الرئيسة \  ملفات المركز  \  روسيا تتوعد وعصابات الأسد تحشد قواتها من أجل معركة إدلب

روسيا تتوعد وعصابات الأسد تحشد قواتها من أجل معركة إدلب

12.06.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 11/6/2019
عناوين الملف :
  1. بلدي نيوز :مكتب حماة الإعلامي يحصي الغارات على ريف حماة في 10 أيام
  2. بلدي نيوز :نشطاء هولنديون يطلقون حملة "أوقفوا قصف إدلب"
  3. العربية نت :النظام يدفع بأقوى دباباته لاستعادة قرى في حماة
  4. المرصد :طائرات “الضامن” الروسي والنظام السوري وقواته البرية تواصل القصف ضمن منطقة “بوتين – أردوغان” وتستهدف حماة وإدلب واللاذقية بنحو 425 ضربة جوية وبرية
  5. الدرر الشامية :أوَّلُ تعليقٍ من روسيا على تزويد الجيش التركي لفصائل إدلب بصواريخ نوعيَّة
  6. الانباء :لافروف يعد برد سوري روسي صارم في إدلب.. ..ودمشق وموسكو تتهمان واشنطن بعرقلة عودة المهجرين
  7. مراسلون :حميميم : 80 ألف نازح مستعدين للرحيل عن إدلب و مراكز الإيواء جاهزة
  8. جيرون :إدلب.. 23 قتيلًا في قصف متواصل لروسيا والنظام
  9. جيرون :غارات مستمرة على إدلب وحماة.. ولافروف يتوعد برد “قاس وساحق”
  10. الدرر الشامية :"تحرير الشام" تعتقل أشخاصًا يراقبون تحركات مقاتلي الفصائل شرقي إدلب
  11. الدرر الشامية :أحمد موفق زيدان: روسيا حسمت خيارها بشأن إدلب.. وثوار الشام اتَّخذوا قرارهم
  12. المرصد :أكثر من 40 قتيلاً للنظام السوري في عمليات للمعارضة في ريفي حماة واللاذقية
  13. الرسالة :المعارضة تصد هجوما للنظام بريف حماة وتكبده خسائر
  14. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي :على وقع الخسائر..النظام يسحب قواته من درعا و اللاذقية إلى حماة
  15. مدى بوست :بعد يأسها من قوات الأسد.. روسيا ترسل 500 من القوات الخاصة إلى الشمال السوري.. وأمريكا: تقدمكم إلى إدلب ليس “مجرد نزهة”
  16. دامسك :وزير الخارجية الروسي: التصعيد فى إدلب يجرى بتحريض من الغرب
  17. حرية برس :قوات الأسد ترتكب مجزرة في “جبالا” جنوبي إدلب
  18. المجد :بشأن تحرير ادلب.. روسيا تتباعد عن الموقف التركي وتقترب من وجهة النظر السورية
  19. سبق :خلال ساعات.. "نظام الأسد" وروسيا يقتلان 28 مدنيًا في إدلب وحلب
 
بلدي نيوز :مكتب حماة الإعلامي يحصي الغارات على ريف حماة في 10 أيام
الاثنين 10 حزيران 2019 | 8:18 مساءً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز- (خاص)
أحصى قسم التوثيق في مكتب حماة الإعلامي الغارات التي تعرض لها ريف حماة خلال 10 أيام، وقال إنه تعرض لـ 836 غارة جوية من طائرات النظام الحربية والمروحية والطائرات الروسية.
وفي التفاصيل؛ قال مكتب حماة الإعلامي إن الريف الحموي خلال الثلث الأول من شهر حزيران الجاري، تعرض إلى 466 غارة جوية من طائرات النظام الحربية من مطارات حماة وحمص وحلب، بالإضافة إلى 212 غارة جوية بالبراميل والاسطوانات المتفجرة من طائرات النظام المروحية، و158 غارة من الطائرات الحربية الروسية انطلقت من قاعدة حميميم العسكرية الروسية.
وكان مكتب حماة أحصى ما مجموعه 264 غارة جوية على ريف حماة المحرر خلال شهر أيار الماضي، 101 منها غارات جوية روسية، و27 غارة من طائرات حربية تابعة للنظام، و136غارة بالبراميل والاسطوانات المتفجرة من طائرات النظام المروحية.
ويتعرض ريف حماة الشمالي والغربي وجبل شحشبو لقصف مدفعي وجوي عنيفين، بالتزامن مع المعارك الدائرة على عدة جبهات في سهل الغاب والريف الشمالي وجبل شحشبو التي تشهد معارك كر وفر من قبل فصائل المعارضة التي تسعى لاستعادة المناطق التي سيطر عليها نظام الأسد وميليشيات روسيا المحلية مطلع شهر أيار الماضي.
===========================
بلدي نيوز :نشطاء هولنديون يطلقون حملة "أوقفوا قصف إدلب"
بلدي نيوز- (خاص)
دعت منظمة "البكس" الهولندية، الناشطين السوريين في هولندا لتنظيم حملة تهدف للفت الأنظار إلى الوضع الإنساني في إدلب نتيجة القصف واستهداف المدنيين.
وفي تصريحٍ خاص لبلدي نيوز، قال الناشط "نزار عدنان نزار" والمشارك في الحملة: "دعت منظمة البكس الهولندية الناشطين السوريين ومنهم أعضاء من لجنة دعم الثورة السورية في هولندا، وذلك للحديث عما يمكن فعله من أجل لفت الأنظار لما يحصل من جرائم ترتكبها قوات النظام والقوات الروسية، ولا سيما القصف الذي يستهدف المستشفيات والمراكز المدنية".
وأضاف، "بعد أكثر من اجتماع وبطريقة العصف الذهني توصلنا لخطة تبدأ برفع لافتات على الشكل الذي ظهر بالفيديو والصور التي انتشرت عبر صفحات التواصل الاجتماعي".
وأشار نزار إلى أنّ الحملة بدأت بهذه الخطوة الصغيرة، وستستمر بالتصاعد لإيجاد أفكار ملفتة، في محاولة للفت الانتباه بعد أن اعتاد العالم على أخبار القصف في سوريا.
كما وجه نزار رسالة في نهاية حديثه عبر بلدي نيوز: "لا يسعنا إلا التوجه بالشكر لمنظمة "باكس" ولا سيما الفريق المسؤول عن الموضوع السوري داخل المنظمة السيد (Evert-Jan Grit) والسيدة (Florence Lily) وباقي الفريق، فضلا عن الناشطين السوريين الذي يقومون بواجبهم تجاه وطنهم".
وختم حديثه بالقول؛ "الحملة طلبت من الجميع أن يرفع صورة شخصية مع عبارة (أوقفوا قصف إدلب) باللغة الإنكليزية للمساهمة بزيادة انتشار الحملة".
يذكر أن الحملة لاقت صدىً في الإعلام الهولندي حيث كتبت صحيفة AD الهولندية على صفحتها الرئيسية مادة تتعلق بالحملة، وعن الأوضاع المأساوية بإدلب.
يشار إلى أنّ منظمة "باكس" للسلام؛ هي منظمة هولندية تسير في خط الثورة من بدايتها وتعمل في سوريا على عدة مشاريع.
===========================
العربية نت :النظام يدفع بأقوى دباباته لاستعادة قرى في حماة
تتواصل المعارك العنيفة الدائرة في ريف حماة، حيث دفعت قوات النظام بأحدث الآليات العسكرية إلى شمال المحافظة بهدف استعادة القرى التي سيطرت عليها الفصائل الأسبوع الماضي.
وشملت التعزيزات دبابات "تي-72بي3"، وهذا النوع من الدبابات ظهر في سوريا للمرة الأولى في فبراير 2017، كما يعتبر أول من جرّب في سوريا منظومة "ريفليكس إم" لأسلحة الدقة العالية.
ويشن جيش النظام السوري هجوما عنيفا في ريف حماة الشمالي منذ مطلع الشهر الجاري، مستخدما في ذلك كل أشكال الأسلحة، من قصف جوي وبري، ويأتي التصعيد الأخير في استخدام المدرعات بعد إعلان النظام، الثلاثاء الماضي نجاح مضاداته الجوية في التصدي لطائرات مسيرة أطلقها مسلحون في محيط مهبط طائرات هليكوبتر في بلدة جب رملة في ريف محافظة حماة، وهي المرة الرابعة خلال أيام قليلة التي يعلن فيها اعتراض سرب من الطائرات المسيرة في ريف حماة.
موضوع يهمك ? في سباق مثير وغير اعتيادي، تسابقت دبابة "تي-80 بي إم بي" الروسية الحديثة وسيارة كروس أوفر من نوع "هونداي" بأحد الطرق...شاهد.. سباق مشوّق بين دبابة روسية وسيارة عادية سوشيال ميديا
ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، قتل 22 عنصراً في فصيل معارض ليل الخميس/الجمعة الماضية إثر هجوم شنته قوات النظام في المنطقة منزوعة السلاح المرتقبة في ريف حماة الشمالي المحاذي لمحافظة إدلب، كما أفاد مراسل العربية/الحدث، فجر الجمعة، بمقتل 64 عنصراً من قوات النظام السوري، وأسر أكثر من 20 في المعارك الأخيرة في ريف حماة شمال غرب سوريا.
وقالت أيضا مصادر قناتي "العربية" و"الحدث"، مساء السبت، إن مدفعية النظام السوري قصفت مواقع في محيط نقطة المراقبة التركية في منطقة مورك بريف حماة.
ولم يخلّف القصف خسائر بشرية. ويأتي هذا القصف بعد أيام من استهداف النظام السوري نقطة مراقبة تركية في منطقة شير مغار.
===========================
المرصد :طائرات “الضامن” الروسي والنظام السوري وقواته البرية تواصل القصف ضمن منطقة “بوتين – أردوغان” وتستهدف حماة وإدلب واللاذقية بنحو 425 ضربة جوية وبرية
11 يونيو,2019 2 دقائق
وثق المرصد السوري استشهاد رجل متأثراً بجراح جراء استهداف طائرات النظام الحربية على مدينة معرة النعمان منذ أيام قليلة، حيث كانت زوجته واثنان من أطفاله استشهدوا حينها، في حين عادت طائرات النظام الحربية لتقصف منطقة “خفض التصعيد” بعد غيابها عن الأجواء لساعات قليلة، حيث استهدفت بغارات مكثفة صباح اليوم الثلاثاء منطقة “بوتين – أردوغان”، إذ ارتفع إلى 28 عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية منذ ما بعد منتصف الليل مستهدفة كل من الزكاة وكفرزيتا ولطمين والصياد شمال حماة، والسرمانية بسهل الغاب، وخان شيخون واطرافها وتل عاس وأرينبة ومعرة النعمان وأطرافها بريف ادلب الجنوبي، كذلك استهدف الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، كما ارتفع إلى 14 عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية الروسية منذ ما بعد منتصف الليل على مناطق في اللطامنة والصياد وكفرزيتا ومحيطها شمال حماة، وخان شيخون ومحيطها جنوب إدلب، أيضاً ألقت الطائرات المروحية صباح اليوم ما لا يقل عن 20 برميل متفجر على محور كبانة في جبل الأكراد، فيما ارتفع الى 360 عدد القذائف الصاروخية والمدفعية استهدفت كل من مدينة كفرزيتا وبلدة ومورك بريف حماة الشمالي و مدينة خان شيخون ومحيطها في القطاع الجنوبي من إدلب.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (1499)شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الثلاثاء الـ 11 من شهر حزيران الجاري، وهم ((388)) مدني بينهم 94 طفل و81 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (51) بينهم 15 طفل و16 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و36 بينهم 8 مواطنات و4 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(220) بينهم 44 مواطنة و56 طفل وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (58) أشخاص بينهم 9 مواطنات و8 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و(23) مدني بينهم 10 أطفال و4 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب، كما قتل في الفترة ذاتها 609 على الأقل من المجموعات الجهادية والفصائل الأُخرى في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة لمقتل 502 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.
كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الـ11 من شهر حزيران / يونيو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((2028)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(676) مدني بينهم 178 طفل و145 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، 51 بينهم 16 أطفال و10 مواطنات استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(695) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 453 مقاتلاً من “الجهاديين”، و (657) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((2257)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (756) بينهم 208 أطفال و157 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 53 شخصاً بينهم 16 طفل و8 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(762) قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 468 مقاتلاً من الجهاديين، و(739) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
===========================
الدرر الشامية :أوَّلُ تعليقٍ من روسيا على تزويد الجيش التركي لفصائل إدلب بصواريخ نوعيَّة
الاثنين 07 شوال 1440هـ - 10 يونيو 2019مـ  17:35
الدرر الشامية:
علَّق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، على تزويد الجيش التركي للفصائل الثوريَّة في إدلب بصواريخ نوعيَّة خلال المعارك الدائرة شمالي حماة.
وقال "لافروف" في مؤتمر صحفي من موسكو؛ ردًّا على سؤال حول تزويد تركيا للفصائل بصواريخ نوعية: "لم أشاهد مثل هذه التقارير، فضلًا عن أنني لم أر أي تأكيد لمصدر هذه الأسلحة، فإدلب مليئة بالأسلحة غربية الصنع".
وبرَّر وزير الخارجية الروسي، حملة الإبادة على الشمال المحرَّر، زاعمًا أن من وصفهم بـ"الإرهابيين ينفِّذون باستمرار هجمات استفزازية، ويقصفون بالصواريخ والطائرات المسيرة مواقع للجيش السوري وقاعدة حميميم الروسية".
 
 
وأضاف "لافروف": أنه "يجب وضع حد لاستفزازات المسلحين، لا بدَّ من الفصل بأسرع وقت ممكن بين قوات المعارضة والإرهابيين في إدلب؛ وفقًا لما ورد في الاتفاق الروسي التركي في سوتشي في سبتمبر الماضي".
وأشار وزير الخارجية الروسي، إلى أن "الدور الأساسي (في تحقيق هذا الهدف) يعود لتركيا، ونعتقد أنه يجب الإسراع في ذلك، فالأمر طال انتظاره".
وتشهد أرياف حماة معارك منذ 26 أبريل الماضي، بين الفصائل الثوريَّة و"جيش الأسد" والميليشيات الروسية، والتي تكبد فيها النظام وروسيا خسائر فادحة.
===========================
الانباء :لافروف يعد برد سوري روسي صارم في إدلب.. ..ودمشق وموسكو تتهمان واشنطن بعرقلة عودة المهجرين
يونيو 11, 2019 الوطن تكبير الخط + | تصغير الخط -
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، أن روسيا والجيش السوري لن يتركا دون رد تصرفات الإرهابيين في إدلب، وسيتم حسم الوضع دون أي تنازلات للإرهابيين.
وقال لافروف، في مؤتمر صحافي: «بالطبع، لن نترك مثل هذه الحيل دون رد فعل صارم، لا نحن ولا الجيش السوري»، مشيراً إلى أن «مذكرة سوتشي لا تعطي أي عفو عن الإرهابيين».
وأضاف وزير الخارجية الروسي أن» الشيء الرئيسي هو أنه، ووفقًا لمذكرة سوتشي، تم التوصل إلى اتفاق بشأن الحاجة إلى فصل المعارضة المسلحة عن الإرهابيين من «جبهة النصرة» وينبغي أن تقوم جمهورية تركيا بالدور الرئيسي في هذا الأمر وفقاً للاتفاق الذي أبرم بين الرئيسين الروسي والتركي».
وأشار الوزير الروسي إلى أن موسكو تنطلق من أنه «ينبغي القيام بهذا في أقرب وقت ممكن، لأن الوقت ينفد، وهؤلاء الإرهابيون، بالإضافة إلى ذلك، ينفذون هجمات استفزازية باستمرار، ويهاجمون، ويستهدفون عبر منظومات الصواريخ والطائرات بدون طيار مواقع الجيش السوري، والمناطق السكنية، وعلى قاعدة «حميميم» الجوية الروسية».
جدير بالذكر أنه في أعقاب المحادثات بين الرئيسيين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، في سوتشي يوم 17 أيلول/سبتمبر عام 2018، وقَع وزيرا الدفاع في البلدين، سيرغي شويغو، وخلوصي أكار، مذكرة حول استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب، تفرض على الأطراف إنشاء منطقة منزوعة السلاح على طول الخط الفاصل بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية بعمق 15 إلى 20 كيلومترًا مع انسحاب المسلحين المتطرفين.
يذكر أن بقايا تنظيم «جبهة النصرة» تتمركز في منطقة إدلب، والتي يوجّه، من خلالها، عناصرها ضربات استفزازية ضد المناطق المجاورة ويهددون قاعدة «حميميم» العسكرية الروسية.
وكان الجيش السوري قد بدأ مؤخراً عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي المتاخم لمحافظة إدلب، تمكّن خلالها من استعادة عدد من البلدات والتلال الاستراتيجية، أهمها مزرعة الراضي والبانة الجنابرة، وتل عثمان، التي مهّدت للسيطرة على كفر نبودة وقلعة المضيق، المنطقتين الاستراتيجيتين.
على صعيد آخر، أكدت الهيئتان التنسيقيتان المشتركتان السورية والروسية حول عودة المهجرين السوريين أن واشنطن وحلفاءها يهيئون الأرضية لتغذية التنظيمات الإرهابية في سورية ويعرقلون الجهود السورية الروسية لعودة المهجرين وإعادة الحياة السلمية في البلاد.
وبيّنت الهيئتان في بيان مشترك عقب الاجتماع الذي عقد أمس، في مبنى وزارة الإدارة المحلية والبيئة عبر الأقمار الصناعية «فيديو كونفرانس» أنه بفضل الجهود السورية الروسية المشتركة ارتفعت نسبة عودة المهجرين السوريين إلى البلاد خلال الشهر الماضي لكن هذه الجهود تصطدم بعوائق تخلقها أميركا وحلفاؤها في المنطقة من بينها الإجراءات الاقتصادية القسرية التي تمنع وصول الأدوية إلى الشعب السوري والمعدات والآليات التي يمكنها أن تسهل حياته.
وأشار البيان إلى أن الوجود الأميركي غير الشرعي في سورية يعيق إنهاء مشكلة مخيمي الركبان والهول ويفاقم الوضع الإنساني فيهما ويعرقل عودة المهجرين إلى بيوتهم مجدداً التأكيد أن الحل الأمثل لهذه المشكلة ووضع حد لمعاناة المهجرين هو إنهاء الاحتلال وهذا الوجود غير الشرعي للقوات الأميركية التي تدعم المجموعات الإرهابية والسماح للمهجرين بالعودة إلى مدنهم وقراهم.
وذكر البيان أن المهجرين السوريين الذين تمكنوا من الخروج من مخيم الركبان أكدوا أن التنظيمات الإرهابية في المخيم ترتكب تحت الحماية الأميركية الجرائم بحق المدنيين وتمنعهم من مغادرة المخيم عبر ترهيبهم.
وتحتجز واشنطن عبر مجموعات إرهابية تابعة لها تنتشر بمخيم الركبان في منطقة التنف التي تحتلها قوات أميركية وفى مخيم الهول شرق الحسكة عبر ميليشيا مدعومة منها آلاف المهجرين السوريين منذ أكثر من أربع سنوات في ظروف مأساوية تنذر بحدوث كارثة إنسانية في ظل النقص الشديد في متطلبات البقاء على قيد الحياة من مياه وأدوية وطبابة وغيرها.
وأشار البيان إلى أنه بفضل الجهود السورية الروسية المشتركة تم تأمين خروج أكثر من 13500 مواطن من مخيم الركبان بالتوازي مع تأمين الحكومة السورية الظروف المناسبة لعودة طوعية وآمنة لهم وتقديم الاحتياجات الأساسية من طبابة وتعليم وغذاء.
ميدانياً، وسع الجيش السوري نطاق عملياته على خطوط إمداد الجماعات الإرهابية المسلحة، في محور بلدات تل ملح وجبين والجلمة.
وشمل القصف تحصينات «جبهة النصرة» في كفر زيتا والنقير وأرينبة بريفي حماة وإدلب.
وذكرت وكالة «سانا»، أن الإرهابيين تحمّلوا خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد.
وأشارت الوكالة، إلى أن وحدات الجيش السوري، على خطوط القتال، تمكّنت من رصد تحركات مسلحي «جبهة النصرة» و»كتائب العزة» على محور تل ملح وجبين والجلمة شمال مدينة محردة بالريف الشمالي الغربي، وهاجمتهم بالمدفعية والصواريخ، وخلفت في صفوفهم الكثير من القتلى والجرحى، مع تدمير أعداد من الآليات المزوّدة برشاشات.
وهاجم الجيش السوري كذلك، مقار ومنصات إطلاق صواريخ في بلدة كفر زيتا على تخوم ريف إدلب الجنوبي.
وفى ريف إدلب الجنوبي، قصف الجيش السوري بشكل كثيف، تحصينات «جبهة النصرة» في قريتي النقير التابعة لناحية خان شيخون وأرينبة بمنطقة أريحا، ما أسفر عن القضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير أسلحة وذخائر لهم.
ودمرت وحدات الجيش العاملة في محور ريف حماة الشمالي أمس، بضربات دقيقة العديد من سيارات الدفع الرباعي والمصفحات والمفخخات التي استخدمتها المجموعات الإرهابية في هجومها على محور تل ملح وكفرهود بريف حماة الشمالي وأوقعت العديد من القتلى في صفوفها.
وفي سياق متصل، وقع اليوم الأحد 9 يونيو/حزيران، تفجير عنيف استهدف دورية تابعة لتنظيم قوات سورية الديمقراطية قسد وأدى لوقوع عناصر الدورية ما بين قتيل وجريح.
وقال مراسل «سبوتنيك» في الرقة، إن مجموعة مجهولة استهدفت بعبوة ناسفة بعد ظهر الأحد، إحدى دوريات تنظيم «قسد» التابع للجيش الأميركي أثناء مرورها بالقرب من السجن المركزي على طريق الرقة الحسكة شمال مدينة الرقة بنحو 15 كم ، ما أدّى الى وقوع عناصر الدورية البالغ عددهم 16 مسلحاً، قتلى ومصابين، وتدمير سيارات الدورية.
وفي الثاني من الشهر الحالي وقع انفجاران عنيفان هزّا مدينة الرقة مساء السبت وأوديا بقيادي بارز في قوات تنظيم قسد المدعوم من الولايات المتحدة الأميركية إضافة إلى 15 مقاتلاً من التنظيم.
وفي التاسع عشر من الشهر الماضي، وقعت ثلاثة انفجارات هزّت مدينة الرقة وأدت إلى سقوط نحو ثلاثين شخصاً بين قتيل ومصاب، حيث استهدف تفجيران دوريتين تابعتين لتنظيم «قسد» وأديا إلى سقوط كامل عناصر الدوريتين قتلى ومصابين، على حين استهدف الانفجار الثالث مجموعة من المدنيين وأدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم، كما سبق هذه التفجيرات الثلاثة بأيام قليلة تفجيران كبيران استهدف أحدهما مقراً للشرطة العسكرية يتبع لميليشيات «قسد» بالقرب من مبنى العيادات الشاملة بينما وقع الانفجار الثاني بالقرب من شركة الكهرباء، وقد أدّى الانفجاران إلى وقوع نحو 35 شخصاً قتلى ومصابين من عناصر ميليشيات «قسد» ومن المدنيين.
وأشار المراسل إلى أن الجهة التي تقف وراء هذه التفجيرات لا تزال مجهولة، إذ لم تتبن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن هذه العمليات، لافتاً إلى أن وجهاء عشائر في الرقة يتهمون قيادات ميليشيات «قسد» نفسها بالوقوف وراء هذه التفجيرات، تنفيذاً لأوامر أميركية بهدف تضخيم وجود خلايا تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي المحظور في روسيا «إعلامياً»، ما يخلق مبررات لإطالة أمد بقاء القوات الأميركية في مناطق شرق الفرات.
===========================
مراسلون :حميميم : 80 ألف نازح مستعدين للرحيل عن إدلب و مراكز الإيواء جاهزة
أعلن مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية الاثنين، أن ما بين 40 إلى 80 ألف نازح مستعدين للرحيل عن منطقة خفض التوتر في إدلب الخاضعة لسيطرة تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابية و الجماعات الحليفة لها .
ونقلت وسائل إعلامية، عن رئيس المركز الروسي فيكتور كوبتشيشين ،قوله خلال اجتماع عقدته اللجنة الروسية السورية المشتركة لتنظيم عودة اللاجئين “من المتوقع أن يكون ما بين 40 إلى 80 ألف نازح مستعدين لمغادرة منطقة خفض التوتر”.
وأشار المسؤول الروسي إلى أنه “تم إعداد العدد الضروري من الأماكن لاستقبالهم في مراكز الإيواء المؤقت بمحافظات حماة وحمص ودير الزور”.
وأعاد كوبتشيشين إلى الأذهان أن من أجل ضمان خروج المدنيين من إدلب “افتتح منذ 27 أيار الماضي معبر إضافي هو معبر صوران، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية ما يصل إلى ألف شخص و50 مركبة يومياً”، موضحاً أن “هذا المعبر لا يشهد أي حركة نزوح حالياً”.
وتشهد المنطقة منزوعة السلاح عملية عسكرية بدأها الجيش العربي السوري في بداية شهر أيار الماضي ضد تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابية والجماعات المسلحة الحليفة لها بعد فشل تركيا في تنفيذ تعهداتها بإخراج النصرة و أسلحتها من المنطقة وفق ما نص عليه اتفاق سوتشي .
واستطاعت القوات السورية تحرير أكثر من 27 قرية و بلدة في ريف حماة الشمالي ، و توغلت لأول داخل الريف الإدلبي  من محور بلدة كفرنبودة الاستراتيجية.
===========================
جيرون :إدلب.. 23 قتيلًا في قصف متواصل لروسيا والنظام
ارتفعت حصيلة القتلى المدنيين، يوم أمس الاثنين، إلى 23 ضحية، بينهم 13 في بلدة جبالا، والآخرون في مناطق متفرقة في ريف إدلب الجنوبي، استهدفتها طائرات روسيا والنظام بعشرات الغارات الجوية.
وذكر عبد الهادي المحمد ناشط في المنطقة، لـ (جيرون) أن “طائرات النظام طراز (SU24) استهدفت، مساء أمس الاثنين، منازل المدنيين وسط بلدة جبالا بريف إدلب الجنوبي، بغارات جوية تحوي صواريخ فراغية شديدة الانفجار، انتهت بمقتل 13 مدنيًا، بينهم 5 أطفال وسيدتان في حصيلة غير نهائية، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة”.
كذلك، قُتل مدنيان اثنان من عائلة واحدة، بقصف لطائرات النظام على بلدة معرة حرمة جنوبي إدلب، فيما قتلت سيدة وطفلان وأصيب أكثر من 40 مدنيًا بينهم أطفال وسيدات في معرة شورين، إضافة إلى مقتل سيدة وطفلتها وإصابة طفليها الآخرين، في غارات جوية من قبل طائرات النظام استهدفت منزلهم السكني وسط البلدة.
وطال قصف طائرات النظام (الحربية والمروحية) وقذائفه المدفعية المتمركزة في (معسكر بريديج) بريف حماة الشمالي، كلًا من مدن وبلدات (خان شيخون، الهبيط، كفرنبل، سفوهن، احسم، الشيخ منصور، محيط سراقب، حيش، الخوين، أرينبة، باريسا، طويل الشيخ، الفطيرة، ترملا، معرة الصين، كفرسجنة)، ما أدى إلى حدوث دمار هائل في المباني السكنية والمحال التجارية، فضلًا عن نزوح أهالي المنطقة إلى مناطق أقل خطورة في ريف إدلب الشمالي.
تزامن قصف طائرات النظام على مناطق متفرقة في ريف إدلب، مع تحليق 5 طائرات استطلاع تابعة لقوات النظام وروسيا، في أجواء ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، حيث تقوم بدورها بحسب (مراصد حركة تتبع الطائرات) في تزويد الطائرات الحربية بإحداثية المناطق المُراد قصفها، وارتكابها المجازر بحق المدنيين لقصف المناطق المأهولة بالسكان، إضافة إلى قصف المنشآت الحيوية كـ (المشافي، المدارس، المساجد).
===========================
جيرون :غارات مستمرة على إدلب وحماة.. ولافروف يتوعد برد “قاس وساحق”
 جيرون جيرون   11 يونيو، 2019 0 15  2 دقائق
تستمر طائرات النظام وروسيا في استهداف مناطق في محافظتي إدلب وحماة، وسط تحذير أممي من كارثة في المنطقة، وتوعد روسي للمعارضة برد “قاس وساحق” في إدلب، في حين ذكر (المرصد السوري لحقوق الإنسان) أن “نحو 390 مدنيًا، بينهم 175 طفلًا وسيدة، استشهدوا في الضربات الجوية والبرية، خلال 41 يومًا من التصعيد الأعنف”، في (مثلث الشمال).
ووفق ما نشر المرصد، اليوم الثلاثاء، فقد “نفذت الطائرات الروسية بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء 8 غارات على الأقل، مستهدفة مناطق في الصياد وكفرزيتا ومحيطها شمال حماة، ومحيط خان شيخون جنوب إدلب”، كما استهدفت قوات النظام “فجر وصباح اليوم، بالرشاشات الثقيلة، محيط خان شيخون في محاولة لاستهداف أرتال الفصائل المتوجهة إلى حماة”.
وأضاف المرصد أن قوات النظام استهدفت “بأكثر من 260 قذيفة وصاروخًا، منذ ما بعد منتصف الليل، أماكن في خان شيخون وحرش عابدين و القصابية ومحور أبو الضهور والكتيبة المهجورة بريفي إدلب الشرقي والجنوبي، ومناطق في محاور كبانة والحدادة ضمن جبل الأكراد وطرق الإمداد بريف اللاذقية، إضافة إلى محيط بلدة الناجية والسكن الشبابي في بداما وقرية مرعند في ريف إدلب الغربي، وبلدة زمار بريف حلب الجنوبي”.
وحذرت الأمم المتحدة، أمس الاثنين، من نزوح مليوني سوري إلى تركيا؛ إذا تواصلت الاشتباكات والقصف شمال غرب سورية، بالتزامن مع نقص في المساعدات الإنسانية المقدمة هناك، وقال بانوس مومسيس، منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية: “نخشى، إذا استمر القتال وارتفع عدد النازحين واحتدم الصراع، أن نرى مئات الآلاف، أو مليون أو مليونَي شخص يتدفقون على الحدود مع تركيا”، بحسب ما نقلت وكالة (رويترز).
كما ذكر فريق (منسقو استجابة سوريا) أول أمس الأحد، أن عدد المنشآت الحيوية والبنى التحتية التي استهدفتها الحملة العسكرية الأخيرة للنظام وروسيا على (مثلث الشمال) “بلغ 183 نقطة، منها 57 مركزًا طبيًا ومشفى، وستة مراكز للدفاع المدني، و71 منشآت وأبنية تعليمية، و7 مخيمات للنازحين، و31 من المساجد، إلى جانب 11 نقطة من الأفران والمخابز”.
في المقابل، حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من ردٍّ “قاس وساحق” في إدلب، وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره من مالي (تيبيلي درامي) في موسكو أمس: إن “الإرهابيين ينفذون باستمرار هجمات استفزازية، ويقصفون بالصواريخ والطائرات المسيرة مواقع للجيش السوري، في البلدات وقاعدة حميميم الجوية الروسية”، وفق زعمه.
وأضاف: “بطبيعة الحال لن نترك، لا نحن ولا الجيش السوري، مثل هذه التصرفات من دون رد قاس وساحق”، وعدّ أنه “من أجل وضع حد لاستفزازات المسلحين، لا بد من الفصل بأسرع وقت ممكن بين قوات المعارضة والإرهابيين في إدلب، وفقًا لما ورد في الاتفاق الروسي التركي في سوتشي في سبتمبر الماضي”، بحسب ما نقلت عنه قناة (روسيا اليوم).
من جانب آخر، قال سفير روسيا لدى النظام السوري ألكسندر يفيموف: إن “روسيا تساعد الشعب والحكومة السورية في مكافحة الإرهاب”، متحدثًا أمس الاثنين عما أسماه “ضرورة القضاء على الإرهاب وإنهاء الحرب في سورية، لاستعادة الحياة السلمية في سورية”.
وفي معرض إجابته عن سؤال حول مقتل المدنيين في إدلب، قال يفيموف: “تعودنا أن الغرب يتهم دائمًا سورية وروسيا بدون مبرر، ونحن قمنا بالرد على هذه الاتهامات بأننا نستهدف فقط البنى التحتية التابعة للإرهابيين في إدلب”، وزعم أن “هذه الاتهامات تأتي فقط للتأثير على سير العملية العسكرية في إدلب، وهي غير مبررة”، وفق وكالة (سبوتنيك) الروسية.
كما نقلت الوكالة الروسية أن النظام “ينقل آليات عسكرية إلى شمال محافظة حماة”، منها دبابات (تي-72بي3) “الموجودة في حوزة (قوات النمر) التي يقودها العميد سهيل سلمان الحسن”، وأشارت إلى أنه “تستطيع صواريخ هذه المنظومة، وهي صواريخ (إنفار) و(إنفار إم)، تدمير مختلف الأهداف، بما فيها الأكثر تحصنًا، على بعد 5000 متر”.
إلى ذلك، قال رئيس مركز المصالحة الروسي في سورية فيكتور كوبتشيشين، أمس الاثنين: إن “من المتوقع أن يكون ما بين 40 إلى 80 ألف نازح مستعدين لمغادرة منطقة خفض التوتر”، مضيفًا أنه “تم إعداد العدد الضروري من الأماكن لاستقبالهم في مراكز الإيواء المؤقت بمحافظات حماة وحمص ودير الزور”.
يذكر أن فريق (منسقو استجابة سوريا) ذكر، أول أمس الأحد، أن أعداد النازحين بلغت أكثر من 503,509 أشخاص، مضيفًا في بيان له أن الفريق “ما زال يتابع حركة النازحين وإحصاء عددهم وتقييم احتياجاتهم، وخاصة مع تزايد المخيمات العشوائية والمقيمين في العراء”، بحسب ما ذكر موقع الائتلاف الرسمي.
===========================
الدرر الشامية :"تحرير الشام" تعتقل أشخاصًا يراقبون تحركات مقاتلي الفصائل شرقي إدلب
الثلاثاء 08 شوال 1440هـ - 11 يونيو 2019مـ  10:14
الدرر الشامية:
أعلنت "هيئة تحرير الشام"، اعتقال عدد من الأشخاص يشتبه في تورطهم بمراقبة تحركات مقاتلي الفصائل الثوريَّة شرقي إدلب.
وقالت شبكة "إباء" التابعة للهيئة: "إن الجهاز الأمني لتحرير الشام ألقى القبض على عدة أشخاص مشتبه بمراقبتهم لتحركات المجاهدين في ريف إدلب الشرقي".
يأتي ذلك بالتزامن مع المعارك الدائرة بين الفصائل العسكريَّة و"جيش الأسد" في ريف حماة الشمالي، والمستمرَّة منذ أكثر من شهر.
 
واعتقلت "تحرير الشام"، الأسابيع الماضية، خليَّة مكونة من ثلاثة إخوة بينهم امرأة، يعملون لصالح "مخابرات الأسد" في إدلب، ويبلغون عن تحركات مقاتلي الفصائل.
وتشنُّ "تحرير الشام" حملات ضدَّ الخلايا التابعة لـ"نظام الأسد"، وخلايا "تنظيم الدولة"، في محاولة لضبط الأوضاع بإدلب والمناطق المحرَّرة في الشمال السوري.
===========================
الدرر الشامية :أحمد موفق زيدان: روسيا حسمت خيارها بشأن إدلب.. وثوار الشام اتَّخذوا قرارهم
الثلاثاء 08 شوال 1440هـ - 11 يونيو 2019مـ  11:48
الدرر الشامية:
علَّق الإعلامي أحمد موفق زيدان، اليوم الثلاثاء، على تهديدات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى إدلب، معتبرًا أنها بمثابة قرار روسي نهائي بشأن المنطقة.
وقال "زيدان" في تدوينة على قناته بتليغرام: "حسمت خيارها روسيا بتصريح وزير خارجيتها (لافروف) بتهديده إدلب بأنها على الجانب الخطأ من التاريخ جانب سلفها الاتحاد السوفياتي".
وأضاف: "حسم ثوار الشام ومهاجروهم بأن يكونوا على الجانب الصح منه و هو جانب إخوانهم المجاهدين الأفغان يوم مزقوها 15 جمهورية".
 
وكان "لافروف"، أكد مواصلة بلاده مع "نظام الأسد" قصف إدلب والمناطق المحرَّرة في الشمال السوري؛ ردًّا على تعرض قاعدة "حميميم" ومواقع "جيش الأسد" للقصف من الثوار.
وتشهد أرياف حماة معارك منذ 26 أبريل الماضي، بين الفصائل الثوريَّة و"جيش الأسد" والميليشيات الروسية، والتي تكبد فيها النظام وروسيا خسائر فادحة.
===========================
المرصد :أكثر من 40 قتيلاً للنظام السوري في عمليات للمعارضة في ريفي حماة واللاذقية
10 يونيو,2019 2 دقائق
 تفوقت فصائل المعارضة السورية في مواجهة خصومها، بعدما شنت مجموعة هجمات مضادة ونقلت المعركة إلى أرض النظام السوري، ومناطق سيطرته في ريفي حماة واللاذقية، ضمن معارك كر وفر، كسرت خلالها شوكة الأفضلية لدى القوات المتراجعة، وتمكنت من تكبيد النظام خسائر ثقيلة.
المتحدث العسكري باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب ناجي مصطفى قال ان سرية المهام الخاصة في «الجبهة الوطنية» قتلت صباح الأحد اكثر من 30 عنصراً من ميليشيات النظام وأصابت العشرات «خلال عملية خاطفة في تلة أبو أسعد في ريف اللاذقية، اعقبها انسحاب المقاتلين سالمين من المنطقة، فضلاً عن عملية أخرى استهدف خلالها المقاتلون حافلة «شبيحة» من النظام على محور كرناز بصاروخ « م. د « ادى إلى مقتل معظمهم».
وتحدث مصطفى لـ»القدس العربي»، عن خسائر بشرية أودت بحياة اكثر من 25 عنصراً آخرين السبت، في معارك صد قوات النظام التي تحاول إعادة السيطرة على تل ملح وجبين في ريف حماة، وهي مناطق كانت تحت سيطرتهم، «لكن المقاتلين استطاعوا أمس صد المحاولة وكبدوا العدو خسائر كبيرة بالعتاد والارواح فاقت الـ25 قتيلاً، اضافة إلى اغتنام 5 دبابات وقاعدة م.د وسيارتين زيل وفان».
وأضاف «وبعد هذا الصد، قمنا بعملية هجوم معاكس واستطعنا السيطرة على قرية الجلمة بريف حماة، وقتل العديد من عصابات النظام، وانسحبنا صباح الاحد من المنطقة بسبب الكثافة النارية الشديدة» مؤكداً ان الاشتباكات مستمرة في محيط الجلمة، بينما ينتشر مقاتلو الجبهة الوطنية في تل ملح وجبين والحواجز المحيطة بهذه القرى».
وحسب النقيب ناجي، فإن النظام رد على خسائره بكثافة نارية غير مسبوقة اذ تغطي سماء ادلب وحماة أكثر من 12 طائرة ما بين حربية ومروحية ومئات القذائف المدفعية والصاروخية التي سقطت على المنطقة.
 
وتسببت العمليات الهجومية التي شنتها فصائل الثوار على محاور عدة في ارياف حماة واللاذقية، في حالة من الإرتباك للنظام السوري ومن خلفه موسكو، بسبب استشعاره الخطر البارحة ونزوح أهالي قرى عدة قريبة من محاور القتال، الأمر الذي ربما قد يغير من قواعد التفاوض مع حليف المعارضة الدولي.
 
من جانبه قال القيادي في حركة أحرار الشام التابعة للجبهة الوطنية، حسام سلامة، ان العملية الثانية التي جرت في تل اسعد في ريف اللاذقية، نفذتها الوحدة 82 من الحركة، وكانت قد نفذت قبلها العديد من العمليات المشابهة، مشيراً لـ «القدس العربي» إلى أن هذه العملية تأتي «رداً على استشهاد الساروت، وثأراً له ولكل شهداء الثورة السورية». مضيفاً أن الوحدة الخاصة التي نفذت العملية، متخصصة في توجيه ضربات خاطفة للنظام السوري والقوات المساندة له، مؤكداً عودة عناصر المجموعة المهاجمة كافة إلى مواقعهم الخلفية بدون وقوع أي خسائر في صفوفهم، في حين أن قوات النظام خسرت عناصرها كافة في المنطقة المستهدفة، وعلى رأسهم العقيد المسؤول عنها، والذي يدعى ب «عقل حيدر».
المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد استمرار الاشتباكات العنيفة على محور الجلمة في ريف حماة الشمالي الغربي، بين المجموعات الجهادية والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها بدعم روسي من طرف آخر، وقال إن قوات النظام تمكنت بغطاء جوي وبري مكثف من معاودة التقدم في الجلمة واستعادة السيطرة عليها حيث انتقلت الاشتباكات الآن إلى التخوم الشرقية للبلدة.
على صعيد متصل ارتفع عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية صباح الأحد إلى 53 غارة على كل من اللطامنة وحصرايا ومورك وكفرزيتا والجبين وتل ملح ولطمين بريف حماة الشمالي بالإضافة لمحاور القتال شمال غربي حماة، وخان شيخون وموقة جنوب إدلب، وكبانة ومحاور الاشتباكات في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، فيما ارتفع عدد الغارات التي نفذتها طائرات «الضامن» الروسي إلى 35 غارة على محاور القتال شمال غرب حماة، وتل ملح والجبين وحصرايا وكفرزيتا واللطامنة بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي.
ووثق المرصد استهداف المنطقة بـ 16 براميلاً متفجراً ألقاها الطيران المروحي على كفرزيتا والجبين وأطراف كفرنبودة والزكاة ضمن الريف الحموي، كذلك سقطت قذائف صاروخية أطلقتها الفصائل على قرية الصفصافية الخاضعة لسيطرة قوات النظام في ريف حماة.
وتستمر العمليات العسكرية العدائية من قبل قوات النظام والطرف الروسي على مناطق شمال غربي سوريا، وأسفرت حسب مدير فريق الاستجابة في سوريا محمد حلاج إلى نزوح أكثر من 500 ألف نسمة، فيما لم تزل الفرق الميدانية تحصي أعداد الخارجين من المنطقة. كما بلغ عدد المناطق المستهدفة أكثر من 121 نقطة، دمر خلالها 183 منشأة حيوية وبنى تحتية، من بينها 57 نقطة ومشفى طبية، و6 مراكز دفاع مدني، و71 منشاة تعليمية.
وقال لـ «القدس العربي» إن من بين النقاط المستهدفة 7 مخيمات للنازحين، و31 مسجداً، و11 فرناً ومخبزاً، فيما بلغت أعداد الضحايا خلال حملة التصعيد الأخيرة أكثر من 697 مدنياً بينهم أكثر من 203 أطفال.
وحمّل حلاج المسؤولية الكاملة عن «عمليات التهجير والإبادة الجماعية الممنهجة لقوات النظام وروسيا، والمجتمع الدولي كونه جزءاً من هذه المسؤولية لعجزه عن حماية المنطقة التي يقطنها أكثر من 4.7 مليون نسمة بينهم أكثر من 776000 نسمة يقطنون في المخيمات التي بدأت بالتزايد عقب الحملات العسكرية الأخيرة».
 
المصدر: القدس العربي
===========================
الرسالة :المعارضة تصد هجوما للنظام بريف حماة وتكبده خسائر
10 يونيو 2019 . الساعة: 10:40 م
إدلب- الرسالة نت
نفت المعارضة السورية ما تناقلته وسائل إعلام سورية وروسية حول سيطرة قوات النظام على بلدة تل ملح، مؤكدة أن قواتها ما تزال تحكم السيطرة على بلدتي الجبين وتل ملح، وأن مقاتلي المعارضة ألحقوا خسائر كبيرة بجيش النظام.
وقال المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش السوري الحر النقيب ناجي مصطفى إن "القوات الحكومية المدعومة بمقاتلين من روسيا وإيران فشلت في استعادة البلدة، ودفعت اليوم بالمئات من قوات العميد سهيل حسن المعروف بالنمر".
في حين أكد قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير أن "فصائل المعارضة تسيطر على أكثر من 80% من البلدة، وأنها تمكنت من قتل أكثر من ثلاثين عنصرا، بينهم عشرة في استهداف سيارة تقلهم بصاروخ مضاد للدروع على أطراف قرية الجلمة".
وأشار إلى أن مقاتلي المعارضة يواصلون التقدم لبسط سيطرتهم الكاملة على البلدة، وأن الأنباء التي تبثها وسائل إعلام حكومية سورية وروسية حول سيطرة قواتهما على البلدة غير صحيحة.
وفي السياق الإنساني، قالت منظمة "منسقو الاستجابة الإنسانية" إن أكثر من نصف مليون مدني نزحوا من بلداتهم في أرياف إدلب وحماة وحلب، بسبب الحملة العسكرية لقوات النظام على مناطقهم منذ بداية فبراير/شباط الماضي وحتى الشهر الجاري.
وأضافت المنظمة -في بيان- أن أعداد القتلى المدنيين نتيجة القصف المتواصل بلغت نحو ثمانمئة، بينهم أكثر من مئتي طفل.
من جهتها، أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأن 366 مدنيا قتلوا خلال شهر رمضان الماضي، بينهم 48 طفلا، في حين قتل خلال أيام عيد الفطر 19 مدنيا، بينهم خمسة أطفال وأربع نساء.
===========================
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي :على وقع الخسائر..النظام يسحب قواته من درعا و اللاذقية إلى حماة
اعلن ناشطون في محافظة درعا جنوب سوريا، اليوم الأثنين، أن النظام بدأ بسحب عدد كبير من قواته و آلياته العسكرية باتجاه حماة، مؤكدين بأن عملية السحب تمت من عدة مدن وقرى بريف درعا .
وقال الناشطون إن النظام ابقى الحواجز الرئيسية فقط بالمحافظة و بعض النقاط التي تسيطر عليها قواته نارياً بريف درعا.
وبحسب الناشطين فان النظام سحبت قواته من الجيش و الشبيحة وعدد من عناصر “المصالحات” إلى خطوط الجبهات في الشمال السوري في حين ابقى عدة نقاط تابعة لعناصر “المصالحات” والقوات الأمنية والميليشيات الإيرانية في المنطقة لقمع أي حركة مناهضة للنظام، خصوصاً مع خسارة النظام لعدد من قواته في عمليات متكررة نُسبت لـ”المقاومة الشعبية” في الحواجز الفرعية و البعيدة عن التجمعات العسكرية الكبيرة في المحافظة.
في ذات السياق، نشرت صفحة “الجبهة الشعبة تحرير لواء اسكندورن” التابعة لمدعو “معراج اورال” او مايعرف باسم علي كيالي “جزار بانياس” عن إرسالها عدد كبير من قواتها من ريف اللاذقية باتجاه محاور القتال بريف حماة الشمالي
ويقول الناشطون إن قوات “كيالي” وهو مصنف إرهابي على قوائم المطلوبين لتركيا والمسؤول عن عمليات تفجير ومهاجمة القوات التركية في ولاية “هاتاي” و تفجير الريحانية، تنتشر بشكل كبير ضمن معسكرات عسكرية بمدينة كسب و البسيط وقسطل معاف وتشارك إلى جانب قوات النظام في معاركه، و كان آخرها في معارك ريف اللاذقية ومدينة كسب الساحلية.
ويعاني النظام نقصاَ كبيرا في عدد المقاتلين خلال عملية اقتحام ريف إدلب و حماة رغم التغطية الجوية الروسية ودخول عدد من القوات الروسية كمشاة في المعارك، إلا أن الكثير من العناصر بدأوا بالهروب من النقاط المتقدمة، مما اضطر قوات الامن بقيام بمحاكم ميدانية في الخطوط الخلفية وقتل كل من يهرب من المواجهات العسكرية مع فصائل المعارضة، وفق ما ذكر الناشطون.
الجدي ذكره، أنه خلال شهر لقي اكثر من 700 عنصر للنظام مصرعهم، فضلا عن اكثر من 1500 جريح، في معارك قوات النظام مع فصائل المعارضة في حماة وإدلب وشمال اللاذقية، وذلك بحسب اعتراف الصفحات الموالية للنظام
===========================
مدى بوست :بعد يأسها من قوات الأسد.. روسيا ترسل 500 من القوات الخاصة إلى الشمال السوري.. وأمريكا: تقدمكم إلى إدلب ليس “مجرد نزهة”
إدلب – مدى بوست  -فريق التحرير
كشفت وسائل إعلام عربية عن وصول أكثر من 500 عنصر من القوات الخاصة الروسية إلى الشمال السوري، بهدف مساندة قوات الأسد.
ونقلت صحيفة “المدن” عن مصدر عسكري في المعارضة السورية أن أكثر من 500 عنصر يتبعون القوات الخاصة الروسية وصلوا ليلة السبت- الأحد إلى مناطق قريبة من النقاط التي تتقدم فيها قوات المعارضة السورية.
وقدمت عناصر القوات الخاصة من القاعدة المركزية الروسية “حميميم” في مدينة اللاذقية الساحلية السورية، وسط توقعات بأن تحمل المرحلة القادمة تصعيداً أكبر بين الروس والمعارضة.
كما أرسل الـ”الفيلق الخامس” التابع لروسيا، تعزيزات عسكرية كبيرة من محيط العاصمة السورية دمشق، استعداداً للمرحلة المقبلة.
فيما أجرت وحدات تابعة لما يعرف بـ”قوات النمر” العميد سهيل الحسن عمليات إعادة انتشار في المناطق القريبة من خطوط الجبهة.
وسبق أن قامت تركيا بإرسال مجموعات من قواتها الخاصة إلى قرب الحدود مع سوريا، حسبما ذكرت وكالة الأناضول التركية في وقت سابق.
المعارضة السورية تستعد.. والليل يحميها من الطيران
من جانبها، تجري قوات المعارضة السورية استعداداً لما هو أت من قبل النظام وروسيا عبر استقدام المئات من مقاتليها إلى الخطوط الأمامية.
سعد السعد مدير المكتب الإعلامي في “أحرار الشرقية” أكد أن تعزيزات كبيرة قادمة من عناصر الفصيل التابع للجيش الوطني السوري والذين يقيمون في ريف حلب، حسبما أشار موقع صحيفة “المدن“.
وكذلك أرسلت عدة فصائل أبرزها “الفرقة 20 والفرقة التاسعة وجيش الشرقية” مؤازرات من عناصرها إلى الخطوط الأمامية.
وتعتمد قوات المعارضة السورية في الآونة الأخيرة على تنفيذ عملياتها في الليل، نظراً لأن الرؤية تكون غير واضحة، وتقل أهمية الرصد والاستطلاع.
كما أن الليل يستر قوات المعارضة ويقيها من الطيران الذي تصبح فعاليته أقل بكثير في الظلام على الرغم من التكنولوجيا الحديثة المزودة بها بعض الطائرات.
النظام يرسل تعزيزات جديدة إلى الشمال السوري
كما قام النظام السوري بإرسال إمدادات عسكرية كبيرة من 3 فرق تابعة له من دمشق إلى المناطق المحررة في الشمال السوري.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن النظام أرسل تعزيزات تضم ثلاثة أرتال الأول يتبع للفرقة الأولى والثاني من عناصر الفرقة الثالثة، والرتل الأخير يتبع الفرقة العاشرة.
وانطلقت تلك الأرتال عند الساعة التاسعة من صباح الإثنين 10 يونيو / حزيران بتوقيت العاصمة دمشقة، متجهة نحو المناطق المحررة بهدف دعم قوات الأسد هناك، حسبما ذكرت “عنب بلدي”.
المعارضة السورية تتقدم من محور جديد
فتحت قوات المعارضة السورية محوراً جديداً تحاول من خلاله التقدم على حساب النظام السوري في ريف إدلب الجنوبي.
وأفاد ناشطون إعلاميون من داخل محافظة إدلب، الإثنين 10 يونيو / حزيران 2019 إن فصائل المعارضة السورية بمختلف تشكيلاتها بدأت بعملية عسكرية جديدة في بلدة “القصابية” في ريف إدلب الجنوبي.
وسبق أن سيطرت المعارضة السورية على بلدة القصابية قبل حوالي أسبوع، إلا أن النظام تمكن من استعادة السيطرة عليها.
ولم يذكر حتى لحظة كتابة هذا التقرير ما إذا كانت المعارضة قد نجحت بالسيطرة على البلدة أم مازالت تحت سيطرة الأسد.
الروس يصعدون على المناطق المحررة
بالتزامن مع استمرار قوات المعارضة السورية بإطلاق عمليات جديدة تتمكن من خلالها من التقدم على حساب النظام وحلفائه الروس، بدأت روسيا بالتصعيد عبر الطلعات الجوية.
ورصد العاملون في الشمال السوري تنفيذ القوات الجوية الروسية والأسدية لأكثر من 100 غارة على خطوط الجبهات في ريف حماة الشمالي والغربي.
وكذلك تنشط المروحيات الأسدية  بإلقاء البراميل على المناطق السكنية لاسيما في مدينة “كفر زيتا” أو تلك التي تشهد محاولات تقدم من قبل المقاومة السورية.
أمريكا لروسيا: تقدمكم إلى إدلب ليس مجرد “نزهة”
على صعيد ذي صلة، أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن عدم رضاها على العملية العسكرية التي تقوم بها روسيا في إدلب، دون أن تتخذ أي إجراء لإيقاف موسكو عند حدها.
وصرّح مسؤولون أمريكيون حسبما ذكرت وسائل إعلام، أن تصعيد روسيا وحليفها الأسد على محافظة إدلب بهدف السيطرة عليها لن يكون “مجرد نزهة” كما توقعوا.
وأشار المسؤولون أن نظام الأسد يحاول التقدم في هذه المرة بدون مساعدة الميليشيات التابعة لإيران، والتي كانت تعطي أبعاداً عقائدية لعمليات الأسد السابقة.
أما الآن فالنظام يحاول التقدم بأعداد أقل من السابق، فضلاً عن عدم وجود ولاء كبير لدى العناصر التي يعتمد عليها الأسد.
فيما تعتمد روسيا على “الفيلق الخامس” المكون من عناصر مصالحات تابعين لموسكو في الشمال السوري، بالإضافة لقوات مايعرف بـ”النمر” وهو الضابط البارز بجيش الأسد سهيل الحسن والذي يدين بالولاء لروسيا.
وبذلك تعتبر روسيا هي المتحكم الرئيسي في الأوضاع بالشمال السوري، دون أن يكون هناك دوراً كبيراً للنظام الذي ليس لديه صلاحية لإيقاف المعارك أو إطلاقها بدون موافقة روسية.
وتعتمد تركيا على تطورات الأمور في الأرض كورقة رئيسية للتفاوض مع تركيا بحيث تمكنها من فرض واقع جديد يؤدي بأنقرة لتقديم تنازلات.
ويبدو أن أنقرة تعي ذلك جيداً، وهو ما دفعها لتقديم دعم نوعي كبير في الأيام القليلة الماضية للمعارضة السورية ما مكنها من الصمود في وجهة حملة روسيا والنظام والتقدم على حسابهما في بعض الأماكن.
ويشير الأمريكيون إلى أن روسيا تشرف على إدارة التصعيد في الشمال السوري من قاعدتها المركزية “حميميم” المتواجدة في اللاذقية.
ويحاول الروس من خلال تصعيدهم أن يفرضوا واقعاً جديداً على الأرض يجبر أنقرة على الاستسلام له بحيث تصل المفاوضات إلى طريق مسدود تضطر أمامه أنقرة لتغليب مصالحها والتي أهمها الحصول على صواريخ “إس 400”.
لكن حصول ما تحاول روسيا أن تفعله لا يبدو أمراً سهلاً، لاسيما وأن تركيا تعتبر ذلك بمثابة مسألة أمن قومي لها قد تعرضها للجوء ما يقرب من الـ 2 مليون لاجئ إليها حسبما حذرت الأمم المتحدة اليوم الإثنين 10 يونيو / حزيران.
تركيا ترى في إدلب مسألة أمن قومي
وخلال الأيام القليلة الماضية تمكنت المعارضة السورية من إسقا ط طائرتين لقوات النظام السوري فوق المناطق المحررة، إحداهما عبر صاروخ “م ط ” المحمول على الكتف، وهو ما اعتبره البعض رسالة من تركيا إلى روسيا بأنها لن تتخلى عن إدلب.
وسبق أن أكد المحلل السياسي الدكتور محمد جانبكلي لموقع “مدى بوست” أن تركيا قد تلجأ لتزويد قوات المعارضة السورية بمضادات الطيران في حال استمر التصعيد من قبل روسيا ونظام الأسد دون التوصل لاتفاق مع أنقرة يضمن خفض التصعيد على إدلب.
كما أكد جانبكلي حينها أن أنقرة تنظر لما يجري في إدلب باعتباره أمراً متعلقاً بأمنها القومي، وممكن أن يعرضها لموجة لجوء جديدة هي في غنى عنها ما الأعداد الكبيرة من السوريين التي تقيم في تركيا والتي يقدر عددها بأكثر من 4 ملايين لاجئ سوري يقيم معظمهم في مختلف الولايات التركية.
وتجري تركيا اتصالات مستمرة مع المسؤولين الروس بهدف إيجاد حل وخفض التصعيد في المناطق المحررة، وبعد أن لم تتمكن أنقرة من إقناع الروس بالتوقف، أعطت الضوء الأخضر لقوات المعارضة لبدء عمليتهم العسكرية والتقدم نحو قوات النظام واستعادة بلداتهم وقراهم.
===========================
دامسك :وزير الخارجية الروسي: التصعيد فى إدلب يجرى بتحريض من الغرب
 منذ 13 ساعة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
 أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن "التصعيد في إدلب يجري بتحريض من الغرب"، مشددا على أن "روسيا والجيش السوري سيردان ردا ساحقا على اعتداءات الجماعات الإرهابية في إدلب".
وقال لافروف -في مؤتمر صحفي مع نظيره المالي تيبيلي درامي- إنه "ينبغي على تركيا أن تلعب دورها في ضبط العنف في منطقة خفض التصعيد، مشيرا إلى وجود كميات كبيرة من الأسلحة غربية الصنع في محافظة إدلب".
وأضاف لافروف -حسبما أوردت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الاثنين- أنه "سيكون هناك الكثير من الاستفزازات في إدلب نتيجة السياسة العدوانية والتدخل الخارجي في شؤون سوريا الداخلية"، مؤكدا "ضرورة فصل الفصائل المسلحة عن جبهة تحرير الشام (النصرة سابقا) بناء على الاتفاق الموقع بين روسيا وتركيا في مدينة سوتشي".
ويشهد ريفا حماة الشمالي وإدلب الجنوبي تصعيدا عسكريا ملحوظا في الفترة الأخيرة، وسط تكثيف الجماعات المسلحة هجماتها على عدة محاور هناك، في حين ينفذ الجيش السوري هجمات مضادة بدعم من الطيران الروسي.
===========================
حرية برس :قوات الأسد ترتكب مجزرة في “جبالا” جنوبي إدلب
إدلب – حرية برس
ارتكبت قوات الأسد، يوم الاثنين، مجزرة راح ضحيتها 13 مدنياً معظمهم من الأطفال والنساء، في بلدة “جبالا” في ريف إدلب الجنوبي.
وأفاد مراسل “حرية برس” أن 13 مدنياً استشهدوا وأصيب آخرون، جراء غارة لطيران الأسد الحربي بالصواريخ على بلدة “جبالا” في الريف الجنوبي.
وقال مركز الدفاع المدني على صفحته في “فيسبوك” أن من بين الشهداء 5 أطفال و3 سيدات ارتقوا في “مجزرة مروعة ارتكبتها الطائرات الحربية بعد استهدافها منازل المدنيين في قرية جبالا في ريف إدلب الجنوبي بغارة جوية بثلاثة صواريخ دفعة واحدة”.
وفي ذات السياق، استشهد 5 رجال وأصيب آخرون، في قصف لطائرات الأسد طال مزرعة قرب مدينة خان شيخون وبلدة معرة حرمة، كما تعرضت بلدتي معرشورين وكفربطيخ لغارات الطيران الحربي، ما أسفر عن استشهاد 5 مدنيين بينهم طفلين وإصابة عشرات جلّهم من الأطفال.
يُشار إلى أن قوات الأسد تواصل هجماتها الجوية والبرية على محافظة إدلب، مرتكبة عديداً من المجازر بحق المدنيين، مدعومة بغطاء جوي روسي، ومتجاهلة المطالبات والضغوطات كافة لإيقاف هذه الهجمات.
===========================
المجد :بشأن تحرير ادلب.. روسيا تتباعد عن الموقف التركي وتقترب من وجهة النظر السورية
بيروت - الاخبار
فى: يونيو 11, 2019لا يوجد تعليقات طباعة البريد الالكترونى
في ضوء تواصل المعارك العنيفة في ريف حماة الشمالي، وغياب أفق واضح لمسار المحادثات الروسية ـــ التركية، زاد غياب التصريحات من مسؤولي أنقرة وموسكو، خلال الأيام الماضية، المشهد ضبابية. وبعدما اجتمعت المعطيات الميدانية لترسم مسار تصعيد لا تهدئة، في أطراف «جيب إدلب» الجنوبية، كسر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، حلقة الصمت تلك، بتصريحات عزّزت ما عكسه الميدان. إذ أكد، في تصريحات صحافية أمس، أن قوات بلاده والجيش السوري سيردان بقوّة على هجمات المجموعات المسلحة انطلاقاً من إدلب. لافروف لم يستخدم لهجة ديبلوماسية في الحديث عن إدلب، وقال بوضوح إن «الإرهابيين يقومون بشكل منهجي بالاستفزازات، ويهاجمون مواقع الجيش والبلدات، وكذلك قاعدة حميميم الجوية الروسية، عبر أنظمة صاروخية وطائرات من دون طيار»، مضيفاً أن «الجيش السوري وروسيا لن يتركا مثل هذه الاعتداءات من دون ردّ ساحق». وأتبع ذلك بالإشارة إلى «كمية الأسلحة الغربية الكبيرة المتوافرة في إدلب» لدى الفصائل المسلّحة، في غمزٍ من الدور الغربي والتركي في تسليح تلك الفصائل.
 
اللهجة الحاسمة من لافروف لم تغيّب الإشارة إلى استمرار التواصل مع الجانب التركي، في محاولة للحفاظ على مسار «اتفاق أستانا»، إذ قال الوزير إنه يجب «تماشياً مع مذكرة سوتشي، العمل على فصل المعارضة المسلحة عن إرهابيي جبهة النصرة»، مشيراً إلى أنه «أُنشئت آليات خاصة للاتصال بين الرئيسين الروسي والتركي، وبين مسؤولي الدفاع في البلدين لمراقبة تنفيذ المذكرة». وشدّد على أن «الدور الرئيسي في هذه الجهود يجب أن تؤديه تركيا… ويجب القيام به في أقرب وقت ممكن».
وترافقت التصريحات الروسية التي تشي بأن العمليات العسكرية ضد «هيئة تحرير الشام» والتنظيمات المتحالفة معها مستمرة، مع إعلان الأمم المتحدة أن ما يصل إلى مليوني لاجئ قد يفرون إلى تركيا، إذا ما اشتدّت المعارك في «جيب إدلب». وقال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للملف السوري، بانوس مومسيس، في تصريحات إلى وكالة «رويترز»، إن «منظمات الإغاثة تلقت تشجيعاً لإطلاع الأطراف المتحاربة على أماكنها لتجنب إصابتها، لكن موظفي الإغاثة يرتابون في مثل هذه الطلبات». وفي ما يتعلق بالمساعدات، لفت مومسيس إلى أن الأمم المتحدة طلبت 3.3 مليارات دولار لتمويل العمليات في سوريا هذا العام، مستدركاً بأنه على رغم «التعهدات السخية»، لم تتلقّ المنظمة الدولية سوى 500 مليون دولار فقط حتى الآن.
===========================
سبق :خلال ساعات.. "نظام الأسد" وروسيا يقتلان 28 مدنيًا في إدلب وحلب
 منذ ساعة واحدة  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
قضى 28 مدنيًا معظمهم نساء وأطفال في عموم إدلب وحلب يوم أمس الاثنين جراء استمرار "نظام الأسد" وروسيا في حملتهم العسكرية العنيفة المتمثلة بالقصف الجوي والمدفعي المكثف على المناطق المدنية.
وقال مراسل "شبكة الدرر الشامية" في إدلب: إن "طائرات النظام الحربية ارتكبت مجزرة مروعة في بلدة جبالا في ريف إدلب الجنوبي راح ضحيتها 13 مدنيًا معظمهم نساء وأطفال، بعد استهداف احياء البلدة السكنية بعدة صواريخ فراغية شديدة الإنفجار.
في حين ارتقى 7 مدنيين وأصيب العشرات بجروح جراء استهداف طيران النظام الحربي بعدة غارات جوية بلدات معرشورين وكفربطيخ ومعرة حرمة في ريف إدلب الجنوبي، فيما توفيت طفلة متأثرة بجراحها جراء قصف جوي سابق طال مدينة أريحا بجبل الأربعين.
وأيضًا في إدلب، أفاد مراسلنا بأن ثلاثة مدنيين قتلوا وأُصيب آخرون بجروح جراء استهداف الطيران الروسي بعدة غارات جوية فجر أمس الاثنين محيط مدينة خان شيخون جنوب إدلب.
في الأثناء، أفاد مراسلنا في حلب، بأن 4 مدنيين قتلوا معظمهم نساء وأطفال جراء استهداف قوات النظام بعدة قذائف مدفعية بلدة الزربة في ريف حلب الجنوبي.
يذكر أن الأمم المتحدة قد حذرت يوم أمس من لجوء أكثر من مليوني إنسان سوري إلى تركيا، في حال استمر نظام الأسد وروسيا في حملتهم العسكرية على شمال غرب سوريا.
==========================