الرئيسة \  ملفات المركز  \  روسيا وإيران في دير الزور .. صراع على النفط والحدود

روسيا وإيران في دير الزور .. صراع على النفط والحدود

21.12.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 20/12/2020
عناوين الملف :
  1. ارام نيوز :طائرة روسية تهبط في دير الزور محملة بالمليشيات والعتاد العسكري
  2. فرات بوست :“حزب الله” يخرّج دفعة من مقاتليه في ريف دير الزور
  3. العربي الجديد :"القوات الروسية تنشر عناصرها في نقاط تابعة للحرس الثوري الإيراني بدير الزور
  4. بلدي نيوز :ميليشيات روسيا تواصل الدفع بالتعزيزات إلى دير الزور
  5. المدن :قسد تعاقب دير الزور..تقنين حصة أكبر منتج للنفط
  6. ستيب نيوز :جنرال روسي يعرض صفقة على أهالي ريف ديرالزور الغربي مقابل عملٍ عسكري.. وغارات مكثّفة على المنطقة
  7. جسر نيوز :قوات النظام تشن حملة اعتقالات في أحياء دير الزور
  8. اورينت :مصادر توضح لأورينت تفاصيل الزيارة الروسية إلى معقل ميليشيات إيران شرق دير الزور
  9. عربي 21 :روسيا تتمدد شرق دير الزور.. وتنازع إيران في البوكمال
  10. العالم :استهداف قاعدة أمريكية في دير الزور السورية
  11. الحل :تعزيزات جديدة لمليشيات إيران شرقي ديرالزور..ماسببها؟
  12. الحرة :روسيا تضع قدمها في "الكريدور الإيراني" بسوريا
  13. اورينت :مصرع مهندس إيراني على يد الروس شرق دير الزور
  14. الميادين :مجهولون يستهدفون قاعدة أميركية في ريف دير الزور
  15. ستيب نيوز :النظام السوري يتخذ إجراءً بحق العشرات من مقاتلي ميليشيا الدفاع الوطني بدير الزور بسبب داعش
  16. المدن :صراع البوكمال:روسيا تريد النفط
  17. الدرر الشامية :شركة روسية عسكرية جديدة تدخل على خط المواجهة مع إيران في سوريا
  18. بلدي نيوز :بهجوم لمجهولين.. مقتل عنصرين في صفوف "قسد" شرق دير الزور
  19. بلدي نيوز :اشتباكات بين ميليشيا "الدفاع الوطني" والفرقة الرابعة بقوات النظام في دير الزور
  20. عنب بلدي :معبر “البوكمال”.. عقبات سورية على طريق العراق والسعودية
  21. اورينت :الانشقاقات تعود إلى الواجهة في صفوف ميليشيا أسد بدير الزور.. وهذا حجم الخسائر والتدخل الروسي
  22. مرصد المينا :بدلاً من الإيرانيين.. قوات روسية تنتشر في عدة مواقع جديدة شرقي سوريا
  23. المدن :أتاوات داعش ترهق سكان ريف دير الزور..وقسد تتفرج
  24. البوابة :إيران تواصل فرض نفوذها على الداخل السوري.. وخطة واسعة لتغيير أسماء الشوارع والأحياء بطعم فارسي
 
ارام نيوز :طائرة روسية تهبط في دير الزور محملة بالمليشيات والعتاد العسكري
شهد مطار محافظة دير الزور العسكري شرقي سوريا السبت، وصول طائرة روسية محملة بالميليشيات والعتاد العسكري.
وذكرت صفحات محلية أن الطائرة الروسية من طراز "يوشن" كان على متنها 4 مدرعات و50 عنصراً من الميليشيات.
ولفتت إلى أنه جرى إنزال كميات كبيرة من الأسلحة الفردية الخفيفة والمتوسطة من الطائرة، إلى جانب معدات طبية ولوجستية.
وبينت أنه جرى نقل محتوى الطائرة إلى المدينة الرياضية والتي تُعد مقراً رئيسياً للميليشيات الروسية في دير الزور.
اقرأ أيضاً: مصرع خمسة عناصر من "أحرار الشام"" بانفجار شمال حلب
ومن المرجح أن تكون تلك الطائرة قد قدمت من مطار قاعدة "حميميم" العسكرية التابعة لروسيا في محافظة اللاذقية على الساحل الروسي.
وشهد الأسبوع الماضي، وصول شحنة عسكرية مماثلة للميليشيات الروسية، تزامناً مع تكثيف تواجدها في أحياء مدينة دير الزور.
=========================
فرات بوست :“حزب الله” يخرّج دفعة من مقاتليه في ريف دير الزور
خرّجت ميليشيا “حزب الله” دفعة جديدة من منتسبيها في سورية، بهدف زجهم في مقراتها ومواقعها القريبة من مواقع التحالف الدولي في الشرق السوري.
وأفاد مراسلنا بأن الدفعة الجديدة ضمت 100 عنصراً من أبناء بلدات حطلة ومراط والحسينية في ريف دير الزور، ويخضعون لأمرة ما أطلقت عليها الميليشيا “حزب الله السوري”، ويقوده “أيوب السوري”.
وذكر مراسلنا، بأن “حزب الله” أقام حاجزاً جديداً له في بلدة حطلة، وذلك بأوامر من “الحرس الثوري” الإيراني، ويأتي ذلك بعد أيام من اعتقال عدد من عناصره من قبل القوات الروسية بتهمة محاولة استهداف قوات التحالف في قاعدة كونيكو بصواريخ كاتيوشا.
من جانب آخر، افتتح “حزب الله السوري” مقراً جديداً له في المنطقة القريبة من قرية مراط، في محاولة لتعزيز نفوذه في مناطق قريبة من قرية خشان وقاعدة كونيكو، أكبر القواعد الأمريكية في المنطقة.
يشار إلى أن اليومين الماضيين شهد مناورات وتدريبات عسكرية مكثفة للتحالف الدولي و”قسد” في حقل العمر وريف دير الزور الشمالي، استخدم فيها الطيران والمدفعية الثقيلة، إضافة إلى إرسال تعزيزات من التحالف الى حقل غاز كونيكو وتسيير دوريات في محيط القاعدة.
=========================
العربي الجديد :"القوات الروسية تنشر عناصرها في نقاط تابعة للحرس الثوري الإيراني بدير الزور
عبد الرحمن خضر
19 ديسمبر 2020
 
نشرت القوات الروسية الموجودة في سورية، اليوم السبت، عناصر تابعين لها في نقاط تفتيش تابعة لمليشيا "الحرس الثوري" الإيرانية، في مدينة البوكمال، بمحافظة دير الزور، شرقي سورية.
وذكر موقع "عين الفرات" المحلي أن القوات الروسية نشرت عناصر من "الفيلق الخامس" التابع لها بنقاط تفتيش في مدينة البوكمال الخاضعة لسيطرة قوات النظام والمليشيات الإيرانية.
وأوضحت أن أحد العناصر قيادي في "الفيلق الخامس"، وكُلِّف مهمة في نقطة تفتيش قرية الري قرب مدينة البوكمال، قرب الحدود العراقية - السورية.
وزار وفد من الشرطة العسكرية الروسية الأربعاء الماضي مدينة البوكمال وريفها، قادماً من مطار دير الزور العسكري الخاضع لسيطرة قوات النظام السوري، في زيارة هي الثانية من نوعها خلال أسبوع.
واتجه الوفد أولاً إلى قرية الطواطحة، والتقى بالمدعو صالح الحرب الذي يتزعم إحدى مليشيات المنطقة، والتقى بوجهاء من القرية، ومن ثمّ توجّه إلى مدينة البوكمال، والتقى برئيس فرع الأمن السياسي في المدينة.
وكانت القوات الروسية قد افتتحت مقراً لها في الفندق السياحي بمدينة البوكمال قبل نحو أسبوع، وجاء الأمر بعد موافقة القوات الإيرانية التي كانت ترفض الطرح كلياً.
وفي حديث سابق مع "العربي الجديد"، قال الباحث في "مركز جسور" فراس فحّام، إنّ الانتشار الروسي هدفه حماية المليشيات الإيرانية من القصف الإسرائيلي والأميركي، مقابل مقاسمتها على موارد المنطقة، وتعزيز النفوذ الروسي شرقي سورية.
وأضاف أنّه يهدف أيضاً إلى اكتساب مواقع جديدة في المنطقة الغنية بالثروات الباطنية، ومحاولة منافسة القوات الأميركية التي تنتشر شرقي سورية، وبخاصة في منطقة التنف والمناطق النفطية في دير الزور والحسكة.
 
 
أخبار
سورية: قتلى للمليشيات الإيرانية بهجوم لـ"داعش" في دير الزور
وتعتبر مدينة البوكمال، الواقعة على الحدود العراقية السورية، من أهم مواقع تمركز المليشيات الإيرانية داخل الأراضي السورية، وتشهد عمليات تشييع وتجنيد للشبان في تلك المليشيات الذين يقبلون على الانضمام إليها هرباً من الخدمة في مناطق قوات النظام، فضلاً عن رواتبها المغرية بالنسبة إليهم، التي تصل إلى نحو 200 دولار شهرياً.
 
من جهة أخرى، شهدت مدينة عين عيسى الخاضعة لسيطرة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) مساء السبت استنفاراً للقوات الروسية، فيما قصفت قوات الجيشين الوطني والتركي أطراف المدينة، الواقعة في ريف الرقة الشمالي.
وقال الناشط أحمد خليل لـ"العربي الجديد" إن المدينة شهدت حركة كثيفة للجنود والآليات الروسية، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي مصدره الجيشان التركي والوطني، استهدف أطرافها.
وأوضح أن بعض القذائف سقطت قرب نقطة روسية، وهناك أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الروس، وتضرر عدد من الآليات.
بوأضاف أن أطراف قرى المشيرفة والجهبل وصيدا، شرق مدينة عين عيسى، قرب طريق حلب - الحسكة (إم 4) شهدت مواجهات بين مقاتلي "قسد" والجيش الوطني، وهناك قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
 وأشار أيضاً إلى أن القوات التركية أطلقت قنابل مضيئة في سماء المدينة، بالتزامن مع وصول تعزيزات جديدة من الجيش الوطني إلى أطرافها.
وحمّل "مجلس سورية الديمقراطية" (مسد) دولة روسيا مسؤولية العمليات العسكرية التي تجري في محيط مدينة عين عيسى، واتهمها بمحاولة الضغط على "قوات سورية الديمقراطية" لتسليم المنطقة للنظام السوري.
وقالت الرئيسة المشتركة لـ"مسد" أمينة عمر، في تصريح صحافي سابق، إن دولة روسيا مسؤولة عن الهجمات التركية على ناحية عين عيسى، مشيرة إلى أن الهجوم الذي تشنّه تركيا على المنطقة يهدف إلى السيطرة على مزيد من الأراضي شماليّ سورية وشمال شرقيّها.
وأضافت أن روسيا تحاول الضغط على "قسد" بهدف بسط سيطرتها على المنطقة، ومن ثمّ تسليمها لقوات النظام السوري المنتشرة هناك.
وتعتبر عين عيسى منطقة استراتيجية للقوى المنتشرة شرق نهر الفرات، فهي بمثابة نقطة وصل رئيسية وعقدة مواصلات بين الحسكة والرقة على الطريق الدولي (إم 4). كذلك فإنها النقطة الأهم من الناحية العسكرية للدفاع عن مدينة الرقة.
=========================
بلدي نيوز :ميليشيات روسيا تواصل الدفع بالتعزيزات إلى دير الزور
بلدي نيوز
وصلت تعزيزات عسكرية جديدة لميليشيات روسيا اليوم السبت 19 كانون الأول، إلى محافظة دير الزور شرق سوريا في إطار دعم تمركزها بالمنطقة.
وبحسب موقع "نداء الفرات"، فإن رتلا يضم ناقلات جند وعربات عسكرية مصفحة وصهاريج وقود، تابع لشركة عسكرية روسية خاصة وصل إلى دير الزور.
وذكر الموقع أن النظام السوري وروسيا لم يقروا إلا بوجود مرتزقة شركة "فاغنر" الروسية في البلاد، والتي شاركت في العديد من العمليات العسكرية.
ومجموعة "فاغنر" هي الاسم الرسمي للشركة العسكرية الروسية والتي تجند المرتزقة الروس وتدربهم ومن ثم إرسالهم للقتال في سوريا، ويتقاضى العاملين فيها حوالي 1500 دولار شهرياً خلال التدريب، و5 آلاف دولار أثناء المشاركة في العمليات العسكرية بسوريا.
وقدرت صحيفة روسية في عام 2016 نفقات روسيا على مشاركة المرتزقة في العمليات منذ بداية مشاركتها بسوريا بما يزيد على 150 مليون دولار.
الجدير بالذكر أن عشرات الميلشيات الأجنبية تشارك قوات النظام السوري في عملياتها العسكرية ضد فصائل المعارضة، كان آخرها مشاركة مرتزقة "فاغنر" في معارك شمال غربي سوريا.
=========================
المدن :قسد تعاقب دير الزور..تقنين حصة أكبر منتج للنفط
المدن - عرب وعالم|الثلاثاء15/12/2020شارك المقال :0
استمرت المظاهرات في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية بمحافظة دير الزور شرق سوريا بعد دعوة تنسيقية الحراك الشعبي لقرى الشعيطات في ريف دير الزور الشرقي للتظاهر الثلاثاء في بلدة أبو حمام، على خلفية الفساد الذي استشرى في الإدارة الذاتية، وعدم تنفيذ قوات سوريا الديمقراطية للوعود التي قطعتها بعد اجتماعها مع شخصيات مرتبطة بها.
وذكرت التنسيقية في بيانها، أنه "على إثر الاحتجاجات الشعبية المُطالبة بحقوق المنطقة وأبنائها حاولت قسد الالتفاف على هذه المطالب، وعقدت اجتماعا مع شخصيات مرتبطة بها لتُعطي صورة أنها تُحاور المتظاهرين وتستمع لمطالبهم وتستجيب لهم، عبر وعود سمعناها قبل سنوات ولم يتم تنفيذ شيء من تلك الوعود".
وقال مسؤول في الإدارة الذاتية ل"المدن"، إنّ مساحة المناطق الخاضحة لسلطة الإدارة الذاتية في دير الزور تبلغ 16 ألف كم2 وبالتالي تحتاج لخدمات كبيرة لم تلبِّ الإدارة الذاتية سوى الجزء اليسير منها لاسيما في بند المحروقات "المازوت" الذي يعد الاحتياج الأهم للأهالي في فصل الشتاء.
وكشف أنّ عدد العوائل المسجّلة على قوائم توزيع المحروقات في دير الزور هو 207 الاف بمقدار ثلاثة براميل لكل عائلة، وأنّ عدد طلاب المدارس فقط في المرحلتين الابتدائية والإعدادية 290 الف طالب ناهيك عن احتياجات المزارعين والأفران ووسائط النقل والخدمات العامة الأخرى، ولتغطية تلك الاحتياجات تحتاج المحافظة إلى 35 صهريجاً يومياً بينما لا يصل إلى المجلس المدني سوى 15 صهريجاً، مضيفا أنّه إن لم تعطِ الإدارة الذاتية كامل الحصة لدير الزور فسينتهي فصل الشتاء ولن تحصل أغلب العوائل على مخصصاتها من وقود التدفئة.
ولفت إلى أن المشكلة لا تنحصر بالمحروقات فقط بل في نسب توزيع المخصصات المالية للمجالس المدنية، إذ خصصت لمجلس دير الزور المدني 100 ألف دولار لتنفيذ خطة مواجهة فيروس كورونا وافتتاح مراكز للعزل الصحي، بينما أعطي لكل من مجلس الرقة والطبقة ومنبج 100 ألف دولار على الرغم من أنّ مساحتها وعدد سكانها مجتمعة لا تعادل مساحة وعدد سكان دير الزور.
واعتبر أن تخفيض مخصصات دير الزور إلى الحد الأدنى هو رغبة قسد بمعاقبة أبناء المنطقة على الاحتجاجات الدائمة ضد الإدارة الذاتية إذ كيف لمحافظة تنتج 50 ألف برميل نفط يومياً أي أكثر من نصف إنتاج مناطق الإدارة الذاتية أن لا تحصل سوى على خمس ما يُوزع للمناطق الأخرى -على حد قوله.
وكان المجلس المدني في دير الزور أرسل كتاباً إلى المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في 17 تشرين الثاني/نوفمبر يطلب فيه رفع كمية المحروقات إلى 33 صهريجاً يومياً ويحذر من احتمال اندلاع مظاهرات إن لم يتمّ تغطية كامل احتياجات المحافظة من المحروقات.
يذكر أنّ العديد من المظاهرات اندلعت سابقاً احتجاجاً على سياسات قسد في المنطقة وتنتهي بوعود لم ينفذ أي منها مما دفع نشطاء ووجهاء من العشائر لرفض التفاوض مع الإدارة الذاتية وطلب التفاوض مع التحالف الدولي بالمباشر أو تبقى التظاهرات مندلعة حتى تحقيق كامل مطالبهم الخدمية والسياسية.
=========================
ستيب نيوز :جنرال روسي يعرض صفقة على أهالي ريف ديرالزور الغربي مقابل عملٍ عسكري.. وغارات مكثّفة على المنطقة
شنّ الطيران الروسي ما يزيد عن 50 غارة جويّة، منذ ليل أمس الثلاثاء وحتى صباح اليوم الأربعاء، على البادية الممتدة غرب جبل البشري إلى بادية المسرب بـ ريف ديرالزور الغربي.
غارات جويّة في ريف ديرالزور الغربي
وبحسب ما حصل عليه مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ديرالزور وريفها، عبد الرحمن الأحمد، من معلومات فإن هذه الغارات جاءت تمهيداً لتمشيط المنطقة من فلول تنظيم الدولة “داعش”.
وأوضح أن القوات الروسية، أبلغت الميليشيات التابعة لها كميليشيا لواء القدس والفيلق الخامس برفع الجاهزية القسوة لعملية عسكرية لتمشيط بادية الريف الغربي.
ونقل مراسلنا عن مصدرٍ خاص، قوله إنّ جنرالاً روسياً عقد لقاء مع أهالي المنطقة بالريف الغربي، وعرض عليهم المشاركة بالعملية العسكرية وتمشيط البادية مقابل سماح القوات الروسية لهم بفتح معبر نهري خاص بهم وتسليمهم إدارته لوصل ضفتي الريف الغربي الخاضعة لسيطرة ميليشيا “قسد” من جهة والنظام السوري من جهة مع بعضهما.
وأشار مراسلنا في المنطقة إلى أن القوات الروسية منذ ما يزيد عن عام وهي تعدّ أهالي المنطقة بفتح معبر خاص بهم وتسليمهم إدارته، لكن لم تنفذ وعودها لهم لغاية اليوم.
=========================
جسر نيوز :قوات النظام تشن حملة اعتقالات في أحياء دير الزور
في ديسمبر 17, 2020
جسر – دير الزور
اعتقلت قوات النظام عدداً من الشبّان مؤخراً، في أحياء عدة، بمدينة دير الزور.
وشن عناصر “الشرطة العسكرية” و”الأمن العسكرية” حملة اعتقالات في حيي الجورة والقصور ومنطقة دوار الدلة بمدينة دير الزور، وذلك عبر دوريات وحواجز “طيّارة”، بحسب ما أفادت شبكة “عين الفرات” الإخبارية المحلية، صباح اليوم الخميس.
واعتقلت قوات النظام حتى اللحظة 6 شبّان، بهدف سوقهم إلى “الخدمة الإلزامية” و”الخدمة الاحتياطية”، في صفوفها.
واعتقل عناصر حاجز تابع لقوات النظام قرب مبنى البريد في حي القصور بمدينة دير الزور، عدداً من الشبان، أمس الأربعاء.
وشنت قوات النظام خلال الأسبوعين الماضيين حملات اعتقال طالت أحياء عدة في مدينة دير الزور، بهدف سوق الشبّان إلى التجنيد الإجباري في صفوف قوات النظام، واعتقلت خلالها عدداً من الأشخاص.
=========================
اورينت :مصادر توضح لأورينت تفاصيل الزيارة الروسية إلى معقل ميليشيات إيران شرق دير الزور
أورينت نت - خاص
تاريخ النشر: 2020-12-17 11:07
كشفت مصادر محلية تفاصيل اجتماع ضم وفدا روسياً وقادة الميليشيات الإيرانية في مدينة البوكمال المتاخمة للحدود السورية العراقية شرق دير الزور والخاضعة كلياً لميليشيات طهران، بعد أيام من الحديث عن تأسيس الروس أول مقر لهم في المدينة والحديث عن تصاعد التوتر بين الجانبين في المنطقة.
وأوضح الناشط الإعلامي، صهيب الجابر، من شبكة فرات بوست، لأورينت نت، أنه للمرة الثانية وخلال أسبوع زار وفد من الشرطة العسكرية الروسية مدينة البوكمال وريفها، آخرها كان، أمس الأول، حيث خرج الوفد من مطار ديرالزور العسكري وضمن رتل للشرطة العسكرية الروسية المختصة بشؤون العلاقات، واتجه إلى قرية الطواطحة والتقى مع، صالح الحربي، رئيس ميلشيا الحربي في مقر الميلشيا، إضافة لبعض وجهاء المنطقة.
وبعد ذلك اتجه الوفد إلى مدينة البوكمال وألتقى مع رئيس فرع الامن السياسي في المدينة، العميد وجيه، في مقر الفرع بشارع المعري، والذي يعتبر أحد المربعات الأمنية للميليشيات الإيرانية ويضم عشرات المقرات لـ"حزب الله" اللبناني و"لواء فاطميون" إضافة للجنرال الإيراني، حج كميل.
وأشار الجابر إلى أن الوفد الروسي قام بزياة إلى مقر حرس الحدود (الجمارك) والتابع لوزارة داخلية أسد قرب معبر القائم - البوكمال، واجتمع مع مسؤولي المعبر، بحضور قادة ميدانيين إيرانيين.
وبحسب الجابر، فإن روسيا في الآونة الأخيرة كثفت من زياراتها للبوكمال والحدود، خاصة بعد فتح مكتب لها باشراف "قاطرجي"، غير مستبعد أن يكون هدف روسيا الادعاء بحماية ميليشيات إيران من غارات إسرائيل، وبالتالي قد يكون مخطط قادم لصبغ البوكمال بصبغة روسية
من جهتها، أكدت شبكة "عين الفرات" المحلية، أن الوفد الروسي جاء برتل مؤلف من 12 عربة عسكرية وسيارات دفع رباعي، وعقدوا اجتماعاً في قرية الهري القريبة من مدينة البوكمال من جهة الشرق.
السيطرة على المعبر!
العميد والمحلل العسكري، حاتم الراوي، علق على التطورات في المنطقة بأنها محاولة روسية للسيطرة على المعبر، وقال عبر حسابه الرسمي في فيسبوك، إنه "بعد وصول طلائع القوات الروسية إلى البوكمال وتمركزها في الفندق السياحي وسط المدينة، بدأت تعزز ميليشياتها داخل المدينة وفي ريفها وانتشرت وفي حقلي الحمّار والورد النفطيّين، وقد جلبت معها 250 عنصراً من ميليشيات الفيلق الخامس والدفاع الوطني معزّزة بآليات عسكرية، في خطوةٍ باتجاه السيطرة على المنفذ الحدودي  مع العراق - البوكمال القائم  - وبسط نفوذها على البادية".
وأشار الراوي إلى أن "هذا التطوّر يأتي في عمليّةٍ ظاهرها مكافحة داعش وحقيقتها كف يد ميليشيات فارس (إيران) وقطع الطريق الوحيد لها بين العراق وسورية" لافتاً إلى أن "المنطقة لم تشهد أي صدام بين مليشيات فارس المتمركزة في المنطقة والمليشيات الغازية القادمة من داخل سورية، إلا أن حالةً من الوجوم والهدوء الحذر تسيطر على الموقف مع تقلّص حركة الميليشيات الفارسية في البوكمال والبادية".
وكانت وسائل إعلام أفادت، الأسبوع الفائت، أن القوات الروسية دخلت مدينة البوكمال وجعلت من الفندق السياحي أول مقر لها وسط المدينة، وسط حديث عن رفض إيراني للخطوة الروسية في المدينة الخاضعة لها.
وعلى مدار العام الجاري تعمل روسيا على تعزيز نفوذها في محافظة دير الزور من خلال الدفع بالقوات العسكرية إلى المدينة والعمليات العسكرية المزعومة ضد تنظيم "داعش" في البادية الجنوبية والغربية من المحافظة، والتي تعتبر منطقة العبور الوحيدة لطريق (إيران - العراق - سوريا - لبنان) التي تسعى إيران إلى التمسك بها.
=========================
عربي 21 :روسيا تتمدد شرق دير الزور.. وتنازع إيران في البوكمال
عربي21- يمان نعمة# الخميس، 17 ديسمبر 2020 05:07 م بتوقيت غرينتش1
يمر التنسيق العسكري الروسي الإيراني في سوريا بمرحلة حرجة، مع دفع روسيا تشكيلات عسكرية من قوات النظام تابعة لها، إلى مناطق ريف دير الزور الشرقي، وهي المناطق التي تخضع للسيطرة الإيرانية.
وتحت هدف القضاء على خلايا تابعة لتنظيم الدولة، دفعت روسيا على مدار الشهرين الماضيين بتعزيزات عسكرية إلى مدينة البوكمال التي تعتبر معقلا إيرانيا، ما أثار غضب قيادات من الحرس الثوري الإيراني.
وما أجج غضب القيادات العسكرية الإيرانية، إنشاء روسيا مركزا عسكريا لها في البوكمال.
وبغية احتواء الموقف، عقد ضباط روس اجتماعا مغلقا مع عدد من قيادات الحرس الثوري الإيراني وضباط النظام السوري، في محيط البوكمال، وفق معلومات أوردتها شبكات محلية إخبارية.
احتواء إيران
الخبير العسكري والاستراتيجي، العميد عبد الله الأسعد، قال لـ"عربي21" إن روسيا تتمدد عسكريا في مناطق النفوذ الإيراني بذريعة الحرب على تنظيم الدولة، بغية احتواء القوة الإيرانية، التي تتعرض بالتزامن إلى غارات من التحالف الدولي.
وأَضاف أن أكثر ما تركز عليه روسيا عسكريا في سوريا، هو تقليم أظافر إيران، ومنعها من التمدد في الجنوب السوري بالدرجة الأولى، وفي دير الزور، إذ تسعى موسكو إلى التماهي مع المطالب الأمريكية والإسرائيلية بالحد من نفوذ إيران في سوريا، وجعله متركزا في مناطق واضحة.وحول الغرض من اجتماع ضباط روس بقيادات من الحرس الثوري الإيراني، رجح الأسعد أن يكون الاجتماع بغرض طمأنة القوات الإيرانية، تجنبا لإثارة الفوضى.
وقال: لدى إيران القدرة على زعزعة الاستقرار في دير الزور، وفي سوريا عموما، لأن لديها عددا غير محدود من المليشيات العسكرية المنتشرة في كل المناطق السورية، بينما لا تمتلك روسيا إلا الفيلق الخامس، و"الفرقة 25 مهام خاصة".
وفي السياق ذاته، ربط الكاتب الصحافي مصطفى النعيمي، التحركات الروسية في دير الزور، بالاجتماع الأمني الثلاثي (الروسي، الأمريكي، الإسرائيلي) الذي عُقد في تل أبيب، العام الماضي.
قطع الإمداد الإيراني
وأوضح لـ"عربي21" أن المجتمعين في حينها اتفقوا على إبعاد إيران عن الجنوب السوري، غير أن إيران لم تكن معنية بهذا الاتفاق، وانتشرت القوات الإيرانية على حدود الجولان ضمن تشكيلات فرق جيش النظام، ولذلك يبدو أن التحركات الروسية في دير الزور، تأتي لإدارة الحدود السورية، بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
وحسب النعيمي، فإن هدف روسيا قطع الإمداد البري بين العراق وسوريا، بعد أن أثبتت الضربات الجوية من التحالف وإسرائيل على المواقع الإيرانية فشلها، مستدركا: "رغم هذا العدد غير المحدود من الضربات على امتداد الأعوام الأخيرة، ما زالت إيران قوية في سوريا، وما زالت أسلحتها وصواريخها تتدفق، وتطورها في سوريا"
 وقال: "كل ما يجري اليوم هو بطلب إسرائيلي، ومن غير المستبعد أن نشهد عمليات عسكرية برية ضد المليشيات الإيرانية، لإنهاء وجود إيران في سوريا".
الباحث بالشأن السوري، أحمد السعيد قال إن روسيا معنية بالسيطرة على دير الزور وريفها، بشكل كبير، لأن استقرار سوريا على الطريقة الروسية، لن يتم ما لم يتم تحجيم الدور الإيراني.
وأضاف لـ"عربي21" أن ريف دير الزور، والبوكمال على وجه التحديد، هي بوابة إيران على سوريا، والتواجد الروسي في هذه المنطقة يضمن التحكم بالتحركات الروسية، إذ تسعى روسيا لأن تكون "حارسة البوابة" هناك.
وكانت روسيا قد بدأت الترويج لمعركة قريبة ضد تنظيم الدولة المنتشر في جيوب البادية السورية، وأرسلت لهذا الغرض تعزيزات كبيرة من "الفرقة 25 مهام خاصة" بقيادة العميد سهيل الحسن، المعروف بـ"النمر"، وكذلك بدأت بتجهيز قاعدة جوية لها في مطار الطبقة ال
=========================
العالم :استهداف قاعدة أمريكية في دير الزور السورية
استهدف مجهولون القاعدة الأمريكية في "حقل العمر" النفطي بريف دير الزور شرق سوريا بعدد من قذائف الهاون.
العالم - سوريا
وذكر مايسمى المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الأمريكية وقوات سوريا الديمقراطية قامت بتمشيط المنطقة بالاسلحة المتوسطة والثقيلة محيط الحقل"، مشيرا إلى أنه لم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
كذلك استهدف مجهولون بالأسلحة الرشاشة سيارة مسؤول عن حماية الآبار النفطية، قرب بئر الأزرق في حقل التنك النفطي شمال شرق دير الزور، دون أن يسفر الاستهداف عن إصابات.
يذكر أن واشنطن قامت في فبراير الماضي بتوسيع قاعدتها في حقل العمر التي تعد إحدى أكبر قواعدها في سوريا في فبراير الماضي في حين يعد حقل العمر أكبر الحقول السورية.
=========================
الحل :تعزيزات جديدة لمليشيات إيران شرقي ديرالزور..ماسببها؟
 علي الحسين
 ۱۸ ديسمبر ۲۰۲۰
استقدمت مليشيا #الحرس_الثوري الإيراني مساء الخميس تعزيزات عسكريّة لها إلى مدينة #البوكمال شرقي #دير_الزور.
وأكد مراسل (الحل نت) في المنطقة أن: «قرابة تسع حافلات كبيرة نقلت ما يقارب 190 عنصرا من ميليشيا “الحرس الثوري”، من العراق إلى قرية #الهري بريف البوكمال عبر معبر القائم الحدودي ».
وأشار المراسل إلى أن: «35 سيارة نوع بيك آب مزودة برشاشات ثقيلة تحمل بداخلها عناصر يتبعون ل #الحشد_الشعبي العراقي ، دخلوا مدينة البوكمال أول أمس عن طريق المعبر ذاته قادمين من العراق، وتم توزيعهم على مقرات الحشد داخل أحياء المدينة».
ولفت المراسل إلى أن: «التعزيزات الجديدة للمليشيات الإيرانية جاءت بالتزامن مع انتشار للقوات الروسية لأول مرة على الحدود السورية العراقية قرب مدينة البوكمال، واتخاذ الأخيرة مقراً لها بداخل المدينة ذاتها والتي تخضع لسيطرة المليشيات الإيرانية بشكل كامل ».
وسبق أن وصلت تعزيزات عسكرية من الحشد الشعبي العراقي برفقة عربات نوع “همر”، في العاشر من الشهر الجاري إلى نقاط ميليشيا “فاطميون” و”زينبيون” و”حزب الله العراقي” المنتشرة في ريف دير الزور الشرقي والغربي”.
وتسعى كل من روسيا وإيران لفرض سيطرتها على عموم المنطقة الشرقية في سوريا، من خلال استقدام تعزيزات عسكرية من قبل الطرفين إلى المنطقة ومحاولة كل منهما الهيمنة والسيطرة على مناطق نفوذ الأخرى.
=========================
الحرة :روسيا تضع قدمها في "الكريدور الإيراني" بسوريا
ضياء عودة - إسطنبول
18 ديسمبر 2020
في تحرك مفاجئ تضع القوات الروسية قدما لها وسط "الكريدور الإيراني" (الطريق البري) الذي يصل طهران بالبحر المتوسط، بموجب اتفاق غير معلن أبرمته في اليومين الماضيين مع الميليشيات الإيرانية المنتشرة في مدينة البوكمال السورية، وقضى بإنشاء نقاط عسكرية لها على الحدود السورية- العراقية.
وصول الروس إلى الحدود مع العراق يعتبر الأول من نوعه منذ سنوات، وهو تطور له عدة أبعاد عسكرية، ترتبط بالرمزية التي تشكّلها البوكمال بالنسبة للإيرانيين، فهي المعقل الأبرز لهم في شرق سوريا، والمحطة التي تتوسط طريقهم البري، الذي يعتبر أبرز مشاريع طهران التوسعية لربطها بدمشق وسواحل المتوسط عبر العراق برا.
وتنتشر قوات إيرانية وأخرى عراقية ومجموعات داعمة لنظام الأسد في منطقة واسعة في ريف دير الزور الشرقي، خصوصا بين مدينتي البوكمال الحدودية والميادين، ومنذ العام الماضي رصدت صورا التقطتها أقمار اصطناعية قيام إيران ببناء قاعدة الإمام علي، التي تضم مستودعات كبرى، ونفقا سريا.
انتشار ومقرات 
رغم أن الاتفاق لم يعلن بشكل رسمي من جانب الروس أو الإيرانيين، إلا أن مصادر مطلعة أكدت في تصريحات لموقع "الحرة" أن بنوده باتت أمرا واقعا على الأرض، حيث انتشرت قوات تتبع لـ"الفيلق الخامس" الذي تدعمه روسيا أمس في قرية الهري الواقعة على الحدود السورية- العراقية بعمق خمس كيلومترات.
المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها، أوضحت أن الاتفاق يقضي بسحب ميليشيا "حركة النجباء" و"حزب الله" اللبناني و"حزب الله العراقي" من قرية الهري، على أن تحل مكانها قوات "الفيلق الخامس"، بالإضافة إلى عناصر من الشرطة الروسية، من أجل تنفيذ دوريات بين الفترة والأخرى.
وبموجب الاتفاق ستسلّم الميليشيات الإيرانية التي تسيطر على البوكمال مقار عسكرية للقوات الروسية داخل المدينة، وهو التمركز الأول لها منذ السيطرة على المنطقة من قبل الإيرانيين، في عام 2017 بعد المعارك التي خاضوها ضد تنظيم "داعش".
وتشير المصادر إلى أن قوات "الفيلق الخامس" وفي أثناء انتشارها في قرية الهري كانت تستقل عربات روسية وترفع أعلام موسكو، وأعدادها لم تكن كبيرة بل تقدّر بالعشرات، على أن يتركز انتشارها في الأيام المقبلة في ثلاث نقاط داخل قرية الهري وفي محيطها.
وتشترك سوريا مع العراق بحدود تمتد لحوالي 600 كيلومترا، يقع أكثر من نصفها تقريبا في محافظة الأنبار، وهي تضم معبر القائم من الجانب العراقي، والذي يعرف بمعبر البوكمال من الجانب السوري.
ومنذ عام 2017 وحتى الآن لم تسلم الميليشيات الإيرانية المتمركزة ما بين البوكمال ومدينة الميادين من القصف الإسرائيلي، إلى جانب ضربات جوية نفذها التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، في استهدافات أسفرت عن مقتل العشرات من عناصر "الحرس الثوري" الإيراني، حسب ما وثقت شبكات محلية و"المرصد السوري لحقوق الإنسان"، في عدة مرات.
تحركات استباقية
تَحرك الروس على أكثر من محور في ريف دير الزور شرق سوريا قبل التوصل إلى الاتفاق المذكور، فقد شهدت البوكمال وفي الأيام الثلاثة الماضية عدة اجتماعات بين ضباط روس وقادة ميليشيات إيرانية، من أجل تنسيق الانتشار الجديد في المنطقة لكلا الطرفين.
وبموازاة اجتماعاهم مع قادة الميليشيات الإيرانية التقى الضباط الروس مع وجهاء وشيوخ عشائر مدينة الميادين والقرى التي تصلها مع البوكمال، ووفق ما تقول المصادر التي تحدث إليها موقع "الحرة" فإن الروس أعطوا "تطمينات" للوجهاء بإعادة الاستقرار إلى المنطقة في الأيام المقبلة، والسعي لتخفيف الضربات الجوية عليها.
وتضيف المصادر أن الروس وفي أثناء اجتماعهم تحدثوا عن نيتهم ضبط المنطقة بشكل كامل، سواء من حيث القصف أو الهجمات التي يشنها تنظيم "داعش" بين الفترة والأخرى، دون تقديم أي توضيحات عن العلاقة التي سيكونون عليها مع الإيرانيين المنتشرين في المنطقة بشكل كبير.
وكان الاجتماع المذكور قد تحدثت عنه وكالة أنباء نظام الأسد (سانا) في تقرير نشرته، في السادس عشر من الشهر الحالي، مشيرة إلى أنه ركز على "مطالبة الأميركيين والأتراك بمغادرة الأراضي السورية، لإعادتها لسلطة الدولة السورية".
على أكثر من جبهة
طوال السنوات الماضية من الحرب في سوريا تقاطعت مصالح روسيا وإيران في أكثر من جبهة، فالداعم على الأرض مشترك هو النظام السوري ورئيسه، بشار الأسد، والعدو هي الفصائل العسكرية المعارضة، ومؤخرا تنظيم "داعش".
لكن المشهد بعد تسع سنوات يبدو أنه اختلف، ولم يعد كما في السابق، كون الروس يقفون أمام معادلة صعبة، على خلفية تقاربهم الكبير مع إسرائيل من جهة، وفي ذات الوقت علاقتهم المستمرة مع طهران، التي تشاركهم نظام الأسد.
وعلى اعتبار أن اتفاق البوكمال تطورا لافتا، ويأتي في التوقيت الذي يستبق وصول الإدارة الأميركية الجديدة، إلا أنه وبحسب الواقع العام للمشهد السوري يعتبر خطوة أولى ضمن تحركات أوسع يعمل عليها الروس، منذ قرابة أسبوعين، من شرق سوريا إلى جنوبها وغربها وشمالها.
وصول القوات الروسية إلى الحدود السورية- والعراقية كان قد استبقته تحركات روسية في إطار الدوريات على خط "برافو" الفاصل بين قوات الأسد والقوات الإسرائيلية في الجولان، إلى جانب زيارات لضباط روس في محافظة السويداء، من أجل التوصل لاتفاق "تسوية"، لم تتضح تفاصيلها حتى الآن.
وفي الشمال السوري تحرك الروس على مدار الأسبوعيين الماضيين في المناطق التي تسيطر عليها القوات الكردية في ريف الرقة، في محاولة منهم لدخول مدينة عين عيسى، التي تهددها فصائل "الجيش الوطني" وتركيا.
 ماذا يريد الروس؟
المحلل السياسي المختص بالشأن الروسي، رائد جبر، يقول إن موسكو تستعجل وضع ترتيبات ميدانية على الخريطة السورية، من أجل تشكيل أمر واقع أمام الإدارة الأميركية الجديدة، تحسبا لخطواتها غير المحسوبة، وعما ستفعله في سوريا.
ويضيف جبر في تصريحات لموقع "الحرة" أن التحركات الروسية تتم في شرق سوريا مع الإيرانيين، والجنوب الغربي مع إسرائيل، وفي الشمال مع الجانب التركي من طرف ومع المكون الكردي من طرف آخر، معتبرا "روسيا تستعجل ترتيبات ميدانية كاملة وعلى أكثر من جبهة".
وفيما يتعلق بإيران يرى المحلل السياسي المقيم في موسكو أن ما عملت عليه روسيا بوصولها إلى الحدود السورية- العراقية يأتي في سياق رسائلها لأميركا ولأطراف أخرى بأنها قادرة على ضبط الوجود الإيراني، خاصة في مناطق التماس والمناطق الحساسة في الشرق والجنوب الغربي مع الجولان.
كما يصب انتشار الروس في البوكمال وعلى الحدود مع العراق، حسب جبر في إطار الخطوات الاستباقية مع الجانب الأميركي، في حال تم فتح الحوار حول الوجود الإيراني في سوريا، في المرحلة المقبلة.
معادلة من طرفين
من جانبه يشير الخبير العسكري، العميد أحمد رحال، إلى أن الروس لديهم معادلة يحاولون التوفيق بين أطرافها حاليا، وبينما يتعلق الطرف الأول بالتوافقات الروسية من جهة والأميركية الإسرائيلية، يتمثل الطرف الآخر بالصراع الإيراني- الروسي.
ويوضح رحال في تصريحات لموقع "الحرة" أن روسيا تريد ألا تصل إلى مرحلة الاصطدام، بحيث أن تقدم نفسها على أنها صاحبة اليد العليا في سوريا، وبالتالي هي قادرة على تخفيف هواجس أميركا وإسرائيل،
ويرى رحال المقيم في إسطنبول أن وصول الروس إلى الحدود السورية- العراقية، بمثابة رسالة روسية مفادها أنها حاضرة في المنطقة، والإيرانيون لا يخرجون عن طاعتها.
لكن الخطوة التي أقدمت عليها موسكو قد لا يستوعبها الأميركيون والإسرائيلون، حسب الخبير العسكري "لأنهم يعلمون أن الوجود الروسي ضمن حقل كامل من القوات الإيرانية والميليشيات يعتبر نقطة ذات رقم صعب، لا يمكن أن يكون لها أي فائدة".
وعلى الطرف المقابل من المعادلة اعتبر الخبير العسكري أن روسيا تشعر تماما أنها منغمسة في المستنقع السوري، وأنها غير قادرة على الخروج بحل، وبنفس الوقت ليست صاحبة اليد العليا.
ويقول: "إيران ماتزال تؤكد بأنها الأقرب إلى النظام السوري، وأن الأخير هو الأقرب لها من موسكو. في المعادلات العسكرية نرى أن الإيرانيين يفرضون أمرهم، ويرسلون رسائل بأن كلمتهم لها صدى في سوريا أيضا".
ضبط أكثر
وتنتشر العديد من المليشيات المدعومة من إيران والموالية للنظام السوري في شرق سوريا،
وخاصة في مدينة البوكمال التي لم يعود سكانها إليها إلا بنسبة بسيطة، بعد العمليات العسكرية الأخيرة ضد تنظيم "داعش"، في 2017.
ومن أبرز الميليشيات الإيرانية: "فاطميون" و"زينبيون"، والتي تنتشر بشكل كبير في محيط مدينتي الميادين والبوكمال، إلى جانب ميليشيات تتبع لـ"حزب الله" العراقي و"حركة النجباء"، التي تنتشر في عدة قواعد ومواقع على الضفاف الغربية لنهر الفرات.
واللافت في التحرك الروسي في شرق سوريا بأنه يتم عبر ميليشيات تدعمها أيضا، كـ "الفيلق الخامس" و"لواء القدس" الذي يخوض حاليا عمليات عسكرية في بادية دير الزور وبادية ريف حمص ضد الخلايا المتبقية من تنظيم "داعش".
ويربط الباحث في مركز "جسور للدراسات"، وائل علوان وصول الروس إلى الحدود السورية- العراقية بالسردية الكاملة للتحركات الروسية في عموم الجنوب السوري، من أجل "إعادة ضبط الوجود الإيراني".
ويقول في تصريحات لموقع "الحرة": "لدي قناعة أن روسيا لا تعمل على إخراج إيران من سوريا أو الحد من نفوذها بمقدار ما تضبط وجودها المستفز لإسرائيل"، مضيفا: "في شرق سوريا هناك وجود إيراني مستهدف من قبل إسرائيل، ويحتاج لشيء من الضبط".
ولا تنحصر أهداف الروس في عملية ضبط الوجود الإيراني بالإسرائيليين فقط، بل تذهب أنظارهم إلى خلايا تنظيم "داعش"، ويوضح الباحث السوري: "تريد روسيا أن تضبط موضوع شمال البوكمال ومنطقة غرب دير الزور، من أجل قطع تواصل داعش بشكل كامل أيضا".
=========================
اورينت :مصرع مهندس إيراني على يد الروس شرق دير الزور
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2020-12-18 15:19
لقي مهندسان مصرعهما أحدهما إيراني يتبع لميليشيا "الحرس الثوري" على يد عناصر من القوات الروسية في أحد الحقول النفطية التي تسيطر عليها الأخيرة في ريف دير الزور الشرقي.
ونقلت شبكة "عين الفرات" المحلية عمن أسمته "مصدرا خاصا"، أن عناصر الحراسة الروس في حقل التيم النفطي، أطلقوا النار على مهندسين تابعين للحرس الثوري الإيراني، بعد مشادة كلامية حدثت بين الطرفين، إثر محاولة المهندسين الدخول إلى الحقل، حيث منعهم الحراس من الدخول رغم إظهارهم لبطاقاتهم الأمنية، ليقوم المهندس الإيراني بإشهار سلاحه وإطلاق النار في الهواء، وعلى إثرها أطلق عناصر الحراسة الروس، النار على المهندسين بشكل مباشر، ما أدى لمقتل مهندسين اثنين مع مرافقتهم، وإعطاب سيارتهم".
وأضاف المصدر، أن من بين القتلى مهندس إيراني ومهندس سوري يدعى علي من بلدة المريعية، وجرى نقلهم إلى المشفى العسكري في مدينة ديرالزور، وسط استنفار للقوات الروسية والميليشيات الإيرانية عقب الحادثة.
وكان المهندسان ذاهبان إلى الحقل - وفقاً للمصدر - من أجل تسليم الروس عقد يثبت أن نظام أسد سلم حقول النفط في البوكمال إلى الميليشيات الإيرانية، وأعطاهم حق استثمارها لمدة عشرة سنوات، وذلك بهدف منع الروس من السيطرة على حقول النفط، خصوصاً بعد الخلافات الروسية الإيرانية الأخيرة على استثمار حقول النفط الواقعة بالقرب من مدينة البوكمال، وإرسال الروس تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محيط المدينة والحقول النفطية القريبة.
وتأتي الحادثة وسط الحديث عن تصاعد التوتر بين الجانبين في مدينة البوكمال، إثر خلاف على حقول وآبار النفط الموجودة في محيط المدينة مثل حقول "حمار" و"الحسيان" والآبار الأخرى التي تستثمرها إيران حالياً.
وكانت روسيا دفعت بتعزيزات عسكرية على مدى الأشهر القليلة الماضية إلى دير الزور وريفها الشرقي، وأسست أول مقر لها في مدينة البوكمال، التي تعتبر المعقل الرئيسي للميليشيات الإيرانية.
=========================
الميادين :مجهولون يستهدفون قاعدة أميركية في ريف دير الزور
مجهولون يقومون باستهداف القاعدة الأميركية في "حقل العمر" النفطي بعدد من قذائف الهاون. والمرصد السوري المعارض يؤكد أنه لم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
استهدف مجهولون القاعدة الأميركية في "حقل العمر" النفطي بعدد من قذائف الهاون، في ريف دير الزور شرق سوريا.
المرصد السوري المعارض قال إن القوات الأميركية وقوات سوريا الديموقراطية قامت بتمشيط المنطقة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، موضحاً أنه لم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
يشار إلى أن واشنطن قامت في شباط/فبرايرالماضي بتوسيع قاعدتها في حقل العمر التي تعد إحدى أكبر قواعدها في سوريا. ويعد حقل العمر أكبر الحقول السورية.
كذلك استهدف مجهولون بالأسلحة الرشاشة سيارة مسؤول عن حماية الآبار النفطية، قرب بئر الأزرق في حقل التنك النفطي شمال شرق دير الزور، دون أن يسفر الاستهداف عن إصابات.
وفي وقت سابق، باشر الجيش الأميركي عملية بناء قاعدة عسكرية جديدة في بادية بلدة "الباغوز" بريف دير الزور الجنوب الشرقي، لتكون هذه القاعدة هي الرابعة له في هذه المحافظة، والتاسعة شرقي سوريا.
كما واصلت الولايات المتحدة الأميركية، إرسال تعزيزات إلى قواعدها العسكرية شرق سوريا، بعد توقف دام نحو شهرين. وذكرت وكالة "الأناضول" أن واشنطن أرسلت نحو 300 شاحنة تنقل معدات عسكرية ولوجيستية، إلى قواعدها المنتشرة بين محافظتي دير الزور والحسكة.
يشار إلى أن الجيش الأميركي يتمركز في ثلاث قواعد بمحافظة دير الزور، وتحديداً بالقرب من حقول النفط والغاز، قاعدة حقل العمر النفطي ومعمل غاز كونيكو، وفي منطقة الجزرات عند الحدود الإدارية بين دير الزور والرقة.
الجدير بالذكر أنه سادت مناطق سيطرة الجيش الأميركي ومسلّحي تنظيم "قسد" الخاضع له في ريفي دير الزور والحسكة، تظاهرات شعبية وعمليات واشتباكات مسلحة مطالبة بطرد الاحتلال الأميركي والمسلّحين الموالين له، بعدما أمعنوا تنكيلاً بالأهالي وحصاراً لعدد من القرى والبلدات واختطاف عشرات الشبان واستهداف وجهاء وشيوخ العشائر، وسرقة مقدرات وثروات منطقة الجزيرة من نفط وغاز وقمح.
=========================
ستيب نيوز :النظام السوري يتخذ إجراءً بحق العشرات من مقاتلي ميليشيا الدفاع الوطني بدير الزور بسبب داعش
كشف مصدر خاص لوكالة ستيب الإخبارية عن قيام قوات النظام السوري، باعتقال العشرات من مقاتلي ميليشيا الدفاع الوطني بدير الزور.
مقاتلي ميليشيا الدفاع الوطني بدير الزور
وأفاد المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، بأنّ قوات النظام السوري اعتقلت عشرات المقاتلين المحليين المنضوين مع ميليشيا الدفاع الوطني، من أبناء مدينتي البوكمال والميادين.
وأوضح المصدر أن معظم أولئك المقاتلين كانوا ضمن قوات المعارضة سابقاً حين كانت تسيطر على أجزاء من دير الزور قبل أن يجروا مصالحات وينضموا إلى ميليشيا الدفاع الوطني بعد سيطرة قوات النظام عليها.
تعميم أسماء العشرات
وبيّن أنّ  مذكرات الاعتقال بحقهم عُمّمَت على كافة الحواجز الأمنية المحيطة في المنطقة وجاءت على خلفية تواريهم عن الأنظار خوفاً من زجّهم على النقاط المتقدمة بالبادية والتي تتعرض لهجمات متكررة من خلايا تنظيم داعش.
يشار إلى أنّ العديد من أبناء المنطقة الشرقية من دير الزور انخرطوا في صفوف الميليشيات الرديفة لقوات النظام السوري ومنها الإيرانية والعراقية إضافة إلى الدفاع الوطني، إلا أنّ بعضاً منهم هرب منها مؤخراً نتيجة المواجهات المباشرة مع تنظيم الدولة داعش بالبادية.
=========================
المدن :صراع البوكمال:روسيا تريد النفط
مصطفى محمد|السبت19/12/2020شارك المقال :0
لم تمضِ أيام على تنفيذ روسيا لعمليات انتشار عسكري واسع في البوكمال المتاخمة للحدود السورية العراقية شرق دير الزور، حتى بدأت تتكشف جوانب مهمة من أهداف هذه التحركات العسكرية.
فجأة، وصلت طلائع القوات الروسية إلى البوكمال الخاضعة لسيطرة المليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني، وبدأت الأنباء تتوارد عن سعي روسي لتثبيت التواجد العسكري في المنطقة، تحضيراً لعملية عسكرية واسعة ضد خلايا التنظيم، غير أن هذا الزعم تسقطه المستجدات، وأهمها الأنباء عن اعتزام شركات روسية استئناف عمليات التنقيب عن النفط والغاز في سوريا.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن رئيس مجلس إدارة شركة إنتاج النفط الروسية "تات نفت" رستم مينيخانوف تأكيده أن شركته تبحث في استئناف عمليات التنقيب عن النفط والغاز، في مواقع سورية، من دون تقديم تفاصيل إضافية، عن المواقع التي سيتم العمل فيها.
واللافت في هذا الإعلان، أن اسم الشركة (تات نفت) ارتبط سورياً بدير الزور، حيث وقعت الشركة ذاتها في العام 2005، اتفاقية حول التنقيب عن النفط والغاز في منطقة البوكمال في دير الزور، لكن الأمور سارت على نحو مختلف، واضطرت الشركة إلى التوقف عن نشاطها مع اندلاع الثورة السورية، والآن تسعى من جديد لمعاودة نشاطها، مستفيدة من غياب الشركات الأجنبية المنافسة، وهيمنة موسكو على قرار النظام.
واستناداً إلى ذلك، يمكن وضع الحسابات الاقتصادية في قائمة الأهداف التي تتطلع إليها روسيا من وراء زيادة نفوذها شرق دير الزور.
ويمكن اعتبار حسابات التنقيب عن النفط في منطقة البوكمال، هدفاً رئيسياً تتطلع موسكو إليه، غير أنه ليس الهدف الوحيد، كما يقول نوار شعبان الخبير بالشؤون العسكرية والأمنية في مركز "عمران للدراسات".
ويضيف ل"المدن"، "النفط أحد الأسباب، وثمة حسابات أمنية بحتة متعلقة بالنفوذ الإيراني، وبأهمية البوكمال التي تعد مدخل سوريا إلى العراق". ويوضح أن "روسيا باتت اليوم بحاجة إلى تثبيت نفوذها في دير الزور لسد الفراغات التي تستغلها إيران، فضلاً عن أن التوجه الروسي نحو دير الزور، قد يكون متناغماً مع رغبات دول إقليمية ودولية".
ملفات ما بعد الحرب
ويرى الكاتب والباحث مهند الكاطع أن النشاط الروسي في سوريا بدأ يتركز على ملفات ما بعد الحرب، قائلاً ل"المدن"، إن "عمليات التنقيب عن النفط عادة لا تتم في المناطق التي تشهد حروباً، بل في المناطق المستقرة، والواضح أن هذا ما يهم روسيا تحديداً".
وأضاف أن موسكو تريد أن تُشعر العالم بأن سوريا انتقلت إلى مرحلة ما بعد الحرب، من خلال الحديث عن عمليات التنقيب عن الثروات الباطنية، وكذلك عن عودة اللاجئين، ومرحلة إعادة الإعمار.
وحسب الكاطع، وهو الخبير في مجال النفط، فإن من غير المستبعد أن تقدم روسيا على التنقيب في منطقة البوكمال التي تضم حقولاً نفطية جديدة، مستدركاً بالقول: "وفق معلوماتي فإن روسيا تركز حالياً على التنقيب في المياه الإقليمية السورية".
ومنذ العام 2013، بدأت الشركات الروسية بالتنقيب عن النفط والغاز في البحر المتوسط، حيث حصلت "سويوز نفتا غاز" في ذلك العام على عقد للتنقيب في مساحة 2190 كيلومتراً مربعاً لمدة 25 عاماً.
وفي العام 2017، أبرمت شركة "ستروي ترانس غاز" عقداً مع النظام، للتنقيب عن الغاز والنفط في شواطئ طرطوس وبانياس، وبعدها بفترة حازت شركات روسية أخرى على عقود في مجال المسح والحفر والإنتاج في القطاع النفطي والغازي في المنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية.
وفي أواخر تشرين الثاني/نوفمبر، أورد موقع "الاقتصادي" الموالي للنظام، معلومات عن افتتاح شركات نفطية روسية أفرع لها بحي الشعلان بدمشق. وحسب الموقع، منحت حكومة النظام السوري شهادات تسجيل لشركتي "ميركوري" و"فيلادا"، للعمل في سوريا.
ويرى الباحث الاقتصادي أدهم قضيماتي أن روسيا اتجهت مع استقرار الوضع الامني مقارنة بالسنوات السابقة في المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري، إلى توطيد وجود الشركات الروسية في سوريا، لجعلها أمراً واقعاً في حال تم التوافق على تغيير سياسي.
ويقول ل"المدن"، إن شركة "تات نفت"، التي تعتبر من أكبر الشركات الروسية في مجال التنقيب عن النفط، كانت قد أوقفت أعمالها في سوريا منذ أكثر من ست سنوات بسبب الحرب، حيث كانت واحدة من بين الشركات الاستكشافية التي تعمل في منطقة البلوك 27 في البوكمال.
يتيح وضع النظام السوري الراهن لروسيا السيطرة على كل المقدرات السورية، لكن لا يخلو الأمر من عقبات، وفي مقدمتها إيران، والتوجه نحو دير الزور يرسل إشارات متعمدة لإيران بأن كل المناطق السورية تحت سلطة الروس، وكذلك لإسرائيل التي تتطلع إلى تحجيم دور إيران في سوريا.
=========================
الدرر الشامية :شركة روسية عسكرية جديدة تدخل على خط المواجهة مع إيران في سوريا
السبت 05 جمادى الأولى 1442هـ - 19 ديسمبر 2020مـ  16:04
الدرر الشامية:
ذكرت مصادر إعلامية أن شركة خاصة روسية دخلت على خط النزاع في سوريا، ودفعت بتعزيزات عسكرية جديدة إلى محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وتحدثت شبكة "نداء الفرات" المحلية عن دخول رتل عسكري يتبع للشركة، يضم مدرعات وعربات عسكرية متنوعة إلى بادية دير الزور شرقي سوريا.
وأضافت المصادر أن الرتل مؤلف من ناقلات جند وعربات عسكرية متنوعة وصهاريج محملة بالمواد البترولية، دون أن تتمكن من معرفة اسم الشركة.
وتنشط في سوريا شركة "فاغنر" الروسية الخاصة، التي خاضت إلى جانب قوات الأسد عدة معارك، أبرزها معركة السيطرة على تدمر، حيث كشف أحد مقاتليها أن قوات الأسد لم يكن لها مشاركة حقيقية في المعركة التي استنزفت مقاتلي الشركة الروسية بشكل رئيسي.
ولم تعترف روسيا أو قوات الأسد بوجود أي شركة روسية تقاتل إلى جانبها، باستثناء "فاغنر"، التي لم يكن بالإمكان التستر على تحركات مجموعاتها ضمن مناطق النظام.
الجدير ذكره أن جيش الأسد اعتمد بشكل رئيسي في خوض معاركة التي اندلعت بعد العام 2013 على الميليشيات الإيرانية والمرتزقة الروس، إذ لم تكن قوات النظام تستطيع تغطية كل المساحات الجغرافية، نظرًا لتفككاتها بعد أن أنهكتها الانشقاقات.
=========================
بلدي نيوز :بهجوم لمجهولين.. مقتل عنصرين في صفوف "قسد" شرق دير الزور
بلدي نيوز 
قتل عنصران في صفوف قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم السبت 19 كانون الأول، جراء هجوم نفذه مجهولون يرجح تبعيتهم لتنظيم "داعش" في ريف دير الزور الشرقي.
وبحسب موقع "عين الفرات" المختص بنقل أخبار المنطقة الشرقية، فإن اثنين يستقلان دراجة نارية أطلقوا الرصاص على عنصرين في صفوف "قسد" بمدينة "الشحيل" شرق دير الزور، مما أدى إلى مقتلهما على الفور.
وأشار الموقع إلى أن العنصرين من أبناء قرية "الصبحة" بريف دير الزور وأسماءهما "علاء الجداع" و"عبود العصمان".
وكان تبنى تنظيم "داعش"، الجمعة 18 كانون الأول، مقتل شابين في مدينة "البصيرة" شرق دير الزور بتهمة "إجبار الأهالي على دفع الأتاوي باسم التنظيم".
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة "قسد" خلال الأشهر الأخيرة تزايداً ملحوظاً في نشاطات خلايا التنظيم، ما بين خطف وقتل وتفجيرات.
=========================
بلدي نيوز :اشتباكات بين ميليشيا "الدفاع الوطني" والفرقة الرابعة بقوات النظام في دير الزور
بلدي نيوز - دير الزور (خاص)
دارت اشتباكات بين ميليشيا "الدفاع الوطني" وأحد حواجز الفرقة الرابعة في قرية شرقي دير الزور.
وقال موقع "نهر ميديا"، دارت اشتباكات صباح اليوم بين مجموعة من مليشيا “الدفاع الوطني” وحاجز الفرقة الرابعة في قوات النظام في قرية المريعية بريف دير الزور الشرقي.
وأضاف الموقع، أنّ الخلاف بدأ عند مرور دورية لمليشيا "الدفاع الوطني" من حاجز الفرقة الرابعة في المريعية، وجرى اعتراض الدورية من قبل عناصر الحاجز وطلبوا تفتيش السيارات، وبعد رفض عناصر "الدفاع" تفتيش سياراتهم، حدثت مشادة كلامية تطورت إلى اشتباك مما دفع عناصر "الدفاع الوطني" لطلب مؤازرة وصلتهم مباشرة من حي هرابش.
وأكّد أنّ المؤازرة التي وصلت إلى حاجز الفرقة الرابعة قامت بتكسير الحاجز وضرب العناصر، مما أدى لهروب عدد من العناصر باتجاه الميادين ليتم مطاردتهم من قبل مليشيا "الدفاع الوطني" وعثر على أحدهم في ساحة القاطرجي في بلدة بقرص شرق دير الزور، وتعرض للضرب أمام أعين الناس.
الجدير ذكره أن المنطقة شهدت أكثر من مرة اشتباكات بين الطرفين، تخللها جرحى واعتقالات بين الجهتين.
=========================
المدن :ديرالزور:القوات الروسية تقتل مهندسي نفط إيراني وسوري
المدن - عرب وعالم|السبت19/12/2020شارك المقال :0
قتلت القوات الروسية مهندسين أحدهم إيراني في حقل نفطي تسيطر عليه روسيا في دير الزور. ووقعت الحادثة الخميس، عندما حاول مهندسان الأول إيراني والآخر من دير الزور الدخول إلى حقل التيم في ريف المحافظة، الذي تسيطر عليه قوات روسية ويضم عناصر من قوات نظام الأسد.
وقالت مصادر محلية إن المهندسين كانا يحاولان مقابلة مسؤول في الحقل، للحديث عن آبار النفط في بادية البوكمال والتي تسيطر عليها الميليشيات الإيرانية لإقناع الروس بأن هذه الآبار استولى عليها "الحرس الثوري" بموافقة و عقود مع نظام الأسد.
وأضافت أن حرس البوابة في حقل التيم رفض إدخال المهندسين بالرغم من تعريف الإيراني عن نفسه وأنه يحمل ورقة مهمة عسكرية. بعد ذلك حصلت مشادة بين الحراس والإيراني الذي أشهر أحد مرافقته مسدساً وأطلق النار بالهواء على حراس الحقل ليتم استهداف الوفد الإيراني بعدة طلقات من أحد الحراس، ما أدى إلى مقتل المهندس الإيراني ومهندس آخر من دير الزور.
وهذه الحادثة الثانية التي يشهدها حقل التيم خلال شهر، ففي مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، قُتل مهندس وأصيب اثنان آخران يتبعون لشركة "الفرات النفطية" التابعة لنظام الأسد، إثر إطلاق النار على سيارتهم من قبل مجهولين خلال خروجهم من حقل التيم جنوبي دير الزور.
ووقع الاستهداف على طريق حقل التيم الواصل إلى مدينة دير الزور، حيث فتح مجهولون النار عبر رشاش خفيف على السيارة التي كان يستقلها المهندسون، الأمر الذي أدى إلى مقتل أحد المهندسين وإصابة اثنين آخرين  بجروح.
=========================
عنب بلدي :معبر “البوكمال”.. عقبات سورية على طريق العراق والسعودية
عنب بلدي – سكينة مهدي
تمثل مدينة البوكمال، على بعد 130 كيلومترًا من مدينة دير الزور شرقي سوريا وثمانية كيلومترات من الحدود مع العراق، أهمية استراتيجية واقتصادية لكل من سوريا والعراق وإيران، وتتجه الأنظار إليها، وتكثر التساؤلات عن طريقة استغلال موقع معبرها الحدودي الذي يصلها بمدينة القائم على الطرف العراقي.
تسهل حكومة النظام السوري مؤخرًا حركة التجار عبر معبر “البوكمال”، خاصة بعد أن طلبت السعودية من الجانب العراقي تأمين طريق “ترانزيت” يربط سوريا بالسعودية عبر العراق، بحسب حديث عضو مجلس إدارة الاتحاد السوري لشركات شحن البضائع الدولي حسن عجم، لصحيفة “الوطن” المحلية.
وفي 30 من أيلول 2019، أعادت حكومة النظام فتح معبر “البوكمال” (القائم من الجهة العراقية)، بعد سنوات على إغلاقه جراء سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” على مساحات واسعة من البلدين.
وعبرت خمسة آلاف و463 شاحنة وبرادًا من منفذ “البوكمال” الحدودي مع العراق خلال العام الحالي، منها ثلاثة آلاف و845 برادًا لنقل البضائع باتجاه العراق، بحسب تصريح مدير مكتب نقل البضائع في دير الزور، عبد الخالق سليمان، لـ”الوطن”، في 3 من كانون الأول الحالي.
افتتاح المعبر محاولة لترميم واقع اقتصادي هش
أعلن العراق افتتاح معبر “القائم” في أيلول الماضي، ليكون أول معبر بري بين العراق وسوريا منذ عام 2014، بعد إغلاق المعابر الثلاثة (القائم والوليد وربيعة) بشكل متتالٍ، في ظل سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” حينها على مساحات كبيرة من مناطق شمال شرقي سوريا والمساحات التي تقابلها من الجانب العراقي.
التسهيلات التي يقدمها النظام السوري للتجار عبر معبر “البوكمال” الحدودي، هي تسهيلات غير مهمة بنظر المحلل الاقتصادي يونس الكريم، الذي أرجع ذلك، في حديث لعنب بلدي، إلى أن الدمار الذي أصاب مدينة البوكمال والطرق المؤدية إلى المعبر، بسبب الصراعات التي دارت في المنطقة كونها كانت أحد معاقل تنظيم “الدولة”، تحول دون وجود حركة تجارية حقيقية بين البلدين عبر المعبر، بسبب صعوبة التنقل والوصول، وغياب المراكز الخدمية كالاستراحات ومحطات الوقود.
كما أن معبر “البوكمال” بعيد عن مراكز الصناعة والتجارة في دمشق وحلب والساحل السوري، وبالتالي فهذه التسهيلات من الأساس وهمية، عدا عن أن السوق العراقية غنية ومتطلبة، مقابل السوق السورية التي تحتاج بدورها إلى الدعم بالسلع والخدمات.
ويتفق المحلل الاقتصادي خالد التركاوي مع المحلل يونس الكريم في هذه النقطة، إذ قال لعنب بلدي، إن مشاكل الاقتصاد السوري اليوم أعقد من مسألة معبر أو معابر، وتتعلق بالهيكل الإنتاجي الضعيف، فسوريا ليس لديها الكثير لتصديره من الأساس في الوقت الراهن.
وكان أمين عام مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، مارك لوكوك، أحاط، في 27 من تشرين الأول الماضي، بنسبة ارتفاع الأسعار في سوريا قائلًا، إنه على الرغم من استقرار أسعار المواد في سوريا في شهري آب وأيلول الماضيين، لا تزال الأسعار أعلى بنسبة 90% عما كانت عليه قبل ستة أشهر.
وأشار لوكوك حينها إلى زيادة سنوية بالأسعار قدرها 236%، ما ترك العديد من العائلات غير قادرة على تحمل تكاليف السلع ماديًا، كما أدى انخفاض قيمة العملة وانخفاض تدفق السلع إلى سوء الوضع الاقتصادي، ما أسهم في رفع أسعار المواد الغذائية باستمرار.
عودة التجارة الفعلية بين سوريا والعراق تحتاج إلى وقت
تعتبر مدينة البوكمال ذات أهمية استراتيجية كبيرة، وفيها المعبر البري الوحيد الذي يربط بين ثلاث دول هي إيران وسوريا والعراق، وتحقق من خلال هذا الربط أهمية اقتصادية، إذ من الممكن أن ترفع التسهيلات المستمرة التي يقدمها النظام عبر معبرها نشاط التبادل التجاري بين تلك الدول الثلاث.
ولكن المحلل الاقتصادي يونس الكريم يرى أن المناطق على طرفي معبر “البوكمال” (السوري والعراقي)، تعاني من هشاشة اقتصادية، ولا يوجد ما يمكن تهريبه أو تصديره، ولا الاستفادة من موارد محددة في كلتا المنطقتين، بالإضافة إلى عدم وجود مراكز تجارية ومدنية يُعتمد عليها في تلك المناطق، بسبب النزاعات التي دارت فيها مؤخرًا قبل خروج “داعش” والفوضى التي خلفتها، وكل المؤشرات الاقتصادية تقول إنه لا حركة تجارية ولا تهريب بضائع وسلع عبر المعبر.
بينما يعتبر المحلل الاقتصادي خالد التركاوي أن هذه الخطوة مهمة للنظام السوري، كونه بحاجة إلى البقاء متصلًا تجاريًا واقتصاديًا مع العالم، لكنه توقع أن عودة التجارة الفعلية بين سوريا والعراق بكميات كبيرة كالسابق أمر يحتاج إلى وقت طويل.
كما أن برنامج الحكومة العراقية الحالية، يعتمد على مكافحة المعابر غير الشرعية، لمنع السلع المهربة وضبط الفصائل المسلحة ومكافحة تنظيم “الدولة”، وتسعى بدلًا من ذلك لتكون أعمال التجارة شرعية عبر معابر نظامية، لذلك يعتبر المعبر الشرعي بمثابة استجابة لمطالب الكتل البرلمانية العراقية التي اعترضت على إغلاق المعابر مع سوريا بحجة أنها تنفع المواطنين السوريين، بحسب التركاوي.
وبحسب تأكيد رئيس “اتحاد المصدّرين السوريين” الذي أُلغي في حزيران من عام 2019، محمد السواح، لموقع الاقتصادي في عام 2018، “لا تُسجل أغلبية الصادرات إلى العراق بشكل نظامي عبر المعابر الحدودية لأنها تكون بطرق كثيرة، وهي صادرات كبيرة لا تحتسب ضمن الأرقام التي تصدرها الجهات الحكومية”.
تحويل باب التجارة مع السعودية من الأردن إلى العراق
يأتي افتتاح معبر “عرعر” بين العراق والسعودية في إطار سعي العراق لتحقيق توازنات بين القوى الإقليمية، فالعراق يتعرض لانتقادات لأنه يضع نفسه تحت سيطرة إيران، وسط مطالب بعلاقات متوازنة مع جميع الدول.
كما تسعى الولايات المتحدة لتعزيز العلاقات العراقية مع الخليج كونها تعني عودة للمحيط العربي، لكن أثر المعبر سيكون ضعيفًا اقتصاديًا على سوريا لأن التكلفة ستكون مرتفعة لتجارة “الترانزيت” عبر العراق، بحسب التركاوي.
وعلى الرغم من أن افتتاح معبر “عرعر” وتسهيل وصول التجارة من سوريا إلى السعودية عبر البوكمال يمكن أن يوفر 1500 دولار كرسم عبور للشاحنات السورية المتجهة إلى دول الخليج، عبر السعودية، بدلًا من مروروها عبر الأردن، يجد التركاوي أن هذه الحسابات تبقى نظرية، لأن الطريق عبر العراق أطول وما سيوفَّر سيُدفَع كأجور نقل إضافية.
أحد أسباب توقف التجارة بين السعودية وسوريا، كان بفعل عدم وجود طرق تصلهما سابقًا، بسبب سيطرة فصائل “الجيش الحر” لفترة طويلة على معبر “نصيب” الأردني، وعندما افتُتح المعبر اتخذ الأردن مواقف منع من خلالها الشاحنات السورية من العبور دون دفع تعويض محروقات واستخدام بنية تحتية لعدم وجود علاقات تجارية بين سوريا والأردن يستفيد منها، بحسب المحلل الاقتصادي يونس الكريم.
ولا يعتقد الكريم أن العراق سيكون بديلًا للأردن بعبور الشاحنات السورية التجارية، لأن الفترة التي تحتاج إليها الشاحنات للعبور من سوريا إلى العراق فالسعودية طويلة، والطريق غير مخدم بمحطات تعبئة وقود أو مراكز خدمية، بالإضافة إلى سوء الوضع الأمني على طول الطريق من البوكمال حتى معبر “عرعر”، وبالتالي لا يمكن الحديث عن تجارة بين السعودية وسوريا حاليًا، وما ينادي به النظام من علاقات تجارية مع السعودية ما هو إلا “بروباغندا” إعلامية لا أكثر.
وكانت العراق والسعودية افتتحتا معبر “عرعر” الحدودي بين الدولتين في 18 من تشرين الثاني الماضي، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع) عن هيئة المنافذ الحدودية، بعد أن كان مغلقًا بسبب سيطرة “الدولة الإسلامية” على مدن غربي وشمالي العراق قبل ست سنوات.
المعبر بوابة أخرى لإيران إلى سوريا ولبنان
أبرز الحواجز والقواعد الإيرانية في البوكمال (رصد عنب بلدي من مقاطعة مصادر محلية)
تتلخص أهمية البوكمال بالنسبة لإيران في كونها عقدة مواصلات برية مهمة، حيث تُعتبر امتدادًا لصحراء الأنبار العراقية، كما ترتبط بصحراء السويداء ودرعا وتدمر ودير الزور، ما يكسب المدينة أهمية اقتصادية إضافية لإيران، بالإضافة إلى موقعها على خط الإمداد الفاصل بين العراق وسوريا، وباتت المنفذ الوحيد الرسمي لإيران، خاصة بعد سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على معبر “اليعربية” الحدودي مع العراق أيضًا، وسيطرة أمريكا على معبر “التنف” في دير الزور.
كما قال المحلل يونس الكريم لعنب بلدي، إن هذا المعبر يخفف الضغط عن النظام الإيراني، إذ يعد نفسه افتتح معبرًا خاصًا به وتحت سيطرته في الأراضي السورية، ومن المحتمل أن تأمل إيران بتعويضات مالية تجاه ما تعتبر أنها قدمته من خلال هذا المعبر، لكنها فعليًا تحاول إعادة السيطرة على منطقة دير الزور من خلاله، وإيصال الدعم المادي لعناصرها المسلحين الموجودين هناك.
ويجاور معبر “البوكمال” معبرًا آخر غير نظامي يدخل منه مقاتلون إيرانيون وعراقيون، في فترات متقطعة، لدعم الميليشيات المساندة للنظام السوري.
وكان رئيس أركان الجيش الإيراني، محمد باقري، أكد، في آذار 2019، أن “فتح المعابر الحدودية بين سوريا والعراق بالنسبة لإيران أمر مهم، من ناحية المبادلات التجارية وتنقل الزوار والسياح الإيرانيين من إيران إلى العراق وسوريا”.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية اعتبرت، في آذار من عام 2019، أن افتتاح معبر “البوكمال” سيكون فرصة لإيران لتخفيف الأضرار الاقتصادية التي لحقت بها نتيجة العقوبات الأمريكية.
=========================
اورينت :الانشقاقات تعود إلى الواجهة في صفوف ميليشيا أسد بدير الزور.. وهذا حجم الخسائر والتدخل الروسي
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2020-12-20 08:59
مع تواصل المعارك والهجمات التي يشنها تنظيم داعش ضد ميليشيات أسد وحليفاتها على امتداد البادية في حمص ودير الزور، تستمر الأخيرة بدفع تعزيزات إلى المنطقة بغطاء جوي روسي، متكبدة خسائر فادحة بعضها دفع مجموعات من العناصر إلى الانشقاق والفرار إلى مناطق ميليشيا قسد على الضفة المقابلة من نهر الفرات.
خسائر جديدة
أفادت تقارير صحفية، أن ميليشيا أسد خسرت خلال الـ48 ساعة أكثر من 30 عنصراً بين قتيل وجريح، في بادية دير الزور (جنوب غرب)، حيث تواصل روسيا الإعلان عن حملات عسكرية لتمشيط المنطقة بدفع مجموعات من ميليشيات "الدفاع الوطني" و"لواء القدس" الفلسطيني، كان آخرها أمس الأول.
وكانت الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر أسد فقدت الاتصال بخمسة من عناصرها، في منطقة جبل البشري الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظة دير الزور والرقة، وفقاً لشبكة عين الفرات، وذلك أثناء توجههم من مقرهم في بلدة معدان بريف الرقة الشرقي، نحو نقاطهم في البادية قرب منطقة جبل البشري.
وذكرت "مصادر خاصة" أن العناصر المفقودين عرف منهم (طارق الدخيل - حمد الجوهر - أسامة الدعيس)، وكان برفقتهم سيارة نوع بيكاب دفع رباعي، مشيرةً إلى أن "الفرقة الرابعة" تستعد لشن حملة تمشيط في المنطقة، بحثاً عن العناصر المفقودين من جهة، وتمشيط محيط نقاطهم من جهة أخرى.
وكانت روسيا واصلت الدفع بتعزيزات عسكرية إلى دير الزور، كان آخرها أول أمس، بالإضافة إلى وصول طائرة شحن عسكرية من نوع "يوشن" حطت في مطار ديرالزور العسكري حاملة عشرات العناصر والأسلحة.
انشقاق وفرار
وبحسب ما أوردت الشبكة عينها، فإن سبعة بينهم قيادي ميداني من ميليشيا "جيش العشائر"  التابع لميليشيا أسد انشقوا السبت بأسلحتهم الفردية، في بلدة التبني بريف ديرالزور الغربي، وتوجهوا إلى مناطق سيطرة ميليشيا قسد عبر نهر الفرات.
وتأتي عملية الانشقاق الجديدة ضمن سلسلة من الحوادث المشابهة خلال الأشهر القليلة الماضية، لا سيما مع تكثيف الهجمات التي تستهدف عناصر هذه الميليشيات في المنطقة.
وسبق أن شهدت مناطق في ريف الرقة والريف الغربي لديرالزور، عمليات انشقاق لعناصر من ميليشيا "الدفاع الوطني" وميليشيات أخرى تابعة لقوات النظام، وهروبهم إلى مناطق سيطرة "قسد" عبر نهر الفرات، بسبب زجهم على الجبهات، وسوء أوضاعهم مقارنة مع عناصر بقية الميليشيات.
=========================
مرصد المينا :بدلاً من الإيرانيين.. قوات روسية تنتشر في عدة مواقع جديدة شرقي سوريا
20 ديسمبر، 2020 دقيقة واحدة
مرصد مينا – سوريا
عززت القوات الروسية، أمس السبت، تواجدها العسكري في مدينة البوكمال بمحافظة دير الزور، شرقي سوريا، حيث نشرت عناصر تابعين لها في نقاط تفتيش تابعة لمليشيا “الحرس الثوري” الإيرانية، وسط المدينة، حسبما أفادت به مصادر أهلية.
وسائل إعلام محلية، قالت إن القوات الروسية نشرت عناصر من “الفيلق الخامس” التابع لها، على نقاط تفتيش في مدينة البوكمال الخاضعة لسيطرة قوات النظام والمليشيات الإيرانية، مشيرة الى أن أحد العناصر قيادي في “الفيلق الخامس”، وكُلِّف مهمة في نقطة تفتيش قرية الري قرب مدينة البوكمال، قرب الحدود العراقية – السورية.
يشار إلى أن روسيا كثفت خلال الأسبوع الماضي، من تواجد قواتها في المنطقة الشرقية من دير الزور، حيث افتتحت مقراً لها في الفندق السياحي بمدينة البوكمال، بعد موافقة القوات الإيرانية التي كانت ترفض الطرح كلياً، بحسب المصادر.
وكان وفدا من الشرطة العسكرية الروسية، زار الأربعاء الماضي، مدينة البوكمال وريفها، قادماً من مطار دير الزور العسكري الخاضع لسيطرة قوات النظام السوري، في زيارة هي الثانية من نوعها خلال أسبوع.
واتجه الوفد أولاً إلى قرية الطواطحة، والتقى بزعيم إحدى مليشيات المنطقة، والمدعو “صالح الحرب”، كما التقى بوجهاء من القرية، ومن ثمّ توجّه إلى مدينة البوكمال، والتقى برئيس فرع الأمن السياسي في المدينة.
مصادر محلية مطلعة، قالت إنّ الانتشار الروسي في دير الزور هدفه حماية المليشيات الإيرانية من القصف الإسرائيلي والأميركي، مقابل مقاسمتها على موارد المنطقة، وتعزيز النفوذ الروسي شرقي سورية.
كما أكدت المصادر أن روسيا تسعى إلى اكتساب مواقع جديدة في المنطقة الغنية بالثروات الباطنية، ومحاولة منافسة القوات الأميركية التي تنتشر شرقي سورية، وبخاصة في منطقة التنف والمناطق النفطية في دير الزور والحسكة.
يشار الى أن مدينة البوكمال، الواقعة على الحدود العراقية السورية، تعتبر من أهم مواقع تمركز المليشيات الإيرانية داخل الأراضي السورية، وتشهد عمليات تشييع وتجنيد للشبان في تلك المليشيات الذين يقبلون على الانضمام إليها هرباً من الخدمة في مناطق قوات النظام، فضلاً عن رواتبها المغرية بالنسبة إليهم، التي تصل إلى نحو 200 دولار شهرياً.
وتتعرض مواقع الميليشيات الإيرانية في المناطق الشرقية من سوريا، بشكل دوري لغارات جوية من التحالف الدولي، تؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفها.
ومن أبرز الميليشيات المسيطرة على محافظة دير الزور شرقي سوريا، لواء “فاطميون” الأفغاني، و”زينبيون” الباكستاني، ولواء “الإمام علي”، و”حركة النجباء”، و”الحرس الثوري الإيراني”، بالإضافة للحشد الشعبي العراقي.
=========================
المدن :أتاوات داعش ترهق سكان ريف دير الزور..وقسد تتفرج
منصور حسين|الأحد20/12/2020شارك المقال :0
جهاراً نهاراً، يتجول عناصر يعلنون تبعيتهم لتنظيم "داعش" بدراجاتهم النارية وأسلحتهم داخل بلدة البصيرة والقرى المحيطة بها في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي التي يفترض أن تكون خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، مطالبين السكان بدفع "الزكاة" ومتوعدين كل متخلف أو رافض للدفع بالقتل والقصاص.
فبعد خسارته مصادر التمويل التي كان يعتمد عليها، وعلى رأسها النفط والقمح، أصبحت الأتاوات المفروضة على سكان ريف دير الزور المورد الوحيد المتبقى لعناصر التنظيم المتواجدين في المنطقة التي تعتبر بحكم المحاصرة، مع سيطرة القوات العراقية على محافظة القائم والمناطق القريبة من الحدود السورية العراقية، وقطعها خطوط الإمداد بين هذه العناصر وبين جيوب التنظيم المتواجدة في صحراء الأنبار، وانحسار تمركزه في الكهوف والمنحدرات الصخرية في منطقة البادية السورية.
الأتاوات على سكان دير الزور
لا يكاد يمر يوم دون قيام عناصر يعلنون تبعيتهم ل"داعش" بمداهمة الأسواق والأزقة في مدن وبلدات ريف دير الزور، والبحث عن مطلوبين بتهمة التخلف عن دفع الزكاة. قبل أيام أقدم عناصر يستقلون دراجة نارية على استهداف منزل أحد المدنيين في ناحية البصيرة بالرصاص، إضافة إلى اطلاق الرصاص على عدد من المحال التجارية التي وُسمت بعلامات تدل على امتناع أصحابها عن الدفع، وإحراق منازل مدنيين بعد رفضهم دفع الأتاوة المفروضة عليهم.
ويتبع عناصر التنظيم في إخطار المستهدفين بدفع الأتاوة الموسمية، أساليب توحي بقوة نفوذه على المدنيين، حيث تبدأ بالاتصال الهاتفي أو عن طريق الانترنت، ثم الابلاغ المباشر نهاراً، ويتبعها عمليات إنذار بالقنابل الصوتية أو إطلاق الرصاص على المكان، وفي حال التأخير أو الرفض تكون العقوبة القتل، وهو ما يجبر السكان على الدفع أو الفرار، خاصة مع مماطلة قوات قسد بتسيير الدوريات بين الأزقة والأسواق الشعبية، كما يوضح الناشط الميداني أحمد ديراني.
ويقول ديراني ل"المدن"، إنه "نتيجة تزايد حالات التهديد الهاتفي، قام عدد من الوجهاء بتقديم شكوى لقيادة التحالف الدولي، بعد رفض قسد اتخاذ أي اجراء يحمي المستهدفين، ليتم بعد تتبع الأرقام تنفيذ عمليات إنزال مظلي من قبل التحالف وإلقاء القبض على عناصر التنظيم، لكن التهديدات ما تلبث أن تتوقف حتى تعود إلى سابق عهدها من رقم جديد".
ويضيف أن المناطق التي يفرض فيها التنظيم الأتاوات تشمل كذلك مناطق سيطرة النظام على الضفة الغربية من نهر الفرات، "بالرغم من القبضة الأمنية المشددة في مراكز المدن والقرى التي حولتها الميليشيات الايرانية إلى معسكرات تدريب تابعة لها"، موضحاً أن "البادية والمراعي تُعتبر الخاصرة الأمنية الأضعف، حيث يفرض عناصر التنظيم الأتاوات على الرعاة، وتكون عبارة رأس غنم عن كل عشرين رأس، إضافة إلى أصحاب عربات النقل الداخلي المارين من منطقة بادية الشام".
ونتيجة تنامي تهديدات التنظيم والإنفلات الأمني، وغضّ قوات قسد الطرف عن الشكاوى المقدمة من قبل السكان، اضطر العشرات من التجار والأطباء وأصحاب حراقات النفط إلى الفرار من ريف دير الزور نحو الحسكة ومركز محافظة الرقة أو عين العرب (كوباني)، نتيجة الأتاوات الكبيرة التي تُفرض عليهم وتختلف بحسب مهنة كل شخص. فالتاجر يُجبر على دفع مبلغ 8000 دولار والطبيب 5000 دولار وأصحاب الحراقات بين 6000 إلى 12000 دولار سنوياً.
هل تتعمد قسد نشر الفوضى؟
تعتبر ناحية البصيرة والبلدات التابعة لها، مثل الشحيل والصبحة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي أحد أبرز المناطق التي تنشط فيها خلايا التنظيم. فعلى الرغم من التواجد الأمني والعسكري المكثف لقوات قسد، إلا أن حوادث الخطف والقتل والابتزاز آخذة بالانتشار حتى صارت تستهدف الجميع، في ظل تزايد الاتهامات للإدارة الذاتية بالتقاعس عن تأدية واجبها، بل ورضاها عن انتشار الفوضى في هذه المناطق التي لا يُخفي بعض مسؤولي الإدارة العسكريين والسياسيين اتهامهم للسكان فيها بأنهم مؤيدون لداعش.
ويرى الناشط الميداني مهاب ناصر في حديث ل"المدن"، أن الكثير من العصابات التي تتبع للنظام وأخرى من قطاع الطرق، قد بدأت بارتداء عباءة التنظيم لترهيب السكان والحصول على المال، وقد بدى ذلك واضحاً بقيام التنظيم قبل يومين بإعدام شخصين من ناحية البصيرة يفرضان الأتاوات على التجار باسم الدولة.
لكن مثل هذه التصرفات من قبل "داعش" لا تعني دائماً تأديب من يمارس السطو باسم التنظيم، إذ سبق وأن أعدم قبل ذلك أشخاصاً بهذه التهمة وتبين لاحقاً أنهم غير مسؤولين عن هذه الأفعال، ما يعتبروه الكثيرون محاولة لتجميل صورة التنظيم بين الأهالي.
ويعتقد سكان ريف دير الزور أن بإمكان قسد فرض الأمن بشكل كامل في مناطقهم لو أرادت، إذ سبق وشنت حملات ضد قطاع الطرق وعصابات الخطف وخلايا "داعش" والنظام، وكان الأمن يسود بشكل جيد بعد كل حملة.
ويؤكد ناصر أن قسد قادرة على ضبط المنطقة وقد تم ذلك فعلياً في أكثر من مرة، لكنها مرتاحة لتواجد عناصر التنظيم والعصابات في القرى العربية بريف دير الزور، لإشغال الأهالي عن الخروج في مظاهرات ضدها، كما يحدث اليوم في ناحية البصيرة وبقية المناطق للمطالبة بتحسين الواقع الخدمي المزري، وتخفيض أسعار النفط والمحروقات.
ومنذ اعلان قوات سوريا الديمقراطية، بدعم من التحالف الدولي، هزيمة تنظيم "داعش" في سوريا عام 2019، لم تتوقف خلايا التنظيم التي تجوب قرى وبلدات ريف دير الزور عن جباية الأتاوات المفروضة على السكان والنازحين المقيمين، ونتيجة الانفلات الأمني وغياب سلطة قسد عن المنطقة، اضطرت عشرات العائلات للرحيل.
=========================
البوابة :إيران تواصل فرض نفوذها على الداخل السوري.. وخطة واسعة لتغيير أسماء الشوارع والأحياء بطعم فارسي الأحد 20/ديسمبر/2020 - 12:57 م
 داليا الهمشري
لا تزال إيران مستمرة في جهودها لنشر التشييع على الأراضي السورية وإن كانت هذه الجهود قد أصبحت أكثر وضوحا وفجاجة وصلت إلى حد تغيير أسماء بعض الأحياء والشوارع، إذ قامت تنظيمات تابعة لإيران بتغيير اسم منطقة "السيدة زينب" وشوارعها في جنوب العاصمة السورية، بعد أن نفذت جهات إيرانية مشروعًا، يقضي بترميم مفارق الطرقات والدوارات في منطقة السيدة زينب، تضمّن إعادة تسميتها بأسماء جديدة.
وشملت هذه التغييرات تحويل شارع "التين" إلى شارع "الحوراء"، كما أطلق على شارع اسم "الفاطمية"، فيما تداولت مصادر إيرانية في الساعات الأخيرة صورًا لقائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني في "السيدة زينب" من دون تحديد تاريخ لزيارته.
وهذه ليست المرة الأولي التي يحاول فيها الجانب الإيراني فرض نفوذه في الداخل السوري، إذ قام من قبل بتبديل أسماء شوارع في مدن بمحافظة دير الزور من الأسماء العريقة المستوحاة من مناطق جغرافية أو رموز وطنية سورية إلى أسماء مستوحاة من رموز مذهبية شيعية، باللغتين العربية والفارسية.
كما رصدت شبكة "فرات بوست" المعنية بنقل أخبار المحافظات الشرقية، حالات تشيع للعشرات من شباب ريف دير الزور، وانتسابهم إلى الميليشيات العراقية والأفغانية والإيرانية المدعومة من طهران، والتي سيطرت مؤخرًا على عدد من مدن وبلدات وقرى دير الزور، خاصة في ريفها الشرقي، وبدرجة أقل في الغربي.
وتقوم جهود إيران في نشر الفكر الشيعي في المحافظات السورية على ضخ الأموال، وتقديم الإغراءات للمنتسبين، بهدف التغرير بهم وإقناعهم بفكرة التشيع.
ويركز نظام الملالي جهوده في مشروع التشييع على المناطق الواقعة ما بين مدينة البوكمال والحدود العراقية، والسبب أن أغلب أبناء هذه المناطق لم ينزحوا منها وما زالوا فيها، بسبب سرعة سيطرة الميليشيات المتمثلة بـ "الحشد الشعبي" القادم من العراق عليها.
إذ قام عناصر "الحشد" بإيواء سكان ونازحين من هذه المناطق بمخيمات خاصة، وتم إدخال بعضهم إلى الأراضي العراقية، مع محاولة استغلال الوضع المأساوي للمدنيين وتوزيع المال والمعونات، مع تذكيرهم بفضل "ملالي إيران" والميليشيات الشيعية في إنقاذهم من تنظيم الدولة وجرائمها.
كما قامت طهران مؤخرا بإرسال عشرات القوافل المحملة بالشاحنات إلى ريف دير الزور، خاصة للقرى المجاورة للبوكمال، وأظهرت خلالها تعاطفهم مع أبناء المنطقة.
وقام "الحرس الثوري الإيراني" كذلك بتوزيع منشورات باللغتين العربية والفارسية في هذه المناطق لطمئنة الناس، والإدعاء أنه جاء لإنقاذهم، ومن القرى التي شهدت توزيع منشورات كهذه، قرى الشويط وقرى في ريف البوكمال.
ويعتقد بأن العديد من الأهداف تقف وراء نشر التشيع في دير الزور، خاصة في الريف الشرقي، وكذلك الغربي، هو الفقر المنتشر فيها، والتهميش الكبير الذي تعانيه، وهي نقطة يتم استغلالها من أجل استخدام المال لتطبيق هدف التشيع.
ومن الأهداف الأساسية لاختيار هذه المنطقة، هو أن دير الزور صلة الوصل ما بين المناطق السنية في العراق الممتدة من شمال بغداد والأنبار، والمناطق السنية الأخرى في سوريا، وبالتالي دير الزور يمكن أن تكون شوكة في حلق الامتداد المناطقي للسنة في سوريا والعراق، أو على الأقل، سدًا منيعًا يفصل بينهما.
كما أن دير الزور بعيدة عن المراكز الكبرى في سوريا، مما يسرع العمل على مسألة التشيع دون أثارة ضجيج حوله.
=========================