الرئيسة \  ملفات المركز  \  زيارة أردوغان لواشنطن .. مجرياتها وأهم محاورها ونتائجها

زيارة أردوغان لواشنطن .. مجرياتها وأهم محاورها ونتائجها

16.11.2019
Admin



ملف مركز الشرق العربي 14/11/2019
عناوين الملف :
  1. رويترز :رغم اجتماع "رائع" .. ترامب وأردوغان يفشلان في تسوية خلافاتهما
  2. الدرر الشامية :"ترامب" يكشف أهم نقاط سيبحثها مع "أردوغان" عقب وصوله إلى واشنطن
  3. الحرة :ترامب يعلن رفع قيمة التبادل التجاري مع تركيا إلى 100 مليار دولار
  4. الاناضول :انتهاء اللقاء الثنائي بين أردوغان وترامب
  5. سي ان ان :"صفقة تجارية" والحدود مع سوريا ومحاربة داعش.. هذه الملفات التي طرحها ترامب وأردوغان
  6. الدرر الشامية :من واشنطن.. "أردوغان" يدلي بتصرحيات نارية حول المنطقة الآمنة شمال شرق سوريا
  7. العربي الجديد :ترامب: ناقشت مع أردوغان الوضع في سورية وعقدنا مباحثات ناجحة
  8. الجزيرة :غولن والصواريخ وإبادة الأرمن.. محاور تناولها ترامب وأردوغان في مؤتمر صحفي
  9. دي دبليو :ترامب يستقبل أردوغان بحفاوة ويتحدث عن اجتماع "رائع" معه
  10. الاناضول :أردوغان: وجهنا ضربة موجعة للأجندة الانفصالية لـ"بي كا كا/ ي ب ك"
  11. الجزيرة مباشر :ترمب: عقدت "اجتماعا رائعا وإيجابيا للغاية" مع أردوغان
  12. المدن :ترامب وأردوغان:تجديد التحالف الاستراتيجي
  13. الحدث :ترمب: العلاقات مع أردوغان «جيدة».. ووقف إطلاق النار صامد في سوريا
  14. العربية :رئيس لجنة بـ"النواب الأميركي": لقاء ترمب أردوغان ما كان يجب أن يتم
  15. تركيا الان :أردوغان يدعو واشنطن للحوار حول قضيتي “إس-400 و”إف-35
  16. شفق نيوز :أردوغان يبلغ ترامب: المنطقة الآمنة تمتد من الحدود العراقية الى جرابلس
  17. تركيا الان :أردوغان يعلق علي تصريح ماكرون حول “الموت الدماغي” للناتو 
  18. اورينت :أبرز ما جاء في لقاء أردوغان وترامب في واشنطن حول سوريا
  19. الاناضول :أردوغان: مخطئ من يظن أن باستطاعته الضغط علينا بقرارات سياسية
  20. امد :ترامب وأردوغان يعتزمان تجاوز الخلافات حول شراء تركيا لـ "إس-400" من روسيا
  21. الاناضول :أردوغان: تركيا أكثر شريك موثوق لواشنطن في سوريا
  22. عربي 21 :بعد حديثه مع أردوغان.. غراهام يعرقل مشروع "الإبادة الأرمنية"
  23. ايرو نيوز :ترامب يتجاوز الخلافات الأمريكية - التركية ليركز على صداقته مع إردوغان
  24. اورينت :وسط انقسام الشارع التركي.. ما أهميّة زيارة الرئيس أردوغان إلى أمريكا؟
  25. الجزيرة :أردوغان يطالب واشنطن بالكف عن دعم الأكراد وترامب يشيد به
  26. دنيا الوطن :أردوغان يعيد لترامب رسالته حيث يحذره ألا يتصرف "كالأحمق"
  27. ستيب نيوز :غزل متبادل بين أردوغان وترامب.. وهذا أبرز ما جاء في المؤتمر الصحفي
  28. روسيا اليوم :أردوغان يتحدث عن ظلال تحجب علاقات بلاده بالولايات المتحدة!
  29. روسيا اليوم :غازيتا.رو :ترامب يرشو أردوغان بـ 100 مليار دولار
  30. روسيا اليوم :الليرة تنخفض بعد اجتماع ترامب وأردوغان
  31. يانسافيك :أردوغان لترامب: الذين تصفهم بالأكراد هم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي
  32. مونت كارلو :أردوغان لترامب: الذين تصفهم بالأكراد هم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي
  33. ترك برس :عقب لقائه أردوغان.. سيناتور جمهوري بارز يعرقل مشروع ضد تركيا في "الشيوخ الأمريكي"
  34. الشروق :أجواء إيجابية تطبع لقاء ترامب مع أردوغان
  35. الزمان التركية :هكذا رد أردوغان على نواب الكونجرس عندما طالبوه باحتضان الأكراد
  36. مصراوي :صحيفة روسية عن زيارة أردوغان إلى واشنطن: "في وسط عدواني"
  37. العربية :شاهد الصحافي يحرج أردوغان ويسأله عن رسالة: لا تكن أحمق
  38. الشروق :أردوغان: نأمل أن تسلمنا الولايات المتحدة جولن
  39. مكان :ترامب يستقبل اردوغان في واشنطن دون التوصل الى تفاهمات
  40. المواطن :أردوغان يتعرض لإحراج ومهانة بسبب سؤال!
  41. تركيا الان :أردوغان وترامب يتفقان حول مصير معتقلي “داعش”
 
رويترز :رغم اجتماع "رائع" .. ترامب وأردوغان يفشلان في تسوية خلافاتهما
من حميرة باموق وألكسندرا آلبر
دقائق للقراءة 5
واشنطن (رويترز) - حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأربعاء على العدول عن صفقة شراء نظام روسي للدفاع الصاروخي ووصف الصفقة بأنها ”تحد في غاية الخطورة“ للعلاقات الثنائية لكنه وصف لقاء الزعيمين بأنه ”رائع“.
وبعد الاجتماع الذي ترقبه كثيرون لمعالجة أزمة في العلاقات، قال ترامب إنه ”من كبار المعجبين“ بالرئيس التركي وإن اللقاء بينهما كان ”مثمرا“.
لكن الزعيمين لم يفسرا بعبارات واضحة كيف سيتغلبان على الخلافات المتصاعدة في قضايا عديدة من توغل القوات التركية في سوريا لمحاربة حلفاء أمريكا الأكراد إلى شراء تركيا نظام الدفاع الصاروخي إس-400 الروسي.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي مشترك إن ”شراء تركيا معدات عسكرية روسية متطورة مثل نظام إس-400 يخلق تحديات في غاية الخطورة لنا ونحن على تواصل دائم في هذا الأمر“.
وأضاف ”تحدثنا عنه اليوم وسنتحدث عنه في المستقبل ونأمل أن نتمكن من تسوية هذا الوضع“.
وبعد دقائق من المؤتمر الصحفي المشترك أصدر البيت الأبيض بيانا استخدم لهجة أكثر حزما من لهجة الزعيمين اللذين يتباهيان بوجود علاقة شخصية وثيقة بينهما في حين أن العلاقات بين الحكومتين فاترة.
وقال البيان ”لتحقيق تقدم على جبهات أخرى من المهم أن نسوي المشاكل المتعلقة بشراء تركيا نظام الدفاع الجوي الروسي إس-400 بما يقوي شراكتنا الدفاعية“.
وتقول واشنطن إن شراء أنقره النظام الروسي لا يتوافق مع دفاعات حلف شمال الأطلسي ويمثل أيضا تهديدا للمقاتلة إف-35 التي تطورها شركة لوكهيد مارتن.
وتخشى واشنطن أن تعمد تركيا، التي كانت حائط صد في مواجهة الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة، إلى تعميق العلاقات مع موسكو على حساب شراكتها مع الولايات المتحدة.
وقد تجاهلت تركيا تهديدات بفرض عقوبات أمريكية عليها وبدأت تتسلم أولى وحدات النظام الروسي في يوليو تموز الماضي. وعقابا لتركيا قررت الولايات المتحدة حظر بيع الطائرة إف-35 لها وأخرجتها من برنامج تشارك فيه عدة دول لإنتاج الطائرة.
ويوم الأربعاء قال الزعيمان إنهما سيعملان على تسوية هذه المسألة دون أن يوضحا السبيل إلى ذلك. وقال ترامب ”طلبنا من وزير خارجيتنا ووزير الشؤون الخارجية (التركي) ومستشارينا للأمن القومي العمل على الفور لتسوية مشكلة إس-400“.
وقال أردوغان إنه لا يمكن للبلدين التغلب على الخلاف سوى من خلال الحوار. وأضاف ”نحن متفقون على تعزيز العلاقات التركية الأمريكية على أساس متين. وقد اتفقنا على فتح صفحة جديدة في علاقتنا“.
* ترحيب حار
رغم التوترات رحب ترامب بأردوغان ترحيبا حارا. وتناقض هذا الترحيب مع الغضب السائد في الكونجرس الأمريكي حول الهجوم التركي في شمال سوريا لإبعاد فصيل كردي كان الشريك الرئيسي لواشنطن في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال ترامب لأردوغان وهما يقفان متجاورين في المكتب البيضاوي ”نحن أصدقاء منذ فترة طويلة، تقريبا منذ اليوم الأول. وكل منا يفهم بلد الآخر“.
وقال ترامب عن أردوغان وزوجته أمينة ”هما يحظيان باحترام كبير في بلدهما وفي المنطقة“.
وكانت العلاقات الثنائية تراجعت لمستوى متدن الشهر الماضي عندما بدأ أردوغان التوغل العسكري مستهدفا الأكراد.
وتعرض ترامب لضغوط شديدة من الجمهوريين بعد أن سحب القوات الأمريكية من المنطقة ممهدا الطريق أمام التوغل التركي. ويوم الأربعاء قال أردوغان إن تركيا هي أفضل شريك للولايات المتحدة في الحرب على الدولة الإسلامية.
وقال الرئيس التركي ”يمكن لتركيا والولايات المتحدة العمل معا للقضاء على الدولة الإسلامية وجلب السلام إلى سوريا“.
وفي كلمة ألقاها أردوغان لاحقا في واشنطن قال إنه طلب من ترامب التوقف عن دعم وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقره قوة معادية لكنها تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية الشريك الرئيسي للولايات المتحدة في سوريا في محاربة الدولة الإسلامية.
ولم يذكر كيف رد ترامب.
وفي اليوم السابق قال مسؤولون كبار في الإدارة ومسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية في لقاءات منفصلة مع الصحفيين إن واشنطن ليس لديها نية إنهاء الشراكة مع قوات سوريا الديمقراطية.
ودعا ترامب خمسة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين إلى البيت الأبيض لمحاورة أردوغان فيما يتعلق بأكراد سوريا ونظام الدفاع الصاروخي إس-400.
وعقب الاجتماع قال السناتور لينزي جراهام المقرب من ترامب والذي نادى بفرض عقوبات على تركيا بسبب توغلها في سوريا إن المناقشة التي جرت في البيت الأبيض مع أردوغان كانت ”صريحة ومباشرة“.
وأضاف في بيان ”آمل أن ننقذ هذه العلاقة لكن الزمن وحده هو الذي سيكشف ما إذا كان ذلك ممكنا“.
وانتقد أردوغان الكونجرس الأمريكي وخاصة تصويتا في مجلس النواب الشهر الماضي لصالح قرار غير ملزم يعترف بأن مقتل 1.5 مليون أرمني قبل قرن كان من أعمال الإبادة الجماعية.
ووصف أردوغان قرار مجلس النواب في كلمته اللاحقة بأنه ”مخز“ و“مخالف للحقائق التاريخية“.
إعداد منير البويطي للنشرة العربية -تحرير لبنى صبري
===========================
الدرر الشامية :"ترامب" يكشف أهم نقاط سيبحثها مع "أردوغان" عقب وصوله إلى واشنطن
الأربعاء 16 ربيع الأول 1441هـ - 13 نوفمبر 2019مـ  20:18
الدرر الشامية:
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء أهم النقاط التي سيبحثها مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان عقب وصوله إلى واشنطن، في إطار تلبية الدعوة الموجهة له.
وقال "ترامب" إنه سيتناول خلال لقائه مع الرئيس "أردوغان" مسألة منظومة "إس 400" الروسية، ومقاتلات "إف35" الأمريكية.
وأضاف "ترامب" في تصريحات صحفية نقلتها وكالة "الأناضول" للأنباء أن تركيا ألقت القبض على أكثر من 100 مقاتل من تنظيم الدولة في سوريا خلال الآونة الأخيرة.
وتوجه ترامب بالشكر للرئيس "أردوغان" حيال الإجراءات التي يتخذها على الحدود التركية السورية، في إشارة إلى تعليق عملية نبع السلام العسكرية شمال شرق سوريا.
يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان توجه يوم أمس إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تلبيةً لدعوة الرئيس "ترامب" من أجل مناقشة التطورات الميدانية في سوريا، وبعض الملفات الثنائية بين البلدين.
===========================
الحرة :ترامب يعلن رفع قيمة التبادل التجاري مع تركيا إلى 100 مليار دولار
13 نوفمبر، 2019
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال استقباله لنظيره التركي رجب طيب أردوغان في البيت الأبيض، الأربعاء، إلى زيادة قيمة التبادل التجاري مع أنقرة من 20 إلى 100 مليار دولار.
وقال ترامب إنه سيناقش مع أردوغان مسألة سعي أنقرة للحصول على أنظمة إس-400 الصاروخية الروسية، بالإضافة إلى مقاتلات إف-35 الأميركية.
وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة تتفهم قلق تركيا في شمال سوريا، مؤكدا أن الهدنة في الشمال السوري صامدة وأن "الأكراد في سوريا راضون".
وشدد أيضا على الدور الذي تلعبه تركيا في مراقبة عناصر "داعش" حيث ذكر أن أنقرة "لديها 100 معتقل" من التنظيم.
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن الولايات المتحدة تركت بعض قواتها في الشمال السوري "لحماية آبار النفط فقط".
وعبر ترامب عن افتخاره بالقضاء على تنظيم داعش "100%"، والعملية التي أدت إلى مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي، وأضاف "قتلنا رجل داعش الأول وقضينا على الثاني وعيوننا على الثالث".
ومن أبرز النقاط الساخنة بين الجانبين الهجوم التركي الأخير على الأكراد في شمال شرق سوريا، واعتراف الكونغرس الأميركي بـ"الإبادة" الأرمنية وطلب أنقرة تسليم الداعية فتح الله غولن المقيم في بنسلفانيا، إضافة إلى إعادة تركيا لبرنامج طائرات (F35).
ويعتبر البعض زيارة أردوغان في هذا الوقت فرصة جيدة لإعادة العلاقات مع الولايات المتحدة إلى مسارها، بعيدا عن الخلافات السياسية، وفق تقرير نشره الموقع الإلكتروني لـ (VOA).
ويتوقع أن تتصدر العملية العسكرية التركية في شمال سوريا المحادثات بين إردوغان والرئيس الأميركي، دونالد ترامب.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على تركيا بعد أيام من عمليتها العسكرية، ولكنها عادت إلى إلغائها بعد التوصل لاتفاق ما بين الطرفين ووقف الهجمات من جميع الأطراف في شمال سوريا.
ويهدد الكونغرس الأميركي بفرض عقوبات واسعة النطاق على تركيا، في حال استمرار عمليتها العسكرية والتي تهدد الأكراد في شمال سوريا، ناهيك عن أن العقوبات ستشمل إردوغان بشكل شخصي.
سوريا الملف الأبرز
ويرى محللون أن إردوغان ربما سيسعى إلى أخذ دعم ترامب لاستكمال العملية العسكرية في سوريا.
وترى أسلي أيدينتاسباس، من المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، أن الاجتماع بين الحلفين الهامين في حلف شمال الأطلسي مهم للغاية، وهناك قائمة عديدة للمشاكل بين البلدين.
وأشارت إلى أن العلاقة بين واشنطن وأنقرة لم تكن دائما على خلاف، ولكنها تمتاز بالتقلب وربما استمرار التوغل التركي في سوريا سيزيد الأمر سوءا.
وتوضح أنه ربما أنقرة اتبعت خطأ استراتيجيا بالاعتماد على جانب علاقة جيدة مع الرئيس لوحده، مشبهة المخاطر لهذا الأمر بلعبة الروليت الروسية.
من جانبه يرى ميسوت كاسين، مستشار الشؤون الخارجية للرئيس التركي، أنه رغم التوترات الحاصلة، إلا أنه يوجد "كيمياء شخصية" ما بين إردوغان وترامب، والتي تعني فرصا لإعادة العلاقات إلى مسارها.
وزاد أن هذا اللقاء ربما سيشكل فرصة تاريخية للرئيسين للتوصل إلى حل بنهج جديد بين فاعلين دوليين.
مقاتلات الشبح
ويتطلع إردوغان إلى رفع الحظر على امتلاك تركيا لأحدث طائرات مقاتلة أميركية (F-35)، والتي تم تجميدها بعد شراء أنقرة من موسكو نظام (S400) للدفاع الصاروخي.
ويقول الدبلوماسي التركي، ميثات ريندي، إن ترامب يواجه ضغطا في هذا الملف خاصة من الداخل الأميركي، إذ هناك حراك نشط في الكونغرس وتحفظات عالية المستوى على علاقة أنقرة بموسكو والتي جعلها موضع شك أمام واشنطن.
وكان ترامب قد عرض على إردوغان حلا لهذه الأزمة بأن إلغاء قرار التجميد يمكن أن يتم مقابل عدم قيام أنقرة بتفعيل منظومة دفاع الصواريخ الروسية ووقف أي عمليات شراء إضافية.
فيما يقول مستشار الشؤون الخارجية كاسين إن تركيا يمكن تشتري أنظمة باتريوت الأميركية، والتي يجب أن ترتبط أيضا بملف نقل المعرفة والتكنولوجيا في هذا الإطار إلى تركيا أيضا.
وألمح كاسين إلى أن المستفيد من توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا هما روسيا والصين، ولهذا يجب إعادة النظر من كلا الطرفين، إذ يتوقع أن تحظى الزيارة اهتماما كثيفا من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذي سيكون بانتظار نتائجها بفارغ الصبر.
واشنطن ملتزمة بالتحالف مع أنقرة
وكان مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، روبرت أوبراين، قد أكد، الأحد، أن الولايات المتحدة ستبذل "أقصى" ما في وسعها للحفاظ على تحالفها مع تركيا، على وقع استمرار التوتر بين واشنطن وأنقرة.
وصرح أوبراين لشبكة "سي.بي.أس" بأن "تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي. إنها تؤدي دورا بالغ الاهمية. خسارة تركيا كحليف لن تكون تاليا أمرا جيدا لا بالنسبة إلى أوروبا ولا بالنسبة إلى الولايات المتحدة".
وأكد المستشار الأميركي الجديد أن واشنطن ستبذل "أقصى" ما تستطيع "لتبقى تركيا عضوا في الحلف الأطلسي".
===========================
الاناضول :انتهاء اللقاء الثنائي بين أردوغان وترامب
دام ساعة و15 دقيقة
13.11.2019
واشنطن/ الأناضول
انتهى اللقاء الثنائي الذي جمع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، في البيت الأبيض، بالعاصمة واشنطن.
واستمر اللقاء الثنائي، مدة ساعة و15 دقيقة.
وحضر اللقاء من الجانب التركي، عقيلة الرئيس التركي أمينة أردوغان، ووزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والمتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن.
ومن الجانب الأمريكي حضر اللقاء عقيلة الرئيس ميلانيا ترامب، ووزير الخارجية مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي روبرت برين.
وعقب اللقاء توجه الزعيمان إلى مأدبة عمل بحضور وفدي البلدين.
===========================
سي ان ان :"صفقة تجارية" والحدود مع سوريا ومحاربة داعش.. هذه الملفات التي طرحها ترامب وأردوغان
الشرق الأوسطنشر الأربعاء، 13 نوفمبر / تشرين الثاني 2019
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) – كشف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن أنه ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، ناقشا توسيع التبادل التجاري بينهما، خلال زيارة الأخير إلى واشنطن، وأشار إلى أنه يرى أن بلاده يمكن أن تبرم صفقات تجارية تصل قيمتها إلى 100 مليار دولار مع أنقرة.
وقال ترامب في حديث للصحفيين برفقة أردوغان من المكتب البيضاوي في البيت الأبيض: "نحن نناقش صفقة تجارية، حجم تجارتنا مع تركيا ضئيل نسبيا، لديهم منتجات رائعة، ولدينا المنتجات الأفضل في العالم، وبكل صراحة نود أن نوسع علاقاتنا التجارية بشكل كبير".
وتابع الرئيس الأمريكي قائلا: "أعتقد أن بإمكاننا أن نصل إلى تبادل تجاري بقيمة 100 مليار دولار، فقيمة تبادلنا التجاري مع تركيا 20 مليار دولار حاليا".
وفي سياق متصل، قال ترامب إنه سيناقش قضية إبرام تركيا صفقة منظومة صواريخ الـS-400 الروسية، إلى جانب صفقة مقاتلات F-35 الأمريكية، مع أردوغان، دون أن يكشف مزيدا من التفاصيل حول ذلك.
وبشأن مقتل زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي، ادعى الرئيس الأمريكي أن الأول قُتل الأسبوع الماضي، رغم أن عملية قتله تمت في 26 أكتوبر/تشرين أول، وأشار إلى أن الرجل الثالث في داعش "يهرب كي يحمي حياته".
وأشاد ترامب بالجهود التركية في محاربة داعش بعد انسحاب أمريكا من مناطق سيطرة القوات الكردية شمال شرق سوريا، مشيرا إلى أن أنقرة ألقت القبض على أكثر من 100 مقاتل من التنظيم مؤخرا.
وبما يخص الحدود السورية مع تركيا، ذكر الرئيس الأمريكي أن عملية حماية الحدود تسير بشكل جيد، منوها إلى أن وقف إطلاق النار يطبق بشكل كامل، ولافتا إلى أن واشنطن تتواصل مع القوات الكردية التي عبرت عن رضاها عن الوضع الراهن.
من جانبه، لم يتحدث أردوغان مطولا وقال إنه يفضل الحديث خلال المؤتمر الصحفي الذي سيعقده في البيت الأبيض في وقت لاحق من اليوم.
===========================
الدرر الشامية :من واشنطن.. "أردوغان" يدلي بتصرحيات نارية حول المنطقة الآمنة شمال شرق سوريا
الأربعاء 16 ربيع الأول 1441هـ - 13 نوفمبر 2019مـ  23:33
الدرر الشامية:
أدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء اليوم الأربعاء بتصريحات نارية جديدة حول مصير المنطقة الآمنة شمال شرق سوريا، بعد ساعات من وصوله العاصمة الأمريكية واشنطن بدعوة من الرئيس دونالد ترامب.
وقال أردوغان في تصريحات صحفية نقلتها وكالة الأناضول للأنباء: إن "المنطقة الآمنة" شمال شرق سوريا يجب أن تكون تحت سيطرة الجيش التركي.
وأضاف "أردوغان" مخاطبًا "ترامب": الذين تصفهم بالأكراد هم تنظيم "ب ي د" وعناصره إرهابيون وهو فرع لحزب العمال الكردستاني "بي كا كا" في سوريا.
وأوضح "أردوغان" أن اللواء فرهاد عبدي شاهين الملقب "مظلوم عبدي" هو في الأصل الابن المعنوي لزعيم منظمة "بي كا كا" الإرهابية، على حد وصفه.
وأكد أردوغان على أن تركيا تستطيع إسكان مليون لاجئ سوري في المنطقة الآمنة شمال شرق سوريا خلال فترة تمتد من 6 أشهر وحتى عامين.
ونوه "أردوغان" إلى إمكانية طرد ميليشيا سوريا الديمقراطية "قسد" من محافظة الرقة ودير الزور عن طريق الإشارة في جعل المحافظتين ضمن مخطط المنطقة الآمنة، قائلًا: "يمكننا إسكان مليون لاجئ سوري في الرقة ودير الزور"
يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والروسي وصلا اليوم إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد دعوة رسمية وجهت لأردوغان من ترامب بهدف مناقشة بعض الملفات الثنائية بين البلدين.
===========================
العربي الجديد :ترامب: ناقشت مع أردوغان الوضع في سورية وعقدنا مباحثات ناجحة
واشنطن ــ العربي الجديد
13 نوفمبر 2019
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إثر انتهاء اجتماع بينهما استمر قرابة خمس وسبعين دقيقة، إنه ناقش مع الرئيس التركي الوضع في سورية "وعقدنا مباحثات ناجحة".
وأضاف ترامب أن "اتفاق وقف إطلاق النار شمالي سورية يتطور ويتقدم بوتيرة سريعة ولا يزال صامداً"، مشيراً إلى أن تركيا "تبذل مجهوداً كبيراً في محاربة التنظيمات الإرهابية".
وكان الرئيس الأميركي قد أشاد بعلاقة الولايات المتحدة مع الرئيس التركي بينما أنهى الرئيسان اجتماعاً للتغلب على الخلافات المتصاعدة بين الدولتين العضوين بحلف شمال الأطلسي، والتي تتراوح من السياسة بشأن سورية إلى شراء أنقرة منظومة دفاع صاروخي روسية.
ويأتي استقبال ترامب الحار للرئيس التركي وسط غضب في الكونغرس من توغل أنقرة في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول في سورية لطرد مليشيات وحدات حماية الشعب الكردية السورية، شريك واشنطن الرئيسي في الحرب على تنظيم "داعش".
وقال ترامب لأردوغان بينما كانا واقفين جنباً إلى جنب في المكتب البيضاوي "نحن أصدقاء منذ فترة طويلة، من اليوم الأول تقريباً. يفهم كل منا بلد الآخر...".
وأضاف ترامب عن أردوغان وزوجته أمينة "يحظيان باحترام كبير في بلدهما والمنطقة". وذكر أنهما سيبحثان شراء أنقرة منظومة الدفاع الصاروخي الروسية (إس 400) واتفاقاً تجارياً بين البلدين يمكن أن يصل حجمه إلى 100 مليار دولار.
وتابع: "أبرمنا اتفاقية مع تركيا حول وقف إطلاق النار في الشمال السوري، وهذه الاتفاقية ما زالت سارية وأنا ممتن من ذلك، ونتحدث مع الأكراد ويبدو أنهم ممتنون للغاية".
كما أبلغ الرئيس الأميركي الصحافيين خلال استضافته أردوغان بأن وقف إطلاق النار في سورية صامد بشكل جيد للغاية. وقال ترامب، حسبما ذكرت وكالة "رويترز"، إن العلاقة مع تركيا طيبة وإن إدارته تتحدث مع الأكراد الذين يبدون راضين.
من جانبه، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن "قرار مجلس النواب الأميركي بشأن المزاعم الأرمنية لا علاقة له بالحقائق التاريخية، وهو بحكم العدم بالنسبة لنا، ومخطئ من يعتقد أنه يستطيع الضغط علينا عبر قرار سياسي".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس التركي، الأربعاء، خلال مشاركته في "برنامج اللغة والتاريخ والثقافة لعام 2019" الذي نظمه مركز الديانة الأميركي بولاية ميريلاند، التابع لرئاسة الشؤون الدينية التركية، على هامش الزيارة الرسمية التي يجريها حاليًا للولايات المتحدة.
وفي كلمته التي ألقاها أمام أبناء الجالية التركية، وأميركيين من أصول تركية، وممثلي الجماعات الإسلامية بالولايات المتحدة، قال أردوغان أثق بأن "مجلس الشيوخ الأميركي لن يقع بنفس خطأ مجلس النواب الخاص بقراره المتعلق بمزاعم الإبادة الأرمنية".
وعلى الرغم من طغيان قضية محاكمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في الكونغرس، والتي تبدأ فصولها العلنية، اليوم الأربعاء، أخذت زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى واشنطن قسطها من الأضواء من زاوية التساؤل عن مغزاها وتوقيتها. فهي تأتي وسط جوّ أميركي غير ودّي تجاه أردوغان، إن لم يكن عدائياً، سواء في الكونغرس أو الإعلام أو حتى لدى بعض أركان الإدارة، فضلاً عن البنتاغون والعديد من نخب السياسة الخارجية.
وتراجعت العلاقات التركية الأميركية أخيراً بشكل كبير جداً، بسبب تشابك كثير من الملفات بينهما. وما إن أطلقت تركيا العملية العسكرية في سورية قبل أكثر من شهر، بمعارضة دولية واسعة، حتى وصلت العلاقة بين البلدين إلى نقطة حساسة جداً، كادت تودي بالعلاقات الثنائية، وترمي بالحلف المستمر منذ عقود طويلة في قاع الهاوية، وهما الدولتان الحليفتان في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
===========================
الجزيرة :غولن والصواريخ وإبادة الأرمن.. محاور تناولها ترامب وأردوغان في مؤتمر صحفي
قبل 13 ساعة
عقد الرئيسان الأميركي والتركي مؤتمرا صحفيا مساء الأربعاء تناولا فيه قضايا سياسية وعسكرية واقتصادية، وتعهدا بالعمل على التوصل إلى حل وسط بشأن النقاط الخلافية بين واشنطن وأنقرة.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن أنقرة وواشنطن تقفان جنبا إلى جنب من أجل التخلص من تنظيم الدولة وإرساء الاستقرار في المنطقة.
وأضاف "تمكنا من إعادة أكثر من 365 ألف سوري إلى أراضيهم بفضل عملية نبع السلام في شمال سوريا"
وأعلن الرئيس التركي إن بإمكان بلاده إسكان مليون لاجئ بالمنطقة الآمنة بسوريا ما بين 6 أشهر وعامين.
وشدد على أن المنطقة الآمنة في شمال سوريا يجب أن تكون تحت سيطرة تركيا.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي أنه ونظيره الأميركي سلطا الضوء على ضرورة محاربة مقاتلي تنظيم الدولة "وأكدنا عزمنا محاربة الإرهاب"
وقال "نشدد على التزامنا باتفاقنا مع واشنطن بشأن وقف إطلاق النار في شمال سوريا".
وشدد أردوغان على ضرورة عودة المقاتلين الأجانب في تنظيم الدولة إلى دولهم وأضاف "تركيا هي أكثر من حارب تنظيم الدولة واعتقلنا أكثر من ألف من مقاتلي التنظيم في الفترة الأخيرة".
وفي شأن آخر، اعتبر الرئيس التركي أن اعتراف مجلس النواب الأميركي بما يسمى مذابح الأرمن "يضر بعلاقاتنا مع واشنطن وأوضحت ذلك للرئيس ترمب".
وفي سياق متصل، قال أردوغان إنه سيقدم وثائق وأدلة تثبت أن منظمة فتح الله غولن إرهابية وقتلت 251 تركيا وحاولت الانقلاب على الحكم.
ومن جانبه، قال الرئيس الأميركي إن تركيا تبذل مجهودا كبيرا في محاربة تنظيم الدولة وباقي التنظيمات الإرهابية.
وتوقع الرئيسان الأميركي والتركي التوصل إلى حل بشأن منظومة صواريخ أس 400 الروسية.
وقال أردوغان "أبلغت الرئيس ترامب أن تركيا بإمكانها شراء صواريخ باتريوت بسعر مناسب".
وشدد الرئيسان على أن على الدول الأوروبية أن تشارك في تحمل أعباء استضافة اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم تركيا.
وصرح ترامب "تركيا كانت متعاونة جدا وكانت تعلم أننا سندخل إلى مناطق محددة في حربنا ضد تنظيم الدولة"
===========================
دي دبليو :ترامب يستقبل أردوغان بحفاوة ويتحدث عن اجتماع "رائع" معه
بعد أشهر من التوتر، استقبل الرئيس ترامب نظيره التركي أردوغان في البيت الأبيض بحفاوة بالغة قائلا إنه من أشد المعجبين به. بيد أنه شدد في المقابل على دعم الأكراد قائلا إن وقف إطلاق النار في شمال سوريا "صامد إلى حد كبير".
التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في البيت الأبيض اليوم الأربعاء (13 تشرين الثاني/نوفمبر 2019) مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، في وقت تشهد العلاقات بين البلدين الحليفين بحلف شمال الأطلسي (ناتو) توترا ملحوظا وخلافات في عدة قضايا.
وصرح ترامب لدى استقباله اردوغان في البيت الأبيض بأن علاقته بالرئيس التركي "جيدة" وزعم أن وقف إطلاق النار في شمال سوريا صامد بين أنقرة والقوات التي يقودها الأكراد. وقال ترامب إنه سيتم مناقشة النظام الصاروخي الروسي إس- 400 الذي اشترته تركيا وبرنامج المقاتلات الأمريكية إف- 35، الذي تم تعليقه مع أنقرة.
وأشاد ترامب بأردوغان قائلا قبل أن يدخل كلاهما في اجتماع مغلق: "أنا والرئيس صديقان حميمان. ويفهم كل منا بلاد الآخر". وأضاف ترامب أن القوات الأمريكية في سوريا أمّنت موارد النفط. وقال إن كلا من القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة وتركيا تحتجز مقاتلين من تنظيم "داعش".
وبعد الاجتماع عقد الرئيسان مؤتمرا صحافيا قال فيه ترامب إنه عقد "اجتماعا رائعا وإيجابيا للغاية" مع أردوغان وأن محادثاتهما كانت "صريحة ومثمرة". وأشار إلى أن وقف إطلاق  النار في شمال سوريا بين تركيا والقوات الكردية صامد إلى حد كبير، واصفا الوضع بأنه "معقد" حيث يتقاتل الجانبان منذ "مئات السنين". وأضاف ترامب: "أنا من أشد المعجبين بالرئيس (أردوغان)".
بدوره قال أردوغان إن قرار مجلس النواب الأمريكي بشأن الأرمن "يلقي بظلاله على العلاقات" بين بلاده والولايات المتحدة. وأضاف: "أخبرت السيد الرئيس (ترامب) أن القرارات التي اتخذها مجلس النواب في 29 تشرين أول/أكتوبر خدمت هذا الغرض، وأساءت إلى شعبنا وألقت بظلالها على علاقاتنا".
وأشار أردوغان إلى أن ما جرى للأرمن "قبل حوالي 104 سنوات في ظل ظروف الحرب يجب أن يناقشه المؤرخون، لا الساسة"، مضيفا أن تركيا مستعدة لفتح أرشيفها في هذا الشأن.
وتوترت العلاقات بين البلدين بسبب إطلاق تركيا عملية في شمال شرق سوريا ضد الأكراد حلفاء واشنطن وشراء تركيا لأنظمة دفاع جوي روسية متقدمة، إلى جانب إصرار تركيا على مطلبها المتعلق بضرورة قيام الولايات المتحدة بتسليمها رجل الدين فتح غولن المقيم في الولايات المتحدة، والذي تتهمه أنقرة بالمسؤولية عن المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها البلاد عام 2016 .
  وكان مسؤول بارز بالبيت الأبيض قد أكد قبيل الزيارة أن الولايات المتحدة لن تتخلى بسهولة عن التحالف مع تركيا. وقال المسؤول، عن التحالف بين البلدين والممتد لـ70 عاما: "لن نتخلى بسهولة عنه إذا ما كان هناك طريق ما للمضي قدما". وأضاف أن الرئيس ترامب "ملتزم بالمشاركة والدبلوماسية المباشرة، عندما يكون الأمر شديد الأهمية، وكذلك أردوغان نفسه".
===========================
الاناضول :أردوغان: وجهنا ضربة موجعة للأجندة الانفصالية لـ"بي كا كا/ ي ب ك"
الرئيس التركي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي:
- تركيا والولايات المتحدة يمكنهما العمل سوية من أجل إنهاء "داعش" بالكامل وإحلال السلام والاستقرار في سوريا
- فرهاد عبدي شاهين(مظلوم كوباني) إرهابي تسبب بمقتل المئات من مواطنينا وهو إرهابي قال عنه زعيم "بي كاكا" الارهابي القابع في السجن بأنه ابنه المعنوي
- تركيا الحليف الوحيد في الناتو الذي كافح ضد "داعش" وجهًا لوجه وقدّم الشهداء في هذا السبيل
- نرى بوضوح بعض الأطراف المتعاطفة مع التنظيمات الإرهابية، مستاؤون من الاتفاق التركي الأمريكي ويحاولون تضليل الرأي العام عبر أخبار كاذبة
- مشكلتنا مع التنظيمات الإرهابية وليس الأكراد
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده وجهت عبر عملية "نبع السلام"، ضربة موجعة للأجندة الانفصالية لمنظمة "بي كا كا/ ي ب ك" الإرهابية في سوريا، مشددًا على أهمية التعاون بين أنقرة وواشنطن في مكافحة الكيانات الإرهابية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس التركي، الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي، عقب لقاء ثنائي جمع بينهما في مقر البيت الأبيض، بالعاصمة واشنطن التي يجري لها زيارة رسمية حاليًا تستغرق يومين.
ولفت أردوغان إلى أهمية عملية "نبع السلام" التي أطلقتها بلاده يوم 9 أكتوبر/تشرين أول الماضي، شمال شرق سوريا، وقال إنها كانت "بمثابة خطوة جديدة وهامة في مكافحة الإرهاب".
وتابع قائلا "لقد تمكنت تركيا من خلال هذه العملية من توجيه ضربة موجعة للأجندة الانفصالية التي يتبناها تنظيم (بي كا كا/ي ب ك) في سوريا. ونرى أن الاتفاق الذي توصلنا إليه مع الولايات المتحدة يوم 17 أكتوبر كان بمثابة فرصة عظيمة من أجل تطوير التعاون بيننا في سوريا".
وأشار أردوغان إلى أن تنظيم "بي كا كا/ي ب ك" الإرهابي شن هجمات استفزازية استهدفت الجنود الأتراك، والمدنيين، من أجل تعطيل الاتفاق بين أنقرة وواشنطن، مشيرًا إلى أن التنظيم المذكور شن خلال الـ24 ساعة المنقضية 19 هجومًا استفزازيًا.
وتابع في ذات السياق قائلا "مطلع هذا الشهر(نوفمبر/تشرين ثان) قاموا بزرع قنبلة في أحد الأسواق بتل أبيض، راح ضحيتها 13 مدنيًا، ورغم هذا نحن ملتزمون باتفاقنا مع الولايات المتحدة من أجل إيجاد حل مستدام للأزمة السورية".
واستطرد قائلا: "نرى بوضوح بعض الأطراف المتعاطفة مع التنظيمات الإرهابية، مستاؤون من الاتفاق التركي الأمريكي ويحاولون تضليل الرأي العام عبر أخبار كاذبة ويسعون لتعكير علاقاتنا الثنائية".
وأضاف قائلا: "قبضنا على 287 شخصا بينهم نساء وأطفال فروا من معسكرات تحت سيطرة تنظيم "بي كا كا/ ي ب ك" إلى مناطق خاضعة لسيطرة تركيا".
وأشار إلى أن العمليات التي قامت بها تركيا في الشمال السوري(غصن الزيتون، ودرع الفرات)، وفرت فرصة العودة لنحو 365 ألف سوري إلى ديارهم.
ولفت إلى أن الخطة التي أعدتها بلاده، بخصوص إقامة المنطقة الآمنة، وعرضها على الرئيس الأمريكي إذا تم تنفيذها بدعم من الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي، فإن أعداد العائدين إلى سوريا ستزيد، مضيفًا "هدفنا أن تكون المنطقة الآمنة الأولى بعمق 20 ميل بداية من الحدود العراقية وحتى جرابلس السورية، وفيها يمكننا تسكين مليون إنسان".
الرئيس التركي في النقطة ذاتها ذكر أن "عشرات الآلاف من الأبرياء لقوا حتفهم بسبب عدم تنفيذ الدعوة لإنشاء منطقة آمنة التي وجهتها في قمة مجموعة العشرين بأنطاليا التركية عام 2015، لكن استمرار هذا الأمر بهذا الشكل إلى ما لا نهاية أمر غير مقبول".
وتابع قائلا: "لدينا أيضا جهود خاصة بشأن الكلدانيين والإيزيديين والمسيحيين(لحمايتهم)، ووفرنا لهم فرصة إقامة عباداتهم الخاصة في معابدهم، وإعادة إعمار ما هدم منها".
كما ذكر أن بلاده لها حدود مع سوريا بطول 911 كم، وأنها كانت الأكثر تأثرًا من الحرب الدائرة فيها منذ 9 سنوات، مضيفًا "والآن نحن نستضيف 4 ملايين لاجئ منهم 3 ملايين و650 ألفًا من السوريين، وكثير من العرب والإيزيديين، والكلدانيين، إلى جانب 350 ألف من الأكراد".
وأضاف قائلا "أنفقنا عليهم حتى الآن أكثر من 40 مليار دولار من ميزانيتنا، ولم تقدم لنا أوروبا حتى الآن سوى 3 مليارات يورو دفعت لمنظمات المجتمع المدني، رغم انها وعدت بأكثر من ذلك".
واستطرد قائلا "هذا إلى جانب مساعدات إنسانية نقدمها بانتظام لـ3 ملايين إنسان يعيشون في الداخل السوري".
- الإرهابي "فرهاد عبدي شاهين" (مظلوم كوباني):
وأردف أردوغان في السياق ذاته قائلا "الإرهاب لا عرق ولا دين ولا ملة له، وإذا لم نكافحه فسندفع غدا ثمنا كبيرا"، مضيفا "وقدّمت لترامب وثيقة صادرة عن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تؤكد بأن فرهاد عبدي شاهين(مظلوم كوباني)، شخص إرهابي".
وأعرب الرئيس التركي عن "حزنه لمخاطبة الرئيس الأمريكي لشخص مثل فرهاد عبدي شاهين، ذلك الإرهابي الذي تسبب بمقتل المئات من مواطنينا وهو إرهابي قال عنه (عبد الله أوجلان) زعيم (بي كا كا) الارهابي القابع في السجن بأنه ابنه المعنوي".
- مشكلتنا مع التنظيمات الإرهابية وليس الأكراد:
وأكد أردوغان ان تركيا لا تعاني من مشاكل مع الأكراد إنما مشكلتها مع التنظيمات الإرهابية، قائلا في هذا الخصوص: " ليست لدينا أي مشكلة مع أشقائنا الأكراد في سوريا مثلما ليست لدينا مشكلة أيضا مع أشقائنا الأكراد بشمال العراق".
وأشار إلى أن الحزب الذي يترأسه (العدالة والتنمية)، يوجد فيه نحو 50 نائبا كرديا، مضيفًا "فلا نعاني من مشاكل مع الأكراد".
وحول دفاعه عن حقوق الأكراد في سوريا، قال الرئيس أردوغان: "عندما كان بشار الأسد يرفض تقبّل الوجود الكردي في الشمال السوري(قبل عام 2011)، قلت له آنذاك إنك على خطأ أعطهم وثائقهم الرسمية".
- التصدي للتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "داعش" الإرهابي:
وفي سياق ذي صلة أضاف الرئيس التركي قائلا "ولقد اتفقت أنا والرئيس ترامب على ضرورة التعاون المشترك في مجال مكافحة الكيانات الإرهابية الي تهدد أمننا، وتطرقنا لأهمية التصدي المشترك لتنظيم (داعش) الإرهابي".
واستطرد قائلا "لا سيما أن هناك العديد من عناصر ذلك التنظيم قد هربت من السجون السورية بعد قتل (زعيم التنظيم أبو بكر) البغدادي، فضلا عن أن نحو 2200 عنصر منهم موجودون في السجون التركية تحت سيطرتنا حاليًا".
وأوضح أردوغان أن تركيا والولايات المتحدة يمكنهما العمل سوية من أجل إنهاء "داعش" بالكامل وإحلال السلام والاستقرار في سوريا.
وبين أن "تركيا الحليف الوحيد في الناتو الذي كافح ضد داعش وجهًا لوجه وقدّم الشهداء في هذا السبيل، وأنها أكثر شريك موثوق للولايات المتحدة لتحقيق هدفها في سوريا ويجب أن تكون كذلك".
وتابع قائلا "و(منذ اندلاع الأحداث بسوريا) وحتى الآن القينا القبض على 7680 إرهابيًا أجنبيًا كانوا يحاربون في صفوف (داعش)، وأعدناهم لبلدانهم، كما فرضنا حظر دخول لتركيا على 77 ألف شخص يعتقد أنه لهم صلات بذلك التنظيم".
وأضاف أردوغان قائلا "والآن يوجد في سجوننا 1216 عنصرًا من داعش من 40 دولة مختلفة"
وأردف: "لدينا تفاهم مشترك مع ترامب بشأن مسألة إقناع بلدان المصدر على إعادة مواطنيها وفي مقدمتها الدول الأوروبية.
===========================
الجزيرة مباشر :ترمب: عقدت "اجتماعا رائعا وإيجابيا للغاية" مع أردوغان
 
المؤتمر الصحفي لترمب (يمين) وأردوغان (يسار)رويترز
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إنه عقد "اجتماعا رائعا وإيجابيا للغاية" مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في البيت الأبيض.
التفاصيل
الرئيس الأمريكي أشار في مؤتمر صحفي مع أردوغان إلى أنه "من أشد المعجبين بالرئيس (التركي)".
ترمب أضاف أنه يأمل أن يتمكن البلدان من حل خلافاتهما بشأن شراء أنقرة منظومة صواريخ (إس-400) الروسية.
الرئيس الأمريكي أشار إلى أن وقف إطلاق النار في شمال سوريا بين تركيا والقوات الكردية صامد إلى حد كبير، واصفا الوضع بأنه "معقد" حيث يتقاتل الجانبان منذ "مئات السنين".
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن بلاده هي "أكثر شريك موثوق للولايات المتحدة لتحقيق هدفها في سوريا ويجب أن تكون كذلك".
أردوغان قال إنه "أصيب بخيبة أمل" من تعليقات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، التي اعتبر فيها أن الحلف الأطلسي بات في حالة "وفاة دماغية".
الرئيس التركي وصف تصريحات نظيره الفرنسية بأنها "غير المقبولة".
أهم ما جاء في المؤتمر الصحفي بين الرئيسين
تصريحات ترمب
 
أجرينا مباحثات بناءة مع الرئيس أردوغان وتركيا شريك استراتيجي لنا.
التحالف الأمريكي التركي يمكن أن يكون قوة كبيرة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار ليس فقط بالشرق الأوسط بل أبعد من ذلك.
الاتفاق التركي الأمريكي يعد قوة مهمة بالنسبة للناتو والشرق الأوسط.
سعيد بتعاون تركيا في مكافحة الإرهاب والرئيس أردوغان يحارب الإرهاب تماما مثلما نحاربه نحن.
تركيا ساعدتنا كثيرا في ملف "البغدادي".
مسألة "إس 400" الروسية تولّد مصاعب وآمل أن نتمكن من حل هذه المشكلة.
المسؤولون في البلدين يعملون بجد لحل قضية "إف 35".
وقف إطلاق النار في سوريا يمضي قدما رغم التعقيدات.
أوربا لم تساهم ماديا بما فيه الكفاية في موضوع اللاجئين بتركيا.
تركيا أنفقت على اللاجئين 40 مليار دولار وأوربا ساهمت بـ3 مليار دولار فقط.
تركيا لديها ثاني أكبر قوة مسلحة في الناتو بعد الولايات المتحدة وتزيد من إنفاقها الدفاعي بالحلف بخلاف الكثير من الدول.
تصريحات أردوغان
 
متفقون على تطوير العلاقات التركية الأمريكية وتعميق تعاوننا على أرضية سليمة.
عازمون على فتح صفحة جديدة في علاقاتنا بشكل يتناسب مع التحالف بيننا وروابطنا المتجذرة.
أكّدنا مع ترمب على إرادتنا المتبادلة في مكافحة المنظمات التي تهدد أمننا القومي.
تركيا والولايات المتحدة يمكنهما العمل سوية من أجل إنهاء تنظيم الدولة بالكامل وإحلال السلام والاستقرار في سوريا.
بعض الأطراف متعاطفة مع التنظيمات الإرهابية ومستاؤون من الاتفاق التركي الأمريكي ويحاولون تضليل الرأي العام عبر أخبار كاذبة ويسعون لتعكير علاقاتنا الثنائية.
ملتزمون باتفاقنا مع الولايات المتحدة من أجل إيجاد حل مستدام للأزمة السورية.
تركيا أكثر شريك موثوق للولايات المتحدة لتحقيق هدفها في سوريا ويجب أن تكون كذلك.
تركيا الحليف الوحيد في الناتو الذي كافح ضد تنظيم الدولة وجهًا لوجه.
من الأهمية بمكان أن تستعيد الدول مواطنيها من تنظيم الدولة.
التوغل في سوريا وجه ضربة لخطط حزب العمال الكردستاني.
أمنا عودة 365 ألف سوري لأراضيهم في المناطق التي حررناها بالشمال السوري كما بدأت عودتهم إلى مدنهم وقراهم بعد عملية "نبع السلام".
لدينا أيضا جهود خاصة بشأن الكلدانيين والإيزيديين والمسيحيين، ووفرنا لهم فرصة إقامة عباداتهم الخاصة في معابدهم.
عشرات الآلاف من الأبرياء فقدوا حياتهم بسبب عدم تفعيل الدعوة التي وجهتها خلال قمة العشرين في أنطاليا عام 2015 لإقامة المنطقة الآمنة في وقتها (في سوريا).
نعتقد بضرورة عدم الخلط بين الملفات السياسية والتجارية، وفي هذا السياق يعمل وزراؤنا لرفع حجم التبادل التجاري بيننا إلى 100 مليار دولار.
القرارات التي اتخذت في مجلس النواب الأمريكي حيال بلادنا آلمت الأمة التركية وهدفها هو إلقاء الظلال على علاقاتنا.
يجب أن يكون المؤرخون هم أصحاب القرار فيما يخص مسألة جرت قبل 104 أعوام في ظروف الحرب وليس السياسيين.
منظمة غولن أرادت عبر محاولة انقلاب فاشلة الإطاحة بالنظام الدستوري في تركيا.
أكدنا خلال لقائنا مع الأمريكيين على طلبنا وتطلعنا حيال ضرورة إنهاء وجود منظمة غولن في الولايات المتحدة.
قدمنا للجانب الأمريكي العديد من الوثائق وخاصة خلال زيارتنا هذه، بشأن تسليم زعيم منظمة غولن إلى تركيا.
لا يمكن قبول استمرار الولايات المتحدة في إيواء من قام بمحاولة الانقلاب في تركيا.
أبلغت ترمب مرة أخرى أنه يمكننا شراء صواريخ باتريوت إذا تم تقديم عرض وفق الشروط المطلوبة.
أخبرت ترمب أننا على استعداد لمواصلة التزاماتنا مع الكونغرس الأمريكي من خلال الحوار البناء.
===========================
الاخبار الان :ترامب خلال لقائه أردوغان: الاتفاق في الشمال السوري متماسك حتى الآن
أخبار الآن | واشنطن - الولايات المتحدة (أ.ف.ب)
وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان أن الجانبان يعملان على تحسين الوضع في سوريا مؤكدا ان الجانبان اتفقا على تعميق العلاقات الثنائية وفتح فصل جديد من العلاقات.
وتابع أن تركيا حليف كبير في حلف شمال الأطلسي وشريك استراتيجي للولايات المتحدة، وأضاف ترامب أن الاتفاق في شمالي سوريا متماسك حتى الآن.
كما قال ترامب إن الولايات المتحدة أبقت قوات في سوريا بغرض حماية حماية حقول النفط هناك.
وقبيل لقاء ترامب بأردوغان، أكد وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر أن الولايات المتحدة ستواصل دعمها لقوات سوريا الديمقراطية.
وشدد إسبر على دور قوات سوريا الديمقراطية في المساعدة بمنع ظهور داعش مجددا.
وأوضح ان انسحاب الجيش الأمريكي من منطقة عين العرب في شمال شرق سوريا، قد يستغرق أسبوعا آخر، مضيفا أنه لدى اكتمال الانسحاب الجزئي فسيظل للجيش الأمريكي نحو 600 جندي في سوريا.
===========================
المدن :ترامب وأردوغان:تجديد التحالف الاستراتيجي
المدن - عرب وعالم|الخميس14/11/2019شارك المقال :0
عقد الرئيسان الأميركي دونالد ترامب، والتركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، مؤتمرا صحافياً في ختام لقاء جمعهما في واشنطن. وتعهد الزعيمان بحل النقاط الخلافية التي تشوب العلاقة بين البلدين.
وقال ترامب "أجرينا انا والرئيس أردوغان محادثات بناءة وصريحة، وبحثنا مواضيع عديدة من بينها الوضع في سوريا". وأضاف "تركيا تحتضن 4 ملايين لاجئ وعلى اوروبا ان تتحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين".
وتابع "التحالف الأميركي التركي يمكن أن يكون قوة كبيرة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار. تركيا هي حليف عظيم في الناتو وشريك استراتيجي للولايات المتحدة، وعلاقتنا الاقتصادية تستمر في التوسع". وتابع "تركيا لديها ثاني أكبر قوة مسلحة في الناتو بعد الولايات المتحدة، وتزيد من إنفاقها الدفاعي بالحلف بخلاف الكثير من الدول".
من جهته، قال الرئيس التركي، إن بلاده وجهت عبر عملية "نبع السلام"، ضربة موجعة "للأجندة الانفصالية لمنظمة بي كا كا/ ي ب ك في سوريا".
وأوضح أردوغان، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول"، أن تركيا والولايات المتحدة يمكنهما العمل سوية من أجل إنهاء "داعش" بالكامل وإحلال السلام والاستقرار في سوريا.
وأضاف أن تركيا أكثر شريك موثوق للولايات المتحدة لتحقيق هدفها في سوريا ويجب أن تكون كذلك. وتابع قائلا: "قبضنا على 287 شخصا بينهم نساء وأطفال فروا من معسكرات تحت سيطرة تنظيم بي كا كا/ ي ب ك إلى مناطق خاضعة لسيطرة تركيا".
وخاطب أردوغان نظيره الأميركي قائلاً "إن الذين تصفهم بالأكراد هم ب ي د/ بي كا كا وهؤلاء إرهابيون وتنظيمهم فرع لبي كا كا الإرهابية".
وقبيل ذلك، قال أردوغان خلال اجتماع مع أعضاء الكونغرس، إن المنطقة الآمنة التي تسعى تركيا لإنشائها في الشمال السوري، يجب أن تكون هذه المنطقة تحت رقابة وسيطرة بلاده.
وتابع قائلا: "بإمكاننا إسكان مليون لاجئ في المنطقة الآمنة شمالي سوريا خلال فترة ما بين 6 أشهر وعامين، ومليون لاجئ في الرقة ودير الزور". وأردف "مساعداتنا للاجئين السوريين بلغت 40 مليار دولار أمّا المبلغ الذي جاءنا من أوروبا فإنه مع الأسف 3 مليارات يورو فقط".
وفي ما يخص الخلاف الحاصل بين أنقرة وواشنطن حول تسليم مقاتلات "إف35" لتركيا، أعرب ترامب عن اعتقاده بإمكانية حل هذه الأزمة. وتطرق الرئيس الاميركي إلى مسألة شراء تركيا منظومة "إس400" الروسية، قائلا: "نعمل لحل هذه المسألة".
===========================
الحدث :ترمب: العلاقات مع أردوغان «جيدة».. ووقف إطلاق النار صامد في سوريا
وكالات
الخميس، 14 نوفمبر 2019
صرح الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن علاقته بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان «جيدة»، لافتاً إلى أن وقف إطلاق النار في شمال سوريا صامد بين أنقرة والقوات التي يقودها الأكراد.
وقال ترمب إنه سيتم مناقشة النظام الصاروخي الروسي «إس- 400» الذي اشترته تركيا، وبرنامج المقاتلات الأميركية «إف- 35»، الذي تم تعليقه مع أنقرة.
وأضاف: «أنا والرئيس صديقان حميمان، ويفهم كلٌّ منّا بلاد الآخر».
وشدّد على أن تركيا ألقت القبض على أكثر من 100 مقاتل من تنظيم الدولة الإرهابي بسوريا خلال الآونة الأخيرة، واستطرد قائلاً: «أتفهّم مشكلة تركيا مع «ي ب ك/ بي كا كا»، وهناك الكثير من الأتراك فقدوا حياتهم في المنطقة، علينا فعل شيء».
وفيما يخص العلاقات الثنائية القائمة بين الجانبين، أكد ترمب أن بلاده تسعى لتعزيز تجارتها مع تركيا، معرباً عن اعتقاده بإمكانية رفع حجم التبادل التجاري بين الجانبين إلى 100 مليار دولار.
وأردف في هذا الخصوص: «حجم التبادل التجاري الحالي بين أنقرة وواشنطن 20 مليار دولار، ومن السهل رفع هذا الرقم إلى 100 مليار دولار».
واستقبل الرئيس الأميركي نظيره التركي، أمس (الأربعاء)، في البيت الأبيض، وأقيمت مراسم رسمية في البيت الأبيض لاستقبال الرئيس التركي.
===========================
العربية :رئيس لجنة بـ"النواب الأميركي": لقاء ترمب أردوغان ما كان يجب أن يتم
آخر تحديث: الخميس 17 ربيع الأول 1441 هـ - 14 نوفمبر 2019 KSA 06:42 - GMT 03:42
المصدر: العربية.نت
قال النائب البارز عن الحزب الديمقراطي إليوت إنجلز رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي إن استضافة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في واشنطن كان خطأ من البداية وما كان يجب أن يحدث، لأنه سمح لتركيا بأن تغزو سوريا وتتسبب في تهجير جماعي للأكراد، وكذلك قيام أنقرة بشراء نظام الصواريخ S-400 من روسيا.يذكر أن زيارة أردوغان تلقى معارضة في الداخل الأميركي، لا سيما من قبل أعضاء في مجلس النواب الأميركي.
عضو الكونغرس الأميركي مايكل ماكول قال إنه لن يقبل ضيوفاً يخرقون المبادئ الأميركية، ودعا ماكول تركيا إلى الانسحاب فوراً من سوريا.
فيما السناتور الجمهوري جوش هولي، عضو لجنة القوات المسلحة، فيرى أنه "منذ أن جاء الرئيس التركي إلى السلطة بدأت رحلته في الابتعاد عن حلف الأطلسي ويريد الأميركيون التمسّك بتركيا كدولة حليفة، لكن الإبقاء على تركيا في ظل أردوغان تواجهه صعوبات".
شيلا جاكسون لي، عضوة الكونغرس من واشنطن دي سي، قالت إنها "تشعر بالحزن" لتوجيه الدعوة للرئيس أردوغان لزيارة رسمية إلى واشنطن. وأضافت أنها لديها مشاعر عميقة تجاه الشعب التركي، ولوجود أنقرة ضمن تحالف الناتو، "إلا أن رئيسهم الحالي يهدف إلى تشويه صورة الشعب التركي الذي يطمح للحرية والديمقراطية والعدل"، مطالبة الرئيس أردوغان بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والصحافيين والأكاديميين، القابعين في السجون التركية.
من جهته، قال السيناتور الديمقراطي عن المنطقة السابعة بأريزونا، روبن غاليغو، في مضمون إجابته عن سؤال لـ"العربية" حول إمكانية فرض عقوبات أميركية على أنقرة بسبب حصولها على منظومة الصواريخ الروسية، إن المسألة ليست فقط الحصول على المنظومة الروسية، "بل يجب فرض عقوبات على تركيا بسبب معاملتها للأكراد"، مشدداً على أن الرئيس ترمب ما كان يجب أن يوجه الدعوة إلى أردوغان لزيارة واشنطن من الأساس.
مواجهة أردوغان
عضو الكونغرس الديمقراطي عن ماساشوسيتس، سيث مولتون، من جهته، قال لـ"العربية" إن الرئيس أردوغان له ممارسات عديدة في تركيا من شأنها الإضرار بحقوق الإنسان، مشدداً على أن لدى واشنطن الفرصة لمواجهة أردوغان ومنع انتهاكاته في مجال حقوق الإنسان، و"علينا اتخاذ إجراء في هذا الشأن". وأشار إلى أنه من المهم أن يتم سماع أصوات النواب المعارضين لسياسة أردوغان، خاصة في البيت الأبيض. ووجه حديثة لأردوغان محذراً من "أنه إذا قرر السير في طريق التحول لدكتاتور، واستمر في اعتقال الصحافيين، وسجن موظفي السفارة الأميركية، فإنه لن يكون مرحباً به في الولايات المتحدة الأميركية".
ويخشى الكثيرون في واشنطن من أن محبّذي أردوغان هم الذين سيلتقونه في واشنطن، لذلك يعمد المعترضون على رفع الصوت وكتابة البيانات الاعتراضية، كما أن تحركات أردوغان سترافقها تظاهرات في واشنطن.
===========================
تركيا الان :أردوغان يدعو واشنطن للحوار حول قضيتي “إس-400 و”إف-35
بتاريخ الخميس 14 نوفمبر 2019
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الولايات المتحدة وتركيا قادرتان على تذليل التحديات التي تواجه علاقات البلدين فيما يخص قضيتي منظومة صواريخ “إس 400” ومقاتلات “إف35، من خلال الحوار.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده أردوغان مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض بالعاصمة الامريكية واشنطن.
وأضاف أردوغان أنه أبلغ ترامب باستعداد بلاده لمواصلة التزاماتها مع الكونغرس الأمريكي من خلال الحوار البناء.
وتابع أردوغان قائلًا: بالحوار وحده نستطيع التغلب على التحديات التي تواجهنا فيما يخص مسألتي “إس400 و”إف35”.
كما لفت أردوغان إلى أنه نقل مرة أخرى للرئيس الأمريكي استعداد بلاده لشراء صواريخ باتريوت إذا تم تقديم عرض وفق الشروط المطلوبة.
وقال: نرى بوضوح بعض الأطراف المتعاطفة مع التنظيمات الإرهابية ومستاؤون من الاتفاق التركي الأمريكي ويحاولون تضليل الرأي العام عبر أخبار كاذبة ويسعون لتعكير علاقاتنا الثنائية.
كما أشار أردوغان إلى أن تركيا عازمة على فتح صفحة جديدة في العلاقات مع الولايات المتحدة بشكل يتناسب مع التحالف بين البلدين والروابط المتجذّرة.
===========================
شفق نيوز :أردوغان يبلغ ترامب: المنطقة الآمنة تمتد من الحدود العراقية الى جرابلس
 2019/11/14 07:01:43
  شفق نيوز/ قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمؤتمر صحفي جمعه بنظيره الأميركي دونالد ترامب في واشنطن إنه يرغب بإعادة توطين مليوني سوري في المنطقة الآمنة التي يتم إنشاؤها شمالي سوريا.
وأشار أردوغان إلى أن هدف أنقرة هو إقامة "منطقة آمنة" تمتد من الحدود العراقية السورية إلى مدينة جرابلس.
من جانبه قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الاتفاق في شمالي سوريا متماسك حتى الآن.
وأوضح أن شراء أنقرة لمنظومة صواريخ أس اربعمئة الروسية يمثل تحديا كبيرا للعلاقات بين البلدين، لكنه يأمل بحلها على حد تعبيره.
وكان ترامب قال في بداية اللقاء مع أردوغان، إن الولايات المتحدة أبقت قوات في سوريا بغرض حماية حماية حقول النفط هناك.
وأضاف أنه سيتحدث مع مجلس الشيوخ بشأن صفقة طائرات أف 35، التي تريد أنقرة إبرامها مع واشنطن.
وقبيل لقاء ترامب بأردوغان، أكد وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر أن الولايات المتحدة ستواصل دعمها لقوات سوريا الديمقراطية، ذات الغالبية الكردية.
وشدد إسبر على دور قوات سوريا الديمقراطية في المساعدة بمنع ظهور داعش مجددا.
وأوضح ان انسحاب الجيش الأميركي من منطقة عين العرب في شمال شرق سوريا، قد يستغرق أسبوعا آخر. مضيفا أنه لدى اكتمال الانسحاب الجزئي فسيظل للجيش الأميركي نحو 600 جندي في سوريا.
===========================
تركيا الان :أردوغان يعلق علي تصريح ماكرون حول “الموت الدماغي” للناتو 
بتاريخ الخميس 14 نوفمبر 2019
قال مصدر في البيت الأبيض، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، انتقد كلمات نظيره الفرنسي حول “الموت الدماغي” للناتو، واعتبرها غير مقبولة.
ونقل تقرير للبيت الأبيض، ما قاله أردوغان في مجال تعليقه على التصريح الفرنسي، في ختام اللقاء بين الرئيسين الأمريكي والتركي اليوم في وشنطن.
وقام ترامب، بالتعليق على كلمات أردوغان، وقال إن نظيره التركي “يشعر بخيبة أمل شديدة من تصريح الرئيس الفرنسي”. وأضاف ترامب “أعتقد أن هذا التصريح أقلق الرئيس أردوغان كثيرا”.
وأكد ترامب، أن لقاءه مع نظيره التركي كان جيدا للغاية وتمت خلاله مناقشة الوضع على الحدود مع سوريا، والنفط والتجارة.
 في وقت سابق، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن حلف الناتو يعيش حالة “موت سريري”، مضيفا أن الوقت قد حان لتحديد الأهداف الاستراتيجية للحلف.
 وأكد ماكرون لمجلة “ذي إيكونوميست” أن “ما نعيشه حاليا هو موت سريري لحلف الناتو”، ويعود السبب في ذلك إلى نقض الولايات المتحدة التزاماتها تجاه حلفائها في الناتو، وتصرفات تركيا العضو في الحلف.
===========================
اورينت :أبرز ما جاء في لقاء أردوغان وترامب في واشنطن حول سوريا
أورينت نت - وكالات
تاريخ النشر: 2019-11-14 07:13
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده وجهت عبر عملية "نبع السلام"، ضربة موجعة للأجندة الانفصالية لميليشيا "قسد" في سوريا، فيما دعا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الدول الأوروبية للمشاركة في تحمل أعباء اللاجئين السوريين الموجودين بتركيا.
ضربة موجعة
وقال الرئيس التركي، الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي، عقب لقاء ثنائي جمع بينهما في مقر البيت الأبيض، بالعاصمة واشنطن التي يجري لها زيارة رسمية ليومين، إن عملية "نبع السلام" التي أطلقتها بلاده يوم 9 أكتوبر/تشرين أول الماضي، شمال شرق سوريا، كانت "بمثابة خطوة جديدة وهامة في مكافحة الإرهاب"، وفق الأناضول.
وتابع قائلا "لقد تمكنت تركيا من خلال هذه العملية من توجيه ضربة موجعة للأجندة الانفصالية التي يتبناها تنظيم (بي كا كا/ي ب ك) في سوريا. ونرى أن الاتفاق الذي توصلنا إليه مع الولايات المتحدة يوم 17 أكتوبر كان بمثابة فرصة عظيمة من أجل تطوير التعاون بيننا في سوريا".
وأشار أردوغان إلى أن تنظيم "بي كا كا/ي ب ك" الإرهابي شن هجمات استفزازية استهدفت الجنود الأتراك، والمدنيين، من أجل تعطيل الاتفاق بين أنقرة وواشنطن، مشيرًا إلى أن التنظيم المذكور شن خلال الـ24 ساعة المنقضية 19 هجومًا استفزازيًا.
وتابع في ذات السياق قائلا "مطلع هذا الشهر(نوفمبر/تشرين ثان) قاموا بزرع قنبلة في أحد الأسواق بتل أبيض، راح ضحيتها 13 مدنيًا، ورغم هذا نحن ملتزمون باتفاقنا مع الولايات المتحدة من أجل إيجاد حل مستدام للأزمة السورية".
واستطرد قائلا: "نرى بوضوح بعض الأطراف المتعاطفة مع التنظيمات الإرهابية، مستاؤون من الاتفاق التركي الأمريكي ويحاولون تضليل الرأي العام عبر أخبار كاذبة ويسعون لتعكير علاقاتنا الثنائية".
بدوره أشار الرئيس الأمريكي إلى أن أوروبا لم تساهم ماديا بما فيه الكفاية في موضوع اللاجئين بتركيا، ذكّر ترامب بأن تركيا تحتضن 4 ملايين لاجئ، مضيفاً أن أنقرة أنفقت عليهم 40 مليار دولار، في حين ساهمت أوروبا بـ3 مليار فقط، داعيًا إياها لتحمل مسوؤلياتها بشل أكبر وأن تعيد معتقلي داعش إلى بلادهم.
ولفت ترامب أيضًا إلى أن نجاح المفاوضات التي حصلت بين كبار مسؤولي بلاده وتركيا فيما يخص عملية "نبع السلام" التي أطلقتها تركيا في شمال شرقي سوريا، في أكتوبر/تشرين أول الماضي، معربًا عن شكره للرئيس التركي على تعاونه ومساهمته مع واشنطن لبناء شرق أوسط أكثر استقرارًا وأمنًا وازدهارًا.
وقال إن تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في شمال شرقي سوريا مستمر على قدم وساق.
===========================
الاناضول :أردوغان: مخطئ من يظن أن باستطاعته الضغط علينا بقرارات سياسية
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن "قرار مجلس النواب الأمريكي بشأن المزاعم الأرمنية لا علاقة له بالحقائق التاريخية، وهو بحكم العدم بالنسبة لنا، ومخطئ من يعتقد أنه يستطيع الضغط علينا عبر قرار سياسي".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس التركي، الأربعاء، خلال مشاركته في "برنامج اللغة والتاريخ والثقافة لعام 2019" الذي نظمه مركز الديانة الأمريكي بولاية ميريلاند، التابع لرئاسة الشؤون الدينية التركية، على هامش الزيارة الرسمية التي يجريها حاليًا للولايات المتحدة.
وفي كلمته التي ألقاها أمام أبناء الجالية التركية، وأمريكيين من أصول تركية، وممثلي الجماعات الإسلامية بالولايات المتحدة، قال أردوغان أثق بأن "مجلس الشيوخ الأمريكي لن يقع بنفس خطأ مجلس النواب الخاص بقراره المتعلق بمزاعم الإبادة الأرمنية".
وتبنى مجلس النواب الأمريكي، يوم 29 أكتوبر/تشرين أول الماضي، مشروع قرار يصف المزاعم الأرمنية بخصوص "أحداث 1915" بـ"الإبادة الجماعية".
مشروع القرار الذي تقدم به رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، النائب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا آدم شيف، في شهر أبريل/نيسان الماضي، تم قبوله بموافقة 405 نواب، ورفض 11.
ومن المنتظر عرض المشروع للتصويت داخل مجلس الشيوخ الأمريكي خلال فترة قصيرة، وحالة الموافقة عليه سيكون نافذًا.
في ذات السياق أضاف أردوغان قائلا "قرار مجلس النواب الأمريكي بشأن هذه المزاعم يدعو للخجل والأسف"، مشيرًا إلى أن بلاده تفتح كافة أرشيفاتها للباحثين والأكاديميين المحليين والأجانب، ولا يوجد لديها ما تخفيه في هذا الصدد.
وتابع قائلا "وسبق أن عرضنا على الأرمن تشكيل لجنة تاريخية مشتركة، كنوع من إظهار حسن النوايا من طرفنا، وقلنا لهم إذا كان لديكم أرشيفات فلتفتحوها لنا، ونحن نتفح أرشيفاتنا".
وأضاف قائلا "وقواتنا المسلحة تمتلك أكثر من مليون وثيقة في الأرشيفات الخاصة بها. بإمكان الجميع الاطلاع على تلك الوثائق في أي وقت وإجراء الأبحاث اللازمة".
واستطرد قائلا "وقلنا لهم تفضلوا هذه الأرشيفات أمامكم، لكنهم لم يأتوا، أتعرفون لماذا؟ لأنهم يعرفون أنهم لن يتمكنوا من إيجاد ما يبحثون عنه، حتى قلنا لهم ابحثوا عن مزاعمكم في أرشيفات بلدان أخرى كبريطانيا، وفرنسا، لكنهم يرفضون لنفس الأسباب".
وشدد الرئيس التركي على أن "الفصل في هذه المسألة أمر منوط بالمؤرخين أولًا الذين سيبحثون في الأمر، ثم يعرضون النتائج على السياسيين، وبالتالي لو حدث عكس ذلك فإن هذا يكون تسييس للقضية".
ووأوضح أن "الولايات المتحدة إذا كانت تريد أن تأخذ موقفًا عادلًا حقيقيًا عليها أن تبتعد عن أية مواقف سياسية في مسألة تقتضي البت فيها من قبل المؤرخين".
وشدد أردوغان على "ضرورة عدم قيام السياسيين بأداء دور المؤرخين في هذه القضية"، مضيفًا "ورغم حسن النوايا من قبل تركيا لم نرَ المقابل الذي ننتظره في هذا الشأن".
واستطرد قائلا "على الأقل عليهم النظر إلى التقرير الذي أعدته لجنة عسكرية أمريكية كانت قد جاءت إلى تركيا عقب الفترة التي قيل إنها شهدت تلك الحادثة(مسألة التهجير)، والذي أثبت أنه لم يحدث أي شيء من تلك المزاعم الأرمنية".
وبيّن أن "التوصل لحكم في هذه القضية من خلال الاستماع لطرف واحد، واتخاذ قرارات خاطئة بناء على ذلك، سيؤدي إلى أضرار لا يمكن تلافيها في العلاقات التركية الأمريكية"
وأشار إلى أن "أرمينيا دولة حديثة، تأسست بالأمس، وتحديدًا عام 1991، وكان الأرمن قبل ذلك عبارة عن مهاجرين يتنقلون من مكان إلى مكان، وكانوا يعيشون على هذا النحو بتركيا".
ولفت إلى أن "تركيا يعيش بها حاليًا 100 ألف أرمني منهم 60 ألفًا موطنون أتراك، و40 ألف آخرون يعيشون بشكل غير قانوني، ورغم هذا لم نقم بترحيلهم".
- وقف الولايات المتحدة دعمها لتنظيم "بي كا كا/ي ب ك" بشكل فوري
في سياق آخر شدد الرئيس التركي على ضرورة تطهير المنطقة من تنظيم "ي ب ك" ذراع تنظيم "بي كا كا" الإرهابي في سوريا.
وأضاف قائلا "ما ننتظره من الولايات المتحدة، هو وقف دعمها لتنظيم (ي ب ك/ بي كا كا) الإرهابي فورًا" .
وأوضح أنه أبلغ طلبات أنقرة في هذا الموضوع مجددًا للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال المباحثات الثنائية التي أجرياها، الأربعاء، في البيت الأبيض.
وتابع قائلا "لقد تناولنا خلال مباحثاتنا كافة القضايا وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب، وآخر التطورات في سوريا".
ووصل الرئيس التركي، الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، في زيارة تستغرق يومين، تلبية لدعوة وجهها له نظيره الأمريكي، ترامب، لإجراء مباحثات رسمية.
===========================
امد :ترامب وأردوغان يعتزمان تجاوز الخلافات حول شراء تركيا لـ "إس-400" من روسيا
  07:48  2019-11-14
أمد/ واشنطن:أعرب الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والتركي رجب طيب أردوغان عن ثقتهما بإمكانية تجاوز الخلافات بين واشنطن وأنقرة حول شراء الأخيرة لمنظومات "إس-400" الصاروخية الروسية.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أردوغان عقب لقائهما في واشنطن، يوم الأربعاء، إن "شراء تركيا للمعدات الروسية المتطورة تكنولوجيا مثل "إس-400" يمثل تحديات جدية بالنسبة إلينا، ونحن نبحث هذا الموضوع دائما، وبحثناه اليوم وسنبحث لاحقا".
وأعرب ترامب عن أمله في أن يتمكن البلدان من حل هذه المسألة، مشيرا إلى أنهما طلبا من وزيري خارجيتهما الشروع فورا في العمل على تسوية هذه القضية.
من جانبه، أكد أردوغان أنه بوسع تركيا والولايات المتحدة تجاوز الخلافات حول منظمات "إس-400" وبرنامج مقاتلات "إف-35" الأمريكية عبر الحوار.
ووصف ترامب تركيا بأنها "حليف رائع" في الناتو، مشيدا بزيادتها النفقات الدفاعية لتصل إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي. وأكد أن التحالف بين الولايات المتحدة وتركيا مهم بالنسبة للناتو والشرق الأوسط بأسره.
وأشاد الرئيس الأمريكي بدور تركيا في محاربة الإرهاب، قائلا إن "الرئيس أردوغان يحارب الإرهاب مثلما تحاربه الولايات المتحدة".
وبشأن سوريا، قال ترامب إنه جرى التأكيد خلال لقائه مع أردوغان على أن تركيا "ستواصل الالتزام بما يجب أن تلتزم به" في سوريا.
من جانبه، أعرب أردوغان عن عزمه فتح صفحة جديدة في العلاقات مع الولايات المتحدة.
وأعلن أنه بإمكان تركيا والولايات المتحدة العمل معا على إحلال السلام والاستقرار في سوريا والقضاء على "داعش" نهائيا. وأكد التزام تركيا بالاتفاق الذي توصلت إليه مع واشنطن حول سوريا.
وأشار الرئيس التركي إلى أن بلاده تحتجز في السجون أكثر من 200 عنصر في تنظيم "داعش"، مؤكدا أن أنقرة وواشنطن متفقتان على ضرورة استعادة الدول الأوروبية لعناصر "داعش" المعتقلين، الذين يحملون جنسياتها.
وأضاف أردوغان أن هناك إمكانية لعودة مليوني لاجئ سوري إلى مختلف المناطق بشمال سوريا، وأن تركيا قد ضمنت عودة 365 ألف سوري إلى جرابلس.
وفي هذا السياق، قال دونالد ترامب، إن على الدول الأوروبية أن تتحمل جزءا كبيرا من النفقات المتعلقة باللاجئين السوريين.
وبشأن الأكراد، جدد أردوغان التأكيد على موقفه بأنه لا توجد لدى تركيا مشاكل مع الأكراد، والمشكلة هي "التنظيمات الإرهابية". كما أشار إلى أن عملية "نبع السلام" وجهت "ضربة قوية" إلى الأجندات الانفصالية لدى "وحدات حماية الشعب" الكردية.
وتطرق الرئيسان أيضا إلى قضية الداعية التركي المعارض فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة والذي تتهمه أنقرة بالضلوع في الإرهاب ومحاولة الانقلاب في عام 2016. وقال أردوغان أنه جدد المطالبة بتسليم غولن لتركيا، واعتبر استمرار إقامته في الولايات المتحدة أمرا غير مقبول.
===========================
الاناضول :أردوغان: تركيا أكثر شريك موثوق لواشنطن في سوريا
الرئيس التركي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي:
- متفقون مع الولايات المتحدة بشأن تطوير التعاون الثنائي.
- صرّحت بأن القرارات التي اتخذت في مجلس النواب الأمريكي يوم 29 أكتوبر/تشرين اول الماضي حيال بلادنا آلمت الأمة التركية وأن هدفها هو إلقاء الظلال على علاقاتنا
- نعتقد بضرورة عدم الخلط بين الملفات السياسية والتجارية، وفي هذا السياق يعمل وزراؤنا لرفع حجم التبادل التجاري بيننا إلى 100 مليار دولار
- متفقون على تطوير العلاقات التركية الأمريكية و تعميق تعاوننا على أرضية سليمة"، مضيفًا "تركيا أكثر شريك موثوق للولايات المتحدة لتحقيق هدفها في سوريا ويجب أن تكون كذلك.
- أكدنا خلال لقائنا مع الأمريكيين على طلبنا وتطلعنا حيال ضرورة إنهاء وجود منظمة "غولن" الإرهابية في الولايات المتحدة.
شدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على اتفاقه مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، على تطوير التعاون الثنائي بين بلديهما في شتى المجالات، مؤكدا أن تركيا أكبر شريك موثوق لواشنطن في سوريا.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها الرئيس التركي، الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي، عقب لقاء ثنائي جمع بينهما في مقر البيت الأبيض، بالعاصمة واشنطن التي يجري لها زيارة رسمية حاليًا تستغرق يومين.
وتابع "نعتقد بضرورة عدم الخلط بين الملفات السياسية والتجارية، وفي هذا السياق يعمل وزراؤنا لرفع حجم التبادل التجاري بيننا إلى 100 مليار دولار، ونأمل الابتعاد عن أية خطوات من شأنها جعل الوصول إلى هذا الهدف أمرًا صعب المنال".
في ذات السياق تابع الرئيس التركي قائلا "متفقون على تطوير العلاقات التركية الأمريكية و تعميق تعاوننا على أرضية سليمة".
وتابع قائلا "مصممون على فتح صفحة جديدة في علاقاتنا بشكل يتناسب مع أواصر الشراكة المتجذرة بيننا"، مشيرًا إلى أن المباحثات الثنائية مع الجانب الأمريكي تطرقت كذلك إلى مسألة العلاقات الثنائية في مجال الصناعات الدفاعية.
وأوضح أن "الخلاف بين البلدين بشأن منظومة الدفاع الصاروخي (إس-400) ومقاتلا (إف-35) يمكن التغلب عليه من خلال الحوار".
كما أوضح أنه أخبر ترامب "أننا على استعداد لمواصلة التزاماتنا مع الكونغرس الأمريكي من خلال الحوار البناء(بخصوص بيع منظومة باتريوت الأمريكية لتركيا)".
- منظمة "غولن" الإرهابية:
وبخصوص جماعة "فتح الله غولن" الإرهابية قال الرئيس التركي "أكدنا خلال لقائنا مع الأمريكيين على طلبنا وتطلعنا حيال ضرورة إنهاء وجود تلك المنظمة في الولايات المتحدة".
وأضاف قائلا "منظمة غولن الإرهابية أرادت عبر محاولة انقلاب فاشلة الإطاحة بالنظام الدستوري في تركيا، صيف العام 2016".
وتابع قائلا "فهؤلاء الإرهابيون قتلوا في محاولتهم الانقلابية 251 مواطنًا تركيًا، وأصابوا 2193 آخرين، بل ووصلت بهم الجرأة إلى قصف البرلمان".
===========================
عربي 21 :بعد حديثه مع أردوغان.. غراهام يعرقل مشروع "الإبادة الأرمنية"
واشنطن- الأناضول# الخميس، 14 نوفمبر 2019 06:16 ص بتوقيت غرينتش0
عرقل السيناتور الجمهوري في مجلس الشيوخ الأمريكي ليندسي غراهام الذي عرف مؤخرا بهجومه الشديد على تركيا تمرير مشروع قرار يعتبر أحداث عام 1915 "إبادة جماعية للأرمن".
وطلب السيناتور الديمقراطي بوب مينديز التصويت على مشروع قرار "الاعتراف رسميًّا بالإبادة الأرمنية"، في الجمعية العامة لمجلس الشيوخ، غير أن غراهام أعلن معارضته طلب التصويت على المشروع، وبالتالي عرقل إجراءه.
وفي كلمة ألقاها بالجمعية العامة، قال غراهام: "تحدثت قبل فترة قصيرة مع الرئيسين أردوغان وترامب حول المشاكل التي واجهناها في سوريا بسبب عملية نبع السلام".
وأضاف: "آمل أن تجتمع تركيا وأرمينيا وتتباحثا حول هذه المشكلة.. ينبغي على السيناتورات عدم كتابة التاريخ من جديد أو إظهاره بشكل يختلف عما هو عليه".
وأشار غراهام إلى أنه اتخذ قراره بالنظر إلى مستقبل العلاقات التركية الأمريكية، وليس إلى الماضي.
وكان من الملفت أن قرار غراهام جاء عقب بضع ساعات من اجتماع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبعض السيناتورات الجمهوريين في البيت الأبيض.
وتبنى مجلس النواب الأمريكي، يوم 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مشروع قرار يصف المزاعم الأرمنية بخصوص "أحداث 1915" بـ"الإبادة الجماعية".
مشروع القرار الذي تقدم به رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، النائب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا آدم شيف، في أبريل/نيسان الماضي، تم قبوله بموافقة 405 نواب، ورفض 11.
===========================
ايرو نيوز :ترامب يتجاوز الخلافات الأمريكية - التركية ليركز على صداقته مع إردوغان
تجاوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء التوترات التي تشوب علاقات بلاده مع تركيا العضو في حلف شمال الاطلسي ليعلن أنه من أشد "المعجبين" بالرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
وفي اليوم الذي كان الكونغرس يعقد فيه أولى جلسات اجراءات عزل الرئيس مباشرة على هواء المحطات التلفزيونية الأمريكية، أمضى ترامب عدة ساعات في البيت الأبيض مع إردوغان مدعيا أنه لا يعير اهتماما لأزمته الداخلية.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع ضيفه الرئيس التركي "أفضل بدلا من ذلك التركيز أكثر على السلام في الشرق الأوسط"، واصفا اجراءات العزل بأنها "خدعة" و"دعابة".
وابتعد ترامب عن أي جدل يتعلق بتركيا التي باتت بسرعة كبيرة حليف الولايات المتحدة الأكثر اثارة للمتاعب في منطقة أشبه ببرميل البارود.
وقال ترامب لدى استقبال إردوغان في البيت الابيض "نحن صديقان منذ أمد بعيد".
وخلال مؤتمر صحفي طرحت فيه أسئلة لينة من قبل صحافيين ودودين من البلدين تم اختيارهم بعناية لهذه المهمة، زاد ترامب من رهانه على ضيفه وقال إنه من أشد "المعجبين" بالرئيس التركي.
ويتباهى ترامب بأنه يحسن التفاوض مع القادة المتسلطين، لكن مفاوضاته مع إردوغان في الأسابيع الأخيرة اتسمت بالفوضى وأثارت تساؤلات فعلية حول استدامة استراتيجيته في سوريا.
وبعد إعلان ترامب سحب القوات الأميركية المنتشرة على نقاط حدودية في شمال شرق سوريا، شنت أنقرة في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر هجوما عسكريا على القوات الكردية السورية المدعومة من التحالف الدولي لتصدرها القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
ووجه ترامب حينها إلى إردوغان رسالة غير مألوفة النبرة بين الرؤساء، ختمها بالقول "لا تكن متصلبا، لا تكن أحمقا".
وتحدثت تقارير أولية عن أن إردوغان لم يهمل الرسالة فحسب، بل رماها في سلة المهملات. والأربعاء قال إردوغان انه استغل الزيارة ليعيد الرسالة لصاحبها.
وإزاء موجة الانتقادات الشديدة الموجهة إليه بما في ذلك من حلفائه، شدد ترامب اللهجة لاحقا وهدد بـ"تدمير" الاقتصاد التركي وأمر بفرض عقوبات على تركيا، لكنه تراجع عنها بعد التوصل إلى اتفاق حول سوريا في منتصف تشرين الأول/أكتوبر.
لكن التخلي عن الحلفاء الأكراد وترك فراغ على الساحة السورية ملأته روسيا أثارا غضب العديد من أعضاء الكونغرس من ديمقراطيين وجمهوريين على السواء.
وكتب أعضاء من الكونغرس من الطرفين في رسالة نشر نصها الإثنين "نعتقد أن الوقت غير مناسب لاستقبال الرئيس إردوغان في الولايات المتحدة، ونحضك على سحب دعوتك".
كذلك أثارت مواقف ترامب والهجوم التركي توترا حادا داخل الحلف الأطلسي الذي يخشى عودة تنظيم الدولة الإسلامية إلى الظهور.
ولم يكن هناك أي مؤشرات على إمكانية إحراز تقدم كبير بعد لقاء ترامب وإردوغان حول أي من النزاعات المتزايدة بين البلدين.
وعلاوة على الملف السوري، فإن دور تركيا في حلف شمال الأطلسي محل تشكيك بعد قرار إردوغان شراء منظومة الدفاع الجوي الصاروخي الروسية إس-400.
فبالرغم من احتجاجات واشنطن، اشترت تركيا المنظومة الروسية، ما دفع الولايات المتحدة الى استبعاد تركيا من برنامج تطوير الطائرات المقاتلة إف-35 بالرغم من استثمارات أنقرة الطائلة في هذا المشروع.
وقال ترامب في المؤتمر الصحافي "أنا آمل أنه سيكون بمقدورنا حل هذه المشكلة"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
ويعقد اللقاء بين ترامب وإردوغان عشية اجتماع للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية على مستوى وزاري في واشنطن، استجابة لطلب عاجل من وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان إثر إعلان سحب القوات الأمريكية من شمال سوريا.
وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض روبرت أوبراين لشبكة "سي بي إس" الأحد "إننا غاضبون للغاية. لا مجال داخل الحلف الأطلسي لشراء كميات ضخمة من الاسلحة من روسيا".
في المقابل، أعربت تركيا عن استيائها بعد تصويت مجلس النواب الأمريكي في نهاية تشرين الأول/اكتوبر على نص يعترف بـ"إبادة" الأرمن في ظل السلطنة العثمانية، وهو توصيف ترفضه تركيا.
وشهدت زيارة إردوغان الأخيرة إلى واشنطن في أيار/مايو 2017 مواجهات عنيفة بين جهاز حراسته ومتظاهرين مؤيدين للأكراد أمام مقر السفير التركي في واشنطن.
ووجهت النائب الجمهورية ليز تشيني رسالة إلى وزير الخارجية مايك بومبيو تطلب منه فيها منع أي شخص يرافق الرئيس التركي في زيارته وشارك في "الهجوم على مواطنين أميركيين كانوا يتظاهرون سلميا" من الدخول إلى الأراضي الأمريكية.
وكتبت في الرسالة أن "استخدام نظام إردوغان العنف أينما كان أمر لا إنساني وغير مقبول".
===========================
اورينت :وسط انقسام الشارع التركي.. ما أهميّة زيارة الرئيس أردوغان إلى أمريكا؟
أورينت نت - أسامة أسكه دلي
تاريخ النشر: 2019-11-13 11:59
انقسم الشارع التركي فيما يخص زيارة الرئيس "رجب طيب أردوغان" إلى الولايات المتحدة الأمريكية، إلى رافض يرى في الزيارة إهانة للدولة التركية، وخصوصا بعد الرسالة التي كتبها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" إلى نظيره التركي قبيل عملية نبع السلام، وآخر مؤيّد، يرى بأنّه على تركيا أن تطرح أوراقها العالقة فيما يخص عدد من الملفات مثل الإرهاب والمنطقة الآمنة وغيرهما.
"كمال كليجدار أوغلو" زعيم حزب الشعب الجمهوري، انتقد ورفض الزيارة، موضحا بأنّه على تركيا ألا تذهب إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك ردّا على الرسالة التي تمسّ بهيبة الدولة، على حدّ وصفه، مدّعيا بأنّ الرئيس أردوغان لا يدرك أهمية كرسي الرئاسة الذي يجلس عليه، والذي يمثّل من خلاله تركيا بأكملها.
ومن جانب آخر "دولت باهشلي" زعيم حزب الحركة القومية، أعرب عن تأييده للزيارة، واصفا إياها بالتاريخية، مؤكدا على أهميتها، قائلا: "إن اللقاء التاريخي الذي سيجمع السيد رئيس الجمهورية مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ترامب يحمل أهمية كبيرة، وخصوصا في ظل المرحلة الصعبة التي تمرّ بها العلاقات الثنائية بين البلدين".
كيف قرأ الإعلام التركي الزيارة؟
أكّد "عبد القادر سيلفي" الإعلامي والكاتب لدى صحيفة حرييت على أهمية الزيارة، لافتا إلى أنّ الأجندة التي يحملها الرئيس أردوغان -هذه المرّة- إلى أمريكا،  أثقل من الأجندات التي حُملت في السابق، موضحا بأنّه سيتم مناقشة قضايا عدّة انطلاقا من الرسالة التي كتبها ترامب، وصولا إلى دعوة "مظلوم كوباني" إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وشدد سيلفي على ضرورة متابعة سير العلاقات التركية-الأمريكية، وتقييمه بدم بارد، مضيفا: "أتوقع بأنّ الرئيسين سيحققان تقدّما ملحوظا في الاتفاقيات التي تُجرى، وذلك لأنّ الطرفين في كل مرة كانا ينجزان خطوة نحو الأمام في العلاقات، وعدم القيام بمثل هذا اللقاء هو الخطأ الكبير، لا القيام به".
مشاكل ستواجه تركيا
"سيدات أرغين" لفت في مقالة نشرتها صحيفة "حرييت" إلى أنّ عقد اللقاء في اليوم الذي ستبدأ فيه جلسات عزل ترامب المفتوحة، نذير بالمشاكل التي ستواجهها تركيا، وخصوصا أنّ تركيا تعوّل في علاقاتها مع أمريكا على الرئيس ترامب".
وتابع في الإطار نفسه: "نحن أمام ترامب الذي يواجه خطر العزل، وبالتالي تتقلّص قوته شيئا فشيئا، على الرغم من وقوفه خلف الاتفاقيات التي يجريها مع تركيا، إلا أننا لا نعلم فيما إذا كان سيتمكّن من التصدي للعقوبات الاقتصادية التي  قد تصدر عن الكونغرس الأمريكي، والذي ستكشفه لنا الأيام القادمة".
ما الذي ستطلبه أمريكا من تركيا؟
"ناغيهان ألجي" بدورها وصفت الزيارة بـ التاريخية، مشيرة إلى أنّ كلا من تركيا وأمريكا تعيشان أزمات تعدّ هي الأعمق منذ سنوات.
وذهبت الكاتبة إلى أنّ الولايات المتحدة الأمريكية أكثر ما ترغب به هو إبعاد أنقرة عن روسيا، والحيلولة دون شرائها لمنظومة إس-400، مردفة: "في حال اتخذت تركيا خطوة إلى الوراء في هذا الصدد، فإنّ أمريكا ستحل كافة المشاكل العالقة مع تركيا، باستثناء موضوع إعادة (فتح الله غولن)".
وبحسب ألجي فإنّ تركيا لن تتراجع عن شراء المنظومة، موضحة بأنّ الصفقة ستستمر، وأنّ كلّا من أنقرة وموسكو، ستحرصان على استمرارية العلاقات الثنائية بين الطرفين، وخصوصا فيما يتعلق بالملف السوري.
===========================
الجزيرة :أردوغان يطالب واشنطن بالكف عن دعم الأكراد وترامب يشيد به
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة له بواشنطن أمس الأربعاء إنه طلب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوقف عن دعم وحدات حماية الشعب الكردية.
وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية السورية منظمة إرهابية، لكنها تشكل العمود الفقري لما تسمى "قوات سوريا الديمقراطية" الشريك الرئيسي للولايات المتحدة في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وقال أردوغان إنه "يمكن لتركيا والولايات المتحدة العمل معا للقضاء على الدولة الإسلامية وإحلال السلام في سوريا، الشريك الأكثر فعالية للولايات المتحدة في المنطقة للقيام بهذه المهمة هو تركيا".
وتجاوز الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوترات التي تشوب علاقات بلاده مع تركيا ليعلن أنه من أشد "المعجبين" بالرئيس التركي.
وفي اليوم الذي كان الكونغرس يعقد فيه أولى جلسات إجراءات عزل الرئيس مباشرة على هواء المحطات التلفزيونية الأميركية أمضى ترامب ساعات عدة في البيت الأبيض مع أردوغان، مدعيا أنه لا يعير اهتماما لأزمته الداخلية.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التركي "أفضل بدلا من ذلك التركيز أكثر على السلام في الشرق الأوسط"، واصفا إجراءات العزل بأنها "خدعة" و"دعابة".
حل الخلافات
وبعد إعلان ترامب سحب القوات الأميركية المنتشرة على نقاط حدودية في شمال شرق سوريا شنت أنقرة في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي هجوما عسكريا على قوات سوريا الديمقراطية، ووجه ترامب حينها إلى أردوغان رسالة غير مألوفة النبرة بين الرؤساء ختمها بالقول "لا تكن متصلبا، لا تكن أحمق".
وتحدثت تقارير أولية عن أن أردوغان لم يهمل الرسالة فحسب، بل رماها في سلة المهملات، وقال أمس إنه استغل الزيارة ليعيد الرسالة إلى صاحوإزاء موجة الانتقادات الشديدة الموجهة إليه -بما في ذلك من حلفائه- شدد ترامب اللهجة لاحقا، وهدد بـ"تدمير" الاقتصاد التركي، وأمر بفرض عقوبات على تركيا، لكنه تراجع عنها بعد التوصل إلى اتفاق بشأن سوريا في منتصف أكتوبر/تشرين الأول.
لكن التخلي عن الحلفاء الأكراد وترك فراغ على الساحة السورية ملأته روسيا أثارا غضب العديد من أعضاء الكونغرس من ديمقراطيين وجمهوريين على السواء.
وفي ما يتعلق بقضية الصواريخ الروسية أس400، قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة يجب أن تحل الخلافات المتعلقة بشراء تركيا منظومة الدفاع الجوي الروسية، وذلك من أجل تحقيق تقدم على جبهات أخرى.
وأضاف البيت الأبيض في بيان "من أجل تحقيق تقدم على جبهات أخرى فإن من الضروري أن نحل الخلافات المتعلقة بشراء تركيا منظومة الدفاع الجوي الروسية أس400 لتعزيز شراكتنا الدفاعية".
===========================
دنيا الوطن :أردوغان يعيد لترامب رسالته حيث يحذره ألا يتصرف "كالأحمق"
2019-11-14
رام الله - دنيا الوطن
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال مؤتمر مشترك مع ترامب، أنه أعاد شخصيا رسالة الرئيس الأمريكي حيث يحثه فيها ألا يتصرف "كالأحمق".
وألقى أردوغان خطابا في بداية المؤتمر الصحفي مدته أكثر من 10 دقائق، أي لفترة أطول من تصريحات ترامب الافتتاحية ببضع دقائق بحسب "سبوتنيك".
وشكا أردوغان من القوات الكردية في سوريا المتحالفة مع الولايات المتحدة والتي يعتبرها "إرهابيين"، وكذلك يلوم أردوغان رجل الدين التركي، فتح الله غولن لإثارة انقلاب عام 2016. رفضت الولايات المتحدة تسليم غولن، الذي يعيش في ولاية بنسلفانيا. كما انتقد أردوغان مرة أخرى قرار مجلس النواب بشأن المذبحة الأرمنية، بحسب وكالة "بلومبرغ".
في سياق متصل، نقلت صحيفة "حرييت" التركية عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قوله بأنه "سيذهب إلى الولايات المتحدة بدعوة من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وسيحمل معه الرسالة التي قام ترامب بإرسالها له قبيل انطلاق عملية "نبع السلام" في سوريا وسيعيدها له، ومعها الرد المستحق".
وقال ترامب في الرسالة: "دعنا نعقد صفقة جيدة! أنت لا ترغب في أن تكون مسؤولا عن ذبح آلاف الأشخاص، وأنا لا أرغب في أن أكون مسؤولا عن تدمير الاقتصاد التركي - ولسوف أفعل".
وأضاف ترامب في الرسالة: "سيشهد لك التاريخ إنْ أنت أحسنت التصرف في هذا الصدد. ولسوف يصورك كشيطان أبديّ إنْ أنت سلكت طريقا آخر"، وأنهى الرسالة بعبارة لا تكن أحمقا.
===========================
ستيب نيوز :غزل متبادل بين أردوغان وترامب.. وهذا أبرز ما جاء في المؤتمر الصحفي
 14 نوفمبر، 2019946 دقيقة واحدة
عقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب، مؤتمرًا صحفيًا مشتركُا عقب القمة التي عقدت مساء أمس الأربعاء.
حيث قال الرئيس أردوغان: إنَّ “اجتماعنا كان مع الرئيس ترامب مثمراً وساهم في تعزيز علاقاتنا المبنية على جذور عميقة”، مضيفًا ” هناك حملات تستهدف تركيا وتعكير صفو العلاقات التركية الأمريكية”.
نتائج نبع السلام
وعن العملية العسكرية شمال شرق سوريا، “الجمهورية التركية وجهت ضربة قوية إلى جميع التنظيمات الإرهابية في سوريا من خلال عملية نبع السلام”.
وتابع قائلاً: “قدمنا رؤيتنا لإنشاء منطقة آمنة وتهيئة الظروف لعودة طوعية للاجئين السوريين إلى بلادهم، وهدفنا إنشاء منطقة آمنة من الحدود السورية العراقية حتى منطقة جرابلس بعمق 20 ميلاً”.
معلنًا “أمّنا عودة 365 ألف سوري لأراضيهم في المناطق التي حررناها بالشمال السوري، وتركيا تعامل الأقليات والطوائف في سوريا بحساسية عالية ونعمل على ترميم أماكن عبادتهم وتهيئة الظروف المناسبة لهم”.
تركيا لديها أكثر من 200 داعشي
وأضاف، “أكدت مع الرئيس ترامب على ضرورة مكافحة تنظيم الدولة، تركيا لديها أكثر من 200 معتقل من تنظيم الدولة الإرهابي، ونؤكد على ضرورة عودة المقاتلين الأجانب في تنظيم الدولة الإرهابي إلى بلادهم”.
وأكمل، “تركيا والولايات المتحدة يمكنهما العمل سوية من أجل إنهاء تنظيم الدولة بالكامل وإحلال السلام والاستقرار في سوريا، أكّدنا مع ترامب على إرادتنا المتبادلة في مكافحة المنظمات الإرهابية التي تهدد أمننا القومي”.
العلاقات التركية الأمريكية في سوريا
قال أردوغان: “تركيا أكثر شريك موثوق للولايات المتحدة لتحقيق هدفها في سوريا ويجب أن تكون كذلك، وملتزمون باتفاقنا مع الولايات المتحدة من أجل إيجاد حل مستدام للأزمة السورية”.
وكشف أردوغان عن “لدعوة واشنطن للإرهابي “فرهاد كوباني” لزيارتها وهو المسؤول عن قتل مدنيين وجنود أتراك وهو الابن الروحي للإرهابي أوجلان”.
وأضاف، “لا يوجد خلافات بيننا وبين الكرد في تركيا أو في سوريا.. خلافنا مع “التنظيمات الإرهابية” مثل PKK وYPG.
ترامب معجب بأردوغان
بدوره، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنَّ “تركيا حليف رائع في الناتو وشريك استراتيجي للولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم”.
وأضاف “أنا معجب بالرئيس أردوغان، وتركيا وأمريكا تعملان على قضايا أمنية مهمة”.
ورأى الرئيس الأمريكي أنَّ “أردوغان لديه علاقة جيدة جدًا مع الكرد وهناك عدد كبير جدًا منهم في تركيا ويتمتعون بجميع أنواع الخدمات”.
تركيا شريك استراتيجي لأمريكا
وتابع “أجرينا مباحثات بناءة مع الرئيس أردوغان .. و تركيا شريك استراتيجي لنا، نشجع تركيا على فتح أسواقها أكثر باتجاه البضائع والخدمات الأمريكية، حيث حققنا تقدماً كبيراً في التعاون التجاري مع تركيا ونهدف إلى زيادته”.
واعتبر ترامب أنه “على القادة الأوروبيين أن يدفعوا لقضية اللاجئين فتركيا دفعت 40 مليار دولار لرعايتهم”.
===========================
روسيا اليوم :أردوغان يتحدث عن ظلال تحجب علاقات بلاده بالولايات المتحدة!
تاريخ النشر:14.11.2019 | 07:47 GMT | أخبار العالم
صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن اعتراف مجلس النواب الأمريكي بالإبادة الجماعية للأرمن في الإمبراطورية العثمانية يلقي بظلاله على العلاقات التركية الأمريكية.
وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ترامب في واشنطن: "إن القرارات التي اتخذها مجلس النواب الأمريكي تلقي بظلالها على العلاقات التركية الأمريكية وتثير رفض شعبنا. ولا ينبغي تبعا لأحداث وقعت قبل 104 أعوام أن يتخذ السياسيون القرار بشأنها، بل المؤرخون".
وشدد الرئيس التركي على أن بلاده "منفتحة في هذه المسألة. نحن فتحنا الأرشيف، أكثر من مليون وثيقة، يمكن للجميع المجيء ودراستها".
وكان مجلس النواب الأمريكي قد صوّت في 29 أكتوبر الماضي لصالح الاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن زمن الدولة العثمانية في بداية القرن العشرين، ونالت الوثيقة أغلبية 405 أصوات، فيما صوّت 11 نائبا ضدها. وعلى إثر ذلك تم في اليوم نفسه استدعاء السفير الأمريكي في أنقرة، ديفيد ساترفيلد، إلى وزارة الخارجية التركية.
في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، مارست الدولة العثمانية الاضطهاد المنظم ضد الأرمن، وخاصة في أحداث عام 1915 التي يقول عدد من المؤرخين إنها تسببت في مقتل أكثر من 1.5 مليون أرمني.
واعترفت بواقعة الإبادة الجماعية للأرمن في الدولة العثمانية 23 دولة، إضافة إلى البرلمان الأوروبي ومجلس الكنائس العالمي، فيما ترفض تركيا بشكل تقليدي هذه الاتهامات وتتحسس للغاية من الانتقادات بشأنها.
وتصر أنقرة كذلك على رفض مصطلح "الإبادة الجماعية" في وصف أحداث عام 1915، قائلة إن الأرمن والأتراك على حد سواء كانوا من ضحايا تلك الأحداث، داعية بالمقابل إلى تشكيل لجنة دولية من المؤرخين لدراسة الوثائق الأرشيفية المتاحة للخروج بنهج موضوعي لوقائع الحرب العالمية الأولى وما جرى خلالها.
===========================
روسيا اليوم :غازيتا.رو :ترامب يرشو أردوغان بـ 100 مليار دولار
كتب الكسندر براتيرسكي، في "غازيتا رو"، عن محاولة إرضاء أنقرة نظرا إلى أهمية تركيا الكبيرة بالنسبة لحلف الناتو والولايات المتحدة، وتخوف الغرب من تبعية أنقرة لموسكو.
وجاء في المقال: عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الزعيم التركي رجب طيب أردوغان صفقة تجارية، بالإضافة إلى "حل التفافي" لتسوية الوضع حول شراء أنقرة منظومة الصواريخ الروسية المضادة للطائرات إس-400. قيمة العرض 100 مليار دولار، وفقا لوسائل الإعلام.
ومع ذلك، فإن فرص تعطيل الصفقة مع روسيا وهمية للغاية. فليس هناك حالات معروفة قامت فيها الأطراف بفسخ عقود الأسلحة التي تم تسليمها. علاوة على ذلك، بالنسبة لأردوغان، فإن هذا يهدد بفقدان ماء وجهه وسمعته كشريك غير جدير بالثقة.
ومع ذلك، ففي ظل ظروف معينة، قد تتغاضى الولايات المتحدة عن شراء تركيا إس-400، كما فعلت بعد صفقة مماثلة بين روسيا والهند.
يدركون في البيت الأبيض أن تركيا لا تزال أهم شريك للولايات المتحدة في الناتو. فأنقرة لديها ثاني أكبر جيش في الحلف. وقاعدة إنجرليك ذات أهمية أساسية لواشنطن. وعلى مسافة يد منها، إيران، خصم الولايات المتحدة الإقليمي. واشنطن، تدرك ذلك جيدا. بالإضافة إلى ذلك، تمتلك تركيا رادارا للإنذار المبكر بالهجوم الصاروخي ومركز قيادة ينسق عمليات الناتو البرية. في السنوات الأخيرة، استثمر الناتو أكثر من 5 مليارات دولار في منشآت عسكرية مختلفة في تركيا.
ما سبق كله، يجعل العلاقات بين الطرفين براغماتية، كما يقول الخبير البارز في المجموعة التحليلية GSA، تيودور كاراسيك، لـ"غازيتا رو". ويرى أن "اللقاء بين ترامب وأردوغان، عبارة عن مفاوضات تجارية متنكّرة بالدبلوماسية، ويعرف كثير من المراقبين هذه الحقيقة بالفعل. فالزيارة تهدف إلى تحديد التفاصيل في العلاقات الثنائية، التي، من ناحية، معقدة للغاية، ولكن من ناحية أخرى، هناك قنوات تساعد في الحفاظ عليها وتوجيهها في منحى جديد".
في الوقت نفسه، كما يلاحظ كاراسيك، تدرك واشنطن أن الرئيس التركي يقيم مؤخراً تعاونا وثيقا مع موسكو. و" قدرة روسيا على السيطرة على أنقرة أو التلاعب بها مرتفعة للغاية، لذا فإن كلمات الرئيس التركي لا يمكن أن تخرج عن كلمات الكرملين".
===========================
روسيا اليوم :الليرة تنخفض بعد اجتماع ترامب وأردوغان
تاريخ النشر:14.11.2019 | 09:34 GMT |
انخفضت الليرة التركية اليوم بعدما انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره التركي رجب طيب أردوغان لعدم تخلي أنقرة عن شراء منظومة الدفاع الجوي الروسية.
وجرى تداول العملة التركية اليوم الخميس، بحلول الساعة 12:11 بتوقيت موسكو، عند 5.7728 ليرة للدولار، متراجعة بذلك بنسبة 0.58% عن مستوى إغلاق الأربعاء البالغ 5.745 ليرة للدولار.
وتراجعت العملة التركية هذا العام بنسبة 8% لأسباب أهمها المخاوف المتعلقة بتدهور العلاقات مع واشنطن.
واعتبر الرئيس الأمريكي ذلك "تحديا خطيرا جدا" للعلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، العضوين في حلف شمال الأطلسي "الناتو".
ووصف ترامب اجتماعه مع أردوغان بأنه "رائع"، لكن الرئيسين لم يشرحا بعبارات محددة كيف سيتجاوزان الخلافات المتزايدة بينهما في العديد من القضايا.
وتعرضت الليرة لضغط في وقت سابق من العام مع مواجهة أنقرة عقوبات أمريكية بسبب شرائها منظومة "إس-400" الروسية. وتراجعت العملة أيضا في أكتوبر الماضي عندما شنت تركيا عملية عسكرية في شمال شرقي سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية، شريكة الولايات المتحدة، مما أثار من جديد احتمال فرض عقوبات على أنقرة.
المصدر: "رويترز"
===========================
يانسافيك :أردوغان لترامب: الذين تصفهم بالأكراد هم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لنظيره الأمريكي دونالد ترامب، "إن الذين تصفهم بالأكراد هم "ب ي د/ بي كا كا" وهؤلاء إرهابيون وتنظيمهم فرع لـ"بي كا كا" الإرهابية".
جاء ذلك في كلمة له خلال جلسة مع أعضاء جمهوريين بمجلس الشيوخ الأمريكي في البيت الأبيض، برفقة نظيره الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضح أردوغان، أن فرهاد عبدي شاهين، الملقب بـ"مظلوم كوباني"، هو في الأصل الابن المعنوي لزعيم منظمة "بي كا كا" الإرهابية.
وعن المنطقة الآمنة التي تسعى تركيا لإنشائها في الشمال السوري، شدد أردوغان على ضرورة أن تكون هذه المنطقة تحت رقابة وسيطرة بلاده.
وتابع قائلا: "بإمكاننا إسكان مليون لاجئ في المنطقة الآمنة شمالي سوريا خلال فترة ما بين 6 أشهر وعامين، ومليون لاجئ في الرقة ودير الزور".
وأردف أردوغان، "مساعداتنا للاجئين السوريين بلغت 40 مليار دولار، أمّا المبلغ الذي جاءنا من أوروبا فإنه مع الأسف 3 مليارات يورو فقط".
واستطرد "الأكراد هم مواطنو الجمهورية التركية، وتركيا هي أكثر بلد يعيش فيه الأكراد، وفي حزبي يوجد نحو 50 نائبا برلمانيا من الأكراد، وستدركون الاستثمارات التي قمنا بها في المناطق التي يقطنوها بكثرة، عندما تزورون تلك المناطق".
وأشار أردوغان، إلى أن "عدد الأكراد الذين لجأوا إلى تركيا نحو 360 ألف شخص، استضفناهم في وقت رفض الجميع استقبالهم، وقدمنا لهم كافة احتياجاتهم".
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي، إن تركيا تستضيف على أراضيها 4 ملايين لاجئ، وأنه على أوروبا تحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين.
وأضاف ترامب، أنه في حال سمحت تركيا للاجئين بالعبور نحو أوروبا، فإن ملايين اللاجئين سيتوجهون نحو القارة.
وجدد ترامب شكره للرئيس التركي على استضافة بلاده ملايين اللاجئين.
وفيما يخص الخلاف الحاصل بين أنقرة وواشنطن حول تسليم مقاتلات "إف35" لتركيا، أعرب ترامب عن اعتقاده بإمكانية حل هذه الأزمة.
وتطرق الرئيس الأمريكي إلى مسألة شراء تركيا منظومة "إس400" الروسية، قائلا: "نعمل لحل هذه المسألة".
===========================
مونت كارلو :أردوغان لترامب: الذين تصفهم بالأكراد هم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي
 
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لنظيره الأمريكي دونالد ترامب، "إن الذين تصفهم بالأكراد هم "ب ي د/ بي كا كا" وهؤلاء إرهابيون وتنظيمهم فرع لـ"بي كا كا" الإرهابية".
جاء ذلك في كلمة له خلال جلسة مع أعضاء جمهوريين بمجلس الشيوخ الأمريكي في البيت الأبيض، برفقة نظيره الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضح أردوغان، أن فرهاد عبدي شاهين، الملقب بـ"مظلوم كوباني"، هو في الأصل الابن المعنوي لزعيم منظمة "بي كا كا" الإرهابية.
وعن المنطقة الآمنة التي تسعى تركيا لإنشائها في الشمال السوري، شدد أردوغان على ضرورة أن تكون هذه المنطقة تحت رقابة وسيطرة بلاده.
وتابع قائلا: "بإمكاننا إسكان مليون لاجئ في المنطقة الآمنة شمالي سوريا خلال فترة ما بين 6 أشهر وعامين، ومليون لاجئ في الرقة ودير الزور".
وأردف أردوغان، "مساعداتنا للاجئين السوريين بلغت 40 مليار دولار، أمّا المبلغ الذي جاءنا من أوروبا فإنه مع الأسف 3 مليارات يورو فقط".
واستطرد "الأكراد هم مواطنو الجمهورية التركية، وتركيا هي أكثر بلد يعيش فيه الأكراد، وفي حزبي يوجد نحو 50 نائبا برلمانيا من الأكراد، وستدركون الاستثمارات التي قمنا بها في المناطق التي يقطنوها بكثرة، عندما تزورون تلك المناطق".
وأشار أردوغان، إلى أن "عدد الأكراد الذين لجأوا إلى تركيا نحو 360 ألف شخص، استضفناهم في وقت رفض الجميع استقبالهم، وقدمنا لهم كافة احتياجاتهم".
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي، إن تركيا تستضيف على أراضيها 4 ملايين لاجئ، وأنه على أوروبا تحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين.
وأضاف ترامب، أنه في حال سمحت تركيا للاجئين بالعبور نحو أوروبا، فإن ملايين اللاجئين سيتوجهون نحو القارة.
وجدد ترامب شكره للرئيس التركي على استضافة بلاده ملايين اللاجئين.
وفيما يخص الخلاف الحاصل بين أنقرة وواشنطن حول تسليم مقاتلات "إف35" لتركيا، أعرب ترامب عن اعتقاده بإمكانية حل هذه الأزمة.
وتطرق الرئيس الأمريكي إلى مسألة شراء تركيا منظومة "إس400" الروسية، قائلا: "نعمل لحل هذه المسألة".
===========================
ترك برس :عقب لقائه أردوغان.. سيناتور جمهوري بارز يعرقل مشروع ضد تركيا في "الشيوخ الأمريكي"
نشر بتاريخ 14 نوفمبر 2019
عرقل السيناتور الجمهوري في مجلس الشيوخ الأمريكي ليندسي غراهام، تمرير مشروع قرار يعتبر أحداث عام 1915 "إبادة جماعية" للأرمن.
هذه الخطوة جاءت عقب لقاء غراهام، بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على هامش زيارة الأخير الحالية إلى واشنطن.
وكان السيناتور الديمقراطي بوب مينيديز طلب التصويت على مشروع قرار "الاعتراف رسميًّا بالإبادة الأرمنية"، في الجمعية العامة لمجلس الشيوخ، إلا أن غراهام أعلن معارضته طلب التصويت على المشروع، وبالتالي عرقل إجراءه.
وفي كلمة ألقاها بالجمعية العامة، قال غراهام: "تحدثت قبل فترة قصيرة مع الرئيسين أردوغان وترامب حول المشاكل التي واجهناها في سوريا بسبب عملية نبع السلام"، وفقاً لما نقلته وكالة "الأناضول" للأنباء.
وأضاف: "آمل أن تجتمع تركيا وأرمينيا وتتباحثان حول هذه المشكلة.. ينبغي على السيناتورات عدم كتابة التاريخ من جديد أو إظهاره بشكل يختلف عما هو عليه".
وأشار غراهام أنه اتخذ قراره بالنظر إلى مستقبل العلاقات التركية الأمريكية، وليس إلى الماضي.
وكان من الملفت أن قرار غراهام جاء عقب بضع ساعات من اجتماع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبعض السيناتورات الجمهوريين في البيت الأبيض.
الجدير بالذكر أن بإمكان أي سيناتور عرقلة التصويت على مشروع قرار ما في مجلس الشيوخ، بإبداء اعتراضه عليه.
وتبنى مجلس النواب الأمريكي، يوم 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مشروع قرار يصف المزاعم الأرمنية بخصوص "أحداث 1915" بـ"الإبادة الجماعية".
مشروع القرار الذي تقدم به رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، النائب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا آدم شيف، في أبريل/ نيسان الماضي، تم قبوله بموافقة 405 نواب، ورفض 11.
ولاقت هذه الخطوة من قبل مجلس النواب الأمريكي، معارضة وانتقادات كبيرة من قبل المسؤولين الأتراك، وعلى رأسهم رئيس البلاد أردوغان، حيث أكدوا على أنها تأتي ضمن إطار الانتقام من تركيا لإفشالها المخططات في شمالي سوريا، كما صرّح بذلك وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو.
===========================
الشروق :أجواء إيجابية تطبع لقاء ترامب مع أردوغان
الشروق أونلاين
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه عقد “اجتماعاً رائعاً وإيجابياً للغاية” مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في البيت الأبيض، الأربعاء.
وفي اليوم الذي كان الكونغرس يعقد فيه أولى جلسات إجراءات عزل الرئيس مباشرة على هواء المحطات التلفزيونية الأمريكية، أمضى ترامب عدة ساعات في البيت الأبيض مع أردوغان مدعياً أنه لا يعير اهتماماً لأزمته الداخلية.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع ضيفه الرئيس التركي: “أفضل بدلاً من ذلك التركيز أكثر على السلام في الشرق الأوسط”، واصفاً إجراءات العزل بأنها “خدعة” و”دعابة”.
وأكد ترامب لدى استقبال أردوغان في البيت الأبيض: “نحن صديقان منذ أمد بعيد”. وقال إنه من أشد “المعجبين” بالرئيس التركي.
وقال في المؤتمر الصحفي، أنه يأمل أن يتمكن البلدان من حل خلافاتهما بشأن شراء أنقرة منظومة صواريخ (إس-400) الروسية.
وأضاف ترامب: “أنا والرئيس أردوغان طلبنا من كبار المسؤولين “العمل فوراً على حل مسألة صواريخ إس 400، وهو ما أكد عليه أردوغان، حيث قال إنه “بالحوار وحده نستطيع التغلب على التحديات التي تواجهنا فيما يخص مسألتي إس 400 وإف 35”.
وأطلق ترامب عدة تصريحات إيجابية حول تركيا، وقال إن التحالف الأمريكي التركي يمكن أن يكون قوة كبيرة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار، ليس فقط في الشرق الأوسط، بل أبعد من ذلك.
بدوره، قال أردوغان، إن “تركيا وجّهت بعملية نبع السلام ضربة موجعة للأجندة الانفصالية لمنظمة ‘بي كا كا/ي ب ك’ في سوريا”.
وتابع: “تركيا أكثر شريك موثوق للولايات المتحدة لتحقيق هدفها في سوريا، ويجب أن تكون كذلك”.
وأضاف: “الحزب الذي أترأسه يوجد فيه نحو 50 نائباً كردياً، فلا نعاني من مشاكل مع الأكراد”، وهو الأمر الذي وافقه عليه ترامب، بقوله إن “أردوغان لديه علاقة جيدة جداً مع الأكراد، وهناك عدد كبير جداً منهم في تركيا، ويتمتعون بجميع أنواع الخدمات”.
وقال أردوغان: “عندما كان بشار الأسد يرفض تقبّل الوجود الكردي في الشمال السوري (قبل عام 2011)، قلت له آنذاك إنك على خطأ، أعطهم وثائقهم الرسمية”.
وحول “مظلوم كوباني” القيادي لدى “ي ب ك” قال أردوغان: قدّمت لترامب وثيقة صادرة عن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تؤكد أن هذا الشخص إرهابي.. الـ”سي آي أيه” وثّقت بأنه إرهابي.
وفي موضوع آخر، دعا الرئيس الأمريكي، الدول الأوروبية للمشاركة في تحمل أعباء اللاجئين السوريين الموجودين بتركيا.
وبيّن في ذات السياق أن أوروبا لم تساهم مادياً بما فيه الكفاية في موضوع اللاجئين بتركيا، وذكّر بأن تركيا تحتضن 4 ملايين لاجئ.
وأضاف أن أنقرة أنفقت عليهم 40 مليار دولار، في حين ساهمت أوروبا بـ3 مليار فقط، داعياً إياها لتحمل مسوؤلياتها بشكل أكبر وأن تعيد معتقلي “داعش” إلى بلادهم.
وفيما يخص توسيع حجم التجارة الثنائية بين البلدين لتصل 100 مليار دولار، قال ترامب “حققنا تقدماً هائلاً في هذا الأمر، نشجع تركيا على فتح أسواقها بشكل أكبر، وهم يقومون بذلك بالفعل”.
وأضاف “هدفنا توسيع التجارة بين الولايات المتحدة وتركيا، وخفض العجز التجاري بينهما”.
وفي السياق، قال البيت الأبيض، في بيان مطول عقب الاجتماع، إن تركيا “لديها إمكانات هائلة كشريك تجاري للولايات المتحدة”.
ولفت إلى حجم الاستثمار الأمريكي في تركيا، العام الماضي، الذي قال إنه بلغ 4.7 مليار دولار، وهذا يمثل زيادة 9 في المائة عن السنة التي سبقتها.
وحول المعارض التركي المقيم في الولايات المتحدة، قال أردوغان (حول زعيم منظمة غولن): “آمل أن يسلموننا الإرهابي كما نسلمهم الإرهابيين عندما يطلبون منا في ضوء الوثائق”.
واستكمل حديثه حول تسليم غولن: “قدّمنا للجانب الأمريكي العديد من الوثائق، خاصة خلال زيارتنا هذه”.
جدير بالذكر أن زيارة أردوغان جاءت بعد فترة من التوترات التي شابت علاقات الولايات المتحدة مع تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، خصوصاً عندما شنت أنقرة عملية عسكرية ضد المقاتلين الأكراد شمالي سوريا الشهر الماضي، بعد إعلان ترامب سحب القوات الأمريكية المنتشرة على نقاط حدودية في شمال شرق سوريا.
ووجه ترامب حينها إلى أردوغان رسالة غير مألوفة النبرة بين الرؤساء، ختمها بالقول “لا تكن متصلباً، لا تكن أحمق”.
وتحدثت تقارير أولية عن أن أردوغان لم يهمل الرسالة فحسب، بل رماها في سلة المهملات. والأربعاء قال أردوغان أنه استغل الزيارة ليعيد الرسالة لصاحبها
===========================
الزمان التركية :هكذا رد أردوغان على نواب الكونجرس عندما طالبوه باحتضان الأكراد
التاريخ: نوفمبر 14, 2019فى :آخر الأخبار, العالماترك تعليق
واشنطن (زمان التركية) – حث عدد من نواب الكونجرس الأمريكي الرئيس التركي رجب أردوغان، خلال اجتماعه أمس الأربعاء مع نظيره دونالد ترامب، على الابتعاد عن روسيا، واحتضان الأكراد.
أعضاء الكونجرس في حوارهم مع الرئيس التركي رجب أردوغان أكدوا على ضرورة ألا تسير تركيا مع روسيا في تحالف واحد، مطالبن أنقرة بتغيير موقفها تجاه الأكراد الذين تعتبرهم الإدارة الأمريكية حلفاء لها في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي، وأكدوا أنه في حالة تنفيذ تركيا هذا سيكون بإمكانها تنمية التجارية البينية بين البلدين.
أردوغان رد قائلا، إن بلاده أكثر دول العالم ضمًا للأكراد، فضلًا عن استقبالها أكثر من 300 ألف لاجئ كردي فارين من مدينة كوباني، لكنه رأى أن الأكراد الذين يتحدث عنهم أعضاء الكونجرس الأمريكي “إرهابيين” وقال إن “تنظيمي حزب العمال الكردستاني (PKK) وحزب الاتحاد الديمقراطي (YPG) إرهابيين، وزعيمهم فرحات عبدي شاهين وصفه عبد الله أوجلان -زعيم حزب العمال الكردستاني- بالإبن الروحي”.
أردوغان تحدث عن “المنطقة الآمنة” التي يسعى لإقامتها في شمال سوريا، وقال “سيتم توطين نحو مليون لاجئ سوري في المنطقة الآمنة التي تسعى تركيا لإقامته على الحدود مع سوريا، خلال بضعة أشهر”، مشيرًا إلى أنه لم يحصل على “الدعم الكافي من الدول الأوروبية”.
أما ترامب فقد أعرب عن أمله أن تقوم أوروبا بعمل اللازم في حالة عبور اللاجئين إليها، في رد منه على التهديدات المستمرة من أردوغان الخاصة بفتح الحدود أمام اللاجئين.
يذكر أن أردوغان بدأ يستخدم الدواعش الأجانب على الأراضي التركية كورقة ضغط على الولايات المتحدة والدول الغربية لإخضاعها لسياساته في المنطقة وردّ العقوبات المحتمل فرضها على تركيا بعدما استخدم اللاجئين السوريين لنفس الغرض.
===========================
مصراوي :صحيفة روسية عن زيارة أردوغان إلى واشنطن: "في وسط عدواني"
11:15 صالخميس 14 نوفمبر 2019
سلّطت صحيفة "نيسافيسيميا جازيتا" الروسية الضوء على زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نظيره الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، قائلة إنه "في وسط عدواني".
وكتبت الصحيفة، الخميس: "هبط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الولايات المتحدة كزائر خاص، من الناحية العملية، وذلك إذا أخذنا في الاعتبار أن المؤسسة الحاكمة في واشنطن قد بذلت كل ما بوسعها مؤخرا في سبيل تقليل شأن أنقرة على الصعيد الدولي، مما جعل أردوغان يجد نفسه، مرة أخرى، في وسط عدواني".
ولفتت الصحيفة إلى أن المخاوف على الجانب التركي كبيرة في ضوء خطر فرض عقوبات جديدة من جانب الولايات المتحدة وفي ضوء مستقبل التعاون التقني العسكري للبلدين.
ورأت أنه من الممكن إيجاد حلول لهذه المشكلة حسبما يعتقد خبراء أتراك، "ولكن ربما لم تعجب كل هذه الحلول روسيا، حيث إن تركيا ربما تخلت عن تشغيل S-400 (نظام الدفاع الصاروخي الذي تقدمه روسيا لتركيا) ".
===========================
العربية :شاهد الصحافي يحرج أردوغان ويسأله عن رسالة: لا تكن أحمق
تعرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى إحراج شديد وبطعم المهانة الواضحة، خلال مؤتمر صحافي عقده مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، واستمر نصف ساعة بعد ظهر أمس الأربعاء في البيت الأبيض بواشنطن، حين سأله إعلامي من شبكة FoxNews التلفزيونية، عن الرسالة التي وجهها إليه ترمب في 11 أكتوبر الماضي ونشر البيت الأبيض صورة عنها بعد 3 أيام في موقعه الإلكتروني.
على تلك الرسالة - التي أنهاها الرئيس الأميركي بعبارة "لا تكن متعنتا، لا تكن أحمق" كتحذير لأردوغان بأن لا تتوغل قوات تركية في الشمال السوري - علّق مصدر دبلوماسي تركي عليها بعد يومين من نشرها، وقال إن أردوغان "ألقى برسالة نظيره الأميركي حول عملية "نبع السلام" في سوريا بسلة القمامة"، وفقاً لما تلخص "العربية.نت" ما نقلته الوكالات وقتها عن وسائل إعلام تركية عدة، فيما نقل الكاتب والصحافي التركي بصحيفة "حرييت" المعارضة، أحمد هاكان، عن مسؤول آخر، الشيء نفسه، من أن أردوغان "ألقى رسالة ترمب بالقمامة" كما قال.
أما في المؤتمر الصحافي، فاتضح على لسان الرئيس التركي نفسه، أنه لم يلق تلك الرسالة في القمامة، حيث نسمع الإعلامي الأميركي Roberts John الممثل لشبكة "فوكس نيوز" في المؤتمر، يسأله بحسب الفيديو المعروض: "الرئيس ترمب بعث إليك رسالة في 11 أكتوبر الماضي، يحثك على عدم شن عمل عسكري في الشمال السوري، وقال لك لا تكن متعنتا لا تكن أحمق، لكنك بدأت عملا عسكريا هناك، فهل لك أن تشرح لماذا تجاهلت صوته"؟ وهو سؤال لم يكن يتوقع أردوغان أن يطرحه عليه أي كان على شاشة تلفزيونية، لما فيه من تذكير بما سببته عبارة "لا تكن متعنتا لا تكن أحمق" من مهانة أتت على خبرها معظم وسائل الإعلام بمعظم اللغات.
في الفيديو نجد أن أردوغان لاذ بصمت زادت مدته عن ترجمة السؤال إليه من الإنجليزية إلى التركية، وكان السؤال قبل الأخير في المؤتمر، فمرر جوابه بشأن الرسالة سريعا، وقال "أعدتها بعد ظهر هذا اليوم إلى الرئيس"، ثم أجاب على السؤال الذي كان قبل الأخير في المؤتمر، بدءا من أنه يشعر بالحزن "من دعوة (واشنطن) الإرهابي فرهاد عبدي لزيارة الولايات المتحدة" في إشارة منه إلى قائد "قسد" أو قوات سوريا الديمقراطية، الموضع منذ 2015 في لائحة المطلوبين للاعتقال بتركيا.
===========================
الشروق :أردوغان: نأمل أن تسلمنا الولايات المتحدة جولن
نشر فى : الخميس 14 نوفمبر 2019 - 1:29 ص | آخر تحديث : الخميس 14 نوفمبر 2019 - 1:29 ص
قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إنه يأمل في أن تسلم الولايات المتحدة الداعية "فتح الله جولن" إلى تركيا.
وأشار إردوغان إلى أن جولن ،الذي يعيش في المنفى الاختياري بولاية بنسلفانيا، "إرهابي كبير".
وتطالب أنقرة منذ فترة طويلة بتسليم جولن، لكنها فشلت حتى الآن في الحصول على الضوء الأخضر من واشنطن.
وقال إردوغان خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "أتمنى أن يعيدوا هذا الإرهابي إلينا كما نعيد الإرهابيين إليهم عندما يطلبون".
وتحمل تركيا جولن مسؤولية المحاولة الانقلابية التي شهدتها البلاد عام 2016.
===========================
مكان :ترامب يستقبل اردوغان في واشنطن دون التوصل الى تفاهمات
14 تشرين الثاني 201910:17
اجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان في واشنطن، ولم يتم التوصل الى تفاهمات بشأن الاختلاف حول قرار انقرة شراء منظومة "اس 400" الروسية المتطورة للدفاع الجوي. ولم ينجح الرئيس ترامب في اقناع اردوغان بالعدول عن هذه الصفقة. ومع ذلك قال الرئيس الامريكي في مؤتمر صحفي مشترك عقد في البيت الأبيض، إنه على علاقة جيدة جدا مع نظيره التركي.
يشار الى ان الولايات المتحدة اوقفت تزويد تركيا بمقاتلات حديثة من طراز "اف 35" المسماة بالشبح، بداعي أن منظومة اس 400 تشكل تهديدا على طائرات حلف شمال الأطلسي. وبدوره قال الرئيس التركي إن الاختلاف بين البلدين سيُحَلّ فقط عن طريق الحوار.
على صعيد آخر انتقد اردوغان بشدة قرار مجلس النواب الأمريكي الاعتراف بالمذابح التي ارتُكِبت بحق الشعب الأرمني، واصفا إياه بقرار مخز من شأنه أن يلقي بظلاله على العلاقات بين البلدين.
ويذكر أن بعض أعضاء الكونغرس احتجوا على موافقة الرئيس ترامب الاجتماع باردوغان واستقباله بحفاوة.
===========================
المواطن :أردوغان يتعرض لإحراج ومهانة بسبب سؤال!
سقط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في فخ الإحراج الشديد وبطعم المهانة الواضحة، خلال مؤتمر صحافي عقده مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، واستمر نصف ساعة بعد ظهر أمس الأربعاء في البيت الأبيض بواشنطن، حين سأله إعلامي من شبكة FoxNews التلفزيونية، عن الرسالة التي وجهها إليه ترمب في 11 أكتوبر الماضي ونشر البيت الأبيض صورة عنها بعد 3 أيام في موقعه الإلكتروني.
على تلك الرسالة – التي أنهاها الرئيس الأميركي بعبارة “لا تكن متعنتاً، لا تكن أحمق” كتحذير لأردوغان بأن لا تتوغل قوات تركية في الشمال السوري – علّق مصدر دبلوماسي تركي عليها بعد يومين من نشرها، وقال إن أردوغان “ألقى برسالة نظيره الأميركي حول عملية “نبع السلام” في سوريا بسلة القمامة”، وفقاً لما نقلته “العربية.نت” عن وسائل إعلام تركية عدة، فيما نقل الكاتب والصحافي التركي بصحيفة “حرييت” المعارضة، أحمد هاكان، عن مسؤول آخر، الشيء نفسه، من أن أردوغان “ألقى رسالة ترمب بالقمامة” كما قال.
===========================
تركيا الان :أردوغان وترامب يتفقان حول مصير معتقلي “داعش”
تركياتركيا والعالممختارات
بتاريخ الخميس 14 نوفمبر 2019
اتفق الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب، والتركي رجب طيب أردوغان، على ضرورة ترحيل معتقلي تنظيم “داعش” إلى بلدانهم التي جاؤوا منها.
وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي مع ترامب، أمس الأربعاء: “اتفقنا مع الرئيس الأمريكي حول مسألة إعادة الإرهابيين الأجانب إلى بلدانهم”.
وقد أكد الرئيس التركي، قبيل زيارته الولايات المتحدة، أن بلاده ستواصل ترحيل عناصر تنظيم”داعش”، بغض النظر عن مواقف بلدانهم من استقبالهم.
كذلك دعا الرئيسي الأمريكي في وقت سابق الدول الأوروبية إلى استقبال مواطنيها الذين انضموا إلى صفوف مسلحي “داعش”، المعتقلين حاليا في سوريا وتركيا.
===========================