الرئيسة \  ملفات المركز  \  رمضان في سوريا غلاء وجوع وفقر وسجون

رمضان في سوريا غلاء وجوع وفقر وسجون

27.05.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 25/5/2017
عناوين الملف
  1. اورينت :الغلاء والأطعمة الفاسدة همُّ يؤرق السوريين قبيل شهر رمضان
  2. اتحاد الديمقراطيين السوريين :الهيئة القضائية لحركة أحرار الشام الإسلامية تصدر عفواً بمناسبة شهر رمضان المبارك لمن امضوا نصف مدة الحكم
  3. كلافو :“خسى الجوع” تستعد لرمضان بسوريا وتطلب متطوعين
  4. بي تو بي :في سوريا: مسلسل ارتفاع الأسعار خلال شهر رمضان يتكرر هذا العام.. إذاً ما الحل؟
  5. الافق :محافظات سوريا - جملة من الإجراءات لضبط الأسواق في حماة مع قرب حلول شهر رمضان
  6. سيريانيوز :القاضي الشرعي بدمشق يدعو لالتماس هلال رمضان عند غروب يوم الجمعة المقبل
  7. الحدث نيوز :دمشق تعلن عن "إجراءات" جديدة خلال شهر رمضان... ماهي؟
  8. كلنا شركاء :مع اقتراب رمضان.. ناشطون يدعون فصائل الثورة لـ (تبييض سجونها)
  9. كلنا شركاء :مع اقتراب هلال رمضان… أسواقٌ مقفرةٌ وجيوبٌ فارغةٌ

اورينت :الغلاء والأطعمة الفاسدة همُّ يؤرق السوريين قبيل شهر رمضان
أورينت نت - خاص تاريخ النشر: 2017-05-23 13:04
مع اقتراب شهر رمضان، تضاعفت معاناة السوريين في الداخل وازداد عجزهم في "تأمين لقمة العيش" التي باتت مهمة مستحيلة، أمام ارتفاع أسعار  كافة أصناف المواد الغذائية الضرورية، فضلاً عن الأرقام الخيالية لأسعار الوقود وانتشار الأطعمة الفاسدة التي باتت مشكلة تؤرق السوريين في مناطق سيطرة النظام.
أسعار المواد الغذائية
وفي وقت يتستعد فيه السوريين لشراء "مونة رمضان" رصد موقع "أورينت نت" أسعار بعض السلع الغذائية في أسواق دمشق مؤخراً، حيث سجل كيلو لحم الغنم ارتفاعاً بنسبة 27% وصل سعره لـ 7000 آلاف ليرة، ولحم العجل 4500، وشرحات الدجاج 1750، جوانح دجاج 850، وسودة دجاج 1650 بحسب "B2B".
اما بالنسبة للسلع التموينية:  الرز الإسباني500، الرز المصري500، السكر450 السمن البقري 2كغ7700، الشاي فرط3800، الطحين250 القهوة3200، برغل خشن/ناعم350، حلاوة البرج 400غ700، ربطة الخبز الحكومي50، رز صنوايت 1 كغ750، زعتر أخضر1300 زيت الزيتون 2000، زيت الصويا (1لتر)دمشق675، زيت دوار الشمس (1لتر) 800 ، سمنة الخير 2 كغ 2100،  سمنة الريف 2 كغ 1850، عدس أسود450، عدس مجروش600 ، علبة مكعبات ماجي2600، فاصولياء حب900، فريكة 950، فول عريض500 ل.
كذلك سجلت الخضروات والفواكه الأسعار التالية أكدينيا700 الباذنجان 200 ، البامياء950، البرتقال150، البطاطا 300، البندورة450، التفاح350، الجزر150، الخيار175، الرمان500، الشوندر80، الفاصولياء900، الفليفلة الخضراء500، الكوسا350، الموز400، بصل أحمر 225، ثوم بلدي900، جارنك700، زهرة250، سبانخ300، عنب حلواني400 فريز500 فول أخضر150، كرمنتينا نوع أول130، كريفون ماوردي125، ليمون350، ملفوف200، ورق العنب1700.
فيما سجلت الألبان والأجبان الأسعار التالية الحليب250، اللبن450، اللبنة700، جبنة الحلوم2200، جبنة بلدية1150 جبنة تركمانية 1600 جبنة شلل بقرية1850، جبنة شلل نوع أول2500، جبنة عكاوي1650، جبنة قشقوان 2450، صحن البيض1200 ل.س.
سعر أسطوانة الغاز الفارغة 19000!
وبالانتقال إلى أسعار الوقود أعلن مدير "فرع دمشق" وريفها التابع لنظام الأسد، "منصور طه" مؤخراً، رفع سعر أسطوانة الغاز الفارغة بمقدار 10200 ليرة سورية، موضحاً أن قراراً  برفع أسطوانة الغاز الفارغة من 8800 ليرة إلى 19000 ليرة، قيد الصدور لدى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك".
وأضاف أن الرفع يأتي بعد إقرار اللجنة الاقتصادية لذلك، مشيراً إلى أن "سبب الرفع يعود إلى الجهة المنتجة للأسطوانات، وهي مؤسسة معامل الدفاع التي قامت بالتسعير حسب الكلفة الحالية لتصنيع الإسطوانة".
ضبط 11 كلغ من اللحوم المغشوشة
ولم يقتصر هم السوريين على الغلاء فقط، حيث ضبطت "وزارة التموين و حماية المستهلك" التابعة للنظام مخالفات جسيمة في بعض أسواق دمشق حول انتشار اللحوم الحمراء المفرومة "المقززة" بالإضافة إلى بيع الأسماك المهربة على البسطات، حيث ذكر عضو جمعية حماية المستهلك "محمد بسام درويش" أنه تمت مصادرة لحوم ناعمة في مصلبة باب سريجة وخلف سوق شارع خالد ابن الوليد تم ضبط 11 كلغ من اللحوم الناعمة أيضا.
وذكر موقع B2B  أيضاً أن سعر كيلو اللحم المفروم يباع ما بين 1500 إلى 2000 ليرة للكيلو والسمك المهرب يباع ما بين 1500 إلى 2300 ليرة للكيلو، مؤكداً أن اللحوم المفرومة تحوي عروق ورئة ودم الذبائح بعد فرمها مرتين وإضافة صباغ كرزة صناعي.
========================
اتحاد الديمقراطيين السوريين :الهيئة القضائية لحركة أحرار الشام الإسلامية تصدر عفواً بمناسبة شهر رمضان المبارك لمن امضوا نصف مدة الحكم
 
========================
كلافو :“خسى الجوع” تستعد لرمضان بسوريا وتطلب متطوعين
حليمة نزار صبرة 
تزامنًا مع اقتراب شهر رمضان المبارك دعت جمعية ساعد عبر صفحتها على موقع فيس بوك في 19 مايو 2017 السوريين في كل من دمشق وريف دمشق وحمص وحماة وحلب واللاذقية إلى التطوع في مبادرتها “خسى الجوع” والتي تبدأ في كل شهر رمضان لإعداد وتقديم وجبات الإفطار للصائمين.
========================
بي تو بي :في سوريا: مسلسل ارتفاع الأسعار خلال شهر رمضان يتكرر هذا العام.. إذاً ما الحل؟
 في سوريا: مسلسل ارتفاع الأسعار خلال شهر رمضان يتكرر هذا العام.. إذاً ما الحل؟خاص B2B-SY
من الطبيعي أن يفرض شهر رمضان المبارك نوعاً من التسابق للشراء بالنسبة للكثير من المواطنين، ولكن من غير الطبيعي أن تكون النسبة العظمى من المواطنين عاجزة عن شراء أبسط مستلزمات الشهر الذي لطالما عرفناه بالكريم.
ويتكرر السيناريو الرمضاني في كل عام والمتعلق بارتفاع أسعار المواد الغذائية ليصبح المواطن السوري في سباق محموم مع الوقت لتأمين احتياجاته الغذائية تزامناً مع اقتراب الشهر المبارك.
يوضح خبراء اقتصاديون لموقع "بزنس 2 بزنس" أسباب ارتفاع الأسعار في رمضان والتي تتفوق على معدلات التضخم العالمية، فإن التضخم يُحدِث لدى المستهلكين توقعات وتخوفاً غير عقلاني من ارتفاع الأسعار بشكل مفاجئ، مما يؤدي إلى شراء كميات كبيرة في وقت واحد لاعتقاد المستهلك بأن الأسعار سترتفع فجأة، وهي ظاهرة تغذيها الشائعات في ظل غياب المعلومات الصحيحة، ولأنها تعدت الحدود العقلانية، أصبحت ظاهرة عالية الضرر فيما يعرف في علم الاقتصاد بشراء الهلع.
بالإضافة إلى جشع التجار، من خلال زيادة الأسعار لتحقيق أرباح كبيرة في فترة زمنية قياسية، الأمر الذي يتعارض مع الأخلاق المتعارف عليها اجتماعياً، كما أن التجار لا يقومون باستيراد بضائع جديدة ومختلفة في شهر رمضان، بل الكثير من التجار يكون لديهم سلع مخزنة قبل شهر رمضان، وبالتالي يستغلون ذلك لرفع الأسعار من جهة وللتخلص من البضائع القديمة من جهة أخرى، كل هذه الظروف توفر بيئة مواتية لارتفاع الأسعار في رمضان.
 غلاء أسعار البضائع وزيادة الطلب عليها
تقول السيدة سامية (موظفة) لموقع "بزنس 2 بزنس": "الأجواء في الشارع السوري هذا العام أصعب من العام الماضي، في ظل غياب الرقابة على الأسعار، جميع التجار ترفع من أسعارها، السوق عرض وطلب، وفي رمضان الطلب يزيد، والتجار يستغلون هذا الأمر ويرفعون الأسعار والناس تستمر في الشراء".
 تابع: "كل أسبوع نطبخ مرة واحدة، الموظف لا مجال له للادخار، فالقروض أثقلت كاهله، والقدرة الشرائية لديه أصبحت قليلة جداً، الجميع بدأ يلجأ للبضائع المجمدة من لحوم ودجاج وحتى خضار لغلاء أسعار اللحوم الطازجة".
وأوضحت: "أوزع ثلثي راتبي عند استلامه على سداد ديون المحلات التجارية، ودفع فواتير الإنترنت والهاتف، وتأمين بعض متطلبات الأولاد، ويبقى القليل من الراتب، وأضطر للاستدانة مرة أخرى".
 في الإطار ذاته، يقول خالد (معلم): "إن الارتفاع بات تقليداً للتجار مع بداية شهر رمضان خاصة أنه لا يوجد رقيب ولا حسيب عليهم، وأضحينا نختصر أموراً عديدة لنتكيف مع الوضع".
ويضيف: "نتمنى أن يخفضوا من أسعار اللحوم والدجاج والخضار، قبل رمضان كان الوضع أسهل قليلاً، لكن في رمضان الأسعار كلها صارت مرتفعة، والشاطر الذي يستغل الآخر".
ويكمل خالد حديثه ل "بزنس 2 بزنس": "أصبحت معظم الأسر السورية تعيش أوضاعاً معيشية صعبة للغاية، حالت دون تجمع العائلات في الشهر الفضيل، فالغلاء غيب عنا عادات وتقاليد اجتماعية سورية حميمة، لكن الحال قد تغير ولم يعد بوسع الكثيرين الاحتفاظ بتلك العادات بسبب سوء أوضاعهم الاقتصادية".
 ارتفاع الأسعار قبل رمضان ليس بجديد، فما الحل؟
يقترح خبراء اقتصاديون حلول عديدة للتخفيف من حدة ارتفاع الأسعار قبيل الشهر المبارك منها استيراد السلع الرمضانية مباشرة وتوفيرها لتجار التجزئة بسعر التكلفة لإيجاد منافس لتجار الجملة اللذين قد يقومون بتقليص المعروض وبالتالي زيادة الأسعار، وزيادة المنافسة بين التجار تزامناً مع زيادة الرقابة للتأكد من التزام التجار بالأسعار الرسمية، وأخيراً نشر الوعي الاستهلاكي بين المواطنين.
التجارة الداخلية تشدد رقابتها على الأسواق
في خطوة إيجابية، تحاول التجارة الداخلية فرض سيطرتها على الأسواق السورية مع اقتراب الشهر الكريم، وتأمين بدائل حكومية للمواطن بهدف تأمين احتياجاته بأسعار مدروسة ولحمايته من جشع التجار، حيث وجّه وزير التجارة الداخلية عبد الله الغربي «السورية للتجارة» لإقامة مهرجانات رمضانية قبل أسبوع من بداية شهر رمضان المبارك في فروع المؤسسة في المحافظات، على أن يتوفر فيها تشكيلة واسعة من السلع والمواد الغذائية والخضر والفواكه بأسعار منافسة ونوعية جيدة وذلك في صالات ومنافذ البيع التابعة للمؤسسة، مع تكثيف الدوريات الرقابية، وطالب الغربي بأن يتم التركيز على المواد الأساسية من مواد غذائية (الخضر والفواكه – ألبان وأجبان – حبوب) وغيرها من المواد الغذائية الأساسية التي تهم المائدة الرمضانية.
 لا يختلف الوضع هذا العام عن الأعوام الماضية، فمع اقتراب شهر رمضان وتزاحم المواطنين على شراء خزين هذا الشهر من السلع، يأتي هذا الشهر كموسم رزق للتجار، فيما يكون المواطن محاصرًا في هذا الشهر بعبء زيادة الأسعار التي ستؤثر على كميات شرائه وقد تحرمه تأمين أبسط احتياجاته الغذائية.
========================
الافق :محافظات سوريا - جملة من الإجراءات لضبط الأسواق في حماة مع قرب حلول شهر رمضان
بواسطة - الافق نيوز
تم تحريرة في الثلاثاء 23 ماي 2017 07:18 مساءً
الأفق نيوز - حماة-سانا
اتخذت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حماة جملة من الإجراءات لتكثيف الرقابة على أسواق المحافظة ومختلف منشات تصنيع المواد الغذائية والتدقيق بمدى تقيدها بالقواعد الصحية والمواصفات القياسية اللازمة وذلك بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك.
وأشار زياد كوسا مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في تصريح لمراسل سانا إلى أنه بمناسبة قرب حلول الشهر المبارك نفذت المديرية جولات يومية على مختلف الفعاليات التموينية في أسواق المدينة وكذلك أماكن إنتاج وتصنيع المواد الأساسية التي يحتاجها المواطن وتم اتخاذ إجراءات عقابية بحق المخالفين.
وبين كوسا أن هناك خطوات فاعلة باتجاه رصد كل معامل الأجبان والألبان في مدينة حماة وكذلك البرادات التي تقوم بتخزين هذه المنتجات بغية التأكد من صلاحيتها وجودتها لافتا بهذا الصدد إلى إغلاق 8 منشات تصنيع ألبان واجبان مع إغلاق 8 منشات لتبريدها وحفظها.
وعلى صعيد معامل وورشات تصنيع الحلويات العربية في مدينة حماة شددت عناصر التجارة الداخلية على ضرورة التأكد من جودة الأصناف المنتجة ومن صلاحية المواد الداخلة في صناعة هذه الحلويات حيث تم إغلاق 4 محال وورشات تصنيع الحلويات وإحالتها للقضاء أصولا وكذلك تشديد الرقابة على محلات تصنيع الطحينة والحلاوة الطحينية والتأكد من سلامتها الصحية ومواصفاتها من خلال سحب عينات منها وتحليلها في المخابر لبيان وضعها.
وأضاف إن جولات عناصر المديرية شملت محلات بيع اللحوم حيث تم ضبط عدة مخالفات فيها مع مصادرة اللحوم المخالفة بالتنسيق مع الدائرة الصحية بحماة إلى جانب إغلاق 8 محلات بيع لحوم مبيناً أن المديرية ستقوم مع بداية شهر رمضان بتقسيم المدينة إلى قطاعات بإشراف المدير ومعاونيه ورؤساء الدوائر سعياً وراء تغطية المدينة بالدوريات منذ الفترة الصباحية وحتى المساء مع تخصيص دوريات مسائية على مدار الساعة على المخابز والأسواق لاسيما المواد الغذائية.
يذكر أن إجمالي عدد الضبوط التموينية التي نظمتها المديرية بحق المنشآت والمحلات ومحطات الوقود والمخابز المخالفة منذ بداية العام الجاري وحتى الـ 15 من الشهر الجاري بلغت نحو 2500 علاوة على تنفيذ 114 إغلاقا.
========================
سيريانيوز :القاضي الشرعي بدمشق يدعو لالتماس هلال رمضان عند غروب يوم الجمعة المقبل
 منذ 20 ساعة  0 تعليق  0  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
دعا القاضي الشرعي الأول بدمشق محمود المعراوي، يوم الأربعاء، المواطنين إلى التماس هلال شهر رمضان المبارك لهذا العام عند غروب يوم الجمعة المقبل 26 أيار الجاري.
وطلب المعراوي كل من يرى هلال شهر رمضان المبارك، مراجعة أقرب محكمة شرعية لأداء الشهادة فيها.
وأشار المعراوي الى أن المحاكم الشرعية ستفتح أبوابها حتى ساعة متأخرة من الليل لتلقي ما يرد إليها في هذا الشأن>
ولفت القاضي الشرعي إلى أن قضاة الشرع في مراكز المحافظات سيداومون في مراكز عملهم في الموعد المذكور للاتصال بالقاضي الشرعي الأول عند تلقي الشهادة ليصار إلى إثبات شهر رمضان المبارك من المحكمة الشرعية بدمشق.
وكانت الجمعية الفلكية السورية، قالت قبل أيام، إن يوم السبت الموافق لـ27 أيار الجاري، هو أول أيام رمضان المبارك بناء على الحسابات الفلكية التي تقوم بها الجمعية.
وتحدد بدايات الأشهر القمرية من قبل الجهات المختصة والمحاكم الشرعية في سوريا، بينما تقوم الجمعية الفلكية السورية بتأمين المعلومات الفلكية والحسابات اللازمة لتحديد ظروف رؤية الهلال وإمكانية رؤيته حسب المكان والزمان، ويؤخذ رأيها للاستئناس فقط.
يذكر أن القاضي الشرعي الأول والجهات الشرعية المختصة، هي التي تضطلع بإصدار القرار النهائي لتحديد أول أيام رمضان في سوريا.
========================
الحدث نيوز :دمشق تعلن عن "إجراءات" جديدة خلال شهر رمضان... ماهي؟
اليوم الأربعاء 24 مايو 2017
وأصدر عبد الله الغربي وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك مجموعة من التعليمات والتعاميم إلى مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك في المحافظات تدعوهم إلى تقسيم كل محافظة إلى قطاعات بما يحقق سهولة وانسيابية العمل الرقابي وتكليف الدوريات الرقابية بالعمل ضمن مجموعات بحيث يترأس كل مجموعة معاون مدير أو رئيس دائرة على مدار الساعة للتدقيق بموضوع تداول الفواتير ضمن حلقات الوساطة التجارية ومراحل انتقال السلعة لحين وصولها إلى المستهلك وعدم السماح بالزيادات السعرية غير المبررة والتأكد من تغطية وسد حاجة المواطنين في الأسواق ومكافحة أي ظاهرة للاحتكار او التأكد من مدد صلاحية ومطابقة المواد الغذائية المطروحة للمواصفات المطلوبة.
وطالب عناصر حماية المستهلك المكلفين بالعمل الرقابي بضرورة إبرازهم للهوية الرقابية الصادرة عن الوزارة والمهمة الرسمية التي يحملونها والتركيز في عملهم الرقابي على المواد الأساسية من "خضار وفواكه ولحوم وخبز وألبان وأجبان وحبوب وعصائر" وكل ما يتعلق بالمائدة الرمضانية من مواد غذائية والتشديد على مراقبة أسعار ومواصفات المواد الأخرى من ألبسة وأحذية والحلويات والسكاكر والموالح حسب متطلبات واحتياجات المواطنين خلال النصف الثاني من شهر رمضان المبارك وفترة العيد وذلك منعاً لاستغلال المواطنين من قبل أصحاب النفوس الضعيفة.
وشدد الوزير الغربي على أن يقوم عناصر حماية المستهلك باستمرار الرقابة على محال وأسواق بيع الحلويات ومتابعة منتجي ومستوردي الحلويات بكل أنواعها للتأكد من قيامهم بتقديم بيانات التكلفة وإعطاء فواتير نظامية لبائع المفرق والإعلان عن السعر بحسب المواصفة المعتمدة لكل صنف ووجود بطاقات البيان مع كل المواصفات واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.
========================
كلنا شركاء :مع اقتراب رمضان.. ناشطون يدعون فصائل الثورة لـ (تبييض سجونها)
POSTED ON 2017/05/24
POSTED IN: أخبار محلية
زيد المحمود: كلنا شركاء
أطلق ناشطون في إدلب، اليوم الأربعاء، حملةً تدعو الفصائل العسكرية إلى “تبييض” سجونها من جميع المعتقلين والمغيبين من شباب الثورة السورية وأبناء الشعب الثائر، إلا من تورطوا بدماء الشعب السوري.
وقال مطلقو الحملة إن الثورة السورية بحاجة لاستغلال جميع الطاقات، وكسب المزيد من الحاضنة الشعبية، وفتح صفحة جديدة بين جميع القوى والشعب الثائر، لمواجهة المشاريع التي تستهدف الثورة السورية وجميع الفصائل ككل.
وقال الصحفي السوري عبد الله جدعان، أحد المشاركين في الحملة لـ(كلنا شركاء)، إن إطلاق الحملة تزامن مع اقتراب شهر رمضان وبدأت من إدلب، وعُممت على بقية المحافظات، مشيراً إلى أن دعوتهم موجّهة إلى الفصائل الإسلامية والجيش الحر لإطلاق سراح كافة المعتقلين في سجون الفصائل، مشيراً إلى بعضهم معتقلٌ منذ سنوات.
ولفت جدعان إلى وجود معتقلين منذ ما يقارب الثلاثة أعوام، فقط بتهمة الانتماء إلى “جبهة ثوار سوريا” أو “حركة حزم”، التي شّنت ضدّهما جبهة النصرة عام 2015 حملة استئصال، وزجت بالعشرات من عناصرهما في سجونها.
وعقّب الصحفي السوري بأن الحملة دعت أيضاً لإنهاء تهجير العشرات من عناصر الجيش الحر مع عائلاتهم، الذين غادروا مناطقهم خوفاً من ملاحقة “تحرير الشام” على خلفية انتمائهم للفصائل التي حاربتها في السابق.
وأشار بيان الحملة إلى أن هذه الدعوة بدأت قبل أكثر من عام بحملة حملت عنوان ” قبل أي توحد لابد من تبييض السجون” إلا أن الحملة لم تلق أي صدىً أو استجابةً من قبل جميع الفصائل، ولذا كرر الناشطون دعوتهم لجميع الفصائل الثورية لاسيما الكبرى منها لـ “تبييض سجونها” من كل المعتقلين، وإظهار حسن النية تجاه الشعب المعذب.
وطالبت الحملة أيضاً، بحسب عبد الله جدعان، بفتح محكمة موحدة يشرف عليها قضاة مستقلون، تنظر في دعاوى جميع المعتقلين، وتعمل على الإفراج عن كل من لم يتورط بدم الشعب السوري الثائر.
وطالبت أيضاً بفتح صفحة جديدة تنهي جميع الخلافات السابقة، لما تحتاجه المرحلة من تكاتف وتعاضد، مع التأكيد على ضرورة متابعة الحملة بكل الوسائل السلمية المتاحة حتى تحقيق مطالبها الكاملة.
========================
كلنا شركاء :مع اقتراب هلال رمضان… أسواقٌ مقفرةٌ وجيوبٌ فارغةٌ
مضر الزعبي: كلنا شركاء
تشهد أسواق محافظة درعا قبيل دخول شهر رمضان ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار المواد الغذائية والخضروات، وهذا ما بات يشكل عبئاً جديداً على الأهالي ويجبرهم على تغيير النمط الغذائي في الشهر الفضيل، والاستغناء عن كثيرٍ من السلع التي اعتادوا عليها خلال السنوات الماضية.
الجبن يرتفع 25 ضعفاً
فيصل الرفاعي، هو أحد تجار الألبان في ريف درعا قال لـ “كلنا شركاء” في الماضي كانت الفترة التي تسبق شهر رمضان هي الموسم الأهم لتجار الألبان والأجبان في محافظة درعا وعموم سوريا، كون الطلب يزيد بشكل كبير وأغلب الأسر تحاول تأمين احتياجاتها لشهر كامل.
الوضع في الوقت الحالي تغير كثيراً بحسب الرفاعي، نتيجة الارتفاع الكبير في الأسعار، فالكيلو الواحد من الحليب ارتفع سعره من 15 ليرة سورية عام 2011 إلى 180 ليرة سورية هذه الأيام، بينما ارتفع سعر اللبن الرائب من 15 ليرة سورية عام 2011 إلى 190 ليرة سورية في الوقت الحالي.
سعر اللبنة ارتفع بدوره من 60 ليرة سورية عام 2011 إلى 1600 ليرة سورية في الوقت الحالي أي أنه أرتفع أكثر من 25 ضعفاً، وقال التاجر إن سعر الجبن ارتفع بدوره من 70 ليرة سورية إلى أكثر من 1750 ليرة سورية أي ما يعادل 25 ضعفاً عما كان عليه.
أما “أم خالد”، وهي سيدة من ريف درعا الشرقي فقالت لـ “كلنا شركاء” بهذا الخصوص، إن ثمن اللبنة والجبن بات يتجاوز متوسط دخل أسرتها اليومي ولم يعد بإمكان معظم الأسر تأمين الألبان والأجبان من الأسواق كما كان الوضع ما قبل العام 2011، وهذا السبب الرئيس في إحجام الأسر عن شراء الألبان والأجبان.
وأضافت السيدة الحورانية أن ارتفاع أسعار هذه المنتجات في الآونة الأخيرة شجع عدداً من الأسر على شراء الأبقار وذلك بهدف تأمين المؤونة المنزلية، كما أنها باتت تشكّل عائداً اقتصادياً لعدد من الأسر ولاسيما التي فقدت معيلها خلال السنوات الماضية.
الغلاء يطال معظم المواد
سامر الزعبي، أحد تجار الجملة بريف درعا قال لـ “كلنا شركاء” إن الأرتفاع في أسعار المواد المستوردة كان أقل من المواد المنتجة داخل سوريا، كون ارتفاع هذه السلع ارتبط بعامل ارتفاع سعر صرف الدولار، حيث أن سعر عبوة الجبنة مثلثات (أبو الولد) ارتفع من 35 ليرة سورية في العام 2011 إلى 450 ليرة سورية أي ما يعادل 13 ضعفاً، وكذلك الحال بالنسبة لبقية المواد المستوردة.
وأضاف أن سعر نصف كيلو من قمر الدين وصل إلى 1600 ليرة سورية بارتفاع يعادل أكثر من 25 ضعفاً عما كان عليه عام 2011، بينما ارتفع سعر صحن البيض من 125 ليرة سورية عام 2011 إلى1250 ليرة سورية، وسعر الكغ من الرز الصنف الأول أرتفع من 70 ليرة سورية إلى 800 ليرة سورية، وثمن المشروبات الغازية عبوة 2.25 ارتفع من 40 ليرو سورية عام 2011 إلى 550 ليرة سورية.
أحد أهالي ريف درعا الشرقي، ويدعى عبد الرحمن الحريري قال لـ “كلنا شركاء” إن معظم الأسر لم تعد قادرة على شراء المؤونة المخصصة لشهر رمضان، فثمن أربعة كيلو غرامات من الجبن واللبنة إضافة لثمن 10 كيلو من الأرز، وبعض المعلبات بات يعادل كامل الدخل الشهري للأسرة، دون حساب باقي المصاريف مثل الغاز والمياه، ولذلك كان الإقبال ضعيفاً على الأسواق قبيل شهر رمضان.
وعن طريقة تدبر الأهالي أمورهم، قال الحريري إن التكافل الاجتماعي بات يلعب دوراً كبيراً بتأمين احتياجات الأسر، ولاسيما أن مغتربي المحافظة في الخارج تمكنوا من المسادة في سد العجز لدى شريحة كبيرة من الأسر في الداخل السوري.
الخضروات و اللحوم
أحمد المصطفى، وهو مربي أغنام قال بدوره لـ “كلنا شركاء” إن العجز المالي للأهالي الكبير كان له أثر بعدم ارتفاع أسعار اللحوم كباقي السلع في السوق المحلية حيث أنه بالمقارنة مع الارتفاع الحاصل في الأسواق السورية فإن سعر اللحوم يعتبر الأقل ارتفاعاً، فلحم الضأن مثلاً ارتفع من 400 ليرة سورية عام 2011 إلى 3600 ليرة سورية أي أنه ارتفع تسعة أضعاف، بينما ارتفع سعر الدجاج من 75 ليرة سورية إلى 800 ليرة سورية أي ما يعادل 11 ضعفاً.
وقال المصطفى إن عدم السماح بتصدير اللحوم إلى الخارج كان له أثراً سلبياً على أسعارها في الأسواق المحلية وهذا ما رتب خسائر الكبيرة على مربي الأغنام.
في هذا السياق، قال سعيد الحريري الذي يقطن بلدة (صيدا) شرق درعا إن ثمن كيلو اللحم يعادل دخله لثلاثة أيام، وذلك دون حساب باقي المصاريف التي يحتاجها ليصبح جاهزاً للأكل، أي أن أي أسرة تريد طهي كيلو واحد من اللحم تحتاج لما يعادل خمسة آلاف ليرة سورية وهذا المبلغ يعتبر كبيراً للغاية نظراً للظروف الاقتصادية للأسر السورية في الوقت الحالي، وأضاف أن معظم الأسر باتت تشتري اللحم بكميات قليلة وذلك بهدف إدخال الظعم للموائد.
والحريري لفت إلى تقليدٍ يبدو انه انقرض في درعا، حيث كان الأهالي يشترون مطلع شهر رمضان أكثر من 15 كيلو من اللحم بهدف زيارة الأقارب، بينما بات هذا الأمر غير ممكن كون ثمن هذه الكمية يتجاوز 50 ألف ليرة سورية بينما لا يتجاوز دخله 35 ألف ليرة سورية.
أما تاجر الخضروات وليد الأحمد فقال لـ “كلنا شركاء” إن سعر البندورة انخفض خلال الأيام الماضية إلى 225 ليرة سورية بعد أن وصل إلى 700 ليرة سورية الشهر المنصرم، وذلك بالتزامن مع بدء الموسم الصيفي في المحافظة، مضيفاً أن سعر الكيلو من البطاطا انخفض من 400 ليرة سورية إلى 200 ليرة سورية مؤخراً.
وعلى الرغم من هذا الانخفاض بحسب الأحمد، فقد بقيت الأسعار بعيدة عن متناول أغلب الأسر في المناطق المحررة، مضيفاً أن أسعار الفواكه باتت تعتبر فلكية بالمقارنة مع دخل الأسر، فوصل سعر الموز إلى 1500 ليرة، والكرز إلى 2000 ليرة والمشمش تجاوز 800 ليرة سورية .
========================