الرئيسة \  ملفات المركز  \  زيارة بوتين إلى اسطنبول .. أهم محاورها ليبيا وإدلب ، وافتتاح مشروع السيل التركي

زيارة بوتين إلى اسطنبول .. أهم محاورها ليبيا وإدلب ، وافتتاح مشروع السيل التركي

11.01.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 9/1/2020
عناوين الملف :
  1. العربي الجديد :أردوغان يلتقي بوتين في إسطنبول: ليبيا وسورية أبرز الملفات
  2. سنبوتيك :أردوغان يعلن رسميا انتشار 35 عسكريا تركيا في ليبيا
  3. الاناضول :أردوغان: هدفنا من "السيل التركي" أن نكون مركزا للطاقة العالمية
  4. الجزيرة مباشر :يوفر لأنقرة 53% من الغاز.. أردوغان وبوتين يفتتحان مشروع "السيل التركي"
  5. ترك برس :بوتين: التعاون التركي الروسي يتطور رغم محاولات العرقلة
  6. رصد :أردوغان: نرفض تحويل المنطقة إلى ساحة لحروب الوصاية.. وبوتين: نسعي لخفض التوتر
  7. بوابة اخر خبر :بضغط من بوتين.. أردوغان يتراجع عن غزو طرابلس ويطلب وقف إطلاق النار في ليبيا
  8. لبنان 24 :بوتين وأردوغان: العملية الأميركية لاغتيال سليماني تقوض الأمن والاستقرار في المنطقة
  9. عنب بلدي :أردوغان وبوتين يفتتحان خط غاز ثالثًا يمر من تركيا
  10. عربي 21 :أردوغان وبوتين يدعوان لوقف إطلاق النار بليبيا والتهدئة بإدلب
  11. الجزيرة ":في افتتاح مشروع السيل التركي.. أردوغان وبوتين يتفاهمان على هدنة في ليبيا
  12. المدن :بوتين وأردوغان: تدشين السيل التركي
  13. الدرر الشامية :عقب انتهاء قمته مع "بوتين".. "أردوغان" يدلي بتصريحات مهمة
  14. الاخبار :بوتين وإردوغان يدشّنان «تورك ستريم»
  15. بوتين وإردوغان يتوافقان على «الغاز» وهدنة ليبيا..35 جندياً تركياً بطرابلس... وحفتر بروما والسراج في بروكسل
  16. القدس العربي :خطوات أوروبية متسارعة للتدخل في الأزمة الليبية… وبوتين واردوغان يدعوان إلى هدنة تبدأ الأحد
  17. الشرق الاوسط :أوضاع إدلب وشرق الفرات كانت محور محادثات بوتين ـ الأسد
  18. شينخوا :أردوغان وبوتين يدعوان إلى ضبط النفس والدبلوماسية وسط التصعيد بين إيران والولايات المتحدة
  19. شينخوا :بوتين: تعزيز التعاون الروسي-التركي وسط الوضع الدولي المعقد
  20. التيار الديمقراطي :بوتين وأردوغان: اغتيال سليماني تقويض للأمن والاستقرار في المنطقة
  21. العربي الجديد :قمة بوتين - أردوغان: لا ضمانات لتفاهمات في إدلب
  22. الامارات 71 :أردوغان وبوتين يتفقان على ضرورة إنهاء التوتر بالخليج
  23. تركيا الان : الوفاق الليبية تعلق علي نتائج لقاء أردوغان وبوتين في إسطنبول
  24. عربي 21 :الرئاسي"و"النواب" بطرابلس يرحبان بدعوة أردوغان وبوتين للهدنة
  25. سنبوتيك :النواب الليبي" يعلق على نتيجة لقاء الرئيسين بوتين وأردوغان
  26. بوابة الوسط  :ننشر نص بيان إردوغان وبوتين بشأن ليبيا
 
العربي الجديد :أردوغان يلتقي بوتين في إسطنبول: ليبيا وسورية أبرز الملفات
8 يناير 2020
انطلق في مدينة إسطنبول، اليوم الأربعاء، اللقاء المرتقب بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
ويأتي لقاء أردوغان وبوتين قبيل مشاركتهما في افتتاح مشروع خط أنابيب السيل التركي، الناقل للغاز الروسي إلى أوروبا عبر الأراضي التركية.
ويجري اللقاء الثنائي بين الزعيمين في مركز خليج للمؤتمرات.
وكان بوتين قد وصل إلى إسطنبول مساء الثلاثاء، للمشاركة في افتتاح خط أنابيب "السيل التركي".
وأعلن الكرملين، في بيان سابق، أن الرئيس بوتين سيبحث مع الرئيس أردوغان الوضع في سورية وليبيا، خلال لقائهما، اليوم الأربعاء.
===========================
سنبوتيك :أردوغان يعلن رسميا انتشار 35 عسكريا تركيا في ليبيا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إن تركيا أرسلت 35 جنديا إلى ليبيا دعما لحكومة الوفاق، لكنهم لن يشاركوا في المعارك، حسب تأكيده.
ونقلت صحيفة "حرييت" التركية عن أردوغان رداً على تساؤلات حول شكل الانتشار العسكري التركي في ليبيا أن "تركيا ستتولى مهمة التنسيق. لن يشارك الجنود في أعمال قتالية".
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قال أمس الاثنين، إن تركيا سترسل خبراء عسكريين وفرقا تقنية لدعم الحكومة المعترف بها دوليا في ليبيا. ونقلت وكالة "رويترز" عن جاويش أوغلو قوله: "ستقرر الحكومة بقيادة الرئيس كيف ومتى سيحدث ذلك".
فيما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن "وحدات عسكرية تركية بدأت في التحرك إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق الوطني"، مشيرا إلى أن "رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج طلب دعما من تركيا في الشهر الماضي بينما تتصدى حكومته لهجوم تشنه قوات حفتر المدعوم من روسيا ومصر والإمارات والأردن".
===========================
الاناضول :أردوغان: هدفنا من "السيل التركي" أن نكون مركزا للطاقة العالمية
إسطنبول/ صفا موتلو/ الأناضول
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إن هدفنا من مشروع "السيل التركي" هو أن تكون بلادنا أحد مراكز الطاقة العالمية.
جاء ذلك في تغريدة نشرها على "تويتر"، بخصوص افتتاح مشروع "السيل التركي" لنقل الغاز الروسي إلى تركيا وأوروبا، الأربعاء.
وأكد أردوغان، أن المشروع سيكون أحد رموز العصر الجديد.
وأضاف أن الهدف منه "جعل تركيا إحدى مراكز الطاقة العالمية".
وتابع "بذلنا جهودا كبيرة مع أصدقائنا الروس. إنه مشروع تاريخي من حيث العلاقات الثنائية وخريطة الطاقة في المنطقة".
ولفت أردوغان، أن تركيا في السنوات الأخيرة تمكنت عبر استثماراتها من إنشاء بنية تحتية مهمة في المنطقة لإمدادات الغاز.
وأوضح أن تركيا تعمل على زيادة أنشطة الاستكشاف واستخراج المحروقات في البر والبحر، لرفع مصادر إمداد الطاقة وتطوير الاحتياطات الحالية.
وأشار أردوغان، أن المنطقة بأسرها ستستفيد من القيمة المضافة التي ستظهر عند العمل بكافة الإمكانات المتاحة.
وفي وقت سابق الأربعاء، انطلقت في مدينة إسطنبول، مراسم افتتاح مشروع "السيل التركي" لنقل الغاز الروسي إلى تركيا وأوروبا، بحضور أردوغان، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى جانب كل من الرئيس الصربي ألكسندر فوجيتش، ورئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف.
كما حضر المراسم مسؤولون كبار من تركيا وروسيا وبلغاريا وصربيا.
و"السيل التركي" مشروع لمد أنبوبين لنقل الغاز من روسيا إلى تركيا وأوروبا مرورا بالبحر الأسود.
ومن المقرر أن يغذي الأنبوب الأول من المشروع تركيا، والثاني دول شرقي وجنوبي أوروبا.
===========================
الجزيرة مباشر :يوفر لأنقرة 53% من الغاز.. أردوغان وبوتين يفتتحان مشروع "السيل التركي"
افتتح الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين خط أنابيب السيل التركي، الناقل للغاز الروسي إلى أوربا عبر الأراضي التركية.
وأعلنت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، أن رؤساء كل من تركيا وروسيا وصربيا وبلغاريا، سيشاركون الأربعاء، في مراسم افتتاح خط أنابيب السيل التركي في مدينة إسطنبول.
ويعد مشروع "السيل التركي" من أبرز وأهم المشاريع المشتركة بين روسيا وتركيا، التي تعد من أكبر مستهلكي الغاز الروسي، ويقوم على نقل الغاز الطبيعي الروسي إلى كل من تركيا، ودول جنوب وشرق أوربا عبر أنابيب ناقلة تمر من البحر الأسود عبر الأراضي التركية.
ويتكون المشروع من خطي أنابيب يبلغ طول الأول 930 كيلومتراً ويعبر قاع البحر الأسود وهو مخصص لنقل الغاز إلى تركيا، أما الثاني الذي يبلغ طوله 180 كيلومتراً فيخترق الأراضي التركية إلى حدودها الغربية، وهو مخصص لنقل الغاز إلى الجوار الأوربي.
ويبدأ الخط من منطقة آنابا على الساحل الروسي على البحر الأسود ثم يمر بامتداد 930 كيلومترا تحت مياه البحر الأسود قبل أن يصل إلى منطقة كي كوي التركية دون المرور بأوكرانيا.
وتبلغ قدرة "السيل التركي" الإجمالية 31.5 مليار متر مكعب سنويا، وسيغطي احتياجات دول شرق وجنوب أوربا بالكامل من الغاز.
وبلغت تكلفة المشروع نحو 19 مليار دولار أمريكي ويعتبر أكبر قطر لأنبوب غاز تحت البحر في العالم حيث يبلغ قطر الأنبوب 81 سم وبعمق كيلومتر واحد تحت سطح البحر، ويتكون الخط من 75 ألف أنبوب، وزن الواحد منها 9 أطنان.
وجاء الإعلان رسمياً عن إطلاق المشروع في الأول من ديسمبر/كانون الأول 2014.
وتعثر المشروع بعد توتر شاب العلاقات بين روسيا وتركيا إثر إسقاط المقاتلات التركية طائرة روسية فوق الأراضي التركية في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، ليتم استئناف العمل بعد زيارة أردوغان لموسكو في أغسطس/آب 2016.
وجاء ظهور "السيل التركي" بديلاً عن مشروع سابق لم ير النور هو "خط الجنوب" حيث ضغط الاتحاد الأوربي على بلغاريا لعدم الانخراط فيه، في ظل تنامي الرغبة الروسية بتقليص دور أوكرانيا كممر للغاز الروسي إلى أوربا عقب أزمة نشبت بين البلدين منذ عام 2009.
وتحصل تركيا على 15 مليارا و750 مليون متر مكعب من الغاز المتفق عبر الخط، فيما يصدّر 15.25 مليار متر مكعب منه إلى دول جنوب وشرق أوربا.
ويوفّر المشروع نحو 53% من احتياجات تركيا من الغاز الطبيعي، إلى جانب تحويلها إلى مركز لتجارة الغاز باعتبارها أرض الأنابيب الناقلة له.
كما ستقوم تركيا بالحصول على عوائد من سعر الغاز المتدفق إلى أوربا عبر أراضيها.
كانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد قررت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي فرض عقوبات اقتصادية على خطين لنقل الغاز الروسي إلى أوربا، وهما خط السيل التركي وخط تيار الشمال 2 الذي ينقل الغاز من روسيا إلى ألمانيا.
===========================
ترك برس :بوتين: التعاون التركي الروسي يتطور رغم محاولات العرقلة
نشر بتاريخ 08 يناير 2020
ترك برس
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن علاقات بلاده مع تركيا تشهد تطورا منتظما رغم محاولات العرقلة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها بمدينة إسطنبول، الأربعاء، خلال مراسم افتتاح مشروع "السيل التركي" لنقل الغاز الطبيعي.
وأشار بوتين إلى وجود ميول لدى بعض الأطراف لتصعيد التوتر في المنطقة، مبينا أن تركيا وروسيا تسعيان لخفض تلك التوترات.
ولفت الرئيس الروسي إلى نقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر تركيا، سيؤثر على كامل الاقتصاد الأوروبي.
وقال إن "شحن الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا عبر خط أنابيب السيل التركي عبر تركيا، لن يكون له انعكاس إيجابي على الاقتصاد التركي، ومنطقة البحر الأسود فحسب، بل سوف يؤثر ايجابا أيضاَ على اقتصاد كثير من بلدان جنوب أوروبا، وضمان الثقة بسوق الطاقة في أوروبا بشكل عام".
وأردف بوتين "إن تنفيذ هذا المشروع المشترك الكبير، ومد خط أنابيب الغاز من قاع البحر الأسود بشكل ناجح، يعد مؤشراً على أن الشراكة الاستراتيجية الروسية التركية تحقق ثمارها بشكل كبير وملموس".
وتابع " التعاون بين روسيا وتركيا تتطور خطوة خطوة في جميع المجالات، على الرغم من الوضع الصعب للغاية في العالم ، وعلى الرغم من أن بعض اللاعبين الدوليين يحاولون عرقلة تعاوننا على أساس المنفعة المتبادلة ، فأن جهودنا مستمرة".
===========================
رصد :أردوغان: نرفض تحويل المنطقة إلى ساحة لحروب الوصاية.. وبوتين: نسعي لخفض التوتر
الأربعاء، 8 يناير 2020، 5:22 م
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده لا تريد أن تتحول منطقة الخليج والعراق وسوريا ولبنان إلى ساحة لحروب الوصاية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها، الأربعاء، خلال مشاركته في افتتاح مشروع السيل التركي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في مركز خليج للمؤتمرات بمدينة إسطنبول.
وأوضح أردوغان، أن تركيا «ستستنفر جميع الإمكانات المتوفرة لديها، كي لا تغرق المنطقة في الدماء والدموع».
وأضاف «أنقرة تسعى عبر القنوات الدبلوماسية لخفض وتيرة التصعيد في وقت تدق فيه طبول الحرب».
وتابع قائلا: «لا يحق لأحد أن يزج بكامل المنطقة، على رأسها العراق، في دائرة النار من أجل مصالحه الشخصية».
وأردف أردوغان، «التوتر بين جارتنا إيران وحليفتنا الولايات المتحدة بلغ مؤخرا حدا لم نكن نتمنى بلوغه».
وأوضح أن هدف تركيا إعادة تغليب المنطق عبر خفض التوتر في المنطقة.
ولفت الرئيس التركي، إلى أن العراق الذي يعاني من زعزعة في استقراره، يواجه خطر فقدان استقراره بالكامل.
وتابع في هذا السياق قائلا «أمن تركمان العراق مهم بالنسبة لنا كأهمية مواطنينا، والشعب العراقي بكافة أطيافه من عرب وتركمان وأكراد وسنة وشيعة، كلهم إخوة لنا».
وأكد أردوغان، أن بلاده بذلت جهودا كبيرة خلال السنوات السابقة، للحفاظ على وحدة الأراضي العراقية وضمان أمنها واستقرارها، وقدمت الدعم اللازم للعراقيين في كفاحهم ضد تنظيمي «تنظيم الدولة» و«بي كا كا».
وأردف قائلا «مددنا يدنا لكافة أطياف المجتمع العراقي من أجل الحيلولة دون وقوع بلادهم أسيرة للتعصب المذهبي».
وفيما يخص التطورات في شرق المتوسط، قال أردوغان: «تركيا لم ولن تسعى على الإطلاق وراء أي توتر إقليمي، وأي مشروع يقصي تركيا في شرق المتوسط غير قابل للتنفيذ من النواحي الاقتصادية والقانونية والدبلوماسية».
وأوضح  أن الغاية الأساسية لبلاده من أعمال البحث والتنقيب عن الطاقة في المتوسط، هو حماية مصالح تركيا وجمهورية شمال قبرص التركية.
وقال أردوغان، في الخصوص، «تركيا التي تمتلك أطول شريط ساحلي على المتوسط، ستكون لها كلمة في المشاريع التي تقام في هذا البحر، ونجدد نداءنا لكافة البلدان المطلة على المتوسط وندعوهم للتعاون».
ومن جهته، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن هناك ميولا لتصعيد التوتر في المنطقة، بينما أنقرة وموسكو تسعيان لخفض تلك التوترات.
وأوضح بوتين أن التعاون بين بلاده وتركيا، يتطور في كافة المجالات رغم محاولات العرقلة.
وأكّد أن هناك ميول لتصعيد التوتر في المنطقة، بينما تركيا وروسيا تسعيان لخفض تلك التوترات.
ولفت الرئيس الروسي إلى أن نقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر تركيا، سيؤثر على كامل الاقتصاد الأوروبي.
وقال إن «شحن الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا عبر خط أنابيب السيل التركي عبر تركيا، لن يكون له انعكاس إيجابي على الاقتصاد التركي، ومنطقة البحر الأسود فحسب، بل سيؤثر ايجابا أيضاَ على اقتصاد كثير من بلدان جنوب أوروبا، وضمان الثقة بسوق الطاقة في أوروبا».
وأردف بوتين: «تنفيذ هذا المشروع المشترك الكبير، ومد خط أنابيب الغاز من قاع البحر الأسود بشكل ناجح، يعد مؤشراً على أن الشراكة الاستراتيجية الروسية التركية تحقق ثمارها بشكل كبير وملموس».
وتابع: «التعاون بين روسيا وتركيا تتطور خطوة خطوة في جميع المجالات، على الرغم من الوضع الصعب للغاية في العالم، ورغم أن بعض اللاعبين الدوليين يحاولون عرقلة تعاوننا على أساس المنفعة المتبادلة، فإن جهودنا مستمرة».
و«السيل التركي» مشروع لمد أنبوبين لنقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى تركيا وأوروبا مرورا بالبحر الأسود، خيث من المقرر أن يغذي الأنبوب الأول من المشروع تركيا، والثاني دول شرقي وجنوبي أوروبا.
===========================
بوابة اخر خبر :بضغط من بوتين.. أردوغان يتراجع عن غزو طرابلس ويطلب وقف إطلاق النار في ليبيا
 منذ 20 ساعة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ  حذف
كتب: ضياء السقا
يبدو أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في طريقه للتراجع عن إرسال قوات عسكرية تركية إلى ليبيا، لدعم ميلشيات حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج في مواجهة الجيش الوطنى الليبي، بعد ضغط من الرئيس الروسي فلادمير بوتين.
وكان الرئيس الروسي قد وصل إلى إسطنبول مساء الثلاثاء، لبحث تطورات الأوضاع الأخيرة في المنطقة وعلى رأسها الأزمة الليبية، والتدخل التركي العسكري الذي ترفضه موسكو.
منذ أن وافق البرلمان التركى، الخميس الماضي، على مذكرة أردغان، بإرسال قوات إلى ليبيا، ويواجه الرئيس التركي رفضا دوليا لتدخله في الشأن الليبي.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن الرئيسين الروسي والتركي توصلا إلى توافق في الرأي بشأن الأزمة الليبية، وطالبا بوقف إطلاق النار في ليبيا اعتبارا من منتصف ليلة 12 يناير.
وقال لافروف، في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول التركية، إن الرئيسين يدعوان جميع الأطراف في ليبيا إلى الجلوس لطاولة المفاوضات، كما اتفقا بخصوص التوصل إلى حل بالطرق السلمية للتوتر المتصاعد في منطقة الخليج.
وأضاف وزير الخارجية الروسي أن بوتين وأردوغان شددا على أهمية مشاركة كافة الأطراف والدول المعنية بالملف الليبي في الجهود المبذولة لحل هذه الأزمة.
أثار قرار البرلمان التركي بتفويض الرئيس رجب طيب أردوغان في إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، حالة من الجدل في المنطقة.
وجاء في مذكرة التفويض، أن من الاعتبارات التي تدفع تركيا نحو إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، "حماية المصالح الوطنية انطلاقا من القانون الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية والتي مصدرها جماعات مسلحة غير شرعية في ليبيا"، حسب وكالة الأناضول التركية.
تحذير شديد اللهجة من مصر
من جانبها، أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات، الخميس، خطوة تمرير البرلمان التركي المذكرة المقدمة من الرئيس التركي بتفويضه لإرسال قوات تركية إلى ليبيا، وذلك تأسيساً على مذكرة التفاهم الباطلة الموقعة في إسطنبول بتاريخ 27 نوفمبر 2019 بين فايز السراج والحكومة التركية حول التعاون الأمني والعسكري.
وبحسب بيان للخارجية المصرية، تؤكد مصر على ما تُمثله خطوة البرلمان التركي من انتهاك لمقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا بشكل صارخ، وبالأخص القرار (1970) لسنة 2011 الذي أنشأ لجنة عقوبات ليبيا وحظر توريد الأسلحة والتعاون العسكري معها إلا بموافقة لجنة العقوبات، مُجدداً اعتراض مصر على مذكرتيّ التفاهم الباطلتين الموقعتين مؤخراً بين الجانب التركي و"السراج"، وعدم الاعتراف بأي إجراءات أو تصرفات أو آثار قانونية قد تنشأ عنهما، نتيجة مخالفة إجراءات إبرامهما للاتفاق السياسي الليبي الموقع بالصخيرات في ديسمبر 2015، وبالأخص المادة الثامنة التي لم تخول "السراج" صلاحية توقيع الاتفاقيات بشكل منفرد، وخولت في ذلك المجلس الرئاسي مجتمعاً، واشترطت مصادقة مجلس النواب على الاتفاقيات التي يبرمها المجلس الرئاسي.
كما تحذر جمهورية مصر العربية من مغبة أي تدخل عسكري تركي في ليبيا وتداعياته، وتؤكد أن مثل هذا التدخل سيؤثر سلباً على استقرار منطقة البحر المتوسط، وأن تركيا ستتحمّل مسئولية ذلك كاملة.
وتؤكد مصر في هذا الصدد على وحدة الموقف العربي الرافض لأي تدخل خارجي في ليبيا، والذي اعتمده مجلس جامعة الدول العربية في اجتماعه يوم 31 ديسمبر 2019، وتذكر بالدور الخطير الذي تلعبه تركيا بدعمها للتنظيمات الإرهابية وقيامها بنقل عناصر متطرفة من سوريا إلى ليبيا، مما يُبرز الحاجة المُلحة لدعم استعادة منطق الدولة الوطنية ومؤسساتها في ليبيا مقابل منطق الميليشيات والجماعات المُسلحة الذي تدعمه تركيا ويعوق عودة الاستقرار في هذا البلد العربي، فضلاً عن أي احتمال للتدخل العسكري التركي في ليبيا باعتبار أن هذا التطور إنما يهدد الأمن القومي العربي بصفة عامة، والأمن القومي المصري بصفة خاصة، مما يستوجب اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بحماية المصالح العربية من جراء مثل هذه التهديدات.
وتدعو مصر المجتمع الدولي للاضطلاع بمسئولياته بشكل عاجل في التصدي لهذا التطور، المنذر بالتصعيد الإقليمي، وآثاره الوخيمة على جهود التوصل عبر عملية برلين لتسوية شاملة وقابلة للتنفيذ تقوم على معالجة كافة جوانب الأزمة الليبية من خلال المسار الأممي.
الجامعة العربية ترفض التدخل التركي
وكانت الجامعة العربية، قد أعلنت في بيان لها، يوم الثلاثاء الماضي، أن التسوية السياسية هي الحل الوحيد لعودة الأمن في ليبيا، وقالت إنها ترفض التدخل الخارجي في شؤون ليبيا وتجدد تمسكها بوحدتها.
وأكد بيان الجامعة أيضا دعم العملية السياسية من خلال التنفيذ الكامل لاتفاق الصخيرات (17 ديسمبر/ كانون الأول 2017) باعتباره المرجعية الوحيدة للتسوية في ليبيا، مشددا على أهمية إشراك دول الجوار في الجهود الدولية الهادفة إلى مساعدة الليبيين على تسوية الأزمة الليبية.
وعقد هذا الاجتماع الاستثنائي بطلب من الحكومة المصرية في ظل استعدادات تركيا لإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا في إطار مذكرة التفاهم حول تعزيز التعاون الأمني العسكري مع حكومة الوفاق الوطني والتي تم إبرامها، يوم 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.
===========================
لبنان 24 :بوتين وأردوغان: العملية الأميركية لاغتيال سليماني تقوض الأمن والاستقرار في المنطقة
08-01-2020 | 17:37
اعتبر الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، أن العملية الأميركية لاغتيال قائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، تقوض أمن واستقرار المنطقة.
 وقال بوتين وأردوغان، في بيان مشترك أقراه بعد اجتماع بينهما، الأربعاء، في اسطنبول بمشاركة وزيري خارجية ودفاع البلدين: "نشعر بقلق عميق من تصعيد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران. ونعتبر العملية الأميركية ضد... سليماني ومرافقيه في بغداد يوم 3 كانون الثاني 2020 عملا يقوض الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأضاف البيان: "في ظل شن إيران ضربة بصواريخ باليستية إلى قاعدتين عسكريتين للتحالف الدولي في العراق يوم 8 كانون الثاني 2020، نؤكد أن تبادل الضربات واستخدام القوة من قبل أي طرف لا يسهم في إيجاد حلول للمشاكل المعقدة، التي تمر بها الشرق الأوسط، ويؤدي إلى موجة جديدة من التوتر ولا يلبي مصالح أي جهة".
وتابع الرئيسان: "عارضنا دائما أي تدخلات أجنبية أو نزاعات طائفية، ونؤكد في هذا السياق التزامنا بقيادة الأمور إلى خفض التصعيد العاصف بالمنطقة، وندعو كل الأطراف إلى العمل بضبط النفس مع إبداء المنطق السليم ومنح الأولوية للوسائل الدبلوماسية".
على صعيد أخر، دعا بوتين وأردوغان أطراف الأزمة الليبية، إلى إعلان هدنة اعتبارا من ليلة السبت إلى الأحد.
وذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيره التركي مولود تشاووش أوغلو في مؤتمر صحافي مشترك، أن بوتين وأردوغان أقرا بعد لقائهما في اسطنبول بيانا نسقا فيه موقفا مشتركا حول التسوية الليبية وفقا لقرار مجلس الأمن.
ووجه بوتين أردوغان عبر البيان دعوة إلى "جميع الأطراف الليبية لإنهاء كل الأعمال القتالية فورا وإعلان وقفا لإطلاق النار اعتبارا من منتصف ليل الأحد الموافق للـ12 من كانون الثاني".
وأشار لافروف إلى أن الرئيسين الروسي والتركي أعربا عن استعدادهما للإسهام في نجاح عملية برلين الخاصة بدفع التسوية الليبية.
===========================
عنب بلدي :أردوغان وبوتين يفتتحان خط غاز ثالثًا يمر من تركيا
 08/01/2020
افتتح الرئيسان التركي والروسي، رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء 8 من كانون الثاني، خط “السيل التركي” الذي سينقل الغاز عبر تركيا إلى أوروبا.
وسبق الافتتاح، الذي جرى في مركز الخليج للمؤتمرات في اسطنبول، لقاء مغلق بين أردوغان وبوتين.
وافتُتح المشروع بمشاركة كل من الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، والرئيس البلغاري، رومن راديف، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، فاتح دونماز.
وقال الرئيس التركي، “نجح تعاوننا مع روسيا في مجال الطاقة، كما هو الحال في المجالات الأخرى، ولن نسمح لخلافاتنا في الفترة الأخيرة أن تقف في وجه مصالحنا المشتركة”.
وفي حديثه عن تطورات المنطقة وتداعيات مقتل قائد “فيلق القدس” الإيراني، قاسم سليماني، قال أردوغان، “التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بلغ مراحل متقدمة، ونتمنى ألا تشتعل حرب وصاية في العراق وسوريا ولبنان ودول الخليج”.
الرئيس الروسي أكد أن “الأحداث في المنطقة متجهة إلى المزيد من التوتر لكن تركيا وروسيا تتجهان بشكل مختلف”.
وأشاد بوتين بالعلاقات الروسية والتركية وأنها تطورت في المجالات كافة، بالرغم من العراقيل التي وضعت في الطريق، معتبرًا أن مشروع “السيل التركي” سيؤثر على الاقتصاد الأوروبي كله.
خط السيل التركي الذي يمر من البحر الأسود (AA)
ويشمل المشروع الذي افتُتح اليوم خطين لنقل الغاز من روسيا إلى تركيا مرورًا بالبحر الأسود.
الخط الأول سيغذي تركيا، أما الخط الثاني فيعبر من تركيا لإمداد أوروبا بالغاز الروسي.
وأعلن عن مشروع “السيل التركي” أواخر عام 2014، عقب زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لنظيره التركي، رجب طيب أردوغان.
وعُلّقت الاتفاقيات الخاصة بالمشروع بين البلدين عقب حادثة إسقاط الطائرة الروسية أواخر عام 2015.
لكن بعد التطبيع الروسي- التركي بدايات عام 2016، وجملة من اللقاءات بين الطرفين، صدّق بوتين على اتفاقية المشروع في 7 من شباط 2017.
وأوضحت شركة “أول سيز”، وهي إحدى الشركات المنفذة للمشروع، أنه سيتم تمديد حوالي 900 كيلومتر من الأنابيب عبر البحر الأسود بين روسيا وتركيا.
وسينقل كل خط من خطي الغاز 15.75 مليار متر مكعب من الغاز سنويًا، بحسب ما صرح به وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي.
ويعد هذا خط الغاز الثالث الذي يمر من تركيا، إذ تحولت البلاد في السنوات السابقة إلى صلة وصل من آسيا إلى أوروبا، إلى جانب تأمين حاجتها من الغاز عبر هذه المشاريع.
الخط الثالث بعد مشروعين من روسيا وأذربيجان
“السيل الأزرق”، هو أحد مشاريع نقل الغاز الروسي الطبيعي إلى تركيا عبر قاع البحر الأسود، ويمر عبره 50% من إجمالي صادرات روسيا من الغاز إلى تركيا.
في العام 2014 علقت “غازبروم” توريد الغاز عن طريق “السيل الأزرق” بهدف الصيانة، وأعادت فتحه في تموز من العام ذاته.
أما خط “تاناب” فهو خط قادم من أذربيجان يمر من بلغاريا ثم يدخل تركيا من ولاية أرداهان في شرقي تركيا.
ويمر الخط من 20 ولاية تركية، ويبلغ طوله داخل تركيا ألفًا و850 كيلومترًا، وبدأ ضخ الغاز فيه إلى تركيا في حزيران 2018.
ويبلغ طول الخط بالكامل بعد وصله مع خط أنابيب “تاب”، الذي يتم العمل عليه حاليًا ويصل إلى أوروبا، ثلاثة آلاف و500 كيلومتر.
ينقل الخط ما يقارب 16 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويًا، ستة مليارات منها ستلبي احتياجات تركيا من الغاز الطبيعي، وستضخ عشرة مليارات متر مكعب إلى أوروبا عن طريق خط “تاب”.
الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اعتبر خلال مراسم ربط خطي الغاز في تشرين الثاني 2019، أن مشروع خط الغاز مشروع إقليمي ومشروع للسلام ورمز للصداقة المتجذرة بين تركيا وأذربيجان، ووصف المشروع بأنه “طريق الحرير للطاقة”.
وقال الرئيس التركي إن الهدف من المشروع هو تأمين احتياجات تركيا من الطاقة، فضلًا عن الإسهام في أمن إمدادات الطاقة لأوروبا.
واستمر العمل على المشروع سبعة أعوام ونصف العام، ويتوقع أن يستكمل مشروع خط أنابيب “تاب” في أوروبا في العام الحالي 2020.
خط نفط من أذربيجان
كما يمر من تركيا خط باكو- تبيليسي- جيهان النفطي، القادم من أذربيجان، وبُدئ العمل فيه عام 2006، ويبلغ طوله 1776 كيلومترًا.
حصل انفجار بالخط النفطي في ولاية كارس بعد زرع عناصر من “حزب العمال الكردستاني” عبوة ناسفة أسفل الخط تسببت بإيقاف الضخ فيه، في آب 2008، لكنه عاود العمل بعد ذلك.
الخطان القادمان من أذربيجان هما الوحيدان اللذان يعبران إلى أوروبا برًا من تركيا دون المرور بروسيا.
ويشهد العالم في المرحلة الحالية توجها متزايدًا نحو استخدام الغاز الطبيعي كمصدر للطاقة النظيفة، ليحل محل النفط الذي يعتبر المصدر الرئيس للطاقة، والذي ينحصر وجوده في دول محددة بالعالم.
وتنظر تركيا لهذه الخطوط المارة من أراضيها كقوة ضغط في أكثر من ملف، خاصة مع الاتحاد الأوروبي الذي توجد عدة قضايا خلافية بينه وبين أنقرة.
===========================
عربي 21 :أردوغان وبوتين يدعوان لوقف إطلاق النار بليبيا والتهدئة بإدلب
أنقرة- الأناضول# الأربعاء، 08 يناير 2020 04:02 م بتوقيت غرينتش0
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، إلى وقف إطلاق النار في ليبيا، وضمان التهدئة في إدلب.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده تشاووش أوغلو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في إسطنبول، الأربعاء.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن أردوغان وبوتين، يدعوان لوقف إطلاق نار في ليبيا يبدأ منتصف ليل الأحد.
وأضاف تشاووش أوغلو: "أردوغان وبوتين تناولا خلال لقائهما العلاقات الثنائية إلى جانب القضايا الإقليمة".
وتابع الوزير التركي :"أردوغان وبوتين تبادلا وجهات النظر حول سوريا ووقف إطلاق النار بإدلب، والتوتر الأمريكي-الإيراني، والعراق، وليبيا".
وحول سوريا، أكد أردوغان وبوتين، على ضرورة "ضمان التهدئة في إدلب عبر تنفيذ جميع بنود الاتفاقيات المتعلقة بها".
كما شدد الزعيمان في بيانهما، على ضرورة الالتزام بحماية سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها السياسية وسلامة أراضيها.
كما دعا الطرفان إلى الحاجة لزيادة المساعدات الإنسانية لجميع السوريين دون تمييز وتسييس وشروط مسبقة.
لقاء بين أكار ونظيره الروسي
في سياق متصل، بحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، وجهات النظر حول قضايا الأمن والدفاع بين البلدين، إضافة لبحث التطورات في ليبيا وإدلب السورية.
والتقى أكار التقى بنظيره الروسي شويغو، الذي زار تركيا للمشاركة في افتتاح مشروع "السيل التركي" في إسطنبول.
وتبادل الطرفان وجهات النظر حول قضايا الأمن والدفاع بين البلدين، إضافة لبحث التطورات في ليبيا وإدلب.
===========================
الجزيرة ":في افتتاح مشروع السيل التركي.. أردوغان وبوتين يتفاهمان على هدنة في ليبيا
على هامش افتتاح مشروع السيل التركي في إسطنبول اليوم الأربعاء، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين جميع الأطراف في ليبيا إلى وقف إطلاق النار اعتبارا من منتصف ليل الأحد 12 يناير/كانون الثاني.
وقال الجانبان في بيان مشترك عقب اجتماع بين أردوغان وبوتين إنهما يحثان جميع الأطراف في ليبيا على "إعلان وقف دائم لإطلاق النار مدعوما بالإجراءات اللازمة التي يتعين اتخاذها من أجل استقرار الوضع على الأرض وعودة حياة الناس اليومية في طرابلس وغيرها من المدن إلى طبيعتها".
ودعا البيان جميع الأطراف الليبية إلى التفاوض من أجل إرساء السلام.
وتطرق البيان إلى المستجدات في الشرق الأوسط، وقال إن تركيا وروسيا تدعوان الولايات المتحدة وإيران إلى تغليب الدبلوماسية والامتناع عن تصعيد التوتر، وتحذران من أن الهجمات المتبادلة قد تؤدي إلى فترة جديدة من عدم الاستقرار في المنطقة.
وخلال مراسم افتتاح مشروع السيل التركي الذي سينقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر تركيا، قال أردوغان إن بلاده لا تريد أن تتحول منطقة الخليج والعراق وسوريا ولبنان إلى ساحة حروب بالوكالة.
وأضاف أن تركيا "ستستنفر جميع الإمكانات المتوفرة لديها حتى لا تغرق المنطقة في الدماء والدموع"، وأن أنقرة تسعى عبر القنوات الدبلوماسية لخفض التصعيد "في وقت تقرع فيه طبول الحرب".
ورأى أنه "لا يحق لأحد أن يزج بكامل المنطقة، وعلى رأسها العراق، في دائرة النار من أجل مصالحه الشخصية"، وأضاف أن "التوتر بين جارتنا إيران وحليفتنا الولايات المتحدة بلغ مؤخرا حدا لم نكن نتمنى بلوغه".
الشراكة الروسية التركية
من جانبه، قال بوتين إن تنفيذ "هذا المشروع المشترك الكبير، ومد خط أنابيب الغاز عبر البحر الأسود بشكل ناجح، يعد مؤشرا على أن الشراكة الإستراتيجية الروسية التركية تحقق ثمارها بشكل كبير وملموس".
وأضاف أن "التعاون بين روسيا وتركيا يتطور خطوة خطوة في جميع المجالات، رغم الوضع الصعب للغاية في العالم. ورغم أن بعض اللاعبين الدوليين يحاولون عرقلة تعاوننا على أساس المنفعة المتبادلة، فإن جهودنا مستمرة".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن هناك "ميولا لتصعيد التوتر في المنطقة" بينما تسعى أنقرة وموسكو لخفض ذلك التوتر حسب قوله.
وصول جنود أتراك إلى ليبيا
وكان الرئيس التركي قد أعلن أن طليعة القوات التركية بدأت تصل إلى ليبيا، بعدما أجاز البرلمان التركي إرسال قوات لدعم حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا في العاصمة طرابلس.
ووفقا لتصريحات أردوغان التي نقلتها صحيفة حريت التركية اليوم الأربعاء، فقد تم إرسال 35 جنديا تركيا إلى ليبيا، لكنه شدد على أن "تركيا ستتولى مهمة التنسيق، ولن يشارك الجنود في أعمال قتالية"، موضحا أنهم سيقومون بالتدريب وتقديم المشورة لقوات حكومة الوفاق.
===========================
المدن :بوتين وأردوغان: تدشين السيل التركي
المدن - عرب وعالم|الأربعاء08/01/2020شارك المقال :0
دشن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، رسمياً الاربعاء، في حفل في اسطنبول، خط الأنابيب التركي للغاز "تورك ستريم"، الذي يرمز الى تقاربهما، في ظل توتر إزاء النزاع في كل من ليبيا وسوريا.
سليماني يخيم على الاجتماع
واعتبر الرئيسان أن العملية الأميركية لاغتيال قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني، "تقوض أمن واستقرار المنطقة".
وقال بوتين وأردوغان، في بيان مشترك بعد اجتماعهما الأربعاء في اسطنبول، بمشاركة وزيري خارجية ودفاع البلدين: "نشعر بقلق عميق لتصعيد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران"، وأضاف "في ظل شن إيران ضربة بالصواريخ البالستية على قاعدتين عسكريتين للتحالف الدولي في العراق في الـ8 من يناير 2020، نؤكد أن تبادل الضربات واستخدام القوة من قبل أي طرف، لا يسهم في إيجاد حلول للمشاكل المعقدة، التي يمر بها الشرق الأوسط، ويؤدي إلى موجة جديدة من التوتر ولا يلبي مصالح أي جهة".
وورد في البيان: "عارضنا دائما أي تدخلات أجنبية أو نزاعات طائفية، ونؤكد في هذا السياق التزامنا بقيادة الأمور إلى وقف التصعيد العاصف بالمنطقة، وندعو كل الأطراف إلى ضبط النفس والتحلي بالمنطق السليم ومنح الأولوية للوسائل الدبلوماسية".
وحذر أردوغان، من أن "طبول الحرب" تدق في المنطقة على خلفية التصعيد الحاد بين الولايات المتحدة وإيران، مشيرا إلى أن تركيا تجري اتصالات دبلوماسية مكثفة للتهدئة.
وقال أردوغان، في كلمة ألقاها خلال مراسم تدشين مشروع "السيل التركي" في اسطنبول بمشاركة بوتين: "التوتر بين جارتنا إيران وحليفتنا الولايات المتحدة بلغ مؤخرا حدا خطيرا لم نكن نتمناه".
واعتبر أردوغان أنه لا يحق لأحد أن يزج بكامل المنطقة وعلى رأسها العراق في دائرة النار من أجل مصالحه الشخصية. هدفنا هو إعادة تغليب المنطق عبر وقف التوتر في المنطقة".
وتابع: "لا نريد أن تتحول سوريا أو لبنان أو العراق أو منطقة الخليج إلى مسرح للأعمال القتالية... تركيا حساسة جدا تجاه الأحداث الراهنة".
وأضاف: "نسعى عبر القنوات الدبلوماسية لخفض وتيرة التصعيد في وقت تدق فيه طبول الحرب. وسنستنفر جميع الإمكانات المتوفرة لدينا حتى لا تغرق منطقتنا في الدماء والدموع".
السيل التركي
 وأفاد بوتين أثناء مراسم التدشين بأن "التعاون بين تركيا وروسيا يزداد في جميع المجالات رغم التوترات ومحاولات البعض إعاقته"، مضيفا أن "خط السيل التركي ليس فقط من أجل تركيا وروسيا، بل لكل القارة الأوروبية".
من جهته أكد أردوغان أن "السيل التركي الذي بذلنا جهودا كبيرة مع أصدقائنا الروس من أجله، يعد مشروعا تاريخيا في ما يخص العلاقات الثنائية وخريطة الطاقة". وأضاف "هدفنا المشترك جعل تركيا مركزا عالميا للطاقة ولا نرغب في التسبب بأي توتر في العالم".
ولفت الرئيس التركي إلى أن "15.75 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي من أصل 31.5 مليار ستصل إلى تركيا مباشرة بفضل "السيل التركي دون أي بلد وسيط". كما شدد أنه "لا مجال لتمرير أي مشروع في شرق المتوسط يستبعد تركيا".
وخط الأنابيب ترك ستريم سينقل الغاز الطبيعي الروسي إلى جنوب أوروبا عبر تركيا، وذلك في إطار مساعي موسكو لتقليص حجم الشحن عبر أوكرانيا. ويعزز مشروع خط الأنابيب، الذي يمتد بطول 930 كيلومتراً عبر البحر الأسود، الروابط القوية أصلا في مجال الطاقة بين موسكو وأنقرة اللتين زادتا أيضا التعاون الدفاعي بعد أن اشترت تركيا أنظمة صواريخ دفاعية روسية متقدمة العام الماضي.
وافتتح الرئيسان المشروع خلال مراسم في اسطنبول حضرها أيضا زعيما صربيا وبلغاريا. وقالت بلغار-ترانس-غاز، إن روسيا بدأت بالفعل تسليم الغاز إلى أوروبا عبر خط الأنابيب. والمرفأ الخاص بخط الأنابيب قريب من قرية كيكوي التي تبعد حوالي عشرين كيلومترا عن الحدود مع بلغاريا.
ليبيا
ودعا الرئيسان الروسي والتركي، أطراف الأزمة الليبية، إلى إعلان هدنة اعتباراً من ليل السبت/الأحد.
وذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، في مؤتمر صحفي مشترك، أن بوتين وأردوغان أقرا بعد لقائهما في اسطنبول، الأربعاء، بياناً نسّقا فيه موقفاً مشتركاً حول التسوية الليبية وفقاً لقرار مجلس الأمن.
ووجه بوتين وأردوغان عبر البيان، دعوة إلى "جميع الأطراف الليبية لإنهاء كل الأعمال القتالية فورا وإعلان وقفا لإطلاق النار اعتبارا من منتصف ليل الأحد الموافق للـ12 من يناير".
وأشار لافروف إلى أن الرئيسين الروسي والتركي أعربا عن استعدادهما للإسهام في نجاح عملية برلين الخاصة بدفع التسوية الليبية. وأضاف أن روسيا وتركيا تدعوان إلى ضرورة أن تكون هذه العملية شاملة وبمشاركة كل الأطراف الليبية ودول جوار ليبيا.
ولفت لافروف إلى أن روسيا وتركيا ستواصلان الاتصالات عبر وزراء خارجية ودفاع البلدين "في الأيام المقبلة لتنسيق المواقف تجاه سبل التسوية الليبية".
واعلنت تركيا، الاحد، انها باشرت ارسال جنود الى ليبيا دعما لحكومة الوفاق الوطني فيما تواصل قوات المشير خليفة حفتر هجومها في محاولة للسيطرة على طرابلس.
ورغم نفي موسكو، تؤكد انقرة ان 2500 من المرتزقة الروس يقاتلون الى جانب قوات حفتر الذي يحظى ايضا بدعم الامارات والسعودية ومصر.
واعرب اردوغان وبوتين، الاربعاء، عن دعمهما لمؤتمر دولي مقرر في كانون الثاني/يناير في برلين بهدف التوصل الى حل يمهد لاحياء العملية السياسية في ليبيا برعاية الامم المتحدة.
===========================
الدرر الشامية :عقب انتهاء قمته مع "بوتين".. "أردوغان" يدلي بتصريحات مهمة
الأربعاء 13 جمادى الأولى 1441هـ - 08 يناير 2020مـ  20:38
الدرر الشامية:
أدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، بتصريحات مهمة عقب انتهاء القمة التي جمعته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في مدينة إسطنبول التركية.
ونقلت وكالة "الأناضول" للأنباء عن "أردوغان" قوله إن بلاده لا تريد أن تتحول منطقة الخليج والعراق وسوريا ولبنان إلى ساحة لحروب الوصاية.
وأضاف في كلمة ألقاها خلال مشاركته في افتتاح مشروع "السيل" التركي في مركز خليج للمؤتمرات بمدينة إسطنبول، أن تركيا "ستستنفر جميع الإمكانات المتوفرة لديها، كي لا تغرق المنطقة في الدماء والدموع".
وأردف أن "أنقرة تسعى عبر القنوات الدبلوماسية لخفض وتيرة التصعيد في وقت تدق فيه طبول الحرب، ولا يحق لأحد أن يزج بكامل المنطقة على رأسها العراق في دائرة النار من أجل مصالحه الشخصية".
وتابع "أردوغان" قائلًا: "التوتر بين جارتنا إيران وحليفتنا الولايات المتحدة بلغ مؤخرًا حدًا لم نكن نتمنى بلوغه"، موضحًا أن "هدف بلاده هو إعادة تغليب المنطق عبر خفض التوتر فيها".
وأكد على أن تركيا لم ولن تسعى على الإطلاق وراء أي توتر إقليمي، وأي مشروع يقصي تركيا في شرق المتوسط غير قابل للتنفيذ من النواحي الاقتصادية والقانونية والدبلوماسية، على حد وصفه.
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، استقبل اليوم الأربعاء، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في مدينة إسطنبول التركية، لمناقشة مصالح البلدين وبعض التطورات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط.
===========================
الاخبار :بوتين وإردوغان يدشّنان «تورك ستريم»
افتتح الرئيسان التركي رجب طيّب إردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، العمل في مشروع «تورك ستريم» المخصص لضخ الغاز الروسي إلى تركيا وأوروبا عبر البحر الأسود.
ووصف إردوغان تدشين خط الأنابيب بأنه «حدث تاريخي للعلاقات التركية ــ الروسية وخريطة الطاقة الإقليمية»، فيما لفت بوتين من جهته إلى أن «الشراكة بين روسيا وتركيا تتعزز في كل المجالات، رغم جهود من يعارضونها». وبعد كلمتيهما، فتح الرئيسان صماماً رمزياً لأنبوب غاز للإشارة إلى بدء العمل بهذا الخط.
وقال إردوغان إن تركيا وروسيا أنجزتا مشروع السيل التركي خلال 2019 وفق الخطة المرسومة مسبقا، موضحاً أن بلاده اشترت من روسيا خلال السنوات الـ 33 الماضية 400 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي.
وأضاف إن «15.75 مليار متر مكعب، من أصل 31.5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، ستصل إلى تركيا مباشرة بفضل السيل التركي، من دون وجود أي بلد وسيط.
ويتضمن مشروع «تورك ستريم» الذي تم تعليق العمل فيه مؤقتاً خلال فتور في العلاقات الروسية التركية، خطَّي أنابيب متوازيين يمتدان لأكثر من 900 كلم. ويربط الخط بلدة أنابا في روسيا بكييكوي في شمال شرق تركيا، وبدأت بالفعل عمليات نقل الغاز الى بلغاريا؛ ويجري مده باتجاه صربيا والمجر والنمسا.
===========================
بوتين وإردوغان يتوافقان على «الغاز» وهدنة ليبيا..35 جندياً تركياً بطرابلس... وحفتر بروما والسراج في بروكسل
09-01-2020
بعد مشاورات مطولة خلف أبواب مغلقة في إسطنبول، تناولت تطورات الأوضاع في المنطقة الملتهبة، اتفق الرئيسان التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين أمس، على ضرورة وقف إطلاق النار في ليبيا، اعتباراً من منتصف ليل الأحد المقبل.
وفي إطار المساعي لاحتواء الأزمة المتصاعدة جنوب القارة الأوروبية، استقبل رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي قائد «الجيش الوطني» الليبي المشير خليفة حفتر، في حين اجتمع قادة الاتحاد الأوروبي برئيس حكومة الوفاق فايز السراج في بروكسل.
وتحسباً لتطور الأوضاع، خصصت تونس مخزوناً من المواد الغذائية والطبية يكفي ألفَي لاجئ، في وقت حذرت رئاستها العواصم الغربية من خطر الهجرة والإرهاب.
وقبل تدشينه مع بوتين رسمياً خط أنابيب «السيل التركي»، كشف إردوغان عن نشر 35 جندياً لدعم حكومة طرابلس برئاسة السراج في مواجهة خصمه حفتر، موضحاً أن «تركيا ستتولى مهمة التنسيق ولن يشارك جنودها في أعمال قتالية».
وكرر إردوغان تأكيده أن 2500 عنصر مرتزقة من مجموعة فاغنر، الشركة العسكرية الروسية الخاصة، يقاتلون إلى جانب قوات حفتر، وهو ما لم تنفِه موسكو التي أكدت أن ليبيا تحولت إلى مرتع للعناصر الأجنبية.
وخلال مراسم افتتاح خط الغاز بحضور رئيس صربيا ألكساندر فوتشيتش ورئيس وزراء بلغاريا بويكو بوريسوف، اعتبر بوتين أن التنفيذ الناجح للمشروع المشترك يدل بوضوح على أن الشراكة الاستراتيجية الناجحة بين روسيا وتركيا تعطي نتائج ملموسة، مؤكداً أنه حدث مهم للقارة الأوروبية كلها.
ويتضمن «السيل التركي» بناء خطين رئيسيين لأنابيب نقل الغاز، تصل طاقة كل منهما إلى 15.75 مليار متر مكعب، الأول لتوريد الغاز مباشرة إلى تركيا، والثاني يعبر أراضيها إلى الدول الأوروبية.
===========================
القدس العربي :خطوات أوروبية متسارعة للتدخل في الأزمة الليبية… وبوتين واردوغان يدعوان إلى هدنة تبدأ الأحد
منذ 15 ساعة
طرابلس ـ «القدس العربي»: مع تزايد خطورة الوضع في ليبيا، وتفاقم حدة الاشتباكات في مناطق عدة، وأولها العاصمة الليبية طرابلس، تتكثف الاجتماعات والبيانات الصحافية والمناقشات السياسية بين قادة الدول والاتحادات حول الوضع، ولكن كل هذه الاجتماعات والبيانات لم تسفر عن نتيجة مرضية حتى الآن عدا الاتفاق الليبي التركي، والذي مثل النتيجة الوحيدة لسلسلة اجتماعات ومباحثات دول حول ليبيا.
واتفق الرئيسان التركي، رجب طيب اردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، على دعوة أطراف الحرب في ليبيا إلى وقف إطلاق نار يبدأ يوم الأحد المقبل، كما وعد الزعيمان بالعمل على إنجاح مؤتمر برلين الذي يجري الإعداد له للبحث في حل سياسي للأزمة الليبية.
«الوفاق» تتصدى لتوغل ميليشيات حفتر غرب سرت وتقتل 18 من قواته
وفي بيان مشترك، دعا الرئيسان إلى وقف إطلاق نار في ليبيا يبدأ يوم الأحد المقبل. وجاء في البيان: «ندعو جميع أطراف النزاع في ليبيا إلى وقف العمليات القتالية في الساعة 00.00 من يوم 12 كانون الثاني/يناير وإعلان وقف دائم لإطلاق النار».
كما حث الرئيسان مختلف أطراف الأزمة الليبية على «الجلوس فوراً إلى طاولة المفاوضات بهدف وضع حد لمعاناة الشعب الليبي»، وبينما عبر الزعيمان عن استعدادهما للإسهام في نجاح عملية برلين الخاصة بدفع التسوية الليبية، دعا إلى ضرورة أن تكون هذه العملية شاملة وبمشاركة كل الأطراف الليبية ودول جوار ليبيا.
وتزامنت دعوة اردوغان بوتين لوقف إطلاق النار في ليبيا مع اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي برئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج في بروكسل، ولقاء حفتر مع رئيس الوزراء الإيطالي في روما، واجتماع وزراء خارجية مصر وفرنسا وإيطاليا وقبرص واليونان في القاهرة، لبحث الأزمة الليبية.
وأصدر الممثل السامي للاتحاد الأوروبي، ونائب الرئيس جوزيف بوريل، صباح أمس الأربعاء، بياناً عقب الاجتماع الخاص لكلية المفوضين في بروكسل، تناول من خلاله الوضع في ليبيا، وآلية تحقيق الاستقرار في المنطقة. وأكد خلاله على الدعم القوي لعملية برلين، وأنها الأداة التي تضمن مواجهة الوضع في ليبيا، كونها أصبحت تقفز من أزمة إلى أخرى.
ورأى الاتحاد أن الوضع في ليبيا أصبح خطيراً للغاية، وأن الاتحاد الأوروبي كان يخطط للذهاب إلى ليبيا مع الوزراء الأربعة للدول الأوروبية الأربعة، ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، المملكة المتحدة، وقد تم تأجيل هذه الزيارة بسبب خطورة الوضع.
وصرح بأن الاتحاد الأوروبي قد عقد اجتماعا في بروكسل بدلاً من اللقاء في ليبيا، وذكر أنه ينتظر زيارة رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائر السراج إلى بروكسل، أو روما، مصحوباً بالقادة الليبيين الآخرين من أجل تحليل الوضع معهم.
وأعلنت القاهرة، مساء الأربعاء، انطلاق اجتماع وزراء خارجية مصر وفرنسا وإيطاليا واليونان وقبرص (الرومية)، لبحث التطورات المتسارعة للأزمة الليبية.
ووفق وكالة الأنباء الرسمية في مصر، بدأ الاجتماع الوزاري الخماسي في القاهرة لبحث مجمل التطورات المُتسارعة على المشهد الليبي أخيرا.
وعقد وزير الخارجية المصري سامح شكري، اجتماعا تنسيقيا مع نظرائه من فرنسا وإيطاليا واليونان وقبرص الرومية، لبحث سُبل دفع جهود التوصل إلى تسوية شاملة تتناول كافة أوجه الأزمة الليبية.
وتطرق الاجتماع الوزاري التنسيقي أيضا إلى «التصدي لكل ما من شأنه عرقلة تلك الجهود، إضافة إلى التباحث حول مجمل الأوضاع في منطقة شرق البحر المتوسط»، حسب المصدر ذاته.
وفي السياق ذاته أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء الثلاثاء، أنه ناقش مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان سبل إعادة الاستقرار وإنهاء الفوضى في ليبيا، مضيفاً أنه أجرى اتصالاً مماثلا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة الوضع في ليبيا وإيجاد حلول لإنهاء الفوضى فيها.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن الرئيس أردوغان، ونظيره الروسي بوتين، يدعوان لوقف إطلاق نار في ليبيا يبدأ منتصف ليل الأحد.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده تشاووش أوغلو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في إسطنبول، الأربعاء.
وأضاف أوغلو: «أردوغان وبوتين تناولا خلال لقائهما العلاقات الثنائية إلى جانب القضايا الاقليمية».
وتابع الوزير التركي :»أردوغان وبوتين تبادلا وجهات النظر حول سوريا ووقف إطلاق النار في إدلب، والتوتر الأمريكي ـ الإيراني، والعراق وليبيا.»
كما انضم الرئيس التونسي قيس سعيد، إلى قائمة المتحدثين والمنددين بالأزمة في ليبيا، حيث قال إن الأوضاع في ليبيا مرشحة لمزيد من التعقيد لا سيما مع التدخلات الأجنبية في الأزمة الليبية، وفق قوله.
ورجح سعيد خلال اجتماع مجلس الأمن القومي التونسي، استقبال تونس أعدادا كبيرة من اللاجئين الليبيين أو غيرهم من الأجانب، على غرار ما حدث في عام 2011، وهو ما يتطلب اتخاذ تدابير أكبر في الجوانب الأمنية والعسكرية وحتى الصحية، حسب قوله.
على الصعيد المحلي ألقى التقدم إلى مدينة مصراتة بظلاله على المنطقة، حيث أدان تجمع من خطباء ووعاظ وأئمة المساجد في مدينة مصراتة الخيانة التي تعرضت لها قوة تأمين وحماية مدينة سرت من قبل الكتيبة 604 التي أسندت لها مهمة تأمين سرت وقامت بتسليمها لقوات حفتر.
التجمع رحب باتفاقية التعاون الاقتصادي والعسكري المبرمة بين حكومة الوفاق مع تركيا، ودعا لقطع العلاقات مع الحكومات التي تدعم خليفة حفتر، وخاصة مصر والإمارات والسعودية، حسب البيان.
على الصعيد العسكري قال مصدر عسكري تابع للمنطقة الوسطى لجريدة «القدس العربي» إن غارة جوية لسلاح الجو التابع لحكومة الوفاق قتلت 18 فرداً من كتيبة 302 التابعة لميليشيات خليفة حفتر في منطقة الوشكة التي تقع على مسافة 85 كيلومترا غرب مدينة سرت، كما دمرت غارات مشابهة شنتها قوات حكومة الوفاق الأربعاء، أليات تابعة لمسلحي حفتر، بالإضافة إلى زيادة حصيلة القتلى والجرحى في صفوف حفتر، الأمر الذي ادى لانسحاب القوات غرب سرت، حيث استهدفت الضربات الجديدة مناطق بويرات الحسون ووادي زمزم والمحطة البخارية في سرت، كما قبضت قوات الوفاق على أحد المسلحين وسيطرت على آليته.
الوضع الإنساني آخذ بالانحدار نحو الأسوأ، فقد سجل تزايد في حالات النزوح من الأحياء الجنوبية للعاصمة طرابلس كمنطقة طريق الشوك وأجزاء من بوسليم.
وتفيد الإحصائيات لدى صندوق التضامن الاجتماعي بنزوح أكثر من 250 ألف أسرة خلال الاشهر التسعة الماضية.
أما صحيا فضريبة هذه الحرب المستعرة في صفوف المدنيين كبيرة، فلا يكاد يمر يوم إلا ويسقط فيه مدنيون، وآخر هذه الحصيلة حسب المتحدث باسم وزارة الصحة أمين الهاشمي، الذي تحدث لجريدة «القدس العربي»، مقتل طفلين في منطقة عين زارة جراء استهداف منزلهما بقذائف.
جاء هذا الاستهداف بعد التقدم الذي أحرزته قوات حكومة الوفاق الوطني في محور عين زارة مساء الثلاثاء، وصدها لهجمات قوات خليفة حفتر، مع تقدم كبير في هذا المحور.
كما ارتفعت حصيلة ضحايا القصف العشوائي للكلية العسكرية لـ32 قتيلاً، حيث انضم إثنان من الجرحى أمس إلى هذه الحصيلة نتيجة تفاقم وضعهما الصحي.
وناشد عضو جمعية الهلال الأحمر الليبي أسعد جعفر في تصريح لـ«القدس العربي» الجهات المتقاتلة لتوفير ممرات آمنة لعناصر الجمعية للدخول ومحاولة انتشال جثث عائلة ليبية مكونة من 6 أفراد قضت في منطقة عمارات السدرة جنوب طرابلس، مضيفاً أن كل محاولات انتشال الجثث قد فشلت طوال الأيام الخمسة الماضية.
العدوان على العاصمة الليبية طرابلس دخل شهره التاسع على التوالي، ولا يزال معظم البيانات الدولية والاجتماعات يكتفي بالتعبير عن قلقها والتنديد فقط، دون وضع حد لأعمال العنف الواضحة للجميع… فإلى أين سيتجه الوضع في ليبيا، وهل سيكون الحل سياسياً فعلا؟
===========================
الشرق الاوسط :أوضاع إدلب وشرق الفرات كانت محور محادثات بوتين ـ الأسد
الخميس - 14 جمادى الأولى 1441 هـ - 09 يناير 2020 مـ رقم العدد [ 15017]
لندن: «الشرق الأوسط»
شكر الرئيس السوري بشار الأسد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مساهمة موسكو في دعم دمشق في السنوات الأخيرة، وذلك بعد محادثات جرت أول من أمس تناولت الأوضاع في إدلب وشرق الفرات قبل لقاء بوتين والرئيس التركي رجب طيب إردوغان في إسطنبول أمس.
ونشرت الرئاسة السورية جانبا من اجتماع بوتين والأسد في مقر تجمع القوات الروسية في دمشق. وأضافت «عقدت محادثات ثنائية بين الجانبين الروسي والسوري، وأشار في سياقها بوتين إلى أنه يمكن الآن الإعلان بثقة، عن قطع شوط كبير في اتجاه إعادة بناء الدولة السورية ووحدة أراضيها».
كما أشار بوتين خلال المحادثات إلى استتباب الوضع الأمني الذي تمكن من مشاهدته أثناء تنقله في دمشق، وبدا ذلك في عمل المحال التجارية وحركة السيارات الطبيعية، لافتا أن علامات استعادة الحياة السلمية في شوارع دمشق يمكن مشاهدتها بالعين المجردة.
من جانبه، شكر الأسد بوتين على «الزيارة وأعرب له عن تقديره لمساعدة روسيا والجيش الروسي في الحرب ضد الإرهاب، واستعادة الحياة السلمية في سوريا». وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الأسد رافق بوتين إلى المطار لوداعه بعد زيارة هي الأولى منذ 2011، حيث عقدا «اجتماعاً في مقر تجميع القوات الروسية بدمشق، واستمعا إلى عرض موسع لتقارير عسكرية بحضور وزيري دفاع البلدين».
وتابعت: «قدم بوتين التهاني والتبريكات للقوات الروسية العاملة في سوريا بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وهنأهم على أداء واجباتهم إلى جانب زملائهم من الضباط والجنود السوريين والتي أثمرت دحراً للإرهاب وعودة للأمن، والاستقرار في الكثير من المناطق السورية، ومنها دمشق التي عبر بوتين عن سروره بمظاهر الحياة والأمان التي شاهدها فيها خلال طريقه من مطار دمشق الدولي».
كما هنأ الأسد «الضباط والعسكريين الروس بمناسبة عيد الميلاد»، حسب «سانا». وأضافت «أعرب عن تقديره وتقدير الشعب السوري لما حققوه من إنجازات كبيرة خلال الأعوام الماضية، ولما قدموه من تضحيات إلى جانب أقرانهم من أبطال الجيش العربي السوري والذين أكدوا بذلك على الإرث النضالي والأخلاقي والإنساني الذي ورثوه عن أجدادهم الذين قارعوا النازية وانتصروا عليها قبل عقود».
بعد ذلك، ناقش الرئيسان الأسد وبوتين في اجتماعين أحدهما مغلق «التطورات الأخيرة في المنطقة وخطط استكمال الجهود المشتركة للقضاء على الإرهاب الذي يهدد أمن وسلامة المواطنين السوريين في إدلب».
وتطرق اللقاء إلى «تطورات الأوضاع والإجراءات التي تقوم بها تركيا في شمال شرقي سوريا، إضافة إلى سبل دعم المسار السياسي وتهيئة الظروف المناسبة له بما يزيل العقبات التي توضع في وجهه ويثبت الإنجازات التي تحققت عبر الجهود السورية الروسية المشتركة في مكافحة الإرهاب».
وأكد الرئيسان الأسد وبوتين أن «الهدف الأساسي من المسار السياسي هو عودة الاستقرار والأمن إلى جميع المناطق السورية، وتحقيق مصالح الشعب السوري في الحفاظ على وحدة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها، بما يدفع باتجاه توفير بيئة اقتصادية أفضل للانطلاق بعملية إعادة الإعمار». كما جالا في العاصمة دمشق وزارا الجامع الأموي الكبير، وقدم بوتين نسخة تاريخية من القرآن الكريم تعود للقرن السابع عشر هدية للجامع، وسجل كلمة في سجل الزوار. وفي نهاية الجولة اختتم بوتين زيارته لسوريا، حيث ودعه الرئيس الأسد على أرض مطار دمشق الدولي.
===========================
شينخوا :أردوغان وبوتين يدعوان إلى ضبط النفس والدبلوماسية وسط التصعيد بين إيران والولايات المتحدة
اسطنبول 8 يناير 2020 (شينخوا) دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الأربعاء) إلى ممارسة ضبط النفس والدبلوماسية لتجنب "دوامة جديدة من عدم الاستقرار" في الشرق الأوسط وسط تصاعد التوترات بين إيران والولايات المتحدة.
وفي بيان مشترك صدر عقد هذا الاجتماع، حث الزعيمان كل من إيران والولايات المتحدة على ممارسة ضبط النفس وتغليب الدبلوماسية.
وأوضح البيان أن "استخدام القوة لن يسهم في إيجاد حلول للمشكلات المعقدة في الشرق الأوسط، ولكن من الممكن أن يقود إلى دوامة جديدة من عدم الاستقرار."
وفيما يخص الأزمة الليبية، دعا الجانبان جميع الأطراف في ليبيا إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري ووقف جميع الأعمال العدائية.
وأوضح البيان أن وقف إطلاق النار يجب أن يكون مستداما ويجب أن "يُدعَم بالإجراءات اللازم اتخاذها لاستقرار الوضع على الأرض واستئناف الحياة اليومية الطبيعية في طرابلس وغيرها من المدن."
وأكد أردوغان وبوتين أيضا التزامهما بالحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها السياسية وسلامة أراضيها.
وتابع البيان "نشدد على ضرورة إقرار الهدوء في منطقة عدم التصعيد في إدلب عبر التنفيذ الكامل لجميع الاتفاقيات بشأن إدلب."
===========================
شينخوا :بوتين: تعزيز التعاون الروسي-التركي وسط الوضع الدولي المعقد
موسكو 8 يناير 2020 (شينخوا) قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الأربعاء) في مراسم افتتاح خط غاز (تورك ستريم) في اسطنبول إن التعاون بين روسيا وتركيا يتطور بوتيرة ثابتة في جميع المجالات وسط الوضع الدولي المعقد.
وقال بوتين حسب البيان الصادر عن الكرملين إن "نجاح تنفيذ هذا المشروع المشترك الضخم يظهر أن الشراكة الاستراتيجية الروسية-التركية تحقق نتائج هامة وملموسة."
وأشار الرئيس إلى أن إطلاق خط الغاز هام "ليس فقط لروسيا وتركيا، ولكن أيضا لدول جنوب أوروبا وللقارة كافة."
وبحسب بوتين، يضم المشروع أكثر من 1800 كم من الأنابيب، بعضها على عمق أكثر من كيلومترين.
وأضاف "كان هذا صعبا. إنه أيضا مشروع يتمتع بتكنولوجيا فائقة لأنه بعمق كبير وفي بيئة عدائية جدا."
===========================
التيار الديمقراطي :بوتين وأردوغان: اغتيال سليماني تقويض للأمن والاستقرار في المنطقة
9JANUARY2020
اعتبر الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، أن العملية الأمريكية لاغتيال قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني، تقوض أمن واستقرار المنطقة.
وقال بوتين وأردوغان، في بيان مشترك بعد اجتماع بينهما أمس، في اسطنبول بمشاركة وزيري خارجية ودفاع البلدين: "نشعر بقلق عميق لتصعيد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران. ونعتبر العملية الأمريكية ضد سليماني ومرافقيه في بغداد في الـ3 من يناير 2020 عملا يقوض الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأضاف البيان: "في ظل شن إيران ضربة بالصواريخ البالستية على قاعدتين عسكريتين للتحالف الدولي في العراق في الـ8 من يناير 2020، نؤكد أن تبادل الضربات واستخدام القوة من قبل أي طرف، لا يسهم في إيجاد حلول للمشاكل المعقدة، التي يمر بها الشرق الأوسط، ويؤدي إلى موجة جديدة من التوتر ولا يلبي مصالح أي جهة".
وورد في البيان: "عارضنا دائما أي تدخلات أجنبية أو نزاعات طائفية، ونؤكد في هذا السياق التزامنا بقيادة الأمور إلى وقف التصعيد العاصف بالمنطقة، وندعو كل الأطراف إلى ضبط النفس والتحلي بالمنطق السليم ومنح الأولوية للوسائل الدبلوماسية".
===========================
العربي الجديد :قمة بوتين - أردوغان: لا ضمانات لتفاهمات في إدلب
أمين العاصي
9 يناير 2020
حضر الملف السوري، أمس الأربعاء، كبندٍ رئيسي على طاولة قمة الرئيسين الروسي والتركي، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، التي عقدت في مدينة إسطنبول التركية، على هامش افتتاح مشروع خط أنابيب السيل التركي، لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا.  ويتضمن الملف السوري، خصوصاً مصير الشمال الغربي من سورية، ويتقاطع كذلك مع تطورات إقليمية تشهدها المنطقة، إثر مقتل قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني في بغداد، فجر يوم الجمعة الماضي، بغارة أميركية.
وجاءت القمة الروسية التركية بعد ساعات من زيارة بوتين إلى دمشق، حيث حرص الأخير على تأكيد أن سورية باتت تحت "وصايته". كما تزامنت مع تطورات ميدانية، بما في ذلك تمكن فصائل معارضة من استعادة قرىً في ريف إدلب الجنوبي، مستغلة التعزيزات البشرية التي وصلتها أخيراً، فيما تدل إمدادات النظام في ريف حلب على عزم قواته على فتح محور قتال جديد بأوامر روسية، في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع أنقرة من شأنه فتح الطرق الدولية في الشمال الغربي من سورية.
وأكد بوتين، أمس، إثر افتتاح مشروع "السيل التركي"، سعي أنقرة وموسكو لخفض التوترات في المنطقة، في مقابل ميول لتصعيدها، مؤكداً أن التعاون بين بلاده وتركيا يتطور في كافة المجالات، رغم محاولات العرقلة. وإثر القمة، أكد الرئيسان، في بيان، ضرورة ضمان التهدئة في إدلب، عبر تنفيذ جميع بنود الاتفاقيات المتعلقة بها، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل، ما يوحي بأنه لا جديد بشأن التفاهمات بين الطرفين. وشدد البيان على ضرورة الالتزام بحماية سيادة سورية واستقلالها ووحدتها السياسية وسلامة أراضيها. كذلك دعا الطرفان إلى الحاجة لزيادة المساعدات الإنسانية لجميع السوريين دون تمييز وتسييس وشروط مسبقة.
وكان الرئيس الروسي قد استبق قمة إسطنبول بزيارة سريعة أجراها إلى العاصمة السورية دمشق، أول من أمس الثلاثاء، وتعمد خلالها توجيه إهانة واضحة مرة أخرى لرئيس النظام بشار الأسد، حيث لم يجرِها وفق البروتوكول المتبع بين رؤساء الدول، في رسالة واضحة من الجانب الروسي للعالم مفادها أن سورية باتت تحت "وصايته".
من جهتها، واستباقاً للقمة أيضاً، أعادت أنقرة التأكيد على رؤيتها بأنه لم يعد للأسد أي مستقبل في سورية. وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، الثلاثاء، إن موقف بلاده من نظام الأسد "واضح"، وأن الأخير "فقد صفة القائد الذي سينقل سورية إلى مستقبل ديمقراطي وتعددي يسوده السلام". ويؤكد كلام المسؤول التركي إغلاق أنقرة الباب أمام محاولات روسية نشطت أخيراً من أجل تمهيد الطريق أمام حوار بين دمشق وأنقرة، التي لا تزال رافضة لإعادة تأهيل نظام الأسد. وذكّر كالن أن بلاده ستستضيف القمة الرباعية حول سورية في فبراير/ شباط المقبل، والتي تشمل ألمانيا وبريطانيا وروسيا. 
من جهتها، أشارت وكالة "سانا" التابعة للنظام، إلى أن لقاء الأسد - بوتين "ناقش التطورات الأخيرة في المنطقة، وخطط استكمال الجهود المشتركة للقضاء على الإرهاب الذي يهدد أمن وسلامة المواطنين السوريين في إدلب". وأضافت أن اللقاء "تطرق إلى تطورات الأوضاع والإجراءات التي تقوم بها تركيا في شمال شرق سورية، إضافة إلى سبل دعم المسار السياسي، وتهيئة الظروف المناسبة له، بما يزيل العقبات ويثبت الإنجازات التي تحققت عبر الجهود السورية الروسية المشتركة في مكافحة الإرهاب"، وفق تعبيرها.
وتعليقاً على اللقاء، رأى الكاتب السوري المختص بالشأن الروسي، طه عبد الواحد، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن "تصريحات بوتين والأسد حملت إشارات لا تنبئ بخير بالنسبة لإدلب"، معتبراً أن كلام الرئيس الروسي، تحديداً حين قال إن قواته تساهم في القضاء على قادة المجموعات الإرهابية، يؤكد نيته مواصلة العمليات. وأشار إلى أن "بوتين أذل الأسد مرة ثانية، بعدما وصل إلى دمشق، واستدعى رئيس النظام لعقد محادثات في السفارة، أي على الأراضي الروسية في سورية".
هجوم الفصائل
ميدانياً، سجلت فصائل المعارضة السورية في إدلب، أمس، نجاحاً في محاولتها لاستعادة زمام المبادرة، والذي أمكن تحقيقه مع وصول تعزيزات كبيرة إليها أخيراً. وشنّت هذه الفصائل هجوماً مباغتاً على قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، مع تأكيد مصادر فيها لـ"العربي الجديد"، استعادة السيطرة على قريتي برسة وسمكة ومزارع الدليم، بالإضافة إلى تدمير دبابة واغتنام اثنتين، مع أسلحة متوسطة وذخائر. وتحدث "المرصد السوري لحقوق الإنسان" عن مقتل 12 عنصراً من قوات النظام ومليشيات تتبع لها في هذه الاشتباكات، وثمانية عناصر من الفصائل المهاجمة.
في غضون ذلك، وصلت دفعات جديدة مِن مقاتلي "الجيش الوطني" السوري التابع للمعارضة المدعوم مباشرة من الأتراك، من ريف حلب الشمالي إلى محافظة إدلب، بغية المشاركة في المعارك الجارية ضد قوات النظام على محور ريف إدلب الجنوبي الشرقي. وأعلن "الفيلق الثالث" في هذا الجيش، الذي يضم العديد من فصائل المعارضة السورية، إرسال تعزيزات عسكرية إلى جبهات ريف إدلب الجنوبي بأسلحة خفيفة ومتوسطة، مشيراً إلى أن مزيداً مِن التعزيزات ستُرسل إلى المحافظة خلال الأيام المقبلة.
وكان المتحدث الرسمي باسم "الجيش الوطني"، الرائد يوسف حمود، قد أكد في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، دخول نحو 1500 مقاتل إلى إدلب، مع انتظار وصول دفعات جديدة. وأضاف أن التموضع والمهام عائدان لغرفة عمليات "الجبهة الوطنية للتحرير"، التي تضم فصائل المعارضة في إدلب.
في هذه الأثناء، لا تزال قوات النظام تحشد في ريفي حلب الجنوبي والغربي، حيث وصلت، أول من أمس الثلاثاء، تعزيزات جديدة، وفق "المرصد السوري"، الذي أشار إلى وصول تعزيزات إلى الأحياء المحيطة بمدينة حلب. وتدل المعطيات الميدانية على أن قوات النظام ستفتح محور قتال جديداً في ريف حلب بأوامر روسية، في حال عدم التوصل لاتفاق مع أنقرة من شأنه فتح الطرق الدولية في الشمال الغربي من سورية.
على الصعيد الإنساني، أعلنت الأمم المتحدة نزوح 700 ألف شخص من محافظة إدلب خلال الأشهر الثمانية الماضية، نتيجة الحملة العسكرية لقوات النظام وروسيا على المنطقة، مطالبة بوقف فوري للأعمال القتالية. وقال نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارك كتس، في بيان صادر عن المنظمة، الثلاثاء، إن الوضع الإنساني في إدلب يبعث على القلق، حيث لا يزال أكثر من ثلاثة ملايين مدني محاصرين في المنطقة، معظمهم من النساء والأطفال، مشيراً إلى أن 1300 مدني قتلوا نتيجة الغارات الجوية والقصف على إدلب بين شهري مايو/ أيار وأغسطس/ آب الماضيين، فضلاً عن نزوح أكثر من 300 ألف مدني من منازلهم في جنوبي إدلب، منذ منتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي، نتيجة تصاعد الأعمال القتالية.
===========================
الامارات 71 :أردوغان وبوتين يتفقان على ضرورة إنهاء التوتر بالخليج
وكالات – الإمارات 71 تاريخ الخبر: 09-01-2020
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اتفقا على ضرورة التوصل إلى حل سلمي للتوتر المتصاعد في منطقة الخليج.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده لافروف مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو في إسطنبول.
وأضاف لافروف: "أردوغان وبوتين شددا على أهمية مشاركة كافة الأطراف والدول المعنية بالملف الليبي في الجهود المبذولة لحل هذه الأزمة".
وأشار لافروف إلى أن اللقاء الثنائي بين أردوغان وبوتين كان مثمراً جداً.
وأردف لافروف أن قادة البلدين على استعداد لاتخاذ كل أنواع الخطوات لمواصلة وتطوير تعاون ثنائي متعدد الأبعاد.
وتطرق لافروف إلى الشأن السوري، قائلاً "سنواصل العمل المشترك مع تركيا لإيجاد حل في سوريا، وتحقيق وقف كامل لإطلاق النار، وتنفيذ القضايا التي تم بحثها في إطار مباحثات أستانا".
وتابع "كما تم الاتفاق على أن القضايا المدرجة في قرارات الأمم المتحدة في 2018 و 2019 و سيكون لها دور أساسي في حل القضية السورية".
وحول الوضع في ليبيا، أشار لافروف الى أهمية قرارات مجلس الأمن الدولي بخصوص الحل في ليبيا، مضيفاً بالقول "رؤساء البلدين (تركيا وروسيا) دعوا جميع الأطراف المتنازعة في ليبيا إلى وقف اطلاق النار بشكل كامل و غير مشروط، منتصف ليلة السبت على الأحد وتنفيذه في تمام الساعة 12: 00".
وأكد الوزير الروسي على أهمية مواصلة مؤتمر برلين المرتقب في حل المشكلة القائمة في ليبيا .
وأضاف أن زعيمي تركيا وروسيا أكدا أهمية مساهمة جميع الأطراف في جهود حل المشكلة الليبية، وأهمية مشاركة البلدان المجاورة. -
===========================
تركيا الان : الوفاق الليبية تعلق علي نتائج لقاء أردوغان وبوتين في إسطنبول
تركيا والعالم
بتاريخ الخميس 09 يناير 2020
رحب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية في طرابلس العاصمة بنتائج اللقاء بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان في إسطنبول بشأن الأزمة الليبية والهجوم على العاصمة طرابلس.
وقال المجلس الرئاسي في بيان صحفي إن :”المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني تابع اللقاء الذي جمع بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان في إسطنبول، امس الأربعاء، والبيان الصادر عنه”.
وأضاف :” ويثمن المجلس الرئاسي ويرحب بمساعي الدول الصديقة لإيجاد حل للأزمة في ليبيا”​​​.
وأكد على أنه :”يحرص دائماً على حقن الدماء وسلامة الوحدة الوطنية واعتماد الحل السياسي لإنهاء الأزمة”.
وأوضح المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية أن “الحرب التي يخوضها جيشنا الوطني وثوارنا البواسل اليوم هي حرب فرضها المعتدي والدول الداعمة له للانقلاب على المسار الديمقراطي”.
ورحب المجلس الرئاسي الليبي: “بأي دعوة جادة لاستئناف العملية السياسية وإبعاد شبح الحرب طبقاً لما ينص عليه الاتفاق السياسي الليبي ودعم مسار مؤتمر برلين برعاية الأمم المتحدة”.
واتفق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، على ضرورة وقف إطلاق النار في ليبيا.
ودعا بوتين، وأردوغان أطراف الأزمة الليبية، إلى إعلان هدنة اعتبارا من ليلة السبت إلى الأحد.
===========================
عربي 21 :الرئاسي"و"النواب" بطرابلس يرحبان بدعوة أردوغان وبوتين للهدنة
طرابلس- وكالات# الخميس، 09 يناير 2020 06:21 ص بتوقيت غرينتش0
رحب كل من المجلس الرئاسي الليبي ومجلس النواب في طرابلس، بنتائج اللقاء بين الرئيسين رجب طيب أردوغان، وفلاديمير بوتين في إسطنبول بشأن الأزمة الليبية.
وقال المجلس في بيان رسمي: "تابعنا اللقاء الذي جمع بين الرئيسين الروسي والتركي، في إسطنبول، والبيان الصادر عنه، ونثمن ونرحب بمساعي الدول الصديقة لإيجاد حل للأزمة في ليبيا".
يشار إلى أن أردوغان وبوتين اتفقا أمس الأربعاء، على ضرورة وقف إطلاق النار في ليبيا، داعين أطراف الأزمة الليبية، إلى إعلان هدنة اعتبارا من ليلة السبت إلى الأحد المقبل.
وأكد المجلس الرئاسي الليبي أنه "يحرص دائما على حقن الدماء وسلامة الوحدة الوطنية واعتماد الحل السياسي لإنهاء الأزمة".
وأوضح أن "الحرب التي يخوضها جيشنا الوطني وثوارنا البواسل اليوم هي حرب فرضها المعتدي والدول الداعمة له للانقلاب على المسار الديمقراطي".
ورحب المجلس الرئاسي الليبي "بأي دعوة جادة لاستئناف العملية السياسية وإبعاد شبح الحرب طبقاً لما ينص عليه الاتفاق السياسي الليبي ودعم مسار مؤتمر برلين برعاية الأمم المتحدة".
ولم يعلق حفتر حتى الآن على دعوة تركيا وروسيا لهدنة قريبة في ليبيا.
ورحب أيضا مجلس النواب الليبي بالعاصمة طرابلس، بالبيان الذي صدر الأربعاء عقب لقاء الرئيسين التركي والروسي بشأن الملف الليبي والعدوان على طرابلس.
ورحب المجلس بالدعوة لوقف اطلاق النار، مؤكدا أنه "يجب أن لا تمس أي مبادرة حق حكومة الوفاق وجيشنا الوطني وقواته المساندة في الدفاع عن الشعب الليبي ومقدراته وعن العاصمة".
وأضاف أن "حل الأزمة الليبية لا يتأتى الا عبر المسار السياسي وبهذا لا يمكن للطرف الذي أشعل الحرب (4 أبريل) وأحدث كل هذا الدمار في الأرواح والممتلكات أن يكون طرفا في أي عملية سياسية مستقبلا".
===========================
سنبوتيك :النواب الليبي" يعلق على نتيجة لقاء الرئيسين بوتين وأردوغان
علق مجلس النواب الليبي على ما أسفر عنه لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان بشأن الملف الليبي.
ونشر مجلس النواب الليبي بيانا عبر صفحته على فيسبوك، ونقلته وكالة الأناضول، جاء فيه "رحب مجلس النواب الليبي بالعاصمة طرابلس، بالبيان الذي صدر الأربعاء عقب لقاء الرئيسين التركي والروسي بشأن الملف الليبي والعدوان على طرابلس".
ورحب المجلس بالدعوة لوقف إطلاق النار، مؤكدا أنه "يجب أن لا تمس أي مبادرة حق حكومة الوفاق وجيشنا الوطني وقواته المساندة في الدفاع عن الشعب الليبي ومقدراته وعن العاصمة".
وأضاف المجلس أن "حل الأزمة الليبية لا يتأتى إلا عبر المسار السياسي وبهذا لا يمكن للطرف الذي أشعل الحرب (4 أبريل) وأحدث كل هذا الدمار في الأرواح والممتلكات ان يكون طرفا في اي عملية سياسية مستقبلا"، على حد تعبير البيان.
ودعا المجلس الدول الداعمة للمشير خليفة حفتر إلى "مراجعة مواقفها من هذا العدوان والعمل على وقف تقديم الدعم له للمساهمة إيجابيا في حل الأزمة الليبية".
في السياق ذاته، قالت الخارجية الروسية، مساء أمس الأربعاء 8 يناير/كانون الثاني، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اتفق مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، على وقف إطلاق نار في ليبيا.
وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن بوتين وأردوغان، ناقشا في اتصال هاتفي الأوضاع في ليبيا والعراق، خاصة بعد مقتل قائد فيلق القدس ونائب رئيس الحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني.
وقال لافروف إن أردوغان وبوتين يدعوان إلى وقف إطلاق النار في ليبيا، بدءا من يوم 12 يناير/كانون الثاني.
وأشارت الخارجية التركية والروسية في بيان مشترك إلى أنهما تطالبان جميع الأطراف في ليبيا الاجتماع معا على طاولة المفاوضات من أجل السلام.
===========================
بوابة الوسط  :ننشر نص بيان إردوغان وبوتين بشأن ليبيا
القاهرة - بوابة الوسط
نشرت الرئاسة الروسية، نص البيان المشترك لرئيسي روسيا فلاديمير بوتين، وتركيا رجب طيب إردوغان، اللذين أجريا جولة من المناقشات في اسطنبول أمس، حاز الوضع الليبي على نصيب وافر منها.
ودعا الرئيسان إلى «إعلان هدنة اعتبارا من ليلة السبت - الأحد» المقبلة مع تكليف وزراء الخارجية والدفاع في البلدين بمواصلة الاتصالات مع الأطراف على الأرض لتحقيق ذلك.
واتفقا على العودة إلى مسار مؤتمر برلين، عبر «الإعراب عن استعدادهم للمساهمة في نجاح عملية برلين للمضي قدما في التسوية»، ووضعا لهذه الجهود شروطا واضحة وهي «مشاركة كل الأطراف الليبية والدول المعنية بالملف الليبي في جهود حل الأزمة، وربط جيران ليبيا بها».
وإلى نص البيان:
«لقد تابعنا بقلق بالغ التطورات الأخيرة، لا سيما القتال المكثف حول طرابلس.. تدهور الوضع في ليبيا يؤدي إلى تقويض أمن واستقرار دول الجوار، ومنطقة البحر المتوسط ​​بأكملها، وكذلك القارة الأفريقية، ما يؤدي إلى تزايد الهجرة غير الشرعية، وانتشار الأسلحة والإرهاب والأنشطة الإجرامية الأخرى، بما في ذلك الاتجار غير المشروع.
نؤكد من جديد التزامنا القوي بسيادة ليبيا واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية، ولا يمكن تحقيق السلام والاستقرار الدائمين في البلاد إلا من خلال عملية سياسية يقودها ويملكها ليبيون على أساس حوار صادق وشامل بينهم.. إن البحث عن حل عسكري للصراع الدائر في ليبيا لا يؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة ويعمق الانقسامات بين الليبيين، وأن ضمان وقف فوري لإطلاق النار يمثل الأولوية الأولى لبدء عملية سياسية شاملة بين الليبيين تحت رعاية الأمم المتحدة، بناء على الاتفاق السياسي للعام 2015، وقرار مجلس الأمن رقم 2259، وغيره من قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
نحن ندعم عملية برلين القائمة، والتي تهدف إلى تهيئة جو ملائم لتنشيط العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة، ونذكر أن العملية يمكن أن تسفر عن نتائج ملموسة، بمشاركة والتزام الليبيين والبلدان المجاورة.
وفي ظل الظروف الحرجة الحالية، وفي ضوء الأهداف المحددة في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، قررنا أن نأخذ زمام المبادرة، وكوسيط ، ندعو جميع الأطراف في ليبيا إلى وقف الأعمال العدائية اعتبارًا من منتصف ليل يوم الأحد المقبل (12 يناير)، ووقف دائم لإطلاق النار، مدعوم بالتدابير اللازمة الواجب اتخاذها لاستقرار الوضع على الأرض، وتطبيع الحياة اليومية في طرابلس وغيرها من المدن، والجلوس الفوري حول طاولة المفاوضات بهدف وضع حد لمعاناة الليبيين وإعادة السلام والازدهار في البلاد.
نحن على ثقة من أن الليبيين يمكنهم أن يقرروا بشكل مستقل مستقبل وطنهم في إطار حوار على مستوى الدولة مع مراعاة مصالح جميع مواطنيها دون استثناء».
==========================