الرئيسة \  ملفات المركز  \  زيارة أردوغان لموسكو هل من اتفاق بشأن إدلب ؟

زيارة أردوغان لموسكو هل من اتفاق بشأن إدلب ؟

29.08.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 28/8/2019
عناوين الملف
  1. سنبوتيك :أردوغان مهتم بسلاح روسي آخر
  2. عنب بلدي :غداة قمة أردوغان وبوتين.. تصعيد جوي روسي وسوري على ريف إدلب
  3. العربية نت :بوتين وأردوغان و"البوظة".. انتقادات لاذعة بعد فاصل بارد
  4. الدرر الشامية :بعد تهديدات "أردوغان".. تحركات عسكرية تركية قرب الحدود السورية
  5. صدى البلد :أردوغان وبوتين يكشفان عن صفقة عسكرية جديدة دون قصد..
  6. سكاي نيوز :ما مصير نقاط المراقبة في سوريا؟.. أردوغان يبحث عن مخرج
  7. الجزيرة :بوتين متفهم.. وأردوغان: محاربة الإرهاب ليست ذريعة لاستهداف المدنيين بإدلب
  8. بلدي نيوز :بنهاية اللقاء.. على ماذا اتفق بوتين وأردوغان بخصوص إدلب؟
  9. العربي الجديد :أردوغان من موسكو: سنتخذ الإجراءات اللازمة في سورية عند الضرورة
  10. العربي الجديد :أردوغان: نسعى لزيادة التجارة مع روسيا لـ 100 مليار دولار
  11. العرب :أردوغان يستنجد ببوتين لحماية الجنود الأتراك في سوريا
  12. المدن :قمة أردوغان-بوتين:عملية إدلب مستمرة..بتحييد الاتراك
  13. رأي اليوم :هل اتفق الرئيسان بوتين واردوغان على منطقة آمنةمقابل القضاء على النصرة في ادلب؟
  14. بلدي نيوز :قمة أردوغان- بوتين.. إحياء سوتشي أم انتقال للمواجهة؟
  15. الاخبار :لقاء بوتين ــ إردوغان: «مقايضة» بين إدلب وشرق الفرات؟
  16. الامارات 71 :أردوغان: لا يمكن قبول قتل المدنيين في إدلب بذريعة محاربة الإرهاب
  17. البناء :بوتين: حدّدنا مع أردوغان إجراءات للقضاء على الإرهاب.. وبدء إعادة إعمار البنية التحتية في خان شيخون المحررة
  18. عاجل :بوتين يلزم أردوغان بـ«خريطة طريق واضحة» في الشمال السوري
  19. حقائق اونلاين :أردوغان يبدي اهتماما بشراء مقاتلات "سو-57" وبوتين يرد
  20. اللواء :بوتين وأردوغان يؤكدان قلقهما حيال التصعيد في إدلب
  21. ديلي صباح :أردوغان: لا يمكن أن نفي بالتزاماتنا في اتفاق سوتشي إلا بعد وقف النظام السوري هجماته
  22. ميدل ايست :أردوغان يغادر موسكو خالي الوفاض إلا من وعود ملغومة
  23. رويترز :أردوغان يقول إن تركيا تريد مواصلة التعاون الدفاعي مع روسيا
  24. ستيب نيوز :بمؤتمر صحفي مشترك، اردوغان وبوتين يتفقان على إزالة “البؤر الإرهابية” من ادلب!!
  25. ميد لاين :بوتين: ضرورة القضاء على بؤر الإرهاب في إدلب وغيرها من المناطق في سورية
  26. الشرق الاوسط :محادثات بوتين وإردوغان تربط ملفي إدلب و«المنطقة الآمنة» في شمال سوريا ...تحذير روسي من تصعيد حرب «الطائرات المسيّرة»
  27. الامة :بوتين : اتفقت مع أردوغان علي أهمية بقاء سوريا موجدة
  28. الجزيرة :بوتين متفهم.. وأردوغان: محاربة الإرهاب ليست ذريعة لاستهداف المدنيين بإدلب
  29. اللواء :بوتين وأردوغان يؤكدان قلقهما حيال التصعيد في إدلب...بدء سحب مقاتلين أكراد من مناطق قرب الحدود التركية
  30. القدس العربي :قمة بوتين – اردوغان في موسكو: جمل فضفاضة حول ملف إدلب السوري وعروض سلاح ومصالح تجارية
 
سنبوتيك :أردوغان مهتم بسلاح روسي آخر
صرح دميتري شوغاييف، مدير الهيئة الفيدرالية للتعاون العسكري والتقني للصحفيين، اليوم الأربعاء، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أبدى اهتماما بأحدث طائرة مقاتلة من طراز "ميغ-35" خلال المعرض الجوي "ماكس-2019".
وقال شوغاييف: "ميغ-35 طائرة مثيرة للاهتمام. لقد توقف الرئيس التركي أمس عند نموذجها، وطرح عدة أسئلة عن التسلح وخصائص الطيران".
وعلى عكس سو-57، سو-35 وميغ-35 من الجيل 4++، وليس الجيل الخامس، ولكنها قريبة جدا إلى الجيل الخامس بخصائصها.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال، يوم أمس، بأنه ناقش مع نظيره التركي طيب رجب أردوغان إمكانية التعاون في مجال تصنيع المقاتلة الروسية "سو-35".
كما أعلن بوتين في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي طيب رجب أردوغان، على هامش المعرض الدولي للطيران "ماكس-2019"، عن استعداد روسيا لتنظيم طلعات للطيارين الأتراك على متن المقاتلات الروسية.
ويقام المعرض الجوي MAKS-2019 في جوكوفسكي بالقرب من موسكو في الفترة من 27 أغسطس/آب إلى 1 سبتمبر/أيلول.
===========================
عنب بلدي :غداة قمة أردوغان وبوتين.. تصعيد جوي روسي وسوري على ريف إدلب
عنب بلدي
كثف الطيران الروسي والسوري قصف بلدات ريف إدلب الجنوبي، غداة قمة الرئيسين التركي والروسي، رجب طيب أردوغان، وفلاديمير بوتين، التي ناقشت سبل وقف التصعيد في المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم الأربعاء 28 من آب، أن الطائرات الروسية والسورية تناوبت على قصف المناطق السكنية في محيط معرة النعمان جنوبي إدلب.
ونقل المراسل عن “المرصد 20” المتخصص برصد حركة الطيران الحربي في إدلب والتابع للجبهة الوطنية للتحرير، “أن 13 طائرة حربية سورية وروسية تتناوب في وقت واحد منذ الصباح، على استهداف بلدات وقرى الريف الجنوبي لإدلب”.
وأضاف المرصد، “أن تسع مقاتلات روسية أقلعت من مطار حميميم، إضافة لطائرات تابعة للنظام من نوع سوخوي 24 وسوخوي 22، وميغ 21، من مطارات التيفور والسين وحماة العسكري، وشاركت في قصف مناطق في ريف معرة النعمان الشرقي”.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اشترط في ختام قمة عقدها مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في موسكو، وقف هجمات النظام السوري في منطقة إدلب للعمل على استكمال تنفيذ اتفاق سوتشي الموقع بين الدولتين.
وقال أردوغان أمس، وهو يقف إلى جانب نظيره الروسي، حسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول التركية، “المسؤوليات الملقاة على عاتقنا بموجب اتفاقية سوتشي لا يمكن الإيفاء بها إلا بعد وقف هجمات النظام”.
وأضاف، “هجمات النظام وخاصة في المناطق القريبة من حدودنا تدفعنا إلى استخدام حق الدفاع والإقدام على الخطوات الواجب اتخاذها عند اللزوم”، من دون أن يكشف عن هذه الخطوات.
بالمقابل قال بوتين، “اتفقنا مع الرئيس التركي على القضاء على الإرهابيين في إدلب والقيام بما يلزم في هذا الخصوص”.
وكانت قوات النظام السوري قد سيطرت بدعم روسي على كامل الريف الشمالي لحماة، بعد السيطرة على مدينة خان شيخون الاستراتيجية في ريف إدلب الجنوبي.
وجاء تقدم قوات الأسد بدعم بري وجوي من روسيا، التي أعلنت، في 20 من آب الحالي، مشاركة قوات برية لها على الأرض إلى جانب قوات النظام السوري في محافظة إدلب.
===========================
العربية نت :بوتين وأردوغان و"البوظة".. انتقادات لاذعة بعد فاصل بارد
آخر تحديث: الأربعاء 26 ذو الحجة 1440 هـ - 28 أغسطس 2019 KSA 13:58 - GMT 10:58
المصدر: دبي - نورا الجندي
كان لا بد من "فاصل بارد" للرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان يتناولان خلاله "الآيس كريم"، بعد نقاش طويل حول ملفات شاقة تقاسما خلالها "القلق البالغ" مما يحدث في إدلب السورية.
إلا أن الرئيسين لم يعلما أن تلك اللقطات التي انتشرت بغزارة على مواقع التواصل ستتحول إلى هجوم ضدهما وموجة غضب واسعة.
في التفاصيل، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل يظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان يتناولان المثلجات في موسكو بعد جلسة نقاش أعرب خلالها الطرفان عن "قلقهما البالغ" مما يحدث بشمال سوريا من تصعيد خصوصاً في إدلب التي خلف ما يحدث فيها منذ أسابيع مئات القتلى بينهم أطفال وتشريد الآلاف.
"قلق بالغ" على إدلب.. وآيس كريم في موسكوجاءت التعليقات على الفيديو لاذعة للرئيسين، حيث كان من المنتظر أن تحدث تفاهمات دولية كبيرة تنهي معاناة آلاف السكان القابعين تحت براميل النظام وهجمات الإرهابيين، وتدخلات الجيش التركي في الريف الشمالي للمحافظة بعد المحادثات، إلا أن ذلك لم يحدث، حيث نفت مصادر رسمية من المعارضة المسلحة وجود هدنة روسية ـ تركية في إدلب القابعة منذ أسابيع تحت قصف عنيف من قوات نظام الأسد مدعومة بالطرف الروسي والمشمولة ضمن اتفاق خفض التصعيد، وهو اتفاق روسي تركي تمّ التوصل إليه في سوتشي في سبتمبر/أيلول الماضي، ونص على إقامة منطقة منزوعة السلاح، من دون أن يُستكمل تنفيذه.أشار البعض في تعليقاتهم ساخرين من الفيديو إلى أن "القلق البالغ" الذي نوه إليه الرئيس الروسي بدا واضحا بالفيديو، حيث قال بوتين بعد لقائه نظيره التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، إن موسكو وأنقرة "تتشاطران قلقاً بالغاً" بشأن الوضع في منطقة إدلب السورية والاتفاق على خطوات إضافية، مؤكداً أنه اتفق مع أردوغان على ضرورة أن تبقى سوريا موحدة
وتابع في مؤتمر صحافي مع أردوغان على هامش معرض للملاحة الجوية في موسكو أن "الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب يثير مخاوف خطيرة لنا ولشركائنا الأتراك"، مشيراً إلى "تدابير مشتركة إضافية" من أجل "تطبيع" الأوضاع، بدون مزيد من التفاصيل.
موجة الترحيل
أما أردوغان، فله حكاية أخرى، خصوصاً بعد موجة الترحيل التي بدأت بها حكومته بحق اللاجئين السوريين في الفترة الماضية، والتي أثارت جدلاً واسعاً إثر قرار إعادتهم إلى سوريا وما ينتج عنها من مخاطر على حياتهم بسبب نظام الأسد، فقد أكد من جهته أن بلاده "ستتخذ كل الخطوات الضرورية" لحماية قواتها المنتشرة في منطقة إدلب بشمال غربي سوريا والتي تستمر فيها المعارك بين قوات النظام وفصائل متطرفة وأخرى معارضة.
وقال أردوغان إن "الوضع تعقد في شكل كبير إلى درجة بات جنودنا حالياً في خطر.. لا نريد أن يستمر ذلك.. سنتخذ كل الخطوات الضرورية" لحمايتهم.
تطويق النقطة التركية
من جهتها، تسعى قوات النظام بدعم روسي، وفق محللين، إلى استعادة الجزء الخارج عن سيطرتها من هذا الطريق بوصفه شرياناً حيوياً يربط بين أبرز المدن من حلب شمالاً مروراً بحماة وحمص وسطاً ثم دمشق وصولاً إلى الحدود الأردنية جنوباً.
وبعد أكثر من ثلاثة أشهر من قصف النظام وروسيا بشكل مكثف على مناطق في إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة، خلف مئات القتلى والمشردين، حيث بدأت قوات النظام في الثامن من الشهر الحالي هجوماً تمكنت بموجبه من استعادة بلدات عدة في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، وطوقت منذ أيام أكبر نقطة مراقبة تركية في بلدة مورك.
فيما تنشر تركيا الداعمة لفصائل معارضة 12 نقطة مراقبة في إدلب ومحيطها، بموجب اتفاقيات مع روسيا الداعمة للنظام السوري، وتوصّلت الولايات المتحدة وتركيا الشهر الحالي بعد جولات من المحادثات الثنائية إلى اتفاق على إنشاء منطقة آمنة تفصل بين مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية التي تعد شريكاً رئيسياً للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن في قتال تنظيم داعش، إذ نجحت هذه الوحدات التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية في دحر التنظيم في مناطق واسعة في شمال شرقي سوريا. إلا أن أنقرة تعتبر وحدات حماية الشعب "إرهابيين" وامتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداً ضدها على أراضيها منذ عقود.
===========================
الدرر الشامية :بعد تهديدات "أردوغان".. تحركات عسكرية تركية قرب الحدود السورية
الأربعاء 27 ذو الحجة 1440هـ - 28 أغسطس 2019مـ  10:19
الدرر الشامية:
دفع الجيش التركي، بتعزيزات عسكرية جديدة إلى الحدود مع سوريا، بعد تهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالرد على هجمات النظام في إدلب.
وذكرت وكالة "الأناضول"، نقلًا عن مصادر عسكرية، الثلاثاء، أن التعزيزات خرجت من قيادة "لواء المدرعات 20" في منطقة "خليلية" بولاية شانلي أورفة، وسط تدابير أمنية مشددة.
وأوضحت المصادر، أن التعزيزات المكونة من مركبات مدرعة، وشاحنات محملة بآليات عسكرية وذخائر، توجهت إلى قضاء "أقجة قلعة" بشانلي أورفة، الحدودي مع سوريا.
وقالت المصادر، إن التعزيزات أرسلت بهدف دعم الوحدات العسكرية المتمركزة على الشريط الحدودي.
وكان الرئيس التركي، أكد أمس خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين "أنه لا يمكن القبول بقتل النظام للمدنيين في إدلب بسوريا، تحت ذريعة محاربة الإهارب فيها".
وأشار أن هجمات النظام في إدلب تسببت في مقتل أكثر من 500 مدني منذ مايو/أيار الماضي، وإصابة أكثر من ألف و200 آخرين.
وأوضح "أردوغان" أن تركيا لا يمكنها الإيفاء بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها بموجب اتفاقية سوتشي إلّا بعد وقف هجمات النظام السوري على إدلب.
ولفت أن هجمات النظام وخاصة في المناطق القريبة من الحدود التركية، تدفع أنقرة لاستخدام حق الدفاع، والإقدام على الخطوات الواجب اتخاذها عند اللزوم.
===========================
صدى البلد :أردوغان وبوتين يكشفان عن صفقة عسكرية جديدة دون قصد..
الأربعاء 28/أغسطس/2019 - 09:26 ص
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن إجراء بلاده صفقة طائرات سو 57 الروسية، وذلك خلال لقائه الأخير بالرئيس فلاديمير بوتين.
ونشرت وسائل الإعلام التركية شريط فيديو لمحادثة تمت بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، أثناء زيارة أردوغان إلى روسيا، سأله عن مقاتلات سو 57، ليجيبه الأخر بأنه يمكن أن يحصل عليها إذا أراد.
وقال أردوغان إلى بوتين: "هل هذه مقاتلات سو 57؟ يمكنها التحليق؟
وأجاب بوتين عليه: يمكنها أن تحلق، سنريك اليوم
وتساءل أردوغان: هل هذه التي سنحصل عليها؟ ليجيب بوتين: ستكون لك إذ أرد.
يذكر أن العديد من التقارير كشفت عن رغبة الرئيس التركي في الحصول على مقاتلات سو 57 الروسية بديلا عن طائرات أف 35 الأمريكية، التي قررت واشنطن منع توريدها إلى تركيا.
===========================
سكاي نيوز :ما مصير نقاط المراقبة في سوريا؟.. أردوغان يبحث عن مخرج
سكاي نيوز عربية - أبوظبي
مع تصاعد وتيرة المعارك في إدلب، بات الانتشار العسكري التركي في سوريا يخضع لشروط وقيود جديدة، وذلك في ظل تأكيد روسيا استمرار دعمها لما وصفته بجهود الجيش السوري في مكافحة "الإرهاب" في البلاد.
وحاصرت القوات الحكومية السورية أبعد نقطة مراقبة تركية داخل الأراضي السورية، الواقعة في مورك شمالي محافظة حماة، إثر السيطرة على مدينة خان شيخون والقرى والبلدات المحيطة بها.
وقبل ذلك بأيام، قصفت طائرات الجيش السوري وأخرى روسية، طليعة قافلة عسكرية كبيرة أرسلتها أنقرة إلى إدلب، ولا تزال في مكانها منذ ذلك الحين.
ويبدو أن روسيا ستطلب تغيير خارطة انتشار القوات التركية في سوريا، لأنه لم يعد هناك حاجة لبعضها بعد تغيير خطوط المواجهة العسكرية بين الحكومة والمعارضة، وفقا لتقرير صحيفة "أحوال" التركية.
مصير مجهول
ويرى مراقبون أن أنقرة مسؤولة عما يجري على الأرض بسبب استمرار سيطرة "هيئة تحرير الشام" على 90 بالمئة من محافظة إدلب رغم أن الاتفاق بين روسيا وتركيا كان ينص على نزع سلاح الجماعة وإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل القوات الحكومية وقوات المعارضة.
وكان بوتن قد أعلن في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن الجماعات "الإرهابية" كانت تسيطر على 50 بالمئة من محافظة إدلب العام الفائت وأصبحت تسيطر على 90 بالمئة في الوقت الراهن بسبب إخفاق تركيا في طرد تلك الجماعات.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف: "إذا واصل الإرهابيون هجماتهم انطلاقا من تلك المنطقة على الجيش السوري والمدنيين وقاعدة حميميم الجوية الروسية، فإنهم سيواجهون ردا حازما وقاسيا".
واضاف: "الجيش التركي أنشأ عددا من نقاط المراقبة في إدلب وكانت هناك آمال معقودة على أن وجود العسكريين الأتراك هناك سيحول دون شن الإرهابيين هجمات، لكن ذلك لم يحدث".
أردوغان يتحرك
من جانبه، سارع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى زيارة موسكو للقاء نظيره الروسي، فلاديمير بوتن، بهدف إيجاد مخرج لتركيا يحفظ ماء وجهها.
واعترف أردوغان بأن الجنود الأتراك المنتشرين قرب إدلب السورية باتوا "في خطر"، بسبب تعقد الوضع العسكري في المنطقة.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع بوتن، الثلاثاء، إن أنقرة "ستتخذ كل الخطوات الضرورية" لحماية قواتها المنتشرة في منطقة إدلب.
وتابع أن "الوضع تعقد في شكل كبير إلى درجة بات جنودنا حاليا في خطر. لا نريد أن يستمر ذلك. سنتخذ كل الخطوات الضرورية لحمايتهم".
===========================
الجزيرة :بوتين متفهم.. وأردوغان: محاربة الإرهاب ليست ذريعة لاستهداف المدنيين بإدلب
في ختام قمة جمعت بينهما، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه تفاهم مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان على إجراءات لإزالة ما وصفها ببؤر العناصر الإرهابية في منطقة إدلب شمال سوريا. في المقابل قال أردوغان إن محاربة الإرهاب يجب ألا تكون ذريعة لقتل المدنيين، وأضاف أن استهداف النظام السوري للمدنيين في إدلب يشكل تهديدا لاتفاق سوتشي.
وأوضح أردوغان -في مؤتمر صحفي في موسكو بعد محادثات مع بوتين أمس الثلاثاء- إنه لا يمكن القبول بقتل النظام السوري للمدنيين في إدلب من البر والجو تحت ذريعة محاربة الإرهاب
وأشار إلى أن هجمات النظام في إدلب تسببت في مقتل أكثر من 500 مدني منذ مايو/أيار الماضي، وإصابة أكثر من 1200 آخرين.
ولفت أردوغان إلى أن تركيا لا يمكنها الإيفاء بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها بموجب اتفاقية سوتشي إلا بعد وقف هجمات النظام السوري على إدلب.
مشيرا إلى أن هجمات النظام وخاصة في المناطق القريبة من الحدود التركية، تدفع أنقرة لاستخدام حق الدفاع، والإقدام على الخطوات الواجب اتخاذها عند اللزوم.
وطوقت قوات النظام السوري مقاتلين من المعارضة وموقعا عسكريا تركيا في شمال غرب سوريا، في هجوم يهدف إلى استعادة الأراضي والبلدات التي فقدتها في بداية الحرب.
وفي هذا السياق، قال أردوغان إن بلاده "ستتخذ كل الخطوات الضرورية" لحماية قواتها المنتشرة في منطقة إدلب التي بات فيها الجنود الأتراك حاليا في خطر.   
من جهته، اعتبر الرئيس الروسي أن إقامة منطقة أمنية على حدود تركيا مع سوريا سيكون جيدا بالنسبة لوحدة أراضي سوريا.
وأضاف بوتين "نفهم جيدا حساسيات تركيا ويجب ضمان أمن حدودها وهذا حقها المشروع".
وتابع أن "الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب يثير مخاوف خطيرة لنا ولشركائنا الأتراك"، مشيرا إلى "تدابير مشتركة إضافية من أجل تطبيع الأوضاع"، من دون مزيد من التفاصيل.
وذكر الرئيس الروسي أنه ونظيره التركي حددا إجراءات إضافية مشتركة تستهدف القضاء على "الإرهابيين" في منطقة إدلب، وإعادة الوضع لطبيعته هناك وفي سوريا بأكملها نتيجة لذلك.
وأضاف بوتين -عقب محادثاته مع أردوغان- إنه والرئيس التركي شددا على أن سوريا يجب أن تظل دولة موحدة.
وجاء المؤتمر الصحفي للرئيسين بعد لقاء مغلق عُقد في مطار موسكو استمر ساعة وعشرين دقيقة.
وقالت وكالة الأناضول إن اجتماعا آخر على مستوى الوفود بدأ عقب انتهاء لقاء الزعيمين، وأوضحت أن الاجتماع جرى بمشاركة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ووزير المالية براءت آلبيرق، ووزير الدفاع خلوصي أكار، ومسؤولين آخرين.
وقبيل المؤتمر الصحفي، حضر الرئيسان عرضا للطائرات الحربية الروسية الصنع، في العاصمة موسكو.
وأكد أردوغان أن بلاده ترغب في مواصلة التعاون مع روسيا في صناعة الدفاع، بما في ذلك الطائرات الحربية.
المصدر : الجزيرة + وكالات
===========================
بلدي نيوز :بنهاية اللقاء.. على ماذا اتفق بوتين وأردوغان بخصوص إدلب؟
بلدي نيوز
أنهى الرئيسان التركي والروسي، اليوم الثلاثاء، لقائهما في العاصمة الروسية موسكو، وأكدا على الالتزام باتفاق "أستانا" وضرورة التوصل لتهدئة في إدلب التي كانت حاضرة على طاولة البحث بعد تأزم الأوضاع هناك مؤخراً.
وخلال مؤتمر صحفي عقده "أردوغان وبوتين"؛ قال الرئيس الروسي إنه اتفق مع الرئيس التركي على القضاء على "الإرهابيين" في إدلب، والقيام بما يلزم في هذا الخصوص، وأكد أن روسيا وتركيا تواصلان أعمالهما بشكل مثمر في إطار مسار "أستانا"، واصفاً إياها بأنها العملية الأكثر نجاعة لحل الأزمة السورية.
وأضاف بوتين، "نشعر بالقلق الشديد إزاء الوضع في إدلب، وحددنا مع تركيا إطار التدابير الإضافية من أجل القضاء على الإرهابيين"، ولفت إلى أن روسيا تتفهم جيدا حساسيات تركيا ويجب ضمان أمن حدودها وهذا حقها المشروع في الدفاع عن نفسها.
وعن المنطقة الآمنة قال بوتين: "إن إنشاء منطقة آمنة على الحدود الجنوبية لتركيا خطوة إيجابية من حيث وحدة الأراضي السورية".
من جانبه، لفت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أن هجمات النظام في إدلب تسببت بمقتل أكثر من 500 مدني منذ مايو الماضي، وإصابة أكثر من ألف و200 آخرين، معتبراً أن قتل النظام المدنيين في إدلب من البر والجو تحت ذريعة محاربة الإرهاب أمر غير مقبول.
وقال: "المسؤوليات الملقاة على عاتقنا بموجب اتفاقية سوتشي، لا يمكن الإيفاء بها إلّا بعد وقف هجمات النظام، هدفنا وقف إراقة الدماء وإرساء أجواء الاستقرار في جارتنا سوريا التي تتوق إليها منذ 8 سنوات بأسرع وقت".
وأضاف، "هجمات النظام وخاصة في المناطق القريبة من حدودنا تدفعنا لاستخدام حق الدفاع، والإقدام على الخطوات الواجب اتخاذها عند اللزوم، وتركيا لا يمكنها الوقوف مكتوفة الأيدي حيال استمرار الاستفزازات و تحضيراتنا في المناطق الحدودية مع سوريا للتعامل مع ذلك.
وعن شرق الفرات، أشار أردوغان إلى أن مطالب تركيا في مغادرة المنظمة "الإرهابية" مدينتي منبج وكوباني والمنطقة الشرقية في سوريا، والإيفاء بوعد إنشاء المنطقة الآمنة.
وكان لسيطرة قوات النظام وروسيا على بلدات ومدن خان شيخون وكفرزيتا واللطامنة ومورك، أثراً كبيراً على التفاهمات التركية الروسية بما يتعلق بمنطقة خفض التصعيد، حيث باتت إحدى نقاط المراقبة التركية محاصرة وداخل مناطق سيطرة النظام، وسط تصريحات تركية رافضة لانسحابها.
===========================
العربي الجديد :أردوغان من موسكو: سنتخذ الإجراءات اللازمة في سورية عند الضرورة
موسكو ــ العربي الجديد
27 أغسطس 2019
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه لا يمكن القبول بقتل النظام للمدنيين في إدلب بسورية، تحت ذريعة "محاربة الإرهاب" فيها، مشيراً إلى أن هجمات النظام السوري قد تدفع تركيا إلى استخدام حقها في الدفاع عن نفسها واتخاذ الإجراءات اللازمة عند الضرورة.
وأشار أردوغان خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده في موسكو مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إلى أن الهجمات على إدلب تسببت بمقتل أكثر من 500 مدني منذ مايو/أيار الماضي، وإصابة أكثر من 1200 آخرين.
وتابع "هدفنا وقف إراقة الدماء وإرساء أجواء الاستقرار في جارتنا سورية التي تتوق إليها منذ ثماني سنوات بأسرع وقت".
وأوضح أردوغان أن "تركيا لا يمكنها الإيفاء بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها بموجب اتفاقية سوتشي إلّا بعد وقف هجمات النظام السوري على إدلب".
ولفت إلى أن هجمات النظام، وخاصة في المناطق القريبة من الحدود التركية، تدفع أنقرة لاستخدام حق الدفاع عن النفس، والإقدام على الخطوات الواجب اتخاذها عند اللزوم.
وحول التحضيرات العسكرية التركية على الحدود، أشار أردوغان إلى أنه "لا يمكن الوقوف مكتوفي الأيدي حيال استمرار الاستفزازات في المناطق الحدودية مع سورية".
وقال أردوغان "نريد مغادرة المنظمة الإرهابية (ي ب ك/ بي كا كا) لمدينتي منبج وكوباني والمنطقة الشرقية في سورية والإيفاء بوعد إنشاء المنطقة الآمنة".
وبخصوص التعاون التركي الروسي، قال أردوغان "نرغب بمواصلة تضامننا مع روسيا في العديد من مجالات الصناعات الدفاعية، وهذا يمكن أن يكون بخصوص طائرات ركاب ومقاتلات".
وأضاف "كتبنا ملاحظاتنا بشأن ما يمكننا القيام به في المجالات المختلفة للأنظمة الدفاعية، سواء أجهزة التشويش الراداري أو الصواريخ وسنطوّر ذلك بسرعة".
بدوره، اعتبر بوتين إنشاء منطقة آمنة على الحدود الجنوبية لتركيا "خطوة إيجابية من حيث وحدة الأراضي السورية"، قائلًا "نفهم جيدا حساسيات تركيا ويجب ضمان أمن حدودها وهذا حقها المشروع".
وأضاف: "نعلم جيدا أن عبء تركيا المتعلق باللاجئين كبير جدا. عليها أن تضمن أمن حدودها ومصالحها المشروعة تتطلب ذلك".
من ناحية أخرى، أعرب بوتين عن شعوره بالقلق الشديد إزاء الوضع في محافظة إدلب السورية، مضيفا: "حددنا مع تركيا إطار التدابير الإضافية من أجل القضاء على الإرهابيين".
ولفت إلى تعرض القواعد الروسية في سورية لهجمات انطلاقا من إدلب. وتابع: "إنهم يواصلون مهاجمة أراضي قوات النظام السوري من إدلب. ويهددون القواعد العسكرية الروسية، ويهاجمونها. نعتقد أن المنطقة يجب ألا تكون مأوى ووكرا للمليشيات. لقد توصلنا إلى اتفاق حول تطبيع الوضع هناك وما يمكن القيام به".
وأشار إلى اتفاقه مع الرئيس أردوغان "على القضاء على الإرهابيين في إدلب"، والقيام بما يلزم في هذا الخصوص، ولفت إلى أن روسيا وتركيا تواصلان أعمالهما بشكل مثمر في إطار مسار "أستانة" الذي يعد العملية الأكثر نجاعة لحل الأزمة السورية.
وأكد بوتين أن العلاقات التركية الروسية تتطور استنادا إلى مبدأ الصداقة والاحترام والمصالح المتبادلة، وتابع: "يمكننا إجراء تعاون مشترك حول طائرات سو-35 وطائرات سو-57 ولدينا الكثير من الإمكانات".
وقال بوتين إنه تشاور مع أردوغان بشأن التعاون في مجالات مختلفة مثل العسكرية التقنية، والفضاء والطيران، ولفت إلى أن العلاقات الاقتصادية والتجارية مع تركيا في حالة تطور مستمر.
وأوضح أن حجم التجارة ارتفع العام الماضي بنسبة 16% ووصل إلى 25.5 مليار دولار، فيما بلغت الاستثمارات المتبادلة 20 مليار دولار، ولفت إلى استمرار التحضيرات لاستخدام العملات المحلية في التجارة بين البلدين.
وأكد قيام موسكو وأنقرة بتعاون وثيق في مجال الطاقة، مشيرا إلى استمرار أعمال مشروع بناء محطة "آق قويو" للطاقة النووية، في ولاية مرسين جنوبي تركيا، وخط أنابيب مشروع "السيل التركي" لنقل الغاز الروسي.
وأشار بوتين إلى أن المشروعين صديقان للبيئة وسيصبحان عاملًا يزيد من أمن الطاقة في كل من المنطقة وأوروبا على حد سواء.
===========================
العربي الجديد :أردوغان: نسعى لزيادة التجارة مع روسيا لـ 100 مليار دولار
27 أغسطس 2019
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن التبادل التجاري بين روسيا وتركيا يجب أن يصعد ليصل إلى 100 مليار دولار سنوياً، مشدداً على أن البلدين يمتلكان جميع المقومات لتحقيق ذلك.
ووفقاً لما ذكرته وكالة فيستي الروسية، أضاف في كلمة مشتركة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال افتتاح معرض "ماكس-2019" للطيران والفضاء في ضواحي موسكو، أن "التبادل التجاري بين بلدينا تجاوز الآن مستوى الـ 25 مليار دولار، لكن هدفنا هو الوصول إلى 100 مليار دولار".
وأشار إلى أن تركيا تعمل على زيادة صادراتها ومن ضمنها صادرات الطيران، مضيفاً أن صادرات الصناعات الدفاعية والفضائية بلغت في 2018 أكثر من مليار دولار.
وأشاد الرئيس التركي بالعلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا وتركيا، حيث قال إن لدى البلدين جذوراً عميقة في هذه الشراكة، مشيراً إلى أن تركيا تتوقع استقبال نحو 6 ملايين سائح من روسيا هذا العام.
وانطلقت اليوم في ضواحي العاصمة الروسية فعاليات المعرض الدولي للطيران والفضاء "ماكس- 2019"، بمشاركة دولية فعالة، حيث سيتم عرض أحدث التكنولوجيات والتقنيات في مجال الطيران والفضاء.
كذلك سيشارك سلاح الجو الروسي في "ماكس-2019" بعروض جوية يكشف فيها مميزات أحدث مقاتلاته من الجيل الخامس "سو-57".
وأعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال زيارته معرض "ماكس-2019" للطيران، عن اهتمامه بشراء مقاتلات "سو-57" الروسية، ليؤكد له نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، وجود هذه الإمكانية.
وخلال تفقده الطائرة رفقة الرئيس الروسي، سأله أردوغان: "هل هذه هي سو-57؟ بدأت طلعاتها؟". ورد بوتين على سؤال أردوغان قائلاً إن الطلعات بدأت، فيما سأله الرئيس التركي، "هل يمكن شراؤها؟"،  ليجيب نظيره الروسي: "نعم، يمكنكم شراؤها".
(العربي الجديد)
===========================
العرب :أردوغان يستنجد ببوتين لحماية الجنود الأتراك في سوريا
موسكو – استنجد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنظيره الروسي فلاديمير بوتين لحماية القوات التركية في شرق سوريا مع تصاعد المواجهات في إدلب.
ونقل عن مسؤول تركي كبير قوله إن أردوغان طلب من بوتين اتخاذ خطوات لضمان سلامة الجنود الأتراك في مواجهة هجوم من جيش النظام السوري في شمال غرب سوريا.
وبالرغم من تركيز وسائل الإعلام في البلدين على مضمون زيادة التسليح الروسي لتركيا أثناء اللقاء، إلا أن زيارة أردوغان إلى موسكو التي استغرقت يوما واحدا، تكشف عن قلق أنقرة على مصير قواتها المتمركزة في إدلب وريف حماة الشمالي.
وعبّرت زيارة الرئيس التركي إلى روسيا عن خضوع أنقرة الكامل للشروط التي تضعها القيادة الروسية في إدارة معاركها العسكرية في سوريا.
وتهدد معركة إدلب بتصعيد التوتّر بين تركيا التي تدعم بعض فصائل المعارضة من جهة وروسيا وإيران حليفتي نظام الرئيس السوري بشار الأسد من جهة أخرى.
ولاحظ مراقبون غياب أي موقف تركي يشتم منه انتقاد لروسيا جراء الإهانة التي ألحقت بالجيش التركي، سواء من خلال استهداف رتل للجيش التركي شمال سوريا من قبل قاذفات سورية وروسية، أو من خلال محاصرة قوات النظام لنقطة المراقبة التركية في مورك.
ورأت مصادر دبلوماسية غربية أن أردوغان أراد من زيارته إلى موسكو التأكيد للأميركيين والأوروبيين استمرار اندفاعه باتجاه روسيا على حساب علاقاته مع واشنطن وحلفائها والحلف الأطلسي.
وعرضت روسيا على الرئيس التركي طائرتها المقاتلة الشبح سو57، عندما أجاب بوتين بنعم على سؤال أردوغان بشأن إمكانية شرائها.
وأبلغ مسؤول تركي وكالة رويترز بأن أمن الجنود الأتراك في سوريا من أهم موضوعات النقاش بين أردوغان وبوتين.
وقال المسؤول “نتوقع من روسيا أن تستغل نفوذها على النظام في هذا الشأن. سنرد على أي هجوم يستهدف جنودنا، حتى لو كان محدودا”.
وتحاصر قوات النظام السوري مقاتلي المعارضة وموقعا عسكريا تركيا في شمال غرب سوريا في هجوم يهدف إلى استعادة أراض وبلدات خسرتها الحكومة في بداية الحرب. وتقدم تركيا الدعم لبعض فصائل المعارضة في محافظة إدلب بشمال غرب البلاد بينما تدعم روسيا وإيران الأسد.
وموقع المراقبة العسكري قرب بلدة مورك واحد من 12 موقعا أقامتها أنقرة في شمال غرب سوريا بموجب اتفاق مع موسكو وطهران قبل عامين لخفض حدة القتال بين قوات الحكومة والمعارضة.
وقال المسؤول “لا بد من تجنب أي تحرك أو هجوم ينتهك الاتفاق لكننا للأسف نرى أمثلة على ذلك في الآونة الأخيرة.. نتوقع من بوتين أن يتخذ خطوات لحل المشكلة هناك”.
ويضع تقدم القوات السورية الجنود الأتراك في المنطقة في مرمى النيران كما يهدد آمال أنقرة في منع موجة جديدة من اللاجئين، ومنهم مقاتلون، على حدودها الجنوبية.
ويأتي اللقاء الثنائي بين أردوغان وبوتين قبل قمة تستضيفها أنقرة في السادس عشر من سبتمبر المقبل وتضمّ إلى جانب أردوغان وبوتين الرئيس الإيراني حسن روحاني لبحث الوضع في سوريا، ستكون الخامسة من نوعها بين الرؤساء الثلاثة.
ولفت مراقبون إلى أن الأجواء المواكبة للوفد التركي إلى روسيا تكشف منحى تركيا لاستعطاف موسكو للتدخل لحماية جنودها في المنطقة وليس لإعادة الاعتبار للشراكة التي تفرضها اتفاقات سوتشي وأستانة، لاسيما تلك المتعلقة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب.
وقال ألكسندر شوميلين الباحث في مركز تحليل النزاعات في الشرق الأوسط بموسكو “من دون شك، تعقّد إدلب العلاقات بين روسيا وتركيا، ذلك أن مصالحهما تختلف”.
ولاحظت أوساط تركية معارضة أن أردوغان يحافظ على خطاب تصالحي مع الرئيس الروسي مقابل استمراره في إلقاء خطب شعبوية تغمز من قناة الولايات المتحدة وتشكك في نواياها لتنفيذ الاتفاق الأخير بشأن شرق الفرات.
ويقول متخصصون في الشؤون الاستراتيجية إن التطورات العسكرية الأخيرة أوضحت أن منطقة شرق الفرات هي أولوية بالنسبة لأردوغان، وإن الدفاع عن تركيا من خطر “الإرهاب” الذي يمثله قيام كيان كردي على حدود تركيا، مسألة يسهل تسويقها لدى الرأي العام التركي الداخلي ولا تنتقدها تيارات المعارضة التركية.
ويضيف هؤلاء أن التهديد التركي المستمر بالقيام بعملية عسكرية في شرق الفرات وعدم تحرك تركيا عسكريا لوقف تقدم قوات النظام السوري غرب الفرات، يكشفان بوضوح أولويات أردوغان في هذا الصدد، خصوصا أن موقفه في سوريا لم يعد يحظى بشعبية، وكان مادة استخدمتها المعارضة التركية بشكل فعال لتدعيم حججها في إلحاق الهزيمة بأردوغان وحزب العدالة والتنمية في الانتخابات المحلية الأخيرة.
وهدد أردوغان بدخول قوات برية تركية إلى مناطقِ شرق نهر الفرات “في وقت قريب جدا”. وقال “نأمل ألا يلجأ أحد إلى اختبار عزمنا على تطهير حدودنا مع سوريا من الإرهابيين”.
وعبر أمجد عثمان، المتحدّث الرسمي باسم “مجلس سوريا الديمقراطية”، عن اعتقاده بأن التهديدات التركية الأخيرة متعلقة بتراجع النفوذ التركي في إدلب، وكذلك هي مرتبطة باللقاءات الروسية ـ التركية الثلاثاء، ربما من خلال تصعيد وتيرة هذه التهديدات مرة أخرى، ويحاول الأتراك تقديم ما يُرضي الجانب الروسي.
واعتبر مراقبون أن المنحى التركي مستمر باتجاه روسيا منذ حيازة أنقرة لمنظومة أس-400 الصاروخية الروسية بديلا عن منظومة باتريوت الأميركية، وأن المداولات الحالية المتعلقة بإمكانية موافقة أردوغان على شراء صفقة قاذفات روسية ستضع تركيا في ضفة استراتيجية أخرى.
وكانت الولايات المتحدة علقت مشاركة تركيا، حليفتها في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، في برنامج لمقاتلات أف-35 ردا على قيام أنقرة بشراء أنظمة أس-400 الروسية للدفاع الجوي.
ويرى المحلل في مؤسسة أبحاث السياسات الاقتصادية التركية نهاد علي أوزجان أن “العلاقات بين أردوغان وبوتين تتخطى إدلب. هناك علاقات اقتصادية، بينها أس-400”.
ويشير أوزجان إلى أن “الطرفين لا يثقان ببعضهما البعض، ولكنهما يحافظان على علاقة سياسية” ويشكلان جبهة واحدة حين يلزم الأمر ضد “طرف ثالث هو الولايات المتحدة والغرب”.
===========================
المدن :قمة أردوغان-بوتين:عملية إدلب مستمرة..بتحييد الاتراك
المدن - عرب وعالم | الثلاثاء 27/08/2019 شارك المقال :   0
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه بحث مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، موضوع التعاون بين البلدين بشأن الطائرات الحربية الروسية من الجيل الخامس "سو-57"، فيما هيمن الوضع في إدلب على المحادثات بين الرئيسين.
وفي مؤتمر صحافي مشترك في أعقاب محادثات أجرياها على هامش عرض "ماكس" الدولي للطيران، قال بوتين "اتفقت مع الرئيس أردوغان على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة بؤر المسلحين في إدلب شمال سوريا. اتفقنا أنا وأردوغان على إزالة كل العناصر الإرهابية من إدلب.
وأعرب بوتين عن قلق "موسكو وأنقرة (..) من الهجمات في منطقة خفض التصعيد في إدلب"، من دون أن يشير إلى دور النظام في التصعيد الأخير. وقال إن "تركيا تتحمل عبئا كبيرا بسبب الموجات الكثيفة من اللاجئين السوريين". وتابع "نشعر بالقلق الشديد إزاء الوضع في إدلب وحددنا مع تركيا إطار التدابير الإضافية من أجل القضاء على الإرهابيين. روسيا وتركيا تواصلان تعاونهما بشكل مثمر في إطار مسار أستانا الذي يعد العملية الأكثر نجاحا لحل أزمة سوريا". وأكد أنه اتفق مع أردوغان "على القضاء على الإرهابيين في إدلب والقيام بما يلزم في هذا الصدد".
وحول العملية العسكرية التي تحاول أنقرة شنها شرقي الفرات، قال بوتين "نتفهم قلق تركيا بشأن حماية حدودها الجنوبية".
من جهته، قال أردوغان إن "هجمات النظام في إدلب تسببت في مقتل أكثر من 500 مدني منذ مايو الماضي وإصابة أكثر من 1200 آخرين". وأضاف "قتل النظام للمدنيين في إدلب من البر والجو تحت ذريعة محاربة الإرهاب أمر غير مقبول".
وتابع "لا يمكننا الوفاء بالمسؤوليات الملقاة على عاتقنا بموجب اتفاقية سوتشي إلا بعد وقف هجمات النظام. تركيا لديها كل الحق في الدفاع عن نفسها على طول حدودها وستتخذ الإجراءات اللازمة عند الحاجة".
وقال الرئيس التركي "نحن واعون لحساسية المرحلة واتخذنا خطوات هامة لاستكمال الاستقرار في سوريا ووقف إراقة الدماء فيها". واشار إلى أن "القمة الثلاثية التي ستعقد في تركيا ستبحث استمرار اتفاق سوتشي (..) لا يمكننا قبول الهجمات الجوية التي تستهدف المدنيين في إدلب لأن استهداف المدنيين في إدلب قد يعرض اتفاق سوتشي للفشل".
وأعرب الرئيس التركي عن شكره لنظيره الروسي على دعوة الأخير لحضور مراسم افتتاح معرض الطيران والفضاء الدولي في العاصمة الروسية موسكو.
وكان مسؤول تركي كبير قد قال إن الرئيس رجب طيب أردوغان، سيطلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتخاذ خطوات لضمان سلامة الجنود الأتراك في مواجهة هجوم من قوات النظام السوري في شمال غرب سوريا، وذلك خلال اجتماعهما الثلاثاء.
وأبلغ المسؤول وكالة "رويترز" بأن أمن الجنود الأتراك في سوريا، من أهم الموضوعات المطروحة للنقاش. وقال: "نتوقع من روسيا أن تستغل نفوذها على النظام في هذا الشأن. سنرد على أي هجوم يستهدف جنودنا، حتى لو كان محدوداً".
وقال المسؤول: "لا بد من تجنب أي تحرك أو هجوم ينتهك الاتفاق لكننا للأسف نرى أمثلة على ذلك في الآونة الأخيرة... نتوقع من بوتين أن يتخذ خطوات لحل المشكلة هناك".
ويضع تقدم القوات السورية الجنود الأتراك في المنطقة في مرمى النيران كما يهدد آمال أنقرة في منع موجة جديدة من اللاجئين، ومنهم مقاتلون، على حدودها الجنوبية.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 500 ألف نزحوا عن ديارهم منذ بدأ الجيش السوري هجومه في أواخر أبريل نيسان. ويتوغل معظم هؤلاء، أثناء هربهم، في معاقل المعارضة وصوب الحدود. وفتحت تركيا حدودها في بداية الصراع السوري في 2011 وتستضيف في الوقت الراهن 3.6 مليون لاجئ سوري.
وقال المسؤول: "لا بد من اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع موجة مهاجرين من هناك إلى تركيا. ينبغي اتخاذ إجراءات للتصدي لأي مشاكل قد تنجم عن هذه المسألة".
===========================
رأي اليوم :هل اتفق الرئيسان بوتين واردوغان على منطقة آمنةمقابل القضاء على النصرة في ادلب؟
عمر الردّاد
لم يكن عبثا أن تكون ادلب في نهاية قائمة الموضوعات التي تحدث عنها الرئيسان “بوتين واردوغان”،في مؤتمرهما الصحفي الذي عقداه في موسكو أمس، بعد محادثات شملت التعاون الثنائي في كافة المجالات ،بما فيها العسكرية والأمنية والاقتصادية، في إشارة إلى أن العلاقات بين الجانبين إستراتيجية، وان التطورات التي شهدتها محافظة ادلب السورية، ممثلة بتقدم الجيش السوري مدعوما بغطاء جوي روسي، أسفر عن استعادة خانشيخون، ذات الأهمية الإستراتيجية، وتغيير موازين القوى في ريف حلب الشمالي ،ومحاصرة  إحدى نقاط المراقبة التركية،التي تم إنشاؤها تنفيذا لاتفاق سوتشي بين الرئيسين.
كان واضحا خلال المؤتمر الصحفي للرئيسين، أن هناك تبيانا في مواقف الرئيسين تجاه ادلب، ففي الوقت الذي أكد فيه الرئيس بوتين”حددنا مع تركيا إطار التدابير الإضافية من أجل القضاء على الإرهابيين” الذين ” يواصلون مهاجمة أراضي قوات النظام السوري من إدلب. ويهددون القواعد العسكرية الروسية،واتفقنا ان لا تكون المنطقة مأوى ووكرا للمليشيات، وانه توصل مع اردوغان لاتفاق للقضاء على الإرهابيين في إدلب”.
وبالمقابل أكد الرئيس اردوغان انه “لا يمكن القبول باستمرار قتل النظام السوري للمدنيين،بحجة محاربة الإرهاب، وان هدف تركيا هو وقف إراقة الدماء وإرساء أجواء الاستقرار في جارتنا سوريا ،بأسرع وقت” لكن “تركيا لا يمكنها الإيفاء بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها بموجب اتفاقية سوتشي إلّا بعد وقف هجمات النظام السوري على إدلب”.
يدرك الرئيس بوتين أن الرئيس اردوغان القادم إلى موسكو يحمل معه عرضا لصفقة جديدة فرضتها تطورات أوضاعه الداخلية في تركيا وتفاقم أزماته السياسية والاقتصادية، واتفاقه مع أمريكا،في ظل علاقة ،اقل ما يقال فيها أنها غير دافئة ومحاطة بشكوك عميقة، أنتجت اتفاقية منطقة آمنة شرق الفرات ،لم تحقق الحد الأدنى من وعود وتهديدات الرئيس اردوغان، فيما يحاصر الجيش السوري نقطة المراقبة التركية في “مورك” والتي تم تامين حمايتها من قبل الشرطة العسكرية الروسية، بعد استعادة مدينة خانشيخون،وبدأت أفواج اللاجئين تطرق أبواب الحدود السورية التركية مجددا، في الوقت الذي بدا فيه الرئيس اردوغان  بتنفيذ خططه لإعادة حوالي أربعة ملايين سوري إلى المناطق الآمنة ، بما يضمن تغييرا ديمغرافيا لا يعود فيه الأكراد يشكلون الغالبية على حدود تركيا، خلافا لمقاربة “المهاجرين والأنصار” التي أطلقها باستقبال السوريين،عند بداية الأزمة، فيما قدم بعض جنرالات الجيش التركي “الميدانيين” في محيط ادلب استقالاتهم، احتجاجا على سياسات الرئيس اردوغان، والاهانات التي تعرض لها الجيش التركي في ادلب.
ورغم التباين”المعلن” بين الرئيسين حول معالجة الأوضاع في ادلب، إلا أن إشارات الرئيس بوتين كانت أكثر وضوحا حول ما تم انجازه، بتأكيده انه اتفق مع الرئيس اردوغان حول “تدابير إضافية”  للقضاء على الإرهابيين،وهو ما يعني أن الرئيس اردوغان قدم تعهدات “تنازلات”،كان يرفضها إلى وقت قريب، حول دعم تنظيمات إرهابية في ادلب تم تجميعها على مدى سنوات، من حلب وحمص وحماة ودمشق، في إطار اتفاقات مناطق خفض التوتر،و”الفشل” في الضغط على جبهة النصرة وإقناعها بتسليم أسلحتها الثقيلة،رغم المهل الممنوحة لتركيا لتنفيذ هذا الالتزام،وتصنيفها للنصرة بكونها منظمة إرهابية.
الاتفاق الذي تحدث عنه الرئيس بوتين”الصفقة” ،يرجح أن تظهر ترجماتها خلال الأيام القليلة القادمة، وباتجاهين رئيسين،الأول : منطقة آمنة شمال ادلب تستجيب للمطلب التركي لضمان عدم تدفق لاجئين جدد إلى تركيا،والثاني:ضربات مركزة ونوعية ضد التنظيمات “الجهادية” وخاصة هيئة تحرير الشام وجبهة النصرة،وتقديم تركيا كافة المعلومات المتوفرة لدى أجهزتها الأمنية حول أماكن”احداثيات” وعناصر وكوادر وأسلحة تلك التنظيمات، وربما تكون تركيا قد طلبت استبعاد المليشيات الإيرانية ومليشيات حزب الله عن تلك الضربات،وان تكون محصورة بالجيش السوري والطيران الروسي، لضمان حفظ ماء الوجه، خاصة وان تسريبات من “الجيش السوري الحر” وتنظيمات مسلحة اتهمت تركيا بوقف زحفها ضد الجيش السوري، وان تركيا أسهمت في تسليم خانشيخون للجيش السوري.
مؤكد أن الأيام القليلة القادمة ستكون حاسمة ،وربما تشهد مفاجآت في معارك ادلب،تصل الى الدرجة التي ستتعاون فيها القطاعات العسكرية التركية مع الجيش السوري وروسيا لضرب التنظيمات “الجهادية” وخاصة جبهة النصرة،مع وقف الاتهامات التركية للجيش السوري باستخدام”الكيماوي” اوقتل المدنيين وضرب المدارس والمستشفيات،ولعل السؤال المطروح اليوم،بناءا على تلك “الصفقة”هل نشهد قريبا تقاربا تركيا مع “النظام السوري” الموصوف تركيا بأنه قاتل الأطفال،وهل سيتم تغييب العالم عن حمام دم جديد ، ومقابر جماعية في ادلب، لن يكشف عنها إلا بعد سنوات ؟
===========================
بلدي نيوز :قمة أردوغان- بوتين.. إحياء سوتشي أم انتقال للمواجهة؟
بلدي نيوز – (خاص)
يعتزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إجراء مباحثات مع الرئيس الروسي في موسكو، خلال زيارة مقررة اليوم الثلاثاء، على خلفية الوضع المتأزم بإدلب بعد تقدم النظام وروسيا في المنطقة وسيطرتهم على مدينة خان شيخون الاستراتيجية وريف حماة الشمالي ومحاصرة نقطة المراقبة التركية التاسعة في مورك.
وأكد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن المستجدات في سوريا ستكون أحد المحاور الرئيسية للمباحثات التي ستجري بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء في موسكو.
وأوضح الكرملين في تصريحات للصحفيين، أن بوتين قال مرارا إنه يتفهم هواجس تركيا فيما يخص إدلب، لكنه مازال يشعر بالقلق من أنشطة من أسماهم "العناصر الإرهابية"، لافتا أن المباحثات بين الزعيمين ستركز على الشأن السوري، وأن توقع ذلك ليس أمرا صعبا مع الأخذ بعين الحسبان الوضع في إدلب.
وسبق أن أكد بيان صادر عن المركز الإعلامي في الرئاسة التركية، أمس الاثنين، أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيتوجه إلى روسيا الاتحادية، الثلاثاء، في زيارة عمل تستغرق يوما واحدا، مضيفا أن أردوغان سيلتقي خلال الزيارة نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وكان لسيطرة قوات النظام وروسيا على بلدات ومدن خان شيخون وكفرزيتا واللطامنة ومورك، أثرا كبيرا على التفاهمات التركية الروسية بما يتعلق بمنطقة خفض التصعيد، حيث باتت إحدى نقاط المراقبة التركية محاصرة وداخل مناطق سيطرة النظام، وسط تصريحات تركية رافضة لانسحابها.
مفترق طرق
ويرى المتحدث الرسمي باسم هيئة التفاوض السورية يحيى العريضي، أن الملفات بين تركيا وروسيا كثيرة، ولكن الأكثر إلحاحا الآن هو ملف إدلب ومحيطها.
وأضاف العريضي، في تصريح لبلدي نيوز، أن اتفاق سوتشي بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان حول إدلب في خطر، واتفاقية خفض التصعيد تم خرقها.
وأشار العريضي أن روسيا قلقة أيضا تجاه ما تخطط له تركيا وأمريكا بخصوص إنشاء منطقة آمنة على طول الحدود السورية-التركية.
وقال المتحدث الرسمي باسم هيئة التفاوض السورية، أن "الرئيسين سيبحثان العملية السياسية التي ينسفها ما يقوم به نظام الأسد وروسيا من خرق لاتفاقات التهدئة وخفض التصعيد".
ونوه العريضي أن توقيت الزيارة مهم جدا، لأن الأمر بين البلدين وصل إلى مفترق طرق، بين الاستمرار كضامنين أو الانتقال إلى مواجهة محتملة -إن استمرت روسيا بنهجها العسكري- فهناك دخول عسكري تركي في الشمال السوري وهناك تدمير وتشريد ونزوح، وهناك أخيرا وقوف على حقائق مواقف الجميع.
ويتوقع العريضي أن احتمال الإعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية قائم، ولكن سيكون من الأمم المتحدة ومندوبها، بعد القمة الثلاثية التركية الروسية الإيرانية وإحاطة المندوب الأممي إلى سوريا غير بيدرسون في مجلس الأمن.
تصعيد روسي
وتأتي الزيارة بالتزامن مع تصعيد عسكري روسي عبر القصف البري والجوي على مناطق حفض التصعيد في إدلب، واستشهد أمس الاثنين 14 مدنيا وجرح العشرات جراء الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية الروسية والأخرى التابعة لنظام الأسد، استهدفت فيها معظم مدن وبلدات الريف الجنوبي.
وتركز القصف الجوي والمدفعي على مدينة كفرنبل، وبلدات جرجناز، والتح، ودير شرقي، والنقير، والشيخ مصطفى، وأرينبة، وسفوهن، وكفرعويد، واحسم، وحاس، والفطيرة، في جبل الزاوية وريف إدلب الجنوبي.
وتسبب قصف روسيا والنظام بموجات نزوح جماعية لآلاف السكان المدنيين إلى الحدود السورية التركية، هربا من الموت والبحث عن ملاذ اَمن لهم ولأطفالهم، ووصل عدد النازحين والمهجرين من مناطق ريفي إدلب وحماة إلى شمال وغرب إدلب، إلى أكثر من مليون نازح معظمهم يفتقرون لأدنى مقومات العيش والحياة.
زيارة تركية
وزار ضباط أتراك، أمس الاثنين، نقاط المراقبة التركية المنتشرة في الشمال السوري لتفقدها والاطلاع على سير عمليات المراقبة والدوريات المسيرة بين النقاط في المنطقة.
وقال مصدر مطلع لبلدي نيوز "إن وفدا من الضباط الأتراك بيهم عمداء وعقداء، دخل ظهر اليوم من معبر كفرلوسين بريف إدلب الشمالي، وتوجه إلى جنوب إدلب".
وأوضح المصدر أن "الوفد بعد دخوله تجول بين جميع نقط المراقبة المتمركزة في تل العيس جنوبي حلب، وتل الطوقان، والصرمان، ومعر حطاط، وجميع نقاط المراقبة الموجودة في ريف إدلب".
ولفت المصدر إلى أن الهدف من هذه الزيارة هو "تفقد العناصر والضباط الأتراك ضمن نقاط المراقبة اَنفة الذكر، والاطلاع على سير عمليات المراقبة وآخر مستجداتها، وعن سير عمليات الدوريات المتنقلة بين النقاط في المنطقة".
وأشار إلى أن هذه ليست الزيارة الأولى من قبل الوفد رفيع المستوى، حيث كانت لهم زيارات سابقة في الأشهر الماضية، وهي عملية روتينية تقوم بها القوات التركية بإرسال وفود دورية لتفقد الجنود والضباط وسير عملهم في المنطقة.
وتنتشر 12 مراقبة عسكرية تركية من ريف حلب الغربي وصولا إلى ريفي إدلب الشرقي وحماة الشمالي وريف اللاذقية الشمالي.
===========================
الاخبار :لقاء بوتين ــ إردوغان: «مقايضة» بين إدلب وشرق الفرات؟
سوريا   الأخبار   الأربعاء 28 آب 2019
حمل لقاء الرئيسين الروسي والتركي، أمس، في موسكو، إشارات «إيجابية» من شأنها تخفيض التوتر الذي يشوب العلاقة بين البلدين. اللقاء الذي يأتي بعد التصعيد الأخير في إدلب، والاتفاق التركي ــــ الأميركي شرقي الفرات، ناقش هذين التطورين بشكل خاص. إلا أن ما يمكن فهمه ممّا خرج على لسان الرئيسين، هو أن ملامح اتفاق جديد بدأت بالتشكل، وخصوصاً في ما يتعلق بإدلب.
في المؤتمر الصحافي الذي عقده الرئيسان، الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب إردوغان، عقب محادثاتهما، أمس، على هامش معرض «ماكس ــــ 2019» للطيران والفضاء الدولي قرب موسكو، كان واضحاً الاهتمام الخاص بالملف السوري، الذي أكد الرئيسان بخصوصه اتفاقهما على «ضرورة التركيز على إرساء الاستقرار على الأرض في البلاد، وعلى التسوية السياسية». وأشار بوتين إلى «(أنهما) يتشاطران قلقاً بالغاً» في شأن الوضع في منطقة إدلب، مضيفاً إن «الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب يثير مخاوف خطيرة لنا ولشركائنا الأتراك». وجدّد «تفهّم مخاوف تركيا إزاء الأمن على حدودها الجنوبية»، معتبراً أن «هذه المصالح مشروعة». من جهته، قال إردوغان إن «الوضع (في إدلب) تعقّد بشكل كبير إلى درجة بات معها جنودنا حالياً في خطر. لا نريد أن يستمر ذلك. سنتخذ كل الخطوات الضرورية لحمايتهم»، لافتاً إلى أنه «ناقش ذلك مع بوتين». وفيما شدد الرئيس الروسي على ضرورة التزام الطرفين «باتفاق أستانا، وهو الأكثر فعالية لحل الأزمة»، اعتبر إردوغان أنه «لا يمكننا الإيفاء بالمسؤوليات الملقاة على عاتقنا بموجب اتفاقية سوتشي إلا بعد وقف هجمات النظام».
بدت روسيا، يوم أمس، غير مستعدة لمزيد من تعقيد العلاقة مع تركيا
أعاد الرئيسان، إذاً، تأكيد كثير من مواقف بلديهما السابقة، إلا أن تصريحين مفتاحيين يمكن الانطلاق منهما لـ«توقع» ما يمكن أن تتجه إليه الأحوال في الشمال السوري. التصريح الأول هو إعلان بوتين اتفاقه «مع الرئيس التركي على ضرورة اتخاذ الترتيبات اللازمة لإزالة بؤر الإرهابيين في منطقة إدلب شمال سوريا»، في إشارة إلى «هيئة تحرير الشام» والفصائل «الجهادية» الأخرى. أما التصريح الثاني فهو قوله أيضاً إن روسيا «تتفهّم قلق تركيا في شأن حماية حدودها الجنوبية»، في إشارة إلى الاتفاق التركي ــــ الأميركي شرقي الفرات. بالنسبة إلى التصريح الأخير، يبدو أنه يحمل موافقة ضمنية ودعماً للاتفاق الذي أتمّه الأتراك مع الأميركيين وبدأت مراحله التنفيذية بالفعل، وإن كان ذلك عبر «المقايضة» مع مكتسبات لمصلحة روسيا في ما يخص ملف إدلب. وفي هذا الإطار، نقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن المتحدث باسم «قوات سوريا الديموقراطية»، مصطفى بالي، أن «وحدات حماية الشعب» الكردية و«قسد» ستنسحب من قطاع «يتراوح عرضه بين خمسة و14 كلم على الحدود مع تركيا». وأضاف بالي إنه «وفقاً للمحادثات الأميركية ــــ التركية، فإن عرض الشريط الحدودي على الجانب السوري سيتفاوت، وسيشمل مناطق ريفية أو مواقع عسكرية، وليس مدناً أو بلدات». وفي السياق نفسه، أعلنت «الإدارة الذاتية الكردية لشمال وشرق سوريا» أنه في إطار «التفاهمات الثلاثية» في ما يخص أمن الحدود مع تركيا، «تمّ البدء بالخطوات العملية الأولى، وذلك في منطقة رأس العين في ريف الحسكة الشمالي الغربي بإزالة بعض السواتر الترابية وسحب مجموعة من وحدات حماية الشعب والأسلحة الثقيلة إلى نقاطها الجديدة وتسليم النقاط الحدودية إلى القوات المحلية». وأضافت «الإدارة»، في بيان نشرته عبر صفحتها على «فايسبوك»، إنه «تم تنفيذ نفس الخطوات المذكورة في منطقة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي»، مؤكدة أن هذه الإجراءات «تؤكد جدّية التزامنا بالتفاهمات الجارية، وحرصنا على التوصّل إلى حل كل القضايا عن طريق الحوار السلمي مع دول الجوار».
أما بالنسبة الى التصريح الأول، الذي يتعلق بالإتفاق على «إزالة بؤر الإرهابيين في إدلب»، فإن المسار يبدو متجهاً نحو إقناع موسكو، أنقرة، بضرورة قيام الجيش السوري ببعض العمليات العسكرية المحدودة لتنفيذ مخرجات «أستانا» بالقوة ضد الفصائل الإرهابية، وأهمها فتح الطرق الدولية، كما حصل في المعركة الأخيرة التي سيطر فيها الجيش على خان شيخون وجيب ريف حماة الشمالي وجزء من الطريق الدولي. في هذا السياق، تبدو مفيدة مراقبة سلوك «هيئة تحرير الشام» والفصائل «الجهادية» المتعاونة معها في المرحلة المقبلة في إدلب، لفهم طبيعة «الاتفاق» الذي أعلنه بوتين حول إزالة البؤر الإرهابية. إذ إن «الهيئة» هي الفصيل الأساسي الذي تصرّ موسكو على أن تبدأ تركيا بـ«تفكيكه» تمهيداً لإنهاء دوره تماماً. ومع أن هذه المهمة تبدو صعبة على أنقرة، ولطالما كانت كذلك، إلا أن مراقبة اتجاهين أساسيين في إدلب في الفترة المقبلة، هما علاقة «الهيئة» بباقي الفصائل المسلحة، بالإضافة الى نشاط «الإدارة المدنية» و«حكومة الإنقاذ»، ستوضح طبيعة التوجه التركي بهذا الخصوص.
من الواضح أن العلاقة بين موسكو وأنقرة تعقدت كثيراً في الآونة الأخيرة، وخصوصاً على خلفية الملف السوري، ما دفع بالرئيس التركي إلى التوجه نحو العاصمة الروسية في زيارة مفاجئة. وفي ظلّ محاولة كلّ من الولايات المتحدة وروسيا كسب أنقرة (مرحلياً) إلى جانب كل منهما، بدت روسيا، يوم أمس، غير مستعدة لمزيد من تعقيد العلاقة مع تركيا، بل ظهر أنها تنحو نحو تكريس التعاون والتنسيق معها عبر تقديم عروض «سخية» للجانب التركي، وخاصة في مجال الصناعات الدفاعية. النهج الروسي يراعي محصّلة المحاولات الأميركية الحثيثة لإعادة تموضع أنقرة إلى حيث يكون أكثر اتساقاً مع سياسات الولايات المتحدة وحلف «الناتو». وعلى الرغم من صدور إشارات عديدة عن لقاء أمس، تساهم في رسم ملامح المشهد السوري في الفترة المقبلة، إلا أنه لا بد من انتظار التطورات لفهم طبيعة ما تم التوافق عليه في موسكو أمس، وما بقي عالقاً.
===========================
الامارات 71 :أردوغان: لا يمكن قبول قتل المدنيين في إدلب بذريعة محاربة الإرهاب
وكالات – الإمارات 71  عدد المشاهدات: 41  تاريخ الخبر: 28-08-2019  ( ) مشاركة فيسبوك  (0) مشاركة توتير
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه لا يمكن القبول بقتل النظام للمدنيين في إدلب بسوريا، تحت ذريعة محاربة الإرهاب فيها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، عقب لقائهما في العاصمة موسكو، الثلاثاء (27|8).
وقال أردوغان “لا يمكن القبول بقتل النظام للمدنيين في إدلب من البر والجو تحت ذريعة محاربة الإرهاب”.
وأشار إلى أن هجمات النظام في إدلب تسببت في مقتل أكثر من 500 مدني منذ مايو الماضي، وإصابة أكثر من ألف و200 آخرين.
وتابع “هدفنا وقف إراقة الدماء وإرساء أجواء الاستقرار في جارتنا سوريا التي تتوق إليها منذ 8 سنوات بأسرع وقت”.
وأوضح أردوغان أن تركيا لا يمكنها الإيفاء بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها بموجب اتفاقية سوتشي إلّا بعد وقف هجمات النظام السوري على إدلب.
ولفت أن هجمات النظام وخاصة في المناطق القريبة من الحدود التركية، تدفع أنقرة لاستخدام حق الدفاع، والإقدام على الخطوات الواجب اتخاذها عند اللزوم.
وحول التحضيرات العسكرية التركية على الحدود، أشار أردوغان أنه لا يمكن الوقوف مكتوفي الأيدي حيال استمرار الاستفزازات في المناطق الحدودية مع سوريا.
وقال أردوغان “نريد مغادرة المنظمة الإرهابية (ي ب ك/ بي كا كا) لمدينتي منبج وكوباني والمنطقة الشرقية في سوريا والإيفاء بوعد إنشاء المنطقة الآمنة”.
وبخصوص التعاون التركي الروسي، قال أردوغان “نرغب بمواصلة تضامننا مع روسيا في العديد من مجالات الصناعات الدفاعية وهذا يمكن أن يكون بخصوص طائرات ركاب ومقاتلات”.
وأضاف “كتبنا ملاحظاتنا بشأن ما يمكننا القيام به في المجالات المختلفة للأنظمة الدفاعية سواء أجهزة التشويش الراداري أو الصواريخ وسنطوّر ذلك بسرعة”.
===========================
البناء :بوتين: حدّدنا مع أردوغان إجراءات للقضاء على الإرهاب.. وبدء إعادة إعمار البنية التحتية في خان شيخون المحررة
أغسطس 28, 2019 الوطن تكبير الخط + | تصغير الخط -
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه حدّد مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، إجراءات إضافية لإرساء الاستقرار في منطقة إدلب لخفض التصعيد في سورية والقضاء على بؤر الإرهاب هناك.
وقال بوتين، في مؤتمر صحافي مع أردوغان، عقب محادثات جرت بينهما أمس، على هامش معرض «ماكس-2019» للطيران والفضاء الدولي، إنهما أوليا اهتماماً خاصاً خلال اللقاء لقضية سورية، مؤكداً اتفاقهما على «ضرورة التركيز على إرساء الاستقرار على الأرض في البلاد والتسوية السياسية».
وأضاف بوتين أن الأوضاع في منطقة إدلب لخفض التصعيد شمال غرب سورية، تثير قلقاً متزايداً لدى كل من روسيا وتركيا، لافتاً إلى أن «المجموعات الإرهابية» هناك تواصل هجماتها على مواقع الجيش السوري بل القوات الروسية.
وتابع بوتين: «حدّدنا مع الرئيس التركي الإجراءات الإضافية المشتركة للقضاء على بؤر الإرهاب في إدلب وتطبيع الأوضاع في هذه المنطقة وفي سورية على وجه العموم».
وأردف بوتين: «تحدّثنا مع الرئيس اليوم حول هذا الموضوع بشكل مفصل، وتوصلنا إلى تفاهم حول ما يمكننا القيام به لحل هذه القضايا وكيف سنفعل ذلك».
وشدّد بوتين على أن الطرفين «ينطلقان من المبدأ الثابت للحفاظ على سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها إضافة إلى ضرورة منع تقسيم البلاد إلى مناطق نفوذ».
من جهة أخرى، أشار بوتين إلى أن محادثات أستانا «أكثر منصة فعالية لتسوية الأزمة السورية»، وذكر في هذا السياق أنّه سيتوجّه في أواسط سبتمبر المقبل إلى أنقرة للمشاركة في قمة الدول الضامنة لهذه العملية بين روسيا وتركيا وإيران.
كما أكد الرئيس الروسي استمرار العمل على تشكيل اللجنة الدستورية السورية، معرباً عن أمله في انطلاق أعمالها في جنيف قريباً.
محادثات بوتين وأردوغان أمس، تأتي على خلفية استمرار التوتر في منطقة إدلب لخفض التصعيد شمال غرب سورية، حيث تجري اشتباكات متواصلة بين الجيش السوري والفصائل الإرهابية التي يقودها تنظيم «جبهة النصرة»، المصنف إرهابياً على المستوى الدولي.
واتهمت تركيا بصورة متكرّرة في الآونة الأخيرة القوات السورية بقصف نقاط المراقبة، التي نصبها الجيش التركي في هذه المنطقة وفقاً لاتفاقات أستانا.
وفي سياق متصل، بدأت محافظة إدلب السورية عملية استعادة البنية التحتية في مدينة خان شيخون المحرّرة منذ بضعة أيام، وتمكنت مجموعة من الصحافيين الروس والأجانب الذين زاروا خان شيخون لأول مرة بعد التحرير من مراقبة الخطوات الأولى لاستعادة الحياة السلمية في المدينة.
وأعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السورية عن تحرير خان شيخون، الجمعة الماضي، كان يسيطر الإرهابيون عليها منذ عام 2014 ودُمرت بشدة.
وأشار الصحافيون الأجانب، بمن فيهم ممثلو وسائل الإعلام من اليونان وبلغاريا وإيطاليا، إلى أهمية تحرير المدينة، التي ظلت لفترة طويلة معقلاً للإرهابيين. وقال جان ميكولسين، المراسل الإيطالي: «ظلت خان شيخون لفترة طويلة معقلاً لمختلف المنظمات الإرهابية. لقد تم نقل 2.5 ألف مقاتل هنا من الخارج. إن تحرير هذه المنطقة من الإرهابيين وطردهم مهمة استراتيجية».
وقدم الجيش الروسي المساعدات الإنسانية إلى المدينة. وقال ممثل المركز الروسي للمصالحة، اللواء رافيل موغينوف
وأشار موغينوف إلى أن إدارة المدينة تبذل قصارى جهدها لإعادة السكان إلى حياة سلمية في أقرب وقت ممكن: «عندما كنا نقود السيارة، رأينا أن الطرق قد وضعت، تمّ سكب الأسفلت، ويحاولون إزالة القمامة. بالطبع، لا يزال يتعيّن فعل الكثير».
ووفقًا لمحافظ محافظة إدلب، محمد فادي سعدون، فقد تم ترميم الطريق المؤدي إلى إحدى مدارس المدينة على مدار الأيام الثلاثة الماضية، وهو يخضع لإصلاحات حتى يتمكّن الأطفال من الجلوس على مقاعدهم في 1 سبتمبر/أيلول.
على صعيد آخر، تنطلق اليوم الأربعاء فعاليات معرض دمشق الدولي تحت شعار «من دمشق.. إلى العالم»، بمشاركة دولية واسعة، لتؤكد سورية بذلك أنها ماضية في البناء والإعمار رغم الحرب والعقوبات الغربية، والتهديد الأميركي أمس للشركات المشاركة في المعرض.
ووفقاً لما نشرته وكالة «سانا»، فإن هذا العام يشهد زيادة في عدد المشاركين والزوار القادمين من مختلف دول العالم، حيث سيرتفع علم 38 دولة مشاركة، وستتواجد شركات محلية وأجنبية بزيادة 400 شركة عن العام الماضي، إضافة إلى حضور وفود رجال أعمال من العراق وعمان والإمارات ولبنان وإيران وغيرها.
وحقق المعرض المنعقد هذا العام بدورته الـ 61 المساحة المحجوزة الأكبر منذ تاريخ انعقاده على المستوى المحلي والإقليمي، إذ تجاوزت 100 ألف متر مربع، وفي ذلك إشارة واضحة لمكانة سورية الاقتصادية والاستثمارية في العالم.
ولفت باحث التراث، يونس أحمد الناصر، إلى الاهتمام الذي توليه الحكومة للمعرض، ولا سيما هذا العام، بتشكيل فريق حكومي معني بإنجاح هذا الحدث وتقديم التسهيلات اللازمة لإنجاحه وذلك لأهميته ودوره في دعم الاقتصاد السوري.
وتسعى الإدارة الأميركية جاهدة لتعطيل فعاليات معرض دمشق الدولي.
و»غرّدت» السفارة الأميركية على موقعها الخاص على منصة التواصل الاجتماعي «تويتر» بـ11 تغريدة من 23 أغسطس/ آب الجاري باللغات العربية والإنكليزية محذرة ومهدّدة من المشاركة في معرض دمشق الدولي بدورته الـ61.
وجاءت تغريدات السفارة محملة بالتهديد والوعيد للمشاركين من عقوبات اقتصادية قد تطالهم جراء المشاركة في الوقت الذي طلبت فيه السفارة ببضع تغريدات إرسال أسماء الشركات أو رجال الأعمال المشاركين بفعاليات المعرض.
تغريدات السفارة لاقت صداها لدى الشارع السوري والناشطين على موقع التواصل الاجتماي «تويتر»، لتأتي جميع التعليقات ساخرة من تغريدات السفارة.
ففي تغريدة للسفارة جاء فيها «الولايات المتحدة لا تشجّع على الإطلاق الشركات التجارية أو الأفراد على المشاركة في معرض دمشق التجاري الدولي في 28 آب/أغسطس، سورية».
يذكر بأن الدورة الـ61 من معرض دمشق الدولي والتي تحمل شعار «سورية إلى العالم»، تحظى بمشاركة دولية واسعة ومتنوّعة، ليصل عدد المشاركين الى 30 دولة، وتجاوزت المساحات المحجوزة الـ95 ألف متر مربع، وهي المساحة الأكبر التي حققها المعرض منذ أولى دوراته في الخمسينيات.
===========================
عاجل :بوتين يلزم أردوغان بـ«خريطة طريق واضحة» في الشمال السوري
27 ذو الحجة 144028  أغسطس  2019   10:02 ص
قالت مصادر مطلعة على لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب أردوغان، أن بوتين «ألزم أردوغان بخارطة طريق واضحة، فيما يتعلق بالتصدي للميليشيات الإرهابية والفصائل المسلحة في شمال غرب سوريا، دون اهتمام كافٍ من موسكو بمزاعم أردوغان حول التهديدات التي تتعرض لها حدود تركيا مع سوريا، ومشروع المنطقة الآمنة التي يرغب في اقتطاعها من الحدود السورية.
وقال بوتين -بعد محادثات مع أردوغان في موسكو- إن «موسكو وأنقرة اتفقتا على خطوات إضافية مشتركة لتحييد أوكار الإرهابيين في إدلب وإعادة الوضع لطبيعته في سوريا بأكملها»، لم يتطرق – بحسب وكالة رويترز- لدعوة أردوغان إلى وقف هجوم القوات الحكومية السورية التي تشن هجومًا بدعم من القوات الجوية الروسية في منطقة إدلب، آخر معقل متبقٍّ للمعارضة في سوريا.
وتحاصر القوات السورية الميليشيات المدعومة من أردوغان، وموقعًا عسكريًّا تركيًّا -موقع المراقبة العسكري قرب بلدة مورك، وهو واحد من 12 موقعًا أقامتهم أنقرة في شمال غرب سوريا- غير أن بوتين صدم أردوغان عندما لم يتطرق إلى ورطة تركيا في شمال سوريا، رغم أن مسؤولًا تركيًّا كبيرًا قال قبيل المحادثات إن «أنقرة تتوقع من روسيا بصفتها داعمًا قويًّا للأسد أن تتخذ خطوات لتخفيف حدة المشكلة».
ويواصل الجيش السوري توغله في مناطق عمليات الميليشيات التركية في محافظة إدلب وحماة؛ حيث بسطت قوات الجيش سيطرتها الكاملة على العديد من المناطق الاستراتيجية، لاسيما مدينة كفرزيتا -كبرى بلدان ريف حماة الشمالي- دون أي مقاومة أو اشتباكات، بالإضافة لسيطرتها على تلال شرق النقطة التركية العسكرية في بلدة مورك.
وارتفعت حصيلة المناطق التي سيطر عليها الجيش السوري، مؤخرًا، إلى 23 منطقة، تحديدًا منذ انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في الخامس من أغسطس الجاري، مع سقوط مزيد من الخسائر البشرية –معظمهم في صفوف الميليشيات الإرهابية- حيث ارتفع العدد إلى 3761 شخصًا، منذُ بدء العلميات في منطقة «خفض التصعيد» في الفترة من 30 أبريل حتى الآن.
===========================
حقائق اونلاين :أردوغان يبدي اهتماما بشراء مقاتلات "سو-57" وبوتين يرد
أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال زيارته معرض "ماكس-2019" للطيران، اهتمامه بشراء مقاتلات "سو-57" الروسية، ليؤكد له نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، وجود هذه الإمكانية.
واطلع أردوغان، الذي وصل اليوم الثلاثاء إلى روسيا في زيارة سريعة للقاء بوتين، على عدد من الطائرات في معرض "ماكس-2019" للطيران والفضاء بمدينة جوكوفسكي، بما في ذلك أحدث مقاتلة روسية من طراز "سو-57" من الجيل الخامس.
 وخلال تفقده الطائرة رفقة الرئيس الروسي، سأله أردوغان: "هل هذه هي سو-57؟ بدأت طلعاتها؟".
 رد بوتين على سؤال أردوغان قائلا إن الطلعات بدأت، فيما سأله الرئيس التركي، "هل يمكن شراؤها؟"،  ليجيب نظيره الروسي: "نعم، يمكنكم شراؤها".
 وهذه المرة الأولى التي تعرض فيها النسخة التصديرية لمقاتلة "سو-57" في "ماكس". وخلال تفقده الطائرة، استمع أردوغان لشرح مفصل عن مزاياها، ليكون بذلك أول رئيس أجنبي يشاهد قمرة قيادة المقاتلة.
 وسبق أن ألمح الجانب التركي إلى اهتمامه بهذه الطائرات على خلفية إلغاء واشنطن الصفقة حول تزويد أنقرة بمقاتلات "F-35"، في إجراء جاء ردا على شراء تركيا منظومات الصواريخ الروسية للدفاع الجوي من طراز "إس-400".
 و"سو-57" مقاتلة روسية متعددة المهام من الجيل الخامس، متخصصة في القضاء على جميع الأهداف الجوية والبرية، وصممت لتحل محل مقاتلات "سو-27" في سلاح الجو الروسي، وحلقت أول طائرة من هذا الطراز، يوم 29 يناير 2010.
وكشف النقاب عنها بشكل رسمي بعد عام خلال معرض "ماكس" الروسي للطيران 2011. ومنذ ذلك الحين، خضعت هذه المقاتلات للعديد من التعديلات لزيادة قدراتها القتالية.
وتزود هذه الطائرات بمحركات حديثة تجعلها قادرة على حمل 10 أطنان من الحمولة والذخائر المختلفة، لمسافات تصل إلى 5.5 ألف كلم، وتمكنها من حمل صواريخ "kh-59mk2" المجنحة فائقة الدقة، وصواريخ "kh-35ua" المضادة للسفن وحاملات الطائرات، والتي يصل مداها إلى 400 كلم.
 وتتميز هذه المقاتلة بمستوى عال من القدرة على التخفي عن رادارات العدو والمناورة والقيام برحلات أسرع من الصوت، وهي مزودة بمعدات حديثة، الأمر الذي يضمن المستوى العالي لفعاليتها وتفوقها على الطائرات المنافسة.
وتمر المقاتلة حاليا بمرحلة الاختبارات الحكومية الأخيرة، ويتوقع أن تسلم الدفعة الأولى منها عام 2019 إلى القوات الجوية والفضائية الروسية.
===========================
اللواء :بوتين وأردوغان يؤكدان قلقهما حيال التصعيد في إدلب
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد لقائه نظيره التركي رجب طيب اردوغان امس إن بلديهما «يتشاطران قلقا بالغا» بشأن الوضع في منطقة إدلب السورية، فيما اكد الرئيس التركي انه سيتخذ «كل الخطوات الضرورية للدفاع» عن جنوده المنتشرين في هذه المنطقة.
وبعد محادثات على هامش معرض للملاحة الجوية قرب موسكو، قال بوتين واردوغان إنهما يرغبان في العمل معا لتهدئة الوضع في هذه المنطقة الحدودية مع تركيا، وهي احدى آخر المناطق غير الخاضعة لسيطرة دمشق.
 وأكد بوتين في مؤتمر صحافي نقتله القنوات الحكومية الروسية في ختام الاجتماع أن «الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب يثير مخاوف جدية لنا ولشركائنا الأتراك».
 واضاف «نتفهم مخاوف تركيا إزاء الأمن على حدودها الجنوبية، ونعتقد أن هذه المصالح مشروعة»، موضحا أنه بحث مع نظيره التركي «تدابير مشتركة اضافية» من أجل «تطبيع» الاوضاع، بدون مزيد من التفاصيل.
 ويعتبر إردوغان أن حماية القوات التركية المنتشرة في إدلب مسألة أساسية.
وفي هذا السياق، قال إردوغان إن بلاده «ستتخذ كل الخطوات الضرورية» لحماية قواتها المنتشرة في منطقة إدلب. وتابع أن «الوضع تعقد في شكل كبير الى درجة بات جنودنا حاليا في خطر.
 لا نريد أن يستمر ذلك. سنتخذ كل الخطوات الضرورية» لحمايتهم.
وأضاف أنه «ناقش» ذلك مع بوتين. وتمكنت قوات النظام خلال تقدمها في الأسبوع الأخير من تطويق نقطة مراقبة تركية في بلدة مورك، هي الأكبر من بين 12 نقطة مماثلة تنشرها أنقرة في إدلب ومحيطها بموجب الاتفاق مع روسيا.
وما يثير قلق تركيا أيضاً، احتمال حصول نزوح جماعي من المحافظة الواقعة على حدودها الجنوبية.
يأتي الاجتماع بين الزعيمين قبل أسبوعين من قمة أنقرة المقررة في 16 ايلول بين أكثر الجهات الدولية الفاعلة في النزاع السوري، اي بوتين وأردوغان والرئيس الإيراني حسن روحاني.
 وقال أردوغان إن القمة «يجب أن تسهم في السلام في المنطقة».
ورغم تاكيد الرئيسين التركي والروسي رغبتهما في الحفاظ على وحدة سوريا، قال بوتين إنه «من الضروري» محاربة الجهاديين في منطقة إدلب التي تسيطر عليها «هيئة تحرير الشام» (الفرع السوري السابق لتنظيم القاعدة).
وأضاف الرئيس الروسي أن «الإرهابيين يواصلون قصف مواقع القوات الحكومية في محاولة لمهاجمة أهداف عسكرية روسية».
 ميدانيا ، قتل 60 عنصرا من قوات النظام والفصائل الجهادية والمعارضة امس  جراء اشتباكات بين الطرفين في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
  وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن عن «اشتباكات عنيفة اندلعت فجراً شرق مدينة خان شيخون واستمرت لساعات طويلة إثر شن فصائل جهادية ومعارضة هجوماً على مواقع لقوات النظام».
 وتمكنت قوات النظام من صد الهجوم، الذي قاده فصيل حراس الدين المرتبط بتنظيم القاعدة، بإسناد جوي من قواتها وطائرات روسية، وفق المرصد.
 على صعيد اخر،  أعلنت الإدارة الذاتية الكردية في شمال وشمال شرق سوريا امس بدء سحب مقاتلين أكراد من مناطق قرب الحدود مع تركيا، تنفيذاً للاتفاق الأميركي التركي حول إنشاء «منطقة آمنة».
  وقالت الإدارة الذاتية في بيان «في إطار التفاهمات الثلاثية في ما يخص أمن الحدود مع تركيا، تم وضمن إطار المرحلة الأولى من التفاهمات المذكورة في 24 الشهر الجاري البدء بالخطوات العملية الأولى وذلك في منطقة سري كانية - رأس العين بإزالة بعض السواتر الترابية وسحب مجموعة من وحدات حماية الشعب والأسلحة الثقيلة إلى نقاطها الجديدة».    وقال مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية  إن عرض الشريط الحدودي على الجانب السوري سيتفاوت ويشمل مناطق ريفية أو مواقع عسكرية وليس مدنا أو بلدات.
وأضاف أن وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية ستفكك حواجز وصفها بأنها ذات طبيعة دفاعية هناك وستسلم السيطرة للمجالس العسكرية للمقاتلين المحليين.
وقال بالي إن القوات التركية وقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ستحرس القطاع الحدودي لكنها ستتمركز داخل تركيا.
وأضاف أن الاتفاق يقضي بتشكيل آلية أمنية وليس منطقة آمنة مما يهدئ مزاعم تركيا المتعلقة بالخوف على أمنها القومي.
وأرسلت أنقرة بالفعل قواتها مرتين إلى شمال سوريا في السنوات الأخيرة لإبعاد المقاتلين الأكراد عن حدودها.
===========================
ديلي صباح :أردوغان: لا يمكن أن نفي بالتزاماتنا في اتفاق سوتشي إلا بعد وقف النظام السوري هجماته
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه ناقش مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في اجتماعهما المغلق تطورات إدلب السورية.
وأكد أردوغان، في مؤتمر صحفي مشترك، اليوم الثلاثاء، أن هجمات النظام السوري في إدلب أفسدت الهدوء التي أنشأته روسيا وتركيا في المنطقة، معتبراً أن هذه الهجمات "عاقت جهودنا لإحياء اتفاق سوتشي".
وتابع: "قتل النظام السوري المدنيين في إدلب من البر والجو تحت ذريعة محاربة الإرهاب أمر غير مقبول ويؤدي إلى تقوية الجماعات المتطرفة".
وشدد أردوغان على أن هجمات النظام السوري على إدلب تسببت في مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين وحدوث موجات هجرة جديدة.
وحذر الرئيس التركي من أن "استفزازات النظام قد وصلت إلى مرحلة المخاطرة بحياة جنودنا في المنطقة، الأمر الذي يضطرنا إلى استخدام حق الدفاع عن النفس، وقد أوصلت عزم تركيا حول هذه القضية إلى بوتين".
وأشار إلى أن بلاده "لا يمكنها الإيفاء بالمسؤوليات الملقاة على عاتقنا بموجب اتفاقية سوتشي، إلّا بعد وقف هجمات النظام".
من جهته، أعلن الرئيس الروسي أن الاجتماع الثلاثي المقرر بين كل من روسيا وتركيا وإيران في أنقرة سينعقد في منتصف سبتمبر/ أيلول المقبل.
وقال بوتين: "نشعر بالقلق الشديد إزاء الوضع في إدلب، وحددنا مع تركيا إطار التدابير الإضافية من أجل القضاء على الإرهابيين".
وأضاف أن روسيا وتركيا تواصلان أعمالهما "بشكل مثمر في إطار مسار أستانة الذي يعد العملية الأكثر نجاعة لحل الأزمة السورية".
وفي ما يتعلق بملف المنطقة الآمنة، أعرب بوتين عن تأييده لإنشاء منطقة آمنة على الحدود الجنوبية لتركيا، معتبراً أنها "خطوة إيجابية من حيث وحدة الأراضي السورية".
===========================
ميدل ايست :أردوغان يغادر موسكو خالي الوفاض إلا من وعود ملغومة
موسكو/بيروت - غادر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان موسكو مساء الثلاثاء والتي وصلها في زيارة تمت على عجل أجرى خلالها مباحثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين مع اشتداد الخناق على قواته في سوريا، خالي الوفاض تقريبا إلا من وعود روسية غير مجانية بحماية القوات التركية في ادلب.
وسارع أردوغان إلى موسكو مع تقدم قوات النظام السوري في ادلب ومحاصرتها نقطة مراقبة تركية وفي وقت تزداد فيه العلاقات الأميركية التركية تأزما على ضوء خلافات متفاقمة حول عدّة قضايا من بينها ملف وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا التي تصنفها أنقرة جماعة إرهابية وتدعمها واشنطن كونها شكلت رأس الحربة في الهجوم على تنظيم الدولة الإسلامية.
ويرجح أن زيارة اردوغان لروسيا تأتي أيضا ضمن البحث عن مخرج لمأزق القوات التركية في المستنقع السوري، حيث يسعى الرئيس التركي لانتزاع ضمانات روسية تحول دون استهداف تلك القوات التي تنتشر في شمال سوريا.
وسبق الزيارة اتصال هاتفي بين أردوغان وبوتين تركز على كيفية تجنب أي احتكاكات عسكرية بين قوات النظام السوري والقوات التركية بعد أن حاصرت دمشق نقطة مراقبة تركية في ادلب وتعرض وحدة من الجنود الأتراك لهجوم من قبل قوات الأسد.
وأجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء محادثات مع نظيره التركي في موسكو، في وقت يسعيان فيه للتوصل إلى توافق بشأن المعارك الدامية في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا.
وتحدث بوتين وأردوغان سويا لدى افتتاح معرض "ماكس" الدولي للطيران على مشارف موسكو. ومن المقرر أن يجريا في وقت لاحق محادثات خاصة وإصدار بيان مشترك.
وجاء هذا اللقاء الثنائي قبل قمة تستضيفها أنقرة في 16 سبتمبر/أيلول وتضمّ إلى إلى جانب أردوغان وبوتين الرئيس الإيراني حسن روحاني لبحث الوضع في سوريا، وستكون الخامسة من نوعها بين الرؤساء الثلاثة التي تشكل في الوقت ذاته الدول الضامنة لاتفاق وقف اطلاق النار في ادلب أو ما يعرف باتفاق سوتشي.
وتهدد معركة إدلب بتصعيد التوتر بين تركيا التي تدعم بعض فصائل المعارضة من جهة وروسيا وإيران حليفتي نظام الرئيس السوري بشار الأسد من جهة أخرى.
وقال أردوغان الأسبوع الماضي إن الهجوم الذي تشنّه قوات النظام وتدعمه روسيا ضد فصائل جهادية ومعارضة في محافظة إدلب يهدد "بشكل خطير جدا" الأمن الوطني في تركيا ويؤدي إلى "أزمة إنسانية خطيرة".
والأزمة الإنسانية المتوقعة في شمال سوريا هي آخر اهتمام في سلّم أولويات أردوغان الذي يريد فقط تجنب طوفان من النازحين يتدفق على المناطق الحدودية بين تركيا وسوريا في حال تزايد التصعيد في المنطقة.
وتقوم تركيا حاليا بحملات منظمة لترحيل النازحين السوريين على أراضيها قسرا تحت مسميات مختلفة بعد أن استنفد الرئيس التركي ورقة اللاجئين في ابتزاز الدول الغربية.
 ويقول الباحث في مركز تحليل النزاعات في الشرق الأوسط ألكسندر شوميلين "من دون شك، تُعقّد إدلب العلاقات بين موسكو وتركيا، ذلك أن مصالحهما تختلف".
ومحافظة إدلب مشمولة باتفاق روسي تركي تمّ التوصل إليه في سوتشي في سبتمبر/أيلول ونصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح من دون أن يُستكمل تنفيذه. وحال هذا الاتفاق دون شنّ النظام السوري هجوما على إدلب. وسجلت تهدئة لبعض الوقت، لكن القصف والمعارك استؤنفت منذ نهاية أبريل/نيسان.
وتتهم دمشق أنقرة بالتلكؤ في تطبيق اتفاق سوتشي، إذ لم تنسحب الفصائل الجهادية من المنطقة المنزوعة السلاح، فيما سبق وان واجهت الحكومة التركية التي يقودها الإسلاميون بدعم وتمويل فصائل متشددة في الأراضي السورية.
وبعد ثلاثة أشهر من القصف الكثيف على عدة مناطق في إدلب ومحيطها تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) وتوجد فيها فصائل أخرى أقل نفوذا، بدأت قوات النظام في الثامن من الشهر الحالي هجوما تمكنت بموجبه من السيطرة على مدينة خان شيخون الإستراتيجية وعدة بلدات في ريف حماة الشمالي المجاور.
وتضيّق هذه المكاسب الميدانية هامش التحرك التركي في المنطقة وتجعل القوات التركية في مرمى نيران القوات السورية وحلفاؤها من الميليشيات الشيعية.
كما تقوّض تلك المكاسب خطط الرئيس التركي للتمدد في سوريا وتعجل أيضا باتفاق بين أكراد سوريا ونظام الرئيس بشار الأسد وهو السيناريو الأسوأ الذي تتوجس منه أنقرة.
وتخشى تركيا العالقة بين خيارات صعبة أن يسمم التصعيد في ادلب علاقاتها مع إيران وروسيا في الوقت الذي خسرت فيه الحليف الأميركي وأيضا فقدت فيه ثقة الشركاء الغربيين.  
وقُتل 51 عنصرا من قوات النظام والفصائل الجهادية والمعارضة الثلاثاء جراء اشتباكات بين الطرفين في إدلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويعتبر أردوغان أن حماية القوات التركية المنتشرة في إدلب مسألة أساسية وهي التي دفعته سريعا إلى لقاء بوتين بحثا عن مخرج يحفظ ماء وجهه.
وتمكنت قوات النظام خلال تقدمها في الأسبوع الأخير من تطويق نقطة مراقبة تركية في بلدة مورك، هي الأكبر من بين 12 نقطة مماثلة تنشرها أنقرة في إدلب ومحيطها بموجب الاتفاق مع روسيا.
ادلب جبهة معقدة تنتشر فيها أطراف عسكرية متعددة من جهاديين وقوات تركية وقوات المعارضة
اكراهات ميدانية تجبر تركيا على اعادة رسم التفاهمات مع روسيا حول ادلب
وتعرض رتل تعزيزات عسكرية أرسلته أنقرة مطلع الأسبوع إلى ريف إدلب الجنوبي وكان في طريقه إلى مورك، لقصف جوي سوري استهدف سيارة مرافقة تابعة لفصيل سوري معارض موال لتركيا.
ولم يتمكن الرتل من إكمال طريقه بعدما قطعت قوات النظام طريق دمشق حلب الدولي مع تقدمها في مدينة خان شيخون الإستراتيجية ومحيطها.
وما يثير قلق تركيا أيضاً، احتمال حصول نزوح جماعي من المحافظة الواقعة على حدودها الجنوبية.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الاثنين إن بوتين "يتفهم مخاوف" أنقرة لكنه يشدد على ضرورة التصدي لما تقوم به "العناصر الإرهابية في إدلب".
وتمكنت روسيا وتركيا من التوصل إلى تسويات بشأن سوريا في السابق وزادت التعاون في مجالات أخرى.
وفي يوليو/تموز، بدأت تركيا بتسلّم منظومة صواريخ "إس-400" روسية في تحدّ لتحذيرات واشنطن.
ويرى المحلل في مؤسسة أبحاث السياسات الاقتصادية التركية نهاد علي أوزجان أن "العلاقات بين أردوغان وبوتين تتخطى إدلب. هناك علاقات اقتصادية، بينها إس-400".
وقالت وزارة الدفاع التركية إن المرحلة الثانية من تسلم الصواريخ الروسية بدأت الثلاثاء وستستمرّ لمدة شهر.
ولدى افتتاح معرض "ماكس" الدولي للطيران، تفقّد بوتين وأردوغان سلسلة مقاتلات روسية ومروحيات قتالية.
وقال بوتين الذي وصف أردوغان بأنه "صديقه العزيز"، إنه يأمل في أن يخلق اللقاء "فرصا جديدة" للتعاون.
ويشير أوزجان إلى أن "الطرفين لا يثقان ببعضهما البعض، لكنهما يحافظان على علاقة سياسية" ويشكلان جبهة واحدة حين يلزم الأمر ضد "طرف ثالث هو الولايات المتحدة والغرب".
ويملي التقدم الميداني الأخير لقوات النظام في شمال غرب سوريا على روسيا وتركيا إعادة هندسة تفاهماتهما بشأن إدلب، وفق محللين، من دون أن يغيّر ذلك من حرصهما على الحفاظ على علاقات إستراتيجية على خلفية مصالح تتخطى الشأن السوري.
ويوضح أوزكان أنّ "بوتين والأسد في موقع قوة بمواجهة تركيا ويريدان الذهاب إلى الاجتماع لمناقشة خريطة جديدة".
وأوردت صحيفة 'الوطن' المقربة من دمشق في عددها الأسبوع الماضي أن "التطورات الميدانية التي فرض ورسم الجيش العربي السوري أخيرا خريطة جديدة لها في ريفي حماة الشمالي وريف ادلب الجنوبي، أملت إيجاد نسخة معدلة من اتفاق سوتشي".
ويقول الباحث في مركز "سنتشوري فاونديشن" الأميركي أرون لوند إن المفاوضات بين روسيا وتركيا ضرورية اليوم للتوصل إلى "حل في إدلب".
ويرى أن بإمكانهما التفاوض حول "اتفاق يوقف المعارك ويرسم حدودا جغرافية جديدة مع شروط جديدة لوقف إطلاق النار".
في الميدان، بدأت القوات الحكومية السورية عمليا رسم هذه الحدود، مع سيطرتها على مدينة خان شيخون الواقعة على طريق حلب دمشق. وتحاول حاليا التقدم باتجاه معرة النعمان شمالا الواقعة على الطريق ذاته.
===========================
رويترز :أردوغان يقول إن تركيا تريد مواصلة التعاون الدفاعي مع روسيا
موسكو (رويترز) - قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الثلاثاء إن تركيا ترغب في مواصلة التعاون مع روسيا في مجال صناعة الدفاع بما في ذلك الطائرات الحربية وذلك بعد إجراء محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأدلى أردوغان بهذه التصريحات بعد أن زار الزعيمان معرضا جويا خارج العاصمة الروسية حيث قامت طائرات مقاتلة من طراز سوخوي إس يو-57 التي لا ترصدها أجهزة الرادار بطلعات استعراضية وقام الزعيم التركي بتفقد تلك الطائرة.
وفي خطوة أخرى قد تؤدي إلى مزيد من التوتر في العلاقات مع الولايات المتحدة شريكة تركيا في حلف شمال الأطلسي، تسلمت أنقرة يوم الثلاثاء دفعة ثانية من معدات أنظمة إس-400 الدفاعية الجوية الروسية.
وقال أردوغان في مؤتمر صحفي مع بوتين ”نتخذ خطوات إيجابية في قطاع الصناعات الدفاعية ببدء تسلم أنظمة إس-400.
”بهذا، كان لدينا الفرصة خلال اجتماعاتنا اليوم لبحث الخطوات التي يمكن أن نتخذها في المجالات المختلفة في إطار الصناعة الدفاعية وما يمكننا فعله“.
ووصلت الدفعة الأولى من أجزاء نظام إس-400 إلى أنقرة في يوليو تموز على الرغم من تحذيرات من احتمال فرض الولايات المتحدة عقوبات بسبب شراء هذه الأنظمة التي تقول واشنطن إنها لا تتناسب مع دفاعات حلف الأطلسي.
ولم تنفذ واشنطن بعد تهديدها ولكنها بدأت الشهر الماضي في استبعاد تركيا من برنامجها لتصنيع الطائرات إف-35 التي كانت تركيا تنوي شراءها. وردا على ذلك قال أردوغان إن تركيا ستلجأ إلى جهات أخرى للحصول على طائرات من أجل تلبية احتياجاتها.
وقال بوتين إنه وأردوغان ناقشا التعاون بشأن الطائرة الروسية إس يو-35 واحتمال القيام بعمل مشترك بشأن طائرتها الجديدة إس يو-57.
===========================
ستيب نيوز :بمؤتمر صحفي مشترك، اردوغان وبوتين يتفقان على إزالة “البؤر الإرهابية” من ادلب!!
 27 أغسطس، 2019 803  دقيقة واحدة
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مؤتمر صحفي عقد قبل لحظات، من عصر اليوم الثلاثاء؛ في روسيا بإنهم سيعقدون اجتماعاً ثلاثياً في أنقرة بين روسيا و تركيا و إيران حول سوريا.
وأضاف بوتين:” يجب تطبيع الأوضاع في سوريا وفقاً لقرارات الأمم المتحدة”، مشيراً إلى أن القوات الروسية تتعرض أحياناً لهجمات من فصائل مسلحة في إدلب.
وأوضح خلال المؤتمر بأن مسار أستانا هو الأكثر فاعلية لحل الصراع في سوريا، وشدد على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، قائلاً: اتفقنا على تفعيل لجنة صياغة الدستور السوري.
وأكد خلال حديثه بأنه اتفق مع الرئيس أردوغان على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة بؤر المسلحين في إدلب شمال سوريا، منوّهاً إلى أن الوضع في إدلب مثير للقلق بسبب هجمات الجماعات المسلحة على قواتهم.
وحمل بوتين تركيا عبئاً كبيراً بسبب موجة النزوح الكبيرة من سوريا، مؤكدا بأنهم يدعمون جهود خفض التصعيد شمال سوريا.
ومن جانبه قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال المؤتمر بإنّ: قوات النظام السوري خرقت الهدنة في إدلب منذ مايو الماضي، وسنتخذ جميع الخطوات المناسبة لتثبيت الهدنة في إدلب وفق اتفاق استانا، كما ووصلنا إلى المرحلة الأخيرة لتشكيل لجنة صياغة الدستور السوري.
وتابع في سياق حديثه: اتخذنا خطوات مهمة للغاية مع موسكو لحماية المدنيين في شمال سوريا، لافتاً إلى أن 3ملايين و600 ألف لاجئ سوري يعيشون في تركيا.
وأكد أردوغان بأنهم لن يقبلوا الهجمات الجوية التي تستهدف المدنيين في إدلب، قائلاً: الهجوم الأخير على إدلب أدى إلى مقتل أكثر من 500 مدني سوري.
وحول المنطقة الآمنة، طلب أردوغان الوفاء من الولايات المتحدة، قائلاً: نريد من الولايات المتحدة الوفاء بوعودها بشأن المنطقة الآمنة.
وكانت الرئاسة التركية قد ذكرت في بيان على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، الثلاثاء، أن أردوغان توجه إلى روسيا على رأس وفد ضم وزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو، ووزير الدفاع خلوصي أقار، ووزير الصناعة والتكنولوجيا مصطفى وارانك، ووزير الخزانة والمالية برات ألبيراق، في زيارة عمل تستغرق يوماً واحداً.
===========================
ميد لاين :بوتين: ضرورة القضاء على بؤر الإرهاب في إدلب وغيرها من المناطق في سورية
|| Midline-news || – الوسط …
 جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التأكيد على ضرورة القضاء على بؤر الإرهاب في إدلب وغيرها من المناطق في سورية.
وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي مع رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان في مدينة جوكوفسكي بضواحي موسكو الثلاثاء إن الوضع في منطقة خفض التصعيد بإدلب يثير قلقنا حيث تواصل المجموعات الإرهابية فيها هجماتها على مواقع الجيش السوري والقوات الروسية في سورية.
وأكد بوتين أن منطقة خفض التصعيد في إدلب ينبغي ألا تكون ملاذاً للإرهابيين ويجب اتخاذ تدابير وإجراءات إضافية لإزالة بؤر الإرهاب في إدلب وغيرها من المناطق في سورية مع التأكيد على ضرورة الالتزام بسيادة سورية ووحدة أراضيها وسلامتها.
وتنتشر في إدلب مجموعات إرهابية تنتمي بمعظمها إلى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي دخل الآلاف منها عبر الحدود مع تركيا بتسهيل ودعم من نظام أردوغان وتعتدي على المدنيين ومواقع الجيش العربي السوري وقاعدة حميميم.
===========================
الشرق الاوسط :محادثات بوتين وإردوغان تربط ملفي إدلب و«المنطقة الآمنة» في شمال سوريا ...تحذير روسي من تصعيد حرب «الطائرات المسيّرة»
الأربعاء - 26 ذو الحجة 1440 هـ - 28 أغسطس 2019 مـ رقم العدد [ 14883]
موسكو: رائد جبر
أسفرت محادثات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان أمس، عن تقريب وجهات النظر حيال ملف إنشاء المنطقة الآمنة في شمال سوريا، ورأى بوتين أن التطور «يساعد في توفير شروط إيجابية لحماية سلامة الأراضي السورية»، في حين برز تباين حول آليات معالجة الوضع في إدلب. وفي مقابل تأكيد الرئيس الروسي التوصل إلى «تفاهمات حول تدابير لإزالة الخطر الإرهابي من المنطقة»، حمل إردوغان الحكومة السورية مسؤولية فشل تطبيق «اتفاق سوتشي»، وشدد على عدم قبول «مواصلة استهداف المدنيين» في إدلب ومحيطها.
وعقد الرئيسان جلسة محادثات وصفها بوتين بأنها كانت «شاملة ومفصلة» على هامش معرض «ماكس» لصناعات الطيران الذي حضر إردوغان افتتاحه أمس، في زيارة تم ترتيبها على عجل، في مسعى لتقريب وجهات النظر حول الملف السوري.
وقال بوتين، في مؤتمر صحافي مشترك أعقب المفاوضات، إن الطرفين أكدا احترامهما مبدأ سلامة وسيادة الأراضي السورية، وزاد أن جانباً مهماً من النقاش انصب حول الوضع في إدلب حيث تتواصل الهجمات على المناطق المجاورة وعلى العسكريين الروس. وتابع أن الطرفين توصلا إلى «اتفاق على ضرورة اتخاذ تدابير لإزالة بؤر المسلحين من إدلب ومن المناطق الأخرى». وقال إن المحادثات أولت اهتماماً لتعزيز التعاون في «مسار آستانة» الذي وصفه بأنه يشكل في المرحلة الراهنة إحدى أكثر الآليات فاعلية لتسوية الوضع في سوريا.
وقال إن موسكو وأنقرة متفقتان على دفع جهود تشكيل اللجنة الدستورية التي «يجب أن تبدأ عملها قريباً». وزاد أنه سيواصل بحث هذه الملفات مع الرئيس التركي والرئيس الإيراني خلال القمة الثلاثية المنتظرة أواسط الشهر المقبل في أنقرة.
وفي إشارة لافتة، قال بوتين إن موسكو تتفهم قلق تركيا وجهودها لتأمين المناطق الحدودية. وزاد أن لدى أنقرة «مصالح مشروعة، وإقامة منطقة آمنة سوف تشكل شرطاً إيجابياً لتوفير سلامة الأراضي السورية»، علماً أن هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها بوتين بلهجة تأييد لإقامة المنطقة الآمنة، رغم أنه تجنب التطرق إلى الاتفاق التركي - الأميركي عند إشارته إلى هذا الملف.
من جانبه، ركز إردوغان على الوضع في الشمال. وقال إن أنقرة تنتظر «تنفيذ كل الاتفاقات في عين العرب وشرق الفرات ومسألة خروج القوات من هذه المنطقة وإقامة منطقة أمنة»، موضحاً أن استمرار الوضع بتوجيه ضربات عبر الحدود إلى الأراضي التركية لا يمكن القبول به. وتطرق إلى الوضع في إدلب محملاً دمشق مسؤولية تعقيد الوضع أمام تطبيق اتفاق سوتشي، وزاد أن «قوات النظام تواصل انتهاكاتها ضد المدنيين في المنطقة»، وقال إن 1200 شخص قتلوا واضطر عشرات الألوف إلى النزوح عن مناطقهم بسبب ضربات النظام. وزاد: «قد أبلغت الرئيس بوتين بموقفنا حيال هذا الملف. وأكد ضرورة استتباب الوضع وفقاً لقرارات لقاءات آستانة».
تزامن ذلك، مع دعوة روسية لتخفيف التوتر الناشئ بين إسرائيل من جانب والقوات الإيرانية والمجموعات الحليفة لها في سوريا ولبنان، ودعت وزارة الخارجية الروسية الأطراف إلى ضبط النفس وعدم الانجرار نحو تصعيد، ورأت أن تصعيد ما وصف بأنه «حرب الطائرات المسيرة» قد يؤدي إلى «اندلاع نزاع عسكري واسع لا يمكن التنبؤ بتبعاته».
وقالت الخارجية الروسية، في بيان، إن «التصعيد الجديد للتوتر في المنطقة» عقب العمليات العسكرية الأخيرة التي نفذتها إسرائيل منذ 24 أغسطس (آب) الحالي في سوريا ولبنان «يثير قلقاً بالغاً لدى موسكو».
وجددت روسيا دعوتها «كل الأطراف إلى إبداء أقصى درجات ضبط النفس والالتزام الصارم بالقانون الدولي، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة».
===========================
الامة :بوتين : اتفقت مع أردوغان علي أهمية بقاء سوريا موجدة
فى: 28-8-2019 طباعة البريد الالكترونى
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بعد لقائه نظيره التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، إن موسكو وأنقرة “تتشاطران قلقاً بالغاً” بشأن الوضع في منطقة إدلب السورية والاتفاق على خطوات إضافية، مؤكداً أنه اتفق مع أردوغان على ضرورة أن تبقى سوريا موحدة.
وتابع في مؤتمر صحافي مع أردوغان على هامش معرض للملاحة الجوية في موسكو أن “الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب يثير مخاوف خطيرة لنا ولشركائنا الأتراك”، مشيراً إلى “تدابير مشتركة إضافية” من أجل “تطبيع” الأوضاع، بدون مزيد من التفاصيل.
من جهته، أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، أن بلاده “ستتخذ كل الخطوات الضرورية” لحماية قواتها المنتشرة في منطقة إدلب بشمال غربي سوريا والتي تستمر فيها المعارك بين قوات النظام وفصائل جهادية ومعارضة.
وقال أردوغان إن “الوضع تعقد في شكل كبير إلى درجة بات جنودنا حالياً في خطر.. لا نريد أن يستمر ذلك.. سنتخذ كل الخطوات الضرورية” لحمايتهم.
===========================
الجزيرة :بوتين متفهم.. وأردوغان: محاربة الإرهاب ليست ذريعة لاستهداف المدنيين بإدلب
في ختام قمة جمعت بينهما، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه تفاهم مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان على إجراءات لإزالة ما وصفها ببؤر العناصر الإرهابية في منطقة إدلب شمال سوريا. في المقابل قال أردوغان إن محاربة الإرهاب يجب ألا تكون ذريعة لقتل المدنيين، وأضاف أن استهداف النظام السوري للمدنيين في إدلب يشكل تهديدا لاتفاق سوتشي.
وأوضح أردوغان -في مؤتمر صحفي في موسكو بعد محادثات مع بوتين أمس الثلاثاء- إنه لا يمكن القبول بقتل النظام السوري للمدنيين في إدلب من البر والجو تحت ذريعة محاربة الإرهاب
وأشار إلى أن هجمات النظام في إدلب تسببت في مقتل أكثر من 500 مدني منذ مايو/أيار الماضي، وإصابة أكثر من 1200 آخرين.
ولفت أردوغان إلى أن تركيا لا يمكنها الإيفاء بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها بموجب اتفاقية سوتشي إلا بعد وقف هجمات النظام السوري على إدلب.
مشيرا إلى أن هجمات النظام وخاصة في المناطق القريبة من الحدود التركية، تدفع أنقرة لاستخدام حق الدفاع، والإقدام على الخطوات الواجب اتخاذها عند اللزوم.
وطوقت قوات النظام السوري مقاتلين من المعارضة وموقعا عسكريا تركيا في شمال غرب سوريا، في هجوم يهدف إلى استعادة الأراضي والبلدات التي فقدتها في بداية الحرب.
وفي هذا السياق، قال أردوغان إن بلاده "ستتخذ كل الخطوات الضرورية" لحماية قواتها المنتشرة في منطقة إدلب التي بات فيها الجنود الأتراك حاليا في خطر.   
من جهته، اعتبر الرئيس الروسي أن إقامة منطقة أمنية على حدود تركيا مع سوريا سيكون جيدا بالنسبة لوحدة أراضي سوريا.
وأضاف بوتين "نفهم جيدا حساسيات تركيا ويجب ضمان أمن حدودها وهذا حقها المشروع".
وتابع أن "الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب يثير مخاوف خطيرة لنا ولشركائنا الأتراك"، مشيرا إلى "تدابير مشتركة إضافية من أجل تطبيع الأوضاع"، من دون مزيد من التفاصيل.
وذكر الرئيس الروسي أنه ونظيره التركي حددا إجراءات إضافية مشتركة تستهدف القضاء على "الإرهابيين" في منطقة إدلب، وإعادة الوضع لطبيعته هناك وفي سوريا بأكملها نتيجة لذلك.
وأضاف بوتين -عقب محادثاته مع أردوغان- إنه والرئيس التركي شددا على أن سوريا يجب أن تظل دولة موحدة.
وجاء المؤتمر الصحفي للرئيسين بعد لقاء مغلق عُقد في مطار موسكو استمر ساعة وعشرين دقيقة.
وقالت وكالة الأناضول إن اجتماعا آخر على مستوى الوفود بدأ عقب انتهاء لقاء الزعيمين، وأوضحت أن الاجتماع جرى بمشاركة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ووزير المالية براءت آلبيرق، ووزير الدفاع خلوصي أكار، ومسؤولين آخرين.
وقبيل المؤتمر الصحفي، حضر الرئيسان عرضا للطائرات الحربية الروسية الصنع، في العاصمة موسكو.
وأكد أردوغان أن بلاده ترغب في مواصلة التعاون مع روسيا في صناعة الدفاع، بما في ذلك الطائرات الحربية.
===========================
اللواء :بوتين وأردوغان يؤكدان قلقهما حيال التصعيد في إدلب...بدء سحب مقاتلين أكراد من مناطق قرب الحدود التركية
28 آب 2019 00:24
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد لقائه نظيره التركي رجب طيب اردوغان امس إن بلديهما «يتشاطران قلقا بالغا» بشأن الوضع في منطقة إدلب السورية، فيما اكد الرئيس التركي انه سيتخذ «كل الخطوات الضرورية للدفاع» عن جنوده المنتشرين في هذه المنطقة.
وبعد محادثات على هامش معرض للملاحة الجوية قرب موسكو، قال بوتين واردوغان إنهما يرغبان في العمل معا لتهدئة الوضع في هذه المنطقة الحدودية مع تركيا، وهي احدى آخر المناطق غير الخاضعة لسيطرة دمشق.
 وأكد بوتين في مؤتمر صحافي نقتله القنوات الحكومية الروسية في ختام الاجتماع أن «الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب يثير مخاوف جدية لنا ولشركائنا الأتراك».
 واضاف «نتفهم مخاوف تركيا إزاء الأمن على حدودها الجنوبية، ونعتقد أن هذه المصالح مشروعة»، موضحا أنه بحث مع نظيره التركي «تدابير مشتركة اضافية» من أجل «تطبيع» الاوضاع، بدون مزيد من التفاصيل.
 ويعتبر إردوغان أن حماية القوات التركية المنتشرة في إدلب مسألة أساسية.
وفي هذا السياق، قال إردوغان إن بلاده «ستتخذ كل الخطوات الضرورية» لحماية قواتها المنتشرة في منطقة إدلب. وتابع أن «الوضع تعقد في شكل كبير الى درجة بات جنودنا حاليا في خطر.
 لا نريد أن يستمر ذلك. سنتخذ كل الخطوات الضرورية» لحمايتهم.
وأضاف أنه «ناقش» ذلك مع بوتين. وتمكنت قوات النظام خلال تقدمها في الأسبوع الأخير من تطويق نقطة مراقبة تركية في بلدة مورك، هي الأكبر من بين 12 نقطة مماثلة تنشرها أنقرة في إدلب ومحيطها بموجب الاتفاق مع روسيا.
وما يثير قلق تركيا أيضاً، احتمال حصول نزوح جماعي من المحافظة الواقعة على حدودها الجنوبية.
يأتي الاجتماع بين الزعيمين قبل أسبوعين من قمة أنقرة المقررة في 16 ايلول بين أكثر الجهات الدولية الفاعلة في النزاع السوري، اي بوتين وأردوغان والرئيس الإيراني حسن روحاني.
 وقال أردوغان إن القمة «يجب أن تسهم في السلام في المنطقة».
ورغم تاكيد الرئيسين التركي والروسي رغبتهما في الحفاظ على وحدة سوريا، قال بوتين إنه «من الضروري» محاربة الجهاديين في منطقة إدلب التي تسيطر عليها «هيئة تحرير الشام» (الفرع السوري السابق لتنظيم القاعدة).
وأضاف الرئيس الروسي أن «الإرهابيين يواصلون قصف مواقع القوات الحكومية في محاولة لمهاجمة أهداف عسكرية روسية».
 ميدانيا ، قتل 60 عنصرا من قوات النظام والفصائل الجهادية والمعارضة امس  جراء اشتباكات بين الطرفين في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
  وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن عن «اشتباكات عنيفة اندلعت فجراً شرق مدينة خان شيخون واستمرت لساعات طويلة إثر شن فصائل جهادية ومعارضة هجوماً على مواقع لقوات النظام».
 وتمكنت قوات النظام من صد الهجوم، الذي قاده فصيل حراس الدين المرتبط بتنظيم القاعدة، بإسناد جوي من قواتها وطائرات روسية، وفق المرصد.
 على صعيد اخر،  أعلنت الإدارة الذاتية الكردية في شمال وشمال شرق سوريا امس بدء سحب مقاتلين أكراد من مناطق قرب الحدود مع تركيا، تنفيذاً للاتفاق الأميركي التركي حول إنشاء «منطقة آمنة».
  وقالت الإدارة الذاتية في بيان «في إطار التفاهمات الثلاثية في ما يخص أمن الحدود مع تركيا، تم وضمن إطار المرحلة الأولى من التفاهمات المذكورة في 24 الشهر الجاري البدء بالخطوات العملية الأولى وذلك في منطقة سري كانية - رأس العين بإزالة بعض السواتر الترابية وسحب مجموعة من وحدات حماية الشعب والأسلحة الثقيلة إلى نقاطها الجديدة».    وقال مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية  إن عرض الشريط الحدودي على الجانب السوري سيتفاوت ويشمل مناطق ريفية أو مواقع عسكرية وليس مدنا أو بلدات.
وأضاف أن وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية ستفكك حواجز وصفها بأنها ذات طبيعة دفاعية هناك وستسلم السيطرة للمجالس العسكرية للمقاتلين المحليين.
وقال بالي إن القوات التركية وقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ستحرس القطاع الحدودي لكنها ستتمركز داخل تركيا.
وأضاف أن الاتفاق يقضي بتشكيل آلية أمنية وليس منطقة آمنة مما يهدئ مزاعم تركيا المتعلقة بالخوف على أمنها القومي.
وأرسلت أنقرة بالفعل قواتها مرتين إلى شمال سوريا في السنوات الأخيرة لإبعاد المقاتلين الأكراد عن حدودها.
===========================
القدس العربي :قمة بوتين – اردوغان في موسكو: جمل فضفاضة حول ملف إدلب السوري وعروض سلاح ومصالح تجارية
هبة محمد
دمشق – «القدس العربي» : شهد الميدان السوري تطورات قفزت إلى مرحلة متطورة من التسخين، بعدما هاجمت فصائل المعارضة مجموعة مواقع عسكرية لقوات النظام على محاور عدة في ريف إدلب شمال غربي سوريا، أسرت وقتلت خلالها أكثر من 30 جندياً للنظام وضابطاً من القوات الروسية الخاصة، تزامناً مع القمة الرئاسية الروسية – التركية في موسكو، التي جمعت الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، التي طغت عليها عروض السلاح الروسي، وتراجع الملف السوري عن الأولوية مقابل المصالح التجارية، واستخدام العبارات الغامضة نفسها حول إدلب، إذ يصعب استشفاف الكثير حول مستقبل المنطقة وما توصل إليه الزعيمان من التصريحات الرسمية، بانتظار الوقائع على رقعة الشطرنج السورية.
ميدانياً، قال النقيب ناجي مصطفى المتحدث العسكري باسم الجبهة الوطنية –كبرى فصائل المعارضة المقربة من أنقرة – لـ»القدس العربي» إن المناورة السريعة التي اطلقتها الفصائل، حققت النتائج المرجوة منها، بعدما شنت «عملية عسكرية نوعية عقب استطلاع المنطقة، والتأكد من وجود حشود ضخمة في المنطقة، حيث تم التخطيط لها لاستهداف نخبة الضباط المتواجدين هناك، وهو ما توصلنا إليه فعلاً على الأرض حيث قتل العشرات منهم ودمرت بعض آلياتهم، واغتنمت قواتنا مدرعات وأسلحة ومدافع وكميات من الذخائر».
وشهدت محاور ريف إدلب الجنوبي «شم الهوا» و «السلومية» وغيرها ضربة استباقية بعد رصد حشود عسكرية للروس على تلك المحاور، حيث أكد مركز شام للدراسات مقتل جندي من القوات الخاصة الروسية بعد محاصرته من المجاهدين في إحدى النقاط في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
في الأثناء، انتهى اللقاء المغلق الذي جمع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الذي استمر ساعة و20 دقيقة، في مطار موسكو جوكوفسكي الدولي، في العاصمة الروسية موسكو، تلاه اجتماع آخر على مستوى الوفود.
وأكد الرئيس التركي اردوغان انه اتخذ مع نظيره الروسي خطوات مهمة للغاية لحماية المدنيين في شمال سوريا، مشيراً إلى ان قتل النظام السوري للمدنيين في إدلب من البر والجو تحت ذريعة محاربة الإرهاب، هو أمر غير مقبول، كما أكد أن هجمات النظام في إدلب تسببت في مقتل أكثر من 500 مدني منذ أيار/مايو الماضي، وإصابة أكثر من ألف و200 آخرين، لافتاً إلى ان استهداف المدنيين في إدلب قد يعرض اتفاق «سوتشي» للفشل.
وقال الرئيس الروسي فلادمير بوتين، إن موسكو وأنقرة تواصلان أعمالهما بشكل مثمر في إطار مسار «أستانة» الذي يعد العملية الأكثر نجاعة لحل الأزمة السورية، ومشيراً إلى توصل القمة إلى ضرورة «القضاء على الإرهابيين في إدلب والقيام بما يلزم في هذا الخصوص» لافتاً إلى ان العلاقات التركية – الروسية تتطور استناداً إلى مبدأ الصداقة والاحترام والمصالح المتبادلة.
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنه حدد مع نظيره التركي، رجب طيب اردوغان، إجراءات إضافية لإرساء الاستقرار في منطقة إدلب لخفض التصعيد بسوريا والقضاء على بؤر الإرهاب هناك.
وقال بوتين، في مؤتمر صحافي مع اردوغان، عقب محادثات جرت بينهما الثلاثاء، على هامش معرض «ماكس-2019» للطيران والفضاء الدولي، إنهما أوليا اهتماماً خاصاً خلال اللقاء لقضية سوريا، مؤكداً اتفاقهما على «ضرورة التركيز على إرساء الاستقرار على الأرض في البلاد والتسوية السياسية.
وأضاف بوتين أن الأوضاع في منطقة إدلب لخفض التصعيد شمال غربي سوريا، تثير قلقاً متزايداً لدى كل من روسيا وتركيا، لافتاً إلى أن «المجموعات الإرهابية» هناك تواصل هجماتها على مواقع الجيش السوري بل القوات الروسية. وتابع بوتين: «حددنا مع الرئيس التركي الإجراءات الإضافية المشتركة للقضاء على بؤر الإرهاب في إدلب وتطبيع الأوضاع في هذه المنطقة وفي سوريا على وجه العموم، وأضاف «تحدثنا مع الرئيس اليوم حول هذا الموضوع بشكل مفصل، وتوصلنا إلى تفاهم حول ما يمكننا القيام به لحل هذه القضايا وكيف سنفعل ذلك». وشدد بوتين على أن الطرفين «ينطلقان من المبدأ الثابت للحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها إضافة إلى ضرورة منع تقسيم البلاد إلى مناطق نفوذ».
ورجح مسؤول تركي لرويترز أن يطلب الرئيس رجب طيب اردوغان من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتخاذ خطوات لضمان سلامة الجنود الأتراك في مواجهة هجوم من الجيش السوري في شمال غربي سوريا، وأبلغ المسؤول أن أمن الجنود الأتراك في سوريا هو واحد من أهم الموضوعات المطروحة للنقاش خلال الاجتماع.
وقال المسؤول «نتوقع من روسيا أن تستغل نفوذها على النظام في هذا الشأن. سنرد على أي هجوم يستهدف جنودنا، حتى لو كان محدوداً».
المعارض السياسي سمير نشار ترجم تصريحات الزعماء الروسي والتركي على التأكيد على اهمية اتفاق سوتشي الذي سوف يطبق بموافقة الرئيسين، وتعزيز التعاون في المجالات كافة وخاصة التجارة والسياحة.
وفسر الحديث عن أهمية وقف عمليات النظام السوري إلى توصل بوتين واردوغان إلى «تخفيف شدة القصف والهجوم لإعطاء مزيد من الوقت لتركيا لترتيب وضع الفصائل وإقناعها بفتح الطرق الدولية» واعتبر ذلك في حديث مع «القدس العربي» انه يصب في «تجنب المزيد من حركات نزوح المدنيين إلى الحدود التركية».
===========================