأتراك أيضا بأن الانسحاب الأمريكي سيتم بطريقة منظمة وبأن المتحدة ليس لديها أي خطط في هذه المرحلة بشأن الانسحاب من قاعدة التنف قرب الحدود العراقية.
وخلال زيارته للأردن، أمس الثلاثاء، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن الانسحاب لن يقوض جهود واشنطن لمواجهة التهديدات الإقليمية من تنظيم داعش وإيران.
وقبيل محادثات الثلاثاء، قالت صحيفة “حريت” التركية إن من المتوقع أن تطلب أنقرة من مسؤولين أمريكيين تسليم القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا لتركيا أو تدميرها. ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تحددها قولها إن تركيا لن تقبل أن تسلم واشنطن هذه القواعد البالغ عددها 22 إلى وحدات حماية الشعب الكردية.
وقال مسؤول أمني تركي كبير لوكالة رويترز الأسبوع الماضي إن واشنطن يجب أن تسمح لتركيا باستخدام قواعدها في سوريا. وقال قالين إن تركيا تريد إخلاء القواعد وتسليمها ”لعناصر محلية“.
وأضاف قالين عقب الاجتماع مع بولتون إنه لا يوجد تباطؤ في الانسحاب الأمريكي من سوريا، وإن تركيا تركز على مصير القواعد الأمريكية في سوريا وعلى الأسلحة التي قدمتها واشنطن لوحدات حماية الشعب.
وضم الوفد المرافق لبولتون كلا من رئيس الأركان الأمريكية المشتركة جوزيف دانفورد والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا والتحالف الدولي جيمس جيفري، وانتهت المحادثات قبل الظهر.
==========================
تركيا الان :“العدالة والتنمية “: ملفات تركيا الأمنية لا تخضع لمساومات السياسة
قال متحدث حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، عمر جليك، الثلاثاء، إن ملفات بلاده الأمنية “لا تخضع لمساومات السياسة بأي شكل من الأشكال”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي أعقب اجتماعا للجنة الإدارة المركزية للحزب، في مقره بالعاصمة أنقرة.
 ولفت جليك أن جيش بلاده قد يدخل فجأة إلى منطقة شرق الفرات، شمالي سوريا، في عملية يستعد لتنفيذها منذ أسابيع ضد منظمة “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابية.
وبشأن مزاعم استهداف تركيا للأكراد، شدد المتحدث أن بلاده هي الصديق الوحيد لهم.
وأضاف أن أحدا لا يمكنه تقديم دروس لتركيا بشأن الدفاع عن الأكراد، وقد أظهر التاريخ أنها الصديق الوحيد لجميع شعوب المنطقة، بمن فيهم أيضا العرب والتركمان.
==========================
يانسافيك :الأركان الأمريكية: ناقشنا مع تركيا عملية انسحابنا من سوريا
قال المتحدث باسم رئاسة الأركان الأمريكية، العقيد باتريك ريدر، إن رئيس الأركان الجنرال جوزيف دانفورد بحث مع كبار المسؤولين العسكريين الأتراك في أنقرة تنسيق سحب جنود الولايات المتحدة من سوريا.
وأوضح ريدر في بيان، أن دانفورد رافق مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جون بولتون، خلال زيارته أنقرة الثلاثاء.
ولفت إلى أن دانفورد التقى نظيره التركي رئيس الأركان الفريق أول يشار غولر، ووزير الدفاع خلوصي أكار، وناقش معهم الوضع الأمني بسوريا.مباحثات بين أكار ورئيس الأركان الأمريكيّ: سنطردهم من منبج!
بحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، مع رئيس الأركان الأمركية المشتركة جوزيف دانفورد، محاربة الإرهاب بسوريا.وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية، أن أكار التقى بودانفورد والوفد المرافق له، الثلاثاء، في مقر الوزارة بأنقرة.وأوضح البيان أن الجانبين ناقشا آخر التطورات شمالي سوريا، وقرار انسحاب أمريكا من المنطقة، ومكافحة التنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها تنظيمي "داعش"، و"ي ب ك/بي كا كا".وشدد أكار خلال اللقاء الذي حضره رئيس الأركان التركي يشار غولار أيضا، على ضرورة استكمال خارطة طريق منبج السورية سريعا، وطرد "ي ب ك" من المنطقة في أقرب وقت.وقال أكار إن القوات المسلحة التركية "ليست ضد الأشقاء الأكراد، بل أنها تحارب إرهابيي داعش وي ب ك/بي كا كا، الذين يشكلون تهديدًا لجميع المكونات العرقية والدينية في المنطقة"، بحسب البيان.وتابع: "بلادنا احترمت دائما وحدة الأراضي السورية والعراقية" في حربها ضد الإرهاب.وأكد أكار أن تركيا عاقدة العزم على ضمان أمن حدودها واتخاذ جميع التدابير الكفيلة بتحقيق الاستقرار في المنطقة.وأشار البيان أن أكار ودانفورد تبادلا وجهات النظر حول سحب الأسلحة المقدمة لتنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي.وتطالب أنقرة واشنطن مرارا بسحب جميع الأسلحة الأمريكية التي أرسلتها لإرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا".ومنذ عامين زودت الولايات المتحدة تنظيم ي ب ك/ بي كا كا الإرهابي، المتمركز شمالي سوريا، بكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة عبر آلاف الشاحنات.وفي 19 ديسمبر/ كانون أول الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بدء انسحاب قوات بلاده من سوريا، دون تحديد جدول زمني.
وتناولت المباحثات استكمال خارطة طريق منبج، و انسحاب القوات الأمريكية من الأراضي السورية بشكل منسّق ومدروس، والتعاون بين البلدين في إطار مكافحة الإرهاب.
وخلال اللقاء جدد الجنرال دانفورد التزام واشنطن بأمن تركيا، بحسب البيان.
==========================
العرب اليوم :أوغلو: تركيا موجودة بشكل فعال في مسيرة حل الأزمة السورية وندعم وحدة أراضيها
أخبار عالمية بوابة الفجر  منذ 3 ساعات تبليغ
أكد وزير الخارجية التركي مولوود جاويش أوغلو، أن واشنطن تواجه صعوبات في سحب قواتها من سوريا، أهمها علاقاتها الحميمة بالتنظيمات الإرهابية هناك.
وأضاف جاويش أوغلو، أن "هناك صعوبات ميدانية مرتبطة بتطور الأوضاع في سوريا، مؤكدا أن بلاده تتغلب عليها"، وذلك وفقا لوكالة "الأناضول" التركية.
ولفت إلى أن هناك آراء وتصريحات مختلفة تصدر عن الإدارة الأمريكية بخصوص الانسحاب من سوريا، مشيرا إلى أنه لم تحدث أي مشكلة في تطبيق اتفاق إدلب المبرم مع موسكو حتى اليوم، آملا في بقاء الأمور كما هي مستقبلا، مجددا التأكيد على دعم بلاده لوحدة أراضي وحدود سوريا.
وقال وزير الخارجية التركي إن إيران هي أحد العناصر في سوريا ويجب الاستمرار في العمل معها، مؤكدا أن تركيا لن تتردد في تنفيذ خطواتها شرقي الفرات.
=========================