الرئيسة \  ملفات المركز  \  زيارة أردوغان للولايات المتحدة .. سوريا والأكراد والملفات الاقتصادية واس 400 أهم ملفاتها

زيارة أردوغان للولايات المتحدة .. سوريا والأكراد والملفات الاقتصادية واس 400 أهم ملفاتها

14.11.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 13/11/2019
عناوين الملف :
  1. المدينة :اردوغان: واشنطن لم تلتزم بتعهداتها بشأن انسحاب الأكراد في سوريا
  2. ستيب نيوز :أردوغان يتجه لواشنطن حاملاً عدة رسائل حول سوريا والأكراد.. والتفاصيل
  3. العربية :وسط معارضة من أعضاء بالكونغرس.. أردوغان يلتقي ترمب اليوم
  4. سكاي نيوز :أردوغان يحمل رسالة إلى ترامب: أميركا "لم تلتزم" في سوريا
  5. ترك برس :الأناضول: أردوغان سيرد شفهيًا على رسالة ترامب المسيئة خلال لقائهما بواشنطن
  6. ترك برس :يرفضون زيارة أردوغان لواشنطن.. من هم ولماذا؟
  7. ترك برس :مغزى زيارة الرئيس أردوغان إلى الولايات المتحدة
  8. ترك برس :أردوغان يستهل زيارته إلى واشنطن بالمشاركة في اجتماع اقتصادي
  9. الجزيرة :أردوغان يزور واشنطن اليوم ويرد على رسالة "غير لائقة" لترامب
  10. الجزيرة :أربعة ملفات لقمة أردوغان وترامب.. بين احتمالات الانفراج واستمرار الخلافات
  11. الاتحاد برس :ترامب يعرض على أردوغان صفقة للالتفاف على العقوبات المفروضة على تركيا .. إليكم التفاصيل
  12. صدى البلد :قبل لقاء ترامب.. صحيفة: أردوغان غير مرحب به في الولايات المتحدة
  13. الشرق الاوسط :ترمب يستقبل إردوغان وعلى طاولة البحث عدد من الملفات الشائكة
  14. ميدل لاين :واشنطن: تحسباً لاحتجاجات مناهضة.. تكثيف الحراسة على مقر إقامة أردوغان
  15. تي ار تي :لماذا تكتسب زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة أهمية خاصة؟
  16. اوغاريت بوست :قبيل قمة ترامب أردوغان.. رسائل تصعيدية بين الطرفين، وأنقرة أمام فرصة أخيرة لاسترجاع علاقتها الجيدة مع الحلفاء الغربيين
  17. قناة 218 :“ترامب الغاضب” يواجه “أردوغان المتردد” في البيت الأبيض
  18. شفق نيوز :تظاهرة كوردية تستقبل اردوغان بواشنطن وممثل عالمي يحث للاحتجاج امام البيت الابيض
  19. زمان التركية :“جرائم الحرب” ستكون محور حديث ترامب مع أردوغان
 
المدينة :اردوغان: واشنطن لم تلتزم بتعهداتها بشأن انسحاب الأكراد في سوريا
الثلاثاء 12 / 11 / 2019
  أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة لم تلتزم بتعهداتها كاملة بشأن انسحاب القوات الكردية في سوريا، قبل أن يستقل الطائرة إلى الولايات المتحدة لإجراء محادثات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال إردوغان خلال مؤتمر صحافي عقده في مطار أنقرة "سأبلغه بالوثائق أن الاتفاق الذي توصلنا إليه (بشأن سوريا) لم يتم احترامه بشكل كامل".
وتوصل نائب الرئيس الأميركي مايك بنس إلى اتفاق في 17 أكتوبر خلال زيارة إلى أنقرة، أتاح وقف الهجوم العسكري الذي باشرته تركيا في 9 أكتوبر في شمال شرق سوريا لطرد وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها "إرهابية" في حين أنها حليفة الغرب في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وينص الاتفاق على انسحاب المقاتلين الأكراد عن الحدود التركية وإقامة "منطقة آمنة" بعمق 32 كلم تمتد على الشريط الحدودي وتفصل الأراضي التركية عن القوات الكردية.
وشنت تركيا هجومها بعد إعلان ترامب سحب القوات الأميركية المنتشرة في المنطقة، ما اعتبر بمثابة ضوء أخضر لأنقرة. وأدلى إردوغان بموقفه إثر مكالمة هاتفية بينه وبين ترامب. وبعدما واجه موجة انتقادات شديدة لقراره بما في ذلك بين حلفائه، شدد ترامب النبرة وسمح بفرض عقوبات على تركيا، رفعت بعدما أوقفت أنقرة هجومها في سوريا. لكن بموجب اتفاق منفصل أبرمه إردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي في 22 أكتوبر، تعهدت موسكو بإخراج وحدات حماية الشعب من مناطق أخرى في شمال شرق سوريا بالتنسيق مع الجيش السوري، وبتسيير دوريات مشتركة مع الجيش التركي داخل الأراضي السورية.
وقال إردوغان خلال المؤتمر الصحافي "للأسف لا يمكن حتى الآن أن نجزم ما إذا كانت المجموعات الإرهابية انسحبت من المنطقة".
وأضاف "لم يكن بوسع روسيا ولا الولايات المتحدة إبعاد المجموعات الإرهابية ضمن الجدول الزمني المتفق عليه".
===========================
ستيب نيوز :أردوغان يتجه لواشنطن حاملاً عدة رسائل حول سوريا والأكراد.. والتفاصيل
 12 نوفمبر، 20191٬299 دقيقة واحدة
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه سيلتقي نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، في البيت الأبيض، لمناقشة عدة قضايا هامة وحساسة، أبرزها القضية السورية، ومنظومة الدفاع الصاروخي “إس -400” الروسية ومقاتلات “إف -35 والعلاقات التجارية”.
حيث صرّح خلال مؤتمر صحفي عقده في مطار أنقرة قبل أن يستقل الطائرة إلى الولايات المتحدة لإجراء محادثات مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب “سأبلغه بالوثائق أن الاتفاق الذي توصلنا إليه بشأن سوريا لم يتم احترامه بشكل كامل”.
وقال أيضا خلال المؤتمر “الولايات المتحدة لم تلتزم بتعهداتها كاملةً بشأن انسحاب القوات الأمريكية في سوريا..للأسف لا يمكن حتى الآن أن نجزم ما إذا كانت المجموعات الإرهابية انسحبت من المنطقة”، وتابع “لم يكن بوسع روسيا ولا الولايات المتحدة إبعاد المجموعات الإرهابية ضمن الجدول الزمني المتفق عليه”.
وبالعودة إلى اللقاء الذي سيجري، من المتوقع أن يُطلع أردوغان نظيره الأمريكي، على عدم التزام تنظيم “قسد” باتفاق وقف إطلاق النار، وعدم انسحابه من المناطق المتفق عليها، وكذلك مواصلة استهدافها عناصر المعارضة الموالية لتركيا وسكان المنطقة شمال شرقي سوريا.
من الملفات الهامة التي سيناقشها أردوغان مع ترامب قضية “مظلوم كوباني”، القائد العام لميليشيا “قسد”، وزيارته لواشنطن، رغم أنه مطلوب لتركيا.
مع تقديم أردوغان لنظيره الأمريكي، وثائق تثبت تورّط “مظلوم كوباني“، في عمليات “إرهابية” لصالح “بي كا كا”، أودت بحياة العشرات من المواطنين الأتراك حسب وصف وكالة الأناضول.
وفي السياق سيناقش أردوغان أيضا، قضية منظومة “إس_400 الروسية، وإف_35 الأمريكية، وكذلك مصادقة مجلس النواب الأمريكي على مشروعي قرار، أحدهما يصف المزاعم الأرمنية بخصوص “أحداث 1915” بـ”الإبادة الجماعية”، وآخر ينص على فرض عقوبات ضد تركيا بذريعة تنفيذها عملية “نبع السلام” ضد الإرهاب شمالي سوريا.
وكانت قد شهدت العلاقات الأمريكية-التركية ترهلاً حاداً بسبب عملية “نبع السلام” التركية وقضايا أخرى، مع تلويح واشنطن بفرض عقوبات أمريكية على أنقرة بين الحين والآخر.
===========================
العربية :وسط معارضة من أعضاء بالكونغرس.. أردوغان يلتقي ترمب اليوم
آخر تحديث: الأربعاء 16 ربيع الأول 1441 هـ - 13 نوفمبر 2019 KSA 09:43 - GMT 06:43
وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مقر إقامته في أحد فنادق العاصمة الأميركية واشنطن، حيث من المقرر أن يلتقي اليوم الأربعاء بالرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وكان الرئيس التركي أكد قبل مغادرته أنقرة أنه سيبلغ نظيره الأميركي أن العملية العسكرية في سوريا، لم تنفذ أهدافها المتفق عليها مع أميركا.
وأضاف: "سأعبر للسيد ترمب بالمستندات، عن أن اتفاقنا حول هذه العملية العسكرية لم ينفذ.. لا يمكن أن نقول إن التنظيمات الإرهابية انسحبت من الحدود السورية التركية.. ولم يعد يقلقنا وجود عناصر داعش على الحدود.. سنواصل ترحيلهم حتى لو لم تقبلهم دولهم".
يذكر أن زيارة أردوغان تلقى معارضة في الداخل الأميركي، لا سيما من قبل أعضاء في مجلس النواب الأميركي.
عضو الكونغرس الأميركي مايكل ماكول قال إنه لن يقبل ضيوفاً يخرقون المبادئ الأميركية، ودعا ماكول تركيا إلى الانسحاب فوراً من سوريا.
فيما السناتور الجمهوري جوش هولي، عضو لجنة القوات المسلحة، فيرى أنه "منذ أن جاء الرئيس التركي إلى السلطة بدأت رحلته في الابتعاد عن حلف الأطلسي ويريد الأميركيون التمسّك بتركيا كدولة حليفة، لكن الإبقاء على تركيا في ظل أردوغان تواجهه صعوبات".
شيلا جاكسون لي، عضوة الكونغرس من واشنطن دي سي، قالت إنها "تشعر بالحزن" لتوجيه الدعوة للرئيس أردوغان لزيارة رسمية إلى واشنطن. وأضافت أنها لديها مشاعر عميقة تجاه الشعب التركي، ولوجود أنقرة ضمن تحالف الناتو، "إلا أن رئيسهم الحالي يهدف إلى تشويه صورة الشعب التركي الذي يطمح للحرية والديمقراطية والعدل"، مطالبة الرئيس أردوغان بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والصحافيين والأكاديميين، القابعين في السجون التركية.
من جهته، قال السيناتور الديمقراطي عن المنطقة السابعة بأريزونا، روبن غاليغو، في مضمون إجابته عن سؤال لـ"العربية" حول إمكانية فرض عقوبات أميركية على أنقرة بسبب حصولها على منظومة الصواريخ الروسية، إن المسألة ليست فقط الحصول على المنظومة الروسية، "بل يجب فرض عقوبات على تركيا بسبب معاملتها للأكراد"، مشدداً على أن الرئيس ترمب ما كان يجب أن يوجه الدعوة إلى أردوغان لزيارة واشنطن من الأساس.
الرئيس أردوغان
عضو الكونغرس الديمقراطي عن ماساشوسيتس، سيث مولتون، من جهته، قال لـ"العربية" إن الرئيس أردوغان له ممارسات عديدة في تركيا من شأنها الإضرار بحقوق الإنسان، مشدداً على أن لدى واشنطن الفرصة لمواجهة أردوغان ومنع انتهاكاته في مجال حقوق الإنسان، و"علينا اتخاذ إجراء في هذا الشأن". وأشار إلى أنه من المهم أن يتم سماع أصوات النواب المعارضين لسياسة أردوغان، خاصة في البيت الأبيض. ووجه حديثة لأردوغان محذراً من "أنه إذا قرر السير في طريق التحول لدكتاتور، واستمر في اعتقال الصحافيين، وسجن موظفي السفارة الأميركية، فإنه لن يكون مرحباً به في الولايات المتحدة الأميركية".
ويخشى الكثيرون في واشنطن من أن محبّذي أردوغان هم الذين سيلتقونه في واشنطن، لذلك يعمد المعترضون على رفع الصوت وكتابة البيانات الاعتراضية، كما أن تحركات أردوغان سترافقها تظاهرات في واشنطن.
===========================
سكاي نيوز :أردوغان يحمل رسالة إلى ترامب: أميركا "لم تلتزم" في سوريا
l 12 نوفمبر 2019 - 13:33 بتوقيت أبوظبي
وكالات - أبوظبي
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، إنه سيبلغ نظيره الأميركي دونالد ترامب، أن على الولايات المتحدة أن تقوم بمزيد من الخطوات لتطبيق اتفاق لوقف إطلاق النار، الذي توصلا إليه لإنهاء العملية العسكرية التركية في شمال سوريا.وقال أردوغان أثناء استعداداه للتوجه إلى واشنطن: "سأبلغه بالوثائق أن الاتفاق الذي توصلنا له بشأن العملية لم يتم تطبيقه بشكل كامل"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
يأتي ذلك بعد يوم من إعلان الداخلية التركية أن أنقرة بدأت ترحيل مقاتلين دواعش أجانب إلى دولهم الأصلية، إذ رحلت مواطنا أميركيا إلى الولايات المتحدة، فيما ستتم إعادة 7 ألمان إلى برلين، يوم الخميس المقبل.
كذلك كشفت الحكومة التركية عن عزمها ترحيل 11 متشددا فرنسيا قريبا، دون أن تحدد موعدا لذلك.
ووجهت أنقرة، انتقادات شديدة إلى الدول الأوروبية، مؤخرا، بسبب رفضها، استعادة مواطنيها الذين اعتقلوا شمال شرقي سوريا.
===========================
ترك برس :الأناضول: أردوغان سيرد شفهيًا على رسالة ترامب المسيئة خلال لقائهما بواشنطن
نشر بتاريخ 12 نوفمبر 2019
ترك برس
نشرت وكالة الأناضول التركية تقريرًا يستعرض أبرز الملفات التي يعتزم الرئيس رجب طيب أردوغان، مناقشتها مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، على هامش زيارته إلى واشنطن.
وقالت الوكالة إن أردوغان يعتزم لقاء في البيت الأبيض، وفي جعبته العديد من الملفات الهامة والحساسة، أبرزها القضية السورية، ومنظومة الدفاع الصاروخي "إس -400" الروسية ومقاتلات "إف -35".
وأوضحت أنه من المقرر أن يلتقي الزعيمان في البيت الأبيض، وجها لوجه، ليترأسا لاحقا اجتماعا على مستوى وفدي البلدين.
ووفقًا للتقرير، يتصدّر اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصّل إليه البلدان في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ومدى تطبيقه على أرض الواقع، الملفات المطروحة للنقاش على طاولة أردوغان وترامب خلال لقائهما.
ومن المنتظر أن يُطلع أردوغان نظيره الأمريكي، على عدم التزام تنظيم "YPG - PKK" الإرهابي باتفاق وقف إطلاق النار، وعدم انسحابه من المناطق المذكورة في الاتفاق، فضلا عن مواصلة التنظيم استهداف عناصر الجيش الوطني السوري وسكان المنطقة شمال شرقي سوريا.
وفي هذا الإطار، تشدد أنقرة على ضرورة إيفاء الولايات المتحدة الأمريكية التزاماتها المنصوص عليها في وقف إطلاق النار، وتأمين انسحاب "YPG - PKK" من المناطق المحددة في الاتفاق، وإلا فإنها ستواصل استهداف عناصر التنظيم الإرهابي أينما وجدوا، كما صرّح بذلك الرئيس التركي في تصريحات سابقة.
من بين الملفات الحساسة التي سيناقشها أردوغان أيضا مع ترامب، دعوة الولايات المتحدة الأمريكية الإرهابي "فرهاد عبدي شاهين" الملقب بـ"مظلوم كوباني"، القيادي في تنظيم "YPG - PKK"، لزيارة واشنطن، ولقائه المحتمل مع ترامب.
ومن المنتظر أن يقدّم أردوغان لنظيره الأمريكي، وثائق تثبت تورّط الإرهابي الملقب بـ"مظلوم كوباني"، في عمليات إرهابية لصالح "PKK"، أودت بحياة العشرات من المواطنين الأتراك.
وفي سياق آخر، يعتزم أردوغان إعادة رسالة أرسلها ترامب إليه في 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وشكّلت فضيحة بالنسبة للدبلوماسية الأمريكية.
كما يعتزم أردوغان الرد على رسالة ترامب، بشكل شفهي خلال لقائه به وجها لوجه.
من بين القضايا التي تصعّد التوتر بين الحين والآخر، في العلاقات التركية الأمريكية، هي شراء أنقرة منظومة "إس-400" الروسية، ورد واشنطن عليها باستبعادها من مشروع الإنتاج المشترك لمقاتلة "إف-35".
ومن المتوقع أن يعرب ترامب مرة أخرى خلال لقائه أردوغان، عن انزعاج بلاده من شراء تركيا للمنظومة الروسية، لا سيما وأن مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين، صرّح مؤخرا أن بلاده لا زالت منزعجة من شراء أنقرة لصواريخ "إس-400".
في المقابل، يعتزم الرئيس التركي التأكيد على موقف أنقرة المحق حول شراء "إس-400"، وضرورة عدم استبعاد أنقرة من برنامج إنتاج "إف-35" التي تعدّ جزءا منها منذ البداية.
وكان ترامب قد صرّح سابقا بأنه لا يلوم تركيا على شراء منظومة "إس-400"، لأنها إحدى المشاكل العديدة التي تركتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وأضاف: "ما زلت أريد أن أكون قادرا على بيع تلك المقاتلات لتركيا"، ما دفع مراقبين إلى ترقّب صدور قرار مفاجئ من لقاء أردوغان – ترامب، حول ملف "إف-35".
إحدى الملفات الأخرى التي يحملها أردوغان في جعبته قبيل لقاء ترامب، مصادقة مجلس النواب الأمريكي على مشروعي قرار، أحدهما يصف المزاعم الأرمنية بخصوص "أحداث 1915" بـ"الإبادة الجماعية"، وآخر ينص على فرض عقوبات ضد تركيا بذريعة تنفيذها عملية "نبع السلام" ضد الإرهاب شمالي سوريا.
ومن المرتقب أن يعرب أردوغان لترامب، عن انزعاج بلاده من الخطوة التي أقدم عليه مجلس النواب الأمريكي، ويوضح له أن مثل هذه القرارات لا تساهم سوى في تعزيز معاداة الولايات المتحدة لدى المجتمع التركي، وإلحاق الضرر بعلاقات البلدين.
وتنتظر أنقرة من البيت الأبيض، أن يساهم في الحيلولة دون صدور قرارات أو عقوبات ضدها.
وعلى الصعيد الاقتصادي والتجاري، من المتوقع أن يناقش أردوغان وترامب هدف بلادهما في تحقيق تبادل تجاري بقيمة 100 مليار دولار.
ومن المتوقع أن تساهم الخطوات الإيجابية الصادرة من كلا البلدين، في لملمة العلاقات السياسية والدبلوماسية بينهما، وبالتالي انعكاس ذلك إيجابيا على العلاقات التجارية والاقتصادية.
وعلى الرغم من التوترات التي تسود العلاقات التركية الأمريكية في الآونة الأخيرة، والحملات المعادية لتركيا لدى الإعلام الأمريكي، يصرّ أردوغان وترامب على اللقاء، في خطوة لاختبار جدوى قدرة العلاقات القائمة بين الزعيمين، على الإنتقال إلى مسار أفضل.
لا سيما وأنهما نجحا في لقاءاتهما السابقة، في التوصل إلى خطوات ملموسة انعكست إيجابيا على علاقات أنقرة وواشنطن.
===========================
ترك برس :يرفضون زيارة أردوغان لواشنطن.. من هم ولماذا؟
نشر بتاريخ 10 نوفمبر 2019
 مليح ألتنوك – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
اتخذ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قراره، وسيتوجه الأسبوع الجاري إلى واشنطن. لكن لماذا تأخر تأكيد روزنامة الدعوة، التي وجهها ترامب لأردوغان قبل حوالي شهر (8 أكتوبر/ تشرين الأول)؟
تكمن الإجابة عن هذا السؤال في عزم تركيا الذي ظهر ميدانيًّا في 9 أكتوبر. لا بد أن أردوغان أدرك بأن دعوة ترامب هي أسلوب دبلوماسي من أجل تأخير عملية نبع السلام، ولهذا اختار التعامل معها ببطء.
خلال هذه الفترة، حقق الجيش التركي تقدمًا ميدانيًّا قدر الإمكان، حيث استطاع دفع تنظيم "ي ب ك/ بي كي كي" على بعد 30 كم من الحدود إلى الصحراء وحرمه من الحصول على التعزيزات..
كما ضمن الجيش التركي مشروعيته في منطقة العملية، من خلال الاتفاقين المبرمين مع الولايات أولًا ثم روسيا.
علينا ألا ننسى بأن دمشق اتخذت، خلال فترة تعليق عملية نبع السلام موقفًا مرحبًا بانسحاب تنظيم "ي ب ك" (قوات سوريا الديمقراطية) لمسافة 30 كم عن حدود تركيا.
لا بد أن كل هذه التطورات سوف تعزز موقف أردوغان خلال زيارته في واشنطن.
***
لا يخلو الأمر من جهات ترتعد فرائصها خشية اجتماع أردوغان وترامب، إلى درجة أن البعض حاول حتى عرقلة الزيارة عقب نشر ترامب تغريدة قال فيها إنه يتطلع بفارغ الصبر إلى الاجتماع مع أردوغان الاربعاء القادم.
ولا شك أن الأكثر دراماتيكية بين هذه المبادرات العبثية هو إصرار السيناتور الديمقراطي في لجنة الشؤون الخارجية بوب مينيديز على مطالبة الرئيس الأمريكي بإلغاء الدعوة الموجهة لأردوغان.
نعلم سبب إصرار الديمقراطيين الصقور، الذين يبدون كحمائم في مجلس الشيوخ الأمريكي. فهم يعلمون بتزايد احتمال توافق أردوغان الذي يسعى إلى تطهير المنطقة من الإرهابين، مع ترامب الساعي إلى سحب القوات الأمريكية من سوريا والذي تهمه "المحصلة" في نهاية المطاف.
 ما زالت الأذهان تذكر تغريدة ترامب القائلة:
"الكثيرون مستعدون تمامًا لكي ينسوا أن تركيا هي شريك تجاري كبير للولايات المتحدة. بل إن الأتراك يصنعون الهيكل المعدني لمقاتلاتنا إف-35، وساعدوا في إعادة القس برانسون سليمًا، بناءً على طلبي".
نعم، من يدافعون عن العودة إلى سياسات عهد أوباما، محقون للغاية في معارضة عقد هذه القمة.
لكن برأيكم ما خطب من ينصحون "بصدق" من الداخل بألا يتوجه أردوغان إلى الولايات المتحدة منذ اليوم الذي بدا الحديث عن الزيارة؟
ماذا وراء هذا الوعي المفاجئ لشخصيات في المعارضة التركية، ومن بينها زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال قلجدار أوغلو؟
ما الذي حدث حتى أصبح هؤلاء يتقبلون حقيقة كون أردوغان، الذي كانوا يجادلون في شرعيته حتى الأمس، رئيسًا لتركيا؟
وأذكر أن هذه الجوقة في الداخل التركي أنشدت الأغنية نفسها منذ أول لقاء للزعيمين. لكنها لم تفلح هذه المرة أيضًا، ولذلك سوف يكون هناك قمم أخرى تشاهدها.
===========================
ترك برس :مغزى زيارة الرئيس أردوغان إلى الولايات المتحدة
نشر بتاريخ 10 نوفمبر 2019
 ناجيهان ألتشي - ديلي صباح - ترجمة وتحرير ترك برس
وأخيرا انقشع الغموض وسيعقد الاجتماع بين الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر في واشنطن.
في يوم الأربعاء أجرى الزعيمان محادثة هاتفية مثمرة فتحت الباب للاجتماع. بعد أن قال الرئيس ترامب إنه أجرى مكالمة جيدة للغاية مع أردوغان، أعلنت الرئاسة التركية أن أردوغان سيتوجه إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل.
كانت الرحلة يكتنفها الغموض في خضم التوتر بين الشريكين فيما يتعلق برسالة تفتقر إلى اللباقة دبلوماسية كتبها الرئيس ترامب إلى الرئيس أردوغان، وهدد فيها الزعيم الأمريكي تركيا بسبب عملية عسكرية محتملة في سوريا. كان هناك أيضا توترات بسبب دعم الولايات المتحدة قادة تنظيم "ي ب ك" المرتبط بتنظيم "بي كي كي" الإرهابي.
ردت إدارة أردوغان على هذه الرسالة ببدء عملية نبع السلام التي نجحت في طرد عناصر "ي ب ك" بعيدًا عن الحدود التركية في المنطقة التي حددتها تركيا. وبعدها اتفقت تركيا مع روسيا والولايات المتحدة على جدول زمني لمنطقة آمنة.
تعرضت تركيا لانتقادات شديدة من بعض القوى الدولية بسبب هذه العملية التي كانت تهدف إلى تطهير المنطقة الحدودية من العناصر الإرهابية. كان هدف أنقرة الوحيد هو إبعاد الإرهابيين، لكن "ي ب ك" حاول تصويرها على أنها غزو سكري يستهدف السكان الأكراد في محاولة لخداع الغرب.
تركيا تحت قيادة أردوغان لم ولن تستهدف أبدًا المدنيين الأكراد، لأن ذلك سيكون مخالفًا لسياسات الرئيس أردوغان ونموذجه. أنا كاتبة عمود أناضل من أجل الحقوق المتساوية للأتراك والأكراد، ودائما ما كنت أنتقد الوضع الراهن، لكن الرئيس أردوغان هو نفسه صاحب تشريع إدخال اللغة الكردية في المدارس وجعل من الممكن فتح أقسام اللغة الكردية في الجامعات.
وعلى ذلك أكدت المحادثة الهاتفية الإيجابية بين أردوغان وترامب إجراء الزيارة الأسبوع المقبل. وأعتقد أن ذلك قرار جيد لكلا الجانبين، إذ إن تركيا كانت ولا تزال شريكًا مهمًا للولايات المتحدة.
تحتاج الولايات المتحدة إلى حوار جيد مع أنقرة، لا سيما مع إعادة  تشكيل سوريا واحتلال روسيا مقعدًا رئيسيًا على الطاولة.
بالنسبة لتركيا، يعد هذا قرارًا جيدًا أيضًا نظرًا لأن السياسة الخارجية متعددة الأوجه تعد ميزة قوية. وأعتقد أنه من الضروري الحفاظ على العلاقات مع الغرب، حيث إن تركيا تكتسب قوة من خلال الحفاظ على علاقاتها مع الغرب والشرق في وقت واحد.
على أن الاحتفاظ بعلاقات جيدة لا يعني أن تكون تركيا منقادة، لكن يجب أن تكون قادرة على اتخاذ قراراتها الخاصة وفقا لمصالحها الخاصة. وهذا ما يفعله الرئيس أردوغان حاليًا، فقد كان رده على رسالة ترامب غير المقبولة هو العمل وفقًا لمصالح تركيا، ووضع خطته الخاصة في سوريا، وقد حصل على النتائج التي يريدها.
أبرز الرئيس أردوغان أيضا كفاح تركيا ضد الإرهاب من خلال اعتقال زوجة وأخت زعيم داعش الإرهابي القتيل أبو بكر البغدادي. لقد كانت تركيا الضحية الكبرى لإرهاب داعش وظلت تقاتله بقوة.
أتوقع أن يكون هناك مزيد من التعاون بين واشنطن وأنقرة في مجال مكافحة الإرهاب، ومن المتوقع مناقشة تفاصيل ذلك خلال اجتماع 13 نوفمبر.
===========================
ترك برس :أردوغان يستهل زيارته إلى واشنطن بالمشاركة في اجتماع اقتصادي
نشر بتاريخ 13 نوفمبر 2019
ترك برس
استهل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالمشاركة في اجتماع دائرة مستديرة حول الاقتصاد نظمته الغرفة التجارية بالولايات المتحدة، ولجنة العلاقات الاقتصادية الخارجية، ومجلس الأعمال التركي - الأمريكي.
وجرى الاجتماع بعيدا عن عدسات الصحفيين في فندق "ويلارد" بالعاصمة الأمريكية واشنطن التي يجري لها الرئيس التركي حاليًا زيارة رسمية تستغرق يومين.
وإلى جانب أردوغان حضر الاجتماع من الجانب التركي كل من وزراء الخارجية، مولود جاوش أوغلو، والخزانة والمالية، برأت ألبيرق، والدفاع، خلوصي آكار، والتجارة، روهصار بكجان، ورئيس دائرة الاتصال برئاسة الجمهورية، فخر الدين آلطون، ومتحدث الرئاسة، إبراهيم كالن.
كما حضره ممثلو عدد من المؤسسات والشركات التركية والأمريكية
ووصل الرئيس أردوغان، الثلاثاء، العاصمة واشنطن في زيارة رسمية تلبية لدعوة وجهها له نظيره الأمريكي دونالد ترامب وتستمر يومين.
===========================
الجزيرة :أردوغان يزور واشنطن اليوم ويرد على رسالة "غير لائقة" لترامب
يزور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء الولايات المتحدة حيث سيبحث مع نظيره دونالد ترامب عددا من الملفات، وعلى رأسها الشمال السوري ومكافحة الإرهاب، فضلا عن قضايا عسكرية أهمها صفقة صواريخ أس 400 الروسية. كما يتوقع أن يرد أردوغان وجها لوجه على رسالة لترامب بعثها للرئيس التركي ووصفت بغير اللائقة. 
قال أردوغان في مؤتمر صحفي بمطار أنقرة إن أميركا وروسيا لم تنجحا في تطبيق تعهداتهما بإخراج مَـن وصفهم بالإرهابيين من بعض أجزاء المنطقة الآمنة في الشمال السوري التي شملها الاتفاقان اللذان عقدتهما تركيا مع البلدين.
وذكر في المؤتمر الصحفي أنه سيناقش موضوع الشمال السوري مع الرئيس الروسي عبر الهاتف لدى عودته، وأوضح أنه "لم يكن بوسع روسيا ولا الولايات المتحدة إبعاد المجموعات الإرهابية ضمن الجدول الزمني المتفق عليه".
ومن المقرر أن يلتقي ترامب أردوغان على انفراد في البيت الأبيض، ليترأسا لاحقا اجتماعا بين وفدي البلدين.
وكانت أنقرة أبرمت مع واشنطن في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي اتفاقا لوقف العملية العسكرية التركية بالشمال السوري مقابل تعهد أميركا بإبعاد مقاتلي "قوات سوريا الديمقراطية" عن الحدود السورية التركية بمنطقة شرق الفرات بعمق 32 كلم.
ثم أبرمت اتفاقا آخر مع روسيا في 22 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تعهدت بموجبه الأخيرة بإخراج وحدات حماية الشعب (العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية) من مناطق أخرى شمال شرقي سوريا بالتنسيق مع جيش النظام السوري، وتسيير دوريات مشتركة روسية تركية داخل الشمال السوري.
مفات شائكة
وفضلا عن الملف السوري، سيبحث أردوغان ملفات أخرى كانت محل خلاف شديد مع الإدارة الأميركية السنين الأخيرة، ومنها ملاحقة زعيم منظمة الخدمة فتح الله غولن المستقر هناك، وهي المنظمة التي تصنفها أنقرة ضمن التنظيمات الإرهابية.
وسيناقش الرئيسان ملفات العلاقات التجارية والعسكرية بين بلديهما، وعلى رأسها صفقة شراء تركيا منظمة الدفاع الصاروخي الروسي أس400، ومشاركة أنقرة في برنامج تصنيع مقاتلات أف35 الأميركية.
من بين الملفات الحساسة التي سيناقشها أردوغان أيضا مع ترامب، دعوة واشنطن لقائد "قوات سوريا الديمقراطية" مظلوم كوباني لزيارة الولايات المتحدة، وأفادت وكالة الأناضول بأنه من المنتظر أن يقدم أردوغان لنظيره الأميركي وثائق تثبت تورط كوباني في "عمليات إرهابية أودت بحياة العشرات من الأتراك".
رسالة ترامب
ويعتزم أردوغان إعادة رسالة بعثها إليه ترامب في 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أثارت جدلا بسبب مضمونها الذي خرج عن اللغة الدبلوماسية للمراسلات بين رؤساء الدول، إذ قال فيها ترامب لأردوغان "لا تكن أحمق" في إشارة إلى دعوة الرئيس الأميركي لنظيره التركي بالتفاوض مع قائد "قوات سوريا الديمقراطية".
ويعتزم أردوغان الرد على رسالة ترامب بشكل شفهي أثناء لقائه به وجها لوجه.
وصرح الرئيس التركي بأن هناك اتفاقا مع واشنطن لتطوير العلاقات بين البلدين، وأضاف "مكافحة الإرهاب تشكل أولوية، نرغب في بدء مرحلة جديدة بخصوص المواضيع التي تهم أمن البلدين".
وأشار كذلك إلى هدف وضعه مع نظيره الأميركي يقضي برفع قيمة التبادل التجاري بين الجانبين إلى مئة مليار دولار.
وشدد الرئيس التركي على أهمية الاجتماع الذي ستنظمه غرفة التجارة الأميركية، بحضور رجال أعمال من البلدين، في تعزيز العلاقات التجارية القائمة بين الطرفين.
===========================
الجزيرة :أربعة ملفات لقمة أردوغان وترامب.. بين احتمالات الانفراج واستمرار الخلافات
ولاء عيد-أنقرة
لا التوتر بشأن سوريا، ولا قرار مجلس النواب الأميركي الاعتراف بإبادة الأرمن، ولا غيرها من ضغوط منعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من حمل ملفات سياسية ساخنة لمناقشتها مع نظيره الأميركي دونالد ترامب في واشنطن.
ومن المنتظر أن يعقد أردوغان اليوم الأربعاء ملفات التنظيمات التي تحاربها أنقرة وتصنفها ضمن الجماعات الإرهابية، وأزمة صواريخ أس 400 الروسية، وقضية بنك هالك التركي، ومسألة إبادة الأرمن، وملف المنطقة الآمنة التي أطلقت تركيا من أجلها عملية عسكرية تحت اسم "نبع السلام" في شمال شرقي سوريا ضد قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها واشنطن.
وكانت تركيا قد أطلقت في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول 2019 عمليتها العسكرية بعد إعلان الرئيس الأميركي انسحاب قوة أميركية منتشرة في المنطقة، وفسرت هذه الخطوة بأنها ضوء أخضر لأنقرة، لكن ترامب تشدد لاحقا ففرض عقوبات على تركيا، غير أنها رفعت بعد أن علقت أنقرة هجومها بموجب اتفاق أبرم بين أردوغان ومايك بنس نائب الرئيس الأميركي.
لكن ما المتوقع تحقيقه أو التوصل إليه بشأن الملفات العالقة أثناء زيارة الرئيس التركي لوشنطن؟
المنطقة الآمنة
يقول المحلل التركي أوكتاي يلماز إن المسألة الأهم لدى تركيا هي محاربة الإرهاب، إذ "لن تقبل أنقرة بحليف يدعم أعداءها مهما كان الأمر"، في إشارة إلى دعم واشنطن قوات سوريا الديمقراطية.
ويتابع يلماز في حديث للجزيرة نت "نعم، مرت تركيا وأميركا بمراحل صعبة وسيئة سابقا، لكن علاقاتهما الثنائية هي الآن في أسوأ مراحلها، لأن الرئيس الأميركي نفسه يواجه ضغوطات من الداخل ولا يستطيع اتخاذ قرار أو الإبقاء عليه".
ويستشهد المحلل التركي في ذلك بقرار ترامب الإبقاء على قواته في سوريا بعد بدء عملية نبع السلام بعدما كان قد أعلن انسحابها.
ورغم أن يلماز لا يتوقع أي انفراج في الملفات الشائكة التي سيبحثها أردوغان مع نظيره الأميركي فإنه يؤكد أن "ما يفعله أردوغان هو محاولة لاتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية أمن البلاد".
الصواريخ الروسية
وبخصوص ملف منظومة الصواريخ الروسية، يقول يلماز إن "هذه مسألة منتهية بالنسبة لتركيا، إذ كانت أنقرة بحاجة لهذه المنظومة، ولا يمكن تغيير الواقع مهما كانت التهديدات الأميركية من فرض عقوبات أو غيرها".
ويرى الأستاذ المتخصص في العلاقات الدولية محمد ألتن داغ أن تركيا كانت تعلم كل التحديات التي ستواجهها قبل المضي في صفقة شراء صواريخ أس400.
ويضيف ألتن داغ في حديثه للجزيرة نت أن أردوغان يجلس اليوم من موقع قوة على الطاولة، ولا تستطيع واشنطن إجبار أنقرة على التراجع عن شراء المنظومة الصاروخية الروسية، لكن "يمكن أن يتوصل الطرفان إلى تفاهم ما، إنما لن يشمل مثلا ألا تستخدم تركيا الصواريخ الروسية".
وبشأن عملية نبع السلام، يرى أستاذ العلاقات الدولية أن "ما حققته تركيا من نجاح لم تكن أي جهة دولية تتوقعه، لذا فإن تركيا اليوم أقوى من قبل بكثير".
إبادة الأرمن
ويرى ألتن داغ أن تصويت مجلس النواب الأميركي نهاية الشهر الماضي على قرار يعترف بإبادة الأرمن على يد الدولة العثمانية يندرج ضمن ممارسة الاستفزاز والضغط على تركيا بسبب دخولها الأراضي السورية.
وأشار إلى أن الرئيس التركي لطالما أكد استعداد بلاده لتشكيل لجنة متخصصة من خبراء العالم -بمن فيهم الأرمن والأتراك- للتحقيق في هذه المسألة.
ويضيف ألتن داغ أنه "إن ثبت تورط تركيا في الأمر فإن الرئيس سيعتذر وسيعطي الأرمن حقوقهم، لأن الشعب التركي لا يقبل بأي نوع من الإجرام".
ويصف المختص في الشأن التركي معين نعيم إبادة الأرمن بأنها ورقة قوة بيد تركيا "فهي لا تمانع التحقيق بمسألة الأرمن، وتقول إن الوثائق التاريخية هي المستند الرئيسي".
ويعتبر نعيم في حديث للجزيرة نت أن ما يحاول الكونغرس فعله هو "الضغط على تركيا سياسيا وإعلاميا، لذا فالأهم من ذلك هو منع استمرار تدهور الأمور في هذا الملف حتى لا تتحول ورقة القوة إلى ورقة ضغط على تركيا في المحافل الدولية، وهو ما يتوقع أن يفعله الرئيس التركي".
محاربة الإرهاب
أما المسألة الأبرز -وفق نعيم- فهي "دعم واشنطن للإرهابيين، فأميركا ورغم الاتفاق الذي وقع عقب بدء عملية نبع السلام فإنها لم تفِ به، لذا فإن تركيا تشعر بعدم الرضا عن النتائج الحالية".
وأشار إلى أنه رغم انسحاب القوات الأميركية من الشمال السوري "فإن دعمها للمليشيات أصبح شبه رسمي، وهذا يثبت أقدامهم مجددا، مما سيعود بالخطر على تركيا وسيفشل مشروع المنطقة الآمنة كليا".
وحسب نعيم، فإن السيناريو المتوقع هو اضطرار تركيا للموافقة على بعض الشروط في ملفات أخرى من أجل تحقيق النصر في مسألة المنطقة الآمنة.
وأشار إلى أنه "قد تضطر أنقرة لتجميد تفعيل منظومة الصواريخ الروسية أو تأجيلها، أو ربما التوصل إلى اتفاق بعدم شراء صفقة جديدة وشراء منظومة باتريوت الأميركية".
===========================
الاتحاد برس :ترامب يعرض على أردوغان صفقة للالتفاف على العقوبات المفروضة على تركيا .. إليكم التفاصيل
ترامب يعرض على أردوغان صفقة للالتفاف على العقوبات المفروضة على تركيا .. إليكم التفاصيل
نقلت عدة مصادر مسؤولة, اليوم الأربعاء, أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عرض على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صفقة, للالتفاف على العقوبات التي على تركيا.
وبحسب صحيفة واشنطن بوست فقد نقلت عن مصادر مسؤولة قولها, أن الرئيس الأمريكي على نظيره التركي صفقة تجارية بقيمة 100 مليار دولار, للتخلص من العقوبات على تركيا بسبب صفقة صواريخ “إس–400” الروسية.
وأكدت المصادر أن هذه المقترحات الهادفة إلى تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا تضمنتها رسالة وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي إلى نظيره التركي رجب طيب أردوغان الذي يزور حاليا واشنطن لبحث المشاكل العالقة.
وتوقعت الصحيفة أن تثير هذه المقترحات غضب بعض المشرعين الأمريكيين وخاصة في مجلس النواب، الذي أيد الشهر الماضي فرض عقوبات على تركيا بسبب عمليتها العسكرية في شمال سوريا.
يذكر أن تسليم أنظمة الدفاع الجوي الروسية “إس–400، والتي تسببت في أزمة بين تركيا والولايات المتحدة، قد بدأ في منتصف يوليو الماضي، وانتهت مرحلته الثانية في منتصف سبتمبر، فيما أعلن أردوغان أنها ستشتغل بشكل كامل في أبريل 2020.
المسؤولون الأمريكيون ضغطوا لإلغاء الصفقة، وبيع تركيا منظومات “باتريوت”، وهددت واشنطن أنقرة بتأجيل أو حتى إلغاء تسليمها مقاتلات “إف–35، وفرض عقوبات وفقا لقانون “كاتسا” الخاص بمواجهة خصوم الولايات المتحدة، في حين رفضت تركيا تقديم أي تنازلات.
===========================
صدى البلد :قبل لقاء ترامب.. صحيفة: أردوغان غير مرحب به في الولايات المتحدة
الأربعاء 13/نوفمبر/2019 - 11:53 ص
 شريف سيد
أكدت صحيفة "يو إس ايه توداي" الأمريكية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، غير مرحب به في الولايات المتحدة، وذلك بالتزامن مع لقائه اليوم الأربعاء بنظيره الأمريكي دونالد ترامب بالبيت الأبيض.
وقالت الصحيفة إن الرئيس الأمريكي سيلتقي نظيره التركي، عقب أسابيع فقط من غزو، الزعيم الاستبدادي، في إشارة إلى أردوغان، لسوريا، ومهاجمة القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة، ما أطلق عنفًا جديدًا في الشرق الأوسط.
ووصفت الصحيفة اللقاء بين الطرفين بعض الدبابير السياسي بينهما، ما يثير غضب في أروقة الحزبين الديمقراطي والجمهوري، بشأن خيانة ترامب للقوات الكردية في سوريا، عقب قراره بالانسحاب من هناك.
فيما دعا عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي، ترامب إلى عدم دعوة أردوغان، قائلين إنه ينبغي عدم مكافأة أعمال الرئيس التركي بزيارة البيت الأبيض.
وأرسل أعضاء الكونجرس بقيادة إليوت إنجل، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، برقية إلى ترامب قالوا فيها: "قرار الرئيس أردوغان بغزو شمال سوريا في 9 أكتوبر كان له عواقب وخيمة على الأمن القومي الأمريكي، وأدى إلى انقسامات عميقة في حلف الناتو، وتسبب في أزمة إنسانية على أرض الواقع، إن الوقت غير مناسب لزيارة الرئيس التركي إلى الولايات المتحدة".
===========================
الشرق الاوسط :ترمب يستقبل إردوغان وعلى طاولة البحث عدد من الملفات الشائكة
الأربعاء - 16 شهر ربيع الأول 1441 هـ - 13 نوفمبر 2019 مـ
واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»
بعد أسابيع من التصريحات المتبادلة المتوترة والمواقف المتضاربة أحياناً، يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الأربعاء)، نظيره التركي رجب طيب إردوغان في البيت الأبيض ليبحث معه في مسائل عدة في طليعتها موضوع سوريا ومصير المتطرفين المعتقلين وحلف شمال الأطلسي.
ويحيط ترقب كبير بالمؤتمر الصحافي المشترك الذي سيعقده الرئيسان بعد الظهر، لا سيما أنه يتزامن مع حدث بالغ الأهمية في واشنطن هو بدء الكونغرس الجلسات العامة من التحقيق ضمن آلية عزل الرئيس.
وبعد إعلان ترمب سحب القوات الأميركية المنتشرة على نقاط حدودية في شمال شرقي سوريا، شنت أنقرة في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول) هجوماً على القوات الكردية المدعومة من التحالف الدولي لتصدّرها القتال ضد تنظيم «داعش». ووجه ترمب حينها إلى إردوغان رسالة غير مألوفة النبرة بين الرؤساء، ختمها بالقول: «لا تكن متصلبا، لا تكن أحمق».
وإزاء موجة الانتقادات الشديدة الموجهة إليه بما في ذلك من حلفائه، شدد ترمب اللهجة لاحقا وهدد بـ«تدمير» الاقتصاد التركي وأمر بفرض عقوبات على تركيا، رفعت بعد التوصل إلى اتفاق حول سوريا في منتصف أكتوبر.
لكن التخلي عن الحلفاء الأكراد وإيجاد فراغ على الساحة السورية ملأته روسيا أثارا غضب العديد من أعضاء الكونغرس من ديمقراطيين وجمهوريين على حد سواء. وكتب أعضاء من الكونغرس من الطرفين في رسالة الإثنين جاء فيها: «نعتقد أن الوقت غير مناسب لاستقبال الرئيس إردوغان في الولايات المتحدة، ونحضك على سحب دعوتك».
ويرى معارضو الزيارة أن استقبال إردوغان بمراسم حافلة في البيت الأبيض سيكون بمثابة هدية له تعزز موقعه.
ورد مسؤول في وزارة الخارجية على ذلك بالقول: «لا بد لنا من البحث مع تركيا بشأن سوريا. يجب ألا نرى في هذا النوع من الزيارات مكافأة، بل أداة دبلوماسية».
كذلك أثارت مواقف ترمب والهجوم التركي توترا حادا داخل الحلف الأطلسي الذي يخشى عودة تنظيم «داعش» إلى الظهور. وندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعدم وجود أي تنسيق مع الولايات المتحدة حول هذا الملف، معتبراً أن الحلف الأطلسي صار في حالة «موت دماغي».
ويعقد اللقاء بين ترمب وإردوغان عشية اجتماع للتحالف الدولي ضد «داعش» على مستوى وزاري في واشنطن، استجابة لطلب عاجل من وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان إثر إعلان سحب القوات الأميركية من شمال سوريا.
وإلى الملف السوري، فإن المواضيع الخلافية كثيرة بين أنقرة وواشنطن.
فبالرغم من احتجاجات واشنطن، اشترت تركيا أنظمة صاروخية روسية مضادة للطائرات من طراز «إس 400». وردا على ذلك، استبعدت الولايات المتحدة تركيا من برنامج تطوير الطائرات المقاتلة «إف-35» بالرغم من استثمارات أنقرة الطائلة في هذا المشروع.
كما أن تركيا أعربت عن استيائها بعد تصويت مجلس النواب الأميركي في نهاية اكتوبر على نص يعترف بإبادة الأرمن في ظل الإمبراطورية العثمانية، وهو توصيف ترفضه تركيا.
===========================
ميدل لاين :واشنطن: تحسباً لاحتجاجات مناهضة.. تكثيف الحراسة على مقر إقامة أردوغان
 Samer Dakishley  2019-11-13
|| Midline-news || – الوسط …
كثَّفت الشرطة الأمريكية وجودها أمام مقر إقامة رئيس النظام التركي “رجب طيب أردوغان” في واشنطن، تخوفاً من اندلاع مظاهرات رافضة لزيارته.
وأغلقت الشرطة الأمريكية شارع “أف ستريت”، أحد أبرز الشوارع المهمة في قلب العاصمة واشنطن، ويبعد دقائق عن البيت الأبيض، لتأمين مقر إقامة أردوغان عقب تزايد الأصوات الرافضة لزيارته.
وأحاطت الشرطة مقر إقامة أردوغان بعربات نقل كبيرة في خطوة لإعاقة أي احتجاجات مناهضة لزيارة الرئيس التركي للولايات المتحدة.
ويحتضن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، محادثات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب أردوغان، وسط توترات متزايدة بين الجانبين بشأن شراء أنقرة منظومة الصواريخ الروسية “إس 400” والأزمة السورية.
وذكَّرَ متابعون للشأن التركي أنه في العام  2017، وأثناء زيارة لأردوغان، اعتدى عناصر من حراسة الرئيس التركي على معارضين تجمعوا أمام مقر إقامته؛ احتجاجاً على سياساته.
واتهم ممثلو ادعاء أمريكيون في أغسطس/آب من العام قبل الماضي 19 شخصاً، بينهم 15 من مسؤولي الأمن التركي الخاص بأردوغان بالاعتداء على المحتجين.
وأصيب 11 شخصاً خلال “واقعة الاعتداء”، والتي وصفها قائد شرطة واشنطن بأنها “هجوم وحشي” على محتجين سلميين، خلال زيارة أردوغان للولايات المتحدة.
وزادت الواقعة التي حدثت بعد لقاء أردوغان بنظيره الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض إلى توتر العلاقات بين البلدين، إلى جانب العديد من الملفات الأخرى.
واستُقبِلَ أردوغان بتحفظات كبيرة من الجانب الأمريكي، نظراً لتورطه في رعاية ودعم التنظيمات الإرهابية، ومساعدته في عبور عناصر جماعة “الإخوان” الإرهابية إلى دول الاتحاد الأوروبي بأسماء وهويات مزورة.
وتأتي الزيارة في وقت تشهد فيه أروقة الكونجرس تحركات لفرض عقوبات على تركيا بسبب العدوان التركي على شمال سورية.
===========================
تي ار تي :لماذا تكتسب زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة أهمية خاصة؟
منذ 14 ساعة
عرض لأبرز نقاط الخلاف بين الجانبين التركي والأمريكي، والمتوقع مناقشتها خلال الزيارة التي بدأها الرئيس التركي رجب طيب أدروغان الثلاثاء، إلى الولايات المتحدة تلبيةً لدعوة نظيره الأمريكي دونالد ترمب.
تكتسب الزيارة التي بدأها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء، إلى الولايات المتحدة بدعوة من نظيره الأمريكي دونالد ترمب، في هذا التوقيت أهمية خاصة فيما يتعلق بمستقبل العلاقات بين البلدين نظراً إلى تعدُّد الملفات العالقة بين الجانبين وحساسيتها.
وعبّر عن ذلك صراحة رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، عبر تغريدة نشرها الثلاثاء، وقال فيها إن "زيارة الرئيس أردوغان إلى الولايات المتحدة تأتي في لحظة حرجة بخصوص العلاقات الثنائية"، مضيفاً أن "هناك موضوعات حساسة لم تُحلّ بعد".
إليكم أبرز الملفات المتوقّع مناقشتها بين الطرفين:
منظومة S-400 الصاروخية
 
يأتي ملف صفقة صواريخ S-400 التي اشترتها أنقرة من موسكو، على رأس الملفات المُتوقع أن يناقشها الجانبان التركي والأمريكي، كما أنه في الوقت نفسه يُعدُّ أحد أبرز النقاط الخلافية وأسباب التوتر في الفترة الأخيرة بين تركيا والولايات المتحدة، الأمر الذي دفع أردوغان إلى التصريح بوضوح قبيل توجهه إلى واشنطن بأن تركيا في هذا الصدد لديها تحدياتٍ حقيقية في "علاقتنا بالولايات المتحدة"، إلا أن "أياً من هذه المشكلات ليست مستحيلة الحل"، كما أشار ألطون.
القصة باختصار أن تركيا لجأت إلى شراء منظومة الدفاع الصاروخية الروسية بعد "مماطلة الجانب الأمريكي لسنوات" في تزويدها بمنظومة باتريوت الدفاعية، وسط مخاطر أمنية عدة تتعرض لها الدولة التركية، لا سيما على حدودها الجنوبية.
واستناداً إلى ادّعاءات الإدارة الأمريكية أن إدماج المنظومة الروسية في منظومات دفاع عضو في حلف الناتو (تركيا) قد يسمح لموسكو بالوصول إلى معلومات استخباراتية مهمة بخصوص مقاتلات F-35 التي تُصنَّع في الولايات المتحدة، قررت واشنطن استبعاد أنقرة من برنامج F-35 الذي لم تكن الأخيرة مجرد مستهلك فيه، بل مشاركاً في عمليتَي التصنيع والتطوير.
القرار الأمريكي عكّر الأجواء بين واشنطن وأنقرة التي تؤكد أن إتمامها الصفقة لا يمكن أن يُخضِعها لعقوبات وفقاً للقانون الأمريكي، نظراً إلى أن الصفقة اتُّفق عليها قبل تمرير الكونغرس لائحة عقوبات ضد روسيا، فضلاً عن إصرار أنقرة على دحض المزاعم الأمريكية حول قدرة الروس على التجسس عبر المنظومة.
ولحل النزاع، اقترح الرئيس التركي تشكيل لجنة مشتركة لتقييم الموقف وعرض استعداد أنقرة لشراء منظومة باتريوت وفقاً لشروطٍ محددة.
سوريا والتنظيمات الإرهابية
صرّح أردوغان في مؤتمر صحفي قُبيل توجهه إلى واشنطن، بأنه سيبحث مع الجانب الأمريكي الرؤية التركية للمنطقة الآمنة في سوريا، مشدداً على أن "تركيا ما زالت مستهدَفة من التنظيمات الإرهابية".
وأكَّد أردوغان أنه سيوضح للمسؤولين الأمريكيين "الأنشطة الإرهابية لفرهاد عبدي شاهين الملقب بمظلوم كوباني"، قائد ما يعرف بـ"قوات سوريا الديمقراطية" التي يشكّل تنظيم YPG/PKK الإرهابي عمودها الفقري.
وتابع الرئيس التركي: "سنوضح للأمريكيين بالوثائق أن فرهاد عبدي شاهين إرهابي، وأن تواصلهم معه أمر خاطئ".
تأتي هذه التصريحات في وقت تقول فيه واشنطن إنها لا تزال تقيّم علاقتها بمقاتلي تنظيم PKK/YPG الإرهابي، الذين تحالفت معهم خلال الفترة السابقة، متذرعة بمساعدتهم في الحرب على تنظيم داعش الإرهابي، وهو ما ترفضه أنقرة من حيث المبدأ، وتؤكد أنه "لا يصح الاستعانة بتنظيم إرهابي لمحاربة تنظيم إرهابي آخر".
تنظيم كولن الإرهابي
في سياقٍ متصل، أشار أردوغان إلى أن "مسألة تنظيم كولن الإرهابي ستكون في مقدمة ما سنناقشه مع المسؤولين الأمريكيين خلال زيارتنا"، إذ لا تزال الولايات المتحدة تستضيف زعيم التنظيم فتح الله كولن، مما دفع وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو إلى اتهام الولايات المتحدة بأنها "توفّر مركزاً للتنظيم الإرهابي".
أهم النقاط التي جاءت في كلمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قُبيل توجُّهه إلى واشنطن.. مع مراسل TRT عربي
العقوبات
في أعقاب إطلاق تركيا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عملية نبع السلام في منطقة شرق الفرات شمالي سوريا، بهدف "تحرير المنطقة من التنظيمات الإرهابية وإنشاء منطقة آمنة لعودة السوريين إليها"، أعلنت إدارة ترمب فرض عقوبات على وزيرين تركيين وثلاث وزارات تركية، إلا أن العقوبات رُفِعت بمجرد توصُّل الجانبين إلى اتفاق المنطقة الآمنة ووقف إطلاق النار.
على الرغم من ذلك، لا يزال قرار فرض العقوبات مطروحاً على مجلس الشيوخ ذي الأغلبية الجمهورية وإن كان البت فيه سيُؤجَّل وفقاً لتصريحات نوابٍ جمهوريين نقل عنهم موقع Politico الأمريكي.
في هذا الصدد، يطالب الجانب التركي البيت الأبيض بالحيلولة دون تطور الأمور كي لا ترتفع حدة التوتر في العلاقات بين الجانبين. وتعتقد أنقرة أن إدارة ترمب لديها من النفوذ على النواب الجمهوريين ما يكفي لإقناعهم بعدم الإقدام على مثل هذه الخطوة.
وكان بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية الاثنين، أفاد بأن أردوغان سيجري زيارة عمل إلى الولايات المتَّحدة يومي 12 و13 من الشهر الجاري تلبية لدعوة ترمب، إذ يُرتقب أن يترأس الزعيمان المحادثات التي سيجريها وفدا البلدين.
ووفقاً للبيان، سيبحث الوفدان العلاقات الثنائية بجميع جوانبها، كما أن المحادثات ستتناول التشاور في مسائل إقليمية وعالَمية على رأسها سوريا، وستُركِّز على الخطوات الملموسة التي من الممكن اتخاذها من أجل تعزيز التضامن والتعاون والتنسيق في مكافحة جميع أشكال الإرهاب.
===========================
اوغاريت بوست :قبيل قمة ترامب أردوغان.. رسائل تصعيدية بين الطرفين، وأنقرة أمام فرصة أخيرة لاسترجاع علاقتها الجيدة مع الحلفاء الغربيين
أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قبيل زيارة القمة التي يعتزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القيام بها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، الأسبوع الجاري، يمارس كل طرف ضغوطات على الآخر للحصول على تنازلات تخص الملفات العالقة بين البلدين العضوين في حلف الناتو.
رسائل تصعيدية قبل لقاء القمة.. وملفات عدة على الطاولة
وفي الوقت الذي تهدد أنقرة بتوسيع رقعة سيطرتها وتدخلها العسكري في شمال وشرق سوريا، لقولها أن الأطراف التي اتفقت معها على وقف إطلاق النار في شمال سوريا (من بينهم الولايات المتحدة)، لم تلتزم ببنوده، وأن عمليتها العسكرية مستمرة في تلك المنطقة حتى تحقيق أهدافها، خرجت واشنطن، الأحد، ولوحت بفرض عقوبات على تركيا بسبب اقتنائها المنظومة الروسية إس-400، واعتبار أن هذه المنظومة لا مكان لها في حلف شمال الأطلسي.
ملفات أخرى عالقة بين البلدين غير الذي تم ذكرها، منها اعتراف مجلس النواب الأمريكي بالإبادة الأرمنية على يد الإمبراطورية العثمانية، الأمر الذي أثار حفيظه أنقرة، وقالت أن الاعتراف بهذا الأمر لا يعني شيئاً، إضافة لذلك فإن ملف الطائرات الأمريكية إف-35 وطرد تركيا من برنامجها من بين الملفات الساخنة التي من المتوقع أن يناقشها زعيما البلدين.
وبخصوص الخطوة الأمريكية الجديدة، أكد مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين، أن على تركيا التخلص من منظومة الصواريخ الروسية، أو أنها ستكون عرضة لعقوبات قوية سيقرها الكونغرس بأغلبية ساحقة حال طرحها على التصويت، مشيراً إلى أن بلاده محبطة للغاية من اقتناء تركيا للمنظومة الروسية.
فيما قال مسؤولين في الكونغرس سابقاً، أن العقوبات التي أقرها المجلس على تركيا بسبب تدخلها العسكري في شمال سوريا، ستتأجل إلى حين نهاية زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة، وستسعى إدارة الرئيس ترامب حث تركيا على وقف حربها في شمال سوريا، وذلك بعد ضغوطات كبيرة تعرض لها ترامب، حتى وصل الحال لتهديده بالعزل.
واشنطن لا تريد خسارة أنقرة.. ومرونة اتجاه التعاون التركي الروسي
ورغم كل التوترات الحاصلة بين العضوين في الناتو، إلا أن الولايات المتحدة ليست بوارد خسارة تركيا، (أحد أكبر مستوردي الأسلحة الأمريكية إلى جيشها)، لصالح الحلف الروسي، الذي يشهد تقارباً غير مرحب به من قبل واشنطن والحلفاء الأوروبيين.
وفي الوقت ذاته أكد المستشار الأمريكي خلال تصريحاته، أن الولايات المتحدة ستبذل “أقصى” ما في وسعها للحفاظ على تحالفها مع تركيا، وقال، “تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي. إنها تؤدي دورا بالغ الأهمية. خسارة تركيا كحليف لن تكون تاليا أمرا جيدا لا بالنسبة إلى أوروبا ولا بالنسبة إلى الولايات المتحدة”.
ويقول محللون أمريكيون، ان الولايات المتحدة لم يسبق لها أن أبدت “مرونة” اتجاه أي دولة تقوم بالتعاون مع روسيا، خصوصاً في المجال العسكري، وهذا يشير إلى أن الإدارة الأمريكية مستعدة لمساعدة انقرة في تجاوز العقوبات التي سيفرضها الكونغرس الأمريكي (المعدة مسبقاً)، بشرطين ذكرهما أحد كبار مسؤولي البنتاغون، “أحدهما أن تعيد تركيا المنظومة الروسية إلى موسكو وفسخ العقد)، (والثاني، أن تقوم تركيا بعدم تشغيل المنظومة وتدميرها).
الفرصة الأخيرة
وبحسب وسائل إعلام أمريكية التي نقلت بدورها عن مصادر “مقربة من البيت الأبيض”، فإن الاجتماع القادم يجب أن يحل المشاكل العالقة بين البلدين، على رأسهم “التدخل العسكري التركي في شمال سوريا – شراء تركيا للمنظومة الروسية”، وقالت تلك المصادر، أن “واشنطن تجهز حلولاً وسطاً ستعرض على الرئيس التركي لإرضاء الطرفين، وإظهار كل طرف أنه المنتصر، وأن سياسته قد نجحت”، مشيرين إلى أن ذلك يعد الفرصة الأخيرة لتركيا في أن تعيد علاقاتها الجيدة مع الولايات المتحدة ودول حلف شمال الأطلسي، الذي من المزمع عقد اجتماع قمة مع بعض الدول المنضوية فيه، على رأسهم (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) لبحث سبل التعاون والتدخل العسكري في شمال سوريا وإنهاءه، إضافة إلى ملف معتقلي داعش الذين يتواجدون لدى القوات التركية.
وهددت تركيا الدول الأوروبية بإعادة هؤلاء إلى بلدانهم، سواءً الذين لايزالون يحملون جنسيات بلدهم أو أُسقط عنهم الجنسية، وهذا ما سبب مخاوف لدى الحلفاء الأوروبيين الذين انضم مواطنيهم لتنظيم داعش الإرهابي في سوريا، وأكد المسؤولين الأمريكيين، أن هذا الملف أيضاً سيتم مناقشته بين ترامب وأردوغان، والأمور ستتضح أكثر بعد اللقاء.
===========================
قناة 218 :“ترامب الغاضب” يواجه “أردوغان المتردد” في البيت الأبيض
ما إن يخطو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء أولى خطواته داخل المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، حتى يُغْلَق الباب على قمة انفرادية تجمعه إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ظل تأكيدات أميركية بأن ترامب قد جهّز “قائمة حساب طويلة” لأردوغان، فيما يميل أنصار أردوغان للقول إن الأخير هو فعليا مَن يريد “محاكمة ترامب”، لكن كل المؤشرات تقول إن مَن سيتعرض لـ”محاكمة وتوبيخ” هو أردوغان، والدليل مكان القمة الذي هرول إليه أردوغان لـ”إنقاذ ما يمكن إنقاذه” من علاقات تتهاوى بين واشنطن وأنقرة.
عمليا نجى أردوغان من “غضب ترامب” مرتين حتى الآن، الأولى عندما فرض البيت الأبيض عقوبات اقتصادية هزت الاقتصاد التركي ودفعت بالليرة التركية إلى الهاوية على خلفية احتجاز السلطات التركية لرجل دين أميركي، إذ زعمت أنقرة إن أندرو برانسون هو عميل لجهاز المخابرات الأميركية، وهو ما نفته واشنطن مرارا، مطالبة بإطلاق سراحه فورا، وهو ما رضح له أردوغان فورا عبر محاكمة سريعة أرضت الأميركيين، ودفعت بالقس الأميركي إلى أحضان ترامب في غضون ساعات قليلة، في محاولة لتجاوز غضب إضافي من الإدارة الأميركية.
وفي المرة الثانية أعاد ترامب الشهر الماضي وضع اقتصاد تركيا تحت عقوبات لم تكن قاسية، بعد أن اندفع الجيش التركي إلى شمال سوريا محاولا “تأديب وإبعاد” الأكراد الذين قالت أميركا مرارا إنهم “حليف أميركي مهم”، فيما ذهب نائب الرئيس الأميركي مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو في محاولة لـ”تدوير الزوايا الحادة”، و”عقلنة أهداف تركيا” في شمال سوريا، الأمر الذي تسبب بشرخ لم يتضح أثره بدقة، إذ يمكن أن يتضح هذا الأثر في الساعات التالية لانتهاء القمة بين أردوغان وترامب.
ووفق تحليلات ومواقف أميركية يريد ترامب من أردوغان أن يحسم صفقة الصواريخ الروسية المتطورة، والمعروفة باسم (S-400)، والتي وصلت العديد من أجزائها إلى موانئ تركية، مثلما يريد ترامب من القيادة التركية “احترام وجودها” في حلف شمال الأطلسي “ناتو” وعدم التصرف ما يخالف هذا الوجود في المنظومة العسكرية القوية دوليا، والتي يقول أميركيون وأوروبيون أن تصرفات أنقرة توحي كما لو أنها تعمل ضد “سياسات ناتو”.
===========================
شفق نيوز :تظاهرة كوردية تستقبل اردوغان بواشنطن وممثل عالمي يحث للاحتجاج امام البيت الابيض
شفق نيوز/ تظاهر مئات الأشخاص من الجالية الكوردية، أمام مقر إقامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته الولايات المتحدة، وسط دعوات للتظاهر تزامنا مع وصوله إلى البيت الأبيض.
وتجمع المئات رافعين الأعلام الكوردية أمام مقر أردوغان، الذي من المتوقع أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم في البيت الأبيض.
ودعا الممثل الأمريكي الشهير روبرت دينيرو، إلى التظاهر أمام البيت الأبيض عند الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي، تزامنا مع لقاء أردوغان وترامب في البيت الأبيض.
ونشر دينيرو عبر "تويتر"، مقطع فيديو يظهر لحظة وصول أردوغان إلى مقر إقامته في واشنطن، حيث اشتبك عناصر الأمن مع المحتجين.
وكثفت الشرطة الأمريكية وجودها أمام مقر إقامة أردوغان في واشنطن، وأغلقت شارع "أف استريت" أحد أبرز الشوارع المهمة في قلب العاصمة، الذي يبعد دقائق عن البيت الأبيض لتأمين مقر إقامة أردوغان عقب تزايد الأصوات الرافضة لزيارته.
وأحاطت الشرطة مقر أردوغان بعربات نقل كبيرة في خطوة لإعاقة أي احتجاجات مناهضة لزيارة الرئيس التركي للولايات المتحدة.
وانتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر الرئيس التركي، يطل من نافذة غرفته، ملقيا نظرة على المحتجين، دون التأكد من صحة المقطع.
وكان أردوغان قد أشار عشية مغادرته إلى واشنطن، إلى أن الولايات المتحدة لم تلتزم بتعهداتها الكاملة بشأن انسحاب القوات الكوردية في سوريا.
===========================
زمان التركية :“جرائم الحرب” ستكون محور حديث ترامب مع أردوغان
التاريخ: نوفمبر 13, 2019فى :آخر الأخبار, العالماترك تعليق
واشنطن (زمان التركية) – قالت صحيفة “وول ستريت” الأمريكية، إن لقاء الرئيس التركي رجب أردوغان بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، قد يشهد الحديث عن “جرائم الحرب” التي ارتكبتها القوات المسلحة التركية، خلال عملية “نبع السلام” في شرق الفرات شمال سوريا.
وتقول الصحيفة إن الإدارة الأمريكية حصلت على تقارير ترصد وقائع جرائم الحرب التي ارتكبتها القوات المسلحة التركية بالتعاون مع الجيش السوري الحر خلال عملية نبع السلام.
وأوضحت الصحيفة أنه من المتوقع أن يشهد اللقاء تناول تقرير يشمل أربع وقائع جرائم حرب ارتكبها الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا، مدعمًا بصور يحوزها مسؤولون عسكريون والخارجية الأمريكية.
واتهمت منظمات حقوقية دولية تركيا بغض الطرف عن “جرائم حرب” ارتكبتها العناصر المسلحة التابعة لها في شمال سوريا خلال عملية “نبع السلام”.
===========================