الرئيسة \  ملفات المركز  \  روسيا تقترح أربع مناطق آمنة وتركيا تطالب بمنطقة خامسة

روسيا تقترح أربع مناطق آمنة وتركيا تطالب بمنطقة خامسة

03.05.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 2/5/2017
عناوين الملف
  1. الخليج :المعارضة: روسيا تقترح أربع مناطق آمنة وإدخال قوات فصل محايدة
  2. عكاظ :روسيا تقترح إدخال قوات فصل محايدة إلى سوريا وداعش يخسر 80 بالمئة من الطبقة
  3. اليوم السابع :تركيا تقيم ايجابيا اقتراحات روسيا الخاصة بمناطق "تخفيف التصعيد" فى سوريا
  4. روسيا اليوم :أنقرة: اقتراحات روسيا لتخفيف التوتر في سوريا إيجابية ونأمل بتنفيذها
  5. الجزيرة :ما قابلية تطبيق مبادرة روسيا لإقامة مناطق آمنة بسوريا؟
  6. عنب بلدي :ناشطون: السويداء أول منطقة آمنة ضمن المقترح الروسي
  7. بلدي نيوز :"فخ أستانا".. ماذا أعدت روسيا للمعارضة في الحلقة الرابعة؟
  8. الرأي العام :روسيا تحيي «أستانة» باقتراح 4 «مناطق آمنة» ونشر قوات «فصل» على خطوط التماس في سورية
  9. الوطن الالكترونية :روسيا: لافروف تبادل وجهات النظر مع تيلرسون بشأن "محادثات أستانا"
  10. اخباري الان :العربي الجديد : مناطق روسية عازلة برسم التدويل
  11. الخليج الجديد :«أردوغان» و«بوتين» سيناقشان اقتراحات موسكو حول المناطق الآمنة في سوريا
  12. الاخبار العربية : المعارضة السورية تقول ان موسكو قدمت اقتراحا شفهيا لاقامة 4 مناطق امنة في سوريا
  13. ديلي صباح :روسيا تقترح إقامة 4 مناطق فصل في سوريا وتركيا تطلب منطقة خامسة
  14. الشرق الاوسط :روسيا تطرح «المناطق الهادئة» بديلاً للمناطق الآمنة في سوريا ...الخطة تشمل 4 مناطق وتضم معابر للمدنيين... ووحدة رصد للخروقات
  15. الجريدة :روسيا تقترح 4 «مناطق آمنة» بسورية يحميها «رعاة أستانة»
 
 
الخليج :المعارضة: روسيا تقترح أربع مناطق آمنة وإدخال قوات فصل محايدة
تاريخ النشر: 02/05/2017
كشف عضو في المعارضة السورية المسلحة، أن روسيا طرحت فكرة إنشاء مناطق خاصة للتخفيف من حدة التوتر بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة، وكذلك إدخال قوات من دول محايدة إلى خطوط التماس، في حين أعلن النظام وصول وفده إلى أستانة، بينما توجه وفد من المعارضة إلى العاصمة الكازاخية، في حين أكدت الخارجية الإيرانية أن طهران لن توقف محادثات أستانة بسبب خلافاتها مع أنقرة حول سوريا.
وقالت مصادر في المعارضة السورية، إن روسيا قدمت بشكل شفهي مبادرة جديدة حول الأزمة السورية بهدف «تخفيف التصعيد»، حيث تتضمن إنشاء أربع مناطق آمنة تتوزع بين إدلب وأرياف حلب وحماة وحمص ودمشق ودرعا والقنيطرة، حيث يتم فيها حظر الطيران والقصف.
وكان موقع «روسيا اليوم» نقل، أمس، عن فاتح حسون عضو وفد الفصائل المسلحة ووفد الهيئة العليا للتفاوض القول في تصريح صحفي: «لم يتم تحديد الدول التي ستشارك في تلك القوات التي سيتم نشرها على خطوط التماس بين طرفي الصراع في سوريا»، لكنه أكد أن الدول المشاركة بقواتها ستكون محايدة وغير مشاركة في المعارك الجارية حالياً في سوريا. وأكد عضو وفد الهيئة العليا للتفاوض أنه لم يكن هناك أي طرح لأسماء دول، وفي حال تمت الموافقة من قبل أطراف الصراع على اقتراح موسكو، فسيتم إنشاء مجموعة عمل، وهي التي ستختار بدورها الدول التي ستشارك في تشكيل تلك القوات. وتابع حسون قائلاً: «روسيا ضامن لبدء العملية السياسية والاتفاقات التي تم التوصل إليها مع النظام السوري، وذلك يتطلب من المجتمع الدولي تدخلاً أكبر في محادثات أستانة، كما أن روسيا تطالب بتدخل دولي أكبر في مؤتمرات أستانة، وحقيقة هذا شيء مشجع». وأكد حسون في تصريحه لوكالة «نوفوستي» الروسية أن هناك مقترحات من الجانب الروسي تظهر جديته حيال تثبيت وقف إطلاق النار وإقامة مناطق تخفيف التصعيد، وضم بعض اللاعبين الدوليين إلى هذه الاتفاقيات الجديدة.
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، إن طهران لديها خلافات مع أنقرة بشأن سوريا، لكنها لن توقف محادثات أستانة على خلفية هذه الخلافات، وإنما «تصر على مواصلتها». وفي رده على سؤال حول اجتماع أستانة المقبل وموقف تركيا حيال القضايا السورية، لفت قاسمي خلال مؤتمره الصحفي امس، إلى أن «اجتماع أستانة تمخض عن التعاون الثلاثي بين طهران وموسكو وأنقرة، وذلك بناء على القواسم المشتركة التي تجمع بين هذه الدول الثلاث». وأكد أنه «لا يمكن التغاضي عن دور تركيا في سوريا»، مضيفاً أن «حضور تركيا في هذا الاجتماع، وإلى جانب إيران وروسيا من شأنه أن يحظى بأهمية».
 
في الأثناء، أكدت مصادر إعلامية وصول وفد النظام برئاسة بشار الجعفري إلى العاصمة الكزاخية للمشاركة في المباحثات، بينما توجه وفد فصائل المعارضة للمشاركة في المحادثات.
========================
عكاظ :روسيا تقترح إدخال قوات فصل محايدة إلى سوريا وداعش يخسر 80 بالمئة من الطبقة
الثلاثاء 02 / 05 / 2017
طرحت روسيا فكرة إدخال قوات من دول محايدة إلى خطوط التماس بين طرفي الصراع في سوريا، فيما استطاعت قوات سوريا الديمقراطية أمس، السيطرة على 80 بالمئة من مدينة الطبقة، العائق الأخير في طريق تحرير مدينة الرقة المعقل الرئيس لداعش في سوريا.
صرح عضو في المعارضة السورية المسلحة بأن روسيا طرحت فكرة إنشاء مناطق خاصة للتخفيف من حدة التوتر بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة، وكذلك إدخال قوات من دول محايدة إلى خطوط التماس.
ونقل موقع «روسيا اليوم» أمس عن فاتح حسون عضو وفد الفصائل المسلحة ووفد الهيئة العليا للتفاوض القول في تصريح صحفي: «لم يتم تحديد الدول التي ستشارك في تلك القوات التي سيتم نشرها على خطوط التماس بين طرفي الصراع في سورية»، لكنه أكد أن الدول المشاركة بقواتها ستكون محايدة وغير مشاركة بالمعارك الجارية حاليًا في سورية.
وأكد عضو وفد الهيئة العليا للتفاوض أنه لم يكن هناك أي طرح لأسماء دول، وفي حال تمت الموافقة من قبل أطراف الصراع على اقتراح موسكو، فسيتم إنشاء مجموعة عمل، وهي التي ستختار بدورها الدول التي ستشارك في تشكيل تلك القوات.
إلى ذلك انكفأ تنظيم داعش أمس الاثنين في آخر حيين يسيطر عليهما في مدينة الطبقة على وقع تقدم قوات سوريا الديموقراطية التي رفعت علمها الأصفر بدلًا من راية الجهاديين السوداء.
وباتت قوات سوريا الديموقراطية، تحالف فصائل عربية وكردية، تسيطر على أكثر من 80 في المئة من مدينة الطبقة في شمال سوريا التي كانت تعد أحد معاقل تنظيم داعش ومقرًا لأبرز قادته.
ولم يبق تحت سيطرة تنظيم داعش في المدينة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، «سوى حيين اثنين هما الوحدة والحرية واللذان يعرفان بالحيين الأول والثاني» المحاذيين لسد الفرات، الأكبر في سوريا.
========================
اليوم السابع :تركيا تقيم ايجابيا اقتراحات روسيا الخاصة بمناطق "تخفيف التصعيد" فى سوريا
الثلاثاء، 02 مايو 2017 11:06 ص
 ذكرت وكالة أنباء " سبوتنيك " الروسية، اليوم الثلاثاء، أن تركيا تُقيم إيجابيا اقتراحات روسيا الخاصة بمناطق "تخفيف التصعيد" فى سوريا وتأمل بتنفيذها . ونقلت " سبوتنيك " عن نائب مدير قسم الشئون السورية فى الخارجية التركية، مصطفى يورلاكول، قوله :" إن الاقتراحات الروسية حول مناطق "تخفيف التصعيد" فى سوريا سيتم مناقشتها خلال لقاء الرئيسين الروسى والتركى غدا فى سوتشى جنوب روسيا" .
وأضاف المسئول التركى : "لقد استلمنا هذه الاقتراحات بشكل رسمي، وستكون موضوعا للمناقشات فى استانا وفى سوتشي، خلال لقاء الرئيسين يوم 3 مايو"، وقال " إن أنقرة تُقيم هذه الاقتراحات بشكل إيجابي".
========================
روسيا اليوم :أنقرة: اقتراحات روسيا لتخفيف التوتر في سوريا إيجابية ونأمل بتنفيذها
تاريخ النشر:02.05.2017 | 09:21 GMT |
أشادت وزارة الخارجية التركية بالمقترح الروسي حول إنشاء مناطق خاصة لتخفيف حدة التوتر في سوريا وأعربت عن أملها بترجمتها إلى الواقع.
وأضافت الخارجية التركية أن هذا المقترح سيناقشه الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان خلال لقائهما في مدينة سوتشي الروسية غدا الأربعاء.
وأكد مصطفى يورلاكول، نائب مدير قسم الشؤون السورية في الخارجية التركية، أن "موضوع سوريا يعتبر جزءا هاما من الحوار. الرئيسيان سيبحثان مسألة تعزيز نظام وقف إطلاق النار ووضع الأسرى وإزالة الألغام. لدينا كثير من الأفكار ونحن مستعدون لوضعها على الورق".
كما أشار المسؤول التركي، إلى أن تعزيز وقف إطلاق النار يشكل أيضا مسألة محورية في الجولة الجديدة للمحادثات الدولية حول سوريا في أستانا التي تعقد بين 3 و4 من هذا الشهر. وتتميز هذه الجولة بقبول فصائل المعارضة السورية المسلحة المشاركة فيها بعد مقاطعتها للجولتين السابقتين، واحتمال تمثيل الولايات المتحدة على مستوى نائب وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط.
إلى ذلك، نقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصدر دبلوماسي في أنقرة، أن الوفد التركي سيعقد في أستانا اليوم الثلاثاء لقاء مع ممثلي المعارضة السورية المسلحة لبحث الاقتراحات الروسية بشأن مناطق "تخفيف التوتر" الأربع. ويأمل الجانب التركي في الحصول على ملاحظات من الفصائل فيما يخص المناطق لينقلها للدول الضامنة في محاولة لإيجاد "نقاط تقاطع".
المصدر: وكالات
متري سعيد
========================
الجزيرة :ما قابلية تطبيق مبادرة روسيا لإقامة مناطق آمنة بسوريا؟
 
قالت المعارضة السورية إن روسيا طرحت مبادرة شفهية لإقامة أربع مناطق آمنة في سوريا تتوزع بين إدلب وأرياف حلب وحماة وحمص ودمشق ودرعا والقنيطرة. وتشمل المبادرة أيضا وقف الطيران والقصف، وتكون مدتها ثلاثة أشهر قابلة للتجديد.
حلقة (2017/5/1) من برنامج "ما وراء الخبر" ناقشت عرض روسيا مبادرة شفهية لإقامة مناطق آمنة في سوريا، وإمكانية تمرير هذه المبادرة، وقابليتها للتطبيق
وفي هذا الصدد، عزا أندريه فيدوروف نائب وزير الخارجية الروسي السابق السبب الرئيسي في المبادرة الروسية إلى أن موسكو أرهقت من الوضع السوري الحالي، خاصة أنه من الواضح أن عليها أن تبقى هناك حتى نهاية 2018 مما حتم عليها أن تبحث عن شركاء لتحمل تبعات ذلك الوضع.
وأعرب فيدوروف عن عدم تفاؤله بإمكانية تطبيق إقامة المناطق الآمنة باعتبارها فكرة معقدة في التنفيذ وتتطلب لجنة مراقبة وهيئة تنفيذ دائمة تتكون من روسيا وأميركا وتركيا، معتبرا أنه من دون ذلك ستكون مجرد تقسيم للمناطق في سوريا، وهو ما حذر من تبعاته.
وأكد أنه من الصعب على روسيا إقناع نظام بشار الأسد بإقامة هذه المناطق لأن ذلك سيعني أن جزءا من البلاد سيكون خارج سيطرته.
Play Video
غموض وتعقيد
من جهته، قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء طيار مأمون أبو نوار إن المبادرة الروسية يكتنفها غموض، لكنه أكد أنه على الرغم من ذلك الغموض ينبغي على المعارضة عدم رفضها، والبناء عليها ونقلها إلى الأمم المتحدة لفرض السلام بتفاهمات دولية مع القوى الإقليمية الفاعلة في الأزمة السورية.
وأوضح أن إقامة مناطق آمنة في سوريا عملية معقدة للغاية ويحتاج فرضها إلى قرارات أممية، معتبرا أن الأكثر فائدة هو منح حكم ذاتي لتلك المناطق، وذلك سيشكل اعترافا دوليا بالثورة السورية.
وأكد أن الوصول إلى تسوية سياسية في سوريا يتطلب قرارات دولية لفرض السلام بالقوة عن طريق إنشاء مجلس للسلام من خلال الأمم المتحدة، معتبرا أنه لا سلام في سوريا بدون روسيا وأميركا، وأن على المعارضة السورية القبول بالمبادرة الروسية.
========================
عنب بلدي :ناشطون: السويداء أول منطقة آمنة ضمن المقترح الروسي
قال ناشطون من مدينة السويداء إن المركز الثقافي في مدينة السويداء، برعاية مركز المصالحة الروسي، سيحتضن مهرجانًا يوم غد الأربعاء ﻹعلان محافظة السويداء أول منطقة آمنة في سوريا.
وذكرت شبكة “السويداء 24، واسعة الانتشار في المدينة، نقلًا عن مصادرها اليوم، الثلاثاء 2 أيار، أن وفدًا روسيًا سيحضر إلى مدينة السويداء يوم اﻷربعاء لحضور المهرجان، وسيكون باستقبالهم بعض قادة أجهزة المخابرات في السويداء وشخصيات اجتماعية وسياسية من المحافظة.

وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية، أمس الاثنين، أنها حصلت على نسخة مقترح روسي، تضمّن إنشاء مناطق “آمنة” في أربع نقاط: محافظة إدلب، شمال حمص، الغوطة الشرقية، وجنوب سوريا.
وجاء المقترح بعنوان “اقتراحات روسيا الاتحادية حول إنشاء مناطق تخفيف التصعيد على أراضي الجمهورية العربية السورية”، وتضمن إرسال وحدات عسكرية من الدول الضامنة للاتفاق، للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار.
إضافةً إلى إنشاء خطوط فاصلة على حدود المناطق الأربعة، ووضع حواجز لتأمين المساعدات الإنسانية.
وبحسب الصفحة شهدت محافظة السويداء جولات عديدة قام فيها ضباط من الجيش الروسي، لتوزيع معونات غذائية خلال اﻷشهر الفائتة لاقت ترحيبًا من البعض، واستياء من معظم أبناء المحافظة.
ويعود الاستياء كون هذه المساعدات لم تسهم في تغيير الواقع الاقتصادي السيء الذي يعيشه أهالي السويداء.
إلى ذلك، تحدثت الوكالة الروسية عن “خلق الدول الضامنة للظروف الملائمة، وتأمين عودة النازحين في الداخل السوري، واستعادة منشآت البنية التحتية وإعادة إمدادات المياه، وغيرها من المستلزمات الحياتية للسكان داخل المناطق الأربع”.
إلا أن روسيا، أو أي الضامنة للمحادثات، لم تعلن عن تفاصيل برنامجها حتى ساعة إعداد الخبر.
وتعيش محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية انفلاتًا أمنيًا متصاعدًا، مع ازدياد عمليات الخطف والسلب والتصفية الجسدية، في ظل انتشار الميليشيات المحلية في المدن والبلدات والقرى.
علاوة على ميليشيات “الدفاع الوطني”، والأجهزة الأمنية، ما تسبب بفوضى لم تشهدها المحافظة من قبل.
========================
بلدي نيوز :"فخ أستانا".. ماذا أعدت روسيا للمعارضة في الحلقة الرابعة؟
بلدي نيوز – (منى علي)
كشف مصدر مطلع من داخل المعارضة السورية لبلدي نيوز عن قبول الفصائل العسكرية بالمشاركة في مؤتمر أستانا القادم المزمع انعقاده في 3 و4 أيار/مايو الحالي، موضحاً أن روسيا تبدي اهتماما كبيرا لحضور جميع الأطراف السورية إضافة إلى الأطراف الإقليمية والدولية المؤثرة للوصول على الأقل لاتفاق يقضي بتثبيت وقف إطلاق النار في أربع مناطق.
وأضاف المصدر أن موسكو تريد إنجاح هذا الاجتماع، والوصول إلى وقف إطلاق نار حقيقي، وذلك بهدف إظهار نفسها أمام الولايات المتحدة الأمريكية على أنها تملك نفوذاً كبيراً داخل سوريا، وتملك أوراقاً تؤهلها لكي تدخل بصفقة مع واشنطن بما يحفظ مصالحها.
وبيّن المصدر أن المناطق الأربع التي جرى النقاش حولها هي "غوطة دمشق، وريف حمص الشمالي، وإدلب، ومنطقة درع الفرات(ريف حلب الشمالي)".
المقترح الروسي –المفترض- يشمل أيضاً إيجاد قوات فصل دولية (محايدة)، وحظراً للطيران لمدة ثلاثة أشهر، قابلة للتجديد.
إلا أن روسيا رفضت تقديم مقترح مكتوب للمعارضة، وقالت إن ذلك سيتم خلال الجولة الرابعة من مفاوضات أستانا، ما يدل على مكيدة جديدة كما عودتنا روسيا، إذ أن المقترح "الشفهي" سرعان ما يتم التنصل منه أو حرفه لمصلحة النظام بنسبة 180 درجة.
وكان وفد النظام قد وصل اليوم الاثنين إلى العاصمة الكازاخية، ويُتوقع وصول وفد المعارضة المسلحة اليوم.
المحلل السياسي والباحث السوري "عبد الرحمن مطر"، رأى أن "كل جلسات المشاورات التي جرت في أستانا بين موسكو وأنقرة وطهران، لم تستطع أن تضع اتفاق وقف إطلاق النار، موضع التنفيذ الفعلي، وفقاً لآليات محددة".
وأضاف "مطر" في حديث خاص لبلدي نيوز: "في مسار أستانا كانت جميع الأطراف المشاركة، تدور حول هدف أساس، هو الخروج من المأزق الذي آل إليه وضع كل منها، فلا النظام بعملياته العسكرية المتواصلة استطاع إخماد الثورة ضده، ولم يتمكن- على الرغم من كل المساندة العسكرية والأمنية التي يتلقاها من حلفائه الروس والإيرانيين، واستعادة سيطرته على حلب ومناطق أخرى - من أن يغير في واقع الجبهات التي تفتح في كل المناطق، فأضحى في وضع يقود إلى انهيار سريع، لولا المشاركة الروسية والإيرانية في العمليات العسكرية. بالمقابل فإن الفصائل العسكرية المعارضة، تعيش وضعاً مفككاً وتشرذماً كبيرين، وتزداد حدة الخلافات فيما بينها، وهو ما يُضعف قدرتها على المواجهة وعلى فتح جبهات تستمر لفترة طويلة تحافظ فيها على المنجز الذي يتحقق لها على الأرض".
وعن (الأطراف الضامنة)، قال الباحث "مطر": "الأطراف الضامنة أيضاً تبحث عن مخارج لها. الأهداف متقاربة، ولكن لكن منها غاياته وطرائقه التي يريد فرضها على الآخر، المقصود هنا، موسكو وطهران، أي إجبار الفصائل المسلحة على القبول بشروطها لإنفاذ وقف إطلاق النار. والحال أن العمليات العسكرية الجوية والبرية لم تتوقف، وهدفها إجبار الفصائل على الخروج، أو يتم تصفيتها".
وعن تقييم الجولات السابقة، أضاف مطر: "الواقع أن جميع الجولات السابقة، لم تؤد إلى أية نتائج، ولم تستطع الدول الضامنة للنظام أن تمنع اختراقاته اليومية لوقف إطلاق النار، بل كانت هي شريكة في العمليات العسكرية، وإذا كان الضامن طرفاً في القتال فكيف يمكن أن يعمل فعليا على وقف إطلاق النار، والقبول بآليات الالتزام التي تحدد شروط ذلك، والإجراءات المتبعة في مراحل التنفيذ، وفي وسائل إرغام الطرفين على الالتزام بها، ومعاقبة المنتهك لها".
وعلى أبواب الجولة الرابعة من مفاوضات أستانا، لم يتغير أي شيء، بل إن النظام استخدم الأسلحة الكيمياوية عدة مرات، بإشراف طرفين ضامنين هما موسكو وطهران. وليس ثمة ما يدعو إلى التفاؤل، لا يزال الغموض يلف كل شيء، واجتماع طهران الأخير للدول الضامنة الثلاث، لم يأت بجديد. والخوف هنا، أن تضطر الفصائل السورية إلى التسليم بالدور الروسي والإيراني، كجهات إشراف على وقف إطلاق النار والفصل بينها وبين قوات النظام، وهذا يعني فرصة جديدة لتكريس وجودهما الاحتلالي، بل وشرعنة له فيما لو قبلت الفصائل المسلحة. وفق الكاتب "مطر".
أما تركيا، الشريك والضامن في أستانا، فتبدو "في الظروف الحالية، ضمن مواجهاتها مع ميليشيات صالح مسلم، والدور الأميركي المنحاز لقوات سوريا الديمقراطية على الأرض، والتباس الموقف الأميركي سياسيا من الوضع في المنطقة، لا يجعلنا نثق بأن الأمور قد تتغير ولو قليلا. ليست هناك أية معطيات سوى أن موسكو وطهران تتمسكان بأستانا كورقة تفاوض على طاولة جنيف، لكن إدارة ترامب حتى الآن لم تضع هذا الملف على طاولة العمل، وهذا – في اعتقادي – يجعل الوضع قائما على ماهو عليه، ولن يحدث أي جديد في أستانا، وستبقى جميع القضايا معلقة بين محاولة ابتزاز الفصائل سياسيا، وإهمال وقف إطلاق النار على الأرض فعلياً".
وفي تقييم شامل للمشهد التفاوضي، يختم الباحث "عبد الرحمن مطر" بالقول: "الفصائل المسلحة وهيئة التفاوض، والمعارضة السورية في حيص بيص (إرباك)، تتأمل أن تحدث مفاجأة ما تقود فعلاً إلى تثبيت وقف إطلاق النار، وهي تدرك تماماً أن ذلك يبدو غير ممكن، لا معطيات جديدة ولا تغير في المواقف، ومع ذلك لا يستطيعون رفض الذهاب.. ويذهبون كي لا يتهمون بأنهم تسببوا بإفشال أستانا.. الفارغ من كل شيء!".
========================
الرأي العام :روسيا تحيي «أستانة» باقتراح 4 «مناطق آمنة» ونشر قوات «فصل» على خطوط التماس في سورية
دمشق - وكالات - كشفت مصادر في المعارضة السورية، أمس، أن روسيا اقترحت إنشاء أربع مناطق آمنة بهدف «تخفيف التصعيد»، في إدلب وشمال حمص والغوطة وجنوب سورية، ونشر «قوات فصل» لتثبيت وقف إطلاق النار في سورية، برعاية موسكو وأنقرة وطهران.
ويبدو من خلال هذه «المعطيات الجديدة» التي دفعت المعارضة إلى اتخاذ قرار المشاركة في محادثات «أستانة 4» التي تنطلق اليوم على مستوى الخبراء وغداً على مستوى كبار المسؤولين، أن موسكو تسعى بشكل جدي إلى تعزيز مسار أستانة الرامي للتوصل إلى وقف حقيقي لإطلاق النار، بهدف الحفاظ على دورها في المفاوضات، سواء «التقنية العسكرية» في العاصمة الكازاخية أو «السياسية» في جنيف، في ظل المؤشرات على الدخول الأميركي القوي على خط الأزمة منذ الضربة التي وجهتها واشنطن لقاعدة الشعيرات الجوية التابعة للنظام، رداً على الهجوم الكيماوي في خان شيخون.
وقالت مصادر في المعارضة السورية لقناة «الجزيرة» الفضائية إن روسيا قدمت بشكل شفهي المبادرة الجديدة بهدف «تخفيف التصعيد»، حيث تتضمن إنشاء أربع مناطق آمنة تتوزع بين إدلب وأرياف حلب وحماة وحمص ودمشق ودرعا والقنيطرة، ويتم فيها حظر الطيران والقصف.
وإلى جانب منع استخدام أي نوع من الأسلحة في هذه المناطق، تقترح المبادرة ضرورة أن تساعد قوى المعارضة في طرد تشكيلات تنظيم «داعش» و»جبهة النصرة» من مناطق تخفيف التصعيد.
وجاء في المبادرة أيضاً أنه يمكن أن تشارك قوات من الدول الضامنة على الأرض للإشراف على نظام وقف الأعمال القتالية، وتشكيل مجموعة للعمل المشترك مكونة من الدول الضامنة من أجل حل المسائل التقنية.
وفي الجانب الإنساني، تشير المبادرة إلى تأمين مرور المدنيين بين المناطق المختلفة وعودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم، وكذلك إيصال المساعدات الإنسانية، وإعادة تهيئة البنى التحتية، وتوفير متطلبات الحياة اليومية للناس.
وتقترح المبادرة أن تطبق ثلاثة أشهر قابلة للتجديد، فيما طلبت المعارضة نسخة مكتوبة منها، ورد الروس بأنهم سيقدمونها مكتوبة خلال الجولة المقبلة من محادثات أستانة.
ونقلت مواقع إخبارية روسية عن عضو وفد المعارضة السورية ووفد الهيئة العليا للتفاوض فاتح حسون إنه لم يتم تحديد الدول المحايدة التي سيتم نشر قواتها على خطوط التماس، كما أكد أنه لم يكن هناك أي طرح لأسماء دول، وأنه في حال تمت الموافقة من قبل أطراف الصراع على المبادرة فسيتم إنشاء مجموعة عمل، وهي التي ستختار الدول المشاركة.
وأضاف حسون ان هناك مقترحات من الجانب الروسي تظهر جديته تجاه تثبيت وقف إطلاق النار، وإقامة مناطق تخفيف التصعيد، وضم بعض اللاعبين الدوليين إلى هذه الاتفاقيات الجديدة.
وكانت الجولة الأخيرة من هذه المحادثات (أستانة 3) قد جرت في 14 و15 مارس الماضي، لكن وبخلاف الجولتين السابقتين، عقدت بغياب المعارضة المسلحة.
ميدانياً، أعلن مسؤولان طبيان يعملان في منطقة إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة في شمال غربي سورية، أن سبعة مستشفيات ومستوصفات باتت خارج الخدمة في هذه المنطقة خلال شهر أبريل الماضي نتيجة الغارات الجوية لقوات النظام والقوات الروسية.
وقال رئيس دائرة المشافي في مديرية صحة إدلب عبد الحميد دباك إنه «خلال شهر ابريل تم استهداف المشافي في ريف إدلب الجنوبي بشكل ممنهج وواضح».
وعدد سبع مؤسسات طبية على الأقل باتت خارج الخدمة، موضحاً أنه نتيجة هذا القصف «انتقل الضغط إلى ريف إدلب الشمالي وإلى المشافي الحدودية» مع تركيا.
من جهته، قال مدير صحة إدلب الطبيب منذر خليل إنه «بعد استهداف مشافي النسائية والأطفال لم يبق لدينا الكثير من الحواضن والغواصات التي يمكن أن تستقبل الأطفال حديثي الولادة الذين يعانون من أمراض خاصة».
وأوضح أن ثلاثة مستشفيات أخرى في محافظة حماه المجاورة باتت أيضاً خارج الخدمة.
بدوره، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن «المستشفيات تستهدف عمداً خصوصاً في جنوب محافظة إدلب وشمال محافظة حماة»، مشيراً إلى أن «قصف هذه المناطق يأتي في سياق تطبيق سياسة الأرض المحروقة لإجبار السكان على النزوح وتدمير البنى التحتية».
وأمس، قتل 13 مدنياً في قصف صاروخي نفذته قوات النظام على بلدة عويجل بريف حلب الغربي، كما قتل 11 مدنياً بينهم نساء وأطفال في درعا جنوب سورية.
وفي جنيف، أعلن المفوض السامي لحقوق الانسان زيد بن رعد الحسين، أمس، أن مجموعة العمل التابعة للامم المتحدة المكلفة تحديد المتهمين بارتكاب فظاعات في سورية، ستبدأ عملها قريبا وانها المرحلة الاولى لملاحقة قضائيا المسؤولين عن جرائم الحرب.
وقال خلال مؤتمر صحافي إن قاضياً أو محامياً دولياً رفيع المستوى سيعين «قريبا» لرئاسة هذه المجموعة بعد تأمين تمويلها.
واضاف انه تم حاليا تأمين نصف قيمة موازنة أولية بـ13 مليون دولار (11,9 مليون يورو) ونأمل في جمع المبلغ الاجمالي لأن «العديد من الدول» بدأت المساهمة.
========================
الوطن الالكترونية :روسيا: لافروف تبادل وجهات النظر مع تيلرسون بشأن "محادثات أستانا"
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، إن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، تبادل وجهات النظر عبر الهاتف مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون بشأن المحادثات الخاصة بالأزمة السورية، والمقررة في 3 و4 مايو الجاري في عاصمة كازاخستان" أستانا".
وأكدت الوزارة أن الطرفين اتفقا على إجراء محادثات خلال اجتماعات لمجلس القطب الشمالي في فيربانكس بألاسكا في 10 و11 مايو الجاري، وفقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.
========================
اخباري الان :العربي الجديد : مناطق روسية عازلة برسم التدويل
يبدو أن أجندة اجتماعات “أستانة 4” الخاصة بسورية، المقرر أن تبدأ رسمياً غداً الأربعاء وتستمر حتى بعد غد الخميس، بمشاركة من وفدي النظام والفصائل المعارضة، بمشاركة قطرية – سعودية – أردنية، بالإضافة إلى الرعاة الروس والإيرانيين والأتراك، ستكون مختلفة وأكثر عُمقاً في التفاصيل من النُسخ الثلاث الماضية، وذلك في معزل عن النتائج التي قد تتمخض عنها الاجتماعات، وسط توقعات متناقضة حول مآل هذا المسار الذي تحاول روسيا إحداث انفراجة فيه لبرهنة نجاعة مساعيها ورؤيتها في سورية، قبل نقل أوراق التفاوض الرسمية، لمدينة جنيف السويسرية لاحقاً.
ويتعزز هذا الاعتقاد بعد تقديم روسيا مقترحاً شفهياً “حول إنشاء مناطق تخفيف التصعيد على أراضي الجمهورية العربية السورية“، يتضمن إنشاء أربع مناطق تخفيف للتصعيد في محافظة إدلب وشمال حمص والغوطة الشرقية وجنوب سورية، يتوقع أن تطرح نسخة مكتوبة منه خلال الاجتماعات، فيما أفادت “الجزيرة”، أمس، نقلاً عن مصادر المعارضة السورية، بأن تركيا طلبت إضافة منطقة خامسة للمقترح الروسي. مناطق يخشى كثيرون في سورية وخارجها أن تصبح يوماً ما عنواناً لتقسيم فعلي أو ضمني أو رسمي في سورية، بحجة الحفاظ على الأمر الواقع. كما تأتي اجتماعات “أستانة 4” التي تشهد، اليوم الثلاثاء، لقاءات على مستوى الخبراء، في ظروف مختلفة عن النسخ الثلاث الماضية، فهي الأولى بعد الضربة العسكرية الأميركية للنظام السوري في مطار الشعيرات بريف حمص، يوم السابع من شهر إبريل/نيسان الماضي.
كما أنها تأتي بالتزامن مع القمة المرتقبة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، يوم الأربعاء، في مدينة سوتشي الروسية المطلة على البحر الأسود. وقد حرص أردوغان على استباق اللقاء، الذي سيكون الملف السوري على رأس جدول مباحثاته، بتكرار مواقف بلاده الثابتة تجاه الوضع في سورية، بما في ذلك تأكيده أن تركيا لن تُغلق أبوابها “في وجه السوريين طالما ظلوا مستهدفين بالبراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية والتقليدية، لأننا لو أغلقناها أمامهم سنكون من جملة الظالمين، فالرضا بالظلم ظلم”.
يضاف إلى ذلك، فإن الجولة الجديدة من مباحثات أستانة تترافق مع الحديث عن ضم أطراف إقليمية جديدة إلى فئة الضامنين لاتفاقيات نهاية العام 2016، التي لم تُحترم ولو ليوم واحد من قبل راعيين رسميين لاتفاق وقف إطلاق النار، أي روسيا وإيران، الأمر الذي دفع المعارضة السورية إلى مقاطعة “أستانة 3” احتجاجاً على عدم احترام وقف إطلاق النار واستمرار سياسة التهجير المتعمد للسوريين.
مقترح بتفاصيل ناقصة
ويتوقع أن تكون نقاطٌ ساخنة كثيرة على طاولة بحث مسار أستانة، الذي يُركز أساساً منذ أوجدته موسكو في مجالها الحيوي بكازاخستان، على الجانب العسكري – الميداني، وتفعيل ثم تثبيت اتفاقية وقف الأعمال القتالية بين النظام والمعارضة وتشعباتها التنفيذية، والاتفاق على محاربة المجموعات التي تُدرج على أنها “إرهابية”.
وفي السياق، برز، أمس الإثنين، مقترح جديد قدمته موسكو “شفيهاً” لفصائل المعارضة، ومن المتوقع أن تكون قد أبلغت مضمونه للنظام الضامنة له. ويتحدث المقترح عن إنشاء مناطق لـ”تخفيف التصعيد”، هي أقرب ما تكون إلى مناطق عازلة، على الجبهات الساخنة بين النظام والمعارضة في إدلب وريف حمص الشمالي وغوطة دمشق الشرقية ومحافظة درعا، على أن يطبق لثلاثة أشهر قابلة للتجديد. مصدرٌ عسكري سوري رفيع المستوى، كان حضر الاجتماعات التحضيرية للفصائل العسكرية المعارضة في أنقرة، خلال الأيام القليلة الماضية، أبلغ “العربي الجديد”، أمس الإثنين، بأن “المقترح الروسي يتم بحثه بين مكونات الوفد العسكري الذي يمثل فصائل الثورة، لكنه مقترح تنقصه بالمحصلة الكثير من التفاصيل التنفيذية”. وأضاف “يتحدثون عن مناطق فاصلة منزوعة السلاح على جبهات القتال في إدلب وشمالي حمص وغوطة دمشق الشرقية وبعض مناطق درعا، على أن يُعهد إلى قوات محايدة إدارة هذه المناطق، لكنهم لا يقولون من هي هذه القوات، وفي أي القرى والبلدات تحديداً ستطبق المناطق الفاصلة، وما مصيرها ومن يديرها؟”. وكشف المسؤول العسكري السوري المعارض عن أن “موقف الوفد العسكري الآن، هو التعاطي بحذر مع مقترحات كهذه، حتى يتم الإجابة عن تساؤلات كثيرة”، مؤكداً أن “الاقتراح يشمل إقامة أربع مناطق آمنة أو عازلة بين الفصائل وقوات النظام في إدلب وريف حمص الشمالي وغوطة دمشق الشرقية ودرعا”.
وأضاف المسؤول العسكري في المعارضة السورية أن الورقة الروسية تتحدث عن تحسين الوضع الإنساني في مناطق المعارضة السورية، لكنه أشار إلى أن “موسكو في السابق تعهدت بالضغط على النظام لفك الحصار في بعض المناطق، وعدم استخدام سلاح تجويع المدنيين لإرضاخهم، لكنها نفسها ساعدت النظام في استخدام هذا السلاح في مناطق الوعر وريف دمشق وغيرها”.
وكان عضو وفد المعارضة العسكري في اجتماعات أستانة، العقيد فاتح حسون، قال لوكالة “نوفوستي” الروسية، إن المقترح الروسي لم يحدد “الدول التي ستشارك في تلك القوات التي سيتم نشرها على خطوط التماسّ بين طرفي الصراع في سورية”، في حين ذكرت وكالة “سبونتيك” الروسية، أن المقترح الروسي لإنشاء 4 مناطق “تخفيف التصعيد” في سورية، يتضمن “تشكيل مجموعة عمل مشتركة بين ممثلي الدول الضامنة لوضع خرائط لحدود هذه المناطق واتخاذ التدابير الضرورية لطرد مقاتلي تنظيمي جبهة النصرة وداعش من هذه المناطق”، التي يحدد المقترح أن تُقام في “إدلب وريف حمص الشمالي والغوطة الشرقية وجنوب سورية”.
وتتحدث الورقة الروسية، بحسب “سبونتيك” عن “إرسال وحدات عسكرية للدول الضامنة للاتفاق من أجل الإشراف على نظام وقف إطلاق النار”، وتتضمن كذلك “إنشاء خطوط فاصلة على حدود المناطق الأربع، ووضع حواجز لتأمين المساعدات الإنسانية”، و”إقامة خطوط فاصلة على حدود المناطق الأربع، ووضع حواجز مرور للمدنيين من دون سلاح، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، وتلبية الاحتياجات التجارية وغيرها مما يحتاجه المواطنون السوريون، علاوة على تأمين مراكز المراقبة لرصد الالتزام بنظام وقف القتال”.
كما ينص الاقتراح الروسي على ضرورة “خلق الدول الضامنة الظروف الملائمة لتأمين عودة النازحين في الداخل السوري، واستعادة منشآت البنية التحتية، وإعادة إمدادات المياه، وغيرها من المستلزمات الحياتية للسكان” في المناطق الأربع المذكورة، بينما تسعى موسكو الآن لتكوين “لجنة عمل مشتركة على مستوى الممثلين المفوضين للدولة الضامنة” للحصول على موافقاتها، قبل تحديد خرائط هذه المناطق.
من جهته، أشار يحيى العريضي، الذي كان شارك ضمن وفد المعارضة السورية إلى اجتماعات أستانة 1 و2، واعتذر لـ”أسباب شخصية” عن حضور الاجتماعات المقبلة، إلى أن اقتراح موسكو إنشاء مناطق “فاصلة أو عازلة” تم طرحه شفهياً، وعُرض خلال اجتماعات الفصائل العسكرية في أنقرة، الأسبوع الماضي. متوقعاً، خلال حديثه لـ “العربي الجديد”، أن يتم التوسع في بحث المقترح خلال اجتماعات “أستانة 4”. وأرجع العريضي انفتاح المعارضة وتعاطيها بإيجابية مع الدعوة لحضور “أستانة 4” على عكس الاجتماع الأخير في “أستانة 3” الذي قاطعته، إلى أن وفد المعارضة العسكري يُدرك الأبعاد السلبية لمقاطعة هذا الاجتماع، وغيره من اللقاءات المماثلة، التي تسعى لإيجاد حلٍ سياسي يُرسي السلام في البلاد، خصوصاً أن مقاطعة المعارضة التي تدرك زيف الادعاءات الروسية، سيُفسر على أنها لا تتعاطي بإيجابية مع الجهود الدولية لإيجاد حلٍ سياسي في سورية.
تمسّك روسي بمسار أستانة
واعتبر العريضي أن “موسكو تبحث عن نجاحٍ لأستانة من خلال سعيها لوقف إطلاق النار كي لا ينهار هذا المسار الذي خلقته، وتريد أن تبرهن للولايات المتحدة والمجتمع الدولي قدرتها على الحفاظ عليه، والخروج منه بنتائج إيجابية تمهد الطريق لمفاوضات جنيف”. وفيما وصل وفد النظام السوري برئاسة بشار الجعفري إلى أستانة للمشاركة في المفاوضات، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، أمس الإثنين، إن طهران لديها خلافات مع أنقرة بشأن سورية، لكنها لن توقف محادثات أستانة على خلفية هذه الخلافات، وإنما تصر على مواصلتها.
ولفت قاسمي إلى أن اجتماع أستانة تمخض عن التعاون الثلاثي بين طهران وموسكو وأنقرة، وذلك بناء على القواسم المشتركة التي تجمع بين هذه الدول الثلاث. وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أنه لا يمكن التغاضي عن دور تركيا في سورية، مضيفاً أن حضور تركيا في هذا الاجتماع، وإلى جانب إيران وروسيا، من شأنه أن يحظى بأهمية. من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرس، يدعم الجهود التي تبذلها أستانة من أجل الوصول إلى مصالحة في سورية. وأشارت إلى أن غوتيرس عبّر عن موقفه خلال اجتماع مع وزير الخارجية الكازاخستاني في نيويورك.
========================
الخليج الجديد :«أردوغان» و«بوتين» سيناقشان اقتراحات موسكو حول المناطق الآمنة في سوريا
02-05-2017 الساعة 10:41
أعلن نائب مدير قسم الشؤون السورية في الخارجية التركية، «مصطفى يورلاكول»، أن الاقتراحات الروسية حول المناطق الآمنة في سوريا سيتم مناقشتها خلال لقاء الرئيسين التركي «رجب طيب أردوغان»، والروسي «فلاديمير بوتين» غدا الأربعاء.
وقال المسؤول التركي للصحفيين: «لقد استلمنا هذه الاقتراحات بشكل رسمي، وستكون موضوعا للمناقشات في أستانا وفي سوتشي، خلال لقاء الرئيسين يوم 3 مايو»، مشيرا إلى أن «تركيا تقيم هذه الاقتراحات بشكل إيجابي».
وأضاف المسؤول ذاته أن «موضوع سوريا هو جزء هام من الحوار،.. الرئيسيان سيبحثان أيضا مسالة تعزيز نظام وقف النار ووضع الأسرى وإزالة الالغام. لدينا الكثير من الأفكار التي سنطرحها على الورق».
وامس الإثنين، قالت مصادر بالمعارضة الروسية إن روسيا ستقترح خلال مباحثات أستانا المقبلة إنشاء أربع مناطق آمنة بهدف «تخفيف التصعيد».
ووفق المصادر تتضمن المبادرة إنشاء 4 مناطق آمنة تتوزع بين إدلب وأرياف حلب وحماة وحمص ودمشق ودرعا والقنيطرة، حيث يتم فيها حظر الطيران والقصف، على أن تستمر 3 أشهر قابلة للتجديد.
وإلى جانب منع استخدام أي نوع من الأسلحة في هذه المناطق، تقترح المبادرة ضرورة أن تساعد قوى المعارضة في طرد تشكيلات تنظيم «الدولة الإسلامية» و«جبهة النصرة» من مناطق تخفيف التصعيد.
وجاء في المبادرة أيضا أنه يمكن أن تشارك قوات من الدول الضامنة على الأرض للإشراف على نظام وقف الأعمال القتالية، وتشكيل مجموعة للعمل المشترك مكونة من الدول الضامنة من أجل حل المسائل التقنية.
ووفق المصادر طلبت المعارضة نسخة مكتوبة منها، ورد الروس بأنهم سيقدمونها مكتوبة بالجولة المقبلة من محادثات أستانا.
وتبدأ الجولة الرابعة من المفاوضات الثلاثاء، على مستوى الخبراء، وتستمر حتى غد الأربعاء على مستوى كبار المسؤولين.
وفي الجانب الإنساني، تتحدث الورقة عن تأمين مرور المدنيين بين المناطق المختلفة وعودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم، وكذلك إيصال المساعدات الإنسانية، وإعادة تهيئة البنى التحتية، وتوفير متطلبات الحياة اليومية للناس.
وفي ذات السياق، أفادت مصادر بالمعارضة بأن تركيا طلبت إضافة منطقة خامسة للمقترح الروسي.
وتدعم دول -في مقدمتها تركيا- إقامة مناطق آمنة لحماية المدنيين السوريين، كما أن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» أكد مرارا تأييده إقامة هذه المناطق في سوريا وخارجها لحماية المدنيين، والحيلولة دون هجرتهم.
ويرى «ترامب» أن على دول الخليج أن تمول إنشاء هذه المناطق في سوريا، بينما يرفض النظام السوري وحليفته إيران إنشاء هذه المناطق الآمنة.
المصدر | الخليج الجديد+ متابعات
========================
الاخبار العربية : المعارضة السورية تقول ان موسكو قدمت اقتراحا شفهيا لاقامة 4 مناطق امنة في سوريا
نشر لأول مرة: 16:14 ,01.05.17 | اخر تحديث: 17:01 ,01.05.17
قالت مصادر في المعارضة السورية ان روسيا طرحت مبادرة جديدة حول الازمة السورية بهدف تخفيف حدة التصعيد.
وتتضمن المبادرة انشاء 4 مناطق امنة تتوزع بين ادلب وارياف حلب وحماة وحمص ودمشق ودرعا والقنيطرة.
من جهتها طالبت تركيا باضافة المنطقة الساحلية الى هذه المنطاق ونشر قوات مراقبة دولية وفتح معابر للمدنيين والبضائع.
وتتضمن المبادرة ايضا وقف الطيران والقصف وتكون مدتها 3 اشهر قابلة للتجديد.
وافيد ان المعارضة طالبت بنسخة مكتوبة من هذه المبادرة وان الروس تعهدوا بتقديمها مكتوبة في الجولة المقبلة من محادثات استانا.
وميدانيا ذكرت مصادر صحفية في سوريا ان 7 مدنيين على الاقل قتلوا بينهم امراة وطفلها واصيب اخرون معظمهم نساء واطفال جراء قصف يعتقد انه روسي واخر للنظام السوري بصواريخ موجهة واخرى تحوي قنابل عنقودية.
واستهدف القصف الاحياء السكنية في بلدات عدة بغوطة دمشق الشرقية/ كما طال القصف الجوي والصاروخي حي القابون بدمشق.
واعلن الناطق باسم قوات سوريا الديموقراطية الكردية انه تم طرد تنظيم داعش بالكامل من مدينة الطبقة بعد اشتباكات عنيفة استمرت لايام.
وتحظى مدينة الطبقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش منذ العام 2014 باهمية استراتجية كبيرة.
========================
ديلي صباح :روسيا تقترح إقامة 4 مناطق فصل في سوريا وتركيا تطلب منطقة خامسة
قدمت موسكو مقترحاً لإنشاء 4 مناطق آمنة في نقاط التماس بين الفصائل المقاتلة وقوات النظام السوري، على أن يتم إدخال قوات محايدة من دولٍ يقبلها الطرفان، لتتولى هذه المهمة كقوات فصل.
من جهتها قالت مصادر في المعارضة السورية إن تركيا طلبت إضافة منطقة خامسة للمقترح الروسي وتتعلق بمناطق الساحل التي يسيطر النظام على جزء كبير منها وتشمل مناطق جبل التركمان.
وكشف "فاتح حسون" عضو الهيئة العليا للتفاوض عن وجود طرح روسي بإنشاء مناطق فصل نزاع بين الفصائل المقاتلة وقوات الأسد، وإدخال قوات من دول محايدة إلى خطوط التماس.
وأكد عضو وفد الهيئة العليا للتفاوض أنه لم يكن هناك أي طرح لأسماء دول، وفي حال تمت موافقة الأطراف على اقتراح موسكو، فسيتم إنشاء مجموعة عمل وهي التي ستختار بدورها الدول التي ستشارك في تشكيل تلك القوات، بحسب وكالة نوفوستي الروسية.
من جهته قال يحيى العريضي مستشار بالهيئة العليا للتفاوض إن الاقتراح الروسي تم طرحه شفهياً، وعُرض خلال اجتماعات الفصائل العسكرية في أنقرة الأسبوع الماضي، مشيراً إلى أن "المقترح لم يُتبع بتفاصيل تنفيذية، لذلك، فإن موقف الوفد العسكري هو التعاطي بحذر مع مقترحات كهذه، حتى تتم الإجابة عن تساؤلات كثيرة".
وأكد العريضي أن "الاقتراح يشمل إقامة أربع مناطق آمنة أو عازلة بين الفصائل وقوات النظام، في شمال سوريا وجنوبها".
ونص المقترح الروسي بحسب وكالة سبوتنيك على "إنشاء المناطق الأربعة في إدلب، وشمال حمص، والغوطة الشرقية، وجنوب سوريا". وتضمن المقترح "إرسال وحدات عسكرية للدول الضامنة للاتفاق للإشراف على نظام وقف إطلاق النار"، و"إنشاء خطوط فاصلة على حدود المناطق الأربعة، ووضع حواجز لتأمين المساعدات الإنسانية".
وأضافت الوكالة الروسية أن المقترح يشمل "إقامة خطوط فاصلة على حدود المناطق الأربعة، ووضع حواجز مرور للمدنيين دون سلاح، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، وتلبية الاحتياجات التجارية وغيرها مما يحتاجه المواطنون السوريون، علاوة على تأمين مراكز المراقبة لرصد الالتزام بنظام وقف القتال".
========================
الشرق الاوسط :روسيا تطرح «المناطق الهادئة» بديلاً للمناطق الآمنة في سوريا ...الخطة تشمل 4 مناطق وتضم معابر للمدنيين... ووحدة رصد للخروقات
الثلاثاء - 6 شعبان 1438 هـ - 02 مايو 2017 مـ رقم العدد [14035]
بيروت: ثائر عباس وبولا أسطيح
فاجأت روسيا المعارضة السورية باقتراحها 4 «مناطق هادئة» مع قوات فصل، تمهيدا لمعركة «طرد» تنظيمي «داعش» و«النصرة» من المناطق السورية، كما تنص الورقة التي ستكون طبقا أساسيا على طاولة مؤتمر «آستانة» الذي سينعقد غدا في العاصمة الكازاخية.
وأعطت الفصائل المسلحة الـ15 التي ستشارك في المؤتمر «موافقة مبدئية» على المقترح، لكنها طالبت بتوضيحات حول احتمال مشاركة إيران في قوات الفصل، فيما بادرت قوى معارضة أخرى إلى محاولة سحب فتيل المواجهة مع «النصرة» بمحاولة وضع اسم «القاعدة» بدلا منها. وقالت مصادر تركية لـ«الشرق الأوسط» إن اجتماعا تحضيريا عقد في أنقرة بين الفصائل المسلحة ومبعوثين روس، بحضور تركي، طرحت فيه الورقة التي قدمتها موسكو إلى الجانب التركي أولا، ثم إلى الفصائل المعارضة التي أعلنت «موافقة مبدئية»، بانتظار مباحثات جديدة بين الفصائل. وقال المصدر إن أنقرة لم تبد رأيا في المقترح، لكنها تؤيد «كل ما يمنع قتل مزيد من الأشقاء السوريين».
وقال مصدر في المعارضة السورية شارك في الاجتماع إن الروس والأتراك «طلبوا موافقة فورية على النص المقترح»، مشيرا إلى أن الجانب التركي ترك الخيار للمعارضين، لكنه رأى أنه ليس هناك ما يخسرونه من الموافقة، باعتبار أن المقترح قد يكون إيجابيا إذا ما طبق. وأشار المصدر إلى أن ثمة ملاحظات يتم تدارسها بين الفصائل لتعديل المقترح من بينها استبدال اسم «النصرة» باسم «القاعدة» في محاولة من الفصائل على ما يبدو لمنع تفجر قتال معها قبل أوانه («جبهة النصرة» فكت ارتباطها عن «القاعدة» العام الماضي). وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط» إن المعارضة تريد توضيحات بشأن قوة الفصل ومن سيشارك فيها، مؤكدا أنها لن تقبل أبدا بقوات إيرانية.
وعشية انطلاق الجولة الرابعة من مفاوضات آستانة، تم تسريب الورقة الروسية التي تتضمن خطة لإنشاء «مناطق تخفيف التصعيد في سوريا بين المعارضة والنظام» بما يبدو أنّها محاولة واضحة من موسكو لسحب بساط «المناطق الآمنة» من تحت أقدام واشنطن، وهو ما تدركه تماما قوى المعارضة السورية التي لا تزال تتعاطى بريبة مع المقترح الجديد.
وأعلن أكثر من طرف في المعارضة، أمس، أن عددا كبيرا من الفصائل قرر المشاركة في «آستانة 4»، وقد توجه لهذه الغاية، يوم أمس الاثنين، وفد إلى كازاخستان. وتحدث مصدر معارض معني بالملف لـ«الشرق الأوسط» عن تغيير في خريطة الفصائل المشاركة في المفاوضات، لافتا إلى أن الفصائل الرئيسية التي ستشارك في «آستانة 4»، هي تلك المنضوية في «درع الفرات» وبالتالي المقربة من تركيا، كما تلك المنضوية في «الجبهة الجنوبية» والمقربة من الأردن. وأكد أحمد رمضان، عضو الائتلاف المعارض لـ«الشرق الأوسط» مشاركة محمد علوش ممثل «جيش الإسلام» بإطار وفد يضم كلا من: أحمد بري، وأحمد عثمان، وياسر الفرحان، ويحيى العريضي، وممثلين عن فصائل الجبهة الجنوبية، فيما لم يعرف موقف «حركة أحرار الشام» التي حضرت اجتماع أنقرة.
وكشف المصدر أن «موسكو بعثت يوم الأحد الماضي بورقة إلى فصائل المعارضة سيتم بحثها في الجولة الجديدة من المفاوضات في آستانة، بهدف التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار بعدما فشل بنظر الروس الاتفاق الأخير وأثبت عدم فعاليته»، لافتا إلى أن الورقة تتضمن 9 بنود تلحظ وبشكل أساسي إنشاء مناطق سمتها «مناطق تخفيف التصعيد» وتشمل محافظة إدلب وشمال حمص والغوطة الشرقية وجنوب سوريا، على أن يُمنع فيها استخدام أي من أنواع الأسلحة، بما فيها طائرات النظام. وتلحظ الخطة الروسية الجديدة، إنشاء خطوط فاصلة على طول حدود المناطق المذكورة: «مع إمكانية إنزال المجموعات العسكرية للدول الضامنة لأجل الإشراف على مراعاة وقف الأعمال القتالية». وفي الجانب الإنساني، تتحدث الورقة عن تأمين مرور المدنيين بين المناطق المختلفة وعودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم، وكذلك إيصال المساعدات الإنسانية، وإعادة تهيئة البنى التحتية، وتوفير متطلبات الحياة اليومية للناس.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن فاتح حسون عضو وفد الفصائل المسلحة ووفد الهيئة العليا للتفاوض، قوله: «لم يتم تحديد الدول التي ستشارك في تلك القوات التي سيتم نشرها على خطوط التماس بين طرفي الصراع في سوريا»، لكنه أكد أن الدول المشاركة بقواتها ستكون «محايدة وغير مشاركة بالمعارك الجارية حاليا في سوريا».
وإذ أكد حسون أنّه «في حال تمت الموافقة من قبل أطراف الصراع على اقتراح موسكو، فسيتم إنشاء مجموعة عمل، وهي التي ستختار بدورها الدول التي ستشارك في تشكيل تلك القوات»، عدّ أن «روسيا ضامن لبدء العملية السياسية والاتفاقات التي تم التوصل إليها مع النظام السوري، وذلك يتطلب من المجتمع الدولي تدخلا أكبر في محادثات آستانة».
وأوضح عبد الرحمن الحاج، المعارض السوري المطلع على تفاصيل الورقة والحركة المستجدة على هذا الصعيد، أن أنقرة اقترحت أن تكون منطقة الفصل التي تتحدث عنها الخطة من اثنين من الكيلومترات، كما أن يتم ضم مناطق أخرى إلى المناطق المذكورة، لافتا في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الفصائل لا تقبل ببند أساسي وارد في الورقة لجهة اعتماد القوات الإيرانية، باعتبار إيران إحدى الدول الـ3 الضامنة، كقوات فصل، وأضاف: «هذه القوات قوات عدوة ووجودها في مناطق الفصل سيؤدي لعزل مناطق المعارضة وتثبيت مبدأ التقسيم والكونتونات فعليا على أرض الواقع».
وعدّ عبد الرحمن أن ما تسعى إليه موسكو من خلال مقترحها الجديد، هو «القيام بعملية استباقية للإطاحة بفكرة المناطق الآمنة والتي هي حاليا مشروع أميركي»، لافتا إلى أن الروس «قد يكونوا أعدوا ورقة تفصيلية أخرى سيتم تقديمها خلال الاجتماعات في كازاخستان».
من جهته، عدّ أحمد أبا زيد، الباحث والكاتب السوري، أن روسيا تحاول ومن خلال خطتها الجديدة التي أطلقت عليها عنوان: «إنشاء مناطق تخفيف التصعيد في سوريا بين المعارضة والنظام»، «سحب ملف المناطق الآمنة من الأميركيين من خلال وضعه استباقيا على طاولة البحث في آستانة»، لافتا في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «احتمالات التوصل لاتفاق بشأنه ضئيلة جدا، بخاصة أن الفصائل تراهن على تغيير أكبر بالموقف الأميركي، أضف إلى أن الانقسامات داخل كيان الفصائل والصراعات الداخلية فيما بينها، كبيرة، وتقلل فرص الوصول إلى اتفاق على مخرجات آستانة 4».
أما أبو علي عبد الوهاب، القيادي في «جيش الإسلام» في إدلب، فاستغرب طرح ملف بهذه الأهمية على طاولة «آستانة» التي تقاطعها معظم قوى المعارضة، لافتا إلى أنه وبعد مجزرة الكيماوي في خان شيخون وبعدها الفيتو الروسي في مجلس الأمن، كان هناك قرار واضح من قبل الفصائل بأن «آستانة انتهت». وقال عبد الوهاب لـ«الشرق الأوسط»: «كيف نتعاطى في آستانة مع موسكو كطرف ضامن وهي بالحقيقة إلى جانب إيران تقتل الشعب السوري؟». وأوضح أن التعويل اليوم هو على «عودة الأميركيين إلى الملف السوري، ما سيؤدي حتميا لتغيير بموازين القوى القائمة حاليا على الأرض».
========================
الجريدة :روسيا تقترح 4 «مناطق آمنة» بسورية يحميها «رعاة أستانة»
عشية انطلاق الجولة الرابعة من مفاوضات أستانة، بحضور الأمم المتحدة والأطراف الضامنة ممثلة بروسيا وتركيا وإيران، تم الكشف عن مقترح من موسكو لإنشاء 4 مناطق لتخفيف التصعيد في سورية، تضمن تشكيل مجموعة عمل عسكرية مشتركة للإشراف على وقف إطلاق النار وتأمين المساعدات.
قدّمت روسيا مقترحاً لإنشاء 4 مناطق «تخفيف التصعيد» في إدلب وشمال حمص والغوطة الشرقية، وجنوب سورية، تضمن تشكيل مجموعة عمل مشتركة بين ممثلي الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار لوضع خرائط لحدود هذه المناطق واتخاذ التدابير الضرورية لطرد مقاتلي «جبهة فتح الشام» (النصرة) وتنظيم «داعش» منها.
ونص المقترح الروسي، الذي نقلته وكالة «سبوتنيك» الرسمية عن مصدر في المعارضة السورية، على «إرسال وحدات عسكرية للدول الضامنة للاتفاق من أجل الإشراف على نظام وقف إطلاق النار»، بالإضافة إلى «إنشاء خطوط فاصلة على حدود المناطق الأربعة، ووضع حواجز لتأمين المساعدات الإنسانية».
ويشمل المقترح «إقامة خطوط فاصلة على حدود المناطق الأربعة، ووضع حواجز مرور للمدنيين دون سلاح، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، وتلبية الاحتياجات التجارية وغيرها مما يحتاجه المواطنون السوريون، علاوة على تأمين مراكز المراقبة لرصد الالتزام بنظام وقف القتال».
ونصّ المقترح الروسي، الذي سبق مؤتمر أستانة المقرر يومي الأربعاء والخميس، على «خلق الدول الضامنة للظروف الملائمة لتأمين عودة النازحين في الداخل السوري، واستعادة منشآت البنية التحتية وإعادة إمدادات المياه، وغيرها من المستلزمات الحياتية للسكان» داخل المناطق الأربعة.
وأوضحت الوثيقة أن موسكو تسعى إلى إنشاء «لجنة عمل مشتركة على مستوى الممثلين المفوضين للدولة الضامنة»، بينما سيجري في أقرب وقت وضع خرائط لتحديد مناطق «تخفيف التصعيد» الأربعة تمهيداً للحصول على قرار من الدول الضامنة لإنشائها.
قوات محايدة
لكن عضو وفد الفصائل المسلحة ووفد الهيئة العليا للتفاوض، فاتح حسون أكد أنه «لم يتم تحديد الدول التي ستشارك في تلك القوات، والتي سيتم نشرها على خطوط التماس بين طرفي الصراع في سورية»، وأضاف أن الدول المشاركة بقواتها ستكون محايدة وغير مشاركة بالمعارك الجارية حالياً.
وقال إنه في حال تمت الموافقة من قبل أطراف الصراع على اقتراح موسكو، فسيتم إنشاء مجموعة عمل، والتي ستختار بدورها الدول التي ستشارك في تشكيل تلك القوات.
استهداف مستشفيات
وغداة إعلان مدن ريف حماة الشمالي مناطق منكوبة بشكل كامل، خرجت سبعة مستشفيات ومستوصفات في منطقة إدلب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة عن الخدمة خلال شهر أبريل نتيجة «الاستهداف الممنهج الوواضح» من القوات النظامية والروسية.
وعدد رئيس دائرة المشافي في مديرية صحة إدلب عبدالحميد دباك سبع مؤسسات طبية على الأقل باتت خارج الخدمة، ونتيجة لهذا القصف «انتقل الضغط إلى ريف إدلب الشمالي وإلى المشافي الحدودية» مع تركيا، مؤكداً أن العمل جار «على ترميم المشافي المدمرة لكن للأسف فإن الطيران ما زال في الأجواء، والقصف ما زال مستمراً».
من جهته قال مدير صحة إدلب الطبيب منذر خليل، إنه «بعد استهداف مشافي النسائية والأطفال لم يبق لدينا الكثير من الحواضن والغواصات، التي يمكن أن تستقبل الأطفال حديثي الولادة والذين يعانون أمراضاً خاصة»، موضحاً أن ثلاثة مستشفيات أخرى في محافظة حماه المجاورة باتت أيضاً خارج الخدمة.
وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن أن «المستشفيات تستهدف عمداً خصوصاً في جنوب محافظة إدلب وشمال محافظة حماه»، معتبراً أن»قصف هذه المناطق يأتي في سياق تطبيق سياسة الأرض المحروقة لإجبار السكان على النزوح وتدمير البنى التحتية».
معركة الغوطة
وفي ريف دمشق، دخل الاقتتال الدائر بين «جيش الإسلام» و»فيلق الرحمن» يومه الرابع أمس بوتيرة أشد عنفاً في مدينتي زملكا وسقبا بالغوطة الشرقية، في حين واصلت قوات الأسد والميليشيات الداعمة محاولة دخول حي القابون.
وحشد «جيش الإسلام» فجر أمس العشرات من عناصره مدعوماً بالآليات الثقيلة، في محاولة لاقتحام مقرات «فيلق الرحمن» في زملكا سقط على إثرها قتلى وجرحى، وأصيب عدد من المدنيين، كما استهدف عناصر الجيش تجمعات الفيلق في مدينة سقبا بالرشاشات الثقيلة.
وفي مزارع إفتريس، اندلعت اشتباكات دامية بين «جيش الإسلام» و»هيئة تحرير الشام» أوقعت قتلى وجرحى من الجانبين، وسط أنباء عن اقتحام منزل أمير الهيئة في الغوطة أبوعاصم العبداني وإصابة زوجته.
واستمرت قوات النظام والميليشيات الشيعية في استغلال الاقتتال بالتقدم في حي القابون والسيطرة على مواقع جديدة بعد وصلها إلى جنوب شرق مدرسة عبدالغني باجقني في القطاع الجنوبي حيث يوجد أكبر مقرات «فتح الشام».
وعلى وقع تقدم قوات سورية الديمقراطية (قسد) في الطبقة واستبدالها رايته بعلمها الأصفر على أكثر من 80 في المئة من المدينة، انكفأ «داعش» أمس، في آخر حيين يسيطر عليهما هما الوحدة والحرية المعروفان بالأول والثاني والمحاذيين لسد الفرات، الأكبر في سورية.
وغداة انتزاعها كامل المدينة القديمة بدعم من التحالف الدولي، قال القيادي في «قسد» جكو زيركي والملقب بـ»الديب»، إن «الطبقة هي أكثر المدن التي قاتلنا فيها ومعاركها لا تشبه تلك التي خضناها في تحرير المدن الأخرى، فقد استخدمنا فيها الإنزال الجوي وكذلك المعبر المائي».
وعلى اعتبار أن سد الفرات لا يزال تحت سيطرة «داعش»، تحولت بحيرة الأسد، التي تشكلت في السبعينيات، الى ممر مائي يسمح لمقاتلي «قسد» بالعبور إلى الطبقة، ولسكانها بالخروج منها هرباً من المعارك.
========================