الرئيسة \  ملفات المركز  \  روسيا والأسد يصعدان في إدلب ضد الأهداف المدنية والولايات المتحدة تندد

روسيا والأسد يصعدان في إدلب ضد الأهداف المدنية والولايات المتحدة تندد

10.11.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 9/11/2019
عناوين الملف
  1. القدس العربي :مقتل 8 مدنيين في غارات روسية – سورية على إدلب وتدمير مشفى ومراكز مدنية
  2. اخبار الان :تظاهرات في سراقب بإدلب تطالب بخروج هيئة تحرير الشام من المدينة
  3. العربي الجديد :إدلب: تناوب بين “عنتريات” النصرة وغارات روسيا والنظام
  4. المدن :"الدستورية":"المجتمع المدني"يطالب بيدرسن بوقف الهجوم على إدلب
  5. روسيا اليوم :هيئة التفاوض السورية المعارضة تطالب بوقف العمليات العسكرية في إدلب
  6. الجزيرة :الغارات تتجدد.. مستشفيات إدلب في عين القصف
  7. عربي 21 :اتفاق بين المعارضة و"تحرير الشام" لإنهاء التوتر بريف إدلب
  8. القدس العربي :الأمم المتحدة: الغارات على إدلب تستهدف المنشآت الطبية عمداً
  9. العربي الجديد :هيئة تحرير الشام تمنع متظاهرين من فك الحصار عن "كفرتخاريم"
  10. المرصد :طائرات “الضامن” الروسي تجدد قصفها لريف إدلب..بالتزامن مع نحو 70 ضربة جوية استهدفت منطقة “بوتين _ أردوغان ” خلال اليوم
  11. الجزيرة :واشنطن تدين هجمات النظام السوري على المدنيين بإدلب وتدعم التحقيق
  12. بلدي نيوز :طفلة شهيدة بقصف جوي روسي على إدلب
  13. ستيب نيوز :النظام السوري يقصف ملعباً لكرة القدم في مدينة جسر الشغور بريف إدلب
  14. الخليج 365 :سورية: مقتل 5 مدنيين في قصف روسي على إدلب
  15. اورينت :دمار واسع في قصف لميليشيا أسد على "كنيسة" غرب إدلب
  16. العربي الجديد :النظام السوري يواصل التصعيد ضد إدلب ويفشل مجدداً في اللاذقية
 
القدس العربي :مقتل 8 مدنيين في غارات روسية – سورية على إدلب وتدمير مشفى ومراكز مدنية
6 - نوفمبر - 2019
هبة محمد
دمشق ـ «القدس العربي»: قُتل 8 مدنيين وجُرح 10 آخرون جراء هجمات جوية شنتها مقاتلات تابعة لروسيا الداعمة للنظام السوري، على تجمعات سكنية في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وشن النظام هجمات برية وجوية على مدينة جسر الشغور، وقرى الشيخ سنديان، وغسانية، ومرعند، ضمن حدود منطقة خفض التصعيد في إدلب. وأفاد مرصد الطيران التابع للمعارضة السورية، أن المقاتلات الروسية استهدفت مدينة معرة النعمان وقرى كفر سجنة، وبنين، وشيخ مصطفى، ومعرشورين.
مسؤولة إسرائيلية تؤكد مساعدة أكراد سوريا والذود عنهم في المحادثات مع أمريكا
وذكرت مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في إدلب، لـ«القدس العربي»، أن 8 مدنيين قتلوا في جسر الشغور وريفها، جراء القصف الجوي، إضافة إلى جرح أكثر من 10 آخرين. ووثقت «القدس العربي» مقتل وإصابة أكثر من 50 مدنياً، بينهم 15 طفلاً، خلال الـ72 ساعة الفائتة.
وقالت مصادر مطلعة إن سلاح الجو الروسي دمر الأربعاء مشفى «شنان» للنسائية والأطفال، في ريف إدلب الجنوبي، عبر استهدافه بالصواريخ بشكل مباشر.
وقال مدير المشفى الدكتور زهير قيراط في تصريحات صحافية إن «الطائرات الحربية الروسية قصفت مشفى شنان بغارتين أدتا إلى تدمير 70 في المئة منه، وخروج المعدات والسيارات الخاصة كافة عن الخدمة التي تقدم خدماتها لأكثر من سبع قرى في منطقة جبل الزاوية».
ولفت المصدر إلى أن القصف تسبب بإصابة طبيبين للنسائية والأطفال، إضافة إلى ممرض، كانوا خلال فترة مناوبتهم في الفترة المسائية. ويضم المشفى «حواضن خاصة بالأطفال حديثي الولادة، وقسم العمليات القيصرية والولادة الطبيعية».
مدير الدفاع المدني السوري مصطفى الحاج يوسف، اتهم في حديث مع «القدس العربي»، المقاتلات الحربية أمس، بقتل 3 أطفال وجرح أمهم، إثر غارتين على منزل أحد المدنيين في قرية الدار الكبيرة في ريف إدلب الجنوبي، موثقاً استهداف 13 منطقة بأكثر من 20 غارة جوية روسية وسورية.
من جهة أخرى قالت تسيبي هوتوفلي نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي، أمس الأربعاء، إن إسرائيل تساعد أكراد سوريا الذين يتعرضون لهجوم تركي على مدى شهر، إذ تعتبرهم ثقلاً يوازن النفوذ الإيراني، كما تدافع عنهم في المحادثات مع الولايات المتحدة، حسب وكالة رويترز.
تزامناً قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، حسب الوكالة نفسها، إن بلاده اعتقلت زوجة أبو بكر البغدادي بعد أكثر من أسبوع من مقتل زعيم تنظيم الدولة، عندما فجر نفسه خلال غارة نفذتها القوات الأمريكية الخاصة في سوريا.
===========================
اخبار الان :تظاهرات في سراقب بإدلب تطالب بخروج هيئة تحرير الشام من المدينة
أخبار الآن | سراقب - ادلب - (خاص)
خرجت مظاهرة في مدينة سراقب ضد هيئة تحرير الشام و حكومة الانقاذ ظهر اليوم حيث نددت المظاهرة بقائد هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني و القائمين على حكومة الإنقاذ كما طالب المتظاهرون الهيئة بالخروج من المدينة.
كما أعلنوا تضامنهم مع اهالي مدينة كفر تخاريم المحاصرين من قبل الهيئة لرفضهم دفع المال لحكومة الانقاذ.
===========================
العربي الجديد :إدلب: تناوب بين “عنتريات” النصرة وغارات روسيا والنظام
2019/11/08 in أمين العاصي, تحقيقات وتقارير
أمين العاصي
في الوقت الذي كان فيه الطيران الروسي والنظام السوري يمطران مدن وبلدات محافظة إدلب في شمال غربي سورية بالصواريخ والقذائف، مسببَين المزيد من المجازر بحق المدنيين إلى جانب تدمير مرافق عامة، كانت دبابات “هيئة تحرير الشام” (النصرة سابقاً) تحاول اقتحام بلدة كفرتخاريم في ريف المحافظة الشمالي لكسر إرادة المعارضين لها وإخضاع كامل المحافظة لإرادتها والتنظيمات المتطرفة الملحقة بها. واتخذت “هيئة تحرير الشام” من خلافات على “أموال الزكاة” التي تجمعها ما تُسمى “حكومة الإنقاذ”، الذراع السياسية لها، ذريعة لاقتحام كفرتخاريم، فيما رفض أهالي البلدة الخضوع والتسليم لـ”الهيئة” التي تواجه مقاومة من مقاتلين محليين. وأكد ناشطون محليون مقتل عدد من المدنيين والمسلحين في اشتباكات اندلعت على إثر محاولات “الهيئة” اقتحام البلدة، مشيرين إلى أنّ محاولات الاقتحام تجري من محاور عدة وسط قصف مدفعي، فيما تدور اشتباكات على أطراف كفرتخاريم، في ظلّ استخدام “الهيئة” رشاشات ثقيلة وقذائف هاون.
وقالت صفحات مقربة من “تحرير الشام” إنّ مقاتلي الأخيرة سيطروا على الكازية ومشفى التوليد والمرصد في مداخل كفرتخاريم، بينما أعلنت مجموعات “لواء هنانو” التي تسيطر على البلدة، النفير العام لصدّ حملة الهيئة ضدّ البلدة وأهلها.
وأشارت الصفحات المقربة من “الهيئة” إلى أنّ هدف الحملة على بلدة كفرتخاريم هو “القبض على المفسدين”، زاعمةً أن هؤلاء “رفضوا الاتفاقات كافة التي جرت بين الهيئة ومجلس شورى المدينة”، واعتدوا بالضرب على أعضاء المجلس، وكسّروا سياراتهم “فلم يبقَ أمام الهيئة سوى التدخل لحل المشكلة”.
لكنّ مصادر محلية تحدّثت عن أنّ “هيئة تحرير الشام” وضعت في جميع معاصر الزيتون في البلدة أشخاصاً من طرفها من أجل أخذ “الزكاة”، الأمر الذي رفضه الأهالي الذين قرروا توزيع “الزكاة” على الفقراء في البلدة والنازحين المهجرين، وهو ما رفضته “الهيئة”، مهددةً باقتحام البلدة إذا لم ينصع الأهالي لطلبها، وأعطتهم مهلة 48 ساعة انتهت مساء أول من أمس الأربعاء.
ورفض أهالي كفرتخاريم اتفاقاً أبرمه “مجلس شورى” البلدة مع “الهيئة”، ونصّ على “دخول الأخيرة وسيطرتها على الحواجز ومعاصر الزيتون والمخفر فيها”. وأفاد موقع “بلدي نيوز” المعارض بأنّ “هيئة تحرير الشام”، بمشاركة ما يُسمى “أجناد القوقاز” و”الحزب الإسلامي التركستاني” وكلاهما تنظيمان متطرفان مرتبطان بـ”الهيئة”، استهدفت بلدة كفرتخاريم بالرشاشات والمدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات منذ ساعات الفجر الأولى ليوم أمس الخميس، بغية اقتحامها وفرض السيطرة عليها، ما أدى إلى مقتل مدنيين وإصابة خمسة آخرين بجروح.
من جهته، أشار “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إلى أنّ الاشتباكات تتواصل بتقطع وبوتيرة متفاوتة العنف على تخوم كفرتخاريم، بين “الهيئة” من طرف، ومسلحين من أبناء البلدة ومقاتلين من “فيلق الشام” التابع للمعارضة السورية والمسيطر على المنطقة من طرف آخر، تترافق مع استهداف “تحرير الشام” للبلدة بالقذائف، في محاولة متواصلة منها لاقتحامها.
في غضون ذلك، أصدرت الفعاليات المدنية والثورية والعسكرية في كفرتخاريم، أمس، بياناً أكدت فيه أنّ الاتفاق بين مجلس شورى البلدة، وفصيل “هيئة تحرير الشام”، “قد ولد ميتاً، لكونه صدر عن جهة تابعة للأخيرة تدعي تمثيلها لأهالي كفرتخاريم”. ورفضت هذه الفعاليات في البيان ذاته، أن تسلّم سلاحها “الذي حاربت به نظام الأسد وحلفائه لسنوات” لفصيل “هيئة تحرير الشام” أو أي طرف آخر، كما رفضت تسليم أي شخص مطلوب في البلدة لـ”الهيئة”.
من جهته، شجب “المجلس الإسلامي السوري” التابع للمعارضة السورية، ومقره مدينة إسطنبول التركية، اقتحام “هيئة تحرير الشام” لبلدة كفرتخاريم، بعد رفض أهاليها دفع الضرائب لحكومة الإنقاذ التابعة لـ”الهيئة”. وجاء في بيان للمجلس أنّ “هيئة تحرير الشام ليست لها سلطة شرعية معتبرة حتى ولو بحكم الغلبة”، مشيراً إلى أنها “ليست دولة معترفاً بها، لا من قبل المناطق التي تسيطر عليها، ولا من غيرها، ولا حتى من قبل العلماء والوجهاء وأهل الرأي والمشورة”، وفق البيان. كذلك، استهجن الشارع السوري المعارض “عنتريات” هيئة تحرير الشام والفصائل المتطرفة الملحقة بها على أهالي كفرتخاريم، في وقت تعجز فيه عن القيام بحملة ضدّ قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي، بحسب تعبير البعض.
وتزامن هجوم “تحرير الشام” على كفرتخاريم مع تكثيف القصف من قبل روسيا والنظام السوري على بلدات إدلب وريفها، ما أدى إلى وقوع عشرات القتلى والجرحى، وسط تخوف من عملية عسكرية مرتقبة للنظام على المحافظة.
 
وذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أنّ وتيرة القصف الجوي من قبل الطيران الروسي وقوات النظام على مدن إدلب وبلداتها ارتفعت، مؤكداً أنّ هذا القصف هو الأعنف منذ وقف إطلاق النار الجديد نهاية شهر أغسطس/آب الماضي. وأشار المرصد إلى أنّ القصف استهدف أمس كلاً من مدن وبلدات حاس ومحيطها، وأطراف بينين ومعرزيتا ومعرة حرمة وسرجة والشيخ مصطفى ومعرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، وكفر حلب بريف حلب الغربي.
من جهتها، قصفت قوات النظام بلدة الحويجة بسهل الغاب، والركايا وتل النار ومحيط بلدة خان العسل في ريف إدلب الجنوبي، فيما دارت اشتباكات متقطعة ليل الأربعاء-الخميس بين قوات النظام والفصائل المقاتلة على جبهة الراشدين غرب حلب. بدورها، قالت وكالة “سانا” التابعة للنظام السوري إنّ مدنياً قتل وأصيب ثمانية آخرون نتيجة قصف الفصائل المسلحة بالقذائف على أحياء الجميلية والسريان ومحيط القصر العدلي السكنية في مدينة حلب. في الأثناء، قال بيان لفريق “منسقو استجابة سورية” إنّ الطائرات الروسية وقوات النظام تستهدف عمداً المنشآت والبنى التحتية في الشمال السوري، لافتاً إلى توثيق استهداف أكثر من 14 نقطة خدمية خلال 72 ساعة. وندد البيان بـ”صمت المجتمع الدولي وعجزه عن الوفاء بالتزاماته وواجباته بفرض القانون الدولي والإنساني وتوفير الحماية للمدنيين والمنشآت التي تقدم الخدمات لهم”، معتبراً أنّ استمرار الصمت هو “دعوة مفتوحة لقوات النظام وروسيا للاستمرار في تحدي قواعد القانون الدولي واقتراف المزيد من الجرائم بحق المدنيين”.
وكان الطيران الروسي قد دمّر الأربعاء مستشفيين في ريف إدلب وأخرجهما من الخدمة، هما مستشفى “كفرنبل” الجراحي الذي قصفته الطائرات الحربية الروسية بالصواريخ الفراغية مباشرةً، ومستشفى “شنان” للجراحة النسائية والأطفال. ودمرت الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام، مبنى قيادة قطاع الدفاع المدني في مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، ونقطة الدفاع المدني النسائية بالصواريخ الفراغية في المدينة نفسها.
على صعيد آخر، لا تزال التطورات العسكرية والميدانية تتلاحق في منطقة شرقي نهر الفرات، حيث ذكرت مصادر محلية أنّ “الجيش الوطني السوري” التابع للمعارضة، سيطر أمس الخميس على قرية الشركراك في ريف الرقة الشمالي بعد اشتباكات ليومين مع “قوات سورية الديمقراطية” (قسد)، فيما أشار “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إلى استقدام القوات الروسية مزيداً من التعزيزات العسكرية نحو القواعد العسكرية الجديدة لها شمال وشمال شرق سورية. وأفاد المرصد بوصول مزيد من الشاحنات التي تحمل معدات عسكرية ولوجستية نحو القاعدة العسكرية الروسية في عين عيسى شمال الرقة، والقاعدة العسكرية الروسية في منطقة منبج شمال شرق حلب.
في السياق، أكد مظلوم عبدي، القائد العام لـ”قوات سورية الديمقراطية”، أنّ لدى الأخيرة شرطين للتوصل إلى اتفاق مع النظام السوري حول مصير منطقة نهر الفرات: “الأول، أن تكون الإدارة القائمة حالياً جزءاً من إدارة سورية عامة ضمن الدستور، والثاني أن تكون قسد كمؤسسة استقلالية، أو يمكننا القول أن تكون لها خصوصيتها ضمن منظومة الحماية العامة لسورية”.
ورفض عبدي في تصريحات صحافية له الأربعاء، دخول “قسد” إلى قوات النظام على شكل أفراد وأشخاص وقيادات، معتبراً أن وجود قوات النظام على الحدود السورية التركية “سياسي لا عسكري”. وكانت “قوات سورية الديمقراطية” قد أبرمت تفاهماً مع النظام والجانب الروسي الشهر الفائت لإيقاف العملية العسكرية التركية، أتاح للأخيرين نشر قوات على طول الحدود السورية التركية شرق نهر الفرات، ما عدا الحدود ما بين مدينتي تل أبيض وراس العين، المقدرة بنحو 100 كيلومتر، وباتت تحت السيطرة التركية المباشرة.
===========================
المدن :"الدستورية":"المجتمع المدني"يطالب بيدرسن بوقف الهجوم على إدلب
المدن - عرب وعالم|الخميس07/11/2019شارك المقال :0
بحث أعضاء من لائحة المجتمع المدني في "اللجنة الدستورية"، مع المبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسن، صباح الخميس، تصعيد العمليات العسكرية للنظام في إدلب، قبل انعقاد جلسات عمل "الدستورية". وأكدوا خلال اللقاء، على أهمية وقف التصعيد على إدلب. في غضون ذلك تحضر "هيئة التفاوض السورية" رسالة موسعة ستُقدم إلى الأمم المتحدة حول تصعيد النظام على إدلب، تطالب فيها بوقف الحملة العسكرية وحماية المدنيين، بحسب مراسل "المدن" صبحي فرنجية.
وعلمت "المدن" من مصادر خاصة في جنيف، أن المعارضين من أعضاء لائحة المجتمع المدني في "اللجنة المصغرة"، طلبوا فور وصولهم مبنى الأمم المتحدة، الخميس، لقاء بيدرسن، للتأكيد على أن الهجمات التي يشنها النظام والروس على المدنيين في إدلب ستؤثر سلباً على عمل "اللجنة الدستورية".
وقالت المصادر إن الأعضاء أكدوا لبيدرسن، ضرورة الضغط على النظام لوقف التصعيد في إدلب، ما يُهددُ بأثار سلبية جداً على مسار "الدستورية"، كما طالبوه بعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن لإدانة العدوان والمطالبة بحماية المدنيين.
وشدد الوفد على أهمية أن يُصدر المبعوث الدولي بياناً رسمياً يطلب فيه من النظام وقف عملياته العسكرية على إدلب، ويؤكد فيه على أن هذه العمليات العسكرية لا تتفق مع إجراءات "بناء الثقة" التي يجب أن تترافق مع إنطلاق أعمال "الدستورية".
من جهته، قال عضو "اللجنة المصغرة" عن لائحة "المجتمع المدني" مازن غريبة، لـ"المدن"، إنه خلال اللقاء مع بيدرسن، فقد أكد الأعضاء أنه في حال كانت الأمم المتحدة تريد حقاً إنجاح العملية الدستورية، فإنه ينبغي الضغط على جميع الأطراف من أجل وقف الأعمال العدائية على إدلب فورا، وأضاف أن بيدرسن تعامل مع الطلب بإيجابية، وأكد للوفد أن إنجاح العملية الدستورية يجب أن يتزامن مع وقف جميع الأعمال العدائية، وأكد أنه سيحدث مع ممثلي الدول فوراً، وسيتواصل مع الجانب الروسي لبحث الموضوع وضرورة وقف العمليات العسكرية.
إلى ذلك، تقوم "هيئة التفاوض السورية" بتحضير مذكرة لتسليمها إلى الأمم المتحدة، تؤكد على ضرورة وقف القصف على إدلب، وحماية المدنيين، وعدم استخدام حجة وجود المنظمات "الإرهابية" لشن عمليات عسكرية في إدلب تودي بحياة المدنيين، وتُسفر عن موجة نزوح جديدة.
وكان وفد النظام خلال مداخلاته في اجتماعات "اللجنة الدستورية الموسعة"، الأسبوع الماضي، قد حاول تبرير الحملة العسكرية على إدلب، بالادعاء أهنا "حاضنة للإرهاب"، وأن القوى فيها "إرهابية"، الأمر الذي أزعج وفد المعارضة الذي أكد على أن قتل المدنيين بحجة "الإرهاب" هو جريمة لا يمكن تبريرها.
===========================
روسيا اليوم :هيئة التفاوض السورية المعارضة تطالب بوقف العمليات العسكرية في إدلب
تاريخ النشر:07.11.2019 | 16:05 GMT | أخبار العالم العربي
طالبت هيئة التفاوض السورية المعارضة، اليوم الخميس بوقف العمليات العسكرية في إدلب، بالتزامن مع عمل اللجنة الدستورية، وأكدت أن استمرار هذه العمليات سيؤثر سلبا على سير عمل اللجنة.
جاء ذلك في مذكرة سلمتها هيئة التفاوض إلى الأمم المتحدة، شددت فيها على "ضرورة وقف العمليات العسكرية في إدلب، والضغط على النظام لوقف هجماته على المنطقة"، وأكدت على أهمية "حماية المدنيين وعدم استخدام حجة وجود المنظمات الإرهابية لشن عمليات عسكرية في إدلب".
والتقى أعضاء في قائمة المجتمع المدني، المبعوث الأممي غير بيدرسن، قبل بدء اجتماعات اللجنة الدستورية، وأكدوا له على أهمية "وقف الحملة العسكرية التي يشنها النظام على إدلب"، مشددين على أن استمرار هذه الحملة سيؤثر "سلبا" على سير عمل اللجنة الدستورية.
كما طالبوا المبعوث الأممي، بإصدار بيان رسمي يطلب فيه من الحكومة السورية، وقف عملياتها العسكرية على إدلب، لحماية أرواح المدنيين. وشدد هؤلاء الأعضاء على "أن سير العمليات العسكرية لا يتفق مع إجراءات بناء الثقة التي يجب أن تترافق مع إنطلاق أعمال اللجنة الدستورية".
واليوم عقدت اللجنة الدستورية اجتماعها الخامس، وشدد الطرف الممثل للمعارضة على ضرورة تطبيق إجراءات بناء الثقة التي تضمنها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وبيان جنيف، ومن بينها وقف العمليات العسكرية، كما رفض مقترحات أشارت إلى نقل الاجتماعات إلى العاصمة دمشق.
===========================
الجزيرة :الغارات تتجدد.. مستشفيات إدلب في عين القصف
7/11/2019
عمر يوسف-إدلب
رغم الإعلان الروسي عن هدنة ووقف لإطلاق النار في شمالي سوريا، عادت مشاهد الدمار بريف إدلب خلال الأيام الثلاثة الماضية، معيدة إلى أذهان المدنيين آلام النزوح ومشاهد الجنائز والموت، بعد هدوء حذر شهدته المنطقة.
ووفق الرصد الميداني للقصف من قبل الجزيرة نت، تعمد الطيران الروسي والطيران التابع للنظام استهداف المنشآت الحيوية كالمستشفيات ومراكز الدفاع المدني والمدارس، وهو نمط دأب عليه النظام السوري -حسب مراقبين- خلال عملياته العسكرية على مناطق سيطرة المعارضة.
ويقول الأهالي والكوادر الطبية إنه يهدف إلى شل الحياة اليومية ودفعهم للنزوح إلى الحدود السورية التركية شمالا.
وبحسب توثيق فريق "منسقو استجابة سوريا" للقصف خلال 72 ساعة الماضية، فتم استهداف أكثر من 14 نقطة خدمية في محافظة إدلب، من قبل طيران النظام وروسيا.
وذكر التقرير أن النقاط هي: منشأتان تعليميتان وأربع منشآت طبية وإسعافية، وأربعة مراكز دفاع مدني، ومخبز واحد، وتجمع للنازحين، ومنشأتان خدميتان.
غياب الخدمات
ومن بين تلك المستشفيات، مستشفى "شنان" للنساء والأطفال في ريف إدلب، حيث أحاله القصف الروسي إلى أكوام من الأتربة والصخور، وبات خارجا عن خدمة السكان.
وقال مدير المستشفى في ريف إدلب الجنوبي الدكتور زهير قراط في حديث للجزيرة نت، إن المستشفى تعرض فجر أمس الأربعاء لغارتين من الطيران الحربي الروسي، مما أدى إلى دمار أكثر من 80% من المبنى والمعدات والأجهزة الطبية، حيث توقف عن العمل وتقديم الخدمات للمرضى، وبات غير قابل لإعادة الإعمار في الوقت الراهن.
وأضاف أن المستشفى كان يحتوي على قسم حواضن وعيادات أطفال، وآخر للعمليات النسائية والمخاض، ومركز للقاح الأطفال، إضافة إلى مختبر التحاليل الطبية والصيدلية المجانية للأهالي.
وأكد قراط أن المستشفى كان يستقبل شهريا نحو خمسة آلاف مريض من أصل مئة ألف نسمة يسكنون 12 قرية في ريف إدلب الجنوبي، وبدمار المستشفى خسر الأهالي تلك الخدمات.
ووجه المدير رسالة إلى العالم لوقف القصف "لكنها بدون جدوى بعد مرور تسع سنوات على ذات الحال، لكننا سنعمل على تأسيس مستشفى جديد في مكان آخر لتقديم الخدمات الطبية لأهلنا في إدلب".
خوف ونزوح
وفي ريف إدلب وجسر الشغور تحديدا، ينتاب الأهالي خوف من عودة موجات القصف واستهداف منازل المدنيين بعد سقوط أكثر من سبعة قتلى في إدلب، إثر فترة قصيرة تنفسوا خلالها الصعداء.
ويخشى ذوو المرضى من تدهور حالتهم الصحية في ظل قصف الطيران الحربي المراكز الطبية في المدينة وريفها.
وبات النزوح هو الخيار الوحيد للسكان بهدف حماية أنفسهم من صواريخ الطيران الحربي التي تستهدف مراكز المدن.
وفي هذا الخصوص يقول محمد خضير -وهو من أهالي المدينة- إن حركة نزوح واسعة للسكان شهدتها المدينة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، خوفا من عودة الحملة العسكرية للنظام على المدينة، حيث توجهت مئات العوائل نحو الأراضي الزراعية والكهوف والأنفاق.
ويشير خضير للجزيرة نت إلى أن المرضى بمستشفى المدينة في حالة خوف وترقب، ويخشون قصف المستشفى، مع توارد الأنباء عن الاستهدافات الأخيرة من الطيران الحربي الروسي للمنشآت الطبية في ريف إدلب وتعمد قصفها وتدميرها.
في المقابل، فضل عدد من سكان المدينة البقاء في منازلهم على تحمل عناء النزوح وقساوته، مفوضين أمرهم لله فيما سيحدث، حسب الشاب المدني خضير.
===========================
عربي 21 :اتفاق بين المعارضة و"تحرير الشام" لإنهاء التوتر بريف إدلب
لندن- عربي21# الجمعة، 08 نوفمبر 2019 06:54 م بتوقيت غرينتش0
توصلت فصائل المعارضة و"هيئة تحرير الشام"، إلى اتفاق ينهي التوتر في ريف إدلب الشمالي الغربي، الذي شهد تطورات غير مسبوقة، بسبب رفض أهالي مدينة كفرتخاريم حكومة الإنقاذ.
وتتبع حكومة الإنقاذ "تحرير الشام"، بوصفها ذراعها الإدارية في المناطق التي تسيطر عليها، لكن بعض المدن التابعة لها إداريا، تشهد احتجاجات ضدها.
وقال المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير، ناجي مصطفى، إن "الاتفاق ينص على حل الخلاف وعودة الأمور في المدينة إلى ما كانت عليه قبل الأحداث الأخيرة".
في المقابل، قال مسؤول التواصل الإعلامي في تحرير الشام، تقي الدين عمر، لمواقع معارضة، إن الاتفاق جرى بين الهيئة ووجهاء المدينة، لحل الإشكال الذي وقع.
وقال: "تم الاتفاق على حل الخلاف، وعدم السماح لأحد بإثارة المشاكل". ولم يفصح عن بنود الاتفاق.
يذكر أن مدينة كفرتخاريم شهدت خلال اليومين الماضيين، خروج مظاهرات من الأهالي ضد "لجان جمع الزكاة" التابعة لحكومة الإنقاذ، التي كانت تحاول جمع الزكاة من معاصر الزيتون، وتم طردها خارج المدينة.
وعقب ذلك، شهدت كفرتخاريم اجتماعات بين تحرير الشام ووجهاء المدينة، الاثنين الماضي، بهدف حل المشكلة وعودة اللجان، وسط تهديد من الهيئة باقتحام المدينة خلال 48 ساعة في حال رفض الأهالي ذلك.
وبالفعل، حشدت الهيئة أرتالا عسكرية على أطراف المدينة، مساء الخميس، وحاولت اقتحام المدينة من خمسة محاور، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وخرجت مظاهرات في قرى وبلدات إدلب وريفها ضد تحرير الشام، وممثلتها الإدارية حكومة الإنقاذ.
يشار إلى أن مدينة كفرتخاريم من المدن المناهضة لإدارة تحرير الشام المحلية.
ويسيطر على المدينة عسكريا، "فيلق الشام"، المنضوي ضمن "الجبهة الوطنية للتحرير" التابعة للجيش الوطني السوري المعارض.
===========================
القدس العربي :الأمم المتحدة: الغارات على إدلب تستهدف المنشآت الطبية عمداً
منذ 16 ساعة
دمشق ـ «القدس العربي» ووكالات: بينما تستمر الغارات الجوية السورية والروسية على المنشآت المدنية في إدلب وسقوط الضحايا، قال متحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أمس، إن أكثر من 60 منشأة طبية في إدلب تعرضت عمداً من قبل النظام السوري لقصف على مدى الشهور الستة الماضية، أربع منها خلال الأسبوع الحالي.
وقال المتحدث روبرت كولفيل للصحافيين إنه منذ 29 أبريل نيسان/أبريل تعرضت 61 منشأة طبية للقصف، بعضها قصف مرات عدة.
قمة تركية – أوروبية الشهر المقبل… ومفاوضات الدستور «أفضل من المتوقع»
وأضاف في إفادة صحافية في جنيف «لا يمكننا تحديد إن كان كل هجوم على حدة متعمداً لكنها «ترقى إلى جرائم حرب».
وقالت نجاة رشدي مساعدة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا للشؤون الإنسانية، أمس، إن الهجــــوم في الشمال أسفر عن تشريد 200 ألف شخص ظل نصفهم تقريباً دون مأوى، وتفرقوا بين المخيمات والملاجئ.
تزامناً تم تسيير دوريات روسية جوية وأخرى برية مشتركة مع تركيا، على الحدود السورية – التركية، بموجب مذكّرة سوتشي الأخيرة. واحتشد عدد من الأكراد قرب بلدة معبدة القريبة من الحدود مع تركيا، ورشقوا دورية بالحجارةً والأحذية، حسب ما أفاد مراسلان لوكالة فرانس برس في المكان، فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الدورية دهست أحدهم وتسببت بمقتله.
وأعلنت الرئاسة التركية الجمعة أن قمة حول سوريا ستجمع قادة تركيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا مطلع كانون الاول/ديسمبر، على هامش اجتماع لحلف شمال الأطلسي مقرر عقده قرب لندن. وأشار إلى انعقاد هذه القمة المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين بعد اجتماع تحضيري في اسطنبول مع وفود فرنسية وألمانية وبريطانية.
سياسياً أعلن موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، أن المباحثات التي جرت هذا الأسبوع في جنيف حول الدستور السوري كانت «أفضل من المتوقع»، مشيراً إلى أن جولة جديدة ستعقد في 25 تشرين الثاني/نوفمبر.
وصرح في مؤتمر صحافي «أجرينا محادثات مكثفة هذا الأسبوع بين الأعضاء الـ45 للجنة»، فيما طالبت المعارضة السورية، أمس، بمناقشة «سلة الإرهاب»، خارج إطار أعمال اللجنة الدستورية.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي ختامي في مقر الأمم المتحدة في جنيف، عقده الرئيس المشارك للجنة الدستورية عن المعارضة هادي البحرة، ورئيس هيئة التفاوض نصر الحريري، حسب الاناضول.
===========================
العربي الجديد :هيئة تحرير الشام تمنع متظاهرين من فك الحصار عن "كفرتخاريم"
أحمد الإبراهيم
8 نوفمبر 2019
منعت هيئة تحرير الشام مئات المتظاهرين من الوصول إلى بلدة كفرتخاريم، اليوم الجمعة، لفك الحصار عنها.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن مئات المتظاهرين انطلقوا على دراجات نارية من مدينتي إدلب وبنش بهدف فك الحصار الذي تفرضه هيئة تحرير الشام على بلدة كفرتخاريم منذ يومين.
وأوضحت أن عناصر مسلحين تابعين لهيئة تحرير الشام نصبوا حواجز على الطرقات الرئيسية ومنعوا المتظاهرين من الوصول إلى البلدة.
وأضافت أن المتظاهرين رفعوا أعلام الثورة السورية وهتفوا ضد هيئة تحرير الشام وقائدها "أبو محمد الجولاني" وحكومة الإنقاذ التي تعتبر الواجهة السياسية للهيئة.
وفي وقت سابق اليوم، خرجت تظاهرات في مدينة إدلب ومدن وبلدات بنش ومعرة مصرين وكللي وحرنبوش ومعرة النعمان وأريحا وسراقب في ريف إدلب، رفع فيها المتظاهرون شعارات ضد "هيئة تحرير الشام" و"حكومة الإنقاذ" التابعة لها، ونددوا بالممارسات التي ترتكبها بحق الأهالي في المناطق التي تخضع لسيطرتها بإدلب.
كذلك أصدر العديد من المجالس المحلية في إدلب، بيانات رافضة لما تقوم به الهيئة في كفرتخاريم، وطالبت بفك الحصار وإعادة فتح الطرقات.
وبدأ التوتر في بلدة كفرتخاريم الواقعة قرب الحدود التركية، شمال غربي إدلب، بعد أن طرد محتجون يوم الإثنين لجان جمع أموال "الزكاة" وعناصر "تحرير الشام" من معاصر الزيتون من البلدة، ورفع علم الثورة على مخفر تابع للهيئة على أطراف البلدة.
وتسيطر هيئة تحرير الشام على معظم محافظة إدلب، وتفرض على السكان ضرائب وإتاوات، كما تقمع أي نشاط سياسي أو إعلامي، ما أدى إلى هروب معظم الناشطين خارج سورية.
===========================
المرصد :طائرات “الضامن” الروسي تجدد قصفها لريف إدلب..بالتزامن مع نحو 70 ضربة جوية استهدفت منطقة “بوتين _ أردوغان ” خلال اليوم
 9 نوفمبر,2019 دقيقة واحدة
عادت طائرات “الضامن” الروسي الحربية لتقصف مناطق في “خفض التصعيد”، مستهدفةً كل من محيط بلدة سرمين والنيرب ومحيط كفرنبل والرامي وكفرسجنة وحاس وأطراف معرة النعمان ومعرحرمة والمشيرفة وأطراف مرديخ والأطراف الجنوبية لبلدة سراقب ومحيط كفرنبل والدار الكبيرة وكفرشلايا وحزارين ومنطقة الشيخ سلمان وركايا سجنة بريف إدلب، وأطراف دارة عزة والفوج 111 بريف حلب الغربي، ومحور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، ليرتفع عدد تلك الغارات إلى 40. ونفذت طائرات النظام الحربية 16 غارة، بعد ظهر اليوم، على مناطق في مدينة جسر الشغور وقرية الزعينية وبداما بريفها غرب إدلب، ومحور كبانة بجبل الأكراد شمال اللاذقية، كما ألقت الطائرات المروحية 12 برميل متفجر استهدف ريف اللاذقية، أيضاً قصفت قوات النظام البرية بلدات في أرياف إدلب الجنوبي والشرقي، وحلب الجنوبي، واللاذقية الشمالي، وحماة ليرتفع إلى 360 قذيفة وصاروخ خلال اليوم.
ورصد “المرصد السوري” اشتباكات عنيفة على محور كبانة بريف اللاذقية، إثر محاولة تسلل لقوات النظام والمسلحين الموالين لها على محور تلة الزويقات شرق قرية كبانة، فيما تمكنت الفصائل الجهادية من التصدي لها واحباط تقدمهم. كما رصد “المرصد السوري” تدمير مدفع عيار 130 مم لقوات النظام بصاروخ موجه على محور تل النمر في محيط خان شيخون، على يد الفصائل المقاتلة عصر هذا اليوم. في الوقت ذاته، قصفت الفصائل الإسلامية مواقع قوات النظام في الجدوعية وأم الهلاهيل والخوين جنوب شرق إدلب.ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل عنصر من قوات النظام خلال الاستهدافات والاشتباكات في ريف إدلب الجنوبي، كما قضى مقاتلان اثنان جراء غارات جوية شنتها طائرات حربية روسية على قرية الدار الكبيرة بجبل الزاوية. ونشر المرصد السوري، أنه وثق استشهاد 3 مدنيين، هم مواطنة وطفلتها ومواطنة أخرى، وذلك جراء غارات جوية نفذتها طائرات حربية روسية بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة على أماكن في قرية الرامي بجبل الزاوية.
===========================
الجزيرة :واشنطن تدين هجمات النظام السوري على المدنيين بإدلب وتدعم التحقيق
نددت واشنطن بالضربات الجوية التي شنتها قوات النظام السوري المدعومة من روسيا على مستشفيات وبنية تحتية مدنية في إدلب شمال غرب سوريا، وطالبت بإنجاح الجهود السياسية لحل الأزمة السورية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس في بيان مساء الجمعة، إن الهجمات التي وقعت خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية خلفت 12 قتيلا ونحو أربعين جريحا، وأصابت مدرسة ومستشفى للولادة وأبنية مدنية.
وأضافت أن الحوادث التي جرى الإبلاغ عنها أخيرا تعكس نهجا واضحا ضد المدنيين والبنية التحتية من جانب القوات الروسية وقوات النظام، معتبرة أن الشعب السوري ذاق ما يكفي من المآسي من نظام الرئيس بشار الأسد.
وأكدت أورتاغوس دعم واشنطن لعمل مجلس التحقيق التابع للأمم المتحدة المكلف بالتحقيق في الهجمات على المنشآت الطبية التي ترعاها الأمم المتحدة في سوريا، معتبرة أنه لا يوجد حل عسكري لهذه الاشتباكات، كما حثت روسيا ونظام الأسد على حل هذا الصراع من خلال العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة.
ومن جهته، قال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان روبرت كولفيل إن أكثر من ستين منشأة طبية في محافظة إدلب تعرضت لقصف خلال الأشهر الستة الماضية، أربع منها خلال الأسبوع الماضي، موضحا أن هذه المنشآت استهدفت عن عمد فيما يبدو من قبل النظام.
وبلغ عدد قتلى القصف الجوي الروسي والسوري على تجمعات سكنية في منطقة خفض التصعيد بإدلب أكثر من 25 مدنيا خلال آخر أسبوع، في حين وصل عدد القتلى المدنيين منذ التوصل إلى اتفاق خفض التصعيد في سوتشي بتاريخ 17 سبتمبر/أيلول 2018 إلى أكثر من 1300 قتيل، فضلا عن نزوح أكثر من مليون مدني.
===========================
بلدي نيوز :طفلة شهيدة بقصف جوي روسي على إدلب
بلدي نيوز - إدلب (معاذ العباس)
استشهدت طفلة وأصيب آخرون بجروح، منتصف ليلة "الجمعة-السبت"، جراء قصف جوي للطائرات الحربية الروسية على مجمع للنازحين في محيط قرية النيرب شرق إدلب.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن الطائرات الحربية الروسية قصفت بصواريخ شديدة الانفجار منتصف الليلة الماضية، بأربعة غارات تجمع للنازحين على أطراف قرية النيرب بريف إدلب الشرقي، ما أدى لاستشهاد طفلة وجرح آخرين.
وأضاف مراسلنا؛ أن الطائرات الروسية قصفت أيضل بلدات "معرة حرمة وكفرسجنة" وقرى "الشيخ مصطفى وركايا وأرينبة" ما أدى لدمار في ممتلكات المدنيين.
وتكثف الطائرات الروسية قصفها لمناطق ريف إدلب الجنوبي وتستهدف بشكل مباشر المشافي والبنية التحتية، كان آخرها استهداف مشفى الإخلاص في قرية شنان بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
===========================
ستيب نيوز :النظام السوري يقصف ملعباً لكرة القدم في مدينة جسر الشغور بريف إدلب
===========================
الخليج 365 :سورية: مقتل 5 مدنيين في قصف روسي على إدلب
القدس - بواسطة محمد عز العرب - قُتِل 5 مدنيين سوريين، إثر غارات شنتها مقاتلات روسية على تجمعات سكنية، في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب شمال غربي سورية، لتبلغ حصيلة عدد قتلى القصف الجوي الروسي والنظام السوري، على تجمعات سكنية في منطقة خفض التصعيد، أكثر من 25 مدنيا خلال أسبوع.
واستهدفت مقاتلات روسية قرى معرشمشة وجبالة والرامي التابعة لمنطقة كفرنبل في إدلب، بحسب ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.
ونقلت "الأناضول" عن مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في إدلب، قولها إن 3 مدنيين قتلوا في الرامي، و اثنين في معرشمشة، جراء القصف الجوي.
وفي أيار/ مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري، إلا أن قوات النظام وداعميه، تواصل شن هجماتها على المنطقة رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 أيلول/ سبتمبر 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد".
وقُتل أكثر من 1300 مدني جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 أيلول/ سبتمبر 2018.
كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا، أو قريبة من الحدود التركية.
===========================
اورينت :دمار واسع في قصف لميليشيا أسد على "كنيسة" غرب إدلب
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2019-11-09 08:10
أفادت مواقع إخبارية محلية أن ميليشيا أسد الطائفية قصفت بالطائرات الحربية كنسية جسر الشغور غرب إدلب.
وذكر موقع إباء الإخباري، اليوم السبت، إن الطيران الحربي للميليشيا استهدف بأربع صواريخ الكنيسة المسيحية وسط مدينة جسر الشغور، ما أدى إلى إحداث دمار كبير في أحد أجزائها.
وأضاف الموقع أن القصف الصاروخي أدى أيضا إلى إصابة 4 أطفال في المدينة.
مجازر
ويشهد الشمال المحرر حملة تصعيد جديدة من قبل روسيا وميليشيا أسد، وذلك منذ نحو 3 أسابيع تسببت هذه الحملة بعدة مجازر مروعة ضد المدنيين.
وقبل 4 أيام (الأربعاء)، ارتكب طيران المحتل الروسي مجزرة مروعة ضد المدنيين في بلدة السحارة غرب حلب ذهب ضحيتها 7 مدنيين، بينهم أطفال، إضافة إلى إصابة أكثر من 25 آخرين، جراح بعضهم خطيرة.
وقبلها بأيام قليلة ارتكب الروس مجزرة ضد المدنيين أيضا في في بلدة الجانودية شمال غرب إدلب، وذهب ضحيتها 6 قتلى و17 جريحا، عدا عن قتلى قصف ميليشيا أسد الصاروخي والمدفعي.
وتأتي حملة التصعيد الأخيرة على الشمال المحرر من قبل روسيا وميليشيا أسد للانتقام من المدنيين عقب محاولات فاشلة لاقتحام تلة الكبينة شمال اللاذقية، ذات الأهمية الاستراتيجية بإشرافها على جزء كبير من ريف إدلب الشمالي الغربي وريف اللاذقية الشمالي.
يشار إلى أن مراكز حقوقية محلية وثقت استهداف ميليشيا أسد الممنهج للمنشآت العامة، حيث قصفت الميليشيا في الأيام الخمسة الأخيرة فقط مسجدين وكنيسة و3 مراكز للدفاع المدني.
===========================
العربي الجديد :النظام السوري يواصل التصعيد ضد إدلب ويفشل مجدداً في اللاذقية
اخبار اليوم - وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن الطيران الحربي الروسي قصف بصواريخ شديدة الانفجار قرية درنبة في ريف إدلب، ما أدى إلى مقتل طفلة وإصابة ثلاثة مدنيين بجروح.
وكان قصف روسيا والنظام على إدلب قد أسفر أمس الجمعة، عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة أربعة عشر آخرين، بينهم خمسة أطفال وامرأتان.
وذكرت مصادر من الدفاع المدني السوري لـ"العربي الجديد" أن الطيران الحربي الروسي وطيران النظام شنا منذ صباح أمس وحتى صباح اليوم أكثر من ثمانين غارة جوية، طاولت أكثر من خمس عشرة بلدة وقرية ومدينة في المنطقة.
وطاول القصف، بحسب المصادر، مناطق في سرمين والنيرب وكفرنبل والرامي وكفرسجنة وحاس ومعرة النعمان ومعرحرمة والمشيرفة ومرديخ وسراقب والدار الكبيرة وكفرشلايا وحزارين ومنطقة الشيخ سلمان وركايا سجنة، بالإضافة إلى جسر الشغور والزعينية وبداما في ريف إدلب، ومحور الكبينة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية.
وذكرت مصادر من المعارضة المسلحة لـ"العربي الجديد" أن قوات النظام فشلت مجددا في التقدم خلال الليلة الماضية في محور تلال الكبينة في ريف اللاذقية، موضحة أن المعارضة تصدت لهجوم جديد، وأوقعت خسائر في صفوف قوات النظام التي حاولت التسلل إلى نقاط المعارضة بعد التمهيد الجوي.
وأوضحت المصادر أن قوات النظام حاولت التقدم من محور تلة الزويقات الواقعة شرق الكبينة وهي ليست المرة الأولى، إلا أنها لم تتمكن من التقدم.
وكانت قوات النظام قد فشلت عشرات المرات في التقدم على محور تلال الكبينة، على الرغم من الدعم الجوي المكثف من الطيران الروسي.
وتتميز تلال الكبينة بموقع استراتيجي هام يطل على معظم مناطق سيطرة النظام في ريف اللاذقية، كما تشرف التلال على ريف إدلب الغربي وريف حماة الشمالي الغربي.
==========================