الرئيسة \  ملفات المركز  \  زيارة الأسد لطهران زيارة بلا عنوان

زيارة الأسد لطهران زيارة بلا عنوان

10.05.2022
Admin


ملف مركز الشرق العربي 9/5/2022

عناوين الملف :
  1. زيارة بشار الأسد إلى طهران...زيارة بلا عنوان..
  2. روسيا اليوم :الأسد: العلاقة بين سوريا وإيران منعت الكيان الصهيوني من بسط سيطرته على المنطقة
  3. سنبوتيك :الخارجية الإيرانية: زيارة الرئيس السوري حملت "رسالة مهمة جدا"
  4. عنب بلدي :الأسد يزور طهران للمرة الثانية منذ 2011
  5. الهدف :خلال لقاء مع خامنئي الأسد: القضية الفلسطينيّة تعيد فرض حضورها أكثر فأكثر
  6. المنار :الامام الخامنئي للرئيس الاسد: العلاقة بين إيران وسوريا مصيرية ومعنوياتكم العالية من أهم أسباب انتصار سوريا خلال الحرب الدولية عليها
  7. تنسيم :خلال استقبال الاسد .. رئيسي: مستقبل المنطقة تحدده مقاومة الشعوب وليس طاولة المفاوضات
  8. الغد الاردنية :الرئيس الإيراني لبشار الأسد: أنت مثل والدك
  9. الاهرام :خلال استقباله بشار الأسد.. خامنئي: سوريا اليوم ليست هي سوريا قبل الحرب
  10. فلسطين اليوم :قائد الثورة مستقبلا الاسد: الجميع ينظرون اليوم لسوريا كقوة يعتد بها بعد فوزها بالحرب الدولية
  11. اطلس :الأسد يصل إلى طهران للقاء “خامنئي” في زيارة غير معلنة
  12. تانباك :لإمام الخامنئي: احترام سوريا ومكانتها الآن أعلى بكثير من السابق فهي باتت أكثر قوة
  13. العهد :الرئيس الإيراني للأسد: ما يحدد مستقبل المنطقة وفلسطين مقاومة الشعوب
  14. الانباء القرآنية :الرئيس والشعب السوري شامخون اليوم لدى دول المنطقة + صور
  15. المدن :الأسد يلتقي خامنئي..لتحرير بقية الاراضي السورية
  16. اوان مصر :بشار الأسد من طهران: «أمريكا» اليوم أضعف من أي وقت مضى
  17. العهد نيوز:قراءة في الأبعاد السياسية والاقتصادية لزيارة الاسد إلى إيران
  18. دويتشه فيله" الألمانية :ماذا وراء زيارة رئيس النظام السوري بشار الأسد لحليفته إيران؟
 
زيارة بشار الأسد إلى طهران...زيارة بلا عنوان..
الأحد 8/ 5/ 2022 ، وهي الزيارة الثانية في حضن ثورة الشعب الحر الأبي.
كانت الزيارة على عجل، طُلب الرئيس فلبى، لم يستطع أن يصطحب معه، نسخة من علم الجمهورية لينشره خلفه حين يجلس في الحضرة الشاهنشاهية، كما تقضي طقوس البرتوكول الدولي!! هنا فقط يتحول العلم الرمز، إلى مجرد كونه قطعة قماش.
زيارة غير معلنة، وغير مبرمجة، يخرج بخفيَة وخفيّة، ويعود بمثلهما بخفين..!!
ما أعلن مرصوفة كلمات أختصرها لكم:
خمنئي لبشار: سورية اليوم بفضلكم صارت أكثر احتراما منها قبل الحرب.
لا حظوا المغزى: سورية قبل الاحتلالين الروسي والإيراني، وقبل الحرب التي شنها المحتلون على الشعب السوري؛ كانت وفي ظل حكم الأسد أقلَّ احتراما، وصارت بعد الاحتلالين أكثر احتراما. طبعا وصار الرئيس يجلس في حضرة الولي الفقيه مجلس الطالب من أستاذ...!! لعلهم يعقلون.
وقال رئيسي، أعني رئيس الجمهورية الإيراني، وليس رئيسي أنا: أولوية الحكومة الإيرانية هي تعزيز العلاقة مع نظام الأسد!!  فهل بقي بعد احتلال سورية والسيطرة عليها أفق للتعزيز؟؟
يجيبنا عبد اللهيان وزير الخارجية: الزيارة فتحت أفقا جديدا في العلاقات، ندرك ضرورة رفع العلاقات والارتقاء بها...!! إلى أين بعد الاحتلال والاستحواذ والاستحواز؟؟
ثمة بصيص صغير من ضوء يأتينا من صحفي إيراني مقرب من هؤلاء وأولئك: الزيارة تمثل شوكة في أعين الذين راهنوا على إيجاد شرخ!!
تأملوا هذه الكلمات فإنها مفتاحية وخطيرة!! شوكة في أعين الذين راهنوا على إيجاد شركة
من هم الذين راهنوا على إيجاد شرخ؟ هل تتساءلون معي عن زيارة الأسد التي سبقت زيارته لطهران..؟؟
وفي أي اتجاه كان الشرخ ؟؟ هل تذكرون أبو الغيط ودول الجامعة العربية الولهانة بإعادة التحضير!!
ثم بشار الأسد يشارك بضربة في لعبة " البينغ بونغ"
العلاقات الاستراتيجية بين سورية وإيران حالت دون سيطرة الكيان الصهيوني على المنطقة!!
أظن أن اللعبة أقصد الزيارة باتت مكشوفة.. وأنا لا أصدق أن صراعا حقيقيا يدور بين الصفوي والصهيوني، حتى يعض أحدهما الآخر، ليس من أليته، وإنما من أرنبة أنفه..
ليس تحريضا على الحرب، وإنما تعزيزا للمصداقية..
لندن: 8/ شوال / 1443 - 9/ 5/ 2022
زهير سالم: مدير مركز  الشرق العربي
=============================
روسيا اليوم :الأسد: العلاقة بين سوريا وإيران منعت الكيان الصهيوني من بسط سيطرته على المنطقة
أكد الرئيس السوري بشار الأسد والمرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله خامنئي، على عمق العلاقات الاستراتيجية وقوة الارتباط بين البلدين.
وقال الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه المرشد الإيراني في طهران، إن العلاقات الاستراتيجية بين إيران وسوريا منعت الكيان الصهيوني من بسط سيطرته على المنطقة.
وأضاف الرئيس الاسد: "صمود إيران ومواقفها الثابتة خلال العقود الأربعة الماضية تجاه القضايا الإقليمية لا سيما قضية فلسطين، أظهر لجميع شعوب المنطقة أن الطريق الذي تسلكه إيران هو الطريق الصحيح والمبدئي".
وتابع الأسد قائلا: "يمكن إعادة إعمار ما خلفته الحرب، لكن إن تدمرت الأسس والمبادئ فلا يمكن إعادة بنائها.. وصمود الشعب الإيراني على أسس ومبادئ الإمام الخميني، والتي استمرت بجهودكم مهد الطريق أمام انتصارات عظيمة للشعب الايراني وشعوب المنطقة وخاصة الشعب الفلسطيني".
وأكد الأسد: "يعتقد البعض أن دعم إيران لجبهة المقاومة هو دعم بالسلاح، بينما أهم مساعدة قدمتها الجمهورية الإسلامية تتمثل في بث روح المقاومة واستمرارها".
من جهته أكد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله خامنئي أن سوريا انتصرت في حرب دولية، ومصداقية سوريا اليوم أعظم بكثير مما كانت عليه في الماضي.
وقال المرشد: "بعض قادة الدول المجاورة لإيران وبعض جيران سوريا يجلسون مع قادة الكيان الصهيوني ويشربون القهوة سويا، لكن شعوب هذه الدول يملؤون الشوارع بالحشود والشعارات المناهضة للصهيونية في يوم القدس، وهذا هو واقع المنطقة اليوم".
وأضاف :"من أهم عوامل انتصار سوريا هي معنوياتكم العالية وإن شاء الله بهذه المعنويات تتمكنون من إعادة بناء البلد من أنقاض الحرب.. فأمامكم أمور و مهام عظيمة".
ولفت المرشد إلى أن العلاقة والارتباط بين ايران وسوريا أمر حيوي لكلا البلدين ولا ينبغي أن نسمح بإضعافه، بل يجب تعزيزه قدر الإمكان.
وفي إشارة إلى مبادرات الصداقة والمحبة من بعض الدول التي كانت في خط المواجهة ضد سوريا خلال السنوات السابقة ، أضاف المرشد الايراني: يجب توضيح ملامح المستقبل من خلال تجارب الماضي".
المصدر: RT
=============================
سنبوتيك :الخارجية الإيرانية: زيارة الرئيس السوري حملت "رسالة مهمة جدا"
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، إن زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى طهران، حملت معها رسالة مهمة جدا.
وأوضح المتحدث في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، أن هذه الزيارة تؤكد أن "سوريا دخلت مرحلة جديدة بعد الزيارات الإقليمية حيث استأنفت بعض السفارات أعمالها في دمشق، وكان من الطبيعي أن تكون طهران أحد مقاصد هذه المشاورات بصفتها إحدى أكثر الدول التي ساعدت في إحباط مؤامرة الإرهاب والتطرف".
وأضاف أن "سوريا خرجت من الأجواء التي خلقها لها الإرهابيون والمتآمرون وهي الآن ماضية في مسار إعادة البناء والإعمار".
وأشار زادة إلى أن زيارة الأسد كان مبرمجة وبعد أن تهيأت الظروف جرت يوم أمس، حيث جاء إلى طهران برفقة وفد رفيع المستوى.
وتابع أنه تم خلال الزيارة البحث بإسهاب حول مختلف المشاريع قيد التنفيذ من قبل القطاعات الإيرانية الخاصة والحكومية في سوريا وتدشين مركز تجاري إيراني في سوريا.
وصل الرئيس السوري بشار الأسد، العاصمة الإيرانية طهران، صباح أمس الأحد، في زيارة لم يعلن عنها مسبقا وتعد الأولى منذ 2019.
=============================
عنب بلدي :الأسد يزور طهران للمرة الثانية منذ 2011
التقى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بنظيره الإيراني، ابراهيم رئيسي، والمرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي، في زيارة رسمية إلى طهران.
وقال خامئني اليوم، الأحد 8 من أيار، “العلاقة بين إيران وسوريا مصيرية ولا يجب أن ندعها تضعف بل يجب تعزيزها قدر الإمكان”، بحسب ما نقلت صحيفة “الوطن” السورية المقربة من النظام.
وأضاف خامنئي، “معنوياتكم العالية هي من أهم أسباب انتصار مقاومة سوريا خلال الحرب الدولية عليها”.
ونشر موقع “نور نيوز” الإيراني صورًا من الزيارة، ويظهر وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد ضمن الوفد السوري.
وزار الأسد طهران، في تشرين الأول من عام 2019، والتقى خامنئي برفقة قائد “الحرس الثوري الإيراني”، آنذاك قاسم سلبماني.
وأسهمت الميليشيات الإيرانية في سيطرة قوات الأسد على مساحات واسعة من مناطق المعارضة، ومن أبرز الميليشيات “حركة النجباء”، وميليشيا “فاطميون” و”فيلق القدس” التابعة لـ”الحرس الثوري”، ومقاتلون من “حزب الله” اللبناني، المدعوم من إيران.
وفقدت الميليشيات الإيرانية عددًا من قادتها خلال معارك تخوضها في سوريا.
لكن طهران تنفي وجود قوات لها داخل سوريا، وصرح مسؤولوها مرارًا بأن وجودها استشاري فقط بناء على طلب النظام السوري.
وتتهم المعارضة السورية إيران بأنها المسؤولة عن دعم الأسد منذ بدايات الثورة على أساس طائفي، الأمر الذي أجج الأوضاع في سوريا، كما تتهمها بارتكاب عمليات تغيير ديموغرافي في بعض المناطق.
=============================
الهدف :خلال لقاء مع خامنئي الأسد: القضية الفلسطينيّة تعيد فرض حضورها أكثر فأكثر
التقى الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الأحد، بالمرشد الأعلى الإيراني السيد علي خامنئي في العاصمة الإيرانية طهران.
وأكد الرئيس السوري أنّ اللّقاءات مع القيادة السياسية في إيران تناولت العلاقات التاريخية القائمة على مسار طويل من التعاون الثنائي، مشدداً على أنّ مجريات الأحداث أثبتت مجدداً صوابية النهج الذي سار عليه البلدان.
كما وشدد على أهمية استمرار التعاون، لمنع أميركا من إعادة بناء منظومة الإرهاب التي استخدمتها للإضرار بالمنطقة، منوهاً إلى أنّ سوريا بحاجة إلى الدعم الإيراني المستمر من أجل استكمال انتصارها على الإرهاب وتحرير باقي أراضيها.
واعتبر الأسد أن نهج إيران في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية لا يخدم مصلحة إيران وسوريا فحسب بل شعوب المنطقة بأكملها.
وعلى صعيدٍ آخر، رأى الرئيس السوري أنّ القضية الفلسطينية اليوم تعيد فرض حضورها وأهميتها أكثر فأكثر في وجدان العالم العربي والإسلامي بفضل تضحيات أبطال المقاومة.
من جانبه، قال خامنئي، إنّ احترام بلاده للدولة السورية ومكانتها أصبح أعلى بكثير من السابق نظراً لأنّها باتت أكثر قوة، مشدداً على ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين.
ولفت خلال لقائه مع الرئيس السوري بشّار الأسد في العاصمة الإيرانيّة طهران، إلى أنّ مقاومة الشعب والنظام السوري في الحرب الدولية على سوريا أساس لزيادة عزتها ومكانتها.
وأوضح خامنئي أنّ العلاقة بين إيران وسوريا مصيريّة "ولا يجب أن ندعها تضعف بل يجب تعزيزها قدر الإمكان"، منوهاً إلى أنّه "يوجد لدى الرئيس الإيراني شخصياً والحكومة إرادة عميقة وجدية بزيادة التعاون مع سوريا".
وأكّد خلال حديثه على أنّ ما يمنع الكيان الصهيوني من السيطرة على المنطقة هو العلاقات الاستراتيجية الإيرانية السورية.
وفي السّياق ذاته، نوّه خامنئي إلى أنّ دعم إيران لجبهة المقاومة لا يقتصر على دعمٍ بالسلاح فقط، "ولكن الأهم من المساعدات هو بث روح المقاومة"، مضيفاً القول: "أنّه من الممكن ترميم ما دمرته الحرب ولكن إذا دمرت الأسس والمبادئ فلا يمكن ترميمها".
وقال خامنئي مخاطباً الأسد: "بعض قادة الدول المجاورة لنا ولكم يلتقون مع قادة الكيان الصهيوني ويشربون القهوة سوياً، إلا أنّ شعوب الأنظمة المطبعة نفسها تملأ الشوارع بالحشود في يوم القدس وهذا يعكس حقيقة المنطقة".من جانبه
=============================
المنار :الامام الخامنئي للرئيس الاسد: العلاقة بين إيران وسوريا مصيرية ومعنوياتكم العالية من أهم أسباب انتصار سوريا خلال الحرب الدولية عليها
زار الرئيس السوري بشار الاسد طهران خلال الساعاتِ الماضية والتقى الامام السيد علي الخامنئي والرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي.
الامام الخامنئي اكد خلال اللقاء انَ سوريا انتصرت في حربٍ دوليةٍ وتتمتعُ اليوم باحترامٍ اكثر من ايِ وقتٍ اخر وان مكانتها اصبحت اعلى بكثير وعلى الجميع ان ينظر اليها باعتبارها قوة اقليمية.  واضاف ان معنوياتكم العالية من أهم أسباب انتصار سوريا.
واشار الإمام الخامنئي في حديثة للرئيس الأسد ان بعض قادة الدول المجاورة لنا ولكم يلتقون مع قادة الكيان الصهيوني ويشربون القهوة سويًا، في حين ان شعوب تلك الأنظمة المطبعة نفسها يملؤون الشوارع بالحشود في يوم القدس وهذا يعكس حقيقة المنطقة.
واضاف السيد الخامنئي ان العلاقة بين إيران و سوريا مصيرية ولا يجب أن ندعها تضعف بل يجب تعزيزها قدر الإمكان، لافتاً الى ان لدى الرئيس الإيراني شخصياً والحكومة إرادة عميقة وجدية بزيادة التعاون مع سوريا.
الرئيس الاسد اعتبر بدوره ان مواقف ايران الثابتة تجاه قضايا المنطقة والقضية الفلسطينية اثبتت ان طريق ايران هو الطريق الصحيح ، مشدداً على متانة العلاقات السورية الايرانية. وقال انه يمكن ترميم ما دمرته الحرب ولكن إذا دمرت الأسس والمبادئ فلا يمكن ترميمها، لافتاً الى ان البعض يعتقد إنّ دعم إيران لجبهة المقاومة هو دعم بالسلاح فقط ولكن الأهم من المساعدات هو بث روح المقاومة.
من جهته شدد الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي ان ما يحدد مستقبل المنطقة وفلسطين ليست طاولات التفاوض والمعادهات مثل اوسلو وكامب ديفيد وصفقة القرن ، بل مقاومة الشعوب التي تحدد النظام الاقليمي الجديد.
وتعدُّ هذهِ الزيارةُ الثانيةَ للرئيسِ الاسد بعدَ انتهاءِ الحربِ على الارهاب في سوريا، وكانت الزيارةُ الاولى في الخامسِ والعشرينَ من شباطَ عامَ 2019، وحينَها أكدَ الامامُ الخامنئي خلالَ لقائه الرئيسَ السوريَ انَ سوريا عمقٌ استراتيجي وانَ هويةَ وقوةَ حركةِ المقاومةِ تعتمدُ على هذهِ العلاقةِ المستمرةِ والاستراتيجية.
=============================
تنسيم :خلال استقبال الاسد .. رئيسي: مستقبل المنطقة تحدده مقاومة الشعوب وليس طاولة المفاوضات
2022/05/08 - 17:28 الأخبار ايران
أكد الرئيس الإيراني آية الله ابراهيم رئيسي، اليوم الاحد، خلال استقبال الرئيس السوري أن مستقبل المنطقة تحدده مقاومة الشعوب وليس طاولة المفاوضات.
وقال رئيسي خلال هذا اللقاء إن ما نشهده اليوم في غرب آسيا هو تحقيق لتوقعات قائد الثورة حول أن مقاومة الشعوب ضد العطرسة والمعتدين ستكون مثمرة.
وأشاد رئيسي بمقاومة الشعب السوري ضد الإرهاب والتكفير، وقال: ما يحدد مستقبل المنطقة وفلسطين ليس طاولات التفاوض والاتفاقيات مثل أوسلو وكامب ديفيد وصفقة القرن، بل مقاومة الشعوب هي من يحدد النظام الإقليمي الجديد.
وأحيا رئيسي ذكرى شهداء المقاومة في سوريا وإيران ومنهم الشهيد الحاج قاسم سليماني، مثمناً نضال العالم الإسلامي ضد الإرهاب، وقال: إنكم كوالدكم أحد رموز محور المقاومة.
وأشار رئيسي إلى التطورات السياسية والأمنية التي شهدتها المنطقة خلال العقد الماضي، وقال: لقد أثبت المقاومون أنهم قوة موثوقة لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة، بما في ذلك في سوريا.
وأكد ضرورة احترام جميع الدول لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، وقال: وقفت إيران إلى جانب الشعب السوري وحكومته عندما كان بعض القادة العرب وغير العرب في المنطقة يراهنون على وقت سقوط الحكومة السورية.
وأشار رئيسي إلى أن نضال الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني ومقاتلي المقاومة الإسلامية في المنطقة، وخاصة حزب الله البطل، لعب دورا رئيسيا في اجتثاث جذور القوة العسكرية لداعش والجماعات الإرهابية الأخرى التي كانت تهدد أمن المنطقة بأكملها.
وأعرب رئيسي عن أسفه ازاء ان أجزاء مهمة من الأراضي السورية لا تزال محتلة من قبل القوات الأجنبية، مضيفا: يجب تحرير سوريا بأكملها من رجس المحتلين الأجانب. ولا يجوز أن يمر هذا الاحتلال بمرور الوقت ويجب طرد قوات الاحتلال ومرتزقته.
وأشار إلى الاعتداءات الإسرائيلية، مؤكدا أن تهديدات الكيان الصهيوني في المنطقة يجب أن تؤخذ في الاعتبار من خلال تعزيز وتنويع معادلات الردع.
وأشار رئيسي إلى ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين، وأكد ان الإرادة الجادة للجمهورية الإسلامية الإيرانية ورغبتها هي تحسين التعاون والعلاقات مع دمشق، لا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية، وهذه القضية من الأولويات الجادة للحكومة.
بدوره أشار الرئيس السوري بشار الأسد الى أن بلاده مستعدة للتنسيق والتعاون الأوسع مع إيران في المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية، مؤكدا على دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مكافحة الإرهاب في المنطقة، وقال، خلال سنوات المقاومة ومواجهة العدوان الغربي والتكفيري ، كانت إيران الدولة الوحيدة التي وقفت إلى جانبنا منذ البداية.
ووصف الأسد العلاقات بين سوريا وإيران بأنها استراتيجية، وقال: ان تطورات المنطقة بعد عقد من الحرب ضد محور المقاومة أظهرت أن المقاومة مؤثرة ومثمرة.
وأضاف، أننا نشهد انهيار الدور الأمريكي في المنطقة ، وقال، لقد أثبتنا أنه من خلال التعاون الوثيق مع دول المنطقة، يمكننا هزيمة أمريكا والدول المهيمنة الذين يدعون أنهم قوى عظمى، واليوم نشهد انهيار الدور الأمريكي في غرب آسيا.
وتابع: أثبتت التجربة أن التنسيق والتعاون بين دول المنطقة في مختلف القضايا، بما في ذلك القضية الفلسطينية، كان فعالاً للغاية، وقد اثبتت نجاحات المقاومة الفلسطينية ان التسوية من قبل بعض العرب جاءت بنتائج عكسية.
وشكر الرئيس السوري دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشعب السوري في الحرب على الإرهاب، وقال: إن الشعب السوري وحكومته ممتنون للشعب الإيراني ويعتبران نفسيهما ملتزمين ومدينين لإيران.
=============================
الغد الاردنية :الرئيس الإيراني لبشار الأسد: أنت مثل والدك
4:46 م2022-05-08
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال لقائه نظيره السوري بشار الأسد، اليوم الأحد، إنه “مثل والده الراحل الرئيس السابق حافظ الأسد من وجوه جبهة المقاومة” منوها بالعلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وأضاف رئيسي، “أنت مثل والدك تعتبر من وجوه جبهة المقاومة”.
وتابع قائلا: “أثبت المجاهدون في محور المقاومة أنهم قوة يمكن الوثوق بها لضمان استقرار وأمن المنطقة ولا سيما في سوريا.. وقفت إيران إلى جانب الشعب السوري وحكومته عندما كان يراهن بعض القادة العرب وغير العرب في المنطقة على توقيت سقوط الحكومة السورية”.
وأكد رئيسي على ضرورة تحرير كامل أراضي سوريا من دنس المحتلين الأجانب، وأنه “لا يجوز أن يخضع هذا الاحتلال لمرور الوقت، ويجب طرد قوات الاحتلال ومرتزقتها”.
وتابع: “ما يحدد مستقبل المنطقة وفلسطين ليس طاولات التفاوض ومعاهدات مثل أوسلو وكامب ديفيد وصفقة القرن، بل مقاومة الدول هي التي تحدد النظام الإقليمي الجديد”.
من جهته، اعتبر الأسد أن العلاقات بين سوريا وإيران استراتيجية: “التطورات في المنطقة بعد عقد من الحرب ضد محور المقاومة، أظهرت أن الصمود نهج فعال ومثمر”.
وتابع الأسد: “لقد أثبتنا أن من خلال التعاون الوثيق بين دول المنطقة، يمكن هزيمة الولايات المتحدة و قوى الهيمنة التي تدعي أنها قوى عظمى.. إن الشعب السوري وحكومته ممتنون للشعب الإيراني ويعتبرون أنفسهم مدينين لإيران وملتزمين بها”.
ولفت إلى انهيار وتلاشي الدور الأميركي اليوم في الشرق الأوسط. (RT)
=============================
الاهرام :خلال استقباله بشار الأسد.. خامنئي: سوريا اليوم ليست هي سوريا قبل الحرب
8-5-2022 | 16:11
دعا المرشد الإيراني علي خامنئي إلى تعزيز العلاقات مع سوريا بصورة أكبر، وذلك خلال استقباله اليوم الأحد للرئيس السوري بشار الأسد في طهران.
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن المرشد القول :"بالنظر إلى رغبة الرئيس والحكومة في إيران في تعزيز التعاون مع سوريا، فإنه ينبغي بذل الجهود لتحسين العلاقات بين البلدين أكثر من ذي قبل".
وتحدث عن "النجاحات العظيمة التي حققتها سوريا في المجالين السياسي والعسكري"، وقال إن "سوريا اليوم ليست هي سوريا قبل الحرب".
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) أن الأسد غادر عائدا إلى دمشق، بعد زيارته الثانية لطهران منذ اندلاع التوترات في بلاده عام 2011. وكان زارها عام 2019 بعد نجاح نظامه بالتعاون مع إيران وروسيا في دحر المسلحين وإحلال هدوء نسبي في البلاد.
=============================
فلسطين اليوم :قائد الثورة مستقبلا الاسد: الجميع ينظرون اليوم لسوريا كقوة يعتد بها بعد فوزها بالحرب الدولية
فلسطين اليوم - غزة
أكد قائد الثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي، أن الرئيس السوري بشار الاسد والشعب السوري يحظيان بالرفعة والشموخ بين شعوب المنطقة، لافتا الى أن الجميع ينظرون الى سوريا اليوم كقوة يعتد بها.
وخلال استقباله اليوم الاحد، الرئيس السوري بشار الاسد والوفد المرافق له، اعتبر القائد الخامنئي مقاومة وصمود الشعب والدولة في سوريا والانتصار في حرب دولية بانها وفرت الارضية لتعزيز مكانة ووقال: في ضوء الاهتمام والنشاط والارادة القوية لدى رئيس الجمهورية والحكومة الايرانية لتطوير التعاون مع سوريا فانه ينبغي بذل الجهود للمزيد من الارتقاء بالعلاقات بين البلدين.
وشدد قائد الثورة على أن سوريا اليوم ليست سوريا قبل الحرب، واشار الى النجاحات الكبرى التي حققتها سوريا في السوح السياسية والعسكرية، مشيراً إلى أن احترام سوريا ومكانتها أصبحت أعلى بكثير مما كانت عليه في الماضي، وأن الجميع يرى في هذا البلد قوة.
وأضاف: ان سوريا اليوم ليست سوريا ما قبل الحرب، ورغم ان الدمار لم يكن قائما في ذلك الحين الا ان مكانة سوريا الان اكبر بكثير من الماضي وان الجميع ينظرون لها كقوة يعتد بها.
وأكد القائد الخامنئي ان "بعض قادة الدول الجارة لنا ولكم لهم علاقات مع قادة الكيان الصهيوني ويتناولون القهوة معا الا ان شعوب هذه الدول يملأون في يوم القدس العالمي الشوارع ويطلقون شعار مناهضة الصهيونية وهذه حقيقة المنطقة اليوم."
=============================
اطلس :الأسد يصل إلى طهران للقاء “خامنئي” في زيارة غير معلنة
8 مايو، 202224
بغداد – كلمة الإخباري: زار الرئيس السوري بشار الأسد، العاصمةالإيرانية طهران، صباح الأحد، والتقى المرشد الأعلى علي خامنئي.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، إن الأسد التقى نظيرهالإيراني أيضا إبراهيم رئيسي، قبل أن يعود إلى دمشق في ذات اليوم.
وهذه الزيارة هي الثانية للأسد إلى طهران منذ اندلاع الثورة السوريةقبل 10 أعوام، وكانت الأولى في شباط/ فبراير 2019.
وقال التلفزيون السوري إن الأسد أكّد خلال لقائه السيدالخامنئي أنّ “مجريات الأحداث أثبتت مجدداً صوابية الرؤى والنهج
الذي سارت عليه سوريا وإيران منذ سنوات، وخصوصاً في مواجهة الإرهاب،
ما يؤكد أهمية الاستمرار في التعاون من أجل عدم السماح لأمريكابإعادة بناء منظومة الإرهاب الدولية التي استخدمتها للإضرار بدول
العالم، وخاصةً دول المنطقة طوال العقود الماضية”. وذكر التلفزيون أن خامنئي بدوره
شدد على “استمرار إيران في دعمها لسوريا لاستكمال انتصارها على
الإرهاب وتحرير باقي الأراضي السورية”، معتبراً أنّ “سوريا تحقق
انتصاراتٍ تاريخيةٍ بفضل ثبات وشجاعة رئيسها وقوة وصمود شعبها
وجيشها”. وأضاف خامنئي مخاطباً الرئيس
الأسد: “ليس لدينا أدنى شك بأنكم قادرون على تحرير ما تبقى من
الأراضي السورية وبقيادتكم سوف تبقى سوريا موحدة. وعلينا أن نحافظ
على العلاقة القوية التي تجمع بلدينا وشعبينا وهذا مفيدٌ ليس
لبلدينا فقط بل ضروري للمنطقة أيضاً”.
وخلال الشهور الماضية، أعاد
النظام السوري بناء علاقاته مع عدد من الدول العربية، إذ زار الأسد
الإمارات، والتقى ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، كما أعادت كل من
مملكتي الأردن والبحرين، علاقاتهما رسميا مع دمشق.
وفي عيد الفطر قبل أيام، أرسل قائد المجلس العسكري السوداني عبد
الفتاح البرهان برقية تهنئة للأسد.
=============================
تانباك :لإمام الخامنئي: احترام سوريا ومكانتها الآن أعلى بكثير من السابق فهي باتت أكثر قوة
رمز الخبر:۶۶۴۲۹تأريخ النشر:09 May 2022
أكد قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي، اليوم الاحد، خلال استقبال الرئيس السوري بشار الاسد، أن سوريا انتصرت في حرب دولية، مشيرا الى ان مكانة سوريا اليوم أكثر بكثير من السابق.
واعتبر الامام الخامنئي خلال لقاء الرئيس السوري بشار الأسد والوفد المرافق له، مقاومة الشعب والدولة السورية وانتصارها في حرب دولية يمهد الأرضية لزيادة مكانة وشموخ سوريا.
وأضاف: بالنظر إلى الروح المعنوية العالية والإرادة في شخص الرئيس والحكومة في ايران لتعزيز التعاون مع سوريا، ينبغي بذل الجهود لتحسين العلاقات بين البلدين أكثر من ذي قبل.
وأشار قائد الثورة إلى النجاحات العظيمة التي حققتها سوريا في المجالين السياسي والعسكري، وقال، ان سوريا اليوم ليست هي سوريا قبل الحرب، رغم أنه لم يكن هناك تدمير في ذلك الوقت، لكن احترام سوريا ومكانتها أكثر بكثير الآن مما كان عليه في السابق، والجميع ينظر الى هذا البلد كقوة.
وأكد آية الله الخامنئي أن رئيس الجمهورية والشعب السوري مرفوعو الرأس بين شعوب المنطقة، وقال: ان بعض قادة الدول المجاورة لنا ولكم يلتقون قادة الكيان الصهيوني ويشربون القهوة معهم، لكن أهالي هذه الدول يملأون الشوارع بالحشود والشعارات المناهضة للصهيونية في يوم القدس، و هذا هو الواقع في المنطقة اليوم.
واعتبر سماحته عدة عوامل مؤثرة في مقاومة سوريا وانتصارها في الحرب الدولية، وخاطب الأسد بالقول، من أهم هذه العوامل المعنويات العالية لكم وإن شاء الله بهذه المعنويات ستكونون قادرين على إعادة بناء دمار الحرب لأن أمامكم أمور عظيمة.
كما أحيا قائد الثورة ذكرى الشهيد الجنرال سليماني، قائلاً: إن ذلك الشهيد العظيم كان له اهتمام خاص بسوريا وقدم التضحيات بكل ما تحمل الكلمة من معنى، ولم يكن سلوكه في سوريا مختلفاً عن سلوكه في مرحلة الدفاع المقدس.
وأضاف: إن الشهيد سليماني وباقي اعضاء الحرس الثوري البارزين، بمن فيهم الشهيد همداني، عملوا بجد وكانوا ينظرون الى قضية سوريا كواجب مقدس. وأكد آية الله الخامنئي أن هذه الرابطة حيوية لكلا البلدين ويجب ألا ندعها تضعف، لكن يجب تقويتها قدر الإمكان.
وأشار إلى اظهار بعض الدول التي كانت في جبهة ضد سوريا في السنوات السابقة، الصداقة والمحبة، وأضاف: يجب توضيح خط المستقبل من تجارب الماضي.
واعتبر قائد الثورة معنويات الرئيس السوري هي أساس القيام بأمور عظيمة، وقال: إن الرئيس والحكومة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية لديهم معنويات وإرادة عالية، ولديهم اهتمام كبير ودافع ازاء سوريا، حيث ينبغي الاستفادة منها لزيادة تعزيز العلاقات بين البلدين.
بشار الأسد: العلاقات الاستراتيجية بين إيران وسوريا يجب أن تستمر بقوة
وفي هذا اللقاء، الذي حضره أيضا الرئيس الإيراني، شكر السيد بشار الأسد مواقف ودعم الشعب الإيراني وحكومته، كما أحيا ذكرى الشهيد سليماني.
وقال: ان مقاومة إيران ومواقفها الثابتة في العقود الأربعة الماضية في قضايا المنطقة، وخاصة قضية فلسطين، أظهرت لجميع شعوب المنطقة أن طريق إيران هو الطريق الصحيح والمبدئي.
وأشار رئيس الجمهورية السورية إلى أنه يمكن اعادة اعمار دمار الحرب، ولكن إذا دمرت الأسس والمبادئ فلا يمكن إعادة بنائها، ومقاومة الشعب الإيراني القائمة على مبادئ الإمام الخميني والتي استمرت بجهود سماحتكم مهدت الطريق لانتصارات كبيرة للشعب الإيراني وشعوب المنطقة، وخاصة شعب فلسطين.
وأضاف الأسد: يعتقد البعض أن دعم إيران لمحور المقاومة هو دعم بالسلاح، بينما أهم دعم ومساعدة للجمهورية الإسلامية هو بث روح المقاومة واستمرارها.
وفي الختام أكد الرئيس السوري: ان ما جعل الكيان الصهيوني غير قادر على حكم المنطقة هو العلاقات الاستراتيجية بين إيران وسوريا التي يجب أن تستمر بقوة.
=============================
العهد :الرئيس الإيراني للأسد: ما يحدد مستقبل المنطقة وفلسطين مقاومة الشعوب
أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي على أن مقاومة الشعب السوري ضد الإرهاب والتكفير جديرة بالتقدير، معتبرًا أن ما يحدد مستقبل المنطقة وفلسطين ليست طاولات التفاوض واتفاقيات مثل أوسلو وكامب ديفيد وصفقة القرن، بل أن مقاومة الشعوب هي من تحدد النظام الإقليمي الجديد.
وقال السيد رئيسي خلال لقائه صباح اليوم الأحد في طهران الرئيس السوري بشار الأسد إن "ما نشهده اليوم في غرب آسيا هو تحقق لتوقعات قائد الثورة بأن مقاومة الشعوب ضد الهيمنة والمعتدين ستكون هي المثمرة".
ورأى السيد رئيسي في إشارة الى ذكرى شهداء المقاومة السورية والإيرانية ومنهم الشهيد الحاج قاسم سليماني أننا تثمن نضال المجاهدين في العالم الإسلامي ضد الإرهاب مخاطبًا الرئيس الأسد: "مثل والدك أنت من رموز جبهة المقاومة."
وفي إشارة إلى التطورات السياسية والأمنية التي شهدتها المنطقة خلال العقد الماضي، قال السيد رئيسي: "لقد أثبت المجاهدون أنهم قوة موثوقة لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة، بما في ذلك في سوريا.".
وشدد الرئيس الإيراني على ضرورة احترام جميع الدول لسيادة سوريا ووحدة أراضيها ، وقال: "وقفت إيران إلى جانب الشعب السوري وحكومته عندما كان بعض القادة العرب وغير العرب في المنطقة يراهنون على وقت سقوط الحكومة السورية."
وأشار ا لسيد رئيسي إلى أن كفاح الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني ومقاتلي المقاومة الإسلامية في المنطقة، وخاصة البطل حزب الله، لعب دورًا رئيسيًا في تجفيف جذور القوة العسكرية لداعش والجماعات الإرهابية الأخرى التي هددت أمن المنطقة بأكملها.
وأعرب عن أسفه لاستمرار احتلال القوات الأجنبية لأجزاء مهمة من الأراضي السورية، مضيفًا: "يجب تحرير سوريا بأكملها من دنس المحتلين الأجانب.. لا يجوز أن يخضع هذا الاحتلال لمرور الوقت، ويجب طرد قوات الاحتلال ومرتزقتها."
وفي إشارة إلى العدوان الإسرائيلي، شدد الرئيس الإيراني على أنه "ينبغي إمعان النظر في تهديدات الكيان الصهيوني في المنطقة من خلال تعزيز وتنويع معادلات الردع".
وشدد رئيسي في جزء آخر من خطابه، وفي إشارة إلى ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين على أن رغبة طهران الجادة في تحسين مستوى التعاون والعلاقات مع دمشق، لا سيما في المجالين الاقتصادي والتجاري، معتبرًا أن ذلك يعد من أولويات الحكومة الجادة.
عبد اللهيان: زيارة الاسد فتحت فصلاً جديداً في العلاقات الاستراتيجية
من جانبه أكد وزير الخارجية الإيرانية حسين عبد اللهيان أن زيارة الرئيس السوري إلى طهران قد فتحت فصلاً جديداً في العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مشددًا على أن هزيمة المؤامرة الإرهابية في سوريا تعود إلى التعاون الوثيق بين البلدين.
وكتب عبد اللهيان مغرداً على تويتر أن زيارة الرئيس السوري اليوم والاجتماعات رفيعة المستوى مع قائد الثورة الإسلامية (الإمام الخامنئي) والرئيس الإيراني، قد فتحت فصلاً جديداً في العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وأضاف: الآن حيث بدأت المقاومة السورية تؤتي ثمارها، نحن مصممون على رفع العلاقات بين البلدين إلى المستوى المناسب.
وخلص وزير الخارجية الإيرانية أن هزيمة المؤامرة الإرهابية في سوريا تعود إلى التعاون الوثيق بين البلدين.
=============================
الانباء القرآنية :الرئيس والشعب السوري شامخون اليوم لدى دول المنطقة + صور
سیاسیة و اجتماعیة21:35 - May 08, 2022رمز الخبر: 3485866
طهران ـ إکنا: قال قائد الثورة الاسلامية الايرانية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي خلال لقائه الرئيس السوري "بشار الأسد" إن الرئيس والشعب السوري شامخون اليوم لدى دول المنطقة، مؤكداً أن الجميع ينظرون اليوم لسوريا كقوة يعتد بها.
وزار الرئيس السوري بشار الأسد، طهران صباح اليوم الاحد 8 مايو / أيار الجاري والتقى قائد الثورة الاسلامية الايرانية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي والرئيس الإيراني "السيد إبراهيم رئيسي".
واستقبل قائد الثورة الاسلامية الرئيس السوري اليوم الاحد خلال زيارته لطهران كما اجرى الرئيس الاسد لقاء مع الرئيس ابراهيم رئيسي قبل ان يغادر طهران.
وأكد قائد الثورة، خلال استقباله الرئيس السوري بشار الأسد والوفد المرافق له، ان مقاومة الشعب والدولة السورية وانتصارهما في حرب دولية أساساً لزيادة هيبة سوريا ورفعتها.
وقال إنه و من خلال المعنويات العالية والتصميم الراسخ لدى شخص الرئيس وكذلك الحكومة الإيرانية لتوسيع التعاون مع سوريا، يجب بذل المزيد من الجهود لتحسين العلاقات بين البلدين أكثر من ذي قبل.
وفي إشارة إلى الإنجازات الكبيرة التي حققتها سوريا في المجالين السياسي والعسكري، قال قائد الثورة: "إن سوريا اليوم ليست سوريا قبل الحرب.. وعلى الرغم من عدم وجود الدمار في ذلك الوقت، باتت سوريا الآن تحظى باحترام وتقدير أكبر بكثير من السابق، وبات الجميع ينظر إليها بصفة قوة."
وشدد آية الله الخامنئي على أن الرئيس والشعب السوري شامخون اليوم لدى دول المنطقة، وأضاف: "بعض قادة دول الجوار لكم ولنا، يتزاورون مع قادة النظام الصهيوني ويشربون القهوة سوياً، لكن شعوب هذه الدول نزلوا إلى الشوارع في يوم القدس وملأوا الشوارع بالحشود والشعارات المعادية للصهيونية، وهذا هو واقع المنطقة اليوم."
واعتبر سماحته عدة عوامل مؤثرة في مقاومة سوريا وانتصارها في الحرب الدولية، وخاطب الرئيس الأسد قائلاً: من أهم العوامل علوّ الروح المعنوية لدى حضرتكم بالذات، وبهذه الروح ستستطيعون إن شاء الله إعادة بناء ما خربته الحرب، لأن أمورا جسام أمامكم.
ونوه الى ان بعض قادة الدول المجاورة لنا ولكم يلتقون مع قادة الكيان الصهيوني ويشربون القهوة سوياً، شعوب الأنظمة المطبعة نفسها يملأون الشوارع بالحشود في يوم القدس وهذا يعكس حقيقة المنطقة.
وأكد قائد الثورة ان احترام سوريا ومكانتها الآن أعلى بكثير من السابق فهي باتت أكثر قوة.
كما تطرق قائد الثورة الى تضحيات الشهيد قاسم سليماني، قائلاً: "إن ذلك الشهيد العظيم كان له اهتمام خاص بسوريا، وهو كان يضحي بأدق معنى الكلمة، ولم يكن سلوكه في سوريا مختلفاً عن سلوكه خلال فترة الدفاع المقدس [الحرب الصدامية] التي استمرت في إيران ثماني سنوات".
وأضاف: إن الشهيد سليماني وقادة بارزين آخرين في الحرس الثوري، بمن فيهم الشهيد [حسين] همداني، عملوا بجد، واعتبروا قضية سوريا واجباً والتزاماً مقدساً.
وخلال الاجتماع الذي حضره أيضا الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي شكر الرئيس بشار الأسد مواقف ودعم الشعب الإيراني وحكومته، وكذلك أحيا ذكرى الشهيد سليماني، وقال: "إن صمود إيران وثبات مواقفها في العقود الأربعة الماضية من القضايا الإقليمية، لا سيما في القضية الفلسطينية، أظهر لجميع شعوب المنطقة أن الطريق الذي تسلكه إيران هو الطريق الأصولي والصحيح".
وأكد الرئيس السوري خلال اللقاء أنّ مجريات الأحداث أثبتت مجدداً صوابية الرؤى والنهج الذي سارت عليه سورية وإيران منذ سنوات، وخصوصاً في مواجهة الإرهاب مما يؤكد أهمية الاستمرار في التعاون من أجل عدم السماح لأمريكا بإعادة بناء منظومة الإرهاب الدولية التي استخدمتها للإضرار بدول العالم وخاصةً دول المنطقة طوال العقود الماضية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة اليوم أضعف من أي وقتٍ مضى.
ولفت الرئيس الأسد إلى أنّ القضية الفلسطينية اليوم تعيد فرض حضورها وأهميتها أكثر فأكثر في وجدان العالم العربي والإسلامي بفضل تضحيات أبطال المقاومة.
واعتبر ثبات الشعب الايراني بقيادة قائد الثورة على مبادئ وثوابت الامام الخميني (رض) قد وفّر الارضية لانتصارات كبرى للشعب الايراني وشعوب المنطقة خاصة الشعب الفلسطيني.
واضاف: ان البعض يتصور بان دعم ايران لجبهة المقاومة هو دعم تسليحي في حين ان اهم دعم ومساعدة من الجمهورية الاسلامية هو بث روح المقاومة واستمرارها، وان ما منع الكيان الصهيوني من الهيمنة على المنطقة هو وجود العلاقات الاستراتيجية بين ايران وسوريا والتي ينبغي ان تستمر بقوة.
يذكر ان هذه هي الزيارة الثانية للرئيس الأسد الى طهران منذ عام 2011 للميلاد ودخول سوريا في حرب مع المجموعات الإرهابية.
وجاءت زيارة الرئيس الأسد الأولى لإيران في 18 دیسمبر 2018، بعد نجاح سوريا وحلفائها في التصدي للإرهابيين التكفيريين وإعادة الاستقرار في هذا البلد.
=============================
المدن :الأسد يلتقي خامنئي..لتحرير بقية الاراضي السورية
المدن - عرب وعالم|الأحد08/05/2022شارك المقال :0
التقى رئيس النظام السوري بشار الأسد اليوم الأحد المرشد الايراني علي خامنئي والرئيس الايراني ابراهيم رئيسي خلال زيارة نادرة لطهران، التي أكدت الاستمرار بدعم الأسد، وظهرت خلالها مؤشرات على التمسك بالتعاون الاقتصادي.
وقال التلفزيون الايراني إن الأسد قام بزيارة قصيرة للحليف الإيراني عقد خلالها لقاءين منفصلين مع "المرشد الأعلى والرئيس إبراهيم رئيسي".
وتعود آخر زيارة قام بها الرئيس السوري لإيران إلى شباط/فبراير 2019، وكانت الأولى له إلى طهران منذ اندلاع النزاع السوري في عام 2011.
إيران، الحليف الإقليمي الرئيسي لسوريا، تدعم سلطة الأسد مالياً وأرسلت آلاف "المتطوعين" إلى سوريا بإشراف أعضاء من الحرس الثوري، للقتال إلى جانب النظام في الحرب ضد مقاتلي المعارضة والجماعات السلفية.
وقال المرشد الايراني، بحسب بيان نُشر على موقعه، إن العلاقات بين طهران ودمشق "حيوية" و "ينبغي بذل مزيد من الجهود المشتركة لتطوير العلاقات بين البلدين أكثر فاكثر". وأضاف: "بينما يتواصل قادة دول الجوار مع زعماء الكيان الصهيوني ويحتسون القهوة معهم، يتظاهر سكان هذه الدول (نفسها) ويرددون شعارات مناهضة للصهيونية كما في يوم القدس. هذا هو واقع المنطقة الآن".
وأفادت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) بأن الأسد أكّد خلال لقائه خامنئي أنّ "مجريات الأحداث أثبتت مجدداً صوابية الرؤى والنهج الذي سارت عليه سوريا وإيران منذ سنوات، وخصوصاً في مواجهة الإرهاب مما يؤكد أهمية الاستمرار في التعاون من أجل عدم السماح لأميركا بإعادة بناء منظومة الإرهاب الدولية التي استخدمتها للإضرار بدول العالم وخصوصاً دول المنطقة طوال العقود الماضية"، مضيفاً: "الولايات المتحدة اليوم أضعف من أي وقتٍ مضى".
وشدّد خامنئي بدوره "على استمرار إيران في دعمها لسوريا لاستكمال انتصارها على الإرهاب وتحرير باقي الأراضي السورية". وتوجه الى الأسد بالقول: "ليس لدينا أدنى شك بأنكم قادرون على تحرير ما تبقى من الأراضي السورية وبقيادتكم سوف تبقى سوريا موحدة، وعلينا أن نحافظ على العلاقة القوية التي تجمع بلدينا وشعبينا وهذا مفيدٌ ليس لبلدينا فقط بل ضروري للمنطقة أيضاً".
بدوره أكّد الرئيس الإيراني خلال لقائه الاسد أن بلاده "لديها الإرادة الجادّة في توسيع العلاقات بين البلدين وخاصةً الاقتصادية والتجارية بشقّيها العام والخاص، وهي ستستمر في تقديم كلّ أشكال الدعم لسوريا وشعبها ولا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يشهدها العالم، كما أنها ستبقى إلى جانب سوريا لمساعدتها في تجاوز الصعوبات".
=============================
اوان مصر :بشار الأسد من طهران: «أمريكا» اليوم أضعف من أي وقت مضى
محمد عكاشة  9 مايو 2022 - 12:07 ص
ذكرت وسائل إعلام إيرانية وسورية أن الرئيس السوري بشار الأسد التقى بقادة إيرانيين في طهران الأحد، في ثاني زيارة له إلى إيران الحليف الرئيسي في الحرب منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية في عام 2011.
وأكد نور نيوز، وهو موقع قريب من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن الأسد التقى بالمرشد الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي والرئيس إبراهيم رئيسي.
وقالت إن القادة أشادوا بالعلاقات القوية بين بلديهم وتعهدوا بتعزيز العلاقات بشكل أكبر. وافادت الانباء ان الاسد غادر طهران متوجها الى دمشق في وقت لاحق يوم الاحد.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء شبه الرسمية عن خامنئي قوله للأسد “الجميع ينظرون الآن إلى سوريا على أنها قوة”. “احترام ومصداقية سوريا الآن أكثر بكثير من ذي قبل.”
الأسد «أمريكا» اليوم أضعف من أي وقت مضى
من جهته قال الأسد إن العلاقات القوية بين إيران وسوريا بمثابة حصن ضد النفوذ الأمريكي والإسرائيلي في الشرق الأوسط.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الأسد قوله “أمريكا اليوم أضعف من أي وقت مضى”. وأضاف: “يجب أن نواصل هذا المسار” ، مشيدًا بمساعدة إيران في “حرب سوريا ضد الإرهاب”.
في إشارة واضحة إلى سلسلة الهجمات المميتة الأخيرة في إسرائيل من قبل مهاجمين فلسطينيين ، قال الأسد أيضًا أن القضية الفلسطينية استحوذت على اهتمام العالم مرة أخرى “بسبب تضحيات المقاومة الفلسطينية”.
ونشرت وسائل إعلام إيرانية صورا للأسد وهو يصافح خامنئي بحرارة ويبتسم بجانب رئيسي.
نادرًا ما يسافر الأسد إلى الخارج منذ أن أدت حملة حكومته على الاضطرابات المدنية في سوريا في عام 2011 إلى حرب أهلية مدمرة وجعلته منبوذًا عالميًا.
وزار راعيتين رئيسيتين روسيا وإيران ، وقام بأول زيارة له إلى الإمارات العربية المتحدة منذ الصراع في وقت سابق من هذا العام.
وقدمت طهران للحكومة السورية مساعدات بمليارات الدولارات وأرسلت مقاتلين مدعومين من إيران للقتال إلى جانب قواته – وهي مساعدة ساعدت ، إلى جانب القوة الجوية الروسية، على قلب المد لصالح الأسد.
وتعد زيارة طهران أول زيارة للأسد إلى العاصمة الإيرانية منذ أكثر من عامين.
=============================
العهد نيوز:قراءة في الأبعاد السياسية والاقتصادية لزيارة الاسد إلى إيران
الكاتب: AhadNA3 في 2022/5/9 - 8:34 ص  62
العهد نيوز- متابعة
زيارة عمل حافلة سياسياً واقتصادياً قام بها الرئيس السوری بشار الأسد إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية التقى خلالها آية الله السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية في إيران والرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي.
زيارة الرئيس الأسد التي تضمنت لقاء موسعاً مع قائد الثورة ألإسلامية وآخر مغلقاً معه بحضور الرئيس الإيراني دام حوالي الساعة ولقاءين موسعين مع الرئيس رئيسي جاءت في ظروف سياسية واقتصادية وتطورات غير مسبوقة ومختلفة عن ظروف الزيارة السابقة التي قام بها سيادته قبل ثلاثة أعوام إلى إيران.
المصادر المواكبة للزيارة اليوم تؤكد أن الجانب الإيراني كان مهتماً إلى أبعد حد لجعل الزيارة تاريخية في سياق العلاقة بين البلدين سياسياً واقتصادياً مشيرة إلى أن الاستعدادات الإيرانية لاستقبال الرئيس الأسد وبرنامج الزيارة الحافل وحضور كبار المسؤولين الإيرانيين والمعنيين بالملفات المشتركة بين البلدين والأجواء الدافئة تؤشر إلى أن هذه الزيارة هي وليدة هذه اللحظة في العلاقة بين البلدين وفي ذات الوقت مبنية على سنوات طويلة من التحالف العميق والمشترك.
وقالت المصادر إن مشهد استقبال السيد الخامنئي وحفاوته الكبيرة التي بادر بها ضيفه الرئيس الأسد ورغم أنه لم يكن جديداً إلا أن الجانب الإيراني أراد القول بأن الزيارة تأخرت نحو أربع سنوات وإن الإيرانيين لم يعتادوا على هذا الزمن الطويل في تأخر لقاءات قادة البلدين.
آية الله خامنئي خلال لقائه الرئيس الأسد يتوسع في الحديث حول الأوضاع في سورية وضرورة تحرير ما تبقى من أراض محتلة فيها مخاطباً سيادته قائلاً “إن أهم سبب لانتصار سورية في حربها هو شخصيتكم وشجاعتكم” كما تناول في حديثه القضية الفلسطينية والمقاومة والتحالف المتين بين دمشق وطهران.
المصادر المواكبة تنوه أيضا بحفاوة استقبال ولقاء الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي الأول للرئيس الأسد وتصفه بأنه حمل تطابقاً بالمواقف في الجوانب السياسية والمبدئية والاقتصادية حيث عقدت بينهما جلستا مباحثات موسعتان ناقشا في الأولى قضايا سياسية بين البلدين الشريكين في النهج والثانية خصصت للقضايا الاقتصادية والدعم الخدمي والتجاري الذي ستستمر إيران بتقديمه لحليفتها سورية.
وتؤكد المصادر أن موقف الرئيس الإيراني كان حاسماً لجهة أن الدعم الإيراني الاقتصادي لسورية مسألة قوية ولا نقاش فيها، وفيما كان الرئيسان مجتمعين فإن الجانبين السوري والإيراني كانا يوقعان مرحلة جديدة من الخط الائتماني الإيراني السوري لتزويد سورية بمواد الطاقة والمواد الأساسية الأخرى لسد النقص الحاصل في تلك المواد.
العلاقة بين البلدين الشقيقين مبنية على أسس متينة سياسياً واقتصادياً لا يمكن أن تتصدع بل تزداد تجذراً وثباتاً كلما اشتدت الظروف قساوة والأسعار العالمية ارتفاعاً وموارد الطاقة نقصاً لتثبت إيران مجدداً وقوفها إلى جانب سورية عبر دعمها الاقتصادي والسياسي والعسكري المستمر لسورية.
=============================
دويتشه فيله" الألمانية :ماذا وراء زيارة رئيس النظام السوري بشار الأسد لحليفته إيران؟
عربي21- منى أبو مغصيب# الإثنين، 09 مايو 2022 08:37 ص بتوقيت غرينتش0
نشر موقع إذاعة "دويتشه فيله" الألمانية تقريرًا تحدّث فيه عن دوافع زيارة رئيس النظام السوري بشار الأسد لإيران للمرة الثانية فقط منذ اندلاع الحرب الأهلية في بلاده.
وأورد الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، نقلًا عن وسائل إعلام إيرانية وسورية، أن الأسد قام بزيارة قصيرة إلى طهران الأحد؛ حيث التقى بالمرشد الأعلى الإكانت هذه هي الزيارة الثانية فقط التي يقوم بها الأسد إلى إيران منذ بدء الحرب في سوريا في سنة 2011، بعد آخر زيارة قام بها الأسد لإيران في شباط/ فبراير 2019، على الرغم من أن طهران كانت داعمًا ثابتًا للنظام في دمشق وقد قدمت له دعمًا ماليًا وعسكريًا خلال الصراع المستمر منذ 11 سنة.
ماذا حدث في الزيارة؟
وبحسب التلفزيون الإيراني الرسمي، قال خامنئي للأسد إن "سوريا اليوم ليست كما كانت قبل الحرب، لكن احترام سوريا ومكانتها أكبر من ذي قبل، والجميع يرى في هذا البلد قوة"، ونُقل عن الأسد قوله إن "العلاقات الاستراتيجية بين إيران وسوريا حالت دون سيطرة النظام الصهيوني على المنطقة".
وأوضح الموقع الألماني أن الأسد قال أيضًا - بحسب ما ورد - إن العلاقات القوية بين إيران وسوريا عملت على كبح نفوذ الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، فيما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الأسد قوله إن "أمريكا اليوم أضعف من أي وقت مضى، ويجب أن نواصل هذا المسار"، وأشاد بمساعدة إيران في "حرب سوريا ضد الإرهاب".
من جهتها؛ نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء عن الرئيس الإيراني، قوله في اجتماعه مع الأسد إن أولوية حكومته هي تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع سوريا.
ما علاقة إيران بسوريا؟
بحسب "دويتشه فيله"، فإن القيادة الإيرانية ترى في سوريا حليفًا وثيقًا في معارضتها لعدوتها الإقليمية "إسرائيل"، كما نما النفوذ الاقتصادي الإيراني في سوريا في السنوات الأخيرة؛ حيث قدمت طهران خطوط ائتمان لحكومة دمشق وفازت الشركات الإيرانية بعقود تجارية مربحة، وبالمقابل فقد قدّمت طهران مساعدة عسكرية ومالية مهمة للأسد في الحرب الأهلية السورية، قائلة إنها نشرت قوات في سوريا بدعوة من دمشق، ولكن كمستشارين فقط.
وأضاف الموقع: "من المعروف أن المليشيات التي تعمل بالوكالة عن إيران، بما في ذلك حزب الله اللبناني، قدمت دعمًا نشطًا لقوات النظام السوري في الصراع، وبمساعدة كل من إيران وروسيا - اللتين دخلتا المعركة في سنة 2015 - تمكن الأسد من قلب دفة الصراع، ولم يتبق الآن سوى عدد قليل من معاقل المعارضة".
 ولفت إلى أن الحرب الأهلية في سوريا نشأت من مظاهرات سلمية مؤيدة للديمقراطية في البداية مستوحاة مما يسمى بثورات الربيع العربي، لكنها تحولت تدريجيًّا إلى حرب دموية طويلة الأمد شارك فيها العديد من الجهات الفاعلة في أعقاب حملة قمع حكومية وحشية؛ حيث يقدر عدد القتلى في الحرب بـ 400 ألف شخص، مع نزوح ملايين آخرين داخليًا وخارجيًّا.
=============================